Professional Documents
Culture Documents
الامتحان
الامتحان
ض ه َْو ًنا َوإِ َذا َخا َطبَهم ا ْلجَ اهِلونَ َقالوا س َََلمًا َوالَّذِينَ يبيتونَ لِرَ ب ِِّه ْم سجَّ ًدا وَ قِ ِّيمَا َوالَّذِينَ َن الَّذِينَ َيعْ شونَ َعلَى ْاألَرْ ِ و ِعبَاد الرَّ حْ م ِ
َت مسْ َت َقرً ا َوم َقامًا َوالَّذِينَ إِ َذا أَن َفقوا يَقولونَ رَ َّب َنا اصْ ِرفْ َع َّنا َع َذابَ جَ َه َّن َم إِنَّ َع َذا َبهَا َكانَ َغرَ امًا إِ َّنهَا سَاء ْ
اخرَ َو َل َي ْقتلونَ ال َّن ْفسَ الَّتِي حَ رَّ َم َّ
ّللا إِ َّل ك َق َوامًا َوالَّذِينَ َل ي َْدعونَ مَعَ َّ
ّللاِ إِلَ ْيهَا َء َ ٦٧لَ ْم يسْ ِرفوا َولَ ْم َي ْف َتروا َو َكانَ َب ْينَ َذلِ َ
ك َي ْلقَ أَ َنا مَا يضَا َعفْ لَه ا ْل َع َذاب ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َوي َْخل ْد فِي ِه مهَا ًنا إِ َّل مَن َتابَ َوءَامَنَ َو َع ِم َل َعم ًََل ِبا ْلحَ ِّق َو َل ي َْزنونَ َومَن َي ْف َع ْل َذلِ َ
ّللا غَفورً ا رَّ حِيمًا َومَن َتابَ َو َع ِم َل صَالِحً ا َفإِ َّنه يَنوب إِلَى ّللاَِّ ّللا َس ِّي َئات ِِه ْم حَ َس َنات َو َكانَ َّ ك ي َب ِّدل َّصَالِحً ا َفأولَي َ
متابان
الكلمة
هونا
سَلما
بيتون
عذابها كان غراها
معاني المفردات
معناها
والمراد بمشول مليان الهون مصدر بمعنى اللين والره الرفق رفيقا أو يمشون هيئين في سكينة ووقار دون تكبير
سَلم المشاركة التي ل خير فيها ول شر
يقضون لينهم
الغرام الولوع بالشيء ،يقال :فَلن مفرم بكذا ،كي تزول موقع به ومنه الفريم لَلزمته ،والمراد عَليا لزما قاله في مفترق
إلى حق الكفار ،وغير دائم في حق عصاة المؤمنين
ساءت مستقرا
ينس المستقر النار
ومقامة
ينس مكان اإلقامة هي
لم يسرقوا
ولم يفتروا
قواما
ل يزنون
يلق أناما
اإلسراف الخروج عن الحد بكثرة النفاق
الفتار :التطبيق في النفاق
القوام الشيء بين الشيئين والمراد :التفاق باعتقال وسطا وسط بين القتار والسراف
ل يستحلون الفروج المحرمة بغير زواج ول ملك يمين
أي يَلقي ،واألثام :العقاب ،والمراد يَلقي في اآلخرة
جزاء اإلثم وهو العقوبة
دليَل حقيرا
مهان
من تاب
رجع إلى ّللا رجوعا صحيحا قويا.
الحديث األول
وقفوهم انهم مسؤولون
قال رسول ّللا :مثل المؤمنين في توادهم وترحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائر األعضاء هذا الحديث الشريف يؤكد لنا أن المؤمنين حقا مترابطون متضامنون ،وأنهم مثل اما اصيب
احدهم بمكروه سرى األلم إليهم جميعا كما يحدث عند إصابة عضو في جسم النسان
فسرعان ما ينتشر الخلل في الجسم كله ،وتتأثر عملية استمرار الحياة
وهذا يلقي بظل المسؤولية الجتماعية على كل فرد في األزمة ،إذاله لينة في صرح مجتمعه ،وعليه أن يقدر تبعه ويتحمل
مسؤوليته نحو شه وقويه وكل من برعاهم ،وّللا -بعد ذلك رقيب
عليه ان يحاسبه على موقفه من رقبته وتجاليه نحسن الشيره
الحديث الشريف
عن عبد ّللا الخطاب (رضي ّللا عنها ّللا ول ّللا ﷺ يقول :كلكم راع
اول واجباته العامة وتليها :النظر الديرية كثرة الماء والسكن والخدمات التعليمية.
