You are on page 1of 18

‫قياس مدى تطبيق املدققني األردنيني‬

‫ملفهوم التدقيق االجتماعي كجزء‬


‫من عملية التدقيق الشاملة‬

‫د‪ .‬خليل حممود الرفاعي‬


‫د‪ .‬خالد راغب اخلطيب‬

‫أستاذ مشارك‪ /‬قسم المحاسبة‪ /‬جامعة البلقاء التطبيقية‪ /‬عمان‪ /‬األردن‪.‬‬


‫أستاذ مساعد‪ /‬قسم المحاسبة‪ /‬جامعة البترا‪ /‬عمان‪ /‬األردن‪.‬‬

‫‪345‬‬
‫د‪ .‬خليل الرفاعي‬ ‫قياس مدى تطبيق املدققني األردنيني ملفهوم التدقيق االجتماعي‬
‫د‪ .‬خالد اخلطيب‬ ‫كجزء من عملية التدقيق الشاملة‬

‫ملخص‪:‬‬
‫تهدف هذه الدرا�سة �إىل قيا�س مدى تطبيق املدققني الأردنيني ملفهوم التدقيق‬
‫االجتماعي باعتباره جزءاً من عملية التدقيق ال�شاملة ‪ ،‬وت�شكل جمتمع الدرا�سة من (‪)540‬‬
‫حما�سب ًا قانوني ًا �أردنياً‪ .‬واختريت عينة تتكون من (‪ )90‬من املحا�سبني القانونيني‬
‫الأردنيني ‪ ،‬وذلك با�ستخدام الطريقة الع�شوائية الب�سيطة‪.‬‬
‫وحلِّلت البيانات التي ُجمعت بو�ساطة حزمة الربامج الإح�صائية (‪. )SPSS‬وقد تو�صلت‬ ‫ُ‬
‫الدرا�سة �إىل �إن ال�رشكات الأردنية تتبنى العديد من الأن�شطة االجتماعية ‪ ،‬و�أن املدققني‬
‫الأردنيني ال يطبقون مفهوم التدقيق االجتماعي عند فح�ص البيانات املالية كجزء من‬
‫عملية التدقيق‪� ،‬إال �أنهم ي�ؤيدون �أن فح�ص الأداء االجتماعي للعمالء يع ُّد جزءاً من عنا�رص‬
‫جودة �أداء مكاتب التدقيق ‪.‬وقد �أو�صت الدرا�سة ب�رضورة �أن تويل ال�رشكات الأردنية اهتمام ًا‬
‫�أكرب يف الأن�شطة االجتماعية ‪.‬‬
‫كما يجب �أن يقوم مدقق احل�سابات بو�ضع خطة تت�ضمن برناجما للتدقيق االجتماعي‬
‫كجزء من عملية التدقيق ال�شاملة‪ ،‬و �أن ُتلزم جمعية املحا�سبني القانونيني الأردنيني‬
‫املدققني ومكاتب التدقيق بتطبيق التدقيق االجتماعي ‪،‬كما ينبغي �أن تقوم اجلمعية بعقد‬
‫العديد من الندوات والدورات من �أجل التوعية ب�أهمية التدقيق االجتماعي ‪.‬‬
‫الكلمات الدالة‪ :‬التدقيق االجتماعي ‪،‬املحا�سب القانوين (مدقق احل�سابات)‬

‫‪346‬‬
2012 ‫ حزيران‬- )2( ‫ العدد السابع والعشرون‬- ‫مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات‬

Abstract:
This study aims at evaluating the extent of the Jordanian Auditors’
implementation for the social auditing as part of their comprehensive
auditing process. The study population consisted of (540) Jordanian certified
Accountants. And the researcher selected a sample of (90) J.C.P.A to be the
random simple sample of the present study.
The data were later analyzed by (SPSS) package. The study concluded
that Jordanian companies are adopting a number of social activities, but the
Jordanian auditors don’t implement the principle of social auditing when
auditing financial data. Yet, the study also concluded that Jordanian auditors
encourage the implementation of clients social performance as apart of quality
assurance of the auditing process. The study recommended that it is necessary
for Jordanian companies to give greater interest to social activities as part
of their activities. On the other hand, the auditor should use a plan which
includes a program of social auditing as part of the comprehensive auditing
process. Such program should be applied by Jordanian companies through
the supervision of the Jordanian charter for the Accountant association and
Auditing offices. Furthermore, the Association should provide all necessary
training programs which can enhance the importance of social auditing.
Key words: Social auditing, Certified Public Accountant (Auditor)

347
‫د‪ .‬خليل الرفاعي‬ ‫قياس مدى تطبيق املدققني األردنيني ملفهوم التدقيق االجتماعي‬
‫د‪ .‬خالد اخلطيب‬ ‫كجزء من عملية التدقيق الشاملة‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫يعرف التدقيق االجتماعي ب�أنه ن�شاط م�ستقل يهدف �إىل القيام بعملية فح�ص البيانات‬
‫املالية اخلا�صة بالن�شاط االجتماعي واملثبتة يف �سجالت امل�رشوع وقوائمه املالية ‪ ،‬وكذلك‬
‫�أي بيانات �أو تقارير �أخرى متعلقة بالن�شاط االجتماعي‪ ،‬بهدف �إعطاء ر�أي فني حمايد عن‬
‫مدى م�ساهمة امل�رشوع بالإيفاء باملتطلبات وامل�س�ؤوليات االجتماعية اجتاه البيئة التي‬
‫يعمل فيها امل�رشوع ‪ ،‬لذلك كان البد من �إبالء مفهوم التدقيق االجتماعي عناية خا�صة ‪،‬‬
‫فكما �أن املن�ش�آت تقوم با�ستغالل موارد املجتمع الذي تعمل به ‪ ،‬فان على هذه املن�ش�آت‬
‫م�س�ؤولية جتاه هذا املجتمع والبيئة ‪.‬‬
‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫نظرا لتعاظم دور املن�ش�آت االقت�صادية يف املجتمعات‪ ،‬ظهرت احلاجة �إىل �رضورة‬
‫�أن تتبنى هذه املن�ش�آت بع�ض الأن�شطة االجتماعية ‪ ،‬وهذه الأن�شطة ت�أخذ حيزاً من ن�شاط‬
‫املن�ش�أة‪ ،‬لذلك كان ال بد من �أن يقوم املدقق بتدقيق هذه الأن�شطة �أ�سوة بالأن�شطة االقت�صادية‪،‬‬
‫ومن هنا جاءت هذه الدرا�سة لتقي�س مدى تطبيق املدققني الأردنيني للتدقيق االجتماعي‬
‫باعتباره جزءاً من عملية التدقيق ال�شاملة‪ ،‬لذلك يتوقع �أن جتيب الدرا�سة عن الأ�سئلة‬
‫الآتية‪-:‬‬
‫●ما مدى قيام ال�رشكات الأردنية ب�أن�شطة اجتماعية؟‬ ‫●‬
‫●ما مدى ممار�سة املدققني الأردنيني للتدقيق االجتماعي؟‬ ‫●‬

