You are on page 1of 19

Jordan Journal of Applied Science - Humanities Series

Applied Science Private University


2022, Vol 30(2)
e-ISSN: 2708-9126
Research Article

The Impact of Corporate Governance on Organizational Citizenship Behavior in


Jordanian Insurance Companies

‫أثر الحاكمية المؤسسية يف سلوك المواطنة المنظمية يف رشكات التأمي األردنية‬

Sanaa Al-Awamleh 1*, Shaker Al-Khashali 2.


1
Rasheed Company, Amman, Jordan.
2
The world Islamic Sciences and Education University, Amman, Jordan.

ARTICLE INFO
Article history:
*Corresponding author:
Received 11 Jun 2020
Rasheed Company, Amman, Jordan.
Accepted 07 Jan 2021
Email: eng_alawamleh@yahoo.com.
Published 01 Jan 2022

Abstract
The study aims to identify the impact of corporate governance on the organizational
citizenship behavior of Jordanian insurance companies. The study was based on five institutional
governance dimensions, which are: Disclosure, Justice, Responsibility, Independence, and
Accountability. Along with five organizational citizenship behavior dimensions: Altruism,
Courtesy, Sportsmanship, Conscientious and Civic virtue.
The study population reached (403) managers in the upper and middle administrative
positions in the Jordanian insurance companies. A random stratified sample method was adopted
for the purposes of representing the study population. (191) were distributed and (156)
questionnaires were retrieved. The researchers also used a few statistical methods to analyze the
study data, the most important of which are simple and multiple regression coefficient. The
study has reached many results, the most important of which are the high levels of institutional
governance dimensions, namely disclosure, independence, accountability, medium dimensions
of justice and responsibility, and high levels of all dimensions of organizational citizenship
behavior.
The results of the study showed that there is no statistically significant impact of
institutional governance on organizational citizenship behavior.
Based on the results, the researcher suggested a set of recommendations that will
hopefully help Jordanian insurance companies in raising the levels of institutional governance,
the most important of which is the need for the Jordanian insurance companies' departments to
deepen their understanding about the concept of corporate governance among all employees
regardless of their administrative levels.
Keywords: Corporate Governance, Organizational Citizenship Behavior, Insurance Companies,
Jordan.

https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131
‫الملخص‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪.‬‬ ‫لشكات‬ ‫هدفت هذه الدراسة إىل التعرف عىل الحاكمية المؤسسية نف سلوك المواطنة المنظمية ر‬
‫ي‬
‫وه‪ :‬اإلفصاح‪ ،‬والعدالة‪ ،‬والمسؤولية‪ ،‬واالستقاللية‪ ،‬والمساءلة‪،‬‬ ‫استندت الدراسة عىل خمسة أبعاد للحاكمية المؤسسية ي‬
‫الح‪ ،‬والسلوك الحضاري‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والضمت‬ ‫الرياضية‪،‬‬ ‫والروح‬ ‫والكياسة‪،‬‬ ‫وه‪ :‬اإليثار‪،‬‬
‫وخمسة أبعاد لسلوك المواطنة المنظمية ي‬
‫ً‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪ ،‬وتم اعتماد‬ ‫بلغ مجتمع الدراسة (‪ )403‬مديرا ن يف الوظائف اإلدارية العليا والوسىط ن يف رشكات‬
‫واستجع منها (‪)156‬‬‫ر‬ ‫أسلوب العينة العشوائية الطبقية المتناسبة لغايات تمثيل مجتمع الدراسة‪ ،‬حيث تم توزي ع (‪،)191‬‬
‫اإلحصاب‪ ،‬كما واستعان الباحثان بمجموعة من األساليب اإلحصائية لتحليل بيانات الدراسة من‬
‫ي‬ ‫استبانة صالحة للتحليل‬
‫أهمها معامل االنحدار البسيط والمتعدد‪.‬‬
‫وه اإلفصاح‪،‬‬‫توصلت الدراسة اىل العديد من النتائج أهمها وجود مستويات مرتفعة ألبعاد الحاكمية المؤسسية ي‬
‫واالستقاللية‪ ،‬والمساءلة‪ ،‬ومتوسطة للعدالة والمسؤولية‪ ،‬ومستويات مرتفعة لجميع أبعاد سلوك المواطنة المنظمية‪.‬‬
‫أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود أثر ذو داللة إحصائية للحاكمية المؤسسية ن يف سلوك المواطنة المنظمية‪.‬‬
‫ر‬ ‫ً‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‬ ‫الن من المؤمل أن تساعد رشكات‬ ‫ر‬
‫استنادا عىل النتائج اقتحت الباحثة مجموعة من التوصيات ي‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية بتعميق الفهم حول مفهوم‬ ‫ن يف رفع مستويات أبعاد الحاكمية المؤسسية أهمها‪ ،‬نضورة قيام إدارات رشكات‬
‫ن‬
‫العاملي فيها بغض النظر عن مستوياتهم اإلدارية‪.‬‬ ‫الحاكمية المؤسسية لدى جميع‬
‫ن‬
‫التأمي‪ ،‬األردن‬ ‫الكلمات المفتاحية‪ :‬الحاكمية المؤسسية‪ ،‬سلوك المواطنة المنظمية‪ ،‬رشكات‬

‫‪ .1‬المقدمة‬
‫‪ 1.1‬اإلطار النظري والدراسات السابقة‬
‫ن‬ ‫هاما نف رفع تنافسية ر‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وتحسي إدارة‬ ‫الشكات المساهمة من خالل تعزيز الشفافية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫تلعب الحاكمية المؤسسية دورا‬
‫ن‬
‫المساهمي‬ ‫استاتيجية صائبة‪ ،‬ورفع مستوى اإلنتاجية‪ ،‬باإلضافة اىل التعامل بعدالة مع‬ ‫الشكات‪ ،‬وضمان اتخاذ قرارات ر‬ ‫ر‬
‫ن‬
‫وتحسي األداء‬ ‫إيجاب عىل خفض كلف رأس المال‬ ‫والدائني واألطراف األخرى ذات المصالح‪ ،‬مما ينعكس بشكل‬‫ن‬ ‫ن‬
‫والعاملي‬
‫ي‬ ‫ً‬
‫ن‬
‫العاملي فيها‪ ،‬خاصة‬ ‫تبن سلوك المواطنة المنظمية وذلك لضمان بقاء‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ً‬ ‫الماىل للشكات‪ ،‬وتسىع الشكات المتمتة حاليا اىل ي‬ ‫ي‬
‫رسميا‪ ،‬وهذا ما يؤدي بالنهاية اىل تفجت طاقات العاملين‬ ‫ن‬
‫المتمتين والمبدعي منهم ويكون ذلك بدعمها ورعايتها لهذ السلوك‬‫ن‬
‫ً‬
‫جهدا إضافيا يؤدي بالمحصلة النهائية اىل زيادة فعالية وكفاءة ر‬
‫الشكات‪.‬‬ ‫وتقديمهم‬
‫الحاكمية المؤسسية ‪Corporate Governance‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ر‬
‫األكت تداوال واستعماال ضمن الدراسات المتمحورة حول كيفية تدبت‬ ‫لقد أضحت الحاكمية المؤسسية من المفاهيم‬
‫الشأن العام‪ ،‬كما تم التطرق اىل هذا المفهوم بشكل اكت عند الحديث عن المواطنة والمجتمع‪ ،‬وديمقراطية العالقة بين‬
‫المدب والدولة (هنطش وأحمد‪ ،)2019 ،‬وعليه أصبحت الحاكمية المؤسسية من أهم الموضوعات المدرجة عىل‬ ‫ن‬ ‫المجتمع‬
‫ي‬
‫الدوىل‪ ،‬ومنظمة التعاون االقتصادي والتنمية‬ ‫ي‬ ‫والبنك‬ ‫‪،‬‬ ‫الدوىل‬
‫ي‬ ‫النقد‬ ‫صندوق‬ ‫مثل‬ ‫الدولية‪،‬‬ ‫المنظمات‬ ‫أعمال‬ ‫جدول‬
‫(‪ ،)Abdelkader, 2019‬وذلك باعتبارها احد اهم الوسائل الهادفة اىل تحقيق التنمية االقتصادية ورفاه المجتمع‪ ،‬وإرساء‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫الن تضمن نزاهة المعامالت‪ ،‬وتعزيز سيادة القانون‬ ‫قيم الديمقراطية والعدالة‪ ،‬والمساواة يف الفرص والشفافية واإلفصاح ي‬
‫بي المصالح الخاصة والعامة بعيدا عن المنصب والنفوذ (‪.)Elamer, et al, 2019‬‬ ‫ورسم الحدود الفاصلة ن‬

‫الن تدار بها المصارف من خالل مجلس اإلدارة واإلدارة العليا‬ ‫عرفت لجنة بازل الحاكمية المؤسسية بأنها "الطريقة ر‬
‫ي‬
‫المساهمي وأصحاب المصالح‪ ،‬وذلك من خالل ر ن‬
‫االلتام‬ ‫ن‬ ‫الن تحدد كيفية وضع أهداف المرصف والتشغيل وحماية مصالح‬ ‫ر‬
‫ن‬ ‫ي‬
‫حي عرفتها منظمة التعاون‬ ‫المودعي (الذبحاوي ومحمد عىل‪ .)2018 ،‬ف ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫بالقواني والنظم السائدة بما يضمن حماية حقوق‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫االقتصادي والتنمية (‪ )OECD‬بأنها النظام الذي يتم من خالله توجيه منظمات األعمال والتحكم بها‪ ،‬وعليه فإن هيكل حوكمة‬
‫ن‬
‫والمساهمي‪،‬‬ ‫كي نف ر‬
‫الشكة مثل مجلس اإلدارة‪ ،‬والمديرين‪،‬‬ ‫بي مختلف المشار ن‬ ‫المنظمات يحدد توزي ع الحقوق والمسؤوليات ن‬
‫ن‬ ‫ي‬
‫وأصحاب المصلحة اآلخرين‪ ،‬ويوضح القواعد واإلجراءات الالزمة التخاذ القرارات يف شؤون المنظمة ( ‪Azzoz‬‬
‫‪.)&Khamees, 2016‬‬

