You are on page 1of 16

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫كلية العلوم االقتصادية وتسيير و علوم التجارة‬

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫‪-‬جامعة الحاج لخضر باتنة‪1-‬‬

‫ماستر ‪:02‬‬

‫فرع‪ :‬تسيير الموارد البشرية‬

‫بحث حول‬

‫مدخل التدقيق االجتماعي‬

‫تحت‬ ‫من اعداد الطلبة‪:‬‬


‫‪:‬اشراف‬

‫مقاوسي صليحة‪-‬‬ ‫‪.‬اماني هدار ‪.‬‬

‫‪.‬صابرين زروقي ‪-‬‬

‫الفوج‪3:‬‬

‫السنة الجامعية ‪2023 / 2024‬‬


‫‪:‬خطة البحث‬
‫‪.‬المقدمة‬

‫‪.‬المبحث االول‪ :‬ماهية التدقيق االجتماعي‬

‫‪ .‬المطلب االول‪ :‬مفهوم التدقيق االجتماعي‬

‫‪ .‬المطلب الثاني ‪:‬انواع التدقيق االجتماعي‬

‫‪.‬المطلب الثالث‪ :‬اهمية التدقيق االجتماعي‬

‫المبحث الثاني‪ :‬مجاالت وخطوات ومعايير التدقيق االجتماعي‬

‫‪ .‬المطلب االول‪ :‬مجاالت التدقيق االجتماعي‬

‫‪ .‬المطلب الثاني‪ :‬خطوات التدقيق االجتماعي‬

‫‪ .‬المطلب الثالث‪ :‬معايير التدقيق االجتماعي‬

‫الخاتمة‬

‫المقدمة‪:‬‬

‫يعت ‪11‬بر الت ‪11‬دقيق االجتم ‪11‬اعي برنامج ‪11‬ا عملي ‪11‬ا لتط ‪11‬بيق وتط ‪11‬وير العل ‪11‬وم المحاس ‪11‬بية لخدم ‪11‬ة‬
‫المجتم ‪11‬ع وذل ‪11‬ك النح ‪11‬داره عن أح ‪11‬د ش ‪11‬قي المس ‪11‬ؤولية ال ‪11‬تي تق ‪11‬ع على ع ‪11‬اتق أي منظم ‪11‬ة‬

‫‪2‬‬
‫أعمال‪ ،‬وهو يمثل منهجا لتوفير البيانات والمعلومات الالزم‪1‬ة لتق‪1‬ييم األداء االجتم‪1‬اعي‬
‫للمنظمة كما أنه يهدف إلى رفع فاعلية أداء األفراد من خالل دراسة الحالة االجتماعية‬
‫للمنظم ‪11‬ة لتحدي ‪11‬د العقب ‪11‬ات والعراقي ‪11‬ل واالنحراف ‪11‬ات باس ‪11‬تعمال وس ‪11‬ائل فعال ‪11‬ة للبحث عن‬
‫األسباب الحقيقية وتقديم اقتراحات للقضاء على اإلختالالت واالنحرافات‪.‬‬

‫اشكالية البحث‪:‬‬

‫فيما يتمثل التدقيق االجتماعي ؟‬ ‫‪‬‬

‫‪3‬‬
‫‪:‬المبحث االول‬
‫‪ ‬المطلب االول ‪:‬مفهوم التدقيق االجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬المطلب الثاني ‪:‬انواع التدقيق االجتماعي ‪.‬‬

‫‪ ‬المطلب الثالث‪:‬اهمية التدقيق االجتماعي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫المبجث االول ‪:‬ماهية التقيق االجتماعي‪.‬‬

‫المبحث االول‪:‬مفهوم التدقيق االجتماعي‪:‬‬

‫يجدر بنا اول التطرق لمفهوم التدقيق‪:‬‬

‫كم‪11‬ا ع‪11‬رف الت‪11‬دقيق على أن‪11‬ه "فحص منتظم مس‪11‬تقل للبيان‪11‬ات والق‪11‬وائم المالي‪11‬ة والس‪11‬جالت‬
‫والعملي‪1‬ات والفعلي‪1‬ات(المالي‪1‬ة والغ‪1‬ير مالي‪1‬ة )الي منظم‪1‬ة وأن يق‪1‬وم الم‪1‬دقق بجم‪1‬ع االدل‪1‬ة‬
‫‪1‬‬
‫والقرائن وتقييمها وابداء راي فني من خالل التقارير"‪.‬‬

