You are on page 1of 21

‫المدرس‬

‫ّ‬ ‫عالقة‬ ‫عرض من إـعداد ‪:‬‬

‫باألولياء‬ ‫• نور بوسالمة‬


‫• سوار كسكسي‬
‫• خلود البقلوطي‬
‫• سيرين بن هنية‬
‫سنة ثالثة تربية و تعليم ‪3‬‬
‫التخطيط‬
‫تمهيد‬ ‫‪.1‬‬
‫أهمية اشتراك الولي في العمليّة التعليميّة‬ ‫‪.2‬‬
‫التعلميّة‬
‫كيف يتواصل الولي معـ المدرسة‬ ‫‪.3‬‬
‫المدرس‬
‫ّ‬ ‫و‬ ‫الولي‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫محاور‬ ‫‪.4‬‬
‫أساليبـ المدرسة لتسهم في تحقيقـ المشاركة‬ ‫‪.5‬‬
‫المدرسين‬‫ّ‬ ‫و‬ ‫األولياء‬ ‫بين‬ ‫ة‬‫ّ‬ ‫الفعالي‬ ‫و‬ ‫ة‬‫ّ‬ ‫اإليجابي‬
‫المدرس‬
‫ّ‬ ‫آليّات تفعيل العالقة بين الولي و‬ ‫‪.6‬‬
‫المدرسـ تجاه األولياء‬
‫ّ‬ ‫واجبات‬ ‫‪.7‬‬
‫دور المعلمين في هذه الشراكة‬ ‫‪.8‬‬
‫تمهيد‬
‫‪  ‬إن عالقة المعلم بأولياء أمور ركيزة أساس من ركائز‬
‫البناء التربوي المتكامل المنشود للطالب ‪،‬‬
‫من خاللها يستطيع الطرفان رسم سياسة موحدة ومتقنة‬
‫للتعامل األمثل مع الطالب داخل المدرسة وخارجها ‪ ،‬إذ‬
‫إن كثيرا ً من العوائق التي تعترض مسيرة الطالب التعليمية‬
‫والتربوية تعتبر من األسرار التي يحتفظ بها الوالد أو المعلم‬
‫أو كالهما ‪ ،‬ولن تتم الحلول المثلى لها بمعزل عن التفاهم‬
‫الواضح والصريح بين طرفي التوجيه للطالب‪.‬‬
‫لذا ؛ كان لزاما ً االهتمام بها والتعامل معها بجدية‬
‫وواقعية‪.  ‬‬
‫‪ – ‬تحسين األداء الدراسي لألبناء‪ ،‬فالعديد من‬
‫الدراسات والبحوث التربوية تؤكد وجود عالقة‬
‫إيجابية بين مشاركة أولياء األمور ومستويات‬
‫تحصيل الطلبة وسلوكياتهم واتجاهاتهم‪.‬‬ ‫أهمية اشتراك‬
‫– مشاركة أولياء األمور تعمل على زيادة دعم‬
‫الولي في العمليّة‬
‫المجتمعـ للعملية التربوية التعليمية؛ حيث‬ ‫التعليميّة‬
‫يسعى أولياء األمور عن رضا وقناعة وتأييد تام‬
‫إلى مساندة خطط إصالح التعليم وتطويره‪،‬‬
‫التعلّميّة‬
‫وذلك من خالل تقديم الدعم المعنوي والمادي‬
‫كلما أمكن ذلك‪.‬‬
‫– من خالل متابعة أبنائه في المدرسة من خالل زيارته‬
‫لها للتعرف على أدائهم دراسيا ً وسلوكيا ً‪.‬‬

‫– المشاركة في عضوية مجلس المدرسة وحضور‬


‫كيف‬ ‫اجتماعاتها واجتماعات الجمعية العمومية ألولياء أمور‬
‫يتواصل‬ ‫الطالب والمعلمين‪.‬‬

