You are on page 1of 9

‫األسم ‪ :‬دعاء عالء أحمد نصر‬

‫الشعبة ‪ :‬اللغة العربية‬


‫المادة ‪ :‬مادة إرشاد ورعاية المتعلمين المدمجين‬
‫السؤال األول ‪ /‬أذكر مفهوم الدمج وأهم شروطه وأهدافه وأهم عيبوبه ؟‬
‫مفهوم الدمج‬
‫يمثل الدمج لتربية ذوي اإلعاقة بمختلف فئات اإلعاقة إتجاها تربويا جديدا يتزايد‬
‫تداوله يوما‬
‫بعد يوم في الكثير من الدول المتقدمة‪ ،‬وقد نبعت فكرة الدمج كنوع من التدريب‬
‫للطفل ذوي‬
‫اإلعاقة والطفل الغير معاق على التعامل والتفاعل معا حتى إذا خرج ذوي اإلعاقة‬
‫للحياة‬
‫اإلجتماعية استطاع أن يتعامل ويتفاعل مع اآلخرين‪ .‬كما يمثل الدمج أيضا أحد‬
‫التوجهات‬
‫الحقيقية التي تضمن حق المساواة بين ذوي اإلعاقة والغير معاقين‪ ،‬وكذلك شمول‬
‫ذوي اإلعاقة‬
‫بنفس االهتمام والرعاية التي يتلقاها أقرانهم من الغير معاقين‪ ،‬وذلك بقبول هؤالء‬
‫األطفال‬
‫بالمدارس العادية شأنهم كشأن الغير معاقين دون تفرقة أو تمييز بينهم‪ ،‬إنطالقا‬
‫من مبدأ تكافؤ‬
‫الفرص في التعلم والمشاركة في الحياه االجتماعية ‪.‬‬
‫ـ الدمج يتضمن أو يعني تهيئة وتوفير البيئة التربوية والتعليمية واالجتماعية‬
‫المناسبة وذلك‬
‫لتعليم األطفال ذوي اإلعاقة في المدارس العادية مع أقرانهم الغير معاقين من خالل‬
‫توفير بيئة‬
‫طبيعية أو معدلة قدر اإلمكان تزيد من التفاعل االجتماعي والقبول المتبادل بينهم‬
‫مع وجود‬
‫خدمات التربية الخاصة‬
‫ـ الدمج يعني التكامل االجتماعي والتعليمي أللطفال ذوي االحتياجات الخاصة‬
‫واألطفال‬
‫العاديين في الفصول العادية ولجزء من اليوم الدراسي على األقل‪ ،‬حيث يرتبط هذا‬
‫التعريف‬
‫بشرطين البد من توافر هما وهما وجود الطالب في الصف العادي لجزء من اليوم‬
‫الدراسي‬
‫إلى جانب االختالط االجتماعي المتكامل والذي يتطلب أن يكون هناك ‪.‬‬
‫الشروط الواجب توافرها لتطبيق الدمج‬
‫هناك بعض االمور الواجب مراعاتها قبل تطبيق الدمج ومن هذه األمور ما يلي‪:‬‬
‫‪1‬ـ التربية المبكرة ‪:‬ـ بحيث يجب أن تسبق عملية الدمج لذوي اإلعاقة تربية مبكرة‬
‫من األسرة‬
‫لمساعدتهم على أداء بعض الوظائف األساسية للحياة مثل الكالم والحركة والتنقل‬
‫واالعتماد‬
‫على نفسه في األكل‪.‬‬
‫‪2‬ـ اعداد معلمي المدارس العادية ‪:‬ـ ينبغي تدريب معلمي المدارس العادية على‬
‫كيفية التربية‬
‫لذوي اإلعاقة وكيفية التعامل مع المواقف السلوكية‪.‬‬
‫‪3‬ـ عدد األطفال ذوي اإلعاقة في الفصول العادية ‪:‬ـ يفضل أال يتجاوز عدد األطفال‬
‫المراد‬
‫دمجهم في الفصل العادي عن طفلين‪.‬‬
‫الفصل ‪:‬ـ يجب أن يكون حجم الفصل مناسب وذلك لحرية الحركة وممارسة أي‬