‫هدف البحث‪:‬‬
‫يهدف البحث �إىل‪:‬‬
‫●حتديد مفهوم التدقيق االجتماعي ‪.‬‬ ‫●‬
‫●حتديد مدى وعي املدققني الأردنيني بالتدقيق االجتماعي وقيا�سه‪.‬‬ ‫●‬
‫●حتديد مدى قيام مكاتب التدقيق يف الأردن بتطبيق التدقيق االجتماعي ‪.‬‬ ‫●‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫تبحث الدرا�سة يف الفر�ضيتني الآتيتني‪:‬‬
‫♦ ♦الفر�ضية الأوىل‪ HO :‬ال تقوم ال�رشكات الأردنية ب�أن�شطة اجتماعية �إىل جانب‬
‫ن�شاطها املعتاد‪.‬‬
‫‪348‬‬
‫مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات ‪ -‬العدد السابع والعشرون (‪ - )2‬حزيران ‪2012‬‬

‫♦ ♦والفر�ضية الثانية‪ HO :‬ال تطبق مكاتب التدقيق يف الأردن التدقيق االجتماعي‬


‫باعتباره جزءاً من عملية التدقيق ال�شاملة‬
‫منهجية الدراسة‪:‬‬
‫لغايات حتقيق �أهداف الدرا�سة واختبار فر�ضياتها‪� ،‬أُ�ستخدم املنهج الو�صفي التحليلي‪،‬‬
‫وعلى ال�شكل الآتي‪.‬‬
‫جمتمع الدراسة وعينتها‪:‬‬
‫يتكون جمتمع الدرا�سة من (‪ )540‬حما�سب ًا قانوني ًا �أردنياً‪ .‬واختريت عينة تتكون من‬
‫(‪ )90‬من املحا�سبني القانونيني الأردنيني‪ ،‬وذلك با�ستخدام الطريقة الع�شوائية الب�سيطة‪.‬‬
‫مصادر مجع البيانات‪:‬‬
‫♦ ♦امل�صادر الثانوية‪ :‬وت�شمل الكتب والدرا�سات ال�سابقة والدوريات التي تناولت هذا‬
‫املو�ضوع وذلك باللغتني العربية والإجنليزية‪.‬‬
‫♦ ♦امل�صادر الأولية‪ :‬من خالل ت�صميم ا�ستبانة و توزيعها على العينة من �أجل احل�صول‬
‫على البيانات املطلوبة للبحث العلمي‪.‬‬
‫أداة الدراسة‪:‬‬
‫بهدف حتقيق �أهداف الدرا�سة واختبار فر�ضياتها ُ�صممت ا�ستبانة تت�ضمن �أ�سئلة ذات‬
‫عالقة مبفهوم التدقيق االجتماعي‪� ،‬إىل جانب �أ�سئلة تتعلق ب�صفات �أفراد العينة ال�شخ�صية‬
‫واالجتماعية‪.‬‬
‫اإلجراءات اإلحصائية‪:‬‬
‫من �أجل حتليل البيانات املجموعة‪ ،‬ا�ستخدمت العديد من الإجراءات الإح�صائية‬
‫با�ستخدام برنامج التحليل الإح�صائي (‪ ، )SPSS 10.0‬ا�ستخدمت املتو�سطات احل�سابية‬
‫واالنحرافات املعيارية والتوزيعات التكرارية‪� ،‬إ�ضافة �إىل اختبار ‪،one sample t- test‬‬
‫كذلك ا�ستخدم اختبار ‪ K- S‬للتحقق من �أن البيانات تتمتع بالتوزيع الطبيعي‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫◄◄(احل�سنى‪ )1996 ،‬بعنوان درا�سة متقدمه يف املراجعة (نحو �إطار للمراجعة‬
‫االجتماعية) ‪� ،‬أكد الباحث على �أن احلاجة �أ�صبحت ما�سة ملراجعة �أداء املن�ش�آت االجتماعية‬

‫‪349‬‬
‫د‪ .‬خليل الرفاعي‬ ‫قياس مدى تطبيق املدققني األردنيني ملفهوم التدقيق االجتماعي‬
‫د‪ .‬خالد اخلطيب‬ ‫كجزء من عملية التدقيق الشاملة‬

‫وم�س�ؤولياتها االجتماعية ‪� ،‬أو ما ي�سمى املحا�سبة االجتماعية من خالل منوذج علمي‬


‫وعملي لقيا�س املنافع االجتماعية والتكاليف االجتماعية ‪ ،‬ومن ثم للإف�صاح الكايف‬
‫والوايف عن ذلك كله يف تقارير حما�سبية خدمة لكل الأطراف املعنية‪ ،‬وتدعيم ًا للدور الفعال‬
‫واملتنامي للمراجعة وللرقابة املالية يف حماية املال العام واخلا�ص‪ ،‬وال�ستخدامه بكفاءة‬
‫وفعالية‪ ،‬وقد حاول الباحث و�ضع �إطار كامل و�شامل لكل جوانب املراجعة االجتماعية بدءا‬
‫مبفهومها ومروراً ب�أهدافها‪ ،‬وحتديد �إجراءاتها و�أ�ساليبها وخطواتها وامل�ستلزمات الداخلية‬
‫واخلارجية واملعايري املتعددة املتعلقة بكل جانب من جوانبها «‪.‬‬
‫◄◄(نافذ �أبو بكر‪« : )1996 ،‬درا�سة حول الإقرار والإف�صاح االجتماعي من قبل‬
‫ال�رشكات امل�ساهمة العامة املحدودة يف الأردن‪ ،‬درا�سة ميدانية»‪ :‬تهدف هذه الدرا�سة‬
‫�إىل زيادة املعرفة حول الإقرار والإف�صاح االجتماعي من قبل ال�رشكات امل�ساهمة العامة‬
‫املحدودة (كمو�ضوع حما�سبي ومدى ا�ستجابتها لهذا املو�ضوع) من خمتلف القطاعات‬
‫االقت�صادية‪ :‬ال�صناعية واخلدمية واملالية والت�أمني يف عام ‪ 1996‬والبالغ عددها ‪143‬‬
‫�رشكة مدرجة �أ�سهمها يف ال�سوق املايل‪ ،‬وقد �أظهرت التقارير بع�ض الأنواع من الإف�صاح‬
‫االجتماعي يف هذه التقارير‪ ،‬و�أن هذا الإف�صاح يتعلق باملوارد الب�رشية واالت�صال والعالقة‬
‫باملجتمع واجلمهور‪� ،‬إال �أن الإف�صاح املتعلق بامل�سائل البيئية يحتاج �إىل اهتمام �أكرب من‬
‫قبل ال�رشكات الأردنية‪ ،‬وطاملا �أن الإف�صاح االجتماعي �أ�صبح م�ألوفا يف التقارير والقوائم‬
‫تقوميا للأداء‬
‫ً‬ ‫املالية فهل ا�ستجابت مهنة املحا�سبة (التدقيق) لذلك؟ وهل ت�شمل تقاريرها‬
‫االقت�صادي واالجتماعي لعمالئها؟ ‪.‬‬
‫◄◄(جيجان و�إ�سماعيل‪« : )1998 :‬دور املراجعة االجتماعية يف احلد من التلوث»‪:‬‬
‫تعددت الدرا�سات التي تناولت الكلفة االجتماعية والعائد االجتماعي لها‪ ،‬و�رضورة �إ�سهام‬
‫الوحدات االقت�صادية كافة بتحمل م�س�ؤولياتها جراء ذلك‪ ،‬من خالل التو�سع يف القيا�س‬
‫والإف�صاح املحا�سبي للأداء االجتماعي للوحدة االقت�صادية‪ ،‬ومن خالل �إعداد التقارير‬
‫والقوائم االجتماعية ب�صورة م�ستقلة عن �أدائها االقت�صادي وهو ما يتطلب متابعة هذه‬
‫الوحدة االقت�صادية لتقومي مدى التزامها بالقوانني واملعايري املو�ضوعة يف ظل توافر‬
‫فعالة للحد‬
‫هيكل قانوين مل�ساندة التلوث (التدقيق االجتماعي) ‪ ،‬واعتماد �سيا�سات حكومية ّ‬
‫منه وهو ما �أو�صت به درا�سة �أبو بكر ‪.‬‬
‫◄◄(‪ : )Wan Hill & Ian Fraiser, 1998‬بعنوان‪ :‬املر�ضى‪ ،‬حقوق وم�س�ؤوليات‪ :‬نحو‬
‫تطبيق املراجعة االجتماعية يف حقل الرعاية ال�صحية الأولية‪ ،‬هدفت الدرا�سة �إىل التحقق‬
‫من �إمكانية تطبيق مفاهيم املراجعة االجتماعية �ضمن حقل اخلدمة ال�صحية يف اململكة‬
‫املتحدة‪ ،‬وقد خل�صت الدرا�سة �إىل ا�ستنتاج العديد من الو�سائل التي قد ت�ساعد يف تقومي و�ضع‬
‫‪350‬‬
‫مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات ‪ -‬العدد السابع والعشرون (‪ - )2‬حزيران ‪2012‬‬