‫‪https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131‬‬ ‫‪-2-‬‬
‫أبعاد الحاكمية المؤسسية‬
‫ن‬
‫الباحثي والكتاب لم يجمعوا عىل‬ ‫من خالل مراجعة الباحثان للدراسات السابقة واألدبيات ذات الصلة وجدت أن‬
‫أبعاد محددة لمفهوم الحاكمية المؤسسية فمنهم من تناولها من خالل األبعاد التالية‪ :‬حجم مجلس اإلدارة‪ ،‬واالستقاللية‪،‬‬
‫ن‬
‫المساهمي (‪ ،)Abdelkader, 2019‬ومنهم من تناولها‬ ‫والرقابة‪ ،‬ونسبة الملكية‪ ،‬وتركز الملكية أي مدى توزي ع الملكية ن‬
‫بي‬
‫من خالل المساءلة‪ ،‬والعدالة‪ ،‬والشفافية والمسؤولية (أحمد‪ ،)2019 ،‬ومنهم من اعتمد كال من اإلفصاح‪ ،‬والعدالة‬
‫ً‬
‫والمسؤولية‪ ،‬واالستقاللية‪ ،‬والمساءلة (‪ ،)Abu Khalaf &Al-Tarawneh, 2019‬ونظرا لشمولية هذه األبعاد فقد اعتمد‬
‫الباحثان األبعاد التالية لدراسة الحاكمية المؤسسية‪:‬‬
‫اإلفصاح ‪ :Disclosure‬بموجب هذا البعد يتم توصيل المعلومات الواضحة والصحيحة والكاملة إىل جميع أصحاب‬
‫المصالح من خالل أدوات اإلفصاح مثل التقارير المالية وتقارير المتابعة وغتها‪ ،‬حيث يضمن اإلفصاح الشفافية ن ن‬
‫والتاهة‬
‫الشكات (الذبحاوي‬ ‫والعدالة والثقة نف إجراءات اإلدارة‪ ،‬باإلضافة اىل حسن إدارة األفراد واتخاذ القرارات السلمية نف إدارة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عىل‪.)2018 ،‬‬
‫ومحمد ي‬
‫المساهمي من الفئة ذاتها‪ ،‬بما ن يف ذلك‬
‫ن‬ ‫‪ −‬العدالة‪ Justice:‬يتحقق مبدأ العدالة من خالل المساواة نف المعاملة ن‬
‫بي‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المساهمي‪ ،‬كما ويجب أن يحصل المساهمون عىل تعويضات كافية يف حالة انتهاك حقوقهم‬ ‫األقلية واألجانب من‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬
‫(الذيبة وآخرون‪ )2010 ،‬ينعكس تطبيق العدالة داخل الشكة من خالل الحق يف الوصول اىل المعلومات الكاملة‬
‫للشكات‪،‬‬ ‫الن تلمس الهياكل ر‬
‫والتتيبات والوثائق الرسمية ر‬ ‫ر‬
‫المتعلقة بعمليات صنع القرار‪ ،‬والوصول اىل اهم التغيتات ي‬
‫ن‬
‫الموظفي‪.(Gherbi, et al., 2019) .‬‬ ‫وتوزي ع المهام حسب كفاءات‬
‫‪ −‬المسؤولية ‪ :Responsibility‬تتضمن المسؤولية إدراك إدارة المنظمة لحقوق جميع األطراف المهتمة بالعمل‬
‫المشتك بينها ن‬
‫وبي تلك األطراف‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫والقواني‪ ،‬باإلضافة اىل أنها تشجع عىل التعاون‬ ‫ر‬
‫والن تتضمنها اللوائح‬
‫بالمنظمة ي‬
‫(العامري‪ ،)2018 ،‬كذلك تتضمن مسؤولية مجلس اإلدارة حول صحة ودقة كافة البنود الواردة بالتقرير السنوي‪،‬‬
‫وبالتاىل يتضح أن مسؤولية مجلس اإلدارة أما أن تكون مسؤولية عامة (هنطش وأحمد‪.)2019 ،‬‬‫ي‬
‫‪ −‬االستقاللية ‪ :Independence‬يقصد بذلك استقاللية مجلس اإلدارة عن اإلدارة التنفيذية‪ ،‬أي أن يكون الجزء األكت‬
‫اإلشافية ودور أعضاءه‬‫التنفيذيي‪ ،‬وهذا يحدد قوة المجلس ر‬
‫ن‬ ‫من أعضاء مجلس اإلدارة ليسوا من ضمن المديرين‬
‫المستقلي ن يف ضبط أداء اإلدارة للعمل ن يف إطار مصلحة حملة األسهم وتعظيم قيمة المنظمة (يوسف‪ .)2012 ،‬كما‬
‫ن‬
‫تشت االستقاللية اىل عدم وجود ضغوط غت الزمة للعمل (العامري‪.)2018 ،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ −‬المساءلة ‪ :Accountability‬تعد المساءلة أحد أهم أدوات الرقابة ن يف إطار مكافحة الفساد ومعيارا ضابطا لألداء‪،‬‬
‫وأداة تقويمية لألشخاص‪ ،‬عندما تتم محاسبتهم من قبل الهيئات المخولة بذلك من اجل الحد من االنحرافات‪ ،‬وقد‬
‫العاملي وأصحاب القرار حول الوفاء بواجباتهم بخصوص تقديم الخدمات والتعامل مع‬ ‫ن‬ ‫تطورت آليات مساءلة‬
‫الجمهور والمحافظة عىل قيم الوظيفة كالحيادية والعدالة (السيد‪.)2019 ،‬‬
‫سلوك المواطنة المنظمية ‪Organizational Citizenship Behavior‬‬
‫ن‬ ‫ً‬
‫ن‬
‫اإلنجلتية ‪Citizenship‬‬ ‫وف اللغة‬ ‫واستوطنها أي اتخذها وطنا‪ ،‬ي‬ ‫الوطن ن يف اللغة هو محل اإلنسان‪ ،‬وأوطن أي وطنها‪،‬‬
‫ن‬
‫تعن انتماء الفرد لوطن محدد‬ ‫ي‬
‫معي"‪ ،‬وقد وردت المواطنة ف قاموس المورد أنها ن‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫القانوب ن يف االنتماء اىل بلد‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫تعن "الحق‬‫ي‬
‫ن‬
‫ن‬
‫واالرتباط به (خليل‪ ،)2018 ،‬علية فالمواطنة المنظمية تشت اىل انتماء الفرد لمنظمة معينة ورغبته يف خدمتها‪.‬‬
‫ن‬
‫اإلضاف‪ ،‬واألداء‬
‫ري‬ ‫أطلق عىل سلوك المواطنة المنظمية مصطلحات وتسميات مختلفة منذ ظهوره‪ ،‬منها سلوك الدور‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫االجتماع‪ ،‬والتلقائية أو العفوية المنظمية‪ ،‬إال أن مصطلح سلوك المواطنة المنظمية هو األكت شيوعا‬ ‫ي‬ ‫السياف‪ ،‬وسلوك الدعم‬‫ي‬
‫ً‬
‫(العتين‪.)2019 ،‬‬
‫ي‬ ‫الحاىل‬
‫ي‬ ‫واستخداما ن يف الوقت‬
‫ن‬
‫للعاملي‬ ‫يشت (نجم وكريم‪ )2018 ،‬بأن مفهوم سلوك المواطنة المنظمية يتصل بالمساهمات اإليجابية والتفاعلية‬
‫ن‬ ‫الن قد تلحق ن‬ ‫ر‬
‫وف هذا اإلطار يعرف‬ ‫وأصحاب المصالح اآلخرين داخل المنظمة‪ ،‬ي‬ ‫الرصر بزمالء العمل‬ ‫واالبتعاد عن السلوكيات ي‬
‫ً‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المض قدما للقيام بما هو ابعد من المهام المحددة لهم‪ .‬ينظر كل من‬ ‫ي‬ ‫العاملي يف‬ ‫مفهوم سلوك المواطنة المنظمية بأنه رغبة‬
‫الن يتوقعها المجتمع يؤديها‬ ‫ر‬ ‫الصالح‬ ‫المواطن‬ ‫لسلوكيات‬ ‫تجسيد‬ ‫بأنها‬ ‫المنظمية‬ ‫المواطنة‬ ‫)‪ (Han, et al., 2019‬اىل سلوك‬
‫ي‬

‫‪https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131‬‬ ‫‪-3-‬‬
‫الرسم للمنظمة‪ .‬من جهة أخرى يعرف (نجم وكريم‪)2018 ،‬‬ ‫ي‬ ‫طوع ن يف المنظمة ولكن بدون طلب ومكافأة النظام‬
‫ي‬ ‫بشكل‬
‫ر‬
‫ذاب يتجاوز المهام واألدوار الرسمية وال يرتبط بالمقابل المادي وال القواعد‬
‫طوع ي‬‫ي‬ ‫سلوك المواطنة المنظمية بأنه سلوك‬
‫واإلجراءات الرسمية ويسىع اىل تعزيز تحقيق األهداف المنظمية‪.‬‬
‫أبعاد سلوك المواطنة المنظمية‬
‫تبي للباحثات عدم وجود‬ ‫من خالل مراجعة الدراسات السابقة واألدبيات المتعلقة بسلوك المواطنة المنظمية ن‬
‫الباحثي والكتاب عىل أبعاد محددة لسلوك المواطنة المنظمية‪ ،‬فمنهم من تناولها من خالل بعدين وهما اإليثار‬ ‫ن‬ ‫بي‬‫إجماع ن‬
‫ووع الضمت‪ ،‬وقيم المواطنة‬‫ي‬ ‫وه‪ :‬اإليثار‪ ،‬والكياسة‪،‬‬ ‫والمجاملة (‪ ،)Su &Ali, 2018‬ومنهم من تناولها من خالل أربعة أبعاد ي‬
‫ووع الضمت‪ ،‬والروح الرياضية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وه‪ :‬اإليثار‪ ،‬والكياسة‪،‬‬ ‫(نجم وكريم‪ ،)2018 ،‬ومنهم من تناولها من خالل خمسة أبعاد‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي ً‬
‫خماس‬
‫ي‬ ‫الن أخذت بهذا األسلوب‬ ‫(العتين‪2019 ،‬؛ ‪ (Munawir et al., 2019‬نظرا لكتة الدراسات ي‬
‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والسلوك الحضاري‬
‫األبعاد‪ ،‬ولشموليته لجميع جوانب سلوك المواطنة المنظمية ولممارساتها‪ ،‬فقد اعتمد الباحثان هذا المقياس ن يف هذه الدراسة‬
‫لقياس سلوك المواطنة المنظمية‪.‬‬
‫الموظفي اآلخرين طواعية‪ ،‬وترتبط بالمجاملة وتشجيع زمالء العمل‬ ‫ن‬ ‫‪ −‬اإليثار ‪ :Altruism‬يعرف اإليثار بأنه مساعدة‬
‫ومنع المشاكل ن يف عالقات العمل (‪ .)Salas-Vallina et al., 2017‬يف حي يعرفه كل من سعيد وعبد الستار‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ً‬ ‫ن‬
‫معي بمهمة ذات صلة من الناحية التنظيمية‪ ،‬فضال‬ ‫(‪ )2014‬بأنه مساعدة وحب الغت‪ ،‬بما يشكل سلوكا يدعم فرد‬
‫عن االبتعاد عن األنانية أثناء تأدية العمل داخل المنظمة‪.‬‬
‫سىع الموظف لتجنب إثارة المشاكل والخالفات ن يف العمل‪ ،‬واتخاذه التدابت الوقائية‬ ‫تعن ي‬
‫ن‬
‫‪ :Courtesy‬ي‬ ‫‪ −‬الكياسة‬
‫وبالتاىل عدم اعتدائه عليهم‬ ‫‪،‬‬‫األخرين‬ ‫عىل‬ ‫سلوكه‬ ‫ثر‬ ‫أ‬ ‫الفرد‬ ‫اك‬ ‫ر‬ ‫إد‬ ‫أيضا‬ ‫وتشمل‬ ‫حدوثها‪،‬‬ ‫لمنع‬ ‫ازية‬ ‫ر‬
‫االحت‬ ‫اءات‬ ‫واإلجر‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫(أبو تايه‪ .)2012 ،‬يرى (سعيد وعبد الستار‪ )2014 ،‬بأنها تشت اىل مدى مساهمة الفرد يف منع المشاكل يف المنظمة‬
‫وتسهيل االستعمال البناء للوقت والجهد‪.‬‬
‫‪ −‬الروح الرياضية ‪: Sportsmanship‬تعكس الروح الرياضية مدى تحمل الشخص للمتاعب الشخصية سواء كانت‬
‫مؤقتة أم دائمة دون رفض أو تذمر أو ما شابه ذلك من أفعال وادخار الطاقة الموجهة لمثل ذلك إلنجاز األعمال‬
‫العاملي ن يف تحمل الظروف غت االعتيادية دون‬
‫ن‬ ‫(مناضية وبن ختو‪ .)2015 ،‬كما تعت الروح الرياضية عن رغبة‬
‫ن ّ‬ ‫ن‬
‫الشكوى واالمتناع عن تسجيل التظلمات البسيطة‪ ،‬إن غرس سلوك الروح الرياضية بي العاملي يمكنهم من تجنب‬
‫البحث عن العيوب وتفادي المشكالت بشكل غت متناسب داخل األقسام (‪.)Chahal &Mehta, 2011‬‬
‫الح ‪ :Conscience‬يمثل إخالص الفرد لمعايت يضعها كمعيار لسلوكه فيتجه اىل إنجاز دوره بالمنظمة‬ ‫‪ −‬الضمت ي‬
‫‪.‬‬
‫بأسلوب يزيد عن المستوى المتوقع منه‪ ،‬وهناك من يطلق علية بالطاعة العمياء (معمري ومنصور‪ )2014 ،‬من‬
‫تبن الموظف لهذا البعد يتجه اىل إنجاز دوره ن يف المنظمة بأسلوب يزيد عن المستوى المعروف او المتوقع‬
‫ي‬
‫خالل ن‬
‫ر‬
‫واحتام اللوائح واألنظمة‪،‬‬ ‫ن‬
‫منه‪ ،‬حيث يقوم الموظف بالسلوك الذي يفوق الحد األدب لمتطلبات الوظيفة‪،‬‬
‫واالستاحات‪ ،‬والعمل بجدية (السحيمات‪.)2009 ،‬‬‫ر‬

