You are on page 1of 96

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬


‫جامعة محمد بوضياف – المسيلة‬
‫كلية العلوم اإلنسانية و االجتماعية‬
‫تخصص ‪ :‬اتصال و عالقات عامة‬ ‫رقم ‪........................... :‬‬

‫مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر أكاديمي في اتصال و عالقات عامة‬

‫دور التعليم االلكتروني في زيادة التحصيل‬


‫العلمي للطلبة‬
‫" دراسة ميدانية لطلبة ماستر إتصال و عالقات عامة جامعة‬
‫محمد بوضياف بالمسيلة "‬

‫تحت إشراف الدكتور (ة)‬ ‫من إعداد الطالبة ‪:‬‬


‫‪ -‬إبتسام حمديني‬ ‫لمونس فايزة‬ ‫‪-‬‬

‫السنة الجامعية ‪2022-2023‬‬

‫إهــــــداء‬
‫أهدي فرحتي وسعادتي في هذا اليوم الجميل إلى " أمي وأبي"‬
‫مصدر عزتي وفخري‬
‫لوالهما لما وصلت لهذه المرحلة إلى زوجي تعبيًر ا مني على خالص‬
‫شكري‬
‫له لما قدمه لي من مساعدة ودعم في إنهاء البحث‬
‫إلى ابني حبيبي مؤيد حفظه هللا ورعاه وال سيما األستاذة المشرفة "‬
‫إبتسام حمديني"‬
‫أهدي إليكم ثمرة جهدي المتواضع ‪ ...‬داعية المولى سبحانه وتعالى‬
‫أن تكلل بالنجاح والقبول من جانب أعضاء لجنة المناقشة الُم بّج لين‬

‫الجانب المنهجي‬
‫مقدمة‬

‫مقدمة‬
‫عرف العالم اليوم تطورات كثيرة مست العديد من القطاعات و قد ساهم هذا التطور في االنفجار‬
‫المعلوماتي الذي خلق كما هائال من المعلومات بفضل تكنولوجيا االتصال و المعلومات فقد عرفت التكنولوجيا‬
‫خالل هذا العصر تطورا هائال و ال تزال في تطور مستمر و الشك في أن احدث ما توصلت إليه التكنولوجيا‬
‫هو ظهور شبكة االنترنت و انتشارها فقد احدث شبكة االنترنت عدة تطورات في الكثير من المجاالت ‪ ،‬و من‬
‫بين هذه المجاالت نجد التعليم حيث انه قد استفاد كثيرا من الميزات التي تنفرد بها االنترنت و تكنولوجيا‬
‫االتصال الحديثة التي تعتمد شبكة االنترنت ‪ ،‬فقد أصبحت ركيزة مهمة جدا من ركائز العصر و مؤشرا من‬
‫مؤشرات تطور األمم ‪ ،‬ولقد اعتمد عليها في العديد من المستويات من بينها المستوى الجامعي ‪ ،‬حيث أن‬
‫الجامعة فكرت في استحداث طرق تعليمية جديدة ال تقوم على الحشو المعرفي إنما يجب تطوير مهارات و‬
‫ذكاء الطالب الجامعي ‪ ،‬لذلك تم استحداث التعليم عن بعد الذي يواكب التطور التكنولوجي في مجال التعليم ‪ ،‬و‬
‫يعتمد على االنترنت و تكنولوجيا الحواسيب من اجل تطوير عملية التعليم و جعلها أكثر حداثة حيث أن التعليم‬
‫عن بعد هو ثورة حديثة في مجال التعليم تعتمد على استخدام تطبيقات و برامج في تقديم المحاضرات و‬
‫الدروس للطلبة و تستخدم ميزات التفاعلية و استخدام الوسائط المتعددة في تقديم المعلومات للطلبة مما يجعل‬
‫عملية التعليم أكثر تطورا‪.‬‬
‫لذلك فإن التعليم عن بعد هو نمط حديث للتعليم يساهم في تطوير و تقدم التعليم الجامعي و االستفادة من‬
‫ميزات التكنولوجيا الحديثة و االنترنت و الهدف منه هو تحسين عملية التدريس و جعلها أكثر سهولة و تسهيل‬
‫تفاعل مع األساتذة و الطلبة و تحسين التحصيل المعرفي الطلبة فالتحصيل المعرفي هو كم من المعلومات‬
‫يحصل عليه الطلبة من خالل الدراسة و تلقي الدروس من األستاذ ‪ ،‬فهو يزيد و ينقص حسب فعالية تقديم‬
‫الدروس فالهدف من التعليم عن بعد أساسا هو تحسين التحصيل العلمي و المعرفي للطلبة ‪ ،‬لذلك جاءت دراسة‬
‫هذا الموضوع تحت عنوان دور التعليم عن بعد في زيادة التحصيل العلمي للطلبة ‪.‬‬
‫و ألجل احتواء كافة أبعاد الدراسة تم اعتماد خطة بحث تمثل الهيكل العام للدراسة و التي تشتمل على‬
‫مقدمة و خاتمة و ثالثة فصول كانت كالتالي الفصل األول هو الجانب المنهجي و قد تطرقنا فيه إلى إشكالية‬
‫الدراسة و تساؤالتها و الفرضيات و أسباب اختيار الموضوع و أهداف الدراسة و أهمية الدراسة و مفاهيم‬
‫الدراسة ثم نوع الدراسة و منهجها و أداة الدراسة و مجتمع الدراسة و عينة الدراسة ‪ ،‬ثم الدراسات السابقة و‬
‫المقاربة النظرية للدراسة ‪ ،‬ثم يأتي الفصل الثاني حول التعليم عن بعد و التحصيل العلمي ‪ ،‬حيث تطرقنا فيه‬
‫إلى المبحث األول حول ماهية التعليم عن بعد أما المبحث الثاني حول ماهية التحصيل العلمي ‪ ،‬و المبحث‬
‫الثالث حول التعليم عن بعد و التحصيل العلمي و أخيًر ا الفصل الثالث يحتوي على تعريف جامعة محمد‬
‫بوضياف بالمسيلة ثم تحليل جداول الدراسة وصوال إلى نتائج الدراسة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫إشكالية الدراسة وتساؤالتها‪:‬‬

‫إن اإلنسان دائما يبحث في هذا العالم و يحاول اكتشاف كل الظواهر المحيطة به لذلك يقوم بدراستها و‬
‫يدفعه الفضول إلى ذلك ‪ ،‬و من هنا بدأ بالبحث لإلجابة عن أسئلته ‪ ،‬و مع تطور اإلنسان تطورت معه أساليب‬
‫البحث ثم إن المجتمع اإلنساني قد تطور كثيرا و تطورت جميع مظاهره السياسة و االقتصادية و االجتماعية ‪،‬‬
‫و من بين أهم الجوانب نجد‪ ،‬جانب التربية و التعليم ‪ ،‬فهو جانب مهم جدا في المجتمع و له عدة صور منها‬
‫التعليم االبتدائي و المتوسط و الثانوي‪ ،‬و أيضا التعليم الجامعي ‪ ،‬فالجامعة مؤسسة تعليمية تعتمد أساليب في‬
‫تعليم الطلبة ‪ ،‬و من بين األساليب الحديثة نجد التعليم االلكتروني و الذي ظهر بشكل كبير في العصر الحديث‬
‫بسبب انتشار التقنيات و الوسائل التكنولوجية و صغر حجمها و سهولة استخدامها خاصة الحواسيب و الهواتف‬
‫الذكية ‪.‬‬

‫و مع ظهور شبكة االنترنت جعلت العالم قرية صغيرة و انتشر استخدامها فهي شبكة تغطي كل بقاع‬
‫العالم و تعد أهم صور المجتمع الرقمي المعلوماتي و من صور الحداثة استخدام شبكة االنترنت و التكنولوجيا‬
‫في عملية التعليم نظرا لما توفره من ميزات و خصائص تساعد األستاذ في التعليم و تساعد الطلبة في كافة‬
‫نشاطات البحث العلمي و مراجعة الدروس المقررة و قد اعتمدت الكثير من الدول الغربية تقنية التعليم‬
‫االلكتروني و سرعان ما انتشر إلى العديد من الدول و من بينها الدول العربية التي نذكر منها الجزائر حيث‬
‫استخدمت تقنية التعليم عن بعد مؤخرا في الجامعات ألجل االستفادة من ميزات شبكة االنترنت و التكنولوجيا‬
‫في مجال التعليم و هنا وجب على الطلبة الجامعيين اعتماد أسلوب التعليم االلكتروني‪ ،‬ألجل تلقي الدروس و‬
‫استخدامه في البحوث العلمية ‪.‬‬

‫لقد اعتمدت الجزائر عدة تطبيقات من بينها الجيمايل و تطبيق زوم إللقاء المحاضرات و النقاش عن‬
‫بعد و إرسال البحوث و إلقاءها عبر هذه الوسائط و نجد أيضا موقع الدراسة عن بعد و هو موقع مميز حيث‬
‫انه لكل جامعة موقع خاص بها يتم وضع الدروس فيه لكل مقياس في جميع التخصصات و يتم تخصيص‬
‫فضاء للطلبة لطرح المشكالت و النقاش مع األساتذة و ذلك اعتمادا على تكنولوجيا االنترنت و المواقع‬
‫االلكترونية في تدريس الطلبة و تقديم المحاضرات ‪ ،‬فهذا األسلوب مهم جدا في التعليم فهو يهدف إلى زيادة‬
‫التحصيل العلمي للطلبة ‪ ،‬و الذي يعني مدى اكتساب الطلبة للمعلومات و مدى فهم الدروس و بحكم أن الطلبة‬
‫خالل التعليم االلكتروني يقومون باستقبال الدروس و ذلك يؤثر على مدى تحصيلهم الدراسي و من خالل ما‬
‫سبق نطرح اإلشكالية التالية‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫ما هو دور التعليم االلكتروني في زيادة تحصيل العلمي للطلبة ؟‬

‫ومنها تندرج عدة تساؤالت فرعية كانت كالتالي‪:‬‬

‫كيف يساهم التعليم عن بعد في زيادة التحصيل العلمي للطلبة ؟‬

‫ما هي آليات التعليم عن بعد في زيادة التحصيل العلمي للطلبة ؟‬

‫ما هي عوائق التعليم عن بعد في زيادة التحصيل العلمي للطلبة ؟‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫يساهم التعليم عن بعد في زيادة التحصيل العلمي للطلبة‬

‫توجد عده آليات للتعلم عن بعد وزيادة التحصيل العلمي للطلبة‬

‫توجد عده عوائق للتعليم عن بعد في زيادة التحصيل العلمي للطلبة‬

‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫أسباب موضوعية‪:‬‬

‫أهمية التعليم عن بعد‬

‫واقع التعليم الجامعي الذي يستخدم تكنولوجيا االنترنت والتعلم عن بعد‬

‫أهمية التعليم عن بعد في زيادة والتحصيل العلمي طلبة‬

‫أسباب ذاتية‪:‬‬

‫الرغبة في دراسة موضوع التعليم عن بعد‬

‫الرغبة في دراسة مساهمة مدى التعليم عن بعد في زيادة التحصيل العلمي للطلبة‬

‫الرغبة في تقييم التحصيل العلمي للطلبة عن بعد‬

‫الرغبة في معرفه العوائق التي تواجه التعليم عن بعد‬

‫‪3‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫الرغبة في معرفه اآلليات المستخدمة في التعليم عن بعد‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫تهدف الدراسة إلى‪:‬‬

‫تقييم دور التعليم عن بعد في زيادة التحصيل العلمي للطلبة‬

‫معرفه دوره تعليم عن بعد في زيادة التحصيل العلمي للطلبة‬

‫نهدف إلى معرفه آليات التعليم عن بعد لزيادة التحصيل العلمي للطلبة‬

‫نهدف إلى معرفه التعليم عن بعد في زيادة التحصيل العلمي للطلبة‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫تكمن أهميه دراستنا في معرفه التعليم عن بعد في زيادة تحصيل العلمي للطلبة‪ .‬الن موضوع التعليم‬
‫عن بعد واقع الجامعة الجزائرية الذي اعتمدت عليه منذ انتشار الجائحة كورونا‪ ،‬لذلك فهو موضوع مهم‪ ،‬نظرا‬
‫الن الجامعة الجزائرية ال زالت تعتمد عليه ومن الواجب دراسته لمعرفه دوره في زيادة التحصيل العلمي‬
‫للطلبة ثم دراسة آليات التعليم عن بعد المستخدمة في الجامعة وتحديد العوائق والصعوبات التي تواجه التعليم‬
‫عن بعد في زيادة التحصيل العلمي للطلبة ‪.‬‬

‫مفاهيم الدراسة‪:‬‬

‫مفهوم التعليم االلكتروني‬

‫لغة‪ :‬التعليم ‪ :‬عرف محمد حمدان التعليم في معجم مصطلحات التربية والتعليم هو العملية التي يمد‬
‫فيها المعلم بالتوجيهات وتحمله مسؤولية إنجازات الطالب لتحقيق األهداف التعليمية ‪ .‬بينما يعرف " كارل‬
‫مانهايم " التعليم بأنه مجموعة من األساليب الفنية االجتماعية‪ ،‬التي تشمل على طرق التأثير في السلوك‬
‫اإلنساني الذي يتالءم مع أنماط التفاعل االجتماعي السائد‪ .‬ويشير حارث عبود " إلى مفهوم التعليم بقوله هو‬
‫مهمة ذات إطار طبق آلليات واستراتيجيات مختارة وبمشاركة فاعلة من الدارسين و ما ينتج عن هذه العملية‬

‫‪4‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫هو ما يسميه و بالتعليم‪ ،‬وال تطلق مفردة التعليم على النشاط المحصور داخل المؤسسة التعليمية‪ ،‬مدرسة كانت‬
‫‪1‬‬
‫أو جامعة أو ما شابهها‪ ،‬بل يمتد ليشمل النشاط التعليمي خارجها كذلك‪.‬‬

‫اصطالحا‪ :‬التعليم االلكتروني هو طريقة للتعليم باستخدام آليات االتصال الحديثة من حاسب وشبكاته‬
‫ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسومات واليات بحث ومكتبات الكترونية‪ ،‬وكذلك بوابات االنترنيت ‪،‬‬
‫سواء كان عن بعد ‪ ،‬أم في الفصل الدراسي‪ ،‬و هو مستحدث تكنولوجي يقوم على تقديم بيئة تعلم تفاعلية‬
‫متمركزة حول المتعلم‪ ،‬ومصممة مسبقا بشكل جيد في ضوء مبادئ التصميم التعليمي المناسبة لبيئة التعلم‬
‫المفتوحة والمرنة ‪ ،‬وتستخدم مصادر االنترنيت والتقنيات الرقمية ‪ ،‬ومتاحة لكل فرد ‪ ،‬في أي مكان وزمان ‪،‬‬
‫وهو أحد أشكال التعليم عن بعد التي تعتمد على إمكانيات وأدوات شبكة المعلومات الدولية واالنترنيت‬
‫والحاسبات اآللية في دراسة محتوى تعليمي محدد عن طريق التفاعل المستمر مع المعلم ‪ /‬الميسر والمتعلم‬
‫‪2‬‬
‫والمحتوى‬

‫إجرائيا ‪ :‬هو التعليم االلكتروني الذي يعتمده األساتذة الجامعيين في تقديم الدروس و المحاضرات‬
‫للطلبة في مختلف المقاييس و ذلك عبر شبكة االنترنت باستخدام تطبيقات معينة تسهل التواصل بين األستاذ و‬
‫الطالب‬

‫مفهوم التحصيل العلمي‪:‬‬

‫لغة ‪ :‬التحصيل في اللغة يعرف بأنه حصل الشيء يحصل حصوال و التحصيل تعبير ما يحصل و قد‬
‫حصلت الشيء تحصيال جمع الشيء تجمع و تثبت ‪ ،‬و المحصول الحاصل ‪ ,‬و تحصيل الكالم و رده الى‬
‫المحصول تميز ما يحصل‪.‬‬

‫و قال الراغب التحصيل إخراج اللب من القشور كإخراج الذهب من حجر المعدن و البر من التين ‪،‬‬
‫قال تعالى " و حصل ما في الصدور " أي اظهر ما فيها و جمع كإظهار اللب من القشر و جمعه أو كإظهار‬
‫‪3‬‬
‫الحاصل من الحساب‬

‫‪ 1‬خولة زروقي ‪ ،‬التعليم و تغيير السلوك المنحرف داخل مؤسسة إعادة التربية ‪ ،‬مذكرة ماجستير علم اجتماع التربية ‪ ،‬جامعة‬
‫بسكرة ‪ ، 2015 -2014 ،‬ص ‪18‬‬
‫‪ 2‬سهى علي حسام ‪ ،‬واقع التعليم االلكتروني في جامعة عشرين من وجهة نظر كل من أعضاء الهيئة التدريسية و الطلبة ‪ ،‬مجلة‬
‫جامعة دمشق ‪ ،‬المجلد ‪ ، 2011 ، 27‬ص ‪253‬‬
‫‪ 3‬علي عبد الحميد أحمد ‪ ،‬التحصيل الدراسي و عالقته بالقيم اإلسالمية التربوية ‪ ,‬ط‪ ، 1‬مكتبة حسين العصرية ‪ ،‬لبنان ‪، 2010 ،‬‬
‫ص ‪90 -89‬‬
‫‪5‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫لغة ‪ :‬علم ‪ :‬علمه ‪ ،‬کشمعه ‪ ،‬علما ‪ ،‬بالكسر ‪ :‬عرفه ‪ ،‬وعلم " هو في نفسه ‪ ،‬ورجل عالم وعليم ‪ ،‬ج‬
‫‪ :‬علماء وعالم ‪ ،‬كجهال ‪ ،‬وعلمه العلم تعليما وعالما ‪ ،‬ككذاب ‪ ،‬وأعلمه إياه فتعلمه ‪ .‬والعالمة ‪ ،‬مشددة‬
‫وكشداد وزّن ار ‪ ،‬و التعلمة ‪ ،‬كزبرجة ‪ ،‬والتعالمة ‪ :‬العالم جدا ‪ ،‬والتشابة ‪ .‬وعالمه فعلمه‪ ،‬كنصره‪ :‬غلبه علما‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫وعلم به ‪ ،‬كسمع‪ :‬شعر ‪ ،‬و األمر ‪ :‬أتقنه ‪ ،‬كتعلمه‬

‫اصطالحا ‪ :‬تعريف فؤاد أبو حطب‪ :‬التحصيل العلمي يتمثل في اكتساب المعلومات و المهارات و طرق التفكير‬
‫و تغيير االتجاهات و القيم و تعديل أساليب التوافق و يشمل هذا النتائج المرغوبة و غير المرغوب فيها‬

‫يعرفه بريس بأنه يشمل جميع ما يمكن أن يتعلمه التلميذ في مدرسته سواء ما يتصل به من الجوانب‬
‫‪2‬‬
‫المعرفية أو الجوانب الدافعية أو الجوانب االجتماعية واالنفعالية‬

‫التعريف اإلجرائي للتحصيل العلمي‪:‬‬

‫إن التحصيل العلمي هو مدى فهم الطلبة واستيعابهم للدروس داخل الفصل و تقاس بمدى رضى الطلبة‬
‫على تحصيلهم الدراسي‬

‫مفهوم الطلبة ‪:‬‬

‫لغة ‪ :‬الطالب ‪ :‬هو الفرد الذي يـزاول دراسـته و يتـابع دروسا بجامعة أو مدرسة عليا ‪ ،‬كقولنا ‪:‬‬
‫طالب طب ‪ ،‬طالب آداب ‪ ،‬طالب فلسفة ‪ ..... ،‬كما عرف " محمد إبراهيم الطالب على أنه الفرد الذي اختـار‬
‫مواصـلة الدراسـة األكاديمية والمهنية‪ ،‬ويأتي إلى الجامعة محمال معه جملة قـيم وتوجهـات صـقلتها المؤسسات‬
‫التربوية األخرى‪ .‬و هو مـن يـزاول محاضرات بجامعة أو مؤسسة تعليم عالي‪ .‬والطلبـة فـي العشريات األخيرة‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫كانوا يمثلون فئة واسعة الحدود‪ ،‬تتجاوز فئة الحرفيين والتجار‪.‬‬

‫اصطالحا ‪ :‬الطالب الجامعي هو ذلك الشخص الذي يمثل مرحلة هامة من مراحل العمر ‪ ،‬أال وهي‬
‫مرحلة " الشباب " وعرف " إسماعيل سعد " الطلبة على أساس أنهم شباب وأن الشباب " فئة عمرية تشغل‬
‫وضعا متميزا في بناء المجتمع ‪ ،‬وهي ذات حيوية وقدرة على العمل والنشاط ‪ ،‬كما أنها تكون ذات بناء نفسي‬

‫‪ 1‬مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز أبادي ‪ ،‬القاموس المحيط ‪ ,‬تحقيق انس محمود شامي و زكريا جابر احمد ‪ ،‬دار الحديث ‪،‬‬
‫القاهرة ‪ ، 2008 ،‬دون طبعة ‪ ،‬ص ‪1136‬‬
‫‪ 2‬البار هاجر ‪ ،‬ضعف التحصيل الدراسي في مادة اللغة الفرنسية لدى تالميذ مرحلة التعليم المتوسط من وجهة نظر أساتذة اللغة‬
‫الفرنسية ‪ ،‬مذكرة ماستر في علم النفس المدرسي ‪ ،‬جامعة محمد خيضر بسكرة ‪ ، 2016 ،‬ص ‪16‬‬
‫‪ 3‬منى عتيق ‪ ،‬مداخلة الطلبة الجامعيون بين تصور المستقبل و تأسيس الهوية االجتماعية ‪ ,‬مجلة العلوم اإلنسانية و االجتماعية ‪،‬‬
‫الملتقى الدولي األول حول الهوية و المجاالت االجتماعية في ظل التحوالت السوسيوثقافية في المجتمع الجزائري ‪ ،‬ص ‪402‬‬
‫‪6‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫وثقافي يساعد على التكيف والتوافق واالندماج والمشاركة بطاقة كبيرة ‪ ،‬تعمل على تحقيق أهداف المجتمع‬
‫‪1‬‬
‫وتطلعاته‬

‫إجرائيا ‪ :‬الطلبة الجامعيين في قسم علوم اإلعالم و االتصال المتمدرسين في جامعة المسيلة سنة‬
‫‪2024-2023‬‬

‫نوع الدراسة‪:‬‬

‫تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية والتي تقوم على تصوير وتحليل وتقويم الظاهرة ‪،‬‬
‫ووصفها وصفًا دقيقًا بهدف الحصول على معلومات كافية‪ ،‬البحوث الوصفية هي بحوث تهتم بتقرير ما ينبغي‬
‫أن تكون عليه األشياء والظواهر التي يتناولها البحث وذلك في ضوء قيم أو معايير معينة ‪ ،‬واقتراح الخطوات‬
‫أو األساليب التي يمكن أن تتبع للوصول بها إلى الصورة التي ينبغي أن تكون عليه في ضوء هذه المعايير أو‬
‫‪2‬‬
‫القيم‪.‬‬

‫و البحوث الوصفية هي التي" تستهدف تصوير وتحليل خصائص مجموعة معينة أو موقف معين‬
‫يغلب عليه صفة التحديد‪ ،‬أو دراسة الحقائق الراهنة المتعلق بطبيعة ظاهرة أو موقف أو مجموعة من الناس أو‬
‫مجموعة من األحداث أو مجموعة من األوضاع ‪ ،‬وذلك بهدف الحصول على معلومات كافية ودقيقة عنها دون‬
‫الدخول في أسبابها أو التحكم فيها ‪ ،‬وذلك بغض النظر عن وجود أو عدم وجود فروض سببية محددة مسبقا‬
‫كما قد تستهدف تقدير عدد مرات تكرار حدوث ظاهرة معينة ومدى ارتباطها بظاهرة أو مجموعة أخرى من‬
‫‪3‬‬
‫الظاهرات"‬

‫منهج الدراسة ‪:‬المنهج العلمي هو مجموعة من القواعد العلمية والمنطقية بها يتمكن الباحث من تفكيك و ربط‬
‫المعلومات بموضوعية و نستكشف العالقات بين المستقل منها و التابع و منه نستمد الطرق التي تنتهج من اجل‬
‫‪4‬‬
‫تحقيق األهداف العلمية‬

‫‪ 1‬سارة بسباس ‪ ،‬استخدامات الطلبة الجامعيين للكتاب االلكتروني ‪ ،‬مذكرة ماستر تخصص اتصال ‪ ،‬جامعة البويرة ‪-2017 ،‬‬
‫‪ ، 2018‬ص ‪36‬‬
‫‪ 2‬محمد سرحان علي المحمودي ‪ ,‬مناهج البحث العلمي ‪ ,‬دار الكتب ‪ ,‬صنعاء ‪ , 2019 ,‬ط‪ , 3‬ص ‪46‬‬
‫سمير محمد حسن ‪ ، ،‬بحوث اإلعالم ‪" ،‬األسس والمبادئ"‪ ،‬عالم الكتب للنشر والتوزيع ‪،‬القاهرة ‪،‬ط‪،1‬ص‪. 123‬‬ ‫‪3‬‬

‫عقيل حسين عقيل ‪ ،‬خطوات البحث العلمي من تحديد المشكلة إلى تفسير النتيجة ‪ ،‬دار ابن كثير ‪ ،‬دون بلد ‪ ، 2014 ،‬ط ‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫ص ‪58‬‬

‫‪7‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫والمنهج العلمي يرتبط بالموضوع وال يحيد عنه لذا فالموضوع هو الذي يحدد المنهج المناسب للبحث‬
‫‪1‬‬
‫فيه او دراسته ولهذا ال يمكن ان يكون المنهج سابقا على الموضوع فلوال الموضوع ما كان المنهج‬

‫و لقد اعتمدنا على المنهج الوصفي و يعرف بأنه أسلوب من أساليب التحليل المركز على معلومات‬
‫كافية و دقيقة عن ظاهرة او موضوع محدد او فترة زمنية معلومة للحصول على نتائج علمية ثم تفسيرها‬
‫بطريقة موضوعية بما ينسجم مع المعطيات الفعلية للظاهرة ‪,‬كما يرى آخرون أن المنهج الوصفي عبارة عن‬
‫طريقة لوصف الموضوع المراد دراسته من خالل منهجية علمية صحيحة و تصوير نتائج التي يتم التوصل‬
‫إليها على أشكال رقمية معبرة يمكن تفسيرها او هو وصف دقيق للظاهرة او موضوع محدد على صورة‬
‫نوعية او كمية رقمية فالتعبير الكيفي يصف الظاهرة و يوضح خصائصها أما التعبير الكمي فيعطينا وصفا‬
‫‪2‬‬
‫رقميا يوضح مقدار هذه الظاهرة آو حجمها‬