‫املر�ضى‪� ،‬أبرزها تلك املعلومات التي يوفرها نظام املحا�سبة االجتماعية‪ ،‬و�أكدت على �إبراز‬
‫معايري عدة يف هذا اخل�صو�ص‪ ،‬قامت بها هيئة اخلدمات الطبية يف اململكة املتحدة ‪.‬‬
‫◄◄(حمو‪ )2001 ،‬مدقق احل�سابات وامل�س�ؤولية االجتماعية‪ :‬يتحدث عن امل�س�ؤولية‬
‫االجتماعية ملدقق احل�سابات الذي يدقق ح�سابات فروع ال�رشكات متعددة اجلن�سية يف‬
‫بالده‪ ،‬والتي تفر�ض عليه �رضورة مراعاة م�صالح وطنه �إذا تعار�ضت مع م�صلحة ال�رشكة‬
‫متعددة اجلن�سية‪ ،‬فاملدقق عني تبحث عن احلقيقة‪ ،‬ولي�س حار�سا لأموال ال�رشكة‪ ،‬وهذا‬
‫جت�سيد مل�س�ؤوليته االجتماعية ‪.‬‬
‫◄◄(ال�رشع‪« )2002 ،‬املراجعة عن امل�س�ؤولية االجتماعية يف البنوك الإ�سالمية «‪:‬‬
‫ت�شغل الأن�شطة االجتماعية حيزاً كبرياً من ن�شاطات البنوك الإ�سالمية‪ ،‬ونظامها املحا�سبي‬
‫للبحث يف مدى وفاء البنوك الإ�سالمية بهذه الأن�شطة‪ ،‬وهو ما يتطلب نظام ًا ملراجعة الكيفية‬
‫التي متار�س بها هذه البنوك عملياتها من منظور اجتماعي‪ ،‬وتقومي هذه الأن�شطة‪ ،‬وقد ات�ضح‬
‫�أن البنوك الإ�سالمية لديها معايري عدة ت�ستخدمها للإف�صاح عن �أدائها االجتماعي‪ ،‬وقد‬
‫�أو�صت الدرا�سة بتوحيد املفاهيم وال�سيا�سات املحا�سبية يف امل�صارف الإ�سالميه ك�أ�سا�س‬
‫للمحا�سبة واملراجعة االجتماعية‪ ،‬وتختلف هذه الدرا�سة عن الدرا�سة احلالية ب�أنها تهدف‬
‫�إىل قيا�س مدى وعي املدققني الأردنيني و�إدراكهم ب�شكل عام ولي�س البنك الإ�سالمي فقط‬
‫مل�س�ؤولياتهم وم�س�ؤولية عمالئهم االجتماعية والتدقيق على هذه امل�س�ؤولية‪.‬‬
‫اإلطار النظري‪:‬‬
‫أهداف التدقيق االجتماعي‪:‬‬
‫♦ ♦ي�سمح للمن�ش�أة بالإ�رشاف الفعال وتوجيه الأداء‪ ،‬وفهم العالقة بني النواحي التجارية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬وفهم كلفة الآثار البيئية واالجتماعية والثقافية لن�شاطها وم�ضامينها‪،‬‬
‫لالختيار من بني الأولويات‪ ،‬وتعديل التطبيق يف ظل النتائج امل�ستخل�صة‪.‬‬
‫♦ ♦ي�سمح جلمهور املن�ش�أة بالت�أثري على �أدائها و�سلوكها والت�أثري على �سيا�ساتها‬
‫امل�ستقبلية‪.‬‬
‫♦ ♦ميكن املن�ش�أة من التقرير عن �أدائها و�إجنازاتها االجتماعية بطريقة مبنية على‬
‫�إثباتات موثقة‪ ،‬بدال من ادعاءات ال �أ�سا�س لها‪.‬‬
‫♦ ♦ي�سمح ملمويل املن�ش�أة ومقر�ضيها وجمهورها (عمالها وعمالئها وموظفيها‬
‫واملجتمع) للحكم على ما �إذا كانت املن�ش�أة قد حققت قيمة م�ضافة من الناحية االجتماعية‬
‫والثقافية والبيئية التي قامت لتحقيقها‪.‬‬
‫‪351‬‬
‫د‪ .‬خليل الرفاعي‬ ‫قياس مدى تطبيق املدققني األردنيني ملفهوم التدقيق االجتماعي‬
‫د‪ .‬خالد اخلطيب‬ ‫كجزء من عملية التدقيق الشاملة‬

