You are on page 1of 5

‫ملخص للجزء المتعلق بالجماعات ر‬

‫التابية‬
‫مادة الجغرافية‬

‫مقتضيات عامة من الدستور ومن القوانين التنظيمية الجديدة‬

‫تمهيد‬

‫اكت المؤسسات المنتخبة قربا والتصاقا بهموم ومشاكل وحاجيات المواطني‪.‬‬ ‫المجالس الجماعية ر‬ ‫•‬
‫لذلك انخرط المغرب مبكرا يف تجربه الجماعات المحلية كتجسيد لخيار نظام الالمركزية‪.‬‬ ‫•‬

‫الالمركزية ‪ :‬تنظيم إداري يقوم عىل عملية توزي ع الوظائف‪ ،‬والسلطات‪ ،‬واألشخاص أو األشياء بعيدا عن موقع‬
‫ّ‬
‫مركزي أو سلطة مركزية‪ .‬إنها عملية تفويض جزء من السلطة والصالحيات إىل مستويات إدارية أدن‪.‬‬

‫الجماع األول الذي شكل النواة االوىل نحو ال مركزيه إدارية ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫سنة ‪ 1960‬ظهر الميثاق‬ ‫•‬
‫‪ o‬الميثاق نص عىل نوعي من الجماعات‪ :‬جماعه حضية وجماعة قروية‪.‬‬
‫‪ o‬أسند الميثاق لهذه الجماعات اختصاصات ثانويه‪ :‬التسيت االداري والمهام االستشارية‬
‫‪ o‬فرض الميثاق عىل الجماعات العمل تحت وصاية صارمة نظرا لحداثة التجربة‪.‬‬
‫دجنت و الذي أضاف مستوى ثان من الالمركزية و يتعلق األمر بمجالس العماالت و االقاليم‪.‬‬ ‫ر‬ ‫سنة ‪ 1963‬صدر ظهت ‪12‬‬ ‫•‬
‫اعتت الجماعات الحضية والقروية وحدات مسؤولة عن التنمية االقتصادية‬ ‫ر‬ ‫شتنت الذي‬ ‫ر‬ ‫سنة ‪ 1976‬صدر ظهت ‪30‬‬ ‫•‬
‫واالجتماعية‪.‬‬
‫سنة ‪ 1992‬و ‪ 1996‬و من خالل التعديالت الدستورية تم اعتبار الجهة جماعة ترابية ‪.‬‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 1997‬تم إحداث صنف جديد من الجماعات ر‬
‫التابية ‪ :‬الجهات‪.‬‬ ‫•‬
‫الجماع ‪:‬‬
‫ي‬ ‫سنة ‪ 2002‬صدر قانون بمثابة الميثاق‬ ‫•‬
‫‪ o‬توسيع الصالحيات و التخفيف من الوصاية‪.‬‬
‫الشاكات و التعاقد مع الدولة و مؤسساتها‪...‬‬ ‫‪ o‬مستجدات عىل مستوى عالقات ر‬
‫المحىل ‪:‬‬
‫ي‬ ‫الجماع بغیة تطوير أساليب التدبت‬
‫ي‬ ‫سنة ‪ :2009‬ادخال تعديالت عىل الميثاق‬ ‫•‬
‫‪ o‬تقني مجال التفویض لفائدة ‪ 2‬نواب الرئیس‪.‬‬
‫‪ o‬السماح بالتفرغ للموظفي الذین انتخبوا رؤساء المجالس‪.‬‬
‫‪ o‬تعزیز مركز الكاتب العام للجماعة‪.‬‬
‫ر‬
‫بدستة الجھویة المتقدمة وتخصیص باب كامل للجھات والجماعات التابیة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫سنة ‪ 2011‬تتوی ج ھذا المسار‬ ‫•‬
‫‪ o‬عرف شھر یولیوز من نفس السنة وألول مرة إصدار العدید من القواني يف شكل قواني تنظیمیة تتعلق‬
‫بالجھات والعماالت واألقالیم وبالجماعات بعدما كانت الجماعات المحلیة منظمة بقواني عادیة منذ ‪.1960‬‬