‫يعن المشاركة الفعالة وتحمل مسؤولية إدارة المنظمة واالهتمام بمصت‬ ‫‪ −‬السلوك الحضاري ‪ :Civic Virtue‬ن‬
‫ي‬
‫المنظمة من خالل حضور االجتماعات المهمة غت الرسمية‪ ،‬والحرص عىل التغيت وتأدية العمل بصورة تؤدي اىل‬
‫المحافظة عىل سمعة المنظمة (مناضية وبن ختو‪ .)2015 ،‬يشت (أبو تاية‪ )2014 ،‬اىل أن السلوك الحضاري يرتبط‬
‫ن‬
‫القواني وأنظمة المنظمة والمحافظة عىل سمعتها والحرص عىل حضور االجتماعات واللقاءات المرتبطة‬ ‫ر‬
‫باحتام‬
‫بالعمل‪.‬‬
‫‪ 1.1.1‬الدراسات السابقة‬
‫ن‬
‫دراسة )‪ Sue &Ali (2018‬هدفت الدراسة اىل التعرف عىل تأثت العدالة المنظمية يف سلوك المواطنة المنظمية‬
‫تنظيم واسع النطاق فيها‪ ،‬مما يتسبب‬
‫ي‬ ‫لدى األطباء الشباب‪ .‬أكدت نتائج الدراسة وجهة نظر األطباء الشباب حول وجود ظلم‬
‫التنظيم‪ ،‬حيث يقوم‬
‫ي‬ ‫ن يف عدم وجود سلوك المواطنة بينهم‪ ،‬كما ويزيد الجانب التجاري للمستشفيات الخاصة من الظلم‬
‫بي بعدي سلوك المواطنة‬ ‫الطموحي بإجراء مقارنات ضمنية‪ ،‬كما وأظهرت نتائج الدراسة العالقة اإليجابية ن‬
‫ن‬ ‫األطباء الشباب‬
‫وهما اإليثار‪ ،‬والمجاملة‪ ،‬باإلضافة إىل وجود ارتباط إيجاب ن‬
‫بي العدالة المنظمية وسلوك المواطنة المنظمية‪.‬‬ ‫ي‬
‫‪https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131‬‬ ‫‪-4-‬‬
‫الشكات المتبعة ن يف‬
‫دراسة )‪ Abu Karky &AlHdaithat (2019‬هدفت هذه الدراسة اىل تحليل مناهج حوكمة ر‬
‫الشكات األردنية‪ .‬أظهرت نتائج‬ ‫القانوب وذلك لمعرفة أي منهما يمكن تطبيقه عىل ر‬ ‫ن‬ ‫المؤسس والمدخل‬ ‫األردن وهما المدخل‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫المؤسس‪ ،‬عىل الرغم من إمكانية وجود بعض‬ ‫ر‬
‫القانوب أكت من المدخل‬ ‫ر‬
‫األردب يتماس مع المدخل‬ ‫الدراسة أن قانون ر‬
‫الشكات‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ني‬
‫ن‬
‫المؤسس يف قانون الشكات األردنية مثل منح حقوق المساهمي يف مجلس اإلدارة‪ ،‬إال أن إلقاء نظرة‬ ‫ر‬ ‫خصائص المدخل‬
‫ن‬ ‫ي‬
‫مؤسس‪.‬‬
‫ي‬ ‫فاحصة عىل القانون يتضح بأن السلطة المقدرة للمجلس محدودة للغاية مقارنة بالسلطة يف المدخل ال‬
‫دراسة )‪ Shareef &Atan (2019‬هدفت الدراسة التعرف اىل تأثت القيادة األخالقية ن يف سلوك المواطنة المنظمية‬
‫ً‬
‫ونوايا دوران العمل والدور الوسيط للدوافع الذاتية ن يف العالقات‪ .‬أشارت نتائج الدراسة اىل أن القيادة األخالقية ترتبط ارتباطا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إيجابيا بسلوك المواطنة المنظمية‪ ،‬بينما ترتبط ارتباطا سلبيا بدوران العمل‪ ،‬كما وأظهرت النتائج أن الدوافع الذاتية تتوسط‬
‫بي القيادة األخالقية وسلوك المواطنة المنظمية ودوران العمل‪.‬‬ ‫بشكل كامل العالقة ن‬
‫المنظم‬ ‫بي سلوك المواطنة والسلوك‬ ‫دراسة )‪ Paul, et al. (2019‬هدفت الدراسة إىل اختبار نموذج وساطة يربط ن‬
‫ي‬
‫المنظم‪ .‬أوضحت نتائج الدراسة‬ ‫العاطف)‪ ،‬ومكونات ر ن‬
‫االلتام‬ ‫ن‬ ‫الشخض (الرضا عن الحياة‪ ،‬والتوازن‬ ‫من خالل مكونات الرفاه‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫المنظم توسطت العالقة بي سلوك المواطنة المنظمية والمرونة‪ ،‬كما‬ ‫ن‬
‫أن مكونات الرفاه الشخصية‪ ،‬ومكونات االلتام‬
‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫رن‬
‫وااللتام‬ ‫والسلن المنخفض)‬ ‫المنخفض‪،‬‬ ‫اإليجاب‬ ‫السلن‬ ‫(التأثت‬ ‫المؤثر‬ ‫التوازن‬ ‫وكشفت الدراسة أن هناك دعما قويا لدور‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ن‬
‫بتحسي القدرة عىل التكيف‪.‬‬ ‫العاطف‬
‫ي‬
‫دراسة )‪ Munawir et al. (2019‬الغرض من هذه الدراسة هو تحديد تأثت قوة الهوية وسلوك المواطنة المنظمية‬
‫ن يف الحاكمية الجيدة للجامعة وتأثتها ن يف أداء الجامعات القائمة عىل اإليديولوجية الدينية‪ .‬أظهرت نتائج الدراسة أن هناك تأثت‬
‫اإلضاف ن يف المنظمات‬
‫ن‬
‫ي‬ ‫مباش لقوة الهوية وسلوك المواطنة المنظمية ن يف الحاكمية الجيدة للجامعة‪ ،‬وهذا يتوافق مع السلوك‬ ‫ر‬
‫المعروف باسم سلوك المواطنة المنظمية‪ ،‬حيث يتم تحقيق المساءلة ن يف الجامعات القائمة عىل األيديولوجيا من خالل رفع‬
‫الن يتم منحها ألصحاب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫العاىل ي‬
‫ي‬ ‫الن تستند اىل القيم األساسية للتعليم‬
‫الن تشكل الجودة األساسية ي‬ ‫مستوى الحاكمية الجيدة ي‬
‫المصالح‪.‬‬
‫‪ .2‬مشكلة الدراسة وأسئلتها‬
‫التأمي ن يف ظل بيئة تتصف بالتغيت المستمر وعىل جميع‬ ‫ن‬ ‫يساهم سلوك المواطنة المنظمية ن يف تعزيز استدامة رشكات‬
‫ن‬
‫العاملي‬ ‫األصعدة‪ ،‬وبالتعمق ن يف جوهر سلوك المواطنة الذي يركز بالدرجة األوىل عىل أهم عنرص ن يف رشكات األعمال إال وهم‬
‫تمتا واألقدر تنافسية‪ .‬كما ويعزز سلوك المواطنة المنظمية قدرتها‬ ‫ر‬
‫األكت ن‬ ‫الشكات بجعلها‬‫البشي)‪ ،‬فإنه يدعم هذه ر‬ ‫(المورد ر‬
‫العاملي وتداؤب ها من اجل المحافظة عىل بقائها‬ ‫ن‬ ‫الن وجدت من اقلها من خالل تظافر جهود‬ ‫ر‬
‫عىل تحقيق رؤيتها ورسالتها ي‬
‫واستمراريتها‪.‬‬
‫التأمي ن يف األردن‪ ،‬وباالعتماد‬
‫ن‬ ‫لشكات‬ ‫ستكز هذه الدراسة عىل مفهوم سلوك المواطنة المنظمية ر‬ ‫بناء عىل ما سبق ر‬
‫ً‬
‫ً‬
‫التاىل‪.‬‬
‫عىل الحاكمية المؤسسية‪ .‬استنادا اىل ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة بالتساؤل الرئيس ي‬
‫‪ 2.1‬أسئلة الدراسة‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية؟‬ ‫‪ .1‬هل هناك أثر للحاكمية المؤسسية ن يف سلوك المواطنة المنظمية ن يف رشكات‬
‫اعتمادا عىل التساؤل الرئيس يمكن طرح التساؤالت الفرعية التالية‪:‬‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية؟‬ ‫‪ .1‬ما مستوى األهمية النسبية لممارسة الحاكمية المؤسسية ن يف رشكات‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية؟‬ ‫‪ .2‬ما مستوى األهمية النسبية لسلوك المواطنة المنظمية ن يف رشكات‬
‫‪ .3‬أهمية وأهداف الدراسة‬
‫‪ 3.1‬أهمية الدراسة‬
‫يىل‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫اهم الدراسة يف ناحيتي وكما ي‬
‫ي‬ ‫تكمن‬

‫‪https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131‬‬ ‫‪-5-‬‬
‫‪ .1‬الناحية العلمية‪ :‬تنبع أهمية هذه الدراسة من أهمية المتغتات المبحوثة‪ ،‬حيث تعتت الحاكمية المؤسسية من‬
‫الشكات عىل تحقيق ن‬
‫المتة التنافسية‬ ‫والن يجب تسليط الضوء عليها‪ ،‬لما لها من دور نف مساعدة ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫المواضيع الهامة ي‬
‫ر‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫الن ظهرت‬ ‫المستدامة لشكات التأمي األردنية‪ .‬كما ويعد مفهوم سلوك المواطنة المنظمية من ن المواضيع اإلدارية ي‬ ‫ً ن‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫والن يتوجب عىل الباحثي التطرق لها وذلك لدورها يف تعزيز فعالية وكفاءة الشكات‬ ‫ر‬
‫نحديثا يف مجال الفكر راإلداري‪ ،‬ي‬
‫يف تحقيق اهدفها اإلستاتيجية‪ .‬لقد الحظ الباحثان من خالل االطالع عىل الدراسات السابقة ذات العالقة بموضوع‬
‫بي متغتات الدراسة‪ ،‬فالدراسات ن يف هذا المجال ال تزال محدودة إن لم تكن نادرة‪،‬‬ ‫الن تربط ن‬ ‫ر‬
‫الدراسة ن ندرة الدراسات ي‬
‫خاصة يف البيئة العربية‪.‬‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‬ ‫‪ .2‬الناحية العملية‪ :‬تتمثل األهمية العملية لهذه الدراسة ن يف إمكانية استفادة القيادات اإلدارية ن يف رشكات‬
‫الن سيتم التوصل إليها‪ ،‬وذلك فيما يتعلق بمفهوم الحاكمية المؤسسية‪ ،‬ومفهوم سلوك المواطنة‬ ‫من النتائج ر‬
‫ي‬
‫كت عىل سلوك‬ ‫برصورة ر‬
‫الت ن‬ ‫الشكات‪ .‬عالوة عىل ذلك‪ ،‬من المنتظر أن تزيد هذه الدراسة الوع ن‬ ‫المنظمية نف هذه ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المواطنة المنظمية بجميع أبعادها‪.‬‬
‫‪ 3.2‬أهداف الدراسة‬
‫ن‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪.‬‬ ‫‪ .1‬التعرف اىل مستوى األهمية النسبية للحاكمية المؤسسية يف رشكات‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪.‬‬ ‫‪ .2‬التعرف اىل مستوى األهمية النسبية لسلوك المواطنة المنظمية ن يف رشكات‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪.‬‬ ‫‪ .3‬التعرف اىل أثر الحاكمية المؤسسية ن يف سلوك المواطنة المنظمية ن يف رشكات‬
‫‪ .4‬التعريفات اإلجرائية‬
‫الحاكمية المؤسسية ‪Corporate Governance‬‬
‫المؤسس‪ ،‬من خالل تحديد حقوق وواجبات كل من مجلس‬ ‫ر‬
‫الن تحقق االنضباط‬
‫ي‬ ‫مجموعة من الضوابط واإلجراءات ي‬
‫التأمي األردنية مع األخذ ن‬
‫بعي االعتبار حقوق أصحاب المصالح ذات الصلة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫اإلدارة واإلدارة التنفيذية ر‬
‫لشكات‬
‫اإلفصاح ‪Disclosure‬‬
‫ر‬
‫االستاتيجية واألسس‬ ‫بنش تقاريرها المالية ن يف الوقت المناسب وأهدافها‬
‫التأمي األردنية ر‬
‫ن‬ ‫يشت اىل مدى ر ن‬
‫التام رشكات‬
‫الن يتم ً‬
‫بناء عليها يتم تحديد المكافآت والحوافر للدارة التنفيذية باإلضافة اىل تقييم المخاطر‪.‬‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫العدالة ‪Justice‬‬
‫المساهمي ن يف الحقوق‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وبي كبار‬ ‫ن‬
‫المساهمي‬ ‫بي صغار‬ ‫التأمي األردنية عىل تحقيق المساواة ن‬
‫ن‬ ‫ه قدرة رشكات‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫المحليي‪.‬‬ ‫بي المستثمرين األجانب والمستثمرين‬‫والواجبات‪ ،‬وأيضا ن‬

‫المسؤولية ‪Responsibility‬‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية بدرجة عالية من األخالق المهنية‪ ،‬كما‬ ‫ه أن يترصف كل عضو من أعضاء مجلس اإلدارة ن يف رشكات‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫للمساهمي وتشجيع التعاون ن‬
‫ن‬
‫والمساهمي يف العديد من‬ ‫بي اإلدارة التنفيذية‬ ‫وتتضمن المسؤولية اإلقرار بالحقوق القانونية‬
‫الشكة‪.‬‬‫األمور منها تعظيم الرب ح وتوفت فرص العمل باإلضافة اىل المحافظة عىل استدامة ر‬

‫االستقاللية ‪Independence‬‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪ ،‬وعدم وجود تأثتات وضغوط غت الزمة‬ ‫ه استقاللية مجلس اإلدارة عن اإلدارة التنفيذية ر‬
‫لشكات‬ ‫ي‬
‫تحد من إمكانية ست العمل بالطريقة الصحيحة‪.‬‬
‫المساءلة ‪Accountability‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية يف مساءلة اإلدارة التنفيذية أمام مجلس اإلدارة وهذا‬ ‫المساهمي يف رشكات‬
‫ن‬ ‫تعت المساءلة عن حق‬
‫ن‬
‫المساهمي‪.‬‬ ‫حق يضمنه القانون‪ ،‬كما تعت عن مسؤولية اإلدارة التنفيذية أمام مجلس اإلدارة ومسؤولية مجلس اإلدارة أمام‬

‫‪https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131‬‬ ‫‪-6-‬‬
‫سلوك المواطنة المنظمية ‪Organizational Citizenship Behavior‬‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية بطريقة طوعية‪ ،‬حيث ان هذا السلوك ال يكون من‬ ‫هو سلوك اختياري يقوم به الموظفون ن يف رشكات‬
‫ن‬
‫الوظيف للعامل‪.‬‬
‫ي‬ ‫ضمن المهام المدرجة ن يف بطاقة الوصف‬
‫اإليثار ‪Altruism‬‬
‫العاملي لبعضهم البعض ن يف طرق وأساليب العمل‪ ،‬باإلضافة اىل المساعدة ن يف تقديم الدعم‬
‫ن‬ ‫يشت اىل مشاركة‬
‫ن‬
‫والمساندة والتوجيه الالزم للموظفي الجدد‪.‬‬
‫الكياسة ‪Courtesy‬‬
‫التأمي األردنية عىل تجنب افتعال المشاكل والخالفات ن يف العمل‪ ،‬وقدرته عىل‬
‫ن‬ ‫تعن حرص الموظف ن يف رشكات‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫التفكت بطرق استباقية مما يمكنه من اخذ التدابت الوقائية لمنع وقوعها أو عىل األقل الحد من أثار هذ المشاكل‪.‬‬
‫الروح الرياضية ‪Sportsmanship‬‬
‫العاملي عىل العمل ن يف ظل الظروف الغت مناسبة والغت متوقعة داخل بيئة العمل دون شكوى‪ ،‬ومن‬
‫ن‬ ‫تتمثل بقدرة‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫دافع الوقوف بجانب شكتهم يف ظل الظروف الخارجة عن السيطرة‪.‬‬
‫الح ‪Conscientious‬‬
‫الضمي ي‬
‫ن ر‬
‫الن تنظم إطار عمله‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن ر‬
‫يشت اىل مدى إخالص الموظف يف شكات التأمي األردنية لعمله واحتامه للقواعد والقواني ي‬
‫السلوك الحضاري ‪Civic Virtue‬‬
‫طوع ينطلق من مبدأ المبادرة لدى العامل من خالل حضوره لالجتماعات والمؤتمرات والندوات من‬ ‫ي‬ ‫هو سلوك‬
‫اجل كسب المزيد من المعرفة والمهارات الالزمة ن يف ممارسته لعمله‪ ،‬ونقلها لزمالئه من اجل تطوير طرق أدائهم ألعمالهم‬
‫واإلجراءات والعمليات األساسية داخل ر‬
‫الشكة‪.‬‬
‫‪ .5‬الطريقة واإلجراءات‬
‫‪ 5.1‬فرضيات الدراسة‬
‫‪ −‬الفرضية األوىل‪:‬‬
‫‪ :Ho1‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≤ 0.05‬للحاكمية المؤسسية بداللة أبعادها (اإلفصاح‪،‬‬
‫ن‬
‫التأمي‬ ‫والعدالة‪ ،‬والمسؤولية‪ ،‬واالستقاللية‪ ،‬والمساءلة) ن يف سلوك المواطنة المنظمية بداللة أبعادها مجتمعة ن يف رشكات‬
‫األردنية‪.‬‬
‫‪ −‬الفرضية الثانية‪:‬‬
‫‪ :Ho2‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≤ 0.05‬للحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة ن يف‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪.‬‬ ‫اإليثار ن يف رشكات‬
‫‪ −‬الفرضية الثالثة‪:‬‬
‫‪ :Ho3‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≤ 0.05‬للحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة ن يف‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪.‬‬ ‫الكياسة ن يف رشكات‬
‫‪ −‬الفرضية الرابعة‪:‬‬
‫‪ :Ho4‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≤ 0.05‬للحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة ن يف‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪.‬‬ ‫الروح الرياضية ن يف رشكات‬
‫‪ −‬الفرضية الخامسة‪:‬‬