‫♦ ♦كل ما �سبق ميكن املن�ش�أة من حت�سني �أدائها االجتماعي �سنة بعد �أخرى بطريقة‬
‫�ضمنية ت�شاركيه وا�ضحة وقابلة للقيا�س (البكري‪. )2001 ،‬‬
‫متطلبات التدقيق االجتماعي‪:‬‬
‫جناح التدقيق االجتماعي يف الو�صول �إىل حتقيق �أهدافه يتطلب ما ي�أتي (الفريد‪،‬‬
‫‪: )2001‬‬
‫♦ ♦وجود نظام خا�ص باملحا�سبة عن امل�س�ؤولية االجتماعية‪:‬‬
‫هذا النظام يهدف �إىل قيا�س املعلومات املتعلقة بالأداء االجتماعي للم�رشوع‬
‫وتو�صيلها ويف حال غياب هذا املتطلب‪ ،‬لي�س بالإمكان ت�صور �إمكانية القيام بالتدقيق‪،‬‬
‫االجتماعي وال�سبب‬
‫�إذا مل يكن هناك‪� ،‬أو مل يكن موجوداً �أو مل يوجد نظام حما�سبي عن امل�س�ؤولية‬
‫االجتماعية‪ ،‬فكيف يكون هناك تدقيق اجتماعي؟ ‪ .‬جناح التدقيق االجتماعي يتوقف‪-‬‬
‫وبدرجة كبرية‪ -‬على طبيعة هذا القيا�س‪ .‬كلما كان القيا�س كمي ًا �أو نقدي ًا كلما كان �أدق � ّأما‬
‫يف حال القيا�س الو�صفي‪ ،‬فالدقة �سوف تكون �أقل �إذ ال يتمكن املدقق من �إبداء ر�أيه وب�شكل‬
‫مو�ضوعي عن مدى �صحة البيانات‪ ،‬ومدى تغريها عن الأداء االجتماعي للم�رشوع بدقة‪� ،‬إذا‬
‫مل ُيعبرَّ عنها ب�شكل نقدي‪.‬‬
‫♦توافر معايري حمددة للأداء االجتماعي‪:‬‬ ‫♦‬
‫البد من توافر هذه املعايري لأجل متكن املدقق من �إبداء ر�أي غري متحيز‪ ،‬وعليه يجب‬
‫توافر جمموعة من املعايري التي ت�ستخدم لهذا الغر�ض‪ .‬واجلهات التي تتوىل و�ضع هذه‬
‫املعايري‪� :‬إما امل�رشوع نف�سه‪� ،‬أو غرفة التجارة وال�صناعة‪� ،‬أو اجلمعيات العلمية واملهنية‬
‫باال�شرتاك مع �أ�ساتذة اجلامعات‪ .‬يف حال غياب مثل هذه املعايري‪ ،‬ي�صبح من ال�صعب على‬
‫املدقق االجتماعي �أن ي�ؤكد م�ساهمة امل�رشوع يف �أدائه االجتماعي‪.‬‬
‫♦وجود �أ�شخا�ص �أكْفاء للقيام بالتدقيق االجتماعي‪:‬‬ ‫♦‬
‫يجب �أن يقوم مبهمة التدقيق االجتماعي مدقق كف�ؤ ويتمتع باال�ستقالل‪ ،‬ولديه �إملام‬
‫ومعرفة ذات طابع اجتماعي التي ي�ساهم فيها امل�رشوع بالإ�ضافة �إىل معرفة‪ -‬وبقدر‬
‫معقول‪ -‬مبجاالت االقت�صاد وال�صحة العامة والبيئة والت�رشيعات العمالية‪ ،‬ثم القوانني‬
‫اخلا�صة بحماية البيئة‪.‬‬

‫‪352‬‬
‫مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات ‪ -‬العدد السابع والعشرون (‪ - )2‬حزيران ‪2012‬‬

‫♦اقتناع االداره ب�أهمية التدقيق االجتماعي‪:‬‬ ‫♦‬


‫يجب �أن يكون رد فعل الإدارة �إيجابي ًا جتاه نتائج التدقيق االجتماعي‪ ،‬وتو�صيات‬
‫املدقق االجتماعي‪ ،‬بخا�صة فيما يتعلق باجلوانب التي مل توليها الإدارة اهتمام ًا كافي ًا‬
‫ففي حال عدم �إميان الإدارة واقتناعها بالن�شاط االجتماعي‪ ،‬قد ي�ؤدي الأمر �إيل �إلغاء‬
‫الن�شاط االجتماعي بالكامل‪ ،‬والعك�س هو ال�صحيح‪.‬‬
‫أساليب التدقيق االجتماعي (‪: )Messier, 2000‬‬
‫بالإمكان حتديد �أ�ساليب التدقيق االجتماعي باخلطوات الآتية‪:‬‬
‫♦ ♦حتديد الأن�شطة التي �س ُتفح�ص وتدقيقها اجتماعيا‪ ،‬واالطالع علي كل ما يرتبط بها‬
‫من �سجالت وتقارير ودرا�سات‪.‬‬
‫♦ ♦فح�ص هذه الأن�شطة وتدقيقها والرتكيز علي اجلوانب املالية االجتماعية‪ ،‬مع‬
‫الرتكيز على نتائج هذه الأن�شطة وتقومي هذه النتائج يف �ضوء املعايري‪.‬‬
‫♦ ♦�إعداد تقرير نتائج التدقيق االجتماعي يت�ضمن ر�أي ًا حمايداً للمدقق‪.‬‬
‫�أهم الو�سائل التي ي�ستخدمها املدقق االجتماعي تتمثل بالآتي‪:‬‬
‫♦ ♦الفح�ص الفني‪ ،‬وامليداين‪:‬‬
‫بالنظر لوجود جوانب ذات طابع فني متعلقة باجلوانب االجتماعية‪ ،‬ي�ستعني املدقق‬
‫عند قيامة بالتدقيق االجتماعي بفح�ص �أو درا�سة فنية يقوم بها املتخ�ص�صون علي �سبيل‬
‫املثال يف جمال التلوث‪.‬‬
‫♦الفح�ص احل�سابي وامل�ستندي‪:‬‬ ‫♦‬
‫ الفح�ص احل�سابي ي�ستند �أ�سا�س َا على فح�ص ال�سجالت وامل�ستندات‪ ،‬وكذلك القوائم‬
‫املالية التنظيمية للبيانات املتعلقة بالأن�شطة االجتماعية التي ينبغي الت�أكد من �صحتها‬
‫من الناحية احل�سابية‪.‬‬
‫ �أما الفح�ص امل�ستندي‪ :‬فيعني الت�أكد من وجود م�ستند لكل عملية متعلقة بالن�شاط‬
‫االجتماعي للم�رشوع‪ ،‬و�أن امل�ستند قانوين و�صحيح ‪ ،‬و�أنه يدخل يف نطاق الن�شاط االجتماعي‬
‫للم�رشوع‪.‬‬
‫♦نظام امل�صادقات واال�ستف�سارات‪:‬‬ ‫♦‬
‫نظام امل�صادقات يهدف �إىل احل�صول على �إقرار مكتوب من داخل امل�رشوع �أو‬
‫خارجه عن �صحة �أو خط�أ مبالغ �أو خدمات يكون قد ح�صل عليها كنتيجة لن�شاط �أو �أكرث‬
‫‪353‬‬
‫د‪ .‬خليل الرفاعي‬ ‫قياس مدى تطبيق املدققني األردنيني ملفهوم التدقيق االجتماعي‬
‫د‪ .‬خالد اخلطيب‬ ‫كجزء من عملية التدقيق الشاملة‬