‫كم‪11‬ا يع‪11‬رف بأن‪11‬ه تل‪11‬ك الوس‪11‬يلة المنهجي‪11‬ة للتش‪11‬خيص االس‪11‬تراتيجي للوض‪11‬عية االجتماعي‪11‬ة‬
‫للمنظم‪1‬ات ال‪1‬تي يتبعه‪1‬ا ش‪1‬خص مس‪1‬تقل‪ ،‬للكش‪1‬ف على نق‪1‬اط الق‪1‬وة ونق‪1‬اط الض‪1‬عف فيش‪1‬كل‬
‫اختالالت وانحراف ‪11‬ات‪ ،‬بالمقارن ‪11‬ة م ‪11‬ع مرجعي ‪11‬ات أساس ‪11‬ية‪ ،‬لتحس ‪11‬ين فاعلي ‪11‬ة المؤسس ‪11‬ات‬
‫وقدرتها على التكيف مع التغ‪11‬يرات ال‪11‬تي تح‪1‬دث‪ ،‬بواس‪1‬طة توص‪11‬يات موض‪11‬وعية مس‪1‬تمدة‬
‫‪2‬‬
‫من معطيات حقيقة وصادقة"‬

‫وه‪11‬و عملي‪11‬ة مس‪11‬تقلة لتق‪11‬ييم‪ ،‬وض‪11‬مان أن األداء الن‪11‬اتج موث‪11‬ق من جه‪11‬ة‪ ،‬ولتحدي‪11‬د وقي‪11‬اس‬
‫‪3‬‬
‫الفجوات للتعرف على أسبابها وآثارها ونتائجها من جهة أخرى‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬انواع التدقيق االجتماعي‪.‬‬


‫‪4‬‬
‫ونميز نوعين من التدقيق االجتماعي‪:‬‬

‫‪ 1‬صالح إبراهيم يونس وآخرون ‪ ،‬مالمح تطبيق التدقيق االستراتيجي في العراق ‪ ،‬دراسة لعينة من الشركات الصناعية في محافظة نينوى‪،‬‬
‫جامعة الموصل ‪ ،‬مجلة جامعة األنبار للعلوم االقتصادية واإلدارية‪ ، 2012 ،‬ص ‪.375‬‬
‫‪ 2‬ميالد رجب أشملية ‪ ،‬إدراك وتطبيق الراجع الخارجي في ليبيا ألسلوب المراجعة االجتماعية ‪ ،‬الجامعة األسمرية اإلسالمية‪ ،‬قسم‬
‫المحاسبة‪ ،‬كلية االقتصاد والتجارة‪ ،‬المجلة الجامعة ‪ ،‬العدد ‪ ،16‬المجلد ‪ ،3‬جويلية ‪ ،2014‬ص ‪.140‬‬
‫‪ 3‬ليلى مقراني ‪ ،‬أثر التدقيق االجتماعي على كفاءة الموارد البشرية في المؤسسة االقتصادية الجزائرية دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ‪،‬‬
‫مذكرة ماستر أكاديمي ‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ‪ ،‬ورقلة ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ‪ ،‬شعبة علوم التسيير ‪ ،‬تخصص‪:‬‬
‫تدقيق ومراقبة التسيير ‪ ، 2016_2015 ،‬ص ‪. 7‬‬
‫‪ 4‬تعنة أسماء ‪ ،‬ساحسي نعيمة ‪ ،‬دور التدقيق االجتماعي في تحسين األداء االجتماعي للمنظمة دراسة ميدانية بالمؤسسات البنكية بأدرار ‪،‬‬
‫مذكرة ماستر ‪ ،‬جامعة أحمد دراية ‪ ،‬أدرار ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ‪ ،‬تخصص‪ :‬التدقيق ومراقبة التسيير ‪،‬‬
‫‪ ،2016،2017‬ص ‪،52‬ص‪.53‬‬

