You are on page 1of 109

‫الجمهورية العربية السورية‬

‫وزارة التعليم العالي‬


‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫أثر إدارة المعرفة في تسريع التحول الرقمي‬


‫دراسة حالة وزارة االتّصاالت والتّقانة‬
‫‪The impact of knowledge management on accelerating digital‬‬
‫‪transformation‬‬
‫‪Case study of the Ministry of Communications and Technology‬‬

‫بحث مقدّم لنيل درجة ماجستير التأهيل والتّخصص في إدارة األعمال (‪)MBA‬‬

‫إعداد ال ّ‬
‫طالبة رؤى إبراهيم حسن‬
‫‪Roua_151354‬‬

‫إشراف‬
‫الدّكتور محمد علي محمد‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫اإلهداء‬
‫إلى الروح التي المست روحي‪ .....‬إلى مالكي الحارس‪.....‬إلى القدر الجميل الذي تجلى في دعوة‬
‫للرجولة‪ ..........‬إلى من‬
‫صادقة من والداي‪ ........‬إلى الرجل الذي ترجمت أفعاله المعنى الحقيقي ّ‬
‫أحب‪ ........‬إلى زوجي‬

‫إلى من أحمل اسمه بكل فخر‪.......‬إلى الطيبة المطلقة‪.....‬إلى من يعطي بال مقابل‪.....‬إلى الظل الذي‬
‫صوب أخطائي بحنان حازم‪ ......‬إلى قدوتي ومثلي‬‫آوي إليه فيخفف عني مشاق الطريق‪.........‬إلى من ّ‬
‫األعلى في الحياة‪ .....‬إلى أبي‬

‫إلى الحضن الدافئ‪ ....‬ملجأي في األوقات الصعبة‪ ....‬إلى ال ّثغر الطاهر الذي نثر مع خيوط كل صباح‬
‫دعوات صادقة رافقت خطاي‪ .......‬إلى أمي‬

‫إلى األرواح الجميلة التي في هيئة بشر‪ .......‬إلى من شاركوني أجمل لحظات حياتي‪ ....‬إلى من كانوا‬
‫إلى جانبي في ضعفي قبل قوتي وفي حزني قبل فرحي‪ .....‬إلى إخوتي‬
‫تتس ّطر في الوجدان أرق عبارات ال ّشكر واالمتنان لمن جمعتني بهم أجمل عالقات المحبة‪...........‬‬
‫والذين قيل فيهم ربّ أخ ٍ لك لم تلده أ ّمك‪ ........‬إلى أصدقائي‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫كلمة شكر‬
‫أتوج اللمسات األخيرة فيها بالتّقدّم بجزيل الشكر إلى الذين‬ ‫ال يسعني وأنا أنهي هذه الدّراسة إال أن ّ‬
‫يحملون أقدس وأسمى رسالة‪ ……..‬إلى الذين أناروا لنا طريق العلم والمعرفة‪.............................‬‬

‫إلى جميع أساتذتي األفاضل في الجامعة االفتراضية السورية‪.................................................‬‬

‫وأخص بالشكر الدكتور المشرف الذي تفضل باإلشراف على هذا البحث له مني كل التقدير واالحترام‬

‫الدكتور محمد علي محمد‪……..‬‬

‫كما أتقدّم بال ّشكر لجميع األساتذة الذين ساهموا في تحكيم هذا البحث وإغنائه بآرائهم‪....................‬‬
‫كما أخص بال ّشكر كل من ساعدني في إتمام هذا البحث‪.......‬أصدقائي وزمالئي في وزارة االتّصاالت‬
‫والتّقانة والهيئة الوطنية لخدمات ال ّشبكة………‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫لجنة التّحكيم‬

‫عضو لجنة التّحكيم ّ‬


‫األول‬ ‫الدكتور شادي بيطار‬
‫عضو لجنة التّحكيم الثّاني‬ ‫الدكتور باسم غدير‬
‫الدكتور المشرف‬ ‫الدكتور محمد علي محمد‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫ملخص البحث‬
‫الطالبة‪ :‬رؤى حسن‬
‫عنوان البحث‪ :‬أثر إدارة المعرفة في تسريع التحول الرقمي‬
‫(دراسة ميدانيّة في وزارة االتصاالت والتّقانة)‬
‫سوريّة ‪2022‬‬ ‫الجامعة االفتراضيّة ال ّ‬
‫إشراف‪ :‬الدّكتور محمد علي محمد‬
‫تهدف هذه الدّراسة إلى تحديد مدى تأثير إدارة عمليّات المعرفة بطريقة ممنهجة في وزارة االتّصاالت‬
‫والتّقانة من خالل محاور الدّراسة المت ّمثلة بــ (توليد واكتساب المعرفة‪ -‬تخزين المعرفة‪ -‬نشر المعرفة‪-‬‬
‫تطبيق المعرفة) في تسريع عمليّة التّحول ّ‬
‫الرقمي في الوزارة‪.‬‬
‫المكونة من العاملين في وزارة االتصاالت‬
‫ّ‬ ‫ولتحقيق أهداف الدّراسة ت ّم توزيع استبانة على عيّنة الدّراسة‬
‫والتّقانة بلغ عددها (‪ )100‬عامالً‪ ،‬ت ّم استردادها بالكامل‪ ،‬ولكن ت ّم استبعاد (‪ )28‬منها لعدم صالحيّتها‬
‫للتحليل اإلحصائي وإجراء التحليالت على (‪ )72‬استبانة منها صالحة لهذا الغرض‪ .‬وضمن هذا اإلطار‬
‫ت ّم تحليل البيانات واختبار الفرضيّات باستخدام الحزمة اإلحصائيّة للعلوم االجتماعيّة (‪.)SPSS‬‬
‫بيّنت نتائج الدّراسة وجود عمليات إدارة المعرفة (توليد واكتساب المعرفة‪ ،‬تخزين المعرفة‪ ،‬نشر‬
‫المعرفة‪ ،‬تطبيق المعرفة) لدى وزارة االتّصاالت والتّقانة بدرجة مقبولة‪ ،‬كما بيّنت امتالك الوزارة‬
‫لبنية تحتية وتشريعية جيدة مناسبة للتحول الرقمي باإلضافة إلى تمتع العاملين بدرجة جيدة من الوعي‬
‫بأهميته وضرورته‪ ،‬بيّنت النتائج أيضا ً وجود أثر لبعض عمليات إدارة المعرفة على تسريع التّحول‬
‫الرقمي وانعدام هذا األثر في باقي العمليّات‪ ،‬باإلضافة إلى عدم فروق جوهريّة في مدى تسريع التّحول‬‫ّ‬
‫الرقمي في الوزارة بأبعاده الثالثة تعود إلى متغيري (سنوات الخبرة والمؤهل العلمي)‪ ،‬باستثناء العالقة‬
‫ّ‬
‫بين المؤهل العلمي وتحسين العمليات‪.‬‬
‫صلت الدّراسة إلى تقديم مجموعة من الحلول والتوصيات أه ّمها‪ :‬تعزير أساليب ووسائل توليد‬ ‫تو ّ‬
‫المعرفة‪ ،‬وتنظيم عملية التّخزين وتعزيز وسائلها‪ ،‬تدعيم عمليّة نشر المعرفة من خالل تعزيز الثّقافة‬
‫التّنظيميّة وضرورة امتالك الوزارة لمنظومة خاصة بإدارة المعرفة من أجل توزيع ونشر المعرفة‪،‬‬
‫تنظم عمليّة تطبيق المعرفة‪ ،‬زيادة وعي العاملين بضرورة وأهميّة‬‫صة ّ‬ ‫ضرورة وضع استراتيجيّة خا ّ‬
‫الرقمي وتكثيف العمل على رصد احتياجاته‪ ،‬توسيع االستخدام التّدريجي لتقاناته المتنوعة؛‬ ‫التّحول ّ‬
‫كتعزيز تطبيقات األجهزة المحمولة وعدم االقتصار على اعتماد المنظومات فقط كأدوات للتحول‬
‫الرقمي‪.‬‬
‫ّ‬
‫الرقمي‪ -‬وزارة االتّصاالت والتّقانة‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحيّة‪ :‬إدارة المعرفة‪ -‬تسريع التحول ّ‬

‫‪1‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

Abstract
Student: Roua Hasan
Research title: The impact of knowledge management on accelerating digital
transformation
)A case study at the Ministry of Communications and Technology(
Syrian Virtual University (2022)
Supervision: Mohamed Ali Mohamed
This study aims to determine the extent of the impact of managing knowledge operations
in a systematic manner in the Ministry of Communications and Technology through the
axes of the study represented by (generation and acquisition of knowledge - knowledge
storage - knowledge dissemination - knowledge application) in accelerating the digital
transformation process in the ministry.
To achieve the objectives of the study, a questionnaire was distributed to the study sample,
which consisted of (100) workers in the Ministry, (28) of them were excluded because they
were not suitable for statistical analysis, and analyzes were carried out on (72)
questionnaires, of which were valid for this purpose. Within this framework, data were
analyzed and hypotheses were tested using the Statistical Package for Social Sciences
(SPSS).
The results of the study showed the existence of knowledge management processes at the
Ministry to an acceptable degree, it was also found that its employees have a good degree
of awareness of the importance and necessity of digital transformation. The results also
showed that there is an effect of some knowledge management processes on accelerating
the digital transformation, and the absence of this effect in the rest of the processes. In
addition, there are no fundamental differences in the extent to which the digital
transformation has accelerated in its three dimensions due to the two variables (years of
experience and educational qualification), with the exception of the relationship between
educational qualification and process improvement.
The study came up with a set of solutions and recommendations, the most important of
which are: strengthening the methods and means of knowledge generation, organizing the
storage process and enhancing its means, Strengthening the process of knowledge
dissemination by strengthening organizational culture and the necessity for the Ministry to
have a knowledge management system for the distribution and dissemination of
knowledge, The need to develop a special strategy that organizes the process of applying
knowledge, increasing workers’ awareness of the necessity and importance of digital
transformation, Increasing workers’ awareness of the necessity and importance of digital
transformation and intensifying work to monitor its needs, the gradual expansion of the use
of its various technologies; Such as promoting mobile applications and not just relying on
systems as tools for digital transformation.
Keywords: knowledge management - accelerating the digital transformation - the Ministry
of Communications and Technology.

2
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫قائمة المحتويات‬
‫اإلهداء ‪2 ..............................................................................................................................................................‬‬
‫كلمة شكر ‪3 ..........................................................................................................................................................‬‬
‫لجنة التّحكيم ‪4 .......................................................................................................................................................‬‬
‫ملخص البحث ‪1 .....................................................................................................................................................‬‬
‫قائمة المحتويات ‪3 ...................................................................................................................................................‬‬
‫قائمة الجداول ‪5 ......................................................................................................................................................‬‬
‫قائمة األشكال ‪6 ......................................................................................................................................................‬‬
‫جدول االختصارات والمصطلحات ‪7 ............................................................................................................................‬‬
‫الفصل األول اإلطار العام للبحث ‪8 ...............................................................................................................................‬‬
‫مقدّمة البحث‪9 ...................................................................................................................................................... :‬‬
‫الدّراسات السّابقة وتطوير فرضيّات البحث‪11 ............................................................................................................... :‬‬
‫فرضّيات البحث ‪17 .................................................................................................................................................‬‬
‫مشكلة وتساؤالت البحث‪18 ...................................................................................................................................... :‬‬
‫أهميّة البحث‪18 .................................................................................................................................................... :‬‬
‫أهداف البحث ‪19 ....................................................................................................................................................‬‬
‫متغيّرات البحث‪19 ................................................................................................................................................ :‬‬
‫نموذج البحث‪21 ................................................................................................................................................... :‬‬
‫حدود البحث‪21 .................................................................................................................................................... :‬‬
‫الفصل الثّاني‪ :‬اإلطار النّظري للبحث ‪21 ........................................................................................................................‬‬
‫المبحث األول‪ :‬إدارة المعرفة ‪22 .................................................................................................................................‬‬
‫‪.1‬مقدّمة‪22 ................................................................................................................................................ ....:‬‬
‫‪.2‬المعرفة‪22 ................................................................................................................................................ ..:‬‬
‫‪.2.1‬مفهوم المعرفة ‪22 ....................................................................................................................................‬‬
‫‪.2.2‬خصائص المعرفة‪23 ............................................................................................................................... :‬‬
‫‪.2.2‬أهم ّية المعرفة‪23 ................................................................................................................................... :‬‬
‫‪.2.2‬أنواع المعرفة‪23 .................................................................................................................................... :‬‬
‫‪.2‬إدارة المعرفة‪24 ........................................................................................................................................ ...:‬‬
‫‪.2.1‬مفهوم إدارة المعرفة ‪24 .............................................................................................................................‬‬
‫‪3.2.‬أهميّة إدارة المعرفة‪24 ........................................................................................................................ ....:‬‬
‫‪.2.2‬أهداف إدارة المعرفة‪25 ........................................................................................................................... :‬‬

‫‪3‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫مبررات إدارة المعرفة‪26 .......................................................................................................................... :‬‬


‫‪ّ .2.2‬‬
‫‪.2.3‬متطلبات تطبيق إدارة المعرفة‪27 ................................................................................................................ :‬‬
‫‪.2..‬عمليات إدارة المعرفة‪28 .......................................................................................................................... :‬‬
‫‪.2.3‬عناصر إدارة المعرفة‪29 .......................................................................................................................... :‬‬
‫‪2.3‬استراتيجيّات إدارة المعرفة ‪31 ......................................................................................................................‬‬
‫‪2.3‬تقييم إدارة المعرفة‪33 .............................................................................................................................. :‬‬
‫‪2.13‬مقاييس إدارة المعرفة‪33 ......................................................................................................................... :‬‬
‫‪2.11‬تحديات إدارة المعرفة‪34 ...........................................................................................................................‬‬
‫األول ‪34......................................................................................................................‬‬
‫‪.2‬ملخص المبحث ّ‬
‫الرقمي ‪35 ...............................................................................................................................‬‬ ‫المبحث الثّاني‪ :‬الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫‪.1‬مقدّمة‪35 ................................................................................................................................................ ....:‬‬
‫الرقمي‪35 .............................................................................................................................. ..:‬‬
‫ّحول ّ‬
‫‪.2‬مفهوم الت ّ‬
‫‪.2‬أهميّة التحول الرقمي‪35 ............................................................................................................................... ..:‬‬
‫‪.2‬أهداف التحول الرقمي‪35 .............................................................................................................................. ..:‬‬
‫‪5.‬دوافع التحول الرقمي‪36 ............................................................................................................................. ....:‬‬
‫الرقمي‪37 ................................................................................................................................. .:‬‬
‫ّحول ّ‬
‫‪..‬فوائد الت ّ‬
‫الرقمي‪37 ............................................................................................................................... .:‬‬
‫ّحول ّ‬
‫‪.3‬مراحل الت ّ‬
‫الرقمي‪38 ............................................................................................................................ .:‬‬
‫ّحول ّ‬
‫‪.3‬أساسيّات الت ّ‬
‫‪.3‬خطوات التحول الرقمي‪38 .............................................................................................................................. .:‬‬
‫الرقمي‪39 ............................................................................................................................. :‬‬
‫ّحول ّ‬
‫‪.13‬معوقات الت ّ‬
‫الرقمي‪41 ...............................................................................................................................:‬‬
‫ّحول ّ‬
‫‪.11‬تقنيّات الت ّ‬
‫‪.12‬العوامل الحاسمة لنجاح التحول الرقمي‪41 ......................................................................................................... :‬‬
‫‪.12‬ملخص المبحث الثّاني‪43 ...............................................................................................................................:‬‬
‫الفصل الثّالث‪ :‬الدّراسة الميدانيّة ‪44 ............................................................................................................................‬‬
‫مقدّمة ‪45 .............................................................................................................................................................‬‬
‫‪.1‬المبحث األول‪ :‬الدّراسة الميدانيّة‪45 ........................................................................................................................ ..‬‬
‫‪1.1‬مجتمع وعيّنة البحث ‪45 ..................................................................................................................................‬‬
‫‪1.1‬منهجيّة البحث‪45 ........................................................................................................................................ ..‬‬
‫‪1.3‬أساليب جمع البيانات‪45 .............................................................................................................................. ....‬‬
‫‪1.1‬أداة الدّراسة‪46 ............................................................................................................................................ :‬‬
‫‪1.1‬أه ّم األساليب اإلحصائيّة المستخدمة في التّحليل‪46 ................................................................................................. :‬‬
‫‪.1‬المبحث الثاني‪ :‬التّحليل اإلحصائي للبيانات‪47 ............................................................................................................. .‬‬
‫‪4‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪1.1‬االختبارات الوصفيّة ‪47 ...................................................................................................................................‬‬


‫‪1.1‬اختبار الثّبات والوثوقيّة ‪49 ...............................................................................................................................‬‬
‫‪1.2‬اختبار االتساق الدّاخلي ألداة الدّراسة‪51 ............................................................................................................. :‬‬
‫‪1.1‬اختبار محاور الدّراسة وتساؤالت البحث ‪56 ..........................................................................................................‬‬
‫‪.2‬المبحث الثالث‪ :‬اختبار فرضيات البحث‪65 ................................................................................................................. .‬‬
‫الرابع‪ :‬النتائج والتّوصيات‪72 ..................................................................................................................... ..‬‬
‫‪.1‬المبحث ّ‬
‫‪2.1‬النتائج‪72 ................................................................................................................................................ ..:‬‬
‫‪2.2‬التوصيات‪73 ............................................................................................................................................ ...‬‬
‫‪2.2‬الدّراسات المستقبليّة‪74 ................................................................................................................................ :‬‬
‫‪.5‬المراجع‪75 .................................................................................................................................................... ..:‬‬
‫المراجع العربيّة‪75 ............................................................................................................................................ :‬‬
‫المراجع األجنبيّة‪76 ........................................................................................................................................... :‬‬
‫المؤتمرات العلميّة‪76 ......................................................................................................................................... :‬‬
‫الرقمي لوزارة االتّصاالت والتّقانة‪77 ........................................................................................... ..‬‬
‫األول‪ :‬الواقع ّ‬
‫‪.1‬الملحق ّ‬
‫الرقمي في المنطقة العربيّة‪77 ......................................................................................................... :‬‬ ‫‪1.1‬واقع الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫الرقمي العربي‪77 ..................................................................................... :‬‬
‫‪1.1‬ترتيب الدّول العربيّة في مؤشر االقتصاد ّ‬
‫الرقمي في وزارة االتصاالت والتّقانة‪79 .................................................................................................... :‬‬
‫‪1.2‬الواقع ّ‬
‫‪.1‬الملحق الثاني‪ :‬االستبيان‪82 .................................................................................................................................. ..‬‬
‫‪3.‬الملحق الثّالث‪ :‬أهم جداول التّحليل اإلحصائي‪87 ...........................................................................................................‬‬

‫قائمة الجداول‬
‫الجدول رقم (‪ )1‬االختصارات الواردة في البحث ‪7 ..........................................................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )2‬درجات اإلجابة وفق مقياس ليكرت الخماسي ‪46 ........................................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )3‬التوزع النسبي لعينة الدراسة وفق الجنس ‪47 .............................................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )4‬التوزع النسبي لعينة الدراسة وفق الفئات العمرية ‪47 ...................................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )5‬التوزع النسبي لعينة الدراسة وفق سنوات الخبرة‪48 ....................................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )6‬التوزع النسبي لعينة الدراسة وفق المؤهل العلمي ‪49 ...................................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )7‬نتائج اختبار ثبات متغيّرات البحث ‪51 .....................................................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )8‬معامالت االرتباط بين البعد األول (توليد واكتساب المعرفة) وعباراته ‪51 .........................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )9‬معامالت االرتباط بين البعد الثّاني (تخزين المعرفة) وعباراته ‪51 ...................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )10‬معامالت االرتباط بين البعد الثالث (نشر المعرفة) وعباراته ‪52 ....................................................................‬‬

‫‪5‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫الجدول رقم (‪ )11‬معامالت االرتباط بين البعد الرابع (تطبيق المعرفة) وعباراته ‪53 .................................................................‬‬
‫األول (تحسين الخدمة) وعباراته ‪53 ..................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )12‬معامالت االرتباط بين البعد ّ‬
‫الجدول رقم (‪ )13‬معامالت االرتباط بين البعد الثاني (تحسين العمليات) وعباراته ‪54 ................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )14‬معامالت االرتباط بين البعد الثالث (تحسين أداء العاملين) وعباراته‪55 ...........................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )15‬الدالالت اإلحصائيّة لتقييم مستوى اعتماد توليد واكتساب المعرفة ‪56 ..............................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )16‬الدالالت اإلحصائيّة لتقييم مستوى اعتماد تخزين المعرفة ‪58 .......................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )17‬الدالالت اإلحصائيّة لتقييم مستوى اعتماد نشر المعرفة‪59 ...........................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )18‬الدالالت اإلحصائيّة لتقييم مستوى اعتماد تطبيق المعرفة ‪61 ........................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )19‬الدالالت اإلحصائيّة لتقييم مستوى اعتماد تحسين الخدمة ‪61 ........................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )20‬الدالالت اإلحصائيّة لتقييم مستوى اعتماد تحسين العمليات ‪62 ......................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )21‬الدالالت اإلحصائيّة لتقييم مستوى اعتماد تحسين أداء العاملين ‪63 .................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )22‬االختبار اإلحصائي للفرضية الفرعية األولى ‪66 .......................................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )23‬االختبار اإلحصائي للفرضية الفرعية الثّانية‪66 ........................................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )24‬االختبار اإلحصائي للفرضية الفرعية الثّالثة ‪67 ........................................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )25‬نتائج تحليل العالقة بين سنوات الخبرة والبعد األول (تحسين الخدمة) ‪69 .........................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )26‬نتائج تحليل العالقة بين سنوات الخبرة والبعد الثاني (تحسين العمليات) ‪69 .......................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )27‬نتائج تحليل العالقة بين سنوات الخبرة والبعد الثالث (تحسين أداء العاملين) ‪71 .................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )28‬نتائج تحليل العالقة بين المؤهل العلمي والبعد األول (تحسين الخدمة) ‪71 ........................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )29‬نتائج تحليل العالقة بين المؤهل العلمي والبعد الثاني (تحسين العمليات) ‪71 ......................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )30‬نتائج تحليل العالقة بين المؤهل العلمي والبعد الثالث (تحسين أداء العاملين) ‪72 .................................................‬‬
‫الرقمي العربي ‪78 ........................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ )31‬ترتيب الدّول العربيّة في مؤشر االقتصاد ّ‬
‫الجدول رقم (‪ )32‬قيم بعض المؤشرات العالمية في سورية ‪81 ............................................................................................‬‬

‫قائمة األشكال‬
‫الشّكل (‪ - )1‬نموذج البحث ‪21 ...................................................................................................................................‬‬

‫‪6‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫جدول االختصارات والمصطلحات‬


‫يتض ّمن الجدول التالي االختصارات الواردة في البحث ومايقابلها في اللغتين اإلنكليزيّة والعربيّة‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )1‬االختصارات الواردة في البحث‬

‫مقابله في اللغة العربيّة‬ ‫مقابله في اللغة اإلنكليزيّة‬ ‫االختصار أو المصطلح‬

‫‪An organization model‬‬ ‫ت ّم اعتماد تصنيف نموذج منظمة (‪)Fraunhofer‬‬ ‫عمليات إدارة المعرفة‬
‫‪classification of (Fraunhofer) has‬‬ ‫والذي اقتصرت الباحثة عليها في الدراسة الميدانيّة‬
‫‪been adopted, which the‬‬
‫‪researcher limited to in the field‬‬
‫‪study.‬‬

‫مؤشر تطوير الحكومة اإللكترونيّة‬ ‫‪E -Government Development Index‬‬ ‫‪EGDI‬‬

‫مؤشر نضوج الخدمات الحكوميّة اإللكترونيّة‬ ‫‪E-Government Services Maturity Index‬‬ ‫‪GEMES‬‬

‫المشاركة اإللكترونيّة‬ ‫‪E-Participation‬‬ ‫‪E-Participation‬‬

‫الحامل اإللكتروني للتوقيع الرقمي‬ ‫‪Electronic holder for digital signature‬‬ ‫‪Token‬‬

‫إدارة الجودة الشاملة‬ ‫‪Total Quality Management‬‬ ‫‪TQM‬‬

‫إعادة هندسة العمليات التجارية‬ ‫‪Business Process Reengineering‬‬ ‫‪BPR‬‬

‫‪7‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫الفصل األول اإلطار العام للبحث‬

‫مقدّمة البحث‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫سابقة وتطوير فرضيّات البحث‪.‬‬
‫الدّراسات ال ّ‬ ‫‪.1‬‬
‫مشكلة وتساؤالت البحث‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫أهميّة البحث‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أهداف البحث‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫متغيّرات البحث‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫نموذج البحث‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫حدود البحث‪.‬‬ ‫‪.8‬‬

‫‪8‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫مقدّمة البحث‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫لقد بات واضحا ً اليوم أنّنا أمام نوع جديد من التطور الذي يبسط نفوذه وسيطرته على مختلف مجاالت الحياة‪،‬‬
‫والذي يعتمد بشكل أساسي على المعرفة التي تتعاظم مكانتها وأهميّتها في بناء المجتمعات المتقدّمة‪ .‬حيث تبرز‬
‫حول‬‫أهميّة إدارة المعرفة في دورها في تمكين المنظمات من تحقيق النجاح المرجو من عملها‪ ،‬والعمل على الت ّ ّ‬
‫إلى ما يس ّمى باقتصاد المعرفة (االقتصاد العالمي الجديد) والذي يؤ ّكد على رأس المال الفكري الذي تنافس‬
‫المنظمة به من خالل قدراتها البشرية‪ ،‬وتحولها أيضا ً إلى مجتمعات معرفيّة يجعل منها منظمة متكيّفة مع أي‬
‫تغيير يحدث في بيئتها‪ .‬يؤكد ماأسلفنا ذكره على أهميّة دور المعرفة وعلى كونها إحدى مكونات المنظمة‬
‫الرقمي طريقة التّغيير التي‬‫حول ّ‬‫األساسية التي تمكن المنظمة من إعادة تحديد أهدافها‪ .‬من جانب آخر يمثّل الت ّ ّ‬
‫تسعى جميع المنظمات إلى اتّباعها لتحقيق التغيّر الجذري في جميع مستويات عملها التّقليديّة‪ ،‬ومواجهة‬
‫تطورها وتقدّمها‪ .‬وانطالقا ً‬
‫صعوبات التي تواجهها والتّحدي في كشف الفرص الحقيقيّة لتحقيق ّ‬ ‫المشكالت وال ّ‬
‫الرقمي كوسيلة للتّغيير المطلوب‬‫من األهمية الكبيرة للمعرفة والمنهجية الصحيحية في إدارتها‪ ،‬وأهميّة التّحول ّ‬
‫المنظمة بأسوب يتصف بالحداثة‬ ‫ّ‬ ‫لتطوير أسلوب العمل‪ ،‬تبرز أهميّة تكاملهما في الوصول إلى تحقيق أهداف‬
‫والمرونة‪.‬‬

‫التزال سورية كغيرها من بعض البلدان لم تحقق الفائدة والمنفعة المرجوة من إدارة المعرفة والتكنولوجيا‬
‫المتطورة وتطويعها‬
‫ّ‬ ‫الرقميّة‪ ،‬ما يتطلّب من المعنيين وأصحاب القرار العمل على استغالل واستثمار التكنولوجيا‬
‫ّ‬
‫في طريقة عملها لتحسين قدرتها على مواجهة تحديات بقائها في ظل البيئة التّنافسيّة الشديدة‪ ،‬وأن تنقب في‬
‫عقول الخبراء وأصحاب المعرفة الستخالص المعارف الضروريّة في مجال عملها وتنظيمها واالستفادة منها‬
‫في أسلوب عملها الجديد‪.‬‬

‫والتحول‬
‫ّ‬ ‫أن وزارة االتّصاالت والتّقانة أيضا ً تخطو خطواتها األولى في إدارة المعرفة‬
‫من هذا المنطلق‪ ،‬وحيث ّ‬
‫الرقمي الذي بدأت‬
‫حول ّ‬ ‫الرقمي معا ً‪ ،‬عملت هذه الدّراسة على رصد أثر عمليّات إدارة المعرفة على تسريع الت ّ ّ‬‫ّ‬
‫الوزراة مؤخرا ً بتنفيذ برامجه ومشاريعه‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫سابقة وتطوير فرضيّات البحث‪:‬‬


‫الدّراسات ال ّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الرقمي‪ّ ،‬‬
‫اطلعت الباحثة على مجموعة‬ ‫ضمن إطار البحث حول إدارة المعرفة وأثرها في تسريع عمليّة الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫سابقة‪ ،‬وكان هناك صعوبة في إيجاد دراسات حول أثر إدارة المعرفة في التّحول ّ‬
‫الرقمي‬ ‫من الدّراسات ال ّ‬
‫وتسريعه‪ ،‬األمر الذي يكسب هذه الدّراسة تميّزا ً ِ‬
‫وجدّةً‪ .‬انقسمت الدّراسات ال ّ‬
‫سابقة إلى مجموعتين‪:‬‬

‫المجموعة األولى‪:‬‬
‫ر ّكزت على أثر إدارة المعرفة في مناحٍ عدّة‪ ،‬يمكن أن نوردها وفق مايلي‪:‬‬
‫‪ .1‬ففي دراسة للباحثة نغم حسين نعمة‪ ،2011 ،‬بعنوان ‪":‬إدارة المعرفة ودورها في بناء المجتمع‬
‫المعرفي وتحقيق التنمية البشرية المستدامة‪ -‬تطبيقات مختارة لتجارب عينة من الدول العالمية‬
‫والعربية" والتي سلّطت فيها الباحثة الضّوء على بيان ما إذا كانت المعرفة بوصفها وسيلة في تقليص‬
‫الفجوة المعرفية بين المجتمعات المتقدّمة والمجتمعات النامية مستثمرة ومدارة بالمستوى المطلوب في‬
‫الدّول النّامية‪ ،‬وذلك بهدف بناء المجتمع المعرفي وتحقيق التّنمية المستدامة فيها‪.‬‬
‫‪ ‬خلصت الباحثة إلى مجموعة من النتائج التي تشير إلى أهميّة المعرفة في المجتمعات ومنظمات‬
‫صة وأن أغلب هذه المعارف ضمني تتوفر في‬ ‫وأن االستفادة منها يحتاج إلى جهود كبيرة خا ّ‬ ‫األعمال‪ّ ،‬‬
‫فإن توفر إدارة فاعلة قادرة على استثمارها وإدارتها بطريقة صحيحة‬ ‫أذهان وعقول األفراد‪ ،‬وبنا ًء عليه ّ‬
‫إن توفر إدارة فاعلة للمعرفة يحقق تنمية وتطوير‬ ‫أمر حتمي البدّ منه إذا أردنا بناء مجتمع المعرفة‪ ،‬أيضا ً ّ‬
‫رأس المال البشري‪ ،‬وبناء قواعد متينة للنظم المعلوماتية‪ ،‬إضافةً إلى تطوير المعارف والتقنيّات الجديدة‪.‬‬
‫‪ ‬وعليه أوصت الباحثة بتشجيع التّبادل واالنسياب للمعرفة والمعلومات والعمل على استثمارها؛ وهذا‬
‫يتطلّب بث الوعي المجتمعي بأهميّتها لدى جميع قطاعات المجتمع ومايتبعها من تعزيز اكتساب المعرفة‬
‫التقانيّة؛ وأخيرا ً دعت الباحثة إلى تعزيز مكانة المعرفة باعتماد استراتيجية إبداع باإلضافة إلى تعزيز‬
‫ثقافة المعلوماتية ومواصلة االستثمار في البحث والتطوير‪ ،‬واالهتمام بالمهارات والعمل على صقلها‬
‫بالتدريب والتعليم المستمر‪ ،‬ومد الجسور بين الجامعات ومراكز البحث العلمي وقطاع الصناعة وربط‬
‫التعليم بسوق العمل‪ ،‬مع أهمية بناء وتطوير رأس المال البشري‪.‬‬

‫‪ .1‬أ ّما في دراسة للباحث محمد بوزيداوي‪ ،2014 ،‬بعنوان‪" :‬إدارة المعرفة كأساس لتحقيق أداء مستدام‬
‫ومتميز‪ -‬دراسة حالة جامعة زيان عاشور بالجلقة" عالج فيها كيف تساهم إدارة المعرفة في بناء‬
‫أساس ألداء مستدام ومتميّز في مؤسسات قطاع التّعليم العالي‪.‬‬
‫صل الباحث مجموعة من النتائج تتمثّل في توفر عمليّات إدارة المعرفة في الجامعة حيث تؤثّر إدارة‬ ‫‪ ‬تو ّ‬
‫المعرفة على كفاءة العمليّات الدّاخليّة في المؤسسة‪ ،‬باإلضافة إلى أثرها اإليجابي في دعم التّعلّم الفردي‬
‫والجماعي ومساهمتها في زيادة نسبة النّمو واالرتقاء الوظيفي‪ ،‬وتبيّن الدّراسة أيضا ً تأثير إدارة المعرفة‬
‫في تلبية احتياجات المجتمع من التخصصات العلمية باستمرار وتخريج طلبة يمتلكون كفاءة عالية وبنا ًء‬
‫الزبائن‪ ،‬وعليه تحقيق إدارة المعرفة استدامة وتميّز األداء في جامعة الجلفة‪.‬‬ ‫عليه تحقيق رضا ّ‬

‫‪10‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪ ‬كما قدّم الباحث مجموعة من االقتراحات تهدف إلى تفعيل إدارة المعرفة وبناء أداء متميّز ومستدام‬
‫أجملها في التّركيز على توفير متطلبات إدارة المعرفة من قيادة رشيدة منفتحة وقوى بشرية نشيطة‬
‫كفوءة تتعلم باستمرار وثقافة تنظيمية تدعم مشاركة وتقاسم المعرفة واألهم من ذلك التكنولوجيا المناسبة‬
‫التي تواكب أحدث التطورات‪ ،‬كما اقترح تفعيل عمليات إدارة المعرفة وذلك لتحقيق الغاية منها‪.‬‬

‫‪ .2‬في دراسة بعنوان " دور إدارة المعرفة في اتخاذ القرارات من وجهة نظر المديرين والمدرسين في‬
‫المدارسة الثانوية العامة في مدينة دمشق" للباحثة ريما علي الحالق‪ ،2014 ،‬حيث عالجت الباحثة‬
‫دور إدارة المعرفة كمفهوم إداري معاصر في اتّخاذ القرارات‪.‬‬
‫صلت الباحثة إلى أن نسبة ممارسة إدارة المعرفة وممارسة عمليّة اتّخاذ القرار مرتفعة في‬ ‫‪ ‬حيث تو ّ‬
‫المدارس الثانوية العامة في دمشق من وجهة نظر المدرسين‪.‬‬
‫‪ ‬وفي ضوء هذه النتائج أوصت الباحثة بضرورة رسم استراتيجية إلدارة المعرفة من قبل وزارة التربية‬
‫والت ّعليم‪ ،‬والعمل على تخصيص قسم إلدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات لدعم القرارات بما يضمن‬
‫الحصول على أكبر عائد منها‪.‬‬

‫‪ .1‬دراسة أخرى للباحث عمر محمد عبد الله الخرابشة‪ ،‬دراسات العلوم التربوية‪ ،2016 ،‬هدفت إلى‬
‫التعرف على درجة تطبيق عمليّات إدارة المعرفة في جامعة البلقاء التّطبيقيّة في األردن من وجهة‬ ‫ّ‬
‫نظر أعضاء هيئة التّدريس فيها‪.‬‬
‫أن درجة تطبيق أعضاء هيئة التّدريس في جامعة البلقاء لعمليّات إدارة‬ ‫‪ ‬حيث تبيّن من خالل الدّراسة ّ‬
‫المعرفة كانت بدرجة ضعيفة‪.‬‬
‫‪ ‬ومن ث ّم أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات تتلخص في ضرورة أن تولي إدارة الجامعة موضوع‬
‫ليطوروا‬
‫ّ‬ ‫إدارة المعرفة أهمية أكبر‪ ،‬وضرورة سعي إدارة الجامعة إلى إتاحة المعرفة أمام هيئة التّدريس‬
‫من أساليبهم التّدريسيّة بما يعكس الفائدة والمنفعة على الطلبة المخرج النهائي للعملية التّعليميّة‪ ،‬أيضا ً‬
‫تشجيع مشاركة أعضاء هيئة التّدريس في الجامعة في المؤتمرات والندوات العلمية المحلية والعالمية‬
‫المتعلّقة بموضوع إدارة المعرفة‪ ،‬وضرورة تطوير الوسائل التّقنيّة وتحديثها باستمرار‪ ،‬وختاما ً أوصى‬
‫الباحث بضرورة عقد دورات تدريبيّة وورش عمل ألعضاء هيئة التّدريس في موضوع إدارة المعرفة‪.‬‬

‫‪ .1‬قدّم الباحث غسان ممدوح األصباشي‪ ،2016 ،‬دراسة بعنوان "واقع وتحديات تطبيق إدارة المعرفة‬
‫في قطاع التعليم العالي في سورية"‪ ،‬عرض فيها مستوى واقع تطبيق إدارة المعرفة في قطاع التعليم‬
‫العالي في سورية والعوامل المؤثرة عليه‪.‬‬
‫أن مستوى إدراك مفهوم إدارة المعرفة في الجامعات المدروسة (البعث واالفتراضية)‬ ‫‪ ‬توصل الباحث إلى ّ‬
‫جيد‪ ،‬أما مستوى واقع تطبيق إدارة المعرفة فيها فقد كان متوسطاً‪ ،‬في حين كان مستوى تطبيق إدارة‬
‫المعرفة كبير نوعا ً ما‪.‬‬
‫تصورا ً مقترحا ً لخطوات ومراحل تطبيق إدارة المعرفة في مؤسسات‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬قدّم الباحث في نهاية الدّراسة‬
‫التّعليم العالي في سورية‪ ،‬إضافةً إلى التّوصيات التي خلص إليها الباحث والتي يمكن إجمالها في ضرورة‬
‫تبني ودعم المسؤولين عن قطاع التعليم العالي لمفهوم إدارة المعرفة‪ ،‬نشر ثقافة إدارة المعرفة في قطاع‬
‫‪11‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫التّعليم العالي‪ ،‬استقطاب موارد بشريّة مؤ ّهلة في مجال إدارة المعرفة‪ ،‬االستفادة من تجارب المؤسسات‬
‫والجهات المماثلة في مجال إدارة المعرفة‪ ،‬االستفادة من الخبرات والكفاءات في الجامعة‪ ،‬االستمرار‬
‫في تطوير نظم المعلومات وقواعد البيانات في الجامعة لتخزين المعرفة وسهولة الوصول إليها‪ ،‬إضافة‬
‫إلى أهميّة التدريب في مجال إدارة المعرفة وتحفيز العاملين فيه من خالل نظام حوافز ومكافآت‬
‫تشجيعية‪ ،‬وتطوير بيئة عمل تتيح المشاركة والتفاعل بين جميع مكونات الجامعة‪.‬‬

‫‪ .6‬تناولت دراسة أخرى بعنوان "دور عمليات إدارة المعرفة في تحسين اإلبداع التّنظيمي في المحاكم‬
‫التعرف على دور إدارة المعرفة في‬
‫ّ‬ ‫النظامية" للباحثة فاتن نبيل محمد أبو زريق‪ ،2017 ،‬هدفت إلى‬
‫تحسين اإلبداع التّنظيمي في المحاكم النّظاميّة في قطاع ّ‬
‫غزة‪.‬‬
‫‪ ‬خلصت الباحثة إلى نتيجة إيجابية تبيّن التأثير اإليجابي لعمليات إدارة المعرفة على اإلبداع التّنظيمي‪.‬‬
‫‪ ‬وبنا ًء عليه أوصت الباحثة بضرورة العمل على تقديم الدعم المادي والمعنوي لألفراد لتشجيعهم على‬
‫ّ‬
‫المخزنة ومراجعتها باستمرار‪،‬‬ ‫اكتساب المزيد من المعرفة‪ ،‬والعمل على بناء نظام لتقييم جودة المعرفة‬
‫كما أوصت بضرورة قيام اإلدارة العليا بتشجيع التجديد واالبتكار وتجريب أساليب العمل المبتكرة‬
‫وتطوير األفكار الجديدة‪ ،‬ضرورة وجود رؤية واضحة نحو استراتيجيات المعرفة‪ ،‬إنشاء فرق عمل‬
‫متخصصة تتولى تطبيق إدارة المعرفة‪ ،‬تطوير أساليب إجراءات العمل والخروج عن آلية العمل‬
‫الروتينية وإيجاد أساليب وطرق جديدة في إيجاد حلول مبتكرة للمشكالت‪.‬‬

‫عرفت دراسة أخرى بعنوان " دور ممارسة إدارة المعرفة في اتّخاذ القرارات االستراتيجية‪ -‬دراسة‬ ‫‪ّ .7‬‬
‫غزة" للباحثة تهاني فيصل أبو معمر‪ ،2017 ،‬بدور‬ ‫تطبيقية على مديري وكالة الغوث في قطاع ّ‬
‫ممارسات إدارة المعرفة في اتّخاذ القرارات االستراتيجية‪ ،‬حيث ر ّكزت على دور هذه الممارسات عند‬
‫مستوى اإلدارة العليا‪.‬‬
‫‪ ‬حيث توصلت الدراسة إلى ارتباط ممارسات إدارة المعرفة (تشخيص المعرفة‪ ،‬إنشاء المعرفة‪ ،‬تخزين‬
‫المعرفة‪ ،‬توزيع المعرفة‪ ،‬تطبيق المعرفة) مع أبعاد اتّخاذ القرارات االستراتيجية (الرشد والشمول‪،‬‬
‫السلوك السياسي‪ ،‬درجة االتّصال‪ ،‬درجة االتّفاق‪ ،‬درجة الالمركزية)‪.‬‬
‫‪ ‬وقد خلصت الدّراسة إلى العديد من التوصيات‪ ،‬حيث دعت إلى ضرورة تبني األنوروا استراتيجية‬
‫واضحة إلدارة المعرفة وتعزيز عملياتها عند مستوى اإلدارة العليا‪ ،‬كما أوصت بأهمية العمل على خلق‬
‫بيئة محفّزة ومشجعة وداعمة التّخاذ القرارات االستراتيجيّة التي تقوم على أساس المشاركة وتقاسم‬
‫اآلراء والمقترحات وتبادلها حول تحديد الهدف وتقييم البديل األفضل‪.‬‬

‫‪ .8‬دراسة بعنوان "أثر إدارة المعرفة في تطبيق المعايير المحاسبيّة‪ -‬دراسة تطبيقيّة على البنوك‬
‫التّجاريّة األردنيّة" للباحثين أحمد محمد الطراونة وآمال ياسين المجالي‪ ،‬جامعة البلقاء التّطبيقيّة‪،‬‬
‫كلية الكرك‪ ،2019 ،‬والتي ر ّكزت على مشكلة عدم إدراك طبيعة العالقة بين إدارة المعرفة وتطبيق‬
‫المعايير المحاسبيّة في البنوك التّجاريّة األردنيّة والتي من شأنها أن تؤثر في فاعليتها وأدائها في ظل‬
‫سعي البنوك قيد الدّراسة إلى تحقيق أقصى مستويات األداء وتطوير وظائفها وفقا ً لمتطلبات بيئة العمل‬
‫الدّاخليّة والخارجيّة‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪ ‬حيث دلّت النتائج على ارتباط أبعاد إدارة المعرفة وتأثيرها في استخدام المعايير المحاسبيّة وااللتزام‬
‫بها‪.‬‬
‫‪ ‬قدّم الباحثان مجموعة من التوصيات الهادفة في ضوء نتائج الدراسة دعت إلى ضرورة العمل على‬
‫إيجاد ثقافة تنظيميّة تعزز االستخدام األمثل والفعال ألبعاد إدارة المعرفة في البيئة التنظيميّة‪ ،‬وإيجاد‬
‫قاعدة بيانات ونظم معلومات قادرة على تزويد إداراتها بما تحتاجه من معلومات كميّة ونوعيّة‪ ،‬وتعزيز‬
‫قدرات العاملين من خالل قواعد البيانات ونظم المعلومات‪ ،‬والعمل أخيرا ً على تطوير وتحسين بيئة‬
‫العمل في البنوك التجارية األردنية والعمل على تحديثها باستمرار بطريقة تسمح بانتقال المعلومات‬
‫سرعة المالئمة‪.‬‬
‫بالكميّة وال ّ‬

‫‪ .9‬دراسة أخرى بعنوان "إدارة المعرفة وأثرها في بناء منظمات األداء العالي‪ -‬دراسة تطبيقيّة على‬
‫الرواشده جامعة الطفيلة التطبيقيّة‪،‬‬‫الشّركات األردنيّة لصناعة األدوية البشريّة"‪ ،‬للدكتور إياد طه ّ‬
‫شركات األردنيّة لصناعة‬ ‫‪ ،2019‬والتي عالج فيها أثر إدارة المعرفة في بناء منظمات األداء العالي في ال ّ‬
‫األدوية البشريّة‪.‬‬
‫‪ ‬أظهرت الدراسة في نتائجها أن مستوى إدارة المعرفة بأبعاده في الشركات األردنية لصناعة األدوية‬
‫وأن مستوى بناء منظمات األداء العالي بأبعاده في الشركات األردنية‬ ‫البشرية جاءت بدرجة مرتفعة‪ّ ،‬‬
‫لصناعة األدوية البشرية جاء أيضا ً بدرجة مرتفعة من وجهة نظر المبحوثين‪ ،‬ويمكن تفسير هذه النتيجة‬
‫المرتفعة لتقديرات العاملين في الشركات األردنية لصناعة األدوية البشرية لبناء منظمات األداء العالي‪،‬‬
‫ووجود أثر ذو داللة إحصائية إلدارة المعرفة بجميع أبعادها على بناء منظمات األداء العالي في‬
‫الشركات األردنية لصناعة األدوية البشرية‪ ،‬مما يشير إلى وجود عالقة إيجابية بين إدارة المعرفة وبناء‬
‫منظمات األداء العالي‪.‬‬
‫‪ ‬اعتمادا ً على النتائج السابقة‪ ،‬أوصت الدّراسة بالعمل على تأسيس إدارة مستقلة في الشركات قيد الدراسة‬
‫تحت اسم (إدارة المعرفة) تظهر في الهيكل التنظيمي وتحدد مهماتها بإنشاء المعرفة وامتالكها‬
‫والمشاركة والخزن واالنتفاع والتقييم‪ ،‬والعمل على تعزيز وصول المعرفة لألفراد والوحدات اإلدارية‬
‫واإلنتاجية بمنح العاملين الحرية التامة في استخدام معارفهم الشخصية‪ ،‬وتطبيقها بما يحقق إدراك‬
‫العاملين ألهمية المعلومات التي يمتلكونها وقدرتهم على إيجاد معنى لها‪ ،‬مع ضرورة تعيين مديرين‬
‫يحملون على عاتقهم التطبيق الجيد لها‪ ،‬وتعزيز ثقافة المعرفة لدى العاملين وتطوير مهاراتهم وتوفير‬
‫رؤية استراتيجية واضحة المعالم للشركات وأهدافها بغية إيجاد منظمات معرفية فعالة لبناء منظمات‬
‫األداء العالي‪ ،‬واعتماد أسس علمية الختيار الموارد البشرية تراعي المؤهالت العلمية والصفات القيادية‬
‫والخبرة والمهارة‪ ،‬وبالنهاية التأكيد على إجراء مزيد من الدراسات العلمية حول موضوع الدراسة‬
‫الحالية لتشمل منظمات وعينات أخرى لتعميم نتائجها وتقديم توصيات بشأنها‪.‬‬