‫الولي مع‬ ‫– إشعار المدرسة بأي مشكلة تواجه األبناء سواء أكان ذلك‬
‫عن طريق الكتابة أم المشافهة والتعاون مع االختصاصي‬
‫المدرسة ؟‬ ‫االجتماعي على التعامل معها بطريقة تربوية مالئمة‪.‬‬
‫– إعطاء المعلومات الالزمة عن األبناء الذين يحتاجون‬
‫لرعاية خاصة والتعاون مع االختصاصي االجتماعي في‬
‫كيف‬ ‫استخدام األساليب اإلرشادية والتربوية لمساعدتهم على‬
‫التوافق السليم‪.‬‬
‫يتواصل‬
‫الولي مع‬ ‫– االستجابة لدعوة المدرسة وحضور المناسبات التي‬
‫تدعو إليها؛ كالندوات والمحاضرات والجمعيات والمجالس‬
‫المدرسة ؟‬ ‫والمعارض والحفالت المسرحية والمهرجانات الرياضية‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫– متابعة الواجبات المنزلية‪ ،‬من خالل مالحظات‬
‫المعلمين‪ ،‬وتسجيل مالحظاته فيها‪.‬‬

‫– إبداء أولياء األمور مالحظاتهم حول تطوير األداء‬


‫كيف‬ ‫المدرسي‪ ،‬واإلسهام في تحسين البيئة المدرسية بما‬
‫يتوافق مع نظرتهم وتطلعاتهم المستقبلية‪.‬‬
‫يتواصل‬
‫الولي مع‬ ‫– تنظيم وقتـ الطالب بحيث يكون هناك وقتـ كاف‬
‫ومناسب للمذاكرة ووقتـ مناسب آخر للترفيه في األشياء‬
‫المدرسة ؟‬ ‫المفيدة‪ ،‬وفي هذا الجانب يعد قرب ولي األمر من أبنائه‬
‫ومتابعته لهم ومنحهم الرعاية من أقصر الطرق لسد‬
‫ساعات الفراغ‪.‬‬
‫المدرس‬
‫ّ‬ ‫و‬ ‫الولي‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫محاور‬
‫‪ .1‬إن عالقة المعلم بولي األمر يجب أن تكون عالقة قائمة على التعاون والتكامل‬
‫بين الطرفين ‪ ،‬يكمل كل منهما دور اآلخر ويقوم مقامه ‪ ،‬ويبذالن ما يستطيعانه من‬
‫جهد ومعلومات من شأنها الرقي بمستوى الطالب وإزالة العوائق التي قد تعترض‬
‫طريقه‪.‬‬

‫‪ .2‬عالقة المعلم بولي األمر يجب أن تكون تشاوريه قائمة على اللقاءات الجانبية‬
‫والجلوس على بساط الحوار وطاولة النقاش ألخذ ما لدى اآلخر من رؤى ونظرات‬
‫وملحوظات واقتراحات ‪ ،‬ويفضي كل منهما لآلخر ما يختلج في صدره تجاه‬
‫الطالب‪.‬‬