‫مقتضیات عامة من دستور ‪ 2011‬حول الجماعات ر‬


‫التابیة‪.‬‬
‫اصبحت تسىم الجماعات ر‬
‫“التابیة” بدل الجماعات “المحلیة”‬ ‫•‬
‫ان للمملكة تنظیم المركزي یقوم عىل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫•‬
‫الت تنص عىل ان “ التنظیم الت ر ي‬
‫الفقرة الرابعة من الفصل االول من الدستور ي‬
‫الجھویة المتقدمة“‬
‫بناء عىل مبدا التدبت الحر تتمتع الجماعات بكامل الصالحية والحربة يف تدبت شؤونها بكل ديموقراطية مع المساءلة‬ ‫•‬
‫تدريج من الوصاية‬ ‫اكت وبشكل‬ ‫‪ o‬تتحرر ر‬
‫ر ي‬
‫ینبغ اخذھا بعي االعتبار كمفھوم الجماعات المبادرة‪،‬ومفھوم التنافسیة‬‫ي‬ ‫‪ o‬بتضمن التدبت الحر مفاھیم عدیدة‬
‫ان والتدبت باألھداف وبلورة الحكامة الجیدة‬ ‫ر‬
‫والتسویق الت ر ي‬
‫ر‬
‫المؤسسان الالمركزیة ویعمل عىل ترسيخ الديمقراطية المحلیة‪.‬‬ ‫تعزیز استكمال البناء‬ ‫‪o‬‬
‫ي‬
‫المحىل‪.‬‬
‫ي‬ ‫العموم‬
‫ي‬ ‫الفعل‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫واالنسجام‬ ‫والتناسق‬ ‫والنجاعة‬ ‫والجودة‬ ‫الفعالية‬ ‫وارساء‬ ‫تقویة روح المواطنة‬ ‫‪o‬‬

‫التنظیىم رقم ‪ 113 14‬المتعلق بالجماعات‪:‬‬


‫ي‬ ‫مقتضیات عامة من القانون‬
‫العلت حرصا من‬
‫ي‬ ‫الحاىل یتم عن طریق التصویت‬
‫ي‬ ‫التنظیىم‬
‫ي‬ ‫اختیار الرئیس واجھزة المكتب‪ :‬اصبح وألول مرة وفق القانون‬ ‫•‬
‫ر‬
‫المشع عىل ‪:‬‬
‫‪ o‬ضمان الشفافیة ‪.‬‬
‫‪ o‬المزید من تخلیق الحیاة الحزبیة والسیاسیة‪.‬‬
‫‪ o‬ضمان قدر من انسجام االغلبیة داخل المجلس‪.‬‬

‫والماىل‬ ‫ر‬
‫یعتف القانون لھذه الجماعات أیضا بالشخصیة المعنویة واالستقالل االداري‬ ‫•‬
‫ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫تتوفر الجماعات التابیة يف مجال اختصاصاتھا وداخل دائرتھا التابیة عىل سلطة تنظیمیة لممارسة صالحیاتھا وذلك‬ ‫•‬
‫حسب ما ینص علیھ الفصل ‪ 140‬من الدستور والمادة ‪ 95‬من القانون‬
‫التنظیىم المتعلق بالجماعات من مكتب (رئیس ونواب للرئیس ) ومن‬
‫ي‬ ‫تتكون أجھزة المجلس حسب المادة ‪ 7‬من القانون‬ ‫•‬
‫لجان دائمة ومن كاتب المجلس ونائب له ومن فرق بالنسبة للمجالس الخاضعة لنظام المقاطعات‪.‬‬

‫اختصاصات الجماعات ر‬
‫التابیة وفق الدستور والقواني التنظیمیة الجدیدة‬

‫‪ .1‬اختصاصات الجماعات‬
‫ر‬
‫مؤسسان‪.‬‬ ‫قانون أو‬ ‫يف بدایة األمر كانت مجرد ھیئات إداریة لھا وجود‬ ‫•‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أصبحت كیانا ترابیا له وجود مادي‬ ‫•‬
‫الفصل ‪ 31‬من الدستور يحدد مجاالت العمل ‪ :‬العالج والعنایة الصحیة‪ ،‬الحمایة االجتماعیة والتغطیة الصحیة‬ ‫•‬
‫المھت‬
‫ي‬ ‫الحصول عىل تعلیم عضي ‪ ،‬التنشئة عىل التشبث بالھویة المغربیة والثوابت الوطنیة الراسخة‪ ،‬التكوین‬
‫واالستفادة من ر‬
‫التبیة البدنیة والفنیة‪ ،‬السكن الالئق‪ ،‬الشغل والدعم‪..‬‬

