Professional Documents
Culture Documents
1
اسم الكتاب :الفنون الحرفية التقليدية في تراث جبل العرب
كتاب الكتروني
2
مقدمة
الفن موهبة إبداع وخلق .وهو لون من ألوان الثقافة اإلنسانية
حيث أنه نتاج من اإلبداع الذي يكون مصدره اإلنسان ،كما أنه
أداة تعبيرية لديه باألمور الذاتية الخاصة به ،وال يكون تعبير عن
بعض متطلبات اإلنسان في حياته االعتيادية ،فكلمة فن هي داللة
على المهارات المستخدمة إلنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية
وأخرى وظيفية ،فمن ضمن التعريفات التي تتعلق بالفن يقولون:
أن الفن مهارة – حرفة – خبرة – إبداع – حدس – محاكاة.
3
لدى اإلنسان وتدعيم القيم المرتبطة بالذوق العام وتهذيب النفس
وحب العمل.
4
مالبسهم ،ويعدون طعامهم ،ويشكلون أدواتهم ومعداتهم
ويصممون أثاثهم وأدواتهم المنزلية.
5
إن تحديد المقصود بالفنون الشعبية – داخل ميدان التراث الشعبي
ئلم يحسم نهائيا ً بعد ،وبرغم ما بذل فيه من جهد علمي لتحديد
األعمال الفنية التي يجب أن يدخلها دارس الفلكلور في دائرة
اهتمامه ،وكان من أوائل دارسي الفولكلور الذين حاولوا تحديد
مصطلح (الفن الشعبي) " ألويس ريجل" وكان ذلك ي أوائل
القرن العشرين.
6
قام البعض بتقسيم دراسة الفنون الموسيقية إلى ثالثة أقسام على
الشكل التالي :الغناء .الموسيقى .الرقص .لكن نحن جمعنا هذه
األقسام الثالثة بقسم واحد كونها مترابطة ومندمجة ببعضها في
تراثنا الفني الشعبي الخاص بجبل العرب تحت مسمى األغاني
الشعبية ،كون دراسة األغنية الشعبية تتناول الموسيقى المرافقة
والرقصات الخاصة والدبكات أيضاً.
7
نأمل من هللا أن نكون قد وفقنا في دراستنا المتعلقة بميدان التراث
الشعبي وأن تكون كتب الموسوعة الخاصة بهذا التراث قد قدمت
للقراء الفائدة المرجوة ،وأن نكون قد وضعنا حجر أساس
لمنهجية البحث في ميدان التراث بجبل العرب ،ونأمل بأن نطلع
في المستقبل على دراسات أشمل وأوسع من قبل األبناء في
دراسات تراثية تخصصية ،والتوفيق من هللا.
المشـرف العــام
أكرم رافـع نصر
8
الفنون التطبيقية
9
وهي الفنون التي دخلت كعملية تجميلية لحوائج ترتبط بحياة
اإلنسان اليومية مما يستعمله في شتى أموره من لباس وفرش
وأدوات طعام وشراب وصناديق لحفظ الحاجات ...
10
الجرافيك والزخارف وصناعة المجوهرات والنسيج والصناعات
التقليدية واألزياء والديكور والعمارة وغيرها من األنواع
المتعددة للفنون التطبيقية.
11
مما يزيد في حضورها وثرائها في عين المتلقي وأحاسيسه ،وبه
تتكرس أهميتها وأصالتها وتفردها.
12
لقد ارتبطت الفنون الحرفية ومازالت ،بمواد وخامات محددة
شكلت القاعدة األساسية لقيامها واستمرارها ،عبر أحقاب زمنية
عدة ،منها األشجار والنباتات والحجر والرخام والفخار والخزف
والزجاج والعاج والمعادن المختلفة والصدف وقرون الحيوانات
وجلودها والنسيج واأللوان وغيرها .وهذه الفنون الحرفية،
يتداولها الناس اليوم ،بكثير من الحرص واالعتزاز ،ألنها
أصبحت جزءا ً حميما ً من حياتهم وبيوتهم وتاريخهم الشخصي،
كذلك المتاحف وصاالت العرض العالمية التي تتسابق للفوز
باألصيل النادر والمتقن الرائع لما لها من قيمة فنية وجمالية
وحضارية وتاريخية ومادية ،مع بما تحمل من رموز وقيم
ودالالت روحية وأسطورية رفيعة ،تشير إلى فرادة وخصوصية
الشعوب المنتجة لها.
13
ومع تطور الزمن بدأت غالبية الفنون الحرفية تتحول من عمل
يدوي إلى صناعة آلية ،غزيرة اإلنتاج ،قليلة القيمة الفنية والمادية
والداللية.
14
الفرش الصوفية .تنجيد اللحف .المخد المخصصة للنوم .صناعة
القش .صناعة الخوابي الفخارية حرفة صناعة الدفوف والربابة
وآالت الزمر (الشبابة والمجوز) حرفة التطريز الحياكة (اإلبرة
والصنارة) وحياكة الصوف .حرفة الخياطة .األزياء الشعبية.