‫نشاط‬
‫داخله إضافة إلى التهوية واإلضاءة والمخارج‪.‬‬
‫‪5‬ـ التنوع في األنشطة لكي تسمح بمشاركة ذوى اإلعاقة فيها‪.‬‬
‫‪ 6‬مشاركة األسرة وتفعيل دورها‪.‬‬
‫‪7‬ـ أن يتم الدمج بصورة تدريجية ومدروسة‪.‬‬
‫‪8‬ـ تدريب وتثقيف المعلمين بشكل يناسب مع أهداف البرنامج وتحقيق التقبل‬
‫المطلوب لفكرة‬
‫الدمج‪.‬‬
‫‪9‬ـ اإلختيار السليم والمناسب لمجموعة األطفال المراد دمجهم‪.‬‬
‫‪10‬ـ ضرورة تهيئة أطفال المدارس العامة للبرنامج وتعريفهم بخصائص األطفال‬
‫ذوي اإلعاقة‬
‫المراد دمجهم‪.‬‬
‫أهداف الدمج‬
‫‪1‬ـ تمكن األطفال ذوي اإلعاقة من محاكاة وتقليد سلوك أقرانهم من الغير معاقين‬
‫خاصة‬
‫السلوكيات المرغوب فيها إجتماعيا‪ ،‬ويعمل على زيادة التقبل اإلجتماعي لذوي‬
‫اإلعاقة من قبل‬
‫قرنائهم الغير معاقين‪.‬‬
‫‪2‬ـ توفير بيئة إجتماعيه يتمكن فيها األطفال الغير معاقين من معرفه نقاط القوى‬
‫والضعف عند‬
‫األطفال ذوي اإلعاقة مما يؤدى إلى التخلص من أي مفاهيم قد تكون موجودة لديهم‬
‫بصورة‬
‫خاطئة‪.‬‬
‫‪3‬ـ العمل على إيجاد بيئة واقعية أللطفال ذوي اإلعاقة يتعرضون فيها إلى خبرات‬
‫متنوعة‬
‫تمكنهم من تكوين مفاهيم صحيحه واقعيه عن العالم الذى يعيشون فيه‪ ،‬وتزيد من‬
‫تقبلهم لهذا‬
‫المجتمع وأعضاؤه ‪.‬‬
‫‪4‬ـ تهيئة بيئة تعليميه تشجع على التنافس األكاديمي بين جميع األطفال‪ ،‬مما يسهم‬
‫في رفع‬
‫مستوى األداء األكاديمي للمعاقين‪.‬‬
‫‪5‬ـ إتاحة الفرص أللطفال ذوي اإلعاقة إلستخدام نفس المصادر والموارد المتاحة‬
‫للغير‬
‫‪4‬‬
‫معاقين واإلشتراك معهم فى كافة األنشطة التي يمارسونها‪ ،‬ويزيد من فرص‬
‫اإلشتراك فيها‬
‫واإلعتماد على أنفسهم‪.‬‬
‫‪6‬ـ إتاحة الفرص لتعديل أساليب التعلم‪ ،‬وتطويع الخدمات التربوية المقدمة أللطفال‬
‫لتالئم‬
‫وتناسب األطفال ذوي اإلعاقة داخل نفس المسار التعليمي‪.‬‬
‫‪7‬ـ زيادة فرص التعاون بين معلمي التربية العامة والتربية الخاصة‪ ،‬وأولياء‬
‫األمور بما يسهم‬
‫في تحقيق تعليم فعال لجميع األطفال خاصة ذوي اإلعاقة( ‪95-32:94.‬‬
‫وهناك أهداف أخرى منها ما يلى‬
‫ـ العمل على تعزيز فكرة أن جميع األطفال مهما كانت الحالة الصحية لديهم أو‬
‫الحالة العقلية قد‬
‫يكون لهم الحق في التعليم‬
‫ـ العمل على مساعدة ومساهمة األهل على تفهم طبيعة الطفل الذي يعاني من حالة‬
‫خاصة‬
‫والعمل على شرح الطرق التي تعمل على مساعدة الطفل في تعليمه‪.‬‬
‫ـ تقييم القدرات االستيعابية عند الطالب ذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫ـ العمل على التعاون بين المعلمين واإلدارة المدرسية العمل على تعزيز الوسائل‬
