Professional Documents
Culture Documents
-1تعريفه:
يعتبر اختبار رسم الشجرة من االختبارات االسقاطية التابعة الختبارات الورقة والقلم والتي تعمل على
اعطاء صورة حول شخصية المفحوص .وتعزى فكرة استخدام رسم الشجرة بغرض تحليل الشخصية إلى
إميل جوكر الذي كان يفسر الرسوم حدسيا ،وكان هدف الباحث التحقق من مالحظات امبرقية واقتصرت
فائدة االختبار على تعيين بعض االشكال الصراعية عند المفحوص بطريقة حدسية .
لقد اهتم كل من هور لوك وطومسون في سنة 4391بنمو االدراك وبتالي مهد لدراسة المنظمة لرسم
الشجرة .ثم قام شليب من جهته بدراسة أكثر من 1444رسم شجرة ،رسمها ( )174مفحوص تتراوح
أعمارهم بين ( ) 4-1سنوات ،وكان هدفه وضع طريقة للتشخيص سواء بواسطة التوجيه الذي يتبناه أو
بواسطة النتائج التي انتهى إليها والتي تكشف عن العالقة القائمة بين الرسم والشخصية ،وعدا كان من
الممكن اعتبار شليب سابقا في هذا المجال ،فمن الضروري االشارة أنه كان يجب انتظار االمريكي بيك
وباألخص السويسري كوخ الفاحص وعالم دراسة الخط لكي تتم الدراسة المنظمة واإلحصائية لما يسمى
اليوم باختصار رسم الشجرة هذا االخير في كتابه المنشور باللغة األلمانية عام 4313بغرض طريقته في
تحليل رسم الشجرة.
من ناحية الخط مثال فقد ظهرت مجموعة من االبحاث المتعلقة بالرقابة الحركية والقوة ودرجة
الضغط على الخط ونمط الخطوط المرسومة ،والحظ العلماء سيادة الخطوط العمودية لدى"
الفرنسيين والواثقين من أنفسهم" متجهة والخطوط األفقية لدى الشبه فصاميين " من جهة أخرى ،
والخطوط المقوسة لدى "الخائفين والحساسين"
الدوائر في الرسوم االنثوية والزوايا القائمة لدى المعارضين والواقعيين وغالبا ما تمت دراسة
الخطوط بموازاة مع دراسة الحيز المستعمل في الرسم وسمحت دراسات مقارنة بمالحظة تزايد
الرسم في العلو تبعا للسن :فكلما زاد عمر الطفل كلما زاد حجم رسمه والمساحة المستعملة.
قام العديد من علماء النفس بدراسات حول التعبير الرمزي للحيز المستعمل ال حظوا أن الخجولين
و المكتئبين يضعون رسمهم الصغير في إحدى زوايا الورقة بينما عبر المستقرين و االندفاعيين
يميلون إلى تغطية كل الورقة نتيجة اإلحساس بنوع من الفراغ النابع عن الخوف من الفراغ .أما
الوسواسين فهم يبعثرون على كل أجزاء الورقة لطخات صغيرة منفصلة عن بعضها البعض ،فإذا
كانت رسوم الخجولين والعصبيين والمكتئبين والقلقين صغيرة الحجم فإن رسوم الشخصيات
العدوانية والواثقة من نفسها كبيرة الحجم.
أما من ناحية األدوات فعند اجراء اختبار رسم الشجرة غالبا ما يختار المتفحصون اللذين يميلون
إلى كبح انفعاالتهم القلم ،في حين االكثر ثقة بأنفسهم يفضلون األلوان المائية.
لقد ساند العديد من المؤلفين من أمثال كريستشنستاينر ثم جيزل ولوكي نظرية التوازي بين رسوم
االطفال ورسوم البدائيين ،إال أن التنافس الذي دار حول هذه الفكرة داللته ،إذ بين
االنثروبولوجيون وجود فنون بدائية مختلفة قارن العلماء بين رسوم أطفال ورسوم معتوهين ورسوم
بدائيين ورغم وجود بعض نقاط تشابه بديهية يبدو أنه اليتعلق االمر هنا بمجرد صدفة أو أن
التشابه في واقع األمر سطحي أكثر منه حقيقي.
ومن خالل كل ما سبق نشير إلى أن الرسم كان يستخدم بهدف تحديد الذكاء وكان يعتبر كأداة هامة
للحكم على أفضل أوجه النمو الفكري ،في مقابل هذه االختبارات التي يستعمل فيها الرسم كمحك للمستوى
العقلي ظهرت اختبارات الرسم التي ترمي إلى استقصاء الشخصية.
-االستقصاء الذي يمكن أن يقتصر تحليل أسلوب الرسم هذا ما يسمح بتقدير ذكاء الطفل.
-تقسيم قدرات الطفل على االنتباه ومراحل نموه وتفسير داللة ذلك فهم شخصيته.