‫ولقد اعتمدنا عليه في وصف وتحليل دور التعليم االلكتروني في زيادة التحصيل العلمي للطلبة وتحديد‬
‫اآلليات التي يعتمدها التعليم االلكتروني في زيادة التحصيل العلمي الطلبة والعوائق التي تواجهه‬

‫أداة الدراسة‪:‬‬

‫إن أدوات جمع البيانات تسمح بجمع المعلومات من ارض الواقع ‪ ،‬و من مجتمع البحث ‪ ،‬و في العلوم‬
‫اإلنسانية و االجتماعية توجد العديد من األدوات التي يعتمد عليها الباحثون في جمع المعطيات‬

‫تعرف األداة على أنها "الوسيلة المستخدمة في جمع البيانات وتصنيفها وجدولتها‪ ،‬وهناك كثير من‬
‫الوسائل واألدوات التي تستخدم في الحصول على البيانات ويمكن استخدام عدد من هذه الوسائل معا في البحث‬
‫الواحد"‪ .3‬و قد اعتمدنا على أداتين في بحثنا هذا هما ‪:‬‬

‫المالحظة العلمية‪ :‬تعتبر المالحظة المباشرة وسيلة هامة من وسائل تجميع البيانات ‪ ،‬ذلك ألنها تسهم‬
‫إسهاما أساسيا في البحث الوصفي ‪ ،‬و هناك معلومات يمكن للباحث أن يحصل عليها بالفحص المباشر ‪ ،‬و‬
‫ذلك عندما يكون األمر متعلقا باألشياء المادية ‪ ،‬و النماذج ‪ ،‬و في هذه الحالة فإن العملية تكون بسيطة نسبيا‪،‬‬

‫المرجع السابق ص ‪62‬‬ ‫‪1‬‬

‫رجاء وحيد الدويدري ‪ ,‬البحث العلمي ‪ ،‬أساسياته النظرية و ممارساته العملية ‪ ،‬دار الفكر المعاصر ‪ ،‬بيروت ‪ , 2000 ،‬دون‬ ‫‪2‬‬

‫طبعة ‪ ،‬ص ‪183‬‬


‫محمد شقيف ‪ ،‬البحث العلمي "الخطوات المنهجية إلعداد البحوث االجتماعية "‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث ‪،‬اإلسكندرية ‪1996،‬م‬ ‫‪3‬‬

‫‪،‬ص‪. 112‬‬

‫‪8‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫حيث تتضمن التصنيف و القياس و العد ‪ ...‬و قد يتبادر إلى الذهن أن المالحظة غير مخططة ‪ ،‬على العكس‬
‫من ذلك فإن المالحظة كأسلوب بحث‪ ،‬يجب أن تكون مركزة بعناية‪ ،‬و أن تكون موجهة لغرض محدد و أن‬
‫تكون منظمة ‪ ،‬و أن تسجل بدقة و حرص ‪ ،‬و المالحظة شأنها في ذلك شأن أساليب البحث األخرى ‪ ،‬التي‬
‫‪1‬‬
‫يجب أن تخضع للضوابط العادية كالدقة و الصحة و الثقة‬

‫ولقد استخدمنا المالحظة في مالحظة دور التعليم االلكتروني في زيادة تحصيل العلمي للطلبة وكذلك اآلليات‬
‫التي اعتمد عليها في ذلك لتمثل أداة الدراسة في االستبيان وهو‪ :‬تلك الصحيفة الورقية وقد تكون الكترونية التي‬
‫تحتوي على مجموعة من األسئلة مرتبة وفق معيار محدد تبعا لإلشكالية البحث ونوع المعطيات المطلوبة وهي‬
‫موجهة إلى مجموعة من األفراد قصد مسائلتهم في قضية من القضايا مجتمعهم او سلوكهم إزائها أو موقفهم‬
‫‪2‬‬
‫اتجاهها‬

‫وقد استخدمنا أداة االستمارة من اجل جمع البيانات من مجتمع البحث عن طريق توزيع االستمارات على‬
‫الطلبة‬

‫مجتمع الدراسة‪:‬‬

‫يعرف مجتمع البحث بأنه مجموعة منتهية أو غير منتهية من العناصر المحددة مسبقا و التي ترتكز‬
‫عليها المالحظات و هو مجموعة عناصر لها خاصية أو عدة خصائص مشتركة تميزها عن غيرها من‬
‫العناصر األخرى و التي يجرى عليها البحث أو التقصي ‪.3‬‬

‫يتمثل مجتمع البحث في دراستنا في الطلبة الماستر تخصص اتصال و عالقات عامة جامعة محمد بوضياف‬
‫والية المسيلة‬

‫عينة الدراسة ‪:‬‬

‫احمد بدر‪ ،‬أصول البحث العلمي و مناهجه ‪ ،‬وكالة المطبوعات ‪ ،‬الكويت ‪ ، 1982 ،‬ط‪ 6‬ص ‪354‬‬ ‫‪1‬‬

‫يوسف تمار ‪ ,‬منهاج و تقنيات البحث في الدراسات اإلعالمية و االتصالية ‪ ,‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪ ,‬الجزائر ‪, 2017 ,‬‬ ‫‪2‬‬

‫دون طبعة ‪ ,‬ص ‪110‬‬


‫موريس انجرس ‪ ،‬منهجية البحث العلمي في العلوم اإلنسانية ‪ ،‬ترجمة بوزيد صحراوي و آخرون ‪ ،‬دار القصبة للنشر ‪,‬‬ ‫‪3‬‬

‫الجزائر ‪ , 2004 ،‬د ط ‪ ،‬ص ‪298‬‬

‫‪9‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫العينة هي مجموعة من العمليات التي تسمح بانتقاء مجموعة فرعية من مجتمع البحث بهدف تكوين‬
‫عينة و هي مجموعة من الوحدات المستخرجة من مجتمع بحثي واحد و التي تتوفر على تلك المتغيرات التي‬
‫يريد الباحث أن يدرسها و قد تضم العينة وحدة معاينة واحدة أو كل وحدات المعاينة‪. 4‬‬

‫تتمثل عينة الدراسة في طلبة ماستر اتصال و عالقات عامة في جامعة محمد بوضياف والية المسيلة‬
‫حيث تم اختيار ‪ 50‬طالبا كعينة للدراسة‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ -1‬الدراسة األولى‪:‬‬

‫اثر التعليم عن بعد على مستوى تحصيل الطلبة الجامعيين في ظل جائحة كورونا من إعداد الطالب‬
‫بشير عبد الواحد‪ ،‬مذكرة ماستر علم اجتماع التربية‪ ،‬جامعة ادرار‪2021-2020 ،‬‬

‫‪ - 1‬إشكالية الدراسة والتساؤالت‪ :‬كيف يؤثر نمط التعليم عن بعد في مستوى تحصيل الطالب الجامعين في ظل‬
‫جائحة كورونا كوفيد ‪19‬؟ وقد انبثق عن هذا التساؤل الرئيسي عدة تساؤالت فرعية‪:‬‬

‫‪ - 1‬كيف يؤثر التعليم عن بعد في استمرارية التعليم لدى الطالب الجامعي في ظل الجائحة؟‬

‫‪ - 2‬كيف تؤثر الوسائل الحديثة في التعليم عن بعد في زيادة التحصيل الدراسي في زمن األزمة كوفيد ‪ 19‬؟‬

‫‪ - 3‬هل برامج الفيديو والكتب االلكترونية المستخدمة في التعليم عن بعد تؤثر في المستوى الدراسي في ظل‬
‫جائحة كورونا؟ ‪.‬‬

‫‪ -2‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫نسعى من خالل هذا البحث إلى تحقيق هدف أساسي و هو التعرف على التعليم عن بعد في ظل‬
‫الظروف التي يعيشها معظم بلدان العالم من جراء جائحة كوفيد ‪ 19‬ويهدف هذا البحث إلى تحليل تجربة‬
‫التعليم عن بعد على اعتباره كخيار وحيد في ظل الظرف الحالي وتعميمه بشكل إجباري‪ ،‬و الكشف عما يساهم‬
‫به نظام التعليم عن بعد في رفع تحصيل الطلبة الجامعيين‪.‬‬

‫‪ -3‬منهج الدراسة‪ :‬اعتمد على المنهج الوصفي التحليلي‬

‫سعد الحاج بن جخدل ‪ ،‬العينة و المعاينة ‪ ،‬دار البداية ناشرون و موزعون ‪ ،‬عمان ‪ , 2019 ،‬ط‪ 1‬ص ‪14‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪10‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫‪ -4‬أداة الدراسة‪ :‬اعتمد على أداة االستمارة‬

‫نموذج من أسئلة االستمارة‬

‫المحور األول‪ :‬أثر التعليم عن بعد في غياب التعليم التقليدي‬

‫‪ -‬تعتبر أن التعليم عن بعد بديل عن التعليم العادي‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬

‫‪ -‬يجد الطالب أريحية في التعليم عن بعد في ظل هذا الظرف‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬

‫‪ -‬يحوز هذا النوع من التعليم على اهتمام الطلبة‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬

‫‪ -‬في نظرك يساعد هذا النوع من التعليم على مواصلة مسارك التعليمي‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬

‫‪ -‬حسب نظرك هذا النوع من التعليم يوفر الوقت المناسب لك‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬

‫المحور الثاني ‪ :‬تأثير الوسائل الحديثة في التعليم عن بعد‬

‫‪ -‬ترى ان الوسائل التكنولوجية المستخدمة في التعليم عن بعد تأثر في تحصيلك العلمي‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬

‫‪ -‬تساعدك هذه البرامج في تطوير وتنمية مهارتك الدراسية‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬

‫‪ -‬ترى أن الجلوس أمام الشاشة لفترات طويلة تؤثر سلبا على صحة الطالب‬

‫‪11‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬

‫‪ -‬أنت راض على طريقة بعث البحوث العلمية عبر البريد االلكتروني الخاص باألساتذة‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬

‫‪ -‬يعود سبب عدم تحميل الدروس لعدم قدرتك وحسن استخدام هذه التقنية‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬

‫‪ -‬ترى أن نوع تدفق االنترنيت يمثل لك عائق في متابعة الدروس‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬

‫المحور الثالث‪ :‬الكتاب والفيديو‬

‫‪ -‬في نظرك تساهم الكتب والفيديو المقدمة لك في هذا النظام بتنمية رصيدك المعرفي‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬

‫‪ -‬ترى انه تسمح لك الكتب والفيديو في اكتساب مهارات التعامل مع هذه المعلومات‬

‫ال اوافق بشدة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬

‫‪ -‬تعتبر أن هذه الكتب والبرامج توفر معلومات مفيدة في تخصصك‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫اوافق بشدة‬ ‫اوافق‬

‫المحور الرابع ‪:‬التحديات التي تواجه التعليم عن بعد في ظل الجائحة‬

‫‪ -‬ترى ان وباء كورونا كان الحافز االول في دفع الطلبة إلى استخدام التكنولوجيا التعليم عن بعد‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫اوافق بشدة‬ ‫اوافق‬

‫‪ -‬ترى ان التعليم عن بعد يوفر اكبر عدد من المزايا على خالف التعليم الحضوري‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫اوافق‬

‫‪12‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫‪ -‬التعليم عن بعد ترى بانه وسيلة تعمل على خلق التفاعل بين الطلبة في ظل الجائحة وعدم الحضور‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬

‫‪ -‬انت راض عن نوع التغطية التي قدمتها الدولة بخصوص هذا النوع من التعليم عن بعد‬

‫ال اوافق بشدة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬

‫‪ -‬في نظرك يمكن ان يكون التعليم عن بعد الحل في تفادي تزايد‬

‫عدد الطلبة داخل الجامعة‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫اوافق‬

‫‪ -‬كيف ترى تعامل األساتذة مع هذا النظام يخلق نوع من‬

‫التفاعل‬

‫ال اوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬

‫‪ -5‬مجتمع البحث و العينة ‪ :‬مجتمع البحث هو كلية العلوم االنسانية و االجتماعية جامعة ادرار و قد استخدم‬
‫العينة العرضية و شملت ‪ 60‬طالبا‪.‬‬

‫‪ -6‬نتائج الدراسة ‪:‬‬

‫‪ . 1‬إن عملية التعليم الجامعي عن بعد عبر االنترنيت تجربة شهدتها الجامعات الجزائرية في ظل كورونا‬

‫‪ . 2‬تم تسجيل مجموعة من المعوقات ‪ ،‬فيها ما تعلق بالجانب التقني من خالل عدم امتالك الطلبة أجهزة‬
‫اإلعالم آلي وتدفق مقبول لألنترنيت ‪ ،‬وأخرى تنظيمية وبشرية نتيجة غياب دورات تكوينية لألساتذة وللطلبة‬
‫والمشرفين على العملية من إدارة الجامعة ‪.‬‬

‫‪ . 3‬الطلبة أحسوا بانخفاض مستوى أداء األساتذة مقارنة بأدائهم خالل تقديمهم للدروس بالطريقة التقليدية‪.‬‬

‫التعقيب على الدراسة‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫نالحظ من خالل هذه الدراسة نالحظ أنها اهتمت بدراسة مدى تأثير تقنية التعليم عن بعد على‬
‫التحصيل العلمي للطلبة وكذلك تقنية التعليم عن بعد هي تجربة عاشتها الجزائر بسبب جائحة كورونا وتم‬
‫تسجيل مجموعة من العوائق التي اعاقت هذه التقنية منها ضعف االنترنت وعدم امتالك جزء من الطلبة‬
‫للحواسيب‪.‬‬

‫‪ -2‬الدراسة الثانية ‪:‬‬

‫أثر استخدام أسلوب التعلم اإللكتروني على تحصيل طلبة الصف الثالث األساسي في مادة التربية‬
‫االجتماعية والوطنية في األردن واتجاهاتهم نحوه من إعداد الباحث‪ :‬مؤيد الخوالدة‪ ،‬دراسات العلوم التربوية‪،‬‬
‫المجلد ‪ ، 40‬الملحق ‪2013 ، 01‬‬

‫هدفت الدراسة إلى معرفة أثر استخدام أسلوب التعلم اإللكتروني على تحصيل طلبة الصف الثالث‬
‫األساسي في مادة التربية االجتماعية والوطنية في األردن واتجاهاتهم نحوه‪.‬‬

‫تكونت عينة الدراسة من ‪ 90‬طالبَا وطالبة‪ ،‬تم اختيارهم قصديًا من أربع مدارس‪ ،‬وتم تقسيمهم إلى‬
‫مجموعتين‪ ،‬ضابطة وتكونت من مدرستين األولى للذكور وبلغ عدد طلبتها ‪ 25‬طالبًا واألخرى لإلناث وبلغ‬

‫عدد طالباتها ‪ 25‬طالبة‪ .‬ومجموعة تجريبية كانت من مدرستين األولى للذكور وبلغ عدد طلبتها ‪ 20‬طالبًا‬
‫واألخرى لإلناث وبلغ عدد طالباتها ‪ 20‬طالبة للعام الدراسي ‪ 2009 -2008‬وقد تم تدريس طلبة المجموعة‬
‫التجريبية الوحدة األولى من كتاب التربية االجتماعية والوطنية للصف الثالث األساسي بطريقة التعلم‬
‫االلكتروني‪ .‬بينما تم تدريس طلبة المجموعة الضابطة الوحدة ذاتها بالطريقة االعتيادية‪ .‬ولغايات تحقيق أهداف‬
‫الدراسة قام الباحث ببناء أداتي الدراسة وهما‪:‬‬

‫االختبار التحصيلي ومقياس االتجاهات‪ .‬واستخدم الباحث المعالجات اإلحصائية اآلتية‪ :‬المتوسطات‬
‫الحسابية واالنحرافات المعيارية وتحليل التباين المصاحب والمشترك‪ .‬وقد أظهرت النتائج ما يلي‪:‬‬

‫وجود فروق ذات داللة إحصائية في مستوى التحصيل بين المجموعتين الضابطة والتجريبية وكانت‬
‫هذه الفرو ق لصالح أفراد المجموعة التجريبية‪ .‬كما أكدت النتائج تحسنًا في اتجاهات الطلبة نحو أسلوب التعلم‬

‫‪14‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫االلكتروني‪ .‬وأوصى الباحث ب تعميم تجربة استخدام التعلم االلكتروني الذي تم تطبيقه على طلبة الصف‬
‫الثالث األساسي في مدينة عمان على مدارس أخرى في مناطق تعليمية أخرى في األردن‬

‫التعقيب على الدراسة‪:‬‬

‫نالحظ من خالل هذه الدراسة التي استهدفت دراسة أثر استخدام أسلوب التعلم اإللكتروني على تحصيل‬
‫طلبة والتي الحظنا فيها تحسنا في اتجاهات الطلبة نحو تقنية التعليم عن بعد ونجاحها في زيادة التحصيل‬
‫العلمي للطلبة حيث أوصى الباحث بتعميم هذه التجربة على مدارس عمان‬

‫‪ -3‬الدراسة الثالثة‪:‬‬

‫مساهمة التعليم عن بعد في تحسين التحصيل العلمي في جامعة بومرداس من إعداد الباحثين عرقوب‬
‫وعلي ومزيان أمينة و طويل فتيحة‪ ،‬مجلة المدبر‪ ،‬مجلد ‪ ،08‬رقم ‪ ،02‬السنة ‪2021‬‬

‫‪ - 1‬إشكالية الدراسة ‪ :‬من خالل ما سبق نطرح اإلشكالية التالية هل يساهم التعليم عن بعد في تحسين التحصيل‬
‫العلمي في الجامعة الجزائرية ؟‬

‫و تندرج تحته التساؤالت التالية‪:‬‬

‫ما مدى جاهزية الجامعة الجزائرية لتعليم عن بعد؟ وما هي أهم‬


‫معوقات هذه العملية؟‬

‫‪ -‬ما هي أبرز آليات تفعيل دور التعليم عن بعد في تحسين التحصيل العلمي في الجامعة الجزائرية؟‬

‫‪ - 2‬أهداف الدراسة‪ :‬تهدف هذه دراسة الى دراسة واقع التعليم عن بعد في الجامعة الجزائرية واستنباط أهم‬
‫نقاط القوة ونقاط الضعف التعليم عن بعد فيها و اقتراح آليات لتفعيل التعليم عن بعد في الجامعة الجزائرية‬
‫وضمان إسهامها في تحسين التحصيل العلمي ‪.‬‬

‫‪ - 3‬منهج الدراسة ‪ :‬تم اعتماد المنهج الوصفي مع منهج دراسة الحالة لدراسة واقع جامعة بومرداس‬

‫‪ - 4‬مجتمع البحث و العينة‪ :‬يتمثل مجتمع الدراسة في طلبة جامعة بومرداس الجزائرية‪ ،‬وتم اختيار طلبة قسم‬
‫علوم التسيير والذين يقدرون بحوالي ‪ 1000‬طالب جامعي وزعت عليهم االستمارة االلكترونية و تم تلقي إجابة‬
‫من ‪ 311‬طالب‬

‫‪15‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫‪ -5‬أداة الدراسة‪ :‬اعتمد على أداة االستمارة‬

‫‪ - 6‬نتائج الدراسة ‪ :‬توصل إلى نتيجة أساسية هي عدم مساهمة التعليم عن بعد فعليا في تحسين التحصيل‬
‫العلمي على مستوى جامعة بومرداس ويمكن تفسير ذلك لضعف الموارد من جهة وعدم استيعاب أهمية التعليم‬
‫عن بعد من جهة أخرى‪.‬‬
‫هذه النتائج تدفعنا إلى ضرورة العمل على تفعيل استخدام تكنولوجيا المعلومات واالتصال‬
‫كجزء أساسي من العلمية التعليمية في الجامعة الجزائرية‪.‬‬

‫التعقيب على الدراسة‪:‬‬

‫نالحظ من خالل هذه الدراسة التي ركزت على مساهمة التعليم عن بعد في تحسين التحصيل العلمي‬
‫والتي توصلت إلى عدم مساهمة التعليم عن بعد فعليا في تحسين التحصيل العلمي على مستوى جامعة‬
‫بومرداس حيث أن هذه التقنية لم تنجح في زيادة التحصيل العلمي للطلبة بسبب عدة عوائق منها غياب دور‬
‫األستاذ في شرح الدروس للطلبة‬

‫الدراسة أكدت وجود عوائق تقنية في ممارسة الطلبة لتقنية التعليم اإللكتروني مما يؤثر سلبا على التحصيل‬
‫العلمي لديهم‬
‫‪ -4‬الدراسة الرابعة‪:‬‬

‫التعليم عن بعد وتأثيره على التحصيل الدراسي لدى الطالب من إعداد‪ :‬حنان بن خدة وعائشة بن خدة‪ ،‬مذكرة‬
‫ماستر في اإلعالم واالتصال‪ ،‬جامعة ورقلة‪2015 ،‬‬

‫‪ -1‬إشكالية الدراسة والتساؤالت‪:‬‬

‫هل يساهم التعليم عن بعد في زيادة التحصيل الدراسي لدى الطالب المنتسب إليه؟‬

‫ومن خالل هذه اإلشكالية تنبثق عدة تساؤالت فرعية‪:‬‬

‫‪ -- 1‬هل تساهم الوسائل التكنولوجية المستخدمة في التعليم عن بعد في زيادة التحصيل الدراسي؟‬

‫‪ 2‬هل يحفز نظام التعليم عن بعد األفراد على مواصلة دراستهم؟‬

‫‪ - 3‬هل البرامج والكتب االلكترونية المستخدمة في هذا النظام تساهم في التحصيل الدراسي؟‬

‫‪16‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫‪ -2‬أهداف الدراسة‪ :‬يهدف هذا البحث إلى تحقيق األهداف التالية‪:‬‬

‫‪ -‬معرفة ما يقدمه التعليم عن بعد للطالب‬

‫‪ -‬معرفة مدى اإلقبال عليه مقارنة بالتعليم التقليدي‬

‫‪ -‬معرفة مدى إسهام التعليم عن بعد في تحسين التحصيل العلمي لدى الطالب‬

‫‪ -3‬منهج الدراسة‪ :‬فقد تم استخدام المنهج الوصفي االستطالعي‬

‫‪ -4‬عينة الدراسة‪ :‬اعتمدنا في دراستنا على العينة العشوائية البسيطة‪ ،‬حيث اخترنا مجتمع العينة مكون من‬
‫‪60‬مفردة موزعة على جميع التخصصات‬

‫‪ - 5‬أداة الدراسة‪ :‬قد اعتمد أداة االستمارة في جمع البيانات وقد اعتمد على المحاور التالية‪:‬‬

‫المحور األول‪ :‬البيانات الشخصية‬

‫المحور الثاني‪ :‬تحفيز نظام التعليم عن بعد لألفراد على مواصلة دراستهم‬

‫المحور الثالث‪ :‬مساهمة البرامج والكتب اإللكترونية المستخدمة في هذا النظام في التحصيل الدراسي‬

‫المحور الرابع‪ :‬استخدام وسائل تكنولوجية في التعليم عن بعد ومساهمتها في زيادة التحصيل الدراسي‬

‫‪ -6‬نتائج الدراسة‪:‬‬

‫يتضح لنا أن هذا النوع من التعليم ال يستطيع أن يكون محط اهتمام الطلبة‪ ،‬بحيث أن النتائج الموضحة‬
‫في الجداول تقر على أن التالميذ ليس مقتنعين بشكل تام بهذا النوع من التعليم ألنهم يرونه ال يعوض مكان‬
‫األستاذ وال التالميذ في القسم ويعتبرون أن التعليم الحضوري أكثر تفاعلية بينهم أو عدم ثقة التالميذ في‬
‫التكنولوجيا المستخدمة في التعليم عن بعد‬

‫إن كل ما يقدمه نظام برنامج التعليم عن بعد من كتب الكترونية وبرامج الكترونية تساهم وبشكل كبير‬
‫في رفع مستوى التلميذ وزيادة مهاراته الفكرية والعلمية و تكسبه مهارات فردية متميزة‬

‫إن أغلبية المبحوثين أكدوا أن للتعليم عن بعد دور كبير في زيادة التحصيل لديهم ألن التعليم عن بعد‬
‫بكل وسائله المتطورة يساعد الفرد على اكتساب المعلومات و يسهل الوصول إليها و التعامل معها بكل يسر‬

‫‪17‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫كما يوفر لهم مزايا عديدة من بينها الجهد البسيط و اختصار الوقت و اختزال المسافات‪ ،‬هذا باإلضافة إلى‬
‫الكتب و البرامج القيمة المستخدمة في نظام التعليم عن بعد و التي تتوفر على معلومات هائلة تخدم كل طالب‬
‫في مجال تخصصه و تنمي مهاراته و قدراته العلمية ‪.‬‬

‫التعقيب على الدراسة‬

‫من خالل عرض هذه الدراسة السابقة تبين ما يلي‪:‬‬

‫اهتمام الدراسة بموضوع التعليم اإللكتروني ومدى التحصيل العلمي للطلبة‬

‫أوصت الدراسة بتحسين جودة التعليم اإللكتروني وتدعيم دور األستاذ فيه ألجل زيادة التحصيل العلمي للطلبة‬

‫أكدت أن الوسائل التكنولوجية المستخدمة في التعليم عن بعد تساهم في زيادة التحصيل العلمي للطلبة‬

‫‪ - 5‬الدراسة الخامسة‪:‬‬

‫فاعلية التعليم االفتراضي في التحصيل الدراسي لدى تالميذ التعليم عن بعد من اعداد الطالب بطاھر العربي ‪،‬‬
‫مذكرة ماجستير علم النفس التربوي ‪ ,‬جامعة وهران ‪2014-2013 ،‬‬

‫‪ -1‬إشكالية الدراسة و التساؤالت ‪:‬‬

‫ما مدى فعالية التعليم االفتراضي في تحصيل التالميذ المكونين عن بعد ؟‬

‫و تندرج وراء السؤال الرئيس خمسة أسئلة فرعية وهي كالتالي ‪:‬‬

‫‪ . 1‬هل توجد فروق دالة إحصائيا بين تحصيل تالميذ التعليم عن بعد بأسلوب الصف االفتراضي و أسلوب‬
‫اإلرساالت والكتب ؟‬

‫‪ . 2‬هل توجد فروق دالة إحصائيا بين تحصيل تالميذ الصف االفتراضي الذكور واإلناث ؟‬

‫‪18‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫‪ . 3‬هل توجد فروق دالة إحصائيا بين تحصيل تالميذ الصف االفتراضي وفق المنطقة الجغرافية الذين ينتمون‬
‫إليها؟‬

‫‪ .4‬هل توجد فروق دالة إحصائيا بين تحصيل تالميذ الصف االفتراضي وفق متغير السن؟‬

‫‪ .5‬هل توجد عالقة ارتباطيه بين المواظبة على دروس المعلم والنقطة التحصيلية في االختبار السنوي للتالميذ؟‬