‫من الأن�شطة االجتماعية للم�رشوع ومن �أمثلة ذلك‪:‬‬


‫ قيام امل�رشوع بتقدمي تربعات لبع�ض امل�ؤ�س�سات اخلريية �أو التعليمية يف املنطقة‬
‫املحيطة بامل�رشوع‪.‬‬
‫ قيام امل�رشوع بتقدمي مبالغ نقدية لبع�ض العاملني يف امل�رشوع لأجل ا�ستكمال‬
‫درا�ساتهم‪.‬‬
‫قيام امل�رشوع ب�إعطاء بع�ض امل�ؤ�س�سات االجتماعية لبع�ض من �أ�صوله لفرتة‬ ‫‬
‫معينة‪.‬‬
‫ قيام امل�رشوع بعقد دورات تدريبية جمانية لغري العاملني‪ ،‬ومن املوجودين يف‬
‫املنطقة املحيطة بامل�رشوع‪.‬‬
‫�أما نظام اال�ستف�سارات‪ :‬في�ستخدمه املدقق يف �أثناء م�صادقته لبع�ض الأمور غري‬
‫الوا�ضحة التي حتتاج �إىل تو�ضيح وبع�ض هذه اال�ستف�سارات يوجه �إىل الإدارة‪� .‬أو ي�ستخدم‬
‫اال�ستف�سارات لتحديد �آثار بع�ض الأن�شطة االجتماعية للم�رشوع‪ .‬مثال ذلك‪:‬‬
‫‪Ú Ú‬اال�ستف�سار الذي يوجه �إيل العاملني يف امل�رشوع لبيان مدى ا�ستفادتهم من الن�شاط‬
‫االجتماعي‪� ،‬أو اال�ستف�سارات التي يقوم بها املدقق بني املواطنني املقيمني باملنطقة‬
‫املحيطة بامل�رشوع ملعرفة ر�أيهم فيما يتعلق بالربامج االجتماعية املقدمة لهم من قبل‬
‫امل�رشوع‪.‬‬
‫♦اجلرد العملي‪:‬‬ ‫♦‬
‫من بني الأ�ساليب التي ي�ستخدمها املدقق اخلارجي القيام بجرد عملي للأ�صول اخلا�صة‬
‫بالأن�شطة االجتماعية للم�رشوع‪ ،‬ف�إيل جانب الفح�ص والتدقيق امل�ستندي للت�أكد من �صحة‬
‫هذه الأ�صول‪ ،‬وارتباطها بالن�شاط االجتماعي‪ ،‬ي�ستخدم املدقق �أ�سلوب اجلرد العملي بق�صد‬
‫الت�أكد الفعلي لتلك الأ�صول‪ ،‬واحلالة التي هي عليها لغاية تاريخ �إعداد التقرير اخلا�ص عن‬
‫الن�شاط االجتماعي للم�رشوع‪.‬‬
‫من الذي يقوم بالتدقيق االجتماعي؟‬
‫بالنظر �إىل تعدد اجلوانب الفنية واالجتماعية للأن�شطة االجتماعية‪ ،‬يتطلب الأمر �أن‬
‫يقوم بعملية التدقيق االجتماعي فريق ولي�س فرداً واحداً‪ ،‬على �أن يرت�أ�س هذا الفريق مدقق‬
‫قانوين‪ ،‬و�أن ي�ضم الفريق خمتلف التخ�ص�صات من متخ�ص�صني من ال�صحة العامة والتلوث‪،‬‬
‫�إىل متخ�ص�صني باالجتماع والت�رشيعات العمالية �إىل غريه من التخ�ص�صات الأخرى‪.‬‬
‫‪354‬‬
‫مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات ‪ -‬العدد السابع والعشرون (‪ - )2‬حزيران ‪2012‬‬

‫التدقيق االجتماعي بال�صورة وبال�شكل الذي مت التعر�ض له �سابق َا يثري ت�سا�ؤال حول‬
‫العالقة بني التدقيق االجتماعي وبني اخلدمات اال�ست�شارية‪ ،‬و�أثرها على ا�ستقاللية املدقق‬
‫الذي يرت�أ�س فريق التدقيق‪.‬‬
‫التخ�ص�صات املختلفة التي ذُكرت �سابق َا جميعها ترتبط بق�سم اخلدمات اال�ست�شارية‬
‫داخل مكتب املدقق اخلارجي االجتماعي‪ .‬هذه املجموعة �أو هذا الفريق قد يقوم بتقدمي‬
‫خدمات ا�ست�شارية لأحد امل�رشوعات مقابل احل�صول على �أتعاب معينة‪ ،‬ويف الوقت نف�سه‬
‫ت�شرتك يف عملية التدقيق للم�رشوع نف�سه‪.‬‬
‫بالإمكان القول �إن تقدمي اخلدمات اال�ست�شارية ال ي�ؤثر على ا�ستقاللية املدقق‬
‫اخلارجي‪� ،‬إذ ال يع ّد املدقق االجتماعي موظف ًا لدى امل�رشوع الذي تقدم له اخلدمة االجتماعية‬
‫واال�ست�شارية‪.‬‬
‫والأمر الثاين وهو الأهم �أن املدقق االجتماعي يقوم بعمله ويبدي ر�أيه من وحي‬
‫�ضمريه‪ ،‬ومدى التزامه ب�أخالقيات املهنة و�سلوكياتها‪.‬‬
‫تكاليف املدقق االجتماعي‪:‬‬
‫♦ ♦تثار م�شكلة �أخرى حول امل�س�ؤول عن �سداد تكاليف التدقيق االجتماعي‬
‫و�أتعابه‪:‬‬
‫املبد�أ �أن اجلهة التي ت�ستفيد من اخلدمات التي يقدمها املدقق االجتماعي هي الأوىل‬
‫ب�أن تتحمل الأتعاب والتكاليف‪ .‬ولكن هذا الأمر �صعب التطبيق من الناحية العملية‪� ،‬إذ �إن‬
‫الفئات امل�ستفيدة من خدمات املدقق االجتماعي كثرية ومتعددة وبالتايل ي�صعب تطبيق‬
‫هذا املبد�أ‪ ،‬وعليه‪ ،‬ف�إن �أن�سب جهة تتوىل القيام بت�سديد �أتعاب عملية التدقيق هي الإدارة‬
‫(�أبو غزالة ‪. )1998,‬‬
‫مقارنة بين التدقيق المالي والتدقيق االجتماعي (الخطيب ‪: )2010،‬‬

‫التدقيق املايل‬ ‫التدقيق االجتماعي‬ ‫وجهة املقارنة‬


‫هو ن�شاط م�ستقل يهدف �إىل القيام بعملية فح�ص‬
‫البيانات املالية اخلا�صة بالن�شاط االجتماعي‪ ،‬واملثبتة هو القيام بعملية فح�ص لأنظمة الرقابة‬
‫يف �سجالت امل�رشوع وقوائمه املالية‪ ،‬وكذلك �أي بيانات الداخلية وللبيانات املالية واملثبتة يف‬
‫من حيث‬
‫�سجالت امل�رشوع بغر�ض �إبداء ر�أي فني‬ ‫�أو تقارير �أخرى متعلقة بالن�شاط االجتماعي بهدف‬
‫املفهوم‬
‫حمايد عن �صحة تعبري القوائم املالية عن‬ ‫�إعطاء ر�أي فني حمايد عن مدى م�ساهمة امل�رشوع‬
‫نتيجة �أعمال امل�رشوع ومركزه املايل‪.‬‬ ‫بالإيفاء باملتطلبات وامل�س�ؤوليات االجتماعية جتاه‬
‫البيئة التي يعمل فيها امل�رشوع‪.‬‬

‫‪355‬‬
‫د‪ .‬خليل الرفاعي‬ ‫قياس مدى تطبيق املدققني األردنيني ملفهوم التدقيق االجتماعي‬
‫د‪ .‬خالد اخلطيب‬ ‫كجزء من عملية التدقيق الشاملة‬