‫‪ .11‬قدم الدكتور نايف فايد رجا نايف الرشيدي‪ ،2020 ،‬في دراسة بعنوان " دور إدارة المعرفة في‬
‫تحقيق جودة التّعليم في المؤسسات التعليمية في دولة الكويت" إطارا ً فكريا ً وتطبيقيا ً لتطبيق مفهوم‬
‫إدارة المعرفة ودوره في جودة الخدمات التعليمية في مؤسسات التعليم‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪ ‬وقد اشتملت الدراسة على مجموعة من النتائج التي تبين أن إدارة المعرفة هي إحدى االتّجاهات اإلدارية‬
‫الحديثة والتي تحقق جودة الخدمات التعليمية سواء على مستوى الخدمات المقدّمة للطالب أو على‬
‫مستوى خدمات البحث العلمي‪.‬‬
‫صى بضرورة مراجعة المؤسسات التعليمية آلليات تبني‬ ‫‪ ‬وبنا ًء على ماتو ّ‬
‫صل إليه الباحث من نتائج و ّ‬
‫إدارة المعرفة كمدخل لتحسين جودة الخدمات لمؤسسات التعليم بشكل دوري‪ ،‬عقد لقاءات دورية يجري‬
‫من خاللها عرض التجارب والممارسات المتميزة في تحقيق جودة الخدمات التعليمية‪ ،‬تبادل ومشاركة‬
‫ما يمتلكونه من معارف وخبرات‪ ،‬إضافة إلى ضرورة بناء قاعدة معلوماتية لحفظ مايجري جمعه من‬
‫معارف عن جوانب األداء المختلفة‪ ،‬وأخيرا ً أوصى بأهميّة تطبيق معايير وإجرائيات الجودة من خالل‬
‫مشروع الجودة الشاملة (‪ )TQM‬والحصول على االعتمادية المحلية والدّولية‪.‬‬

‫ظمات‪ -‬دراسة ميدانيّة على‬ ‫الرشاقة الوظيفيّة في المن ّ‬


‫‪ .11‬دراسة بعنوان " أثر إدارة المعرفة في تحسين ّ‬
‫الربحيّة العاملة في دمشق" للباحثة ناديا سيوفي‪ ،‬الجامعة االفتراضيّة‬ ‫ظمات غير ّ‬ ‫عيّنة من المن ّ‬
‫الرشاقة الوظيفيّة لدى‬
‫المنظمات في تحسين ّ‬ ‫ّ‬ ‫سوريّة‪ ،2021 ،‬والتي بيّنت فيها أثر إدارة المعرفة في‬ ‫ال ّ‬
‫الرشاقة الوظيفيّة‪.‬‬
‫العاملين وامتالكهم لسمات ّ‬
‫صلت الباحثة من خالل الدّراسة إلى توفر إدارة المعرفة بجميع عناصرها بشكل جيد في المنظمات‬ ‫‪ ‬تو ّ‬
‫الرشاقة الوظيفيّة حيث يبرز أثر تطبيق‬ ‫ميدان البحث‪ ،‬باإلضافة إلى تمتّع العاملين بمستوى جيّد من ّ‬
‫إدارة المعرفة في تعزيز الرشاقة الوظيفيّة لديهم‪.‬‬
‫‪ ‬وبنا ًء على النتائج أوصت الباحثة بتعزيز مستوى توليد المعرفة في المنظمات غير الربحية في دمشق‪،‬‬
‫وزيادة االهتمام بالعاملين ذوي المهارات والمعارف وتهيئة بيئة مش ّجعة لبقائهم وتطوير خبراتهم‪ ،‬كما‬
‫المخزنة وتحديثها باستمرار‪ ،‬أخيرا ً واألهم تعزيز مشاركة‬
‫ّ‬ ‫أوصت بضرورة تقييم المعلومات والمعرفة‬
‫سلوكيّات‬‫وأن زيادة ممارسة عمليات المعرفة وتشجيع العاملين على ممارسة ال ّ‬ ‫ونشر المعرفة وتطبيقها ّ‬
‫الرشيقة يتطلّب استخدام نظم حوافز معنوية ومادية تضمن ذلك‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪ .11‬في دراسة قدّمها الباحث سعد عبد عابر بعنوان " أثر إدارة المعرفة في التّغيير التّنظيمي‪ -‬دراسة‬
‫تطبيقيّة في هيئة التعليم التقني"‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬كلية العلوم اإلداريّة‪ ،2021 ،‬عالج فيها حاجة القطاع‬
‫التّعليمي في العراق إلى تقبّل األفكار والممارسات الجديدة ومنها إدارة المعرفة في التّغيير التّنظيمي‪.‬‬
‫أن إدارة المعرفة بإطارها هي الوحيدة القادرة على‬ ‫صل الباحث إلى مجموعة من النتائج مفادها ّ‬ ‫‪ ‬تو ّ‬
‫الحصول والحفاظ على األصل المعرفي وضمانه‪ ،‬أ ّما التغيير التّنظيمي فهو استجابة تنظيميّة للتغييرات‬
‫البيئيّة التي تقوم بها المنظمة‪ ،‬عدم وجود قاعدة بيانات تربط الكليات التي ت ّم تطبيق البحث فيها وعدم‬
‫الرقميّة‪ ،‬ظهر أيضا ً في النتائج أن الكليات التّقنيّة قد نجحت في استثمار األساليب المعتمدة‬ ‫توفر المكتبات ّ‬
‫وأن للتغيير التنظيمي مجموعة من األسبقيات‬ ‫في تشخيص المعرفة وتحديد أهدافها وتوزيعها وتطبيقها‪ّ ،‬‬
‫أهمها التركيب التنظيمي والموارد البشريّة‪ ،‬توفر عمليات إدارة المعرفة في الكليات والتي تسهم في دعم‬
‫عملية التغيير التنظيمي بمستوى مقبول‪ ،‬وختاما ً أظهرت النتائج اإلحصائيّة وجود عالقة ارتباط بين‬
‫إدارة المعرفة والت ّغيير التّنظيمي‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪ ‬واستنادا ً إلى النتائج أوصى الباحث باستخدام شبكة داخليّة (إنترانيت) تربط الكليات التّقنيّة بهدف نيل‬
‫المعرفة وتدعيم الروابط البيئيّة‪ ،‬دعا أيضا ً إلى كسب الخبرة والمعرفة الخارجيّة للحصول على الكفاءات‬
‫بصورة دائمة‪ ،‬واإلفادة من الكفاءات الجامعية ضمن قناة تفعيل التعاون بين الجامعات والمنظمات في‬
‫بناء قواعد معرفيّة رصينة واستنباط أفضل األساليب لتوثيق ذلك‪ ،‬كما أوصى بضرورة تعاون الكليات‬
‫مع مؤسسات الدولة والمجتمع قي بناء قواعد المعرفة‪ ،‬وضرورة تفعيل أقسام البحث والتطوير‪ ،‬وأ ّكد‬
‫ختاما ً على ضرورة بناء هياكل تنظيميّة مرنة وإلى إشاعة ثقافة المشاركة‪.‬‬
‫المجموعة الثّانية‪:‬‬
‫ر ّكزت بعض الدّراسات على إدارة المعرفة وعالقتها بمواضيع تقترب نوعا ً ما من موضوع البحث والتي تتعلّق‬
‫بالتّحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬والتي ساعدت في تحديد مشكلة البحث وبناء وتطوير الفرضيّات‪،‬‬
‫وهي‪:‬‬
‫الرابع "إدارة‬‫سنوي ّ‬ ‫‪ .1‬دراسة أجراها الدّكتور بسمان محجوب مقدّمة إلى المؤتمر العلمي الدّولي ال ّ‬
‫الزيتونة األردنيّة‪ -‬كلية االقتصاد والعلوم اإلداريّة‪ ،‬عالج‬ ‫المعرفة في العالم العربي"‪ ،2004 ،‬جامعة ّ‬
‫حول إلى جامعة رقميّة باعتماد مدخل إدارة المعرفة‪.‬‬ ‫فيها الباحث إمكانيّة الت ّ ّ‬
‫صل الباحث من خاللها إلى مجموعة من النتائج المهمة التي تبين وضوحا ً العالقة القوية بين عمليّات‬ ‫‪ ‬تو ّ‬
‫أن مناهج إدارة المعرفة تقدم إطارا ً نظريا ً‬ ‫الرقمي‪ ،‬حيث استنتج ّ‬ ‫إدارة المعرفة و متطلّبات التّحول ّ‬
‫التحول الرقمي‬
‫ّ‬ ‫التحول الرقمي‪ ،‬كما تتسق عمليات إدارة المعرفة مع آليات‬ ‫ّ‬ ‫ومنهجا ً تطبيقيا ً آلليات‬
‫نظريا ً وتطبيقيا ً وتظهر مواءمة دقيقة في مضامينها وتسلسلها المنطقي‪ ،‬وصوالً إلى إمكانية اعتماد إدارة‬
‫للتحول الرقمي‪ ،‬إضافةً إلى اعتبار الجامعة الرقمية ميدانا ً نموذجيا ً إلدارة فعّالة للمعرفة‬
‫ّ‬ ‫المعرفة كمدخل‬
‫على وفق مكونات بيئتها التنظيمية وخصائصها وأدوارها‪.‬‬

‫‪ .1‬دراسة أجراها كل من الباحثين عماد سرحان وعالء الحمامي بعنوان " اقتراح إدارة المعرفة لبناء‬
‫بيئة حقيقية للتعليم اإللكتروني"‪ ،2015 ،‬جامعة عمان‪ ،‬حاول البحث أن يقدم لبيئة تعليمية إلكترونية‬
‫تكون المعرفة من‬‫أكثر ديناميكية تعتمد على المعرفة كعنصر أساسي‪ ،‬مبرزا ً من خالل البحث عملية ّ‬
‫خالل النظريات المرتبطة بالتعليم اإللكتروني وأيضا ً من خالل إدارة المعرفة السائدة في منظمات‬
‫األعمال‪.‬‬
‫أن دخول المعرفة كعنصر أساسي في بيئات التعلم اإللكتروني‬ ‫صل الباحث من خالل دراسته إلى ّ‬ ‫‪ ‬تو ّ‬
‫سيكون له تأثير كبير في تحسين مخرجات العملية التعليمية‪ ،‬ألن الهدف من الحصول على المعرفة هو‬
‫أداء األعمال وليس مجرد اكتساب المعلومات وتخزينها‪ ،‬وبنا ًء عليه سيكون المتعلم جاهزا ً للممارسة‬
‫الحقيقية وبشكل احترافي بمجرد انتهائه من التعلّم معتمدا ً على نفسه قادرا ً على متابعة التعلم حتى بعد‬
‫أن تحقيق ذلك يتطلّب أن تكون البيئة التعليمية بيئة تشاركية مفتوحة غير‬ ‫انتهاء المقرر الدراسي‪ ،‬حيث ّ‬
‫مقيدة تدعم التعلم الذاتي وتساعد على تشارك الخبرات واألفكار بين المتعلمين وخزنها بشكل يجعلها‬
‫متاحة للجميع‪ ،‬وهذا يتطلب توافر مساحات تعلم مشتركة ترتكز على قاعدة معرفة ديناميكية يمكن من‬
‫خاللها االحتفاظ بما يجري تحصيله من معرفة صريحة وضمنية وفي الوقت نفسه قادرة على توليد‬

‫‪15‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫معرفة جديدة عبر النقاش والتحليل والتنقيب‪ ،‬على أن تكون الممارسة عنصرا ً أساسيا ً في ذلك فتحاكي‬
‫العمل الحقيقي في مؤسسات األعمال‪.‬‬
‫‪ ‬كما يقترح هذا البحث مجموعة من العناصر التي يجب أن تتوفر في أي بيئة تعليمية إلكترونية تقدم‬
‫التعليم المرجو والمرغوب‪ ،‬وتعتمد على اإلنترنت كنظام معرفي يستخدمه المتعلمون معتمدين فيها على‬
‫أنفسهم في تحصيلهم للمعرفة‪.‬‬

‫‪ .2‬دراسة أخرى بعنوان " أثر إدارة المعرفة على التّعلم التّنظيمي‪ :‬الدّور المعدّل لتكنولوجيا المعلومات‪-‬‬
‫دراسة من وجهة نظر عينة من موظفي جامعة أدرار في الجرائر" للباحثتين أسماء فنيش ونادية‬
‫طلحاوي‪ ،2019 ،‬حيث تناولت الدّراسة تأثير إدارة المعرفة على التّعلم التّنظيمي في ظل الدّور الوسيط‬
‫لتكنولوجيا المعلومات في جامعة أدرار‪ ،‬حيث اعتمدت الدراسة متغيرا ً وسيطا ً بين متغيري الدّراسة‪.‬‬
‫‪ ‬توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج النظرية والتطبيقية‪ ،‬أولها يسلط الضوء على توفر اإلنترنت‬
‫في الجامعة ولكن لم يُع ّمم لخدمة مصالح الجامعة‪ ،‬اعتماد الجامعة على هيكل تنظيمي كالسيكي حيث‬
‫لم يجد العاملون أي فرصة لتبادل المعارف فيما بينهم‪ ،‬إضافةً إلى تقصير الجامعة في استعمال تكنولوجيا‬
‫المعلومات لتفعيل االتصاالت بين األفراد من أجل التّعلم الفردي والجماعي‪.‬‬
‫‪ ‬وبنا ًء على النتائج السابقة قدمت الدّراسة مجموعة من التوصيات دعت إلى ضرورة االهتمام بإدارة‬
‫المعرفة وتوفير مناخ مناسب لتطبيقها من خالل التكنولوجيا‪ ،‬استغالل تطبيق المعرفة في عمليات التعلم‬
‫الفردي والجماعي‪ ،‬التدريب لزيادة كفاءة مستخدمي تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬حث العاملين وتحفيزهم‬
‫لخلق المعرفة وتبادلها‪ ،‬تزويد الجامعة بالوسائل التكنولوجية وتغيير الهيكل التنظيمي‪ ،‬زيادة وتيرة التّعلم‬
‫التنظيمي‪ ،‬واألهم من ذلك وجوب إيجاد وتبني وسائل متطورة للحصول على المعرفة الضمنية وتحويلها‬
‫إلى صريحة واستثمارها ضمن المنظمة‪.‬‬

‫خالصة‪:‬‬
‫سابقة على دور وأثر إدارة المعرفة في عدّة مجاالت‬ ‫يتبيّن لنا م ّما تقدّم‪ ،‬كيف أضاءت الدّراسات ال ّ‬
‫متطورة متميّزة‪ ،‬من بناء المجتمع المعرفي؛ تحقيق‬ ‫ّ‬ ‫تُعتبر مفاتيح وعناوين للوصول إلى مجتمعات‬
‫التنمية المستدامة؛ تحقيق أداء مستدام ومتميّز؛ تحسين اإلبداع التّنظيمي؛ التّغيير التّنظيمي؛ التّعلّم‬
‫الرشاقة الوظيفيّة؛ تحقيق الجودة‪.....‬إلخ‪ ،‬حيث البدّ لتحقيق كل ماتقدّم والوصول‬ ‫التّنظيمي؛ تحسين ّ‬
‫منظمات األعمال واعتماد‬ ‫متطور يواكب كل ماهو جديد من تغيير أدوات العمل في ّ‬ ‫ّ‬ ‫إلى مجتمع متقد ّم‬
‫طور وتسارعه في العالم‪ ،‬وبنا ًء عليه‪ ،‬ر ّكزت التّوصيات في معظمها على‬ ‫أداة تتناسب مع جنون الت ّ ّ‬
‫أن هذا البحث يستقصي أثر إدارة المعرفة‬ ‫اعتماد تكنولوجيا المعلومات كأداة مناسبة لذلك‪ ،‬وحيث ّ‬
‫الرقمي) للوصول إلى ما سبق التّركيز عليه في الدّراسات المذكورة آنفا ً هذا‬ ‫في هذه األداة (التحول ّ‬
‫سابقة‪.‬‬ ‫تأكيد على تميّز هذه الدراسة عن باقي الدراسات ال ّ‬

‫‪16‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫فر ّ‬
‫ضيات البحث‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الرقمي‬ ‫الرئيسيّة األولى‪ :‬يوجد أثر ذو داللة إحصائيّة لعمليات إدارة المعرفة في تسريع عمليّة الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬ ‫الفرضيّة ّ‬
‫بأبعاده (تحسين الخدمة‪ -‬تحسين العمليات‪ -‬تحسين أداء العاملين)‪.‬‬
‫الفرضيات الفرعية‪:‬‬
‫‪ )H1-1( -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائيّة لعمليات إدارة المعرفة على البعد األول من أبعاد تسريع التحول‬
‫الرقمي (تحسين الخدمة)‪.‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫‪ )H1-2( -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائيّة لعمليات إدارة المعرفة على البعد الثاني من أبعاد تسريع التحول‬
‫الرقمي (تحسين العمليات)‪.‬‬‫ّ‬
‫‪ )H1-3( -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائيّة لعمليات إدارة المعرفة على البعد الثّالث من أبعاد تسريع التحول‬
‫الرقمي (تحسين أداء العاملين)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الرئيسيّة الثّانية‪ :‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع‬
‫الفرضيّة ّ‬
‫التحول الرقمي بأبعاده (تحسين الخدمة‪ -‬تحسين العمليات‪ -‬تحسين أداء العاملين) تُعزى للمتغيرين (سنوات‬
‫الخبرة‪ ،‬المؤهل العلمي)‪.‬‬
‫الفرضيات الفرعية‪:‬‬
‫(‪ )H2-1‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول‬ ‫‪-‬‬
‫الرقمي ببعده (تحسين الخدمة) تُعزى للمتغير (سنوات الخبرة)‪.‬‬
‫(‪ )H2-2‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول‬ ‫‪-‬‬
‫الرقمي ببعده (تحسين العمليات) تُعزى للمتغير (سنوات الخبرة)‪.‬‬
‫(‪ )H2-3‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول‬ ‫‪-‬‬
‫الرقمي ببعده (تحسين أداء العاملين) تُعزى للمتغير (سنوات الخبرة)‪.‬‬
‫(‪ )H2-4‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول‬ ‫‪-‬‬
‫الرقمي ببعده (تحسين الخدمة) تُعزى للمتغير (المؤهل العلمي)‪.‬‬
‫(‪ )H2-5‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول‬ ‫‪-‬‬
‫الرقمي ببعده (تحسين العمليّات) تُعزى للمتغير (المؤهل العلمي)‪.‬‬
‫(‪ )H2-6‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول‬ ‫‪-‬‬
‫الرقمي ببعده (تحسين أداء العاملين) تُعزى للمتغير (المؤهل العلمي)‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫مشكلة وتساؤالت البحث‪:‬‬


‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫ّ‬
‫المنظمات بإدارة‬ ‫طور العلمي المتسارع في العالم والتكنولوجيا المتغيّرة باستمرار‪ ،‬برز اهتمام‬ ‫في ظل هذا الت ّ ّ‬
‫طورات‪ ،‬إضافةً‬ ‫الرقمي كأدوات ها ّمة وضروريّة لمواجهة التّحدّيات التي تواجهها ومواكبة الت ّ ّ‬ ‫المعرفة والت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫المنظمات إلى ّ‬
‫منظمات مرنة‬ ‫ّ‬ ‫يحول‬
‫الرقمي والذي ّ‬‫حول ّ‬‫إلى التكامل الذي يظهر وضوحا ً بين إدارة المعرفة والت ّ ّ‬
‫قادرة على التّكيّف مع أي تغيير باستخدام أدوات جديدة حديثة تواكب كل جديد‪ .‬ونظرا ً ألهميّة تسريع عمليّة‬
‫الرقمي في وزارة االتّصاالت والتّقانة كعمليّة تغيير ألسلوب عملها وأدواتها‪ ،‬وأهميّة توظيف واستثمار‬ ‫الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫المعرفة في هذا التّغيير‪ ،‬من هذا المنطلق هدفت هذه الدّراسة إلى تسليط الضوء على األثر الذي تحققه إدارة‬
‫المعرفة الناجحة الممنهجة في تسريع التحول الرقمي في الوزارة والذي من شأنه أن يغيّر أدوات وأسلوب‬
‫العمل‪ ،‬وبنا ًء عليه تطوير وظائفها ورفع مستويات أدائها‪ ،‬وصوالً إلى تحقيق ّ‬
‫الريادة والتّميّز‪.‬‬
‫تساؤالت البحث‪:‬‬
‫وبنا ًءعلى ماتقد ّم‪ ،‬تجيب الدّراسة على التّساؤالت التالية‪:‬‬
‫‪ ‬هل تنفذ وزارة االتصاالت والتقانة عمليات إدارة المعرفة؟‬
‫‪ ‬ماهي درجة ممارسة وزارة االتصاالت والتقانة للتحول الرقمي؟‬
‫الرقمي؟‬
‫حول ّ‬ ‫‪ ‬هل تؤثر إدارة المعرفة في تسريع عمليّة الت ّ ّ‬
‫أهميّة البحث‪:‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫سابقة تناولت دراسة عمليّات‬


‫أن معظم الدّراسات ال ّ‬‫سابقة‪ّ ،‬‬
‫تكتسب هذه الدّراسة تميّزها عن باقي الدّراسات ال ّ‬
‫ّ‬
‫المنظمة (كتحقيق التنمية المستدامة‪ ،‬تحقيق أداء مستدام‬ ‫إدارة المعرفة وأثرها على جوانب تساعد في تطوير‬
‫الرشاقة الوظيفيّة‪ ،‬تحقيق الجودة‪....‬إلخ)‪ ،‬في حين ر ّكزت هذه الدّراسة على أثر إدارة المعرفة‬
‫ومتميّز‪ ،‬تحسين ّ‬
‫المنظمات رقميا ً (تسريع تغيير أدوات وأسلوب العمل) الذي سينعكس إيجابا ً على جميع جوانب‬‫ّ‬ ‫تحول‬
‫في تسريع ّ‬
‫ّ‬
‫المنظمة المذكورة مسبقا ً في ظل سعيها الدائم إلى التحسين والتطوير‪.‬‬
‫األهميّة النّظريّة‪:‬‬
‫تتجلّى األهميّة النّظريّة لهذه الدّراسة في تقديمها إطارا ً نظريّا ً حول متغيّرات الدّراسة (إدارة المعرفة‪ -‬الت ّ ّ‬
‫حول‬
‫الرقمي) من خالل اإلضاءة على مفهوم إدارة المعرفة وأهميّتها وأهدافها‪ ،‬وعمليّات إدارة المعرفة‪ ،‬إضافةً إلى‬ ‫ّ‬
‫العناصر األساسيّة إلدارة المعرفة ومبرراتها ومتطلباتها واستراتيجياتها ومقاييسها‪ .‬الوقوف على مفهوم الت ّ ّ‬
‫حول‬
‫الرقمي وأهميّته ودوافعه وفوائده ومراحله ومستوياته وأساسياته‪ ،‬خطواته‪ ،‬معوقاته‪ ،‬تطبيقاته‪ ،‬والعوامل‬ ‫ّ‬
‫الحاسمة لنجاحه‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫األهميّة العلميّة‪:‬‬
‫ظمات عموما ً وفي وزارة االتّصاالت‬ ‫أما ّ األهميّة العلميّة للدّراسة فتبرز من خالل أهميّة إدارة المعرفة في المن ّ‬
‫والت ّقانة مجال الدّراسة بشكل خاص‪ ،‬إضافةً إلى ما يمكن أن تقدّمه نتائج الدّراسة من أسس علميّة يمكن أن تستند‬
‫أن وزارة االت ّصاالت‬ ‫عليها وزارة االتّصاالت والتّقانة من خالل بيان العالقة بين متغيّري البحث‪ ،‬وعلى اعتبار ّ‬
‫والتّقانة أحدثت مؤخرا ً مديريّة تُعنى بإدارة المعرفة ولم تباشر مهامها بعد‪ ،‬إضافةً إلى ّ‬
‫أن استراتيجيّة الت ّ ّ‬
‫حول‬
‫مقرة حديثا ً وقد وضعت قيد التّنفيذ حاليّا ً يمكنها االستفادة من التوصيات التي يمكن اقتراحها وتبنّيها‬
‫الرقمي ّ‬ ‫ّ‬
‫الرقمي في الوزارة (حالة‬ ‫لتتحول إلى ممارسات فعليّة تدعم دور إدارة المعرفة في تسريع عمليّة التّحول ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫الدّراسة)‪ ،‬وصوال إلى تعميم ذلك على باقي المنظمات‪.‬‬
‫أهداف البحث‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ّ‬
‫للمنظمات وأهم‬ ‫المكونات األساسيّة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المنظ ّمات ألهميّة إدارة المعرفة على اعتبارها إحدى‬ ‫انطالقا ً من إدراك‬
‫الموجودات غير الملموسة فيها‪ ،‬وما يمكن لهذه المعارف إذا ما أُحسن إدارتها وتفعيلها أن تسهم في تسريع‬
‫ّ‬
‫المنظمات رقميّاً‪ ،‬هدفت الدّراسة إلى بيان مايلي‪:‬‬ ‫تحول‬
‫ّ‬
‫معرفة مدى توافر المعرفة وإدارتها في وزارة االتصاالت والتّقانة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معرفة إلى أي مدى عملت وزارة االتصاالت على تكوين رأس المال المعرفي الخاص بها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معرفة إلى أي مستوى وصلت وزارة االتصاالت والتقانة في التحول الرقمي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معرفة مستوى توظيف وزارة االتصاالت معارفها في االنتقال إلى التحول الرقمي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معرفة أثر عمليات إدارة المعرفة في تحقيق وتسريع التحول الرقمي في وزارة االتصاالت والتقانة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫متغيّرات البحث‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫المتغيّر المستقل‪ :‬إدارة المعرفة‬


‫‪ ‬أبعاد المتغيّر المستقل (عمليّات إدارة المعرفة)‪:‬‬
‫‪ ‬توليد واكتساب المعرفة‪.‬‬
‫‪ ‬تخزين المعرفة‪.‬‬
‫‪ ‬نشر المعرفة‪.‬‬
‫‪ ‬تطبيق المعرفة‪.‬‬
‫الرقمي‬ ‫المتغيّر التّابع‪ :‬الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫‪ ‬أبعاد المتغيّر التّابع (فوائد التّحول ّ‬
‫الرقمي)‪:‬‬
‫‪ ‬تحسين الخدمة‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين العمليات‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين أداء العاملين‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫نموذج البحث‪:‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫شكل التّالي أبعاد المتغيّرات المدروسة والعالقة بينها‪:‬‬


‫يبيّن ال ّ‬

‫التحول الرقمي‬ ‫إدارة المعرفة‬


‫تحسين الخدمة‬ ‫توليد واكتساب المعرفة‬
‫تحسين العمليات‬ ‫تخزين المعرفة‬
‫تحسين أداء العاملين‬ ‫نشر المعرفة‬
‫تطبيق المعرفة‬

‫سنوات الخبرة‬
‫الم هل العلمي‬

‫الشّكل (‪ - )1‬نموذج البحث‬


‫المصدر‪ -‬من إعداد الباحثة‬

‫حدود البحث‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الحدود المتعلّقة بالموضوع‪ :‬حيث التزمت الدّراسة بالبحث واستقصاء مدى تنفيذ إدارة المعرفة في وزارة‬
‫االتصاالت والتّقانة من خالل عملياتها المتمثّلة في (توليد واكتساب المعرفة‪ -‬تخزين المعرفة‪ -‬نشر المعرفة‪-‬‬
‫تطبيق المعرفة) وأثرها في تسريع التّحول ّ‬
‫الرقمي‪.‬‬

‫الحدود المكانيّة‪ :‬وزارة االتّصاالت والتّقانة (مجال الدّراسة)‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫الفصل الثّاني‪ :‬اإلطار النّظري للبحث‬


‫األول‪ :‬إدارة المعرفة‪.‬‬
‫‪ .1‬المبحث ّ‬
‫‪ ‬مقدّمة‪.‬‬
‫‪ ‬المعرفة (مفهومها‪ -‬خصائصها‪ -‬أهميّتها‪ -‬أنواعها)‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة المعرفة (مفهومها‪ -‬أهميّتها‪ -‬أهدافها‪ -‬مبرراتها‪ -‬متطلّباتها‪ -‬عمليّاتها‪ -‬عناصرها‪-‬‬
‫استراتيجياتها‪ -‬تقييمها‪ -‬مقاييسها)‪.‬‬
‫‪ ‬مل ّخص المبحث ّ‬
‫األول‪.‬‬
‫الرقمي‪.‬‬
‫حول ّ‬‫‪ .1‬المبحث الثّاني‪ :‬تسريع الت ّ ّ‬
‫‪ ‬مقدّمة‪.‬‬
‫الرقمي (مفهومه‪ -‬أهميّته‪ -‬دوافعه‪ -‬فوائده‪ -‬مراحله‪ -‬مستوياته‪ -‬أساسياته‪ -‬خطواته‪-‬‬ ‫حول ّ‬ ‫‪ ‬الت ّ ّ‬
‫معوقاته‪ -‬تطبيقاته‪ -‬والعوامل الحاسمة لنجاحه)‪.‬‬
‫‪ ‬مل ّخص المبحث الثّاني‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫المبحث األول‪ :‬إدارة المعرفة‬


‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ .1‬مقدّمة‪:‬‬
‫ال يخفى على أحد منّا أنّنا نعيش اليوم في عصر تسوده سلطة وقوة المعرفة التي تفتح المجال أمام العديد من‬
‫الفرص وتدعم التّقدّم االقتصادي واالجتماعي واإلداري‪ ،‬هذا وتُعدّ المعرفة أساسا ً للتّنافسيّة حيث نالحظ اليوم‬
‫أن االقتصاد العالمي يتّسم بنوع جديد من اقتصاد المعرفة التي أصبحت من أهم الموارد غير الملموسة‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫للمنظمات‪ .‬وانطالقا ً من كون المعرفة قوة حقيقيّة جديدة تمتلكها المنظ ّمات‪ ،‬يحتاج األمر منّا أن نحسن إدارتها‬
‫لنحقّق أقصى استفادة منها‪.‬‬

‫‪ .2‬المعرفة‪:‬‬
‫مفهوم المعرفة‬ ‫‪.2.1‬‬
‫تناول الباحثون مفهوم المعرفة من خالل العديد من المداخل واالتجاهات‪ ،‬حيث وصفها البعض على أنها إحدى‬
‫المنظمة فقد اعتبرتها الجمعيّة األمريكيّة للتّدريب والتّطوير أكثر أهميّة من الموجودات الماديّة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫موجودات‬
‫للمنظمة والتي ال تُعدّ كذلك إال إذا اكتُشفت واستُثمرت من‬‫ّ‬ ‫اعتبرها آخرون رأس المال الفكري والقيمة المضافة‬
‫وتصورات ذهنيّة من األفراد مر ّكزا ً على العالقة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المنظمة‪ ،‬نظر إليها اتّجاه آخر على أنّها معالجة معلومات‬ ‫قبل‬
‫لمنظمات األعمال‪ ،‬وهي المفتاح‬ ‫ّ‬ ‫المتبادلة بين المعلومات والمعرفة والفعل‪ ،‬في حين عدّها بعض الباحثين قوة‬
‫لحل مشكالت األعمال الغامضة‪ ،‬واليوم ليست المعرفة هي التي تنطوي على القوة‪ ،‬بل في القدرة على استعمال‬
‫التّقنيّة لربط أجزاء ال تُحصى من المعلومات بطريقة مفيدة‪ ،‬تناولها اتّجاه آخر من منظور اجتماعي عبر تفاعل‬
‫ّ‬
‫للمنظمة‪ .‬وبنا ًء على ماسبق يمكن‬ ‫أكثر من عنصر كالخبرة الواسعة وأسلوب اإلدارة المتميّز والثّقافة المتراكمة‬
‫بأن المعرفة هي كل شيء ضمني أو ظاهري يستحضره األفراد ألداء أعمالهم بإتقان‪ ،‬أو التّخاذ قرارات‬ ‫القول ّ‬
‫‪1‬‬
‫صائبة‪.‬‬

‫نعرفها أيضا ً بأنّها حصيلة استخدام البيانات والمعلومات والتجربة التي نحصل عليها عن طريق‬
‫ويمكن أن ّ‬
‫التعلم والممارسة‪ ،‬وهي التي تمكّن من يمتلكها من التجاوب مع المستجدات التي تواجهه‪ ،‬وتجعله أكثر قدرة‬
‫‪2‬‬
‫على الوصول إلى حلول أفضل للمشاكل التي تقع في مجال المعرفة‪.‬‬
‫عرف البيانات على أنّها تدفق األحداث‬‫يجدر بنا أن نميّز هنا بين البيانات والمعلومات والمعرفة والحكمة‪ ،‬حيث ت ُ ّ‬
‫أو المعامالت التي يجري التقاطها بواسطة أنظمة المنظمات والتي تفيد هذه المعامالت فقط‪ ،‬أما ّ المعلومات فهي‬
‫المنظمة بتخصيص موارد لتنظيم البيانات ضمن فئات مفهومة (كالتقارير اليومية أو الشهرية‪...‬إلخ)‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ناتج قيام‬
‫ّ‬
‫المنظمة باكتشاف أنماط وقواعد وسياقات تعمل فيها المعرفة‪ ،‬وأخيرا ً تعني‬ ‫ولتحويل المعلومات إلى معرفة تقوم‬
‫الحكمة التجربة الجماعية والفردية لتطبيق المعرفة في حل المشكالت؛ أي عندما أعرف متى وكيف وأين يجري‬
‫‪3‬‬
‫تطبيق المعرفة‪.‬‬

‫‪ 1‬الكبيسي‪ ،1111 ،‬ص‪ ،9‬ص‪ ،11‬ص‪ ،11‬ص‪.11‬‬


‫‪ 2‬زدوري‪ ،1116 ،‬ص‪.2‬‬
‫‪ 3‬زوكار‪ ،‬نظم المعلومات اإلداريّة ص ‪.5 -4‬‬
‫‪22‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪ .2.2‬خصائص المعرفة‪:‬‬
‫‪4‬‬
‫تتميّز المعرفة بمجموعة من الخصائص والسمات‪ ،‬يمكن أن نوردها وفق مايلي‪:‬‬
‫المنظمات خصوبة ذهنيّة قادرة على توليد المعرفة الجديدة‬ ‫ّ‬ ‫إمكانيّة توليد المعرفة‪ :‬حيث تمتلك معظم‬ ‫‪.1‬‬
‫من خالل األفراد المبتكرين‪.‬‬
‫ّ‬
‫المنظمات عبر‬ ‫إمكانيّة موت المعرفة‪ :‬قليل ما تُس ّجل المعارف المستخلصة من تجارب األشخاص في‬ ‫‪.1‬‬
‫فإن الغالبيّة العظمى منها تموت مع الشخص‪ ،‬ويمكن أن يأخذ موت المعرفة‬ ‫الكتب والدّوريات‪ ،‬لذا ّ‬
‫أن بعض المعارف تموت بإحالل معارف جديدة مكانها‪.‬‬ ‫جانبا ً إيجابيّا ً؛ حيث ّ‬
‫إمكانيّة امتالك المعرفة‪ :‬هذا األمر متاح ألي شخص فهي ليست محصورة بفرد أو مقتصرة على جهة‬ ‫‪.2‬‬
‫محدّدة‪.‬‬
‫إمكانيّة تصنيف المعرفة‪ :‬وذلك حسب مجاالت متعدّدة (ضمنيّة‪ ،‬صريحة‪...‬إلخ)‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫إمكانيّة تخزين المعرفة‪ :‬يمكن تخزينها عن طريق الورق‪ ،‬أو عبر الوسائل اإللكترونيّة كما يجري‬ ‫‪.1‬‬
‫حديثا ً‪.‬‬
‫تتطور وتُولّد‪ ،‬وفي حال عدم‬‫ّ‬ ‫أن المعرفة التُستهلك باالستخدام بل‬
‫إمكانيّة استهالك المعرفة‪ :‬حيث ّ‬ ‫‪.6‬‬
‫فإن ذلك يفضي حتما ً إلى موتها‪.‬‬‫استخدامها ّ‬
‫إمكانيّة تقاسم المعرفة‪ :‬حيث يمكن تقاسم المعارف والخبرات العلميّة‪ ،‬إضافةً إلى إمكانيّة نشرها ونقلها‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫يذكر أيضا ً للمعرفة خصائص أخرى تتمثّل في كونها فعل إنساني‪ ،‬ينتج عن التّفكير‪ ،‬وينتمي إلى الجماعات‬
‫ويمكن تداوله بطرق مختلفة‪.‬‬
‫‪ .2.2‬أهميّة المعرفة‪:‬‬
‫المنظمات من خالل اعتماد أشكال التّنسيق والهيكلة‬ ‫ّ‬ ‫تكمن أهميّة المعرفة من كونها تسهم في تحقيق مرونة‬
‫ّ‬
‫المنظمات إلى‬ ‫األكثر مرونة‪ ،‬كما تحفّز اإلبداع واالبتكار وتدعم أفراده وجماعاته‪ ،‬تعمل أيضا ً على تحويل‬
‫مجتمعات معرفيّة قادرة على التّكيّف مع التّغيير المتسارع في بيئة األعمال‪ ،‬يمكن االستفادة من المعرفة كسلعة‬
‫ّ‬
‫منظماتهم‪ ،‬وأخيرا ً‬ ‫نهائيّة عبر بيعها أو استخدامها لتعديل منتج معين‪ ،‬ترشد المديرين أيضا ً إلى كيفيّة إدارة‬
‫‪5‬‬ ‫ّ‬
‫المنظمة ونضجها وخلق الميزة التّنافسيّة وإدامتها‪.‬‬ ‫واأله ّم تعتبر األساس لتطوير‬
‫‪ .2.2‬أنواع المعرفة‪:‬‬
‫ّ‬
‫المنظمة لالستفادة منها‪ ،‬وقد ت ّم تقديم عدّة‬ ‫يندرج معرفة وتحديد نوع المعرفة من ضمن الخطوات التي تقوم بها‬
‫صين في إدارة المعرفة‪ ،‬ومايعنينا منها تصنيف أغلب الباحثين لها وفقا ً للمدخل‬
‫تصنيفات لها من قبل بعض المخت ّ‬
‫‪6‬‬
‫الثنائي إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬معرفة ضمنيّة (‪ :)Tacit Knowledge‬وهي المعرفة التي تعتمد على الخبرة ال ّ‬
‫شخصيّة والقواعد‬
‫شخصي‪ ،‬أي هي المعارف التي تكون داخل عقل وقلب كل فرد والتي‬ ‫االستدالليّة والحدس والحكم ال ّ‬
‫ليس من السهولة نقلها أو تحويلها لآلخرين‪.‬‬

‫‪ 4‬زدوري‪ ،1116 ،‬ص‪.6-1‬‬


‫‪ 5‬الكبيسي‪ ،1111 ،‬ص‪.12‬‬
‫‪ 6‬الكبيسي‪ ،1111 ،‬ص‪.11‬‬
‫‪23‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫ّ‬
‫والمنظمة التي يمكن ترميزها‬ ‫لرسميّة‬
‫‪ -1‬معرفة ظاهرة (‪ :)Explicit Knowledge‬وهي المعرفة ا ّ‬
‫والمخزنة في أرشيف المن ّ‬
‫ظمة‬ ‫ّ‬ ‫وكتابتها ونقلها لآلخرين‪ ،‬أي تلك التي تتعلّق بالمعلومات الموجودة‬
‫كالكتيبات واإلجراءات والمستندات‪.‬‬
‫‪ .2‬إدارة المعرفة‪:‬‬
‫يحتاج القطاع العام دائما ً في عالم سريع تقوده العولمة واالقتصاد القائم على المعرفة والمتسم بالتطور السريع‬
‫للمعلومات واالتّصاالت والتكنولوجيا إلى ما يواجه به هذه التحديات‪ ،‬من أجل اكتساب مزايا تنافسية والمرونة‬
‫الالزمة لمواجهة هذه التغيرات البيئية المستمرة‪ .‬األمر الذي يتطلّب من مؤسسات القطاع العام أن تطرح‬
‫لتتحول إلى ّ‬
‫منظمات ابتكاريّة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫توجهات إداريّة جديدة كإدارة المعرفة‪ ،‬ليس لتم ّكنها من البقاء فحسب ولكن أيضا ً‬
‫‪ .2.1‬مفهوم إدارة المعرفة‬
‫كثر في اآلونة األخيرة الحديث عن إدارة المعرفة وتصدّى لمفهومها كثير من الباحثين‪ ،‬يمكن أن نذكر منها‪:‬‬
‫‪ ‬عمليّة إداريّة لها مدخالت ومخرجات تعمل في إطار بيئة خارجيّة معيّنة تؤثر عليها وعلى تفاعالتها‪،‬‬
‫وتنقسم إلى خطوات متعدّدة ومتشابكة (خلق وجمع وتخزين وتوزيع المعرفة واستخدامها)‪ ،‬تهدف إلى‬
‫‪7‬‬ ‫ّ‬
‫للمنظمة‪.‬‬ ‫مشاركة المعرفة في أكفأ صورة للحصول على أكبر قيمة‬
‫المنظمة‪ ،‬حيث تساعد على إيجاد المعرفة‪ ،‬وتوليدها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬مجموعة من العمليّات التي تجري داخل‬
‫‪8‬‬
‫واستخدامها‪ ،‬وتنظيمها‪ ،‬ث ّم المقدرة على نشرها‪.‬‬
‫صة باسستخدامها‬‫عرف أيضا ً بأنّها اإلدارة النّظاميّة والواضحة للمعرفة والعمليّات المرتبطة بها‪ ،‬والخا ّ‬
‫‪ ‬تُ ّ‬
‫شخصيّة إلى معرفة‬ ‫وجمعها وتنظيمها ونشرها واستخدامها واستغاللها‪ ،‬وهي تتطلّب تحويل المعرفة ال ّ‬
‫‪9‬‬ ‫ّ‬
‫المنظمة‪.‬‬ ‫تعاونيّة يمكن تقاسمها بشكل جلي من خالل‬
‫‪ .2.2‬أهميّة إدارة المعرفة‪:‬‬
‫‪10‬‬
‫تبرز أهميّة إدارة المعرفة في مجموعة من النّقاط نجملها بما يلي‪:‬‬
‫ّ‬
‫للمنظمة لتوليد اإليرادات الجديدة‪.‬‬ ‫تعمل على تخفيض التّكاليف ورفع الموجودات الدّاخليّة‬ ‫‪.1‬‬
‫المنظمة المختلفة من أجل تحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تعتبرعمليّة نظاميّة تكامليّة لتنسيق أنشطة‬ ‫‪.1‬‬
‫المنظمي الذي يعتمد على الخبرة والمعرفة‪ ،‬وتحسينه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المنظمة لتحتفظ باألداء‬ ‫تعزز من قدرة‬‫ّ‬ ‫‪.2‬‬
‫للمنظمة تحديد المعرفة المطلوبة‪ ،‬وتوثيق المتوافر منها وتطويرها والمشاركة بها‬ ‫ّ‬ ‫تتيح إدارة المعرفة‬ ‫‪.1‬‬
‫وتطبيقها وتقييمها‪.‬‬
‫المنظمات الستثمار رأس مالها الفكري‪ ،‬حيث تجعل الوصول إلى المعرفة‬ ‫ّ‬ ‫هي أداة فاعلة تستخدمها‬ ‫‪.1‬‬
‫المتولدة عنها بالنّسبة لألشخاص المحتاجين إليها عمليّة سهلة وممكنة‪.‬‬
‫شريّة إليجاد معارف جديدة والكشف‬ ‫ّ‬
‫للمنظمات لتشجيع القدرات اإلبداعيّة لمواردها الب ّ‬ ‫تُعتبر أداة تحفيز‬ ‫‪.6‬‬
‫المسبق عن العالقات غير المعروفة والفجوات في توقّعاتهم‪.‬‬

‫‪ 7‬السعيد مبروك‪ ،1112 ،‬ص‪.172‬‬


‫‪ 8‬أبو النصر‪ ،1111 ،‬ص‪.81‬‬
‫‪ 9‬عبد الرحيم علي‪ ،1111 ،‬ص‪.16‬‬
‫‪ 10‬الكبيسي‪ ،1111 ،‬ص‪.12‬‬
‫‪24‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫ّ‬
‫المنظمات لتجديد ذاتها ومواجهة التّغيّرات البيئيّة غير المستقرة‪.‬‬ ‫‪ .7‬تحفز‬
‫ّ‬
‫المنظمة من تبنّي‬ ‫منظمات فرصةً للحصول على الميزة التّنافسيّة لها‪ ،‬عبر مساهمتها في تمكين‬ ‫‪ .8‬توفر لل ّ‬
‫المزيد من اإلبداعات المتمثّلة في طرح سلع وخدمات جديدة‪.‬‬
‫‪ .9‬تدعم الجهود المبذولة لالستفادة من جميع الموجودات الملموسة وغير الملموسة من خالل توفير إطار‬
‫عمل لتعزيز المعرفة التّنظيميّة‪.‬‬
‫‪ .11‬تساهم أخيرا ً في تعظيم قيمة المعرفة ذاتها عبر التّركيز على المحتوى‪.‬‬

