You are on page 1of 32

‫معالجة الحركزية الإد ارلِة‬

‫في اللَشريع و التنظيم‬

‫بوحميدة*‬ ‫اللّه‬ ‫عطاء‬ ‫د‪.‬‬


‫بقلم‪:‬‬
‫مقدمة‬

‫الثالث‬ ‫بالمقولة المشهورة لنابلدون‬ ‫هذه‬


‫اْمهد لمداخلتي‬
‫‪ 2 5‬ما ‪U‬‬
‫‪?1852‬‬ ‫عرض أسبا@ مرسوم‬ ‫في‬ ‫ورد@‬ ‫التي‬
‫‪11‬‬

‫هي‪:‬‬ ‫و‬ ‫كتب القانون الإداري ألا‬ ‫سجللَها معظم‬ ‫و‬ ‫الفرنسى‬
‫المستحيل أن ندير إلا‬ ‫من‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫عن بعد‬ ‫بالإمكان أن نحكم‬
‫"‬
‫فلسفة‬
‫في‬ ‫لا‬ ‫و‬ ‫اللامركزية الإدارية‬ ‫ادخل في‬ ‫لا‬ ‫قرب‪.‬‬ ‫عن‬

‫د‬
‫حدو‬ ‫الإدارلِة بل سأبقى في‬ ‫و‬ ‫أبعادها السياسية‬ ‫عن‬ ‫البحث‬
‫"‬

‫الضيقة لهذا الموضوع‪.‬‬ ‫المعالجة‬

‫العنوان‬ ‫تماشيا مع‬ ‫معينة اخترتها‬ ‫نقاط‬ ‫عليه سأقتصر على‬ ‫و‬

‫الأساس القانوني‬ ‫من حيث‬

‫"‬
‫استاذ‬
‫محاضر‪ ،‬كللِهَ الحقوق‪ ،‬جامعة الجز ائر‬
‫النصوص القانونية للمصطلح‬ ‫من حيث اسئعمال‬ ‫‪-‬‬

‫حدائها‬ ‫و‬ ‫تريف‬ ‫و‬ ‫حيتَ لَعريف الالمركزية‬ ‫من‬


‫‪-‬‬

‫حيث الأهمية الشكللِة‬


‫‪-‬‬

‫من‬

‫أهملِة الموضوع‪.‬‬ ‫حيتَ‬


‫‪-‬‬

‫من‬

‫فكلِف عالجت النصوص القانونية مبدأ اللامركزية الإدارية‪،‬‬

‫أهمية!‬ ‫و‬ ‫اصطلاحا‬ ‫تعريفا‪،‬‬


‫سنئابعه من خالل النقاط المذكورة أعلاه‬ ‫هذا ما‬

‫ندة‪ :‬لَنوع النصوص‬ ‫الفاْ‬ ‫أ لا‪ .:‬حدث الا‬

‫و‬ ‫متنوعهَ‬ ‫و‬ ‫مختلفة‬ ‫لمحانونية فرنسية‬ ‫نظما‬ ‫ورثت الجزائر‬


‫‪31‬‬
‫الاستقل@ لَطبيقا للقانون المؤرخ في‬ ‫بعد‬ ‫اسلَمر العمل بها‬

‫القو انلِن‪ ،‬القانون الإداري‬ ‫هذه‬ ‫ديسمبر ‪1 96 2‬‬


‫من‬ ‫‪). (2‬‬
‫بالتنظيم‬ ‫تلك المتعلقة‬ ‫المبادئ‬ ‫هذه‬ ‫مبادئه‪،‬‬ ‫بخصائصه‬
‫واهم‬ ‫و‬

‫الالمركزية الإدار ية‪.‬‬ ‫و‬ ‫هي المركزلِهَ‬ ‫و‬ ‫الإداري‪ ،‬ألا‬

‫كون اللامركزية‬ ‫من‬ ‫إن تنوع النصوص القانونية نابع‬


‫احد‬ ‫الإدارية‬
‫هو‬ ‫التنظيحم الإفىاري الذي‬ ‫صور‬ ‫صورهَ من‬

‫مواضيع القانون الإداري المعرف بأنه‪ :‬مجموعة القواعد‬

‫تحكم‬ ‫و‬ ‫القانونية التي تنظم الإدارة (جانب عضوىِ)‬


‫نشاطاتها (جانب مادي)‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫اخذت‬ ‫لقد‬
‫بدرجات ملَفاوتهَ‪،‬‬ ‫و‬ ‫معظم الدول بالنظامين‬
‫تبعا‬ ‫بينهما‪،‬‬ ‫ومزج@‬
‫و‬ ‫لمحمحيط السلِاسي الاقتصادي‬
‫في معالجة‬ ‫الاجلَماعي لكل دولة‪ ،‬إذ لهذه الظروف أثرها‬
‫عت‬ ‫كنلَيجهَ تنو‬ ‫و‬ ‫النصوص ال@انونية لال@صركزلِة الإدارية‪.‬‬
‫تممت‬ ‫عدل@‬ ‫النصوص‪،‬‬ ‫هذه‬
‫الظروف‪،‬‬ ‫مع‬ ‫لَمالنَملِا‬ ‫و‬

‫واقعي‪.‬‬ ‫و‬ ‫ملَطور‬ ‫مرن‬ ‫صروف بأنه‬ ‫فالقانون‬


‫فما‬
‫منظور النصوص القانونلِهَ لها؟‬

‫اد سا@ ست‬


‫س‬ ‫@‬
‫أ)‬
‫دستو ر‬ ‫هو‬ ‫طبلِعة الدسالَير‪ ،‬والخوض فلِما‬ ‫في‬ ‫لا نبحث‬

‫عالجت الدساتير‬ ‫فلقد‬ ‫دسلَور قانون‪.‬‬ ‫ما هو‬ ‫و‬ ‫برنامج‬


‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫الجز ائرلِة‬
‫أدرجته في أحكامها‪ ،‬والمالحظهَ‬ ‫و‬

‫بالجماعات‬ ‫فصلا خاصا‬ ‫ئسجل عليها أنها لم تفرد‬ ‫اللي‬


‫انطالثا من‪:‬‬ ‫الإقليملِة أسو ة بالدسالَير المغاربيهَ )‪(3‬‬
‫المجموعات‬ ‫مصطلح‬ ‫استعمل‬ ‫الذي‬ ‫‪1 963‬‬ ‫دسلور‬ ‫أ)‬
‫ا يرد ارية‬

‫و‬ ‫اسلَعمل مصطلح الالمركزيهَ‬ ‫دستور ‪1 9 7 6‬‬ ‫لا)‬


‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫خل@س المواد‬ ‫من‬ ‫أساسيهَ لها‬ ‫كقاعدة‬ ‫نظر إلى البلدية‬

‫و‬ ‫الفصل الأول بعنواق الجمهورية‬ ‫تح@‬ ‫رلَبت‬ ‫التي‬ ‫‪8‬‬


‫الفصل‬ ‫ئحث‬ ‫جاءت‬ ‫التي‬ ‫‪36‬‬ ‫و‬ ‫‪35 ، 34‬‬ ‫المواد‬ ‫خاصة‬

‫حيث‬ ‫و‬ ‫‪151‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المواد ‪1 5 0‬‬ ‫بعنوان الدولة ثم‬ ‫الثالث‬

‫على إمكانيهَ المجالس الشعبية رفع‬ ‫المافىة ‪1 5 0‬‬ ‫نصت‬

‫التماس إلىْ الحكومة لصياغة مشروع قانون‪.‬‬

‫‪1 999‬‬ ‫دستو ر‬ ‫خ)‬


‫‪16‬‬ ‫و‬ ‫‪15‬‬ ‫الدستور مبدأ الالمركزية في المادتين‬ ‫هذا‬
‫عالج‬
‫المادة ‪1 5‬‬
‫و‬ ‫مصطلح الجماعات الإقليميهَ في‬ ‫استعمل‬ ‫و‬

‫البلدية الجماعة‬ ‫من‬ ‫جعل‬ ‫و‬ ‫الولاية‪.‬‬ ‫و‬ ‫حصرها في البلدية‬

‫بعنوان الدولهَ‬ ‫الفصل الثالث‬


‫رتبها في‬ ‫و‬ ‫القاعدية‬

‫التقسيم الإقليمي‬ ‫‪ 1 1‬من‬ ‫فقرة‬ ‫منه‬ ‫جعلث المادة ‪1 1 5‬‬ ‫و‬

‫أداة إنشاء الوحدات‬ ‫أي‬ ‫مجال القانون‪:‬‬ ‫من‬ ‫للبالد مجالا‬

‫الدسئور الحالي‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫دسئور ‪1 9 9 6‬‬ ‫د)‬


‫المو اد ‪1 5 ، 1 4‬‬
‫و‬ ‫مبدأ الالمركزية في‬ ‫دسلَور ‪1 9 9 6‬‬ ‫ذكر‬

‫(م‬ ‫المصطلحات الآتية‪ :‬المجلس المنلَخب‬ ‫‪ 1 6‬مستعملا‬

‫اعلَبرا المجلس‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪15‬‬ ‫الإقليمية (م‬ ‫الجماعات‬ ‫)‬ ‫‪14‬‬

‫مكان مشاركهَ المو اطنين في‬ ‫و‬ ‫الالمركزية‬ ‫فاعدة‬ ‫المنتخب‬

‫‪).‬‬ ‫العموملِة (م ‪1 6‬‬ ‫تسيير الشؤون‬

‫‪5‬‬
‫من‬ ‫بعنوان‪ :‬الدولة‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫لَحت‬ ‫رتبت هذه‬ ‫و‬