ومن هنا فقد كان الرسم في نظر علماء النفس يتطور بتطور الذكاء ،وهذا ما يؤكد أن الرسم يعكس
التطور العقلي ،فإنه في نظر المحللين النفسانيين لألطفال ينبغي أن يتعدى االهتمام المعطى للرسم مجال
لنمو الفكري لينصب على تفسير مضمون وعلى رمزية الرسوم التي اعتبرت بمثابة تجليات للحياة النفسية
العميقة وكنمط للتعبير المجيد لالشعور.
فهي على سبيل المثال موضوع عبادة لدى بدائي إفريقيا الوسطى اللذين كانوا يقدمون لها قربانا بينما يعد
في مناطق أخرى مسكنا لألرواح واآللهة.
فالشجرة هي رمز للخصوبة والقوة واالنجاب ورم از كونيا إن الشجرة قابلة للتشبه باإلنسان وهو السبب
الذي اعتبرت من اجله بديال رمزيا لجسم االنسان فبعبارة أخرى رسم شجرة هو اسقاط لصورة الجسم.
إن تعليمات االختبار هي " ارسم شجرة" ما عدى" شجرة تتوب" أو ارسم شجرة مثمرة و تختلف التعليمة
شيئا ما بالنسبة لألطفال وتكون كالتالي " ارسم شجرة تفاح" أو" ارسم منزال بجانبه شجرة"
تؤخذ بعين االعتبار كل المؤشرات و االرتباطات تبعا للقدرة على التعبير الخاصة بكل سن ،وبالتالي
ينبغي لألخصائي النفسي أن يكون على دراية بالشكل السوي أو الشاذ لهذا الخط أو ذاك
إن درجة الضغط على الخط و على شكل الشجرة واتجاهها ،واستم اررية الخطوط واتجاه كل خط وسرعة
انجازها كل هذا له داللته والينبغي إغفاله ،النه يرتكز على معطيات الخاصة بعلم الخط ،ال تقتصر
تفسيرات كوخ على هذه المعطيات الخاصة بل يمنح للحيز المستعمل في الرسم داللة رمزية ترتكز على
نظرية " المناطق" لعالم الخط السويسري ماكس بيلفر.
استخدام هذا االخير في نظرية المناطق التي جاء بها الصليب كنموذج حيزي ويمكن توضيح ذلك في
المخطط التالي:
المنطقة العليا
المنطقة السفلى
المنطقة العليا :تمثيل الجانب الشعوري للمفحوص وهي البنية الفكرية ومنطقة القيم،
االحاسيس الخرافية والمقدسة وهي كذلك منطقة االتصال بالمحيط.
المنطقة السفلى :تعبر عن ماقبل الشعور وعن ماهر مادي وعن االنتماء إلى العالم
الجماعي.
المنطقة اليمنى :ترمز إلى المستقبل واالنبساط والعالقات مع األب بصفة رم از لسلطة
وللنظام.
تعتبر المنطقة اليسرى السفلية كمنطقة النكوصات والمنطقة الحاجات المنطقة العليا اليمنى منطقة
النشاط والمشاريع ،المنطقة العليا اليسرى الفتور والتثبيط .ويرتكز تفسير الرسم على هذه االبعاد االربعة
وعلى التحليل الرمزي للحيز المستعمل كما سبقت اإلشارة إليه .لذا يمكن الوقوف على نواة ثابتة (الجذع
واالغصان) من جهة وعلى عناصر التزين من جهة أخرى (التوريق ،الثمار ،الطبيعة).
الجذع :هو الجزء الثابت والمثالي والنشيط من الشخصية فالجذع المرسوم بخط واحد خاص
برسوم الصغار أو األغبياء ،ويختلف هذا المؤشر عند الراشدين العاديين وفي حالة وجوده فهو
دليل على تثبيط أو تختلف في النمو.
أما إذا كان الجذع في األسفل محاط بحدود التربة :فهو داللة على االنسحاب والعزلة ،االنشغال
بالذات.
الجذور :يعبر عن االنتماء إلى العالم الجماعي وهي متواترة في رسوم األطفال في حين إنها غير
بارزة في رسوم الراشدين االقوياء وفي حالة وجودها فهي غالبا ما تعبر عن مشاكل مع المحيط
العائلي للعميل وعن التدهور العاطفي ،وأيضا عن الفضول تجاه األمور المخفية عن نقل النزوات
والمشاكل المفحوص.
األغصان :تمثل العالقات مع الخارج والطريق المفحوص في استغالل مواردهم و أنماط الدفاع
أو الهجوم ،فالمفرطون من العدوانية مثال يرسمون أشجا ار في الغابة من الحدة بحدود صديقة
وبدون أوراق ،يمكن أن يكون هذا النوع من االشجار مؤش ار على "نقص في تقديم الذات" وعلى
العموم يجب على التوريق أن يكون متوازيا على الجهتين (اليسرى واليمنى) تدل االغصان
والتوريق على الحياة الواعية والفطرية والمثالية ،كما تدل األزهار على اهتمام المفحوص بالمظهر
وبما يحدث حوله.