‫التدقيق املايل‬ ‫التدقيق االجتماعي‬ ‫وجهة املقارنة‬


‫الت�أكد من �صحة البيانات والأرقام املثبتة يف‬ ‫الت�أكد من �صحة البيانات املتعلقة باجلوانب‬
‫�سجالت امل�رشوع وقوائمه املالية ودقتها‪.‬‬ ‫االجتماعية للم�رشوع ودقتها‪.‬‬
‫من حيث‬
‫�إبداء ر�أي فني حمايد عن �صحة تعبري القوائم‬ ‫�إبداء ر�أي فني حمايد عن مدى تعبري القوائم املالية‬
‫الأهداف‬
‫املالية وح�سابات النتيجة عن نتيجة �أعمال‬ ‫والتقارير اخلا�صة بالأن�شطة االجتماعية عن الأداء �أو‬
‫امل�رشوع ومركزة املايل‪.‬‬ ‫الن�شاط امل�ؤيدة لها‪.‬‬
‫نطاق عمله فح�ص نظام الرقابة الداخلية‬
‫نطاق عمله يتلخ�ص يف فح�ص امل�ستندات وال�سجالت‬
‫وال�سجالت وامل�ستندات والقوائم املالية لأجل‬ ‫من حيث‬
‫والقوائم املالية‪ ،‬مع الرتكيز فقط على اجلانب ذي‬
‫الت�أكد من �صحة العمليات املثبتة فيها من‬ ‫النطاق‬
‫الطابع االجتماعي للم�رشوع وامل�ستندات امل�ؤيدة لها‪.‬‬
‫الناحية امل�ستندية واحل�سابية‬
‫اجلرد الفعلي والعملي‪.‬‬
‫الفح�ص الفني وامليداين‬
‫فح�ص ح�سابي وم�ستندي‪.‬‬
‫الفح�ص احل�سابي وامل�ستندي‬ ‫ممن حيث‬
‫فح�ص انتقادي ‪.‬‬
‫نظام امل�صادقات واال�ستف�سارات‪.‬‬ ‫الأ�ساليب‬
‫نظام امل�صادقات واال�ستف�سارات‪.‬‬
‫اجلرد العملي‪.‬‬
‫نظام املقارنات‪.‬‬

‫القائم بعملية فريق ير�أ�سه مدقق قانوين ي�ضم متخ�ص�صني بال�صحة‬


‫مدقق قانوين‬
‫العامة والكيمياء والبيولوجي وعلم االجتماع والقوانني‪.‬‬ ‫التدقيق‬

‫امل�ستفيدون منه وب�شكل �أ�سا�سي‪.‬‬ ‫امل�ستفيدون ويتمثلون مبا ي�أتي‪:‬‬


‫امل�ستفيد من‬
‫العاملون‪ ،‬والعمالء‪ ،‬واجلهات احلكومية‪ ،‬وامل�ستثمرون‪� ،‬أ�صحاب امل�رشوع ‪ ،‬وامل�ستثمرون ‪،‬‬
‫عملية التدقيق‬
‫وجماعات ال�ضغط االجتماعي‪ ،‬ثم اجلمهور ب�صفة عامة‪ .‬واملقر�ضون‬

‫الدراسة امليدانية‪:‬‬
‫هذه الدرا�سة حتليلية‪ ،‬وقد اعتمدت على توزيع ا�ستبانة للح�صول على املعلومات من‬
‫املحا�سبني القانونيني املمار�سني للمهنة يف مكاتب التدقيق‪ ،‬وعددهم حوايل ‪ 540‬مدققاً‪،‬‬
‫م�سجلني لدى جمعية املحا�سبني القانونيني الأردنيني‪ ،‬بلغ عدد اال�ستبانات املوزعة (‪)90‬‬
‫ا�ستبانه‪� ،‬أ�سرتدت (‪ )77‬ا�ستبانه منها �صاحلة للتحليل لأغرا�ض الدرا�سة‪� ،‬أي بن�سبة ‪%85,56‬‬
‫وقد ا�ستخدمت الأ�ساليب الإح�صائية الآتية‪:‬‬
‫ التحليل الو�صفي ب�إيجاد متو�سطات الإجابة عن �أ�سئلة اال�ستبانة ون�سبها‬
‫املئوية بحيث تع ّد الإجابة ايجابية �إذا كانت قيمة املتو�سط (‪ )3‬ف�أكرث‪ ،‬و�سلبية �إذا كانت‬
‫�أقل من(‪.)3‬‬

‫‪356‬‬
‫مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات ‪ -‬العدد السابع والعشرون (‪ - )2‬حزيران ‪2012‬‬

‫ ‪ T- test One sample‬من �أجل اختبار فر�ضيات الدرا�سة ‪،‬بحيث كانت قاعدة‬
‫القرار هي‪ :‬تقبل الفر�ضية العدمية (‪� )Ho‬إذا كانت القيمة املح�سوبة �أقل من القيمة اجلدولية‪،‬‬
‫وترف�ض الفر�ضية العدمية (‪� )Ho‬إذا كانت القيمة املح�سوبة �أكرب من القيمة اجلدولية‪.‬‬
‫ ا�ستخدام اختبار ‪ K- S‬للتحقق من �أن البيانات تتمتع بالتوزيع الطبيعي‪.‬‬
‫وفيما ي�أتي عر�ض لنتائج الدرا�سة امليدانية‪:‬‬
‫حتليل النتائج اإلحصائية‪:‬‬
‫أوال‪ -‬خصائص عينة الدراسة‪:‬‬
‫الجدول (‪)1‬‬
‫سنوات الخبرة‬
‫الن�سبه‬ ‫التكرار‬ ‫الفئه‬
‫‪%19.48‬‬ ‫‪15‬‬ ‫�أقل من �سنة‬
‫‪%29,87‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪� 5 -1‬سنوات‬
‫‪%22,08‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪� 10 -6‬سنوات‬
‫‪%28,57‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪� 11‬سنه ف�أكرث‬
‫‪%100‬‬ ‫‪77‬‬ ‫املجموع‬

‫نالحظ من اجلدول �أعاله �أن ‪ %19.48‬من املدققني تقل �سنوات خربتهم عن �سنة‪،‬‬
‫بينما ‪ %29,87‬من املدققني تقل �سنوات خربتهم عن ‪� 5‬سنوات يف حني �أن ‪ %22,08‬من‬
‫املدققني تقل خربتهم عن ‪� 10‬سنوات ‪ ،‬بينما جند �أن ‪ %28,57‬من املدققني مو�ضع الدرا�سة‬
‫تزيد خربتهم عن ‪� 11‬سنة‪.‬‬
‫الجدول (‪)2‬‬
‫المؤهل العلمي‬
‫الن�سبة‬ ‫التكرار‬ ‫امل�ؤهل العلمي‬
‫‪%68,83‬‬ ‫‪53‬‬ ‫بكالوريو�س‬
‫‪%24,68‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ماج�ستري‬
‫‪%6,49‬‬ ‫‪5‬‬ ‫دكتوراة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪77‬‬ ‫املجموع‬

‫نالحظ �أن ‪ %68,83‬من عينة الدرا�سة من حملة البكالوريو�س‪ ،‬يف حني �أن ‪%24,68‬‬
‫من حملة �شهادة املاج�ستري‪ ،‬و‪ %6,49‬من حملة �شهادة الدكتوراة ‪.‬‬
‫‪357‬‬
‫د‪ .‬خليل الرفاعي‬ ‫قياس مدى تطبيق املدققني األردنيني ملفهوم التدقيق االجتماعي‬
‫د‪ .‬خالد اخلطيب‬ ‫كجزء من عملية التدقيق الشاملة‬

