You are on page 1of 4

‫جامعة الجزائر ‪ 02‬أبو القاسم سعد اهلل‬

‫كلية العلوم اإلجتماعية‬


‫قسم علم النفس‬
‫بطاقة قراءة في كتاب‪:‬‬

‫في العولمة و التكنولوجيا و الثقافة‬


‫ـ مدخل إلى تكنولوجيا المعرفة ـ‬

‫‪ ‬‬ ‫من إعداد الطالبة‪ :‬مهدي لينة‬


‫‪                                                       ‬‬
‫معلومات عن الكتاب‪:‬‬
‫اإلعالم والعولمة‬ ‫عنوان الكتاب‬
‫الدكتور رضا عبد الواجد أمين‬ ‫المؤلف‬
‫األولى‬ ‫الطبعة‬
‫‪ 2007‬م‬ ‫سنة الطبع‬
‫دار الفجر‬ ‫دار النشر‬
‫القاهرة بمصر‬ ‫بلد النشر‬
‫‪ 279‬ص‬ ‫عدد الصفحات‬
‫‪ 24‬سم‬ ‫حجم الكتاب‬
‫السنة الجامعية‪2018/2019:‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫أمامنا كتاب للدكتوررضا عبد الواجد أمين والمعنون باإلعالم والعولمة‪ ،‬في طبعته األولى‬
‫والذي تم نشره بدار الفجر للنشر والتوزيع بالقاهرة بمصر سنة ‪2007‬م‪ .‬الكتاب جاء‬
‫متوسط الحجم ب ‪ 279‬صفحة‪ ،‬واحتوى على سبعة فصول‬
‫الفصل األول‪ :‬االجراءات المنهجيةـ للدراسة‪.‬‬
‫ركز الكاتب في الفصل األول على البناء المنهجي لدراسته انطالقا من اختالف العلماء‬
‫والباحثين في طرح ظاهرة العولمة للدراسة والبحث‪ ،‬طارحا االشكالية التالية‪:‬‬
‫كيف تناولت الصحافة المصرية ظاهرة العولمة؟‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفهوم العولمة‪.‬‬
‫فسر الكاتب العولمة بأنها مجموعة من العالقات المتبادلة والمعقدة بين األفراد‪ ،‬وأن‬
‫حدود األفراد هنا هو العالم كله‪ ،‬وأنها خالصة تطورات سريعة ومتالحقة لحركة‬
‫المجتمعات كافة‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬مجاالت العولمة‪.‬‬
‫حس‪MM M‬ب الك‪MM M‬اتب مج‪MM M‬االت العولم‪MM M‬ة متع‪MM M‬ددة‪ ،‬فهن‪MM M‬اك عولم‪MM M‬ة سياس‪MM M‬ية‪ ،‬اقتص‪MM M‬ادية‪ ،‬ثقافي‪MM M‬ة‪،‬‬
‫اعالمي ‪MM‬ة‪ .‬وي ‪MM‬رى أن هن ‪MM‬اك ارتب ‪MM‬اط عمي ‪MM‬ق بين العولم ‪MM‬ة من جه ‪MM‬ة و العولم ‪MM‬ة االقتص ‪MM‬ادية من‬
‫جهة أخرى‪ ،‬بحيث أن المظاهر والتجليات االقتصادية للعولمة هي األكثر وض‪MM‬وحا في ه‪MM‬ذه‬
‫المرحل‪MM‬ة من مراح‪MM‬ل ب‪MM‬روز وتط‪MM‬ور العولم‪MM‬ة كلحظ‪MM‬ة تاريخي‪MM‬ة‪ ،‬فك‪MM‬ل المؤش‪MM‬رات الموض‪MM‬وعية‬
‫تشير إلى أن العولمة االقتصادية هي األكثر تحققا في أرض الواقع‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬عالمية اإلسالم والعولمة‪.‬‬
‫يبين الكاتب مواقف المسلمين من العولمة في قسمين‪:‬‬
‫‪-1‬األول ي ‪MM M M‬رى أن العولم ‪MM M M‬ة هي الع ‪MM M M‬دو األك ‪MM M M‬بر والخط ‪MM M M‬ر ال ‪MM M M‬ذي يس ‪MM M M‬تهدف المس ‪MM M M‬لمين في‬
‫اقتصادهم‪ ،‬قيمهم الثقافية‪ ،‬تدمير نظمهم السياسية واالعالمية‪.‬‬
‫‪-2‬الث‪MM‬اني ي‪MM‬رى أن العولم‪MM‬ة ليس‪MM‬ت ش‪MM‬را كله‪MM‬ا وال خ‪MM‬يرا كله‪MM‬ا‪ ،‬بمع‪MM‬نى أنه‪MM‬ا ايجابي‪MM‬ة إذا أحس‪MM‬نا‬