‫‪ .3‬ومما يجب أن ال ينسى أن تكون العالقة بين المعلم وولي األمرقائمة على‬
‫الصراحة والوضوح وإبداء ما يعتقده الطرفان بكل شفافية وانفتاح ‪ ،‬وأن يبتعدا كل‬
‫البعد عن إخفاء الحقائق الواجب ذكرها والبوح بها ؛ رحمة بالطالبوحرصا ً على‬
‫الوصول إلى أقرب الطرق لصالح الولد ونجاحه ‪.‬‬
‫– ‪ ‬أن تتسم برامج المدرسة بتقديم سلسلة من‬
‫األنشطة الترحيبية والدعوة المستمرة لآلباء‬
‫للمشاركة في األنشطة االجتماعية التي يمكن‬ ‫أساليب المدرسة‬
‫االستفادة من خاللها من خبراتهم المتعددة‬ ‫لتسهم في تحقيق‬
‫ووظائفهم التي يمارسونها‪ ،‬مثل المناسبات‬
‫الدينية والوطنية واالجتماعية المختلفة‪.‬‬ ‫المشاركة اإليجابيّة‬
‫والفعاليّة بين األولياء‬
‫– التنمية المستمرة للعالقة بين المعلم وأولياء‬ ‫المدرسين‬ ‫و‬
‫األمور من خالل اتباع نظام اتصال يعتمد على‬ ‫ّ‬
‫توجيه رسائل متعددة تبرز قدرة المعلم وخبرته‬
‫في معالجة المشاكل الطالبية السلوكية‪.‬‬
‫– تتميز العالقة بين المدرسة وأولياء األمور‬
‫بالفاعلية المستمـرة عندما تركز على إظهار‬ ‫أساليب المدرسة‬
‫الجانب اإليجابي ألداء األبناء‪ ،‬وال يتم استدعاء‬
‫أولياء األمور فقط عندما تصادف الطالبـ مشكلة‬ ‫لتسهم في تحقيق‬
‫سلوكية أو إبداء مالحظات على مستواه‬ ‫المشاركة اإليجابيّة‬
‫األكاديمي‪ ،‬وهنا تظهر أهمية تخطيط المدرسة‬
‫لتنمية العالقة وتفعيلها بحد ذاتها ولألهداف كافة‪.‬‬
‫والفعاليّة بين األولياء‬
‫المدرسين‬
‫ّ‬ ‫و‬
‫– إخطار أولياء األمور بمستوى أبنائهمأوال ً بأول‬
‫والتعاون معهم لحل مشكالتهم‪.‬‬
‫– التواصل المستمر مع أولياء األمور وتنشيط‬
‫العالقة معهم ودعوتهم للمشاركة في األنشطة‬
‫والبرامج المختلفة واالحتفاالت‪.‬‬ ‫أساليب المدرسة‬
‫لتسهم في تحقيق‬
‫– تكريم الطالب المتفوقين في التحصيل العلمي‬
‫والمتميزين في األنشطة المدرسية وذلك بحضور‬ ‫المشاركة اإليجابيّة‬
‫أولياء أمورهم‪ ،‬وكذلك تكريم أولياء األمور‬ ‫والفعاليّة بين األولياء‬
‫المتعاونين مع المدارسـ في المناسبات‬ ‫المدرسين‬ ‫و‬
‫المـختلفة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫– االهتمام بعالج المتأخرين دراسيا ً بمشاركة‬
‫أولياء األمور‪.‬‬
‫– تبني المدارس ألسلوب اليوم المفتوح وأسبوع‬
‫تنمية العالقة بين البيتـ والمدرسة وإشراك أولياء‬
‫األمور في ذلك وتفعيل دور مجالس اآلباء‬ ‫أساليب المدرسة‬
‫واألمهات لإلسهام في توثيق الصلة بين البيت‬ ‫لتسهم في تحقيق‬
‫والمدرسة‪.‬‬
‫المشاركة اإليجابيّة‬
‫– تنظيم الندوات والمحاضرات وحمالت التوعية‬ ‫والفعاليّة بين األولياء‬
‫ألولياء األمور لتوضيح أهمية التعاون مع المدارس‬
‫وفوائدها ألبنائهم الطالب وتوضيح األضرار الناجمة‬
‫المدرسين‬
‫ّ‬ ‫و‬
‫عن عدم التعاون والتواصل مع المدارس التي‬
‫تنعكسـ على أبنائهم‪.‬‬
‫آليّات تفعيل العالقة بين الولي و‬
‫المدرس‬
‫ّ‬
‫بتفعيل أدوار المعلمين وحثهم بصورة‬ ‫البد أن يقوم المرشد الطالبي بالمدرسة‬ ‫‪.1‬‬
‫دورية للقيام بالدور المنشود مع أولياء األمور ‪.‬‬

‫‪ .2‬تعزيز الدور اإليجابي لدى المعلم تجلية دوره التربوي والتعليمي ‪.‬‬

‫‪ .3‬تشجيع مدير المدرسة لألدوار الجميلة التي يقدمها المعلم تجاه الطالب وأولياء‬
‫أمورهم ‪.‬‬

‫‪ .4‬المشاركة الفاعلة من قبل المعلم في مجالس اآلباء والمجالس واللجان‬


‫المدرسية ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .5‬إشعار أولياء األمور بأهمية الدور التكاملي والتعاوني بين المعلم وولي األمر‬
‫‪ .6‬إطالع المعلم وولي األمر على حد سواء بالثمرات التي يجنيها الجميع من وراء العالقة‬
‫الصادقة بين الطرفين والتي يعود نفعها على الطالب ومنها ‪:‬‬