‫‪ .2.2‬أهداف إدارة المعرفة‪:‬‬


‫‪11‬‬
‫تسعى إدارة المعرفة إلى تحقيق مجموعة من األهداف نوردها وفق اآلتي‪:‬‬
‫تعمل على تبسيط العمليات وتخفيض التكاليف‪ ،‬وذلك بالتخلص من اإلجراءات المطولة غير الضّروريّة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تختزل الزمن المستغرق في تقديم الخدمات مما يؤدي إلى تحسين خدمة العمالء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تساعد على تبني فكرة اإلبداع بتشجيع تدفق األفكار بحرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تسوق للخدمات بفاعليّة ومن ث ّم زيادة العائد المالي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫تعمل على تفعيل المعرفة ورأس المال الفكري لتحسين إيصال الخدمات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تساعد على إيجاد بيئة تفاعلية لتجميع وتوثيق ونقل الخبرات التراكمية أثناء الممارسات اليومية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد المعارف والكفاءات داخل المؤسسة وخارجها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسين الذاكرة العملياتية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خلق المعارف الضرورية لتطوير المؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تطوير المعرفة والكفاءات الموجودة‪ ،‬والعمل على نقل المعرفة الضّمنيّة من عقول أصحابها وتحويلها‬ ‫‪‬‬
‫إلى معرفة ظاهرة‪.‬‬
‫تحسين إمكانية الدخول إلى تلك المعارف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إيجاد البيئة التّنظيميّة التي تعمل على تشجيع كل فرد على المشاركة بالمعرفة بهدف رفع مستوى معرفة‬ ‫‪‬‬
‫‪12‬‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫التحول من االقتصاد التقليدي إلى االقتصاد العالمي الجديد (اقتصاد المعرفة)‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المنظمات على‬ ‫تساعد‬ ‫‪‬‬
‫شبكات االقتصاديّة الواسعة والتّجارة‬ ‫وتعمل كشبكة لألنشطة‪ ،‬حيث تسهم في التّحول نحو ال ّ‬
‫‪13‬‬
‫اإللكترونيّة‪.‬‬
‫مع ظهور مفاهيم إدارة الجودة الشاملة (‪ )TQM‬وإعادة هندسة العمليات التجارية (‪ )BPR‬أحدثت‬ ‫‪‬‬
‫تغييرات جوهرية في هيكل المنظمات التي أدت إلى زيادات هائلة في اإلنتاجية‪ .‬تعمل إدارة المعرفة في‬
‫جوهرها‪ ،‬على فحص اآلليات التي تسهل العمليات التنظيمية الحرجة‪ ،‬وقياس أدائها وتطوير الحلول‬
‫‪14‬‬
‫العملية التي تقدم واحدا ً أو أكثر من أهداف إدارة المعارف‪.‬‬

‫‪ 11‬طارق التميمي‪ ،1118 ،‬ص‪.21‬‬


‫‪ 12‬الكبيسي‪ ،1111 ،‬ص‪.11‬‬
‫‪ 13‬الكبيسي‪ ،1111 ،‬ص‪.11‬‬
‫‪14‬‬
‫‪Marian Guenov, 2000.‬‬
‫‪25‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪15‬‬
‫مبررات إدارة المعرفة‪:‬‬
‫‪ّ .2.2‬‬
‫ّ‬
‫المنظمات بعيد المدى أن القيمة الحقيقية للمعرفة ال تعتمد بالضرورة على قيمتها في لحظة‬ ‫تعاظم مؤخرا ً إدراك‬
‫توليدها‪ ،‬فالطبيعة الديناميكية للموجودات المعرفية وإمكانيّة استمرار تعزيزها من خالل تطوير معارف جديدة‬
‫يجعل من إدارتها عملية معقدة‪ ،‬األمر الذي يفرض بالضّرورة أهميّة تطوير برامج إلدارة المعرفة‪ ،‬حيث ّ‬
‫أن‬
‫ّ‬
‫للمنظمات‪ .‬تبرز الحاجة إلى إدارة المعرفة وفق ما‬ ‫إدارة المعرفة كخيار هي أحد أهم الوسائل للتطور والنمو‬
‫يلي‪:‬‬
‫يحتاج ما يقارب من (‪ )٪61‬من متطلبات الوظيفة إلى المعرفة‪ ،‬كما يمكن لعمال المعرفة القيام بالمهمة‬ ‫‪‬‬
‫الطلب منقطع النّظير على األعمال المعرفية على‬ ‫بفعالية أكبر من العمال التقليديين‪ ،‬إضافةً إلى ارتفاع ّ‬
‫أن عامل النجاح في اقتصاد اليوم هو المعرفة‪.‬‬ ‫اعتبار ّ‬
‫للمنظمات أن تفكر في تطوير كفاءات إدارة المعرفة‬ ‫ّ‬ ‫إلدارة المعرفة حاجة بعيدة المدى‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫‪‬‬
‫الشخصية الخاصة بها لتصبح العبا ً أكثر فاعلية في اقتصاد المعرفة العالمي‪ ،‬أو أن تصبح رائدا ً معرفيّا ً‬
‫أكثر تنافسية ومؤسسة مدفوعة بالمعرفة‪.‬‬
‫محرض‬ ‫تُعتبر اإلدارة الفعالة للمعرفة اآلن "المحرك الرئيسي للمعرفة الجديدة واألفكار الجديدة" وال ّ‬ ‫‪‬‬
‫المنظمة من خدمات وحلول مبتكرة‪.‬‬‫ّ‬ ‫األساسي لعملية االبتكار فيما تقدّمه‬
‫تقلّل اإلدارة الفعالة للمعرفة من تكرار األخطاء وما يتبعه من زيادة التّكاليف‪ ،‬باستخدام عمليات أكثر‬ ‫‪‬‬
‫جماعية ومنهجية‪ ،‬وبنا ًء عليه يمكن أن تؤدي اإلدارة الفعالة للمعرفة إلى تحسين جودة الخدمات‪ ،‬ومعرفة‬
‫الزبون استنادا ً إلى التغيير الواسع والسريع في ذوقه‬ ‫احتياجات أصحاب المصلحة‪ ،‬واحتياجات ّ‬
‫واتجاهاته‪ ،‬واحتياجات الموظفين‪ ،‬واحتياجات مجال العمل‪ ،‬وصوالً إلى تحقيق التميز‪ ،‬من خالل خفض‬
‫التكاليف بشكل كبير‪ ،‬توفير القدرة على التوسع والنمو‪ ،‬تحسين المنتجات والخدمات‪ ،‬الرد بشكل أسرع‪.‬‬
‫المنظمات في ظل عالم يواجه‬ ‫ّ‬ ‫وأمام تساؤلنا عن االقتصاد المزدهر القادم‪ ،‬المطلب األساسي لجميع‬ ‫‪‬‬
‫ركودا ً اقتصاديّا ً ملحوظا ً‪ ،‬يبرز اقتصاد المعرفة العالمي سريع النمو الذي يدفع بالمنظمات التي تسعى‬
‫إليه إلى العمل على إعادة الهيكلة وتجديد نفسها بغية تداول معارفهم بطريقة مربحة إلضافة قيمة أعلى‪،‬‬
‫وبشكل أساسي على شبكة الويب العالمية‪ .‬وفي ضوء ذلك تعمل المنظمات المستنيرة على تطوير‬
‫وتطبيق المعرفة التي لديها حول عملها وعمالئها وشركائها وأصحاب المصلحة‪.‬‬
‫أصبحت المعرفة األصل االستراتيجي الرئيسي للقرن الحالي‪ ،‬فعلى كل منظمة تقدّر المعرفة أن تستثمر‬ ‫‪‬‬
‫في تطوير أفضل استراتيجية لتحديد وتطوير وتطبيق أصول المعرفة التي تحتاجها لتحقيق النجاح‪ .‬إذن‬
‫البدّ من االستثمار في إنشاء وتنفيذ أفضل شبكات المعرفة والعمليات واألساليب واألدوات والتقنيات‬
‫التي تم ّكن من التعلم وإنشاء معرفة جديدة وتطبيق أفضل المعارف بشكل أسرع‪ .‬تفرض المقولة‬
‫الراغبة في المشاركة بنجاح في اقتصاد المعرفة‬ ‫ّ‬
‫المنظمات ّ‬ ‫"المعرفة ستحول االقتصادات جذريّاً" على‬
‫العالمي سريع النمو‪ ،‬أن تفكر في تطوير كفاءات إدارة المعرفة لديها باعتبارها "مهارة أساسية" لتحقيق‬
‫التميّز‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪Knowledge Management, 2017, Bharathidasan University, Center For Distance Education.‬‬

‫‪26‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪ ‬العولمة التي جعلت المجتعات العالمية اآلن على تواصل مباشر بوسائل سهلة قليلة التكلفة كالفضائيات‬
‫واإلنترنت والتي أسهمت في تسهيل إيجاد وتبادل التقارير القياسية وتوفير نظم االتصال عن بعد‪ ،‬وتوفير‬
‫بنى تحتية أخرى لالتصاالت‪.‬‬
‫‪ ‬اتساع المجاالت التي نجحت إدارة المعرفة في معالجتها‪ ،‬السيما في مجال التنافس واإلبداع والتجديد‬
‫والتنوع‪.‬‬
‫‪ .2.3‬متطلبات تطبيق إدارة المعرفة‪:‬‬
‫المنظمة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المعرفة‪ ،‬وهذه البيئة تتطلّلب‬
‫ّ‬ ‫يحتاج تطبيق إدارة المعرفة تهيئة بيئة‬
‫‪16‬‬
‫توفر العناصر اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬الهياكل التّنظيميّة‪ :‬تُعدّ الهياكل األكثر مالءمةً إلدارة المعرفة هي تلك الهياكل التي تتسم بالمرونة‬
‫سريعة للمتغيّرات‪ .‬ومن هذه الهياكل‪:‬‬ ‫والتّكيّف مع البيئة وسهولة االتّصاالت وقدرتها على االستجابة ال ّ‬
‫الهيكل الوظيفي؛ الهيكل متعدّد التقسيم؛ الهيكل األفقي إلى ماالنهاية؛ هيكل شبكة العنكبوت؛ والهياكل‬
‫التحول من الهيكل التّنظيمي الهرمي إلى‬ ‫ّ‬ ‫المعكوسة والهيكل المصفوفي‪ .‬وبنا ًء عليه‪ ،‬يجب العمل على‬
‫الهياكل األكثر مرونةً‪ ،‬والتّحول من النّظم المركزيّة التي تعتمد على احتكار المعرفة في مستوى تنظيمي‬
‫حول من‬ ‫واحد إلى النّظم الالمركزية التي تستند إلى تدفق وانتشار المعرفة ومشاركة الجميع فيها‪ ،‬والت ّ ّ‬
‫أنماط التّنظيم القائمة على العمل الفردي إلى نمط العمل الجماعي‪.‬‬
‫سائدة بين العاملين داخل‬ ‫‪ -2‬الثّقافة التّنظيميّة‪ :‬تعبّر الثّقافة التّنظيميّة عن مجموعة القيم والمعتقدات ال ّ‬
‫المنظمة‪ .‬حيث يتطلّب‬ ‫ّ‬ ‫المنظمة كطريقة تعامل األفراد مع بعضهم‪ ،‬وتوقعات كل فرد من اآلخر ومن‬ ‫ّ‬
‫منظمة أن تكون القيم الثقافيّة السائدة مالئمة لمبدأ االستمرار في التّعلم‬ ‫ّ‬ ‫تطبيق إدارة المعرفة في أي‬
‫وإدارة المعرفة‪ ،‬مشجعة لروح الفريق في العمل وتبادل األفكار ومساعدة اآلخرين‪ ،‬وتحفز على تبني‬
‫مفهوم إدارة المعرفة‪.‬‬
‫‪ -2‬دور القيادة في إدارة المعرفة‪ :‬يُعدّ القائد عنصرا ً مه ّما ً في تبنّي وتطبيق إدارة المعرفة فهو قدوة‬
‫لآلخرين في التّعلم المستمر‪ .‬تتطلّب إدارة المعرفة نمطا ً غير عاديّا ً من القيادة لتحقيق أعلى مستويات‬
‫من اإلنتاجيّة في المنظمة‪ .‬حيث يناسب تطبيق مفهوم إدارة المعرفة نمط القيادة الدّيمقراطيّة‪ ،‬ونمط‬
‫القيادة الدّاعمة لألفراد‪ ،‬والقيادة التّبادليّة‪ ،‬والقيادة التّحويليّة‪ ،‬والقيادة الكاريزميّة‪ ،‬أما أنماط القيادة التي‬
‫التناسب تطبيق مفهوم إدارة المعرفة فتتمثل في القيادة الدكتاتورية‪ ،‬ونمط القيادة المتساهلة‪ ،‬والقيادة‬
‫الداعمة للمهمة‪.‬‬
‫‪ -2‬تكنولوجيا المعلومات‪ :‬تعمل تكنولوجيا المعلومات الحديثة على توفير الكثير من اإلمكانات إلدارة‬
‫المعرفة‪ ،‬وحتى تؤدّي تكنولوجيا المعلومات دورها الفعال البدّ من أن يتوفّر في نظام التكنولوجيا أربعة‬
‫شروط‪:‬‬
‫‪ ‬القدرة على إدراك ومراقبة وإجراء مسح للنواحي المه ّمة في البيئة المحيطة‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة على ربط هذه المعلومات بالقيم والقواعد اإلرشاديّة لسلوك النظام‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على القيود ذات الداللة عن هذه القيم والقواعد‪.‬‬

‫‪ 16‬السعيد مبروك‪ ،1112 ،‬ص‪.181‬‬


‫‪27‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪ ‬القدرة على القيام بأفعال إصالحية مناسبة عند التأكد من وجود تناقضات‪.‬‬

‫‪ .2..‬عمليات إدارة المعرفة‪:‬‬


‫أن المعرفة وإدارتها ليست هي الهدف وإنما هي وسيلة‬ ‫ّ‬
‫المنظمات التي تسعى دائما ً إلى التّميز والنجاح ّ‬ ‫تدرك‬
‫المنظمة‪ ،‬وأنّه القيمة لما تحصل عليه من معلومات ومعارف من مصادرها الدّاخليّة والخارجيّة‬ ‫ّ‬ ‫لتحقيق أهداف‬
‫إذا لم ت ُ ّ‬
‫نظم بطريقة تم ّكن من تحقيق الفائدة منها‪ .‬تُعتبر إدارة المعرفة عمليّة تتض ّمن مجموعة من العمليّات التي‬
‫تعمل بشكل تتابعي وتتكامل فيما بينها من أجل تنظيم المعرفة وتخزينها وتسهيل الوصول إليها لتطبيقها‪ .‬تتمثّل‬
‫‪17‬‬
‫هذه العمليات بمايلي‪:‬‬

‫‪ .1‬تشخيص المعرفة‪:‬‬
‫يُعدّ تشخيص المعرفة من أه ّم عملياتها والتي تتضمن تحديد الفجوة المعرفية من خالل معرفة نوع المعرفة‬
‫ّ‬
‫المنظمة‪ ،‬وتحديد‬ ‫المتوفّرة ومقارنتها بما هو مطلوب‪ ،‬حيث يقوم تشخيص المعرفة على اكتشاف معارف‬
‫إن عمليّة التشخيص كخطوة أولى‬‫األشخاص الحاملين لها‪ ،‬ومواقعهم‪ ،‬وتحديد مكان هذه المعرفة في القواعد‪ّ .‬‬
‫أن نجاحها في إدارة معارفها مشروط بدقّة التّشخيص‪.‬‬
‫تعدّ من أبرز التحديات التي تواجهها المنظ ّمة‪ ،‬حيث ّ‬
‫‪ .2‬توليد المعرفة‪:‬‬
‫يجري توليد المعرفة من خالل مجموعة من العمليات التي تشير إلى الحصول عليها من مصادر مختلفة والتي‬
‫تتمثّل في‪ :‬الشراء عن طريق أساليب الشراء؛ واالمتصاص الذي يشير إلى القدرة على الفهم واالستيعاب‬
‫الظاهرة؛ واألسر الذي نحصل من خالله على المعرفة الكامنة في أذهان وعقول المبدعين؛ في حين‬ ‫للمعرفة ّ‬
‫يشير االبتكار إلى توليد معرفة جديدة غير مكتشفة وغير مستنسخة؛ وأخيرا ً االكتشاف الذي يشير إلى تحديد‬
‫المعرفة المتوفّرة‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫‪ .2‬تخزين المعرفة‪:‬‬
‫وتشتمل على العمليات التي تحتفظ بالمعرفة وتحافظ عليها وتسعى إلى إدامتها والعمل على تنظيمها بطريقة‬
‫يسهل البحث والوصول إليها‪ ،‬حيث تلعب تقانات المعلومات دورا ً بارزا ً في جميع مراحل هذه العملية‪ .‬وتمثّل‬
‫هذه العملية الذاكرة التنظيمية للمؤسسة التي تشتمل على المعرفة الموجودة في أشكال مختلفة بما فيها الوثائق‬
‫المكتوبة والعمليات المخزنة في قواعد البيانات اإللكترونية‪ ،‬والمعرفة الموجودة في اإلجراءات والعمليات‬
‫التنظيمية الموثقة‪ ،‬والمعرفة الضمنية المكتسبة من األفراد‪ .‬وتبرز أهميّة هذه العملية في المنظمات والمؤسسات‬
‫التي تعاني من معدالت عالية لدوران العمل التي ال يوجد لدى عامليها استقرار بسبب صيغ التوظيف المؤقتة‬
‫(العقود المؤقتة واالستشارية) والتي قد يغادرونها ومن ث ّم فقدان المعرفة الضمنية التي يحملها هؤالء األفراد‬
‫بسبب عدم توثيقها‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫‪ .2‬نشر المعرفة‪:‬‬

‫‪ 17‬الكبيسي‪ ،1111 ،‬ص‪.61‬‬


‫‪ 18‬عتيق‪ ،‬جرجيس‪ ،1111 ،‬ص‪.2‬‬
‫‪ 19‬الكبيسي‪ ،1111 ،‬ص‪.71‬‬
‫‪28‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫ّ‬
‫المنظمة عبر‬ ‫أن المعرفة الموجودة تزداد باالستخدام والمشاركة‪ ،‬حيث تُنشر المعرفة داخل‬ ‫ّ‬
‫المنظمات ّ‬ ‫تدرك‬
‫وسائل مفهومة ومدركة والتي قد تكون أشخاصا ً أو شيء آخر تتمثّل في فرق متنوعة معرفيّاً‪ ،‬أو وكالء المعرفة‪،‬‬
‫أو شبكة اإلنترانيت الداخليّة‪ ،‬او التدريب من قبل زمال الخبرة القدامى‪ ،‬أو عن طريق الخبراء‪ .‬يشير موضوع‬
‫مشاركة المعرفة إلى ثالث نقاط مه ّمة تتمثل في‪:‬‬
‫‪ ‬تحتم المشاركة بالمعرفة التّحول من العمل الفردي إلى الجماعي‪.‬‬
‫‪ ‬يختلف أسلوب وطبيعة المشاركة تبعا ً لنوع المعرفة‪ ،‬حيث يالئم التدريب والحوار توزيع المعرفة‬
‫الضّمنيّة‪ ،‬أ ّما المعرفة ّ‬
‫الظاهرة فيمكن نشرها بالوثائق والنشرات الداخلية والتعلم‪.‬‬
‫‪ ‬تختلف المشاركة بالمعرفة عن المشاركة بالمعلومات التي التتض ّمن عنصر التّفكير‪.‬‬
‫أن اهتمام عمليّة نشر المعرفة يتر ّكز على ضمان وصول المعرفة المالئمة إلى ال ّ‬
‫شخص الباحث‬ ‫يتّضح مما سبق ّ‬
‫عنها في الوقت المناسب‪.‬‬
‫‪ .3‬تطبيق المعرفة‬
‫إن اإلدارة الناجحة للمعرفة هي التي تستخدم المعرفة المتوفرة في الوقت المناسب عبر استثمارها في فرصة‬ ‫ّ‬
‫متاحة أو لحل مشكلة قائمة‪ ،‬ويشير تطبيق المعرفة إلى استعمال المعرفة وإعادة االستعمال وتطبيقها لتحقيق‬
‫أن التطبيق الجيد للمعرفة يجري عبر تعيين مدير المعرفة كشخص مسؤول‬ ‫االستفادة‪ ،‬يشير أغلب الباحثين إلى ّ‬
‫وأن االستخدام وإعادة االستخدام يتض ّمن االتصاالت غير‬ ‫عن تطبيقات مشاركة المعرفة والتنفيذ الدقيق لها‪ّ ،‬‬
‫الرسمية والحصول على التقارير‪ ،‬والتطبيقات الجيدة وقصص النجاح وجلسات التدريب‪ ،‬إضافةً إلى ما وفّره‬
‫اإلنترنت من فرص استخدام المعرفة وإعادة استخدامها في أماكن بعيدة عن مكان توليدها‪ .‬يتيح تطبيق المعرفة‬
‫عمليّات التعلم الفردي والجماعي الجديدة والتي تؤدّي إلى ابتكار المعارف الجديدة‪ .‬وأخيرا ً إن نجاح أي ّ‬
‫منظمة‬
‫في برامج إدارة معارفها يتوقّف على حجم المعرفة المنفّذة المتوفرة لديها‪ ،‬فالفجوة بين ماتعرفه ومانفذّته مما‬
‫تعرفه يعدّ أحد أهم معايير التقييم‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪ .2.3‬عناصر إدارة المعرفة‪:‬‬
‫تتمثّل عناصر إدارة المعرفة في أربعة عناصر تسهم في تحديد شكل وطبيعة المعرفة وحجم االحتياج لها‪ ،‬نورد‬
‫هذه العناصر وفق اآلتي‪:‬‬
‫يعرف تشاندلر (‪ 21)1990‬االستراتيجية "تحديد األهداف والغايات األساسيّة طويلة‬ ‫‪ .1‬االستراتيجيّة‪ّ :‬‬
‫للمنظمة‪ ،‬وإعداد عدد من البدائل المتاحة وتخصيص الموارد الالزمة لتنفيذ تلك األهداف"‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المدى‬
‫القوة‬ ‫ّ‬
‫المنظمة نحو مواجهة التهديدات واغتنام الفرص استنادا ً إلى نقاط ّ‬ ‫يحرك‬
‫فاالستراتيجيّة هي من ّ‬
‫والضّعف داخلها‪ .‬يمكن العمل على استراتيجيّة المعرفة وفق مستويين‪ :‬األول يبحث في األساليب‬
‫واألدوار التّنفيذيّة التي تقع ضمن مسؤوليّة مسؤول إدارة المعرفة والتي تهدف إلى تطوير استراتيجيّة‬
‫الرسميّة عبر المستويات التّنظيميّة‪ ،‬ويتمثّل الثّاني في ضمان تطوير‬
‫صفة ّ‬ ‫ّ‬
‫المنظمة ومنحها ال ّ‬ ‫معرفة‬
‫ّ‬
‫المنظمة‪ .‬تختلف استراتيجيّة المعرفة باختالف معالجتها‬ ‫تلك االستراتيجيّة وتكاملها مع استراتيجية‬

‫‪ 20‬الكبيسي‪ ،1111 ،‬ص‪.91‬‬


‫‪ 21‬صقور‪ ،1111،‬ص‪.1‬‬
‫‪29‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫لنوعي المعرفة‪ ،‬حيث تتمثّل االستراتيجيّة في مجال المعرفة الضمنيّة في تنمية شبكات العمل لربط‬
‫األشخاص بغية تقاسم المعرفة (الخبرات الفرديّة)‪ ،‬في حين تتمثّل االستراتيجيّة في مجال المعرفة‬
‫الظاهرة في تطوير نظام الوثائق الورقي أو اإللكتروني وخزن وتنسيق ونشر وإدامة المعرفة بهدف‬ ‫ّ‬
‫تسهيل إعادة استخدامها‪ .‬وبنا ًء عليه يمكن أن نجمل دور االستراتيجيّة في إدارة المعرفة بالنّقاط‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫صحيحة؛ فمثالً قصيرة األمد لطبيعة المعرفة المتغيّرة تغييرا ً‬ ‫صنع المعرفة من خالل تبنّي الخيارات ال ّ‬ ‫‪‬‬
‫سريعاً‪.‬‬
‫المنظمة إلى كيفية معالجة وإدارة موجوداتها الفكريّة‪ ،‬مثل االبتكار والقدرة على االتّصال‬ ‫ّ‬ ‫توجيه‬ ‫‪‬‬
‫والمهارة‪.‬‬
‫المنظمة عبر شبكات العمل ليتقاسموا المعرفة (وخاصة في مجال المعرفة‬ ‫ّ‬ ‫تسهم في ربط األشخاص في‬ ‫‪‬‬
‫الضمنيّة)‪.‬‬
‫للمنظمة لجمع المعرفة حولها‪ ،‬على سبيل المثال إذا كانت‬ ‫ّ‬ ‫تحديد المناطق ذات األهميّة االستراتيجيّة‬ ‫‪‬‬
‫الزبائن ذات أهميّة استراتيجيّة ‪ ،‬تكون هي المنطقة المرشحة لتطبيق إدارة المعرفة وجمع المعرفة‬ ‫خدمة ّ‬
‫حولها‪.‬‬
‫وضع األولويات وتحديد سياسات إدامة رأس المال الفكري والحفاظ عليه‪ ،‬فضالً عن ضمان إيجاد‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫المنظمة‪.‬‬ ‫برامج إدارة المعرفة ونشرها داخل‬
‫توليد معارف جديدة من خالل اختيار نوع االستراتيجيّة (تنويع‪ ،‬توزيع‪ ،‬دفاعيّة‪ ،‬هجوميّة)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد المعرفة الجوهرية والمحافظة عليها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المنظمة وصالتها لتطوير معرفتها‪ ،‬كأن تكون عمليّة استراتيجيّة تتمثّل في‬ ‫ّ‬ ‫تحديد طبيعة روابط‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫المنظمات المماثلة‪.‬‬ ‫التّحالفات مع مراكز البحث والتّطوير والجامعات أو مع‬
‫أن أساس إدارة المعرفة يتمثّل في الجانب البشري الذي يلعب دورا ً‬ ‫‪ .1‬األشخاص‪ 22:‬م ّما الشك فيه ّ‬
‫ويتكون من كادر أنظمة المعلومات‪ ،‬وكادر إدارة المعرفة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫كبيرا ً في نقل المعرفة الفرديّة إلى التّنظيميّة‪،‬‬
‫والتطوير‪ ،‬ومديري الموارد البشريّة ومديري األقسام األخرى‪ ،‬وقادة المشاريع‪ ،‬وأخيرا ً‬ ‫ّ‬ ‫وكادر البحث‬
‫األشخاص المساهمين في عمليّات إدارة المعرفة‪ ،‬صناع المعرفة من مهندسين ومحللين الذين يوفرون‬
‫الموجودات والموارد غير الماديّة والتي تصبح حيوية للنجاح والنمو التنافسي‪ .‬تتلخص مجموعة‬
‫األدوار التي يؤدّيها األفراد في إدارة المعرفة في‪:‬‬
‫إغناء المعرفة من خالل تنظيمها وربطها مع بعضها‪ ،‬ومن خالل التّقييم المستمر للمعلومات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقييم وتعزيز وقبول أو رفض وحساب فوائد المدخالت من المعلومات‪ ،‬كي يجري تحويلها إلى معرفة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وإيصال هذه المعرفة إلى الشخص المحدد‪.‬‬
‫الدور القيادي لمدير إدارة المعرفة‪ ،‬والذي يبرز من خالل بناء عالقات العمل جيدة مع اإلدارة العليا‬ ‫‪‬‬
‫ومع العاملين في األقسام األخرى‪ ،‬وهذا الدور يسمح له بالمشاركة في بناء االستراتيجيّة منذ البداية‪.‬‬
‫تعد عقول األفراد المبدعين أهم مصادر المعرفة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 22‬الكبيسي‪ ،1111 ،‬ص‪.91‬‬


‫‪30‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪ ‬تعدّ الخبرات‪ -‬المكتسبة من خالل التعليم الرسمي والمهارات المتميزة والمقصورة على جماعات قليلة‬
‫نسبيا ً‪ -‬سمات يختص بها المورد البشري دون غيره‪.‬‬
‫‪ .1‬التكنولوجيا‪ 23:‬لتكنولوجيا المعلومات دور مهم في عمليّات إدارة المعرفة (توليد‪ ،‬تخزين‪ ،‬نشر) وفي‬
‫التّنسيق مع المصادر األخرى للمعرفة‪ ،‬من خالل التطبيقات التكنولوجيّة المستخدمة في مجال الحاسوب‬
‫والمتمثّلة في (معالجة الوثائق‪ ،‬أنظمة دعم القرار‪ ،‬األنظمة الخبيرة)‪ .‬تساعد أنظمة معالجة الوثائق في‬
‫إنجاز الوظائف الكتابيّة‪ ،‬وفي تنميط عمليات اإلدخال وإعداد الوثائق وزيادة سرعة ودقة معالجة هذه‬
‫الوثائق وسهولة تداولها‪ .‬في حين تدعم أنظمة دعم القرار عمليّة اإلبداع‪ ،‬وتقلّص مدّتها‪ ،‬وتعمل على‬
‫تقديم االختبارات السريعة والتقارير والوثائق لإلبداعات الجديدة‪ .‬أ ّما بالنسبة لألنظمة الخبيرة فهي توفر‬
‫قاعدة معرفية تحتوي على معرفة حول موضوع معين‪ ،‬والقدرة على اتّخاذ القرار والتمييز بين أنواع‬
‫ّ‬
‫المنظمة إلى االستثمار‬ ‫المعرفة‪ .‬تتوقف كثافة االستثمار في التكنولوجيا على نوع المعرفة‪ ،‬حيث تحتاج‬
‫باعتدال في المعرفة الضّمنيّة بهدف تسهيل المحادثة والحوار وتبادل المعرفة‪ ،‬أ ّما في المعرفة ّ‬
‫الظاهرة‬
‫فإنّها تحتاج إلى االستثمار بكثافة بهدف اتّصال األشخاص مع المعرفة المر ّمزة والتي يمكن استخدامها‬
‫من خالل التنقيب عن المعرفة في الوثائق والمكتبات اإللكترونيّة‪.‬‬
‫يبرز دور التكنولوجيا في إدارة المعرفة من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬تعزيز إمكانيّة السيطرة على المعرفة الموجودة والتي تجعل منها عملية سهلة ميسرة وذات تكلفة أقل‪.‬‬
‫‪ ‬تهيئة بيئة مالئمة تساند تفاعل الموارد البشريّة لتوليد المعرفة‪.‬‬
‫‪ ‬المساهمة في تنميط وتسهيل وتبسيط كل عمليات إدارة المعرفة من توليد وتخزين ومشاركة ونقل‬
‫وتطبيق واسترجاع البحث‪.‬‬
‫‪ ‬توفير وسائل اتّصال تس ّهل عمليّة تكوين ورش عمل مشتركة‪ ،‬تحتاجها الجماعات المتفاعلة من مناطق‬
‫جغرافيّة أخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬العمليّة‪ 24:‬تقوم العمليّة بتوفير المهارة والحرفة اللتان تعدّان من أهم مصادر المعرفة‪ ،‬حيث يتحدّد دور‬
‫العمليّة في إدارة المعرفة باألنشطة التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تطوير ممارسات العمل الجديدة التي تزيد من الترابط المتبادل ألفراد فريق العمل الواحد‪.‬‬
‫ّ‬
‫المنظمة‪ ،‬والذين تنعكس‬ ‫‪ ‬يرتبط العمل المعرفي بنشاط صناع المعرفة الذين يشغلون مراكز متقدّمة في‬
‫خبرتهم بقوة في تصميم عملهم‪.‬‬
‫‪ ‬المساهمة في تطوير البرامج الرسمية التي تعزز اإلبداع ومشاركة المعرفة‪ ،‬وتحديد األدوار والمهام‬
‫للمشاركة الفردية والجماعيّة في برنامج إدارة المعرفة‪.‬‬
‫‪ ‬قياس النتائج ومراقبة عمليّة التّقدّم بتنفيذ البرنامج‪ ،‬وإعطاء مؤشرات لتقليل التكلفة وتحقيق سرعة‬
‫االستجابة‪.‬‬
‫استراتيجيّات إدارة المعرفة‬ ‫‪2.3‬‬
‫أن االستراتيجية تمثّل الرؤية طويلة األمد لما ستكون عليه المنظمة في المستقبل‪ ،‬فإنّها النشاط‬
‫انطالقا ً من ّ‬
‫وأن االستراتيجية نفسها ومشروعاتها هي عمل معرفي في‬ ‫الواعي بما تمتلكه المنظمة من جدارات جوهرية‪ّ ،‬‬

‫‪ 23‬نفس المرجع السابق‪.‬‬


‫‪ 24‬نفس المرجع السابق‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫ّ‬
‫للمنظمات البقاء والنّمو دون معرفتها‪ ،‬وهذا يعني التجديد في الرؤية‬ ‫ظل بيئة تنافسيّة سريعة التّغيير اليمكن‬
‫قوة استراتيجيّة‬ ‫واألساليب والمنتجات والخدمات والعمليات‪ .‬هذا وإن د ّل على شيء فإنّه يد ّل على ّ‬
‫أن المعرفة ّ‬
‫‪25‬‬
‫من حيث‪:‬‬
‫أن وضع وتطوير االستراتيجية هو عمل معرفي بشكل عام راقي من الدرجة األولى ألنها تمثل الرؤية‬ ‫‪.1‬‬
‫الشمولية االستشراقية طويلة األمد‪ ،‬حيث تتسم االستراتيجية بــ‪:‬‬
‫أن البعد المعرفي فيها هو األسبق‪.‬‬‫تتقد ّم االستراتيجيّة على األنشطة التي تضيفها‪ ،‬أي ّ‬ ‫‪‬‬
‫يجري تطويرها بطريقة هادفة وواعية ولسيت عفوية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن المعرفة تأتي باألساليب والمنتجات والعمليات الجديدة لتحقيق الميزة المتجددة المستدامة في األسواق‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪26‬‬
‫يشير عدد من الباحثين إلى بعض االستراتيجيّات إلدارة المعرفة المختلفة يمكن أن نوردها كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬االستراتيجيّة التّرميزيّة‪:‬‬
‫تتمحور هذه االستراتيجيّة حول الحاسوب‪ ،‬ويجري بموجبها ترميز وخزن المعرفة في قواعد يمكن الوصول‬
‫إليها‪.‬‬
‫ب‪ .‬االستراتيجيّة الشّخصيّة‪:‬‬
‫شخص الذي يتولّى تطويرها‪ ،‬وتكون المشاركة فيها من خالل االتصال‬ ‫شخصيّة فترتبط بال ّ‬‫أ ّما االستراتيجيّة ال ّ‬
‫المباشر بين األشخاص‪ ،‬وهي ال تلغي دور الحواسيب وإنما تعتبرها أدوات مساعدة إليصال المعرفة وليس في‬
‫خزنها‪ ،‬وتركز على الحوار بين األفراد وليس على المواضيع المعرفيّة الموجودة في القواعد‪.‬‬
‫ّ‬
‫المنظمة في اختيار إحدى االستراتيجيّتين وفقا ً للطريقة التي تخدم فيها عمالئها واألشخاص العاملين فيها‬ ‫تعتمد‬
‫ّ‬
‫والمنظمات الناجحة التختار إحدى االستراتيجيتين دون األخرى‪ ،‬ولكنّها تستخدمهما معا ً ولكن‬ ‫ومجال عملها‪،‬‬
‫بنسب متفاوتة‪ ،‬فتكون األولى مهيمنة واألخرى داعمة‪.‬‬
‫يصنّف الباحثون أيضا ُ استراتيجيات إدارة المعرفة تصنيفا ً آخر وفق ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬استراتيجيّة جانب العرض‪:‬‬
‫ّ‬
‫للمنظمة‪ ،‬وتبعا ً لذلك فهي تُعنى بآليّات نشر المعرفة‬ ‫تر ّكز هذه االستراتيجيّة على توزيع ونشر المعرفة الحاليّة‬
‫ومشاركتها‪.‬‬
‫ب‪ .‬استراتيجية جانب ال ّ‬
‫طلب‪:‬‬
‫المنظمة إلى معرفة جديدة‪ ،‬فتت ّجه نحو التّعلّم واإلبداع‪ ،‬أي‬
‫ّ‬ ‫في حين تركز هذه االستراتيجيّة على تلبية حاجة‬
‫التّركيز على آليّات توليد المعرفة‪ .‬أيضا ً في هذا التّصنيف اليمكن الفصل بين االستراتيجيّتين واختيار إحداهما‬
‫ّ‬
‫للمنظمة‪.‬‬ ‫دون األخرى‪ ،‬فخيار الدّمج بينها بنسب متفاوتة هو األفضل تبعا ً لطبيعة التّركيز والتّو ّجه االستراتيجي‬

‫‪ 25‬التّميمي‪ ،1118 ،‬ص‪.17‬‬


‫‪ 26‬الكبيسي‪ ،1111 ،‬ص‪.111 -97‬‬
‫‪32‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪27‬‬
‫تقييم إدارة المعرفة‪:‬‬ ‫‪2.3‬‬
‫ّ‬
‫المنظمات باستمرار إلى عمليّة التّقييم بهدف متابعة الجهود المبذولة لتحقيق أهدافها‪ ،‬وكذلك األمر بالنسبة‬ ‫تحتاج‬
‫إلدارة المعرفة التي تندرج ضمن مجموعة من األسباب‪:‬‬
‫معرفة المساهمات الحالية التي تنتج من إدارة المعرفة‪ ،‬حيث تساعد على اإلجابة على ما إذا عملت‬ ‫‪.1‬‬
‫ّ‬
‫المنظمة واألفراد لتنفيذ مختلف المهام ثم تحسين االستعداد للعمل‬ ‫إدارة المعرفة على تحسين قدرة‬
‫والفعاليّة واإلبداع‪.‬‬
‫ّ‬
‫الموظفة في إدارة المعرفة‪ ،‬حيث تبين ما إذا‬ ‫سن عمليّة تقييم إدارة المعرفة من فهم جودة الجهود‬ ‫تح ّ‬ ‫‪.1‬‬
‫يجري توظيف حلول إدارة المعرفة بشكل مناسب الحتياجات المنظمة واألفراد‪ ،‬وما إذا أثمرت هذه‬
‫ّ‬
‫المنظمة‪.‬‬ ‫الجهود عن رأس مال فكري مطلوب في أداء مهام‬
‫معرفة النسبة بين تكاليف إدارة المعرفة والفوائد المحقّقة من جهودها المبذولة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ّ‬
‫المنظمة‪.‬‬ ‫رصد الفجوات المعرفيّة في‬ ‫‪.1‬‬
‫ّ‬
‫المنظمة‪.‬‬ ‫تساهم عمليّة التّقييم أيضا ً في وضخ خطط عمل‬ ‫‪.1‬‬
‫‪28‬‬
‫‪ 2.13‬مقاييس إدارة المعرفة‪:‬‬
‫يُعدّ قياس المعرفة من أكبر التحديات والصعوبات التي واجهتها إدارة المعرفة منذ بداية ظهورها‪ ،‬من منطلق‬
‫أن ما ال يمكن قياسه ال يمكن إدارته"‪ ،‬حيث تكمن صعوبة القياس في التّعامل مع موجودات غير ملموسة‪،‬‬ ‫ّ‬
‫األمر الذي أوجد ثغرة بين النظرية والتطبيق في إدارة المعرفة‪ .‬جرت عدة محاوالت جادّة لقياس إدارة المعرفة‬
‫خرجت بنتائج جيدة‪ ،‬فمثالً يقيس البنك الكندي للتجارة إدارة المعرفة لديه من خالل فهمه للمنظمة على أنّها‬
‫ّ‬
‫والمننظمة جميعها مساويا ً أو‬ ‫وأن معيار نجاحها يكون في معدّل تعلّم األفراد والمجموعات‬‫منظمة تعليميّة‪ّ ،‬‬‫ّ‬
‫طور نظام اإلدارة األمريكي مقياسا ً يقضي بقياس قيمة مبادرة‬
‫يتجاوز معدّل التّغيير في البيئة الخارجيّة‪ .‬في حين ّ‬
‫ّ‬
‫والمنظمة والزبائن‪ .‬يمكن أن‬ ‫إدارة المعرفة بمقدار الفائدة للمشاركين الرئيسيين في المبادرة وهم المستخدمون‬
‫نورد بعض المقاييس في مجال إدارة المعرفة‪:‬‬
‫‪ -1‬مقياس مستوى إدارى المعرفة في المنظمات‪:‬‬
‫ّ‬
‫المنظمات على إدارة‬ ‫طور آرثر أندرسون بالتّعاون مع المركز األمريكي لإلنتاجيّة والجودة أداة ً الختبار قدرة‬‫ّ‬
‫المعرفة‪ ،‬سميّت (أداة تقييم إدارة المعرفة) من خالل مجموعة من األسئلة حيث ّ‬
‫أن لكل سؤال درجة محدّدة‪ ،‬ث ّم‬
‫احتساب النتائج‪.‬‬
‫ّ‬
‫المنظمة للدخول في برنامج إدارة المعرفة‪:‬‬ ‫‪ -1‬مقياس مدى استعداد‬
‫ّ‬
‫المنظمة إلدارة المعرفة‪ ،‬إضافةً إلى‬ ‫طورت الجمعية األمريكيّة للتدريب والتّطوير أداة ً لقياس وتحديد استعداد‬
‫ّ‬
‫تحديد رأس المال الفكري‪ ،‬سميت هذه األداة (‪ )Info line‬وهي عبارة عن مجموعة أسئلة يُطلب من الشخص‬
‫اختيار أحد ثالثة خيارات‪ ،‬ثم تحسب نقاط التسجيل لتحديد درجة االستعداد للمنظمة‪.‬‬

‫‪ 27‬طيطي‪ ،1111،‬ص‪.119‬‬
‫‪ 28‬الكبيسي‪ ،1111 ،‬ص‪.111‬‬
‫‪33‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪ 2.11‬تحديات إدارة المعرفة‬


‫‪29‬‬ ‫ّ‬
‫المنظمة التي ستبدأ عملها في إدارة المعرفة والتي نجملها في‪:‬‬ ‫هناك مجموعة من التّحديات التي تواجهها‬
‫‪ -1‬العمل على تحفيز العاملين على البحث والتوقع وتبنّي أفضل الممارسات التطبيقيّة إضافةً إلى تحفيزهم‬
‫على المشاركة بالمعرفة‪.‬‬
‫‪ -1‬تخزين المعرفة بهدف جعلها مفيدة من حيث القدرة على البحث وسهولة الوصول إليها وتم ّكن العاملين‬
‫من عكسها في عملهم‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد الكادر المناسب تنفيذ إدارة المعرفة‪ ،‬بحيث يكونوا من خلفيّات علميّة متعددة لضمان التنوع‬
‫المعرفي‪.‬‬
‫‪ -1‬العمل على تغيير إدراكات الناس التّقليديّة‪.‬‬
‫‪ -1‬تحديد وتمثيل المعرفة المتوفرة في المنظمة والمحافظة عليها‪.‬‬
‫ّ‬
‫المنظمة وسياقها االستراتيجي‪.‬‬ ‫‪ -6‬القدرة على الفهم المشترك لنموذج عمل‬
‫ّ‬
‫المنظمة‪.‬‬ ‫‪ -7‬تغيير الثّقافة البيروقراطيّة وهيكليّة‬
‫‪ -8‬التّحديات التّقنيّة المتمثلة في تصميم األنظمة البشريّة والمعلوماتيّة التي تساعد األشخاص على التفكير‬
‫معاً‪.‬‬
‫المنظمات التي تشارك بالمعرفة وتعمل على التّنوع الفكري‬ ‫ّ‬ ‫‪ -9‬التّحديات االجتماعيّة المتمث ّلة في تطوير‬
‫لتشجيع اإلبداع واالبتعاد عن التّقليد واالستنساخ‪.‬‬
‫والرغبة في المشاركة‬ ‫ّ‬ ‫شخصيّة المتمثّلة في انفتاح األفراد على أفكار اآلخرين‪،‬‬ ‫التّحديات ال ّ‬ ‫‪-11‬‬
‫باألفكار والسعي المتواصل للمعرفة الجديدة‪.‬‬
‫تحدي اإلدارة المتمثّل في إيجاد البيئة التي تقيم المشاركة بالمعرفة‪.‬‬ ‫‪-11‬‬
‫األول‬
‫‪ .2‬ملخص المبحث ّ‬
‫األول أهميّة ودور إدارة المعرفة في جميع المنّظمات على اختالف مجال عملها‪،‬‬ ‫استعرضت الباحثة في المبحث ّ‬
‫وأهمها تخفيض التكاليف وتحسين اإليرادات واالستثمار في رأس المال الفكري‪ ،‬ت ّم تسليط الضوء على متطلبات‬
‫ّ‬
‫المنظمات التي تخطو خطواتها األولى في إدارة المعرفة‪ ،‬من الهياكل التّنظيميّة المناسبة‪ ،‬والثّقافة‬ ‫تطبيقها في‬
‫التّنظيميّة والتكنولوجيا‪ ،‬باإلضافة إلى النّمط القيادي المالئم لها‪ .‬كما عرضت الباحثة أيضا ً عناصر إدارة المعرفة‬
‫المتمثلة في األشخاص وتكنولوجيا المعلومات والعمليّة واالستراتيجيّة‪ ،‬ث ّم بيّنت الباحثة االستراتيجيّات المختلفة‬
‫إلدارة المعرفة‪ ،‬وأهميّة تقييم إدارة المعرفة والمقاييس التي تُستخدم لقياسها‪ ،‬إضافة إلى مجموعة من التّحديات‬
‫التي تواجه عمليّة تطبيقها‪ ،‬وأخيرا ً واأله ّم عمليّات إدارة المعرفة التي ت ّم ربطها مع الجانب العملي وعكسها‬
‫كمتغيرات وقياسها من خالل مقياس ليكرت‪.‬‬

‫‪ 29‬الكبيسي‪ ،)1111( ،‬ص ‪.112 ،111‬‬


‫‪34‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫الرقمي‬ ‫المبحث الثّاني‪ :‬الت ّ ّ‬