‫‪-2‬أهداف الدراسة‪ :‬تمثلت أهداف الدراسة فيما يلي‪:‬‬

‫التعرف على ما إذا كان للتعليم االفتراضي فاعلية في تحصيل التالميذ‪.‬‬

‫معرفة حقائق ميدانية حول التجربة التي قام بها الديوان الوطني للتكوين والتعليم عن بعد فيما يخص طرق‬
‫التدريس عن طريق الفصول االفتراضية‪.‬‬

‫القيام بخطوة تقييم تكشف لنا مدى نجاح الديوان الوطني للتعليم عن بعد في تبني أسلوب التعليم االفتراضي‬
‫لتكوين المتعلمين‬

‫تحديد االنعكاسات التي من شأنها أن تظهر في المستوى التحصيلي للتلميذ الذي يدرس عن بعد في الفصول‬
‫االفتراضية‬

‫‪ - 3‬أدوات الدراسة‪ :‬استخدم عدة أدوات و هي ‪:‬‬

‫المالحظة الحرة‪ :‬حيث قام بفترة تربصية بين المراكز الكتشاف كيفية عملها والتقنيات التي يستخدمها العمال‬

‫المقابلة ‪ :‬حيث قام بطرح أسئلة على عمال المركز‬

‫الوثائق و السجالت‪ :‬و هي وثائق تحوي تحصيالت الطلبة الذين يزاولون دراستهم‬

‫‪ - 4‬مجتمع الدراسة‪ :‬مجتمع الدراسة يتكون من مجموعة التالميذ المسجلين بالمركز الجهوي للتعليم و التكوين‬
‫عن بعد لوالية وهران في جميع المستويات و الذين حضروا امتحان إثبات المستوى‬

‫‪ -5‬منهج الدراسة‪ :‬استخدم الباحث المنهج الوصفي في دراسته‬

‫‪ -6‬عينة الدراسة‪ :‬لقد حدد الباحث نسبة ‪ % 1.1‬من عدد التالميذ الكلي في المراكز الثالث ‪ ،‬و هو ما يعادل‬
‫‪ 404‬فرد‬

‫‪19‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫‪ -7‬نتائج الدراسة‪:‬‬

‫توجد فروق دالة إحصائيا بين تحصيل تالميذ التعليم عن بعد بأسلوب الصف االفتراضي و أسلوب اإلرساالت‬
‫والكتب‪.‬‬

‫من خالل المعالجة اإلحصائية تبين أن هناك فروق دالة عند درجة حرية ‪ ، 402‬مستوى داللة (‬
‫‪ ) 0.05‬بين الدرجات التحصيلية للمجموعتين ‪ ،‬كما أن هذه الفروق كانت لصالح المجموعة التي لم تدرس‬
‫بأسلوب الفصول االفتراضية ‪ ،‬تبين أنه ليست هناك فروق دالة إحصائيا بين تحصيل تالميذ الصف االفتراضي‬
‫الذكور واإلناث بحيث أن قيمة ( ت ) الجدولية عند درجة الحرية ‪ 200‬ومستوى داللة ( ‪) 0.05‬‬

‫توجد فروق دالة إحصائيا بين تحصيل تالميذ الصف االفتراضي وفق المنطقة الجغرافية التي ينتمون إليها ‪.‬‬

‫يتبين لنا أن قيمة ( ت ) عند درجة الحرية ‪ 200‬ومستوى داللة ( ‪ ) 0.05‬فرضية عديمة االتجاه‬
‫‪ ، 1.97‬وأما قيمة ( ت ) المحسوبة فقدرت ب ‪ 1.17‬أي أن ليست هناك فروق بين متوسطي العينتين‬
‫الحضرية والريفية‬

‫التعقيب على الدراسة‪:‬‬

‫من خالل هذه الدراسة تبين ما يلي‪:‬‬

‫هذه الدراسة ركزت على دراسة فعالية التعليم االفتراضي في تحصيل التالميذ المكونين عن بعد‬

‫قامت الدراسة بتقييم دور الديوان الوطني للتعليم عن بعد في تبني أسلوب التعليم االفتراضي لتكوين المتعلمين‬

‫‪ - 6‬الدراسة السادسة‪:‬‬

‫دور التعليم االلكتروني في زيادة التحصيل الدراسي لدى طلبة المدارس الثانوية في محافظة الفروانية من‬
‫وجهة نظر معلمي اللغة العربية" من إعداد الباحث حسين محمد يوسف جرخي في المجلة العربية للنشر‬
‫العلمي‪ ،‬العدد ‪ ، 34‬سنة ‪2021‬‬

‫‪ -1‬اإلشكالية و التساؤالت‪:‬‬

‫‪20‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫تم طرح اإلشكالية التالية‪ :‬دور التعليم االلكتروني في زيادة التحصيل الدراسي لدى طلبة المدارس الثانوية في‬
‫محافظة الفروانية من وجهة نظر معلمي اللغة العربية؟ ويتفرع منه التساؤالت التالية‪:‬‬

‫‪ -‬هل هنالك فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة نحو دور التعليم‬
‫االلكتروني في زيادة التحصيل الدراسي لدى طلبة المدارس الثانوية في محافظة الفروانية حسب متغير الجنس؟‬

‫‪ -‬هل هنالك فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة نحو دور التعليم‬
‫االلكتروني في زيادة التحصيل الدراسي لدى طلبة المدارس الثانوية في محافظة الفروانية حسب متغير المؤهل‬
‫العلمي؟‬

‫‪ -‬هل هنالك فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة نحو دور التعليم‬
‫االلكتروني في زيادة التحصيل الدراسي لدى طلبة المدارس الثانوية في محافظة الفروانية حسب متغير‬
‫التخصص؟‬

‫‪ -2‬أهداف الدراسة‪ :‬تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق األهداف التالية‪:‬‬

‫التعرف على دور التعليم االلكتروني في زيادة التحصيل الدراسي لدى طلبة المدارس الثانوية في محافظة‬
‫الفروانية من وجهة نظر معلمي اللغة العربية‬

‫التعرف إذا كان هنالك فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة نحو دور التعليم‬
‫االلكتروني في زيادة التحصيل الدراسي لدى طلبة المدارس الثانوية في محافظة الفروانية حسب متغيرات‬
‫الجنس و المؤهل العلمي و التخصص‬

‫‪ -3‬منهج الدراسة‪ :‬تم استخدام المنهج الوصفي الميداني‬

‫‪ - 4‬مجتمع وعينة الدراسة‪ :‬تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي اللغة العربية للمرحلة الثانوية في المدارس‬
‫الحكومية بمنطقة الفروانية في الكويت حيث تم اختيار منهم عينة عشوائية بحجم ‪ 30‬معلم ومعلمة‬

‫‪ - 5‬أداة الدراسة‪ :‬قام الباحث بإعداد أداة الدراسة وهي االستبيان وتضمنت االستبانة قسمين القسم األول هو‬
‫البيانات التعريفية‪ ،‬أما القسم الثاني فتضمن بيانات متغيرات الدراسة حيث بلغت عدد فقرات األداة ‪ 20‬فقرة‬

‫‪ - 6‬نتائج الدراسة‪ :‬تحصلت الدراسة على النتائج التالية‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫أن دور التعليم االلكتروني في زيادة التحصيل الدراسي لدى طلبة المدارس الثانوية في محافظة الفروانية من‬
‫وجهة نظر معلمي اللغة العربية كانت درجاتها كبيرة‬

‫يالحظ عدم وجود فروق ذات دالل إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول دور التعليم‬
‫االلكتروني في زيادة التحصيل الدراسي لدى طلبة المدارس الثانوية في محافظة الفروانية حسب متغير المؤهل‬
‫العلمي‬

‫يالحظ وجود فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول دور التعليم‬
‫االلكتروني في زيادة التحصيل الدراسي لدى طلبة المدارس الثانوية في محافظة الفروانية حسب متغير الجنس‬

‫يالحظ وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول دور التعليم‬
‫االلكتروني في زيادة التحصيل الدراسي لدى طلبة المدارس الثانوية في محافظة الفروانية حسب متغير‬
‫التخصص‬

‫التعقيب على الدارسة‪:‬‬

‫ركزت هذه الدراسة على دور التعليم االلكتروني في زيادة التحصيل الدراسي لدى طلبة المدارس الثانوية في‬
‫محافظة الفروانية من وجهة نظر معلمي اللغة العربية‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى دور التعليم االلكتروني في زيادة التحصيل الدراسي لدى طلبة المدارس‬
‫الثانوية‬

‫توصلت الدراسة إلى وجود فوارق ذات داللة إحصائية في استجابات عينة الدراسة في دور التعليم االلكتروني‬
‫في زيادة التحصيل العلمي وذلك حسب متغير الجنس والتخصص والمؤهل العلمي‬

‫‪ - 7‬الدراسة السابعة‪:‬‬

‫أثر استخدام التعلم االلكتروني في تدريس العلوم على التحصيل الدراسي لدى دارسي جامعة القدس المفتوحة‬
‫من إعداد الباحثة وفاء أبو عقل‪ ،‬المجلة الفلسطينية للتعليم المفتوح‪ ،‬المجلد ‪ ،03‬العدد ‪ ،06‬كانون ثاني ‪2012‬‬

‫‪ -1‬إشكالية الدراسة والتساؤالت‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫إشكالية الدراسة هي ما أثر استخدام التعلم االلكتروني على التحصيل الدراسي في العلوم لدى دارسي جامعة‬
‫القدس المفتوحة؟‬

‫أسئلة الدراسة‪ :‬تحاول الدراسة الحالية اإلجابة عن األسئلة اآلتية‪:‬‬

‫هل هناك أثر ذو داللة إحصائية في متوسط عالمات دارسي جامعة القدس المفتوحة الذين درسوا بطريقة التعلم‬
‫اإللكتروني (األنشطة اإللكترونية ) ‪ ،‬ومتوسط عالمات نظرائهم الذين درسوا بالطريقة التقليدية ( تعيينات‬
‫عادية ) تبعًا لمتغير طريقة التدريس ؟‬

‫هل هناك أثر ذو داللة إحصائية في متوسط عالمات دارسي جامعة القدس المفتوحة الذين درسوا بطريقة التعلم‬
‫االلكتروني ومتوسط عالمات نظرائهم الذين درسوا بالطريقة التقليدية على االختبار التحصيلي تبعًا لمتغير‬
‫طريقة التدريس؟‬

‫هل هناك أثر ذو داللة إحصائية في متوسط عالمات دارسي جامعة القدس المفتوحة الذين درسوا بطريقة التعلم‬
‫اإللكتروني ( األنشطة اإللكترونية ) ومتوسط عالمات نظرائهم الذين درسوا بالطريقة التقليدية ( تعيينات عادية‬
‫) تبعًا لمتغير الجنس ؟‬

‫هل هناك أثر ذو داللة إحصائية في متوسط عالمات دارسي جامعة القدس المفتوحة الذين درسوا بطريقة التعلم‬
‫االلكتروني ومتوسط عالمات نظرائهم الذين درسوا بالطريقة التقليدية تبعًا لمتغير الجنس؟‬

‫‪ -2‬منهج الدراسة‪ :‬استخدمت الدراسة الحالية المنهجين التجريبي والوصفي‬

‫‪ -3‬مجتمع الدراسة‪ :‬تكون مجتمع الدراسة من دارسي جامعة القدس المفتوحة‬

‫‪ -4‬عينة الدراسة ‪ :‬اختير أفراد المجموعة التجريبية بطريقة قصدية واشتملت المجموعة التجريبية على ‪39‬‬
‫دارسا بينما اختيرت المجموعة الضابطة بالطريقة العشوائية البسيطة و اشتملت ‪ 33‬دارسا‬

‫‪ -5‬نتائج الدراسة ‪:‬‬

‫دور التعليم االلكتروني في عرض المادة العلمية للدارس مرات عدة وفقًا الحتياجاته‪ ،‬وفي ضوء‬
‫سرعته الذاتية ‪ ،‬وقدراته للتغلب على المشكلة التي تواجهه في تنفيذ األنشطة االلكترونية سواء من خالل‬

‫‪23‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫استخدام تقنية الصفوف االفتراضية ‪ ،‬أو حلقات النقاش المتزامنة ‪ ،‬أو المنتديات ‪ ،‬إضافة إلى التغذية الراجعة‬
‫التي يتلقاها من المشرف بشكل دوري ‪ ،‬بينما ال تتاح له هذه الفرصة في التعلم التقليدي‬

‫إن التعليم االلكتروني يوفر العديد من التقنيات والوسائل ومصادر التعلم االلكترونية التي تساعد المتعلم‬
‫على االختيار من بينها ما يتناسب واحتياجاته وميوله‪ ،‬ويستخدمها بالطريقة التي تتناسب ومهارته ‪ ،‬األمر الذي‬
‫يؤثر إيجابًا على التحصيل الدراسي بشكل عام‬

‫التعليم االلكتروني يوفر بيئة تعلم فردية ذاتية غنية بمصادرها‪( :‬صور‪ ،‬ونصوص ‪ ...‬بما قد يسهم في‬
‫مساعدة المتعلم على التعلم بفاعلية‪.‬‬

‫التعقيب على الدراسة‪:‬‬

‫ركزت هذه الدراسة على تحديد أثر استخدام التعلم االلكتروني في تدريس العلوم على التحصيل‬
‫الدراسي لدى دارسي جامعة القدس‪.‬‬

‫توصلت الدراسة إلى تميز التعليم عن بعد ألنه يعطي للمتعلم القدرة على عرض المادة العلمية عدة‬
‫مرات في الوسائط االلكترونية وهذا ما ال يوجد التعليم التقليدي‬

‫توصلت الدراسة إلى أن التعليم عن االلكتروني يوفر العديد من الوسائل والتقنيات المميزة التي تساعد الطلبة‬

‫المقاربة النظرية للدراسة ‪ :‬النظرية االتصالية في التعلم‬

‫تعريف النظرية االتصالية ‪ :‬هي نظرية تعليمية تهتم بالنمو االجتماعي للمعرفة عبر التكنولوجيات‬
‫الحديثة‪ ،‬وتتعامل هذه النظرية مع شبكات الويب كشبكة معارف شخصية يتم إنشاؤها بهدف اشتراك الطالب‬
‫في التنشئة االجتماعية والتفاعل من خالل بيئة ( ويب ‪ ، ) 2.0‬وتسعى للتغلب على القيود المفروضة على‬
‫‪1‬‬
‫النظريات السلوكية ‪ ،‬والمعرفية ‪ ،‬والبنائية‬

‫نشأة النظرية االتصالية‪:‬‬

‫احمد صادق عبد المجيد ‪ ،‬فاعلية بيئة تعلم الكترونية تشاركية قائمة على النظرية االتصالية لتنمية مهارات الحوسبة السحابية‬ ‫‪1‬‬

‫لدى طالب كلية التربية ‪ ،‬مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية و علم النفس ‪ ،‬المجلد ‪ ، 17‬العدد األول ‪ ، 2019 ،‬ص ‪203‬‬

‫‪24‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫مع بداية األلفية الثالثة قام " جورج سيمنز من جامعة مانيتوبا " باقتراح النظرية االتصالية‪ ،‬فبناء علي‬
‫خبرته وبحوثه العلمية‪ ،‬وجد سيمنز أن نظريات التعلم المتوافرة ‪ ،‬مثل ‪ :‬السلوكية والمعرفية والبنائية ليس‬
‫بمقدورها التعامل مع معطيات الطبيعة المتغيرة للتعلم والمتعلمين ‪ ،‬نتيجة لتأثير التطورات التقنية الهائلة في‬
‫العصر الرقمي الراهن ‪.‬‬

‫ویری سیمنز أّن ما يشهده العصر الحالي من نمو سريع جدا ومستمر للمعرفة اإلنسانية قد أجبر‬
‫المؤسسات التعليمية على تعديل ما يشهده أساليبها التربوية‪ ،‬وقد ترتب على ذلك ظهور توجهات جديدة في‬
‫التعلم منها ‪:‬‬

‫‪ .‬تعامل المتعلمين مع مجموعة متنوعة من المجاالت المعرفية التي ربما ال تكون مرتبطة فيما بينها طوال مدة‬
‫تعلمهم‬

‫‪ .‬النظر إلى التعلم غير الرسمي‪ ،‬بوصفه مكونا بارزا من مكونات التعلم اإلنساني ‪.‬‬

‫‪ .‬النظر إلى التعلم‪ ،‬بوصفه عملية مستمرة مدى الحياة ‪.‬‬

‫‪ .‬إمكانية دعم وتنمية العديد من عمليات المعالجة المعرفية للمعلومات بواسطة التكنولوجيا المتقدمة ‪.‬‬

‫وفي ضوء هذه المعطيات الجديدة وجه “ سيمنز ” في السنوات الماضية عدة انتقادات لنظريات التعلم‬
‫السائدة ‪ ،‬وهي السلوكية والمعرفية والبنائية ‪ ،‬إذ اعتبرها ال تعكس طبيعة التعلم الذي يحدث في عصرنا الرقمي‬
‫الراهن ‪ ،‬وتقتصر على تفسير التعلم في البيئات التعليمية الرسمية والمنظمة ‪ ،‬دون أن تأخذ بعين االعتبار ما‬
‫يحدث في البيئات غير الرسمية واألقل تنظيما ‪.‬‬

‫ويرى سيمنز أنه في ظل انتشار خدمات الجيل الثاني من الويب ‪ ،‬وفي ظل تطور الوسائط المتعددة‬
‫ظهرت العديد من شبكات ومجتمعات التعلم المعقدة البنية ‪ ،‬والتي تعجز نظريات التعلم التقليدية عن تفسير‬
‫طبيعة التعلم الذي يحدث في إطارها ‪.‬‬

‫کما يعيب سيمنز على نظريات التعلم السلوكية والمعرفية والبنائية في كونها تفترض أن المعرفة هي‬
‫بمثابة شيء موضوعي ( أو حالة إنسانية ) ‪ ،‬يمكن الوصول إليها بصورة فطرية أو مكتسبة من خالل الخبرة‬
‫أو االستدالل العقلي ‪ ،‬وأن التعلم يحدث داخل الفرد فقط ‪ .‬من هذا المنطلق يرى سيمنز أن هذه النظريات‬
‫الكالسيكية ال تشير إلى التعلم الذي يحدث خارج المتعلم ‪ ،‬أي ‪ :‬التعلم الذي يحدث ويجري تخزينه ومعالجته‬

‫‪25‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫بواسطة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ‪.‬هذه التكنولوجيا يرى فيها سيمنز أنها تقدم العديد من العمليات‬
‫المعرفية التي كان المعلمون واألساتذة يؤدونها في الماضي ( مثل ‪ :‬عمليتي ‪ :‬تخزين واسترجاع المعلومات من‬
‫الذاكرة اإلنسـ ـ ــانية ) ‪ ،‬وهو ما ال تراعيه نظريات التعلم التقليدية ‪.‬‬

‫وفي ضوء هذه االنتقادات ‪ ،‬قدم سيمنز نظرية التعلم االتصالية بما يتوافق مع احتياجات القرن الحادي‬
‫والعشرين ‪ ،‬والتي تأخذ في االعتبار االتجاهات الحديثة في التعلم ‪ ،‬واستخدام التكنولوجيا والشبكات ‪ ،‬في‬
‫الجمع بين العناصر ذات الصلة في كثير من نظريات التعلم ‪ ،‬والهياكل االجتماعية ‪ ،‬والتكنولوجيا لبناء نظرية‬
‫قوية للتعلم في العصر الرقمي ‪ .‬وقد القت هذه النظرية ترحيبا كبيرا من جانب العديد من الباحثين التربويين‬
‫‪1‬‬
‫كنظرية قادرة على تفسير التعلم في عصر االنفجار الكبير في وسائل االتصال واإلعالم الحديثة ‪.‬‬

‫‪ - ۲‬مبادئ النظرية االتصالية ‪:‬‬

‫من المعلوم أن نظريات التعلم تختلف فيها بينها فيها يتعلق بمقاربة العملية التعليمية ‪ .‬فالسلوكية مثال‬
‫تتعامل مع السلوك الظاهري للمتعلم والذي يخضع للمالحظة والقياس دون النظر إلى العمليات العقلية وراء‬
‫حدوث هذا السلوك ‪ ،‬في حين يهتم أصحاب النظرية المعرفية بالعمليات العقلية التي تحدث داخل عقل المتعلم‬
‫وينتج عنها سلوكه ‪ .‬وتقوم النظرية البنائية على أن المعرفة ُتبنى بواسطة المتعلم ‪ ،‬ونتعرض في هذه الفقرة‬
‫إلى المبادئ العامة التي تنبني عليها النظرية االتصالية في مقاربتها الكتساب المعارف والمهارات ‪.‬‬

‫بصفة عامة يمكن القول بأن النظرية االتصالية تشجع على بناء الخبرات انطالقا من التفاعل‬
‫االجتماعي عبر الشبكات‪ ،‬فالتعلم يمكن أن يحصل خارج المتعلم في أجهزة وأدوات غير بشرية ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫الحاسوب أو قواعد البيانات أو المجتمع االفتراضي عبر الويب ‪ ،‬وذلك على عكس االفتراض بأن عملية التعلم‬
‫تحدث بالكامل داخل المتعلم ‪ ،‬ويعتمد التعلم والمعرفة كذلك على تنوع اآلراء ووجهات النظر المختلفة التي‬
‫تعمل على تكوين كل متكامل ‪ ،‬کما تذهب هذه النظرية إلى أن اكتساب المزيد من المعرفة أكثر أهمية ‪ ،‬مما‬
‫هو معروف حاليا ‪ ،‬فتعلم كيفية العثور على المعلومات أكثر أهمية من معرفة المعلومات ‪ .‬والتعلم هو عملية‬

‫الحبيب بن بلقاسم ‪ ،‬توظيف الوسائط المتعددة في التعليم ‪ :‬مقاربة اتصالية ‪ ،‬مجلة االداب ‪ ،‬المجلد ‪ ، 03‬العدد ‪ ، 02‬جامعة‬ ‫‪1‬‬

‫الملك سعود ‪ ،‬الرياض ‪ ، 2018 ،‬ص ‪251‬‬

‫‪26‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫وصل العقد المتخصصة أو مصادر المعلومات ‪ ،‬ومن ثم فإن عملية التعلم تتضمن انطالقا عملية فكرية تهدف‬
‫إلى تكوين معارف واتخاذ قرارات ‪ ،‬من جملة من المعطيات الجديدة التي قد تتغير بمرور الزمن ‪.‬‬

‫من هذا المنطلق فإن القدرة على معرفة المزيد في النظرية االتصالية هو أكثر أهمية ‪ ،‬مما هو معلوم‬
‫حاليا ‪ ،‬وصنع القرار انطالقا من التفاعل مع اآلخرين والمعطيات المتوافرة هو في حد ذاته عملية تعلم ‪،‬‬
‫فاختيار مادة التعلم ‪ ،‬ومعرفة معنى المعلومات الواردة تحصل بواسطة واقع متحول ‪ ،‬وبوصف هذا الواقع‬
‫المتحول ‪ ،‬فإّن ما هو مقبول وصحيح اليوم يمكن أن يخطأ غدا ‪ ،‬بسبب التغيرات في مناخ المعلومات التي‬
‫تؤثر في اتخاذ القرار ‪ .‬وتعد القدرة على التعلم في منظور المقاربة االتصالية‪ ،‬أهم من محتوى التعلم كما تعد‬
‫القدرة على فهم االتصاالت أو االرتباطات بين المجال واألفكار والمفاهيم المختلفة بمثابة مهارة محورية للتعلم‬
‫نظرا ؛ ألن المتعلم الفرد يشارك كنقطة التقاء على شبكة تحدث من خاللها عملية التعلم ككل ‪ ،‬ولتدعيم عملية‬
‫التعلم المستمر والناجع وتعزيزها يجب أن يسعى المتعلم إلى ربط أكثر ما يمكن من الصالت مع الحرص على‬
‫رعايتها والمحافظة عليها‪ ،‬حتى يتمكن من اكتساب معارف آنية ودقيقة ومحينة ‪ ،‬ألن ذلك يعد بمثابة الهدف‬
‫الرئيس ؛ ألنشطة التعلم االتصالية ‪ .‬كما يؤكد رائد المدرسة االتصالية سيمنز أن عملية التعلم تجري بطرق‬
‫ووسائل مختلفة ‪ ،‬منها التقنيات الحديثة لإلعالم واالتصال ‪ ،‬مثل ‪ :‬الحواسيب والبرمجيات ‪ ،‬التي تعتمد‬
‫‪1‬‬
‫الوسائط المتعددة ومواقع اإلنترنت‪...‬الخ‬

‫إسقاط النظرية ‪:‬‬

‫قدم سيمنز ودوينز نظرية التعلم االتصالية بما يتوافـق مع احتياجـات القرن الحادي والعشرين‪ ،‬والتي‬
‫تأخذ في االعتبار االتجاهات الحديثة في التعلم‪ ،‬واستخدام التكنولوجيا للشبكات في الجمع بين العنـاصر ذات‬
‫الصـلة في كثـير مـن نظريـات الـتعلم‪ ،‬والهياكـل االجتماعيـة والتكنولوجيا لبناء نظرية قوية للتعلم في العصر‬
‫الرقمي‪.‬‬

‫وعرفها (سيمنز) بأنها‪ :‬نظرية تسعى إلى توضيح كيفية حدوث التعلم في البيئات اإللكترونية المركبة‪،‬‬
‫وكيفية تأثره عبر الديناميكيات االجتماعية الجديدة‪ ،‬وتدعيمه بواسطة التكنولوجيات الجديدة‪ .‬وبالتالي تعد‬
‫النظرية االتصالية من النظريات الحديثة التي ارتبطت بالتطور التكنولوجي المعاصر‪ ،‬وتسعى لوضع التعلم‬
‫عبر الشبكات في إطار اجتماعي فعال‪.‬‬

‫الحبيب بن بلقاسم ‪ ،‬المرجع السابق ص ‪252‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪27‬‬
‫الجانب المنهجي‬