‫‪5‬‬
‫ت‪88‬دقيق األداء ‪:‬ويش‪11‬ير إلى تحقي‪11‬ق الرقاب‪11‬ة الفاعل‪11‬ة والكف‪11‬وءة على م‪11‬ا أنج‪11‬ز من أه‪11‬داف‬
‫قياس‪11 1‬ا بالغاي‪11 1‬ات المنش‪11 1‬ودة ودرج‪11 1‬ة التواف‪11 1‬ق بين الم‪11 1‬وارد المس‪11 1‬تخدمة وعقلن‪11 1‬ة وترش‪11 1‬يد‬
‫اإلنف‪11‬اق الع‪11‬ام وتجنب مظ‪11‬اهر اله‪11‬در والض‪11‬ياع أو التب‪11‬ذير ومحارب‪11‬ة الفس‪11‬اد بك‪11‬ل أش‪11‬كاله‬
‫واس ‪11‬تبعاد تأثيراته ‪11‬ا في الدول ‪11‬ة والمجتم ‪11‬ع‪ ،‬وق ‪11‬د عرفت ‪11‬ه منظم ‪11‬ة األنتوس ‪11‬اي بأن ‪11‬ه رقاب ‪11‬ة‬
‫االقتصاد والكفاءة والفعالية التي تستخدم بها الوحدة الخاضعة لتدقيق مواردها للنهوض‬
‫بمسؤولياتها‪ ،‬إذ انه يمثل تق‪11‬ويم أنش‪1‬طة وح‪1‬دة م‪11‬ا للتحق‪11‬ق م‪11‬ا إذا ك‪11‬انت موارده‪11‬ا ق‪1‬د تمت‬
‫إدارته‪11‬ا وف‪11‬ق مراع‪11‬اة ج‪11‬وانب التوف‪11‬ير والكف‪11‬اءة والفعالي‪11‬ة ومن أن متطلب‪11‬ات المس‪11‬اءلة ق‪11‬د‬
‫تمت االستجابة إليها بصورة معقولة‪ ،‬فيعد ت‪11‬دقيق األداء نوع‪11‬ا من أن‪11‬واع الرقاب‪11‬ة لتحدي‪11‬د‬
‫م‪11‬واطن الق‪11‬وة والض‪11‬عف من خالل مقارن‪11‬ة األداء الفعلي المتحق‪11‬ق بم‪11‬ا ه‪11‬و مح‪11‬دد مس‪11‬بقا‬
‫من خط‪11 1‬ط ومع‪11 1‬ايير لمختل‪11 1‬ف أنش‪11 1‬طتها ‪ ،‬واق‪11 1‬تراح الحل‪11 1‬ول الالزم‪11 1‬ة للتغلب على ه‪11 1‬ذه‬
‫اإلخفاقات للوصول إلى األداء المطلوب ‪.‬‬

‫ومم‪11‬ا تق‪11‬دم يفهم أن األداء االجتم‪11‬اعي ارتب‪11‬اط بين الوح‪11‬دة والمجتم‪11‬ع وم‪11‬دى انج‪11‬از ه‪11‬ذا‬
‫األداء بصورة ينتج عنها منافع اجتماعية تس‪1‬اهم في تحقي‪1‬ق الرفاهي‪1‬ة االجتماعي‪1‬ة وتق‪1‬ديم‬
‫صورة جيدة عن الوحدة كونها تساهم في تحس‪1‬ين أداء مالكاته‪11‬ا من جه‪11‬ة والحف‪11‬اظ على‬
‫البيئ‪11‬ة واالرتق‪11‬اء ب‪11‬المجتمع من جه‪11‬ة أخ‪11‬رى فه‪11‬ذا التفاع‪11‬ل والتن‪11‬اغم بين دور الوح‪11‬دة في‬
‫المجتم‪11‬ع ودور الوح‪11‬دة في الت‪11‬أثير في إنتاجي‪11‬ة إفراده‪11‬ا من خالل تق‪11‬ديم مزاي‪11‬ا اجتماعي‪11‬ة‬
‫وبرامج وأنشطة اجتماعية تستهدف األفراد والمجتمع‪.‬‬