‫حول ّ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ .1‬مقدّمة‪:‬‬
‫تطور سريع‬ ‫تطورات غير مسبوقة في مختلف قطاعات المجتمع كنتيجة لما يحصل من ّ‬ ‫يشهد عالمنا اليوم ّ‬
‫وهائل في تكنولوجيا المعلومات واالتّصاالت‪ ،‬األمر الذي فتح أمام جميع شرائح المجتمع آفاقا ً جديدة لحياة تتمتّع‬
‫الرقميّة الحديثة في أسلوب‬ ‫بمقومات أفضل‪ ،‬مايفرض على الحكومات في جميع أنحاء العالم تبنّي التّقنيّات ّ‬ ‫ّ‬
‫عملها‪ ،‬أوالً لمواكبة هذه التحوالت والتغييرات المتسارعة وثانيا ً واألهم رفع مستوى خدماتها المقدّمة وجعلها‬
‫أكثر جودة وكفاءة‪.‬‬
‫الرقمي‪:‬‬ ‫‪ .2‬مفهوم الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫الرقمي كأسلوب للتغيير نحو تطبيقات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪،‬‬ ‫التحول ّ‬
‫ّ‬ ‫تعدّدت الدّراسات التي تناولت‬
‫ُعرف بأنّه عمليّة تغييرات جوهريّة داخل سلسلة خلق القيمة المضافة أو الهيكل الداخلي للمؤسسة‪ ،‬والتي‬ ‫حيث ي ّ‬
‫أن الفكرة الرئيسية الستراتيجية‬ ‫تكون إ ّما مسبب أو شرط مسبق الستخدام التكنولوجيا‪ ،‬ويؤ ّكد هذا المفهوم على ّ‬
‫‪30‬‬
‫الرقميّة تكمن في كيفيّة فهم تكنولوجيا المعلومات كشرط أساسي لالبتكار وتحقيق القدرة التّنافسيّة‪.‬‬
‫األعمال ّ‬
‫هناك من ينظر إليه على أنّه عبارة عن السلوكيات والعادات واألنشطة التى يطورها ويطبقها مديرو وموظفو‬
‫المنظمة لالستفادة من التقنيات الرقمية الجديدة من أجل تحويل نموذج العمل أو النماذج التنظيمية لخلق قيمة‬
‫للعمالء والموظفين والمساهمين‪ ،‬وهناك من يرى أن التحول الرقمي هو استخدام التقنيات الرقمية الجديدة‪،‬‬
‫بهدف الوصول إلى أداء متفوق وميزة تنافسية مستمرة‪ ،‬من خالل تحويل أبعاد األعمال المتعددة‪ ،‬بما في ذلك‬
‫نموذج العمل وتجربة العميل التي تشمل المنتجات المم ّكنة رقميا ً والخدمات والعمليات وأيضا ً صنع واتخاذ‬
‫القرار‪ ،‬والتأثير في الوقت نفسه على األشخاص حيث يشمل ذلك المهارات والمواهب والثقافة التنظيمية‬
‫‪31‬‬
‫والشبكات وصوالً إلى التنظيم بأكمله‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫‪ .2‬أهميّة التحول الرقمي‪:‬‬
‫الرقمي كأحد أكثر المواضيع أهميّةً في العصر الحالي وذلك بسبب االنتشار السريع لإلنترنت‬ ‫حول ّ‬‫يبرز الت ّ ّ‬
‫وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ ،‬حيث تكمن أهميّته من كونه من أهم أساسيات تحقيق الكفاءة والفعاليّة‬
‫ّ‬
‫للمنظمات التي تسعى دائما ً للت ّ ّ‬
‫طور وامتالك القدرة على المنافسة‬ ‫ّ‬
‫للمنظمات‪ ،‬من خالل تحسين العمليات الحاليّة‬
‫والتّكيف مع التّغييرات في مجال عملها‪ ،‬وصوالً إلى تحقيق أهدافها‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫‪ .2‬أهداف التحول الرقمي‪:‬‬
‫‪ ‬تحسين إمكانيّة الوصول إلى الخدمات العا ّمة‪ ،‬وإرساء ضوابط وآليّات جودة الخدمات ّ‬
‫الرقميّة المقدّمة‬
‫للمجتمع‪.‬‬

‫‪ 30‬شحاتة‪ ،1111 ،‬ص ‪.717‬‬


‫‪ 31‬خميس‪ ،1111 ،‬ص ‪.1111‬‬
‫‪ 32‬غريسي‪،‬الهمشي رضا‪ ،‬العبسي‪ ،1111 ،‬ص ‪.111‬‬
‫‪ 33‬شحاتة‪ ،1111 ،‬ص ‪.717‬‬
‫‪35‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫تطورات نظم تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫االستفادة من ّ‬ ‫‪‬‬


‫الرقمية‪ ،‬وضمان إدارتها وإمكانيّة الوصول إليها بسهولة‪،‬‬ ‫دعم إنشاء وصيانة البنية التحتية لالتصاالت ّ‬ ‫‪‬‬
‫وتحقيق التّوازن بين جودة الخدمة وتكاليف تقديمها‪.‬‬
‫شفافيّة‪ ،‬وضمان متطلّبات‬ ‫العمل على تعزيز الثّقة بالعمليّات التّشغيليّة والماليّة‪ ،‬ودعم متطلّبات ال ّ‬ ‫‪‬‬
‫الرقميّة‪.‬‬
‫االستقالليّة لتعزيز حماية البيانات ّ‬
‫وتوجه مستقبلي جديد لألشخاص‪ ،‬حتى يتم ّكنوا من‬ ‫تغيير نظام التّعليم والتّدريب لخلق مهارات جديدة ّ‬ ‫‪‬‬
‫الرقمي والمجتمعي‪.‬‬ ‫تحقيق التّميز في العمل ّ‬
‫تطبيق نماذج أعمال جديدة ومبتكرة‪ ،‬وتحسين اإلطار التّنظيمي والمعايير الفنّية بالمؤسسات الحكوميّة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪34‬‬
‫‪ .3‬دوافع التحول الرقمي‪:‬‬
‫نجحت شركة ديلويت‪ 35‬في تحديد أهم دوافع عملية التحول الرقمي في القطاع العام بعد إجراء مقابالت مع‬
‫أكثر من (‪ )1200‬هيئة حكومية مختلفة من العالم‪ ،‬والتي تتمثل في‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬التكاليف وضغوط الميزانية‪:‬‬
‫ضمن إطار سعي الحكومات إلى تخفيض حجم إنفاقها على األصول والعمليات الحكومية‪ ،‬تعد التدابير المتخذة‬
‫لتوفير التكاليف وتنفيذ العمليات الحكومية الفعالة من أهم دوافع التحول الرقمي‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬متطلبات العمالء والمواطنين‪:‬‬
‫تمثّل وسائل التواصل االجتماعيّة قناة جديدة للتواصل‪ ،‬فقد أتاحت الفرصة أمام الحكومات والمواطنين للعمل‬
‫معاً‪ ،‬وبنا ًء عليه عملت الحكومات على االستفادة من قناة التواصل هذه لمعرفة آراء المواطنين الذين اعتمدوا‬
‫بدورهم عليها للمطالبة بتوفير مستوى أرقى من الخدمات الحكومية‪ ،‬مثل حلول الدفع عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫ثالثا‪ ً:‬توجيهات الحكومة‪:‬‬
‫تعتمد الحكومات في اتّخاذ قراراتها على منهج التّخطيط من القمة إلى القاعدة‪ ،‬األمر الذي يساعدها على تسريع‬
‫وتيرة تنفيذ برامج التحول الرقمي‪ ،‬ولكي تتمكن من توفير الميزانية المطلوبة لتنفيذ برامج التحول الرقمي‪ ،‬البدّ‬
‫شروط‪:‬‬ ‫توفر اثنين من ال ّ‬
‫لها من ّ‬
‫‪ -‬إدراج التحول الرقمي في الخطط‪:‬‬
‫حيث يجب أن تندرج برامج التحول الرقمي ضمن قائمة أولويات الرؤى و الخطط الوطنية‪.‬‬
‫‪ -‬اتخاذ القرارات السريعة‪:‬‬

‫‪ 34‬ساليمي‪،‬بوشي‪ ،1119 ،‬ص ‪.911 ،911‬‬


‫الرئيسي في لندن في المملكة المتحدة‪ ،‬تقدّم مجموعة‬ ‫‪ 35‬أكبر شركة خدمات مهنيّة في العالم وواحدة من ال ّ‬
‫شركات األربع الكبار في هذا المجال‪ ،‬مقرها ّ‬
‫من الخدمات االستشارية في مجال األعمال (ويكيبيديا)‪https://www2.deloitte.com/xe/en.html .‬‬

‫‪36‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫سريعة الهيئات الحكومية من تفعيل خطط التّحول الوطني بسرعة وفاعليّة‪ .‬وبنا ًء عليه‪،‬‬ ‫يم ّكن اتّخاذ القرارات ال ّ‬
‫ّ‬
‫المنظمات‪ ،‬وذلك استنادا ً إلى ما يحققه من فوائد أصبح‬ ‫الرقمي استراتيجيّة لقيادة العمليّة في‬
‫حول ّ‬ ‫أصبح للت ّ ّ‬
‫ّ‬
‫المنظمات‪.‬‬ ‫الرقمي في قائمة أولويات‬ ‫االنتقال ّ‬
‫‪36‬‬
‫الرقمي‪:‬‬ ‫‪ ..‬فوائد الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫العمل على بناء نماذج عمل جديدة تساعد على تبسيط اإلجراءات وتقليل وقت تقديم الخدمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التخلص من العمليات التقليدية لزيادة اإلنتاجية وتحسين مستوى أداء الخدمات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقليل اإلنفاق الحكومي على الخدمات‪ ،‬ورفع مستوى أدائها‪ ،‬وإدخال خدمات جديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زيادة الثقة في المنظمات العامة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زيادة سرعة ومرونة ودقة تلقّي الخدمة العا ّمة‪ ،‬باإلضافة إلى قلة أو انعدام األخطاء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنمية ثقافة اإلبداع والتطوير داخل بيئة العمل‪ ،‬إضافةً إلى إعادة رسم وصياغة الطرق التي يحيا ويفكر‬ ‫‪‬‬
‫بها أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫الرقمي‪:‬‬ ‫‪ .3‬مراحل الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫الرقمي بثالث مراحل رئيسيّة لتنفيذه على أرض الواقع وهي‪:‬‬ ‫يمر الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬ ‫ّ‬
‫الرقمنة (النّمذجة‪:)Digitization ،‬‬
‫المرحلة األولى‪ّ :‬‬
‫تشير هذه المرحلة إلى العمليّة التّقنيّة لتحويل البيانات الورقية من الصيغة التناظريّة إلى التنسيق الرقمي باستخدام‬
‫أنظمة ثنائيّة‪ ،‬حيث يمكن ألجهزة الحاسوب تخزين ومعالجة ونقل هذه المعلومات‪ ،‬تهتم هذه المرحلة بالتّغيير‬
‫في العمليات الورقيّة وتحويلها إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات لتنفيذ المهام الحاليّة‪.‬‬
‫المرحلة الثّانية‪ :‬المعالجة ّ‬
‫الرقميّة (‪:)Digitalization‬‬
‫تعكس هذه المرحلة كيفيّة استخدام تكنولوجيا المعلومات أو التّقنيّات ّ‬
‫الرقميّة لتغيير العمليّات الحاليّة لتقديم‬
‫الخدمة‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬إنشاء قنوات اتّصال جديدة عبر اإلنترنت أو الهاتف المحمول والتي تتيح للعمالء‬
‫االتّصال بسهولة مع المؤسسات‪ ،‬بحيث تتغيّر التّفاعالت التّقليديّة بين المؤسسة والعمالء‪.‬‬
‫الرقمي (‪:)Digital Transformation‬‬ ‫المرحلة الثّالثة‪ :‬الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫تصف هذه المرحلة التّغيير على مستوى المنظمة المؤدّي إلى تطوير نماذج أعمال جديدة وثقافة جديدة‪ ،‬قد تكون‬
‫سات الحكوميّة في دول أخرى‪ ،‬أو سبق استخدامها على مستوى‬ ‫استخدمت بإحدى الوحدات اإلداريّة أو المؤس ّ‬
‫سسات فيما بينها من أجل تحقيق ميزة تنافسيّة من خالل استخدام نماذج أعمال‬ ‫الرائدة‪ ،‬كما تتنافس المؤ ّ‬
‫شركات ّ‬ ‫ال ّ‬
‫صات تفاعليّة تسهم في‬‫الرقميّة‪ ،‬والكيفيّة التي يجري من خاللها إنشاء مواقع ومن ّ‬‫متطورة تعتمد على التّقنيّات ّ‬
‫ّ‬
‫الرقمي يقدّم نماذج أعمال جديدة تستخدم األساليب‬ ‫تقديم قيمة مضافة للعمالء‪ .‬نؤ ّكد أيضا ً على ّ‬
‫أن التّحول ّ‬
‫التكنولوجيّة وتطبيقاتها المختلفة من بداية العمليّة حتى تسليم الخدمة‪.‬‬

‫‪ 36‬شديد‪ ،1111 ،‬ص‪.112‬‬


‫‪37‬شحاتة‪ ،1111 ،‬ص ‪.718‬‬
‫‪37‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫الرقمي‪ ،‬يليها اإلتاحة عبر‬


‫الرقمي من البناء ّ‬
‫حول ّ‬ ‫من خالل ما تقدّم يتبيّن لنا المراحل التي تمر بها عمليّة الت ّ ّ‬
‫الرقميّة‪ ،‬ثم التّميّز والتّحسين في العمليّات واألداء‪ ،‬وكذلك التّكامل بين جميع العناصر‬‫صات ّ‬ ‫المواقع والمن ّ‬
‫الرقميّة (داخلية وخارجية) وأخيرا ً اإلبداع في تقديم ال ّ‬
‫سلع والخدمات للمستفيدين‪.‬‬ ‫المكونة للبيئة ّ‬
‫ّ‬
‫‪38‬‬ ‫ّ‬
‫المنظمات في ثالث فئات مرادفة لمراحله وهي‪:‬‬ ‫بمعنى آخر يمكن تصنيف التّغييرات ّ‬
‫الرقميّة التي تقوم بها‬
‫ّ‬
‫المنظمة‪.‬‬ ‫االستبدال‪ :‬حيث تُستخدم التّقنيّات ّ‬
‫الرقميّة لتحل محل عمليّة أو وظيفة يجري تنفيذها في‬
‫االمتداد‪ :‬تُستخدم التّقنيّات ّ‬
‫الرقميّة لتحسين عمليّة تقديم المنتج أو الخدمة‪.‬‬
‫الرقميّة إلعادة تعريف أو تغيير نماذج األعمال جذريّاً‪.‬‬
‫الرقمي‪ :‬تُستخدم التّقنيّات ّ‬ ‫الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫‪39‬‬
‫الرقمي‪:‬‬ ‫‪ .3‬أساسيّات الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫الرقمي‬ ‫الرقمي إلى ماهو أبعد من الجانب التكنولوجي فيه‪ ،‬حيث ال يتعلّق الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬ ‫حول ّ‬ ‫تشير أساسيّات وركائز الت ّ ّ‬
‫بتكنولوجيا المعلومات فقط‪ ،‬بل بالتّغيير باستخدام التكنولوجيا‪ .‬نبيّن فيما يلي أهم ركائزه‪:‬‬
‫تجربة المستخدم‪ :‬وذلك من خالل العمل على تحسين طريقة التّواصل مع العمالء‪ ،‬بهدف فهم احتياجات العمالء‬
‫المحتملين وكيفيّة إرضائهم‪.‬‬
‫أتمتة العمليّات‪ :‬من خالل االستخدام اآللي للتكنولوجيا إلنجاز معظم المهام والواجبات من خالل أنظمة حاسوبيّة‬
‫عوضا ً عن ّ‬
‫الطرق اليدويّة‪ .‬األمر الذي يسهل قيام العاملين بالمهام الموكلة إليهم‪.‬‬
‫نموذج األعمال‪ :‬ويقصد به تغيير نموذج األعمال التّقليدي عبر إدخال التغيير في سلسلة القيمة من خالل التقنيات‬
‫الرقمية‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ .3‬خطوات التحول الرقمي‪:‬‬
‫يمثّل التحول الرقمي عملية انتقال القطاعات الحكومية أو الشركات إلى نموذج عمل يعتمد على التقنيات الرقمية‬
‫في ابتكار المنتجات والخدمات وتوفير قنوات جديدة من العائدات التي تزيد من قيمة منتجاتها‪ ،‬وبنا ًء عليه‪ ،‬البد ّ‬
‫‪40‬‬
‫من اتّباع خطوات مدروسة لالنتقال إلى هذا النّموذج يمكن أن نبيّنها وفق مايلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تحول الرؤية‪:‬‬
‫تتطلّب عمليّة التحول الرقمي رؤية واضحة كنقطة انطالق نحو هذا التحول‪ ،‬حيث يتعلق األمر بإعادة التفكير‬
‫ّ‬
‫للمنظمة‪.‬‬ ‫في المنهج وكيف يمكن للتكنولوجيا الجديدة أن تساعد على تحقيقه من خالل صياغة استراتيجيّة رقميّة‬
‫‪ .2‬اعتماد ثقافة التّغيير‪:‬‬
‫وذلك من خالل العمل على تحويل الهيكل التنظيمي من التسلسل الهرمي التقليدي إلى فرق أصغر تحقق المرونة‬
‫مخولة باتّخاذ القرار‪ ،‬تترجم التعاون بين موظفي التطوير وتكنولوجيا المعلومات والوحدات‬ ‫ّ‬ ‫وتكون‬

‫‪ 38‬نصير‪ ،1111 ،‬ص‪.9‬‬


‫‪ 39‬غريسي‪،‬الهمشي رضا‪،‬العبسي‪ ،1111 ،‬ص ‪.111 ،111‬‬
‫‪ 40‬ساليمي‪،‬بوشي‪ ،1119 ،‬ص ‪.911 -911‬‬
‫‪38‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫االستراتيجية إلى خدمات محسنة‪ .‬ومن هنا يعتبر التحول في ثقافة المؤسسة وبيئة العمل في المرحلة األولى‬
‫الرقمي‪.‬‬
‫من التحول خطوة إيجابية تساهم في تنفيذ ونجاح التحول ّ‬
‫‪41‬‬ ‫ّ‬
‫للمنظمة وقياسها‪.‬‬ ‫الرقميّة‬
‫‪ .2‬تحديد اإلمكانات ّ‬
‫‪42‬‬
‫الرقمي إلدارة العمليّة بفعاليّة وتتبّع عملها‪.‬‬
‫حول ّ‬‫‪ .2‬إنشاء وحدة الت ّ ّ‬
‫ّ ‪43‬‬
‫الرقمي والعمل على حلها‪.‬‬ ‫‪ .3‬تحديد عوائق التّكامل ّ‬
‫الرقمي‪:‬‬ ‫معوقات الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬ ‫‪.13‬‬
‫‪44‬‬
‫الرقمي وتؤدّي غلى فشله يمكن أن نوردها وفق اآلتي‪:‬‬ ‫يوجد العديد من التحدّيات التي تواجه الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫شاملة للعوامل الرئيسية التي تؤثر على مثل هذه المهام‬ ‫‪ -1‬افتقار قادة تكنولوجيا المعلومات إلى الرؤية ال ّ‬
‫الكبرى‪ .‬فغالبا ً ما يكونون تقنيين خالصين يركزون على التكنولوجيا أكثر من تركيزهم على احتياجات‬
‫العمالء‪ ،‬بينما يتعامل المسؤولون عن األقسام األخرى مع التكنولوجيا كخبراء استراتيجيين لألعمال‪،‬‬
‫ويرونها وسيلة لتحقيق غاية أكبر‪ .‬وهنا يبرز الفرق بين القائد االستراتيجي الذي يمتلك نظرة واسعة‬
‫والخبير التكنولوجي المتخصص الذي ال يل ّم كثيرا ً بمجال األعمال‪ .‬األمر الذي يحتّم على المسؤول عن‬
‫عمليّة التحول الرقمي القيام بمشاورات موسعة مع كل من يمتلك خبرة أو معرفة في مجال التحول‬
‫دون إقصاء أي طرف ودون التسرع أيضا ً في حيازة التكنولوجيا‪ ،‬ألن التكنولوجيا وحدها ال تكفي‪.‬‬
‫تحول األعمال‪ ،‬حيث ال يُتوقع‬‫‪ -1‬افتقار فريق القيادة العليا إلى الخبرة الرقميّة الذي يمثل عقبة رئيسية أمام ّ‬
‫من مدير ال يملك ما يكفي من الخبرة والمعرفة الالزمين في مجال التحول الرقمي أن يبادر باقتراح‬
‫استراتيجيّة لتبني ذلك‪ ،‬بل قد يراه تهديد لمنصبه ومصالحه‪ ،‬ومن ثم قد يصبح أحد المعرقلين ألي‬
‫مبادرات أو أفكار يطرحها الموظفون التابعون له‪.‬‬
‫للتحول الرقمي)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬عدم وضوح الرؤية والهدف من التحول الرقمي (عدم وجود استراتيجيّة‬
‫‪ -1‬نقص المرونة التنظيمية (الهيكل التّنظيمي)‪.‬‬
‫ّ‬
‫المنظمة عائقا ً كبيرا ً‬ ‫‪ -1‬نقص مرونة الثّقافة التّنظيميّة‪ ،‬حيث تكون القيم والمعتقدات واألعراف السائدة في‬
‫ما لم تقم على االنفتاح للتّغيير‪.‬‬
‫‪ -6‬نقص مهارات من يتولون مهمة التحول الرقمي (استشراف المستقبل‪ ،‬فهم التكنولوجيا‪ ،‬االنفتاح‪،‬‬
‫التّعاون وروح الفريق‪ ،‬والخوف من الفشل)‪.‬‬
‫‪ -7‬عدم توافق المكافآت والحوافز مع التحول الرقمي‪.‬‬
‫‪ -8‬عدم وضوح أنظمة القياس والمكافآت‪.‬‬
‫الرقمي‪ ،‬ومقاومتهم للتّغيير‪.‬‬
‫‪ -9‬عدم مشاركة العاملين وانخراطهم في التحول ّ‬
‫ضعف البنية التّحتيّة المتعلّقة بتجهيزات وتقنيّات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وقدمها‬ ‫‪-11‬‬
‫‪45‬‬
‫ومحدوديتها‪.‬‬

‫‪ 41‬غريسي‪،‬الهمشي رضا‪ ،‬العبسي‪ ،1111 ،‬ص ‪.112‬‬


‫‪ 42‬ذات المرجع السّابق‪.‬‬
‫‪ 43‬ذات المرجع السّابق‪.‬‬
‫‪ 44‬فاري‪ ،1111 ،‬ص ‪.29‬‬
‫‪ 45‬غريسي‪،‬الهمشي رضا‪،‬العبسي‪ ،1111 ،‬ص ‪.111‬‬
‫‪39‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫الرقمي‪ ،‬األمر الذي يسبّب‬


‫حول ّ‬ ‫بعض القوانين والتّشريعات التي تش ّكل عائقا ً ّ‬
‫يبطء من عمليّة الت ّ ّ‬ ‫‪-11‬‬
‫‪46‬‬ ‫ّ‬
‫للمنظمة‪.‬‬ ‫خسائر كبيرة‬
‫‪47‬‬
‫عدم وجود ميزانيّة كافية‪.‬‬ ‫‪-11‬‬
‫الرقمي‪:‬‬ ‫تقنيّات الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬ ‫‪.11‬‬
‫ّ‬
‫المنظمات في عملها‪ ،‬حيث ّ‬
‫أن المتالكها أثر كبير في تسريع‬ ‫يوجد العديد من التّقنيّات ّ‬
‫الرقمية التي تستخدمها‬
‫‪48‬‬ ‫ّ‬
‫المنظمات رقمياُ‪ ،‬يمكن أن نذكر منها‪:‬‬ ‫تحول‬
‫إنترنت األشياء (‪:)IoT‬‬
‫يمثّل ظاهرة تكنولوجيّة تعني ربط العديد من األجهزة واألشياء المحيطة بنا باإلنترنت مع قدرتنا على التّح ّكم‬
‫فيها من خالل األجهزة المحمولة‪ ،‬إذ يعدّ إنترنت األشياء شبكة تربط كل جهاز باإلنترنت من خالل مجموعة‬
‫من األنظمة بهدف جمع البيانات وتبادلها في الوقت الفعلي (مثال‪ :‬نظام تحديد المواقع (‪ ،)GPS‬الماسح‬
‫الضّوئي)‪ .‬تتيح هذه التكنولوجيا لإلنسان عدم التّقيّد بالمكان حيث يستطيع التّح ّكم بسهولة وفعالية باألشياء دون‬
‫شركات التّقليديّة التي تر ّكز على‬‫إن الغاية من تنفيذ هذه االتّقنيّة هو رقمنة ال ّ‬
‫الحاجة إلى وجوده في مكان محدّد‪ّ .‬‬
‫منظمات تعتمد على البيانات من أجل إضافة قيمة للخدمة المقدّمة‪.‬‬ ‫األشياء الماديّة وتحويلها إلى ّ‬
‫األجهزة المحمولة‪:‬‬
‫تتمثّل في األجهزة المحمولة التي لديها اتّصال باإلنترنت كالهواتف الذّكيّة واألجهزة اللوحيّة‪ ،‬والتي أتاحت‬
‫للشخص إمكانيّة الوصول في أي وقت ومن أي مكان لمساعدته على إنجاز تعامالته اليوميّة‪ ،‬سوا ًء أكان متعلقا ً‬
‫باالتّصاالت اليوميّة أو باستخدام تطبيقات التّواصل االجتماعي أو التّسوق اإللكتروني أو غيرها‪.‬‬
‫الحوسبة السحابيّة‪:‬‬
‫طور التكنولوجي وثورة اإلنترنت المستخدمين إلى االنتقال من البنية التحتيّة الكالسيكيّة لتقانات‬ ‫دفع الت ّ ّ‬
‫سحابة بأنّها شبكة ضخمة من الخوادم أو حتى أجهزة‬ ‫عرف ال ّ‬‫المعلومات إلى تقنيّة المعلومات السحابيّة‪ ،‬حيث ت ُ ّ‬
‫الكمبيوتر الفردية المترابطة في شبكة واحدة وتعمل بالتّوازي‪ ،‬ويمكن الوصول إليها عبر اإلنترنت‪ .‬أ ّما الحوسبة‬
‫شخصي إلى‬ ‫سحابيّة فتُعرف بأنّها " تكنولوجيا تعتمد على نقل المعالجة ومساحة التّخزين الخاصة بالحساب ال ّ‬ ‫ال ّ‬
‫صة تجعل‬ ‫سحابة والتي تتمثّل في جهاز خادم يجري الوصول إليه عبر اإلنترنت"‪ ،‬أو ت ُ ّ‬
‫عرف أيضا ً بأنّها "من ّ‬ ‫ال ّ‬
‫البيانات والبرامج متاحة عبر اإلنترنت في أي وقت ومن أي مكان ومن أي جهاز متّصل باإلنترنت"‪ .‬تتميّز‬
‫سحابيّة عن الحوسبة التّقليديّة بــ‪:‬‬
‫تقنيّة الحوسبة ال ّ‬
‫‪ -‬عدم حاجة المستخدم إلى االستثمار في البنية التّحتيّة لبدء االستفادة من الحوسبة ال ّ‬
‫سحابيّة‪ ،‬إذ يستأجر‬
‫سحابة وفقا ً الحتياجاته الخا ّ‬
‫صة‪.‬‬ ‫الموارد من ال ّ‬
‫‪ -‬توفر إمكانيّة تخزين البيانات في أي وقت ومن أي مكان بسبب اعتمادها على اإلنترنت‪ ،‬حيث يمكن‬
‫الوصول إليها بسهولة من خالل مجموعة متنوعة من األجهزة المتصلة باإلنترنت‪.‬‬

‫‪ 46‬غريسي‪،‬الهمشي رضا‪ ،‬العبسي‪ ،1111 ،‬ص ‪.111‬‬


‫‪ 47‬اتّحاد المصارف العربيّة‪ ،‬األمانة العا ّمة‪ -‬إدارة األبحاث والدّراسات‪ ،‬حزيران ‪.1111‬‬
‫‪ 48‬نصير‪ ،1111 ،‬ص ‪.12-9‬‬
‫‪40‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪ -‬معالجة البيانات بطريقة أكثر كفاءة نظرا ً للطبيعة المرنة للبنية التّحتيّة‪.‬‬
‫وسائل التّواصل االجتماعي‪:‬‬
‫انطالقا ً من التّوجهات العا ّمة التي بدأت بحلول عامي (‪ )2005, 2006‬والتي ر ّكزت ليس فقط على نقل المعلومات‬
‫وإنما أيضا ً على تعزيز االتّصال والتّعاون والتي دعمها أيضا ً ظهور تكنولوجيا (‪ )Web2.0‬التي أدّت إلى ظهور‬
‫صات تفاعليّة للتواصل والتي تمنح المستخدمين القدرة على نقل األفكار والرسائل واآلراء في الوقت‬ ‫وتطور من ّ‬
‫ّ‬
‫صات مثل‪:‬‬ ‫الفعلي والتي سميّت بوسائل التّواصل االجتماعي‪ .‬تتض ّمن وسائل الت ّواصل االجتماعي عدّة من ّ‬
‫(‪ )Facebook, Twitter, instagram…etc‬ومنتديات اإلنترنت‪ .‬تُعتبر إمكانيّة التّواصل مع مستخدمين آخرين‬
‫في جميع أنحاء العالم والوصول إلى المعلومات ومشاركتها على أساس منتظم من أبرز سمات وسائل التّواصل‬
‫ّ‬
‫المنظمات‪ ،‬حيث تعد قناة ً أساسيّة‬ ‫االجتماعي‪ ،‬والتي أصبحت جزءا ً مه ّما ً من حياة النّاس اليوميّة وفي تعامالت‬
‫للتواصل مع األطراف الخارجيّة المه ّمة‪.‬‬
‫تحليالت البيانات الضّخمة‪:‬‬
‫تطور اإلنترنت وتزايد استخدام مواقع التواصل االجتماعي وإنترنت األشياء واألجهزة المحمولة والذّكيّة‬ ‫أدّى ّ‬
‫إلى زيادة كميّة ونوعيّة في البيانات المتاحة وانتشار ظاهرة البيانات الضّخمة‪ .‬ت ُ ّ‬
‫عرف البيانات الضّخمة بأنّها‬
‫أن التّحدي الكبير‬
‫والشك ّ‬
‫ّ‬ ‫"البيانات التي يتجاوز حجمها قدرة قواعد البيانات التّقليديّة على التقاطها ومعالجتها"‪.‬‬
‫هنا يتمثّل باالستخدام الفعال لهذه البيانات وخلق قيمة مضافة منها عبر تحليلها باستخدام األدوات المناسبة (مثل‬
‫التّنقيب عن البيانات)‪ .‬تعد تحليالت البيانات الضّخمة شكالً من أشكال التّحليالت المتقدّمة‪ ،‬التي تسمح بمعالجة‬
‫األحجام الكبيرة من البيانات التي ت ّم جمعها من مصادر مختلفة‪ ،‬وتعدّ تحليالت النص والصوت والفيديو ووسائل‬
‫التواصل االجتماعي أمثلة على تلك التّحليالت بهدف تحويلها إلى معلومات مفيدة‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫الذكاء االصطناعي‪:‬‬
‫يُطلق مصطلح الذكاء االصطناعي على القرارات التي يجري نقلها للحواسيب والتي تم ّكن أنظمة دعم القرار‬
‫من أن تتسم بالذكاء ومحاكاة السلوك البشري‪ ،‬فالذّكاء االصطناعي يمثّل األنظمة الخبيرة والبرامج الذّكيّة التي‬
‫تعمل بطريقة تشبه طريقة عمل اإلنسان‪ ،‬وذلك من خالل قيامها بالفهم واإلدراك والتّنبؤ باألفعال بطريقة أكبر‬
‫أو تفوق الطريقة التي يعمل بها العقل اإلنساني‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫النّظم الخبيرة‪:‬‬
‫من أقدم تطبيقات الذكاء االصطناعي وأكثرها استخداماً‪ ،‬وهي برامج حاسوبيّة تقلّد إجراءات الخبراء في حل‬
‫صعبة‪ ،‬بمعنى أنّها عمليّة هندسة للمعرفة من خالل وضع معرفة الخبراء في برامج حاسوبيّة إلنجاز‬ ‫المشاكل ال ّ‬
‫بعض المهام‪ ،‬فتقوم النّظم الخبيرة باستخدام قواعد بياناتها لصنع القرارات وإنجاز بعض المهام‪.‬‬
‫‪51‬‬
‫العوامل الحاسمة لنجاح التحول الرقمي‪:‬‬ ‫‪.12‬‬
‫الرقمي يمكن إجمالها ضمن ثالث فئات‪:‬‬ ‫يوجد مجموعة من العوامل التي ترتبط ارتباطا ً وثيقا ً بنجاح الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬

‫‪ 49‬محمد‪ ،1111 ،‬ص ‪.191‬‬


‫‪ 50‬ذات المرجع السّابق‪ ،1111 ،‬ص ‪.112‬‬
‫‪ 51‬فاري‪ ،1111 ،‬ص ‪.28‬‬
‫‪41‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪52‬‬
‫العوامل التّنظيميّة‪:‬‬
‫تبني وإدخال التحول الرقمي بشكل تدريجي‪ ،‬وعدم تبنيه بشكل كامل في جميع المواقع دفعة واحدة‬ ‫‪‬‬
‫وذلك من خالل المشاريع التّجريبيّة‪.‬‬
‫االستعداد للمستقبل من خالل إعداد خريطة ّ‬
‫الطريق واألهداف االستراتيجيّة والتّشغيليّة‪ ،‬والقدرة على‬ ‫‪‬‬
‫فهم احتياجات العمالء‪.‬‬
‫االعتماد على الروبوات اآللية المستقلّة (التي تقوم بأداء سلوكيّات ومهام بدرجة عالية من االستقالليّة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫أي تبرمج على التّصرف دون انتظار أوامر من أحد)‪.‬‬
‫تأهيل العاملين و تدريبهم بشكل فعال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القدرة على توفير وجمع الكثير من البيانات (البيانات الضّخمة) واسخدامها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الدعم اإلداري المتمثّل في تزويد المشاريع بالموارد والمعرفة والوقت الالزم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سهولة االستخدام الذي يضمن التوافق بين التكنولوجيا والمهام‪ ،‬توفّر بيئة عمل متعددة التخصصات‬ ‫‪‬‬
‫وفريق عمل متعدّد التّخصصات‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫العوامل البيئيّة‪:‬‬
‫شبكات وداخل ال ّ‬
‫شبكة الواحدة‪ ،‬وضمان‬ ‫سلس للبيانات بين ال ّ‬ ‫توفير االتصال الذي يتض ّمن التّبادل ال ّ‬ ‫‪‬‬
‫درجة عالية من الشفافية من خالل الثقة في تبادل البيانات‪.‬‬
‫ضرورة التعاون عبر حدود الشركة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توليد القيمة المختلطة )عملية توليد قيمة إضافية من خالل الجمع المبتكر بين المنتجات (المكون‬ ‫‪‬‬
‫الملموس) والخدمات )المكون غير الملموس)‪.‬‬
‫االلتزام بالمعايير الموضوعة من قبل الهيئات الدولية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪54‬‬
‫العوامل التكنولوجيّة‪:‬‬
‫البنية التحتية من خالل توفير بنية تحتية مناسبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الموثوقية حيث يضمن النظام البيانات الصحيحة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المالءمة من خالل توفير البيانات الصحيحة للمستخدم المناسب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القدرة على التكيف عبر نظام مرن‪ ،‬يمكنه التكيف مع احتياجات المعلومات الجديدة والشركة التي‬ ‫‪‬‬
‫تستخدم النظام‪.‬‬
‫تحقيق األمن الذي يُعتبر أساس تبادل المعلومات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اكتمال المعلومات عبر توفير معلومات تغطي كل الجوانب ومختلف البدائل‪ ،‬وإتاحتها في الوقت‬ ‫‪‬‬
‫المناسب ‪.‬‬
‫التوفر من خالل ضمان الوصول إلى النّظام‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪52‬نفس المرجع السابق‪.‬‬


‫‪ 53‬نفس المرجع السابق‪.‬‬
‫‪ 54‬نفس المرجع السابق‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫ملخص المبحث الثّاني‪:‬‬ ‫‪.12‬‬


‫سريعة التي يشهدها عالمنا في‬ ‫صة في ظل الت ّ ّ‬
‫طورات ال ّ‬ ‫الرقمي من أهميّة كبيرة خا ّ‬
‫للتحول ّ‬
‫ّ‬ ‫نالحظ م ّما تقدّم ما‬
‫الرقمي وأهميّته واألهداف التي‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتّصاالت‪ ،‬حيث تمت اإلضاءة على مفهوم التّحول ّ‬
‫الرقمي التي ت ّم ربطها‬
‫حول ّ‬‫يسعى إلى تحقيقها‪ ،‬إضافة إلى أهم دوافعه‪ ،‬واألهم من ذلك الفوائد التي يحقّقها الت ّ ّ‬
‫تطرقت الباحثة أيضا ً إلى شرح‬ ‫ّ‬ ‫مع الجانب العملي وعكسها كمتغيرات وقياسها من خالل مقياس ليكرت‪.‬‬
‫صة وأنّ حالة الدّراسة‬‫الرقمي والتي يمكن االستفادة منها على أرض الواقع خا ّ‬ ‫مراحل وخطوات التّحول ّ‬
‫والمقرة حديثاً‪ ،‬وأخيرا ً‬
‫ّ‬ ‫الرقمي‬ ‫(وزارة االتّصاالت والتّقانة) تعمل حاليّا ً على تنفيذ استراتيجيتها في التّحول ّ‬
‫استعرضت الباحثة أهم تقنيّاته وأبرز العوامل التي تسهم في نجاحه‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫الفصل الثّالث‪ :‬الدّراسة الميدانيّة‬

‫األول‪ :‬الدراسة الميدانيّة‪.‬‬


‫‪ .1‬المبحث ّ‬
‫‪ .1‬المبحث الثّاني‪ :‬التّحليل اإلحصائي للبيانات‪.‬‬
‫‪ .2‬المبحث الثالث‪ :‬اختبار فرضيات البحث‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬نتائج وتوصيات البحث‪.‬‬
‫‪ .1‬المبحث ّ‬

‫‪44‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫مقدّمة‬
‫يجري في هذا الفصل العمل على تقديم وصف تفصيلي للدراسة العمليّة للبحث‪ ،‬من خالل وصف منهجيّة‬
‫البحث‪ ،‬مجتمع وعيّنة الدّراسة‪ ،‬ث ّم أداة الدّراسة وإجراءات التحقق من صدقها وثباتها‪ ،‬ثم آليّة تطبيقها على عيّنة‬
‫الدّراسة‪ ،‬وأخيرا ً األساليب اإلحصائيّة التي است ُخدمت لمعالجة البيانات إحصائياً‪ ،‬وصوالً إلى ما تو ّ‬
‫صل إليه‬
‫البحث من نتائج وتوصيات‪.‬‬

‫‪ .1‬المبحث األول‪ :‬الدّراسة الميدانيّة‬


‫‪ 1.1‬مجتمع وعيّنة البحث‬
‫صصيين بالتّقانة)‬
‫يشتمل مجتمع البحث على حملة اإلجازة الجامعيّة والدّراسات العليا من الفنيين (المهندسين التّخ ّ‬
‫وغير الفنيين وشهادة المعهد المتوسط التّخصصي في وزارة االتّصاالت والتّقانة والهيئة الوطنيّة لخدمات‬
‫شبكة‪ -‬جهة تابعة للوزارة‪ -‬والبالغ عددهم (‪ )138‬عامالً من القائمين حاليا ً على رأس عملهم‪ ،‬سواء كانوا ممن‬ ‫ال ّ‬
‫يشغلون مسمى وظيفي محدد أو ال‪ .‬حيث ت ّم توزيع االستبيان على عيّنة البحث والبالغ عددهم (‪ )100‬عامالً‪،‬‬
‫ت ّم استرداد العدد بالكامل استُبعد منها (‪ )28‬نظرا ً لعدم إحاطة المجيبين بموضوع الدّراسة‪ ،‬وكان (‪ )72‬منها‬
‫صالحة للتحليل‪.‬‬

‫‪ 1.1‬منهجيّة البحث‬
‫اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي في إجراء هذا البحث من حيث مالءمته لطبيعة البحث وأهدافه‪ ،‬حيث ت ّم‬
‫الظاهرة موضوع البحث‪ ،‬وتحليل بياناتها‪ ،‬وبيان العالقة بين مكوناتها من خالل جانبين أساسيين‪،‬‬ ‫توصيف ّ‬
‫األول يُعنى بالشّق النّظري والذي تمت معالجته باالعتماد على مجموعة من الكتب والدوريات والمجالت‬
‫شق العملي والذي تمت معالجته من خالل استقصاء‬ ‫العلميّة العربية واألجنبيّة‪ ،‬بينما يتعلّق الجانب الثّاني بال ّ‬
‫آراء عينة البحث حول موضوع الدّراسة وتحليل النتائج‪.‬‬

‫‪ 1.2‬أساليب جمع البيانات‬


‫‪ -1‬مراجعة أدبيّات البحث‪:‬‬
‫اعتمدت الباحثة في معالجة اإلطار النّظري على مصادر البيانات الثّانويّة والتي تمثّلت في المراجع العربية‬
‫واألجنبيّة المتعلّقة بموضوع البحث من كتب وأبحاث ودراسات سابقة ودوريات ومجالت علميّة‪ ،‬إضافةً إلى‬
‫واالطالع في بعض مواقع اإلنترنت المتعلّقة بموضوع الدّراسة‪.‬‬‫ّ‬ ‫البحث‬
‫‪ -1‬المصادر الثّانويّة‪:‬‬
‫ت ّم إجراء بعض المقابالت مع أصحاب القرار في الهيئة الوطنيّة لخدمات ال ّ‬
‫شبكة وفق مايلي‪:‬‬
‫الرقمي‪ :‬حيث ت ّم‬
‫حول ّ‬‫‪ -‬مقابلة مع السيدة فاديا سليمان معاون وزير االتّصاالت والتّقانة لشؤون الت ّ ّ‬
‫تزويد الباحثة بمعلومات عن وزارة االتّصاالت والتّقانة والمهام المنوطة بها‪ ،‬إضافةً إلى معلومات‬
‫حول البيئة التّشريعيّة التي تنظم العمل في الفضاء السيبيراني والمبيّنة بالتّفصيل في الملحق ّ‬
‫األول‪.‬‬
‫الرقمي في وزارة االتّصاالت والتّقانة‪ :‬حيث تم‬ ‫حول ّ‬ ‫‪ -‬مقابلة مع الدكتور محمد علي محمد مدير الت ّ ّ‬
‫الرقمي (محاورها‪ -‬مراحلها‪ -‬برامجها)‪،‬‬ ‫حول ّ‬ ‫تزويد الباحثة بمعلومات تفصيليّة حول استراتيجيّة الت ّ ّ‬
‫‪45‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫إضافةً إلى بعض المؤشرات العالميّة المعنيّة بالتّحول الرقمي والتي تُقاس في سورية والمرتبة التي‬
‫األول‪.‬‬
‫شرات‪ ،‬والمبيّنة بالتفصيل في الملحق ّ‬ ‫حققتها في هذه المؤ ّ‬
‫‪ -‬مقابلة مع السيد أنور ناعمة مدير مركز الخدمات المعلوماتية في الهيئة الوطنيّة لخدمات الشّبكة‪ :‬تم‬
‫شبكة والمبيّنة بالتّفصيل في الملحق‬‫الرقمي للهيئة الوطنيّة لخدمات ال ّ‬
‫تزويد الباحثة بمعلومات عن الواقع ّ‬
‫األول‪.‬‬
‫ّ‬
‫األوليّة‪:‬‬
‫‪ -2‬المصادر ّ‬
‫اعتمدت الباحثة في معالجة الجوانب التّحليليّة لموضوع البحث على توزيع استبيان ت ّم إعداده خصيصا ً لهذا‬
‫الرقمي)‪ ،‬وقد‬
‫حول ّ‬‫الغرض‪ ،‬حيث ت ّم تطويره وصياغة فقراته استنادا ً إلى محددات الدّراسة (إدارة المعرفة‪ -‬الت ّ ّ‬
‫صلة بالموضوع في تصميمه‪.‬‬ ‫سابقة ذات ال ّ‬‫ت ّم االستفادة من المراجع والدّراسات ال ّ‬
‫‪ 1.1‬أداة الدّراسة‪:‬‬
‫عملت الباحثة على توزيع االستبيان ورقيّاً‪ ،‬حيث ت ّم تقسيمه إلى ثالثة أقسام‪:‬‬
‫‪55‬‬
‫األول‪ :‬يتض ّمن العبارات التي تقيس المتغير المستقل للدراسة‪ ،‬حيث تم استخدام مقياس إدارة المعرفة‬
‫القسم ّ‬
‫لصياغة األسئلة المتعلّقة بهذا القسم‪.‬‬
‫القسم الثّاني‪ :‬يتض ّمن العبارات التي تقيس المتغير التّابع للدّراسة‪.‬‬
‫يتكون من خمسة أسئلة تتعلّق بالمعلومات التّعريفية وهي‪( :‬الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬سنوات الخبرة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫القسم الثّالث‪:‬‬
‫المؤهل العلمي‪ ،‬المستوى الوظيفي)‪.‬‬
‫األول والثاني من االستبيان‪ ،‬وذلك وفق‬
‫واستخدمت الباحثة مقياس ليكرت الخماسي فيما يخص إجابات القسمين ّ‬
‫مايلي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )2‬درجات اإلجابة وفق مقياس ليكرت الخماسي‬

‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬ ‫اإلجابة‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الدرجة‬

‫‪ 1.1‬أه ّم األساليب اإلحصائيّة المستخدمة في التّحليل‪:‬‬


‫اعتمدت الباحثة في معالجة وتحليل البيانات على برنامج (‪ ،)SPSS‬حيث استخدمت األدوات اإلحصائيّة التالية‬
‫الختبار الفرضيّات والوصول إلى نتائج الدّراسة‪:‬‬
‫‪ ‬االختبارات الوصفيّة والتوزيعات التّكراريّة من أجل وصف عيّنة الدّراسة‪ ،‬إضافةً إلى المتوسط‬
‫الحسابي لمعرفة متوسط آراء العيّنة‪ ،‬واالنحراف المعياري الختبار انحراف إجابات العيّنة عن‬
‫المتوسط‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار الثبات والوثوقيّة باستخدام معامل ألفا كرونباخ للتحقّق من ثبات االستبيان‪.‬‬