والصحية والخلقية .شي منها او تبديدها في ل يقع .والعلم في المراكز القيادية كافة،
ومراقبة ولكه وعانيتهم ورحم ال يقول اللوا عشرات بغالية في العراق خشيت ان
يحاسب ّللا عليها وفي حكم المام :كل في دائرة ال مسئولية الرجل في يقول ّللا تعالى :
فيا أيها الذين امنوا ! وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة با مَلئكة غَلط شداد ل
يعصون ّللا ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) ويقول ايضا ألوامر أهلك بالصلوة واصطبر
عليها ل تستنك رزقات رقك والعقبة فالرجل في المحلة الرب الن واكساء وتعليم ودواء
قبل هذا كله مسؤول التربية ال العدل ،ويكون مثال صالحا فهو ليسيروا ول تساهل مع
الزوجة ان عضت ّللا في مليس او مطعم أو سلوك ابو عبادة ،ول يعمل بنانه وابناءه
فيصل حياهم على غواري
ويَلحظ هنا أن رة يشارك فيها الكافر والمسلم والن ولكن الذي يميز المسلم عن غيره أنه يجتهد في أن يري أولده تربية
اسَلمية .
ّللا مطيعين األوامره
فالولد حسنة من
و من الصور المزرية تلك التي المحظها في انهم بذلك قد أساءوا إليهم ،إذ أسهموا في تنشئتهم تنشئة غير.
ل مسئولية المراة
علم السَلم الكتساب الرزق على ل فجعل مهمة الزوج الكنبة والعمل خارج البيت
لمسئولية المرأة في والنجاب واألوضاع والخصية ّللا والرحمة واألمان في رعاية حقوق الزوج ليست ساعينة إلى تحمل
مهام تستغرق وقت المرأة وتثقل كاهلها ،فإن علي للخدم ،واهملت الزوج ،وسلمت ممتلكات المنزل لألمراء المملكة
والشاعت العلي ونهار وان لفرطت في األولد وتركتهم.
تعالى ويوم ل ينفع مال ول بنون إل من أتى ّللا بقلب سليم ) على أن عمل المرأة اذا دعت الضرورة مع توفي ينكره
اإلسَلم ويلحق بمقتضيات رعاية بيت
المون ،وعدم التفاق من مال الزوج إل باهلل ،وأل تدخل احد منزل زوجها في عينه ،فإن الكرات
هذه اآلداب فقد التريت من منازل الناجين يوم الحساب
:د مسئولية الجار الخادم كذلك يسأله ّللا عز وجل في فيه اعلقه الفعليه حفظ ما تحت بد ة
فالك المال سزل لزم لحظة الله ،وإن كان طعاما راقب ما قد ان كان نقودا لتهب أو
السرقة ،وإن كان يخدم في متجر فعليه تنظيف وجديد عرضها النفع الصاحب حدود
الشرع وهذا الوصف يشكل كل تولون امام ّللا على التقان في الصنعة مما يوجبه اإلسَلم
وعيه ّللا .ولما كان األصل في المسلم الخادم المسلم والعامل المسلم التزاء رب المال ال
بيشه وامواله إل مسئولية البن في حال البيه لما كان األب مسؤول عن وأهله ،وكذلك
كان فان استخلقية في مكتبه أو متجر رمه أن يخلص ول يخفي على ابيه شيئا ،فإن ّللا
مطلع على ما في قلبه ،قال تعالى :ويعلم خائنة األعين وما تخفي الصدورة ومنا و المان
الوصايا والحج عنه وحفظ ما يقي من المال حتى يأخذ كل وارث نصيبه فَل يخفي على
الورثة شيئا ،فهو سيسأل عنه امام ّللا تعالى كما أن من واجه في أموال ابيه أل يتفق منها
شيئا في معصية ّللا ،وكذلك ليس النسان ان يتصرف فيما يكتبه بما يغضب ّللا فقد روى
أن رسول ّللا ﷺ ،قال :ول تزول قدما عبد يوم
:هل معنى اإليمان باليوم اآلخر .اإليمان باليوم اآلخر معنى التصديق الجازم بإتيانه ل
عالة والعمل بموجب ذلك ،ويدخل في ذلك اإليمان بأشراط الساعة وأماراتها التي تكون