15
غزل الصوف وصباغته
16
وللصوف استعماالت عدة تدخل في الحياة اليومية مثل (صناعة
السجاد والبسط والفرش الصوفية واللحف والمخدات) كما كانت
تصنع بعض المالبس أيضا ً منه.
مراحل الصوف
يقوم الرجل بجز صوف األغنام مرة واحدة في السنة وذلك في
نهاية فصل الربيع وأول فصل الصيف وتتم العملية بمقصات
يدوية مصنوعة من الحديد وتسمى (زوو)
17
بعد ذلك يقوم بفصل الصوف بحسب نوعه:
18
ومن ثم تقوم بلف المغزل بيد وباليد األخرى تعمل على فرد
الصوف قبل لفه حتى يتكون منه خيط رفيع تلفه على وسط
المغزل وتتابع عملية الغزل دون فصل الصوف عن بعضه حتى
يبقى الخيط متصالً ،وبعد أن يصبح لديها كمية من الخيوط تقوم
بنزعها عن المغزل وتشكيلها بما يسمى (الشلة) حتى يتم
صباغتها فيما بعد.
19
طريقة عمل الشلة :نأخذ أول الخيط الصوفي ونثبته في راحة
اليد مع طي الساعد بشكل قائم ونلف الخيط على راحة اليد
وصوالً إلى الزند ونكرر العملية حتى يصبح لدينا مجموعة
خيوط (الشلة) تثبت بخيط واحد من جهة واحدة حتى تحافظ على
ترتيبها وتحضر لعملية الصباغة.
20
صباغة الصوف
21
جذور األشجار ثم تطورت هذه المواد لتصبح الصبغة المعروفة
التي يتم شراؤها من الباعة والمحالت التجارية.
22
صناعة السجاد
ما زال السجاد اليدوي يحمل في ذاكرتنا الكثير من حكايات
الجدات اللواتي عملن طويال ً على النول اليدوي وتركن لنا تراثا ً
جميالً ممزوجا ً ببعض ذكرياتهن.
23
النول اليدوي:
24
25
كيفية صنع السجادة
26
أما بالنسبة لأللوان فكانت بحسب الرغبة والنقوش كانت تتم على
قطعة ورق.
27
صناعة البسط
تعتبر صناعة البسط الصوفية من أقدم الحرف التقليدية وهي
حرفة تحتاج إلى جهد كبير وإلى أكثر من شخص واحد إلنجاز
هذا العمل.
_النير
_الدعاسات
_المطواية
_الدف
29
طريقة عمل البساط الصوفي
30
أما النقوش واأللوان فتكون بحسب ذوق الصانع أو بحسب الطلب
فمنها النقوش الملونة على شكل خطوط عرضية أو نقوش
بأشكال هندسية.
31
المخدات الصوفية (الوسائد)
33
صناعة البلس
مفردها (بالس) ويصنع من شعر الماعز .طريقة العمل:
34
يغزل الشعر بعدها على المغزل المخصص للصوف وبنفس
الطريقة ولكن يكون الخيط أثخن قليالً من خيط الصوف.
ويتم نسج البالس على نول البسط وبنفس طريقة عمل البسط.
35
صناعة اللباد
بسبب اعتماد السكان على المنتجات المحلية كثرت المنتجات
المصنعة من الصوف ومن قطع األثاث المنزلي المصنوع من
الصوف قديما ً اللباد (العجمية) وهي قطعة تفرش على األرض
كالسجاد.
36
صناعة الفجج
مفردها فجة.
37
طريقة صنعها
38
الصلخ أو الجلد
39
طريقة صنع الصلخ:
يؤخذ جلد الغنم بعد الذبح ويفرك بالملح الخشن ويلف ويترك
أربعة أيام تقريبا حتى يجف ويفرك بعدها بمادة تسمى (الشبة)
مع الملح ويفرك بحجر خشن الملمس حتى ينظف من بقايا
األنسجة يغسل بالماء بعدها جيدا ً ويجفف تحت أشعة الشمس.
وما زلنا نجد البعض يحتفظ في بيته حتى اآلن بقطعة تضفي
على المكان جماالً وروعة.
40
الفرش الصوفية
مفردها فراش أو فرشة.
وهو من قطع األثاث المنزلي الذي كان يعتمد عليه السكان في
كل غرف المنزل ،والقطعة الوحيدة قديما ً المستخدمة للجلوس
والنوم.
طريقة العمل:
41
من التشابك بعدها يوضع الصوف بقطعة قماش (خام ابيض)
تمت خياطتها لتصبح طبقتين متصلة مع بعضها وعلى شكل
مستطيل مفتوح الجانب بعرض 80سم وطول 180سم تقريباً.
42
تسمى هذه الغرز بالمسامير ومهمتها إبقاء الصوف ثابتا ً داخل
القماش ،هذه العملية بأكملها تسمى (التنجيد)
اما القماش الذي يغطي الفراش بعد تنجيده فكان بألوان متعددة
وأقمشة مختلفة تعتمد على ذوق أهل المنزل وحالتهم المادية .ولم
تكن هذه الحرفة حصرا ً على النساء في البيوت بل كان بعض
الرجال يمارسونها أيضا ً ويسمى صاحب هذه الحرفة (المنجد).