‫ت‪88‬دقيق االل‪8‬تزام‪:‬ه‪11‬و ال‪11‬ذي يفحص االل‪11‬تزام اإلداري والق‪11‬انوني واس‪11‬تقامة وص‪11‬حة اإلدارة‬
‫واألنظمة المالية وأنظمة التحكم والضبط اإلداري ‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪:‬اهمية التدقيق االجتماعي‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫وفي هذا المطلب سوف نتطرق الهمية التدقيق والتدقيق االجتماعي‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫ص‪،38‬ص‪47‬‬ ‫تعنة أسماء ‪ ،‬ساحسي نعيمة مرجع سابق‬

‫‪6‬‬
‫أهمية التدقيق االجتماعية في الوقت الحاض‪11‬ر من اس‪1‬تجابة كث‪11‬ير من منظم‪11‬ات االعم‪11‬ال‬
‫في الدول المتقدمة لمطالب الهيئات العلمية والمهنية‪ ،‬بضرورة االفصاح المحاسبي عن‬
‫البيان ‪11‬ات ذات المض ‪11‬مون االجتم ‪11‬اعي نظ ‪11‬را الن ه ‪11‬ذه المنظم ‪11‬ات أص ‪11‬بحت تهتم ببع ‪11‬دين‬
‫أساس ‪11‬يين هم ‪11‬ا البع ‪11‬د االجتم ‪11‬اعي السياس ‪11‬ي والبع ‪11‬د االلقتص ‪11‬ادي الم ‪11‬الي‪ .‬وتتمث ‪11‬ل أهمي ‪11‬ة‬
‫التدقيق االجتماعي فيما يلي‪:‬‬

‫زيادة منفعة المعلومات عن المسؤولية االجتماعية‪ ،‬وزيادة االعالم االجتماعي‬ ‫‪‬‬


‫لها‬
‫تشجيع المنظمات على القيام باالنشطة االجتماعية‪ ،‬زيادة الوعي بأهمية نشر‬ ‫‪‬‬
‫نتائج االداء االجتماعي على الفئات المختلفة‬
‫زيادة مساهمة المنظمات في تحقيق الرفاهية االجتماعية الفراد المجتمع‬ ‫‪‬‬

‫‪7‬‬
‫المبحث الثاني‪:‬مجاالت وخطوات‬
‫ومعايير التدقيق االجتماعي‪.‬‬
‫المطلب االول ‪:‬مجاالت التدقيق االجتماعي‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬خطوات التدقيق االجتماعي ‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪:‬معايير التدقيق االجتماعي‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫المطلب االول ‪:‬مجاالت التدقيق االجتماعي‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫هناك ثالثة مستويات يمكن أن نحددها لممارسة التدقيق االجتماعي وهي ‪:‬‬

‫المس‪88‬توى ال‪88‬وظيفي اإلداري‪ :‬هن‪11‬ا الت‪11‬دقيق يخص التس‪11‬يير ال‪11‬وظيفي الي‪11‬ومي‪ ،‬أي اله‪11‬دف‬
‫منه ه‪1‬و تف‪1‬ادي األخط‪1‬ار من خالل التحص‪1‬ل على النت‪1‬ائج والتوص‪1‬يات الفوري‪1‬ة والعاجل‪1‬ة‬
‫فه‪11 1‬و ت‪11 1‬دقيق قص‪11 1‬ير األج‪11 1‬ل حيث يمس فحص المعلوم‪11 1‬ات المتاح‪11 1‬ة عن طري‪11 1‬ق اختب‪11 1‬ار‬
‫مص‪11‬داقيتها وط‪11‬رق تحليله‪11‬ا و مص‪11‬ادرها ‪ ...‬الخ ‪ ،‬و م‪11‬ا تج‪1‬در اإلش‪11‬ارة إلي‪11‬ه ه‪11‬و اعتم‪11‬اد‬
‫التدقيق االجتماعي على ما يسمى بالمعطيات االجتماعية ‪.‬‬