‫و هذا ما يتوافق ما دراستنا دور التعليم االلكتروني في زيادة تحصيل العلمي للطلبة حيث أن هذه‬
‫التقنية الحديثة هي وليدة عصر المعلومات استخدمتها الجامعات مؤخرا في تعليم و تقديم الدروس للطلبة و هذا‬
‫ما نجده في الجامعات الجزائرية بشكل عام و جامعة محمد بوضياف المسيلة بشكل خاص حيث أن األساتذة‬
‫يستخدمون تقنيات و تطبيقات االنترنت في تقديم المحاضرات و النقاش مع الطلبة و هذا ما زاد من فعالية‬
‫عملية التعليم بسبب استخدام ميزات الوسائط المتعددة في االنترنت و التي وفرت العديد من االيجابيات في‬
‫تخزين و نقل و تبادل المعلومات بين األساتذة و الطلبة و أن توظيف التعليم اإللكتروني يحتل أهمية كبيرة في‬
‫النظرية االتصالية من خالل تطويع التقنية لتيسير عملية التعليم والتعلم‪ .‬ويركز التعليم اإللكتروني على المتعلم‪،‬‬
‫وهذا يعني أن دور المتعلم في عملية التعليم والتعلم قد تغير وتبعا له فقد تغير دور المعلم من كونه مصدرا‬
‫للمعلومات إلى كونه ميسرا ومنظما ومخططا لعملية التعلم‪ ،‬وهذا الموقف التعليمي يتم في بيئة غنية بمصادر‬
‫المعلومات والمعارف‪ .‬ومن هنا تبرز أهمية النظرية االتصالية بأنها تفسر وتشرح عملية التعليم في البيئة‬
‫االلكترونية ففي شبكات و مواقع و تطبيقات التعلم اإللكتروني توجد منتديات للمناقشة النشطة و مواقع تحتوي‬
‫محاضرات مكتوبة أو صور أو فيديوهات ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫الجانب النظري‬

‫‪29‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫المبحث األول ‪ :‬ماهية التعليم االلكتروني‬

‫المطلب األول ‪ :‬تعريف التعليم االلكتروني‬


‫يمكن تعريف عملية التدريب اإللكتروني بأنها العملية التي يتم فيها تهيئة بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات‬
‫المعتمدة على تقنية الحاسب اآللي وشبكاته ووسائطه المتعددة‪ ،‬التي تمكن المتدرب من بلوغ أهداف العملية‬
‫التدريبية من خالل تفاعله مع مصادرها‪ ،‬وذلك في أقصر وقت ممكن‪ ،‬وبأقل جهد مبذول‪ ،‬وبأعلى مستويات‬
‫الجودة من دون تقيد بحدود المكان والزمان وهو‪:‬‬
‫تأصيل معرفة معنى أو مفهوم التدريب اإللكتروني في المجتمع ومساعدة المتدربين على استخدام تقنية‬
‫المعلومات واالتصاالت والشبكات المتاحة للتعلم اإللكتروني لدراسة البرامج والمناهج والمقررات التدريبية‬
‫ومراجعتها و تصميم برامج التدريب ومناهجه ومقرراته بطريقة رقمية‪.‬‬
‫و كذلك هو إعداد المتدربين للحياة في عصر الثقافة المعلوماتية و التغلب على مشكالت أساليب‬
‫التدريب التقليدية‪ ،‬و منه معرفة األسس والمعايير التي يمكن من خاللها إجراء التعديالت لتطوير منظومة‬
‫التدريب‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬نشأة التعليم االلكتروني ‪:‬‬
‫‪ -‬قبل عام ‪1983‬م ‪ :‬عصر المدرس التقليدي قبل انتشار أجهزة الحاسبات وكان االتصال بين المدرس‬
‫‪1‬‬
‫والطالب في قاعة الدرس فقط ‪.‬‬
‫‪ -‬في الفترة من ‪ 1984‬إلى ‪1993‬م ‪ :‬عصر الوسائط المتعددة فكان استخدام الويندوز والماكنتوش واألقراص‬
‫المدمجة لتطوير التعليم‪.‬‬
‫في الفترة من ‪ 1993‬إلى ‪2000‬م ‪ :‬ظهور الشبكة العنكبوتية للمعلومات ثم ظهر البريد االلكتروني وبرامج‬
‫عرض الفيديو ‪.‬‬
‫‪ -‬الفترة من ‪ 2001‬وما بعدها ‪ :‬الجيل الثاني للشبكة العنكبوتية التي تسهل تصميم المواقع واستقبال الملفات‬
‫سواء كانت كتابية فقط أو مصحوبة بمؤثرات صوتية أو صور وفيديو‪.‬‬

‫راي علي ‪ ،‬أهمية التعلم االلكتروني خصائصه و أهدافه و مميزاته أ العدد ‪ ، 01‬المجلد ‪، 07‬تخصص علوم اللسان و التبليغ‬ ‫‪1‬‬

‫اللغوي ‪ ،‬ت ن ‪ ، 02/03/2020‬ص ‪83‬‬

‫‪30‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫كذلك انتشرت كاميرات الفيديو الموصلة بالحاسب اآللي وأصبح من اليسر رؤية الطرف اآلخر أثناء‬
‫المحادثة الشفهية‪ ،‬وكل ذلك ساهم في انتشار التعليم االلكتروني واعتماده في العديد من المؤسسات التعليمية‬
‫الحديثة والقديمة أيضًا‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬خصائص التعليم االلكتروني و وسائل استعماله‬
‫أوال ‪ :‬خصائص التعليم االلكتروني‬
‫‪ . 1‬توفير جميع وسائل التفاعل الحي بين الطالب والمدرس و إمكانية تفاعل الطلبة والمدرس على السبورة‬
‫االلكترونية‬
‫‪ . 2‬تفاعل الطالب مع المدرس بالنقاش حيث يمكن للطالب التحدث من خالل المايكروفون المتصل بالحاسب‬
‫الشخصي الذي يستخدمه‬
‫‪ . 3‬تمكين المدرس من عمل استطالع سريع لمدى تجاوب وتفاعل الطالب مع نقاط الدرس المختلفة والتي‬
‫تعرض على الهواء‬
‫‪ . 4‬تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فوري لمدى تجاوب الطلبة من خالل عمل استبيان سريع وفوري‬

‫‪.‬‬ ‫يستطلع من خالله المدرس مدى تفاعل الطلبة معه ومع محتوى المادة التعليمية والتربوية‬
‫‪1‬‬

‫‪ .5‬يمكن للمدرس عمل جولة للطلبة ألحد المواقع التعليمية المتاحة على االنترنت‪.‬‬
‫‪ . 6‬تمكين المدرس من استخدام العديد من وسائل التعليمية التفاعلية المختلفة مثل مشاركة التطبيقات‪.‬‬
‫‪ . 7‬مساعدة المدرس على تقسيم الطلبة إلى مجموعات عمل صغيرة في غرف تفاعلية بالصوت والصورة من‬
‫أجل عمل التجارب في الحال وفي نفس الحصة وتمكين المدرس من النقاش مع أي من مجموعات العمل‬
‫ومشاركة جميع الطلبة في تحليل نتائج أحد مجموعات العمل‪.‬‬
‫‪ . 8‬تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فوري لمدى تجاوب الطالب من خالل اختبار سريع يتم فيه تقييم‬
‫ومناقشة تفاعل الطالب معه في الحال وفي وجود المدرس‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬وسائل استعمال التعليم االلكتروني‬


‫ومن الوسائل المستخدمة في التعليم عن بعد فإنها تنقسم الى قسمين‪:‬‬

‫راي علي ‪ ،‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪84‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪31‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫‪ 1‬المواد التعليمية المطبوعة‪:‬‬


‫كالكتب والبحوث والمجالت وغيرها والمواد المطبوعة لها أهمية كبيرة في العملية التعليمية ولهذا‬
‫تحرص المؤسسات التعليمية على ان تكون المواد العلمية حديثة ومواكبة التطورات العصر وان تكون صحيحة‬
‫ودقيقة مكتوبة بلغة واضحة وأسلوب سلس بعيدًا عن التعقيد ومذيلة بأشكال ورسومات توضيحية ومعززة‬
‫‪1‬‬
‫بأسئلة وتدريبات تستثير تفكير المتعلم‪.‬‬
‫‪ - 2‬المواد التعليمية المعتمدة على التكنولوجيا‬
‫لقد حققت التقنية ووسائل االتصال الحديثة نجاحًا ملحوظًا في كافة الميادين خصوصًا في قطاع التعليم‬
‫وعليه فان استخدام التقنية تعد من الوسائل المهمة في التعليم عن بعد لما لها من دور كبير في تنفيذ برامج‬
‫التعليم عن بعد‪ ،‬وان نجاح هذا النوع من التعليم يتوقف بالدرجة األولى على حسن كيفية التعليم في زمن‬
‫الوسائط اإللكترونية‬
‫توظيف تقنية التعليم وبعد التلفزيون واإلذاعة واالنترنت والحاسوب والبرامج التعليمية من الوسائل‬
‫المهمة في التعليم عن بعد ( إسماعيل ‪.)2012‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬أهمية التعليم االلكتروني‬
‫تتضح أهمية التعليم اإللكتروني من خالل توصيات التقارير العلمية ونتائج البحوث والدراسات التي‬
‫أثبتت فاعليته في مختلف الجوانب العملية التعليمية‪ ،‬فقد قدم تقرير للكونجرس حول أهمية استخدام اإلنترنت في‬
‫التعليم توصيات من أهمها‪ ،‬أن استخدام اإلنترنت في التعليم يزيد من قوته وفاعليته‪ ،‬وأنه ليس من الصعب تبنى‬
‫ذلك برغم احتياجه لدعم مالي قوي ألنه يتيح فرص للتعلم واضحة وقوية ومبنية على المشاركة‪ ،‬وقد جعل هذا‬
‫‪2‬‬
‫التقرير المسئولين يعتقدون بضرورة األخذ بهذه الصيغة في التعلم والتعليم‪.‬‬

‫وقد دلت نتائج بحوث عديدة على أن التعلم اإللكتروني يساعد على‪:‬‬
‫(‪ )1‬تقديم فرص للطالب للتعلم بشكل أفضل‪.‬‬
‫(‪ )2‬ترك أثر إيجابي في مختلف مواقف التعلم‪.‬‬
‫(‪ ) 3‬تقديم فرص للتعلم متمركزة حول التلميذ‪ ،‬وهو ما يتوافق مع الفلسفات التربوية الحديثة ونظريات التعلم‬
‫الجادة‪.‬‬
‫(‪ ) 4‬يقدم أداة لتنمية الجوانب الوراء معرفية للتعلم‪ ،‬وتنمية مهارات حل المشكالت‪ ،‬وتقديم بيئة تعلم بنائيه جادة‪.‬‬
‫(‪ )5‬تقديم فرص متنوعة لتحقيق األهداف المتنوعة من التعليم والتعلم‪.‬‬

‫لطفية علي الكميشي ‪ ،‬التعليم في زمن الوسائط االلكترونية ‪ ،‬دار حميثرا للنشر و الترجمة ‪ ،‬طبعة ‪ ،2020 ، 01‬ص ‪. 49‬‬ ‫‪1‬‬

‫حذيفة مازن عبد الحميد ‪ ،‬التعليم االلكتروني التفاعلي ‪ ،‬المركز الكتاب األكاديمي ‪ ،‬عمان ‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ، 2015،‬ص ‪79‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪32‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫(‪ ) 6‬إتاحة فرصة كبيرة للتعرف على مصادر متنوعة من المعلومات بأشكال مختلفة تساعد على إذابة الفروق‬
‫الفردية بين المتعلمين أو تقليلها‪.‬‬
‫كما أن التعلم اإللكتروني وسيلة لتنمية مهارات المعلم وقدراته المهنية‪ ،‬إذ يقدم للمعلم من خالل‬
‫اإلنترنت مثال ‪ -‬مصادر عديدة وبرامج وبحوث ودراسات تساعده على تنمية مهاراته وقدراته منها على سبيل‬
‫المثال المواقع االلكترونية ‪.‬‬

‫المطلب الخامس ‪ :‬أشكال التعليم االلكتروني‬


‫التعليم االلكتروني الموجه بالمتعلم ‪:Learner-led e-learning‬‬
‫وهو تعليم الكتروني يهدف إلى إيصال تعليم عالي الكفاءة للمتعلم المستقل‪ ،‬ويطلق عليه التعليم‬
‫االلكتروني الموجه بالمتعلم ويشمل المحتوى على صفحات ويب‪ ،‬ووسائط متعددة‪ ،‬وتطبيقات تفاعليه عبر‬
‫الويب وهي امتداد للتعلم المعزز بالحاسب في برمجيات ‪CD-ROM‬‬
‫التعليم االلكتروني الميسر ‪: Facilitated e learning‬‬
‫وهو تعليم يوظف تقنية االنترنت ويستخدم فيه المتعلم البريد االلكتروني والمنتديات للتعلم ‪ ،‬ويوجد فيه‬
‫ميسر للتعلم عبارة عن مساعده) ‪ ، )help‬ولكن ال يوجد فيه مدرس كما هو الحال في حال رغبتك في تعلم‬
‫برنامج معين فانك تذهب للمنتديات وتستخدم البريد االلكتروني وتستخدم قوائم المساعدة في برنامج‪ ،‬ولكنك ال‬

‫‪.‬‬ ‫تنظم إلى تدريس ‪ :‬کامل بل توظف تقنية االنترنت في تيسير التعلم للبرنامج‬

‫التعليم االلكتروني الموجه بالمعلم ‪:Instructor-led e-learning‬‬


‫وهو تعليم الكتروني يوظف تقنية االنترنت إلجراء تدريس بالمفهوم التقليدي بحيث يجمع المعلم‬
‫والطالب في فصل افتراضي يقدم فيه المعلم العديد من تقنيات االتصال المباشر مثل مؤتمرات الفيديو والصوت‬
‫والمحادثة النصية والصوتية ‪ ،audio and text Chat‬والمشاركة في الشاشة‪ ،‬واالستفتاء‪ ،‬ويقدم المعلم‬
‫عروض تعليمية‪ ،‬وشرح للدروس‪.‬‬
‫التعليم االلكتروني المضمن ‪:Embedded e-learning‬‬
‫هو التعليم االلكتروني الذي يقدم في نفس الوقت دعمًا و مساعدة عن طريق االنترنت و تكون المساعدة‬
‫كذلك مضمن في البرنامج‪ ،‬مثال ذلك التعليم المقدم في نظام التشغيل ويندوز‪ ،‬فتجد في ‪help and support‬‬
‫معالج يقدم أجوبة أو روابط على أسئلة محدد من قبلك‪ ،‬وقد يكون فيه معالج للكشف عن األخطاء وإ صالحها‬
‫داخل النظام‪ .‬وهو تعلم من اجل حل مشكلة محددة‪ ،‬ويقدم منه نسختين إحداهما مع البرنامج الذي تم تحميله‬

‫‪33‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫على حاسب المستخدم والنسخة الثانية هي دعم عبر الويب‪ ،‬حيث يتصل المستخدم بالويب على رابط محدد‬
‫ويقدم له حل المشكلة من خالل معالج يتبعه على الموقع ‪.‬‬

‫المطلب السادس ‪ :‬فوائد التعليم االلكتروني‬


‫يرجع االهتمام المتزايد لتطبيق نظام التعليم اإللكتروني لما له من مميزات وفوائد كثيرة في االرتقاء‬
‫بالعملية التعليمية وجعل المتعلم هو محور تلك العملية بخالف التعليم في الفصول التقليدية والتي غالبًا ما تجعل‬
‫‪1‬‬
‫المعلم هو محور العملية التعليمية‪.‬‬

‫وكذلك يعتبر التعليم اإللكتروني مفيد في تنمية المدرسين مهنيًا خاصة الذين يعملون بنظام الدوام الكامل‬
‫أو كل الوقت حيث يجدون صعوبة في حضور المقررات التقليدية المقدمة داخل الحرم الجامعي فقد أثبتت‬
‫دراسة بولينج ‪ Boling 2002‬أن التعليم اإللكتروني يعتبر وسيلة فعالة وناجحة في تنمية المدرسين مهنيًا وذلك‬
‫بعد دراستهم لبرنامج في التنمية المهنية ولوحظ أن البرنامج كان له أثر فعال في تطور األساليب البيداجوجية‬
‫للمدرسين طبقًا لنظريات التعلم المعرفية‪.‬‬
‫كما أشارت دراسة شودهاري ‪ Chowdhury 2002‬أن استخدام التكنولوجيا الحديثة مفيد في تنمية‬
‫المعلمين مهنيًا حيث يمكنهم االتصال بزمالئهم وزيادة خبراتهم المهنية وتوسيع معرفتهم بجوانب المحتوي‬
‫الدراسي وكذلك الحصول على أساليب متنوعة لعرض المادة التعليمية‪ .‬وكذلك يفيد التعليم اإللكتروني في تغيير‬
‫طريقة وأسلوب جمع المادة العلمية والبحثية التي يحتاجها الطالب ألداء واجباتهم فمع ظهور قاعدة بيانات‬
‫النصوص الكاملة‪ ،‬فهذا يعني أنه ليس من الضروري ذهاب الطالب يوميًا إلى الجامعة وقضاء أفضل أوقات‬
‫اليوم في جمع وطباعة بعض المقاالت فقد أصبح بإمكانهم اآلن عمل جزء كبير من بحوثهم وواجباتهم من‬
‫خالل الكمبيوتر وطباعة الكثير من المقاالت المطولة التي يحتاجونها‪.‬‬
‫كذلك يساعد التعليم اإللكتروني على تعلم اللغات األجنبية فطبقًا التجاه العولمة الحادث فقد وجدت‬
‫مطالب عديدة لدى كثير من األفراد لتعلم اللغات األجنبية ولتحسين مهاراتهم اللغوية من أجل العمل في بيئة‬
‫عالمية وحيث أن مصادر تعلم اللغات محدودة في الغالب إضافة إلى أن هناك فئة ال يمكنها االنتظام في فصول‬
‫منتظمة فكان الحل هو تعلم اللغة عبر شبكة االنترنت‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬ماهية التحصيل العلمي‬

‫‪ 1‬طارق عبد الرؤوف ‪ ،‬التعليم االلكتروني و التعليم االفتراضي ‪ ،‬اتجاهات عالمية معاصرة ‪ ،‬المجموعة العربية للتدريب و النشر ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬مصر ‪،‬‬
‫‪ ، 2014‬ص ‪. 77‬‬

‫‪34‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫التحصيل الدراسي هو من جملة المفاهيم التي لم تستقر على مفهوم محدد واضح فاغلب التعريفات متداخلة‬
‫ومختلفة ‪ ،‬فهناك من يقتصر على العمل المدرسي فقط‪ ،‬وهناك من يراه انه كل ما يتحصل عليه الفرد من‬
‫معرفة سواء كان ذلك داخل المدرسة أو خارجها‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬تعريف التحصيل الدراسي‬


‫لغة ‪ :‬حصل يحصل محصوال‪ ،‬بمعنى حدث ووقع وتبث وبقى وذهب ما سواه‪ ،‬وجب ونال‪ ،‬حصل يحصل‬
‫حصال‪ ،‬حصل تحصيال الشيء أو العلم‪ ،‬حصل عليه وناله‪.‬‬
‫كما جاء أيضا في القاموس الجديد للطالب كلمة التحصيل بمعنى االكتساب وهو الحصول على المعارف‬
‫والمهارات‪.‬‬
‫اصطالحا ‪ :‬لقد تعددت تعريفات التحصيل من قبل المهتمين بدراسته ومن خالل تنوع وجهات نظر العلماء‪،‬‬
‫ومن بين هذه التعريفات نذكر ما يلي ‪:‬‬
‫يعرفه عبد الرحمان العيسوي‪ :‬أنه مقدار المعرفة أو المهارة التي يحصلها الفرد نتيجة التدريب والمرور‬
‫بالخبرات السابقة وتستخدم كلمة التحصيل غالبا لتشير إلى التحصيل المدرسي أو التعليمي أو التحصيل العامل‬
‫من الدراسات التدريبية التي يلتحق بها ‪.1‬‬
‫يعرفه سيد عبد المجيد‪ :‬التحصيل الدراسي هو بلوغ مستوى معين من الكفاءة الدراسية ويفسره ويعكس لنا‬
‫درجة إدراك الطالب لكفاءته بالسلب أو باإليجاب‪ ،‬ويحدد اختبارات التحصيل الموضوعة المستخدمة‪.‬‬
‫تعريف إبراهيم أحمد‪ :‬االنجاز التحصيلي للطالب في مادة دراسية أو مجموعة المواد مقدار بالدرجات طبقا‬
‫لالمتحانات المحلية التي تجريها المدرسة آخر العام أو نهاية الفصل السداسي‪.‬‬
‫يعرفه األبراشي‪ :‬يقصد به االمتحانات التي تقوم بها المدرسة لمعرفة مقدار مدى استفادة المتعلمون من المواد‬
‫التي يدرسونها لتدارك ما يبدو منهم من ضعف وتكون إما شهرية أو فترية أي كل شهرين أو ثالث أو أكثر‪. 2‬‬
‫ويعرف التحصيل الدراسي بأنه كل ما يكتسبه الطالب من معارف ومهارات واتجاهات وميول وقيم وأساليب‬
‫وتفكير وقدرات على حالل مشكالت‪ ،‬نتيجة لدراسة ما هو مقدر عليهم في الكتب المدرسية‪ ،‬فيكمن قياسه‬
‫باالختبارات التي يعدها األساتذة‪ .‬وعلى ضوء ما تقدمنا به من تعريفات للتحصيل الدراسي‪ ،‬نجد أن العلماء‬
‫والباحثين المهتمين بدراسة التحصيل الدراسي اتخذوا مناحي عديدة في سبيل تحديد مفهومه‪ ،‬وقاموا بتعريفات‬

‫عبد الرحمان العيسوي القياس والتجريب في علم النفس والتربية دار النهضة العربية للطباعة والنشر‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪ ،1‬ص‪128‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬محمد عطية األبراشي ‪ :‬روح التربية والتعليم دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪ ،1993 ،‬ص ‪360‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪35‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫متنوعة ومتعددة عنه إال أنه اتجه فريق آخر من المهتمين بدراسته مؤكدين على الجانب العقلي المعرفي للفرد‪،‬‬
‫وما يرتبط ذلك بتكوين العقلي نذكر البعض منهم‪:‬‬
‫‪ -‬عرفه الطاهر سعد اهلل ‪ :1996‬هو مجموعة الخبرات المعرفية والمهارات التي يستطيع الطالب استبعادها‬
‫وحفظها وتذكرها عند الحاجة‪ ،‬مستخدما في ذلك عوامل متعددة وموزعة على فترات زمنية معينة‪.‬‬
‫ويعرفه الطيبي ‪ :1999‬التحصيل هو مستوى اإلنجاز أو الكفاءة أو األداء في التعليم‪ ،‬والعمل المدرسي يصل‬
‫إليه المتعلم من خالل العملية التربوية التي يشترك فيها مجموعة من الطالب واألستاذ ‪.‬‬
‫ويعرفه جابلن التحصيل الدراسي هو مستوى محدد من األداء أو الكفاءة في العمل الدراسي‪ ،‬ويقوم من طرف‬
‫األساتذة أو اختبارات مقننة أو كليهما ‪2 .‬‬
‫ومن خالل التعاريف التي ذكرت سابقا يتضح أن التحصيل الدراسي هو عبارة عن النتائج التي يتحصل عليها‬
‫التلميذ خالل االختبارات الفصلية التي يقوم بوضعها المعلمون واألساتذة وذلك وفقا للمنظومة التربوية‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬شروط و مبادئ التحصيل الدراسي‬


‫أوال ‪ :‬شروط التحصيل الدراسي‬
‫هناك العديد من الشروط التي يركز عليها التحصيل الدراسي ومن هاته الشروط ما يلي‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫النضج‬

‫يعرف النضج بأنه عملية تطور ونمو داخلي بتتابع بشكل معين منذ بدء الحياة‪ ،‬وذلك بإتحاد الخلية‬
‫الذكرية وباألنثوية‪ ،‬وال دخل للفرد فيها وتشمل هذه العمليات تغيرات فيزيولوجية وتشريحية وكذلك تغيرات‬
‫عقلية وهي ضرورية والزمة سابقة الكتساب أي خبرة أو تعلم معين‪ ،‬فالنضج شرط أساسي لكل تعلم‪ ،‬فهو‬
‫يضع الحدود واإلطار التكويني النظري الذي يكون للممارسة أثرها في داخله لكي يحدث التعلم‪.‬‬
‫الممارسة والتكرار ‪:‬‬

‫‪36‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫إن تكرار عمل معين يسهل تعديله‪ ،‬وتنظيمه عند الشخص المتعلم فتكرار وظيفة معينة عدة مرات‬
‫يكسبها نوعا من الثبوت‪ ،‬والنمو‪ ،‬واالستقرار عند الشخص المتعلم‪ ،‬فالممارسة تتيسر نوعا ما من اآللية‬
‫وبالتالي تساعد على أداء األعمال بطريقة سريعة ودقيقة صحيحة ‪ ،‬فالتكرار والممارسة عامل من العوامل التي‬
‫تساند على التعلم الدقيق‪.‬‬
‫الطريقة الكلية والجزئية ‪:‬‬
‫لقد أثبتت التجارب أن الطريقة الكلية أفضل من الجزئية‪ ،‬حتى تكون المادة المراد تعليمها سهلة‬
‫وقصيرة‪ ،‬وكلما كان الموضوع المراد تعلمه متسلسال منطقيا‪ ،‬كما سهل تعلمه بالطريقة الكلية‪ ،‬فالموضوع الذي‬
‫يكون أسهل في تعلمه بالطريقة الكلية من الموضوعات المكونة من أجزاء الرابطة بينها مثل‪ :‬عملية اإلدراك‪،‬‬
‫تسير على مبدأ االنتقال من إدراك الكليات المبهمة العامة إلى إدراك الجزيئات‪.‬‬
‫النشاط الذاتي‬
‫فهو السبيل األمثل الكتساب المهارات والخبرات والمعلومات والمعارف المختلفة‪ ،‬فالتعليم الجيد هو‬
‫الذي يقوم على النشاط الذاتي للطالب فالمعلومات التي يحصل عليها الفرد‪ ،‬عن طريق جهده ونشاطه الذاتي‪،‬‬
‫يكون أكثر ثبوتا ورسوخا‪ ،‬أما التعليم القائم على التلقين‪ ،‬والسرد من جانب فهو نوع سيء‪.‬‬

‫التدريب الموزع‬
‫ويقصد به التدريب الذي يقوم على فترات متباعدة‪ ،‬تتخللها فترات من الراحة‪ ،‬ولقد وجد أن التدريب‬
‫المركز الذي يؤدي إلى التعب والملل كما أن ما يتعلمه الفرد بالطريقة المركزة يكون عرضة للنسيان‪ ،‬وذلك‬
‫ألن فترات الراحة التي تتخلل فترات التدريب الموزع تؤدي إلى تثبيت ما يتعلمه‪.‬‬
‫التوجيه واإلرشاد‬
‫فالتحصيل الدراسي القائم على أساس التوجيه واإلرشاد أفضل من غيره الذي ال يستفيد منه التلميذ من‬
‫إرشاد الطالب‪ ،‬فاإلرشاد يؤدي إلى حدوث التعلم‪ ،‬بجهد أقل وفي مدة زمنية أقصر‪ ،‬كما لوكان التعلم دون‬
‫إرشاد و توجيه ‪.‬‬
‫شرط االهتمام‬
‫تتوقف القدرة على حصر االنتباه وكذلك النشاط الذاتي الذي يبذله المتعلم على مدى اهتمامه بما يدرس‬
‫أن حصر االنتباه يستلزم بذا الجهد اإلرادي وتوفر االهتمام لدى المتعلم حتى يستطيع االحتفاظ بالمعلومات التي‬