43
وتتمتع الفرشة الصوفية بمزايا صحية للجسم تميزها عن باقي
المنتجات الحديثة والتزال هذه الحرفة موجودة حتى يومنا هذا
ويمارسها عدد قليل جدا ً األشخاص العتماد السكان على
المنتجات الحديثة وارتفاع سعر الصوف الطبيعي
44
تنجيد اللحف
اللحف جمع ومفردها لحاف .وهو :الغطاء المستخدم قديما ً ل
45
الصوف والقطن ومهمته جعل الصوف ناعما ُ خاليا ً من التشابك
،يفرد بعدها الصوف على قطعة قماش (خام أبيض ) مستطيلة
الشكل قياسها (200سم عرض _250سم طول) تقريبا ً ويرتب
بسماكة متساوية يوضع فوق الصوف قطعة قماش من (الساتان)
ملونة قياسها أصغر من القطعة السفلية بقليل وتبدأ عملية التنجيد
بطي قطعة القماش السفلية إلى األعلى حتى تمسك القطعة العلوية
مع مراعاة أن تكون أطراف اللحاف من القماش السفلي وتتم
الخياطة بغرز متواصلة بإبرة تنجيد مخصصة لتنجيد اللحف
(إبرة تنجيد مالحف) وبخيط ثخين مصنوع من القطن تم تمريره
على قطعة من شمعة عسلية تساعد على مرور الخيط بسهولة
داخل الصوف .وبعد االنتهاء من جميع األطراف تشكل غرز
بدءا ً من األطراف حتى وسط اللحاف مهمتها تثبيت الصوف
بشكل متساوي داخل اللحاف والحفاظ على شكله وهذه الغرز
تعمل على شكل نقوش مختلفة وتسمى هذه النقوش ( البقالوة
_المربعات _ المراوح ) فتعطي اللحاف شكالً جماليا ً فنيا ً رائعاً.
46
47
يتم بعدها تجهيز قطعة قماشية (مقصور أبيض) قياسها (200سم
_250سم) وقطعة ثانية تكون عادة من قماش (التول المخرم)
الملون أو األبيض وذلك لعمل طبقة ثانية تغطي اللحاف فتحافظ
على نظافته وتخاط على األطراف بطريقة بسيطة ليسهل نزعها
في حال اتسخت ليتم غسلها وإعادة تركيبها مرة أخرى.
وما زلنا حتى اآلن نجد القليل جدا ً ممن يمارسون هذه الحرفة
بسبب التطور والحداثة التي طرأت على أغطية النوم كما أن
تكلفة صناعة اللحف أصبحت مرتفعة.
48
المخدات
تتم خياطة قطعة قماش (خام أبيض ) بشكل مستطيل قياس (30
سم ـ 60سم )وتترك من جهة واحدة مفتوحة قليالً وتحشى إما
49
بالصوف أو القطن أو الريش ( قشر القمح ) وفي بعض األحيان
كان بعضهم يحشوها بريش العصافير التي تم اصطيادها وبعدها
تتم خياطة الجهة المفتوحة للحفاظ على الصوف داخل القماش
وتغطى بطبقة ثانية مصنوعة من قماش ( المقصور األبيض )
المطرز بنقوش ملونة على أطرافه قطعة فنية تمت حياكتها
وتسمى ( الخرج ) وتكون هذه القطعة أصغر طوالً من طول
الوسادة األساسية لتبقى أطراف الوسادة ظاهرة حيث تغطى
األطراف بقطعة قماش (موسلين ملون ) مشغولة بنقوش مختلفة
تظفي على الوسادة المزيد من الجمال.
50
وكغيرها من الصناعات والحرف أثر التطور الذي حدث على
بقائها فأصبحت شبه نادرة ولم نعد نجد إال القليل جدا ً من البيوت
التي تحتوي على قطعة واحدة من هذه القطع الفنية التي كانت
غاية في الروعة والجمال وحسن الصنع والدقة.
51
صناعة القش
كانت النساء قديما ً يتفنن في صناعة القش ونقوشها ويتفاخرن
فيما بينهن بما صنعت أيديهن من قطع تعكس مدى إتقانهن لهذا
العمل الجميل.
52
تذاب األصباغ في ماء مغلي وتنقع كل حزمة في لون مختلف
مدة ساعتين تقريبا ً وتخرج من الماء وتترك لتجف بعد فردها
تحت أشعة الشمس.
وقبل البدء بالعمل ينقع القش المصبوغ بالماء مدة ساعة تقريبا ً
ليصبح لينا ً ويساعد على ثنيه والعمل به.
53
بداية عمل (طبق القش)
54
وكانت النساء تصنع األطباق بألوان وأشكال مختلفة ونقوش
متنوعة فمنها ما كان لالستعمال اليومي في المطبخ والمنزل
ومنها ما كان يعلق على الجدار للزينة فقط.
وهذا العمل غالبا ً ما كان يتم في فصل الشتاء لكونه يأخذ وقتا ً
طويالً في إنجازه قد يتراوح ما بين أسبوعين إلى ثالثة.
