You are on page 1of 15

‫شرح مصطلح الحديث‬

‫مقرر (‪141‬حيث‪(141-HAD-2) )2-‬‬


‫أ‬
‫الوحدة الولى‬
‫‪ /4‬أقسام الخرب باعتبار قائله‬
‫‪ /5‬الخرب املقبول‬
‫وأقسامه(الصحيح‬ ‫أ‪(/‬الحديث القديس)‬

‫والحسن)‬ ‫ب‪(/‬املرفوع واملوقوف واملقطوع)‬


‫ج‪( /‬الصحابة والتابعون)‬

‫‪ /6‬تقسيم املقبول إىل معمول‬


‫به وغري معمل به(املحكم‬
‫‪/3‬تقسيم الخرب‬
‫ومختلف الحديث‪ ،‬وناسخ‬
‫الحديث ومنسوخه)‬ ‫باعتبار وصوله إلينا‬
‫(طرقه)‬
‫(املتواتر واآلحاد)‬

‫منهج‬
‫مصطلح‬
‫‪ /7‬الخرب املردود‬
‫وأسباب رده‬
‫الحديث‬
‫وأقسام ذلك‬ ‫‪ /2‬تعريفات‬
‫أولية‬

‫‪ /1‬مقدمات‬
‫‪ /8‬غريب الحديث‬ ‫أ‪/‬الرواية وآدابها‬
‫ب‪ /‬نشأة علم املصطلح‬
‫أوال‪:‬المقدمات‬

‫الرواية وآدابها‬
‫أ‪ /‬آداب املحدث‬
‫ب‪/‬آداب طالب الحديث‬

‫نبذة تاريخية عن نشأة علم‬


‫املصطلح واألطوار التي مر‬
‫بها‬
‫آداب الرواية‬

‫المبحث األول‪ :‬آداب المحدث‪.‬‬


‫المبحث الثاني‪ :‬آداب طالب الحديث‪.‬‬
‫المب َْح ُ‬
‫ث األول ‪ /‬آداب المحدث‬

‫‪ -1‬مقدمة‪:‬‬
‫بما أن االشتغال بالحديث من أفضل القربات إىل الله تعاىل وأرشف الصناعات ‪ ،‬فينبغي عىل من‬
‫يشتغل به وينرشه بني الناس أن يتحيل بمكارم األخالق ومحاسن ِّ‬
‫الشيم ‪ ،‬ويكون مثاال صادقا ملا‬
‫يعلمه الناس ‪ ،‬مطبقا له عىل نفسه قبل أن يأمر به غريه ‪.‬‬

‫‪ -2‬ابرز ما ينبغي أن يتحلي به المحدث ‪:‬‬


‫أ) تصحيح النية وإخالصها‪ ،‬وتطهري القلب من أغراض الدنيا‪ ،‬كحب الرئاسة أو الشهرة‪.‬‬
‫ب) أن يكون أكرب همه نرش الحديث‪ ،‬والتبليغ عن رسول الله صيل الله عليه وسلم مبتغيا جزيل‬
‫األجر‪.‬‬
‫ج) أال يحدث بحرضة من هو أوىل منه‪ ،‬ل ِِسنِّه أو عِ ْل ِمه‪.‬‬
‫د) أن يرشد من سأله عن يشء من الحديث ـ وهو يعلم أنه موجود عند غريه ـ إىل ذلك الغري‪.‬‬
‫هـ) أال يمتنع من تحديث أحد لكونه غري صحيح النية ‪ ،‬فانه يُرجَ ى له صحتها ‪.‬‬
‫و) أن يعقد مجلسا إلمالء الحديث وتعليمه إذا كان أهال لذلك‪ ،‬فان ذلك أعىل مراتب الراوية‪.‬‬
‫‪ -3‬ما يستحب فعله إذا أراد حضور مجلس اإلمالء ‪:‬‬
‫أ) أن يتطهر ويتطيب ويرسح لحيته ‪.‬‬
‫ب) أن يجلس متمكنا بوقار وهيبة ‪ ،‬تعظيما لحديث رسول الله صيل الله عليه وسلم ‪.‬‬
‫ج) أن ي ُْق ِبل عىل الحارضين كلهم‪ ،‬وال يخص بعنايته أحدا دون أحد‪.‬‬
‫د) أن يفتتح مجلسه ويختمه بتحميد الله تعاىل والصالة عىل النبي صيل الله عليه وسلم‬
‫ودعاء يليق بالحال ‪.‬‬
‫هـ) أن يتجنب ما ال تحتمله عقول الحارضين أو ما ال يفهمونه من الحديث‪.‬‬
‫و) أن يختم اإلمالء بحكايات ونوادر ‪ ،‬لرتويح القلوب وطرد َّ‬
‫السأم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ما هي السن التي ينبغي للمحدث أن يتصدي للتحديث فيها ؟‬


