You are on page 1of 15

‫‪ .

1‬ﻣ ﻔ ‪ 7‬ﻮم د را ﺳ ﺔ ا ‪ 1 0‬ﺪ وى‬

‫د را ﺳ ﺎ ت ا ( ) ﺪ وى‬ ‫ً‬
‫‪H‬ﺸ‪ KJ‬دراﺳﺔ ا‪-,‬ﺪوى ﻟﻐﻮ‪M‬ﺎ إ‪ QP‬اﳌﻨﻔﻌﺔ واﻟﺼﻼﺣﻴﺔ‪ ،‬ودراﺳﺔ ا‪-,‬ﺪوى ‪YX‬ﺪف إ‪ QP‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﻣﺸﺮوع ﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﮫ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻠﺘﻮﺟﻴﮫ ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻗﺮار‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫ﺑ‪g‬ﻨﻔﻴﺬ اﳌﺸﺮوع واﻟﺒﺪء ‪ lk‬اﺗﺨﺎذ ا‪m,‬ﻄﻮات اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬أو ﺗﻨﺤﻴﺔ ‪2‬ﺬا اﳌﺸﺮوع ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻟﺜﺒﻮت ﻋﺪم ﺟﺪواﻩ‪.‬‬

‫ا ﻟ ﻔ ﺼ ﻞ ا ﻷول ‪ :‬د را ﺳ ﺎ ت ا ‪ 1 0‬ﺪ وى‬ ‫‪ .2‬أ = ﻤ ﻴ ﺔ د را ﺳ ﺔ ا ‪ 1 0‬ﺪ وى‬

‫‪ .1‬ﻣﻔ‪#‬ﻮم دراﺳﺔ ا‪-,‬ﺪوى‬ ‫• ﺗ‪Kt‬ز أ‪2‬ﻤﻴﺔ دراﺳﺎت ا‪-,‬ﺪوى ﻣﻦ ارﺗﺒﺎﻃ‪#‬ﺎ ﺑﻘﺮارات اﺳ‪g‬ﺜﻤﺎر‪M‬ﺔ‪ ،‬و‪H‬ﻌﺒ‪ KJ‬ﻗﺮارات اﻻﺳ‪g‬ﺜﻤﺎر ‪ lk‬ﺣﺪ ذاﺗﮫ ‪v‬ﺴﺘﻠﺰم ا‪x,‬ﺬر واﻟ‪Ky‬ﻳﺚ ﻷﺳﺒﺎب ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬
‫‪ .2‬أ‪2‬ﻤﻴﺔ دراﺳﺎت ا‪-,‬ﺪوى‬ ‫وﻣﺘﻌﺪدة ‪...‬أ‪2‬ﻤ‪#‬ﺎ‪:‬‬
‫‪ .3‬ﻣﺠﺎﻻت دراﺳﺎت ا‪-,‬ﺪوى‬ ‫أ‪ -‬إن ﻗﺮارات اﻻﺳ‪g‬ﺜﻤﺎرﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﻄﻮل آﺟﺎﻟ‪#‬ﺎ‪.‬‬
‫‪ .4‬أﺳﺲ ﺗﻘﺴﻴﻢ دراﺳﺎت ا‪-,‬ﺪوى‬
‫ب‪ -‬إن ﻋﺎﺋﺪ اﻻﺳ‪g‬ﺜﻤﺎرداﺋًﻤﺎ ﻣﺆﺟﻞ‪ ،‬ﺣ‪ áÜ‬وﻟﻮ ﻗﺼﺮﻓ‪Ky‬ة اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ‪.‬‬
‫‪ .5‬ﻣﻦ ﻳﻘﻮم ﺑﺪراﺳﺔ ا‪-,‬ﺪوى؟‬
‫ت‪ -‬إن اﳌﺒﺎﻟﻎ اﳌﺴ‪g‬ﺜﻤﺮة ‪ lk‬ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﺳ‪g‬ﺜﻤﺎر‪M‬ﺔ ﻋﺎدة ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻣﺒﺎﻟﻎ ‪må‬ﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ‪ lk‬اﳌﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ‪.‬‬
‫‪ .6‬ﺗ‪B‬ﻠﻔﺔ دراﺳﺎت ا‪-,‬ﺪوى‬
‫ث‪ -‬إن اﳌﺸﺮوﻋﺎت اﻻﺳ‪g‬ﺜﻤﺎر‪M‬ﺔ ﺳﺘﻌﻤﻞ ‪ lk‬ﻣﻨﺎخ اﻗﺘﺼﺎدي ﻏ‪ KJ‬ﻣﺴﺘﻘﺮ و اﻗﺘﺼﺎد ﻣﺘﺤﺮك‪ ،‬اﻣﺎ أﻣﻮر اﻟﺘ‪mì‬ﻢ و‪H‬ﻐ‪KJ‬ات اﻷﺳﻌﺎر‪ -‬وز‪M‬ﺎد‪YX‬ﺎ ﻋ‪ Qî‬وﺟﮫ‬
‫‪ .7‬اﻹﻃﺎراﻟﻌﺎم ﻟﺪراﺳﺔ ا‪-,‬ﺪوى‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ا‪m,‬ﺼﻮص‪ -‬ﻓﻘﺪ أﺻﺒﺤﺖ و اﻗﻌﺎ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ ﻻ ﻳﺤﺘﺎج إ‪ QP‬ﺗﻮﺿﻴﺢ‪ ،‬و‪ö‬ﺸ‪KJ‬ذﻟﻚ إ‪ QP‬ﻏﻤﻮض وﻋﺪم ﺗﺄﻛﺪ ﻳ‪ù‬ﺘﻈﺮﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﳌﺸﺮوﻋﺎت اﻻﺳ‪g‬ﺜﻤﺎر‪M‬ﺔ ﻋﺎدة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫• وﻋ‪ Qî‬ذﻟﻚ ﺗ‪Kt‬ز أ‪2‬ﻤﻴﺔ دراﺳﺎت ا‪-,‬ﺪوى وﺿﺮور‪YX‬ﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إ‪Yü‬ﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺿﻤﺎﻧﺎ وﺗﺄﻣﻴﻨﺎ ﻟﻠﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻻﺳ‪g‬ﺜﻤﺎر‪M‬ﺔ‪ ،‬وﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋ‪ Qî‬اﻷﻣﻮال‪.‬‬
‫‪ .3‬ﻣ ﺠ ﺎ ﻻت د را ﺳ ﺎ ت ا ‪ 1 0‬ﺪ وى‬ ‫‪ .5‬ﻣ ﻦ ﻳ ﻘ ﻮم ﺑ ﺪ را ﺳ ﺔ ا ‪ 1 0‬ﺪ وى‬

‫‪ .1‬اﳌﺸﺮوﻋﺎت اﻻﺳ‪g‬ﺜﻤﺎر‪M‬ﺔ ا‪-,‬ﺪﻳﺪة‪.‬‬


‫‪ .2‬ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻻﺳ‪g‬ﺜﻤﺎري ‪ lk‬ﻣ‪ù‬ﺸﺂت ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﺧﻄﻮط إﻧﺘﺎج ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬
‫‪ .3‬ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﺗﻄﻮ‪M‬ﺮوﺗﺤﺪﻳﺚ اﻟﻄﺎﻗﺎت اﳌﺘﺎﺣﺔ ﺑﺎﳌ‪ù‬ﺸﺂت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﳌﻮ اﻛﺒﺔ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ا‪x,‬ﺪﻳﺜﺔ واﳌﺘﻄﻮرة‪.‬‬ ‫ﻳﻼﺣﻆ أن دراﺳﺎت ا‪-,‬ﺪوى ‪H‬ﺸﺘﻤﻞ ﻋ‪ Qî‬ﺟﻮ اﻧﺐ ﻣﺘﻌﺪدة‪ ،‬ﺑﻴ‪Æ‬ﻴﺔ و‪H‬ﺴﻮ‪M‬ﻘﻴﺔ وﻓﻨﻴﺔ وﻣﺎﻟﻴﺔ وﻏ‪2KJ‬ﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ‪v‬ﺴﺘﻠﺰم ﺗﻮ اﻓﺮ ﻣﺘﺨﺼﺼ‪J‬ن ‪ lk‬ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻮ اﻧﺐ‬
‫دراﺳﺎت ا‪-,‬ﺪوى‪.‬‬
‫‪ .4‬ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﺤﻮل ﻣﻦ أﺳﻠﻮب ‪H‬ﺸﻐﻴﻞ إ‪ QP‬آﺧﺮ‪ .‬ﻣﺜﻞ اﻟﺘﺤﻮل ﻣﻦ أﺳﻠﻮب اﻟ‪g‬ﺸﻐﻴﻞ اﻟﻴﺪوي إ‪ QP‬أﺳﻠﻮب اﻟ‪g‬ﺸﻐﻴﻞ اﻵ‪.lP‬‬

‫‪ .4‬أ ﺳ ﺲ ﺗ ﻘ ﺴ ﻴ ﻢ د را ﺳ ﺎ ت ا ‪ 1 0‬ﺪ وى‬ ‫‪ .6‬ﺗ ‪ N‬ﻠ ﻔ ﺔ د را ﺳ ﺔ ا ‪ 1 0‬ﺪ وى‬

‫‪ .1‬ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ¶‪-‬ﻢ اﻟﺪراﺳﺔ‪:‬‬


‫دراﺳﺎت ا‪-,‬ﺪوى اﻟﺘﻤ‪#‬ﻴﺪﻳﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫دراﺳﺎت ا‪-,‬ﺪوى اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺗ‪B‬ﻠﻔﺔ دراﺳﺎت ا‪-,‬ﺪوى ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع إ‪ QP‬آﺧﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن ¶‪-‬ﻢ اﳌﺸﺮوع واﳌﺒﻠﻎ اﳌﺘﻮﻗﻊ اﺳ‪g‬ﺜﻤﺎرﻩ وﻃﺒﻴﻌﺔ ‪‬ﺸﺎط اﳌﺸﺮوع ‪ l±‬أﻣﻮر ﺗﺆﺧﺬ ‪lk‬‬
‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻘﺴﻴﻢ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎرات ا´‪x‬ﺪدة ﻟﺘ‪B‬ﻠﻔﺔ دراﺳﺎت ا‪-,‬ﺪوى‪ ،‬وذﻟﻚ ﻷن ‪2‬ﺬﻩ اﻻﻋﺘﺒﺎرات ﺗﺤﺪد ﻣﺪى ﺳﻄﺤﻴﺔ أو ﻋﻤﻖ و¶‪-‬ﻢ اﻟﺪراﺳﺎت اﳌﻄﻠﻮ‪‬ﺔ ‪-,‬ﺪوى اﻻﺳ‪g‬ﺜﻤﺎر‬
‫دراﺳﺔ ﺟﺪوى ‪H‬ﺴﻮ‪M‬ﻘﻴﺔ‬ ‫‪-‬‬ ‫وﺣﺪود ﺗﻠﻚ اﻟﺪراﺳﺎت‪.‬‬

