‫رواية ساق البامبو‬

‫والروائي‬
‫لمؤلفها الكاتب ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫حازت رواية ساق البامبو‬
‫للرواية‬
‫سنعوسي على الجائزة العالمية ِّ‬ ‫الكويتي سعود ال َّ‬
‫العربيَّة (البوكر) عام ‪2013‬م‪ ،‬وقد القت اهتما ًما‬
‫ضا‪ ،‬وفي‬ ‫واض ًحا من النُقاد والدَّارسين ومن القُراء أي ً‬
‫تحليًل ُمفص ًًل‪.‬‬
‫ً‬ ‫هذا المقال قدمنا لكم‬
 ‫الرئيسة‬
‫الفكرة َّ‬
‫للرواية‬
‫صفحات الــ (‪ِّ )398‬‬
‫سنعوسي خًلل ال َّ‬
‫طرح سعود ال َّ‬
‫قضيَّة الهويَّة اإلنسانيَّة واالنتماء بكافة أشكاله‪ ،‬سواء االنتماء‬
‫والصراع الداخلي الناجم عن‬
‫ِّ‬ ‫لثقافة أو دين أو أرض معينة‪،‬‬
‫ذلك‪ ،‬ولتوضيح الفكرة الَّتي يريد الكاتب إيصالها ت َّم تفكيك‬
‫الرواية إلى عناصرها األساسيَّة وتحليلها‪.‬‬
‫ِّ‬
 ‫الرواية‪ /‬ساق البامبو‬
‫عنوان ِّ‬
‫الرواية من البداية هو عُنوانها‬
‫إن أه َّم ما يُثير االهتمام بهذه ِّ‬
‫نفس الوقت للفكرة الَّتي يريد الكاتب‬
‫الغريب والمًلئم في ِّ‬
‫إيصالها؛ إذ إن نبات البامبو الَّذي ينبت في أي ِّ مكان بًل جذور‬
‫كان ُمعب ًرا بدقة عن ضياع ُهويَّة البطل الذي كان طيلة األحداث‬
‫يشعر أنه ال توجد له جذور أو انتماء لمكان معيَّن‪.‬‬
 ‫المكان‬
‫راوحت أحداث رواية (ساق البامبو) بين بلدين (الكويت)‬
‫و(الفلبين)‪ ،‬وقُ ِّ‬
‫سمت إلى أماكن مفتوحة (مثل أرض الجد‬
‫ميندوزا) وأخرى ُمغلقة (مثل المسجد والكنيسة والبيت)‪،‬‬
‫الرواية اختيرت بعناية؛ إذ إنها‬
‫ويًُلحظ أن األمكنة في هذه ِّ‬
‫عبرت بدقة عن حيرة البطل‪ ،‬وإحساسه بالتَّحرر واالنطًلق في‬
‫والضيق وال َّ‬
‫ضجر في األماكن المغلقة‪ ،‬م َّما‬ ‫ِّ‬ ‫األماكن المفتوحة‪،‬‬
‫عا نفسيًّا‪.‬‬
‫شكل لديه صرا ً‬