‫‪37‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫يتعلمها وتستقر عناصرها في تنظيم معين‪ ،‬فما ننساه هو غالبا ماال نهتم به والشيء الذي الحظناه بادئ األمر‬
‫خطأ سوف نتذكره خطأ إن إثارة اهتمام التلميذ وضمان استمرار هذا االهتمام من الصعوبات التي تعترض‬
‫المعلم في الفصل الدراسي‪ ،‬ويمكن التغلب على هذه المشكلة لو استغل المعلم النشاط التالميذ االيجابي واهتم‬
‫بطريقة االكتشاف والتساؤل أكثر من اهتمامه بالتلقين وحشو األذهان‪.‬‬
‫فترات الراحة وتنوع المواد‪:‬‬
‫في حالة دراسة مادتين أو أكثر في يوم واحد بنيت نتائج التجارب أهمية فترات الراحة عقب دراسة كل‬
‫مادة من أجل تثبيتها واالحتفاظ بها فالطالب يجب أن يراعي اختيار مادتين مختلفتين في المعنى المحتوى‬
‫والشكل‪ ،‬فكلما زاد التشابه بين المادتين المدروستين بطريقة متعاقبة كلما زادت درجة تداخلهما‪ ،‬أي طمس‬
‫إحداهما لألخرى‪ ،‬وكلما اختلفت المادتان قلت درجة التداخل بينهما وبالتالي أصبحت أقل عرضة للنسيان‪.1‬‬

‫ثانيا‪ :‬مبادئ التحصيل الدراسي‬


‫مبدأ األصالة والتجديد‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫إن الروتين يقتل روح االكتشاف واإلبداع ويجب تطبيق ذلك في النشاطات التعليمية‪ ،‬قيم بذلك إخضاع‬
‫الطالب إلى مسائل ومواقف جديد ومستمرة‪ ،‬بحيث يجد نفسه مضطر لبذل جهد فكري بتصور ويثبت‬
‫بالممارسة فالحداثة والتجديد تخلق روح التحدي والتفكير العلمي والمنطقي المستمر لدى الطالب وتساعده على‬
‫زيادة في تحصيله الدراسي‪.‬‬

‫مبدأ التعزيز‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫لقد عرف بين وجهات النظر السلوكية المعاصرة القائمة على التعزيز ‪ ،‬حيث نجد جثري قد اضطر إلى‬
‫التعامل مع حقائق التعلم المكافئ الذي له تأثير على مختلف الجوانب العقلية خاصة لدى الطفل‪ ،‬ونجد كذلك‬
‫العالم سكنر يرى أنه قد أصبح للمعززات أكثر شهرة في استخدامها عند علماء النفس‪ ،‬الذين يرون أن التعزيز‬
‫له تأثير في تحصيله الدراسي‪.‬‬

‫مبدأ المشاركة‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫شادية بنت نجيب العتيبي ‪ ،‬دور التقنيات التربوية في تحسين التحصيل الدراسي للطالب ‪ ،‬دراسة مسحية على معلمات المرحلة‬ ‫‪1‬‬

‫المتوسطة بمدارس التعليم العام شرق مدينة الرياض ‪ ،‬مجلة العلوم التربوية و النفسية ‪ ،‬العدد الثالث ‪ ،‬ص ‪. 114‬‬

‫‪38‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫تعمل المشاركة على تنمية الذكاء والتفكير لدى الطالب‪ ،‬وتختلف روح المنافسة بين الطالب التي تمكنهم‬
‫من اكتشاف أخطائهم وتصحيحها وتنمية رصيدهم العلمي‪ ،‬وتحسين تحصيلهم الدراسي في أخر المطاف‪،‬‬
‫وبالتالي يكون التلميذ قد أكتسب خبرات ومهارات دراسية جديدة تساعده على التوافق النفسي‬
‫والمدرسي بدرجة مالئمة له‪.‬‬

‫مبدأ الدوافع‬ ‫‪-‬‬


‫من وظائف نتائج االستجابات للدافعية في طبيعتها لها تأثير فالمعلومات التي اكتسبها يمكن أن تصبح ظرفا‬
‫باعثا للسلوك في الوقت الحاضر حيث أن لكل طالب دوافع نفسية واجتماعية تدفعه نحو المدرسة‪ ،‬أو تمنعه‬
‫عنها وهنا يجب الكشف عن هذه الدوافع واستغاللها كمحركات لقدرات الطالب‪ ،‬واستغاللها جيدا من طرف‬
‫مصالح التوجيه وخاصة في التدريس لتحفيز الطالب على التحصيل اإليجابي البناء‪ ،‬كما يمكن أن نجد رؤية‬
‫أخرى على أن الدافعية تتشكل بفعل عوامل خارجية ترجع لعناصر التنشئة االجتماعية‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫مبدأ االستعدادات والميول‬ ‫‪-‬‬


‫إن العوامل واالستعدادات النفسية والجسمية والعقلية والوجدانية واالجتماعية‪ ،‬هي عوامل مرتبطة ارتباطا وثيقا‬
‫ببعضها البعض‪ ،‬وتعبتر عامال حاسما في عملية التحصيل فكلما زاد ميل الطالب إلى نوع من انواع الدراسات‬
‫والتخصصات واستعداداته له كلما زاد تحصيله فيما والعكس صحيح‪.‬‬

‫مبدأ البيئة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫إن العملية التربوية كغيرها من العمليات االجتماعية األخرى‪ ،‬تدور في بيئة طبيعية اجتماعية خاصة بها تدرو‬
‫فيها عملية التحصيل العقلي والعلمي فالبيئة بصفة عامة التي يعيشها الطالب في األسرة والشارع تلعب دورا ال‬
‫يستهان به في تقوية وإ ضعاف التحصيل الدراسي‪ ،‬وذلك تبعا لنوعية التأثير التي تمارسه عليه‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أهمية التحصيل الدراسي و العوامل المؤثرة فيه‬


‫أوال ‪ :‬أهمية التحصيل الدراسي‬
‫يكتسي التحصيل الدراسي أهمية كبيرة بالنسبة للطالب أو أسرته أو مجتمعه حيث أن التحصيل‬
‫الدراسي يمارس دورًا هامًا في صنع الحياة اليومية للفرد واألسرة و المجتمع ال يوازيه في ذلك أي مفهوم‬

‫تربوي آخر سوى اإلنسان نفسه المنتج للتحصيل‪ ،‬كما أن التحصيل مهم للحياة وتقدم الفرد فإنه أيضًا هام جدًا‬

‫‪39‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫للمجتمع وخاصة في بيئتنا العربية على اعتبار أننا في مجتمع يعطي قدرًا كبيرًا من االهتمام للتحصيل الدراسي‬
‫و النجاح‪.‬‬
‫وال شك أن التحصيل الدراسي له أهمية كبيرة على مستوى الفرد حيث يؤدي إلى إشباع حاجة الفرد و‬
‫تحقيق التوافق النفسي‪ ،‬وتقبل الفرد لذاته‪ ،‬ومن ثم عدم الوقوع في مشكالت سلوكية قد تؤدي إلى اضطراب‬
‫‪1‬‬
‫النظام داخل المدرسة وخارجها ‪.‬‬
‫فالتحصيل الدراسي مؤشر لنجاح الطالب في الحياة المدرسية وفي الحياة اليومية والقدرة على التفاعل‬
‫والتعايش مع اآلخرين في المستقبل‪ ,‬كما أن الجامعات والمعاهد العليا التي تعمل على تدريب و تخريج الطالب‬
‫تعتبر المعدل الذي يحصل مقياسا لقدراته ومن ثم قبوله في الجامعة بصورة عامة وفي بعض التخصصات‬

‫بصورة خاصة حيث أنها تطلب معدالت مرتفعة جدًا لدخول تخصص معين ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي‬
‫يعتبر التحصيل الدراسي المعيار األساسي لمعرفة مدى تحقق األهداف التربوية‪ ،‬فقد اهتم التربويون بموضوع‬
‫التحصيل الدراسي وطرق تحسينه والتحكم في العوامل التي قد تؤثر فيه أو تعيق السيرورة الحسنة لعملية‬
‫التعليم والتعلم‪ ،‬ومن بين أهم العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي‪:‬‬
‫أ) العوامل الشخصية وتتمثل في العوامل المتعلقة بالمتعلم مثل‪:‬‬
‫‪ -‬الحالة النفسية ‪ :‬وتتمثل في طبيعة العمليات العقلية كاإلدراك واالنتباه والتفكير والذكاء والتذكر ‪ ....‬هذه‬
‫العمليات لها أهمية بالغة في عملية التعلم‪ ،‬وأي خلل على مستواها يؤدي إلى انخفاض مستوى التحصيل‬
‫الدراسي‪ ،‬كما أن هذه العمليات العقلية بدورها تتأثر بالحالة النفسية للمتعلم كالقلق أو الخوف أو االكتئاب‪....‬‬
‫‪ -‬الحالة الصحية‪ :‬يتأثر التحصيل الدراسي بالحالة الصحية للمتعلم كأن يكون مصابًا بأمراض مزمنة تحتم‬
‫عليه الغياب المتكرر‪ ،‬أو السمع‪ ،‬أو نقص النظر الذي يعيق عملية اكتساب المعارف والمهارات‪.‬‬
‫‪ -‬االتجاهات والميول‪ :‬تؤثر الميول واالتجاهات في التحصيل الدراسي للتلميذ‪ ،‬فإذا كان التلميذ يميل إلى العمل‬
‫اليدوي مثًال فإن تحصيله في األعمال المخبرية والنشاطات التقنية يرتفع‪ ،‬كما أن االتجاه السلبي نحو‬
‫الرياضيات مثًال يجعل التلميذ يرى أنها مادة صعبة وال يمكن تعلمها وبالتالي ينخفض تحصيله الدراسي فيها‪.‬‬
‫ب ) العوامل األسرية‪:‬‬

‫عالقة الصالبة النفسية بالتحصيل الدراسي لطالب التربية البدنية و الرياضية ‪ ،‬مذكرة ماستر أكاديمي ‪ ،‬جامعة قاصدي مرياح‬ ‫‪1‬‬

‫ورقلة ‪ ، 20217 / 2016 ،‬ص ‪. 33‬‬

‫‪40‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫تتمثل العوامل األسرية في استقرار األسرة ومستواها الثقافي واالقتصادي‪ ،‬فالطفل الذي يعيش في أسرة مفككة‬
‫يتأثر تحصيله الدراسي بالمشاكل األسرية التي يعاني منها‪ ،‬كما أن الطفل الذي يعيش في أسرة فقيرة قد يعجز‬
‫عن شراء بعض األدوات والوسائل المدرسية وقد يضطر للغياب عن المدرسة وبالتالي ينخفض تحصيله‬
‫الدراسي‪ ،‬أما العامل األسري اآلخر فهو المستوى الثقافي للوالدين الذي يؤثرعلى اتجاهات الطفل نحو التعليم‬
‫مثًال‪ ،‬ويؤثر عن اهتمامه بالواجبات المدرسية وبالتالي ينخفض تحصيله الدراسي‪.‬‬
‫ج العوامل المدرسية‬
‫وتتمثل في البيئة الصفية والمعلم وكل ما يتعلق بالمدرسة من مناهج وطرق تدريس ووسائل تعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬طرق التدريس‪ :‬إن سوء اختيار الطريقة المناسبة لتدريس أي موضوع دراسي يؤثر على التحصيل‬
‫الدراسي‪ ،‬ويحول دون تحقيق الهدف التربوي‪ ،‬وهذا ما أكدته دراسة "المصوري"(‪1413‬هـ) التي توصلت إلى‬
‫أن طريقة المعلم في التدريس وسلوكه في التعامل مع طالبه من أهم العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫‪ -‬المعلم‪ :‬تتمثل العوامل المتعلقة بالمعلم في خبرته المهنية وإ عداده وتكوينه العلمي وشخصيته حيث أن إعداد‬
‫المعلم وتأهيله يساعده على فهم مشكالت التالميذ النفسية والسلوكية والتحكم فيها وتزيد من مكتسباته المعرفية‪،‬‬
‫فقد أكدت دراسة شلبي (‪ )1987‬إلى تفوق المعلم المؤهل تربويًا على المعلم غير المؤهل تربويًا في تنمية‬
‫عمليات العلم والتحصيل لدى التالميذ‪.‬‬
‫‪ -‬الوسائل التعليمية ‪ :‬إن عدم توفر الوسائل التعليمية المساعدة أو سوء استخدامها من طرف المعلم يعيق‬
‫حدوث عملية التعلم واكتساب المعرفة وبالتالي انخفاض التحصيل الدراسي‪ ،‬فقد أكدت دراسة توفيق (‪)1987‬‬
‫التي أجريت على تالميذ الصف التاسع‪ ،‬تفوق المجموعة التجريبية التي درست موضوع الجهاز الهضمي‬
‫باستخدام القصة العلمية نموذج قابل للفك والتركيب برنامج مكون من شرائح ملونة على المجموعة الضابطة‬
‫في التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫‪ -‬المنهج الدراسي‪ :‬يتأثر تحصيل التالميذ بالمنهج الدراسي عند عدم مالءمته لقدرات ورغبات وميول‬

‫واتجاهات التالميذ‪ ،‬وعند عدم ارتباط محتواه بالبيئة التي يعيش فيها التالميذ‪ ،‬وعند عدم تنظيم محتواه تنظيمًا‬
‫منطقيًا‪ ،‬كما أن طول محتوى المنهاج مقارنة مع الوقت المحدد له قد يؤثر سلبًا على تحصيل التالميذ‪ ،‬كما أن‬
‫التحصيل يتأثر بالمنهج إذا كانت عناصره (المحتوى‪ ،‬وطرق التدريس‪ ،‬واألهداف‪ ،‬والتقييم) غير متكاملة‬
‫ومتناسقة مع بعضها البعض‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫إن هذه العوامل ليست هي كل العوامل المؤثرة على التحصيل بل هي العوامل األكثر تأثيرًا والتي‬
‫يجب التحكم فيها من أجل ضمان السير الحسن للعملية التعليمية التعلمية وتحسين مخرجات التعليم التي تظهر‬

‫‪.‬‬ ‫في مستوى التحصيل الدراسي للتالميذ‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬خصائص التحصيل الدراسي و أهدافه‬


‫‪1‬‬
‫أوال ‪ :‬خصائص التحصيل الدراسي‬
‫‪ -‬يتصف التحصيل الدراسي بخصائص منها ‪:‬‬
‫‪ -‬يتميز التحصيل الدراسي بأنه محتوى منهاج مادية معينة أو مجموعة مواد لكل واحدة معارف خاصة بها‪.‬‬
‫‪ -‬التحصيل الدراسي يعتني بالتحصيل السائد لدى أغلبية التالميذ العاديين داخل الصف‬
‫‪ -‬التحصيل الدراسي يعتني بالتحصيل السائد لدى أغلبية التالميذ العاديين داخل الصف وال يهتم بالمميزات‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫‪ -‬التحصيل الدراسي أسلوب جامعي يقوم على توظيف امتحانات وأساليب ومعايير جماعية موحدة في إصدار‬
‫األحكام التقويمية‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬أهداف التحصيل الدراسي‬


‫يهدف التحصيل الدراسي في المقام األول إلى الحصول على المعارف والمعلومات والميول والمهارات‬
‫التي تبين مدى استيعاب التالميذ لما تم تعليمه في المواد الدراسية المقررة وكذلك مدى ما حصله كل واحد منهم‬
‫‪2‬‬
‫‪:‬‬ ‫من محتويات تلك المواد ولذلك تتمثل أهدافه في‬

‫‪ -1‬الوقوف على المكتسبات القبلية من اجل تشخيص ومعرفة مواطن القوة والضعف لدى التلميذ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الكشف عن المستويات التعليمية المختلفة من اجل تصنيف التالميذ تبعا لمستوياتهم تلك بغية مساعدة كل‬
‫واحد منهم كل التكيف مع واسط المدرسي ومحاولة ارتفاع مستواه‬
‫التعليمي‪.‬‬
‫‪ - 3‬قياس ما تعلمه التلميذ من اجل اتخاذ اكبر قدر ممكن من القرارات المناسبة التي تعود عليهم بالفائدة‪.‬‬

‫كامل محمد محمد عويضة ‪ ،‬علم النفس المعرفي ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬دار المعرفة العالمية بيروت‪ ،1996 ،‬ص ‪68-69‬‬ ‫‪1‬‬

‫احمد مزيود اثر التعليم التحضيري على التحصيل الدراسي في مادة الرياضيات‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬غير منشورة‪ ،‬جامعة‬ ‫‪2‬‬

‫بوزريعة‪2008-184.2009.‬‬

‫‪42‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫‪ - 4‬تكيف األنشطة والخبرات التعليمية المقررة حسب المعطيات المتجمعة من اجل استغالل القدرات المختلفة‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫‪ - 5‬تحديد مدى فاعلية وصالحية كل التالميذ لمواصلة أو عدم مواصلة تلقي خبرات تعليمية ما باإلضافة إلى‬
‫‪1‬‬
‫تحسين وتطوير العملية التعليمية‪.‬‬

‫‪ - 6‬فالتحصيل الدراسي يسعى لتحقيق غاية كبرى وهي تحديد صورة االداءات الفصلية الحقيقية لتالميذ والتي‬
‫من خاللها يتم مستقبلهم الدراسي والمهني‪.‬‬

‫المطلب الخامس ‪ :‬عوائق التحصيل الدراسي‬


‫وهي كل ما يحيط بالتلميذ ويتعامل معه ويؤثر فيه وسنركز على األسرة والمدرسة باعتباريهما‬
‫مؤسستين يتأثر بهما نمو الطفل وتحصيله ‪ ،‬وتتمثل العوائق األسرية في كل من المستوى االقتصادي لألسرة‬
‫والمستوى التعليمي لها وكذا الجو األسري الذي يسودها ‪ ،‬أما عوائق المدرسة فتشمل المعلم والتلميذ واإلدارة‬
‫المدرسية والجو السائد فيها ‪.‬‬
‫العوائق الناجمة عن األسرة ‪:‬‬
‫تعتبر األسرة البيئة األولى التي يتلقى فيها الفرد التنشئة االجتماعية‪ ،‬وفيها تتكون شخصيته وخبرته في‬
‫الحياة فتكسبه مهارات جديدة حتى يصبح قادرا على التكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه كما أن األسرة تطمح‬
‫الى سعادة أبنائها وتلبية حاجاتهم المادية والمعنوية ‪ ،‬كما ترجو للنجاح في حياتهم الدراسية وتسعى بكل جهدها‬
‫لتوفير سبل الراحة والجو المناسب وتوفير الظروف المالئمة التي تكسب األطفال قدرات تساعدهم على‬
‫التحصيل الدراسي ‪.‬‬
‫فهذا يدل على أنه هناك عوائق أخرى إضافة إلى العوامل الذاتية سابقة الذكر تؤثر على التحصيل‬
‫الدراسي للتلميذ ‪ ،‬نذكر منها الوضعية االجتماعية التي يعيشها الطفل داخل األسرة من وضع اقتصادي‬
‫ومستوى تعليمي وهي كالتالي ‪:‬‬
‫الجو االجتماعي لألسرة ‪:‬‬

‫محمد برو‪ ،‬اثر التوجيه المدرسي على التحصيل الدراسي في المرحلة الثانوية‪ ،‬دراسة نظرية للطالبة الجامعيين والمشتغلين في‬ ‫‪1‬‬

‫التربية والتعليم‪ ،‬دار األمل‪ ،‬ص ‪276‬‬

‫‪43‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫تعتبر األسرة هي الخلية األساسية في المجتمع بسبب دورها الهام في تكوين شخصية أفراد المجتمع‬
‫خاصة في السنين األولى من حياتهم ‪ ،‬فاألسرة هي الجماعة اإلنسانية األولى التي يتعامل معها الطفل والتي‬
‫يعيش معها السنوات المبكرة من العمر ‪ ،‬هذه السنوات األولى التي يؤكد علماء النفس والتربية أن لها أكبر‬
‫األثر في تشكيل شخصيته ويبدأ الطفل في تكوين ذاته والتعرف على نفسه من خالل التفاعل مع أعضاء األسرة‬
‫‪.‬‬
‫و تعتبر العالقة بين الزوجين من أهم العالقات األسرية ‪ ،‬مما لها من تأثير كبير على التوافق األسري وعلى‬
‫النمو السليم لألبناء ‪ ،‬فقد تكون هذه العالقة مبنية على التفاهم واالنسجام والمحبة فيتأثر بها الطفل محدثة له‬
‫استقرار نفسي يساعد على عملية التحصيل وفي هذا الصدد يقول " ميشال جيلي " أنه " إذا كان الطفل يعيش‬
‫في وسط ايجابي حيث يوجد أهل هادئون محبون يشجعون طفلهم يعطونه الثقة ويؤمنون استقالليته فإنه يتمتع‬
‫بنجاح مدرسي جيد‪.1‬‬
‫أما المنزل المضطرب الذي تكثر فيه المشاكل بين األبوين ويسود عدم التفاهم األسري ينتج في غالب‬
‫األحيان أطفال عاجزين عن التحصيل الدراسي الذين تسببها المشاحنات بين اآلباء ‪ ،‬ومن جهة أخرى فان‬
‫طموح اآلباء الزائد وضغطهم الشديد على أطفالهم من أجل التحصيل األحسن يتسبب في رد فعل معاكس‬
‫فيتأخرون دراسيا ‪ ،‬خاصة إذا لم تكن قدرات الطفل كافية لتحقيق طموحات هؤالء اآلباء الغيورين على تقدم ‪،‬‬
‫"كذلك القسوة التي تمارسها األسر على األطفال ال خير فيها فالطفل العصبي الذي يعيش في جو أبنائهم عائلي‬
‫مرح يقل سعيه إلى الهروب أو التأخر األسري‪ ،‬والتفكك األسري يؤدي إلى عدم تحمل الطفل للضغط المدرسي‬
‫و أغلب التالميذ الذين تطردهم المدرسة هم العصبيين المدللين الذين هم غير قادرين على تحمل النظام وتعتبر‬
‫معارضتهم ووقاحتهم وشجارهم مع زمالئهم بل مع معلميهم عن رفضهم لقبول انتقال أو تحمل المساواة‬
‫المدرسية‪.2‬‬
‫وفي جميع األحوال يطلب من التربية العائلية التفهم واليقظة والمحبة المقرونة بالحزم ‪ ،‬ومن خالل‬
‫الفروق الفردية لألطفال نجد أن أصحاب المزاج العصبي ال تالؤمهم الحياة األسرية المضطربة أو الشديدة‬
‫القسوة فيظهرون نحوها مقاومة و رفضا ‪ ،‬ففي البلدان الغربية وصلت إلى حد خلق هيئات ومراكز خاصة‬
‫تحتضن هؤالء األطفال الذين لديهم مشاكل مع آبائهم‪ ،‬وتقوم بتعليمهم وإ يوائهم إلى سن معين ‪ ،‬كما أن نقص‬

‫جميل وديع شكري ‪ ،‬تأثير األهل في مستقبل أبنائهم عمى صعيد التوجيه المهني ‪ ،‬مؤسسة المعارف بيروت‪ ،‬بدون سنة ‪ ،‬ص‬ ‫‪1‬‬

‫‪67‬‬
‫لوغال أندرية ‪ ،‬التأخر المدرسي ‪ ،‬ترجمة ‪ :‬حسين الحرير ‪ ،‬دار النهضة العربية ‪ ،‬بيروت ‪ ، 1968 ،‬ص ‪116‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪44‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫المحبة والحنان لهما تأثير كبير على تصرفات األطفال بالدرجة األولى على مسارهم الدراسي خاصة إذا كان‬
‫هذا التلميذ انفعاليا أو انطوائيا وغير متزن فالعديد من المعامالت السيئة تؤثر عليه ‪ ،‬وبمجرد دخوله إلى‬
‫المدرسة فهو إما أن يعارض بقوة متخذا مواقف عدائية أو أنه غير قادر على اتخاذ وجهة نظر‪. 1‬‬
‫كما أن ترتيب الطفل في األسرة له عالقة بنوع التنشئة التي يتلقاها و هذا بدوره يؤثر في تحليلهم‬
‫الدراسي‪ ،‬و هذا ما تبين من خالل دراسة " بوسيمان" حول ترتيب الولد في األسرة وأثره على التحصيل‬
‫الدراسي إلى أن حاالت الرسوب في الولد األول تساوي ‪ 18‬وفي الثاني ‪ %15‬وفي الثالث ‪ ، % 35‬مما يدفع‬
‫لالعتقاد أن الرسوب يتأثر بطريقة التنشئة سلبا للطفل األول واألخير نظرا للعناية الزائدة والتدليل المفرط لهم‬
‫بينما يقل الرسوب عند سواهم العاديين ‪ ،‬كما أن التفكك األسري له تأثير على مستوى التحصيل الدراسي‬
‫للتالميذ خاصة المراهق ويظهر هذا في الغياب الطويل عن الدراسة وفي العالقات السيئة بينه وبين المعلمين ‪،‬‬
‫وبين اإلدارة التعليمية وزمالئه والمتمثلة في المشاغبة والعنف بشكليه سواء العنف المعنوي أو المادي‪ ،‬وفي‬
‫النتائج السيئة التي يتحصل عليها في االمتحانات ‪ ،‬وهذا ما تؤكده " فريدة جرتلي " حيث تقول أن االضطرابات‬
‫والخالفات العائلية والتفكك األسري يؤدون إلى فقدان األمن والطمأنينة ‪ ،‬حيث أن عدم االستقرار قد يسبب‬