‫دراﺳﺔ ﺟﺪوى ﻓﻨﻴﺔ و‪2‬ﻨﺪﺳﻴﺔ‬ ‫‪-‬‬


‫دراﺳﺔ ﺟﺪوى ﻣﺎﻟﻴﺔ وﻣﺤﺎﺳ®ﻴﺔ و اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣ ﻦ ﺣ ﻴ ﺚ ا ﳌﺴ ﺘ ﻔ ﻴ ﺪ ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ﻣﻨﻔﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ )اﳌﻼك(‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣﻨﻔﻌﺔ ﻋﺎﻣﺔ )ا´‪-‬ﺘﻤﻊ(‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .7‬ا ﻹﻃ ﺎ ر ا ﻟ ﻌ ﺎ م ﻟ ﺪ را ﺳ ﺔ ا ‪ 1 0‬ﺪ وى‬ ‫‪ .7‬ا ﻹﻃ ﺎ ر ا ﻟ ﻌ ﺎ م ﻟ ﺪ را ﺳ ﺔ ا ‪ 1 0‬ﺪ وى‬

‫‪ ü‬اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ :‬دراﺳﺔ ا‪-,‬ﺪوى اﳌﺎﻟﻴﺔ وا´‪x‬ﺎﺳ®ﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪:‬‬

‫ﺗﺘﻤﺜﻞ ‪ lk‬ﻋﺪة ﺟﻮ اﻧﺐ‪:‬‬


‫‪ .1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ا‪2‬ﺪاف اﳌﺸﺮوع‪:‬‬
‫وﺿﻊ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻛ‪Ky‬ﺟﻤﺔ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻌﻴ‪ù‬ﻴﺔ ا´‪x‬ﺪدة ﻣﻦ ﺧﻼل ‪ø‬ﻞ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟ‪g‬ﺴﻮ‪M‬ﻘﻴﺔ واﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟ‪#‬ﻨﺪﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻮاًء ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻻ ﺗﺨﺮج اﻷ‪2‬ﺪاف ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷر‪‬ﺎح وﺿﻤﺎن ‪‬ﺴﺒﺔ ﻋﺎﺋﺪ ﻣﻘﺒﻮل ﻋ‪ Qî‬اﳌﺒﻠﻎ اﳌﺴ‪g‬ﺜﻤﺮ‪ ،‬ﻣﻊ ﺿﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮار وﺗﻨﻤﻴﺔ ‪2‬ﺬﻩ اﻟ‪ù‬ﺴﺒﺔ ﺧﻼل ﻋﻤﺮ اﳌﺸﺮوع‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﺮاﻹﻳﺮادات اﳌﺘﻮﻗﻌﺔ أو ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘ‪B‬ﺎﻟﻴﻒ اﻻﺳ‪g‬ﺜﻤﺎر‪M‬ﺔ‪.‬‬
‫‪2‬ﺬﻩ ‪ lk‬ﺣﺎﻟﺔ اﳌﺸﺮوﻋﺎت ا‪m,‬ﺎﺻﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ‪ lk‬ﺣﺎﻟﺔ اﳌﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓ‪#‬ﺪف اﻟﺮ‪‬ﺢ ‪v‬ﻌﺘ‪2 Kt‬ﺪﻓﺎ ﺛﺎﻧﻮ‪M‬ﺎ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ‪#‬ﺪف اﻟﺮﺋ‪ ‬ﻓﻴﺘﻤﺜﻞ ‪ lk‬ﺗﺤﻘﻴﻖ اﳌﻨﻔﻌﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻗ‪Ky‬اح اﻟ‪#‬ﻴ‪B‬ﻞ اﻟﺘﻤﻮ‪ lîM‬اﻷﻣﺜﻞ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻌﺎﻳ‪KJ‬اﻟﺘﻘﻮ‪M‬ﻢ ا´‪x‬ﺎﺳ¿‪ ‬واﻻﻗﺘﺼﺎدي وﻏ‪2KJ‬ﺎ ‪ lk‬ﺗﻘﻮ‪M‬ﻢ اﳌﺸﺮوع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .2‬إﺟﺮاء دراﺳﺎت ا‪-,‬ﺪوى اﻟﺘﻤ‪#‬ﻴﺪﻳﺔ‪:‬‬
‫‪ l±‬دراﺳﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﺪراﺳﺎت ا‪-,‬ﺪوى اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ‪v‬ﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻴﮫ ﻣﻦ دراﺳﺎت ﺑﻴ‪Æ‬ﻴﺔ وﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﻏ‪2KJ‬ﺎ ﻣﻦ ﻓﺤﺺ ‪-,‬ﻮ اﻧﺐ اﳌﺸﺮوع ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫‪ ü‬اﻟﺮ ا¡ﻌﺔ‪ :‬دراﺳﺔ ا‪-,‬ﺪوى اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪:‬‬
‫ﻋﻦ ﻃﺮ‪M‬ﻖ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ا‪x,‬ﺼﻮل ﻋﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎت وﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ‪2 lk‬ﺬﻩ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﺒﻜﺮة ﻟﺪراﺳﺎت ﺟﺪوى اﳌﺸﺮوﻋﺎت اﻻﺳ‪g‬ﺜﻤﺎر‪M‬ﺔ اﳌﻘ‪Ky‬ﺣﺔ‪.‬‬
‫اﻟ‪#‬ﺪف ﻣﻦ وراء إﺟﺮاء ‪2‬ﺬﻩ اﻟﺪراﺳﺔ ‪2‬ﻮ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن ﺗﺄﺛ‪KJ‬اﳌﺸﺮوع إﻳﺠﺎ¬ﻲ ﻋ‪ Qî‬ا´‪-‬ﺘﻤﻊ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ‪ lk‬ذﻟﻚ ﻋﺪم إﺣﺪاث ﺗﻠﻮث ﺑﻴ‪.‬‬

‫‪ .7‬ا ﻹﻃ ﺎ ر ا ﻟ ﻌ ﺎ م ﻟ ﺪ را ﺳ ﺔ ا ‪ 1 0‬ﺪ وى‬

‫‪ .3‬اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺪراﺳﺎت ا‪-,‬ﺪوى اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ‪:‬‬


‫وذﻟﻚ ﺣﺎل ﻣﺎ إذا اﺳﻔﺮت دراﺳﺎت ا‪-,‬ﺪوى اﻟﺘﻤ‪#‬ﻴﺪﻳﺔ ﻋﻦ ﻣﺆﺷﺮات ﻣﺒﺪﺋﻴﺔ ﻟﺼﻼﺣﻴﺔ اﳌﺸﺮوع‪ .‬وﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ‪-,‬ﺪوى‬
‫ً‬
‫اﳌﺸﺮوﻋﺎت ﻛﻼ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫‪ ü‬اﻷو‪ :QP‬دراﺳﺔ ا‪-,‬ﺪوى اﻟ‪g‬ﺴﻮ‪M‬ﻘﻴﺔ‪:‬‬
‫‪YX‬ﺪف إ‪ QP‬ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺪى إﻣ‪B‬ﺎن ‪H‬ﺴﻮ‪M‬ﻖ اﳌﻨﺘﺠﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل‬
‫دراسة الجدوى التمهيدية ‪.‬‬
‫ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﺴﻮق واﻟﺘ‪ù‬ﺒﺆ ﺑ‪-æ‬ﻢ اﻟﻄﻠﺐ اﳌﺘﻮﻗﻊ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دراﺳﺔ اﻟﻌﻮاﻣﻞ ا´‪x‬ﺪدة ﻟﻠﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ وﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﻄﻠﺐ ا‪x,‬ﺎ‪ lP‬واﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ü‬اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ :‬دراﺳﺔ ا‪-,‬ﺪوى اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟ‪#‬ﻨﺪﺳﻴﺔ‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪YX‬ﺘﻢ ‪2‬ﺬﻩ اﻟﺪراﺳﺔ ﺑ‪B‬ﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﺸﺮوع ﻓﻨﻴﺎ و‪2‬ﻨﺪﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘ‪J‬ن‪:‬‬
‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮاﺻﻔﺎت اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪ ‪ø‬ﻞ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ وأﺳﺎﻟﻴﺐ اﻹﻧﺘﺎج اﳌﻼﺋﻤﺔ )ﻣﺜﻞ اﻵﻻت واﳌﻌﺪات(‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻗﻊ اﳌﺸﺮوع اﳌﻼﺋﻢ وﻣﺴﺎﺣﺔ اﻷرض اﻻزﻣﺔ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬دراسة الجدوى التمهيدية‬ ‫‪ . 1‬أهمية دراسات الجدوى التمهيدية ‪:‬‬

‫‪ .1‬أهمية دراسات الجدوى التمهيدية‪.‬‬ ‫‪ .1‬الدراسات التمهيدية للجدوى الزمة إما لتجنب تكاليف دراسات الجدوى في جانبها التفصيلي إن اشارت الدراسات التمهيدية الى استحالة تنفيذ املشروع‬
‫ً‬
‫مبدئيا‪.‬‬ ‫وذلك ألسباب قانونية أو بيئية أو غيرها‪ ،‬أو لتبريرتكلفة دراسات الجدوى التفصيلية إن أشارت الدراسات التمهيدية إلى قبول املشروع‬
‫‪ .2‬إطاردراسات الجدوى التمهيدية‪.‬‬
‫‪ .3‬الدراسة البيئية‪:‬‬ ‫‪ .2‬إن تمت إجازة املشروع بصفة مبدئية‪ ،‬فيرجى من دراسات الجدوى التمهيدية أن تبين نوع الدراسات التفصيلية لالزمة لتحديد ما اذا كان هناك لزوم‬
‫إلجراء جميع الدراسات بصوة كاملة أو تفصيلية‪ ،‬أم أن إحداها أو بعضها يمكن عدم تناوله بشكل تفصيلي‪ ،‬كما ينبغي أن تبين دراسات الجدوى‬
‫⁃ دراسة البيئة االجتماعية‪.‬‬ ‫التمهيدية حدود كل دراسة من دراسات الجدوى التفصيلية ومدى التعمق املطلوب في كل منها‪.‬‬
‫⁃ دراسة البيئة السياسية واالستقرارالداخلي‪.‬‬ ‫يجب العناية في الدراسات التمهيدية ومراعاة الدقة شبه املتناهية في تنفيذها‪ ،‬حيث إن عدم دقة نتائجها قد يترتب علية عدم جدوى الدراسات‬ ‫‪.3‬‬
‫⁃ دراسة البيئة االقتصادية‪.‬‬ ‫التفصيلية بأكملها والوصول إلى نتائج كان من املمكن معرفتها وتحديدها بتوخي الدقة في الدراسات التمهيدية‪ ،‬وإال انتفى الغرض من إجراء هذا النوع‬
‫من الدراسات‪.‬‬
‫‪ .4‬الدراسة القانونية‪.‬‬