‫اختلف يف ذلك ‪.‬‬
‫فقيل خمسون ‪ ،‬وقيل أربعون ‪ ،‬وقيل غري ذلك ‪.‬‬
‫والصحيح أنه متى تأهل واحتيج إىل ما عنده جلس للتحديث يف أي سن كان‬

‫‪ -5‬أشهر المصنفات فيه ‪:‬‬


‫أ) " الجامع ألخالق الراوي وآداب السامع " للخطيب البغدادي‪.‬‬
‫ب) " جامع بيان العلم وفضله‪ ،‬وما ينبغي يف روايته وحمله " البن عبد الرب‪.‬‬
‫ث ال َثاني ‪ /‬آداب طالب الحديث‬
‫المب َْح ُ‬

‫‪ -3‬اآلداب التي ينفرد بها عن المحدث‪:‬‬


‫أ) أن يسأل الله تعاىل التوفيق والتسديد والتيسري واإلعانة عىل ضبطه الحديث وفهمه‬
‫ب) أن ينرصف إليه بكليته ‪ ،‬ويفرغ جهد ‪ ،‬يف تحصيله ‪.‬‬
‫ج) أن يبدأ بالسماع من أرجح شيوخ بلده إسنادا وعلما ود ِينا‪.‬‬
‫ويوقره‪ ،‬فذلك من إجالل العلم وأسباب االنتفاع‪ ،‬وأن‬‫ِّ‬ ‫د) أن يعظم شيخه‪ ،‬ومَ ْن يسمع منه‬
‫يتحرى رضاه‪ ،‬ويصرب عىل جفائه لو حصل‪.‬‬ ‫َّ‬
‫هـ) أن يرشد زمالءه وإخوانه يف الطلب إىل ما ظفر به من فوائد ‪ ،‬وال يكتمها عنهم ‪ ،‬فان‬
‫َ‬
‫الوُضعاء ‪ ،‬ألن الغاية من‬ ‫كتمان الفوائد العلمية عىل الطلبة لُ ْؤم يقع فيه جهلة الطلبة‬
‫طلب العلم نرشه ‪.‬‬
‫و) أال يمنعه الحياء أو الكِ ْرب من السعي يف السماع والتحصيل وأخذ العلم ولو ممن دونه يف‬
‫السن أو املنزلة‪.‬‬
‫ز) عدم االقتصار عىل سماع الحديث وكتابته دون معرفته وفهمه ‪ ،‬فيكون قد أتعب نفسه‬
‫دون أن يظفر بطائل ‪.‬‬
‫ح) أن يقدم يف السماع والضبط والتفهم الصحيحني ثم سنن أبي داود والرتمذي والنسائي‬
‫ثم السنن الكربى للبيهقي ثم ما تمس الحاجة إليه من املسانيد والجوامع كمسند أحمد‬
‫وموطأ مالك‪ ،‬ومن كتب العلل‪ ،‬علل الدارقطني‪ ،‬ومن األسماء التاريخ الكبري للبخاري‬
‫والجرح والتعديل البن أبي حاتم‪ ،‬ومن ضبط األسماء كتاب ابن ماكوال ومن غريب الحديث‬
‫النهاية البن األثري‪.‬‬
‫ث ال َثاني ‪ /‬آداب طالب الحديث‬
‫المب َْح ُ‬

