Professional Documents
Culture Documents
:1999-1989
ملخص :
انتهى االمر بالجزائر عقب محاولة االصالحات التي قامت بها خالل الفترة ( )61989/198الى وضع
اقتصادي معقد حيث طرح على طاولة الحكومة الجزائرية اربع ملفات ثقيلة:
باالضافة الى هذه الملفات توجه عالمي نحو االستثمارات وتحسين بيئة االعمال
و هذا ما ادى بها الى تحوالت اقتصادية على الصعيد الخارجي نعرضها فيما يأتي:
شهدت الفترة 1999 /1989تحوالت عديدة خارج و داخل الجزائر اثرت سلبا و ايجابا على
االقتصاد الجزائري :
تأثير أسعار النفط :كمصدر رئيسي لإليرادات ،كانت تقلبات أسعار النفط تؤثر بشكل كبير
على اقتصاد الجزائر .تراجعت أسعار النفط في منتصف التسعينيات ،مما خلق تحديات
اقتصادية كبيرة
التاثيرات الداخلية :احتجاجات شعبية و حرب اهلية باالضافة الى ظهور التعددية الحزبية
تاثيرات خارجية :انتهاء الحرب الباردة بين روسيا و الواليات المتحدة انتقال العديد من
البلدان من النموذج االشتراكي الى النموذج السوقي انتقال عالمي نحو التحرر التجاري و
زيادة االستثمارات االجنبية مما شكل فرصا و ضغوطا للدول اقتصاديا
في هذا السياق االقتصادي الدولي ،كانت الجزائر تعمل على التكيف مع التحوالت العالمية
وتحسين أدائها االقتصادي من خالل سعيها للتنويع
داخليا :
مشاكل مالية
تنويع الصادرات
الضروف االجتماعية
خارجيا :
الدعم الدولي
االستثمارات االجنبية
في اواخر الثمانيات كانت الجزائر تعاني من مشاكل اقتصادية مما جعلها تستنجد بصندوق
النقد الدولي و البنك الدولي للنعوض باقتصادعا حيث قامت بالتعاون معهما ببرامج
نعرضها فيما يلي
بالتعاون مع البنك الدولي و بتوظيف اراداتها قامت الجزائر بتطبيق برنامج التسوية
الهيكلية حيث تضمنت
خصخصة المؤسسات
تخفيض قيمة العملة و الحد من رفض االجور من اجل الوصول الى ميزان تجاري رابح و
القضاء
تدني االستثمارات
نقص الحاجات الضرورية للعيش و تضخم اسعارها و منه انخفاض القدرة الشرائية
في سنة 1986حدثت ازمة بترولية بسبب انخفاظ أسعار البترول مما أدى بعد 3سنوات من
االزمة توجه الجزائر الى الصندوق النقد المالي سنة 1963الذي نشاء بعد الحرب
العالمية الثانية و بعد انقسام العالم الى معسكرين الشيوعي و الليبيرالي نشاء
المؤتمرسنة 1994بعداجتماع الحلفاء في مؤتمر بروتن وودز الذي انظم 44دولةبغية إعادة
بناء األسواق االقتصادية التي دمرتها الحرب العالمية الثانية حيث مهامه األساسي
الرقابة و االرشاد
برنامج التثبيت االقتصادي األول:1989\1990
في فيفري ،جرت جملة من المفاوضات نتيجتها موافقة الصندوق على ...مليون وحدة سحب
للجزائر لكن مقابل ذلك اشترط الصندوق الدولي بما لي:
تحرير التجارة الخارجية ،حيث منحت الدولة رخصة االستراد لقطاع الخاص.
اعتبر قانون النقد والقرض نقطة بداية تحرير الجزئي للتجارة الخارجية عن طريق
اعطاءفرصة للرأسمال األجنبي.
لكن ونظرا للكثير من الصعوبات التي واجهها المتعاملون في االستيراد عمدت الدولة
للقيام ببعض اإلجراءات التصحيحية منها :
الغاء نظام الرخص التي كانت تخضع له معظم السلع االستهالكية واإلنتاجية.
جأت الجزائر إلى صندوق النقد الدولي للمرة الثانية من أجل الحصول على الموال لمواصلة
سلسلة اإلصالحات االقتصادية الرامية لتحقيق التوازنات على المستوى الكلي ,وافق الصندوق
على قسط مبلغ 300مليون ....تمثلت أهم اإلجراءات الخاصة في هذا البرنامج في ...
رغم كل االجابيات المحققة في هذا البرنامج إال أنه ال يمكننا اهمال تحطم االقتصاد
الجزائري .وبداية من عام ....وفي جو تميز بانعدام االستقرار االقتصادي والصراع السياسي
تباطات خطة اإلصالحات الهيكلية.
انخفاظ االستثمارات الحكومية بنسبة مخيفة. كما أدى ذلك إلى :
االستقرار االقتصادي.
ن زيادة االختالالت التي ظهرت في البرنامج السابق دفعت الجزائر للجوء مرة أخرى إلى صندوق
النقد الدولي ،من أجل:
الحقت أضرار بجهاز اإلنتاج مما أدى الى تحرير رسالة القصدانية الموافقة على االنفاق
االستعدادي
تضمنت هذه الرسالة استراتيجية جديدة تمثلت في تحقيق التوازنات الداخلية والخارجية بـ
:
إعادة بعث النشاط االقتصادي الحقيقي المترجم بنمو اقتصادي بـ 5.3بامئة ...مقابل
إعادة الميزانية إلى 1.3بالئة ....من الناتج الداخلي الخام مقابل 2.8بالمئة في 1994
....
م توقيع برنامج اخر مع صندوق النقد الدولي في 22ماي 1995نظرا لعدم الوصول الى
النتائج المرجوة من خالل البرامج السابقة حيث قدم صندوق النقد الدولي قرضا بقيمة
169.28مليون و هذا بعدما قدمت الجزائر خطاب النوايا المتضمن محتوى البرنامج حيث نجد:
تخفيض نسبة التضخم الى %10.3لتحرير التدريجي للتجارة الخارجية و تحرير االسعار و
الغاء التدعيم للسلع.
برنلمج التعويم
تشجيع االستثمار
الشراكات الدولية
اليابان
بريطانيا
فرنسا