‫مقدمة ‪:‬‬ ‫‪ . 2‬إطار دراسات الجدوى التمهيدية ‪:‬‬

‫• تقوم دراسات الجدوى التمهيدية بالتالي‪:‬‬


‫‪ .1‬التأكد املبد ي من وجود فجوة تسويقية بين عرض املنتج والطلب عليه‪ ،‬مما يفيد الحاجة إلى منتجات املشروع املقترح‪ ،‬مع إعطاء فكرة عن املنتجات‬
‫املنافسة واملكملة‪ ،‬والبديلة‪ ،‬واألسعارالسائدة‪ ،‬واملتوقعة‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف األولي على عدد املنشآت التي تقوم بإنتاج املنتج نفسه كمنشآت مماثلة في نوع اإلنتاج‪ ،‬والحصول على بعض البيانات عن هذه املنشآت فيما يتعلق‬
‫بحجم النشاط واألرباح واالستثمارات فيها‪ ،‬مع إعداد بيانات مقارنة في هذا الشأن‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ .3‬التقدير املبد ي لحجم االستثمار املالئم وحدود تكاليف التشغيل واإليراد املتوقع‪ ،‬مع بيان ما إذا كانت مصادر التمويل متو افرة بالقدر املالئم وفي الوقت‬
‫• تعبر دراسات الجدوى التمهيدية عن الخطوات األولية الالزمة والضرورية للمشروعات االستثمارية املقترحة لبيان أنه ال يوجد ما يحول دون تنفيذ املشروع‬
‫ُ‬ ‫املالئم‪ ،‬وتكلفة الحصول على كل منها‪.‬‬
‫من الناحيتين البيئية والقانونية‪ ،‬مع إعطاء فكرة عامة ومجملة عن سوق املنتج املراد إنتاجه‪ ،‬وسوق مستلزمات التشغيل الالزمة‪ ،‬ومصادر التمويل‬
‫املتاحة‪.‬‬ ‫‪ .4‬التأكد املبد ي من مدى تو افر مستلزمات اإلنتاج من حيث الكم والنوع‪ ،‬سواء فيما يتعلق بمستلزمات اإلنتاج سلعية أو خدمية أو عمالة‪ ،‬مع إتاحة فكرة‬
‫موجزة عن األسعارواألجور‪.‬‬
‫‪ .5‬التحديد الواضح للمرحلة أو املراحل التي تحتاج إلى زيادة تعمق الدراسة ألي منها‪ ،‬أو بعضها‪ ،‬أو كل دراسات الجدوى التفصيلية‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .6‬التأكد النها ي من عدم وجود عوامل بيئية قد تحول دون تنفيذ املشروع االستثماري‪ ،‬خاصة لو أن إنتاج املشروع املقترح يعد فريدا من نوعه أو ُيقدم‬
‫للبيئة ألول مرة‪.‬‬
‫‪ .7‬التأكد التام من عدم وجود موانع قانونية قائمة أو بعض مشروعات لقوانين أو حتى مقترحات تحت الفحص والدراسة قد تحول دون تنفيذ املشروع‪ ،‬كما‬
‫يجب التأكد من عدم وجود عر اقيل إجرائية قد تتسبب في حرمان املشروع من رؤية النور‪.‬‬
‫‪ . 3‬الدراسة البيئية ‪:‬‬ ‫‪ . 3‬الدراسة البيئية ‪:‬‬

‫• تشمل دراسات الجدوى التمهيدية على عدة جوانب ممثلة للدراسات البيئية‪ ،‬والدراسات القانونية‪ ،‬باإلضافة الى صورة موجزة عن سوق املنتج ومدى‬
‫تناسب املناخ االقتصادي بصفة عامة لتنفيذ املشروع االستثماري املقترح‪.‬‬
‫• الدراسة البيئية‪:‬‬
‫ً‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫• ثالثا‪ :‬دراسة البيئة االقتصادية‪:‬‬
‫منطقيا الدخول في دراسات‬ ‫فمثال ال يمكن أن يكون‬ ‫تعد البيئة املحيطة باملشروع االستثماري املقترح من املحددات األولية الواجبة األخذ في االعتبار‪،‬‬
‫تفصيلية لجدوى مشروع يهدف إلى إنتاج منتج ال يتناسب مع البيئة املحيطة أو مرفوض من قبلها‪ ،‬سواء ألسباب عقائدية أو اقتصادية أو غيرها من األسباب‪.‬‬ ‫ً‬
‫يجب تو افراملناخ االقتصادي املالئم واملستقر نسبيا بما يشجع على قيام املشروعات االستثمارية‪.‬‬
‫ً‬
‫كذلك أن البيئة املحيطة باملشروع االستثماري تؤثر في دراسات هذا املشروع وتتأثر به فاملشروع يوجه غالبا إلشباع حاجات البيئة املحيطة‪ ،‬كما تستمد هذه‬ ‫وهناك بعض املقاييس واملؤشرات التي تستخدم للتعرف على مدى االستقرار االقتصادي في املجتمع مثل (حجم اإلنتاج القومي‪ ،‬ومستوى الدخل القومي‪،‬‬
‫الوحدة احتياجاتها من مستلزمات سلعية وخدمية وتمويلية وطاقات آلية وبشرية من هذه البيئة عادة‪ ،‬مما يعني أن نجاح واستمرار الوحدة في مزاولة‬ ‫وغيرها)‬
‫ُ‬
‫النشاط ونموه مرتبط بقدرة الوحدة على التو افق مع هذه الجوانب املشكلة للبيئة املحيطة بمشروع اليوم ومنشأة الغد‪.‬‬
‫ً‬ ‫وفي إطارالحديث عن البيئة االقتصادية‪ ،‬من الطبيعي استحالة قيام مشروع استثماري إلنتاج منتج ترفي في مجتمع تكثرفيه املجاعات‪.‬‬
‫كما أن وحدة النشاط تمثل نظاما من األنظمة املفتوحة‪ ،‬وكنظام له مدخالته وخرجاته فإنه عادة ما تكون مدخالت النظام من البيئة املحيطة‪ ،‬كما أن‬
‫ً‬
‫مخرجاته تكون للبيئة غالبا‪ ،‬وعلى ذلك فالبد من دراسة وتحليل العالقة بين املشروع املقترح وبين البيئة‪.‬‬

‫‪ . 3‬الدراسة البيئية ‪:‬‬ ‫‪ . 4‬الدراسة القانونية ‪:‬‬

‫• ويمكن تناول الجوانب البيئية على النحو التالي‪:‬‬


‫ً‬
‫• اوال‪ :‬دراسة البيئة االجتماعية‪:‬‬ ‫ً‬
‫قانونيا‪ ،‬أو أن هناك معوقات إجرائية ال سبيل لحلها‪،‬‬ ‫إن أهمية الدراسة القانونية تكمن في أنه حالة ما إذا كان نشاط املشروع االستثماري غير مسموح به‬
‫دراسة البيئة االجتماعية تحدد مدى تقبل البيئة إلنتاج املشروع املقترح‪ ،‬وترجع أهمية هذه الدراسة إلى تأثير البيئة على االتجاهات الفكرية واألخالقية‬ ‫فإن فكرة املشروع يجب استبعادها قبل البدء في اية دراسة أخرى‪.‬‬
‫لألفراد‪.‬‬ ‫لذلك يجب اإلملام بجميع القوانين املتعلقة بأوجه نشاط املشروع بما يؤكد على عدم وجود أي قانون يمنع قيام املشروع‪ ،‬مع تحديد القوانين املنظمة‬
‫ً‬ ‫ألوجه النشاط‪ ،‬سواء أكانت قوانين خاصة بالعمالة‪ ،‬أم قوانين خاصة بالضرائب ‪...‬وغيرها‪.‬‬
‫ويالحظ أن القيم االجتماعية تملى وتحدد سلوك الفرد‪ ،‬وأحيانا تحدد سلوك الجماعات‪ ،‬وال يمكن القطع بثبات القيم‪ ،‬فهي إلى حد ما متغيرة إن طال أمد‬
‫التغيير‪ ،‬مما يشيرإلى ضرورة األخذ في االعتبارالتغيرات التي قد تطرأ على القيم‪.‬‬ ‫وكذلك تقوم بعض الدول بتشجيع قيام املشروعات االستثمارية من خالل اإلعفاءات الضريبية للمشروعات املراد تشجيعها والتي تساعد على تحقيق‬
‫خطط التنمية‪.‬‬
‫ومما يجدرذكره أن هذا التغييرالبيئي ال يكون بالدرجة نفسها بالنسبة لجميع املنتجات‪ ،‬بل قد ال يكون هناك تغيربالنسبة لبعض املنتجات‪.‬‬
‫كما أن تشجيع قيام املشروعات االستثمارية يتطلب تبسيط اإلجراءات القانونية الالزمة إلقامة هذه املشروعات وتيسيرالحصول على التراخيص الالزمة‪.‬‬
‫لذلك يجب مراعاة تو افق إنتاج املشروع مع قيم وعادات وتقاليد البيئة التي تضم هذا املشروع‪.‬‬
‫وبناء على ما سبق يمكن القول إن املناخ القانوني من املحددات األولية الواجبة األخذ في االعتبار‪.‬‬
‫• ً‬
‫ثانيا‪ :‬دراسة البيئة السياسية واالستقرارالداخلي‪:‬‬ ‫ً‬
‫وختاما فإن التأكد من الصالحية املبدئية للمشروع االستثماري املقترح من خالل دراسات الجدوى التمهيدية فيه إشارة صريحة باملو افقة املبدئية على‬
‫من األموراملهمة االستقرارالداخلي واستتباب األمن في املجتمع‪ ،‬وكذلك االستقرارالسياس ي فيما يتعلق بالعالقات الدولية‪ ،‬خاصة املعتمدة على مصدر‬ ‫املشروع االستثماري مع البدء في إجراء دراسات الجدوى التفصيلية‬
‫خارجي وحيد ألحد مستلزمات اإلنتاج‪.‬‬
‫أھﻣﯾﺔ دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻟﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ‪:‬‬

‫ﺗﻌد دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻟﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ ﻣن اﻟدراﺳﺎت اﻟﻣﮭﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ ﻧﺗﺎﺋﺟﮭﺎ ﻓﻲ ﺗﺣدﯾد اﻹﯾرادات اﻟﻣﺗوﻗﻌﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠدراﺳﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ‬
‫واﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﯾﮭﺎ وﻋﻠﻰ ﻧﺗﺎﺋﺟﮭﺎ ﺑﺻورة أﺳﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﮭﻧدﺳﯾﺔ‪ ،‬وھذه اﻟدراﺳﺔ اﻷﺧﯾرة ﯾﺗم اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ‬
‫دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻟﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻘدﯾر ﻛل ﻣن ﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﺗﺷﻐﯾل واﻟﺗﻛﺎﻟﯾف اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ اﻟﻼزﻣﺔ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺣﺟم اﻟﺗﻣوﯾل اﻟﻣطﻠوب‪.‬‬
‫ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻻﺑد ﻣن ﻣراﻋﺎة اﻟدﻗﺔ ﻓﻲ اﺟراء ﻣﺛل ھذه اﻟدراﺳﺔ ﻹﻣﻛﺎن اﻟﺗﯾﻘن ﻣن ﻧﺗﺎﺋﺟﮭﺎ واﻟﺛﻘﺔ ﻓﻲ ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺎت اﻷﺧرى اﻟُﻣﻌﺗﻣدة ﻋﻠﯾﮭﺎ‪ ،‬وﺣﺗﻰ ﺗﺄﺗﻲ‬
‫اﻟدراﺳﺔ اﻟﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ ﺑﻧﺗﺎﺋﺞ واﻗﻌﯾﺔ وﻣﻌﺑرة ﻻﺑد ﻣن دراﺳﺔ اﻟﻌرض واﻟطﻠب وھذا ﯾﺣﺗﺎج اﻟﻰ َﻣزج اﻟدراﺳﺔ اﻟﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ ﺑﺎﻟﻧظرﯾﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﻣرﺗﺑطﺔ‬
‫ﺑﮭذا اﻟﻣﺟﺎل‪.‬‬

