المادة :مادة إرشاد ورعاية المتعلمين المدمجين السؤال األول /أذكر مفهوم الدمج وأهم شروطه وأهدافه وأهم عيبوبه ؟ مفهوم الدمج يمثل الدمج لتربية ذوي اإلعاقة بمختلف فئات اإلعاقة إتجاها تربويا جديدا يتزايد تداوله يوما بعد يوم في الكثير من الدول المتقدمة ،وقد نبعت فكرة الدمج كنوع من التدريب للطفل ذوي اإلعاقة والطفل الغير معاق على التعامل والتفاعل معا حتى إذا خرج ذوي اإلعاقة للحياة اإلجتماعية استطاع أن يتعامل ويتفاعل مع اآلخرين .كما يمثل الدمج أيضا أحد التوجهات الحقيقية التي تضمن حق المساواة بين ذوي اإلعاقة والغير معاقين ،وكذلك شمول ذوي اإلعاقة بنفس االهتمام والرعاية التي يتلقاها أقرانهم من الغير معاقين ،وذلك بقبول هؤالء األطفال بالمدارس العادية شأنهم كشأن الغير معاقين دون تفرقة أو تمييز بينهم ،إنطالقا من مبدأ تكافؤ الفرص في التعلم والمشاركة في الحياه االجتماعية . ـ الدمج يتضمن أو يعني تهيئة وتوفير البيئة التربوية والتعليمية واالجتماعية المناسبة وذلك لتعليم األطفال ذوي اإلعاقة في المدارس العادية مع أقرانهم الغير معاقين من خالل توفير بيئة طبيعية أو معدلة قدر اإلمكان تزيد من التفاعل االجتماعي والقبول المتبادل بينهم مع وجود خدمات التربية الخاصة ـ الدمج يعني التكامل االجتماعي والتعليمي أللطفال ذوي االحتياجات الخاصة واألطفال العاديين في الفصول العادية ولجزء من اليوم الدراسي على األقل ،حيث يرتبط هذا التعريف بشرطين البد من توافر هما وهما وجود الطالب في الصف العادي لجزء من اليوم الدراسي إلى جانب االختالط االجتماعي المتكامل والذي يتطلب أن يكون هناك . الشروط الواجب توافرها لتطبيق الدمج هناك بعض االمور الواجب مراعاتها قبل تطبيق الدمج ومن هذه األمور ما يلي: 1ـ التربية المبكرة :ـ بحيث يجب أن تسبق عملية الدمج لذوي اإلعاقة تربية مبكرة من األسرة لمساعدتهم على أداء بعض الوظائف األساسية للحياة مثل الكالم والحركة والتنقل واالعتماد على نفسه في األكل. 2ـ اعداد معلمي المدارس العادية :ـ ينبغي تدريب معلمي المدارس العادية على كيفية التربية لذوي اإلعاقة وكيفية التعامل مع المواقف السلوكية. 3ـ عدد األطفال ذوي اإلعاقة في الفصول العادية :ـ يفضل أال يتجاوز عدد األطفال المراد دمجهم في الفصل العادي عن طفلين. الفصل :ـ يجب أن يكون حجم الفصل مناسب وذلك لحرية الحركة وممارسة أي نشاط داخله إضافة إلى التهوية واإلضاءة والمخارج. 5ـ التنوع في األنشطة لكي تسمح بمشاركة ذوى اإلعاقة فيها. 6مشاركة األسرة وتفعيل دورها. 7ـ أن يتم الدمج بصورة تدريجية ومدروسة. 8ـ تدريب وتثقيف المعلمين بشكل يناسب مع أهداف البرنامج وتحقيق التقبل المطلوب لفكرة الدمج. 9ـ اإلختيار السليم والمناسب لمجموعة األطفال المراد دمجهم. 10ـ ضرورة تهيئة أطفال المدارس العامة للبرنامج وتعريفهم بخصائص األطفال ذوي اإلعاقة المراد دمجهم. أهداف الدمج 1ـ تمكن األطفال ذوي اإلعاقة من محاكاة وتقليد سلوك أقرانهم من الغير معاقين خاصة السلوكيات المرغوب فيها إجتماعيا ،ويعمل على زيادة التقبل اإلجتماعي لذوي اإلعاقة من قبل قرنائهم الغير معاقين. 