55
طبق الطعام :وهو طبق دائري مسطح يتراوح قطره بين 80
ـ 110سم ويستخدم لوضع األواني أثناء تناول الطعام.
الكبك :وهو طبق مقعر أشبه بقبة مقلوبة يثبت في جوانبه ثالثة
حبال تربط هذه الحبال بحبل واحد ويعلق في سقف المطبخ
ويرفع وينزل عند الحاجة ،يوضع عليه ما تبقى من طعام بعد
تغطيته بقطعة قماش رقيق لحفظه من الحشرات والقوارض.
56
ـ التين المجفف ـ اللوز) وغيرها .لها عدة تسميات أخرى منها
(الجوني).
57
طبق لتغطية العجين :يشبه لحد كبير طبق الطعام وحوافه عالية
قليالً
طبق مفجج :وهو طبق أدواره رفيعة ونقوشه كثيرة على حوافه
مثلثات من القش زينت بخيطان صوفية ملونة يعلق على الجدار
للزينة فقط.
58
صناعة الخوابي الفخارية
الخوابي مفردها (خابية) وتستخدم لحفظ الماء المخصص للشرب
وطهو الطعام.
59
طريقة صنع الخابية
60
كما كانت ربات البيوت قديما ً يقمن بتعطير الماء في الخوابي
وذلك بوضع قطعة من نبات الريحان (الحبق) أو أعواد القرنفل
أو حب الهال ليعطي الماء نكهة خاصة.
61
حرفة التطريز
وهي حرفة يدوية قديمة تحتاج إلى صبر ودقة وهدوء .وكانت
النساء قديما ً تتفاخر بالقطع المطرزة التي أنجزتها ،وكان على
كل فتاة أن تقوم بتطريز العديد من القطع واألقمشة وتعد هذه
المطرزات الجهاز الخاص بالعروس ليرافقها إلى منزلها الجديد.
62
وللتطريز قديما ً غرز بسيطة مثل (غرزة الكانافا -الغرزة
المتقاطعة ـ الغرزة الصغيرة المائلة -اللف -غرزة العقدة)
أدوات التطريز
63
المقص :لقص الخيوط بعد ربطها والتخلص من الزائد منها.
ـ طريقة التطريز:
بعد القيام برسم النقوش على القماش المراد تطريزه يثبت طرف
الخيط من اليسار إلى اليمين وتغرز اإلبرة من اليمين على اليسار
ثم تخرج على بعد مسافة 2إلى 3خيوط من النسيج تقريبا ً ثم
تغرز اإلبرة وتخرج من الثقب الناتج عن الغرزة السابقة ونتابع
العمل بنفس الطريقة مع مراعاة عدم ترك مسافة من القماش بين
الغرزة واألخرى.
64
ـ غرزة الكانافا (الغرزة المتقاطعة أو ()x
65
أول مرة ثم نسحب اإلبرة خالل النسيج لنحصل على عقدة
صغيرة ونتابع بنفس الطريقة لعمل عدة عقد.
ومع التطور الذي طرأ على هذه الحرفة نجد تجديدا ً في أنواع
األقمشة والغرز فتعددت الغرز وتنوعت األسماء ونذكر منها
(غرزة السراجة ـ الفرع ـ السلسلة بأنواعها ـ غرزة الحشو ـ
الغرز المتداخلة بأنواعها ـ غرزة السبيكة أو العقدة الذهبية ـ
غرزة بيت العنكبوت ـ غرزة البطانية أو الفستونة ـ غرزة المد
ـ غرزة رجل الغراب ـ غرزة الريشة أو الطائرة.
66
حرفة الحياكة
وأشغال السنارة
وهي حرفة نسائية ألنها تحتاج إلى مهارة يدوية ودقة وذوق
وصبر فما أن كانت تبلغ الفتاة سن العاشرة حتى تتعلم هذه الحرفة
من األم واألقارب ويعتمد جهاز العروس على ما تصنعه يداها
من قطع فنية غاية في الروعة.
الحياكة
67
نوع الخيط وثخانته ،والخيوط المستخدمة متعددة مثل (القطن
والحرير والصوف وغيرها).
ـ طريقة العمل:
68
األولى وتنفذ بشكل دائري ويمكن تنفيذ الغرز داخل حلقة واحدة
فتسحب حلقة أو أكثر من خالل حلقة من السلسلة ويجب ان تبقى
حلقة واحدة في السنارة عند انتهاء الغرزة.
ومع مرور الزمن نجد هذه الحرفة ما تزال موجودة حتى اآلن
وبأنواع جديدة للخيوط والزخارف والقطع المصنوعة ايضا ً
وهناك من تأخذها كمهنة تساهم بزيادة الدخل األسري.
69
حياكة الصوف
نذكر بعض أسماء الغرز (غرزة حبة الحمص ـ غرزة حبة الرز
ـ غرزة الجدايل ـ غرزة الورد ـ غرزة المكعبات ـ.إلخ) ...كل
70
غرزة تعطي شكالً ورونقا ً مختلفا ً للقطعة .والقطع المصنوعة من
من الصوف كثيرة نذكر منها (الكنزات والجوارب واللفحات
الشتوية والشال والقبعات والجاكيت الصوفي) وأسماء لقطع
كثيرة ال تنتهي.