‫‪ 55‬الكبيسي‪ ،)1111( ،‬ص ‪.111‬‬


‫‪46‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫اختبار االتساق الدّاخلي معامل االرتباط سبيرمان الختبار قوة العالقة بين أسئلة االستبيان والمحاور‬ ‫‪‬‬
‫التي تنتمي لها‪.‬‬
‫أن المتوسط الحسابي لدرجة االستجابة على كل فقرة من فقرات‬ ‫اختبار (‪ )T‬للعينة الواحدة للتحقق من ّ‬ ‫‪‬‬
‫محاور الدّراسة قد وصلت إلى القيمة المحددة الثابتة وهي (‪ )3‬أم تختلف عنها معنويا ً‪.‬‬
‫تحليل االنحدار الخطي المتعدد لقياس أثر المتغيرات المستقلة (توليد وتخزين ونشر وتطبيق المعرفة)‬ ‫‪‬‬
‫على كل بعد من أبعاد المتغير التّابع (تحسين الخدمة‪ -‬تحسين العمليات‪ -‬تحسين أداء العاملين)‪.‬‬
‫اختبار (‪ )Kruskal- Wallis‬للتحقق من تأثير الفروقات في العوامل الديمغرافية (سنوات الخبرة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫المؤهل العلمي) تجاه المتغير التابع‪.‬‬

‫‪ .2‬المبحث الثاني‪ :‬التّحليل اإلحصائي للبيانات‬


‫استخدمة الباحثة برنامج الحزمة اإلحصائيّة للعلوم االجتماعية (‪ )Spss‬لتحليل البيانات‪ ،‬حيث ت ّم استخدام‬
‫األساليب اإلحصائيّة المناسبة التي تخدم أهداف الدّراسة وذلك وفق اآلتي‪:‬‬
‫‪ 1.1‬االختبارات الوصفيّة‬
‫تبيّن الجدوال التالية النسب المئويّة وتكرارات كل فئة من فئات المتغيّرات الدّيمغرافيّة‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )3‬التوزع النسبي لعينة الدراسة وفق الجنس‬
‫النسبة‬
‫التمثيل البياني‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغيرات‬
‫المئوية‬
‫‪41.7%‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ذكر‬
‫‪58.3%‬‬ ‫‪42‬‬ ‫أنثى‬

‫‪100%‬‬ ‫‪72‬‬ ‫المجموع‬

‫أن عدد الذّكور في العيّنة (‪ )30‬وعدد اإلناث (‪ ،)42‬ويشكل الذّكور‬


‫تُظهر النتائج المبيّنة أعاله في الجدول ّ‬
‫نسبة (‪ )41.7%‬واإلناث نسبة (‪ )58.3%‬من حجم العيّنة البالغ عددها (‪ )72‬شخصاً‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ )4‬التوزع النسبي لعينة الدراسة وفق الفئات العمرية‬

‫النسبة‬
‫التمثيل البياني‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغيرات‬
‫المئوية‬
‫‪27.8%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬عاما ً‬ ‫العمر‬

‫‪47‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪25%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫من ‪ 30-40‬عاما ً‬

‫‪31.9%‬‬ ‫‪23‬‬ ‫من ‪ 40-50‬عاما ً‬

‫‪15.3%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أكبر من ‪ 50‬عاما ً‬

‫‪100%‬‬ ‫‪72‬‬ ‫المجموع‬

‫يشير التّحليل في الجدول ال ّ‬


‫سابق إلى ّ‬
‫أن أعمار غالبيّة أفراد العيّنة تراوحت بين (‪ )40-50‬والبالغ عددهم (‪)23‬‬
‫بنسبة (‪ )31.9%‬من حجم العيّنة‪ ،‬تلتها الفئات العمريّة (أقل من ‪ )30‬والبالغ عددهم (‪ )20‬بنسبة (‪ )27.8%‬من‬
‫حجم العيّنة‪ ،‬ث ّم الفئة العمريّة (‪ )30-40‬والبالغ عددهم (‪ )18‬بنسبة (‪ )25.0%‬من حجم العيّنة‪ ،‬بينما ش ّكلت الفئة‬
‫العمرية (أكبر من ‪ )50‬والبالغ عددهم (‪ )11‬نسبة (‪ )15.3%‬من حجم العيّنة‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ )5‬التوزع النسبي لعينة الدراسة وفق سنوات الخبرة‬

‫النسبة‬
‫التمثيل البياني‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغيرات‬
‫المئوية‬
‫‪19.4%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬عاما ً‬
‫‪16.7%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫من ‪ 30-40‬عاما ً‬

‫‪23.6%‬‬ ‫‪17‬‬ ‫من ‪ 40-50‬عاما ً‬

‫سنوات الخبرة‬

‫‪40.3%‬‬ ‫‪29‬‬ ‫أكبر من ‪ 50‬عاما ً‬

‫‪100%‬‬ ‫‪72‬‬ ‫المجموع‬

‫تر ّكزت خبرة غالبيّة أفراد العيّنة ضمن فئة الخبرة (أكثر من ‪ 15‬سنة) حيث بلغ عددهم (‪ )29‬بنسبة (‪)40.3%‬‬
‫من حجم العيّنة‪ ،‬ث ّم األفراد (من ‪ 8‬إلى ‪ 15‬سنوات) والبالغ عددهم (‪ )17‬بنسبة (‪ )23.6%‬من حجم العيّنة‪ ،‬ثم‬
‫األفراد (من ‪ 1‬إلى ‪ 3‬سنوات) والبالغ عددهم (‪ )14‬بنسبة (‪ )19.4%‬من حجم العيّنة‪ ،‬وأخيرا ً األفراد (من ‪3‬‬
‫إلى ‪ 8‬سنوات) والبالغ عددهم (‪ )12‬بنسبة (‪ )16.7%‬من حجم العيّنة‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫الجدول رقم (‪ )6‬التوزع النسبي لعينة الدراسة وفق المؤهل العلمي‬

‫النسبة‬
‫التمثيل البياني‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغيرات‬
‫المئوية‬
‫‪4.2%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪25%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ماجستير‬

‫‪2.8%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دبلوم‬

‫المؤهل العلمي‬
‫‪61.1%‬‬ ‫‪44‬‬ ‫إجازة جامعية‬

‫‪6.9%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫معهد متوسط‬

‫‪100%‬‬ ‫‪72‬‬ ‫المجموع‬

‫سابقة ّ‬
‫أن غالبيّة أفراد العيّنة من حملة اإلجازة الجامعيّة والبالغ عددهم (‪ )44‬بنسبة (‪)61.1%‬‬ ‫تظهر النتائج ال ّ‬
‫من حجم العيّنة‪ ،‬ثم األفراد من حملة شهادة الماجستير والبالغ عددهم (‪ )18‬بنسبة (‪ )25.0%‬من حجم العيّنة‪،‬‬
‫يليها األفراد من حملة شهادة المعهد المتوسط والبالغ عددهم (‪ )5‬بنسبة (‪ )6.9%‬من حجم العيّنة‪ ،‬بينما بلغ عدد‬
‫حملة شهادة الدكتوراه (‪ )3‬بنسبة (‪ )4.2%‬من حجم العيّنة‪ ،‬وشخصين فقط من حملة شهادة الدبلوم بنسبة‬
‫(‪ )2.8%‬من حجم العيّنة‪.‬‬
‫‪ 1.1‬اختبار الثّبات والوثوقيّة‬
‫‪ -1‬استندت الباحثة في تصميم االستبيان على ماسبق من دراسات وأبحاث مشابهة وبعض المراجع العلميّة‪،‬‬
‫ث ّم مناقشة االستبيان مع الدّكتور المشرف‪ ،‬حيث ت ّم تزويدها بمالحظات وتغييرات حول االستبيان‪،‬‬
‫وبنا ًء عليه قامت الباحثة بإجراء التعديالت الالزمة وإخراجه بصيغته النهائيّة‪.‬‬
‫‪ -1‬استخدمت الباحثة معامل (ألفا كرونباخ) الختبار ثبات أداة الدّراسة (االستبيان) من حيث قياس قدرة‬
‫المقياس على تقديم ذات النتائج في حال تكرار القياس لموضوع الدراسة‪ ،‬وتتراوح قيمته بين (‪)0-1‬‬
‫وتُعتبر القيمة المقبولة (‪ )0.60‬فما فوق‪ ،‬وبنا ًء على ذلك‪ ،‬كلما اقتربت نتيجة االختبار من الواحد‬

‫‪49‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫الصحيح ارتفعت درجة ثبات األداة واعتُبرت أسئلة االستبيان ذات جودة عالية صالحة لالستخدام في‬
‫التّحليل واإلجابة على تساؤالت البحث وفرضيّاته‪.‬‬
‫تم اختبار االستبيان وكانت النتائج وفق الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )7‬نتائج اختبار ثبات متغيّرات البحث‬

‫الرقمي‬
‫تسريع التحول ّ‬ ‫إدارة المعرفة‬
‫أبعاده‬ ‫أبعادها‬ ‫المتغيرات‬
‫كامل االستبيان‬
‫المدروسة‬
‫تحسين أداء‬ ‫تحسين‬ ‫تحسين‬ ‫تطبيق‬ ‫نشر‬ ‫تخزين‬ ‫توليد واكتساب‬
‫العاملين‬ ‫العمليات‬ ‫الخدمة‬ ‫المعرفة‬ ‫المعرفة‬ ‫المعرفة‬ ‫المعرفة‬
‫‪66‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عدد العبارات‬
‫قيمة معامل‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪0.854‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪0.87‬‬
‫ألفا كرونباخ‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثة‬

‫سابق تمركز قيم معامل (ألفا) للمحاور من النتيجة الكلية‪ ،‬األمر‬


‫تبيّن النتيجة اإلحصائيّة المبيّنة في الجدول ال ّ‬
‫الذي يدّل على ثبات أداة الدراسة‪ ،‬وقدرتها على خدمة أغراض البحث‪.‬‬
‫‪ 1.2‬اختبار االتساق الدّاخلي ألداة الدّراسة‪:‬‬

‫‪ -1‬المتغيّر المستقل‪ :‬إدارة المعرفة‬


‫األول‪ :‬توليد واكتساب المعرفة‪:‬‬
‫البعد ّ‬
‫األول وعباراته‪:‬‬
‫يظهر في الجدول التالي معامالت االرتباط بين البعد ّ‬
‫الجدول رقم (‪ )8‬معامالت االرتباط بين البعد األول (توليد واكتساب المعرفة) وعباراته‬

‫معامل‬
‫الداللة اإلحصائيّة‬ ‫عبارات البعد‬
‫االرتباط‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.621‬‬ ‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة القدرة على تحديد األشخاص الذين يمتلكون المعرفة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة بانتظام على رصد المعرفة المتاحة من مصادرها في نفس ‪0.634‬‬
‫المستوى اإلداري‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫رصد المعرفة المتاحة من مصادرها بين ‪0.695‬‬ ‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة بانتظام على‬
‫المستويات اإلدارية المختلفة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.333‬‬ ‫تشارك الوزارة‪ /‬الهيئة في المؤتمرات العلمية مما يسهم في اكتساب المعرفة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.580‬‬ ‫تنفّذ الوزارة‪ /‬الهيئة مؤتمرات علمية للوصول إلى معارف جديدة‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.575‬‬ ‫تقوم الوزراة‪ /‬الهيئة بتنفيذ دورات تدريبيّة لزيادة مهارات العاملين‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.614‬‬ ‫تستعين الوزارة‪ /‬الهيئة بخبرة العاملين القدامى من أجل تطوير مهارات العاملين‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.745‬‬ ‫تقوم الوزارة‪ /‬الهيئة باالستفادة من التجارب السابقة في أداء أعمالها‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫تقوم الوزارة‪ /‬الهيئة بتوليد المعرفة عن طريق فرق الخبراء من داخل وخارج ‪0.552‬‬
‫الوزارة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫تقوم الوزارة‪ /‬الهيئة بتوليد المعرفة عن طريق استقطاب الكفاءات والطاقات المبدعة ‪0.704‬‬
‫بهدف توليد المعرفة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على توليد المعرفة عن طريق عقد اجتماعات دورية وتبادل ‪0.700‬‬
‫األفكار‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.522‬‬ ‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة نظام تحفيزي للتشجيع على ابتكار المعرفة‪.‬‬

‫األول (توليد واكتساب المعرفة) كانت بمعظمها من متوسط‬


‫أن معامالت االرتباط بين العبارات البعد ّ‬ ‫يتبيّن لنا ّ‬
‫إلى المرتفع‪ ،‬وعبرت القيمة الدّالليّة (‪ )sig‬والتي بلغت قيمتها (‪ )0.00‬أصغر من (‪ )0.05‬عن وجود اتساق‬
‫داخلي مقبول إحصائيّا ً داخل المحور‪ ،‬وبنا ًء عليه صالحيته للتطبيق‪.‬‬
‫البعد الثاني‪ :‬تخزين المعرفة‬
‫يظهر في الجدول التالي معامالت االرتباط بين البعد الثاني وعباراته‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )9‬معامالت االرتباط بين البعد الثّاني (تخزين المعرفة) وعباراته‬

‫معامل‬
‫الداللة اإلحصائيّة‬ ‫عبارات البعد‬
‫االرتباط‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.601‬‬ ‫تعتمد الوزارة‪ /‬الهيئة على معايير وآليات واضحة ومحددة في تخزين المعرفة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.506‬‬ ‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على استخدام وسائل تخزين إلكترونية‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.526‬‬ ‫يوجد في الوزارة‪ /‬الهيئة أشخاص مسؤولين عن جمع المعلومات وحفظها في سجل‬
‫يسهل الوصول إليه‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.489‬‬ ‫تسعى الوزارة‪ /‬الهيئة للحفاظ على األشخاص ذوي الخبرة والمعرفة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.517‬‬ ‫تقوم الوزارة‪ /‬الهيئة بتدوين اآلراء والخبرات الناتجة عن الخبراء والفنيّين‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.705‬‬ ‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة قواعد بيانات لحفظ المعرفة المتولدة لديها‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.744‬‬ ‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على تصنيف المعلومات المخزنة لتسهيل الوصول إليها‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.729‬‬ ‫تحافظ الوزارة‪ /‬الهيئة على المعارف لديها عن طريق حمايتها من التلف أو‬
‫استخدامها بطريقة غبر مناسبة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.695‬‬ ‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة أنظمة إلكترونية لتخزين المعرفة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.674‬‬ ‫تتصف األنظمة المستخدمة للتخزين باألمان والخصوصية‪.‬‬

‫أن معامالت االرتباط بين عبارات البعد الثّاني (تخزين المعرفة) كانت بمعظمها فوق المتوسط إلى‬ ‫يتبيّن لنا ّ‬
‫المرتفع‪ ،‬وعبرت القيمة الدّالليّة (‪ )sig‬والتي بلغت قيمتها (‪ )0.00‬أصغر من (‪ )0.05‬عن وجود اتساق داخلي‬
‫مقبول إحصائيّا ً داخل المحور‪ ،‬وبنا ًء عليه يُعتبر صالحا ً للتطبيق‪.‬‬
‫البعد الثّالث‪ :‬نشر المعرفة‬
‫يظهر في الجدول التالي معامالت االرتباط بين البعد الثالث وعباراته‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )10‬معامالت االرتباط بين البعد الثالث (نشر المعرفة) وعباراته‬
‫معامل‬
‫الداللة اإلحصائيّة‬ ‫عبارات البعد‬
‫االرتباط‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.856‬‬ ‫تشجع الثقافة التّنظيميّة للوزارة‪ /‬الهيئة على تقاسم وتشارك المعرفة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.723‬‬ ‫يتبادل العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة المعلومات والخبرات في ذات المستوى‬
‫ي‪.‬‬
‫اإلدار ّ‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.854‬‬ ‫يتبادل العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة المعلومات والخبرات في مختلف المستويات‬
‫اإلداريّة المتماثلة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.838‬‬ ‫يتبادل العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة المعلومات والخبرات في مختلف المستويات‬
‫اإلداريّة من أعلى الهرم حتى أدنى مستوى‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.618‬‬ ‫تصدر الوزارة‪ /‬الهيئة أي وثائق علميّة تسهم في نشر المعرفة‪.‬‬

‫‪0.1‬‬ ‫‪0.192‬‬ ‫تعتمد الوزارة‪ /‬الهيئة على الطرق التّقليدية لنشر المعرفة (ورش عمل‪،‬‬
‫االجتماعات‪ ،‬تقارير‪ ،‬مذكرات‪ ،‬الوثائق)‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.410‬‬ ‫تعتمد الوزارة‪ /‬الهيئة على الطرق اإللكترونيّة لنشر المعرف (مواقع التواصل‬
‫االجتماعي)‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.489‬‬ ‫تمتلك الوزراة‪ /‬الهيئة منظومة خاصة لتوزيع ونشر المعرفة‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.539‬‬ ‫تو ّ‬


‫ظف الوزارة‪ /‬الهيئة التقنيات الحديثة في نشر المعرفة‬

‫‪52‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫أن معامالت االرتباط بين عبارات البعد الثّالث (نشر المعرفة) كانت بمعظمها فوق المتوسط إلى‬ ‫يتبيّن لنا ّ‬
‫المرتفع‪ ،‬وعبرت القيمة الدّالليّة (‪ )sig‬والتي بلغت قيمتها (‪ )0.00‬أصغر من (‪ )0.05‬باستثناء عبارة واحدة‬
‫بلغت قيمتها الدّالليّة (‪ )0.1‬أكبر من (‪ )0.05‬األمر الذي اليؤثّر على االرتباط‪ ،‬وبنا ًء عليه يوجد اتساق داخلي‬
‫مقبول إحصائيّا ً داخل المحور‪ ،‬ث ّم يُعتبر صالحا ً للتطبيق‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬تطبيق المعرفة‬
‫البعد ّ‬
‫الرابع وعباراته‪:‬‬
‫يظهر في الجدول التالي معامالت االرتباط بين البعد ّ‬
‫الجدول رقم (‪ )11‬معامالت االرتباط بين البعد الرابع (تطبيق المعرفة) وعباراته‬
‫معامل‬
‫الداللة اإلحصائيّة‬ ‫عبارات البعد‬
‫االرتباط‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.661‬‬ ‫تدرك الوزراة‪ /‬الهيئة أهمية إدارة المعرفة في دعم أعمالها ونشاطاتها الخاصة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.736‬‬ ‫تستخدم الوزارة‪ /‬الهيئة المعرفة والخبرات المكتسبة في تحسين خدماتها‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.726‬‬ ‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة استراتيجية خاصة حول تنفيذ وتطبيق إدارة المعرفة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫يمتلك العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة صالحيات كافية لتطبيق ماتم اكتسابه من خبرات ‪0.822‬‬
‫ومعارف في مجال العمل‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.842‬‬ ‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على االستفادة من المعرفة لديها وتحويلها إلى خطط عمل‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.705‬‬ ‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة فرق عمل متخصصة من داخل الوزارة‪ /‬الهيئة تعمل على‬
‫تطبيق المعرفة‪.‬‬

‫أن معامالت االرتباط بين عبارات البعد الرابع (تطبيق المعرفة) كانت جميعها مرتفعة‪ ،‬وعبرت القيمة‬ ‫يتبيّن لنا ّ‬
‫الدّالليّة (‪ )sig‬والتي بلغت قيمتها (‪ )0.00‬أصغر من (‪ )0.05‬عن وجود اتساق داخلي جيد إحصائيّا ً داخل‬
‫المحور‪ ،‬وبنا ًء عليه يُعتبر صالحا ً للتطبيق‪.‬‬
‫‪ -2‬المتغير التابع‪ :‬تسريع التحول الرقمي‬
‫البعد األول‪ :‬تحسين الخدمة‬
‫األول وعباراته‪:‬‬
‫يظهر في الجدول التالي معامالت االرتباط بين البعد ّ‬
‫األول (تحسين الخدمة) وعباراته‬
‫الجدول رقم (‪ )12‬معامالت االرتباط بين البعد ّ‬
‫الداللة اإلحصائيّة‬ ‫معامل‬ ‫عبارات البعد‬
‫االرتباط‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.310‬‬ ‫تحكم قطاع تقانة المعلومات واالتّصاالت قوانين تساعد على عملية التّحول ّ‬
‫الرقمي‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.685‬‬ ‫يتيح التحول الرقمي الفهم الواضح والدقيق لمتطلبات تحسين الخدمات المقدّمة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.752‬‬ ‫تعمل الوسائل التقنية على تهيئة بيئة العمل المرنة المناسبة لتقديم الخدمة بطريقة‬
‫أفضل من حيث السهولة والسرعة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.793‬‬ ‫المحولة إلكترونيّاً‪.‬‬


‫ّ‬ ‫تسهم الوسائل التقنية في رفع جودة الخدمات‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.785‬‬ ‫المحولة إلكترون ّياً‪.‬‬


‫ّ‬ ‫تسهم الوسائل التقنية في خفض تكاليف الخدمات‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.802‬‬ ‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على توصيف خدماتها المقدّمة باستمرار كخطوة أولى‬
‫لتحويلها رقمياً‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.815‬‬ ‫تش ّجع التقنيات الرقمية اإلبداع واالبتكار مما يسهم في تقديم خدمات جديدة أو‬
‫تطوير خدمات موجودة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.753‬‬ ‫تعتبر الوزارة‪ /‬الهيئة استخدام الوسائل التّقنيّة مؤشراً على جودة الخدمة‪.‬‬

‫األول للمتغير التابع (تحسين الخدمة) كانت‬ ‫أن معامالت االرتباط بين عبارات البعد ّ‬ ‫تبيّن لنا نتائج الجدول (‪ّ )12‬‬
‫جميعها مرتفعة باستثناء عبارة واحدة كانت متوسطة‪ ،‬وعبرت القيمة الدّالليّة (‪ )sig‬والتي بلغت قيمتها (‪)0.00‬‬
‫أصغر من (‪ )0.05‬عن وجود اتساق داخلي جيد إحصائيّا ً داخل المحور‪ ،‬وبنا ًء عليه يُعتبر صالحا ً للتطبيق‪.‬‬
‫البعد الثّاني‪ :‬تحسين العمليّات‬
‫يظهر في الجدول التالي معامالت االرتباط بين البعد الثاني وعباراته‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )13‬معامالت االرتباط بين البعد الثاني (تحسين العمليات) وعباراته‬

‫الداللة اإلحصائيّة‬ ‫معامل‬ ‫عبارات البعد‬


‫االرتباط‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.548‬‬ ‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة هيكالً تنظيميا ً مرنا ً يساعد على عمليّة التّحول الرقمي‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.530‬‬ ‫تنفّذ الوزارة‪ /‬الهيئة إجراءات عملها بطريقة بسيطة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.511‬‬ ‫يعمل التحول الرقمي على تغيير آلية النشاطات واإلجراءات التي تقوم بها الوزارة‪/‬‬
‫الهيئة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.323‬‬ ‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة البنية التقنية الالزمة لتطوير عملياتها من أجل ضمان التطبيق‬
‫األمثل للتحول الرقمي‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.787‬‬ ‫يقلل التحول الرقمي من تعقيدات اإلجراءات ويعمل على تبسيطها‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.783‬‬ ‫يسهم التحول الرقمي في منع ازدواجية اإلجراءات وتكرارها‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.788‬‬ ‫يوفر التحول الرقمي من الجهد والوقت المبذولين إلنجاز العملية‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.757‬‬ ‫يضمن التحول الرقمي سير العملية بانتظام وبعيداً عن الفوضى‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.666‬‬ ‫يسمح التحول الرقمي بالرقابة على سير اإلجراءات لضمان تنفيذها بطريقة‬
‫صحيحة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.788‬‬ ‫يضمن التحول الرقمي إنجاز العمليات بالسرعة المطلوبة‪.‬‬

‫أن معامالت االرتباط بين عبارات البعد الثاني للمتغير التابع (تحسين العمليات)‬ ‫تبيّن لنا نتائج الجدول (‪ّ )13‬‬
‫كانت جميعها مرتفعة باستثناء عبارة واحدة كانت متوسطة‪ ،‬وعبرت القيمة الدّالليّة (‪ )sig‬والتي بلغت قيمتها‬
‫(‪ )0.00‬أصغر من (‪ )0.05‬عن وجود اتساق داخلي جيد إحصائيّا ً أيضا ً داخل المحور‪ ،‬وبنا ًء عليه يُعتبر صالحا ً‬
‫للتطبيق‪.‬‬
‫البعد الثالث‪ :‬تحسين أداء العاملين‬
‫يظهر في الجدول التالي معامالت االرتباط بين البعد الثالث وعباراته‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )14‬معامالت االرتباط بين البعد الثالث (تحسين أداء العاملين) وعباراته‬

‫الداللة اإلحصائيّة‬ ‫معامل‬ ‫عبارات البعد‬


‫االرتباط‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.591‬‬ ‫يؤمن العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة بأهمية التحول الرقمي لالرتقاء بمستوى العمل‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.660‬‬ ‫يمتلك العاملون‪ /‬الهيئة في الوزارة الرغبة في التحول الرقمي‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.541‬‬ ‫تتوفر لدى العاملين في الوزارة‪ /‬الهيئة على مختلف المستويات اإلدارية مهارات‬
‫استخدام الوسائل التقنيّة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.331‬‬ ‫يستخدم العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة الوسائل التّقنيّة في تنفيذ جميع المهام الموكلة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪0.02‬‬ ‫‪0.266‬‬ ‫يستخدم العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة الوسائل التّقنيّة في تنفيذ بعض المهام الموكلة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.546‬‬ ‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة كادر فني كافٍ لتوظيف التقنيات الحديثة في أعمال الوزارة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.463‬‬ ‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على تدريب العاملين غير المهيئين الستخدام الوسائل التقنيّة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.686‬‬ ‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على تقييم مهارات العاملين لديها لتحديد احتياجاتها للتحول‬
‫الرقمي‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.749‬‬ ‫تتعامل الوزارة‪ /‬الهيئة مع غير الراغبين بالتحول الرقمي من خالل العمل على‬
‫تثقيفهم بأهميته وضرورته‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.767‬‬ ‫تتعامل الوزارة‪ /‬الهيئة مع غير القادرين على التحول الرقمي بتوفير احتياجات‬
‫تدريبهم‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.386‬‬ ‫يم ّكن التحول الرقمي العاملين من أداء أعمالهم بشكل أسرع وبجودة ودقة عاليين‬
‫مما يرتقي بمستوى األداء‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.377‬‬ ‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على جعل استخدام الوسائل التّقنيّة أحد مؤشرات قياس األداء‪.‬‬

‫أن معامالت االرتباط بين عبارات البعد الثالث للمتغير التابع (تحسين أداء العاملين)‬ ‫يتبيّن لنا من الجدول أعاله ّ‬
‫تراوحت بين المتوسط إلى المرتفع‪ ،‬وعبرت القيمة الدّالليّة (‪ )sig‬والتي بلغت قيمتها (‪ )0.00‬أصغر من (‪)0.05‬‬
‫عن وجود اتساق داخلي جيد إحصائيّا ً للمحور‪ ،‬وبنا ًء عليه يُعتبر صالحا ً للتطبيق‪.‬‬
‫‪ 2.2‬اختبار محاور الدّراسة وتساؤالت البحث‬
‫األول‪ :‬هل تنفذ وزارة االتصاالت والتقانة عمليات إدارة المعرفة؟‬
‫التساؤل ّ‬
‫قامت الباحثة بقياس مدى الموافقة على تنفيذ عمليات إدارة المعرفة من خالل قياس أبعاد المتغير المستقل‪ ،‬وذلك‬
‫عبر استخراج المتوسطات الحسابيّة واالنحرافات المعياريّة واألهميّة النسبيّة وقيمة الدّاللة اإلحصائيّة الختبار‬
‫(‪ )T‬للعيّنة الواحدة وفق ما يلي‪:‬‬
‫األول‪ ،‬توليد واكتساب المعرفة‪:‬‬
‫البعد ّ‬
‫الجدول رقم (‪ )15‬الدالالت اإلحصائيّة لتقييم مستوى اعتماد توليد واكتساب المعرفة‬

‫الداللة‬ ‫مؤشر‬
‫اإلحصائيّة‬ ‫األهميّة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫‪T‬‬ ‫العبارة‬
‫للتقييم‬ ‫النسبيّة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪%‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة القدرة على تحديد األشخاص ‪3.34‬‬
‫الذين يمتلكون المعرفة‪.‬‬

‫‪0.01‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫‪65.2‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة بانتظام على رصد المعرفة ‪3.26‬‬
‫المتاحة من مصادرها في نفس المستوى اإلداري‪.‬‬

‫‪0.08‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪63.6‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة بانتظام على رصد المعرفة ‪3.18‬‬
‫المتاحة من مصادرها بين المستويات اإلدارية‬
‫المختلفة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪11.93‬‬ ‫‪77.2‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫تشارك الوزارة‪ /‬الهيئة في المؤتمرات العلمية مما ‪3.86‬‬
‫يسهم في اكتساب المعرفة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫تنفّذ الوزارة‪ /‬الهيئة مؤتمرات علمية للوصول إلى ‪3.45‬‬
‫معارف جديدة‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪6.87‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫تقوم الوزراة‪ /‬الهيئة بتنفيذ دورات تدريبيّة لزيادة ‪3.72‬‬
‫مهارات العاملين‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫تستعين الوزارة‪ /‬الهيئة بخبرة العاملين القدامى من ‪3.40‬‬
‫أجل تطوير مهارات العاملين‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫تقوم الوزارة‪ /‬الهيئة باالستفادة من التجارب السابقة ‪3.34‬‬
‫في أداء أعمالها‪.‬‬

‫‪0.02‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪64.6‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫تقوم الوزارة‪ /‬الهيئة بتوليد المعرفة عن طريق ‪3.23‬‬
‫فرق الخبراء من داخل وخارج الوزارة‪.‬‬

‫‪1.000‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫تقوم الوزارة‪ /‬الهيئة بتوليد المعرفة عن طريق ‪3.00‬‬
‫استقطاب الكفاءات والطاقات المبدعة بهدف توليد‬
‫المعرفة‪.‬‬

‫‪0.05‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪64.4‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على توليد المعرفة عن ‪3.22‬‬
‫طريق عقد اجتماعات دورية وتبادل األفكار‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪-3.459-‬‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة نظام تحفيزي للتشجيع على ‪2.59‬‬
‫ابتكار المعرفة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪4.35‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫النتيجة اإلجماليّة لبعد توليد واكتساب المعرفة‬

‫بلغ المتوسط الحسابي العام إلجابات جميع أفراد العيّنة عن عبارات محور توليد واكتساب المعرفة كبعد أ ّول‬
‫من أبعاد إدارة المعرفة (‪ )3.30‬درجة من أصل (‪ )5‬وبانحراف معياري بلغ (‪ )0.59‬مع وجود فرق معنوي‬
‫حصلنا عليه من خالل اختبار (‪ )T‬للعينة الواحدة حيث بلغت قيمة (‪ )sig‬قيمة أصغر من (‪ )0.05‬وهذا يدل‬
‫أن توليد المعرفة‬‫على موافقة أفراد العيّنة على قيام الوزارة بتنفيذ توليد واكتساب المعرفة‪ .‬مع اإلشارة إلى ّ‬
‫واكتسابها من خالل المشاركة في المؤتمرات العلميّة قد نال أعلى تقييم من وجهة نظر أفراد العيّنة تليها بنسبة‬
‫مقاربة الدورات التّدريبيّة لزيادة مهارة العاملين‪ ،‬أ ّما عدم امتالك الوزارة لنظام تحفيزي يشجع على االبتكار‬
‫وتوليد المعرفة قد نال أدنى تقييم بإجماع آراء أفراد العيّنة‪ .‬بالنسبة للطرق التي لم تلق الموافقة بنا ًء على اآلراء‬
‫اإلجمالية للعيّنة كانت توليد المعرفة عن طريق قيام الوزارة برصد المعرفة المتاحة من مصادرها بين مختلف‬
‫مستوياتها اإلدارية‪ ،‬وعن طريق استقطاب الكفاءات والطاقات المبدعة‪ ،‬وأخيرا ً عن طريق عقد اجتماعات‬
‫دورية وتبادل األفكار‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫البعد الثّاني‪ :‬تخزين المعرفة‬


‫الجدول رقم (‪ )16‬الدالالت اإلحصائ ّية لتقييم مستوى اعتماد تخزين المعرفة‬

‫مؤشر‬
‫الداللة‬
‫األهميّة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫اإلحصائيّة‬ ‫‪T‬‬ ‫العبارة‬
‫النسبيّة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫للتقييم‬
‫‪%‬‬
‫تعتمد الوزارة‪ /‬الهيئة على معايير وآليات واضحة ومحددة‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪-3.38-‬‬ ‫‪53.6‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪2.68‬‬
‫في تخزين المعرفة‪.‬‬

‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على استخدام وسائل تخزين‬


‫‪0.00‬‬ ‫‪20.64‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫إلكترونية‪.‬‬

‫يوجد في الوزارة‪ /‬الهيئة أشخاص مسؤولين عن جمع‬


‫‪0.05‬‬ ‫‪1.941‬‬ ‫‪63.8‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫المعلومات وحفظها في سجل يسهل الوصول إليه‪.‬‬

‫تسعى الوزارة‪ /‬الهيئة للحفاظ على األشخاص ذوي الخبرة‬


‫‪0.3‬‬ ‫‪-.94-‬‬ ‫‪57.6‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫والمعرفة‪.‬‬

‫تقوم الوزارة‪ /‬الهيئة بتدوين اآلراء والخبرات الناتجة عن‬


‫‪0.3‬‬ ‫‪.94‬‬ ‫‪61.8‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪3.09‬‬ ‫الخبراء والفنيّين‪.‬‬

‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة قواعد بيانات لحفظ المعرفة المتولدة‬


‫‪0.00‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫‪66.2‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫لديها‪.‬‬

‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على تصنيف المعلومات المخزنة‬


‫‪0.00‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪67.2‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫لتسهيل الوصول إليها‪.‬‬

‫تحافظ الوزارة‪ /‬الهيئة على المعارف لديها عن طريق‬


‫‪0.00‬‬ ‫‪5.87‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫حمايتها من التلف أو استخدامها بطريقة غبر مناسبة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪6.93‬‬ ‫‪73.8‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة أنظمة إلكترونية لتخزين المعرفة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪5.64‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫تتصف األنظمة المستخدمة للتخزين باألمان والخصوصية‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪5.18‬‬ ‫‪66.6‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫النتيجة اإلجماليّة لبعد تخزين المعرفة‬

‫تبيّن النتائج المبيّنة أعاله في الجدول (‪ )16‬المتوسط العام إلجابات العيّنة فيما يتعلق بالبعد الثاني إلدارة المعرفة‬
‫والذي بلغ (‪ )3.33‬بانحراف معياري وقدره (‪ )0.55‬إضافةً إلى الفرق المعنوي المستخلص من نتائج (‪)T‬‬
‫للعينة الواحدة حيث (‪ )sig‬أصغر من (‪ ،)0.05‬وبنا ًء عليه يوافق جميع أفراد العينة على قيام وزارة االتصاالت‬
‫والتّقانة بتخزين المعرفة‪ .‬حصل استخدام الوزارة لوسائل تخزين إلكترونيّة على أعلى تقييم‪ ،‬إضافةً إلى امتالك‬

‫‪58‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫الوزارة ألنظمة تخزين إلكترونيّة وحصولها على تقييم جيد جدا ً من حيث اتّصافها باألمان‪ .‬من جانب آخر أجمع‬
‫أفراد عيّنة البحث على عدم الموافقة على وجود أشخاص مسؤولين عن جمع المعلومات وحفظها في الوزارة‬
‫وعدم قدرة الوزارة على الحفاظ على األشخاص ذوي الخبرة والمعرفة‪ ،‬وأخيرا ً عدم قيام الوزارة بتدوين اآلراء‬
‫والخبرات الناتجة عن الخبراء وذوي االختصاص‪.‬‬
‫البعد الثالث‪ :‬نشر المعرفة‬
‫الجدول رقم (‪ )17‬الدالالت اإلحصائ ّية لتقييم مستوى اعتماد نشر المعرفة‬

‫الداللة‬ ‫مؤشر‬
‫اإلحصائيّة‬ ‫األهميّة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫‪T‬‬ ‫العبارة‬
‫للتقييم‬ ‫النسبيّة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪%‬‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪61.6‬‬ ‫‪.93‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫تشجع الثقافة التّنظيميّة للوزارة‪ /‬الهيئة على تقاسم وتشارك‬
‫المعرفة‪.‬‬

‫‪0.1‬‬ ‫‪1.53‬‬ ‫‪63.2‬‬ ‫‪.91‬‬ ‫‪3.16‬‬ ‫يتبادل العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة المعلومات والخبرات‬
‫ي‪.‬‬
‫في ذات المستوى اإلدار ّ‬

‫‪0.1‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪63.2‬‬ ‫‪.93‬‬ ‫‪3.16‬‬ ‫يتبادل العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة المعلومات والخبرات‬
‫في مختلف المستويات اإلداريّة المتماثلة‪.‬‬

‫‪0.2‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫يتبادل العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة المعلومات والخبرات‬
‫في مختلف المستويات اإلداريّة من أعلى الهرم حتى أدنى‬
‫مستوى‪.‬‬

‫‪0.05‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪.91‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫تصدر الوزارة‪ /‬الهيئة أي وثائق علميّة تسهم في نشر‬
‫المعرفة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪10.74‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪.58‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫تعتمد الوزارة‪ /‬الهيئة على الطرق التّقليدية لنشر المعرفة‬
‫(ورش عمل‪ ،‬االجتماعات‪ ،‬تقارير‪ ،‬مذكرات‪ ،‬الوثائق)‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪8.53‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪.73‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫تعتمد الوزارة‪ /‬الهيئة على الطرق اإللكترونيّة لنشر‬
‫المعرف (مواقع التواصل االجتماعي)‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪-4.62-‬‬ ‫‪51.6‬‬ ‫‪.76‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫تمتلك الوزراة‪ /‬الهيئة منظومة خاصة لتوزيع ونشر‬
‫المعرفة‬

‫‪0.04‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫‪64.6‬‬ ‫‪.98‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫تو ّ‬


‫ظف الوزارة‪ /‬الهيئة التقنيات الحديثة في نشر المعرفة‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪64.4‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫النتيجة اإلجماليّة لبعد نشر المعرفة‬

‫‪59‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫أ ّما نتائج الجدول (‪ )17‬التي تدل على المتوسط العام إلجابات العيّنة فيما يتعلق بالبعد الثالث إلدارة المعرفة‬
‫والذي بلغ (‪ )3.22‬بانحراف معياري وقدره (‪ )0.59‬ووجود فرق معنوي د ّل عليه اختبار (‪ )T‬للعينة الواحدة‬
‫حيث (‪ )sig‬أصغر من (‪ ،)0.05‬وعليه يوافق جميع أفراد العينة على قيام وزارة االتصاالت والتّقانة بنشر‬
‫المعرفة‪ .‬حصل اعتماد الوزارة على الطرق التّقليدية لنشر المعرفة والطرق اإللكترونيّة على أعلى تقييم‪ ،‬ث ّم‬
‫توظيف الوزارة التقنيات الحديثة في تشر المعرفة‪ .‬في حين أجمع أفراد العيّنة على عدم الموافقة على وجود‬
‫الثقافة التنظيمية التي تشجع على نشر المعرفة وعدم قيام العاملين بتبادل المعلومات‪ ،‬وأخيرا ً عدم قيام الوزارة‬
‫بتصدير أي وثائق علميّة تسهم في نشر المعرفة‪.‬‬
‫البعد الرابع‪ :‬تطبيق المعرفة‬
‫الجدول رقم (‪ )18‬الدالالت اإلحصائيّة لتقييم مستوى اعتماد تطبيق المعرفة‬

‫الداللة‬ ‫مؤشر‬
‫اإلحصائيّة‬ ‫األهميّة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫‪T‬‬ ‫العبارة‬
‫للتقييم‬ ‫النسبيّة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪%‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪6.99‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫تدرك الوزراة‪ /‬الهيئة أهمية إدارة المعرفة في دعم أعمالها‬
‫ونشاطاتها الخاصة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪5.27‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫تستخدم الوزارة‪ /‬الهيئة المعرفة والخبرات المكتسبة في تحسين‬
‫خدماتها‪.‬‬

‫‪0.04‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪56.2‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة استراتيجية خاصة حول تنفيذ وتطبيق إدارة‬
‫‪2.02‬‬ ‫المعرفة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪0.3‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪62.4‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪3.12‬‬ ‫يمتلك العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة صالحيات كافية لتطبيق ماتم‬
‫اكتسابه من خبرات ومعارف في مجال العمل‪.‬‬

‫‪0.01‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫‪65.2‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على االستفادة من المعرفة لديها وتحويلها‬
‫إلى خطط عمل‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة فرق عمل متخصصة من داخل الوزارة‪/‬‬
‫‪2.76‬‬ ‫الهيئة تعمل على تطبيق المعرفة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪63.4‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫النتيجة اإلجماليّة لبعد تطبيق المعرفة‬

‫بالنّسبة للبعد ّ‬
‫الرابع من أبعاد إدارة المعرفة تشير نتائج الجدول (‪ )18‬على ّ‬
‫أن المتوسط العام إلجابات العيّنة بلغ‬
‫(‪ )3.17‬بانحراف معياري وقدره (‪ )0.66‬ووجود فرق معنوي د ّل عليه اختبار (‪ )T‬للعينة الواحدة حيث (‪)sig‬‬
‫أصغر من (‪ ،)0.05‬وعليه يوافق جميع أفراد العينة على قيام وزارة االتصاالت والتّقانة بتطبيق المعرفة‪.‬‬
‫‪60‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫نتبيّن أيضا ً ّ‬
‫أن إدراك الوزارة ألهمية إدارة المعرفة في دعم أعمالها قد حصل على أعلى تقييم‪ ،‬ث ّم استفادتها من‬
‫الخبرات المكتسبة في تحسين أعمالها‪ .‬وفي المقابل أجمع أفراد العيّنة على عدم الموافقة على امتالك العاملين‬
‫صالحيات كافية لتطبيق ماتم اكتسابه من خبرات ومعارف في مجال العمل‪.‬‬
‫التساؤل الثاني‪ :‬ماهي درجة ممارسة وزارة االتصاالت والتقانة للتحول الرقمي؟‬
‫الرقمي لتحقيق‬
‫قامت الباحثة بقياس مستوى استخدام العاملين في وزارة االتصاالت والتقانة ألدوات التحول ّ‬
‫فوائده المرجوة في (تحسين الخدمة‪ ،‬تحسين العمليات‪ ،‬تحسين أداء العاملين) من خالل قياس أبعاد المتغير‬
‫التابع‪ ،‬وذلك عبر استخراج المتوسطات الحسابيّة واالنحرافات المعياريّة واألهميّة النسبيّة لها إضافة إلى قيمة‬
‫الدّاللة اإلحصائيّة الختبار (‪ )T‬للعيّنة الواحدة وفق ما يلي‪:‬‬
‫البعد األول‪ :‬تحسين الخدمة‬
‫الجدول رقم (‪ )19‬الدالالت اإلحصائ ّية لتقييم مستوى اعتماد تحسين الخدمة‬

‫الداللة‬ ‫‪T‬‬ ‫مؤشر‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارة‬


‫اإلحصائيّة‬ ‫األهميّة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫للتقييم‬ ‫النسبيّة‬
‫‪%‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪13.56‬‬ ‫‪76.2‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫تحكم قطاع تقانة المعلومات واالتّصاالت قوانين تساعد على‬
‫عملية التّحول ّ‬
‫الرقمي‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪8.97‬‬ ‫‪76.2‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫يتيح التحول الرقمي الفهم الواضح والدقيق لمتطلبات تحسين‬
‫الخدمات المقدّمة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪9.93‬‬ ‫‪79.6‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫تعمل الوسائل التقنية على تهيئة بيئة العمل المرنة المناسبة‬
‫لتقديم الخدمة بطريقة أفضل من حيث السهولة والسرعة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪12.11‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫المحولة‬


‫ّ‬ ‫تسهم الوسائل التقنية في رفع جودة الخدمات‬
‫إلكترونيّاً‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪10.77‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫المحولة‬


‫ّ‬ ‫تسهم الوسائل التقنية في خفض تكاليف الخدمات‬
‫إلكترونيّاً‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪7.76‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على توصيف خدماتها المقدّمة‬
‫باستمرار كخطوة أولى لتحويلها رقمياً‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪8.33‬‬ ‫‪77.2‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫تش ّجع التقنيات الرقمية اإلبداع واالبتكار مما يسهم في تقديم‬
‫خدمات جديدة أو تطوير خدمات موجودة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪10.21‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫تعتبر الوزارة‪ /‬الهيئة استخدام الوسائل التّقنيّة مؤشراً على‬
‫جودة الخدمة‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪13.02‬‬ ‫‪77.4‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫النتيجة اإلجماليّة لبعد تحسين الخدمة‬

‫األول من أبعاد المتغيّر التّابع بلغ‬‫أن المتوسط العام إلجابات العيّنة حول البعد ّ‬ ‫تشير نتائج الجدول (‪ )19‬على ّ‬
‫(‪ )3.87‬بانحراف معياري وقدره (‪ )0.57‬ووجود فرق معنوي د ّل عليه اختبار (‪ )T‬للعينة الواحدة حيث (‪)sig‬‬
‫الرقمي‬
‫حول ّ‬ ‫أصغر من (‪ ،)0.05‬وعليه يوافق جميع أفراد العينة على تحسين الخدمة كأحد آثار وفوائد الت ّ ّ‬
‫أن التّحول الرقمي يسهم في رفع جودة الخدمات‬ ‫في وزارة االتصاالت والتّقانة‪ .‬نتبيّن أيضا ً ّ‬
‫أن إدراك العاملين ّ‬
‫الرقمي في تهيئة بيئة‬ ‫حول ّ‬‫وخفض تكاليفها قد حصل على أعلى تقييم بفارق بسيط بين العبارتين‪ ،‬ث ّم دور الت ّ ّ‬
‫العمل المرنة المناسبة لتقديم الخدمة بطريقة أفضل‪ ،‬تالها تشجيع التقنيات الرقمية على اإلبداع واالبتكار‪ ،‬إضافةً‬
‫إلى توفر البيئة التشريعية الالزمة للتحول الرقمي‪ ،‬واعتبار استخدام التقنيات الرقمية مؤشرا ً على جودة الخدمة‬
‫المقدّمة‪.‬‬

‫البعد الثّاني‪ :‬تحسين العمليات‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ )20‬الدالالت اإلحصائيّة لتقييم مستوى اعتماد تحسين العمليات‬