‫دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻟﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ا ﻟ ﻌ و ا ﻣ ل ا ﻟ ﻣ ﺣ د د ة ﻟ ﻠ ط ﻠ ب ﻋ ﻠ ﻰ ا ﻟ ﻣ ﻧ ﺗ ﺞ ‪:‬‬

‫‪.3‬أﺳﻌﺎر اﻟﺳﻠﻊ اﻟﺑدﯾﻠﺔ‬


‫‪ .2‬دﺧل اﻟﻣﺳﺗﮭﻠك‬ ‫‪ .1‬ﺳﻌر اﻟﻣﻧﺗﺞ‬
‫واﻟﻣﻛﻣﻠﺔ‬

‫‪ .1‬اﻟﻌواﻣل اﻟﻣﺣددة ﻟﻠطﻠب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﺗﺞ‪.‬‬


‫‪ .2‬اﻟﻌواﻣل اﻟﻣﺣددة ﻟﻌرض اﻟﻣﻧﺗﺞ‪.‬‬
‫‪ .6‬ﺗﻌداد اﻟﺳﻛﺎن‬ ‫‪ .5‬اﻟﺧطﺔ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ‬
‫‪ .3‬اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻻﺳﺗﻛﻣﺎل ﻣراﺣل دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻟﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ وأﺳﺎﻟﯾب ﺟﻣﻊ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت‪.‬‬ ‫‪ .4‬ﺷﻛل اﻟﺳوق‬
‫واﻟﻣﻌدﻻت اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﮭم‬ ‫واﻟﺳﯾﺎﺳﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ‬

‫‪ .7‬ﺟودة اﻟﻣﻧﺗﺞ‬
‫‪ .1‬ا ﻟ ﻌ و ا ﻣ ل ا ﻟ ﻣ ﺣ د د ة ﻟ ﻠ ط ﻠ ب ﻋ ﻠ ﻰ ا ﻟ ﻣ ﻧ ﺗ ﺞ ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ا ﻟ ﻌ و ا ﻣ ل ا ﻟ ﻣ ﺣ د د ة ﻟ ﻠ ط ﻠ ب ﻋ ﻠ ﻰ ا ﻟ ﻣ ﻧ ﺗ ﺞ ‪:‬‬

‫ﺳﻌر اﻟﻣﻧﺗﺞ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬


‫أﺳﻌﺎر اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت ﺗﺣدد إﻟﻰ ﺣد ﻛﺑﯾر اﺗﺟﺎھﺎت اﻻﺳﺗﮭﻼك ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣﻌظم اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت‪ ،‬ﻓﯾﻣﺎ ﻋدا اﻟﺳﻠﻊ اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻛﺎﻟﺧﺑز ﻣﺛﻼً‪ ،‬ﺣﯾث إن ﺗﺄﺛﯾر‬ ‫اﻟﺧطﺔ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫اﺳﺗﮭﻼﻛﮫ ﺑﺎﻟﺳﻌر ﻻ ﯾﻛﺎد ﯾذﻛر‪ ،‬وھﻧﺎك ﻋﻼﻗﺔ ﻋﻛﺳﯾﺔ ﺑﯾن ﺳﻌر اﻟﻣﻧﺗﺞ وﻛﻣﯾﺔ اﻟطﻠب ﻋﻠﯾﺔ طﺑﻘًﺎ ﻟﻘﺎﻧون اﻟطﻠب‪ ،‬ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻓﺈن ﺳﻌر اﻟﻣﻧﺗﺞ ﻣن‬ ‫⁃ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺧطﺔ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ ﻓﻣن اﻟﻣﻔﯾد ﻣﻌرﻓﺔ ﺗوزﯾﻊ اﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﺧطﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣﻣﺎ ﯾﻣﻛن ﻣن ﻣﻌرﻓﺔ أﺛر ذﻟك اﻟﺗوزﯾﻊ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻌواﻣل اﻟﻣﮭﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺟب أن ﺗﺣظﻰ ﺑﻧﺻﯾب واﻓر ﻣن اﻟدراﺳﺔ ﻹﻣﻛﺎن اﻟوﻗوف ﻋﻠﻰ ﺣﺟم اﻟطﻠب ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻣﺗوﻗﻊ إﻧﺗﺎﺟﮭﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻣﻧﺗﺞ ﻓﺗرة اﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ اﻟﺧطﺔ‪ ،‬ﻓﻘد ﺗﻛون ھﻧﺎك زﯾﺎدة ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟﻘطﺎع اﻟزراﻋﺔ واﺳﺗﺻﻼح اﻷراﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﯾﻌﻧﻲ زﯾﺎدة اﻟطﻠب‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺷﺗﻼت وﻏﯾرھﺎ‪.‬‬
‫دﺧل اﻟﻣﺳﺗﮭﻠك‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫⁃ أﻣﺎ ﻋن اﻟﺳﯾﺎﺳﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻓﯾﻣﻛن أن ﺗؤﺛر ﻋﻠﻰ اﻟطﻠب‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺿرﯾﺑﯾﺔ واﻹﻋﺎﻧﺎت وﯾظﮭر ھذا اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺣو اﻟﺗﺎﻟﻲ‪:‬‬
‫ﻣﺗوﺳط دﺧل اﻟﻔرد ﻛﻣﺳﺗﮭﻠك ﯾﻌﺗﺑر ﻣن اﻟﻌواﻣل اﻟﻣﺣددة ﻟﻠطﻠب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت‪- ،‬ﻓﯾﻣﺎ ﻋدا ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺳﻠﻊ اﻟﺿرورﯾﺔ‪ -‬ﻓﺈن زﯾﺎدة اﻟﻘدرة اﻟﺷراﺋﯾﺔ‬
‫اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺿرﯾﺑﯾﺔ‪ :‬ﯾﻛون ﻣﻌﻧﻰ زﯾﺎدة ﻣﻌدﻻت اﻟﺿراﺋب اﻟﻣﺑﺎﺷرة ھو اﻧﺧﻔﺎض اﻟدﺧل اﻟﺻﺎﻓﻲ ﻟﻸﻓراد‪ ،‬ﻛذﻟك ﻓزﯾﺎدة ﻣﻌدﻻت اﻟﺿراﺋب ﻏﯾر‬ ‫‪.1‬‬
‫اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﺑزﯾﺎدة اﻟدﺧل ﻣﻊ ﺛﺑﺎت اﻷﺳﻌﺎر ﺗﻌﻧﻲ زﯾﺎدة ﻛﻣﯾﺔ اﻟطﻠب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﺗﺞ ﻣﺣل اﻟدراﺳﺔ وﯾﺧﺗﻠف اﻷﻣر ﻣن ﻣﻧﺗﺞ ﻵﺧر‪.‬‬
‫اﻟﻣﺑﺎﺷرة وزﯾﺎدة اﻟرﺳوم اﻟﻣﻔروﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت ﺗؤدي إﻟﻰ زﯾﺎدة أﺳﻌﺎر ﺗﻠك اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺣﺎﻟﺗﯾن ﯾﺗم ﺗﺿﯾق ﻧطﺎق داﺋرة اﻟطﻠب ﻋﻠﻰ‬
‫‪ .3‬أﺳﻌﺎر اﻟﺳﻠﻊ اﻟﺑدﯾﻠﺔ واﻟﻣﻛﻣﻠﺔ‪:‬‬ ‫اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت‪ ،‬وﻣﺎ ﻣن ﺷك أن ذﻟك ﯾﻧﻌﻛس ﻋﻠﻰ داﺋرة اﻟﻌرض ﻛذﻟك‪ ،‬واﻟﻌﻛس ﺻﺣﯾﺢ‪.‬‬
‫‪ .2‬اﻹﻋﺎﻧﺎت‪ :‬ﺗﺗﻣﺛل ﻓﻲ إﻋﺎﻧﺎت اﻹﻧﺗﺎج واﻟﺗﻲ ﺗﻣﻛن ﻣن ﻋرض اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت ﻣﺣﻠﯾًﺎ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻌﻘوﻟﺔ ﻟذوي اﻟدﺧل اﻟﻣﺣدود وإﻋﺎﻧﺎت اﻟﺗﺻدﯾر ﻣن ﺧﻼل‬
‫ﯾراﻋﻰ أﻧﮫ ﻣﻊ ﺛﺑﺎت أﺛر اﻟﻌواﻣل اﻷﺧرى ﻓﺈن زﯾﺎدة ﺳﻌر ﻣﻧﺗﺞ ﻣﺎ ﺗؤدي إﻟﻰ زﯾﺎدة اﻟﻛﻣﯾﺔ اﻟﻣطﻠوﺑﺔ ﻣن اﻟﻣﻧﺗﺞ اﻟﺑدﯾل‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﯾن ﺗؤﺛر ﺑﺎﻟﻧﻘص ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺷﺟﯾﻊ اﻟﺻﺎدرات ﻣﻣﺎ ﯾﻌﻧﻲ زﯾﺎدة اﻟطﻠب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت ﻛطﻠب ﺧﺎرﺟﻲ‪.‬‬
‫ﻛﻣﯾﺔ اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻣﻛﻣﻠﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻧﺧﻔﺎض ﺳﻌر ﻣﻧﺗﺞ ﻣﺎ ﯾؤدي اﻟﻰ ﻧﻘص اﻟﻛﻣﯾﺔ اﻟﻣطﻠوﺑﺔ ﻣن اﻟﻣﻧﺗﺞ اﻟﺑدﯾل‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﯾن ﯾﻌﻣل ﻋﻠﻰ زﯾﺎدة اﻟﻛﻣﯾﺔ‬
‫اﻟﻣطﻠوﺑﺔ ﻣن اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻣﻛﻣﻠﺔ‪.‬‬

‫‪ .1‬ا ﻟ ﻌ و ا ﻣ ل ا ﻟ ﻣ ﺣ د د ة ﻟ ﻠ ط ﻠ ب ﻋ ﻠ ﻰ ا ﻟ ﻣ ﻧ ﺗ ﺞ ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ا ﻟ ﻌ و ا ﻣ ل ا ﻟ ﻣ ﺣ د د ة ﻟ ﻠ ط ﻠ ب ﻋ ﻠ ﻰ ا ﻟ ﻣ ﻧ ﺗ ﺞ ‪:‬‬