وقد نجد انتشارا ً لهذه الحرفة في يومنا هذا برغم التطور الذي
دخل على حياكة الصوف ،فهناك من تأخذها حرفة تؤمن فيها
دخالً إضافيا ً لها وهناك من تمارسها كهواية فقط.
71
وللقطع المصنوعة يدويا ً طابعا ً خاصا ً تميزها عن تلك المصنوعة
آليا ً فنجدها أكثر إتقانا ً وتميزا ً وجمال.
72
الخياطة
وهي حرفة نسائية قديمة .حيث كانت المرأة تلجأ إلى تأمين
حاجات عائلتها من الثياب من صنع يدها فقليالً ما نجد فتاة شابة
ال تتقن فن الخياطة.
73
وكانت المرأة قديما تقوم بخياطة مالبس أفراد عائلتها مما توافر
لديها من أقمشة كانت سائدة آنذاك حتى أنها كانت تستفيد من
القطع الكبيرة بعد أن تهترئ بعض أجزائها فتقوم بالتعدي.ل
عليها وقص التالف منها وخياطتها من جديد لتصبح قطعة.
تناسب أطفالها.
74
وبعد أن بدأت هذه الحرفة بالتطور كغيرها من الحرف اليدوية
ودخول اآلالت وتنوع األقمشة وتعدد القصات والموديالت لم
تعد مجرد حرفة نسائية فحسب بل أصبحت مهنة أساسية لبعض
الرجال أيضاً.
75
األزياء الشعبية
76
األزياء هي التي تستر الجسد وتوقيه وتحفظه من العوامل
الجوية ،وهي مظهر جمالي يشع في النفس أريحية من نوع
خاص لها عالقة بالفرد والجماعة ،فجمالية األلوان وإشراقاتها
في الزي العربي التي ترتديه النساء في جبل العرب تعطي الروح
استراحة نفسية ،واستجابة لإلحساس الفطري بالجمال أمام قسوة
المناخ ،ووعورة األرض وصالبة صخورها
77
فكان هذا الزي يعطي طابع وخصوصية يميز سكان المنطقة
عن غيرهم يوم استقر في البيئة الجديدة ليتأثر ،ويؤثر بالموجود.
79
وكان أبناء الجبل يحبذون الشروال ذو السرج العالي وهو يشبه
البنطال إلى حد ما إال أنه يمتاز باالتساع في الوسط من خالل
إضافة قطعة قماش مكسرة كي تعطي اتساعا للشروال.
الجبية :تشبه الجاكيت ولكن أوسع قليالً وليس لها أزرار ومن
قماش الجوخ وتطرز بالبريم األسود حول القبة واألكمام ولها
جيوب كبيرة على الجانبين.
80
القمباز :وهو رداء طويل يشبه الجلباب من قماش -الجوخ ـ
الحرير ال حشوة له في الكتفين ومفتوح من األمام يضم على
بعضه بواسطة حزام جلدي يسمى النطاق.
81
الجوخ أو الكسدور األسود أو البني ويصل طولها إلى ما تحت
الركبتين.
82
الشاش األبيض وتلبس فوق الحطة البيضاء أو تحتها أو حتى
بدون الحطة وذلك وفقا ً لمستوى المرتبة الدينية لمرتديها.
83
ورجال الدين ال يلبسون سوى العباءات السوداء غير المطرزة.
نذكر منها:
84
الدبسة :هي عصاة من خشب اللوز لها رأس مدبب يرص .3
بالمسامير ويحملها الرجل للدفاع عن نفسه ضد الحيوانات
الضارية التي كانت منتشرة قديما ً.
العكازة :هي قطعة من خشب اللوز يستعين بها كبار السن .4
عند المشي كي ال يتعرض للسقوط وقد تكون مزدانة بالحفر أو
الحرق بشكل فني جميل.
85
أزياء النساء
86
الطربوش :وهو عبارة عن قطعة من الجوخ األحمر بشكل
(الطربوش العثماني) يزين بالقطع الذهبية والفضية التالية:
الجهايد :وهو جمع باللهجة العامية لمفردة "جهادة " وهي •
قطعة ذهبية أكبر من حجم الليرة الذهبية ولكنها أقل سماكة ووزن
متصلة بحلقات صغيرة ليتم ربطها بالحلقات األخرى المثبتة على
القرص .ويختلف عدد الجهايد بحسب الوضع المادي للمرأة
ويكون الحد األدنى لعددها 20جهادة
87
الشكات :وهي مجموعة من القطع الذهبية وتسمى •
الرباعي ومفردها "ربعية" وهي ربع ليرة ذهبية مثقوبة تتم
خياطتها على قطعة قماش سوداء سميكة وبشكل صفين
مرصوفين فوق بعضهما بحيث ال يظهر منها سوى نصفها أو
أقل وتثبت على حافة الطربوش الموازية للجبهة حتى تصل إلى
فوق األذنين تقريبا ً ويختلف عددها بحسب الوضع المادي أيضا ً
والحد األدنى لعدد الرباعي هو ( 50ربعية) في كل صف.