‫أ ـ تخفيف العبء عن كاهل المعلم وولي األمر في تربية الطالب ؛ حيث يتشاطر الطرفان‬
‫المسؤولية والتوجيهبدال ً من إلقاء كامل المسؤولية على عاتق أحدهما ‪.‬‬

‫ب ـ التكامل الثقافي والوعي اإلرشادي بين الطرفين حيث يتقارب المعلم وولي األمر في‬
‫وجهات النظر ويتفقا على الطرق األنسب للتوجيه واإلرشاد بما يتناسب مع إمكانات‬
‫الطالب وقدراته وميوله ‪.‬‬
‫ج ـ التكامل اإلشرافي والوقائي حيث يرى المعلم من الطالب في المدرسة ما ال يراه األب في‬
‫بيته والعكس صحيح أيضا ً ‪ ،‬مما يحتم ضرورة االلتقاء ووضع التصور المناسب لإلشراف والتوجيه‪.‬‬

‫د ـ إن العالقة الجيدة بين ولي األمر والمعلمين تمنح ولي األمر الفرص لزيارة المـدرسة واالطالع‬
‫على جهودها وأنظمتها وعلى مسيرة ابنه داخل المدرسة مما يمنحه مزيدا ً من الصالحيات نحو‬
‫سلوك منهج تقويمي وتربوي جميل ‪.‬‬

‫هـ ـ إن زيارة ولي األمر للمدرسة والمنبثقة من العالقة الجميلة بينه وبين المجتمع المدرسي‬
‫تعطي الطالب انطباعا ً إيجابيا ً نحو ولي أمره ‪ ،‬ومدى القدر الذي يكنه تجاه ابنه وأن ولي أمره‬
‫على اطالع دائم على سيرته وسلوكه التربوية والتعليمي مما يضيق الفرص أمام الطالب نحو‬
‫السلوكيات الخاطئة‪.‬‬
‫واصلمع أوليا ِء أمو ِر الطَّلبة‪:‬‬
‫ُ‬ ‫أوال ً‪ :‬التَّ‬

‫جهات‬
‫ٍ‬ ‫تضافر جهو ِد‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫نجاح‬
‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫يتط‬ ‫كاملة‬‫َ‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ُ‬ ‫لية‬ ‫ـ‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫ال‬
‫المعلِ ّم واإلدارة واألسرة والمجتمع من جهة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫في‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫تعد َدة‪ ،‬تتمثّ‬ ‫ُم ِ ّ‬
‫المفيدة في‬ ‫والطالب من جهة أخرى‪ ،‬ومن الوسائل اإليجابية ُ‬
‫الطالب‪ ،‬ليَكون‬ ‫ليأمر َّ‬ ‫المعلِ ّم مع َو ِّ‬ ‫ُ‬
‫تواصل ُ‬ ‫العملية التَّعليميَّة‬
‫واجبات‬ ‫حسين‬ ‫المعلِ ّم لِتَ ِ‬ ‫بيّنَة من أوضاع ولده‪ ،‬ويَتَ َعاون مع ُ‬ ‫على ِ‬
‫دون ذلك‪.‬‬ ‫حول َ‬ ‫العقبَات التي تَ ُ‬ ‫وتجاوز َ‬
‫ِ‬ ‫المستوى الدراسي لولده‪،‬‬
‫المدرس‬
‫ّ‬ ‫داخلأسرته‬‫َ‬ ‫بالطالب‬ ‫يطة َّ‬ ‫الم ِح َ‬
‫للظروف ُ‬ ‫المعلِ ّم ُّ‬‫أن معرفة ُ‬ ‫كما ّ َ‬
‫تجاه األولياء‬ ‫له دور كبير في َح ّ ِلالمشاكل التي تَبْ ُرز عند الطالب‪ ،‬سواء‬
‫كانت تعليمي ًة أو سلوكية‪.‬‬
‫المعلِ ّم وأوليا ِء‬‫واصلبصورة إيجابيّ َ ٍة فاعل ٍة بين ُ‬ ‫‪ ‬فإذا قا َم هذا التَّ ُ‬
‫المع ِل ّم من كَونه‬ ‫وانتقل ُ‬
‫َ‬ ‫جاتالتَّعلِيم‪،‬‬ ‫خر ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫نت‬ ‫تحس‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫الطلبة‬ ‫أمور‬
‫بعضالمشاكل التي‬ ‫َ‬ ‫يعالج‬
‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ٍ‬
‫َ ّ‬ ‫ر‬‫م‬ ‫ُ‬ ‫إلى‬ ‫سب‪،‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ة‬‫ِ‬ ‫لماد‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ر‬‫ِ‬
‫ُ ّ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ُدرا ِته وسلوكياته‪.‬‬ ‫تُحيط بالطالب‪ ،‬وتؤ ِثّر على ق َ‬
‫وشفَافيَّة‬
‫دق َ‬ ‫أحوال الط ّ ََ‬
‫لبة ألوليائهم ِبصـ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وصف‬
‫ُ‬ ‫‪ :‬ثانيا ً‪:‬‬