قبلها ل محالة ،وبالموت وما بعده من فتنة القبر وعذابه ونعيمه ،وبالنفخ في الصور
والخروج الخَلئق من القبور ،وما في موقف القيامة من األحوال واألفزاع ،وتفاصيل
المعشر ونشر الصحف ،ووضع الموازين ،وبالصراط والحوض والشفاعة وغيرها،
وبالحبة ونعيمها الذي أعَلم النظر إلى وجه ّللا عز وجل ،وبالنار وعذابها الذي أشده
حجبهم عن ربهم عز وجل .اهتمام القرآن بهذا الركن وحكمته ولقد حفل القرآن الكريم
بذكر اليوم اآلخر ،واهتم بتقريره في كل موقع ،ونبه إليه في كل مناسبة .وأكد وقوعه
بشتى األساليب العربية ،ومن أنواع هذا الهتمام بهذا اليوم العظيم في كتاب ّللا ،أنه كثيرا
ما ربط اإليمان به باإليمان باهلل عز وجل ومثاله في قوله تعالى( :وذلك يوعظ به من كان
منكم يؤمن باهلل واليوم اآلخرة " .ومن أنواعه أيضاء الكشار القرآن من ذكر اليوم اآلخر،
حتى إنك ل تكاد تمر على صحيفة من محالف القرآن إل وتجد فيها حديثا عن اليوم
اآلخر ،وما سيكون فيه من األحداث واألحوال وبأساليب كثيرة ومتنوعة .ومن أنواع هذا
الهتمام أن ّللا قد سمى هذا اليوم بأسماء كثيرة ومتعددة ،التي تدل على تحقق هذا اليوم
مثل :الحاقة ،والواقعة ،والقيامة ،وبعض هذه األسماء يدل على ما سيقع فيه من األهوال.
مثل العالية والعامة والصاخة وال
ومن أسماء اليوم اآلخر في القرآن يوم الدين ،ويوم الحساسية ،ويوم الجمع ،ويوم الخلود ،ويوم
الخروج ،ويوم الحسرة ،ويوم التناد
وأما حكمة ذلك الهتمام البالغ بيدا الركن فمعناه :أن اإليبيان ياليوم اآلخر له أشد األثر في األثري
توجيه اإلنسان والضباطة والتزمه بالعمل الصالح وتقوى ّللا عز وجل ويشير إلى هذه الحكمة أسلوب القرآن في الربط
بين اإليمان باليوم اآلخر والعمل الصالح في كثير
من األحيان ،من ذلك قوله تعالى :وإنما يعصر مساجد ّللا من آمن باهلل واليوم اآلخري
وقال والذين يؤمنون باآلخرة يؤمنون به وهم على صَلتهم يحافظون ) "
ولعل من حكمة الهتمام البالغ بالتذكير باليوم اآلخر ،كثرة نسيان النشر له ،وحفلتهم عنه بسبب الناقلهم إلى األرض،
وحبهم متاع الدنيا ،فيكون اإليمان به وبما فيه من عذاب وتعيم محققا من
الغلو في حب الدنيا ،ودائما إلى التنافس في فعل الطاعات ،يقول تعال ويأيها الذين آمنوا ما
لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل ّللا الباقلتهم إلى األرض أرضيت بالحياة الدنيا من
اآلخرة فما متاع الحياة الدنيا في اآلخرة إل قليل)
إنه ل شيء يرفع اإلنسان من القلة األرض -بعد اإليمان باهلل -إل اإليمان باليوم اآلخر ،اإليمال بان كل متاع زائد يتنازل
عنه اإلنسان في الحياة الدنيات طاعة ّللا والتزامنا بأمره -يعوض عنه في اآلخر مناها أعلى وأخلد وأبقى ،واإليمان في
ذات الوقت بأن كل خروج على أمر ّللا في الحياة الدنيا
من أجل متاح األرض الزائل -سيجاري عليه في اآلخرة هداية اليها.
وحين يؤمن اإلنسان باليوم اآلخر ،فإنه سيوقن بأن كل نعيم في الدنيا ل يجلس إلى نعيم اآلخرة
ول يساوي من جهة أخرى خمسة واحدة من أجله في العذاب ،وكل عذاب في الدنيا -في سبيل ّللا
ل يقاس إلى عذاب اآلخرة ،ول يوازي من جهة أخرى لمسة واحدنا من أجله في النعيم.