‫‪https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131‬‬ ‫‪-7-‬‬
‫‪ :Ho5‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≤ 0.05‬للحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة ن يف‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪.‬‬ ‫الح ن يف رشكات‬
‫الضمت ي‬

‫‪ −‬الفرضية السادسة‪:‬‬
‫‪ :Ho6‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≤ 0.05‬للحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة ن يف‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪.‬‬ ‫السلوك الحضاري ن يف رشكات‬
‫‪ 5.2‬أنموذج الدراسة‬
‫ر‬
‫الن تم االعتماد‬
‫يشت الشكل (‪ )1‬اىل أنموذج الدراسة والذي يتضمن متغتاتها وأبعاد كل متغت باإلضافة اىل المراجع ي‬
‫عليه‪.‬‬

‫شكل (‪ :)1‬أنموذج الدراسة‬


‫‪ 5.3‬مجتمع الدراسة والعينة‬
‫ر ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫وب‬
‫يتمثل مجتمع الدراسة من الشكات العاملة يف مجال التأمي يف األردن‪ ،‬وعددها (‪ )24‬شكة‪ ،‬حسب الموقع اإللكت ي‬
‫ن‬
‫التامي اإلسالمية‬ ‫وشكة‬‫للتامي‪ ،‬ر‬
‫ن‬ ‫الباحثي وهما‪ :‬رشكة دلتا‬
‫ن‬ ‫التأمي‪ ،‬وقد امتنعت رشكتان من التعاون مع‬
‫ن‬ ‫لشكات‬ ‫ن‬
‫األردب ر‬ ‫لالتحاد‬
‫ي‬
‫التامي المشارك ن يف هذه الدراسة (‪ )22‬رشكة‪ ،‬ويعمل فيها (‪ )403‬مديرين ن يف اإلدارة العليا‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ر‬
‫فالمتبف من رشكات‬ ‫لذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬
‫للتامي‬
‫والوسىط‪.‬‬
‫قام الباحثان باستخدام العينة العشوائية الطبقية المتناسبة لغايات تمثيل مجتمع الدراسة‪ ،‬وعىل هذا األساس كان‬
‫ً‬ ‫ً ن‬
‫الكىل بحيث‬
‫حجم عينة الدراسة (‪ )191‬مديرا يف اإلدارة العليا والوسىط حسب جدول العينات واعتمادا عىل حجم المجتمع ي‬
‫يكون هامش الخطأ المسموح به (‪( )%5‬النجار وآخرون‪.)109 ،2017 ،‬‬
‫تم توزي ع االستبانات المعدة لجمع البيانات الالزمة إلجراء الدراسة عىل مديرين عينة الدراسة وكان عدد االستبانات‬
‫تبي عدم صالحية (‪ )6‬استبانات منها‪ ،‬مما دع الستبعادها‪ ،‬ليصبح عدد االستبانات‬ ‫المستجعة (‪ )162‬استبانة‪ ،‬وبعد فحصها ن‬‫ر‬
‫اإلحصاب (‪ )156‬استبانة‪ .‬كما يظهر الجدول (‪.)1‬‬
‫ي‬ ‫الصالح للتحليل‬

‫‪https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131‬‬ ‫‪-8-‬‬
‫جدول (‪ :)1‬عدد المديرين يف اإلدارة العليا والوسىط يف رشكات التأمي األردنية‪.‬‬
‫حجم العينة‬ ‫عدد المديرين يف اإلدارة العليا والوسىط‬ ‫الشكة‬ ‫ر‬ ‫الرقم‬
‫‪19‬‬ ‫‪39‬‬ ‫التأمي األردنية‬ ‫ن‬ ‫رشكة‬ ‫‪1‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ن‬
‫للتأمي‬ ‫الشق األوسط‬ ‫رشكة ر‬ ‫‪2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫التأمي الوطنية‬ ‫ن‬ ‫رشكة‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ن‬
‫للتأمي‬ ‫الشكة المتحدة‬ ‫ر‬ ‫‪4‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ن‬
‫للتأمي‬ ‫رشكة المنارة‬ ‫‪5‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫التأمي العامة العربية‬ ‫ن‬ ‫رشكة‬ ‫‪6‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ن‬
‫للتأمي‬ ‫رشكة القدس‬ ‫‪7‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪39‬‬ ‫ن‬
‫للتأمي‬ ‫العرب‬
‫ي‬ ‫رشكة النش‬ ‫‪8‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ن‬
‫للتأمي‬ ‫الشكة األردنية الفرنسية‬ ‫ر‬ ‫‪9‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫رشكة االتحاد العرب الدوىل للتأمين‬ ‫‪10‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ن‬
‫للتامي‬ ‫الصفوة‬ ‫‪11‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ن‬
‫للتأمي‬ ‫اض المقدسة‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫شكة األر ي‬ ‫‪12‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫للتأمي عىل الحياة والحوادث‬ ‫ن‬ ‫رشكة العرب‬ ‫‪13‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫رشكة فيالدلفيا للتأمين‬ ‫‪14‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫للتأمي عىل الحياة (اليكو)‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫الشكة األمريكية‬ ‫‪15‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫رشكة األردن الدولية للتأمين‬ ‫‪16‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫رشكة المجموعة العربية اإلسالمية‬ ‫‪17‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫رشكة الضامنون العرب‬ ‫‪18‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ن‬
‫للتأمي‬ ‫المجموعة العربية األردنية‬ ‫‪19‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ن‬
‫للتأمي‬ ‫العرب‬ ‫الشق‬ ‫رشكة ر‬ ‫‪20‬‬
‫ي‬
‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫للتأمي "ميدغلف"‬ ‫ن‬ ‫رشكة المتوسط والخليج‬ ‫‪21‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪23‬‬ ‫سوليدرب – األوىل للتأمين‬ ‫ر‬ ‫رشكة‬ ‫‪22‬‬
‫ي‬
‫‪191‬‬ ‫‪403‬‬ ‫المجموع‬
‫‪ 5.4‬أداة الدراسة‬
‫التاىل‪:‬‬
‫تم االعتماد عىل االستبانة كأداة لجمع البيانات األولية‪ ،‬وتكونت إدارة االستبانة عىل النحو ي‬
‫االجتماع‪ ،‬والعمر‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ −‬الجزء األول‪ :‬تضمن هذا الجزء الخصائص الشخصية والوظيفية للمديرين وتضمنت (النوع‬
‫العلم‪ ،‬وعدد سنوات الختة)‪.‬‬
‫ي‬ ‫والمؤهل‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫الن استخدمت لقياس الحاكمية المؤسسية وعددها (‪ )25‬فقرة موزعة بواقع‬
‫ن‬ ‫‪ −‬الجزء ي‬
‫الثاب‪ :‬تضمن هذا الجزء الفقرات ي‬
‫الحداب والعزيزي‪2019 ،‬؛‬
‫ي‬ ‫(‪ )5‬فقرات لكل بعد‪ .‬لقد تم االستفادة من الفقرات الواردة يف الدراسات التالية‪( :‬‬
‫وعىل‪2018 ،‬؛ العامري‪2018 ،‬؛ ‪.)Azzoz &Khamees, 2016‬‬ ‫ي‬ ‫الذبحاوي‬
‫ر‬
‫الن استخدمت لقياس سلوك المواطنة المنظمية وعددها (‪ )25‬فقرة‬
‫ن‬ ‫‪ −‬الجزء الثالث‪ :‬تضمن هذا الجزء الفقرات ي‬
‫موزعة بواقع (‪ )5‬فقرات لكل بعد‪ .‬لقد تم االستفادة من الفقرات الواردة يف الدراسات التالية (احمد‪2018 ،‬؛ ‪Salas-‬‬
‫‪.)Vallina, et al.‬‬
‫الخماس والمكون من خمس درجات الذي‬
‫ي‬ ‫‪ −‬تم قياس كل متغت من متغتات الدراسة باالعتماد عىل مقياس ليكرت‬
‫تراوح ن‬
‫بي موافق تماما (‪ ،)5‬وغت موافق إطالقا (‪.)1‬‬
‫❖ صدق وثبات أداة الدراسة‬
‫األكاديميي ذوي االختصاص ن يف عدد من‬
‫ن‬ ‫لغايات اختبار صدق أداة الدراسة‪ ،‬استعان الباحثان بمجموعه من‬
‫الجامعات األردنية من أجل اختبار الصدق الظاهري ألداة الدراسة‪ ،‬وتم األخذ بالمهم من مالحظاتهم لتأخذ االستبانة بعد ذلك‬
‫النهاب الذي تم توزيعه عىل المديرين‪.‬‬
‫ي‬ ‫شكلها‬

‫‪https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131‬‬ ‫‪-9-‬‬
‫ن‬
‫التامي األردنية فيما يتعلق‬ ‫تم التأكد من ثبات أداة الدراسة وفقا للمتغتات ووفقا إلجابات المديرين ن يف رشكات‬
‫والن تقيس االتساق‬ ‫بمتغتات الدراسة من خالل احتساب قيمة معامل كرونباخ ألفا ‪ Cronbach Alpha Coefficient‬ر‬
‫ي‬
‫بي فقرات المقياس‪ .‬الجدول (‪ )2‬ن‬
‫يبي معامل الثبات‬ ‫يعن قوة التماسك ن‬‫ن‬
‫ن‬ ‫الداخىل لفقرات الدراسة وتوضح مدى جودتها مما ي‬‫ي‬
‫بي (‪ )0.703‬كأدب قيمة لليثار‪ ،‬و(‪ )0.887‬كأعىل قيمة للعدالة‪ .‬يالحظ أن‬ ‫ألبعاد ومتغتات الدراسة وقد تراوحت قيم ألفا ن‬
‫اإلحصاب‪ ،‬اذ تعتت قيمة الفا أكت أو يساوي من (‪)0.70‬‬
‫ي‬ ‫جميع قيم ألفا قد تجاوزت النسبة الدنيا والمقبولة ألغراض التحليل‬
‫مقبولة (النجار وآخرون‪.)2017 ،‬‬
‫جدول (‪ :)2‬قيم معامل الثبات لمتغيات الدراسة وأبعادها‬
‫ألفا‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫البعد‬ ‫المتغي‬
‫‪0.809‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اإلفصاح‬
‫‪0.887‬‬ ‫‪5‬‬ ‫العدالة‬
‫‪0.827‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المسؤولية‬
‫‪0.842‬‬ ‫‪5‬‬ ‫االستقاللية‬
‫الحاكمية المؤسسية‬
‫‪0.773‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المساءلة‬
‫‪0.946‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الحاكمية المؤسسية‬
‫‪0.703‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اإليثار‬
‫‪0.806‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الكياسة‬
‫‪0.734‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الروح الرياضية‬
‫‪0.761‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الح‬
‫الضمت ي‬ ‫سلوك المواطنة المنظمية‬
‫‪0.797‬‬ ‫‪5‬‬ ‫السلوك الحضاري‬
‫‪0.892‬‬ ‫‪25‬‬ ‫سلوك المواطنة المنظمية‬
‫‪ 5.5‬مالئمة النموذج‬
‫ً‬
‫الخىط المتعدد‬
‫ي‬ ‫أوال‪ :‬اختبار االرتباط‬
‫تم احتساب معامل تضخم التباين ‪ Factor Variance Inflation‬ألبعاد المتغت المستقل للتاكد من عدم وجود‬
‫بي أبعاد الحاكمية المؤسسية‪ ،‬وكانت النتائج كما ن يف الجدول (‪.)3‬‬
‫ارتباط عاىل‪ ،‬وتداخل خىط ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫جدول (‪ :)3‬نتائج اختبار معامل تضخم التباين والتباين المسموح به‬
‫التباين المسموح به ‪Tolerance‬‬ ‫معامل تضخم التباين ‪VIF‬‬ ‫أبعاد الحاكمية المؤسسية‬
‫‪0.433‬‬ ‫‪2.308‬‬ ‫اإلفصاح‬
‫‪0.318‬‬ ‫‪3.140‬‬ ‫العدالة‬
‫‪0.257‬‬ ‫‪3.896‬‬ ‫المسؤولية‬
‫‪0.375‬‬ ‫‪2.667‬‬ ‫االستقاللية‬
‫‪0.340‬‬ ‫‪2.939‬‬ ‫المساءلة‬
‫يبي الجدول (‪ )3‬أن جميع قيم معامل تضخم التباين كانت أكت من (‪ )1‬وأقل من (‪ ،)10‬كما يتضح من الجدول أن‬ ‫ن‬
‫جميع قيم التباين المسموح به أكت من (‪ )0.1‬مما يشت إىل عدم وجود ارتباط خىط ن‬
‫بي أبعاد الحاكمية المؤسسية ( ‪Sekaran‬‬ ‫ي‬
‫‪.)& Bougie, 2010‬‬
‫ً‬
‫الطبيع‬
‫ي‬ ‫ثانيا‪ :‬اختبار التوزي ع‬
‫الطبيىع‬
‫ي‬ ‫يشت الجدول ( ‪ )4‬إىل اختبار ‪ One-Sample Kolmogorov-Smirnov Test‬لتوضيح التوزي ع‬
‫تبي بان قيم ‪ Kolmogorov-Smirnov Z‬قد بلغت ( ‪ )1.155‬لمتغت الحاكمية‬ ‫ن‬ ‫لبيانات متغتات الدراسة‪ ،‬حيث‬
‫المؤسسية وعند مستوى داللة ( ‪ ،)0.139‬و( ‪ )1.189‬لمتغت سلوك المواطنة المنظمية وعند مستوى داللة ( ‪.)0.119‬‬
‫يالحظ أن جميع القيم جاءت عند مستوى داللة أكت من ( ‪ ) 0.05‬مما يدل عىل ان بيانات الدراسة تخضع للتوزي ع‬
‫الطبيىع ( ‪.)Bohm & Zech, 2010‬‬ ‫ي‬