‫التابیة اختصاصات ذاتیة واختصاصات ر‬


‫مشتكة مع الدولة‬ ‫الفصل ‪ 140‬من دستور ‪ 2011‬أسند للجماعات ر‬ ‫•‬
‫واختصاصات منقولة‪:‬‬

‫ر‬
‫والت تستطیع القیام بھا‬ ‫‪o‬‬
‫االختصاصات الموكولة للجماعة يف مجال معي ي‬ ‫االختصاصات الذاتیة ‪ :‬تشتمل عىل‬
‫ف حدود ما تسمح به مواردھا وداخل دائرتھا ر‬
‫التابیة مثال ‪:‬‬ ‫ي‬
‫العموم ‪ ،‬اإلنارة العمومیة ‪ ،‬النقل الحضي‪ ،‬التطھت‬ ‫▪ توزی ع الماء الصالح ر‬
‫للشب والكھرباء ‪،‬النقل‬
‫ي‬
‫السائل والصلب ومحطات معالجة المیاه العادمة ‪،‬تنظیف الطرقات والساحات العمومیة‪..‬‬

‫الت یتبي أن نجاعتھا ال تتحقق إال إذا تمت بشكل ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫‪o‬‬
‫مشتك‬ ‫االختصاصات المشتكة ‪:‬تشمل االختصاصات ي‬
‫التنظیىم عىل إن ھذه االختصاصات تمارس بشكل تعاقدي بي الجماعة والدولة‪ ،‬مثال‪:‬‬
‫ي‬ ‫وینص القانون‬
‫المحىل وإنعاش الشغل ‪.‬القیام باألعمال الالزمة إلنعاش وتشجیع االستثمارات‬
‫ي‬ ‫▪ تنمیة االقتصاد‬
‫الخاصة ‪،‬المساھمة يف انجاز وإحداث دور الشباب والحضانة وریاض األطفال والمراكز النسویة‬
‫ودور العمل الختي ومأوى العجزة والمراكز االجتماعیة لإلیواء ر‬
‫والتفیھ ‪...‬‬

‫االختصاصات المنقول ة‪ :‬من الدولة إىل الجماعة مع نقل ما یلزمھا من موارد مالیة وذلك تفعیال ألحكام‬ ‫‪o‬‬
‫الدستور خاصة الفقرة األوىل من الفصل ‪141‬‬
‫▪ حمایة وترمیم المآثر التاریخیة والحفاظ عىل المواقع الطبیعیة وإحداث وصیانة المنشآت‬
‫والتجھتات المائیة الصغتة والمتوسطة‪.‬‬
‫‪ .2‬صالحیات مجلس الجمـ ــاعة‪:‬‬

‫المالیة والجبایات واألمالك الجماعیة‪ /‬المرافق والتجھتات العمومیة المحلیة‪ /‬التنمیة االقتصادیة واالجتماعیة‪ /‬التعمت‬
‫والشاكة‪ /‬صالحیات استشاریة‬ ‫والبناء وإعداد ر‬
‫التاب‪ /‬التدابت الصحیة والنظافة وحمایة البیئة‪ /‬تنظیم اإلدارة‪ /‬التعاون ر‬

‫‪ .3‬صالحیات ال ـ ــرئـیس‬
‫تنفیذ مداوالت المجلس ومقرراته‪.‬‬ ‫•‬
‫اآلمر بقبض مداخیل الجماعة ورصف نفقاتھا‬ ‫•‬
‫رئاسة مجلس الجماعة ویمثلھا بصفة رسمیة يف جمیع أعمال الحیاة المدنیة واإلداریة والقضائیة یسھر عىل مصالح‬ ‫•‬
‫الجماعة‪ .‬یصادق عىل صفقات األشغال أو التوریدات أو الخدمات ‪.‬‬
‫السھر عىل تطبیق القانون ومنح رخص البناء والتجزئة والتقسیم وإحداث مجموعات سكنیة ومنح رخص السكن‬ ‫•‬
‫وشھادات المطابقة‬
‫‪...‬‬