‫التي تحكم المجتمع‬ ‫العامة‬ ‫الباب الأول بعنوان المبادئ‬

‫و‬
‫عاما‬ ‫الجز ائري‪ ،‬فهكذا جعلها المؤسس الدستوري مبدأ‬

‫الأولى مؤكدة على أن‬ ‫المادة‬ ‫طبيعد@ا بحيث سبقلَها‬ ‫بين‬


‫"‬

‫وهي وحدة لا‬ ‫الجزائر جمهورلِة ديمقراطيهَ شعبية‪،‬‬

‫الأخذ بمبدأ الالمركزيهَ الإدارية في‬ ‫معنى ذلك‬ ‫تتجزأ‬


‫إطار وحدة الدولة‪.‬‬
‫المادة‬ ‫حصرتها‬ ‫فقد‬ ‫وحدات الالمركزية الإدارية‬ ‫أما عن‬

‫البلدية معتبرة البلدلِة‬ ‫و‬ ‫الدسلَور فى الولاية‬ ‫من‬ ‫‪15‬‬

‫الإدارلِة‬ ‫العامهَ‬ ‫الجماعة القاعدية‪ ،‬وبهذا أبعدت المؤسسات‬

‫المؤسسات الجامعية‪ ،‬والمؤدسسات الاسلَشفائلِة فهل أن‬


‫لامركزلِة إدارية لِقتصر على الجماعات الإلمحليمية‬ ‫مصطلح‬
‫كَربها البعض من عدم‬ ‫الالمركزية المرفقية التي‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬

‫(‪)4‬؟‬ ‫لكون مجلس إدارتها معينا‬ ‫التركيز الإداري أكثر‬


‫ا‪::-‬‬ ‫معالحة ا‪ .‬لة الادا لة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫"‬

‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪...‬‬ ‫‪1 969‬‬ ‫لسنة‬ ‫جاء في ميئاق الولاية‬

‫تصاميم‬ ‫و‬ ‫على أسس‬ ‫قائمة‬ ‫بإمكاننا أن نرتضي بهياكل‬


‫"‬
‫ة‬ ‫استمر العمل بالتشرلِع الفرنسي فى الفلَر‬ ‫لقد‬ ‫استعماريهَ‪....‬‬

‫‪5‬‬
‫فكان تطبيق أحكام القانون البلدي الفرنسي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2-1967‬‬
‫‪1 96‬‬

‫المؤرخ في‬ ‫قانون المحافظات‬ ‫‪1 8 8 5 04 0 5‬‬


‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫المؤرخ في‬
‫بموجب‬ ‫أول قانون للبلدية‬ ‫صدر‬ ‫إلى أن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 875 08 1 C‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪18‬‬ ‫الموافق‬ ‫‪7‬‬


‫شوال عام‬ ‫المؤرخ في‬ ‫‪7-24‬‬
‫‪6‬‬ ‫الأمر‬
‫القانون البلدي ‪(5).‬‬ ‫ينالِر سنة ‪ 1 96 7‬يتضمن‬

‫و‬ ‫(كتقسيم)‬ ‫كئب‬ ‫أربعة‬ ‫البلديهَ من خالر‬ ‫الأمر‬ ‫هذا‬


‫عالج‬
‫البلدية من خالل‬ ‫الأول لتنظيم‬ ‫خصص الكتالا‬ ‫‪ 2 8 7‬مادة‬

‫فعر فت‬
‫أربعهَ أبواب‪ ،‬لَطرق الباب الأول للتنظيم الإقليمي‬
‫لَناو لت‬ ‫اد ‪ 1-‬أ ‪1‬‬
‫و‬ ‫)‬ ‫إكللِمها (المو‬ ‫حدود‬ ‫و‬ ‫البلديهَ‪ ،‬اسمها‬

‫البلديهَ‪.‬‬ ‫المجمو عات‬


‫)‬ ‫‪3 2 2-‬‬
‫‪1‬‬ ‫اد‬
‫(المو‬
‫ترض‬ ‫منه‪ ،‬و‬ ‫)‬ ‫‪3-78‬‬
‫المو اد ( ‪3‬‬
‫عولج النظام الانلَخابي في‬ ‫و‬

‫أما‬ ‫‪9-134‬‬
‫‪7‬‬
‫)‬ ‫إلى أجهزة البلديهَ (المواد‬ ‫الثالث‬ ‫الباب‬

‫هي في الظاهر‬ ‫و‬ ‫البلدية‪،‬‬ ‫فعدد اختصاصا@‬


‫الئاني‪:‬‬ ‫الكلَاب‬

‫وشاملة‬ ‫مادة‪،‬‬
‫) أي‬ ‫‪1-243 3 5‬‬
‫(المواد‬ ‫واسعة جدا‬

‫‪1 35‬‬
‫الاجتماعية (الماد‬ ‫و‬ ‫لكل المجالات‪ :‬اللَنملِة الاقتصادية‬

‫)مصالح ومقاولا@ البلدية‬ ‫‪1-189‬‬


‫العامة ( ‪1 7‬‬ ‫ة‬ ‫ا لإد ار‬ ‫)‬ ‫‪-170‬‬

‫اد‬
‫الهيئة التنفيذيهَ البلديهَ (المو‬ ‫فاخلَصاصات‬
‫)‪(200-220‬‬

‫‪5‬‬
‫النَالث‪:‬‬ ‫أما الكلَاب‬ ‫)‬ ‫‪243‬‬ ‫‪-‬‬

‫مالدهَ‬ ‫فتناول‬
‫المو اد‬
‫البلدية في‬ ‫و‬

‫! لى‬ ‫‪244‬‬

‫في المواد‬ ‫ملحقة‬ ‫الرابع‪ :‬لأحكام‬ ‫أخلِرا خصص الكتاب‬ ‫و‬

‫‪-287 2 8 2‬‬

‫تم فيه‬ ‫اليوم‬ ‫‪ 1 9 6 7‬هو‬ ‫‪ 5‬ه فبراير‬ ‫يوم‬ ‫كان‬ ‫و‬

‫أول‬ ‫هي‬ ‫المجالس الشعبية البلديهَ الأولى‪ ،‬واللَي‬ ‫لَنصيب‬


‫"‬

‫)‪(6‬‬ ‫مرحلة للَجديد مؤسساتنا‬

‫الحاكمه فقد‬ ‫السلطات‬ ‫انشغالات‬ ‫القانون‬ ‫هذا‬ ‫جسد‬ ‫وهكذا‬

‫أشهر‬ ‫بعد‬ ‫مجلس النَورة (هوارىِ بومدين)‬ ‫صرح رئيس‬

‫بمايلي‪:‬‬ ‫‪1 96 5‬‬ ‫أ نوفمبر‬ ‫من‬ ‫قليلة‬


‫"‬

‫تأصيل هياكلنا الإدارية لاخلَيار أفضل‪ ،‬للوضع الحقيقي‬ ‫إن‬


‫"‬

‫)‪(7‬‬ ‫السلطاث‬
‫لَوزيع‬ ‫و‬ ‫لبالس نا يقتضي الالمركزلِة‬
‫ما‬ ‫الأمر‬ ‫ما ن@حظه عن هذا‬
‫يألَي‪:‬‬
‫اللَنظيم‬ ‫من قاعدهَ‬ ‫بالنسبه للَنظيم الالمركزيهَ الإدارلِة‪ :‬بدأ‬

‫اللَنظيم‬ ‫الأسفل بعكس‬ ‫من‬ ‫جاء البناء‬ ‫فقد‬ ‫الإداري لوحداتها‪،‬‬

‫للقضاء‬ ‫الأعلى بتأسيس مجلس أعلى‬ ‫من‬ ‫القضائي الذي بدأه‬

‫ان مجلس‬ ‫ذلك‬ ‫ميثاق الولاية‬ ‫و قد جسد‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة ‪1 9 6 3‬‬

‫‪5‬‬
‫مجموع مؤلمسماتنا‬ ‫يجدد‬ ‫الثورة تعهد بعبارائه المشهورة بان‬
‫"‬
‫القمة‪...‬‬ ‫من القاعدة‬
‫)‪(8‬‬ ‫إلى‬
‫بالنسبة لالئهظمة المقارنة‪:‬‬
‫‪-‬‬

‫حيث‬ ‫يلاحظ تأثر الصنَرع الجز ائري بالنموذج الفرنسي (من‬


‫الاخئصاص)‬ ‫حيث‬ ‫بالنموذج اليوغسالفي (من‬ ‫و‬ ‫التنظلِم)‬
‫المواد‪ .‬ان‬ ‫عنه‬ ‫مما‬ ‫القانونلِن‬ ‫فمَد‬
‫تضخم في‬ ‫نجم‬ ‫بين‬ ‫مزج‬
‫ذلك‬
‫الاجتماعي‬ ‫و‬ ‫يعكس طبيعة النظام السياسي الافتصادي‬
‫‪ 2 8 7‬مادة‬ ‫بلغ@‬ ‫آنذاك‪ ،‬اذ‬
‫هي كتيرة جدا بالنظر‬ ‫و‬ ‫المتبع‬
‫إلى الموضوع المعالج‪.‬‬
‫بالنسبة للتطبيق‬
‫‪-‬‬

‫تاريخ‬ ‫‪ 1 967‬إلى غاية‬ ‫من‬ ‫الأمر في الفترة‬ ‫هذا‬ ‫طبق‬

‫‪-81 0 9‬‬ ‫القانون‬ ‫بموجب‬ ‫تتمة‬ ‫و‬ ‫إلغائه‪ ،‬وعرف تعديلا‬

‫سنة‬ ‫رمضان عام ‪ 1 40 1‬الموافق ‪ 4‬يوليو‬ ‫‪2‬‬ ‫المؤرخ في‬


‫‪78‬‬ ‫إلى‬ ‫‪33‬‬ ‫الموافى‬ ‫(‪،4‬‬ ‫مواده‬ ‫من‬ ‫ألخيت كثيرا‬ ‫و‬ ‫‪1 98 1‬‬

‫الانئخابي‪8 7 ،‬‬ ‫المتعلقهَ‬


‫‪161‬‬ ‫‪8‬‬ ‫&‪&160 1 3 9 9‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪،‬‬
‫بالنظام‬
‫يعادل‬ ‫ما‬
‫) أي‬ ‫‪2 8 5 4 2 84‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪23 9 8‬‬ ‫‪&174 1 6 9 8 1 66 8 1 63 6‬‬