‫‪ /2‬نبذة تاريخية عن نشأة علم المصطلح واألطوار التي مر بها‬

‫يالحظ الباحث املتفحص أن األسس واألركان األساسية لعلم الرواية ونقل األخبار موجودة يف‬
‫الكتاب العزيز والسنة النبوية فقد جاء يف القرآن الكريم قوله تعاىل ‪ " :‬يَا أَيُّهَ ا ا َّلذِي َن آمَ نُوا إِن‬
‫اسق ِبنَبَأ َفتَبَيَّنُوا " ‪ .‬وجاء يف السنة قوله صىل الله عليه وسلم ‪ " :‬نرض الله امرأ سمع‬ ‫جَ اء ُك ْم َف ِ‬
‫منا شيئا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع " رواهالرتمذي يف كتاب العلم ـ وقال‬
‫عنه حسن صحيح ‪.‬‬
‫ويف رواية للرتمذي " فرب حامل فقه إىل من هو أفقه منه ‪ ،‬ورب حامل فقه ليس بفقيه "‬
‫وقال عنه حسن ‪ ،‬وروي الحديث أبو داوود وابن ماجه ‪.‬‬
‫ففي هذا اآلية الكريمة وهذا الحديث الرشيف مبدأ التثبت يف أخذ األخبار وكيفية ضبطها‬
‫باالنتباه لها ووعيها والتدقيق يف نقلها لآلخرين‪.‬‬
‫ث ال َثاني ‪ /‬آداب طالب الحديث‬
‫المب َْح ُ‬

‫وامتثاال ألمر الله تعاىل ورسوله صىل الله عليه وسلم فقد كان الصحابة ريض الله عنهم‬
‫يثبتون يف نقل األخبار وقبولها ‪ ،‬ال سيما إذا شكوا يف صدق الناقل لها ‪ ،‬فظهر بناء عىل هذا‬
‫موضوع اإلسناد وقيمته يف قبول األخبار أوردها ‪ ،‬فقد جاء يف مقدمة صحيح مسلم عن ابن‬
‫سريين ‪ :‬قال‪ ):‬لم يكونوا يسألون عن اإلسناد ‪ ،‬فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم ‪،‬‬
‫فينظر إىل أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إىل أهل البدع فال يؤخذ حديثهم (وبناء عىل أن‬
‫الخرب ال يقبل إال بعد معرفة نده فقد ظهر علم الجرح والتعديل ‪ ،‬والكالم عىل الرواة ‪،‬‬
‫ومعرفة املتصل أو املنقطع من األسانيد ‪ ،‬العلل الخفية ‪ ،‬وظهر الكالم يف بعض الرواة لكن‬
‫عىل قلة ‪ ،‬لقلة الرواة املجروحني يف أول األمر ‪ .‬مقدمة صحيح مسلم‬
‫ث ال َثاني ‪ /‬آداب طالب الحديث‬
‫المب َْح ُ‬

‫ثم توسع العلماء يف ذلك حتى ظهر البحث يف علوم كثرية تتعلق بالحديث من ناحية‬
‫ضبطه وكيفية تحمله وأدائه ‪ ،‬ومعرفة ناسخه من منسوخه وغريبه وغري ذلك ‪ ،‬إال أن‬
‫ذلك كان يتناقله العلماء شفويا ‪.‬‬
‫ثم تطور األمر وصارت هذه العلوم تكتب وتسجل‪ ،‬لكن يف أمكنة متفرقة من الكتب‬
‫ممزوجة بغريها من العلوم األخرى كعلم األصول وعلم الفقه وعلم الحديث ‪ ،‬مثل كتاب‬
‫الرسالة وكتاب األم لإلمام الشافعي‬