‫مس ‪88‬توى التس ‪88‬يير اإلج ‪88‬رائي‪ :‬يق‪11 1‬ع في المنتص‪11 1‬ف م‪11 1‬ا بين الت‪11 1‬دقيق ال‪11 1‬وظيفي و الت‪11 1‬دقيق‬
‫القي ‪11‬ادي يلعب دور ه ‪11‬ام في الس ‪11‬هر على اح ‪11‬ترام تط ‪11‬بيق اإلج ‪11‬راءات في مج ‪11‬ال تس ‪11‬يير‬
‫الم‪11‬وارد البش‪11‬رية و متابع‪11‬ة سياس‪11‬ات و اإلج‪11‬راءات في الم‪11‬دى المتوس‪11‬ط و الطوي‪11‬ل كم‪11‬ا‬
‫يسهر على مدى تطبيق التوصيات التي يتوصل إليها التدقيق الوظيفي ‪.‬‬

‫المستوى االستراتيجي القيادي‪ :‬يه‪11‬دف إلى المس‪11‬اهمة في وض‪11‬ع السياس‪11‬ات في المج‪11‬ال‬


‫االجتم‪11‬اعي و تحدي‪11‬د ال‪11‬برامج المتوس‪11‬طة و الطويل‪11‬ة الم‪11‬دى كم‪11‬ا يس‪11‬مح باالن‪11‬دماج ض‪11‬من‬
‫مراحل التخطيط العام للمؤسسة ‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬خطوات التدقيق االجتماعي‪.‬‬


‫‪2‬‬
‫تمر عملية التدقيق االجتماعي بمراحل وسنتطرق اليها‪:‬‬

‫تحديد األنشطة التي تتعلق بمجاالت األداء االجتماعي ‪:‬‬

‫‪ 1‬مراج سكاك‪ ،‬فارس هباش ‪ ،‬دور التدقيق االجتماعي في اطار الحوكمة المسؤولة اجتماعية في ظالل االنفتاح الخارجي ‪،‬الملتقى العلمي‬
‫الدولي‪ ،‬جامعة فرحات عباس سطيف‪ ،‬ص‪،12‬ص‪13‬‬

‫‪ 2‬تعنة أسماء ‪ ،‬ساحسي نعيمة ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.47‬‬

‫‪9‬‬
‫أنش‪11‬طة تنتمي إلى مج‪11‬ال األداء االجتم‪11‬اعي ال‪11‬داخلي والمس‪11‬تفيد األساس‪11‬ي من‪11‬ه ه‪11‬و عم‪11‬ال‬
‫الش‪11‬ركة والمجتم‪11‬ع بص‪11‬ورة غ‪11‬ير مباش‪11‬رة وتش‪11‬مل ه‪11‬ذه األنش‪11‬طة‪:‬ت‪11‬دريب العم‪11‬ال ‪،‬وتوف‪11‬ير‬
‫خ ‪11 1‬دمات االجتماعي ‪11 1‬ة والرياض ‪11 1‬ية للع ‪11 1‬املين ‪،‬وتوف ‪11 1‬ير دار حض ‪11 1‬انة للع ‪11 1‬امالت تش ‪11 1‬غيل‬
‫المعوقين‪.‬‬

‫األنش‪11‬طة ال‪11‬تي تنتمي إلى مج‪11‬االت األداء االجتم‪11‬اعي البي‪11‬ئي الخ‪11‬ارجي وتش‪11‬تمل ‪:‬حماي‪11‬ة‬
‫البيئ‪11 1‬ة من أض‪11 1‬رار المختلف‪11 1‬ة الناتج‪11 1‬ة عن الضوض‪11 1‬اء والتل‪11 1‬وث والمخلف‪11 1‬ات الص‪11 1‬ناعية‬
‫الصلبة والسائلة والغازية ‪.‬‬

‫األنشطة التي تنتمي إلى مجال األداء االجتماعي المتعلقة بالمنتج وتشمل ما يلي‪:‬‬
‫الرقابة على المواصفات القياسية للجودة وسائل تتعلق بضمان األمان من أضرار‬
‫المنتج مثل تقييم المنتج بطريقة تقلل من احتمال التعرض لإلصابة عند استخدامه‬
‫توفير بيانات تتعلق بالمنتج مثل تاريخ اإلنتاج والصالحية وكيفية االستعمال‬
‫والتأثيرات السلبية وما إلى ذلك ‪.‬‬