‫ﺷﻛل اﻟﺳوق‪:‬‬ ‫‪.4‬‬


‫ﺗﺷﯾر ﻧظرﯾﺎت اﻟﻌرض واﻟطﻠب ‪-‬اﻗﺗﺻﺎدﯾًﺎ‪ -‬إﻟﻰ أن ﻣﻧﺣﻧﻰ اﻟطﻠب ﯾﺗوﻗف ﻋﻠﻰ ﺷﻛل اﻟﺳوق اﻟذي ﯾﺗم اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻓﯾﮫ وﻋرض اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت ﻣن ﺧﻼﻟﮫ‪ ،‬ﻓﻘد‬
‫ﯾﻛون ﺳوﻗًﺎ ﻟﻠﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻟﻛﺎﻣﻠﺔ أو ﻟﻠﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻻﺣﺗﻛﺎرﯾﺔ أو ﺳوﻗًﺎ ﻟﻼﺣﺗﻛﺎر اﻟﻣطﻠق‪ ،‬وﻻ ﺷك أن اﻷﺳﻌﺎر اﻟﺗﻲ ﯾﺗﺣدد ﻣﻌﮭﺎ ﻣﻧﺣﻧﻰ اﻟطﻠب ﺗﺧﺗﻠف‬
‫‪ .6‬ﺗﻌداد اﻟﺳﻛﺎن واﻟﻣﻌدﻻت اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﮭم‪:‬‬
‫ﺑﺎﺧﺗﻼف ﺷﻛل اﻟﺳوق واﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗﻲ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺣو اﻟﺗﺎﻟﻲ‪:‬‬
‫ب‪ .‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ‬ ‫ﻣن اﻟطﺑﯾﻌﻲ أن زﯾﺎدة ﻋدد اﻟﺳﻛﺎن ﺗﻌﻧﻲ زﯾﺎدة اﻟطﻠب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﻋن اﻟﻣﻌدﻻت اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺎﻟﺳﻛﺎن ﻓﻠﮭﺎ آﺛﺎر ﻋﻠﻰ ﺣﺟم اﻟطﻠب‪،‬‬
‫ج‪ .‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺣﺗﻛﺎر‬ ‫اﻻﺣﺗﻛﺎرﯾﺔ‪:‬‬ ‫ﻓﻣﺛﻼً ارﺗﻔﺎع ﻣﻌدﻻت اﻟﻣواﻟﯾد ھو ﻣؤﺷر ﻋﻠﻰ زﯾﺎدة اﻟطﻠب ﻋﻠﻰ ﻣﻧﺗﺟﺎت اﻷطﻔﺎل وﻏﯾرھﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ذﻟك ﯾﺣدد ﺗﻌداد اﻟﺳﻛﺎن واﻟﻣﻌدﻻت اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﮫ‬
‫اﻟﻣطﻠق‪:‬‬ ‫ھﻧﺎ ﯾﻧﺗﻔﻲ ﻋﺎدة اﻟﺗﻣﺎﺛل‬ ‫أ‪ .‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻟﻛﺎﻣﻠﺔ‪:‬‬ ‫ﺣﺟم اﻟطﻠب اﻟﺣﺎﻟﻲ واﻟﻣﺗوﻗﻊ‪.‬‬
‫ھﻧﺎ ﯾﻛون اﻟﻣﻧﺗﺞ وﺣﯾدا ً ﺑﻼ‬ ‫اﻟﻣطﻠق ﺑﯾن اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت‬ ‫ﻻ دﺧل ﻟﻠﻣﺷروع ﻓﻲ ﺗﺣدﯾد‬
‫ﻣﻧﺎﻓس‪ ،‬وﻣﺗﻣﯾًزا ﺑﻼ ﻣﺷﺎﺑﮫ‪،‬‬ ‫اﻟﻣﺗﻣﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ أداء اﻟوظﯾﻔﺔ‬ ‫اﻟﺳﻌر‪ ،‬وإﻧﻣﺎ ﯾﺗﺣدد اﻟﺳﻌر‬
‫‪ .7‬ﺟودة اﻟﻣﻧﺗﺞ‪:‬‬
‫ﻣﻣﺎ ﯾﻛون ﻣﻌﮫ ﻣﻧﺣﻧﻰ اﻟطﻠب‬ ‫ﻧﻔﺳﮭﺎ‪ ،‬وھﻧﺎ ﺗﻛون درﺟﺔ‬ ‫ﻋن طرﯾق اﻟﻌرض واﻟطﻠب‪،‬‬
‫وﺣده ھو اﻟﻣﺣدد ﻟﻠﻛﻣﯾﺔ‬ ‫اﻟﺗﺣﻛم ﻓﻲ اﻟﺳﻌر أﻗل ﺑﻛﺛﯾر‬ ‫ﺣﯾث ﯾﺗم اﻟوﺻول ﻟﺳﻌر‬ ‫ﻣن اﻷﻣور اﻟﺑدﯾﮭﺔ أﻧﮫ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺑﻌض اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت ﺗزداد ﻛﻣﯾﺔ اﻟطﻠب ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺑﺗﺣﺳن ﺟودﺗﮭﺎ وزﯾﺎدة درﺟﺔ إﺷﺑﺎﻋﮭﺎ ﻟﻠﻣﺳﺗﮭﻠك‪.‬‬
‫اﻟﻣﻣﻛن ﺑﯾﻌﮭﺎ ﻋﻧد ﻛل‬ ‫ﻣن ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺣﺗﻛﺎر اﻟﻣطﻠق‪،‬‬ ‫اﻟﺗوازن ﺑﺎﻟﺗﻘﺎء ﻛل ﻣن‬
‫ﻣﺳﺗوى ﻣن ﻣﺳﺗوﯾﺎت‬ ‫ﻟﻛن ھﻧﺎك ﺣرﯾﺔ ﻧﺳﺑﯾﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻧﺣﻧﻰ اﻟﻌرض وﻣﻧﺣﻧﻰ‬
‫اﻷﺳﻌﺎر اﻟﺗﻲ ﯾﺗﺣﻛم ﻓﯾﮭﺎ‬ ‫ﺗﺣدﯾد اﻟﺳﻌر‪ ،‬وﯾﻣﻛن رﻓﻊ‬ ‫اﻟطﻠب‪.‬‬
‫اﻟﻣﺣﺗﻛر‪.‬‬ ‫ﻧﺳﺑﺔ ھذه اﻟﺣرﯾﺔ ﺑزﯾﺎدة‬
‫ﺟودة اﻟﻣﻧﺗﺞ‪.‬‬
‫‪ .2‬ا ﻟ ﻌ و ا ﻣ ل ا ﻟ ﻣ ﺣ د د ة ﻟ ﻌ ر ض ا ﻟ ﻣ ﻧ ﺗ ﺞ ‪:‬‬ ‫‪ .3‬ا ﻟ ﺑ ﯾ ﺎ ﻧ ﺎ ت ا ﻟ ﻼ ز ﻣ ﺔ ﻻ ﺳ ﺗ ﻛ ﻣ ﺎ ل ﻣ ر ا ﺣ ل د ر ا ﺳ ﺔ ا ﻟ ﺟ د و ى‬
‫اﻟﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ وأﺳﺎﻟﯾب ﺟﻣﻊ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت‪:‬‬
‫• ﺗﺗم دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻟﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ ﻋﺎدة ﻋن طرﯾق اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﻣﻛﺗﺑﯾًﺎ‪ ،‬وذﻟك ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗواﻓر اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت وإﺗﺎﺣﺗﮭﺎ وﺳﮭوﻟﺔ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﮭﺎ‪،‬‬
‫أﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋدم ﻛﻔﺎﯾﺔ ھذه اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﻓﻼﺑد ﻣن ﺗﺣدﯾد اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﺟﻣﻊ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﻣن اﻟﻣﯾدان ) اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ( وﺗﺣﻠﯾﻠﮭﺎ‪ ،‬ﺑﻣﻌﻧﻰ أﻧﮫ ﻻ‬
‫ﯾﺗم اﻟﻠﺟوء اﻟﻰ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ إﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋدم ﻛﻔﺎﯾﺔ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻣﻛﺗﺑﯾﺔ أو ﻋدم اﻟﺛﻘﺔ ﻓﯾﮭﺎ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﺗﻛﻠﻔﺔ ﻋواﻣل اﻻﻧﺗﺎج‬ ‫‪ .1‬ﺳﻌر اﻟﻣﻧﺗﺞ‬
‫• أﻧواع اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت‪:‬‬
‫ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻣﻛﺗﺑﯾﺔ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ھﻲ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ‪ ،‬ﺳواء ﻛﺎﻧت ﻣﻧﺷورة أم ﻏﯾر ﻣﻧﺷورة واﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣراﺟﻊ واﻟدورﯾﺎت واﻷﺑﺣﺎث اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ‪،‬‬
‫واﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺷرھﺎ وﺗﺻدرھﺎ اﻟﺑﻧوك‪ ،‬وﻛذﻟك ﻣن ﺧﻼل ﻣﺎ ﯾﻧﺷر ﻣن اﺣﺻﺎﺋﯾﺎت وﻣؤﺷرات ﻋﺎﻣﺔ وﺑﯾﺎﻧﺎت رﺳﻣﯾﺔ ﻋن طرﯾق اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫ﻟﺳوق اﻟﻣﺎل ووزارة اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر واﻟﮭﯾﺋﺎت اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ وﻏﯾرھﺎ ﻣن اﻟﻣﺻﺎدر اﻷﺧرى‪.‬‬
‫‪ .4‬اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻻﺋﺗﻣﺎﻧﯾﺔ‬ ‫واﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻣﻛﺗﺑﯾﺔ ﯾﻣﻛن أن ﺗﻔﯾد ﻓﻲ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ‪:‬‬
‫‪ .3‬اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺗﻘﻧﻲ‬
‫اﻟﺳﺎﺋدة‪.‬‬ ‫ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋن اﻟﺳﻛﺎن‪ :‬وھم اﻟﻣﻣﺛﻠون ﻟﺳوق اﻟﻣﻧﺗﺞ وﻣن ﻟدﯾﮭم اﻟﻘدرة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺷراء‪ ،‬وﻣﻌدﻻت اﻟﻧﻣو اﻟﺳﻛﺎﻧﻲ وﺗوزﯾﻊ اﻟﺳﻛﺎن طﺑﻘًﺎ ﻟﻠﺟﻧس‬ ‫أ‪-‬‬
‫واﻟﺳن واﻟﺗﻌﻠﯾم وﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻌﯾﺷﺔ وﻣﺎ اﻟﻰ ذﻟك‪.‬‬
‫ب‪ -‬ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋن اﻟﺧطﺔ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ اﻟﻘوﻣﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ واﻟدﺧل اﻟﻘوﻣﻲ وﺗوزﯾﻌﺎﺗﮫ وﻣﺗوﺳط دﺧل اﻟﻔرد وﻗواﻧﯾن اﻟﺿراﺋب واﻟرﺳوم‬
‫وﻗواﻧﯾن اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋن اﻟﻘﯾود اﻟﻣﻔروﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻌﺎر وﻋﻠﻰ اﻟﺻﺎدرات واﻟواردات إن وﺟدت‪.‬‬

‫‪ .2‬ا ﻟ ﻌ و ا ﻣ ل ا ﻟ ﻣ ﺣ د د ة ﻟ ﻌ ر ض ا ﻟ ﻣ ﻧ ﺗ ﺞ ‪:‬‬ ‫‪ .3‬ا ﻟ ﺑ ﯾ ﺎ ﻧ ﺎ ت ا ﻟ ﻼ ز ﻣ ﺔ ﻻ ﺳ ﺗ ﻛ ﻣ ﺎ ل ﻣ ر ا ﺣ ل د ر ا ﺳ ﺔ ا ﻟ ﺟ د و ى‬