‫وأخريا ملا نضجت العلوم واستقر االصطالح ‪ ،‬واستقل كل فن عن غريه ‪ ،‬وذلك يف القرن‬
‫الرابع الهجري ‪ ،‬أفرد العلماء علم املصطلح يف كتاب مستقل ‪ ،‬وكان من أول من أفرده‬
‫بالتصنيف القايض أبو محمد الحسن بن عبدالرحمن بن خالد الرامهرمزي املتويف سنة‬
‫‪360‬هـ يف كتابه "املحدث الفاصل بني الراوي والواعي"‪ :‬وسأذكر أشهر املصنفات يف علم‬
‫املصطلح من حني إفراده بالتصنيف إىل يومنا هذا ‪.‬‬
‫أشهر المصنفات في علم المصطلح‬

‫المحدث الفاصل بين الراوي والواعي ‪:‬‬


‫صنفه القايض أبو محمد الحسن بن عبدالرحمن بن خالد الرامهرمزي املتويف يف سنة‬
‫‪360‬هـ لكنه لم يستوعب أبحاث املصطلح كلها ‪ ،‬وهذا شأن من يفتتح التصنيف يف أي فن‬
‫أو علم غالبا ‪.‬‬

‫معرفة علوم الحديث‪:‬‬


‫صنفه أبو عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري املتويف سنة ‪405‬هـ لكنه لم يهذب‬
‫األبحاث ولم يرتبها الرتتيب الفني املناسب ‪.‬‬

‫المستخرج على معرفة علوم الحديث ‪:‬‬


‫صنفه أبو نعيم أحمد بن عبدالله االصبهاني املتويف سنة ‪430‬هـ ‪ ،‬استدرك فيه عىل الحاكم‬
‫ما فاته يف كتابة " معرفة علوم الحديث " من قواعد هذا الفن ‪ ،‬لكنه ترك أشياء يمكن‬
‫للمتعقب أن يستدركها عليه أيضا ‪.‬‬
‫أشهر المصنفات في علم المصطلح‬

‫الكفاية في علم الرواية ‪:‬‬


‫صنفه أبو بكر أحمد بن عىل بن ثابت الخطيب البغدادي املشهور املتويف سنة ‪463‬هـ ‪ ،‬وهو كتاب‬
‫حافل بتحرير مسائل هذا الفن ‪ ،‬وبيان قواعد الرواية ‪ ،‬ويعترب من أج ِّل مصادر هذا العلم "‬
‫الجامع ألخالق الراوي وآداب السامع‪:‬‬
‫صنفه الخطيب البغدادي أيضا ‪ ،‬وهو كتاب يبحث يف آداب الرواية كما هو واضح من تسميته‬
‫وهو فريد يف بابه ‪ ،‬قيِّم يف أبحاثه ومحتوياته ‪ ،‬وق َّل فن من فنون علوم الحديث إال وصنف‬
‫الخطيب فيه كتابا مفردا ‪ ،‬فكان كما قال الحافظ أبوبكر بن نقطة ‪ " :‬كل من أنصف علم أن‬
‫املحدثني بعد الخطيب عِ يال عىل ُكتبه "‬
‫اإللماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع ‪:‬‬
‫صنفه القايض عياض بن مويس اليحصبي املتويف سنة ‪544‬هـ ‪ ،‬وهو كتاب غري شامل لجميع‬
‫أبحاث املصطلح ‪ ،‬بل هو مقصور عىل ما يتعلق بكيفية التحمل واألداء وما يتفرغ عنها لكنه جيد‬
‫يف بابه ‪ ،‬حسن التنسيق والرتتيب ‪.‬‬
‫ماال يسع المحدث جهله ‪:‬‬
‫صنفه أبو حفص عمر بن عبداملجيد امليانجي املتويف سنة ‪580‬هـ ‪ ،‬وهو جزء صغري ليس فيه‬
‫كبري فائدة ‪.‬‬
‫أشهر المصنفات في علم المصطلح‬