‫‪https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131‬‬ ‫‪- 10 -‬‬


‫الطبيع لمتغيات الدراسة‬
‫ي‬ ‫جدول (‪ )4‬اختبار التوزي ع‬
‫سلوك المواطنة المنظمية‬ ‫الحاكمية المؤسسية‬
‫كولمجروف – سمتنوف‬
‫‪891.1‬‬ ‫‪155.1‬‬
‫‪Kolmogorov-Smirnov Z‬‬
‫درجة المعنوية‬
‫‪190.1‬‬ ‫‪1390.0‬‬
‫)‪Asymp. Sig. (2-tailed‬‬
‫‪ 5.6‬تحليل البيانات واختبار الفرضيات‬
‫أوال‪ :‬وصف خصائص عينة الدراسة‬
‫يتضمن هذا الجزء عرض وتحليل النتائج المتعلقة بالمتغتات الديموغرافية للمديرين عينة الدراسة‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫التعليم‪ ،‬وعدد سنوات الختة‪ ،‬كما هو‬
‫ي‬ ‫االجتماع‪ ،‬والعمر‪ ،‬والمؤهل‬
‫ي‬ ‫إيجاد التكرارات والنسب المئوية لهذه المتغتات‪ :‬النوع‬
‫مبي ن يف الجدول (‪.)5‬‬
‫ن‬

‫جدول (‪ :)5‬توزي ع المديرين عينة الدراسة وفقا للمتغيات الديموغرافية‬


‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغي‬
‫‪76.9‬‬ ‫‪120‬‬ ‫ذكر‬
‫‪23.1‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ر‬
‫أنن‬ ‫االجتماع‬ ‫النوع‬
‫ي‬
‫‪31.5‬‬ ‫‪49‬‬ ‫اقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪37.8‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪ –30‬اقل من ‪ 40‬سنة‬
‫‪25.6‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪ –40‬اقل من ‪ 50‬سنة‬
‫‪ 50‬سنة ر‬ ‫العمر‬
‫‪5.1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫فأكت‬
‫‪17.9‬‬ ‫‪28‬‬ ‫دبلوم كلية مجتمع فأقل‬
‫‪70.5‬‬ ‫‪110‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫العلم‬
‫ي‬ ‫المؤهل‬
‫‪11.6‬‬ ‫‪81‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪23.7‬‬ ‫‪37‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪24.4‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪ –5‬اقل من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪19.9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ –10‬اقل من ‪ 15‬سنة‬
‫‪14.7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ –15‬اقل من ‪ 20‬سنة‬
‫عدد سنوات الختة‬
‫‪13.5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ –20‬اقل من ‪ 25‬سنة‬
‫‪3.8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 25‬سنة ر‬
‫فأكت‬
‫ً‬
‫االجتماع‪ ،‬حيث كشفت الدراسة أن عدد الذكور‬
‫ي‬ ‫يظهر الجدول (‪ )5‬توزي ع المديرين عينة الدراسة وفقا لمتغت النوع‬
‫ً‬ ‫ن‬
‫إجماىل عينة الدراسة‪ ،‬ويالحظ أن هذه النسبة أعىل من نسبة اإلناث‬‫ي‬ ‫المستجيبي هو (‪ )120‬مديرا بنسبة (‪ )%76.9‬من‬
‫إجماىل حجم العينة وبعدد (‪ )36‬مديرة‪ .‬أما من حيث العمر فان الفئة العمرية (‪ –30‬اقل‬ ‫الن بلغت (‪ )%23.1‬من‬ ‫ر‬
‫ن‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫المشاركات ي‬
‫ن‬
‫ه الفئة األكت تمثيال للمديرين عينة الدراسة حيث بلع عددهم (‪ )59‬مديرا وبنسبة (‪ ،)%37.8‬يف حي كانت‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫من ‪ 40‬سنة) ي‬
‫‪.‬‬ ‫ن‬
‫ه الفئة األقل تمثيال بي أفراد عينة الدراسة فبلغ عددهم (‪ )8‬مديرا وبنسبة (‪ )%5.1‬بالنسبة‬ ‫الفئة العمرية (‪ 50‬سنة فأكت) ي‬
‫العلم‪ ،‬فقد أظهرت النتائج أن النسبة األكت كانت ممن يحملون شهادة البكالوريوس فقد بلغ عددهم (‪ )110‬مديرين‬ ‫ي‬ ‫للمؤهل‬
‫ً‬
‫بنسبة (‪ ،)%70.5‬ومن ثم يتبعها المستجيبون الذين يحملون شهادة دبلوم كلية فأقل فقد بلغ عددهم (‪ )28‬مديرا وبنسبة‬
‫(‪ .)%17.9‬فيما يتعلق بعدد سنوات الختة فقد كانت الفئة (‪ –5‬اقل من ‪ 10‬سنوات) تمثلون النسبة األعىل من المستجي ن‬
‫بي‬
‫حيث بلغ عددهم (‪ )38‬مديرا وبنسبة (‪ ،)%24.4‬ويتبعهم المديرون الذين لديهم عدد سنوات ختة (اقل من ‪ 5‬سنوات)‬
‫حي كانت النسبة األقل للمديرين الذين يمتلكون عدد سنوات ختة (‪ 25‬سنة‬ ‫وعددهم (‪ )37‬مدي ًرا وبنسبة (‪ .)%23.7‬نف ن‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫فأكت) وعددهم (‪ )6‬مديرين بنسبة (‪.)%3.8‬‬

‫‪https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131‬‬ ‫‪- 11 -‬‬


‫ثانيا‪ :‬أبعاد الحاكمية المؤسسية‬
‫ً‬
‫يوضح الجدول (‪ )6‬ملخصا للمتوسطات الحسابية واألهمية النسبية ألبعاد الحاكمية المؤسسية‪ ،‬حيث تراوحت‬
‫حساب لبعد المساءلة حيث بلغ (‪ ،)3.886‬وهذا يدل عىل‬ ‫بي المتوسطة والمرتفعة‪ ،‬وكان اعىل متوسط‬ ‫أهميتها النسبية ن‬
‫ي‬
‫والن تعتت حجر األساس بالنسبة للدارة‪ ،‬حيث تشكل المبدأ المتضمن طريقة إخضاع‬ ‫ن ر‬ ‫ر‬
‫أهمية توفر نظم مساءلة بشكات التأمي ي‬
‫الممارسي للسلطة والتأكد من أن عملهم يتوافق مع الحدود القانونية لوظائفهم ومهامهم مما يكسبهم ر‬
‫الشعية والدعم‬ ‫ن‬
‫حساب لبعد العدالة وبلغ (‪ )3.440‬وبدرجة متوسطة‪،‬‬ ‫ر‬
‫المقدمي من كافة األطراف ذات العالقة بالشكة‪ .‬بينما كان اقل متوسط‬‫ن‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ن‬
‫المساهمي‬ ‫التأمي لديها قصور بتطبيق مبدأ العدالة من خالل المساواة ف المعاملة ن‬
‫بي‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ولعل السبب يف ذلك هو أن رشكات‬
‫ً‬ ‫ن‬
‫تىع رشكات‬ ‫ر‬
‫من الفئة ذاتها سواء األقلية أو األجانب‪ ،‬وهذان ما يضعف من ثقة المستثمرين يف الشكات‪ ،‬وبناء عليه يجب ان ي‬
‫التأمي أهمية ضمان تفعيل تطبيق هذا البعد يف جميع أعمالها‪.‬‬ ‫ن‬
‫جدول (‪ :)6‬المتوسطات الحسابية واألهمية النسبية ألبعاد الحاكمية المؤسسية‬
‫األهمية النسبية‬ ‫الحساب‬
‫ي‬ ‫المتوسط‬ ‫أبعاد الحاكمية المؤسسية‬
‫مرتفعة‬ ‫‪3.665‬‬ ‫اإلفصاح‬ ‫‪1‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪3.440‬‬ ‫العدالة‬ ‫‪2‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪3.646‬‬ ‫المسؤولية‬ ‫‪3‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪3.722‬‬ ‫االستقاللية‬ ‫‪4‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪3.886‬‬ ‫المساءلة‬ ‫‪5‬‬
‫ثالثا‪ :‬أبعاد سلوك المواطنة المنظمية‬
‫ً‬
‫يظهر الجدول (‪ )7‬ملخصا للمتوسطات الحسابية واألهمية النسبية ألبعاد سلوك المواطنة المنظمية‪ ،‬وكانت األهمية‬
‫حساب لبعد السلوك الحضاري حيث بلغ (‪ )4.390‬وبدرجة مرتفعة‪ ،‬وهذا‬ ‫ي‬ ‫النسبية لهذه األبعاد مرتفعة‪ ،‬وكان اعىل متوسط‬
‫الشكة من‬ ‫التأمي لديهم حس المشاركة وتحمل مسؤولية إدارة المنظمة واالهتمام بمصت ر‬ ‫ن‬ ‫العاملي ن يف رشكات‬
‫ن‬ ‫يشت اىل ان‬
‫ر‬
‫خالل حضور االجتماعات والحرص عىل تأدية العمل بطريقة تؤدي اىل المحافظة عىل سمعة الشكة‪ ،‬بينما كان اقل متوسط‬
‫التأمي بحاجة إثارة هذا المفهوم ن يف نفوس‬
‫ن‬ ‫حساب لبعد اإليثار وبلغ (‪ )3.850‬وبدرجة مرتفعة‪ ،‬وهذا ما يشت اىل أن رشكات‬ ‫ي‬
‫بي األفراد‪ ،‬كما‬ ‫العاملي ليصبح واقىع عمىل داخل ر‬
‫الشكة‪ ،‬فاإليثار يؤدي اىل تقوية الروابط والعالقات اإلنسانية واالجتماعية ن‬ ‫ن‬
‫ي ر ي‬
‫الداخىل‪.‬‬
‫ي‬ ‫والنفس للفرد والشعور بالطمأنينة والسالم‬
‫ي‬ ‫الذاب‬
‫ي‬ ‫يساهم بتعزيز الرضا‬
‫جدول (‪ :)7‬المتوسطات الحسابية واألهمية النسبية ألبعاد سلوك المواطنة المنظمية‬
‫األهمية النسبية‬ ‫الحساب‬
‫ي‬ ‫المتوسط‬ ‫أبعاد سلوك المواطنة المنظمية‬
‫مرتفعة‬ ‫‪3.850‬‬ ‫اإليثار‬ ‫‪1‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪4.075‬‬ ‫الكياسة‬ ‫‪2‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪4.072‬‬ ‫الروح الرياضية‬ ‫‪3‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪4.094‬‬ ‫الح‬
‫الضمت ي‬ ‫‪4‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪4.390‬‬ ‫السلوك الحضاري‬ ‫‪5‬‬
‫رابعا‪ :‬اختبار فرضيات الدراسة‬
‫الفرضية األول‬
‫‪ :Ho1‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≤ 0.05‬للحاكمية المؤسسية بداللة أبعادها (اإلفصاح‪،‬‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪.‬‬ ‫والعدالة‪ ،‬والمسؤولية‪ ،‬واالستقاللية‪ ،‬والمساءلة) ن يف سلوك المواطنة المنظمية بداللة أبعادها مجتمعة ن يف رشكات‬