‫‪ .4‬مھام نواب الرئیس‪:‬‬


‫یتم انتخابھم قصد مساعدة الرئیس يف القیام بمهامه‪.‬‬ ‫•‬
‫إعداد جدول أعمال الدورات‪.‬‬ ‫•‬
‫یمكن للرئیس ان یفوض لكل نائب بعض من المھام يف قطاع محدد ما عدا مھام التسیت اإلداري ومھمة اآلمر بالضف‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ .5‬مھام الكاتب ونائبه‪:‬‬


‫ینتخب الكاتب خالل الجلسة المخصصة النتخاب نواب الرئیس باألغلبیة النسبیة لألعضاء الحارصین‪.‬‬ ‫•‬
‫الت اتخذھا المجلس ‪.‬‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫•‬
‫والت تشتمل عىل المقررات ي‬ ‫یتوىل الكاتب مھمة تحریر محارص الجلسات وحفظھا ي‬
‫بالتتیب يف سجل المقررات حسب تواریخھا‪..‬‬ ‫توقع المقررات من طرف الرئیس والكاتب وتضمن ر‬ ‫•‬

‫غی الرئیس والنواب‪:‬‬


‫باق األعضاءـ من ر‬
‫‪ .6‬مھام ي‬
‫تنحض مھامھم يف مجال التداول داخل المجلس أو داخل اللجان الدائمة أو المؤقتة يف شؤون الجماعة‬ ‫•‬
‫یمنع علیھم ممارسة المھام اإلداریة للجماعة أو التوقیع عىل الوثائق اإلداریة أو أن یدیروا أو یتدخلوا يف تدبت الجماعة‬ ‫•‬

‫المغرن‬
‫ري‬ ‫التقسیم الجھوي‬
‫انطلقت مع صدور ظھت ‪ 16‬یونیو‪ ، 1971‬لمواكبة التطورات اإلقلیمیة و العالمیة عمل المغرب عىل تثبیت برنامج تقویم‬ ‫•‬
‫ر‬
‫تق بھا إىل مصاف الجماعات المحلیة‪ ،‬كما‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ھیكىل يف إطار إصالح إداري و دستوري‪ ،‬جعل المشع یعتف بأھمیة الجھة و یر ي‬
‫ي‬
‫ھو مبي يف المادة ‪ 94‬من دستور ‪، 1992‬و ھو ما سیؤكده دستور ‪1996‬؛ و يف ھذا السیاق صدر القانون ‪96 -47‬المنظم‬
‫للجھات و الصادر بمقتض الظھت ر‬
‫الشیف ‪ 02‬أبریل ‪، 1997‬لیؤكد أن الجھة أصبحت وحدة ترابیة المركزیة تتمتع‬
‫الماىل و اإلداري‪.‬‬
‫ي‬ ‫بالشخصیة القانونیة و االستقالل‬
‫القانون للجھة بالمغرب وتطورھا‬
‫ي‬ ‫‪ .1‬اإلطار‬