‫عرض نتائج الدراسة‪:‬‬


‫فيما ي�أتي جدول يو�ضح الو�سط احل�سابي واالنحراف املعياري لأ�سئلة الدرا�سة‪ ،‬حيث‬
‫خل�صت يف اجلدول الآتي‪:‬‬
‫الجدول (‪)3‬‬
‫الوسط الحسابي واالنحراف المعياري ألسئلة الدراسة‬
‫الو�سط احل�سابي متو�سط �أداة القيا�س االنحراف املعيارى‬ ‫ال�س�ؤال‬
‫‪16‬ر‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪70‬ر‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪08‬ر‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪68‬ر‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪13‬ر‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪94‬ر‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪07‬ر‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪08‬ر‪4‬‬ ‫‪� 4‬أ‬
‫‪82‬ر‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪32‬ر‪4‬‬ ‫‪4‬ب‬
‫‪92‬ر‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪24‬ر‪4‬‬ ‫‪4‬ج‬
‫‪10‬ر‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬ر‪4‬‬ ‫‪4‬د‬
‫‪07‬ر‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪44‬ر‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪15‬ر‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪16‬ر‪4‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪03‬ر‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪77‬ر‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪98‬ر‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪68‬ر‪2‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪14‬ر‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪08‬ر‪2‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪27‬ر‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪54‬ر‪3‬‬ ‫‪10‬‬

‫نالحظ من اجلدول �أعاله �أن اجتاهات عينة الدرا�سة �سلبية نحو ال�س�ؤال (‪ ، )7،8،9‬وذلك‬
‫لأن و�سطها احل�سابي �أقل من متو�سط �أداة القيا�س‪ ،‬بينما كانت اجتاهاتهم �إيجابية نحو‬
‫باقي الأ�سئلة‪ ،‬وذلك لأن و�سطها احل�سابي �أكرب من متو�سط �أداة القيا�س ‪.‬‬

‫اختبار الفرضيات‪:‬‬
‫● ●الفر�ضية الأوىل‪ :HO :‬ال تقوم ال�رشكات الأردنية ب�أن�شطة اجتماعية اىل جانب‬
‫ن�شاطها املعتاد‪.‬‬
‫الجدول (‪)4‬‬
‫نتائج اختبار الفرضية‬
‫نتيجة الفر�ضية العدمية‬ ‫‪SIG T‬‬ ‫‪ T‬اجلدولية‬ ‫‪ T‬املح�سوبة‬
‫رف�ض‬ ‫‪0001‬ر‪0‬‬ ‫‪0096‬ر‪2‬‬ ‫‪97‬ر‪4‬‬

‫‪358‬‬
‫مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات ‪ -‬العدد السابع والعشرون (‪ - )2‬حزيران ‪2012‬‬

‫فقد �أ�ستخدم اختبار ‪ ،T- test One sample‬وجند من مطالعتنا لنتائج احلا�سوب يف‬
‫اجلدول ال�سابق �أن قيمة (‪ T‬املح�سوبة = ‪97‬ر‪� )4‬أكرب من قيمتها اجلدولية‪ ،‬ومبا �أن قاعدة‬
‫القرار هي‪ :‬تقبل الفر�ضية العدمية (‪� )Ho‬إذا كانت القيمة املح�سوبة �أقل من القيمة اجلدولية‪،‬‬
‫وترف�ض الفر�ضية العدمية (‪� )Ho‬إذا كانت القيمة املح�سوبة �أكرب من قيمة اجلدولية‪ ،‬وبالتايل‬
‫ف�إننا نرف�ض الفر�ضية العدمية (‪ ،)Ho‬ونقبل الفر�ضية البديلة ‪ ،Ha‬وهذا يعنى انه توجد‬
‫داللة �إح�صائية على قيام ال�رشكات الأردنية ب�أن�شطة اجتماعي ‪.‬‬
‫● ●الفر�ضية الثانية‪ :Ho :‬ال تطبق مكاتب التدقيق يف الأردن التدقيق االجتماعي‬
‫باعتباره جزءاً من عملية التدقيق ال�شاملة‪.‬‬
‫الجدول (‪)5‬‬
‫نتائج اختبار الفرضية‬

‫نتيجة الفر�ضية العدميه‬ ‫‪SIG T‬‬ ‫‪ T‬اجلدولية‬ ‫‪ T‬املح�سوبة‬


‫قبول‬ ‫‪0001‬ر‪0‬‬ ‫‪0096‬ر‪2‬‬ ‫‪77‬ر‪1‬‬

‫فقد �أ�ستخدم اختبار ‪ ،T- Test One sample‬وجند من مطالعتنا لنتائج احلا�سوب يف‬
‫اجلدول ال�سابق �أن قيمة (‪ T‬املح�سوبة = ‪77‬ر‪� )1‬أقل من قيمتها اجلدولية‪ ،‬ومبا �أن قاعدة‬
‫القرار هي‪ :‬تقبل الفر�ضية العدمية (‪� )Ho‬إذا كانت القيمة املح�سوبة �أقل من القيمة اجلدولية‪،‬‬
‫وترف�ض الفر�ضية العدمية (‪� )Ho‬إذا كانت القيمة املح�سوبة �أكرب من القيمة اجلدولية‪،‬‬
‫وبالتايل ف�إننا نقبل الفر�ضية العدمية (‪ ، )Ho‬وهذا يعني �أن مكاتب التدقيق يف الأردن ال‬
‫تطبق التدقيق االجتماعي باعتباره جزءاً من عملية التدقيق ال�شاملة‪.‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫لقد تو�صل الباحثان �إىل النتائج الآتية‪:‬‬
‫‪ .1‬تتبنى ال�رشكات الأردنية العديد من الأن�شطة االجتماعية‪.‬‬
‫‪1 .1‬ال يطبق املدققون الأردنيون مفهوم التدقيق االجتماعي عند فح�ص البيانات‬
‫املالية كجزء من عملية التدقيق‪.‬‬
‫‪2 .2‬ي�ؤيد املدققون الأردنيون �أن فح�ص الأداء االجتماعي للعمالء يع ّد جزءاً من عنا�رص‬
‫جودة �أداء مكاتب التدقيق‪.‬‬
‫‪359‬‬
‫د‪ .‬خليل الرفاعي‬ ‫قياس مدى تطبيق املدققني األردنيني ملفهوم التدقيق االجتماعي‬
‫د‪ .‬خالد اخلطيب‬ ‫كجزء من عملية التدقيق الشاملة‬

‫التوصيات‪:‬‬
‫يو�صي الباحثان مبا ي�أتي‪:‬‬
‫‪�1 .1‬رضورة �أن تويل ال�رشكات الأردنية اهتمام ًا �أكرب يف الأن�شطة االجتماعية‪.‬‬
‫‪�2 .2‬رضورة �أن يقوم مدقق احل�سابات بو�ضع خطة تت�ضمن برناجما للتدقيق االجتماعي‬
‫كجزء من عملية التدقيق ال�شامل‪.‬‬
‫‪�3 .3‬رضورة �أن تلزم جمعية املحا�سبني القانونيني الأردنيني املدققني ومكاتب التدقيق‬
‫بتطبيق التدقيق االجتماعي‪.‬‬
‫‪�4 .4‬رضورة �أن تقوم جمعية املحا�سبني القانونيني الأردنيني بعقد العديد من الندوات‬
‫والدورات من �أجل التوعية ب�أهمية التدقيق االجتماعي ‪.‬‬

‫‪360‬‬
‫مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات ‪ -‬العدد السابع والعشرون (‪ - )2‬حزيران ‪2012‬‬