‫‪https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131‬‬ ‫‪- 12 -‬‬


‫جدول (‪ :)8‬أثر الحاكمية المؤسسية يف سلوك المواطنة المنظمية‬
‫جدول المعامالت‬ ‫تحليل التباين‬ ‫ملخص النموذج‬
‫الخطأ‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪B‬‬ ‫البيان‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫درجة الحرية‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬
‫المعياري‬
‫‪0.206‬‬ ‫‪-1.271‬‬ ‫‪0.077‬‬ ‫‪-0.098‬‬ ‫اإلفصاح‬
‫‪470.0‬‬ ‫‪071.2‬‬ ‫‪640.0‬‬ ‫‪360.1‬‬ ‫العدالة‬
‫‪0.918‬‬ ‫‪-0.103‬‬ ‫‪0.097‬‬ ‫‪-0.010‬‬ ‫المسؤولية‬ ‫‪0.093‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1.929‬‬ ‫‪0.060 0.246‬‬
‫‪0.481‬‬ ‫‪-0.707‬‬ ‫‪0.079‬‬ ‫‪-0.056‬‬ ‫االستقاللية‬
‫‪0.134‬‬ ‫‪1.505‬‬ ‫‪0.096‬‬ ‫‪0.144‬‬ ‫المساءلة‬
‫يظهر الجدول (‪ )8‬تحليل االنحدار المتعدد ألثر الحاكمية المؤسسية بداللة أبعادها (اإلفصاح‪ ،‬والعدالة‪ ،‬والمسؤولية‪،‬‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪ ،‬وأشارت النتائج اىل أن‬ ‫واالستقاللية‪ ،‬والمساءلة) ن يف سلوك المواطنة المنظمية بداللة أبعادها مجتمعة ن يف رشكات‬
‫قيمة معامل االرتباط قد بلغت (‪ )R=0.246‬وبمستوى غت دال إحصائيا وهذا يدل عىل عدم وجود عالقة ن‬
‫بي الحاكمية‬
‫المؤسسية وسلوك المواطنة المنظمية‪ .‬كما ويظهر الجدول أن قيمة معامل التحديد (‪ ،)R2 = 0.060‬وان قيمة ‪ F‬بلغت‬
‫(‪ )1.929‬عند مستوى معنوية (‪ ،)Sig.=0.093‬وهذا يؤكد عدم معنوية أثر الحاكمية المؤسسية ن يف سلوك المواطنة المنظمية‬
‫عند مستوى داللة (‪ )α ≤ 0.05‬عند درجة حرية (‪.)5‬‬
‫يتبي من جدول المعامالت بأن هناك تأثت للعدالة ن يف سلوك المواطنة المنظمية‪ ،‬حيث بلغت قيمة (‪)B‬‬ ‫ن‬ ‫كما‬
‫(‪ )0.163‬وخطا معياري (‪ ،)0.064‬وقيمة ‪ )2.071( T‬عند مستوى داللة (‪ ،)Sig. =0.047‬وهذا يدل عىل أثر العدالة المعنوي‬
‫ن يف المواطنة المنظمية‪ .‬أما بالنسبة ألبعاد الحاكمية المؤسسية األخرى (اإليثار‪ ،‬والمسؤولية‪ ،‬واالستقاللية‪ ،‬والمساءلة)‪ ،‬فان‬
‫تأثتها غت دال إحصائيا‪ ،‬حيث بلغت قيم ‪ ،)0.144،-0.056 ،-0.010 ،-0.098( B‬وقيم ‪،-0.707 ،-0.103 ،-1.271( T‬‬
‫‪ ،)1.505‬ومستوى داللة (‪ .)0.134 ،0.481 ،0.918 ،0.206‬تدل هذه النتائج اىل عدم وجود أثر للحاكمية المؤسسية ن يف‬
‫المواطنة المنظمية‪ ،‬وعليه يمكن القبول بالفرضية الصفرية األوىل‪.‬‬
‫الفرضية الثانية‬
‫‪ :Ho2‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≤ 0.05‬للحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة ن يف‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪.‬‬ ‫اإليثار ن يف رشكات‬
‫جدول (‪ :)9‬أثر الحاكمية المؤسسية يف اإليثار‬
‫جدول المعامالت‬ ‫تحليل التباين‬ ‫ملخص النموذج‬
‫المتغي‬
‫‪Beta‬‬ ‫المتغي‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪Sig. DF‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫التابع‬
‫‪β‬‬ ‫المستقل‬
‫الحاكمية‬
‫‪0.611‬‬ ‫‪0.510‬‬ ‫‪0.041‬‬ ‫‪0.068‬‬ ‫‪0.044‬‬ ‫‪0.611 1‬‬ ‫‪0.260‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪0.041‬‬ ‫اإليثار‬
‫المؤسسية‬
‫ن‬
‫التأمي‬ ‫يشت الجدول (‪ )9‬اىل نتائج االنحدار البسيط ألثر الحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة ن يف اإليثار ن يف رشكات‬
‫حي بلغت قيمة معامل‬ ‫األردنية‪ .‬حيث بلغت قيمة معامل االرتباط (‪ )R=0.041‬بمستوى غت دال إحصائيا (‪ ،)0.611‬نف ن‬
‫ي‬
‫التحديد (‪ .)R2 = 0.002‬كما بلغت قيمة ‪ )0.260( F‬عند درجة حرية (‪ )1‬ومستوى داللة (‪ )Sig.= 0.611‬وهذا يشت اىل‬
‫عدم وجود أثر معنوي عند مستوى داللة (‪ )α ≤ 0.05‬للحاكمية المؤسسية ن يف اإليثار‪.‬‬
‫يتبي من جدول المعامالت أن قيمة (‪ )β =0.041‬وان قيمة ‪ )0.510( T‬عند مستوى داللة (‪)Sig. = 0.611‬‬ ‫ن‬ ‫كما‬
‫ً‬
‫وهذا يؤكد عدم معنوية المعامل عند مستوى داللة (‪ .)α ≤ 0.05‬بناء عىل ما سبق يمكن قبول الفرضية الصفرية الثانية‪.‬‬
‫الفرضية الثالثة‬
‫‪ :H 3‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≤ 0.05‬للحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة فن‬
‫ي‬ ‫‪o‬‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪.‬‬ ‫الكياسة ن يف شكات‬
‫ر‬

‫‪https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131‬‬ ‫‪- 13 -‬‬


‫جدول (‪ :)10‬أثر الحاكمية المؤسسية يف الكياسة‬
‫جدول المعامالت‬ ‫تحليل التباين‬ ‫ملخص النموذج‬
‫المتغي‬
‫‪Beta‬‬ ‫المتغي‬ ‫‪2‬‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪R‬‬ ‫التابع‬
‫‪β‬‬ ‫المستقل‬
‫الحاكمية‬
‫‪0.046‬‬ ‫‪2.013‬‬ ‫‪0.160‬‬ ‫‪0.079‬‬ ‫‪0.158‬‬ ‫‪0.046‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4.052‬‬ ‫‪0.026‬‬ ‫‪0.160‬‬ ‫الكياسة‬
‫المؤسسية‬
‫ن‬
‫التأمي‬ ‫يوضح الجدول (‪ )10‬نتائج االنحدار البسيط ألثر الحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة ن يف الكياسة ن يف رشكات‬
‫يعن ذلك وجود عالقة ذات داللة إحصائية ن‬ ‫ن‬
‫بي الحاكمية المؤسسية‬ ‫قد بلغت قيمة معامل االرتباط (‪ )R=0.160‬ي‬ ‫ن‬
‫األردنية‪ .‬ل‬
‫ن‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬
‫يعن أن الحاكمية المؤسسية فشت ما مقداره (‪)%2.6‬‬ ‫والكياسة‪ ،‬يف حي بلغت قيمة معامل التحديد (‪ )R = 0.026‬وهذا ي‬
‫من التباين ن يف الكياسة‪ .‬كما بلغت قيمة ‪ )4.052( F‬عند درجة حرية (‪ )1‬ومستوى داللة (‪ )Sig.= 0.046‬وهذا يؤكد وجود أثر‬
‫معنوي عند مستوى داللة (‪ )α ≤ 0.05‬للحاكمية المؤسسية ن يف الكياسة‪.‬‬
‫يتبي من جدول المعامالت أن قيمة (‪ )β =0.160‬وان قيمة ‪ )2.013( T‬عند مستوى داللة (‪)Sig. = 0.046‬‬ ‫ن‬ ‫كما‬
‫يستدع عدم قبول الفرضية الصفرية‬ ‫ي‬ ‫وهذا يؤكد معنوية المعامل عند مستوى داللة (‪ .)α ≤ 0.05‬أن ما سبق من تحليل‬
‫الثالثة والقبول بالفرضية البديلة‪.‬‬
‫الفرضية الرابعة‬
‫‪ :H 4‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≤ 0.05‬للحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة فن‬
‫ي‬ ‫ن‬
‫‪o‬‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪.‬‬ ‫ر‬
‫الروح الرياضية يف شكات‬
‫جدول (‪ :)11‬االنحدار البسيط ألثر الحاكمية المؤسسية يف الروح الرياضية‬
‫جدول المعامالت‬ ‫تحليل التباين‬ ‫ملخص النموذج‬
‫المتغي‬
‫‪Beta‬‬ ‫المتغي‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪Sig. DF‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫التابع‬
‫‪β‬‬ ‫المستقل‬
‫الحاكمية‬ ‫الروح‬
‫‪0.025‬‬ ‫‪2.262‬‬ ‫‪0.179‬‬ ‫‪0.070‬‬ ‫‪0.159‬‬ ‫‪0.025 1‬‬ ‫‪5.118‬‬ ‫‪0.032‬‬ ‫‪0.179‬‬
‫المؤسسية‬ ‫الرياضية‬
‫يعرض الجدول (‪ )11‬نتائج االنحدار البسيط ألثر الحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة ن يف الروح الرياضية ن يف رشكات‬
‫بي الحاكمية المؤسسية‬ ‫التأمي األردنية‪ .‬حيث بلغت قيمة معامل االرتباط (‪ )R=0.179‬وهذا يدل عىل وجود عالقة معنوية ن‬ ‫ن‬
‫ن‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫يعن أن الحاكمية المؤسسية فشت ما مقداره‬ ‫والروح الرياضية‪ ،‬يف ن حي بلغت قيمة معامل التحديد (‪ )R = 0.032‬وهذا ي‬
‫(‪ )%3.2‬من التباين يف الروح الرياضية‪ .‬كما بلغت قيمة ‪ )5.118( F‬عند درجة حرية (‪ )1‬ومستوى داللة (‪ )Sig.= 0.025‬وهذا‬
‫ما يؤكد وجود أثر للحاكمية المؤسسية ن يف الروح الرياضية عند مستوى داللة (‪.)α ≤ 0.05‬‬
‫يتبي من جدول المعامالت أن قيمة (‪ )β =0.179‬وان قيمة ‪ )2.262( T‬عند مستوى داللة (‪)Sig. = 0.025‬‬ ‫ن‬ ‫كما‬
‫يستدع عدم قبول الفرضية الصفرية‬ ‫ي‬ ‫تحليل‬ ‫من‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫‪.‬‬‫)‬‫‪α‬‬ ‫≤‬ ‫‪0.05‬‬ ‫(‬ ‫داللة‬ ‫مستوى‬ ‫عند‬ ‫المعامل‬ ‫معنوية‬ ‫وهذا يؤكد‬
‫الرابعة والقبول بالفرضية البديلة‪.‬‬
‫الفرضية الخامسة‬
‫‪ :Ho5‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≤ 0.05‬للحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة ن يف‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪.‬‬ ‫الح ن يف رشكات‬
‫الضمت ي‬

‫‪https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131‬‬ ‫‪- 14 -‬‬


‫جدول (‪ :)12‬االنحدار البسيط ألثر الحاكمية المؤسسية يف الضمي ي‬
‫الح‬
‫جدول المعامالت‬ ‫تحليل التباين‬ ‫ملخص النموذج‬
‫المتغي‬
‫‪Beta‬‬ ‫المتغي‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫التابع‬
‫‪β‬‬ ‫المستقل‬
‫الحاكمية‬ ‫الضمت‬
‫‪0.224‬‬ ‫‪1.221‬‬ ‫‪0.098‬‬ ‫‪0.084‬‬ ‫‪0.102‬‬ ‫‪0.224‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.490‬‬ ‫‪0.010‬‬ ‫‪0.098‬‬
‫المؤسسية‬ ‫الح‬
‫ي‬
‫الح ن يف رشكات‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫يبي الجدول (‪ )12‬نتائج االنحدار البسيط ألثر الحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة يف الضمت ي‬
‫بي الحاكمية‬‫التأمي األردنية‪ .‬حيث بلغت قيمة معامل االرتباط (‪ )R=0.098‬أي عدم وجود عالقة ذات داللة إحصائية ن‬ ‫ن‬
‫‪2‬‬ ‫ن‬
‫المؤسسية والضمت الح‪ ،‬ف ن‬
‫حي بلغت قيمة معامل التحديد (‪ .)R = 0.010‬كما بلغت قيمة ‪ )1.490( F‬عند درجة حرية‬ ‫ي ي‬
‫(‪ )1‬ومستوى داللة (‪ )Sig.= 0.224‬وهذا ما يؤكد عدم وجود أثر معنوي عند مستوى داللة (‪ )α ≤ 0.05‬للحاكمية المؤسسية‬
‫الح‪.‬‬ ‫ن‬
‫يف الضمت ي‬
‫يتبي من جدول المعامالت أن قيمة (‪ )β =0.098‬وان قيمة ‪ )1.221( T‬عند مستوى داللة (‪)Sig. = 0.224‬‬ ‫ن‬ ‫كما‬
‫يستدع قبول الفرضية الصفرية‬
‫ي‬ ‫وهذا يؤكد عدم معنوية المعامل عند مستوى داللة (‪ .)α ≤ 0.05‬أن ما سبق من تحليل‬
‫الخامسة‪.‬‬
‫الفرضية السادسة‬
‫‪ :H 6‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≤ 0.05‬للحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة فن‬
‫ي‬ ‫‪o‬‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪.‬‬ ‫السلوك الحضاري ن يف رشكات‬
‫جدول (‪ :)13‬االنحدار البسيط ألثر الحاكمية المؤسسية يف السلوك الحضاري‬
‫جدول المعامالت‬ ‫تحليل التباين‬ ‫ملخص النموذج‬
‫المتغي‬
‫‪Beta‬‬ ‫المتغي‬ ‫‪2‬‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪Sig. DF‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪R‬‬ ‫التابع‬
‫‪β‬‬ ‫المستقل‬
‫الحاكمية‬ ‫السلوك‬
‫‪0.015‬‬ ‫‪2.461‬‬ ‫‪0.195‬‬ ‫‪0.069‬‬ ‫‪0.171‬‬ ‫‪0.015 1‬‬ ‫‪6.056‬‬ ‫‪0.038‬‬ ‫‪0.195‬‬
‫المؤسسية‬ ‫الحضاري‬
‫يوضح الجدول (‪ )13‬نتائج االنحدار البسيط ألثر الحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة ن يف السلوك الحضاري ن يف‬
‫يعن وجود عالقة ذات داللة إحصائية ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫بي‬ ‫شكات التأمي األردنية‪ .‬حيث بلغت قيمة نمعامل االرتباط (‪ ،)R=0.195‬وهذا ي‬
‫ن‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬
‫حي بلغت قيمة معامل التحديد (‪ )R = 0.038‬وهذا ي‬
‫يعن ان الحاكمية‬
‫ن‬
‫الحاكمية المؤسسية والسلوك الحضاري‪ ،‬يف‬
‫‪.‬‬
‫المؤسسية فشت ما مقداره (‪ )%3.8‬من التباين يف السلوك الحضاري كما بلغت قيمة ‪ )6.056( F‬عند درجة حرية (‪)1‬‬
‫ومستوى داللة (‪ )Sig.= 0.015‬وهذا يؤكد وجود أثر معنوي عند مستوى داللة (‪ )α ≤ 0.05‬للحاكمية المؤسسية ن يف السلوك‬
‫الحضاري‪.‬‬
‫يبي جدول المعامالت أن قيمة (‪ )β =0.195‬وان قيمة ‪ )2.461( T‬عند مستوى داللة (‪ )Sig. = 0.015‬وهذا‬ ‫كما ن‬
‫يستدع عدم قبول الفرضية الصفرية السادسة‬
‫ي‬ ‫يؤكد معنوية المعامل عند مستوى داللة (‪ .)α ≤ 0.05‬أن ما سبق من تحليل‬
‫والقبول بالفرضية البديلة‪.‬‬
‫‪ .6‬نتائج الدراسة ومناقشتها‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪ ،‬أن األهمية‬ ‫الوصف لمتغت الحاكمية المؤسسية (المتغت المستقل) ن يف رشكات‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫بينت نتائج التحليل‬
‫النسبية لمستوى أبعاد اإلفصاح‪ ،‬واالستقاللية ‪ ،‬والمساءلة جاءت مرتفعة‪ ،‬بينما جاءت األهمية النسبية لبعدي العدالة‬
‫والمسؤولية متوسطة‪ ،‬حيث حصلت المساءلة عىل اعىل مستوى لألهمية النسبية‪ ،‬نف ن‬
‫حي جاءت االستقاللية بالمرتبة الثانية‪،‬‬ ‫ي‬
‫يىل ذلك اإلفصاح الذي حل بالمرتبة الثالثة‪ ،‬بينما جاءت المسؤولية بالمرتبة الرابعة‪ ،‬وأختا حصلت العدالة عىل المرتبة‬ ‫ي‬
‫الخامسة‪.‬‬