‫يف بدایة السبعینات حظیت الجھة والجھویة باھتمام خاص من طرف السلطات العمومیة‪:‬‬ ‫•‬
‫ظھت رقم ‪ 77.71.1‬بتاری خ ‪ 16‬یونیو ‪ : 1971‬التخفیف من مركزیة القرارات ولتفادي ر‬
‫تعت التنمیة وللحد من‬ ‫‪o‬‬
‫الفوارق الجھویة‪،‬‬
‫األساس يف إنشاء الجھات‬
‫ي‬ ‫تم التفكت يف العامل االقتصادي لیكون ھو الحافز‬ ‫‪o‬‬
‫الماىل واإلداري‬ ‫ر‬
‫مشوع ظھت ‪ 1971‬لم یجعل من الجھة جماعة محلیة متمتعة بالشخصیة المعنویة واالستقالل‬ ‫‪o‬‬
‫ي‬
‫ان لتحقیق النمو االقتصادي لتخفیف ر ئ‬
‫العت عىل الدولة‬ ‫‪ o‬جعل الجھة إطار تر ر ي‬
‫ر‬ ‫•‬
‫ظھت ‪ : 1997‬ي‬
‫الرف بالجھة إىل مستوى الجماعات المحلیة‪:‬‬
‫التعدیل الدستوري لسنة ‪ 1992‬الذي ر‬
‫ارتق بالجھة إىل مستوى الجماعات المحلیة‬ ‫•‬
‫القانون المنظم للجھات ‪ 47- 96‬الصادر يف ابریل ‪ 1997‬حیث أصبح للجھة كیان مستقل تتمتع بالشخصیة المعنویة‬ ‫•‬
‫واالستقالل الماىل واختصاصات قانونیة تقریریة ا ر‬
‫رتق بالجھة إىل مستوى مؤسسة دستوریة تتمتع بالشخصیة المعنویة‬ ‫ي‬
‫الماىل واإلداري‬
‫ي‬ ‫وباالستقالل‬
‫السیاس بواسطة نظام التمثیلیة مثل األحزاب السیاسیة والنقابات والغرف‬
‫ي‬ ‫دستور ‪ : 1996‬إدماج الجھة يف المجال‬ ‫•‬
‫المھنیة‪ ،‬وذلك يف إطار مجلس المستشارین‬

‫‪ .2‬واقع حال الجھویة بالمغرب‬


‫قبل ‪2015‬‬ ‫•‬
‫مجموعة من االختالالت والتمایزات ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫للواىل بصفتھ‬ ‫ر‬
‫والت تقابلھا وصایا مھنیة‬ ‫‪o‬‬
‫ي‬ ‫تواضع وبساطة ومحدودیة الصالحیات الممنوحة للمجالس الجھویة‪ ،‬ي‬
‫المزدوجة والمتمثلة يف اعتباره وصیا وآمرا بالضف‬
‫ر‬
‫الت یتم انتخابھم فیھا‬ ‫‪o‬‬
‫یعتون عن انتمائھم للجھات ي‬
‫انتخان غت مالئم والذي ینتج منتخبي ال ر‬
‫ري‬ ‫نظام‬
‫إمكانیات مالیة جد ضعیفة عىل الخصوص‪ ،‬إذا أخدنا بعي االعتبار حجم الرھانات التنمویة من المجاالت‬ ‫‪o‬‬
‫ر‬
‫التابیة‪،‬‬

‫ر‬
‫مشوع الجھویة المتقدمة‬ ‫•‬
‫نونت ‪ 2008‬و ‪3‬ینایر ‪ : 2010‬مفھوم وتصور جدیدین للجھویة ینبیان عىل مجموعة من األسس‬ ‫الملك یوم ‪ 6‬ر‬
‫ي‬ ‫الخطاب‬
‫المرتبطة بالوحدة وثوابت الدولة والتضامن والتناسق والتوازن يف الصالحیات واإلمكانیات بي الجھات‪.‬‬

‫ر‬
‫بباف‬
‫انطالقا مما سبق ذكره یمكن القول أنھ یمكن اعتبار الجھة كتقسیم إداري نوع متطور من الالمركزیة مقارنة ر ي‬
‫الت یواجھھا إعداد التاب‪،‬‬ ‫ر‬
‫المستویات األخرى وخاصة فیما یخص استیعاب المشاكل االقتصادیة ومختلف االكراھات ي‬
‫الحاىل للمملكة یمكن اعتبارھا المجال‬
‫ي‬ ‫فالجھة وفق التصور الجدید الذي أصبحت تحظ بھ وخصوصا مع الدستور‬
‫أكت مع تفعیل القواني‬‫ر‬ ‫بشكل‬ ‫سیتوضح‬ ‫المالئم واألنسب إلنجاز عملیات التخطیط والتنمیة‪ ،‬لكن ھذا المعظ‬
‫التنظیمیة الخاصة بالجھة وكذا اعتماد التقسیم الجھوي الجدید للمملكة‪.‬‬

You might also like