89
الفستان :وهو من القماش وال يحدد فيه لون ويستهلك •
عشرة أذرع من القماش ذو اللون الواحد ويصل طوله إلى
القدمين ليغطي حذاء المرأة وهو مكون من قطعتين متصلتين
عند الخصر:
90
وعلى ارتفاع 20سم من األسفل قطعة قماشية تسمى الكشكش
تتصل بالتنورة بثنية في القماش عرضها 10سم تسمى (الغبنة)
وفي وسط الكشكش ثنية صغيرة ثانية (عرضها 1سم) وتكسب
الثنيتان أسفل التنورة حركة جمالية تكسر روتين اإلنسال
الطويل.
91
األمامية من الجسم حيث يثبت عند الخصر بعروة خاصة تلف
حول الخصر وتثبت بزر عند أحد طرفيه العلويين وقد وجد
المملوك أساسا ً لحماية الثوب من التآكل خاصة أثناء العمل
واالحتكاك بأدوات المنزل إال أنه مع مرور األيام أصبح جزءا ً
من الزي الشعبي ال يكتمل من دونه.
92
الجاكيت :ويكون من قماش قريب لقماش الفستان وبنفس اللون
أو ما يناسبه وأحيانا يكون مطرز بتعريقات مقصبة .له كمان
طويالن وكتفان محشوان بحشوة خاصة .مفتوح من االمام وله
زر واحد كبير أو برش يشبكه عند الخصر فوق عروة المملوك
ليشد الخصر وطوله ال يصل حتى أطراف الكمين إذ يكون
قصيرا ً ال يغطي حوض المرأة .ومع مرور الوقت أصبح ارتداء
الجاكيت نادرا ً وذلك إلبراز جمالية المنتان.
93
ألن الدامر يستهلك كمية ليست بقليلة لتطريزه حيث يشمل
التطريز الصدر والكمين والقبة والظهر بأشكال هندسية
وبزخرفة مميزة .وقد يكون التطريز أيضا ً بخيوط من النوع
الثقيل (البريم)
94
لباس كبيرات السن
95
الفستان يحمل التسميات ذاتها في لباس المرأة الشابة ولكن
يختلف عنه في اللون فقط فيميل لأللوان الداكنة ( بني ـ كحلي )
وبعد التقدم في السن يصبح أسود حصرا ً .
96
فصل الشتاء على الرأس وتلفه حول الرقبة والوجه ليحميها من
البرد.
إكسسوارات النساء
الطوق :أو الكردان وهو عقد ذهبي طويل تلبسه المرأة في العنق
ليزين الصدر.
98
يتخلص من الشوائب ثم يسحن حتى يصبح ناعم جدا ً في وعاء
نحاسي الهاون وينخل بقطعة من الشاش ويحفظ بأداة تسمى
المكحلة وتكتحل به النساء بواسطة أداة صغيرة من الخشب
الناعم تسمى (ميل كحلة) وذلك لغرض الزينة وظنا ً منهن بأن
للكحل قدرة شفائية الحمرار العين.
99
المطبخ واألكالت الشعبية
في الجبل
100
0
101
البدائية والصيد وأكل اللحوم النيئة إلى اكتشاف النار وتطور
الحياة حتى اكتشاف الزراعة وتسخير الحيوانات وتربيتها إلى
التطور الكبير في كافة مجاالت الزراعة والصناعة وطرق
العيش …......إلى الدخول في عصر الحضارة والحداثة.
102
وفي بحثنا عن التراث الشعبي في جبل العرب كان البد لنا من
إلقاء الضوء على مطبخنا الشعبي وأدواته وبعض من المأكوالت
الشعبية التي كانت منذ القدم ترافق موائدنا اليومية وتعكس مدى
تعلقنا باألرض وما تنتجه لنا من خيرات تلبي حاجاتنا اليومية
وتبين لنا مدى قدرة اإلنسان على تحمل شظف العيش والتكيف
مع كل ما حوله وتسخيره لخدمة اإلنسان وقدرته أيضا ً على
التطور والتغيير في كل شيء حتى في طريقة الطعام والمعيشة
اليومية.
104
إعداد األطعمة
105
ومع هذا التطور الكبير الذي طرأ على موقد طهو الطعام إال أننا
ما زلنا نجد حتى يومنا هذا في بعض البيوت موقد الحطب
(الوجاق) وهو وسيلة للتدفئة في فصل الشتاء ويستخدم في إعداد
بعض األطعمة من باب التوفير في الوقود ،أما البابور فقد اختفى
كليا ً من استعماالتنا اليومية في المطبخ.
106
األدوات المستخدمة
في المطبخ
107
الصواني المعدنية( :نحاس أو ألمنيوم) لها أحجام مختلفة
وتستخدم لطهي الطعام أو تقديمه.
108
المراطبين :مصنوعة من (الخشب أو الزجاج) وتستخدم لحفظ
المونة.