‫‪ 6 1‬مادة‬
‫المو اد المكررة‪(9) .‬‬ ‫بعض‬ ‫بالمقابل أضلِف@ إللِه‬ ‫و‬

‫‪5‬‬
‫‪7‬‬ ‫المؤرخ في‬ ‫‪38‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪69‬‬ ‫ب‪ )-‬الأمر‬


‫الأول عام‬ ‫ربيع‬

‫ثَانون الولالِة‬ ‫يضمن‬ ‫سنهَ‬ ‫‪ 1 3 8 9‬الموافىَ ‪ 2 3‬مايو‬


‫العدد‬ ‫تضمن‬
‫قانون‬ ‫)‬ ‫‪520‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪510‬‬ ‫مينَاق الولالِة (ص‬


‫المواد‬ ‫عدد‬ ‫مادة‪:‬‬ ‫المجموع‬ ‫و‬ ‫‪-532 5 2 1‬‬ ‫ص‬ ‫الولاية‬

‫البلدية‬ ‫مع‬ ‫قليل مقارنة‬

‫الأمر‬ ‫هذا‬
‫كتب‪.‬‬ ‫لا‬ ‫خلر أبواب‬ ‫من‬ ‫كَانون الو لالِة‬ ‫عالج‬

‫الباب الأول ططتظيم الإكليمي‪:‬‬


‫‪-‬‬

‫لَناول‬ ‫و‬
‫خصص‬

‫‪،)6 1-‬‬ ‫اد‬


‫(المو‬ ‫حدودها‬ ‫و‬ ‫تريف الو لايهَ‬

‫تناول الباب‬
‫‪-‬‬

‫من‬ ‫للولاية‬ ‫الئاني المجلس الشعبي‬ ‫و‬

‫إلى‬ ‫(المو اد ‪7‬‬ ‫الإدارة العام‬ ‫و‬


‫الاختصاصاث‬ ‫و‬ ‫التسيير‬
‫‪،‬‬
‫)‬ ‫‪1 37‬‬

‫الثالث‬ ‫الباب‬ ‫عالج‬


‫‪-‬‬

‫‪1 38‬‬ ‫الهيئة التنفيذيهَ للولاية (المواد‬ ‫و‬

‫‪،‬‬
‫)‬ ‫‪1 65‬‬

‫أما‬
‫الأخلِر فافلَصر على الأحكام الانتقالية فى‬ ‫و‬ ‫الباب الرابع‬
‫اد‬
‫إلى‬ ‫‪1 66‬‬ ‫المو‬
‫لقد‬
‫البلدية‬ ‫و‬ ‫الأمة‬ ‫بين‬ ‫الاتصال‬ ‫محور‬ ‫اعتبر الولاية‬
‫قد‬
‫جاءلَا فى ميثاق الولأيهَ‬ ‫و‬

‫‪5‬‬
‫لا شك‬ ‫مما‬
‫حان للعمل على تشييد‬ ‫قد‬ ‫أن الوفَ‬

‫مؤلمسماتنا بصفة جامعهَ‬


‫محور‬ ‫هي‬ ‫تنظلِم الجماعة التي‬ ‫و‬

‫الأمهَ‬ ‫الاتصال‬
‫الئي أصبحت‬ ‫و‬
‫العمالة‬
‫البلديهَ ألا وهي‬ ‫و‬ ‫بين‬

‫اا‬ ‫"‬ ‫"‬

‫( ‪1‬‬ ‫الو لاية‬ ‫فصاعدا‬ ‫الان‬ ‫من‬ ‫تدعى‬


‫)‪0‬‬
‫‪-02 8 1‬‬ ‫القانون رفم‬ ‫بموجب‬ ‫‪68‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪69‬‬ ‫الأمر‬ ‫عدل‬ ‫و‬

‫سنهْ‬ ‫عام ‪ 1 4 0 1‬المو افق ‪ 1 4‬فبر اير‬ ‫الثاني‬ ‫‪ 9‬ربيع‬ ‫المؤرخ في‬
‫سنهَ‬ ‫الغي الأمران‬ ‫‪1 98‬‬
‫)‪1(11‬‬
‫للِحل محلهما‬ ‫و‬
‫‪.‬‬

‫و‬ ‫‪ 0 8‬الملَعلق بالبلدية‬


‫‪-‬‬

‫‪90‬‬ ‫القانون‬ ‫هما‬ ‫قانونان جديدان‬

‫‪ 0 9‬الملَعلق بالو لالِة‪.‬‬


‫‪-‬‬

‫‪90‬‬ ‫القانون‬

‫‪ j 1 2‬مضان عام ‪1 4 1 0‬‬ ‫مؤرخ فى‬ ‫‪0-08‬‬


‫‪9‬‬ ‫القانون‬ ‫ج‪-‬‬

‫سنة ‪1 9 9 0‬‬ ‫ابريل‬ ‫‪07‬‬ ‫المو افق‬


‫لِتعلق بالبلدية )‪(12‬‬
‫هذا‬
‫وحدة من‬ ‫و‬ ‫إثليملِة أساسلِة‬ ‫القانون البلدلِة كجماعة‬ ‫عالج‬
‫وحدا@‬
‫)‪(7‬‬ ‫الالمركزلِهَ الإدارية‪ ،‬وكان ذلك من خلر سبعة‬

‫‪-24 6 7‬‬ ‫عليه في الأمر‬ ‫كان الحال‬ ‫كما‬ ‫لا كئب‬ ‫أبواب‬
‫ومن‬

‫مادة فقط‬ ‫خل@ ‪1 8 6‬‬


‫البلدية‪ ،‬فعر فها‬ ‫لَناول الباب الأول @لِم‬
‫إلى هيئالَا‬ ‫الباب الثاني‬ ‫ترض‬ ‫و‬ ‫إطارها الإكَليمي‪،‬‬ ‫حدد‬ ‫و‬

‫هما‪:‬‬ ‫هيئلَلِن‬ ‫حصرها فى‬ ‫البلدية‬


‫المجلس الشعبي البلدي‪،‬‬
‫و‬

‫‪6‬‬
‫الأفضل‬ ‫المجلس الشعبي البلدي‪،‬‬ ‫ورئيس‬
‫رئيس البلدية‪،‬‬ ‫هو‬ ‫و‬

‫الهيئهَ التنفيذية البلدية لكن بمتابعة‬ ‫ألغى‬ ‫انه‬ ‫في الظاهر‬ ‫يبدو‬ ‫و‬

‫ليعدد البا@‬ ‫المادة ‪5 0‬‬ ‫النصوص نجده أكد عليها من خال@ل‬


‫الثالث‬
‫التنمية‬ ‫و‬ ‫في التهيئة‬ ‫المحئمتنهَ‬ ‫و‬ ‫صلاحيات البلدية‬

‫الهياكل الأساسيهَ‬ ‫المحلية‪ ،‬التعمير‬


‫اللَجهيز‪ ،‬اقعللِم‬ ‫و‬ ‫و‬

‫الجماعيهَ‬ ‫و‬ ‫الأجهزهَ الاجتماعية‬ ‫المدرسي‬ ‫قبل‬ ‫و ما‬


‫الأساسي‬
‫الاستثمار ات‬ ‫المححيط‪،‬‬ ‫و‬
‫النظافة‬ ‫و‬
‫حفظ الصحة‬ ‫السكن‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫ملاحظته هنا‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫الاقلصادية‬


‫تر ضت‬
‫أن المواد التي‬ ‫و‬

‫استعملت مصطلحا@‬ ‫الصلاحيات‬ ‫لتلك‬


‫من هذه‬ ‫تقريرية‬ ‫لا‬

‫يشارك‪،‬‬ ‫العبار ات‪:‬‬


‫د‬
‫هناك دلِو‬ ‫ان‬ ‫كما‬
‫يبادر‪ ،‬لِشجع‬ ‫يد عم‪،‬‬

‫للرقابة الإدارية الوصائية‬ ‫خضعت‬ ‫مورست‬ ‫إذا‬ ‫و‬ ‫ترد عليها‪،‬‬

‫يكبل‬ ‫مما‬ ‫الحلول‬ ‫و‬ ‫بصورها المعروفة التصديق‪ ،‬الإلغاء‬


‫الاختصاصات‬ ‫بهذا باتَ‬ ‫و‬ ‫اختصاصالَها‬ ‫يحد من‬ ‫و‬ ‫البلدية‬

‫رمز يهَ‪.‬‬

‫وترض الباب الر ابع إلى إدارة البلدية‪ :‬أمالكها‪ ،‬مصالحها‬

‫خص البا@ الخامس ماللِة‬ ‫و‬ ‫كلِفية تسييرها نم مسؤوليتها‬ ‫و‬

‫للَختلَم‬ ‫الخاصه‬
‫على الأحكام‬ ‫البلدية ليتبع بباب سادس اقتصر‬

‫الختامية‪.‬‬ ‫بسابع للأحكام‬ ‫الأبو اب‬

‫‪6‬‬
‫رمضان عام‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0-09‬‬
‫‪9‬‬ ‫القانون‬
‫المؤرخ فى‬ ‫د)‬
‫يتعلق بالو لاية ‪1) (3‬‬ ‫سنة ‪1 9 90‬‬ ‫ابريل‬ ‫‪7‬‬ ‫المو افىَ‬

‫القانون الجماعة العمومية الإقليمية الثانية لالمركز ية‬ ‫هذا‬


‫عالج‬
‫سنة‬ ‫شممى بالعمالة حئى‬ ‫كاتَ‬ ‫هي الولاية‬
‫التي‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫الإدارية‬

‫بموجب‬ ‫الذي الغي‬ ‫و‬ ‫أول فانون ينظمها‬ ‫صدور‬ ‫لَاريخ‬ ‫‪1 969‬‬

‫بمجموع‬ ‫و‬ ‫كذلك‬ ‫القانون أعلاه‪ .‬فاحتوى على سبعة أبواب‬


‫ماد ة‬ ‫‪1 58‬‬

‫لَناول الباب الثاني‬ ‫و‬ ‫عرف الباب الأول الولاية هيئاتها‬

‫مداولاته‬ ‫و‬ ‫الو لائي جلسالَه‪ ،‬لجانه‪ ،‬رئيسه‪،‬‬ ‫المجلس الشعبى‬


‫من‬ ‫أنها رمزيهَ بالرغم‬ ‫يقال عنها‬ ‫ما‬ ‫اقل‬ ‫الذي‬ ‫و اختصاصاته‬

‫دورها في التنملِة المحلية‬ ‫و‬ ‫أهميئها‬


‫ركز الباب الرابع على الوالي بوظيفئه المزدوجهَ كهيئهَ‬ ‫و‬

‫تابع الباب‬ ‫ممثلا‬


‫و‬ ‫للدولة‬ ‫و‬ ‫تنفيدت ية للمجلس الشعبى الولائي‬
‫الخامس إداره الو لاية‪ :‬أمالكها‪ ،‬مصالحها ليخصص الباب‬

‫الختاهلِة‪.‬‬ ‫الأحكام‬ ‫عن‬ ‫سابع‬ ‫بباب‬ ‫السادس لماليهَ الولأية لتختتم‬

‫‪6‬‬
‫ا@مطلحات‬ ‫تعدد‬ ‫استعمالها‪:‬‬

‫إن إجراء‬
‫لهذه النصوص‪ ،‬ولَصفح لها‪ ،‬أوصلنا إلى‬ ‫مسح‬

‫استخر اج المصطلحات الاتية‪:‬‬

‫س@فد‪:‬‬
‫هذا‬ ‫استعمل‬
‫كما‬
‫منه)‬ ‫‪16‬‬ ‫المصطلح في الدسئور الحالي (م‬
‫المتعلق بالمفتشية‬ ‫‪4-216‬‬
‫‪9‬‬ ‫استعمل في المرسوم التنفيذي رقم‬
‫العامة‬
‫منه‪:‬‬ ‫الأولى‬ ‫المادهَ‬ ‫نص@‬ ‫الو لالِة بحيث‬ ‫في‬
‫"‬

‫و‬ ‫في الولاية الأجهزة‬ ‫العامة‬ ‫يشمل مجال ئدخل المفتشية‬

‫الموضو عة‬ ‫الاإمركزية‬ ‫و‬ ‫المؤدمسما@ غير الممركزة‬ ‫و‬ ‫الهياكل‬


‫تحت‬
‫المحلية ( ‪). 1 4‬‬ ‫الجماعات‬ ‫و‬ ‫وصاية وزير الداخللِة‬

‫‪@2‬‬
‫الحما عكات ا لاقللم@ ة‬
‫صعت‬

‫‪7-24‬‬
‫‪6‬‬ ‫الأمر‬ ‫من‬ ‫الأولى‬ ‫المادة‬
‫المصطلح في‬ ‫هذا‬ ‫استعمل‬
‫و‬

‫المشار‬ ‫‪95‬‬ ‫القانون‬ ‫و‬ ‫القانون‬ ‫و‬ ‫‪6‬‬


‫‪9-38‬‬ ‫الأمر‬
‫الأمر‬ ‫كذا‬
‫الذي‬ ‫في ‪ 3 1‬مالِو‬ ‫المؤرخ‬ ‫‪7-15‬‬
‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫إليهم‬
‫بمحافظة الجزائر الكبرى‬ ‫الخاص‬ ‫الأساسي‬ ‫القانون‬ ‫يحدد‬

‫‪.‬‬

‫)‪(15‬‬

‫‪6‬‬
‫الحماعات المحلدة‪:‬‬ ‫ثه‬

‫‪4-216‬‬
‫‪9‬‬ ‫المصطلح في المرسوم التنفيذي‬ ‫هثت ا‬ ‫استعمل‬

‫الرئالسية المتضمنهَ تعيين أعضاء‬ ‫في المراسلِم‬ ‫و‬ ‫أعلاه‬

‫الحكومة المتعاقبة ( ‪). 1 6‬‬


‫لمحكد تحتا@لدة‬
‫‪ il‬د ا‬

‫بعض النصوص منها‬ ‫هذا‬ ‫استعملت‬


‫المرسوم‬ ‫المصطلح‬
‫المؤرخ في ‪ 2 5‬جويلية‬ ‫‪j‬‬
‫‪,230-90‬‬
‫لذي‬ ‫?‬ ‫التنفيذي‬
‫و‬ ‫الخاص بالمناصب العليا‬ ‫الأساسي‬ ‫القانون‬ ‫أحكام‬ ‫يحدد‬

‫ة‬ ‫بالأخير‬ ‫قصدت‬ ‫و‬ ‫الوظائف العليا في الإدارة المحليهَ‪.‬‬

‫الجماعات الإقليمية‪،‬‬ ‫لا‬ ‫مناصب عدم التركيز الإداري‬


‫"‬

‫يساعد رئيس‬ ‫منه‬


‫الأولى‬ ‫المادة‬ ‫ذلك من نص‬ ‫نستخلص‬

‫وظيفته ممثلا للدولة‪ ،‬بهذه الصفة ينشط عمل‬ ‫و‬ ‫الدائرة الوالي‬
‫"‬

‫(‬ ‫بلديات‪..‬‬ ‫عدة‬ ‫بلديتين أو‬ ‫ينشط عمل‬ ‫و‬ ‫ينسق‬ ‫بلدية و‪ /‬أو‬
‫‪94‬‬ ‫نفس المصطلح في المرسوم التنفيذي‬ ‫استعمل‬ ‫كما‬
‫‪)17‬‬
‫‪-‬‬

‫و‬ ‫العامة‬ ‫الشؤون‬ ‫و‬ ‫لمحواعد تنظيم مصالح التقنيين‬ ‫‪ 2 1 7‬لِحدد‬

‫نص المادة ‪2‬‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫عملها في عنوان النص‬ ‫و‬ ‫الإدارة المحلية‬
‫‪.‬‬ ‫( ‪1‬‬
‫)‪8‬‬ ‫منه‬

‫‪6‬‬
‫هذا‬ ‫اسلَعمل‬ ‫@‬
‫لا@سة‪:‬‬ ‫الادا‬
‫المصطلح في‪:‬‬
‫‪9-240‬‬
‫‪9‬‬ ‫المرسوم الرئاسي رقحم‬
‫‪.‬‬

‫سنة‬ ‫اكتوبر‬ ‫‪27‬‬ ‫مؤرخ في‬


‫‪1 999‬‬
‫العسكرية‬ ‫و‬ ‫لِتعلق بالتعيلِنات في الوظائف المدنلِة‬
‫( ‪1‬‬ ‫لل د ‪ j‬لة‬
‫‪.‬‬

‫)‪9‬‬
‫عند‬
‫متابعنا لهذه الوظائف نجد أولا أن المسألة تلَعلق‬
‫و‬

‫ى‬ ‫بتعيينات ثم بوظائف الإدارا@ المتواجدهَ على المحستو‬


‫ذلك‬ ‫الجماعات الإلمحللِمية‬ ‫لا‬‫الإقللِمي أي عدم اللَركيز الإداري‬
‫أنها خصت‬
‫التعدينات في الوظائف الاتية‪:‬‬
‫الو لاة‬
‫‪-‬‬

‫المندوبون‬

‫الكتاب العامون للو لاية‬


‫‪-‬‬

‫المفشون العامون للو لالِات‬


‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫الو لاة‬ ‫‪ J‬ؤساء دواوين‬


‫‪-‬‬

‫الو لائية‬ ‫و‬ ‫مسؤولو الهياكل الجهوية‬


‫‪-‬‬

‫مسؤولو المصالح الخارجية‬


‫‪-‬‬

‫مفتشو الو لايا@‬


‫‪-‬‬

‫رؤساء الدوائر‪.‬‬

‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫عدم دقتها‬ ‫و‬


‫المصطلحات‬ ‫سبق تنوع‬ ‫مما‬ ‫نخلص‬

‫الإدارة الإقليميهَ‬ ‫لمصطلح‬ ‫مر ادفا‬ ‫الإفىارة المحلية جاء‬ ‫مصطلح‬


‫هي‬ ‫و‬ ‫الإدارا@ المتواجدة على المستوى المحلي‬ ‫قصد بهما‬ ‫و‬

‫الجماعا@ الإقليمية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫معظمها إدارات لعدم التركيز الإداري‬


‫المصطلحات‬

‫به‬ ‫لِنبغي اللَركيز بداية بان مصطلح اللامركزية كمبدأ مسلم‬


‫الجانب‬ ‫انطلاقا من‬ ‫نَابت‬ ‫استعماله‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫دول العالم‬ ‫كل‬ ‫في‬
‫الواقع‬ ‫و‬ ‫حيتَ الئطبيق‬ ‫صحيح اما من‬ ‫و‬ ‫مقبول‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫النظرى‬
‫هكذا‬ ‫الدول فى المصطلح المجسد لمبدأ الالمركزية‪،‬‬ ‫فتختلف‬

‫‪G o uv ern em en t‬‬ ‫ايرلندا‬ ‫و‬ ‫ئسمية الحكم المحلي في انجلترا‬ ‫نجد‬

‫اسلَعمل‬ ‫كما‬
‫المشرع المصري مصطلح الحكم‬ ‫( ‪). 2 0‬‬ ‫‪L oca l‬‬

‫‪ 5 7‬لسنة‬
‫‪ 1 9 7 1‬مع‬ ‫القانون رفم‬ ‫هو‬ ‫في فانون واحد‬ ‫المحلي‬
‫استعملت‬ ‫ى‬ ‫الإدارية الأخر‬ ‫و‬ ‫التشريعات الدستورلِة‬ ‫ان جميع‬