‫للتلميذ اضطرا بات انفعالية تعوقه من أداء واجباته الدراسية ‪.2‬‬


‫نستخلص مما سبق أن للعامل االجتماعي أهمية كبيرة بالنسبة للتحصيل لألبناء ‪ ،‬و ذلك بفضل توفير‬
‫الجو الهادئ والدافئ داخل البيت و المعاملة الحسنة لهم ‪ ،‬فالمنزل الذي يتسم بالهدوء واالطمئنان يوفر الراحة‬
‫الجسمية والعقلية للتلميذ ‪ ،‬تعود هذه الراحة باإليجاب على تحصيله الدراسي وعلى معاملته لغيره‪ ،‬لكن المنزل‬
‫المضطرب المملوء بالخالفات العائلية واالضطرابات العاطفية تنتج شخصية غير متزنة عاجزة عن التحصيل‬
‫الدراسي نتيجة اآلثار السلبية التي تتركها هذه الخالفات على نفسية الطفل فيصبح انطوائيا ويائسا وسيء‬
‫المعاملة مع غيره و يصبح تحصيه ضعيفا ‪.‬‬
‫المستوى االقتصادي لألسرة ‪:‬‬
‫أكد الباحثون على أهمية العامل االقتصادي لألسرة وعالقته بالتحصيل الدراسي للطفل حيث بينت عدة‬
‫دراسات أن األطفال الميسورين اجتماعيا واقتصاديا كانت نتائجهم الدراسية عالية أي أن " هناك عالقة بين‬

‫لوغال أندريو ‪ ،‬التخلف المدرسي ‪ ،‬ترجمة ‪ :‬األيمن األعسر ‪ ،‬منشورات عويدات ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬بيروت ‪ ، 1982‬ص ‪139‬‬ ‫‪1‬‬

‫فريدة جريتمي ‪" ،‬التأخر الدراسي عند الطفل الال شرعي في حي الطفولة بالجزائر العاصمة" رسالة لنيل دبلوم دراسات معمقة‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ ،‬قسم عمم النفس ‪ ، 1986-1987‬ص ‪. 70‬‬

‫‪45‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫النتائج الدراسية للتلميذ ودخل األسرة ‪ ،1‬ويرتبط الوضع االقتصادي لألسرة ارتباطا مباشرا بحاجات التعلم‬
‫والتربية ‪ ،‬وذلك أن األسرة التي تستطيع ضمان حاجات أبنائها المادية من مأكل ومسكن وألعاب وامتالك‬
‫الوسائل التعليمة المختلفة من مكتبة وكمبيوتر تستطيع أن تضمن مبدئيا الشروط الموضوعية لتنشئة اجتماعية‬
‫سليمة ‪ ،‬وتحصيل علمي ومعرفي جيد ويبدوا العكس صحيح ويتحدد العامل االقتصادي بمستوى الدخل المادي‬
‫لألسرة ويقاس من خالل الرواتب الشهرية و المداخيل السنوية و في هذا الصدد يقول "فيزر ستون " أن الطفل‬
‫الذي يأتي من أسرة فقيرة ذي المالبس الرئة وغير النشيط ال يبدي إال القليل من الجهد والحماس نحو النشاط‬
‫المدرسي وال يستفيد كثيرا من مدرسته" ‪.‬‬
‫كما تشير بعض الدراسات التي أجريت في فرنسا من أجل تحديد عالقة الذكاء بمستوى دخل األسرة‬
‫أن هناك ترابط قوي بين المستوى االقتصادي األسري وحاصل الذكاء عند التالميذ ويذهب الكثير من الباحثين‬
‫في علم االجتماع التربوي إلى االعتقاد بان الطلب التربوي من قبل األسرة يتم عبر مفاهيم التوظيف‬
‫واالستثمار‪ ،‬مما يجعل األسر الميسورة قادرة على تمويل دراسة أبنائها من أجل النجاح والتفوق على خالف‬
‫األسر الفقيرة التي تدفع أبنائها للعمل المبكر من أجل مساعدتهم على تلبية حاجيات األسرة وبالتالي حرمانهم‬
‫من فرص تربوية متاحة لغيرهم ‪ ،‬وهذا ما دفع المفكر األمريكي اليتس" إلى القول بأن الالمساواة االقتصادية‬
‫تدفع إلى الالمساواة المدرسية هذه الفكرة التي أكد أهميتها " ريمون بودرن " في كتابه ‪L'inégalité des‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ "chances‬و" جاك هاالك" في كتابه ‪. Aqui prolite leco‬‬
‫وعليه نستخلص مما قيل بأن التحصيل الدراسي يتأثر بالمستوى االقتصادي لألسرة وتظهر انعكاساته على‬
‫المستويات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التحصيل الدراسي مرتبط بالواقع الطبقي حيث ترتفع نسبة التأخر الدراسي عند األطفال الذين يعيشون في‬
‫ظروف اقتصادية سيئة ‪.‬‬
‫‪ -‬إن الفقر كثيرا ما يحول دون تقدم التلميذ في تعليمه لفقدانه الشروط األساسية والظروف المهيأة للنجاح ‪ ،‬مما‬
‫يجعله حساسا تؤثر فيه أبسط المواقف والحوادث وينقطع عن الدراسة تارة ويغيب عن دروسه تارة أخرى‬
‫وتنموا لديه النزعة العدوانية وتضعف عنده كل رغبة أو ميل للدراسة فيظهر ملله وعجزه عن المراجعة‬
‫واالستذكار‬

‫‪1‬‬

‫وطفة عمي أسعد ‪ ،‬عمم االجتماع التربوي ‪ ،‬منشورات جامعة دمشق ‪ ،‬سوريا ‪ ، 1993 ،‬ص ‪87‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪46‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫‪ -‬أن للمستوى االقتصادي أثر كبير على تكيف األطفال في مدارسهم‪ ،‬فكلما ارتفع هذا المستوى كان كان‬
‫التكيف أفضل وأحسن وعلى العكس فإنه كلما كان هذا المستوى ضعيف كانت لدى األطفال حاالت االنطواء‬
‫والعزلة واالبتعاد عن إقامة أو بناء عالقات اجتماعية صحيحة‪.‬‬
‫‪ -‬المستوى الثقافي للوالدين ‪:‬‬
‫يظهر المستوى الثقافي لآلباء على القدرات الدراسية لألبناء بوضوح و مبدئيا في مراحل التعليم‬
‫المختلفة للطفل ‪ ،‬فالتحصيل الدراسي ال يتوقف بصفة كلية على العمل الذي يقوم به الطفل أو على إرادته‬
‫الكبيرة في المدرسة ‪ ،‬بل يتوقف أيضا على الجو الثقافي الذي يحيط به منذ والدته والذي يحضره إلى مختلف‬
‫أنماط األنشطة الثقافية والدراسية التي تثيرها المدرسة فيما بعد ‪ ،‬ويعتبر المستوى الثقافي والتعليمي للوالدين‬
‫جزءا من ثقافة األسرة وبه تتحدد نوعية التنشئة التي يتلقاها الطفل داخل األسرة ‪.‬‬
‫وكثيرا ما يكون للمستوى الثقافي للوالدين دورا فعال ومحفزا للتعليم والدراسة ‪ ،‬فيرى الخبراء العرب‬
‫أن مشكلة تعلم الوالدين تعتبر هامة بالنسبة لتربية أطفالهم وتعليمهم بحيث أن المستوى التعليمي للوالدين يؤثر‬
‫على التلميذ داخل المدرسة وهذا ما يالحظ في تحصيل التلميذ المدرسي ‪ ،‬أي إن معظم األطفال المنتمون إلى‬
‫عائالت ذات المستوى التعليمي والثقافي المنحط يكون تحصيلهم منحطا‪ ،‬فإذا كان الوالدين لديهما مستوى‬
‫تعليمي وثقافي عالي يساعدون أبنائهم على التحصيل الجيد و ذلك بفضل توفير الجو المناسب للدراسة و‬
‫مساعدتهم في مراجعة الدروس وإ نجاز الواجبات وتوجيههم إلى الوسائل التي تفيدهم وتساعدهم في دراستهم‬
‫ويحثونهم على المثابرة والعمل المدرسي كما يقومون بمراقبة سلوك أبنائهم في المدرسة وتشجيعهم على النجاح‬
‫‪ ،‬كما تراعي األسرة المثقفة خصائص النمو النفسي والجسمي ألبنائها حسب ما تتطلبه كل مرحلة من مراحل‬
‫نموه المختلف ويتحدد تأثير العامل الثقافي لألسرة بجملة من العوامل كنمط اللغة المستخدمة في البيت ‪،‬‬
‫ومستوى التوجيه العلمي لألبوين‪ ،‬ومستوى تشجيعهم ألبنائهم ‪.‬‬
‫أما إذا كان المستوى الثقافي والمعرفي للوالدين ضعيفا فهذا ينعكس سلبا على األبناء " ويتضح ذلك في‬
‫اآلباء و انشغالهم بأعمالهم الخاصة مما يحول دون مراقبة األبناء وتشجيعهم ‪ ،‬وقد يحقق بعض اآلباء نجاحا‬
‫اقتصاديا واضحا على الرغم من جهلهم بالقراءة والكتابة وبهذا ال تمثل المدرسة قيمة في نظرهم فسرعان ما‬
‫يمتص األبناء هذه االتجاهات السلبية وينعكس أثرها على التحصيل الدراسي وعليه فالمستوى التعليمي لألولياء‬
‫له أثر ال يستهان به على تربية األوالد وتفوقهم المدرسي فهو بمثابة قوة دفع تعمل على تفجير و توجيه‬
‫طاقاتهم من أجل التفوق المدرسي ‪ ،‬فاآلباء كثيرا ما تكون لديهم اتجاهات ايجابية ينعكس أثرها على التحصيل‬

‫‪47‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫الدراسي ألبنائهم‪ 1،‬فمثال القراءة والكتابة هما جزء من الحياة العائلية ‪ ،‬فدور الوالدين في تنمية هاتين المهارتين‬
‫يتمثل في توفير الوسائل التثقيفية من كتب وصحف ومجالت ‪ ،‬وال يتسنى هذا األثر إال إذا كان للوالدين‬
‫مستوى تعليمي ال بأس به من أجل مسايرة أطفالهم في مشوارهم الدراسي واالهتمام بهم ‪ ،‬وهذا يكون على‬
‫أشكال مختلفة كمراقبة اآلباء لما يدرس االبن لتوضيح ما كان غامضا ومساعدته على حل التمارين الصعبة‬
‫وزيارة المدرسة من حين آلخر من أجل مراقبة سلوكاته حتى يشعر الطفل بأنه مراقب من طرف األولياء‬
‫وبالتالي يمارس العنف فيها ‪ ،‬وهذا االهتمام يحسن التحصيل الدراسي ‪ ،‬و عليه للعوامل األسرية المختلفة دور‬
‫هام في حياة الطفل ونمو شخصيته ولها تأثير مباشر في العملية التعليمية وتحصيله الدراسي‪.‬‬

‫‪ -‬العوائق المرتبطة بالمدرسة ‪:‬‬


‫تعتبر األسرة ‪ -‬بحكم موقعها الطبيعي ‪ -‬هي أول مسؤول عن تكوين شخصية التلميذ ‪ ،‬و يأتي بعدها‬
‫المدرسة لتكمل عمل األسرة وتقوم بدور تربوي هام يهدف إلى تزويد التلميذ بالمعلومات و المعارف‬
‫الضرورية و اكتساب طرائق التفكير السليمة و تكوين المهارات الالزمة و العادات الحسنة ومساعدته على‬
‫تشكيل االتجاهات والقيم المفيدة له وللمجتمع لتنمو شخصيته نموا متكامال في مجاالتها المختلفة الجسمية العقلية‬
‫و الوجدانية و االجتماعية و غيرها ‪ ،‬لكن في بعض األحيان تكون للعوامل المدرسية أثر سلبي على التحصيل‬
‫الدراسي ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ -1-4-‬الجو االجتماعي في المدرسة ‪:‬‬
‫يضم الجو االجتماعي في المدرسة التعليمية الكبرى والتي تتكون من المدرسة والمدير واإلداريين‬
‫وأولياء التالميذ وأخيرا التالميذ الذين يشكلون أهم عنصر في األسرة التعليمية ‪ ،‬وال توجد أي مؤسسة اجتماعية‬
‫تملك من الفرص ما تملكه المدرسة في إعداد أو تكوين شخصية الطفل والمراهق ألن عند الطفل عندما يبلغ‬
‫ستة سنوات بعدما يكون يقضي معظم وقته في البيت أصبح يقضيها في المدرسة وحتى بعض الساعات المتبقية‬

‫بعد انتهاء ساعات الدراسة يقوم فيها التلميذ بحل تمارينه واستذكار دروسه‪.‬‬
‫إن الجو المدرسي المتكامل الجوانب من مستوى علمي جيد‪ ،‬ونظام جاد متبع من طرف المدرسين يعد‬
‫مجاال واسعا للتلميذ بحيث ستقوى فيه معارفهم العلمية وتبرز طاقاتهم الذهنية ‪ ،‬وكذا شخصياتهم المختلفة ‪ ،‬كما‬
‫سيكون المجال مفتوحا لفرض وجودهم وأفكارهم وصقل مواهبهم ‪ ،‬فالجو المدرسي الذي يتسم باالنسجام يتيح‬

‫يوسف مصطفى القاضي ‪ ،‬محمد مصطفى زيدان ‪ ،‬السلوك االجتماعي ‪ ،‬شركة عكاظ ‪ ، 1981 ،‬ص ‪403‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪48‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫الفرص للتالميذ إلشباع حاجياتهم وإ شعارهم بالتفوق والنجاح مما تزيدهم ثقة بأنفسهم ويوقظ فيهم الحماس‬
‫واألمل ‪ ،‬وهذا يؤدي إلى ارتفاع مستوى التحصيل الدراسي للتالميذ ‪ ،‬أما إذا ما وجد العكس كانتشار الفوضى‬
‫وازدحام الفصول بعدد كبير من التالميذ واستخدام بعض القسوة في معاملتهم ‪ ،‬كالضرب والسخرية‬
‫والنقد الالذع فتنعكس هذه المعاملة المؤلمة على إعاقة التعلم أو كراهية التلميذ للمدرس والمدرسة و قد‬
‫يمارس العنف فيها بسبب ما يعانيه منها فتؤثر ذلك سلبا على تحصيله الدراسي ويقول في ذلك " محمد ولد‬
‫خليفة " في هذا الجانب " بأن المنهج المستعمل أو الطريقة المتبعة في التدريس ‪ ،‬وكذا انتشار الفوضى والتسلط‬
‫في المدرسة باإلضافة إلى الحجم الزائد من التالميذ ‪ ،‬كل هذا يؤدي إلى ازدحام الفصول وزيادة على ذلك‬
‫األزمات المادية والمعنوية التي تعاني منها المدرسة لها تأثير بالغ في ضعف قدرات التلميذ وسوء تحصيله‬
‫‪1‬‬
‫الدراسي‪.‬‬
‫فالجو االجتماعي المدرسي ما يظهر في المعامالت بين مختلف أطراف األسرة التربوية‪ ،‬سواء بين‬
‫التالميذ واإلدارة ‪ ،‬أو المدرس والتالميذ ‪ ،‬أو المدرس واإلدارة ‪ ،‬وحتى المنزل والمدرسة وما يسودها من‬
‫استقرار واضطراب ومن ثواب ومن عقاب ومن ثبات ‪ ،‬هذه المعاملة وما تحققه من عدل اجتماعي واحترام‬
‫وتقدير لتلميذ مهما كانت الطبقة االجتماعية التي ينتمي إليها ‪ ،‬يجب أن تكون المعاملة فيها عطف وحنان ‪ ،‬ألن‬
‫التهديد يؤدي بالطفل إلى الشعور بعدم األمن الداخلي ‪ ،‬لذلك ال بد أن يتسم الجو المدرسي بالتفاعل االيجابي‬
‫‪2‬‬
‫والتعاون وإ تاحة الفرص للتالميذ إلشباع حاجياتهم وتشجيعهم وبالتالي تزداد رغبتهم في التحصيل الدراسي ‪.‬‬
‫ال شك بأن اضطراب الجو المدرسي الذي يحول دون منح التلميذ الرعاية الكافية وعدم االهتمام بالفروق‬
‫الفردية بين التالميذ ودراسة الحاالت الخاصة وتبرم المدرس من وضع المقتصرين من التالميذ كلها تجعل من‬
‫التالميذ ال مبالين يميلون إلى الكسل والتخلف ويأتي بعد ذلك نظام االمتحانات التقليدي وعدم وجود اختبارات‬
‫مقننة ‪ ،‬فبعض المدارس تضم التالميذ من مختلف األعمار في الصف الواحد وفي دراسة المجموعة من‬
‫الحاالت القيادية تبين أن الفرق بين العمر الزمني والعمر العقلي عند المجموعة التي أجري عليها البحث يفوق‬
‫بين العمر الزمني والعمر التحصيلي وهذا ما يشير إلى قوة الدفع والضغط واإلكراه التي يمارسها اآلباء‬
‫والمدرسون والدروس اإلضافية التي يزود بها األوالد من قبل األهل وغالبا ما يكون التأخر الدراسي مصحوبا‬
‫بمشكالت ناتجة أو مسببة له ومن هذه الحاالت الشرود الذهني والهروب من المدرسة أو رفض األنظمة‬

‫عبد الرحمان العسيوي ‪ ،‬عمم النفس و التربية و االجتماع ‪ ،‬دار الراتب الجامعية ‪ ،‬بيروت ‪ ، 1999 ،‬ص ‪225‬‬ ‫‪1‬‬

‫محمد العربي ولد خليفة ‪ ،‬المهام الحضارية للمدرسة و الجامعة الجزائرية ‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪ ،‬الجزائر ‪، 1989‬‬ ‫‪2‬‬

‫ص‪155‬‬

‫‪49‬‬
‫ماهية التعليم االلكتروني‬ ‫الجانب النظري‬

‫المدرسية والمشاركة واالنضمام إلى عصابات السرقة وكلها وسائل تعويضية للشعور بالنقص ونتيجة لإلخفاق‬
‫‪1‬‬
‫المدرسي‪.‬‬

‫القوصي عبد العزيز ‪ ،‬أسس الصحة النفسية ‪ ،‬مكتبة النهضة العربية ‪ ،‬ط ‪ ، 5‬بيروت ‪ ، 1968‬ص ‪420‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪50‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫الجانب التطبيقي‬

‫‪51‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫‪ .3‬التعريف بميدان الدراسة ‪ :‬أنشئت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة سنة ‪ 1985‬وأنطلق بها التعليم العالي‬
‫سنة ‪ ، 1985‬وذلك بإنشاء المعهد الوطني للهندسة الميكانيكية ‪ ،‬ثم في سنة ‪ 1989‬ثم إنشاء المعهد الوطني‬
‫للهندسة المدنية ومعهد تسيير التقنيات الحضرية عام ‪ ، 1992‬وأصبحت مركز جامعي في سنة ‪ ، 2001‬وتم‬
‫ترقيته إلى جامعة بمقتضى المرسوم التنفيذي رقم ‪ ، 274/01‬المؤرخ في ‪ 18‬سبتمبر ‪ ، 2001‬المعدل والمتمم‬
‫بالمرسوم التنفيذي رقم ‪ ، 264/04‬بتاريخ ‪ 2004/08/29‬وكانت تتكون من ‪ 04‬كليات فقط ‪ ،‬كما تم فتح‬
‫‪1‬‬
‫القطب الجامعي في الموسم الجامعي ‪ ، 2009/2008‬حيث أصبحت تحوي ‪ 07‬كليات ومعهدين وطنيين‬

‫‪ 1‬خرخاش سامية و فراحتية العيد و زالقي وهيبة ‪ ,‬حوكمة التعليم العالي لجامعة محمد بوضياف المسيلة في إطار مخططها ‪ ،‬مجلة الدراسات المالية و‬
‫المحاسبية و اإلدارية ‪ ،‬المجلد ‪ ، 08‬العدد ‪ ، 01‬مارس ‪ ، 2021‬ص ‪449‬‬

‫‪52‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫جدول يمثل فئة الجنس‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫ذكر‬

‫‪18‬‬

‫‪36%‬‬

‫انثى‬

‫‪32‬‬

‫‪64%‬‬

‫المجموع‬

‫‪50‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪53‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫نالحظ من خالل الجدول الذي يمثل فئة الجنس أن فئة اإلناث قد حصلت على أعلى نسبة مئوية و تساوي‬
‫‪ %64‬و تكرار بلغ ‪ 32‬مفردة أما فئة الذكور فقد حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %36‬و تكرار بلغ ‪18‬‬
‫مفردة و منه نرى أن عدد اإلناث يفوق عدد الذكور كثيرا‬

‫جدول يمثل فئة العمر‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫من ‪ 22‬الى ‪ 27‬سنة‬

‫‪40‬‬

‫‪80%‬‬

‫من ‪ 28‬الى ‪ 33‬سنة‬

‫‪08‬‬

‫‪16%‬‬

‫اكثر من ‪34‬‬

‫‪02‬‬

‫‪4.44%‬‬

‫المجموع‬

‫‪50‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪54‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫نالحظ من خالل الجدول الذي يمثل فئة العمر أن فئة من ‪ 22‬الى ‪ 27‬سنة قد حصلت على أعلى نسبة مئوية و‬
‫تساوي ‪ %80‬و تكرار بلغ ‪ 40‬مفردة أما في المرتبة الثانية نجد فئة من ‪ 28‬إلى ‪ 33‬سنة و قد حصلت على‬
‫نسبة مئوية تساوي ‪ %16‬و تكرار بلغ ‪ 08‬مفردات أما في المرتبة الثالثة نجد أكثر من ‪ 34‬سنة و قد حصلت‬
‫على نسبة مئوية تساوي ‪ %4.44‬و تكرار بلغ ‪ 02‬مفردة و من هنا نرى أن نسبة كبيرة هي من طلبة الماستر‬
‫و ليسانس في الجامعة‬

‫جدول يمثل فئة التخصص‬

‫جدول يمثل إذا كانت اإلجابة ال‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫اتصال و عالقات عامة‬

‫‪40‬‬

‫‪80%‬‬

‫ثالثة اتصال‬

‫‪02‬‬

‫‪4.44%‬‬

‫سمعي بصري‬

‫‪08‬‬

‫‪16%‬‬

‫‪55‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫المجموع‬

‫‪50‬‬

‫‪100%‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول الذي يمثل فئة التخصص أن فئة تخصص اتصال و عالقات عامة قد حصلت على‬
‫أعلى نسبة مئوية و تساوي ‪ %80‬و تكرار بلغ ‪ 40‬مفردة أما في المرتبة الثانية نجد فئة تخصص سمعي‬
‫بصري و قد حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %16‬و تكرار بلغ ‪ 08‬مفردات أما في المرتبة الثالثة نجد فئة‬
‫تخصص ثالثة اتصال و قد حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %4.44‬و تكرار بلغ ‪ 02‬مفردة و من هنا نرى‬
‫أن نسبة كبيرة هي من طلبة تخصص اتصال و عالقات عامة في الماستر و أيضا من تخصص سمعي بصري‬
‫و ليسانس تخصص اتصال‬

‫المحور الثاني مساهمة التعليم عن بعد في زيادة التحصيل العلمي للطلبة‬

‫جدول يمثل مساهمة التعليم عن بعد في زيادة التحصيل المعرفي‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫نعم‬

‫‪37‬‬

‫‪74%‬‬

‫ال‬

‫‪13‬‬

‫‪26%‬‬

‫‪56‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫المجموع‬

‫‪50‬‬

‫‪100%‬‬

‫من خالل الجدول الذي يمثل فئة مساهمة التعليم عن بعد في زيادة الرصيد المعرفي نرى أن اإلجابة نعم قد‬
‫حصلت على نسبة كبيرة بلغت ‪ %74‬و تكرار يساوي ‪ 37‬مفردة أما اإلجابة ال فقد حصلت على نسبة مئوية‬
‫تساوي ‪ %26‬و تكرار بلغ ‪ 13‬مفردة و هذا يدل على أن نسبة كبيرة من الطلبة يرون أن التعليم عن بعد‬
‫يساهم في زيادة التحصيل العلمي لديهم بفضل تقنياته و سهولة استخدامها أما الطلبة الذين يرون إن التعليم عن‬
‫بعد ال يساهم في زيادة التحصيل العلمي فذلك بسبب صعوبة الدروس مقدمة و افتقارهم و حاجتهم إلى شرح‬
‫األستاذ و التفاعل معه ألجل تحسين و زيادة التحصيل العلمي للطلبة‬

‫جدول يمثل سماح برامج التعليم عن بعد باكتساب مهارة التعامل مع المعلومات‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫نعم‬

‫‪40‬‬

‫‪80%‬‬

‫ال‬

‫‪10‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪57‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫المجموع‬

‫‪50‬‬

‫‪100%‬‬

‫من خالل الجدول الذي يمثل قدرة برامج التعليم عن بعد على إكساب الطلبة مهارة التعامل مع المعلومات‬
‫حيث أن اإلجابة نعم حصلت على أعلى نسبة حيث بلغت ‪ %80‬و تكرار يساوي ‪ 40‬مفردة أما اإلجابة ال فقد‬
‫حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %20‬و تكرار بلغ ‪ 10‬مفردات و هذا يدل على أن برامج التعليم عن بعد‬
‫تساعد الطلبة بنسبة كبيرة في اكتساب مهارة التعامل مع المعلومات من خالل استخدام تطبيقات و برامج ألجل‬
‫التواصل مع األساتذة مما يجعلهم يكتسبون مهارات التعامل مع تكنولوجيا الحديثة و تطبيقات االنترنت أما‬
‫الطلبة الذين كانت إجابتهم انه ال تساهم برامج التعليم عن بعد في إكسابهم مهارات التعامل مع المعلومات فذلك‬
‫بسبب ضعف تكوينهم و نقص خبرتهم في التعامل مع تكنولوجيا المعلومات و االنترنت و عدم معرفتهم بكيفية‬
‫استخدام هذه التطبيقات و البرامج المهمة في التعليم عن بعد‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫جدول يمثل مساهمة البرامج التعليم عن بعد في تطوير شخصيتك و تنمية مهاراتك‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫نعم‬

‫‪35‬‬

‫‪70%‬‬

‫ال‬

‫‪15‬‬

‫‪30%‬‬

‫المجموع‬

‫‪50‬‬

‫‪100%‬‬

‫من خالل الجدول الذي يمثل مساهمة برامج التعليم عن بعد في تطوير شخصية الطالب و تنمية مهاراته‬
‫حيث أن اإلجابة نعم حصلت على أعلى نسبة و التي بلغت ‪ %70‬و تكرار يساوي ‪ 35‬مفردة أما اإلجابة ال فقد‬
‫حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %30‬و تكرار بلغ ‪ 15‬مفردة و من خالل هذا نرى أن برامج التعليم عن‬
‫بعد تساهم بشكل كبير في تطوير شخصية الطلبة و تنمية مهاراتهم حيث أنها تساعدهم على تطوير مهاراتهم‬
‫في البحث العلمي و استخدام االنترنت و استخدام تطبيقات و برامج االنترنت المتنوعة و التي تسهل البحث‬
‫العلمي و تجعله أكثر دقة و أيضا تساعد في تنمية شخصياتهم من خالل التواصل و النقاش مع األساتذة و‬
‫الطلبة اآلخرين حتى من جامعات أخرى أو من داخل القسم أما الطلبة الذين يرون ان برامج التعليم عن بعد ال‬