‫التعليمية في‬
‫المدارس العادية وذلك من أجل االستعداد الستقبال أي طالب ذي خاصة‪.‬‬
‫ـ القيام باالعتماد على استراتيجية تعليمية قد تساهم وتساعد في وجود بيئة قد‬
‫تتميز بالتفاعل‬
‫بين الطالب والمعلمين‪.‬‬
‫عيوب الدمج‬
‫‪1‬ـ زيادة غربة ذوي االحتياجات الخاصة مما قد يعزز فقدان الثقة في أنفسهم‬
‫وإحساسهم‬
‫باالحباط لقصور قدراتهم على متابعة الدروس مع بقية تالميذ الفصل العاديين‪.‬‬
‫‪- 2‬تثبيط همة الطالب العادي وذلك من خالل انخفاض التنافس بين الطالب وتباطؤ‬
‫قدرة‬
‫الطالب العادي لكي تتماشى مع زميله المحتاج إلى العناية الخاصة‬
‫السلبيات ‪:‬ـ‬
‫بالمدرسة‬
‫‪1‬ـ يصبح الدمج في بعض األحيان مضرا بالطفل المعرق عندما يكون وجوده شكليا‬
‫العادية إما لحدة إعاقته أو لعدم وجود الظروف المالئم‪.‬‬
‫‪2‬ـ السلبيه التي يحملها المجتمع اتجاه المعاقين يشكل صعوبة نحو تطبيق هذة‬
‫السياسة وتنفيذها‬
‫‪3‬ـ قد يؤدي الى اإلحباط لدى المعاقين بسبب عدم القدره على مجاراة الطلبة‬
‫العاديين‪.‬‬
‫‪4‬ـ قد يؤدي الدمج الى زيادة القلق والخجل لدى المعاقين‪.‬‬
‫‪5‬ـ قد يحدث في بعض األحيان خلل أو فشل في النظام اإلداري للمدارس العادية‬
‫مما يؤدي‬
‫بالضرورة إلى نتائج وخيمة تضر بجميع التالميذ داخل المدرسة سواء العاديين‬
‫منهم‬
‫والمعوقين‪ ،‬بل إن أثاره سوف تمتد لتشمل المجتمع بوجه عام‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫السؤال الثاني ‪ /‬أذكر مفهوم التربية الخاصة وأهم أهدافها ؟‬
‫ـ التربية في اللغة العربية ‪:‬ـ تعني نشأ أو تغذي أو تثقف أما كلمة الخاصة )خص(‬
‫الشئ يعني‬
‫آثره علي غيره وكذا لنفسه فهو خاص‪.‬‬
‫ـ االهتمام بذوي االحتياجات الخاصة أصبح من أهم القضايا التي تشغل تفكير العديد‬
‫من العلماء‬
‫خاصة علماء النفس ألنها أحد أهم المعايير األساسية التي يقاس بها تقدم أي أمة‬
‫في هذا العصر‬
‫عصر اإلنفجار المعرفي‪ ،‬والبد أم نفرق بين مفهوم اإلعاقة ومفهوم ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة‬
‫ندرج تحته فنتي الموهوبين والمتفوقين عقليا‪ .‬الحديث الذي ي‬
‫ـ يشير مفهوم التربية الخاصة إلى مجموعة من الخدمات المنظمة الهادفة التي‬
‫تقدم إلى الطفل‬
‫غير العادي أو الشاذ وهو ما يشذ عن العاديين فيتفوق عليهم أو يقصر )دونهم(‬
‫وذلك لتوفير‬
‫يؤدي إ‬
‫ظروف مناسبة له كي ينمو نموا لي تحقيق الذات‪ .‬سليما‬
‫ـ ويري هلهان وكوفمان أن التربية الخاصة تمثل نمط من التعلم المصمم بشكل‬
‫خاص ليلبي‬
‫األطفال المعاقين‬