‫استقالثها بالنمط‬ ‫ذلك بعد‬ ‫مصطلح الإدارة المحلية متأثرة في‬


‫الفر نسي ( ‪). 2 1‬‬
‫لسنة‬
‫الدستور المغربي المراجع‬ ‫استعمل‬ ‫في‬
‫@@صأ‬
‫باباخاصاهو‬ ‫و‬ ‫الجماعات المحلية‬ ‫مصطلح‬ ‫‪1 966‬‬

‫الجماعات‬ ‫منه‬ ‫المائة‬ ‫الفصل‬ ‫عدد‬


‫و‬ ‫عشر‪.‬‬ ‫الباب الحادي‬
‫و‬ ‫الأقاليم‬ ‫و‬ ‫العمالات‬ ‫و‬ ‫الجهات‬ ‫المحلية بالمملكة فى‬

‫القروية ( ‪). 2 2‬‬ ‫و‬ ‫الجماعا@ الحضرية‬


‫الجماعات‬ ‫الدستور التونسي مصطلح‬ ‫استعمل‬ ‫@@سك‬
‫انه‬ ‫لو‬ ‫و‬ ‫الباب الثامن‬ ‫هو‬ ‫خاصا‬ ‫افرد لها بابا‬ ‫و‬ ‫المحللِهَ‬

‫‪71‬‬ ‫وحددهَ سميت بالفصل‬ ‫مادة‬ ‫احتوى على‬


‫حصرها في‬ ‫و‬

‫المحلدهَ‬
‫المصالح‬ ‫مستعملا‬ ‫المجالس الجهوية‬ ‫و‬ ‫المجالس البلدية‬

‫العمومية ( ‪). 2 3‬‬ ‫بدلا من‬

‫‪1 99 1‬‬ ‫لسنهَ‬


‫الدستور الموريتانى‬ ‫استعمل‬ ‫@@ه‪:‬‬
‫مادة‬ ‫و‬
‫خاصا‬ ‫افرد لها بابا‬ ‫و‬ ‫المجموعات الإقليميهَ‬ ‫مصطلح‬
‫)‪(24‬‬ ‫المادهَ ‪9 8‬‬ ‫الباب العاشر‬ ‫وحيدة هو‬

‫الصادر في‬ ‫‪3 9 /7 5‬‬ ‫@@لسا استعمل القانون البلدي رقم‬


‫اصطلاح الإدارة المحللِة ‪(25).‬‬ ‫‪.1975‬‬ ‫‪.04 0 6‬‬

‫و‬ ‫مصطلحات استعمل‬ ‫عدة‬ ‫لابعنا فان‬ ‫كما‬ ‫و‬ ‫أما في الجزائر‬
‫"‬ ‫"‬

‫‪ @ 3‬دأ‬ ‫الجماعا@ الإقليمية‬ ‫هو‬ ‫استعمال‬ ‫أن أحسن‬ ‫اْرى‬


‫و‬ ‫ان عبارة جماعة يفهم منها الوحدة‬ ‫ذلك‬ ‫‪i i t é s l o c al e s‬‬
‫‪co l l ect v‬‬

‫من‬ ‫إقليمية أحسن‬ ‫كلمة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫الدشاور‬ ‫و‬ ‫النظام‬ ‫و‬ ‫الرابطة‬

‫محلية لان الأخيرة توحي بالاستقالل الكلي‪.‬‬


‫الحكم المحلي الذي لِعني‬ ‫مصطلح‬ ‫جهة‬ ‫نستبعد من‬ ‫وعليه فإننا‬

‫الذي‬ ‫و‬ ‫وظيفهَ الجماعات ال!@ليمية فى الأمور المحليهَ‬ ‫حصر‬


‫استقالل‬ ‫و‬ ‫توزيعها‬ ‫لأ‬ ‫يفهم منها تفلَيت الوظيفة الإدارية‬ ‫فد‬

‫مبدأ اللامركزلِة‬ ‫و‬ ‫لِئنافى‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫الدولة‬ ‫عن‬ ‫المحللِا@‬
‫ه‬

‫ا لاد ار ية‬

‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫الإدارة المحلية‪،‬‬ ‫مصطلح‬ ‫نسلَبعد‬ ‫جهة أخرى‬ ‫من‬ ‫و‬

‫الإدارة الالمركزية‬ ‫كلمة‬


‫و‬ ‫بين‬ ‫إدارة واسعة‪ ،‬إذ لَجمع‬
‫خطأ‬ ‫وقع فيه المشرع الجزائري‬ ‫هذا ما‬ ‫و‬ ‫المصالح الخارجية‬

‫بدل الأخلِرة‬ ‫استعمل‬ ‫ان المشرع الفرنسي‬ ‫الملاحظ‬


‫مع‬

‫لا يفولَنا ان‬ ‫و‬ ‫مصطلح المصالح المحللِة التنفيذيهَ ( ‪). 2 6‬‬
‫و‬ ‫نسجل بعض الملاحظات منها‪ :‬الترجمة الركيكة احلِانا‬

‫الو اردة‬ ‫مصطلحات خاطئة من ذلك كلمة اختصاصه‬ ‫استعصال‬

‫هو‬ ‫الاصح‬ ‫و‬ ‫لسنة ‪1 9 9 0‬‬ ‫كَانون البلدية‬ ‫المادة ‪ 2 6‬من‬ ‫فى‬
‫تخصصه‪.‬‬

‫لا المحكمة‬ ‫القضاء المختص‬ ‫منه‬ ‫‪46‬‬ ‫المادة‬


‫هو‬ ‫الأصح‬ ‫في‬ ‫و‬

‫المختصهَ‬

‫من لِعين‬ ‫ينئخب اعضاء القائمة بدلا‬ ‫‪:‬‬ ‫المادهَ ‪4 8‬‬ ‫في‬ ‫و‬

‫التنصلِب‬ ‫من‬ ‫يتم الانتخاب‪ ....‬بدلا‬

‫من يعين‪...‬‬ ‫يختار‪ ...........‬بدلا‬

‫‪6‬‬
‫حيث التعريف‬ ‫نَالثا‪ :‬من‬

‫‪.L 1 9 7 6‬‬ ‫دسلَور‬ ‫المادة ‪ l 6‬من‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫أ) وفقا للدستور‪:‬‬
‫نصه‪:‬‬

‫"‬

‫مكان مشاركة‬ ‫و‬ ‫الاللامركزية‬ ‫قاعدة‬ ‫يملل المجلس المنتخب‬

‫المواطنين في شميير الشؤون العموملِة‪..‬‬


‫"‬

‫هذا‬ ‫إن‬
‫و مع ذلك فانه يجسد ما‬ ‫التريف لالمركزية سياسي‬
‫تحديده لها‬ ‫الفقه‬ ‫انلَهى إليه‬
‫كالالَي‪:‬‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫و‬

‫بين‬ ‫يقصد بالالمركزية الإدارية توزيع الوظائف الإداريهَ‬

‫هيئات محللِهَ او‬ ‫بين‬ ‫و‬


‫العاصمة‬ ‫الحكومة المركزية في‬
‫هذه‬ ‫بحيث تكون‬ ‫مستقلة‪،‬‬ ‫مصلحية‬
‫الهيئا@ في ممارستها‬

‫إشراف ورقابة الحكومة المركز يهَ‬ ‫تحت‬ ‫لوظلِفتها الإداريهَ‬


‫‪.‬‬

‫)‪(27‬‬
‫من عناصر ها‬

‫المصالح‬ ‫عن‬ ‫محللِة مئميزة‬ ‫مصالح‬ ‫بوجود‬ ‫الاعتراف‬ ‫أ)‬


‫بين‬ ‫معيار فاصل‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫هنا‬ ‫الوطنية بطرح الإلنَمكال‬

‫ان فكرة‬ ‫و‬


‫خاصهَ‬ ‫الوطنية‪،‬‬ ‫المصالح‬ ‫و‬ ‫المحلية‬ ‫المصالح‬
‫العامة لا‬ ‫المصالح‬ ‫ان فكرة‬ ‫غامضة كما‬ ‫الشؤون المحلية‬

‫كمعيار لتحديدها لكونها متغيرة ونسبية‪.‬‬ ‫تصلح‬


‫نص المادة‬ ‫من كلمهَ‬
‫الشؤون العمومية الواردة في‬ ‫وقد نفهم‬
‫ذات‬ ‫الدستور ان تسيير الشؤون المحلية وظيفة‬ ‫‪ 1 6‬من‬
‫نفع‬
‫للبلدية‬ ‫الخاصة‬ ‫كانت‬ ‫لو‬
‫تسييرا للمصالح‬ ‫و‬ ‫عام حلَى‬

‫يمكن اعتبار كل الوظائف‬ ‫لا‬ ‫الناحية الجغرافلِة‬ ‫من‬ ‫و‬

‫هناك ما‬ ‫اذ‬ ‫محليهَ‬


‫يعئبر‬ ‫الممارسة على اكَليم البلدية مصالح‬
‫تمويلا‪.‬‬ ‫و‬ ‫برنامجا وطنيا أهميهَ‬
‫الشؤون العموميهَ‬ ‫المشرع الجز ائري مصطلح‬ ‫هكذا اسلَعمل‬ ‫و‬