‫علوم الحديث ‪:‬‬


‫صنفه أبو عمرو عثمان بن عبدالرحمن الشهرزوري املشهور بابن الصالح املتويف سنة ‪643‬هـ‬
‫وكتابه هذا مشهور بني الناس بـ " مقدمة ابن الصالح " وهو من أجود الكتب يف املصطلح جمع‬
‫فيه مؤلفه ما تفرق يف غريه من كتب الخطيب ومن تقدمه ‪ ،‬فكان كتابا حافال بالفوائد ‪ ،‬لكنه لم‬
‫يرتبه عىل الوضع املناسب ألنه أماله شيئيا فشيئا ‪ ،‬وهو مع هذا عمدة من جاء بعده من العلماء‬
‫فكم من مخترص له وناظم ومعارض له ومنترص ‪.‬‬
‫التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير ‪:‬‬
‫صنفه محيي الدين يحيي بن رشف النووي املتويف سنة ‪676‬هـ ‪ ،‬وكتابه هذا اختصار لكتاب "‬
‫علوم الحديث " البن الصالح ‪ ،‬وهو كتاب جيد ‪ ،‬لكنه مغلق العبارة أحيانا ‪.‬‬
‫تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي ‪:‬‬
‫صنفه جالل الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي املتوىف سنة ‪911‬هـ ‪ ،‬وهو رشح لكتاب‬
‫تقريب النواوي كما هو واضح من اسمه ‪ ،‬جمع فيه مؤلفه من الفوائد اليشء الكثري ‪.‬‬
‫نظم الدرر في علم األثر‪:‬‬
‫صنفها زين الدين عبدالرحيم بن الحسني العراقي املتوىف سنة ‪806‬هـ ومشهورة باسم "ألفية‬
‫العراقي " نظم فيها " علوم الحديث " البن الصالح ‪ ،‬وزاد عليه وهي جيدة غزيرة الفوائد وعليها‬
‫رشوح متعددة ‪ ،‬منها رشحان للمؤلف نفسه ‪.‬‬
‫أشهر المصنفات في علم المصطلح‬

‫فتح المغيث في شرح ألفية الحديث ‪:‬‬


‫صنفه محمد بن عبدالرحمن السخاوي املتوىف سنة ‪902‬هـ ‪ ،‬وهو رشح عىل ألفية العراقي‪ ،‬وهو‬
‫من أوىف رشوح األلفية وأجودها ‪.‬‬
‫نخبة الفكر في مصطلح أهل األثر‪:‬‬
‫صنفه الحافظ ابن حجر العسقالني املتوىف سنة ‪852‬هـ ‪ ،‬وهو جزء صغري مخترص جدا ‪ ،‬لكنه من‬
‫انفع املخترصات وأجودها ترتيبا ‪ ،‬ابتكر فيه مؤلفه طريقة يف الرتتيب والتقسيم لم ي ُْسبَق إليها ‪،‬‬
‫وقد رشحه مؤلفه برشح سماه " نزهة النظر " كما رشحه غريه ‪.‬‬
‫المنظومة البيقونية ‪:‬‬
‫صنفها عمر بن محمد البيقوني املتوىف سنة ‪1080‬هـ‪ ،‬وهي من املنظومات املخترصة ‪ ،‬إذ ال‬
‫تتجاوز أربعة وثالثني بيتا ‪ ،‬وتعترب من املخترصات النافعة املشهورة ‪ ،‬وعليها رشوح متعددة ‪.‬‬
‫قواعد التحديث‪:‬‬
‫صنفه محمد جمال الدين القاسمي املتوىف سنة ‪1332‬هـ وهو كتاب محرر مفيد ‪ ،‬وهناك‬
‫مصنفات أخرى كثرية يطول ذكرها اقترصت عىل ذكر املشهور منها ‪ ،‬فجزي الله الجميع عنا وعن‬
‫املسلمني خري الجزاء ‪.‬‬
‫جزاكم هللا خيرا“‬

You might also like