‫املصادر واملراجع‪:‬‬
‫أوالً‪ -‬املراجع العربية‪:‬‬
‫‪1 .1‬البكري‪ ،‬تامر‪� ،‬أبي �سعيد‪�« ،‬إدراك املديرين ملفهوم امل�س�ؤولية االجتماعية»‪ ،‬املجلة‬
‫العربية للإداره‪2140 ،‬عدد‪ ،1‬حزيران ‪.2001‬‬
‫‪�2 .2‬أبو غزاله‪ ،‬طالل‪« ،‬احلاجة العربية تتزايد لأهمية حما�سبة البيئة»‪ ،‬املحا�سب القانوين‬
‫العربي ‪ ،‬العدد ‪� ،105‬آذار‪ /‬ني�سان ‪. 1998‬‬
‫‪3 .3‬جيجان‪ ،‬طالل‪� ،‬إ�سماعيل‪« ،‬دور املراجعة االجتماعية يف احلد من التلوث» جامعة‬
‫العلوم التطبيقية‪ ،‬امل�ؤمتر العلمي املحا�سبي الثاين‪ ،‬عمان‪ ،‬حزيران ‪.1998‬‬
‫‪4 .4‬حمو‪ ،‬عبد املجيد‪« ،‬مدقق احل�سابات وامل�س�ؤولية االجتماعية» امل�ؤمتر العملي املهني‬
‫الثالث جلمعية مدققي احل�سابات الأردنيني بالتعاون مع مركز البنك العربي للبحث‬
‫العلمي‪ ،‬عمان‪� 19 – 18 ،‬أيلول‪2001 ،‬‬
‫‪5 .5‬احل�سنى‪� ،‬صادق درا�سة متقدمة يف املراجعة (نحو �إطار للمراجعة االجتماعية) ‪.1996‬‬
‫‪6 .6‬ال�رشع‪ ،‬جميد جا�سم‪« ،‬املراجعة عن امل�س�ؤولية االجتماعية يف امل�صارف اال�سالميه»‬
‫(عمان‪ :‬دار وائل للن�رش ‪)2002‬‬
‫‪7 .7‬الفريد‪« ،‬مدقق احل�سابات وامل�س�ؤولية املهنية والقانونية االجتماعية» امل�ؤمتر العملي‬
‫املهني‪ ،‬جمعية مدققني احل�سابات القانونيني الأردنيني‪ ،‬عمان ‪/9/19 – 180‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪8 .8‬اخلطيب‪ ،‬خالد‪ ،‬تدقيق احل�سابات‪ ،‬عمان ‪2010‬‬
‫‪9 .9‬ندوة علميه مهنية عن املحا�سبة االجتماعية‪ ،‬جامعة الإ�رساء‪ 2002 ،‬جملة املدقق‬
‫العددان ‪.2000 /2 /41‬‬

‫ثانياً‪ -‬املراجع األجنبية‪:‬‬


‫‪1.‬‬ ‫‪Abu- Baker>Nafez, «corporate social reporting and disclosuer practice‬‬
‫; ‪in jrdan: an empezical investigation « dirasat admisterative sciences‬‬
‫‪vlume 27.No.12‬‬
‫»‪2. Messier, W.F,JR ., « auditing & assurace services, asystem apprach,‬‬
‫‪second edition, MC Graw- Hill new York,2000.‬‬

‫‪361‬‬
‫د‪ .‬خليل الرفاعي‬ ‫قياس مدى تطبيق املدققني األردنيني ملفهوم التدقيق االجتماعي‬
‫د‪ .‬خالد اخلطيب‬ ‫كجزء من عملية التدقيق الشاملة‬

‫ملحق رقم (‪)1‬‬


‫ا�ستبانة الدرا�سة‬
‫الق�سم الأول‪ :‬معلومات عن املجيب‪:‬‬
‫ �أكرب من ‪� 40‬سنة‪.‬‬ ‫من ‪40 -30‬‬ ‫ ‬‫ العمر‪� :‬أقل من ‪� 30‬سنة‬
‫ الدرجة العلمية‪ :‬بكالوريو�س ماج�ستري دكتوراه غري ذلك (حدد من ف�ضلك)‪.‬‬
‫ التخ�ص�ص العلمي‪:‬‬
‫علوم مالية وم�رصفية‪ .‬غري ذلك (حدد من ف�ضلك) ‪.‬‬ ‫�إدارة �أعمال‬ ‫حما�سبة‬ ‫‬
‫عدد �سنوات اخلربة‪:‬‬ ‫‬
‫�أكرث من ‪� 10‬سنوات‬ ‫من‪� 10 -5‬سنوات‬ ‫من ‪� 5 -1‬سنوات‬ ‫�أقل من �سنة‬ ‫‬
‫الق�سم الثاين‪:‬‬
‫غري‬ ‫غري‬ ‫موافق‬
‫موافق حمايد‬ ‫الفقرات‬ ‫ت‬
‫موافق موافق جدا‬ ‫جدا‬
‫‪� 1‬أعتقد �أن مفهوم التدقيق االجتماعي غري م�ستعمل يف الأردن‬
‫�إن الآثار االجتماعية املرتتبة على ن�شاط ال�رشكة (العميل) يجعلها‬
‫‪2‬‬
‫م�س�ؤولة من الناحية االجتماعية عن الإف�صاح عن تلك الآثار‬
‫يتم الإف�صاح عن النواحي االجتماعية لل�رشكة �ضمن القوائم‬
‫‪3‬‬
‫املالية التي تعدها ال�رشكة ‪.‬‬
‫ميكن �أن ي�صنف �ضمن �أال ن�شطه والربامج التي تنفذها املن�ش�أة‬
‫(ال�رشكة) بدوافع اجتماعية �آالتية‪:‬‬
‫‪� 4‬أ‪ .‬برامج ل�صالح موظفيها ب‪ .‬برامج ل�صالح م�ساهميها ‪.‬‬
‫ج‪ .‬برامج ل�صالح عمالئها ‪.‬‬
‫د‪ .‬برامج ل�صالح البيئة املحيطة (املجتمع املحلي)‬
‫عادة ما تقوم ال�رشكة بعمل موازنات �سنوية لأن�شطتها‬
‫‪5‬‬
‫االجتماعية ب�شكل م�سبق‬
‫ميكن �أن تعهد املن�ش�أة �إىل خبري (وعلى نفقتها) لتقييم �أدائها يف‬
‫‪6‬‬
‫تنفيذ الربامج والأن�شطة االجتماعية ‪.‬‬
‫عند تقييم الربامج والأن�شطة االجتماعية ‪ ،‬يتم الربط بني �أداء‬
‫‪7‬‬
‫الربنامج والأهداف التي مت ت�صميم الربنامج من �أجلها ‪.‬‬
‫�أويد ب�أن يكون التدقيق االجتماعي من �ضمن امل�س�ؤوليات املهنية‬
‫‪8‬‬
‫ملكتب التدقيق ‪.‬‬
‫يت�ضمن التقرير ال�سنوي ملدقق احل�سابات تقييمه ملدى تعبري‬
‫‪9‬‬
‫القوائم املالية لعميلة عن الأداء االجتماعي له ‪.‬‬
‫�إن قيام مكتب التدقيق بفح�ص الأداء االجتماعي لعمالئه ‪ ،‬يعد‬
‫‪10‬‬
‫عن�رصا من عنا�رص جودة �أداء مكتب التدقيق‬
‫‪362‬‬

You might also like