‫مفهوم مصطنع‬ ‫مجرد‬ ‫بان فكرة المصالح المحللِة‬ ‫لاقتناعه‬

‫‪.‬‬

‫)‪(28‬‬
‫الى هيئات منتخبة‬ ‫المصالح‬ ‫هذه‬ ‫)‪ 2‬أن يلَعهد بالإشراف على‬

‫الذي يركز على‬ ‫من نصلى المادة ‪1 6‬‬ ‫الشطر الاول‬ ‫هذا هو‬ ‫و‬

‫الالمركز ية‬ ‫قاعدة‬ ‫عنصر الانلَخاب‪ -‬المجلس المنتخب‬

‫تحت‬ ‫استغالل المجالس المحلية فى ممارسهَ اختصاصاتها‬ ‫)‪3‬‬


‫المركزية‬ ‫اشر اف السلطة‬

‫مشاركة‬ ‫من نص المادة ‪1 6‬‬ ‫الشطر الثاني‬ ‫هذا جزء من‬ ‫و‬

‫المواطنين في لَسيير الشؤون العمومية‬

‫عدم احتوائها جميع عناصر‬ ‫عن نص المادهَ ‪1 6‬‬ ‫يالحظ‬ ‫ما‬

‫كان موقعها‬ ‫لما‬ ‫و‬ ‫مبدأ الرقابة الإدارية‬ ‫خاصة‬ ‫الالمركزلِة‬


‫اللَي لَحكحم المجتمع‬ ‫العامة‬ ‫بعنوان المبادئ‬ ‫الباب الأول‬ ‫تح@‬

‫الأولى التي تؤكد على أن‬ ‫نص المادة‬ ‫بالضبط‬ ‫و‬ ‫الجزائري‬
‫لَلَجز أ فنستنتج مبدأ الرقابة‬ ‫وحدة لا‬ ‫الدولة‬
‫كما‬
‫الالَانوني‬ ‫لأ‬ ‫زيادة فان اللَعريف يغل@ عليه الطابع السياسي‬
‫سبقت ملاحظلَه‪.‬‬

‫تأثر التعريفما بالمحيط‬ ‫دفط‪:‬‬ ‫‪ @ 2‬ال@‬


‫‪0-‬‬
‫‪9‬‬ ‫القانون رقم‬ ‫من‬ ‫الأولى‬ ‫المادة‬ ‫لَعريف البلدية‪ :‬عرفث‬ ‫أ)‬
‫‪ R‬ه الملَعلق بالبلدية بانها‪:‬‬
‫"‬

‫تتملَع بالشخصية‬ ‫و‬ ‫الجماعهْ الإقليميهَ الأساسية‬ ‫البلدية هي‬


‫"‬

‫قانون‬ ‫تحدتَ‬ ‫الاستقالل‬ ‫المعنولِة‬


‫بموجب‬ ‫و‬ ‫المالي‬ ‫و‬

‫سكانها‬ ‫بلِن‬ ‫الجماعة‪ :‬دليل على الروابط الموجودة‬

‫‪ 2‬من‬ ‫عليه (المادهَ‬ ‫تشرف‬ ‫محدد‬


‫الإفليمية‪ :‬لان لها إقليم‬
‫ا لقانون)‬
‫الالمر كزي‬ ‫التنظلِم‬ ‫قاعدة‬ ‫الأساسية‪ :‬باعلَبارها‬

‫المادة ‪ 4 9‬من‬ ‫تتمتع بالشخصيهَ المعنوية‪ :‬تجسيدا لنص‬ ‫و‬

‫القانون المدني‬
‫كان‬ ‫و‬ ‫الاسلَقل@ المالي‪ :‬نلَيجة لتمتعها بالشخصية المعنوية‬ ‫و‬

‫الاستقال@ل‬ ‫حذف‬ ‫بالشخصية المعنويهَ‬ ‫الاكلَفاء‬


‫و‬ ‫بالإمكان‬
‫‪7‬‬
‫نتائج اللَمتع بالشخصلِة المعنويهَ‬ ‫من‬ ‫المالى باعلَباره نتيجهَ‬

‫فانون‬ ‫و تحدث بموجب‬ ‫القانون المدني)‬ ‫المادة ‪ 5 2‬من‬ ‫(نص‬


‫ر‪.‬‬ ‫الدسئو‬ ‫المادة ‪ 1 22‬من‬ ‫أداهَ الإنشاء لَطبلِقا لنص‬

‫لَخلى‬ ‫اذ‬ ‫انه‬ ‫التعرلِفما‬ ‫عن هذا‬ ‫يالحظ‬ ‫ما‬


‫عن‬ ‫تعريفما لَقني‬
‫الأولى‬ ‫نص المادة‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫الجانب الإيديولوجي مقارنهَ‬
‫في‬ ‫مع‬

‫الذي عرف البلدية بأنها‪:‬‬ ‫و‬ ‫الملغى‬ ‫‪7-24‬‬


‫‪6‬‬ ‫الأمر‬ ‫من‬
‫"‬

‫و‬ ‫الاثتصاديهَ‬ ‫و‬ ‫الإدارية‬ ‫و‬ ‫الجماعة الإقللِملِة السياسية‬


‫"‬

‫فهو‬ ‫كَانون‬ ‫بموجب‬ ‫يحدث‬ ‫و‬ ‫الئقافية الأساسية‬ ‫و‬ ‫الاجتماعية‬


‫فقط‪.‬‬ ‫تعريف سياسي ذكرت فلِه الصالحيا@‬

‫"‬

‫جماعهَ عمومية إكللِمية‬ ‫الو لاية بأنها‬ ‫‪9-3X‬‬


‫‪6‬‬ ‫الأمر‬
‫اختصاصات‬ ‫لها‬ ‫استقالل‬ ‫شخصية معنوية‬ ‫ذا@‬
‫و‬ ‫مالي‬ ‫و‬

‫هي ئكون ألِضا‬ ‫و‬ ‫ثقافيهَ‬ ‫و‬ ‫اجتماعية‬ ‫و‬ ‫اقلَصادلِة‬ ‫و‬ ‫سلِاسلِة‬
‫"‬

‫إدارلِة للدولة‪...‬‬ ‫منطقة‬

‫من‬ ‫خاليا‬ ‫‪0-09‬‬


‫‪9‬‬ ‫جاء تعريف الولاية في القانون‬ ‫و‬

‫"‬

‫الولالِة هى‬ ‫الاخلَصاصاث بتغيير الظروف مقتصر ا على ان‬

‫الاستقالل‬ ‫و‬ ‫جماعة عمومية إقليميهَ تلَمتع بالشخصية المعنوية‬


‫"‬

‫لَنشأ الولايهَ بقانون‬ ‫و‬ ‫إدارية للدولة‬ ‫تشكل مقاطعة‬ ‫و‬ ‫المالي‬
‫‪7‬‬
‫‪09‬‬ ‫‪90‬‬ ‫في القانون‬ ‫ان التريف الذي‬
‫‪-‬‬

‫هو تريف‬ ‫ورد‬

‫نفس الملاحظة نبديها بخصوص‬ ‫لا‬ ‫كذلك‬


‫و‬ ‫سياسي‬ ‫تقني‬
‫المالي‪.‬‬ ‫حذف عبارة الاستقالل‬

‫أهميهَ الموضوع‬ ‫و‬ ‫الشكلدة‬ ‫الأهمدة‪:‬‬ ‫العا‪ ْ:‬حدث‬

‫من حيتَ الشكل‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫المو اد‬ ‫عدد‬ ‫‪-،‬‬

‫عدة مو اد‬ ‫لمحانون البلديهَ لسنة ‪ 1 9 6 7‬البلدية من خال@ل‬ ‫أ) عالج‬


‫‪ 2 R 7‬مادة‬
‫أي‬ ‫مادة‬ ‫على‬ ‫بدنما اقلَصر القانون‬

‫المحذوفة بعضها يخص‬ ‫المواد‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ ‫مادهَ‬ ‫‪101‬‬ ‫بفارق‬

‫‪13‬‬ ‫‪R9‬‬ ‫مواده إلى القانون‬ ‫احالت بعض‬ ‫الذي‬ ‫الانئخابالَا‬


‫‪-‬‬

‫المتضمن كَانون‬ ‫‪1 989‬‬ ‫سنة‬ ‫غش@‬ ‫‪7‬‬


‫و‬ ‫المؤرخ في‬
‫في ‪ 0 6‬مارس‬ ‫المؤرخ‬ ‫‪9‬‬
‫‪7-07‬‬ ‫الانلَخابات أن الامر رقم‬
‫هو‬ ‫الانلَخابات‬ ‫القانون العضوي الملَعلىَ بنظام‬ ‫‪ 1 9 9 7‬لِتضمن‬

‫المطبق حاليا ( ‪2‬‬


‫)‪9‬‬
‫البلديات فى الجوانب‬ ‫دور‬ ‫تقليص‬ ‫خاصة‬ ‫و‬ ‫جهة أخرى‬ ‫من‬ ‫و‬

‫السياسية‪.‬‬ ‫و‬ ‫الاقتصادية‬

‫‪7‬‬
‫قانون الو لأية‬ ‫‪9-3R‬‬
‫‪6‬‬ ‫عالج الأمر‬ ‫فقد‬ ‫أما كَانون الو لاية‬ ‫ب)‬
‫من‬ ‫‪0-09‬‬
‫‪9‬‬ ‫القانون‬ ‫بالمقابل عولجت في‬ ‫‪ 1 7 4‬مادة‬
‫و‬ ‫في‬
‫يمكن لَفسير‬ ‫‪ 6‬أ مادة فقط‬ ‫بفارق ضئيل‬
‫و‬ ‫أي‬ ‫‪ 1 5 8‬مادة‬ ‫خالل‬

‫على مركزه القوي في مواجهة‬ ‫حافظ‬ ‫هذا‬


‫بان الوالي‬
‫الجماعات الإقليمية‪.‬‬
‫نص المادة‬ ‫جاء‬ ‫‪ 1 99 6‬هو ما‬
‫فى‬ ‫دستور‬ ‫ان الجديد في‬
‫أعضاء‬ ‫)‬ ‫لِنتخب ثلثا ( ‪2 / 3‬‬
‫"‬

‫يلي‪:‬‬ ‫ما‬ ‫الفقرة الثانية على‬


‫من‬ ‫السري‬ ‫و‬ ‫طريق الاقتراع غير المباشر‬ ‫عن‬ ‫مجلس الأمة‬

‫المجالس‬ ‫و‬ ‫طرف أعضاء المجالس الشعبية البلدية‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫بين‬

‫الجماعات المحللِهَ‬ ‫المادهَ مكانة‬ ‫دعمت‬ ‫بهذا‬ ‫و‬ ‫الشعبية الولائية‬

‫بحيث أوصلت‬ ‫نقلة‬ ‫كأن فيه‬ ‫و‬ ‫بان أعطتها بعدا وطنيا‬
‫هيئة منتخبهَ‬ ‫أعلى‬ ‫مسلَوى‬ ‫الانتخابات المحلية إلى اللَمثيل على‬
‫هي مجلس الأمهَ‪.‬‬ ‫و‬

‫اخلَصاصاث‬ ‫و الاختصاصات‪:‬‬ ‫‪ 2-‬من حيث الجلسات‬

‫رمز ية‬

‫و‬ ‫‪4-111‬‬
‫‪8‬‬ ‫فانون البلدلِة المواد‬ ‫الثالث من‬ ‫خصص لها الباب‬

‫‪8‬‬ ‫‪5-‬‬
‫المو اد ‪5‬‬ ‫في قانون الو لايهَ‬ ‫النَالث‬ ‫الباب‬

‫‪7‬‬
‫المالي‪:‬‬ ‫و‬ ‫حيث الشميير الإداري‬ ‫‪ 3-‬من‬

‫سجل الواقع تبعية رئيس البلدية لعدم التركيز الإداري بل فى‬


‫و‬ ‫الأملِن العام للبلدلِة‬ ‫من‬ ‫أوقات سابقة كان اللَسدير الفعلي‬
‫أعضائها‬ ‫و‬ ‫موظفيها‬ ‫من نقص كفاءة‬ ‫البلديا@‬ ‫من‬ ‫تشكو كثير‬

‫نقص مواردها‪.‬‬ ‫و‬

‫‪7‬‬
‫ا لخاتمة‪:‬‬

‫انطالقا من‬ ‫النصوص القانونية لالمركزيهَ أهميتها‬ ‫لقد اْعطت‬

‫د‬
‫وجو‬ ‫لكن لاحظنا عدم‬ ‫الدسلَور إلى التشريع إلى التنظيم‪،‬‬
‫كما‬ ‫لَأثر تريف وحداتها بالمحيط‬ ‫و‬ ‫لَعريف دقيق لالمركزيهَ‬
‫المصطلحاث المستعملة‬
‫في النصوص‬ ‫سجلنا تنوع‬
‫بين‬ ‫اللَقارير أكدث مفاركَة‬ ‫و‬ ‫أن معظم الدراساث‬ ‫به‬ ‫نذكر‬ ‫ما‬

‫بالجماعات الإقليمية‬ ‫المئعلمَة‬ ‫النصوص القانونية‬


‫الواقع‬ ‫و‬

‫الدول نحو المركزية‬ ‫من‬ ‫العملي الذى يؤكد ميول كثير‬

‫ا لإد اريهَ‪.‬‬
‫لا‬ ‫و‬ ‫مركز‬ ‫دون‬ ‫اللامركزلِة لا يمكن تصوره‬ ‫ان تطبلِق مبدأ‬
‫البعض لهذا‬ ‫انتقاد‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫بربطها بالمركز‬ ‫الا‬ ‫يمكن تعريفها‬
‫"‬ ‫"‬

‫ترلِف بالسلب خاطئ لان‬ ‫انه‬ ‫و‬ ‫الالمركزلِة‬ ‫الاسئعمال‬

‫الدو لة‬ ‫مبادئ التنظيم الإداري فى‬ ‫من‬ ‫اللامركزية‬ ‫و‬ ‫المركزلِة‬
‫ة‬ ‫لالب ار‬ ‫و‬ ‫الوجهان المقابالن للإدارة المركزلِة‬ ‫هما‬ ‫و‬

‫لعملة‬ ‫وجهان‬ ‫أنهما‬ ‫بمعنى‬ ‫الالمركزية (الجماعات الإقللِمية)‬


‫العموميهَ‪.‬‬ ‫خدمة المصلحة‬ ‫واحدة هدفها‬

‫الجماعا@ الإقليميهَ على غيرها‬ ‫مصطلح‬ ‫فضلنا استعمال‬ ‫قد‬ ‫و‬

‫لما‬
‫من ذلك‬ ‫المقارن ذهب إلى ابعد‬ ‫قدم بل ان التشريع‬ ‫وفقا‬

‫‪7‬‬
‫أتى‬ ‫الخارجلِة بان‬ ‫المصالح‬ ‫و‬ ‫الجماعا@ الإقليملِهَ‬ ‫بين‬ ‫للتمييز‬

‫المحلية‬ ‫الخارجية‬ ‫للمصالح‬ ‫جديدة‬ ‫بتسميهَ‬


‫المصالح‬ ‫هي‬ ‫و‬

‫نحو لَوحيد‬ ‫و‬ ‫الإدارة المحللِة تجنبا للبس‪،‬‬ ‫لأ‬ ‫التنفيذية‬

‫تقديحم تعريف لها او‬ ‫في‬ ‫لا‬ ‫للمصطلحات‪ .‬إن المشكل إذن‬

‫الدستور بل إن تقوية مركزها يتوقف‬ ‫فصل لها في‬ ‫لَخصيص‬

‫النصوص‬ ‫هذه‬ ‫يعملون على ئطبلِق‬ ‫و‬ ‫على الذين لِسيرونها‬

‫و‬ ‫العمل على التنسيق‬ ‫و‬ ‫(المشكل في الإنسان المسير)‬


‫الالمركزية الإدارية‬ ‫عدم التركيز‬ ‫بين‬ ‫التكامل‬
‫قيام‬ ‫و‬ ‫و‬

‫منلَخبين)‬ ‫و‬ ‫المسيرين على المستوى المحلي (معينين‬


‫اسلَجابة‬ ‫و‬ ‫العمومية‬ ‫خدمة للمصلحهَ‬ ‫بواجباتهم وفقا للقانون‪،‬‬

‫سائر‬ ‫بين‬ ‫الإنصاف‬ ‫و‬ ‫تحقيقا للعدل‬ ‫و‬ ‫للطموحات الشعبية‬

‫المو اطنين‪.‬‬

‫البعض ان‬ ‫اذا اعتقد‬


‫إلى‬ ‫فقط‬ ‫الحديت لسِلى بحاجة‬ ‫المجتمع‬ ‫و‬

‫الر اشد‬
‫التعاون‬ ‫و‬ ‫التكامل‬ ‫و‬ ‫(لَبعية الالمركزية للمركز‬ ‫الحكم‬
‫بحاجة أيضا‬ ‫انه‬ ‫و‬ ‫الإداري)‬ ‫العمل‬ ‫حسن لسدر‬ ‫بلِنها لأجل‬

‫الإقليمية)‬ ‫اكبر للجماعا@‬ ‫إلى الحريات السياسلِة (استقالثية‬


‫المطلقة‬ ‫فإنني أرى أن ال@مركزلِة بالمعنى الثاني‪ ،‬الاستقاللية‬

‫‪7‬‬
‫الضمان‬ ‫يحسبه‬ ‫الخيال وسراب بقيعه‬ ‫ضرب من‬ ‫التامة هى‬ ‫أو‬
‫شيئا‪.‬‬ ‫يجده‬ ‫لم‬ ‫ماء حين الهوامش اذا جاءه‬

‫و‬ ‫معالجة‬ ‫عالج‪ ،‬يعالج‪،‬‬ ‫ان كلمة معالجة مشتقهَ من فعل‬ ‫أ)‬
‫بمعنى بحثه‪.‬‬ ‫الموضوع‬ ‫المسألة او‬ ‫عالج‬ ‫و‬ ‫علاجا‪.‬‬

‫المؤرخ في‬ ‫)‪ 2‬القانون ‪6 2 ?j‬‬


‫‪?_157-‬‬
‫يلَضمن تمديد العمل باللَشرلِع الساري المفعول‪.‬‬

‫خيرة‪ ،‬تطبيق نظام الالمركزلِهَ في الجزائر‪،‬‬ ‫مقطف‬


‫)‪3‬‬
‫مذكرهَ لنلِل شهادة الماجستير كلية الحقوق جامعة الجزائر‪،‬‬
‫‪1-2002‬‬
‫‪200‬‬

‫في المؤسساث الإدارلِة‪ ،‬ترجمة‬ ‫محيو احمد‪ ،‬محاضر ات‬


‫)‪4‬‬
‫بن‬ ‫صاصيالص‪ ،‬دلِوان المطبوعالَا‪ .‬الجامعية‬ ‫عرب‬ ‫محمد‬

‫‪1 02‬‬ ‫ص‬ ‫‪1 996‬‬ ‫عكنون‬

‫شوال عام‬ ‫‪7‬‬ ‫المؤرخ في‬ ‫‪7-24‬‬


‫‪6‬‬ ‫)‪ 5‬الأمر ركَم‬
‫الجر يدة‬ ‫القانون البلدي‪،‬‬ ‫سنة ‪ 1 9 6 7‬لِضمن‬ ‫المو افىَ ‪ 1 8‬لِناير‬

‫تضمن عرضا‬ ‫و‬ ‫العدد ‪0 6‬‬ ‫الرسمية للجمهورية الجز ائرية‪،‬‬

‫‪510‬‬ ‫‪v‬‬ ‫ج‪ ،‬ج العدد ‪44‬‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ج‪،‬‬ ‫ميثا@ الو لاية‪،‬‬

‫‪7‬‬
‫‪512‬‬ ‫ص‬ ‫ج‪ ،‬ج العدد ‪44‬‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ج‪،‬‬ ‫مينَا@ الو لاية‪،‬‬ ‫)‪7‬‬
‫‪510‬‬ ‫ص‬ ‫ج‪ ،‬ج العدد ‪4 4‬‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ج‪،‬‬ ‫ميثا@ الو لاية‪،‬‬ ‫)‪8‬‬
‫‪09‬‬ ‫أ‪8‬‬ ‫)‪ 9‬القانون رقم‬
‫‪-‬‬

