You are on page 1of 3

‫‪27/12/2022‬‬

‫ملخص الدراسة‬
‫الت قدمتها الحكومة للجنة إصالح منظومة التقاعد‬
‫ي‬

‫بعد إصالح سنة ‪ ، 2016‬بادرت الحكومة بإطالق دراسة لمنظومة التقاعد‪ ،‬عهد بها إىل‬
‫مكتب الدراسات "فيناكتو ‪ ،" FINACTU‬إلنجاز تصور إلصالح منظومة التقاعد بالمغرب‬
‫يىل‪:‬‬
‫بناء عىل ما ي‬
‫ما طلبته وزارة االقتصاد والمالية يف دفت التحمالت الخاص بالمهمة الموكولة لمكتب‬ ‫‪.1‬‬
‫الدراسات؛‬
‫توصيات اللجنة الوطنية لسنة ‪2013‬؛‬ ‫‪.2‬‬
‫الحاىل لصناديق التقاعد؛‬
‫ي‬ ‫تشخيص الوضع‬ ‫‪.3‬‬
‫دراسة مقارنة دولية لإلصالحات يف العالم؛‬ ‫‪.4‬‬
‫الدوىل‪.‬‬
‫ي‬ ‫توصيات البنك‬ ‫‪.5‬‬
‫هذه الدراسة‪ ،‬خلصت إىل اعتماد نظام تقاعد بقطبي‪:‬‬

‫▪ قطب للقطاع العام والمؤسسات العمومية؛‬


‫▪ قطب للقطاع الخاص المهيكل وغت المهيكل‪.‬‬

‫ويتكون هذا النظام من ثالث أعمدة (ركائز)‪:‬‬

‫أساس إجباري لكل المغاربة بالنسبة المائوية (‪ )annuité‬موحد يف قيمته المادية‬


‫ي‬ ‫‪ .1‬نظام‬
‫(‪)x SMIG2‬؛‬
‫تكميىل إجباري بمساهمات محددة بالنقط (‪ )à points‬من أول درهم للدخل؛‬ ‫ي‬ ‫‪ .2‬نظام‬
‫إضاف اختياري بالرسملة (‪.)par capitalisation‬‬ ‫ي‬ ‫‪ .3‬نظام‬

‫وحي نقول نظام جديد‪ ،‬يطرح التساؤل حول مآل األنظمة الحالية‪ .‬فالدراسة تقول بإغالق‬
‫هذه األنظمة الحالية‪ ،‬وسيتم تكليس الحقوق المكتسبة( ‪cristallisation des droits‬‬
‫‪ )acquis‬واالحتفاظ بها إىل حي الوصول إىل سن اإلحالة عىل التقاعد‪ .‬وسيتم تجميع النظام‬
‫المغرب للتقاعد (‪ )CMR‬من جهة‪،‬‬‫ي‬ ‫الجماع لمنح رواتب التقاعد (‪ )RCAR‬والصندوق‬ ‫ي‬
‫المغرب للتقاعد‬
‫ي‬ ‫المهت‬
‫ي‬ ‫االجتماع (‪ )CNSS‬والصندوق‬
‫ي‬ ‫الوطت للضمان‬
‫ي‬ ‫والصندوق‬
‫(‪ )CIMR‬من جهة أخرى‪.‬‬

‫الت جاء بها النظام الجديد؟‬


‫ه اإلجراءات ي‬
‫فما ي‬ ‫‪.I‬‬

‫الت تمت‬
‫يمكن مالحظة أن ما يقتحه مكتب الدراسات‪ ،‬يتضمن كل اإلصالحات المقياسية ي‬
‫وه ‪:‬‬
‫المغرب للتقاعد (‪ )CMR‬ي‬
‫ي‬ ‫والت همت الصندوق‬
‫يف إصالح ‪ 2016‬ي‬
‫الرفع من سن اإلحالة عىل التقاعد إىل ‪ 65‬سنة للجميع سواء بالقطاع العام أو الخاص‬ ‫‪.1‬‬
‫يف غضون ‪2025‬؛‬
‫إضاف)؛‬
‫ي‬ ‫(تكميىل ‪+‬‬
‫ي‬ ‫الرفع من المساهمات‬ ‫‪.2‬‬
‫نقص قيمة المعاش (التسقيف)؛‬ ‫‪.3‬‬
‫المهت لألجت بدل ‪ 8‬سنوات المعمول بها حاليا‪.‬‬
‫ي‬ ‫احتساب معدل كامل األجر للمسار‬ ‫‪.4‬‬
‫باإلضافة إىل كل هذا‪ ،‬يقتح مكتب الدراسات‪:‬‬

‫تقليص نسب االستبدال؛‬ ‫‪.1‬‬


‫تسقيف احتساب المعاشات األساسية بشكل موحد (‪)x SMIG2‬؛‬ ‫‪.2‬‬
‫تسقي ف احتساب المعاشات التكميلية بما معدله ‪ 10‬مرات الحد األدب لألجر‬ ‫‪.3‬‬
‫(‪)xSMIG10‬؛‬
‫محاولة إقبار معادلة المساهمة ‪ 3/2‬للمشغل و‪ 3/1‬لألجت خصوصا يف النظام‬ ‫‪.4‬‬
‫الجماع لمنح رواتب التقاعد (‪.)RCAR‬‬
‫ي‬