‫‪59‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫تساهم في تطوير شخصية الطلبة و تنمية مهاراتهم و ذلك بسبب عدم وجود خبرة في استخدام برامج و تقنيات‬
‫التعليم عن بعد و االنترنت و أيضا مشاكل عدم توفر التكنولوجيا المناسبة الستخدام هذه التقنية مثل توفر هاتف‬
‫ذكي مع شبكة االنترنت ألجل تصفح تطبيقات و برامج التعليم عن بعد ‪.‬‬

‫جدول يمثل مساعدة هذه الوسائل على التواصل مع األساتذة واالستفادة منهم‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫نعم‬

‫‪30‬‬

‫‪60%‬‬

‫ال‬

‫‪20‬‬

‫‪40%‬‬

‫المجموع‬

‫‪50‬‬

‫‪100%‬‬

‫من خالل الجدول الذي يمثل فئة مساعدة هذه الوسائل على التواصل مع األساتذة و االستفادة منهم حيث أن‬
‫اإلجابة نعم قد حصلت على أعلى نسبة حيث بلغت ‪ %60‬و تكرار يساوي ‪ 30‬مفردة أما اإلجابة ال فقد‬
‫حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %40‬و تكرار بلغ ‪ 20‬مفردة و هذا يدل على ان وسائل التعليم عن بعد‬

‫‪60‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫تساعد بشكل كبير على التواصل مع األساتذة و االستفادة منهم و ذلك من خالل عدة تقنيات و برامج توفر‬
‫مشاهدة المحاضرات عن بعد و القدرة على سؤال األساتذة عن طريق التعليقات و إرسال الرسائل إليهم عبر‬
‫عدة برامج تساعد على ذلك أما الطلبة الذين يرون أن هذه الوسائل ال تساعد على التواصل مع األساتذة و‬
‫التواصل معهم فذلك بسبب عدة أعطال و عوائق منها انقطاع شبكة االنترنت سواء عند الطالب أو األستاذ و‬
‫أيضا كثرة التعليقات و الرسائل الموجهة لألساتذة تجعلهم يتغاضون عن بعضها و من جهة أخرى عدم توفر‬
‫االنترنت عن الكثير من الطلبة الذين يسكنون مناطق الريف تجعل من التعليم عن بعد عائق لهم في الدراسة‬

‫جدول يمثل هل الوسائل المتطورة توفر لك أكبر عدد من المزايا مقارنة بالوسائل المستخدمة في التعليم العادي‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫نعم‬

‫‪42‬‬

‫‪84%‬‬

‫ال‬

‫‪08‬‬

‫‪16%‬‬

‫المجموع‬

‫‪50‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪61‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫من خالل الجدول الذي يمثل فئة اعتبار هذه الوسائل كوسيلة متطورة توفر عددا كبيرا من المزايا مقارنة‬
‫بالوسائل المستخدمة في التعليم عن بعد حيث أن اإلجابة نعم حصلت على أعلى نسبة مئوية و تساوي ‪ %84‬و‬
‫تكرار بلغ ‪ 42‬مفردة أما اإلجابة ال فقد حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %16‬و تكرار بلغ ‪ 08‬مفردات و هذا‬
‫يدل على أن وسائل التعليم عن بعد الحديثة توفر للطلبة العديد من المزايا مقارنة بالوسائل المستخدمة في التعليم‬
‫العادي و ذلك من خالل قدرة الطلبة على تصفح المحاضرات و الدروس عدة مرات من خالل ميزة مشاهدة‬
‫الفيديوهات في أي وقت و أيضا توفر كل الوسائط من صوت و صورة و فيديو مما يجعل عملية التعليم أكثر‬
‫تميزا و كفاءة و أيضا قدرة الطلبة على استخدام تقنية التعليم عن بعد من أي مكان حتى البيث عند توفر‬
‫االنترنت فيها أما الطلبة الذين يرون أن هذه الوسائل ال توفر العديد من المزايا مقارنة بالتعليم العادي و ذلك‬
‫بسبب العوائق التي يعاني منها التعليم عن بعد مثل ضعف و عدم توفر االنترنت عند الكثير من الطلبة و أيضا‬
‫عدم فهم و استيعاب الدروس بسبب ضعف هذه التقنية‬

‫جدول يمثل هل توفر هذه الوسائل الجهد و الوقت أكثر من التعليم العادي‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫نعم‬

‫‪30‬‬

‫‪60%‬‬

‫ال‬

‫‪20‬‬

‫‪40%‬‬

‫المجموع‬

‫‪62‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫‪50‬‬

‫‪100%‬‬

‫من خالل الجدول الذي يمثل فئة مدى توفير هذه الوسائل للجهد و الوقت أكثر من التعليم عن بعد ان اإلجابة‬
‫نعم قد حصلت على اعلى نسبة مئوية حيث بلغت ‪ %60‬و تكرار يساوي ‪ 30‬مفردة اما االجابة ال فقد حصلت‬
‫على نسبة مئوية تساوي ‪ %40‬و تكرار بلغ ‪ 20‬مفردة و هذا يدل على ان وسائل التعليم عن بعد توفر الجهد و‬
‫من التعليم العادي بسبب استخدامها تقنية االنترنت التي تتميز بالسرعة في نقل المعلومات و‬ ‫الوقت أكثر‬
‫تسهل عملية الدراسة من خالل متابعة المحاضرات عن طريق برامج و تقنيات في البيت فقط دون التنقل الى‬
‫الجامعة اما الطلبة الذين يرون ان هذه الوسائل ال توفر الجهد و الوقت اكثر من التعليم العادي و ذلك بسبب‬
‫العوائق التي يعاني منها التعليم عن بعد بسبب ضعف االنترنت و عدم توفرها عند الكثير من الطلبة‬

‫جدول يمثل هل التعليم عن بعد بديل عن التعليم العادي‬

‫‪63‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫نعم‬

‫‪35‬‬

‫‪70%‬‬

‫ال‬

‫‪15‬‬

‫‪30%‬‬

‫المجموع‬

‫‪50‬‬

‫‪100%‬‬

‫من خالل الجدول الذي يمثل فئة اعتبار التعليم عن بعد بديال عن التعليم العادي ان اإلجابة نعم حصلت على‬
‫اعلى نسبة مئوية و تساوي ‪ %70‬و تكرار بلغ ‪ 35‬مفردة أما اإلجابة ال فقد حصلت على نسبة مئوية تساوي‬
‫‪ %30‬و تكرار بلغ ‪ %15‬و هذا يدل على ان التعليم عن بعد يعتبر بديال عم التعليم العادي بنسبة كبيرة الن‬
‫التعليم عن بعد يتميز بأنه يستخدم تقنية االنترنت و برامج و تسهل عملية التعليم اما الطلبة الذين يرون ان‬
‫التعليم عن بعد و ليس بديال للتعليم العادي فذلك بسبب صعوبة التأقلم مع هذه التقنية و عدم توفر التكنولوجيا‬
‫المناسبة للتعليم عن بعد و كذلك ضعف االنترنت و عدم توفرها في العديد من المناطق‬

‫جدول يمثل تلبية هذا النظام احتياجاتك العلمية و المعرفية‬

‫‪64‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫نعم‬

‫‪38‬‬

‫‪76%‬‬

‫ال‬

‫‪12‬‬

‫‪24%‬‬

‫المجموع‬

‫‪50‬‬

‫‪100%‬‬

‫من خالل الجدول الذي يمثل تلبية هذا النظام لالحتياجات العلمية و المعرفية للطلبة نرى ان االجابة نعم‬
‫حصلت على اعلى نسبة مئوية حيث تساوي ‪ %76‬و تكرار بلغ ‪ 38‬مفردة اما االجابة ال فقد حصلت على‬
‫نسبة مئوية تساوي ‪ %24‬و تكرار بلغ ‪ 12‬مفردة و من خالل هذا نرى ان نظام التعليم عن بعد يلبي‬
‫االحتياجات المعرفية و العلمية للطلبة من خالل تقديم الدروس لهم و المحاضرات و قدرتهم على النقاش مع‬
‫االساتذة باستخدام عدة برامج و تطبيقات مميزة تساعد الطلبة على االستفادة بشكل كبير منها اما الطلبة الذين‬
‫يرون ان هذا النظام ال يلبي حاجاتهم العلمية و المعرفية فذلك بسبب عدم استيعاب الدروس المقدمة خاصة دون‬
‫شرح االستاذ لها و عدم توفر شبكة االنترنت و نقصها يعتبر عائق امام استفادة الطلبة من نظام التعليم عن بعد‬

‫‪65‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫المحور الثالث اليات التعليم عن بعد في زيادة التحصيل العلمي للطلبة‬

‫جدول يمثل امتالك ادوات التعليم عن بعد‬

‫فئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫نعم‬

‫‪45‬‬

‫‪90%‬‬

‫ال‬

‫‪05‬‬

‫‪10%‬‬

‫المجموع‬

‫‪50‬‬

‫‪100%‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول الذي يمثل فئة امتالك أدوات التعليم عن بعد نرى ان اإلجابة نعم قد حصلت على‬
‫نسبة مئوية و تساوي ‪ %90‬و تكرار بلغ ‪ 45‬مفردة اما اإلجابة ال فقد حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪%10‬‬
‫و تكرار بلغ ‪ 05‬مفردات و من خالل هذا نرى ان عدد كبير من الطلبة يمتلك أدوات التعليم عن بعد و تتمثل‬
‫في هواتف ذكية او حواسيب محمولة او ثابتة و التي تحتوي على تطبيقات و برامج تستخدم في التعليم عن بعد‬

‫‪66‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫و كذلك توجد نسبة قليلة من الطلبة ال يمتلكون ادوات التعليم عن بعد بسبب عدم توفر شبكة االنترنت لديهم‬
‫خاصة القاطنين في الريف منهم و ايضا من ال يمتلكون هواتف ذكية مناسبة الستخدام تقنية التعليم عن بعد‬

‫جدول يمثل األدوات المستخدمة إذا كانت اإلجابة نعم‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫‪67‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫هاتف ذكي‬

‫‪30‬‬

‫‪66.6%‬‬

‫حاسوب مكتبي‬

‫‪01‬‬

‫‪2.22%‬‬

‫لوحة الكترونية‬

‫‪05‬‬

‫‪11.11%‬‬

‫حاسوب محمول‬

‫‪09‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪50‬‬

‫‪100%‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول الذي يمثل االدوات المستخدمة في التعليم عن بعد عن طريق الطلبة الذين يستخدمونها‬
‫حيث نرى ان الهواتف الذكية في المرتبة االولى حصلت على اعلى نسبة مئوية و تساوي ‪ %66.66‬و تكرار‬
‫بلغ ‪ 30‬مفردة اما في المرتبة الثانية توجد الحواسيب المحمولة حيث حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %20‬و‬
‫تكرار بلغ ‪ 09‬مفردات اما في المرتبة الثالثة توجد اللوحات االلكترونية و التي حصلت على نسبة مئوية‬
‫تساوي ‪ %11.11‬و تكرار بلغ ‪ 05‬مفردات اما في المرتبة الرابعة و األخيرة نجد الحاسوب المكتبي حيث‬

‫‪68‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %2.22‬و تكرار بلغ مفردة واحدة و هنا نالحظ ان األدوات المستخدمة في‬
‫التعليم عن بعد من طرف الطلبة متنوعة حيث ان الهواتف الذكية هي األكثر استخداما النها رخيصة الثمن و‬
‫سهلة االستخدام و هي مناسبة جدا للتعليم عن بعد أما األدوات األخرى من لوحات الكترونية و حواسيب‬
‫محمولة و ثابتة فهي تستخدم بشكل قليل نسبيا ألنها غالية الثمن و تتطلب معرفة بكيفية استخدامها في التعليم‬
‫عن بعد‬

‫جدول يمثل إذا كانت اإلجابة ال‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫مقهى االنترنت‬

‫‪00‬‬

‫‪00%‬‬

‫قاعة اإلنترنت في الجامعة‬

‫‪03‬‬

‫‪42%‬‬

‫اخرى‬

‫‪04‬‬

‫‪57%‬‬

‫المجموع‬

‫‪69‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫‪07‬‬

‫‪0‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول الذي يمثل فئة الطلبة الذين ال يمتلكون أدوات التعليم عن بعد حيث وجدنا ان األدوات‬
‫البديلة التي يستخدمونها في التعليم عن بعد تتمثل في أدوات متنوعة حصلت على أعلى نسبة مئوية و تساوي‬
‫‪ %57‬و تكرار بلغ ‪ 04‬مفردات أما في المرتبة الثانية نجد قاعات االنترنت على مستوى الجامعة حيث حصلت‬
‫على نسبة مئوية تساوي ‪ %42‬و تكرار بلغ ‪ 03‬مفردات أما مقاهي االنترنت في المرتبة األخيرة فقد حصلت‬
‫على نسبة مئوية ‪ %00‬و هنا نرى أن الطلبة الذين ال يمتلكون أدوات التعليم عن بعد يستخدمون في ذلك‬
‫وسائل متنوعة مثل الحواسيب في اإلقامة الجامعية آو الدراسة في مجموعات مع طلبة آخرين يمتلكون أدوات‬
‫التعليم عن بعد و كذلك استخدم الطلبة قاعات االنترنت في الجامعة في تحميل الدروس و متابعة المحاضرات‬
‫المنشورة على موقع الجامعة‬

‫جدول يمثل على أي أساس يتم تقييم الطلبة‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫انجاز الواجبات‬

‫‪40‬‬

‫‪35%‬‬

‫حضور الحصص المبرمجة على المنصة‬

‫‪30‬‬

‫‪70‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫‪26.54%‬‬

‫التفاعل‬

‫‪33‬‬

‫‪29.20%‬‬

‫طريقة التقييم غير واضحة‬

‫‪10‬‬

‫‪8.84%‬‬

‫المجموع‬

‫‪113‬‬

‫‪100%‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول‬


‫الذي يمثل كبفية تقييم‬
‫الطلبة خالل عملية التعليم‬
‫عن بعد حيث وجدنا انه في‬
‫المرتبة األولى يوجد انجاز‬
‫الواجبات حيث حصلت‬

‫‪71‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫على أعلى نسبة مئوية و‬


‫تساوي ‪ %35‬و تكرار بلغ‬
‫‪ 40‬مفردة اما في المرتبة‬
‫الثانية نجد التفاعل حيث‬
‫حصلت على نسبة مئوية‬
‫تساوي ‪ % 29‬و تكرار‬
‫بلغ ‪ 33‬مفردة اما في‬
‫المرتبة الثالثة نجد حضور‬
‫الحصص المبرمجة على‬
‫المنصة حيث حصلت على‬
‫نسبة مئوية تساوي‬
‫‪ %26.54‬و تكرار بلغ‬
‫‪ 30‬مفردة اما في المرتبة‬
‫الرابعة و األخيرة نجد‬
‫طريقة التقييم غير واضحة‬
‫حيث حصلت على نسبة‬
‫مئوية تساوي ‪ %8.84‬و‬
‫تكرار بلغ ‪ 10‬مفردات و‬
‫هنا نجد أن طريقة تقييم‬
‫الطلبة في التعليم عن بعد‬
‫متنوعة حيث انها تعتمد‬
‫بشكل كبير على انجاز‬
‫الواجبات و التي تتمثل في‬
‫انجاز البحوث و االعمال‬
‫تطبيقية في حصص التعليم‬
‫عن بعد و ايضا حضور‬

‫‪72‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫الحصص في تطبيقات‬
‫التحاضر عن البعد و التي‬
‫تسجل حضور الطلبة عن‬
‫طريق دخولهم التطبيق‬
‫اونلين و كذلك التفاعل مع‬
‫االستاذ عن طريق طرح‬
‫االسئلة و التعليق على‬
‫المعلومات المقدمة من‬
‫طرف االستاذ و من جهة‬
‫اخرى توجد فئة قليلة ترى‬
‫ان طريقة التقييم غير‬
‫واضحة بسبب ان االستاذ‬
‫ال يفصح عن طريقة تقييم‬
‫الطلبة و كذلك فإن النقاط‬
‫المقدمة لهم ليست مناسبة‬
‫للجهد الذي يقدمونه حسب‬
‫التعبير الطلبة‬

‫جدول يمثل المنصات الرقمية المعتمد عليها‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫منصة مودل‬

‫‪42‬‬

‫‪73‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫‪47.19%‬‬

‫‪Google meet‬‬

‫‪30‬‬

‫‪33.70%‬‬

‫‪Zoom‬‬

‫‪02‬‬

‫‪2.24%‬‬

‫أخرى‬

‫‪15‬‬

‫‪16.85%‬‬

‫المجموع‬

‫‪89‬‬

‫‪100%‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول الذي يمثل المنصات الرقمية التي تعتمد عليها في عملية التعليم عن بعد نجد أنه في‬
‫المرتبة األولى يعتمد على منصة مودل حيث حصلت على أعلى نسبة مئوية و تساوي ‪ %47.19‬و تكرار بلغ‬
‫‪ 42‬مفردة أما في المرتبة الثانية نجد تطبيق جوجل ميت حيث حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %33.70‬و‬
‫تكرار بلغ ‪ 30‬مفردة أما في المرتبة الثالثة نجد تطبيقات أخرى و حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪%16.85‬‬
‫و تكرار بلغ ‪ 15‬مفردة أما في المرتبة الرابعة و األخيرة نجد تطبيق زوم حيث حصلت على نسبة مئوية‬
‫تساوي ‪ %2.24‬و تكرار بلغ ‪ 02‬مفردة و من خالل هذا نرى أن التطبيقات المستخدمة في التعليم عن بعد‬
‫متنوعة و كثيرة حيث ان منصة مودل هي األكثر استخداما من طرف الكثير من الطلبة في تحميل‬

‫‪74‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫المحاضرات و الدروس و كذلك تستخدم تطبيق جوجل ميت و الزوم في متابعة المحاضرات و مشاهدتها‬
‫بالصوت و الصورة و كذلك يستخدم بعض الطلبة تطبيقات أخرى مثل مواقع التواصل االجتماعي في المناقشة‬
‫و إلقاء المحاضرات عبر الفايسبوك بتقنية اليف‬

‫‪75‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫جدول يمثل عدد مرات استخدام المنصة‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫كل يوم‬

‫‪30‬‬

‫‪66.66%‬‬

‫كل أسبوع‬

‫‪18‬‬

‫‪40%‬‬

‫كل شهر‬

‫‪02‬‬

‫‪4.44%‬‬

‫المجموع‬

‫‪50‬‬

‫‪76‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫‪100%‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول الذي يمثل فئة عدد المرات التي يستخدم فيها الطلبة منصة التعليم عن بعد حيث أن‬
‫فئة كل يوم في المرتبة األولى حيث حصلت على أعلى نسبة مئوية و تساوي ‪ %66.66‬و تكرار بلغ ‪30‬‬
‫مفردة أما في المرتبة الثانية نجد كل أسبوع و حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %40‬و تكرار بلغ ‪ 18‬مفردة‬
‫أما في المرتبة الثالثة نجد كل شهر حيث حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %4.44‬و تكرار بلغ ‪ 02‬مفردة و‬
‫هنا نالحظ آن نسبة كبيرة من الطلبة تتصفح منصة التعليم عن بعد بشكل يومي من اجل متابعة المحاضرات و‬
‫الدروس و التفاعل مع األساتذة أما الطلبة الذين يستخدمونها بشكل أسبوعي و شهري فهم الطلبة الذين‬
‫يستخدمونها عند إلقاء البحوث عن بعد أو االستفسار حول المحاضرات و تحميل الدروس و ذلك بسبب عدم‬
‫توفر أدوات التعليم عن بعد أو ضعف االنترنت مما يصعب تصفح منصة التعليم عن بعد بشكل يومي‬

‫المحور الرابع عوائق التعليم عن بعد‬

‫جدول يمثل هل تواجه صعوبة في استيعاب الدروس‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫نعم‬

‫‪38‬‬

‫‪76%‬‬

‫ال‬

‫‪12‬‬

‫‪77‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫‪24%‬‬

‫المجموع‬

‫‪50‬‬

‫‪100%‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول الذي يمثل فئة مواجهة صعوبة في استيعاب بعض المواد أن اإلجابة نعم قد حصلت‬
‫على أعلى نسبة مئوية و تساوي ‪ %76‬و تكرار بلغ ‪ 38‬مفردة أما االجابة ال فقد حصلت على نسبة مئوية‬
‫تساوي ‪ %24‬و تكرار بلغ ‪ 12‬مفردة حيث ان عدد كبير من الطلبة قد واجهتهم مشاكل في استيعاب الدروس‬
‫بسبب نشر المحاضرات على المنصة بصيغة النص دون شرحها من طرف األستاذ و أيضا بعض المواد‬
‫صعبة و تحتاج تركيزا يفتقده الطلبة عند استخدام االنترنت الدراسة و كذلك صعوبة الدراسة الفردية في البيت‬
‫أما الطلبة الذين ال يواجهون صعوبة في استيعاب المواد بسبب ان األستاذ يقوم بشرح الدروس عبر تطبيقات‬
‫معينة و كذلك يقوم الطلبة بالنقاش مع األستاذ حول محتوى المحاضرات من اجل تعزيز التحصيل العلمي‬
‫للطلبة‬

‫جدول يمثل إذا كانت اإلجابة نعم‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫محاضرات مطولة‬

‫‪43‬‬

‫‪51.80%‬‬

‫‪78‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫نقص التفاعل‬

‫‪22‬‬

‫‪26.50%‬‬

‫ضعف في تصميم البرامج‬

‫‪03‬‬

‫‪3.61%‬‬

‫اخرى‬

‫‪15‬‬

‫‪18.07%‬‬

‫المجموع‬

‫‪83‬‬

‫‪100%‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول الذي يمثل اإلجابة نعم حول مواجهة صعوبة في استيعاب بعض المواد في التعليم‬
‫عن بعد نجد ان فئة المحاضرات مطولة قد حصلت على المرتبة األولى و أعلى نسبة مئوية و تساوي‬
‫‪ %51.80‬و تكرار بلغ ‪ 43‬مفردة أما في المرتبة الثانية نجد نقص التفاعل حيث حصلت على نسبة مئوية‬
‫تساوي ‪ %26.50‬و تكرار بلغ ‪ 22‬مفردة أما في المرتبة الثالثة نجد فئة عناصر أخرى حيث حصلت على‬
‫نسبة مئوية تساوي ‪ %18.07‬و تكرار بلغ ‪ 15‬مفردة أما في المرتبة األخيرة نجد فئة ضعف في تصميم‬
‫البرامج و التي حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ % 3.61‬و تكرار بلغ ‪ 03‬مفردات و هنا نجد أن هناك عدة‬
‫أسباب لضعف استيعاب الطلبة للدروس في بعض المواد حيث آن المحاضرات المطولة تعتبر أهم سبب ألنها‬
‫المحاضرات المنشورة طويلة مما يصعب فهمها بسبب حشو المعلومات و كذلك نقص التفاعل الن األساتذة ال‬

‫‪79‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫يردون على تعليقات و رسائل الطلبة ألجل النقاش حول المحاضرات و كذلك نجد أسباب أخرى مثل عدم توفر‬
‫ادوات التعليم عن بعد عند عدد كبير من الطلبة و ضعف شبكة االنترنت مما يعيق عملية التعليم عن بعد و‬
‫استيعاب الدروس و كذلك نجد ضعف تصميم البرامج المخصصة للتعليم عن بعد مثل موقع البروغرس الذي‬
‫يتعطل دائما‬

‫جدول يمثل مدى تدفق االنترنت‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫ضعيف‬

‫‪15‬‬

‫‪30%‬‬

‫متوسط‬

‫‪27‬‬

‫‪54%‬‬

‫جيد‬

‫‪08‬‬

‫‪16%‬‬

‫المجموع‬

‫‪50‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪80‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫نالحظ من خالل الجدول الذي يمثل فئة تدفق االنترنت عند استخدام التعليم عن بعد نجد انه متوسط في‬
‫المرتبة األولى بنسبة مئوية تساوي ‪ %54‬و تكرار بلغ ‪ 27‬مفردة أما في المرتبة الثانية نجد انه ضعيف بنسبة‬
‫مئوية تساوي ‪ %30‬و تكرار بلغ ‪ 15‬مفردة اما في المرتبة الثالثة نجد انه جيد بنسبة مئوية تساوي ‪ %16‬و‬
‫تكرار بلغ ‪ 08‬مفردات و هنا نجد ان تدفق االنترنت متوسط عند معظم الطلبة بسبب استخدام شبكة الويفي‬
‫لتصفح االنترنت داخل اإلقامة و كذلك فالتدفق ضعيف عند عدد من الطلبة بسبب نقصها في بعض األماكن من‬
‫المدن و انقطاعها في الريف أما الطلبة الذين يمتلكون تدفق جيد لالنترنت فذلك بفضل وجود شبكة االنترنت‬
‫جيدة متوفرة لديهم في البيت او اإلقامة الجامعية‬

‫جدول يمثل سهولة الولوج الى المنصة‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫نعم‬

‫‪38‬‬

‫‪76%‬‬

‫ال‬

‫‪12‬‬

‫‪24%‬‬

‫المجموع‬

‫‪50‬‬

‫‪81‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫‪100%‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول الذي يمثل فئة الولوج سهل الى المنصة حيث نجد ان نسبة كبيرة من الطلبة يرون أن‬
‫الولوج سهل فاإلجابة نعم قد حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %76‬و تكرار بلغ ‪ 38‬مفردة أما اإلجابة ال فقد‬
‫حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %24‬و تكرار بلغ ‪ 12‬مفردة و ذلك بسبب خبرة عدد‪.‬كبير من الطلبة في‬
‫كيفية تصفح االنترنت و استخدام تطبيقات و برامج الهاتف و الحواسيب و كذلك يوجد طلبة يرون ان الولوج‬
‫إلى منصة ليس سهال بسبب عدة عوائق منها ضعف شبكة االنترنت أو تعطل المنصة و كذلك ضعف خبرتهم‬
‫في تصفح االنترنت و تطبيقاتها‬