تؤمن بأن الموت حل ،قال تعالى وقل يشوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم
ترجعون وهو أمر مشاهد ل يجهله أحد ،وليس فيه شك ول تردده وتؤمن أن كل من مات أو قتل أو بأي سبب كان حضه،
أن ذلك بأجلته لم ينقص منه شيئا ،قال ّللا تعالى( :فإذا جاء أجلهم ل
يستأخرون ول يستقدمون
وتؤمن بفتنة القبر وهو مسؤال الميت بعد دفته عن ربه ودينه ونبيه ،فيثبت ّللا الذين آمنوا بالقول الثابت فيقول المؤمن
ربي ّللا وديني اإلسَلم وتبيي محمد ،ويضل ّللا الظالمين ،فيقول الكافرة
عاد هناء ل أدري ،ويقول المنافق أو المرتاب ل أدري :سمعت الناس يقولون شيئا فقلته وتؤمن بعذاب القبر ونعيمه ،فأما
عذاب القبر فيكون للمقاتلين من المنافقين والكافرين ،قال تعالى:
ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والمَلئكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم
تقولون على ّللا غير الحق وكنتم عن آياته
استكبرون ،وقال تعالى في آل فرعون والنار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم
تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب
ربي صحيح مسلم من حديث زيد بن ثابت عن النبي ﷺ قال :فقول أن ل تدافتوا الدعوت ّللا ان يسمعكم من عذاب
القبر الذي أسمع منه ،ثم أقبل بوجهه فقال تعوذوا باهلل من عذاب الناره قالوا :نعوذ باهلل من عذاب النار ،فقال نعوذوا باهلل
من عذاب القبر ،قالوا :نعود باهلل من عذاب
وأما نعيم القير فالمؤمنين الصادقين قال ّللا عز وجل :وإن الذين قالوا ربنا ّللا لم استقاموا تتنزل عليهم المَلئكة أل تخافوا
ول تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم
توعدون ) ".
وقال تعالى( :فلول إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن ل تبصرون ،فلول إن كنتم غير
مدينين .ترجعونها إن كنتم صادقين .
فأما إن كان من المقربين .فروح وريحان و جنت نعيم ".
وعن البراء بن عازب أن النبي ﷺ قال في المؤمن إذا أجاب الملكين في قبره :البنادي مناد من السماء أن صدق عبدي
فأفرشوه من الجنة والبسوء من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة ،قال :فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد
بصره رواه أحمد وأبو داود من حديث البراء ابن عازب
الطويل
ولقد تواترت األخبار عن رسول ّللا ﷺ في ثبوت عذاب القبر ونعيمه لمن كان لذلك أعَلم وسؤال الملكين ،فيجب
اعتقاد ثبوت ذلك واإليمان به ،ول تتكلم في كيفيته ،إذ ليس للعقل وقوف
على كيفيته ،تكونه ل عهد له به في هذه الدار.
كما أن أحوال القير من أمور الغيب التي ل يدركها الحسن ،ولو كانت تدرك باحس لغاتت فائدة
اإليمان بالغيب ،وزالت حكمة التكليف ،ولما الدافئ الناس ،كما قال :الول أن ل تدافتوا
الدعوت ّللا أن يسمعكم من عذاب القير ما أسمع " ،ولما كانت هذه الحكمة منتقبة في حق البهائم
سمعته وأدركه
د الشراط الساعة
ما يجب اإليمان به ،أن تؤمن بأن الساعة ل ريب فيها ،وأن موعدها ل يعلمه إل ّللا ،أعضاء من
الناس كلهم ،يقول تعالى( :يسئلونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي ل
يجلبها لوقتها إل هو تقلت في السموات واألرض ل تأتيكم إل بغتة يسئلونك كانك ج
في عنها قل إنما علمها عند ّللا ولكن أكثر الناس ل يعلمون) .
وقد ثبت عن رسول ّللا ﷺ أحاديث كثيرة في بيان عَلمات الساعة وأشراطها وأماراتها .قلة منح عنه عليه الصَلة
والسَلم أنه ذكر للساعة عَلمات صغری معظمها بدور حول فساد
الناس ،وظهور الكان بينهم ،وانحرافهم من صراط ّللا المستقيم فمن العَلمات الصغرى ما جاء في حديث جبريل ّللا .من
الساعة ،فقال :ما شغول منها بأعلم من السائل ،قال :فأخيري عن أماراتها ؟ قال :أن تلد األمة ربتها ،وأن ترى
العودة الحر الرعاء الشاة يتطاولون في البنيانه .