‫‪https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131‬‬ ‫‪- 15 -‬‬


‫الوصف لمتغت سلوك المواطنة المنظمية (المتغت التابع) أن األهمية النسبية لجميع أبعاد‬ ‫ن‬ ‫بينت نتائج التحليل‬
‫ي‬
‫الح‪ ،‬والسلوك الحضاري) كانت مرتفعة‪ ،‬وحل‬ ‫سلوك المواطنة المنظمية (اإليثار‪ ،‬والكياسة‪ ،‬والروح الرياضية‪ ،‬والضمت ي‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫إيجاب من قبل المديرون يف شكات التأمي األردنية عىل استغالل‬ ‫ي‬ ‫السلوك الحضاري بالمرتبة األوىل وهذا يدل عىل وجود تقبل‬
‫العاملي الفاعلة ن يف إدارة المنظمة‪ ،‬والمرتبة الثانية كانت‬
‫ن‬ ‫جميع أوقاتهم للقيام بالعمل وتقديمهم افضل أداء مما يضمن مشاركة‬
‫حي حصل اإليثار عىل المرتبة‬‫للضمت الح‪ ،‬ثم يله الكياسة بالمرتبة الثالثة‪ ،‬وحصلت الروح الرياضية عىل المرتبة الرابعة‪ ،‬نف ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الخامسة‪.‬‬
‫عدم وجود أثر معنوي للحاكمية المؤسسية بداللة أبعادها (اإلفصاح‪ ،‬والعدالة‪ ،‬والمسؤولية‪ ،‬واالستقاللية‪،‬‬
‫التأمي األردنية‪ .‬حيث كان هناك تأثت ذو داللة‬ ‫ن‬ ‫والمساءلة) ن يف سلوك المواطنة المنظمية بداللة أبعادها مجتمعة ن يف رشكات‬
‫إحصائية لبعد العدالة ن يف سلوك المواطنة المنظمية فيما لم يكن هناك تأثت معنوي لألبعاد (اإلفصاح‪ ،‬والمسؤولية‪،‬‬
‫واالستقاللية‪ ،‬والمساءلة)‪ ،‬ولعل السبب ن يف ذلك أن العدالة تمثل القيمة العليا للعالقات اإلنسانية وبإسقاط ذلك عىل رشكات‬
‫وه العدالة‪ ،‬وال‬ ‫التأمي األردنية حيث أن المورد ر‬ ‫ن‬
‫وبالتاىل فإنه يحتكم للقيمة العليا أيضا ي‬ ‫ي‬ ‫األساس فيها‪،‬‬
‫ي‬ ‫البشي يشكل المحور‬
‫ن‬
‫ر‬
‫إيجاب ومباش عىل تحسي سمعة الشكات وزيادة تحقيقها‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫سيما أن العدالة بي العاملي يف بيئة العمل ستنعكس بشكل‬ ‫ن‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي‬
‫الن تمتلك قدرا عاليا من اإلمكانيات والقدرات‪ ،‬والذي‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ألهدافها االستاتيجية باإلضافة اىل استقطابها للمزيد من المواهب ي‬
‫الشكات وديمومتها عىل المدى البعيد‪.‬‬ ‫ينعكس بدوره عىل استمرارية هذه ر‬

‫التأمي األردنية‪ .‬حيث لم يكن‬ ‫ن‬ ‫عدم وجود أثر معنوي للحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة ن يف اإليثار ن يف رشكات‬
‫هناك تأثت معنوي للحاكمية بداللة أبعادها مجتمعة ن يف سلوك المواطنة المنظمية‪ ،‬وقد يعزى ذلك اىل أن المديرين ن يف رشكات‬
‫العاملي عىل مساعدة‬ ‫ن‬ ‫العاملي لديها من خالل حث‬ ‫ن‬ ‫التأمي األردنية بحاجة اىل العمل عىل تعميق مفهوم سلوك اإليثار لدى‬ ‫ن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫تحفتهم وربط‬ ‫زمالئهم يف الظروف غت االعتيادية‪ ،‬باإلضافة اىل المبادرة بتسهيل مهام زمالئهم الجدد‪ ،‬وحرصها المستمر عىل‬
‫الشكة اىل الكفاية االقتصادية والمادية‪.‬‬ ‫ذلك بتقييم األداء‪ ،‬فلأليسار دور كبت جدا نف وصول ر‬
‫ي‬
‫التأمي األردنية‪ .‬حيث ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫تبي أن هناك‬ ‫وجود أثر معنوي للحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة يف الكياسة يف شكات‬
‫أثر معنوي للحاكمية المؤسسية بداللة أبعادها مجتمعة ن يف الكياسة‪ ،‬ولعل السبب ن يف ذلك أن شكات التأمي األردنية من خالل‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫اهتمامها بتطبيق أبعاد الحاكمية المتمثلة باإلفصاح‪ ،‬والعدالة‪ ،‬والمسؤولية‪ ،‬واالستقاللية‪ ،‬والمساءلة ن يف تعامالتها سواء مع‬
‫العاملي اىل أن يعكسوا صورة إيجابية عن ر‬ ‫ن‬ ‫ً‬ ‫ن‬ ‫ً‬
‫خارجيا أو ر‬
‫الشكة‬ ‫العاملي داخليا‪ ،‬فإنها بذلك تدفع‬ ‫حن مع‬ ‫أصحاب المصالح‬
‫عاليا من الوع لدى العامل باألثر الذي قد يسببه فن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ومزايا العمل مما يساهم يف تحسي أدائها وسمعتها‪ ،‬كما ويخلق ذلك قدرا‬
‫ر‬ ‫ً‬
‫إيجاب يعود عىل شكته بالعديد من األرباح المادية والمعنوية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وبالتاىل يكون حريص جدا عىل أن يعكس اثر‬ ‫ي‬ ‫سلوك اآلخرين‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫التأمي األردنية‪ .‬بينت النتائج‬ ‫ن‬ ‫وجود أثر معنوي للحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة يف الروح الرياضية يف رشكات‬
‫أن هناك أثر معنوي للحاكمية المؤسسية بداللة أبعادها مجتمعة ن يف الروح الرياضية‪ ،‬ويكمن السبب يف ذلك وحسب ما اظهر‬
‫ن‬
‫التأمي أن تطبيق أبعاد الحاكمية المؤسسية يوفر جوا من‬ ‫ن‬ ‫المستجيبي عن فقرات استبانة الدراسة وهم المديرين ن يف رشكات‬ ‫ن‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫التقبل ن‬
‫وف ظل‬ ‫العاملي للنصح واإلرشاد بكل شور عندما يخىط احدهم‪ ،‬كما أن الصعوبات التنظيمية يف بيئة العمل‬ ‫بي‬
‫ي ً‬ ‫ر‬ ‫تطبيق ر‬
‫الشكة للفصاح والعدالة والمسؤولية واالستقاللية والمساءلة‪ ،‬يكون التعامل معها بطريقة مختلفة واكت نضجا من‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫تبن الشكة لليقظة المنظمية والسيما العاملي فيها وهذا بدوره يتي من وجود الشكة‬ ‫العاملي‪ ،‬مما نيساهم يف تعزيز ي‬ ‫قبل‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫استاتيجيا ويساهم يف تحقيق مزايا تنافسية لها‪.‬‬
‫التأمي األردنية‪ .‬أظهرت‬ ‫ن‬ ‫الح ن يف رشكات‬ ‫الضمت ي‬ ‫عدم وجود أثر معنوي للحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة ن يف‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الح‪ ،‬وقد يعزى السبب يف ذلك أن‬ ‫النتائج انه ال يوجد أثر معنوي للحاكمية المؤسسية بداللة أبعادها مجتمعة يف الضمت ي‬
‫تلقاب‪،‬‬
‫ي‬ ‫بشكل‬ ‫كة‬‫الش‬ ‫الن تضعها ر‬
‫ي‬
‫القوانيي ر‬‫ن‬ ‫للعاملي الذين يحرصون عىل تنفيذ‬ ‫ن‬ ‫التأمي األردنية ال توفر الحوافر والمزايا‬ ‫ن‬ ‫رشكات‬
‫وف حال قيام ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫الشكة بعدم دعم هذه‬ ‫ات نغت الرصورية ويعملون أوقات إضافية دون اجر‪ ،‬ي‬ ‫وحن الذين يتجنبون اإلجاز‬
‫ن‬ ‫ً‬
‫العاملي لن يكون بالمستوى‬ ‫الح لدى‬ ‫وف ظل وجود الحاكمية المؤسسية فإن سلوك الضمت ي‬ ‫الممارسات سواء ماديا أو معنويا ي‬
‫الح لدى عامليها من خالل توفت‬ ‫الضمت‬ ‫سلوك‬ ‫تعزيز‬ ‫أهمية‬ ‫اىل‬ ‫لاللتفات‬ ‫ن‬
‫التأمي‬ ‫كات‬ ‫ش‬ ‫وبناء عليه تدعو الباحثة ر‬ ‫ً‬ ‫المأمول‪،‬‬
‫ي‬
‫ر‬
‫المزايا والحوافر لهم حن وان كانت معنوية‪.‬‬
‫التأمي األردنية‪ .‬كشفت‬ ‫ن‬ ‫وجود أثر معنوي للحاكمية المؤسسية بأبعادها مجتمعة ن يف السلوك الحضاري ن يف رشكات‬
‫النتائج أن هناك أثر معنوي للحاكمية المؤسسية بداللة أبعادها مجتمعة ن يف السلوك الحضاري‪ ،‬ومن هنا يتضح مدى ادراك‬

‫‪https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131‬‬ ‫‪- 16 -‬‬


‫ن‬
‫العاملي لديها للسلوك الحضاري الذي‬ ‫ن‬
‫تبن‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫شكات التأمي األردنية بأهمية أثر تطبيق الشكة ألبعاد الحاكمية المؤسسية عىل ي‬
‫يتمثل بحرصهم عىل حضور اللقاءات المرتبطة بالعمل‪ ،‬وتجاوب هم مع أية تغتات قد تحدث ر‬
‫بالشكة باإلضافة اىل زيادة وعيهم‬
‫الن تحقق التدائبية ن يف العمليات مما يحسن من مخرجات عملهم‬ ‫ر‬ ‫بشكتهم ر‬
‫واقتاحهم المستمر للمبادرات ي‬
‫بالظروف المحيطة ر‬
‫ر‬
‫الن تشهدها بيئة األعمال‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫ويساهم يف تحقيق األهداف االستاتيجية للشكة بشعة اكت وبما يتالءم مع التطورات ي‬
‫‪ .7‬التوصيات‬
‫ر‬
‫الن تأمل أن تساعد متخذي القرار‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ً‬
‫الن وردت أعاله‪ ،‬يقتح الباحثان التوصيات ي‬
‫بناء عىل نتائج الدراسة واستنتاجاتها ي‬
‫ن‬
‫التأمي األردنية‪.‬‬ ‫ن يف رشكات‬
‫ن‬
‫العاملي فيها‬ ‫ن‬
‫التأمي األردنية بتعميق الفهم حول مفهوم الحاكمية المؤسسية لدى جميع‬ ‫‪ .1‬نضورة قيام إدارات رشكات‬
‫بغض النظر عن مستوياتهم اإلدارية‪ ،‬بحيث ال تقترص ممارسة الحاكمية المؤسسية عىل مستوى اإلدارة العليا‪ ،‬وإنما‬
‫بالتجمة الفعلية والعملية ألبعاد الحاكمية المؤسسية من خالل أنظمة‬ ‫الشكة عىل قيامها ر‬ ‫يجب أن تحرص إدارة ر‬
‫تبن هذا المفهوم فن‬ ‫الشكة‪ ،‬مما يعزز من ن‬‫داخلية وسياسات وإجراءات عمل يومية روتينية تشكل قيم ثابتة نف ثقافة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬
‫إيجاب عىل المجتمع‬‫ي‬ ‫بشكل‬ ‫وانعكاسها‬ ‫كة)‬ ‫خارجيا (أي خارج ر‬
‫الش‬ ‫للشكة‪ ،‬ويساهم ن يف انتشارها‬
‫بيئة العمل الداخلية ر‬
‫ككل‪.‬‬
‫التأمي األردنية االهتمام بغرس مفهوم سلوك المواطنة المنظمية ن يف بيئة العمل لما لها من دور ن يف خلق‬
‫ن‬ ‫‪ .2‬عىل رشكات‬
‫الكىل للشكة من خالل تحويل الكفاءات الخاملة والعاجزة اىل طاقات عاملة ومنجزة‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫ن‬ ‫الدافع األساس لتحسي األداء ي‬
‫بطريقة مبدعة‪ ،‬وهذا ما يؤدي اىل وجود حالة من التوازن يف حركة التطوير اإلداري بطريقة تلقائية وذاتية‪ ،‬ويولد‬
‫للشكة‪.‬‬ ‫اإلحساس باالنتماء ر‬