‫الحاجات غير العادية للمتعلمين غير العاديين من خالل المواد الخاصة‪ ،‬فمثال‬
‫يحتاجون إلى قراءة المطبوع بطريقة برايل‪ ،‬وكذلك األطفال المعاقون‬
‫بصريا يحتاجون‬
‫سمعيا‬
‫إلى معينات سمعية أو تعلم لغة اإلشارة‪.‬‬
‫ـ كما يعرفها فاروق الروسان علي أنها مجموعة البرامج التربوية المتخصصة‬
‫والتي تقدم‬
‫لفئات من األفراد غير العاديين وذلك من أجل مساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى‬
‫أقصي حد‬
‫ممكن وتحقيق ذواتهم ومساعدتهم علي التكيف‪.‬‬
‫ـ كما يشار إليها بأنها نوع من التربية يهتم بتوفير الظروف واالمكانيات وتقديم‬
‫الخدمات التي‬
‫يؤدي به إلى تحقيق الذات وذلك‬
‫تساعد الفرد ذو الحاجات الخاصة علي أن ينمو نموا سليما‬
‫عن طريق استثمار كل ما لديه من استعدادات وقدرات وإمكانات‬
‫وتعرف أيضا التنظيم المتكامل الذي يضم جميع الخدمات التي يمكن للمدرسة أن‬
‫تقدمها للفرد‬
‫ذو الحاجات الخاصة وتشمل هذه الخدمات الجوانب التعليمية واالجتماعية‬
‫والنفسية والصحية‪.‬‬
‫أهداف التربية الخاصة‬
‫ـ التربية في جوهرها عملية إنسانية تهدف إلى االهتمام باإلنسان وتحقق سعادته‬
‫وإزاحة‬
‫المعوقات التي تعرقله فال تختلف أهداف تربية الفئات الخاصة عن أهداف تربية‬
‫العاديين فكل‬
‫منهما تهدف إلى اعداد الفرد الصالح وذلك عن طريق ‪:‬ـ‬
‫‪1‬ـ القياس والتشخيص الدقيق لكل فئة من فئات التربية الخاصة‬
‫‪2‬ـ تصميم خطة تربوية فردية لكل فئة من فئات ذوي االحتياجات الخاصة تتناسب‬
‫مع‬
‫إمكاناتهم وقدراتهم‪.‬‬
‫‪3‬ـ تخفيف الضغوط النفسية )القلق االكتئاب االحباط السلبية( الناجمة عن حدة‬
‫االعاقة أو عدم‬
‫تكيف الموهوب مع وضعه الراهن‪.‬‬
‫‪4‬ـ استخدام تكنولوجيا التربية الخاصة لمسايرة العصر‪ ،‬وتدريب ذوي االحتياجات‬
‫الخاصة‬
‫على أحدث التقنيات الحديثة‬
‫‪5‬ـ وضع طرق تدريس واستخدام وسائل تعليمية تتناسب مع خصائص كل فئة‪.‬‬
‫‪6‬ـ التدخل المبكر للكشف عن نوعية البرامج العالجية التي تحتاجها كل فئة من‬
‫فئات التربية‬
‫الخاصة‪ ،‬ومساعدة أباء وأمهات ذوي االحتياجات الخاصة من خالل البرامج‬
‫االرشادية‪.‬‬
‫‪7‬ـ العمل علي إزاحة المعوقات المختلفة التي تحول دون توافق الفرد ذو الحاجات‬
‫الخاصة‬
‫مع نفسه ومع اآلخرين‪.‬‬
‫‪8‬ـ مساعدة الفرد ذو الحاجات الخاصة على تحصيل قسط من المواد التعليمية‬
‫يمكنه توظيفها‬
‫في حياته العادية‪.‬‬
‫‪9‬ـ المساعدة في اعداد الفرد مهنيا وعلميا ‪.‬‬
‫ويمكن توضيح أهداف التربية الخاصة فيما يلي ‪:‬ـ‬
‫ـ هدف اجتماعي ‪:‬ـ مساعدة الطفل ذو الحاجات الخاصة علي التكيف االجتماعي‪.‬‬

You might also like