‫الداللة‬ ‫‪T‬‬ ‫مؤشر‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارة‬


‫اإلحصائيّة‬ ‫األهميّة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫للتقييم‬ ‫النسب ّية‬
‫‪%‬‬
‫‪0.04‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة هيكالً تنظيميا ً مرنا ً يساعد على عمليّة‬
‫التّحول الرقمي‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪6.17‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫تنفّذ الوزارة‪ /‬الهيئة إجراءات عملها بطريقة بسيطة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪7.35‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫يعمل التحول الرقمي على تغيير آلية النشاطات‬
‫واإلجراءات التي تقوم بها الوزارة‪ /‬الهيئة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪5.34‬‬ ‫‪70.4‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة البنية التقنية الالزمة لتطوير عملياتها‬
‫من أجل ضمان التطبيق األمثل للتحول الرقمي‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪10.32‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫يقلل التحول الرقمي من تعقيدات اإلجراءات ويعمل على‬
‫تبسيطها‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪11.96‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫يسهم التحول الرقمي في منع ازدواجية اإلجراءات‬
‫وتكرارها‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪14.27‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫يوفر التحول الرقمي من الجهد والوقت المبذولين إلنجاز‬
‫العملية‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪13.42‬‬ ‫‪82.4‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫يضمن التحول الرقمي سير العملية بانتظام وبعيدا ً عن‬
‫الفوضى‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪15.78‬‬ ‫‪82.6‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫يسمح التحول الرقمي بالرقابة على سير اإلجراءات لضمان‬
‫تنفيذها بطريقة صحيحة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪13.00‬‬ ‫‪81.6‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫يضمن التحول الرقمي إنجاز العمليات بالسرعة المطلوبة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪14.03‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫النتيجة اإلجماليّة لبعد تحسين العمليات‬

‫أن المتوسط العام إلجابات العيّنة حول البعد الثّاني من أبعاد المتغيّر الت ّابع‬
‫أ ّما نتائج الجدول (‪ )20‬فتشير إلى ّ‬
‫بلغ (‪ )3.75‬بانحراف معياري وقدره (‪ )0.45‬باإلضافة إلى وجود فرق معنوي د ّل عليه اختبار (‪ )T‬للعينة‬
‫الواحدة حيث (‪ )sig‬أصغر من (‪ ،)0.05‬وعليه يوافق جميع أفراد العينة على تحسين العمليات كأحد آثار‬
‫الرقمي في وزارة االتصاالت والتّقانة‪ .‬نال توفير التّحول الرقمي الوقت والجهد المبذولين إلنجاز‬ ‫وفوائد الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫العمليّة على أعلى تقييم تالها ضمان التحول الرقمي الرقابة على سير اإلجراءات لتُفّذ بطريقة صحيحة وضمان‬
‫سير العملية بانتظام بفارق بسيط بين العبارتين‪ ،‬ث ّم إنجاز العمليات بالسرعة المطلوبة‪ ،‬ث ّم إسهامه في منع‬
‫الرقمي‪ ،‬في حال‬ ‫ازدواجية اإلجراءات وتقليل تعقيدها‪ ،‬جاء بعدها امتالك الوزارة البنية التقنية الالزمة للتحول ّ‬
‫صاف هيكل الوزارة بالمرونة أدنى قيمة‪.‬‬ ‫نال ات ّ‬
‫البعد الثّالث‪ :‬تحسين أداء العاملين‬
‫الجدول رقم (‪ )21‬الدالالت اإلحصائيّة لتقييم مستوى اعتماد تحسين أداء العاملين‬

‫الداللة‬ ‫‪T‬‬ ‫مؤشر‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارة‬


‫اإلحصائ ّية‬ ‫األهميّة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫للتقييم‬ ‫النسبيّة‬
‫‪%‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪7.83‬‬ ‫‪75.4‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫يؤمن العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة بأهمية التحول الرقمي‬
‫لالرتقاء بمستوى العمل‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪8.12‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫يمتلك العاملون‪ /‬الهيئة في الوزارة الرغبة في التحول‬
‫الرقمي‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪4.68‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫تتوفر لدى العاملين في الوزارة‪ /‬الهيئة على مختلف‬
‫المستويات اإلدارية مهارات استخدام الوسائل التقنيّة‪.‬‬

‫‪0.8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪59.6‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫يستخدم العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة الوسائل التّقنيّة في تنفيذ‬
‫‪0.13‬‬ ‫جميع المهام الموكلة لهم‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪63‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪9.26‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫يستخدم العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة الوسائل التّقنيّة في تنفيذ‬
‫بعض المهام الموكلة لهم‪.‬‬

‫‪0.1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة كادر فني كافٍ لتوظيف التقنيات‬
‫‪1.62‬‬ ‫الحديثة في أعمال الوزارة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪6.99‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على تدريب العاملين غير المهيئين‬
‫الستخدام الوسائل التقنيّة‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪3.06‬‬ ‫‪66.2‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على تقييم مهارات العاملين لديها‬
‫لتحديد احتياجاتها للتحول الرقمي‪.‬‬

‫‪1.90‬‬ ‫‪63.8‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫تتعامل الوزارة‪ /‬الهيئة مع غير الراغبين بالتحول الرقمي من‬
‫‪0.06‬‬ ‫خالل العمل على تثقيفهم بأهميته وضرورته‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪66.6‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫تتعامل الوزارة‪ /‬الهيئة مع غير القادرين على التحول الرقمي‬
‫بتوفير احتياجات تدريبهم‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪80.4‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫يم ّكن التحول الرقمي العاملين من أداء أعمالهم بشكل أسرع‬
‫‪2‬‬ ‫وبجودة ودقة عاليين مما يرتقي بمستوى األداء‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪6.46‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على جعل استخدام الوسائل التّقنيّة أحد‬
‫مؤشرات قياس األداء‪.‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪8.46‬‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫النتيجة اإلجماليّة لبعد تحسين أداء العاملين‬

‫أن المتوسط العام إلجابات العيّنة حول البعد الثّالث من أبعاد المتغيّر الت ّابع‬
‫أ ّما نتائج الجدول (‪ )21‬فتشير إلى ّ‬
‫بلغ (‪ )3.46‬بانحراف معياري وقدره (‪ )0.46‬باإلضافة إلى وجود فرق معنوي د ّل عليه اختبار (‪ )T‬للعينة‬
‫الواحدة حيث (‪ )sig‬أصغر من (‪ ،)0.05‬وعليه يوافق جميع أفراد العينة على تحسين أداء العاملين كأحد آثار‬
‫الرقمي في وزارة االتصاالت والتّقانة‪ .‬نال تمكين التحول الرقمي العاملين من أداء أعمالهم‬ ‫حول ّ‬ ‫وفوائد الت ّ ّ‬
‫بشكل أسرع وبجودة ودقة عاليين على أعلى تقييم تالها إيمان العاملين في الوزارة بأهمية التحول الرقمي‬
‫ورغبتهم في تنفيذه بفارق بسيط بين العبارتين‪ ،‬ث ّم جاء بعدها قيام العاملين في الوزارة الوسائل التّقنيّة في تنفيذ‬
‫بعض المهام الموكلة لهم‪ ،‬ث ّم عمل الوزارة على جعل استخدام الوسائل التّقنيّة أحد مؤشرات قياس األداء‪ ،‬وأخيرا ً‬
‫نال امتالك العاملين في الوزارة على مختلف المستويات اإلدارية مهارات استخدام الوسائل التقنيّة‪ ،‬وعمل‬
‫الوزارة على تقييم مهارات العاملين بهدف تحديد احتياجاتها للتحول الرقمي وتوفير الوزارة احتياجات التدريب‬
‫لغير القادرين على التحول الرقمي وتثقيف بأهمية وضرورة التحول الرقمي غير الراغبين بالتحول الرقمي‬
‫بنسب متقاربة‪ .‬على الجانب اآلخر‪ ،‬لم يوافق أفراد العيّنة على امتالك الوزارة فني كافٍ لتوظيف التقنيات‬
‫الحديثة في أعمالها‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫خالصة‪:‬‬
‫م ّما تقد ّم ذكره من نتائج االختبار اإلحصائي (‪ )T‬للعينة الواحدة على أبعاد إدارة المعرفة وتسريع‬
‫الرقمي والتي تشير إلى ميل العاملين في وزارة االتّصاالت والتّقانة إلى الموافقة على وجود‬ ‫حول ّ‬‫الت ّ ّ‬
‫إدارة المعرفة بأبعادها األربعة‪ ،‬وهذا يُعزى إلى اهتمام الوزارة بإدارة المعرفة وعمليّاتها من‬
‫المشاركة في المؤتمرات العلميّة والدّورات التّدريبيّة‪ ،‬وعمل الوزارة على تخزين معارفها ومشاركة‬
‫هذه المعارف بين العاملين ونشرها بالطرق التقليدية واإللكترونيّة‪ ،‬وصوالً إلى تطبيقها في دعم‬
‫أعمالها واالستفادة من الخبرات المكتسبة في تنفيذ مهامها‪ .‬من ناحية أخرى أجمع أفراد العيّنة على‬
‫أهميّة التحول الرقمي وضرورته واعتباره مؤشرا ً على جودة الخدمات‪ ،‬إضافةً إلى دوره في تحسين‬
‫الخدمات المحولة رقميّا ً وآلية تقديمها وتنظيمها ّ‬
‫والرقابة عليها مع العمل على رفع سوية أداء العاملين‬
‫عند تنفيذ مهامهم باستخدام الوسائل التّقنيّة‪ ،‬مع وجود نقاط ضعف تتعلّق بإدارة المعرفة والتحول‬
‫الرقمي بإجماع آراء أفراد العيّنة‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪ .2‬المبحث الثالث‪ :‬اختبار فرضيات البحث‬


‫الرقمي‬ ‫الرئيسيّة األولى‪ :‬يوجد أثر ذو داللة إحصائيّة لعمليات إدارة المعرفة في تسريع عمليّة الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬ ‫الفرضيّة ّ‬
‫بأبعاده (تحسين الخدمة‪ -‬تحسين العمليات‪ -‬تحسين أداء العاملين)‪.‬‬

‫الفرضيات الفرعية‪:‬‬

‫‪ )H1-1( -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائيّة لعمليات إدارة المعرفة على البعد األول من أبعاد تسريع التحول‬
‫الرقمي (تحسين الخدمة)‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ )H1-2( -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائيّة لعمليات إدارة المعرفة على البعد الثّاني من أبعاد تسريع التحول‬
‫الرقمي (تحسين العمليات)‪.‬‬‫ّ‬
‫ّ‬
‫‪ )H1-3( -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائيّة لعمليات إدارة المعرفة على البعد الثالث من أبعاد تسريع التحول‬
‫الرقمي (تحسين أداء العاملين)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫عمدت الباحثة إلى استخدام االنحدار الخطي المتعدّد الختبار الفرضيّة األولى‪ ،‬وذلك بهدف تحديد وتفسير‬
‫تأثيرات المتغيرات المستقلة على األبعاد الثالثة المتغير التّابع‪ ،‬حيث يمكن التنبؤ بقيمة المتغير التّابع بداللة‬
‫المتغيرات المستقلة (توليد واكتساب‪ ،‬تخزين‪ ،‬نشر‪ ،‬تطبيق المعرفة)‪.‬‬

‫الفرضيّة الفرعيّة األولى‪:‬‬

‫الرقمي‬
‫(‪ )H1-1‬يوجد أثر ذو داللة إحصائيّة لعمليات إدارة المعرفة على البعد األول من أبعاد تسريع التحول ّ‬
‫(تحسين الخدمة)‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫يبيّن الجدول التالي نتائج التحليل ألثر عمليات إدارة المعرفة (توليد واكتساب‪ -‬تخزين‪ -‬نشر‪ -‬تطبيق) في البعد‬
‫الرقمي (تحسين الخدمة)‪:‬‬‫حول ّ‬ ‫األول من أبعاد الت ّ ّ‬
‫ّ‬
‫الجدول رقم (‪ )22‬االختبار اإلحصائي للفرضية الفرعية األولى‬

‫قيمة‬ ‫قيمة ‪P- value‬‬


‫نسبة القوة التفسيرية‬ ‫قيمة ‪P- value‬‬
‫‪Durbin-‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫األثر‬ ‫الختبار‬ ‫المتغيرات المستقلة‬
‫للنموذج‬ ‫لمعلمة الميل (‪)B1‬‬
‫‪watson‬‬ ‫(‪)ANOVA‬‬

‫‪10.679%‬‬ ‫‪2.002‬‬ ‫‪0.389‬‬ ‫ال يوجد أثر‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫توليد واكتساب المعرفة‬

‫‪10.679%‬‬ ‫‪2.002‬‬ ‫‪0.389‬‬ ‫اليوجد أثر‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫تخزين المعرفة‬

‫‪10.679%‬‬ ‫‪2.002‬‬ ‫‪0.389‬‬ ‫ال يوجد أثر‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫نشر المعرفة‬

‫‪10.679%‬‬ ‫‪2.002‬‬ ‫‪0.389‬‬ ‫يوجد أثر‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫تطبيق المعرفة‬

‫تظهر النتائج المبيّنة في الجدول (‪:)22‬‬


‫أن قيمة (‪ )Durbin- watson‬بلغت (‪ )2.002‬والتي يجب أن تكون بين (‪ )1-3‬مما يدل على استقالل بواقي‬ ‫ّ‬
‫أن قيمة (‪ )Sig‬لمعلمة الميل في تطبيق المعرفة (‪ )0.00‬وهي‬ ‫الطبيعي‪ ،‬كما ّ‬ ‫شكل ّ‬ ‫االنحدار وأنّها تأخذ ال ّ‬
‫أصغرمن (‪ ،)0.05‬وبنا ًء عليه يكون (تطبيق المعرفة) هو المتغير الوحيد الذي له أثر في المتغير التابع (تحسين‬
‫ي أثر في معادلة االنحدار حيث بلغت قيمة (‪ )Sig‬لمعلمة الميل في‬ ‫الخدمة)‪ ،‬في حين ليس لبقيّة المتغيرات أ ّ‬
‫توليد واكتساب المعرفة وتخزين المعرفة ونشر المعرفة أكبر من (‪ .)0.05‬بلغت قيمة (‪ )P- value‬الختبار‬
‫أن االنحدار معنوي وبنا ًء عليه يمكن استخدام نموذج‬ ‫(‪ )ANOVA‬قيمةً أصغر من (‪ )0.05‬مما يد ّل على ّ‬
‫االنحدار لشرح تغيّرات المتغير التابع‪.‬‬

‫الفرضيّة الفرعيّة الثّانية‪:‬‬

‫(‪ )H1-2‬يوجد أثر ذو داللة إحصائيّة لعمليات إدارة المعرفة على البعد الثّاني من أبعاد تسريع التحول ّ‬
‫الرقمي‬
‫(تحسين العمليّات)‪.‬‬

‫يبيّن الجدول التالي نتائج التحليل ألثر عمليات إدارة المعرفة (توليد واكتساب‪ -‬تخزين‪ -‬نشر‪ -‬تطبيق) في البعد‬
‫الرقمي (تحسين العمليّات)‪:‬‬
‫حول ّ‬ ‫الثّاني من أبعاد الت ّ ّ‬
‫الجدول رقم (‪ )23‬االختبار اإلحصائي للفرضية الفرعية الثّانية‬

‫قيمة ‪Durbin-‬‬ ‫قيمة ‪P- value‬‬ ‫قيمة ‪P-‬‬


‫نسبة القوة‬
‫‪watson‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫األثر‬ ‫الختبار‬ ‫‪ value‬لمعلمة‬ ‫المتغيرات المستقلة‬
‫التفسيرية للنموذج‬
‫(‪)ANOVA‬‬ ‫الميل (‪)B1‬‬

‫‪6.579%‬‬ ‫‪2.201‬‬ ‫‪0.282‬‬ ‫ال يوجد أثر‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫توليد واكتساب المعرفة‬

‫‪66‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪6.579%‬‬ ‫‪2.201‬‬ ‫‪0.282‬‬ ‫اليوجد أثر‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫تخزين المعرفة‬

‫‪6.579%‬‬ ‫‪2.201‬‬ ‫‪0.282‬‬ ‫ال يوجد أثر‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫نشر المعرفة‬

‫‪6.579%‬‬ ‫‪2.201‬‬ ‫‪0.282‬‬ ‫يوجد أثر‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫تطبيق المعرفة‬

‫تظهر النتائج المبيّنة أعاله غي الجدول (‪:)23‬‬


‫أن قيمة (‪ )Durbin- watson‬بلغت (‪ )2.210‬والتي يجب أن تكون بين (‪ )1-3‬مما يدل على استقالل بواقي‬ ‫ّ‬
‫أن قيمة (‪ )Sig‬لمعلمة الميل في تطبيق المعرفة (‪ )0.00‬وهي أصغرمن‬ ‫شكل ّ‬
‫الطبيعي‪ ،‬و ّ‬ ‫االنحدار وأنّها تأخذ ال ّ‬
‫(‪ ،)0.05‬وبنا ًء عليه يكون (تطبيق المعرفة) هو المتغير الوحيد الذي له أثر في المتغير التابع (تحسين العمليّات)‪،‬‬
‫ي أثر في معادلة االنحدار حيث بلغت قيمة (‪ )Sig‬لمعلمة الميل في توليد واكتساب‬ ‫في حين ليس لبقيّة المتغيرات أ ّ‬
‫المعرفة وتخزين المعرفة ونشر المعرفة أكبر من (‪ .)0.05‬بلغت قيمة (‪ )P- value‬الختبار (‪)ANOVA‬‬
‫أن االنحدار معنوي وبنا ًء عليه يمكن استخدام نموذج االنحدار لشرح‬ ‫قيمةً أصغر من (‪ )0.05‬مما يد ّل على ّ‬
‫تغيّرات المتغير التابع‪.‬‬

‫الفرضيّة الفرعيّة الثّالثة‪:‬‬


‫(‪ )H1-3‬يوجد أثر ذو داللة إحصائيّة لعمليات إدارة المعرفة على البعد الثّالث من أبعاد تسريع التحول ّ‬
‫الرقمي‬
‫(تحسين أداء العاملين)‪.‬‬
‫يبيّن الجدول التالي نتائج التحليل ألثر عمليات إدارة المعرفة (توليد واكتساب‪ -‬تخزين‪ -‬نشر‪ -‬تطبيق) في البعد‬
‫الرقمي (تحسين أداء العاملين)‪:‬‬
‫حول ّ‬ ‫الثّالث من أبعاد الت ّ ّ‬
‫الجدول رقم (‪ )24‬االختبار اإلحصائي للفرضية الفرعية الثّالثة‬
‫قيمة ‪Durbin-‬‬ ‫قيمة ‪P- value‬‬ ‫قيمة ‪P-‬‬
‫نسبة القوة‬
‫‪watson‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫األثر‬ ‫الختبار‬ ‫‪ value‬لمعلمة‬ ‫المتغيرات المستقلة‬
‫التفسيرية للنموذج‬
‫(‪)ANOVA‬‬ ‫الميل (‪)B1‬‬

‫‪13.735%‬‬ ‫‪1.954‬‬ ‫‪0.451‬‬ ‫ال يوجد أثر‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫توليد واكتساب المعرفة‬

‫‪13.735%‬‬ ‫‪1.954‬‬ ‫‪0.451‬‬ ‫يوجد أثر‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫تخزين المعرفة‬

‫‪13.735%‬‬ ‫‪1.954‬‬ ‫‪0.451‬‬ ‫ال يوجد أثر‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫نشر المعرفة‬

‫‪13.735%‬‬ ‫‪1.954‬‬ ‫‪0.451‬‬ ‫يوجد أثر‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫تطبيق المعرفة‬

‫أ ّما النتائج المتعلّقة بالفرضيّة الفرعيّة الثّالثة والمبيّنة أعاله في الجدول (‪ )24‬فتظهر‪:‬‬
‫أن قيمة (‪ )Durbin- watson‬بلغت (‪ )1.954‬والتي يجب أن تكون بين (‪ )1-3‬مما يدل على استقالل بواقي‬ ‫ّ‬
‫أن قيمة (‪ )Sig‬لمعلمة الميل في تخزين المعرفة (‪ )0.03‬وهي أصغر‬ ‫شكل ّ‬
‫الطبيعي‪ ،‬و ّ‬ ‫االنحدار وأنّها تأخذ ال ّ‬
‫من (‪ ،)0.05‬وقيمة (‪ )Sig‬لمعلمة الميل في تطبيق المعرفة (‪ )0.00‬وهي أصغر من (‪ ،)0.05‬وبنا ًء عليه يكون‬
‫‪67‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫(تخزين وتطبيق المعرفة) هما المتغيران اللذان لهما أثر في المتغير التابع (تحسين األداء)‪ ،‬في حين ليس لبقيّة‬
‫ي أثر في معادلة االنحدار حيث بلغت قيمة (‪ )Sig‬لمعلمة الميل في توليد واكتساب المعرفة ونشر‬ ‫المتغيرات أ ّ‬
‫ً‬
‫المعرفة أكبر من (‪ .)0.05‬بلغت قيمة (‪ )P- value‬الختبار (‪ )ANOVA‬قيمة أصغر من (‪ )0.05‬مما يد ّل‬
‫على ّ‬
‫أن االنحدار معنوي وبنا ًء عليه يمكن استخدام نموذج االنحدار لشرح تغيّرات المتغير التابع‪.‬‬

‫الرئيسيّة الثّانية‪ :‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع‬
‫الفرضيّة ّ‬
‫التحول الرقمي بأبعاده (تحسين الخدمة‪ -‬تحسين العمليات‪ -‬تحسين أداء العاملين) تُعزى للمتغيرين (سنوات‬
‫الخبرة‪ ،‬المؤهل العلمي)‪.‬‬

‫الفرضيات الفرعية‪:‬‬

‫(‪ )H2-1‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول‬ ‫‪-‬‬
‫الرقمي ببعده (تحسين الخدمة) تُعزى للمتغير (سنوات الخبرة)‪.‬‬
‫(‪ )H2-2‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول‬ ‫‪-‬‬
‫الرقمي ببعده (تحسين العمليات) تُعزى للمتغير (سنوات الخبرة)‪.‬‬
‫(‪ )H2-3‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول‬ ‫‪-‬‬
‫الرقمي ببعده (تحسين أداء العاملين) تُعزى للمتغير (سنوات الخبرة)‪.‬‬
‫(‪ )H2-4‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول‬ ‫‪-‬‬
‫الرقمي ببعده (تحسين الخدمة) تُعزى للمتغير (المؤهل العلمي)‪.‬‬
‫(‪ )H2-5‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول‬ ‫‪-‬‬
‫الرقمي ببعده (تحسين العمليّات) تُعزى للمتغير (المؤهل العلمي)‪.‬‬
‫(‪ )H2-6‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول‬ ‫‪-‬‬
‫الرقمي ببعده (تحسين أداء العاملين) تُعزى للمتغير (المؤهل العلمي)‪.‬‬

‫أرادت الباحثة استخدام تحليل (‪ )One—Way-ANOVA‬للعيّنات المستقلة‪ ،‬ولكن نتيجة اختبار التوزع‬
‫أن أبعاد تسريع التحول الرقمي ال تحقق هذا الشرط‪ ،‬فعمدت‬ ‫الطبيعي (‪ )Kolmogrov-Smirnov‬بيّنت ّ‬
‫الباحثة الختبار هذه الفرضيّات إلى استخدام اختبار (‪ )Kruskal- Wallis‬لمعرفة ما إذا كان اختالف (سنوات‬
‫الخبرة‪ -‬المؤهل العلمي) يؤثر على تسريع التحول الرقمي بأبعاده (تحسين الخدمة‪ -‬تحسين العمليات‪ -‬تحسين‬
‫أداء العاملين)‪.‬‬
‫الفرضيّة الفرعيّة األولى‪:‬‬
‫(‪ )H2-1‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول الرقمي ببعده‬
‫(تحسين الخدمة) تُعزى للمتغير (سنوات الخبرة)‪.‬‬
‫الرقمي ببعده (تحسين الخدمة)‪:‬‬
‫يبيّن الجدول التالي العالقة بين سنوات الخبرة وتسريع التحول ّ‬

‫‪68‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫الجدول رقم (‪ )25‬نتائج تحليل العالقة بين سنوات الخبرة والبعد األول (تحسين الخدمة)‬

‫الداللة اإلحصائيّة الختبار‬ ‫العدد حسب‬


‫قيمة المتوسط الحسابي حسب المجموعات‬ ‫المتغير الكمي‬
‫(‪)kruskal- wallis‬‬ ‫المجموعات‬

‫‪14‬‬ ‫‪34.32‬‬ ‫من ‪ 2 -1‬سنوات‬ ‫تسريع التحول الرقمي ببعده‬


‫(تحسين الخدمة)‬
‫‪12‬‬ ‫‪32.13‬‬ ‫من ‪ 8 -2‬سنوات‬
‫‪0.677‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪40.97‬‬ ‫من ‪ 11 -8‬سنة‬

‫‪29‬‬ ‫‪36.74‬‬ ‫أكثر من ‪ 11‬سنة‬

‫تظهر النتائج المبينة في الجدول السابق القيمة الداللية لــ (‪ )sig‬لالختبار والتي بلغت الخدمة (‪ )0.677‬وهي‬
‫أكبر من (‪ ،)0.05‬وبنا ًء عليه اليمكن رفض فرضيّة العدم التي تقول ّ‬
‫بأن الفروقات في المتوسطات الحسابية‬
‫لبعد (تحسين الخدمة) ليست ذات داللة إحصائيّة‪ ،‬وعليه تكون النتيجة‪ :‬التوجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين‬
‫متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول الرقمي ببعده (تحسين الخدمة) تُعزى للمتغير (سنوات‬
‫الخبرة)‪.‬‬
‫الفرضيّة الفرعيّة الثانية‪:‬‬
‫(‪ )H2-2‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول الرقمي ببعده‬
‫(تحسين العمليات) تُعزى للمتغير (سنوات الخبرة)‪.‬‬

‫الرقمي ببعده (تحسين العمليات)‪:‬‬


‫يبيّن الجدول التالي العالقة بين سنوات الخبرة وتسريع التحول ّ‬
‫الجدول رقم (‪ )26‬نتائج تحليل العالقة بين سنوات الخبرة والبعد الثاني (تحسين العمليات)‬

‫الداللة اإلحصائيّة الختبار‬ ‫العدد حسب‬


‫قيمة المتوسط الحسابي حسب المجموعات‬ ‫المتغير الكمي‬
‫(‪)kruskal- wallis‬‬ ‫المجموعات‬

‫‪14‬‬ ‫‪36.93‬‬ ‫من ‪ 2 -1‬سنوات‬ ‫تسريع التحول الرقمي ببعده‬


‫(تحسين العمليات)‬
‫‪12‬‬ ‫‪29.42‬‬ ‫من ‪ 8 -2‬سنوات‬
‫‪0.613‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪39.50‬‬ ‫من ‪ 11 -8‬سنة‬

‫‪29‬‬ ‫‪37.47‬‬ ‫أكثر من ‪ 11‬سنة‬

‫وبالنّظر إلى نتائج اختبار الفرضّية الفرعيّة الثانية المبيّنة في الجدول السابق تدل القيمة الداللية لــ (‪)sig‬‬
‫لالختبار والتي بلغت (‪ )0.613‬لتحسين العمليات وهي أكبر من (‪ ،)0.05‬وبنا ًء عليه اليمكن رفض فرضيّة‬
‫بأن الفروقات في المتوسطات الحسابية للبعد (تحسين العمليات) ليست ذات داللة إحصائيّة‪،‬‬ ‫العدم التي تقول ّ‬

‫‪69‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫وعليه تكون النتيجة‪ :‬التوجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول‬
‫الرقمي ببعده (تحسين العمليات) تُعزى للمتغير (سنوات الخبرة)‪.‬‬
‫الفرضيّة الفرعيّة الثالثة‪:‬‬
‫(‪ )H2-3‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول الرقمي ببعده‬
‫(تحسين أداء العاملين) تُعزى للمتغير (سنوات الخبرة)‪.‬‬

‫الرقمي ببعده (تحسين أداء العاملين)‪:‬‬


‫يبيّن الجدول التالي العالقة بين سنوات الخبرة وتسريع التحول ّ‬
‫الجدول رقم (‪ )27‬نتائج تحليل العالقة بين سنوات الخبرة والبعد الثالث (تحسين أداء العاملين)‬
‫الداللة اإلحصائيّة الختبار‬ ‫العدد حسب‬ ‫قيمة المتوسط الحسابي حسب‬
‫المتغير الكمي‬
‫(‪)kruskal- wallis‬‬ ‫المجموعات‬ ‫المجموعات‬

‫‪14‬‬ ‫‪45.29‬‬ ‫من ‪ 2 -1‬سنوات‬ ‫تسريع التحول الرقمي ببعده‬


‫(تحسين أداء العاملين)‬
‫‪12‬‬ ‫‪35.96‬‬ ‫من ‪ 8 -2‬سنوات‬
‫‪0.362‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪33.32‬‬ ‫من ‪ 11 -8‬سنة‬

‫‪29‬‬ ‫‪34.34‬‬ ‫أكثر من ‪ 11‬سنة‬

‫أما نتائج الجدول السابق التي تبيّن اختبار الفرضية الفرعية الثالثة‪ ،‬تدل القيمة الداللية لــ (‪ )sig‬لالختبار والتي‬
‫بلغت (‪ )0.362‬لتحسين أداء العاملين وهي أكبر من (‪ ،)0.05‬وبنا ًء عليه اليمكن رفض فرضيّة العدم التي‬
‫بأن الفروقات في المتوسطات الحسابية للبعد (تحسين أداء العاملين) ليست ذات داللة إحصائيّة‪ ،‬وعليه‬ ‫تقول ّ‬
‫تكون النتيجة‪ :‬التوجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول الرقمي‬
‫ببعده (تحسين أداء العاملين) تُعزى للمتغير (سنوات الخبرة)‪.‬‬

‫الرابعة‪:‬‬
‫الفرضية الفرعية ّ‬
‫(‪ )H2-4‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول الرقمي ببعده‬
‫(تحسين الخدمة) تُعزى للمتغير (المؤهل العلمي)‪.‬‬

‫الرقمي ببعده (تحسين الخدمة)‪:‬‬


‫يبيّن الجدول التالي العالقة بين المؤهل العلمي وتسريع التحول ّ‬
‫الجدول رقم (‪ )28‬نتائج تحليل العالقة بين المؤهل العلمي والبعد األول (تحسين الخدمة)‬

‫الداللة اإلحصائ ّية الختبار‬ ‫العدد حسب‬ ‫قيمة المتوسط الحسابي حسب‬
‫المتغير الكمي‬
‫(‪)kruskal- wallis‬‬ ‫المجموعات‬ ‫المجموعات‬

‫‪3‬‬ ‫‪50.67‬‬ ‫دكتوراه‬ ‫تسريع التحول الرقمي ببعده‬


‫‪0.108‬‬ ‫(تحسين الخدمة)‬
‫‪18‬‬ ‫‪40.69‬‬ ‫ماجستير‬

‫‪70‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪2‬‬ ‫‪62.75‬‬ ‫دبلوم‬

‫‪44‬‬ ‫‪33.84‬‬ ‫إجازة جامعية‬

‫‪5‬‬ ‫‪25.80‬‬ ‫معهد متوسط‬

‫الرابعة القيمة الداللية لــ (‪ )sig‬لالختبار والتي بلغت‬


‫يظهر الجدول السابق نتائج اختبار الفرضية الفرعية ّ‬
‫(‪ )0.108‬لتحسين الخدمة وهي أكبر من (‪ ،)0.05‬وبنا ًء عليه اليمكن رفض فرضيّة العدم التي تقول ّ‬
‫بأن‬
‫الفروقات في المتوسطات الحسابية للبعد (تحسين الخدمة) ليست ذات داللة إحصائيّة‪ ،‬وعليه تكون النتيجة‪:‬‬
‫التوجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول الرقمي ببعده‬
‫(تحسين الخدمة) تُعزى للمتغير (المؤهل العلمي)‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية الخامسة‬

‫(‪ )H2-5‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول الرقمي ببعده‬
‫(تحسين العمليات) تُعزى للمتغير (المؤهل العلمي)‪.‬‬

‫الرقمي ببعده (تحسين العمليات)‪:‬‬


‫يبيّن الجدول التالي العالقة بين المؤهل العلمي وتسريع التحول ّ‬
‫الجدول رقم (‪ )29‬نتائج تحليل العالقة بين المؤهل العلمي والبعد الثاني (تحسين العمليات)‬

‫الداللة اإلحصائيّة الختبار‬ ‫العدد حسب‬ ‫قيمة المتوسط الحسابي حسب‬


‫المتغير الكمي‬
‫(‪)kruskal- wallis‬‬ ‫المجموعات‬ ‫المجموعات‬

‫‪3‬‬ ‫‪55.00‬‬ ‫دكتوراه‬ ‫تسريع التحول الرقمي ببعده‬


‫(تحسين العمليات)‬
‫‪18‬‬ ‫‪40.58‬‬ ‫ماجستير‬

‫‪0.02‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪64.75‬‬ ‫دبلوم‬

‫‪44‬‬ ‫‪34.33‬‬ ‫إجازة جامعية‬

‫‪5‬‬ ‫‪18.50‬‬ ‫معهد متوسط‬

‫فيما يتعلّق باختبار الفرضية الفرعية الخامسة والموضّحة في الجدول السابق‪ ،‬بلغت القيمة الداللية لــ (‪)sig‬‬
‫لالختبار (‪ )0.02‬لتحسين العمليّات وهي أصغر من (‪ ،)0.05‬وبنا ًء عليه نرفض فرضيّة العدم التي تقول ّ‬
‫بأن‬
‫الفروقات في المتوسطات الحسابية للبعد (تحسين العمليات) ليست ذات داللة إحصائيّة‪ ،‬وتتحقق صحة الفرضيّة‪:‬‬
‫توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول الرقمي ببعده (تحسين‬
‫العمليات) تُعزى للمتغير (المؤهل العلمي)‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫سادسة‪:‬‬
‫الفرضيّة الفرعيّة ال ّ‬
‫(‪ )H2-6‬توجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول الرقمي ببعده‬
‫(تحسين أداء العاملين) تُعزى للمتغير (المؤهل العلمي)‪ .‬يبيّن الجدول التالي العالقة بين المؤهل العلمي وتسريع‬
‫الرقمي ببعده (تحسين أداء العاملين)‪:‬‬
‫التحول ّ‬
‫الجدول رقم (‪ )30‬نتائج تحليل العالقة بين المؤهل العلمي والبعد الثالث (تحسين أداء العاملين)‬

‫الداللة اإلحصائيّة الختبار‬ ‫العدد حسب‬ ‫قيمة المتوسط الحسابي‬


‫المتغير الكمي‬
‫(‪)kruskal- wallis‬‬ ‫المجموعات‬ ‫حسب المجموعات‬

‫‪3‬‬ ‫‪47.33‬‬ ‫دكتوراه‬ ‫تسريع التحول الرقمي ببعده‬


‫(تحسين أداء العاملين)‬
‫‪18‬‬ ‫‪34.94‬‬ ‫ماجستير‬

‫‪0.762‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40.25‬‬ ‫دبلوم‬

‫‪44‬‬ ‫‪37.19‬‬ ‫إجازة جامعية‬

‫‪5‬‬ ‫‪28.00‬‬ ‫معهد متوسط‬

‫يظهر الجدول السابق نتائج اختبار الفرضية الفرعية السادسة حيث بلغت القيمة الداللية لــ (‪ )sig‬لالختبار‬
‫(‪ )0.762‬لتحسين أداء العاملين وهي أكبر من (‪ ،)0.05‬وبنا ًء عليه اليمكن رفض فرضيّة العدم التي تقول ّ‬
‫بأن‬
‫الفروقات في المتوسطات الحسابية للبعد (تحسين أداء العاملين) ليست ذات داللة إحصائيّة‪ ،‬وعليه تكون النتيجة‪:‬‬
‫التوجد فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسطات تقديرات أفراد العينة في تسريع التحول الرقمي ببعده‬
‫(تحسين أداء العاملين) تُعزى للمتغير (المؤهل العلمي)‪.‬‬

‫الرابع‪ :‬النتائج والتّوصيات‬


‫‪ .2‬المبحث ّ‬
‫‪ 2.1‬النتائج‪:‬‬
‫صل البحث إلى مجموعة من النتائج يمكن عرضها كما يلي‪:‬‬
‫ضمن إطار ما تقدّم من الدّراسة الميدانيّة‪ ،‬تو ّ‬
‫يجري تنفيذ عمليات إدارة المعرفة (توليد واكتساب المعرفة‪ ،‬تخزين المعرفة‪ ،‬نشر المعرفة‪ ،‬تطبيق‬ ‫‪‬‬
‫صة بإدارة هذه‬‫أن المديريّة المخت ّ‬ ‫المعرفة) لدى وزارة االتّصاالت والتّقانة بدرجة مقبولة‪ ،‬حيث ّ‬
‫العمليّات جديدة في الوزارة وتخطو خطواتها األولى في تنفيذ مهامها‪.‬‬
‫تمتلك الوزارة البنية التحتية الالزمة للتحول الرقمي تدعمها القوانين الصادرة النّاظمة للفضاء‬ ‫‪‬‬
‫السيبراني‪ ،‬ونقص الكارد الفني الداعم الستخدام تقانات المعلومات واالتصاالت‪.‬‬
‫الرقمي في سعيهم‬ ‫ينطلق العاملون في وزارة االتّصاالت والتّقانة من إيمانهم بأهمية وضرورة الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬ ‫‪‬‬
‫الستخدام الوسائل التّقانيّة في تنفيذ معظم مهامهم والذي يعد مقبول نسبيّاً‪.‬‬
‫الرقمي في تحسين الخدمات المقدّمة‬ ‫حول ّ‬‫يؤيّد العاملون في وزارة االتّصاالت والتّقانة دور وأثر الت ّ ّ‬ ‫‪‬‬
‫وآلية تقديمها ورفع سوية العاملين في تأدية مهامهم‪.‬‬
‫‪72‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫المقرة حديثا ً والموضوعة قيد التّنفيذ إلى تسريع‬‫ّ‬ ‫الرقمي‬


‫حول ّ‬ ‫‪ ‬تعمل الوزارة في ضوء استراتيجيّة الت ّ ّ‬
‫الرقمي في وزارة االتّصاالت والتّقانة‪ ،‬من خالل سعيها إلى رصد احتياجات التّحول‬ ‫عمليّة التّحول ّ‬
‫الرقمي سوا ًء من حيث البنية التّحتيّة والتّجهيزات أو مهارات العاملين واحتياجاتهم التّدريبيّة‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬تفتقر وزارة االتّصاالت والتّقانة وفي ضوء النتائج إلى منهجيّة واضحة إلدارة المعرفة‪ ،‬األمر الذي‬
‫الرقمي وانعدام هذا األثر في باقي العمليّات‪،‬‬ ‫أدى إلى وجود أثر لبعض عملياتها على تسريع التّحول ّ‬
‫فقد بيّنت النتائج أثر (تطبيق المعرفة) على تسريع التّحول الرقمي بأبعاده الثالثة (تحسين الخدمة‪-‬‬
‫تحسين العمليّات‪ -‬تحسين أداء العاملين) في حين اقتصر أثر تخزين المعرفة على تحسين أداء العاملين‪.‬‬
‫الرقمي في وزارة التّصاالت والتّقانة بأبعاده الثالثة‬‫‪ ‬ال توجد فروق جوهريّة في مدى تسريع التّحول ّ‬
‫أن العاملين أيّا ً كان مؤهلهم العلمي أو مستوى‬ ‫تعود إلى متغيري (سنوات الخبرة والمؤهل العلمي)‪ ،‬أي ّ‬
‫خبرتهم يقدمون ذات التقييم لتسريع التحول الرقمي وآثاره على الخدمة والعمليات وأداء العاملين‪.‬‬
‫‪ 2.2‬التوصيات‬
‫حول‬‫صلت إليه نتائج البحث من وجود أثر إيجابي ضعيف إلدارة المعرفة على تسريع الت ّ ّ‬ ‫استنادا ً إلى ما تو ّ‬
‫الرقمي‪ ،‬توصي الباحثة بضرورة تبنّي وزارة االتّصاالت والتّقانة إلدارة المعرفة بشكل جدي‪ ،‬واعتماد منهجيّة‬ ‫ّ‬
‫الرقمي‬
‫حول ّ‬ ‫صحيحة وواضحة في إدارة عمليّاتها‪ ،‬والتي تُعتبر من أهم أساسيّات وركائز التّغيير وتسريع الت ّ ّ‬
‫وذلك من حيث‪:‬‬
‫توصي الباحثة بتعزير أساليب ووسائل توليد المعرفة عبر رصد المعرفة ضمن مختلف مستوياتها‬ ‫‪‬‬
‫اإلدارية‪ ،‬والعمل على جذب واستقطاب الكوادر الخبيرة ذات الكفاءات والطاقات المبدعة‪ ،‬والعمل على‬
‫تكثيف الدورات التدريبية واالجتماعات التي تسهم في توليد المعارف‪ ،‬إضافةً إلى وضع نظام تحفيزي‬
‫يشجع على اإلبداع واالبتكار‪.‬‬
‫تستخدم الوزارة بشكل متواضع بعض األنظمة والوسائل اإللكترونيّة لتخزين المعرفة‪ ،‬لذا توصي‬ ‫‪‬‬
‫الباحثة بتعزيز هذه الوسائل وتنظيم عملية التّخزين من خالل تصنيف المعلومات لتسهيل الوصول‬
‫إليها‪ ،‬والعمل على المحافظة على األشخاص ذوي الخبرات وتدوين آرائهم الناتجة عنهم‪ ،‬كما توصي‬
‫صصة‪،‬‬ ‫صين مسؤولين عن جمع المعلومات وحفظها ضمن قواعد بيانات مخ ّ‬ ‫بتخصيص أشخاص مخت ّ‬
‫ّ‬
‫المخزنة‪.‬‬ ‫وأخيرا ً تعزيز وسائل حفظ وتأمين المعارف‬
‫بالرغم من قيام الوزارة بنشر المعرفة بالطرق التّقليديّة واإللكترونيّة ّ‬
‫وأن العاملين في الوزارة يتبادلون‬ ‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫المعلومات والخبرات بين مستوياتها اإلدارية بمستوى مقبول إال ّ‬
‫أن تحتاج إلى تدعيم هذه العمليّة أكثر‪،‬‬
‫حيث توصي الباحثة بضرورة تعزيز الثّقافة التّنظيميّة التي تساعد على تبادل المعارف المتولدة‪ ،‬ونشر‬
‫معارفها ضمن وثائق علميّة تصدر عنها‪ ،‬إضافة ً إلى ضرورة امتالك الوزارة لمنظومة خاصة بإدارة‬
‫المعرفة من أجل توزيع ونشر المعرفة‪.‬‬
‫إن تحقيق االستفادة المثلى من المعارف وإجادة تطبيقها من أهم عمليات إدارة المعرفة‪ ،‬حيث توصي‬ ‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫تنظم عمليّة تطبيق المعرفة‪ ،‬كما توصي بضرورة العمل‬ ‫صة ّ‬ ‫الباحثة بضرورة وضع استراتيجيّة خا ّ‬
‫على تعزيز استفادة الوزارة من الخبرات المكتسبة وعكسها في خططها وأعمالها‪ ،‬وضرورة منح‬
‫العاملين صالحيّات كافية لتطبيق ما اكتسبوه من معارف وخبرات في تنفيذ مهامهم‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫الرقمي‪ ،‬وتكثيف‬‫‪ ‬توصي الباحثة بضرورة قيام الوزارة بزيادة وعي العاملين بضرورة وأهميّة التّحول ّ‬
‫الرقمي وتسريع تنفيذه من زيادة مهارات العاملين في استخدام‬‫العمل على رصد احتياجات التّحول ّ‬
‫الوسائل التّقنيّة؛ تدعيم الكادر الفنّي المتخصص الستغالل التّقانات الحديثة واستخدامها في تنفيذ مهام‬
‫الوزارة‪.‬‬
‫الرقمي المتنوعة؛ كتعزيز‬‫‪ ‬توصي الباحثة بضرورة توسيع االاستخدام التّدريجي لتقانات التّحول ّ‬
‫تطبيقات األجهزة المحمولة ووسائل التواصل االجتماعي وتطبيقات الذكاء االصطناعي مع االنتقال‬
‫من البنية التحتية الكالسيكيّة إلى الحوسبة السحابيّة‪ ،‬وعدم االقتصار على اعتماد المنظومات فقط‬
‫الرقمي‪.‬‬
‫كأدوات للتحول ّ‬
‫‪ 2.2‬الدّراسات المستقبليّة‪:‬‬
‫الرقمي‪ ،‬وأهميّة نشر ثقافة التّغيير بين أجزاء‬ ‫انطالقا ً من األه ّمية الكبيرة للتّكامل بين إدارة المعرفة والت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫المنظمة‪ ،‬تقترح الباحثة إجراء بحوث مستقبليّة حول مايلي‪:‬‬ ‫ّ‬
‫الرقمي‪.‬‬
‫حول ّ‬ ‫‪ ‬أثر إدارة التّغيير ودورها في الت ّ ّ‬
‫‪ ‬أثر متطلبات تطبيق إدارة المعرفة (الهياكل التّنظيميّة‪ -‬الثّقافة التّنظيميّة‪ -‬تكنولوجيا المعلومات‪ -‬الدّور‬
‫الرقمي‪.‬‬ ‫القيادي) في الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫الرقمي‪.‬‬‫حول ّ‬‫‪ ‬أثر المرونة الت ّنظيميّة في تسريع الت ّ ّ‬

‫‪74‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪ .3‬المراجع‪:‬‬
‫المراجع العربيّة‪:‬‬
‫إبراهيم‪ ،‬السّعيد مبروك‪" ،)2013( .‬االتّصال اإلداري وإدارة المعرفة بالمكتبات ومرافق المعلومات"‪ ،‬نشر دار الوفاء‬ ‫‪-‬‬
‫لدنيا الطباعة والنشر‪ ،‬الطبعة األولى‪.‬‬
‫أبو النّصر‪ ،‬محمد‪ ،‬مدحت‪" ،)2021( .‬إدارة المعرفة واإلدارة بالمعرفة"‪ ،‬المجلة العربية للمعلوماتيّة وأمن المعلومات‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫المجلد (‪ ،)2‬العدد (‪.)4‬‬
‫الرقمي في المنطقة‬ ‫اتّحاد المصارف العربية‪ ،‬األمانة العامة‪ -‬إدارة األبحاث والدّراسات‪ ،‬حزيران ‪ " ،2021‬التحول ّ‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫العربيّة‪.‬‬
‫البريدي‪ ،‬عبد الرحمن‪ ،‬عبد الله‪" ،)2011( .‬إدارة المعرفة‪ :‬نحو منظور ثقافي حضاري" دوريّة اإلدارة العا ّمة‪ ،‬المجلد‬ ‫‪-‬‬
‫الواحد والخمسون‪ ،‬العدد الرابع‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫التميمي‪ ،‬فيصل‪ ،‬طارق‪" ،)2018( .‬أساسيات إدارة المعرفة"‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫خميس‪ ،‬أحمد‪ ،‬آسر‪" ،)2021( .‬أثر التحول الرقمي على األداء الوظيفي للعاملين في البنوك التجارية المصرية‪ ،‬المجلة‬ ‫‪-‬‬
‫العلمية للدراسات المالية والتجارية‪ ،‬كلية التجارة‪ -‬جامعة دمياط‪ ،‬المجلد الثاني‪ ،‬العدد الثاني‪ ،‬الجزء الثالث‪ ،‬يوليو‪.‬‬
‫ديب‪ ،‬حيان‪" ،‬تحليل البيانات باستخدام الحاسوب"‪ ،‬من منشورات الجامعة االفتراضيّة السّوريّة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫زدوري‪ ،‬أسماء‪" ،)2016( .‬إدارة المعرفة"‪ ،‬جامعة قالمة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التيسير‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫زوكار‪ ،‬إياد‪" ،‬نظم المعلومات اإلداريّة"‪ ،‬من منشورات الجامعة االفتراضّية السّوريّة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سكر‪ ،‬عمرو‪" .‬إدارة المعرفة من منظور القطاعين العام والخاص" استشاري اقتصاديات األعمال في االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫مقاالت الرأي‪.‬‬
‫ساليمي‪ ،‬جميلة‪ .‬بوشي‪ ،‬يوسف‪ " ،)2019( .‬التحول الرقمي بين الضرورة والمخاطر"‪ ،‬مجلة العلوم القانونية‬ ‫‪-‬‬
‫والسياسية‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص ص ‪.967-944‬‬
‫شحاتة‪ ،‬موسى علي‪ ،‬محمد‪" ،)2020( .‬قياس أثر تفعيل أنشطة المراجعة الداخليّة آلليات التحول الرقمي على تعزيز‬ ‫‪-‬‬
‫المساءلة والشفافيّة وتحسين األداء الحكومي مع دليل ميداني بالبيئة المصرية"‪ ،‬المجلة العلمية للدراسات المحاسبية‪،‬‬
‫المجلد ‪ ،1‬العدد األول والثاني‪ ،‬أكتوبر ‪ ،2020‬الصفحة ‪.787 -703‬‬
‫شديد‪ ،‬محمد علي‪ ،‬مصطفى‪ " ،)2021( .‬تأثير التحول الرقمي على مستوى أداء الخدمة المقدّمة بالتطبيق على موظفي‬ ‫‪-‬‬
‫اإلدارة العامة للمرور بمحافظة القاهرة‪ ،‬مجلة كلية االقتصاد والعلوم السياسية‪ ،‬المجلد الثاني والعشرون‪ ،‬العدد الرابع‪،‬‬
‫أكتوبر‪.‬‬
‫صقور‪ ،‬مجد‪" ،)2021( .‬اإلدارة االستراتيجيّة‪ :‬مفاهيم وأساسيات"‪ ،‬من منشورات الجامعة االفتراضية السورية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫غريسي‪ ،‬صدوقي‪ .‬رضا‪ ،‬سي الطيب الهمشي‪ .‬العبسي‪ ،‬علي‪" ،)2021( .‬واقع وأهمية التحول الرقمي واألتمتة"‪ ،‬مجلة‬ ‫‪-‬‬
‫آراء للدراسات االقتصادية واإلدارية‪ ،‬المركز الجامعي أفلو‪ ،‬الجزائر‪ ،‬المجلد (‪ ،)3‬العدد (‪ ،)2‬ص ص ‪.109 -99‬‬
‫فاري‪ ،‬سحر‪ ،‬لبنى‪ " ،)2021( .‬دراسة تحليلية لمحددات نجاح التحول الرقمي في الشركات"‪ ،‬المجلة الجزائرية‬ ‫‪-‬‬
‫لالقتصاد والمالية‪ ،‬المجلد (‪ ،)8‬العدد (‪.)15‬‬
‫الكبيسي‪ ،‬صالح الدّين‪ " )2005( .‬إدارة المعرفة‪ ،‬مراجعة علمية سعد زناد المحياوي"‪ ،‬المنظمة العربية للتّنمية‬ ‫‪-‬‬
‫اإلداريّة‪.‬‬
‫محمد علي‪ ،‬عمر‪ ،‬عبد الرحيم‪" ،)2015( .‬إدارة المعرفة ودورها في األداء المؤسسي"‪ ،‬جامعة شندي‪ ،‬السودان‪ ،‬بحث‬ ‫‪-‬‬
‫لنيل درجة ماجستير العلوم في إدارة األعمال‪.‬‬
‫محمد‪ ،‬عزمي عبد الحميد‪ ،‬أسماء‪ " ،)2020( .‬أثر التطبيقات اإلداريّة للذكاء االصطناعي على الميزة التّنافسية لمنظمات‬ ‫‪-‬‬
‫األعمال بالتطبيق على فروع البنوك التجارية بمدينة المنصورة"‪ ،‬المجلة العلمية للدراسات والبحوث المالية والتجارية‪،‬‬
‫المجلد األول‪ ،‬العدد األول‪ ،‬يناير‪.‬‬
‫مؤشر االقتصاد الرقمي ‪ ،2020‬االتحاد العربي لالقتصاد الرقمي‪ ،‬مجلس الوحدة االقتصاديّة العربيّة بجامعة الدّول‬ ‫‪-‬‬
‫العربيّة‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة بموافقة المجلس الوطني لإلعالم‪https://arab-digital- ،‬‬
‫‪economy.org/ar_arab-vision‬‬

‫‪75‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫ دليل من الشركات‬:‫ " أثر التحول الرقمي على عدم تماثل المعلومات‬،)2021( .‫ عبد الناصر‬،‫ عبد اللطيف‬،‫نصير‬ -
.2021 ،)2( ‫ العدد‬،)8( ‫ المجلد‬،‫المدرجة في سوق األوراق المالية السعودية" مجلة االسكندرية للبحوث المحاسبية‬

:‫المراجع األجنبيّة‬

- A methodology for knowledge management implementation, Marian Guenov, September 2000


Journal of Knowledge Management.
- KNOWLEDGE MANAGEMENT, Syllabus Revised from 2017 onwards, BHARATHIDASAN
UNIVERSITY, (Re-accredited with ‘A’ Grade by NAAC), CENTRE FOR DISTANCE EDUCATION,
PALKALAIPERUR, TIRUCHIRAPPALLI – 24.
- Online Journal of Applied Knowledge Management, A Publication of the International
Institute for Applied Knowledge Management.
- Online Journal of Applied Knowledge Management, A Publication of the International Institute
for Applied Knowledge Management, Volume 3, Issue 1, 2015.