‫اﻟﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ وأﺳﺎﻟﯾب ﺟﻣﻊ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت‪:‬‬
‫ﺳﻌر اﻟﻣﻧﺗﺞ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫ج‪ -‬ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋن ﻣﻌدﻻت اﻻﺳﺗﮭﻼك واﻹﻧﺗﺎج‪ ،‬وﻛذﻟك ﻣﻌدﻻت اﻻﺳﺗﯾراد واﻟﺗﺻدﯾر اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ واﻟﻣﺗوﻗﻌﺔ ﻟﻠﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻣﻣﺎﺛﻠﺔ ﻟﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻣﺷروع اﻟﻣﻘﺗرح‪،‬‬
‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋن اﺗﺟﺎھﺎت اﻟطﻠب اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ واﻷﺳﻌﺎر اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻋﻠﻰ ھذه اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت وذﻟك ﻟﻼﺳﺗرﺷﺎد ﺑﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺣﺟم اﻟطﻠب ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺳﻌر ﻻ ﯾﻧظر اﻟﯾﺔ ﻛﻌﺎﻣل ﻣﺣدد ﻟﻠطﻠب ﻓﻘط‪ ،‬ﺑل إﻧﮫ ﯾﻣﺛل ﻋﺎﻣًﻼ ھﺎًﻣﺎ ﻟﻠﻌرض ﻛذﻟك‪ ،‬وھﻧﺎك ﻋﻼﻗﺔ طردﯾﺔ ﺑﯾن ﺳﻌر اﻟﻣﻧﺗﺞ واﻟﻛﻣﯾﺔ اﻟﻣﻌروﺿﺔ ﻣﻧﮫ‬
‫ﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻣﺷروع‪.‬‬
‫ﺑﻔرض ﺛﺑﺎت أﺛر ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻌواﻣل اﻟﻣؤﺛرة ﻋﻠﻰ ﻋرض ھذا اﻟﻣﻧﺗﺞ‪.‬‬
‫ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋن اﻟﻌﻣﻼء اﻟﺣﺎﻟﯾﯾن واﻟﻣرﺗﻘﺑﯾن‪ ،‬وﻛذﻟك ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋن اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﯾن وﻣراﻛزھم اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ إن أﻣﻛن ذﻟك‪.‬‬ ‫د‪-‬‬
‫‪ .2‬ﺗﻛﻠﻔﺔ ﻋواﻣل اﻹﻧﺗﺎج‪:‬‬
‫ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋن ظروف اﻟﺳوق اﻟداﺧﻠﯾﺔ واﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ و اﻟﻣﺗوﻗﻌﺔ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣﻧﺎﻓذ اﻟﺗوزﯾﻊ اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ واﻟﻣﻼﺋﻣﺔ‪ ،‬وﻣﺎ اذا ﻛﺎن اﻟﺳوق ﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ‬ ‫ه‪-‬‬
‫ﺗﻌﺗﺑر ﻣن اﻟﻣؤﺛرات اﻟﻣﮭﻣﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻌرض اﻟﻣﻧﺗﺞ‪ ،‬ﺑﻔرض ﺛﺑﺎت اﻟﻌواﻣل اﻷﺧرى اﻟﻣؤﺛرة ﻋﻠﻰ ﻋرض اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت ‪-‬ﺧﺎﺻﺔ ﺳﻌر ﺑﯾﻊ اﻟﻣﻧﺗﺞ‪ -‬ﻓﺈن‬
‫أم اﺣﺗﻛﺎرﯾﺔ‪.‬‬
‫زﯾﺎدة ﺗﻛﻠﻔﺔ ﻋواﻣل اﻹﻧﺗﺎج ﺗؤدي اﻟﻰ ﻧﻘص ﻓﻲ اﻟﻛﻣﯾﺔ اﻟﻣﻌروﺿﺔ واﻟﺳﺑب ﯾﻌود اﻟﻰ اﻧﺧﻔﺎض اﻷرﺑﺎح‪ ،‬أﻣﺎ اﻧﺧﻔﺎض ھذه اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ ﻓﮭﻲ ﺗﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ‬
‫زﯾﺎدة اﻟﻛﻣﯾﺔ اﻟﻣﻌروﺿﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋن وﺳﺎﺋل اﻟﻧﻘل وطراﺋق اﻟﺗﺧزﯾن اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ واﻟﻣﺗوﻗﻌﺔ وﺗﻛﻠﻔﺔ اﺳﺗﺧدام ﻛل ﻣﻧﮭﺎ‪.‬‬ ‫و‪-‬‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺗﻘﻧﻲ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪ .2‬ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻣﯾداﻧﯾﺔ‪:‬‬
‫ﯾﻌﺗﺑر اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺗﻘﻧﻲ ﻣن ﻣﺣددات ﻛﻣﯾﺔ اﻟﻣﻌروض ﻣن اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت‪ ،‬وإن اﻻرﺗﻔﺎع ﺑﺎﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺗﻘﻧﻲ ﯾؤدي اﻟﻰ زﯾﺎدة اﻟطﺎﻗﺔ اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ‪ ،‬ورﺑﻣﺎ ﯾؤدي‬ ‫ﻻ ﯾﺗم ﺟﻣﻊ ھذه اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋﺎدة ﻣن ﻣﺻﺎدر ﻣﻛﺗوﺑﺔ‪ ،‬واﻧﻣﺎ ﯾﺗطﻠب اﻟﺗﺟﻣﯾﻊ ﻣن ﻣﯾدان اﻟﺑﺣث ‪-‬اﻷﺳواق وﻏﯾرھﺎ‪ -‬وﻣن ﺛم ﺗﺣﻠﯾل ھذه اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﻓﻲ‬
‫اﻟﻰ ﺧﻔض ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻹﻧﺗﺎج‪ ،‬وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ إﻣﻛﺎن زﯾﺎدة اﻟﻛﻣﯾﺎت اﻟﻣﻌروﺿﺔ ﻣن اﻟﻣﻧﺗﺞ‪.‬‬ ‫اﻟﺻورة اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ﻟﻼﺳﺗﺧدام‪ ،‬وﯾﺗم ﺟﻣﻊ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل‪:‬‬
‫اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻻﺋﺗﻣﺎﻧﯾﺔ اﻟﺳﺎﺋدة‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء ) اﻻﺳﺗﺑﯾﺎن (‪ :‬ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷﺳﺋﻠﺔ ﻻﺳﺗﻘﺻﺎء ﺣﻘﺎﺋق ﻛﺎﻟوظﯾﻔﺔ واﻟﺣﺎﻟﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬أو اﺳﺗﻘﺻﺎء أراء اﻟﻣﺳﺗﮭﻠﻛﯾن‬ ‫‪.1‬‬
‫ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺗﺞ اﻟُﻣراد اﻧﺗﺎﺟﮫ‪ ،‬أو اﺳﺗﻘﺻﺎء دواﻓﻊ اﻟﻣﺳﺗﮭﻠﻛﯾن وﻣﺣرﻛﺎت ﺳﻠوﻛﮭم ﻟﺷراء ﻣﻧﺗﺟﺎت ﻣﻌﯾﻧﺔ‪.‬‬
‫ﺗؤﺛر اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻻﺋﺗﻣﺎﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻋرض اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻟو ﺗﻘرر أن ﺗﻛون اﻟﻘروض أﺣد ﻣﺻﺎدر اﻟﺗﻣوﯾل ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﺷروع اﻻﺳﺗﺛﻣﺎري اﻟﻣﻘﺗرح أو‬
‫ﻓﻲ زﯾﺎدة اﻟطﺎﻗﺔ اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﻟﻣﻧﺷﺄة ﻗﺎﺋﻣﺔ‪ ،‬وذﻟك ﻷن ﺳﻌر اﻟﻔﺎﺋدة ﻋﻠﻰ اﻟﻘروض ﻗد ﯾرﺗﻔﻊ أو ﯾﻧﺧﻔض‪ ،‬ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻓﺈن اﻧﺧﻔﺎض ﻣﻌدﻻت اﻟﻔﺎﺋدة ﯾﺷﺟﻊ‬ ‫اﻟﻣﻼﺣظﺔ‪ :‬ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻣراﻗﺑﺔ ﻣﺗﻐﯾرات اﻟﺳوق وﺗﺳﺟﯾل ﻣﺎ ﯾﻼﺣظ أوًﻻ ﺑﺄول‪ ،‬وﻗد ﺗﺳﺗﺧدم ھذه اﻟوﺳﯾﻠﺔ ﺑﻣﻔردھﺎ ﻛﻣﺻدر ﻟﻠﺑﯾﺎﻧﺎت وﻟﻛن ﻏﺎﻟﺑًﺎ‬ ‫‪.2‬‬
‫ﻋﻠﻰ زﯾﺎدة اﻟﻣﻌروض واﻟﻌﻛس ﺻﺣﯾﺢ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺳﺗﺧدم ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻣﻛﻣﻠﺔ ﻟوﺳﯾﻠﺔ اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء‪.‬‬
‫خطوات دراسة الجدوى الفنية والهندسية للمشروع ‪:‬‬

‫‪ .1‬دراسة موقع املشروع‪.‬‬

‫دراسة الجدوى الفنية والهندسية‬


‫‪ .2‬خطيط العملية اإلنتاجية‬
‫ووضع التخطيط النها ي‬
‫للوحد اإلنتاجية‪.‬‬

‫‪ .3‬تخطيط مستلزمات تشغيل‬


‫النشاط اإلنتاجي‪.‬‬

‫دراسة الجدوى الفنية والهندسية‬ ‫خطوات دراسة الجدوى الفنية والهندسية للمشروع ‪:‬‬