‫‪1 40 1‬‬ ‫‪02‬‬ ‫المؤرخ‬


‫رمضان عام‬
‫سنة ‪1 9 8 1‬‬ ‫يوليو‬ ‫‪4‬ه‬ ‫الموافق‬

‫‪-38 6 9‬‬ ‫الأمر‬


‫‪-‬‬

‫‪1 3 89‬‬ ‫الأول عام‬ ‫‪ 7‬ربيع‬ ‫المؤرخ في‬


‫يتضمن قانون الولاية‬ ‫‪ 2 3‬مايو سنة ‪1 9 6 9‬‬ ‫الموافق‬
‫ر‪،‬‬ ‫ج‪،‬‬
‫@@‪ ،‬ج العدد ‪44‬‬

‫‪510‬‬ ‫ص‬ ‫ج‪ ،‬ج للعدد ‪4 4‬‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ج‪،‬‬ ‫‪ ) 1 0‬ملِثاق الولايهَ‬

‫‪1 40 1‬‬ ‫الثاني عام‬ ‫‪ 0 9‬ربلِع‬ ‫مؤرخ في‬ ‫‪8‬‬


‫‪1-02‬‬ ‫‪ ) 1 1‬القانون‬

‫الأمر‬ ‫تتمة‬ ‫و‬ ‫يضمن تعدلِل‬ ‫سنة ‪1 9 8 1‬‬ ‫فبراير‬ ‫‪14‬‬ ‫الموافق‬

‫العدد‬ ‫المتضمن قانون الولايهَ‬ ‫و‬ ‫‪6‬‬


‫‪9-38‬‬ ‫رقم‬
‫ج‪ ،‬ج‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ج‪،‬‬

‫‪1 99 1‬‬ ‫‪ 7‬الصادر في ‪ 1 7‬فبر اير‬

‫رمضان عام‬ ‫‪12‬‬ ‫مؤرخ في‬ ‫‪0-8‬‬


‫‪9‬‬ ‫‪ ) 1 2‬القانون رقم‬
‫يتعلىَ بالبلدية‬ ‫سنة ‪1 9 9 0‬‬ ‫ابريل‬ ‫‪7‬‬ ‫الموافق‬
‫ج‪ ،‬ر‪ ،‬ج‪ ،‬ج‬
‫‪1‬‬ ‫العدد‬

‫‪7‬‬
‫رمضان عام‬ ‫‪12‬‬ ‫مؤرخ في‬ ‫‪9-09‬‬ ‫‪ ) 1 3‬القانون رفم‬
‫ج‪ ،‬ر‪ ،‬ج‪ ،‬ج‬ ‫لِلَعلق بالولايهْ‬ ‫سنة ‪1 9 9 0‬‬ ‫ابريل‬ ‫‪7‬‬ ‫الموافق‬

‫العدد ‪ 5‬أ‬

‫في ‪ 3 1‬مايو‬ ‫المؤرخ‬ ‫‪4-216‬‬


‫‪9‬‬ ‫‪ ) 1 4‬المرسوم التنفيذي‬
‫ى‬ ‫الخاص بمحافظة الجز ائر الكبر‬ ‫الأساسي‬ ‫القانون‬ ‫يحدد‬ ‫الذي‬
‫ج‪ ،‬ج العدد ‪8‬‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ج‪،‬‬

‫الموافق‬ ‫عام‬ ‫‪ 2 4‬محرم‬ ‫مؤرخ في‬ ‫‪7-15‬‬


‫‪9‬‬ ‫‪ ) 1 5‬الأمر‬
‫الجز ائر‬ ‫لمحافظة‬
‫الأساسي‬ ‫القانون‬ ‫سنة ‪ 1 99 7‬يحدد‬ ‫‪ 3 1‬مايو‬

‫ى‬ ‫الكبر‬

‫في ‪ 1 8‬جوان‬ ‫المؤرخ‬ ‫‪1-199‬‬


‫‪9‬‬ ‫‪ ) 1 6‬المرسوم الرئاسي‬
‫‪1 99 1‬‬

‫ابريل‬ ‫‪15‬‬ ‫المؤرخ في‬ ‫‪4-93‬‬


‫‪9‬‬ ‫المرسوم الرئاسي‬
‫‪3-315‬‬
‫‪0‬‬ ‫المرسوكم الرئاسي رقم‬
‫جويللِهَ‬ ‫‪25‬‬ ‫المؤرخ في‬ ‫‪0-230‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪ ) 1 7‬المرسوم التنفيذي رقم‬
‫القانون‬ ‫أحكام‬ ‫‪1 990‬‬ ‫سنة‬
‫الخاص‬ ‫الأساسي‬ ‫يحدد‬ ‫الذي‬
‫ج‪ ،‬ر‪ ،‬ج‪ ،‬ج‬ ‫الوظائف العليا في الإدارة المحلية‬ ‫و‬ ‫بالمناصب‬

‫‪4‬‬ ‫العدد‬

‫‪8‬‬
‫التنفلِذي ‪9 4 çà‬‬
‫‪,217‬‬ ‫‪ ) 1 8‬المرسوم‬
‫‪-‬‬

‫العدد ‪ 7 6‬لسنة ‪1 9 9 9‬‬ ‫الجرلِدة الرسمية‬ ‫‪)19‬‬


‫‪A nnua i r e d e‬‬ ‫‪c o l l e c tivité s‬‬ ‫‪l o ca l e s‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪G RA L E C N R S é di t i o n‬‬
‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬
‫)‬ ‫‪20‬‬

‫‪،‬‬
‫الإدار ى‬ ‫الطماوي‪ ،‬الوجلِز في القانون‬ ‫محمد‬
‫سليمان‬ ‫‪)2 1‬‬
‫‪1 975‬‬
‫ص‬ ‫‪4‬‬
‫دار الفكر العربي‬
‫القانون الإداري فى‬ ‫أحكام‬ ‫و‬ ‫فؤاد مهنا‪ ،‬مبادئ‬ ‫محمد‬
‫و‬

‫و‬ ‫الربية‪ ،‬مؤلسسة شباب الجامعة للطباعة‬ ‫مصر‬ ‫جمهورلِة‬


‫‪3 52‬‬ ‫النشرص‬

‫‪ 2 3‬من‬ ‫صادر في‬ ‫‪.1 9 6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 57‬‬ ‫‪ ) 2 2‬ظهير شريف رقم‬
‫الأ‪3 j‬‬
‫بتنفيذ نص‬ ‫أكلَوبر)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫‪1417‬‬ ‫جمادى‬

‫الدستور المر اجع‪.‬‬


‫القعدة‬ ‫‪25‬‬ ‫‪ 5 7‬لسنة ‪1 9 5 9‬‬
‫ذي‬ ‫مؤرخ فى‬ ‫عد‬
‫القانون‬ ‫‪)2 3‬‬
‫و‬ ‫في ختم دستور الجمهورية‬ ‫جوان‬ ‫في أول‬ ‫و‬ ‫‪1 378‬‬

‫غرهَ جو ان ‪1 9 5 9‬‬ ‫بلَاريخ‬ ‫‪30‬‬ ‫الر ائد‬


‫‪،‬‬ ‫عدد‬
‫الرسمي‬ ‫إصداره‪،‬‬

‫‪746‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪1 99 1‬‬ ‫لسنة‬ ‫دسلَور الجمهورية الإسلاميهَ الموريتانية‬ ‫‪4‬‬


‫)‬
‫‪1 99 1‬‬ ‫يوليو‬ ‫‪12‬‬
‫و‬ ‫يوم‬ ‫المصادق عليه بالاستفتاء الشعبي في‬
‫‪ 9 1‬المؤرخ في ‪ 2 0‬يوليو‬ ‫‪022‬‬ ‫الصادر بالأمر النَانوي رفم‬
‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 99 1‬‬

‫ولد الهيناي‪ ،‬نظام البلديات في ظل الدول‬ ‫لِحي‬ ‫‪)2 5‬‬


‫المغاربية‪ ،‬مذكر ة للحصول على شهادة الماجسئلر في القانون‬

‫‪2 003‬‬ ‫‪-‬‬

‫بن عكنون ‪2 0 02‬‬ ‫العام كلية الحقوق‬

‫‪Annu ai re d e‬‬ ‫‪c o ll e c t i v i t é s‬‬ ‫‪l o c al e s‬‬ ‫‪,‬‬


‫‪CNRS‬‬ ‫‪,‬‬
‫‪P ari‬‬ ‫‪2‬‬
‫)‪6‬‬
‫‪2 0 02‬‬
‫‪P,‬‬

‫‪66‬‬ ‫الطماوي‪ ،‬المرجع السابق‪،‬‬ ‫‪ ) 2 7‬سليمان‬


‫‪-‬‬

‫محمد‬
‫ص‬

‫دلفولفيه‪ ،‬القانون الإداري الجزء الثاني‬ ‫جورج فدال‪،‬‬


‫‪-‬‬

‫بيير‬

‫و‬ ‫ترجمة منصور رمقاطي‪ ،‬المؤلسسة الجامعيهَ للدراساث‬ ‫‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫ص‬ ‫النشر‪،‬‬

‫الإدارة المحليهَ‪ ،‬ديو ان‬ ‫شيهوب‪ ،‬ألسملى‬ ‫مسعود‬ ‫‪)2 8‬‬


‫ص‬ ‫&‬ ‫‪1 986‬‬ ‫الجامعية‬ ‫المطبو عات‬

‫‪.‬‬ ‫العدد ‪ 1 2‬لسنة ‪1 9 9 7‬‬ ‫‪ ) 2 9‬الجريدة الرسمية‬

‫‪8‬‬

You might also like