:‫المؤتمرات العلميّة‬
.2014 ‫ مارس‬27-25 ، ‫ قطر‬، ‫ الدوحة‬-SLA-AGC ‫المؤتمر السنوي العشرون‬ -

76
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫الرقمي لوزارة االتّصاالت والتّقانة‬


‫األول‪ :‬الواقع ّ‬
‫‪ .1‬الملحق ّ‬
‫‪56‬‬
‫الرقمي في المنطقة العربيّة‪:‬‬ ‫‪ 1.1‬واقع الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫الرقمي والذي يُعتبر استخدام اإلنترنت من‬‫طور ّ‬ ‫تُعتبر الدّول العربيّة من أكثر المناطق اختالفا ً من حيث الت ّ ّ‬
‫أساسيّاته‪ ،‬كما تتفاوت في قدرتها على االستفادة منه‪ ،‬تقود دول مجلس التعاون الخليجي المنطقة في العديد من‬
‫مؤشرات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وبمستويات متقدمة للغاية يمكن مقارنتها بمستويات البلدان‬
‫المتقدمة‪ ،‬فيما البلدان العربية األخرى األقل نموا ً تكابد في تطوير التنمية الرقمية‪.‬‬
‫سياق أشار موقع (‪ )Internet Word Stats‬وهو موقع يعرض أحدث مستخدمي اإلنترنت في‬ ‫وضمن هذا ال ّ‬
‫سوق عبر اإلنترنت‪ .‬فمن حيث نسبة عدد مستخدمي اإلنترنت احتلت قطر‬ ‫سكان وأبحاث ال ّ‬
‫العالم وإحصاءات ال ّ‬
‫المرتبة األولى بنسبة (‪ )104.3%‬تليها اإلمارات بنسبة (‪ ،)100.9%‬فالكويت بنسبة (‪ )98.3%‬فالبحرين‬
‫عمان (‪،)76.8%‬‬ ‫(‪ ،)97.7%‬فالسعودية (‪ ،)90.1%‬فاألردن (‪ ،)84.7%‬فليبيا (‪ )84.2%‬فلبنان (‪ ،)81.9%‬فسلطنة ُ‬
‫فالمغرب (‪ ،)68.5%‬فتونس (‪ ،)68.4%‬ففلسطين (‪ ،)64.8%‬فالعراق (‪ ،)59.6%‬فالجزائر (‪ ،)57%‬فمصر‬
‫(‪ ،)52.5%‬فسورية (‪ ،)46.5%‬فالسودان (‪ ،)29.2%‬فاليمن (‪ ،)25.9%‬فموريتانيا (‪ ،)20.3%‬وأخيرا ً الصومال‬
‫(‪.)12.8%‬‬
‫الرقمي في الدّول العربيّة‪ ،‬يتبين من خالل مؤشر (‪)Tortoise Intelligence‬‬‫يخص االستثمار في التّحول ّ‬
‫ّ‬ ‫أ ّما فيما‬
‫صة بإصدار‬ ‫الذي أطلقته شركة (‪ )Tortoise Media‬وهي مؤسسة بريطانيّة تعتبر موقعا ً إخباريّا ً ومجلة مخت ّ‬
‫األبحاث وتحليل البيانات‪ ،‬الذي يقيس أكثر من ‪ 143‬مقياسا ً لمستوى االستثمار واالبتكار وتنفيذ تقنيات الذكاء‬
‫االصطناعي عبر عدة معايير كقوة البنية التحتية والبيئة التشغيلية واألبحاث والتطوير وغيرها‪ ،‬أن المملكة‬
‫العربية السعودية احتلت المركز األول عربياً‪ ،‬والمركز ‪ 22‬عالمياً‪ ،‬فيما حلّت اإلمارات في المركز االثاني‬
‫عربيّا ً والــ ‪ 36‬عالمياً‪ ،‬تلتها قطر في المركز الثالث عربيا ً وال ‪ 42‬عالمياً‪ ،‬فيما دخلت القائمة كل من البحرين‬
‫التي احتلت المركز ال ‪ 50‬عالمياً‪ ،‬وتونس المرتبة الــ ‪ 53‬والمغرب المرتبة ‪ 57‬ومصر المرتبة ‪ 58‬و تُعتبر‬
‫السعودية من الدول العربية الرائدة في مجال استخدام الذكاء الصناعي‪ ،‬حيث يعد أحد العوامل األساسية في‬
‫تحقيق رؤية (‪ .)2030‬و تُعد دولة اإلمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في تأسيس بيئة مواتية لالبتكار‬
‫حيث حصلت على تصنيف رائد في االبتكار بنسبو (‪ )25%‬متفوقة على الواليات المتحدة األمريكية بنسبة‬
‫(‪ ،)22%‬واليابان (‪ ،)16%‬والصين (‪ .)14%‬حيث اليوجد لسورية أي ترتيب في هذا المجال‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫الرقمي العربي‪:‬‬
‫‪ 1.1‬ترتيب الدّول العربيّة في مؤشر االقتصاد ّ‬
‫يعكس الجدول اآلتي نتائج المؤّشر لـــ (‪ )22‬دولة عربية حسب التّرتيب من (‪:)1-22‬‬

‫‪ 56‬اتحاد المصارف العربيّة‪ ،1111 ،‬ص‪.2 ،1‬‬


‫‪ 57‬مؤشر االقتصاد الرقمي العربي‪ ،1111 ،‬ص‪.11‬‬
‫‪77‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫الرقمي العربي‬
‫الجدول رقم (‪ )31‬ترتيب الدّول العربيّة في مؤشر االقتصاد ّ‬

‫مجموعة الدّول التي تض ّمها‬ ‫التوصيف‬ ‫التصنيف‬


‫‪ .1‬اإلمارات العربيّة المتّحدة‬
‫‪ .1‬البحرين‬
‫‪ .2‬عُمان‬ ‫الدول القائدة والجاذبة لالستثمار الدولي‬ ‫المجموعة األولى‬
‫‪ .1‬قطر‬
‫‪ .1‬المملكة العربية السعودية‬
‫‪ .6‬الكويت‬
‫‪ .7‬مصر‬
‫‪ .8‬األردن‬
‫‪ .9‬لبنان‬ ‫الدول الواعدة رقميّا ً‬ ‫المجموعة الثانية‬
‫‪ .11‬المغرب‬
‫‪ .11‬تونس‬
‫‪ .11‬الجزائر‬
‫‪ .12‬العراق‬
‫‪ .12‬سورية‬
‫‪ .11‬موريتانيا‬
‫‪ .16‬اليمن‬
‫‪ .17‬السودان‬ ‫الرقميّة وبنيتها‬
‫الدول التي تحتاج إلى تعزيز قدراتها ّ‬
‫المجموعة الثالثة‬
‫‪ .18‬جيبوتي‬ ‫التّحتيّة‬

‫‪ .19‬فلسطين‬
‫‪ .11‬جزر القمر‬
‫‪ .11‬ليبيا‬
‫‪ .11‬الصومال‬

‫الرقمي‪ ،‬وذلك‬ ‫سابقة المرتبة الضعيفة التي تحتلها سورية في مجال الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬ ‫يتبيّن لنا من خالل المؤشرات ال ّ‬
‫بسبب ماتعانيه من ظروف ناتجة عن حرب دامت أكثر من عشر سنوات‪ ،‬ومن هذا المنطلق تعمل سورية جاهدة ً‬
‫الرقمي‪.‬‬
‫الظروف على تنفيذ بعض الخطوات الجادّة لتحسن واقعها ّ‬ ‫في ظل تلك ّ‬

‫‪78‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫الرقمي في وزارة االتصاالت والتّقانة‪:‬‬


‫‪ 1.2‬الواقع ّ‬
‫‪ -1‬تتولّى وزارة االتّصاالت والتّقانة المهام المتعلّقة باالتّصاالت والبريد وتقانة المعلومات‪ ،‬والتي ت ّم تعديل‬
‫اسمها من وزارة المواصالت إلى وزارة االتصاالت والتّقانة بموجب المرسوم التّشريعي رقم (‪)62‬‬
‫ألول مرة بموجب المرسوم التّشريعي رقم (‪ )35‬تاريخ‬ ‫تاريخ ‪ ،2003/9/25‬وتم تحديد مهامها ّ‬
‫‪.15/5/2004‬‬
‫البيئة التشريعيّة‪:‬‬
‫سيبراني وفقا ً للتّسلسل ّ‬
‫الزمني التّالي‪:‬‬ ‫ت ّم العمل على إصدار حزمة التّشريعات النّاظمة للعمل في الفضاء ال ّ‬
‫قانون التّوقيع اإللكتروني وخدمات الشّبكة‪ :‬القانون رقم ‪ /4/‬للعام ‪2009‬‬

‫والذي منح التّوقيع اإللكتروني المصدّق المدرج على الوثيقة اإللكترونيّة ذات الحجيّة الممنوحة لألدلّة الكتابيّة‬
‫في قانون البيانات‪.‬‬
‫قانون االتّصاالت‪ :‬المرسوم التّشريعي رقم ‪ /18/‬للعام ‪2010‬‬

‫ت ّم بموجبه إحداث الهيئة النّاظمة لقطاع االتّصاالت‪ ،‬ويهدف إلى توفير منافسة عادلة بين المش ِغّلين ومقدِّمي‬
‫الخدمات العاملين في مجال االتّصاالت‪ ،‬وحماية المستخدمين والمستفيدين من خدمات االتّصاالت‪.‬‬
‫قانون تنظيم التّواصل على الشّبكة والجريمة المعلوماتيّة‪ :‬المرسوم التّشريعي رقم ‪ /17/‬للعام ‪2012‬‬

‫سيبرانية بشقّيها‪ :‬الجرائم التّقليديّة التي تنفّذ باستخدام منظومة معلوماتيّة‪ ،‬والجرائم‬
‫عالج هذا القانون الجرائم ال ّ‬
‫شبكة موضوعا ً للجريمة‪.‬‬ ‫المستحدثة التي تكون فيها المنظومة المعلوماتيّة أو ال ّ‬
‫قانون حماية حقوق المؤ ِّلّف والحقوق المجاورة‪ :‬المرسوم التّشريعي رقم ‪ /62/‬للعام ‪2013‬‬

‫للتطور التّكنولوجي واالجتماعي والتّشريعي الذي يشهده العالم في مجال حقوق المؤلّف والحقوق‬
‫ّ‬ ‫وجاء انعكاسا ً‬
‫المجاورة‪ ،‬وبوجه خاص فيما يتعلّق بالمصنّفات ذات ّ‬
‫الطابع المعلوماتي‪ ،‬ويتكامل هذا المرسوم مع قانون براءات‬
‫االختراعات ذي الرقم ‪ /18/‬للعام ‪.2012‬‬
‫قانون المعامالت اإللكترونيّة‪ :‬القانون رقم ‪ /3/‬للعام ‪2014‬‬

‫الذي جاء ليتبنّى عدّة مبادئ تتجلّى في جواز استعمال الوسائل اإللكترونيّة في المعامالت وفي العالقات مع‬
‫الدّوائر الحكوميّة‪ ،‬وحريّة األشخاص في اللجوء إلى تلك الوسائل في التّعاقد‪ ،‬وحجيّة العقود والوثائق ّ‬
‫والرسائل‬
‫الموقّعة إلكترونيا ً في اإلثبات‪ ،‬كما أعطى الحجية لوسائل الدفع اإللكتروني‪.‬‬
‫‪58‬‬
‫الرقمي‪:‬‬ ‫‪ -2‬استراتيجيّة الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬

‫‪https://moct.gov.sy/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA- 58‬‬
‫‪%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D8%B3‬‬
‫‪%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%AA-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9‬‬

‫‪79‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫الرقمي كخطوة أولى نحو طريق ممنهج‬ ‫عملت وزارة االتّصاالت والتّقانة على إعداد استراتيجيّة التّحول ّ‬
‫قرت في شهر آب من عام ‪.1111‬‬ ‫لالنطالق نحو الحداثة في طريقة العمل باالستفادة من التقانات الحديثة‪ ،‬وقد أ ُ ّ‬
‫وجرى بعد ذلك تشكيل اللجنة العليا للتحول الرقمي برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء وعضوية عدد من‬
‫الوزارات ممثلة بالوزير‪ ،‬وعقدت اجتماعها األول في نهاية الشهر العاشر واعتمدت عدد من المشاريع المتعلقة‬
‫بالمرحلة التأسيسية‪ ،‬حيث تم التركيز على السجالت الوطنية‪ ،‬والسحابة الحكومية والناقل الحكومي‪ .‬وأبدت‬
‫اللجنة كل الدعم واالهتمام بتنفيذ هذه االستراتيجية وعممت على كل الجهات العامة لالسترشاد بها في المشاريع‬
‫المعلوماتية أو الرقمية‪.‬‬
‫تتمثّل رؤية "استراتيجية التحول الرقمي للخدمات الحكومية" في (خدمات حكومية رقمية فعالة ومتكاملة‪،‬‬
‫تسهم في بناء مؤسسات أكثر شفافية‪ ،‬تحقق التميز في األداء الحكومي‪ ،‬وتعزز االبتكار والمشاركة‬
‫المجتمعية‪ ،‬من أجل تحقيق مجتمع رقمي مستدام)‪.‬‬
‫وتتألف من ثالثة مراحل وفق ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬المرحلة التأسيسية (‪ :)2021-2023‬من أجل استكمال جميع البنى الداعمة‪ ،‬والسجالت الوطنية‪.‬‬
‫‪ ‬االنتقال للخدمات التفاعلية (‪ :)2023- 2027‬ربط قواعد البيانات والمنظومات المعلوماتية‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة التحول الرقمي (‪.)2027- 2030‬‬
‫كما تضمنت االستراتيجية ثالث محاور استراتيجية وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬الخدمات الحكومية اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ .1‬تحسين كفاءة األداء الحكومي‪.‬‬
‫‪ .2‬البيئة التمكينية للتحول الرقمي‪.‬‬
‫ت ّم تقسيمها على اثني عشر برنامجاً‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬أتمتة الخدمات الحكومية للمستفيدين‪.‬‬
‫‪ .1‬قنوات تقديم الخدمة‪.‬‬
‫‪ .2‬الصحة اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ .1‬بيئة األعمال اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ .1‬التطبيقات الحكومية المشتركة‪.‬‬
‫‪ .6‬الحوسبة السحابية‪.‬‬
‫‪ .7‬بناء وتكامل السجالت الوطنية‪.‬‬
‫‪ .8‬البيانات المفتوحة‪.‬‬
‫‪ .9‬اإلدارة المالية‪.‬‬
‫‪ .11‬أمن المعلومات‪.‬‬
‫‪ .11‬البنى الداعمة‪.‬‬
‫‪ .11‬إدارة التغيير وبناء القدرات‪.‬‬
‫من ناحية أخرى هناك بعض المؤشرات العالميّة المرتبطة بالحكومة اإللكترونيّة وتقانة المعلومات واالتّصاالت‬
‫والتي التزال سورية تحتل فيه موقعا ً متأخرا ً عربيّا ً وعالميّا ً وفق الجدول التالي‪:‬‬
‫‪80‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫الجدول رقم (‪ )32‬قيم بعض المؤشرات العالمية في سورية‬

‫سابقة‬
‫قيمة المؤشر ال ّ‬ ‫قيمة المؤشر (‪)2020‬‬ ‫المؤشر‬
‫‪0.3549‬‬ ‫‪0.5412‬‬ ‫‪EGDI‬‬
‫‪0.3652‬‬ ‫‪0.5119‬‬ ‫‪E-Participation‬‬
‫‪6.59%‬‬ ‫‪12.58%‬‬ ‫‪GEMS‬‬

‫حيث احتلت سورية المركز (‪ )11‬عربيا ً في مؤشر (‪ )GEMS‬بينما تقدّم مركزها عالميا ً بالنسبة لمؤشر (‪)EGDI‬‬
‫من (‪ )152‬عام (‪ )2018‬إلى (‪ )131‬عام (‪.)2020‬‬
‫‪ -2‬الهيئة الوطنيّة لخدمات الشّبكة‪:‬‬
‫الرقمي وفق مسارين‪:‬‬ ‫تعمل الهيئة على تقديم الخدمات المساعدة على عمليّة الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫سسات‪ :‬من خالل تقديم الخدمات التالية‪:‬‬
‫المسار األ ّول‪ ،‬خدمات منظومات إدارة المؤ ّ‬
‫الرقمي وهي عبارة عن (‪ )Token‬يحمل اسم الشخص وبصمته‪.‬‬ ‫تقديم أداة الوثوقيّة عبر خدمة التّوقيع ّ‬ ‫‪.1‬‬
‫تقديم خدمة االستضافة (‪ )Hosting‬ألي برنامج أو منظومة أو تطبيق‪ ،‬من خالل استضافتها في الهيئة‬ ‫‪.1‬‬
‫لحل العبء التّشغيلي التي تعاني منه معظم الجهات العا ّمة عبر الــ (‪ )Viper Net‬و(‪)Data Center‬‬
‫صال ببعض المنظومات التي تحتاج إلى ساعات عمل طويلة‪.‬‬ ‫حيث تم ّكن المشغّل من االت ّ‬
‫خدمة المسح األمني‪ :‬التي يقدّمها مركز أمن المعلومات في الهيئة‪ ،‬حيث يجري الكشف عن الثّغرات‬ ‫‪.2‬‬
‫صين والعمل على حلّها‪.‬‬‫األمنيّة ألي منظومة أو تطبيق من قبل خبراء مخت ّ‬
‫منح اعتماديّة الت ّطبيقات‪ :‬لرفع سويّة التّطبيقات المستخدمة في سورية‪ ،‬والتي تضمن االستدام اآلمن‬ ‫‪.1‬‬
‫سماح بأخذ المستوى األدنى من المعلومات عن‬ ‫للتطبيق عبر أجهزة الهاتف المحمول من خالل ال ّ‬
‫المستخدم النهائي‪.‬‬
‫الرقمي في الهيئة‪:‬‬ ‫المسار الثّاني‪ ،‬تطبيق الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫الرقمي من خالل‪:‬‬ ‫تعمل الهيئة على اتّخاذ خطوات تدريجيّة نحو الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫الرقمي‪ ،‬والتي تجري منحها بدءا ً من سوية وظيفيّة محدّدة (رئيس دائرة فما فوق)‪.‬‬ ‫‪ .1‬استخدام أداة التوقيع ّ‬
‫‪ .1‬تعمل حاليّا ً على أتمتة إجراءات الدّخول إلى الهيئة (نظام التّح ّكم بالدّخول) عبر بوابة أمنيّة تُمنح من‬
‫خاللها بطاقة (للعامل في الهيئة وللزائر)‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪ .2‬الملحق الثاني‪ :‬االستبيان‬


‫الرقمي‬ ‫استبيان لدراسة أثر إدارة المعرفة في تسريع الت ّ ّ‬
‫حول ّ‬
‫(دراسة ميدانيّة في وزارة االتّصاالت والتّقانة)‬
‫سادة العاملين في وزارة االتّصاالت والتّقانة‪ /‬والهيئة الوطنيّة لخدمات ال ّ‬
‫شبكة‪:‬‬ ‫ال ّ‬
‫تم إعداد هذا االستبيان ضمن إطار الدّراسة الميدانيّة للبحث المقدّم من قبل الباحثة بعنوان‪" :‬أثر إدارة المعرفة‬
‫في تسريع التحول الرقمي"‪ ،‬وذلك استكماالً لمتطلّبات نيل درجة الماجستير في إدارة األعمال (‪.)MBA‬‬
‫وانطالقا ً من أهميّة الدّراسة‪ ،‬واألثر الكبير لتعاونكم في الحصول على النتائج المطلوبة والتي تدعم الدّراسة‪،‬‬
‫أرجو المساعدة في ملء االستبيان علما ً أنّه سيجري التّعامل مع اإلجابات ألغراض البحث العلمي فقط‪.‬‬
‫الباحثة‪ :‬رؤى حسن‬

‫األول‪ :‬إدارة المعرفة‬


‫القسم ّ‬
‫موافق بشدة‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير موافق‬ ‫غير موافق بشدة‬ ‫العبارة‬
‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة القدرة على تحديد‬ ‫‪.1‬‬
‫األشخاص الذين يمتلكون المعرفة‪.‬‬
‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة بانتظام على رصد‬ ‫‪.1‬‬
‫المعرفة المتاحة من مصادرها في نفس‬
‫المستوى اإلداري‪.‬‬
‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة بانتظام على رصد‬ ‫‪.2‬‬
‫المعرفة المتاحة من مصادرها بين المستويات‬
‫اإلدارية المختلفة‪.‬‬
‫تشارك الوزارة‪ /‬الهيئة في المؤتمرات العلمية‬ ‫‪.1‬‬
‫مما يسهم في اكتساب المعرفة‪.‬‬
‫تنفّذ الوزارة‪ /‬الهيئة مؤتمرات علمية للوصول‬ ‫‪.1‬‬
‫إلى معارف جديدة‪.‬‬
‫تقوم الوزراة‪ /‬الهيئة بتنفيذ دورات تدريبيّة‬ ‫‪.6‬‬
‫لزيادة مهارات العاملين‪.‬‬
‫تستعين الوزارة‪ /‬الهيئة بخبرة العاملين القدامى‬ ‫‪.7‬‬
‫من أجل تطوير مهارات العاملين‪.‬‬
‫تقوم الوزارة‪ /‬الهيئة باالستفادة من التجارب‬ ‫‪.8‬‬
‫السابقة في أداء أعمالها‪.‬‬
‫تقوم الوزارة‪ /‬الهيئة بتوليد المعرفة عن طريق‬ ‫‪.9‬‬
‫فرق الخبراء من داخل وخارج الوزارة‪.‬‬
‫تقوم الوزارة‪ /‬الهيئة بتوليد المعرفة عن طريق‬ ‫‪.11‬‬
‫استقطاب الكفاءات والطاقات المبدعة بهدف‬
‫توليد المعرفة‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على توليد المعرفة عن‬ ‫‪.11‬‬


‫طريق عقد اجتماعات دورية وتبادل األفكار‪.‬‬
‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة نظام تحفيزي للتشجيع‬ ‫‪.11‬‬
‫على ابتكار المعرفة‪.‬‬
‫تعتمد الوزارة‪ /‬الهيئة على معايير وآليات‬ ‫‪.12‬‬
‫واضحة ومحددة في تخزين المعرفة‪.‬‬
‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على استخدام وسائل‬ ‫‪.11‬‬
‫تخزين إلكترونية‪.‬‬
‫يوجد في الوزارة‪ /‬الهيئة أشخاص مسؤولين‬ ‫‪.11‬‬
‫عن جمع المعلومات وحفظها في سجل يسهل‬
‫الوصول إليه‪.‬‬
‫تسعى الوزارة‪ /‬الهيئة للحفاظ على األشخاص‬ ‫‪.16‬‬
‫ذوي الخبرة والمعرفة‪.‬‬
‫تقوم الوزارة‪ /‬الهيئة بتدوين اآلراء والخبرات‬ ‫‪.17‬‬
‫الناتجة عن الخبراء والفنيّين‪.‬‬
‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة قواعد بيانات لحفظ‬ ‫‪.18‬‬
‫المعرفة المتولدة لديها‪.‬‬
‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على تصنيف المعلومات‬ ‫‪.19‬‬
‫المخزنة لتسهيل الوصول إليها‪.‬‬
‫تحافظ الوزارة‪ /‬الهيئة على المعارف لديها عن‬ ‫‪.11‬‬
‫طريق حمايتها من التلف أو استخدامها بطريقة‬
‫غبر مناسبة‪.‬‬
‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة أنظمة إلكترونية لتخزين‬ ‫‪.11‬‬
‫المعرفة‪.‬‬
‫تتصف األنظمة المستخدمة للتخزين باألمان‬ ‫‪.11‬‬
‫والخصوصية‪.‬‬
‫تشجع الثقافة التّنظيميّة للوزارة‪ /‬الهيئة على‬ ‫‪.12‬‬
‫تقاسم وتشارك المعرفة‪.‬‬
‫يتبادل العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة المعلومات‬ ‫‪.11‬‬
‫ي‪.‬‬
‫والخبرات في ذات المستوى اإلدار ّ‬
‫يتبادل العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة المعلومات‬ ‫‪.11‬‬
‫والخبرات في مختلف المستويات اإلداريّة‬
‫المتماثلة‪.‬‬
‫يتبادل العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة المعلومات‬ ‫‪.16‬‬
‫والخبرات في مختلف المستويات اإلداريّة من‬
‫أعلى الهرم حتى أدنى مستوى‪.‬‬
‫تصدر الوزارة‪ /‬الهيئة أي وثائق علميّة تسهم‬ ‫‪.17‬‬
‫في نشر المعرفة‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫تعتمد الوزارة‪ /‬الهيئة على الطرق التّقليدية‬ ‫‪.18‬‬


‫لنشر المعرفة (ورش عمل‪ ،‬االجتماعات‪،‬‬
‫تقارير‪ ،‬مذكرات‪ ،‬الوثائق)‪.‬‬
‫تعتمد الوزارة‪ /‬الهيئة على الطرق اإللكترونيّة‬ ‫‪.19‬‬
‫لنشر المعرفة (مواقع التواصل االجتماعي)‪.‬‬
‫تمتلك الوزراة‪ /‬الهيئة منظومة خاصة لتوزيع‬ ‫‪.21‬‬
‫ونشر المعرفة‪.‬‬
‫ظف الوزارة‪ /‬الهيئة التقنيات الحديثة في نشر‬‫تو ّ‬ ‫‪.21‬‬
‫المعرفة‪.‬‬
‫تدرك الوزراة‪ /‬الهيئة أهمية إدارة المعرفة في‬ ‫‪.21‬‬
‫دعم أعمالها ونشاطاتها الخاصة‪.‬‬
‫تستخدم الوزارة‪ /‬الهيئة المعرفة والخبرات‬ ‫‪.22‬‬
‫المكتسبة في تحسين خدماتها‪.‬‬
‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة استراتيجية خاصة حول‬ ‫‪.21‬‬
‫تنفيذ وتطبيق إدارة المعرفة‪.‬‬
‫يمتلك العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة صالحيات‬ ‫‪.21‬‬
‫كافية لتطبيق ماتم اكتسابه من خبرات ومعارف‬
‫في مجال العمل‪.‬‬
‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على االستفادة من‬ ‫‪.26‬‬
‫المعرفة لديها وتحويلها إلى خطط عمل‪.‬‬
‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة فرق عمل متخصصة من‬ ‫‪.27‬‬
‫داخل الوزارة‪ /‬الهيئة تعمل على تطبيق‬
‫المعرفة‪.‬‬

‫الرقمي‬ ‫القسم الثّاني‪ :‬تسريع الت ّ ّ‬


‫حول ّ‬
‫موافق بشدة‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير موافق‬ ‫غير موافق بشدة‬ ‫العبارة‬
‫ّ‬
‫تحكم قطاع تقانة المعلومات واالتصاالت قوانين‬ ‫‪.28‬‬
‫تساعد على عملية التّحول ّ‬
‫الرقمي‪.‬‬
‫يتيح التحول الرقمي الفهم الواضح والدقيق‬ ‫‪.29‬‬
‫لمتطلبات تحسين الخدمات المقدّمة‪.‬‬
‫تعمل الوسائل التقنية على تهيئة بيئة العمل المرنة‬ ‫‪.11‬‬
‫المناسبة لتقديم الخدمة بطريقة أفضل من حيث‬
‫السهولة والسرعة‪.‬‬
‫تسهم الوسائل التقنية في رفع جودة الخدمات‬ ‫‪.11‬‬
‫المحولة إلكترونيّاً‪.‬‬
‫ّ‬
‫تسهم الوسائل التقنية في خفض تكاليف الخدمات‬ ‫‪.11‬‬
‫المحولة إلكترونيّاً‪.‬‬
‫ّ‬
‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على توصيف خدماتها المقدّمة‬ ‫‪.12‬‬
‫باستمرار كخطوة أولى لتحويلها رقمياً‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫تش ّجع التقنيات الرقمية اإلبداع واالبتكار مما يسهم‬ ‫‪.11‬‬


‫في تقديم خدمات جديدة أو تطوير خدمات موجودة‪.‬‬
‫تعتبر الوزارة‪ /‬الهيئة استخدام الوسائل التّقنيّة‬ ‫‪.11‬‬
‫مؤشرا ً على جودة الخدمة‪.‬‬
‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة هيكالً تنظيميا ً مرنا ً يساعد‬ ‫‪.16‬‬
‫على عمليّة التّحول الرقمي‪.‬‬
‫تنفّذ الوزارة‪ /‬الهيئة إجراءات عملها بطريقة بسيطة‪.‬‬ ‫‪.17‬‬
‫يعمل التحول الرقمي على تغيير آلية النشاطات‬ ‫‪.18‬‬
‫واإلجراءات التي تقوم بها الوزارة‪ /‬الهيئة‪.‬‬
‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة البنية التقنية الالزمة لتطوير‬ ‫‪.19‬‬
‫عملياتها من أجل ضمان التطبيق األمثل للتحول‬
‫الرقمي‪.‬‬
‫يقلل التحول الرقمي من تعقيدات اإلجراءات ويعمل‬ ‫‪.11‬‬
‫على تبسيطها‪.‬‬
‫يسهم التحول الرقمي في منع ازدواجية اإلجراءات‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫يوفر التحول الرقمي من الجهد والوقت المبذولين‬ ‫‪.11‬‬
‫إلنجاز العملية‪.‬‬
‫يضمن التحول الرقمي سير العملية بانتظام وبعيدا ً‬ ‫‪.12‬‬
‫عن الفوضى‪.‬‬
‫يسمح التحول الرقمي بالرقابة على سير اإلجراءات‬ ‫‪.11‬‬
‫لضمان تنفيذها بطريقة صحيحة‪.‬‬
‫يضمن التحول الرقمي إنجاز العمليات بالسرعة‬ ‫‪.11‬‬
‫المطلوبة‪.‬‬
‫يؤمن العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة بأهمية التحول‬ ‫‪.16‬‬
‫الرقمي لالرتقاء بمستوى العمل‪.‬‬
‫يمتلك العاملون‪ /‬الهيئة في الوزارة الرغبة في‬ ‫‪.17‬‬
‫التحول الرقمي‪.‬‬
‫تتوفر لدى العاملين في الوزارة‪ /‬الهيئة على مختلف‬ ‫‪.18‬‬
‫المستويات اإلدارية مهارات استخدام الوسائل‬
‫التقنيّة‪.‬‬
‫يستخدم العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة الوسائل التّقنيّة‬ ‫‪.19‬‬
‫في تنفيذ جميع المهام الموكلة لهم‪.‬‬
‫يستخدم العاملون في الوزارة‪ /‬الهيئة الوسائل التّقنيّة‬ ‫‪.61‬‬
‫في تنفيذ بعض المهام الموكلة لهم‪.‬‬
‫تمتلك الوزارة‪ /‬الهيئة كادر فني كافٍ لتوظيف‬ ‫‪.61‬‬
‫التقنيات الحديثة في أعمال الوزارة‪.‬‬
‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على تدريب العاملين غير‬ ‫‪.61‬‬
‫المهيئين الستخدام الوسائل التقنيّة‪.‬‬
‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على تقييم مهارات العاملين‬ ‫‪.62‬‬
‫لديها لتحديد احتياجاتها للتحول الرقمي‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫تتعامل الوزارة‪ /‬الهيئة مع غير الراغبين بالتحول‬ ‫‪.61‬‬


‫الرقمي من خالل العمل على تثقيفهم بأهميته‬
‫وضرورته‪.‬‬
‫تتعامل الوزارة‪ /‬الهيئة مع غير القادرين على‬ ‫‪.61‬‬
‫التحول الرقمي بتوفير احتياجات تدريبهم‪.‬‬
‫يم ّكن التحول الرقمي العاملين من أداء أعمالهم‬ ‫‪.66‬‬
‫بشكل أسرع وبجودة ودقة عاليين مما يرتقي‬
‫بمستوى األداء‪.‬‬
‫تعمل الوزارة‪ /‬الهيئة على جعل استخدام الوسائل‬ ‫‪.67‬‬
‫التّقنيّة أحد مؤشرات قياس األداء‪.‬‬

‫القسم الثّالث‪ :‬المعلومات التّعريفيّة‬


‫□ أنثى‬ ‫□ ذكر‬ ‫الجنس‬ ‫‪.68‬‬
‫□ أكبر من ‪ 11‬عاما ً‬ ‫□ من ‪ 11 -21‬عاما ً □ من ‪ 11-11‬عاما ً‬ ‫□ أقل من ‪ 21‬عاما ً‬ ‫العمر‬ ‫‪.69‬‬
‫أكثر من ‪ 11‬سنة‬ ‫□ من ‪ 8‬إلى ‪ 11‬سنة‬ ‫□ من ‪ 8-2‬سنوات‬ ‫سنوات الخبرة □ من ‪ 2-1‬سنوات‬ ‫‪.71‬‬
‫□ معهد متوسط‬ ‫□ إجازة جامعيّة‬ ‫□ دبلوم‬ ‫□ ماجستير‬ ‫المؤهل العلمي □ دكتوراه‬ ‫‪.71‬‬
‫المستوى‬
‫□ غير ذلك‬ ‫□ رئيس دائرة‬ ‫□ مدير‬ ‫□ معاون وزير‬ ‫‪.71‬‬
‫الوظيفي‬

‫‪86‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪ .2‬الملحق الثّالث‪ :‬أهم جداول التّحليل اإلحصائي‬


‫اختبار الثّبات‪:‬‬

‫‪Case Processing Summary‬‬


‫‪N‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪Cases‬‬ ‫‪Valid‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪98.6‬‬
‫‪Excludeda‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.4‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪a. Listwise deletion based on all variables in the‬‬
‫‪procedure.‬‬
‫‪Reliability Statistics‬‬
‫‪Cronbach's‬‬
‫‪Alpha‬‬ ‫‪N of Items‬‬
‫‪.959‬‬ ‫‪66‬‬
‫ثبات أبعاد إدارة المعرفة‪:‬‬

‫‪ -1‬توليد واكتساب المعرفة‪:‬‬

‫‪Reliability Statistics‬‬
‫‪Cronbach's‬‬
‫‪Alpha‬‬ ‫‪N of Items‬‬
‫‪.873‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪Item-Total Statistics‬‬
‫‪Cronbach's‬‬
‫‪Scale Mean if‬‬ ‫‪Scale Variance‬‬ ‫‪Corrected Item-‬‬ ‫‪Alpha if Item‬‬
‫‪Item Deleted‬‬ ‫‪if Item Deleted‬‬ ‫‪Total Correlation‬‬ ‫‪Deleted‬‬
‫تحديد على القدرة الهيئة ‪/‬الوزارة تمتلك‬ ‫‪36.2917‬‬ ‫‪41.393‬‬ ‫‪.598‬‬ ‫‪.861‬‬
‫المعرفة يمتلكون الذين األشخاص‬
‫رصد على بانتظام الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪36.3750‬‬ ‫‪42.576‬‬ ‫‪.587‬‬ ‫‪.862‬‬
‫نفس في مصادرها من المتاحة المعرفة‬
‫اإلداري المستوى‬
‫رصد على بانتظام الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪36.4583‬‬ ‫‪42.224‬‬ ‫‪.657‬‬ ‫‪.858‬‬
‫بين مصادرها من المتاحة المعرفة‬
‫المختلفة اإلدارية المستويات‬
‫المؤتمرات في الهيئة ‪/‬الوزارة تشارك‬ ‫‪35.7778‬‬ ‫‪46.344‬‬ ‫‪.432‬‬ ‫‪.871‬‬
‫المعرفة اكتساب في يساهم مما العلمية‬
‫علمية مؤتمرات الهيئة ‪/‬الوزارة تنفّذ‬ ‫‪36.1806‬‬ ‫‪43.080‬‬ ‫‪.531‬‬ ‫‪.865‬‬
‫جديدة معارف إلى للوصول‬

‫‪87‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫تدريبيّة دورات بتنفيذ الهيئة ‪/‬الوزراة تقوم‬ ‫‪35.9167‬‬ ‫‪43.796‬‬ ‫‪.485‬‬ ‫‪.868‬‬
‫العاملين مهارات لزيادة‬
‫العاملين بخبرة الهيئة ‪/‬الوزارة تستعين‬ ‫‪36.2361‬‬ ‫‪41.958‬‬ ‫‪.599‬‬ ‫‪.861‬‬
‫العاملين مهارات تطوير أجل من القدامى‬
‫من باالستفادة الهيئة ‪/‬الوزارة تقوم‬ ‫‪36.2917‬‬ ‫‪41.139‬‬ ‫‪.641‬‬ ‫‪.858‬‬
‫أعمالها أداء في السابقة التجارب‬
‫عن المعرفة بتوليد الهيئة ‪/‬الوزارة تقوم‬ ‫‪36.4028‬‬ ‫‪43.652‬‬ ‫‪.507‬‬ ‫‪.867‬‬
‫وخارج داخل من الخبراء فرق طريق‬
‫الوزارة‬
‫عن المعرفة بتوليد الهيئة ‪/‬الوزارة تقوم‬ ‫‪36.6389‬‬ ‫‪41.980‬‬ ‫‪.629‬‬ ‫‪.859‬‬
‫والطاقات الكفاءات استقطاب طريق‬
‫المعرفة توليد بهدف المبدعة‬
‫المعرفة توليد على الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪36.4167‬‬ ‫‪41.261‬‬ ‫‪.666‬‬ ‫‪.857‬‬
‫وتبادل دورية اجتماعات عقد طريق عن‬
‫األفكار‬
‫تحفيزي نظام الهيئة ‪/‬الوزارة تمتلك‬ ‫‪37.0417‬‬ ‫‪43.815‬‬ ‫‪.423‬‬ ‫‪.873‬‬
‫المعرفة ابتكار على للتشجيع‬

‫‪ -2‬تخزين المعرفة‪:‬‬

‫‪Reliability Statistics‬‬
‫‪Cronbach's‬‬
‫‪Alpha‬‬ ‫‪N of Items‬‬
‫‪.843‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪Item-Total Statistics‬‬
‫‪Cronbach's‬‬
‫‪Scale Mean if‬‬ ‫‪Scale Variance‬‬ ‫‪Corrected Item-‬‬ ‫‪Alpha if Item‬‬
‫‪Item Deleted‬‬ ‫‪if Item Deleted‬‬ ‫‪Total Correlation‬‬ ‫‪Deleted‬‬
‫وآليات معايير على الهيئة ‪/‬الوزارة تعتمد‬ ‫‪27.6111‬‬ ‫‪21.058‬‬ ‫‪.490‬‬ ‫‪.833‬‬
‫المعرفة تخزين في ومحددة واضحة‬
‫وسائل استخدام على الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪26.2917‬‬ ‫‪23.449‬‬ ‫‪.424‬‬ ‫‪.842‬‬
‫إلكترونية تخزين‬
‫أشخاص الهيئة ‪/‬الوزارة في يوجد‬ ‫‪27.0972‬‬ ‫‪21.075‬‬ ‫‪.450‬‬ ‫‪.838‬‬
‫وحفظها المعلومات جمع عن مسؤولين‬
‫إليه الوصول يسهل سجل في‬
‫على للحفاظ الهيئة ‪/‬الوزارة تسعى‬ ‫‪27.4028‬‬ ‫‪20.976‬‬ ‫‪.363‬‬ ‫‪.852‬‬
‫والمعرفة الخبرة ذوي األشخاص‬
‫لحفظ بيانات قواعد الهيئة ‪/‬الوزارة تمتلك‬ ‫‪26.9722‬‬ ‫‪18.929‬‬ ‫‪.665‬‬ ‫‪.814‬‬
‫لديها المتولدة المعرفة‬

‫‪88‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫تصنيف على الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪26.9306‬‬ ‫‪19.558‬‬ ‫‪.658‬‬ ‫‪.815‬‬