109
المنوحة
اللبن الرائب (الخاثر) :وهو حليب مغلي مبرد قليالً يضاف إليه
القليل من اللبن الرائب القديم (الروبة) ويغطى بقطعة سميكة من
القماش مدة ساعتين تقريبا ً فيتحول الحليب إلى لبن رائب.
110
اللبن المصفى (كامل الدسم) أو كما يسمى (القنبريس) :وهو
اللبن الرائب مع القليل من الملح يوضع في كيس قماشي ويترك
ليصفى من الماء ثم يحفظ في وعاء مع الزيت ليدوم مدة أطول.
111
الجبنة البلدية :وهي حليب دافئ (غير مغلي) يضاف إليه مادة
تسمى (المسوه) وهي قرص خميرة صغير الحجم مخصص
للجبنة فقط يغطى الحليب بقطعة قماشية سميكة مدة ساعتين
تقريبا ً ثم يحرك بعدها ويصفى بقطعة قماشية مفرودة على طبق
حتى يتخلص من الماء ويقطع مربعات صغيرة ويغطى بالملح
وتحفظ بعدها بوعاء يحوي ماء مغلي مع الملح لتدوم أطول فترة
ممكنة.
113
المونة
114
بأداة يدوية قديمة تسمى ( الغربال ) أما في أيامنا هذه فهناك آلة
تقوم على جرش القمح المسلوق والمجفف فتخرج البرغل بنوعيه
( الناعم والخشن ) مفصوالً عن بعضه كما تفصل الريش
فاختصرت الكثير من التعب عما كان يستعمل قديما ً .
وهذه العملية كانت متعبة جدا ً ومع مرور الوقت ظهرت آالت
مخصصة لطحن القمح في المطاحن فاختصرت الكثير من
الوقت والجهد.
115
ويلوح باليد ويوضع على (الكارة) يوضع بواسطتها على الصاج
لينضج.
116
الدهن (القاورمة) :عبارة عن دهن الغنم المطهو مع قطع صغيرة
من اللحم وبعض الملح يحفظ بعدها ويستخدم في تحضير العديد
من األطعمة في فصل الشتاء.
117
دبس البندورة (رب البندورة) :تقطع البندورة وتغلى على النار
مع الملح وتترك لتبرد ثم تطحن بماكينة يدوية تحوي مصفاة
لتتخلص من القشور ثم تغلى على النار مرة أخرى لتصبح كثيفة
وتفرد على أطباق معدنية تحت أشعة الشمس حتى تصبح كثيفة
كالمعجون وتعبأ في مراطبين وتحفظ لوقت الحاجة.
(ال يزال الدبس حتى يومنا هذا يحتل مكانة كبيرة عند أهل الجبل
فقليالً ما نجد منزالً في يومنا هذا ال يوجد فيه دبس عنب.
مربى التين :يقطع التين ويغلى على النار مع السكر ويبرد بعدها
ويحفظ (كان يغلى مع الدبس قديما ً لعدم توفر السكر).
118
الفاكهة المجففة
االولى :تفتح حبة التين وتفرد تحت اشعة الشمس لتجف ثم تحفظ
لتقدم في فصل الشتاء
الثانية :ترص حبة التين بالضغط عليها قليالً وتترك تحت أشعة
الشمس حتى تجف ثم تغطى بطبقة من السكر الناعم واليانسون
وحب الهال وتخزن لفصل الشتاء.
119
األكالت الشعبية
ومن األكالت التي يشتهر بها جبلنا منذ القدم نذكر بعضها
وأهمها:
وهو عبارة عن :برغل خشن يسلق حتى ينضج ويدعك بالسمن
العربي الحار والقليل من اللبن المطبوخ (الملحية).
120
مقلية) أو تسلق بمرق اللحم واللبن وتسمى (كبة مسلوقة) .ويعمل
من الكبة أيضا ً أقراص دائرية تزين بنقوش مختلفة وأشكال
أخرى تسمى (الهليالت) وهي تشبه الهالل نوعا ً ما.
121
ويقوم بدعوة الضيوف لتناول الطعام وهذه العادة مرتبطة بشكل
وثيق مع وجبة المنسف.
العميشة :برغل خشن يسلق حتى ينضج ويضاف إليه الدهن أو
السمن والكشك الجاف.
122
والمكسرات والبصل وتقلى بالزيت (كبة مقلية) أو تسلق باللبن
(كبة مسلوقة).
124
_ محاشي :عبارة عن كوسا وباذنجان تحشى باألرز واللحم أو
البرغل واللحم والبصل والحمص تطهى بمرق البندورة أو اللبن.
125
ذوبة :وهي البرغل الخشن يضاف إلى الزبدة في طريقة صنع
السمنة التي تم ذكرها سابقاً.
126
البليلة :عبارة عن لحم أو دهن يطهى مع البصل والحمص
والماء وبعد النضج تطفأ النار ويضاف إليه البرغل الخشن
ويترك حتى ينضج البرغل.
127
تبولة :بقدونس وبندورة وبصل وخيار أو خس تفرم ناعم
ويضاف إليها القليل من البرغل الناعم المنقوع والملح والحامض
وزيت الزيتون.