‫جدول يمثل الصعوبات خالل عملية التعليم عن بعد‬

‫الفئة‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫تعطل المنصة‬

‫‪08‬‬

‫‪14.03%‬‬

‫نسيان كلمة السر‬

‫‪03‬‬

‫‪5.26%‬‬

‫صعوبة الوصول الى المقياس‬

‫‪03‬‬

‫‪82‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫‪5.26%‬‬

‫اخرى‬

‫‪43‬‬

‫‪75.43%‬‬

‫المجموع‬

‫‪57‬‬

‫‪100%‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول الذي يمثل فئة الصعوبات التي تواجه الطالب خالل عملية التعليم عن بعد نجد أنها‬
‫تتمثل في فئة أخرى حيث حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %75.43‬و تكرار بلغ ‪ 43‬مفردة أما في المرتبة‬
‫الثانية نجد تعطل المنصة حيث حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %14.03‬و تكرار بلغ ‪ 08‬مفردات أما في‬
‫المرتبة الثالثة نجد كل من نسيان كلمة السر و صعوبة الوصول إلى المقياس حيث حصل كل منهما على نسبة‬
‫مئوية تساوي ‪ %5.26‬و تكرار بلغ ‪ 03‬مفردات لكل منهما و هذا يدل على أن الطلبة يتعرضون لعدة‬
‫صعوبات تتمثل مثل عدم معرفة كيفية استخدام منصة التعليم عن بعد و كذلك ضعف االنترنت و انقطاعها و‬
‫هذا من أهم الصعوبات و أيضا نجد نسيان كلمة سر او عدم معرفتها من طرف العديد من الطلبة الذين ال‬
‫يمتلكون الخبرة في استخدام هذه التقنية و كذلك تعطل المنصة التي تتعطل من حين إلى أخر‬

‫جدول يمثل تقديم الجامعة للدعم لمعالجة الخلل الذي تتعرض له المنصة‬

‫الفئة‬

‫‪83‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫التكرار‬

‫النسبة المئوية‬

‫نعم‬

‫‪30‬‬

‫‪60%‬‬

‫ال‬

‫‪20‬‬

‫‪40%‬‬

‫المجموع‬

‫‪50‬‬

‫‪100%‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول الذي يمثل فئة هل تقدم الجامعة الدعم الفوري لمعالجة اي خلل تتعرض له المنصة‬
‫حيث ان اإلجابة نعم قد حصلت على أعلى نسبة مئوية و تساوي ‪ %60‬و تكرار بلغ ‪ 30‬مفردة أما اإلجابة ال‬
‫فقد حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %40‬و تكرار بلغ ‪ 20‬مفردة و هنا نجد ان الجامعة بنسبة كبيرة تقوم‬
‫بمعالجة األعطال التي تتعرض لها المنصة بشكل دوري ألجل مساعدة الطلبة على استخدام هذه التقنية و‬
‫الدراسة فيها عن بعد و كذلك من جهة أخرى فهي ال تقوم بمعالجة األعطال التي تتعرض لها المنصة و ذلك‬
‫بسبب نقص التقنيين و المبرمجون مختصين في معالجة هذه المشاكل ‪.‬‬

‫نتائج الدراسة ‪:‬‬

‫بعد تحليل و دراسة الجداول و البيانات التي جمعناها توصلنا إلى النتائج التالية ‪:‬‬

‫‪84‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫وجدنا مساهمة التعليم عن بعد في زيادة الرصيد المعرفي حيث أن اإلجابة نعم قد حصلت على نسبة كبيرة‬
‫بلغت ‪ %74‬و تكرار يساوي ‪ 37‬مفردة أما اإلجابة ال فقد حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %26‬و تكرار بلغ‬
‫‪ 13‬مفردة وهذا يدل على أن نسبة كبيرة من الطلبة يرون أن التعليم عن بعد يساهم في زيادة التحصيل العلمي‬
‫لديهم بفضل تقنياته و سهولة استخدامها‬

‫بالنسبة لمساهمة برامج التعليم عن بعد في تطوير شخصية الطالب و تنمية مهاراته حيث أن اإلجابة نعم‬
‫حصلت على أعلى نسبة و التي بلغت ‪ %70‬و تكرار يساوي ‪ 35‬مفردة أما اإلجابة ال فقد حصلت على نسبة‬
‫مئوية تساوي ‪ %30‬و تكرار بلغ ‪ 15‬مفردة و من خالل هذا نرى ان برامج التعليم عن بعد تساهم بشكل كبير‬
‫في تطوير شخصية الطلبة و تنمية مهاراتهم حيث أنها تساعدهم على تطوير مهاراتهم في البحث العلمي و‬
‫استخدام االنترنت و استخدام التطبيقات‬

‫بالنسبة لمساعدة هذه الوسائل على التواصل مع األساتذة و االستفادة منهم حيث أن اإلجابة نعم قد حصلت على‬
‫اعلى نسبة حيث بلغت ‪ %60‬و تكرار يساوي ‪ 30‬مفردة اما اإلجابة ال فقد حصلت على نسبة مئوية تساوي‬
‫‪ %40‬و تكرار بلغ ‪ 20‬مفردة و هذا يدل على ان وسائل التعليم عن بعد تساعد بشكل كبير على التواصل مع‬
‫األساتذة و االستفادة منهم و ذلك من خالل عدة تقنيات و برامج توفر مشاهدة المحاضرات عن بعد و القدرة‬
‫على سؤال األساتذة عن طريق التعليقات و إرسال الرسائل اليهم‬

‫بالنسبة لمدى توفير هذه الوسائل للجهد و الوقت اكثر من التعليم عن بعد أن اإلجابة نعم قد حصلت على اعلى‬
‫نسبة مئوية حيث بلغت ‪ %60‬و تكرار يساوي ‪ 30‬مفردة أما اإلجابة ال فقد حصلت على نسبة مئوية تساوي‬
‫‪ %40‬و تكرار بلغ ‪ 20‬مفردة و هذا يدل على ان وسائل التعليم عن بعد توفر الجهد و الوقت اكثر من التعليم‬
‫العادي بسبب استخدامها تقنية االنترنت التي تتميز بالسرعة في نقل المعلومات و تسهل عملية الدراسة‬

‫أما اعتبار التعليم عن بعد بديال عن التعليم العادي أن اإلجابة نعم حصلت على أعلى نسبة مئوية و تساوي‬
‫‪ %70‬و تكرار بلغ ‪ 35‬مفردة أما اإلجابة ال فقد حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %30‬و تكرار بلغ ‪ %15‬و‬
‫هذا يدل على أن التعليم عن بعد يعتبر بديال عم التعليم العادي بنسبة كبيرة الن التعليم عن بعد يتميز بأنه‬
‫يستخدم تقنية االنترنت و برامج و تسهل عملية التعليم‬

‫بالنسبة لتلبية هذا النظام لالحتياجات العلمية و المعرفية للطلبة نرى أن اإلجابة نعم حصلت على اعلي نسبة‬
‫مئوية حيث تساوي ‪ %76‬و تكرار بلغ ‪ 38‬مفردة أما اإلجابة ال فقد حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %24‬و‬

‫‪85‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫تكرار بلغ ‪ 12‬مفردة و من خالل هذا نرى أن نظام التعليم عن بعد يلبي االحتياجات المعرفية و العلمية للطلبة‬
‫من خالل تقديم الدروس لهم و المحاضرات و قدرتهم على النقاش مع األساتذة‬

‫أما األدوات المستخدمة في التعليم عن بعد عن طريق الطلبة الذين يستخدمونها حيث نرى ان الهواتف الذكية‬
‫في المرتبة األولى حصلت على أعلى نسبة مئوية و تساوي ‪ %66.66‬و تكرار بلغ ‪ 30‬مفردة أما في المرتبة‬
‫الثانية توجد الحواسيب المحمولة حيث حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %20‬و تكرار بلغ ‪ 09‬مفردات أما في‬
‫المرتبة الثالثة توجد اللوحات االلكترونية و التي حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %11.11‬و تكرار بلغ ‪05‬‬
‫مفردات أما في المرتبة الرابعة و األخيرة نجد الحاسوب المكتبي حيث حصلت على نسبة مئوية تساوي‬
‫‪ % 2.22‬و تكرار بلغ مفردة واحدة و هنا نالحظ أن األدوات المستخدمة في التعليم عن بعد من طرف الطلبة‬
‫متنوعة‬

‫اما كيفية تقييم الطلبة خالل عملية التعليم عن بعد حيث وجدنا انه في المرتبة األولى يوجد انجاز الواجبات‬
‫حيث حصلت على اعلى نسبة مئوية و تساوي ‪ %35‬و تكرار بلغ ‪ 40‬مفردة أما في المرتبة الثانية نجد‬
‫التفاعل حيث حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ % 29‬و تكرار بلغ ‪ 33‬مفردة أما في المرتبة الثالثة نجد‬
‫حضور الحصص المبرمجة على المنصة حيث حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %26.54‬و تكرار بلغ ‪30‬‬
‫مفردة أما في المرتبة الرابعة و األخيرة نجد طريقة التقييم غير واضحة حيث حصلت على نسبة مئوية تساوي‬
‫‪ %8.84‬و تكرار بلغ ‪ 10‬مفردات و هنا نجد أن طريقة تقييم الطلبة في التعليم عن بعد متنوعة حيث انها‬
‫تعتمد بشكل كبير على انجاز الواجبات و التي تتمثل في انجاز البحوث و األعمال تطبيقية في حصص التعليم‬
‫عن بعد و أيضا حضور الحصص في تطبيقات التحاضر عن البعد‬

‫أما المنصات الرقمية التي تعتمد عليها في عملية التعليم عن بعد نجد أنه في المرتبة األولى يعتمد على منصة‬
‫مودل حيث حصلت على أعلى نسبة مئوية و تساوي ‪ %47.19‬و تكرار بلغ ‪ 42‬مفردة أما في المرتبة الثانية‬
‫نجد تطبيق جوجل ميت حيث حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %33.70‬و تكرار بلغ ‪ 30‬مفردة أما في‬
‫المرتبة الثالثة نجد تطبيقات أخرى و حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %16.85‬و تكرار بلغ ‪ 15‬مفردة أما‬
‫في المرتبة الرابعة و األخيرة نجد تطبيق زوم حيث حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %2.24‬و تكرار بلغ‬
‫‪ 02‬مفردة و من خالل هذا نرى أن التطبيقات المستخدمة في التعليم عن بعد متنوعة‬

‫‪86‬‬
‫التعريف بميدان الدراسة‬ ‫الجانب التطبيقي‬

‫أما فئة تدفق االنترنت عند استخدام التعليم عن بعد نجد انه متوسط في المرتبة األولى بنسبة مئوية تساوي‬
‫‪ %54‬و تكرار بلغ ‪ 27‬مفردة اما في المرتبة الثانية نجد انه ضعيف بنسبة مئوية تساوي ‪ %30‬و تكرار بلغ‬
‫‪ 15‬مفردة أما في المرتبة الثالثة نجد انه جيد بنسبة مئوية تساوي ‪ %16‬و تكرار بلغ ‪ 08‬مفردات و هنا نجد‬
‫أن تدفق االنترنت متوسط عند معظم الطلبة بسبب استخدام شبكة الويفي لتصفح االنترنت داخل اإلقامة‬

‫أما فئة الصعوبات التي تواجه الطالب خالل عملية التعليم عن بعد نجد انها تتمثل في فئة اخرى حيث حصلت‬
‫على نسبة مئوية تساوي ‪ %75.43‬و تكرار بلغ ‪ 43‬مفردة اما في المرتبة الثانية نجد تعطل المنصة حيث‬
‫حصلت على نسبة مئوية تساوي ‪ %14.03‬و تكرار بلغ ‪ 08‬مفردات اما في المرتبة الثالثة نجد كل من نسيان‬
‫كلمة السر و صعوبة الوصول الى المقياس حيث حصل كل منهما على نسبة مئوية تساوي ‪ %5.26‬و تكرار‬
‫بلغ ‪ 03‬مفردات لكل منهما و هذا يدل على ان الطلبة يتعرضون لعدة صعوبات تتمثل مثل عدم معرفة كيفية‬
‫استخدام منصة التعليم عن بعد و كذلك ضعف االنترنت و انقطاعها ‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫خاتمة‬

‫خـ ـ ـ ــاتمة‬
‫من خالل دراستنا لموضوع مذكرتنا يمكن القول أننا استخلصنا جملة من النتائج تتمثل في ‪:‬‬
‫‪ -‬أن برامج التعليم عن بعد ساهمت بشكل كبير في تطوير شخصية الطالب و تنمية مهاراته‪.‬‬
‫‪ -‬مساعدة هذه الوسائل على التواصل مع األساتذة و االستفادة منهم‬

‫‪ -‬اعتبار التعليم عن بعد بديال عن التعليم العادي‬

‫‪ -‬تلبية هذا النظام لالحتياجات العلمية و المعرفية للطلبة‬

‫باإلضافة إلى جملة من االقتراحات نلخصها في ‪:‬‬


‫االقتراحات ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫نضع بعض االقتراحات و هي ‪ :‬وجوب دراسة واقع التعليم عن بعد قي الجامعة الجزائرية ألجل تحسين هذا‬
‫النمط من التعليم ان التعليم عن بعد هو نمط حديث للتعليم في العالم لذلك وجب التركيز عليه و االهتمام به‬
‫اقترح وجوب تدريس أساليب و تقنيات استخدام التعليم عن بعد بشكل احترافي للطلبة‬

‫‪88‬‬
‫قائمة المصادر و المراجع‬

‫قائمة المصادر و المراجع ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫* المصــــــــــادر‬
‫‪ -‬مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز أبادي القاموس المحيط ‪ ،‬تحقيق انس محمود شامي و زكريا جابر‬
‫احمد ‪ ،‬دار الحديث ‪ ،‬القاهرة ‪ ، 2008 ،‬دون طبعة ‪.‬‬

‫* الكتب‬
‫‪ -‬احمد مزبور ‪ ،‬اثر التعليم التحضيري على التحصيل الدراسي في مادة الرياضيات رسالة ماجستير‪ ،‬غير‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة بوزريعة الحمد بدر ‪ ،‬أصول البحث العلمي و مناهجه ‪ ،‬وكالة المطبوعات ‪ ،‬الكويت ‪1982 ،‬‬

‫‪ ،‬ط‪.6‬‬
‫‪ -‬حذيفة مازن عبد الحميد ‪ ،‬التعليم االلكتروني الفاعلي‪ ،‬المركز الكتاب األكاديمي ‪ ،‬عمان ‪ ،‬الطبعة األولى‬
‫‪. 2015‬‬
‫‪ -‬خولة زروقي ‪ ،‬التعليم و تغيير السلوك المنحرف داخل مؤسسة إعادة التربية ‪ ،‬مذكرة ماجستير علم اجتماع‬

‫التربية ‪ ،‬جامعة بسكرة ‪.2015- 2014 ،‬‬


‫‪ -‬وعلي ‪ ،‬أهمية التعلم االلكتروني خصائصه و أهدافه و مميزاته أ العدد ‪ ، 01‬المجلد ‪، 07‬تخصص علوم‬
‫اللسان و التبليغ اللغوي رجاء وحيد الدويدري البحث العلمي ‪ ،‬أساسياته النظرية و ممارساته العملية‪ ،‬دار الفكر‬
‫المعاصر ‪ ،‬بيروت ‪ ، 2000 ،‬دون طبعة‪.‬‬
‫‪ -‬سهى علي حسام ‪ ،‬واقع التعليم االلكتروني في جامعة عشرين من وجهة نظر كل من أعضاء الهيئة‬
‫التدريسية و الطلبة ‪ ،‬مجلة جامعة دمشق ‪ ،‬المجلد ‪2011 ، 27‬‬
‫‪ -‬الحاج جخيل ‪ ،‬العينة و المعاينة‪ ،‬دار البداية ناشرون وموزعون ‪ ،‬عمان ‪ ، 2019 ،‬ط‪1‬‬
‫‪ -‬سمير محمد حسن ‪ ،‬بحوث اإلعالم‪ ،‬األسس والمبادئ عالم الكتب للنشر والتوزيع ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط‪1‬‬
‫‪ -‬شيخي رشيد ‪ ،‬عوامل و عوائق التحصيل الدراسي ‪ ،‬جامعة سعد تحلب ‪ ،‬البليدة ‪.‬‬
‫‪ -‬طارق عبد الرؤوف ‪ ،‬التعليم االلكتروني و التعليم االفتراضي‪ ،‬اتجاهات عالمية معاصرة ‪ ،‬المجموعة‬
‫العربية للحريب و النشر ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬مصر ‪. 2014 ،‬‬
‫‪ -‬علي عبد الحميد أحمد ‪ ،‬التحصيل الدراسي وعالقته بالقيم اإلسالمية التربوية ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬مكتبة حسين‬
‫العصرية ‪ ،‬لبدان ‪. 2010 ،‬‬
‫‪ -‬التعليم في زمن الوسائط االلكترونية‪ ،‬دار حميرا للنشر و الترجمة ‪ ،‬طبعة ‪. 2020 ، 01‬‬
‫‪ -‬عبد الرحمان العيسوي القياس والتجريب في علم النفس والتربية دار النهضة العربية للطباعة والنشر‪،‬‬
‫بيروت‪ ،‬ط‪. 1‬‬

‫‪89‬‬
‫قائمة المصادر و المراجع‬

‫‪ -‬عقيل حين عقيل ‪ ،‬خطوات البحث العلمي من تحديد المشكلة إلى تفسير النتيجة ‪ ،‬دار ابن كثير ‪ ،‬دون بلد ‪،‬‬
‫‪ ، 2014‬ط ‪. 1‬‬
‫‪ -‬كامل محمد عويضة ‪ ،‬علم النفس المعرفي ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬دار المعرفة العالمية بيروت‪. 1996 ،‬‬
‫‪ -‬لطفية علي كميشي ‪ ،‬منهاج وتقنيات البحث في الدراسات اإلعالمية و االتصالية ‪ ،‬يوسف هار ‪ ،‬ديوان‬
‫المطبوعات الجامعية ‪ ،‬الجزائر ‪ ، 2017 ،‬دون طبعة ‪.‬‬
‫‪ -‬محمد سرحان علي محمودي ‪ ،‬مناهج البحث العلمي دار الكتب ‪ ،‬صنعاء ‪ ، 2019 ،‬ط ‪. 3‬‬
‫‪ -‬محمد عطية األبراشي ‪ :‬روح التربية والتعليم دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪. 1993 ،‬‬
‫‪ -‬محمد برو‪ ،‬اثر التوجيه المدرسي على التحصيل الدراسي في المرحلة الثانوية‪ ،‬دراسة نظرية للطالبة‬
‫الجامعيين والمشتغلين في التربية والتعليم‪ ،‬دار األمل ‪.‬‬
‫‪ -‬موريس الجرس ‪ ،‬منهجية البحث العلمي في العلوم اإلنسانية‪ ،‬ترجمة بوزيد صحراوي و آخرون ‪ ،‬دار‬
‫القصبة للنشر ‪ ،‬الجزائر ‪. 2004 ،‬‬
‫محمد شقيف ‪ ،‬البحث العلمي الخطوات المنهجية إلعداد البحوث االجتماعية "‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث ‪،‬‬
‫اإلسكندرية‬
‫‪1996‬‬
‫* المذكرات ‪:‬‬
‫‪ -‬البار هاجر ‪ ،‬ضعف التحصيل الدراسي في مادة اللغة الفرنسية لدى تالميذ مرحلة التعليم المتوسط من وجهة‬
‫نظر أساتذة اللغة الفرنسية ‪ :‬مذكرة ماستر في علم النفس المدرسي ‪ ،‬جامعة محمد خيضر بسكرة ‪. 2016 ،‬‬
‫‪ -‬عالقة الصالبة النفسية بالتحصيل الدراسي لطالب التربية البدنية والرياضية ‪ ،‬مذكرة ماستر أكاديمي ‪،‬‬
‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪2016 ،‬‬
‫‪ -‬سارة بسباس ‪ ،‬استخدامات الطلبة الجامعيين للكتاب االلكتروني ‪ ،‬مذكرة ماستر تخصص اتصال ‪ ،‬جامعة‬
‫البويرة ‪ 2017 2018 ،‬المقاالت العلمية‪.‬‬
‫‪ -‬احمد صادق عبد المجيد ‪ ،‬فاعلية بيئة تعلم الكترونية تشاركية قائمة على النظرية االتصالية لتنمية مهارات‬
‫الحوسبة السحابية لدى طالب كلية التربية ‪ ،‬مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس ‪ ،‬المجلد ‪، 17‬‬

‫العدد األول ‪. 2019 ،‬‬


‫‪ -‬خرخاش سامية و فراحتية العيد و زالقي وهيبة ‪ ،‬حوكمة التعليم العالي لجامعة محمد بوضياف المسيلة في‬
‫إطار مخططها ‪ ،‬مجلة الدراسات المالية والمحاسبية و اإلدارية‪ ،‬المجلد ‪ ، 08‬العدد ‪ ، 01‬مارس ‪.2021‬‬
‫‪ -‬شادية بنت نجيب العتيبي ‪ ،‬دور التقنيات التربوية في تحصين التحصيل الدراسي للطالب ‪ ،‬دراسة مسحية‬
‫على معلمات المرحلة المتوسطة بمدارس التعليم العام شرق مدينة الرياض ‪ ،‬مجلة العلوم التربوية و النفسية ‪،‬‬

‫العدد الثالث‪.‬‬
‫‪90‬‬
‫قائمة المصادر و المراجع‬

‫‪ -‬الحبيب بن بلقاسم ‪ ،‬توظيف الوسائط المتعددة في التعليم ‪ :‬مقاربة اتصالية ‪ ،‬مجلة اآلداب ‪ ،‬المجلد ‪، 03‬‬
‫العدد ‪ ، 02‬جامعة الملك سعود ‪ ،‬الرياض ‪2018 ،‬‬

‫‪91‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫‪ ‬الفهرس‬
‫مقدمة ‪01 .................................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفاهيم الدراسة ‪04.........................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫الدراسات السابقة ‪10 .....................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫نتائج الدراسة ‪13 .........................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫إشكالية الدراسة ‪22.......................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المقاربة النظرية للدراسة ‪24..............................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫الجانب النظري ‪28........................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬ماهية التعليم االلكتروني ‪29...........................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المطلب األول تعريف التعليم االلكتروني ‪29............................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المطلب الثاني نشأة التعليم االلكتروني ‪30 ..............................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬خصائص التعليم االلكتروني ‪31 ......................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬أهمية التعليم االلكتروني ‪31 ...........................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المطلب الخامس ‪ :‬أشكال التعليم االلكتروني ‪32 ........................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المطلب السادس ‪ :‬فوائد التعليم االلكتروني ‪33 ..........................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬ماهية التحصيل العلمي‬ ‫‪-‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف التحصيل الدراسي ‪29...........................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬شروط و مبادئ التحصيل الدراسي ‪30 ................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬أهمية التحصيل الدراسي و العوامل المؤثرة فيه ‪31 ..................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المطلب الرابع ‪:‬خصائص التحصيل الدراسي و أهدافه ‪31 ............................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المطلب الخامس ‪ :‬عوائق التحصيل الدراسي ‪32 .......................................‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪92‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫ملخص الدراسة ‪:‬‬


‫لقد قمنا في هذه الدراسة بدراسة موضوع دور التعليم عن بعد في زيادة التحصيل العلمي للطلبة‬
‫وذلك وفق اإلشكالية التالية ‪ :‬ما هو دور التعليم االلكتروني في زيادة التحصيل العلمي للطلبة‬
‫ومنها تندرج عدة تساؤالت فرعية كانت كالتالي ‪:‬‬
‫كيف يساهم التعليم عن بعد في زيادة التحصيل العلمي للطلبة ؟‬ ‫‪-‬‬
‫ما هي آليات التعليم عن بعد في زيادة التحصيل العلمي للطلبة ؟‬ ‫‪-‬‬
‫ما هي عوائق التعليم عن بعد في زيادة التحصيل العلمي للطلبة ؟‬ ‫‪-‬‬
‫و يتلخص الهدف من هذه الدراسة في تقييم دور التعليم عن بعد في زيادة التحصيل العلمي للطلبة‬
‫و معرفه دوره في زيادة التحصيل العلمي للطلبة ومعرفه آليات التعليم عن بعد لزيادة التحصيل العلمي‬
‫للطلبة و من اجل تحقيق ذلك اعتمدنا على المنهج الوصفي في هذه الدراسة حيث يتمثل مجتمع البحث في‬
‫دراستنا في الطلبة الجامعيين في جامعة محمد بوضياف والية المسيلة و تتمثل عينة الدراسة في طلبة قسم‬
‫علوم اإلعالم و االتصال في جامعة محمد بوضياف والية المسيلة حيث اخترنا ‪ 50‬طالب عينة للدراسة و‬
‫لقد استخدمنا في ذلك أداة المالحظة العلمية وأداة االستبيان و قد توصلنا في نتائج الدراسة إلى ما يلي ‪:‬‬
‫إن نسبة كبيرة من الطلبة يرون إن التعليم عن بعد يساهم في زيادة التحصيل العلمي لديهم بفضل تقنياته و‬
‫سهولة استخدامها إن برامج التعليم عن بعد تساهم بشكل كبير في تطوير شخصية الطلبة و تنمية مهاراتهم‬
‫حيث إنها تساعدهم على تطوير مهاراتهم في البحث العلمي و استخدام االنترنت و استخدام التطبيقات ان‬
‫التعليم عن بعد يعتبر بديال ‪ .‬التعليم العادي بنسبة كبيرة الن التعليم عن بعد يتميز بأنه يستخدم تقنية‬
‫االنترنت وبرامج و تسهل عملية التعليم نرى أن نظام التعليم عن بعد يلبي االحتياجات المعرفية و العلمية‬
‫للطلبة من خالل تقديم الدروس لهم و المحاضرات و قدرتهم على النقاش مع األساتذة إن طريقة تقييم‬
‫الطلبة في التعليم عن بعد متنوعة حيث إنها تعتمد بشكل كبير على انجاز الواجبات و التي تتمثل في انجاز‬
‫البحوث و اإلعمال تطبيقية في حصص التعليم عن بعد و أيضا حضور الحصص في تطبيقات التحاضر‬
‫عن البعد‪.‬‬
‫إن الطلبة يتعرضون لعدة صعوبات خالل عملية تتمثل مثل عدم معرفة كيفية استخدام منصة التعليم عن‬
‫بعد و كذلك ضعف االنترنت و انقطاعها‪.‬‬

‫‪Abstract study:‬‬
‫‪In this study, we studied the role of distance education in increasing students' academic‬‬
‫‪achievement according to the following problem:‬‬
‫‪-‬‬ ‫?‪What is the role of e-learning in increasing students' academic achievement‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Among them are several sub-questions, which were as follows: How does distance education‬‬
‫?‪contribute to increasing students' academic achievement‬‬
‫‪93‬‬
‫‪-‬‬ ‫?‪What are the mechanisms of distance education to increase students' academic achievement‬‬
‫‪-‬‬ ‫?‪What are the obstacles to distance education in increasing students' academic achievement‬‬
‫'‪The aim of this study is: Evaluating the role of distance education in increasing students‬‬

You might also like