‫فحص وتدقيق األنشطة االجتماعية ‪:‬يستخدم الفريق االجتماعي بعض األساليب التي‬
‫يستخدمها المدقق المالي باإلضافة إلى بعض األساليب الفنية واألخرى التي تالءم‬
‫طبيعة األنشطة االجتماعية مثل األساليب الهندسية والكيميائية والفحص الطبي‬

‫إعداد تقرير التدقيق االجتماعي‪ :‬تنتهي عملية التدقيق االجتماعي بإعداد تقرير عن‬
‫العمل الذي قام به المدقق والنتائج التي توصل إليها ‪،‬ورأيه الفني المحايد عما إذا‬
‫كانت التقارير تعطي صورة صادقة وواضحة عن األداء االجتماعي للشركة ‪،‬حيث أن‬
‫هذا التقرير يتضمن معلومات عن مجاالت النشاط االجتماعي للشركة محل‬
‫التدقيق ‪،‬سواء كان تقرير داخلي أو خارجي‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪:‬معايير التدقيق االجتماعي‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ينبغي تنفيذ مهنة التدقيق االجتماعية من خالل معايير محددة متفق عليها على النحو‬
‫‪1‬‬
‫التالي‪:‬‬

‫معايير المراجعة العامة الشخصية‪:‬‬

‫معيار التأهيل العلمي والعملي‪:‬يجب أن يكون المراجع مؤهال إلنجاز المراجعة‬


‫االجتماعية‪ ،‬باإلضافة إلى إمكانية أن يستعين المراجع بخبير في األمور االجتماعية‬
‫للعميل إذا لزم األمر‪.‬‬

‫معيار الحياد أو االستقاللية‪ :‬يقصد به أن يكون المراجع محايدا بين اإلدارة من جهة‬
‫والمالك والعاملين والمستهلكين والمجتمع من جهة أخرى ‪.‬‬

‫معيار بذل العناية والمسؤولية المهنية الالزمة ‪ :‬يتمثل هذا المعيار في التحديد السليم‬
‫لموقف المراجع تجاه المشاكل االجتماعية‪ ،‬وبذل العناية الالزمة أثناء عملية المراجعة‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫المعيار الميداني‪:‬‬

‫معيار التخطيط لمهمة المراجعة ‪ :‬أي رسم خطة للمراجعة وتضمينها جزء مخصص‬
‫لفحص النواحي االجتماعية للعميل ‪ ،‬ومسك الملفات الخاصة بالمراجعة االجتماعية ‪،‬‬
‫وأن يعتبر من ضمن عناصر ضبط جودة عملية المراجعة قيام المراجع بفحص األداء‬
‫االجتماعي لعميله و أال يرتكب المراجع أي مخالفة مهنية لاللتزامات االجتماعية ‪.‬‬

‫فحص نظام الرقابة ‪:‬يشمل فحص المراجع لنظام الرقابة الداخلية مدى عنايتها‬
‫بالمراجعة االجتماعية‪ ،‬ومدى قيام المراجع الداخلي بمهمة فحص نظام الرقابة الداخلية‬
‫وشمولها للمساهمات االجتماعية للعميل‪ ،‬وضرورة تدريب المراجع المالي‪ ،‬واكتسابه‬
‫‪2‬‬
‫المهارات الالزمة لممارسة عملية المراجعة االجتماعية ‪.‬‬

‫‪ 1‬تعنة أسماء ‪ ،‬ساحسي نعيمة ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪58‬ص‪. 59‬‬


‫‪ 2‬تعنة أسماء ‪ ،‬ساحسي نعيمة ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪58‬ص‪. 59‬‬

‫‪11‬‬
‫أدلة اإلثبات ‪ :‬جمع وسائل اإلثبات المناسبة والكافية لتصبح أساسا للرأي الذي سيبديه‬
‫المراجع حول النشاط االجتماعي للمنظمة‪ ،‬وستكون وسائل اإلثبات كثيرة لكثرة‬
‫الجهات التي يمكن الحصول منها على وسائل إثبات مادية‪ ،‬مثل المساهمين‬
‫والمستهلكين والجمهور والمالك والمجتمع بصفة عامة‪ ،‬وكثرة إجراءات المراجعة‬
‫التي يمكن تطبيقها‪ ،‬وسيشمل ذلك المصادقات والفحوص الجوهرية والتحليلية‪ ،‬إلى‬
‫جانب فحوص االلتزام‪ ،‬التي تشمل التزام الموظفين بالمهام االجتماعية والتزام‬
‫المراجع بفحصها‪.‬‬

