‫امجلهورية اجلزائرية ادلميقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعلمي العايل والبحث العلمي‬

‫جامعة فرحات عباس ‪-‬سطيف‪-‬‬

‫لكية العلوم الاقتصادية التجارية و علوم التسيري‬

‫املومس اجلامعي ‪2023/2024 :‬‬ ‫قسم العلوم الاقتصادية‬

‫‪ :‬بطاقة قراءة لكتاب‬

‫االقتصاد الجزئي‬
‫للمؤلفين الدكاترة ‪ :‬محمود حسني الوادي‬ ‫ل‬

‫أمحد عارف العساف‬

‫من إعداد الطالب ‪:‬‬

‫لعطافي مصطفى‬ ‫‪‬‬

‫تحت إشراف األستاذة ‪:‬‬

‫بوديسة سمية‬ ‫‪‬‬
 ‫معلومات حول الكتاب‬
‫عنوان الكتاب‬ ‫االقتصاد الجزئي‬
‫الدكتور محمود حسين الوادي‬ ‫‪‬‬
‫المؤلفين‬
‫الدكتور أحمد عارف العساف‬ ‫‪‬‬

‫الطبعة‬ ‫األولى‬
‫دار النشر‬ ‫دار المسيرة‬
‫سنة النشر‬ ‫‪1430‬هـ‬ ‫‪2009‬م –‬
‫بلد النشر‬ ‫عمان‬
‫عدد الصفحات‬ ‫‪300‬‬
‫عدد الفصول‬ ‫ستة فصول‬

‫حجم الكتاب‬ ‫متوسط‬

‫الوصف الخارجي للكتاب ‪ :‬غالف كرتوني ذو لون أصفر و بني يظهر في واجهته أرقام و‬ ‫‪‬‬

‫صورة لعمالت نقدية أعالها عنوان النص بخط واضح و بسيط للقراءة ‪.‬‬
‫اسماء المؤلفين ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫األستاذ الدكتور محمود حسين الوادي ولد في عمان سنة ‪ ، 1975‬متحصل على‬ ‫‪‬‬

‫بكالوريوس في االقتصاد عام ‪ 1980‬من جامعة كراتشي في الباكستان ‪ ،‬و ماجيستر في‬
‫االقتصاد عام ‪ 1984‬من جامعة السند‪ ،‬و دكتورا في االقتصاد تخصص نقود و بنوك‬
‫إسالمية عام ‪ 1988‬من نفس الجامعة ببكاستان من مؤلفاته ‪:‬‬
‫التخطيط و التنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫إدارة رأس المال البشري‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األستاذ أحمد عارف العساف ولد باألردن متحصل على دكتوراه فلسفة في العلوم االقتصادية‬ ‫‪‬‬

‫من مؤلفاته ‪:‬‬

‫‪ -‬األصول العلمية و العملية إلدارة المشاريع الصغيرة ‪.‬‬
‫‪ -‬منهجية البحث في العلوم االجتماعية و اإلدارية ‪.‬‬

‫‪1‬‬
 ‫ملخص للكتاب‬

‫يتناول هذا الكتاب االقتصاد الجزئي سلوك األفراد و الشركات في ظل كمية الموارد المحدودة ‪ ،‬وذلك‬
‫بهدف فهم عملية صناعة القرار من قبل المستهلك و الشركة حيث يهدف الكتاب الى تزويد القارئ‬
‫بفهم اساسيات االقتصاد الجزئي و تطوير مهارات التفكير النقدي و التحليلي لدى القارئ في هذا‬
‫المجال و كذلك تمكين القارئ من تطبيق مفاهيم االقتصاد الجزئي على القضايا االقتصادية الواقعية ‪.‬‬

‫محتوى الكتاب ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬بعنوان طبيعة علم االقتصاد و المشكلة االقتصادية‬ ‫‪‬‬

‫من الصفحة ‪ 17‬الى الصفحة ‪ 55‬تطرق الكاتبين فيه على طبيعة علم االقتصاد بحيث يعتبر أحد العلوم‬
‫االجتماعية التي تهتم بدراسة السلوك اإلنساني ونطاقه من اجل تمييزه عن العلوم األخرى ‪ ،‬كذلك‬
‫التطور التاريخي و المفاهيمي لعلم االقتصاد الرتباطه بتطور االنسان و المجتمع والزمن الذي يعيش فيه‬
‫على مر التاريخ ‪ ،‬كما تطرقا الى عالقته بالعلوم األخرى خاصة االجتماعية منها و السياسية و اإلدارية‬
‫و النفسية و الرياضيات إضافة الى ذلك أساليب وطرق و مناهج البحث في التحليل االقتصادي‪ ،‬و في‬
‫اخر هذا الفصل ذكر الكاتبين المشكلة االقتصادية من حيث طبيعتها و خصائصها وأنماط حلولها في‬
‫مختلف األنظمة ‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬بعنوان نظرية األثمان‬ ‫‪‬‬