ه ومن عَلمات الساعة الصغرى أن رجَل قبال الرسول :على الساعة ؟ فقال :الذا ضيعت اإلمانة فانتظر الساعة .قال :
وكيف الضاعتها ؟ قال :لما اسند األمر الغير أهله فالنتظر الساعةة " واما العَلمات الكبرى وهي المارات العربية
الكبيرة التي تعقبها الساعة وانها التابع لنظام
عرات القطع سلكها
وقد جاء في األخبار الصحيحة ذكر عشر منها ،وذلك تحديث حديقة بن السيد العفاري ،حيث قال :اطلع النبي علينا ونحن
التذاكر فقال :ما الذاكرون؟ قالوا الذكر الساعة قال :التهالي عموم حتى تروا لحملها عشر آيات فذكر الدخان والدجال
والدابة ،وطلوع الشمس من مغربهاء والنزول عيسى بن مريم و يا جوج وماجوج وثَلثة صرف صف بالشرق ،وصنف
بالمغرب
وصف بحزيرة العرب ،واخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس على عشرهم وتتحدث على سبيل المثال عن احد هذه
اإلمارات الكبرى ،فمن هذه األشراط ظهور الدجال والدجال منبع الكفر والضَلل وينبوع الفتن واألوجال ،قد القوت به
األنبياء القوامها ،وحضرت منه وقت بالنعوت الظاهرة ،ووضعته باألوصاف الباهرة ،وحلم منه المصطفى وقعت ألمته
نعون
ل احلى على ذي بصر .ممن انس قال :قال رسول وسلم ( :ما من نبي إل قد انذر امته األمور الكتاب ،ال انه امور
وان ربكم ليس بأهور مكتوب بين عينيه ك ف ره " .وعن أبي هريرة رضي ّللا عنه قال :قال رسول ّللا :وال احدثكم
حديثا عن الدجال يا حداث به في قومه إنه أعور ،وانه يجيء معه بمثل الجنة والنار ،فالتي يقول إنها الجنة هي النار ،وفي
انذركم کيا انذر به نوح قومه .ول نجاة من فتنة الدجال أل بالعلم والعمل أما العلم في أن يعلم ّللا جسد يأكل ويشرب ،ثم
ي خسته و عجزه أمور ،ومرسوم بين عينيه ّللا كافر ،وأما العمل فيأن يستعيذ باهلل من فتته في التشهد األخير من كل
صَلة ،وان يحفظ عشر ايات من أول سورة الكهف لقوله من حفظ عشر ايات
من أول سورة الكهف عصم من الدجالية "".
ه البحث
ان اليمان بالبحث تبادل عليه الكتاب والسنة ،والعقل والمقطرة السليمة ،فتؤمن بقينا بال ّللا بعث من في القبور ،وتعاد
األرواح إلى األجساد ويقوم الناس لرب العالمين
قال ّللا تعالى :وثم انكم بعد ذلك الميتون ثم ا انكم يوم القيامة تبعثون ".
وقال النبي :ويحشر الناس يوم القيامة حفلة عراة عزلء ".
وقد اجمع المسلمون على شوته ،وهو مقتضى الحكمة حيث تقتضي ان يجعل ّللا تعالى لهذه الخليقة .معادا يجزيهم فيه
على ما كلفهم به على السنة رسلك قال ّللا تعالى :والحسيتم إنا خلقناكم عبنا
وانكم الينا ل ترجعون)
وقد الكر الكافرون البعث بعد الموت زاعمين أن ذلك غير ممكن ،وهذا الزعم باطل على على
بطَلته الشرع والحس والعقل
اما من الشرع فقد قال ّللا تعالى :وزعم الذين كفروا أن أن تبعثوا قبل بلى وربي
تبعثن ثم لتتبنون بما عملتم وذلك على ّللا يسير ) " .وقال تعالى( :وقال الذين كفروا ل تأتينا الساعة قل بلى وربي تتأتيتكم
علم
الغيب".