2ـ توفير بيئة إجتماعيه يتمكن فيها األطفال الغير معاقين من معرفه نقاط القوى والضعف عند األطفال ذوي اإلعاقة مما يؤدى إلى التخلص من أي مفاهيم قد تكون موجودة لديهم بصورة خاطئة. 3ـ العمل على إيجاد بيئة واقعية أللطفال ذوي اإلعاقة يتعرضون فيها إلى خبرات متنوعة تمكنهم من تكوين مفاهيم صحيحه واقعيه عن العالم الذى يعيشون فيه ،وتزيد من تقبلهم لهذا المجتمع وأعضاؤه . 4ـ تهيئة بيئة تعليميه تشجع على التنافس األكاديمي بين جميع األطفال ،مما يسهم في رفع مستوى األداء األكاديمي للمعاقين. 5ـ إتاحة الفرص أللطفال ذوي اإلعاقة إلستخدام نفس المصادر والموارد المتاحة للغير 4 معاقين واإلشتراك معهم فى كافة األنشطة التي يمارسونها ،ويزيد من فرص اإلشتراك فيها واإلعتماد على أنفسهم. 6ـ إتاحة الفرص لتعديل أساليب التعلم ،وتطويع الخدمات التربوية المقدمة أللطفال لتالئم وتناسب األطفال ذوي اإلعاقة داخل نفس المسار التعليمي. 7ـ زيادة فرص التعاون بين معلمي التربية العامة والتربية الخاصة ،وأولياء األمور بما يسهم في تحقيق تعليم فعال لجميع األطفال خاصة ذوي اإلعاقة( 95-32:94. وهناك أهداف أخرى منها ما يلى ـ العمل على تعزيز فكرة أن جميع األطفال مهما كانت الحالة الصحية لديهم أو الحالة العقلية قد يكون لهم الحق في التعليم ـ العمل على مساعدة ومساهمة األهل على تفهم طبيعة الطفل الذي يعاني من حالة خاصة والعمل على شرح الطرق التي تعمل على مساعدة الطفل في تعليمه. ـ تقييم القدرات االستيعابية عند الطالب ذوي االحتياجات الخاصة. ـ العمل على التعاون بين المعلمين واإلدارة المدرسية العمل على تعزيز الوسائل التعليمية في المدارس العادية وذلك من أجل االستعداد الستقبال أي طالب ذي خاصة. ـ القيام باالعتماد على استراتيجية تعليمية قد تساهم وتساعد في وجود بيئة قد تتميز بالتفاعل بين الطالب والمعلمين. عيوب الدمج 1ـ زيادة غربة ذوي االحتياجات الخاصة مما قد يعزز فقدان الثقة في أنفسهم وإحساسهم باالحباط لقصور قدراتهم على متابعة الدروس مع بقية تالميذ الفصل العاديين. - 2تثبيط همة الطالب العادي وذلك من خالل انخفاض التنافس بين الطالب وتباطؤ قدرة الطالب العادي لكي تتماشى مع زميله المحتاج إلى العناية الخاصة السلبيات :ـ بالمدرسة 1ـ يصبح الدمج في بعض األحيان مضرا بالطفل المعرق عندما يكون وجوده شكليا العادية إما لحدة إعاقته أو لعدم وجود الظروف المالئم. 2ـ السلبيه التي يحملها المجتمع اتجاه المعاقين يشكل صعوبة نحو تطبيق هذة السياسة وتنفيذها 3ـ قد يؤدي الى اإلحباط لدى المعاقين بسبب عدم القدره على مجاراة الطلبة العاديين. 4ـ قد يؤدي الدمج الى زيادة القلق والخجل لدى المعاقين. 5ـ قد يحدث في بعض األحيان خلل أو فشل في النظام اإلداري للمدارس العادية مما يؤدي بالضرورة إلى نتائج وخيمة تضر بجميع التالميذ داخل المدرسة سواء العاديين منهم والمعوقين ،بل إن أثاره سوف تمتد لتشمل المجتمع بوجه عام ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ السؤال الثاني /أذكر مفهوم التربية الخاصة وأهم أهدافها ؟ ـ التربية في اللغة العربية :ـ تعني نشأ أو تغذي أو تثقف أما كلمة الخاصة )خص( الشئ يعني آثره علي غيره وكذا لنفسه فهو خاص. ـ االهتمام بذوي االحتياجات الخاصة أصبح من أهم القضايا التي تشغل تفكير العديد من العلماء خاصة علماء النفس ألنها أحد أهم المعايير األساسية التي يقاس بها تقدم أي أمة في هذا العصر عصر اإلنفجار المعرفي ،والبد أم نفرق بين مفهوم اإلعاقة ومفهوم ذوي االحتياجات الخاصة ندرج تحته فنتي الموهوبين والمتفوقين عقليا .الحديث الذي ي ـ يشير مفهوم التربية الخاصة إلى مجموعة من الخدمات المنظمة الهادفة التي تقدم إلى الطفل غير العادي أو الشاذ وهو ما يشذ عن العاديين فيتفوق عليهم أو يقصر )دونهم( وذلك لتوفير يؤدي إ ظروف مناسبة له كي ينمو نموا لي تحقيق الذات .سليما ـ ويري هلهان وكوفمان أن التربية الخاصة تمثل نمط من التعلم المصمم بشكل خاص ليلبي األطفال المعاقين الحاجات غير العادية للمتعلمين غير العاديين من خالل المواد الخاصة ،فمثال يحتاجون إلى قراءة المطبوع بطريقة برايل ،وكذلك األطفال المعاقون بصريا يحتاجون سمعيا إلى معينات سمعية أو تعلم لغة اإلشارة. ـ كما يعرفها فاروق الروسان علي أنها مجموعة البرامج التربوية المتخصصة والتي تقدم لفئات من األفراد غير العاديين وذلك من أجل مساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصي حد ممكن وتحقيق ذواتهم ومساعدتهم علي التكيف. ـ كما يشار إليها بأنها نوع من التربية يهتم بتوفير الظروف واالمكانيات وتقديم الخدمات التي يؤدي به إلى تحقيق الذات وذلك تساعد الفرد ذو الحاجات الخاصة علي أن ينمو نموا سليما عن طريق استثمار كل ما لديه من استعدادات وقدرات وإمكانات وتعرف أيضا التنظيم المتكامل الذي يضم جميع الخدمات التي يمكن للمدرسة أن تقدمها للفرد ذو الحاجات الخاصة وتشمل هذه الخدمات الجوانب التعليمية واالجتماعية والنفسية والصحية. أهداف التربية الخاصة ـ التربية في جوهرها عملية إنسانية تهدف إلى االهتمام باإلنسان وتحقق سعادته وإزاحة المعوقات التي تعرقله فال تختلف أهداف تربية الفئات الخاصة عن أهداف تربية العاديين فكل منهما تهدف إلى اعداد الفرد الصالح وذلك عن طريق :ـ 1ـ القياس والتشخيص الدقيق لكل فئة من فئات التربية الخاصة 2ـ تصميم خطة تربوية فردية لكل فئة من فئات ذوي االحتياجات الخاصة تتناسب مع إمكاناتهم وقدراتهم. 3ـ تخفيف الضغوط النفسية )القلق االكتئاب االحباط السلبية( الناجمة عن حدة االعاقة أو عدم تكيف الموهوب مع وضعه الراهن. 4ـ استخدام تكنولوجيا التربية الخاصة لمسايرة العصر ،وتدريب ذوي االحتياجات الخاصة على أحدث التقنيات الحديثة 5ـ وضع طرق تدريس واستخدام وسائل تعليمية تتناسب مع خصائص كل فئة. 6ـ التدخل المبكر للكشف عن نوعية البرامج العالجية التي تحتاجها كل فئة من فئات التربية الخاصة ،ومساعدة أباء وأمهات ذوي االحتياجات الخاصة من خالل البرامج االرشادية. 7ـ العمل علي إزاحة المعوقات المختلفة التي تحول دون توافق الفرد ذو الحاجات الخاصة مع نفسه ومع اآلخرين. 8ـ مساعدة الفرد ذو الحاجات الخاصة على تحصيل قسط من المواد التعليمية يمكنه توظيفها في حياته العادية. 9ـ المساعدة في اعداد الفرد مهنيا وعلميا . ويمكن توضيح أهداف التربية الخاصة فيما يلي :ـ ـ هدف اجتماعي :ـ مساعدة الطفل ذو الحاجات الخاصة علي التكيف االجتماعي.