128
المعجنات
الحلويات
129
اللزاقيات :وهي عبارة عن عجين يضاف إليه المطيبات مثل
(ورص ـ قرفة ـ قرنفل ـ زنجبيل ـ جوزة الطيب) يخمر ويمد
على الصاج باليد حتى يصبح بشكل دائري مثل الرغيف الصغير
ويقلب ،ثم يرص بعدها في وعاء واسع ويسكب فوقه الحليب
الساخن المضاف إليه السكر والحالوة والسمنة (تعتبر هذه
الوجبة من الحلويات الرئيسية في العزائم والمناسبات المختلفة).
130
المعكرونة :تشبه عجينة العوامة ولكن أثخن تشكل دوائر وتلف
باليد على طبق قش وتقلى بالزيت وتغمس بالقطر.
131
الحالوة الملبدة :عبارة عن طحين يحمر قليالً على النار مع
السمنة ويدعك بدبس العنب ويرص في طبق ويقطع على شكل
مربعات تزين بنوع من المكسرات.
فال شيء يعلو على وجبة منسف في عرس مثالً ،أو ال شيء
يضاهي وجبة لزاقيات في سهرة عائلية ،أو أكلة زالبيا في ليلة
شتاء باردة مثلجة.
132
133
أدوات الفالحة والزراعة
أدوات الفالحة
134
تحيط بالخيش .توضع على رقبة الفدان ولها حلقات لربط العود
فيها.
أدوات الحصاد
القمع :يشبه الكشتبان ولكنه أكبر قليالً يغطي األصابع حتى العقد
يوضع في كل أصبع من أصابع اليد .لحماية اليد من األشواك.
أدوات البيدر
136
لتسهيل عملية انسياب اللوح وانزالقه فوق القش .يوجد فيه حفر
صغيرة في أسفله توضع بها حجارة بازلتية غايتها طحن القش.
137
صناعة اآلالت الموسيقية
الربابة
وكان لها أثرا ً كبيرا ً لدى سكان الجبل فعلى أنغامها روى الشعراء
التاريخ وقصص الحب والحرب ومكارم األخالق.
138
الدفوف
الدفوف مفردها (دف) وهو آلة موسيقية ترافق النساء في
مناسبات األعراس.
139
الشبابة
وهي آلة موسيقية عذبة الصوت تطرب سامعها وتجعله ينسجم
مع لحنها فهي رفيقة أعراسنا وأفراحنا في ليالي السمر.
140
للعزف على الشبابة طريقتان:
141
وبالرغم من أن الشبابة المعدنية تضاهي روعة وعذوبة صوت
الشبابة المصنوعة من القصب تبقى األخيرة تحاكي روح الطبيعة
بصوتها ولحنها …...
142
المجوز
ولهذه اآللة الرائعة مكانة خاصة عند أهل الجبل فهي الرفيقة
الدائمة لمناسبهم لمناسباتهم االجتماعية المختلفة وخاصة
األفراح.
143
أما طريقة العزف على المجوز فهي عملية غير سهلة حيث يُدخل
العازف كامل زمارتي المجوز في الفم وينفخ فيها بقوة في حين
يتزود العازف بالهواء من أنفه ويخرجه من فمه دون انقطاع
فيصدر صوت عذب وتتحكم حركة األصابع على فتحات النغمة.
وهذه اآللة نجدها محببة جدا ً عند الرجال والنساء معا ً فهي رفيقة
دبكاتهم الشعبية في مناسبات األفراح ،وعازفوها من الرجال
حصراً.
144
المراجع
ريتشارد دورسون :نظريات الفلكلور المعاصرة ترجمة -
حسن الشامي
145
الفهرس
مقدمة 3 ...........................................
الفنون التطبيقية 9 .................................
غزل الصوف 16 ..................................
صباغة الصوف20 ................................
صناعة السجاد 23 .................................
صناعة البسط 29 ..................................
المخدات الصوفية 32 ..............................
صناعة البلس 34 ...................................
صناعة اللباد 36 ....................................
صناعة الفجج 37 ...................................
الصلخ أو الجلد 39 .................................
الفرش الصوفية 41 .................................
تنجيد اللحف 45 ....................................
المخدات والوسائد 49 ..............................
146
صناعة القش 52 ...................................
صناعة الخوابي 59 ...............................
حرفة التطريز 62 .................................
حرفة الحياكة 67 ..................................
الخياطة 73 ........................................
األزياء الشعبية 76 ...............................
لباس كبيرات السن 95 ..........................
المطبخ واألكالت الشعبية 100 ...................
األدوات المستخدمة في المطبخ 107 ..............
المنوحة110 ........................................
المونة 113 .........................................
الفاكهة المجففة 119 ...............................
أهم األكالت الشعبية 120 .........................
أدوات الزراعة 124 ...............................
صناعة اآلالت الموسيقية (الربابة) 138 .........
الدفوف 139 ......................................
147
الشبابة 140 ......................................
المجوز 143 .....................................
المراجع 145 .....................................
148