‫• مقدمة‪:‬‬ ‫‪ .1‬دراسة املوقع‪:‬‬


‫ً‬
‫تسويقيا‪ ،‬يتم إجراء دراسة الجدوى الفنية والهندسية للمشروع‪ ،‬وهذه الدراسة تتناول‬ ‫بعد إتمام دراسة الجدوى التسويقية والتأكد من جدوى املشروع‬ ‫ينبغي بداية تحديد املدينة أو املنطقة املالئمة إلقامة املشروع املقترح‪ ،‬يلي ذلك تحديد املوقع املطلوب إلقامة وتنفيذ املشروع‪ ،‬وال شك في أن دراسة املوقع‬
‫الجوانب الفنية الخاصة باملنتج املزمع إنتاجه‪ ،‬باإلضافة إلى النواحي الهندسية الخاصة باملشروع ككل‪ ،‬ومن الطبيعي أن تختلف هذه الدراسة من مشروع إلى‬ ‫لتحديد مدى مالءمته لطبيعة النشاط املتوقع للمشروع املقترح تعد من األهمية بمكان املشروع‪ ،‬وال يمكن أن يتناسب إقامة مشروع إلنتاج الطاقة النووية في‬
‫اخرباختالف نوع املشروع‪.‬‬ ‫قرية سياحية‪ ،‬ومن هنا يتضح أن اختياراملوقع من األمورالصعبة التي تحتاج إلى روية في اتخاذ القرار‪.‬‬
‫• أهمية دراسة الجدوى الفنية والهندسية‪:‬‬ ‫• وعلى ذلك يمكن حصر أهم عناصردراسة املوقع بصفة عامة في‪:‬‬
‫تكمن أهمية دراسة الجدوى الفنية والهندسية في ضمان عدم فشل املشروع بسبب سوء إجراء هذه الدراسة أو إهمالها‪ ،‬حيث ان التحديد غير السليم‬ ‫مالءمة األرض التي سيقام عليها املشروع لطبيعة النشاط وتناسبها من حيث مكان وجودها وتكلفة الحصول عليها‪ ،‬ونوع التربة وتضاريس املنطقة‪ ،‬وتو افر‬ ‫أ‪-‬‬
‫ملستلزمات التشغيل وأنواعها مثل (اآلالت واملعدات) يعني نتائج خاطئة لهذه الدراسة‪ ،‬ويمكن توضيح األثر السيئ لذلك إذا تم االعتماد على هذه النتائج‬ ‫الطرق الرئيسية‪ ،‬والخدمات العامة االزمة لخدمة املشرع‪ ،‬وتو افرالعاملين به‪ ،‬وهذه من األموراملؤثرة في تكاليف املشروع‬
‫عند إجراء الدراسة املالية واملحاسبية واالقتصادية فيما يتعلق بتحديد كل من التكاليف االستثمارية وتكاليف التشغيل املتوقعة‪.‬‬
‫ب‪ -‬القرب من أماكن الحصول على مستلزمات التشغيل (رئيسية ومساعدة)‪.‬‬
‫كما تختلف درجة عمق هذه الدراسة على عدة عوامل من أهمها حجم املشروع املقترح‪ ،‬وطبيعة املنتجات‪ ،‬ودرجة وحدود التقنيات املستخدمة في إنتاج‬ ‫ج‪ -‬تو افرخدمات النقل والقرب من أسواق الطلب على منتجات املشروع‪.‬‬
‫املنتجات املماثلة‪.‬‬
‫د‪ -‬مراعاة قرب املوقع من املشروعات واملنشآت التي تربطها بإنتاج املشروع املقترح رابطة تكامل أو اعتمادية‪ ،‬كما يجب مراعات دراسة البيئة االقتصادية‬
‫ً‬
‫للتنبؤ باحتماالت التوسع مستقبال‪.‬‬
‫ه‪ -‬دراسة قوانين االستثماروغيرها مع دراسة العوامل البيئة املرتبطة باملوقع ومالءمتها لطبيعة املشروع‪.‬‬
‫خطوات دراسة الجدوى الفنية والهندسية للمشروع ‪:‬‬ ‫خطوات دراسة الجدوى الفنية والهندسية للمشروع ‪:‬‬

‫‪ .2‬تخطيط العملية اإلنتاجية ووضع التخطيط النها ي للوحد اإلنتاجية‪:‬‬

‫أ‪ -‬تحديد حجم وطريقة اإلنتاج‪:‬‬ ‫‪ .3‬تخطيط مستلزمات تشغيل النشاط اإلنتاجي‪:‬‬
‫ً‬ ‫أ‪ -‬تحديد االحتياجات من املواد واملهمات الالزمة لإلنتاج‪.‬‬
‫هنا يتطلب األمربداية مراعاة الحجم االقتصادي لإلنتاج بما يؤدي إلى أمثلية حجم اإلنتاج تحقيقا ألعلى عائد ممكن‪ ،‬مع الحفاظ على رأس املال املستثمر‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحديد االحتياجات من القوى العاملة ووضع الهيكل التنفيذي‪ .‬بمعنى إنه يجب توضيح اختصاصات الوظائف‪ ،‬مع بيان حدود السلطة املمنوحة لكل‬
‫ب‪ -‬اختبار اآلالت واملعدات والتجهيزات‪:‬‬ ‫وظيفة في اتخاذ القرارات النهائية وحدود تفويض السلطة‪ ،‬ملراعاة مسئوليات من تم تفويض السلطة له‪.‬‬
‫ً‬
‫يتم االختيار بناء على الشروط الفنية الواجبة‪ ،‬طبقا لطبيعة ومواصفات ودرجة الجودة املطلوبة في املنتج‪ ،‬مع إعطاء أهمية خاصة لدراسة مدى مالءمة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫سواء‬ ‫طاقات اآلالت اإلنتاجية بعضها مع بعض في الخط اإلنتاجي‪ ،‬تفاديا لحدوث اختناق أثناء التشغيل‪ ،‬كما يجب أن يؤخذ في الحسبان أسلوب التشغيل‬ ‫بعد إتمام جميع خطوات دراسة الجدوى الفنية و الهندسية نكون قد وصلنا الى نهايات دراسات الجدوى املمهدة لتقييم املشروعات االستثمارية‬
‫ً‬ ‫متمثلة في دراسة الجدوى املالية واملحاسبية واالقتصادية‪ً ،‬‬
‫أكان يدويا أم آلي‪ ،‬وكذلك مراعات التطورالتقني وأثرة على املنافسة والتوسع املستقبلي‪.‬‬ ‫بدءا بقيام املحاسب بتقدير كل من التكاليف االستثمارية وتكاليف التشغيل وااليرادات في‬
‫ً‬
‫تمهيدا لتطبيق املعايير املختلفة لتقييم املشروع االستثماري‬ ‫ضوء الدراسات السابقة مع تحديد هيكل التمويل األمثل وتقدير التدفقات النقدية‪،‬‬
‫تحديد احتياجات املشروع‪:‬‬ ‫ج‪-‬‬ ‫املقترح في مختلف الظروف املتوقع سريانها عند بدء املشروع في ممارسة النشاط في عالم األعمال‪.‬‬
‫تحديد االحتياجات من وسائل النقل الالزمة لنقل مستلزمات التشغيل السلعية والخدمية وكذلك اإلنتاج التام باإلضافة إلى وسائل انتقال العاملين‪ ،‬كما‬
‫يجب تحديد احتياجات املشروع من األصول الثابتة بخالف اآلالت واملعدات‪.‬‬

‫خطوات دراسة الجدوى الفنية والهندسية للمشروع ‪:‬‬

‫د‪ -‬التخطيط النها ي للوحدة اإلنتاجية‪:‬‬

‫ينبغي هنا مراعاة عدة اعتبارات مهمة بعد إعداد التخطيط الهندس ي الالزم لتحديد مباني ومساحات ومواصفات و أقسام اإلنتاج وغيرها‪ ،‬ومن االعتبارات‬
‫التي يجب مراعاتها ما يلي‪:‬‬

‫مراعاة تجميع األقسام اإلنتاجية املتشابهة في مركزإنتاج واحد‪ ،‬مع مراعاة تجاوراملراكزاإلنتاجية التي يتكامل إنتاجها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دراسة الجدوى املالية واملحاسبية واالقتصادية‬
‫مراعاة تخطيط وضع األقسام واملراكزاإلنتاجية املتوقع توسعها في املستقبل على األطراف بما يسمح بإجراء التوسعات الالزمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مراعاة أن تكون املراكزاإلنتاجية التي تستعمل املعدات الثقيلة في الطابق األرض ي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مراعاة النواحي األمنية للمخازن‪ ،‬سواء لتعرضه لالشتعال أو السرقة أو التلف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دراسة الجدوى املالية واملحاسبية واالقتصادية‬ ‫‪ . 1‬تقدير العمر الزمني للمشروع ‪:‬‬
‫ا‬
‫عند بداية املشروع االستثماري في معظم األحوال يفترض محاسبيا اسمراره بعد تنفيذه‪ ،‬مما يعني أنه إن لم يطرأ على النشاط ما يدعو للتوقف فه مستمر‪،‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫• يتناول هذا الفصل كًل من‪:‬‬ ‫وإذا ما تطلب األمر تحديد عمر زمني للمشروع (قابل للتجديد) فيكون ذلك العمر مرتبطا بأعمار األصول الثابتة األساسية في النشاط كمجموعة األصول‬
‫اإلنتاجية املستخدمة بصورة مباشرة في اإلنتاج كاآلالت واملعدات والخطوط اإلنتاجية املتكاملة‪.‬‬
‫‪ .1‬تقدير العمرالزمني للمشروع‪.‬‬
‫• ويمكن التفرقة بين نوعين من العمر بالنسبة لألصول الثابتة التي يرتبط بها املشروع االستثماري بعد دخوله حيزالتنفيذ وهما‪:‬‬
‫‪ .2‬تقدير التكاليف االستثمارية‪.‬‬
‫‪ .3‬تقدير تكاليف التشغيل الجارية‪.‬‬ ‫العمراالقتصادي‪:‬‬ ‫العمراإلنتاجي أو الفني‪:‬‬
‫‪ .4‬تقدير رأس املال العامل‪.‬‬
‫‪ .5‬تقدير احتياطي الطوارئ‪.‬‬
‫يقاس بالفترة الزمنية التي يمكن‬
‫‪ .‬تحديد مصادرالتمويل وتكلفة الحصول على األموال‪.‬‬ ‫يقاس بالفترة الزمنية التي يمكن‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫منتجا‬ ‫أن يظل األصل الثابت‬
‫منتجا خًللها‬ ‫أن يظل األصل‬
‫‪ .7‬تحديد هيكل التمويل األمثل واملتوسط املرجح لتكلفة األموال‪.‬‬ ‫ا‬ ‫خًللها من الناحية الفنية‪ ،‬مع‬
‫بصورة اقتصادية وحققا ملعيار‬
‫ضرورة تو افر الصيانة الًلزمة‬
‫‪ .8‬تحديد اإليرادات الجارية‪.‬‬ ‫الكفاءة اإلنتاجية‪.‬‬
‫وتشغيله بالطريقة املًلئمة‪.‬‬
‫‪ .9‬تحديد التدفقات النقدية‪.‬‬

‫مقدمة ‪.‬‬ ‫‪ . 2‬تقدير التكاليف االستثمارية ‪:‬‬


‫ا‬
‫تتمثل التكاليف االستثمارية في كل ما ينفق في سبيل تجهيز املشروع ليصبح جاهزا للتشغيل والبدء في تنفيذ النشاط‪ ،‬وهذه التكاليف يتعدى أثرها العام‬
‫الواحد‪ ،‬على عكس التكاليف التشغيلية (الجارية)‪.‬‬