‫الطلبة في‬ ‫تواصلِه مع أولياء َّ‬


‫المعلِ ّم أن يكون صادقا ً عند ُ‬
‫على ُ‬
‫أن أداء ول ِدهم‬
‫يزيّن لألهل َّ‬
‫وصف حال أوالدهم‪ ،‬وال ينبغي له أن ِ‬
‫خالفذلك؛ رغب ًة منه في استرضا ِئهم‬
‫َ‬ ‫على ما يُ َرام‪ ،‬وهو يعلم‬
‫واجبات‬ ‫‪ ‬‬
‫ود ِهم‪.‬‬‫سب ِ ّ‬
‫وك َ ِ‬

‫المدرس‬
‫ّ‬ ‫طالبجيد‪ ،‬نكاي ًة فيه أو في‬ ‫ٍ‬ ‫ح َّطمن شأن‬ ‫كما ال ينبغي له أن يَ ُ‬
‫دروس‬ ‫ٍ‬ ‫الطالب إقامة‬ ‫أوليا ِئه‪ ،‬أو رغب ًة في أن يَ ْطل ُب منه ُّ‬
‫ولي َّ‬
‫تجاه األولياء‬ ‫حص َلمن خالل ذلك‬ ‫المؤس َسة التعليميَّة؛ لي َ ُ‬
‫َّ‬ ‫خاص ٍة خارج إطار‬
‫َّ‬
‫خ ِد ُشفي رسالته التعليميَّة‪ ،‬ونزاه ِت ِه‬
‫منفعة ماديَّة‪ ،‬مما يَ ْ‬
‫َ‬ ‫على‬
‫الشخصيَّة‪.‬‬
‫ع آلرا ِء أولياء أمو ِر الطَّلبة ومقترحا ِت ِهم واعـتراضا ِت ِهم‪:‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬االستما ُ‬

‫الحقمن ديننا وقيمنا‪ ،‬فعلى‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬


‫وقولكلمة‬ ‫ِ‬
‫كانتالنَّصيح ُة‬ ‫إذا‬
‫الطلبة ومقترحاتهم‬
‫االستماع آلراء أولياء أمور َّ‬‫َ‬ ‫حسن‬‫المعلِ ّم أن يُ ْ‬
‫ُ‬
‫اآلراء‬
‫ُ‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫موضع التنفي‬
‫َ‬ ‫ويضع ذلك‬
‫َ‬ ‫ونصائحهم‪،‬‬
‫تعود على العمليَّة التعليميَّة بالنَّفع‪ ،‬مع األخذ‬‫قترحات ُ‬ ‫والم‬
‫واجبات‬ ‫ُ‬
‫باعتبار إمكاني َة تطبيقها والعمل بها‪.‬‬
‫ُ‬