‫من الصفحة ‪ 59‬لغاية الصفحة ‪ 121‬ذكر الكاتبان في هذا الفصل أهم النظريات األساسية في علم‬
‫االقتصاد بدءا بنظرية األثمان مفهوما و أهمية و تطورها التاريخي بعد ذلك في العنصر الثاني تطرقا الى‬
‫مفهوم السوق بين السوق العادي و السوق في االقتصاد‪ ،‬بعدها نظريتي الطلب و العرض حيث ذكرا‬
‫معنى و قانون الطلب والعرض ومنحنى الطلب و كل من الفرد و السوق و منحنى العرض و العوامل‬
‫المحددة لهما كذلك المرونات الخاصة بهما ‪ ،‬و في اخر الفصل التوازن مفهوما و كيفية اشتقاقه و‬
‫التغيرات في الطلب و العرض و أ ثراها على السعر و التوازن في السوق ‪.‬‬
 ‫‪2‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬نظرية سلوك المستهلك‬ ‫‪‬‬

‫من الصفحة ‪ 129‬الى الصفحة ‪ 167‬بدء الكاتبان بمقدمة حول نظرية سلوك المستهلك بعدها تحليل‬
‫سلوك المستهلك باستخدام المنفعة الحدية حيث بدءا هذا العنصر بمفهوم المنفعة و المنفعة الكلية و‬
‫الحدية و قانون تناقص المنفعة الحدية و طبيعة العالقة بين المنفعة الحدية و المنفعة الكلية و بينا‬
‫كيفية اشتقاق منحنى الطلب في حالة توازن المستهلك و تحليل سلوكه باستخدام أسلوب منحنيات‬
‫السواء بتفصيل كامل وشامل و في األخير تحديد نقطة توازن ‪.‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬نظرية اإلنتاج‬ ‫‪‬‬

‫بدءا من الصفحة ‪ 177‬حتى الصفحة ‪ 205‬ذكر الكاتبان نظرية اإلنتاج بشكل مفصل وشامل من حيث‬
‫المفهوم و العناصر المختلفة لإلنتاج و تعريفاتها و كذلك دالة اإلنتاج و طريقة حسابها و قانون الغلة‬
‫المتناقصة لتحليل سلوك المنتج و باستخدام منحنيات الناتج المتساوي ‪.‬‬

‫الفصل الخامس بعنوان نظرية المنشأة‬ ‫‪‬‬

‫من الصفحة ‪ 211‬الى الصفحة ‪ 240‬في هذا الفصل تطرق الكاتبان الى التكاليف و اإليرادات التي‬
‫محور موضوع هذا الفصل حيث ذكرا مختلف مفاهيم التكاليف من حيث المفهوم االقتصادي و كذلك‬
‫المفهوم حسب الفترة الزمنية من حيث المدى القصير و المدى الطويل و التي من خاللها يمكن التمييز‬
‫بين أنواع التكاليف و التي تتمثل في التكاليف الكلية و الكلية الثابتة والكلية المتغيرة و التكاليف‬
‫المتوسطة و الحدية و طبيعة العالقة بين مختلف التكاليف المتوسطة و الحدية و مراحلها و العالقة‬
‫بين منحنياتها ‪ .‬و من جانب اإليرادات قاما بمعالجة الموضوع بالنسبة للمشروع كوسيلة أخرى لتوازن‬
‫المنشأة بذكرهما لمختلف أشكال السوق و أنواع اإليرادات المتمثلة في الكلية و المتوسطة و الحدية ‪.‬‬
‫الفصل السادس بعنوان توازن المنشأة في األسواق األخرى‬ ‫‪‬‬

‫من الصفحة ‪ 243‬لغاية الصفحة ‪ 288‬قاما بتحديد األوضاع التوازنية للمنشاة في ظل مختلف األسواق‬
‫المتمثلة في سوق المنافسة التامة وسوق االحتكار التام و كذلك سوق المنافسة االحتكارية و في األخير‬
‫سوق احتكار القلة ‪.‬‬
 ‫‪3‬‬

‫أهمية الكتاب ‪ :‬يعتبر علم االقتصاد من العلوم الحديثة والذي حظي بتطور و اهتمام كبيرين‬ ‫‪‬‬

‫من قبل العديد من المفكرين و من خالل هذا الكتاب يمكن للقارئ التوسع في مجال االقتصاد‬
‫الجزئي الذي يمثل الحجر األساسي لالقتصاد و الخوض في أعماقه و كل جوانبه و فهمها‬
‫بسهولة العتماد الكاتبين على أساليب سهلة و بسيطة للفهم ‪.‬‬

‫المراجع ‪ :‬تنوعت المراجع بين العربية و األجنبية حيث ان اقدم مرجع من سنة ‪ 1963‬و‬ ‫‪‬‬

‫احدث مرجع سنة ‪. 2007‬‬

‫تقييم الكتاب‬
‫يعد الكتاب جيدا خاصة للطالب الذين يرغبون في تعلم اساسيات االقتصاد الجزئي لتميزه‬
‫بأسلوبه الواضح و البسيط و تقديم المفاهيم االقتصادية بطريقة سهلة الفهم و يغطي الكتاب‬
‫جميع الموضوعات الرئيسية و األساسية في االقتصاد الجزئي بشرح شامل لها و احتواءه على‬
‫العديد من األمثلة التي تساعد في فهم الموضوع ‪.‬‬
4