‫• وتشتمل التكاليف االستثمارية الًلزمة ألي مشروع على البنود التالية‪:‬‬


‫تعتبرالخطوة املنطقية التالية لدراسة الجدوى الفنية والهندسية متمثلة في تقديركل التكاليف االستثمارية االزمة وتكاليف التشغيل الدورية‪ ،‬وذلك بناء على‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ما تم تحديده فنيا وهندسيا في الدراسة السابقة‪.‬‬ ‫تكاليف األثاث‬ ‫ه‪-‬‬ ‫ب‪ -‬تكاليف املباني‬
‫د‪ -‬تكاليف وسائل‬ ‫تكاليف اآلالت‬ ‫ج‪-‬‬ ‫أ‪ -‬تكلفة األراض ي‪.‬‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫واملستلزمات‬ ‫وتجهيزالطرق‬
‫وعلى ذلك يكون على املختصين في املحاسبة أن يبدأوا دورهم في تقييم املشروع االستثماري املقترح محاسبيا و اقتصاديا‪ ،‬وصوال إلى القرار األمثل‪ ،‬من خًلل‬ ‫النقل واالنتقال‪.‬‬ ‫واملعدات‪.‬‬
‫املكتبية والترتيبات‪.‬‬ ‫الداخلية‪.‬‬
‫تقدير العمر الزمني للمشروع‪ ،‬والذي في ضوئه يتم تقدير كل من اإليرادات والتكاليف املتوقعة‪ ،‬وكذلك صافي العوائد املتوقعة وصافي التدفقات النقدية‬
‫املنتظرة‪.‬‬
‫و‪ -‬تكاليف استثمارية‬
‫تكاليف التأسيس‪ ،‬ويدخل فيها رسوم تحريرعقود امللكية والتوثيق والنشروهي عادة مصروفات ورسوم قانونية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أخرى‪.‬‬
‫تكاليف دراسات الجدوى‬ ‫‪-‬‬
‫تكاليف الحمًلت اإلعًلنية‬ ‫‪-‬‬
‫تكاليف عقد الدورات التدريبية‬ ‫‪-‬‬
‫تكاليف الحصول على براءات االختراع والعًلمات التجارية وحقوق االمتياز‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ . 3‬تقدير تكاليف التشغيل الجارية ‪:‬‬ ‫‪ . 5‬تقدير احتياطي الطوارئ ‪:‬‬

‫ا‬
‫• وهي تلك التكاليف ‪-‬غيراالستثمارية‪ -‬التي تتم بصورة دورية وتتحملها املنشآت في سبيل تسييرعملياتها املختلفة في مسارنشاطها أيا كان نوع النشاط‪.‬‬
‫ويتم تقدير تكاليف التشغيل الجارية على النحو التالي‪:‬‬

‫جرى العرف في مجال دراسات الجدوى على زيادة حجم التمويل االستثماري الًلزم بنسبة مناسبة (عادة ما تتمثل في ‪ ،)%10‬وذلك ملقابلة ما قد يظهر من‬
‫أخطاء في تقديرات التكاليف االستثمارية بالنقص‪ ،‬أو زيادة أسعاراألصول الثابتة بسبب التضخم‪.‬‬

‫تقدير تكاليف‬ ‫ج‪-‬‬


‫تقدير املصروفات‬ ‫د‪-‬‬ ‫ب‪ -‬تقدير تكلفة األجور‬ ‫تقدير تكلفة املواد‪،‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫مستلزمات اإلنتاج‬
‫التمويلية‪.‬‬ ‫واملرتبات‪.‬‬ ‫واملهمات‪ ،‬وقطع الغيار‪.‬‬
‫الخدمية ( املصروفات )‬

‫‪ . 4‬تقدير رأس املال العامل ‪:‬‬ ‫‪ .‬تحديد مصادر التمويل وتكلفة الحصول على األم وال ‪:‬‬

‫• يجب في هذه املرحلة تحديد مصادرالتمويل املختلفة الختيار ما يناسب املشروع‪.‬‬


‫وتنحصرمصادرالتمويل األساسية في‪:‬‬

‫ينظرإلى رأس املال العامل في صورته اإلجمالية على أنه يتمثل في مجموع األصول املتداولة خًلل سنة مالية واحدة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مصادرتمويل خارجية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مصادرتمويل داخلية‪:‬‬
‫ويتم تقدير رأس املال العامل بناء على ما هو مخطط لحجم اإلنتاج املتوقع‪ ،‬وكذلك حجم املبيعات ومعدالت التغير املتوقع فيها‪ ،‬باإلضافة إلى الفترات‬
‫املتوقعة للتحصيل من املدينين‪ ،‬مع توخي الحذرعند إعداد هذه التقديرات ملا لها من أهمية خاصة مع بداية النشاط كمؤشرأولي على النجاح وعدم التعثر‪.‬‬
‫تتمثل في القروض وبناء على وجود تكلفة‬ ‫تتمثل في رأس املال اململوك‪ ،‬سواء أكان في‬
‫لكل مصدر من مصادر التمويل‪ ،‬يجب‬ ‫صورة حصص خاصة باملؤسسين أم بصورة‬
‫تحديد الهيكل التمويلي األمثل بالنسبة‬ ‫أسهم‪ ،‬باإلضافة إلى األرباح املحتجزة وما في‬
‫للمشروع‪.‬‬ ‫حكمها‪.‬‬
‫‪ . 7‬هيكل التمويل األمثل واملتوسط املرجح لتكلف ة‬
‫‪ . 9‬تحديد التدفقات النقدية ‪:‬‬
‫األموال ‪:‬‬

‫األموال الًلزمة للمشروع االستثماري املقترح قد يتم الحصول عليها من أكثر من مصدر تمويلي‪ ،‬وعلية نكون أمام مزيج تمويلي متعدد املصادر‪ ،‬ويتطلب‬ ‫املقصود بالتدفقات النقدية هو حركة النقدية داخل املنشأة بين التدفقات النقدية الداخلة والخارجة خًلل فترة معينة وما ينتج عنها من صافي تدفق‬
‫األمرالحصول على أفضل مزيج يحقق أقل تكلفة لألموال‪.‬‬ ‫نقدي‪ ،‬وذلك بجانب ما يترتب على القراراالستثماري باملو افقة على تنفيذ املشروع املقترح بعد ثبوت جدواه‪.‬‬

‫‪ . 8‬تحديد اإليرادات الجارية ‪:‬‬

‫عند تقدير اإليرادات الجارية املتوقعة يتم االعتماد على بعض نتائج دراسة الجدوى التسويقية فيما يتعلق بحجم الطلب املتوقع حيث يأتي دور القائمين‬
‫على الدراسة املالية واملحاسبية واالقتصادية لترجمة حجم الطلب املتوقع من صورته العينية إلى صورته املالية‪.‬‬ ‫ريادة األعمال واملشروعات الصغيرة‬
‫مق دمة ‪:‬‬ ‫مراحل انجا ز املشا ريع الريادية ‪:‬‬ ‫▪‬

‫تمراملشاريع الريادية بالعديد من املراحل املدروسة ً‬


‫جيدا لضمان نجاحها‪ ،‬وهذه املراحل كما يأتي‪:‬‬
‫ً‬ ‫‪ .1‬تحديد األهداف‪.‬‬
‫• يوجد إرتباط وثيق بين مفهومي ريادة األعمال واملشاريع الصغيرة‪ ،‬حيث تكون ريادة األعمال بإفتتاح املشاريع‪ ،‬والتي يمكن أن تكون مثال على‬
‫املشروعات الصغيرة‪ ،‬ولكن تختلف املشاريع الصغيرة عن ريادة األعمال بأنها تواجه التحديات املعروفة واملتوقعة بينما ريادة األعمال تواجه‬ ‫دراسة الجدوى القتصادية للمشروع‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التحديات غير املعروفة وغير املتوقعة‪ ،‬كما أن املشاريع الصغيرة تقوم بتقديم الخدمات واملنتجات كهدف أساس ي‪ ،‬بينما ريادة العمال تهدف الى‬ ‫‪ .3‬الستعانة بمصادرتمويلية‪.‬‬
‫تطويراألعمال والحصول على عروض جديدة مبتكرة‪.‬‬
‫دراسة املشرع بكل جوانبه البيئية‪ ،‬التسويقية‪ ،‬الفنية‪ ،‬املالية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ .5‬وضع جدول زمني‪.‬‬
‫‪ .6‬التنفيذ والتجهيزكالبدء بشراء اآللت‪ ،‬واختبار التشغيل‪ ،‬التسويق‪ ،‬البيع‪.‬‬
‫‪ .7‬املتابعة والتقييم‪.‬‬

‫رياد ة األعمال ‪:‬‬ ‫▪‬ ‫املش روعا ت ال ص غيرة ‪:‬‬ ‫▪‬

‫ويوجد العديد من املعايير التي تمتاز بها املشاريع الصغيرة عن غيرها من املشاريع الكبيرة واملتوسطة‪ ،‬وتختلف هذه املعايير باختالف الظروف‬
‫القتصادية للبالد والكثافة السكانية‪ ،‬ومن أهم هذه املعاييرلزيادة اإلنتاجية والعائد املالي هي أعداد العاملين في املشروع ( فكلما زاد عدد العمال‬
‫• مفهوم ريادة األعمال‪:‬‬ ‫أدى الى زيادة نسبة اإلنتاجية وزيادة املردود املادي ألصحاب هذه املشاريع)‪.‬‬
‫السباق في امليدان والتنافسية وابتكار خطط جديدة وإدارتها بهدف زيادة الطلب على املنتج‪ ،‬وأن تالقي ً‬
‫رواجا بين املنتجات األخرى‪ ،‬فهي املحرك‬ ‫▪ أهمية املشاريع الصغيرة‪:‬‬
‫األساس ي في تطوير املشاريع الخاصة‪ ،‬حيث تساعد على إنجاح املشاريع وتضمن لها الستمرارية و الديمومة‪ ،‬كما أن ريادة األعمال هي طريق املشاريع‬ ‫تغطية احتياجات األسواق املحلية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الصغيرة نحوالنهوض لكي تصبح مشاريع ضخمة وكبيرة‪.‬‬
‫تطويراإلنتاجية والخدمية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫وتشمل مسؤوليات رائد األعمال العديد من األمور منها‪:‬‬
‫تحسين املردود املالي لألفراد‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تقديم سلع جديدة‪ ،‬وبناء خط انتاج جديد وتطويره‪ ،‬وانشاء شركات جديدة‪ ،‬وإدارة املوارد املختلفة باستخدام أساليب جديدة ومبتكرة وريادية‬
‫تتماش ى مع أبناء العصر واحتياجاته‪.‬‬ ‫املساهمة في تحسين ونموالقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الحد من ظاهرة البطالة بالتالي زيادة نسبة العمالة في املجتمعات املختلفة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تطويرالتكنولوجيا في الدول واملجتمعات‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫أنواع املشا ريع ال ص غيرة ‪:‬‬ ‫▪‬

‫‪ .3‬الصناعات املتطورة‪:‬‬ ‫‪ .2‬املشاريع التي تستخدم التقنيات‪:‬‬ ‫‪ .1‬املشاريع الحرفية‪:‬‬

‫هي الصناعات التي تتدخل التقنيات‬


‫هي الصناعات التي تستخدم تقنيات‬ ‫هي الصناعات التقليدية التي يتم‬
‫الحديثة واآللت في انتاج منتجات‬ ‫انتاجها ً‬
‫يدويا‪ً ،‬‬
‫متطورة وتشمل املجالت الهندسية‪،‬‬ ‫وغالبا ما تكون‬
‫تقليدية‪ ،‬مثل الجلود‪ ،‬األثاث‪،‬‬
‫التجارية‪ ،‬الصناعية‪.‬‬ ‫تكلفتها منخفضة بعض الش يء‪.‬‬
‫الزجاج‪.‬‬

You might also like