‫‪ .II‬الركائز الثالث للنظام المقتح من طرف مكتب الدراسات‬


‫‪ .1‬الركتة األوىل (المستوى األول)‬

‫أساس إجباري موحد ومسقف يخضع له الجميع أي كل المغاربة‪ ،‬سواء كانوا‬ ‫ي‬ ‫⇐ نظام‬
‫يعملون يف القطاع العام أو الخاص المهيكل وغت المهيكل باإلضافة إىل العمال غت األجراء‬
‫الذين ينظمهم القانون رقم ‪99.15‬؛‬

‫يف هذا المستوى أو الركتة األوىل‪ ،‬ال يمكن أن يتجاوز احتساب المعاش مرتي الحد‬
‫(حواىل ‪ 5700‬درهم حاليا)‪.‬‬
‫ي‬ ‫األدب لألجور‬

‫األساس باستحقاقات‬
‫ي‬ ‫ويقتح مكتب الدراسات عىل الحكومة أن يكون هذا النظام‬
‫محددة بالنقط (‪ ،)à points‬لكنه يستدرك‪ ،‬ويقر أن هذا يتناقض مع توصيات‬
‫ساس‬
‫ي‬ ‫وخالصات اللجنة الوطنية‪ ،‬ويتك الباب مفتوحا إلمكانية أن يظل النظام األ‬
‫اإلجباري باستحقاقات محددة بالنسبة المائوية (‪ )annuité‬ويؤكد أن هذا النظام‬
‫األساس يجب أن يضمن الحد األدب للمعاش‪ ،‬لكنه يعتف أنه سيكون بمستوى‬ ‫ي‬
‫ضعيف من حيث االستحقاقات وكذا من حيث االشتاكات‪ .‬كما أنه بإمكان األجت‬
‫الذي يرغب يف ذلك‪ ،‬أن يؤجل تقاعده إىل سن ‪ 67‬سنة للرفع من قيمة المعاش‪.‬‬

‫من جهة اخرى‪ ،‬ولخلق نوع من التوازنات يف القطب العام‪ ،‬يقتح مكتب الدراسات أن تكون‬
‫اشتاكات الموظفي يف البداية مختلفة عن اشتاكات المستخدمي الخاضعي حاليا للنظام‬
‫الجماع لمنح رواتب التقاعد‪.‬‬
‫ي‬
‫لثاب)‬
‫‪ .2‬الدعامة أو الركتة الثانية (المستوى ا ي‬
‫سيضم عدة أنظمة تكميلية مختلفة لالستجابة للتفاوتات بي فئات العمال‪ ،‬وي هدف إىل‬
‫رفع نسب االستبدال للطبقة المتوسطة‪ ،‬حسب مكتب الدراسات‪ .‬كما أن هذه األنظمة‪،‬‬
‫األساس‪ .‬ومؤكد أنها ستفع‬
‫ي‬ ‫رغم كونها تكميلية فستكون أيضا إجبارية‪ ،‬شأنها شأن النظام‬
‫نسب االشتاك خصوصا بالنسبة للقطاع الخاص‪ ،‬وذلك ألقىص ما يمكن أن تسمح به القدرة‬
‫المساهماتية لألجراء والمشغلي؛ وهذه األنظمة التكميلية ستكون مستقلة عن النظام‬
‫األساس اإلجباري ولن تكون الدولة معنية ال بتسيتها وال بتمويلها‪ .‬ويؤكد مكتب الدراسات‬
‫ي‬
‫تعط حلوال تالئم تنوع فئات األجراء والعمال‪.‬‬
‫ي‬ ‫أنها يجب أن‬

‫كل هذه األنظمة ستعمل بمساهمات محددة بالنقط واالشتاك فيها يبدأ من الدرهم األول‬
‫للدخل‪.‬‬

‫‪ .3‬الدعامة أو الركتة الثالثة (المستوى الثالث)‬

‫إضاف اختياري خالفا‬


‫ي‬ ‫سيضم أنظمة إضافية (‪ )supplémentaires‬تهدف إىل بناء معاش‬
‫شخىص يعمل بالرسملة‪ .‬وسيهم المؤسسات‬‫ي‬ ‫لألنظمة السابقة‪ .‬لذا سيكون عىل شكل ادخار‬
‫الكتى واألطر العليا‪ .‬ومساهمات المشغلي فيه ليست إلزامية وال ضورية؛ تسته رشكات‬
‫القانوب الذي يضمن‬
‫ي‬ ‫ئ‬
‫وستهت له الدولة اإلطار‬ ‫التأمي‪ ،‬حساباته شخصية خاصة وفردية‪.‬‬
‫المنافسة‪.‬‬

You might also like