وقد اتفقت جميع الكتب السماوية عليه .وأما الحبس فقد ارى ّللا عباده احياء الموتى في هذه الدنيا ،وفي سورة البقرة
خمسة امثلة على ذلك ذكر األول منها ،وهو ان قوم موسى حين قالوا له :لن نؤمن لك حتى ترى ّللا جهرة ،قاماتهم.
ّللا تعالى ثم أحياهم.
وفي ذلك يقول ّللا تعالى مخاطبة بين اسرائيل وان قلتم يا موسى لن تؤمن لك حتى ترى ّللا جهرة فاخذتكم الصاعقة وانتم
تنظرون " ثم بعثتكم من بعد موتكم لعلكم
تشکرون
برأما بقية األمثلة فالمثال الثاني هو قصة القتيل الذي اختصم فيه بنو اسرائيل فامرهم ّللا تعالى ان
يسبحوا بقرة فيضربوه و يمن قتله ،وكذلك قصة القوم الذين خرجوا من ديارهم
قرارة من الموت ،خاماتهم ّللا تعالى ثم أحياهم ،والمثال الرابع في قصة الذي من على قرية فاستبعد ان
يجيبها ّللا تعالى فأماته ّللا مائة عام ثم أحياء ،والخامس قصة طيور ابراهيم عليه السَلم ".
واما دللة المعلق على إمكان البعث فمن وجهين
احدهما :ان ّللا تعالى فاطر السوات واألرض وما فيهما ،خالقهما ابتداء ،والقادر على ابتداء
الخلق ل يعجز عن اعادثه قال ّللا تعالى ( :وهو الذي يبدو الخلق لم يعيده .
وقال تعالى أمرا بالرد على من انكر احياء العظام وهي رميم وقل يحيها الذي انشأها اول
مرة وهو بكل خلق عليم".
الثاني :أن األرض تكون ميتة جامدة ليس فيها الشجرة خضراء فينزل عليها المطر ،فتهتر حضراء حية فيها من كل زوج
بهيج ،والقادر على احيائها بعد موتها قادر على احياء الموتى ،قال تعالي:
ونزلنا من السماء ماء مباركا فانيتنا به جنات وحب الحصيد " والنخل باسقات
لها طلع نضيد رزقا للعباد واحيينا به بلدة مينا كذلك الخروج ) ".
وان كل عاقل يعلم أن من قدر على العظيم الكبير فهو على ما دونه بكثير القدر واقدره وأن ّللا سبحانه وتعالى قد ابدع
السموات واألرض ،على عظم شأنها وسعتها وعجيب حلقهها ،ومن ثم فهو أقدر على ان يحيى عظاما قد صارت رميها،
قال تعال ،أوليس الذي خلق السموات.
والرض بقدر على أن يخلق مثلهم على وهو الخلق العليم " .العرض والحساب وقراءة الكتاب
وتؤمن بالعرض ،حيث يعرض الناس على ريم كما قال تعالى( :فيومنذ وقعت الواقعة.
وانشقت السماء فهي يومئذ واهية " والملك على ارجائها ويحمل عرش ربك
فوقهم يومئذ ثمانية " يومئذ تعرضون ل تخفى منكم خافية ) ".
وقال عز وجل :وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقتكم أول مرة".
وتؤمن بالحساب ،حيث ان ّللا يحاسب الخَلئق ،ويخلو بعيده المؤمن فيقرره بالتوبة كما وصف ذلك في الكتاب والسنة
واما الكفار فَل يحاسبون محاسبة من سورن حسناته وسيتانه ،فإنه ل حسنات.
لهم ولكن بعد أعماله فتحصى فيوقفون عليها ويقررون بها.
يقول تعالى فيا ايها النسان انك كادح إلى ربك كدحا فمَلقيه ( )1فاما من أوتي
کتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مرورا واما من اولي كتابة وراء ظهره فسوف يدعوا ليورا ""
ويصلى سعيرا " انه كان في
اهله مسرور انه ظن أن أن يحور " على ان زبه كان به بصيرا به "
اوروى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي ّللا عنها أن النبي ﷺ وسلم قال :اليس احمد يحاسب يوم القيامة
األهلك ،فقلت :يا رسو ّللا أليس قد قال ّللا تعالى :الوفاما من أوتي كتابه بيمينه ( )٧فسوف يحاسب حسابا يسيرابي " فقال
رسول ّللا ﷺ الها ذلك العرض
السفاري
لها ّللا المشتري لكارات
كثيرة ماركة وّللا ورمون عليا المرحة في