‫‪ .3‬العمل عىل دمج مفهوم اليقظة المنظمية ن يف النظريات اإلدارية الحديثة‪ ،‬حيث أن المنظمات اليقظة لديها القدرة‬
‫عاىل من القدرة عىل اتخاذ اإلجراءات‬
‫مناسبة‪ ،‬كما أنها تتمتع بقدر ي‬ ‫عىل االستجابة الشيعة للتغتات المحتملة بطريقة‬
‫الن تنتهج هذا المفهوم‬‫ر‬ ‫ر‬
‫وبالتاىل فإن الشكات ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫الذاب واالستقاللية‪،‬‬
‫ي‬ ‫ن يف الوقت المناسب‪ ،‬مما يعطيها المزيد من التنظيم‬
‫تمتا من خالل الحرص عىل مكافأة متبادلة ن‬ ‫نً‬ ‫تحقق نتائجها المرغوبة بطريقة ر‬
‫بي رجال األعمال والعمالء‪.‬‬ ‫أكت‬
‫وتحفت سلوك المواطنة المنظمية‪ ،‬وذلك من خالل ربط هذا المفهوم‬ ‫ن‬ ‫ن ن‬
‫تبن‬ ‫ر‬
‫اتيح يف ي‬
‫السىع اىل ترسيخ الجانب االست ي‬‫ي‬ ‫‪.4‬‬
‫بتقييم العامل سواء النصف سنوي أو السنوي بحيث تتم مكافأة الموظف الذي يقوم بتنفيذ أعمال خارج ما هو‬
‫الوظيف وبشكل طوع‪ ،‬مما يحفز بيئة اإلبداع والريادة والتفكت خارج الصندوق داخل ر‬
‫الشكة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫موجود ن يف الوصف‬
‫بيان تضارب المصالح‬
‫المؤلفي أنه ليس لديهم أي تضارب ن يف المصالح‪.‬‬
‫ن‬ ‫يقر جميع‬
‫المراجع‬
‫المال‬ ‫أحمد‪ ،‬رقية الطيب‪ .)2019( .‬دور المراجعة ف فاعلية مبادئ وإجراءات حوكمة ر‬
‫الشكات كآلية للحد من الفساد‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫(دراسة تطبيقية)‪ .‬المجلة العالمية لالقتصاد واألعمال‪.61- 47 ،)1(6 ،‬‬
‫أبو تايه‪ ،‬بندر كريم‪ .)2014( .‬أثر العدالة التنظيمية عىل سلوك المواطنة التنظيمية يف مراكز الوزارات الحكومية يف األردن‪.‬‬
‫مجلة الجامعة الالسامية للدراسات االقتصادية واإلدارية‪.186 – 145 ،)2(20 ،‬‬
‫الحداب‪ ،‬داود عبد الملك‪ ،‬والعزيزي‪ ،‬محمود عبده‪ .)2019( .‬مستوى تطبيق مبادئ الحاكمية يف الجامعات اليمنية ‪ -‬دراسة‬
‫ي‬
‫الجامىع‪.62 – 31 ،)39(12 ،‬‬
‫ي‬ ‫مقارنة بي الجامعات الخاصة والحكومية‪ .‬المجلة العربية لضمان جودة التعليم‬
‫خليل‪ ،‬أري ج‪ .)2018( .‬تأثي سلوكيات المواطنة يف محاربة الفساد اإلداري‪ :‬دراسة تحليلية يف معهد اإلدارة‪ -‬الرصافة‪ .‬مجلة‬
‫كلية بغداد للعلوم الكلية االقتصادية الجامعة‪.30-1 ،)54( ،‬‬
‫المرصف‬
‫ي‬ ‫عىل‪ ،‬نور جابر‪ .)2018( .‬الحاكمية المؤسسية المرصفية وانعكاسها عىل األداء‬
‫الذبحاوي‪ ،‬حسن كريم‪ ،‬ومحمد ي‬
‫دراسة عىل عينة من المصارف التجارية الخاصة للمدة ‪ .2015 – 2005‬مجلة الغزي للعلوم االقتصادية واإلدارية‪،‬‬
‫‪.167-122 ،)15(2‬‬
‫‪https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131‬‬ ‫‪- 17 -‬‬
‫الشكات يف المصارف التجارية‬ ‫ن‬
‫واالرياب‪ ،‬معمر‪ .)2010( .‬مدى تطبيق المبادئ العامة لحوكمة ر‬ ‫الذيبة‪ ،‬زياد‪ ،‬الجعيدي‪ ،‬عمر‪،‬‬
‫ي‬
‫اليمنية‪ .‬مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات اإلنسانية‪.135–111 ،)1(10 ،‬‬
‫الوظيف‪ .‬األردن‪،‬‬
‫ي‬ ‫معلم الثانوية العامة واألداء‬
‫ي‬ ‫السحيمات‪ ،‬ختام عبد الرحيم‪ .)2009( .‬سلوك المواطنة التنظيمية لدى‬
‫عمان‪ :‬دائرة المكتبة الوطنية‪.‬‬
‫سعيد‪ ،‬هديل كاظم‪ ،‬وعبد الستار‪ ،‬حال صاحب‪ .)2014( .‬دور تبادلية القائد – العضو يف سلوك المواطنة التنظيمية عىل‬
‫تحليىل يف مركز وزارة الهجرة والمهاجرين‪ .‬مجلة العلوم االقتصادية واإلدارية‪،‬‬
‫ي‬ ‫وفق الثقة التنظيمية‪ :‬بحث‬
‫‪.149 –112 ،)78(20‬‬
‫المال واإلداري‪ .‬قطر‪ ،‬الدوحة‪ :‬دار الوتد‪.‬‬
‫ي‬ ‫السيد‪ ،‬هاشم‪ .)2019( .‬الفساد‬
‫عالم‬
‫ي‬ ‫معرف مع تكييف مقياس‬ ‫ي‬ ‫العامري‪ ،‬محمد‪ .)2018( .‬الحاكمية المؤسسية والمخاطرة السياسية‪ :‬إطار نظري‬
‫العاىل‪.52-37 ،)2(38 ،‬‬
‫ي‬ ‫ألغراض حوكمة الجامعات العربية‪ .‬مجلة اتحاد الجامعات العربية للبحوث ن يف التعليم‬
‫العتين‪ ،‬صالحة حنس‪ .)2019( .‬درجة ممارسة سلوك المواطنة التنظيمية لدى قائدات مدارس التعليم العام الحكومية‬
‫ي‬
‫يف مدينة الرياض‪ .‬المجلة رالتبوية‪.253-216 ،)59( ،‬‬
‫اه‪ .)2014( .‬سلوك المواطنة التنظيمية كأداة للفعالية يف المنظمات الحديثة‪ .‬مجلة العلوم‬
‫معمري‪ ،‬حمزة‪ ،‬ومنصور‪ ،‬بن ز ي‬
‫اإلنسانية واالجتماعية‪.54 – 34 ،)1(14 ،‬‬
‫مناضية‪ ،‬رشيد‪ ،‬وبن ختو‪ ،‬فريد‪ .)2015( .‬سلوك المواطنة التنظيمية وأهميته يف تحسي أداء العاملي‪ :‬دراسة حالة‬
‫مؤسسة اتصاالت الهاتف النقال موبيليس وحدة ورقلة‪ .‬مجلة أداء المؤسسات الجزائرية‪.229 – 219 ،)1(8 ،‬‬
‫تطبيف‪ .‬ط‪ ،4‬األردن‪ ،‬عمان‪ :‬دار الحامد‬
‫ي‬ ‫العلم‪ :‬منظور‬
‫ي‬ ‫والزعن‪ ،‬ماجد‪ .)2017( .‬أساليب البحث‬
‫ي‬ ‫النجار‪ ،‬فايز‪ ،‬النجار‪ ،‬نبيل‪،‬‬
‫ر‬
‫للنش والتوزي ع‪.‬‬
‫نجم‪ ،‬نجيب عبد المجيد‪ ،‬وكريم‪ ،‬خوله صدر الدين‪ .)2018( .‬دور الثقة التنظيمية يف تعزيز سلوك المواطنة التنظيمية‬
‫دراسة تشخيصية تحليلية آلراء عينة من العاملي يف مدينة كركوك‪ .‬مجلة جامعة كركوك للعلوم اإلدارية‬
‫واالقتصادية‪.330 – 307 ،)2(8 ،‬‬
‫هنطش‪ ،‬عصام محمود حسن‪ ،‬وأحمد‪ ،‬إبراهيم جابر السيد‪ .)2019( .‬اإلدارة الرشيدة والحوكمة‪ .‬الجزائر‪ ،‬الجزائر‪ :‬دار العلم‬
‫واإليمان ر‬
‫للنش والتوزي ع‪.‬‬
‫عىل‪ .)2014( .‬أثر استقاللية مجلس اإلدارة يف مالءمة معلومات االرباح المحاسبية لقرارات المستثمرين يف‬‫يوسف‪ ،‬ي‬
‫األسواق المالية (دراسة تطبيقية)‪ .‬مجلة جامعة دمشق للعلوم االقتصادية والقانونية‪.52 –37 ،)2(28 ،‬‬
‫‪References‬‬
‫‪Abu Karky, H., & AlHdaithat, H. S. (2019). Corporate Governance Approaches and Jordanian‬‬
‫‪Companies Law. Corporate Governance Approaches and Jordanian Companies Law‬‬
‫‪(January 10, 2019). Corporate Governance Approaches and Jordanian Companies Law.‬‬
‫‪Dirasat, Saharia and Law, 46(1), 791-800.‬‬
‫‪Azzoz, A. R., & Khamees, B. (2016). The impact of corporate governance characteristics on‬‬
‫‪earnings quality and earnings management: Evidence from Jordan. Jordan journal of‬‬
‫‪business administration, 12(1), 187-207.‬‬
‫‪Bellakhdar, A. (2019). The Role of Governance on Supporting Corporate Social Responsibility Le‬‬
‫‪Rôle De La Gouvernance Dans Le Soutien à La Responsabilité Sociale Des‬‬
‫‪Entreprises. Finance and Business Economies Review, 3(1), 149-164.‬‬
‫‪Bohm, G., & Zech, G. (2010). Introduction to statistics and data analysis for physicists .1,‬‬
‫‪Hamburg: Desy.‬‬

‫‪https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131‬‬ ‫‪- 18 -‬‬


Chahal, H., & Mehta, S. (2010). Antecedents and consequences of organizational citizenship
behaviour (OCB): A conceptual framework in reference to health care sector. Journal of
Services Research, 10(2), 110-136.
Elamer, A. A., Ntim, C. G., Abdou, H. A., Zalata, A. M., & Elmagrhi, M. (2019). The impact of
multi-layer governance on bank risk disclosure in emerging markets: The case of Middle
East and North Africa. In Accounting Forum, 43(2), 246-281.
Fiaz, M., Ikram, A., Su, Q., & Ali, N. (2018). How to Save the Saviors? Relationship Between
Organizational Justice and Citizenship Behavior. The Journal of Developing Areas, 52(1),
45-58.
Gherbi, S., Romi, I. M., & Sayah, H. (2019). Towards a Model for Corporate Governance for
Algerian Companies. Finance and Business Economies Review, 3(1), 56-71.
Han, Z., Wang, Q., & Yan, X. (2019). How responsible leadership predicts organizational
citizenship behavior for the environment in China. Leadership & Organization
Development Journal, 40(3), 305-318.
Khalaf, B. A., & Al-Tarawneh, A. (2019). Impact of Corporate Governance on the Efficiency of
Managing Working Capital in the Manufacturing Sector in Jordan. Jordan Journal of
Business Administration, 15(2), 201-208.
Paul, H., Bamel, U., Ashta, A., & Stokes, P. (2019). Examining an integrative model of resilience,
subjective well-being, and commitment as predictors of organizational citizenship
behaviors. International Journal of Organizational Analysis, 27(5), 1274-1297.
Raharjo, K., Djalil, M. A., Syahputra, H., Muslim, B., & Adam, M. (2019). Dimensions of identity
strength and organizational citizenship behavior (OCB) in establishing good university
governance and performance of religious ideology-based higher educations. Journal of
Applied Research in Higher Education, 11(2), 250-272.
Salas-Vallina, A., Alegre, J., & Fernandez, R. (2017). Happiness at work and organizational
citizenship behavior: is organizational learning a missing link?. International Journal of
Manpower, 38(3), 470-488.
Sekaran, U., & Bougie, R. (2016). Research methods for business: A skill building approach. 5th
Edition, john wiley & sons.
Shareef, R. A., & Atan, T. (2019). The influence of ethical leadership on academic employees’
organizational citizenship behavior and turnover intention: Mediating role of intrinsic
motivation. Management Decision, 57(3), 583-605.

https://doi.org/10.35192/jjoas-h.v30i2.131 - 19 -

You might also like