‫التعام‪MM M‬ل معه‪MM M‬ا‪ ،‬وتفتح أذه‪MM M‬ان الش‪MM M‬عوب إلى أنم‪MM M‬اط جدي‪MM M‬دة من الحي‪MM M‬اة في المج‪MM M‬ال السياس‪MM M‬ي‬
‫واالقتصادي والثقافي‪.‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬الصحافة والعولمة‪.‬‬
‫يق‪MM M‬دم الك‪MM M‬اتب في ه‪MM M‬ذا الفص‪MM M‬ل ص‪MM M‬حيفة قومي‪MM M‬ة تعكس التوجه‪MM M‬ات الرس‪MM M‬مية في مص‪MM M‬ر وهي‬
‫صحيفة األهرام‪.‬‬
‫وي ‪MM‬رى ب ‪MM‬أن أن أهم بع ‪MM‬د تهتم ب ‪MM‬ه ه ‪MM‬ذه الص ‪MM‬حيفة ه ‪MM‬و البع ‪MM‬د السياس ‪MM‬ي للعولم ‪MM‬ة‪ ،‬مرك ‪MM‬زة على‬
‫س‪MM‬قوط النظ‪MM‬ام ثن‪MM‬ائي القطبي‪MM‬ة‪ ،‬تف‪MM‬رد القطب الواح‪MM‬د بالنظ‪MM‬ام الع‪MM‬المي الجدي‪MM‬د وم‪MM‬ا ص‪MM‬احب ذل‪MM‬ك‬
‫من انتشار موجات تحول الدول االشتراكية السابقة إلى النظام الديمقراطي‪M.‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬اتجاهات الصحافة الحزبيةـ نحو العولمة‪.‬‬
‫يق‪MM‬دم الك‪M‬اتب جري‪MM‬دة الوف‪M‬د كث‪MM‬اني عين‪M‬ة للدراس‪MM‬ة‪ ،‬وال‪MM‬تي هي جري‪MM‬دة معارض‪MM‬ة‪ ،‬بحيث تن‪MM‬اولت‬
‫نفس أبعاد العولمة المتناولة من قبل جريدة األهرام‪ ،‬وبنفس الترتيب واالهتمام إال أنه‪MM‬ا تق‪MM‬دم‬
‫البعد العولمة اإلعالمية على العولمة الثقافية‪.‬‬
‫الفصل السابع‪ :‬نتائج الدراسة المقارنة‪.‬‬
‫تن‪MM‬اول الك‪MM‬اتب في‪MM‬ه نت‪MM‬ائج الدراس‪MM‬ة التحليلي‪MM‬ة المقارن‪MM‬ة بين الص‪MM‬حف الرس‪MM‬مية والمس‪MM‬ماة‬
‫بالقومي‪MM‬ة وبين الص‪MM‬حف الحزبي‪MM‬ة المعارض‪MM‬ة ال‪MM‬تي تناوله‪MM‬ا خالل الف‪MM‬ترة من ج‪MM‬انفي ‪-1995‬‬
‫ديسمبر‪.1999‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫بع‪MM M M M‬د اإلطالع على محتوي‪MM M M M‬ات كت‪MM M M M‬اب اإلعالم والعولم‪MM M M M‬ة تم التوص‪MM M M M‬ل إلى مجموع‪MM M M M‬ة من‬
‫المالحظات في مجملها هي‪:‬‬
‫‪-‬االطناب والحشو الذي ميز الكتاب وكثرة تكرار المفاهيم‪.‬‬
‫‪-‬النق ‪MM‬ل الح ‪MM‬رفي آلراء ومواق‪MM‬ف الب‪MM‬احثين واألس ‪MM‬اتذة المتخصص‪MM‬ين ح ‪MM‬ول العولم ‪MM‬ة إال أن في‬
‫بعض المواقف أين أعطى الكاتب رأيه دون إضفاء الطابع التحليلي‪.‬‬
‫‪-‬عدم وضوح توجه الكاتب تجاه العولمة فمن جه‪M‬ة ينتق‪M‬دها انتق‪MM‬ادا الذع‪M‬ا‪ ،‬ومن جه‪M‬ة أخ‪MM‬رى‬
‫يعتبرها أمرا إيجابيا للدول اإلسالمية والعربية‪.‬‬
‫‪-‬عن ‪MM‬وان الكت ‪MM‬اب ال يعكس محت ‪MM‬واه ألن ‪MM‬ه يش ‪MM‬ير لمتغ ‪MM‬يرين هم ‪MM‬ا العولم ‪MM‬ة واإلعالم‪ ،‬لكن في‬
‫المحت‪MM‬وى لم يأخ‪MM‬ذ مص‪MM‬طلح اإلعالم الح‪MM‬يز الك‪MM‬افي من االهتم‪MM‬ام والدراس‪MM‬ة باس‪MM‬تثناء الفص‪MM‬ول‬
‫المتعلقة بالصحف المصرية‪.‬‬
‫‪-‬ق‪MM‬دم الف‪MM‬ترة ال‪MM‬تي تم اج‪MM‬راء الدراس‪MM‬ة فيه‪MM‬ا وك‪MM‬ذا قص‪MM‬رها‪ ،‬في حين الكت‪MM‬اب تم اص‪MM‬داره س‪MM‬نة‬
‫‪2007‬م‪.‬‬

You might also like