‫معايير التقرير واإلفصاح ‪:‬‬

‫إن المراجع ملزم بكتابة تقرير عن فحصه للنشاط االجتماعي للعميل‪ ،‬يقدم لكل‬
‫المهتمين‪ ،‬مثل المساهمين والعاملين والعمالء والمجتمع ‪ ،‬كما أن المراجعة االجتماعية‬
‫مسؤولية إضافية على عاتق المراجع هدفها التأكد من أن المنظمات التي يقوم‬
‫بمراجعة حساباتها لديها الخطط الالزمة لحماية البيئة والمحافظة عليها ومنعها من‬
‫التلوث‪ ،‬وحماية حقوق موظفيها‪ ،‬وعمالئها‪ ،‬والمجتمع بشكل عام‪ ،‬وذلك بدراسة‬
‫أنظمة الشركة والتأكد من فعاليتها ‪.‬‬

‫‪12‬‬
13
‫الخاتمة‪:‬‬

‫من خالل م‪1‬ا تطرقن‪1‬ا إلي‪1‬ه في بحثن‪1‬ا ه‪1‬ذا ح‪1‬ول الت‪1‬دقيق االجتم‪1‬اعي اتض‪1‬ح أن‬
‫هذا األخير هو بمثابة المختبر الذي نقيس من خالله مدى فعالي‪11‬ة المس‪1‬ؤولية االجتماعي‪11‬ة‬
‫و البرامج االجتماعية المختلفة التي تقوم بها المؤسسات بما في ذل‪11‬ك كش‪11‬ف العراقي‪11‬ل و‬
‫االختالالت لمعالجتها ‪ ،‬و تحسين األداء بما يسمح بتحقيق األهداف المسطرة ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫أحمد قايد نور الدين ‪ ،‬دور التدقيق االجتماعي في دعم حوكمة الشركات ‪ ،‬ورقة‬
‫قدمت إلى الملتقى الوطني حول حوكمة الشركات كآلية للحد من الفساد المالي‬
‫واإلداري ‪ ،‬جامعة محمد خيضر ‪ ،‬بسكرة ‪ .،‬المنعقد في ‪ 7_6‬ماي ‪.2012‬‬
‫تعنة أسماء ‪ ،‬ساحسي نعيمة ‪ ،‬دور التدقيق االجتماعي في تحسين األداء االجتماعي‬
‫للمنظمة دراسة ميدانية بالمؤسسات البنكية بأدرار ‪ ،‬مذكرة ماستر ‪ ،‬جامعة أحمد‬
‫دراية ‪ ،‬أدرار ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ‪ ،‬تخصص‪:‬‬
‫التدقيق ومراقبة التسيير ‪2016،2017 ،‬‬
‫ليلى مقراني ‪ ،‬أثر التدقيق االجتماعي على كفاءة الموارد البشرية في المؤسسة‬
‫االقتصادية الجزائرية دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ‪ ،‬مذكرة ماستر أكاديمي ‪،‬‬
‫جامعة‬
‫مراج سكاك‪ ،‬فارس هباش ‪ ،‬دور التدقيق االجتماعي في اطار الحوكمة المسؤولة‬
‫اجتماعية في ظالل االنفتاح الخارجي ‪،‬الملتقى العلمي الدولي‪ ،‬جامعة فرحات عباس‬
‫سطيف‬
‫ميالد رجب أشملية ‪ ،‬إدراك وتطبيق الراجع الخارجي في ليبيا ألسلوب المراجعة‬
‫االجتماعية ‪ ،‬الجامعة األسمرية اإلسالمية‪ ،‬قسم المحاسبة‪ ،‬كلية االقتصاد والتجارة‪،‬‬
‫المجلة الجامعة ‪ ،‬جويلية ‪.2014‬‬

‫‪15‬‬
16

You might also like