‫المدرس‬
‫ّ‬
‫‪ ‬‬
‫بصدر َر ْح ٍب‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫األمور‬
‫ِ‬ ‫كما ينبغي عليه أن يتقبَّل شكاوى أولياء‬
‫تجاه األولياء‬ ‫ابرأيهم‬
‫َ ُ‬‫و‬ ‫ص‬‫َ‬ ‫له‬ ‫استبان‬
‫صحهم‪ ،‬ويشكرهم على‬
‫فإن‬ ‫انب‪،‬‬ ‫الج‬
‫َ‬
‫يبديتقبُّل َه لن ُ ِ‬
‫ولين‬
‫ِ‬
‫أن‬
‫والصبر‬
‫فعليه‬
‫لم‬
‫هم‪،‬‬
‫ِ‬
‫بالح‬
‫نظر‬
‫ً‬ ‫ا‬
‫ة‬‫ِ‬
‫َ‬ ‫ي‬‫ّ‬
‫جه‬
‫ِ‬ ‫ُمتَحل‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫و ِو َ‬
‫حاورهم بالتي هي أحسن‪ ،‬وشكرهم‬ ‫َ‬ ‫غير ذلك‬
‫ذلك‪ ،‬وإن بدا له ُ‬
‫على تفاعلهم وتواصلهم‪.‬‬
‫إرهاق أوليا ِء األمو ِر بكثرة الط ّ ََ‬
‫لبات‪:‬‬ ‫راب ا ًعـ‪ :‬عد ُم َ‬

‫اسفي َس َعة من المال وفراغ من الوقت‪ ،‬ولذلك‬ ‫ليس ُّ‬


‫كل الن ّ َ ِ‬
‫كاهل‬
‫َ‬ ‫ظروفالنَّاس‪ ،‬فال يُرهق‬
‫َ‬ ‫يراعي‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫المعل‬
‫ينبغي على ُ‬
‫واجبات‬ ‫تمس‬
‫ُّ‬ ‫والمطالبات‪ ،‬ويقتصر على ما‬ ‫المطالب ُ‬ ‫األهلبكثرة َ‬ ‫ِ‬
‫الحاجة التعليميَّة إليه‪ ،‬وال يكلف طلبته بشي ٍء زائد عن ذلك‪،‬‬
‫المدرس‬
‫ّ‬ ‫يشقعليهم فعل ُه‬‫ُّ‬ ‫كما ال يكلِ ّفهم من األنشطة والوسائل ما‬
‫وإحضاره‪ ،‬إال إذا ل ََم َسرغب ًة من الطالب لذلك واستعدادا ً‪.‬‬
‫تجاه األولياء‬ ‫ُ‬
‫– أن يتفهموا أهداف مشاركة أولياء األمور وأسبابها‪.‬‬

‫– أن يتعلموا مهارات االتصال الفردي والجماعي‬


‫الستخدامها مع أولياء األمور الموجودين في بيئات‬ ‫دور المعلمين‬
‫ثقافية متباينة‪ ،‬ويستخدم المعلم مجموعة متنوعة‬
‫من أساليب االتصال لتقديم التقارير لآلباء وأولياء‬ ‫في هذه‬
‫األمور عن طريق إرسال المالحظات‪ ،‬أو عن‬
‫طريق البريد اإللكتروني أو التليفون أو عقد‬
‫الشراكة‬
‫لقاءات‪ ،‬عن طريق دفتر التواصل‪ ،‬أو تحديد أيام‬
‫معينة لمقابلة أولياء األمور‪.‬‬
‫– أن يكتسبوا مهارات معينة في مجاالت كتابة‬
‫النشرات الدراسية التي سيقرأها أولياء األمور‪ ،‬وفي‬
‫تفسير األهداف والمناهج التربوية حتى يفهمها‬
‫اآلباء‪ ،‬وتحديد الطرق التي يساعد بها اآلباء‬ ‫دور المعلمين‬
‫أبناءهم ومدرسيهم ومدرستهم‪ ،‬وتنظيم وتيسير‬
‫اجتماعات اآلباء التي تشركهم وتخولهم بعض‬ ‫في هذه‬
‫المسؤوليات‪.‬‬
‫الشراكة‬
‫– إطالع أولياء األمور على مستوى أداء األبناء في‬
‫الصف‪ ،‬وعلى المعلم مناقشة أولياء األمور عما‬
‫يستطيعون تقديمه لرفع مستوى تحصيل أبنائهم‬
‫مع تقديم اقتراحات سهلة وعملية يستطيع أولياء‬
‫األمور تنفيذها‪.‬‬

You might also like