‫إليها الوصول لتسهيل المخزنة المعلومات‬
‫لديها المعارف على الهيئة ‪/‬الوزارة تحافظ‬ ‫‪26.7361‬‬ ‫‪19.634‬‬ ‫‪.707‬‬ ‫‪.811‬‬
‫أو التلف من حمايتها طريق عن‬
‫مناسبة غبر بطريقة استخدامها‬
‫إلكترونية أنظمة الهيئة ‪/‬الوزارة تمتلك‬ ‫‪26.5972‬‬ ‫‪19.568‬‬ ‫‪.667‬‬ ‫‪.814‬‬
‫المعرفة لتخزين‬
‫للتخزين المستخدمة األنظمة تتصف‬ ‫‪26.6944‬‬ ‫‪19.257‬‬ ‫‪.665‬‬ ‫‪.814‬‬
‫والخصوصية باألمان‬

‫‪ -2‬نشر المعرفة‬

‫‪Reliability Statistics‬‬
‫‪Cronbach's‬‬
‫‪Alpha‬‬ ‫‪N of Items‬‬
‫‪.869‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪Item-Total Statistics‬‬
‫‪Cronbach's‬‬
‫‪Scale Mean if‬‬ ‫‪Scale Variance‬‬ ‫‪Corrected Item-‬‬ ‫‪Alpha if Item‬‬
‫‪Item Deleted‬‬ ‫‪if Item Deleted‬‬ ‫‪Total Correlation‬‬ ‫‪Deleted‬‬
‫الهيئة ‪/‬للوزارة التّنظيميّة الثقافة تشجع‬ ‫‪25.9861‬‬ ‫‪22.690‬‬ ‫‪.741‬‬ ‫‪.841‬‬
‫المعرفة وتشارك تقاسم على‬
‫الهيئة ‪/‬الوزارة في العاملون يتبادل‬ ‫‪25.9028‬‬ ‫‪23.751‬‬ ‫‪.617‬‬ ‫‪.853‬‬
‫المستوى ذات في والخبرات المعلومات‬
‫ي‬
‫اإلدار ّ‬
‫الهيئة ‪/‬الوزارة في العاملون يتبادل‬ ‫‪25.9028‬‬ ‫‪22.681‬‬ ‫‪.738‬‬ ‫‪.841‬‬
‫مختلف في والخبرات المعلومات‬
‫المتماثلة اإلداريّة المستويات‬
‫الهيئة ‪/‬الوزارة في العاملون يتبادل‬ ‫‪25.9167‬‬ ‫‪21.852‬‬ ‫‪.775‬‬ ‫‪.837‬‬
‫مختلف في والخبرات المعلومات‬
‫حتى الهرم أعلى من اإلداريّة المستويات‬
‫مستوى أدنى‬
‫علميّة وثائق أي الهيئة ‪/‬الوزارة تصدر‬ ‫‪25.8611‬‬ ‫‪23.361‬‬ ‫‪.667‬‬ ‫‪.848‬‬
‫المعرفة نشر في تسهم‬
‫التّقليدية الطرق على الهيئة ‪/‬الوزارة تعتمد‬ ‫‪25.3333‬‬ ‫‪27.972‬‬ ‫‪.295‬‬ ‫‪.876‬‬
‫االجتماعات‪ ،‬عمل‪ ،‬ورش( المعرفة لنشر‬
‫)الوثائق ات‪1،‬م تقارير‪،‬‬
‫الطرق على الهيئة ‪/‬الوزارة تعتمد‬ ‫‪25.3333‬‬ ‫‪25.746‬‬ ‫‪.517‬‬ ‫‪.862‬‬
‫مواقع( المعرفة لنشر اإللكترونيّة‬
‫)االجتماعي التواصل‬
‫‪89‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫خاصة منظومة الهيئة ‪/‬الوزراة تمتلك‬ ‫‪26.4861‬‬ ‫‪26.084‬‬ ‫‪.442‬‬ ‫‪.868‬‬


‫المعرفة ونشر لتوزيع‬
‫ّ‬
‫توظف‬ ‫الحديثة التقنيات الهيئة ‪/‬الوزارة‬ ‫‪25.8333‬‬ ‫‪23.577‬‬ ‫‪.582‬‬ ‫‪.857‬‬
‫المعرفة نشر في‬

‫‪ -2‬تطبيق المعرفة‪:‬‬

‫‪Reliability Statistics‬‬
‫‪Cronbach's‬‬
‫‪Alpha‬‬ ‫‪N of Items‬‬
‫‪.854‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪Item-Total Statistics‬‬
‫‪Cronbach's‬‬
‫‪Scale Mean if‬‬ ‫‪Scale Variance‬‬ ‫‪Corrected Item-‬‬ ‫‪Alpha if Item‬‬
‫‪Item Deleted‬‬ ‫‪if Item Deleted‬‬ ‫‪Total Correlation‬‬ ‫‪Deleted‬‬
‫المعرفة إدارة أهمية الهيئة ‪/‬الوزراة تدرك‬ ‫‪15.4167‬‬ ‫‪12.162‬‬ ‫‪.583‬‬ ‫‪.840‬‬
‫الخاصة ونشاطاتها أعمالها دعم في‬
‫الهيئة ‪/‬الوزارة في العاملون يمتلك‬ ‫‪15.9306‬‬ ‫‪10.150‬‬ ‫‪.699‬‬ ‫‪.820‬‬
‫من اكتسابه ماتم لتطبيق كافية صالحيات‬
‫العمل مجال في ومعارف خبرات‬
‫عمل فرق الهيئة ‪/‬الوزارة تمتلك‬ ‫‪16.3472‬‬ ‫‪11.582‬‬ ‫‪.579‬‬ ‫‪.841‬‬
‫تعمل الهيئة ‪/‬الوزارة داخل من متخصصة‬
‫المعرفة تطبيق على‬
‫والخبرات المعرفة الهيئة ‪/‬الوزارة تستخدم‬ ‫‪15.5556‬‬ ‫‪11.715‬‬ ‫‪.644‬‬ ‫‪.829‬‬
‫خدماتها تحسين في المكتسبة‬
‫خاصة استراتيجية الهيئة ‪/‬الوزارة تمتلك‬ ‫‪16.2361‬‬ ‫‪12.352‬‬ ‫‪.562‬‬ ‫‪.843‬‬
‫المعرفة إدارة وتطبيق تنفيذ حول‬
‫من االستفادة على الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪15.7917‬‬ ‫‪10.280‬‬ ‫‪.794‬‬ ‫‪.798‬‬
‫عمل خطط إلى وتحويلها لديها المعرفة‬

‫ثبات أبعاد تسريع التّحول الرقمي‪:‬‬


‫‪ -1‬تحسين الخدمة‪:‬‬

‫‪Reliability Statistics‬‬
‫‪Cronbach's‬‬
‫‪Alpha‬‬ ‫‪N of Items‬‬
‫‪.900‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪90‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪Item-Total Statistics‬‬
‫‪Cronbach's‬‬
‫‪Scale Mean if‬‬ ‫‪Scale Variance‬‬ ‫‪Corrected Item-‬‬ ‫‪Alpha if Item‬‬
‫‪Item Deleted‬‬ ‫‪if Item Deleted‬‬ ‫‪Total Correlation‬‬ ‫‪Deleted‬‬
‫واالتّصاالت المعلومات تقانة قطاع تحكم‬ ‫‪27.1831‬‬ ‫‪19.609‬‬ ‫‪.284‬‬ ‫‪.915‬‬
‫الرقمي التّحول عملية على تساعد قوانين‬
‫ّ‬
‫الواضح الفهم الرقمي التحول يتيح‬ ‫‪27.1831‬‬ ‫‪16.152‬‬ ‫‪.703‬‬ ‫‪.886‬‬
‫الخدمات تحسين لمتطلبات والدقيق‬
‫المقدّمة‬
‫العمل بيئة تهيئة على التقنية الوسائل تعمل‬ ‫‪27.0141‬‬ ‫‪15.643‬‬ ‫‪.730‬‬ ‫‪.883‬‬
‫بطريقة الخدمة لتقديم المناسبة المرنة‬
‫والسرعة السهولة حيث من أفضل‬
‫جودة رفع في التقنية الوسائل تسهم‬ ‫‪26.9437‬‬ ‫‪15.882‬‬ ‫‪.811‬‬ ‫‪.876‬‬
‫المحولة الخدمات‬
‫ّ‬ ‫إلكترونيّا‬
‫تكاليف خفض في التقنية الوسائل تسهم‬ ‫‪27.0000‬‬ ‫‪15.686‬‬ ‫‪.773‬‬ ‫‪.879‬‬
‫المحولة الخدمات‬
‫ّ‬ ‫إلكترونيّا‬
‫توصيف على الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪27.3662‬‬ ‫‪16.235‬‬ ‫‪.786‬‬ ‫‪.879‬‬
‫أولى كخطوة باستمرار المقدّمة خدماتها‬
‫رقميا لتحويلها‬
‫واالبتكار اإلبداع الرقمية التقنيات تشجّع‬ ‫‪27.1408‬‬ ‫‪15.580‬‬ ‫‪.690‬‬ ‫‪.888‬‬
‫أو جديدة خدمات تقديم في يسهم مما‬
‫موجودة خدمات تطوير‬
‫الوسائل استخدام الهيئة ‪/‬الوزارة تعتبر‬ ‫‪27.1690‬‬ ‫‪16.742‬‬ ‫‪.692‬‬ ‫‪.887‬‬
‫الخدمة جودة على مؤشرا التّقنيّة‬

‫‪ -2‬تحسين العمليات‪:‬‬

‫‪Reliability Statistics‬‬
‫‪Cronbach's‬‬
‫‪Alpha‬‬ ‫‪N of Items‬‬
‫‪.876‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪91‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪Item-Total Statistics‬‬
‫‪Cronbach's‬‬
‫‪Scale Mean if‬‬ ‫‪Scale Variance‬‬ ‫‪Corrected Item-‬‬ ‫‪Alpha if Item‬‬
‫‪Item Deleted‬‬ ‫‪if Item Deleted‬‬ ‫‪Total Correlation‬‬ ‫‪Deleted‬‬
‫مرنا تنظيميا هيكال الهيئة ‪/‬الوزارة تمتلك‬ ‫‪35.2083‬‬ ‫‪22.477‬‬ ‫‪.355‬‬ ‫‪.886‬‬
‫الرقمي التّحول عمليّة على يساعد‬
‫عملها إجراءات الهيئة ‪/‬الوزارة تنفّذ‬ ‫‪35.0417‬‬ ‫‪23.167‬‬ ‫‪.408‬‬ ‫‪.877‬‬
‫بسيطة بطريقة‬
‫آلية تغيير على الرقمي التحول يعمل‬ ‫‪34.8611‬‬ ‫‪21.671‬‬ ‫‪.556‬‬ ‫‪.867‬‬
‫بها تقوم التي واإلجراءات النشاطات‬
‫الهيئة ‪/‬الوزارة‬
‫الالزمة التقنية البنية الهيئة ‪/‬الوزارة تمتلك‬ ‫‪34.9861‬‬ ‫‪23.958‬‬ ‫‪.180‬‬ ‫‪.898‬‬
‫التطبيق ضمان أجل من عملياتها لتطوير‬
‫الرقمي للتحول األمثل‬
‫تعقيدات من الرقمي التحول يقلل‬ ‫‪34.5139‬‬ ‫‪19.549‬‬ ‫‪.814‬‬ ‫‪.846‬‬
‫تبسيطها على ويعمل اإلجراءات‬
‫ازدواجية منع في الرقمي التحول يسهم‬ ‫‪34.4583‬‬ ‫‪20.477‬‬ ‫‪.753‬‬ ‫‪.852‬‬
‫وتكرارها اإلجراءات‬
‫والوقت الجهد من الرقمي التحول يوفر‬ ‫‪34.3611‬‬ ‫‪20.628‬‬ ‫‪.810‬‬ ‫‪.849‬‬
‫العملية إلنجاز المبذولين‬
‫العملية سير الرقمي التحول يضمن‬ ‫‪34.3889‬‬ ‫‪20.551‬‬ ‫‪.789‬‬ ‫‪.850‬‬
‫الفوضى عن وبعيدا بانتظام‬
‫سير على بالرقابة الرقمي التحول يسمح‬ ‫‪34.3750‬‬ ‫‪21.759‬‬ ‫‪.702‬‬ ‫‪.859‬‬
‫بطريقة تنفيذها لضمان اإلجراءات‬
‫صحيحة‬
‫العمليات إنجاز الرقمي التحول يضمن‬ ‫‪34.4306‬‬ ‫‪20.418‬‬ ‫‪.817‬‬ ‫‪.848‬‬
‫المطلوبة بالسرعة‬

‫‪ -2‬تحسين أداء العاملين‪:‬‬

‫‪Reliability Statistics‬‬
‫‪Cronbach's‬‬
‫‪Alpha‬‬ ‫‪N of Items‬‬
‫‪.807‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪92‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪Item-Total Statistics‬‬
‫‪Cronbach's‬‬
‫‪Scale Mean if‬‬ ‫‪Scale Variance‬‬ ‫‪Corrected Item-‬‬ ‫‪Alpha if Item‬‬
‫‪Item Deleted‬‬ ‫‪if Item Deleted‬‬ ‫‪Total Correlation‬‬ ‫‪Deleted‬‬
‫بأهمية الهيئة ‪/‬الوزارة في العاملون يؤمن‬ ‫‪37.7639‬‬ ‫‪25.112‬‬ ‫‪.594‬‬ ‫‪.779‬‬
‫العمل بمستوى لالرتقاء الرقمي التحول‬
‫الرغبة الوزارة في الهيئة ‪/‬العاملون يمتلك‬ ‫‪37.8194‬‬ ‫‪25.699‬‬ ‫‪.598‬‬ ‫‪.780‬‬
‫الرقمي التحول في‬
‫الهيئة ‪/‬الوزارة في العاملين لدى تتوفر‬ ‫‪38.0694‬‬ ‫‪25.925‬‬ ‫‪.481‬‬ ‫‪.790‬‬
‫مهارات اإلدارية المستويات مختلف على‬
‫التقنيّة الوسائل استخدام‬
‫الهيئة ‪/‬الوزارة في العاملون يستخدم‬ ‫‪38.5556‬‬ ‫‪27.715‬‬ ‫‪.247‬‬ ‫‪.813‬‬
‫المهام جميع تنفيذ في التّقنيّة الوسائل‬
‫لهم الموكلة‬
‫الهيئة ‪/‬الوزارة في العاملون يستخدم‬ ‫‪37.7917‬‬ ‫‪29.829‬‬ ‫‪.072‬‬ ‫‪.821‬‬
‫المهام بعض تنفيذ في التّقنيّة الوسائل‬
‫لك الموكلة‬
‫كاف فني كادر الهيئة ‪/‬الوزارة تمتلك‬ ‫‪38.7361‬‬ ‫‪26.591‬‬ ‫‪.307‬‬ ‫‪.810‬‬
‫أعمال في الحديثة التقنيات لتوظيف‬
‫الوزارة‬
‫العاملين تدريب على الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪37.9444‬‬ ‫‪26.588‬‬ ‫‪.499‬‬ ‫‪.789‬‬
‫التقنيّة الوسائل الستخدام المهيئين غير‬
‫مهارات تقييم على الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪38.2222‬‬ ‫‪24.654‬‬ ‫‪.615‬‬ ‫‪.776‬‬
‫للتحول احتياجاتها لتحديد لديها العاملين‬
‫الرقمي‬
‫الراغبين غير مع الهيئة ‪/‬الوزارة تتعامل‬ ‫‪38.3472‬‬ ‫‪24.399‬‬ ‫‪.665‬‬ ‫‪.772‬‬
‫على العمل خالل من الرقمي بالتحول‬
‫وضرورته بأهميته تثقيفهم‬
‫القادرين غير مع الهيئة ‪/‬الوزارة تتعامل‬ ‫‪38.2083‬‬ ‫‪24.252‬‬ ‫‪.712‬‬ ‫‪.767‬‬
‫احتياجات بتوفير الرقمي التحول على‬
‫تدريبهم‬
‫أداء من العاملين الرقمي التحول يم ّكن‬ ‫‪37.5139‬‬ ‫‪27.887‬‬ ‫‪.370‬‬ ‫‪.800‬‬
‫عاليين ودقة وبجودة أسرع بشكل أعمالهم‬
‫األداء بمستوى يرتقي مما‬
‫استخدام جعل على الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪37.9861‬‬ ‫‪27.817‬‬ ‫‪.324‬‬ ‫‪.803‬‬
‫األداء قياس مؤشرات أحد التّقنيّة الوسائل‬

‫اختبار (‪ )T‬للعيّنة الواحدة‬


‫‪93‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫توليد واكتساب المعرفة‬

‫‪One-Sample Test‬‬
‫‪Test Value = 3‬‬
‫‪95% Confidence Interval of the‬‬
‫‪Difference‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪df‬‬ ‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪Mean Difference‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪Upper‬‬
‫تحديد على القدرة الهيئة ‪/‬الوزارة تمتلك‬ ‫‪2.880‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.34722‬‬ ‫‪.1068‬‬ ‫‪.5876‬‬
‫المعرفة يمتلكون الذين األشخاص‬
‫رصد على بانتظام الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪2.478‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.016‬‬ ‫‪.26389‬‬ ‫‪.0515‬‬ ‫‪.4763‬‬
‫نفس في مصادرها من المتاحة المعرفة‬
‫اإلداري المستوى‬
‫رصد على بانتظام الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪1.779‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.080‬‬ ‫‪.18056‬‬ ‫‪-.0218-‬‬ ‫‪.3829‬‬
‫بين مصادرها من المتاحة المعرفة‬
‫المختلفة اإلدارية المستويات‬
‫المؤتمرات في الهيئة ‪/‬الوزارة تشارك‬ ‫‪11.935‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.86111‬‬ ‫‪.7172‬‬ ‫‪1.0050‬‬
‫المعرفة اكتساب في يساهم مما العلمية‬
‫علمية مؤتمرات الهيئة ‪/‬الوزارة تنفّذ‬ ‫‪4.235‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.45833‬‬ ‫‪.2425‬‬ ‫‪.6741‬‬
‫جديدة معارف إلى للوصول‬
‫تدريبيّة دورات بتنفيذ الهيئة ‪/‬الوزراة تقوم‬ ‫‪6.873‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.72222‬‬ ‫‪.5127‬‬ ‫‪.9317‬‬
‫العاملين مهارات لزيادة‬
‫العاملين بخبرة الهيئة ‪/‬الوزارة تستعين‬ ‫‪3.563‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.40278‬‬ ‫‪.1774‬‬ ‫‪.6282‬‬
‫العاملين مهارات تطوير أجل من القدامى‬
‫التجارب من باالستفادة الهيئة ‪/‬الوزارة تقوم‬ ‫‪2.961‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.004‬‬ ‫‪.34722‬‬ ‫‪.1134‬‬ ‫‪.5811‬‬
‫أعمالها أداء في السابقة‬
‫عن المعرفة بتوليد الهيئة ‪/‬الوزارة تقوم‬ ‫‪2.277‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.026‬‬ ‫‪.23611‬‬ ‫‪.0293‬‬ ‫‪.4429‬‬
‫وخارج داخل من الخبراء فرق طريق‬
‫الوزارة‬
‫عن المعرفة بتوليد الهيئة ‪/‬الوزارة تقوم‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪.00000‬‬ ‫‪-.2160-‬‬ ‫‪.2160‬‬
‫والطاقات الكفاءات استقطاب طريق‬
‫المعرفة توليد بهدف المبدعة‬
‫المعرفة توليد على الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪1.979‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.052‬‬ ‫‪.22222‬‬ ‫‪-.0017-‬‬ ‫‪.4461‬‬
‫وتبادل دورية اجتماعات عقد طريق عن‬
‫األفكار‬
‫تحفيزي نظام الهيئة ‪/‬الوزارة تمتلك‬ ‫‪-3.459-‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪-.40278-‬‬ ‫‪-.6350-‬‬ ‫‪-.1706-‬‬
‫المعرفة ابتكار على للتشجيع‬

‫تخزين المعرفة‪:‬‬

‫‪94‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪One-Sample Test‬‬
‫‪Test Value = 3‬‬
‫‪95% Confidence Interval of the‬‬
‫‪Difference‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪df‬‬ ‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪Mean Difference‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪Upper‬‬
‫وآليات معايير على الهيئة ‪/‬الوزارة تعتمد‬ ‫‪-3.380-‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪-.31944-‬‬ ‫‪-.5079-‬‬ ‫‪-.1310-‬‬
‫المعرفة تخزين في ومحددة واضحة‬
‫وسائل استخدام على الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪20.640‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.00000‬‬ ‫‪.9034‬‬ ‫‪1.0966‬‬
‫إلكترونية تخزين‬
‫أشخاص الهيئة ‪/‬الوزارة في يوجد‬ ‫‪1.941‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.056‬‬ ‫‪.19444‬‬ ‫‪-.0053-‬‬ ‫‪.3941‬‬
‫في وحفظها المعلومات جمع عن مسؤولين‬
‫إليه الوصول يسهل سجل‬
‫على للحفاظ الهيئة ‪/‬الوزارة تسعى‬ ‫‪-.942-‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.349‬‬ ‫‪-.11111-‬‬ ‫‪-.3463-‬‬ ‫‪.1241‬‬
‫والمعرفة الخبرة ذوي األشخاص‬
‫اآلراء بتدوين الهيئة ‪/‬الوزارة تقوم‬ ‫‪.943‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪.349‬‬ ‫‪.09859‬‬ ‫‪-.1099-‬‬ ‫‪.3071‬‬
‫والفنيّين الخبراء عن الناتجة والخبرات‬
‫لحفظ بيانات قواعد الهيئة ‪/‬الوزارة تمتلك‬ ‫‪2.863‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.006‬‬ ‫‪.31944‬‬ ‫‪.0969‬‬ ‫‪.5419‬‬
‫لديها المتولدة المعرفة‬
‫تصنيف على الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪3.560‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.36111‬‬ ‫‪.1588‬‬ ‫‪.5634‬‬
‫إليها الوصول لتسهيل المخزنة المعلومات‬
‫لديها المعارف على الهيئة ‪/‬الوزارة تحافظ‬ ‫‪5.871‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.55556‬‬ ‫‪.3669‬‬ ‫‪.7442‬‬
‫استخدامها أو التلف من حمايتها طريق عن‬
‫مناسبة غبر بطريقة‬
‫إلكترونية أنظمة الهيئة ‪/‬الوزارة تمتلك‬ ‫‪6.934‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.69444‬‬ ‫‪.4947‬‬ ‫‪.8941‬‬
‫المعرفة لتخزين‬
‫للتخزين المستخدمة األنظمة تتصف‬ ‫‪5.640‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.59722‬‬ ‫‪.3861‬‬ ‫‪.8084‬‬
‫والخصوصية باألمان‬

‫نشر المعرفة‪:‬‬

‫‪One-Sample Test‬‬
‫‪Test Value = 3‬‬
‫‪95% Confidence Interval of the‬‬
‫‪Difference‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪df‬‬ ‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪Mean Difference‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪Upper‬‬
‫على الهيئة ‪/‬للوزارة التّنظيميّة الثقافة تشجع‬ ‫‪.760‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.450‬‬ ‫‪.08333‬‬ ‫‪-.1354-‬‬ ‫‪.3020‬‬
‫المعرفة وتشارك تقاسم‬
‫الهيئة ‪/‬الوزارة في العاملون يتبادل‬ ‫‪1.538‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.128‬‬ ‫‪.16667‬‬ ‫‪-.0494-‬‬ ‫‪.3827‬‬
‫المستوى ذات في والخبرات المعلومات‬
‫ي‬
‫اإلدار ّ‬
‫‪95‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫الهيئة ‪/‬الوزارة في العاملون يتبادل‬ ‫‪1.513‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.135‬‬ ‫‪.16667‬‬ ‫‪-.0529-‬‬ ‫‪.3863‬‬
‫مختلف في والخبرات المعلومات‬
‫المتماثلة اإلداريّة المستويات‬
‫الهيئة ‪/‬الوزارة في العاملون يتبادل‬ ‫‪1.293‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.200‬‬ ‫‪.15278‬‬ ‫‪-.0827-‬‬ ‫‪.3883‬‬
‫مختلف في والخبرات المعلومات‬
‫حتى الهرم أعلى من اإلداريّة المستويات‬
‫مستوى أدنى‬
‫علميّة وثائق أي الهيئة ‪/‬الوزارة تصدر‬ ‫‪1.925‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.058‬‬ ‫‪.20833‬‬ ‫‪-.0075-‬‬ ‫‪.4241‬‬
‫المعرفة نشر في تسهم‬
‫التّقليدية الطرق على الهيئة ‪/‬الوزارة تعتمد‬ ‫‪10.746‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.73611‬‬ ‫‪.5995‬‬ ‫‪.8727‬‬
‫االجتماعات‪ ،‬عمل‪ ،‬ورش( المعرفة لنشر‬
‫)الوثائق ات‪1،‬م تقارير‪،‬‬
‫الطرق على الهيئة ‪/‬الوزارة تعتمد‬ ‫‪8.539‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.73611‬‬ ‫‪.5642‬‬ ‫‪.9080‬‬
‫التواصل مواقع( المعرفة لنشر اإللكترونيّة‬
‫)االجتماعي‬
‫خاصة منظومة الهيئة ‪/‬الوزراة تمتلك‬ ‫‪-4.624-‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-.41667-‬‬ ‫‪-.5963-‬‬ ‫‪-.2370-‬‬
‫المعرفة ونشر لتوزيع‬
‫ّ‬
‫توظف‬ ‫في الحديثة التقنيات الهيئة ‪/‬الوزارة‬ ‫‪2.033‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.046‬‬ ‫‪.23611‬‬ ‫‪.0045‬‬ ‫‪.4677‬‬
‫المعرفة نشر‬

‫تطبيق المعرفة‪:‬‬

‫‪One-Sample Test‬‬
‫‪Test Value = 3‬‬
‫‪95% Confidence‬‬
‫‪Interval of the‬‬
‫‪Difference‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪df‬‬ ‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪Mean Difference‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪Upper‬‬
‫المعرفة إدارة أهمية الهيئة ‪/‬الوزراة تدرك‬ ‫‪6.998‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.63889‬‬ ‫‪.4568‬‬ ‫‪.8209‬‬
‫الخاصة ونشاطاتها أعمالها دعم في‬
‫والخبرات المعرفة الهيئة ‪/‬الوزارة تستخدم‬ ‫‪5.271‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.50000‬‬ ‫‪.3109‬‬ ‫‪.6891‬‬
‫خدماتها تحسين في المكتسبة‬
‫خاصة استراتيجية الهيئة ‪/‬الوزارة تمتلك‬ ‫‪-2.025-‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.047‬‬ ‫‪-.18056-‬‬ ‫‪-.3584-‬‬ ‫‪-.0027-‬‬
‫المعرفة إدارة وتطبيق تنفيذ حول‬
‫الهيئة ‪/‬الوزارة في العاملون يمتلك‬ ‫‪1.013‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.315‬‬ ‫‪.12500‬‬ ‫‪-.1211-‬‬ ‫‪.3711‬‬
‫من اكتسابه ماتم لتطبيق كافية صالحيات‬
‫العمل مجال في ومعارف خبرات‬
‫من االستفادة على الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪2.396‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.019‬‬ ‫‪.26389‬‬ ‫‪.0443‬‬ ‫‪.4835‬‬
‫عمل خطط إلى وتحويلها لديها المعرفة‬

‫‪96‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫متخصصة عمل فرق الهيئة ‪/‬الوزارة تمتلك‬ ‫‪-2.765-‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.007‬‬ ‫‪-.29167-‬‬ ‫‪-.5020-‬‬ ‫‪-.0813-‬‬
‫تطبيق على تعمل الهيئة ‪/‬الوزارة داخل من‬
‫المعرفة‬

‫المتغير التابع‪ :‬تحسين الخدمة‬


‫‪One-Sample Test‬‬
‫‪Test Value = 3‬‬
‫‪95% Confidence Interval of the‬‬
‫‪Difference‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪df‬‬ ‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪Mean Difference‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪Upper‬‬
‫واالتّصاالت المعلومات تقانة قطاع تحكم‬ ‫‪13.566‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.81944‬‬ ‫‪.6990‬‬ ‫‪.9399‬‬
‫الرقمي التّحول عملية على تساعد قوانين‬
‫ّ‬
‫والدقيق الواضح الفهم الرقمي التحول يتيح‬ ‫‪8.971‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.81944‬‬ ‫‪.6373‬‬ ‫‪1.0016‬‬
‫المقدّمة الخدمات تحسين لمتطلبات‬
‫العمل بيئة تهيئة على التقنية الوسائل تعمل‬ ‫‪9.931‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.98592‬‬ ‫‪.7879‬‬ ‫‪1.1839‬‬
‫بطريقة الخدمة لتقديم المناسبة المرنة‬
‫والسرعة السهولة حيث من أفضل‬
‫جودة رفع في التقنية الوسائل تسهم‬ ‫‪12.117‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.05634‬‬ ‫‪.8825‬‬ ‫‪1.2302‬‬
‫المحولة الخدمات‬
‫ّ‬ ‫إلكترونيّا‬
‫تكاليف خفض في التقنية الوسائل تسهم‬ ‫‪10.779‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.00000‬‬ ‫‪.8150‬‬ ‫‪1.1850‬‬
‫المحولة الخدمات‬
‫ّ‬ ‫إلكترونيّا‬
‫توصيف على الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪7.764‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.63889‬‬ ‫‪.4748‬‬ ‫‪.8030‬‬
‫أولى كخطوة باستمرار المقدّمة خدماتها‬
‫رقميا لتحويلها‬
‫واالبتكار اإلبداع الرقمية التقنيات تشجّع‬ ‫‪8.331‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.86111‬‬ ‫‪.6550‬‬ ‫‪1.0672‬‬
‫تطوير أو جديدة خدمات تقديم في يسهم مما‬
‫موجودة خدمات‬
‫الوسائل استخدام الهيئة ‪/‬الوزارة تعتبر‬ ‫‪10.218‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.83333‬‬ ‫‪.6707‬‬ ‫‪.9959‬‬
‫الخدمة جودة على مؤشرا التّقنيّة‬

‫‪97‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫تحسين العمليات‪:‬‬

‫‪One-Sample Test‬‬
‫‪Test Value = 3‬‬
‫‪95% Confidence Interval of the‬‬
‫‪Difference‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪df‬‬ ‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪Mean Difference‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪Upper‬‬
‫مرنا تنظيميا هيكال الهيئة ‪/‬الوزارة تمتلك‬ ‫‪2.993‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.004‬‬ ‫‪.30556‬‬ ‫‪.1020‬‬ ‫‪.5091‬‬
‫الرقمي التّحول عمليّة على يساعد‬
‫عملها إجراءات الهيئة ‪/‬الوزارة تنفّذ‬ ‫‪6.170‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.47222‬‬ ‫‪.3196‬‬ ‫‪.6248‬‬
‫بسيطة بطريقة‬
‫آلية تغيير على الرقمي التحول يعمل‬ ‫‪7.350‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.65278‬‬ ‫‪.4757‬‬ ‫‪.8299‬‬
‫بها تقوم التي واإلجراءات النشاطات‬
‫الهيئة ‪/‬الوزارة‬
‫الالزمة التقنية البنية الهيئة ‪/‬الوزارة تمتلك‬ ‫‪5.340‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.52778‬‬ ‫‪.3307‬‬ ‫‪.7249‬‬
‫التطبيق ضمان أجل من عملياتها لتطوير‬
‫الرقمي للتحول األمثل‬
‫تعقيدات من الرقمي التحول يقلل‬ ‫‪10.320‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.00000‬‬ ‫‪.8068‬‬ ‫‪1.1932‬‬
‫تبسيطها على ويعمل اإلجراءات‬
‫ازدواجية منع في الرقمي التحول يسهم‬ ‫‪11.966‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.05556‬‬ ‫‪.8797‬‬ ‫‪1.2314‬‬
‫وتكرارها اإلجراءات‬
‫والوقت الجهد من الرقمي التحول يوفر‬ ‫‪14.279‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.15278‬‬ ‫‪.9918‬‬ ‫‪1.3138‬‬
‫العملية إلنجاز المبذولين‬
‫بانتظام العملية سير الرقمي التحول يضمن‬ ‫‪13.429‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.12500‬‬ ‫‪.9580‬‬ ‫‪1.2920‬‬
‫الفوضى عن وبعيدا‬
‫سير على بالرقابة الرقمي التحول يسمح‬ ‫‪15.785‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.13889‬‬ ‫‪.9950‬‬ ‫‪1.2828‬‬
‫صحيحة بطريقة تنفيذها لضمان اإلجراءات‬
‫العمليات إنجاز الرقمي التحول يضمن‬ ‫‪13.000‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.08333‬‬ ‫‪.9172‬‬ ‫‪1.2495‬‬
‫المطلوبة بالسرعة‬

‫تحسين أداء العاملين‪:‬‬

‫‪One-Sample Test‬‬
‫‪Test Value = 3‬‬
‫‪95% Confidence Interval of the‬‬
‫‪Difference‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪df‬‬ ‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪Mean Difference‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪Upper‬‬

‫‪98‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫بأهمية الهيئة ‪/‬الوزارة في العاملون يؤمن‬ ‫‪7.830‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.77778‬‬ ‫‪.5797‬‬ ‫‪.9759‬‬
‫العمل بمستوى لالرتقاء الرقمي التحول‬
‫الرغبة الوزارة في الهيئة ‪/‬العاملون يمتلك‬ ‫‪8.120‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.72222‬‬ ‫‪.5449‬‬ ‫‪.8996‬‬
‫الرقمي التحول في‬
‫على الهيئة ‪/‬الوزارة في العاملين لدى تتوفر‬ ‫‪4.685‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.47222‬‬ ‫‪.2712‬‬ ‫‪.6732‬‬
‫مهارات اإلدارية المستويات مختلف‬
‫التقنيّة الوسائل استخدام‬
‫الهيئة ‪/‬الوزارة في العاملون يستخدم‬ ‫‪-.132-‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.896‬‬ ‫‪-.01389-‬‬ ‫‪-.2244-‬‬ ‫‪.1966‬‬
‫المهام جميع تنفيذ في التّقنيّة الوسائل‬
‫لهم الموكلة‬
‫الهيئة ‪/‬الوزارة في العاملون يستخدم‬ ‫‪9.265‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.75000‬‬ ‫‪.5886‬‬ ‫‪.9114‬‬
‫المهام بعض تنفيذ في التّقنيّة الوسائل‬
‫لك الموكلة‬
‫كاف فني كادر الهيئة ‪/‬الوزارة تمتلك‬ ‫‪-1.624-‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.109‬‬ ‫‪-.19444-‬‬ ‫‪-.4332-‬‬ ‫‪.0443‬‬
‫أعمال في الحديثة التقنيات لتوظيف‬
‫الوزارة‬
‫العاملين تدريب على الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪6.990‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.59722‬‬ ‫‪.4269‬‬ ‫‪.7676‬‬
‫التقنيّة الوسائل الستخدام المهيئين غير‬
‫مهارات تقييم على الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪3.062‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.31944‬‬ ‫‪.1114‬‬ ‫‪.5275‬‬
‫للتحول احتياجاتها لتحديد لديها العاملين‬
‫الرقمي‬
‫الراغبين غير مع الهيئة ‪/‬الوزارة تتعامل‬ ‫‪1.905‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.061‬‬ ‫‪.19444‬‬ ‫‪-.0091-‬‬ ‫‪.3980‬‬
‫على العمل خالل من الرقمي بالتحول‬
‫وضرورته بأهميته تثقيفهم‬
‫القادرين غير مع الهيئة ‪/‬الوزارة تتعامل‬ ‫‪3.370‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.33333‬‬ ‫‪.1361‬‬ ‫‪.5305‬‬
‫احتياجات بتوفير الرقمي التحول على‬
‫تدريبهم‬
‫أداء من العاملين الرقمي التحول يم ّكن‬ ‫‪13.429‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.02778‬‬ ‫‪.8752‬‬ ‫‪1.1804‬‬
‫عاليين ودقة وبجودة أسرع بشكل أعمالهم‬
‫األداء بمستوى يرتقي مما‬
‫استخدام جعل على الهيئة ‪/‬الوزارة تعمل‬ ‫‪6.463‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.55556‬‬ ‫‪.3841‬‬ ‫‪.7270‬‬
‫األداء قياس مؤشرات أحد التّقنيّة الوسائل‬

‫اختبار االنحدار (الفرضية األولى)‪:‬‬

‫‪Variables Entered/Removeda‬‬
‫‪Variables‬‬ ‫‪Variables‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪Entered‬‬ ‫‪Removed‬‬ ‫‪Method‬‬

‫‪99‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

1 ‫تطبيق‬, ‫تخزين‬, . Enter


‫اكتساب‬, ‫نشر‬b
a. Dependent Variable: ‫الخدمة‬
b. All requested variables entered.
Model Summaryb
Adjusted R Std. Error of the
Model R R Square Square Estimate Durbin-Watson
1 .624a .389 .353 .45956 2.002
a. Predictors: (Constant), ‫تطبيق‬, ‫تخزين‬, ‫اكتساب‬, ‫نشر‬
b. Dependent Variable: ‫الخدمة‬

ANOVAa
Model Sum of Squares df Mean Square F Sig.
1 Regression 9.022 4 2.255 10.679 .000b
Residual 14.150 67 .211
Total 23.172 71
a. Dependent Variable: ‫الخدمة‬
b. Predictors: (Constant), ‫تطبيق‬, ‫تخزين‬, ‫اكتساب‬, ‫نشر‬

Coefficientsa
Standardized
Unstandardized Coefficients Coefficients Collinearity Statistics
Model B Std. Error Beta t Sig. Tolerance VIF
1 (Constant) 2.130 .354 6.010 .000
‫اكتساب‬ .303 .157 .314 1.932 .058 .346 2.891
‫تخزين‬ -.163- .155 -.159- -1.054- .295 .402 2.490
‫نشر‬ .001 .156 .001 .006 .995 .341 2.932
‫تطبيق‬ .405 .145 .472 2.804 .007 .322 3.108
a. Dependent Variable: ‫الخدمة‬

Variables Entered/Removeda
Variables Variables
Model Entered Removed Method
1 ‫تطبيق‬, ‫تخزين‬, . Enter
‫اكتساب‬, ‫نشر‬b
a. Dependent Variable: ‫العمليات‬
b. All requested variables entered.

100
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

Model Summaryb
Adjusted R Std. Error of the
Model R R Square Square Estimate Durbin-Watson
1 .531a .282 .239 .39555 2.210
a. Predictors: (Constant), ‫تطبيق‬, ‫تخزين‬, ‫اكتساب‬, ‫نشر‬
b. Dependent Variable: ‫العمليات‬

ANOVAa
Model Sum of Squares df Mean Square F Sig.
1 Regression 4.117 4 1.029 6.579 .000b
Residual 10.483 67 .156
Total 14.600 71
a. Dependent Variable: ‫العمليات‬
b. Predictors: (Constant), ‫تطبيق‬, ‫تخزين‬, ‫اكتساب‬, ‫نشر‬

Coefficientsa
Standardized
Unstandardized Coefficients Coefficients Collinearity Statistics
Model B Std. Error Beta t Sig. Tolerance VIF
1 (Constant) 3.001 .305 9.838 .000
‫اكتساب‬ .050 .135 .066 .374 .710 .346 2.891
‫تخزين‬ -.251- .133 -.307- -1.882- .064 .402 2.490
‫نشر‬ -.018- .135 -.023- -.132- .895 .341 2.932
‫تطبيق‬ .465 .124 .682 3.737 .000 .322 3.108
a. Dependent Variable: ‫العمليات‬

Variables Entered/Removeda
Variables Variables
Model Entered Removed Method
1 ‫تطبيق‬, ‫تخزين‬, . Enter
‫اكتساب‬, ‫نشر‬b
a. Dependent Variable: ‫األداء‬
b. All requested variables entered.

Model Summaryb

101
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

Adjusted R Std. Error of the


Model R R Square Square Estimate Durbin-Watson
1 .671a .451 .418 .35315 1.954
a. Predictors: (Constant), ‫تطبيق‬, ‫تخزين‬, ‫اكتساب‬, ‫نشر‬
b. Dependent Variable: ‫األداء‬

ANOVAa
Model Sum of Squares df Mean Square F Sig.
1 Regression 6.852 4 1.713 13.735 .000b
Residual 8.356 67 .125
Total 15.207 71
a. Dependent Variable: ‫األداء‬
b. Predictors: (Constant), ‫تطبيق‬, ‫تخزين‬, ‫اكتساب‬, ‫نشر‬

Coefficientsa
Standardized
Unstandardized Coefficients Coefficients Collinearity Statistics
Model B Std. Error Beta t Sig. Tolerance VIF
1 (Constant) 2.249 .272 8.256 .000
‫اكتساب‬ .106 .121 .136 .881 .381 .346 2.891
‫تخزين‬ -.264- .119 -.317- -2.216- .030 .402 2.490
‫نشر‬ .040 .120 .051 .331 .741 .341 2.932
‫تطبيق‬ .508 .111 .730 4.575 .000 .322 3.108
a. Dependent Variable: ‫األداء‬

:‫) الفرضية الثانية‬Kruskal-Wallis( ‫اختبار‬

One-Sample Kolmogorov-Smirnov Test


‫الخدمة‬ ‫العمليات‬ ‫األداء‬
N 72 72 72
Normal Parametersa,b Mean 3.8767 3.7500 3.4618
Std. Deviation .57128 .45347 .46281
Most Extreme Differences Absolute .183 .120 .187
Positive .165 .107 .081
Negative -.183- -.120- -.187-
Test Statistic .183 .120 .187
Asymp. Sig. (2-tailed) .000c .011c .000c

102
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

a. Test distribution is Normal.


b. Calculated from data.
c. Lilliefors Significance Correction.

Ranks
‫الخبرة سنوات‬ N Mean Rank
‫الخدمة‬ ‫ من‬1-3 ‫سنوات‬ 14 34.32
‫ من‬3-8 ‫سنوات‬ 12 32.13
‫ من‬8 ‫ إلى‬15 ‫سنة‬ 17 40.97
‫ من أكثر‬15 ‫سنة‬ 29 36.74
Total 72
a,b
Test Statistics
‫الخدمة‬
Kruskal-Wallis H 1.523
df 3
Asymp. Sig. .677
a. Kruskal Wallis Test
b. Grouping Variable: ‫الخبرة سنوات‬

Ranks
‫الخبرة سنوات‬ N Mean Rank
‫العمليات‬ ‫ من‬1-3 ‫سنوات‬ 14 36.93
‫ من‬3-8 ‫سنوات‬ 12 29.42
‫ من‬8 ‫ إلى‬15 ‫سنة‬ 17 39.50
‫ من أكثر‬15 ‫سنة‬ 29 37.47
Total 72

Test Statisticsa,b
‫العمليات‬
Kruskal-Wallis H 1.808
df 3
Asymp. Sig. .613
a. Kruskal Wallis Test
b. Grouping Variable: ‫الخبرة سنوات‬

103
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪Ranks‬‬
‫الخبرة سنوات‬ ‫‪N‬‬ ‫‪Mean Rank‬‬
‫األداء‬ ‫سنوات ‪ 1-3‬من‬ ‫‪14‬‬ ‫‪45.29‬‬
‫سنوات ‪ 3-8‬من‬ ‫‪12‬‬ ‫‪35.96‬‬
‫سنة ‪ 15‬إلى ‪ 8‬من‬ ‫‪17‬‬ ‫‪33.32‬‬
‫سنة ‪ 15‬من أكثر‬ ‫‪29‬‬ ‫‪34.34‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪a,b‬‬
‫‪Test Statistics‬‬
‫األداء‬
‫‪Kruskal-Wallis H‬‬ ‫‪3.200‬‬
‫‪df‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪Asymp. Sig.‬‬ ‫‪.362‬‬
‫‪a. Kruskal Wallis Test‬‬
‫الخبرة سنوات ‪b. Grouping Variable:‬‬

‫‪Ranks‬‬
‫العلمي المؤهلي‬ ‫‪N‬‬ ‫‪Mean Rank‬‬
‫الخدمة‬ ‫دكتوراه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪50.67‬‬
‫ماجستير‬ ‫‪18‬‬ ‫‪40.69‬‬
‫دبلوم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪62.75‬‬
‫جامعية إجازة‬ ‫‪44‬‬ ‫‪33.84‬‬
‫متوسط معهد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25.80‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪a,b‬‬
‫‪Test Statistics‬‬
‫الخدمة‬
‫‪Kruskal-Wallis H‬‬ ‫‪7.597‬‬
‫‪df‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪Asymp. Sig.‬‬ ‫‪.108‬‬
‫‪a. Kruskal Wallis Test‬‬
‫العلمي المؤهل ‪b. Grouping Variable:‬‬

‫‪Ranks‬‬
‫العلمي المؤهلي‬ ‫‪N‬‬ ‫‪Mean Rank‬‬
‫العمليات‬ ‫دكتوراه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪55.00‬‬
‫ماجستير‬ ‫‪18‬‬ ‫‪40.58‬‬
‫دبلوم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪64.75‬‬
‫جامعية إجازة‬ ‫‪44‬‬ ‫‪34.33‬‬
‫متوسط معهد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18.50‬‬
‫‪104‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬
‫ماجستير التأهيل والتخصص في إدارة األعمال‬

‫‪Total‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪Test Statisticsa,b‬‬
‫العمليات‬
‫‪Kruskal-Wallis H‬‬ ‫‪10.945‬‬
‫‪df‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪Asymp. Sig.‬‬ ‫‪.027‬‬
‫‪a. Kruskal Wallis Test‬‬
‫العلمي المؤهل ‪b. Grouping Variable:‬‬
‫‪Ranks‬‬
‫العلمي المؤهل‬ ‫‪N‬‬ ‫‪Mean Rank‬‬
‫األداء‬ ‫دكتوراه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪47.33‬‬
‫ماجستير‬ ‫‪18‬‬ ‫‪34.94‬‬
‫دبلوم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40.25‬‬
‫جامعية إجازة‬ ‫‪44‬‬ ‫‪37.19‬‬
‫متوسط معهد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪28.00‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪Test Statisticsa,b‬‬
‫األداء‬
‫‪Kruskal-Wallis H‬‬ ‫‪1.855‬‬
‫‪df‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪Asymp. Sig.‬‬ ‫‪.762‬‬
‫‪a. Kruskal Wallis Test‬‬
‫العلمي المؤهل ‪b. Grouping Variable:‬‬

‫‪105‬‬

You might also like