وتشير االغصان المبتورة إلى الشعور بالنقص إن المفحوصين اللذين ال يرسمون إال أغصانا
متصاعدة يفتقرون إلى االحساس بالواقع فهم أشخاص يتحمسون بسهولة يستجيبون بال تمعن بينما
السوداويون والمستسلمون والمكتئبون والمنطوين يرسمون أغصانا متدلية ،فميل األوراق إلى اليمين أو
اليسار يمثل الحقل الذي يتطور فيه االكتئاب .
الثمار :وترمز إلى االتجاه العملي ،اظهار قدراته ،متابعة التفوق ،البحث عن المنفعة والنتائج
المباشرة ،تفكير ضعيف غير ناضج.
أما الثمار المتناثرة في المكان عند أطفال الروضة والسنة اولى مدرسي وعند األكبر منهم سنا تشير الى
النكوص.
إضافات :عش ،بيض ،عصافير ،صور انسانية...ترسم في كل المراحل االنسانية ما بين -3
41سنة ،وهي اشارات إلى االستهزاء والسخرية وأهواء المضايقة.
-األزهار :االعجاب بالذات والتركيز والتعلق بالمظهر الخارجي لألشياء.
-األوراق :الرغبة في المالحظة ،قدرة التعبير واالنبساطية ،الحاجة ألن يكون متميزا ،السذاجة
والحماس.
2-4اختبار رسم الشجرة حسب ستوراه:
تتمثل تقنية االختبار عند روني ستوراه في رسم أربعة أشجار تعكس كل واحدة منها نظرة جزئية عن
الشخصية يطلب من المفحوص في بادئ االمر أن يرسم شجرة أية شجرة كما يريد ما عدا شجرة تنوب
وبمجرد انتهى الرسم يطلب منه تسليم الورقة بعد كتابة اسمه ،ثم تقدم له ورقة ثانية ويطلب منه أن يرسم
شجرة أخرى أية شجرة كما يريد ماعدا شجرة تنوب.
كان كوخ يطلب من المفحوص رسم شجرة مثمرة لكن ستو ار عدل هذه التعليمة الن التجارب بينت من
جهة أن الفتيات والنساء يرسمن في الغالب اشجا ار مثمرة ،وأنه من جهة أخرى مثل هذه الشجرة متوترة في
رسوم االطفال الصغار.
إن التعليم الذي مفاده ارسم شجرة أخرى تبدو أفضل من التعليمة ارسم شجرة أيضا الن الصياغة
االخيرة قد تشير لدى بعض المفحوصين إحساسا بالتعب والثورة ،وبتقديمها على النحو األول تدعو
التعليمة إلى رسم شجرة مختلفة عن األولى.
يجيب األخصائي على كل االسئلة التي يطرحها المفحوص قائال "كما تريد" فمثال إذا سأل المفحوص:
مثال اذا كان بإمكانه رسم نفس الشجرة يجيبه األخصائي كما تريد.
عند إنهاء الرسم الثاني يقدم الفاحص للمفحوص ورقة وتكون التعليمة كالتالي:
" ارسم شجرة أحالم غير موجودة في الواقع أرسمها كما تشاء" على الفاحص بعد انتهاء الرسم أن يستفسر
عن األسباب التي تجعل من هذه الشجرة شجرة أحالم والتي تجعلها شجرة غير موجودة في الواقع وبدون
إجابات المفحوص .
ينصح بعض المؤلفين فيما يتعلق بالشجرة الثالثة بتعليمات مختلفة ال تطرق نفس االصعدة النفسية
وهكذا يقترح منتسوري Montessoriالتعليمة التالية "ارسم شجرة أحالم ،شجرة خيالية ،شجرة غير
موجودة في الواقع".
-تحث التقنية االولى خاصة عن الكشف عن السلوكيات الخيالية التي تخفف عن المفحوص الذي يعاني
من رغبات غير مشبعة.
-أما التقنية الثانية فتحث على رسم شجرة تستجيب للمثالية التي يطمح المفحوص إلى بلوغها فهي تسمح
بالوصول إلى مستوى أكثر عمقا أال وهو مستوى الرغبات غير المشبعة.
بعد سحب الورقة الثالثة يقول الفاحص وهو يقدم الورقة الرابعة "أرسم شجرة ،أية شجرة كما تريد
وعيناك مغمضتان " بعد جمع الرسوم األربعة يجري الفاحص مقابلة مع المفحوص ،وهي في الواقع االمر
مجرد مقابلة مرتبطة باالختبار ،تضع في االعتبار المشكل المراد حله.
وهكذا فإن اختبار رسم الشجرة سمح بمقارنة الشخصية على أربعة أصعدة :
يريد الفاحص عند تفسيره الرسم فهم تلك الحركة المسلحة بصدق على الورقة تقييم الرسم منهج
المالحظة وتؤخذ المحكات التالية بعين االعتبار:
يأخذ الفاحص بعين االعتبار أهمية المركز ولقد أكدت الدراسات التي اهتمت ببنية الحيز على أن الفرد
بموقع االشياء في الحيز حسب الخطين االفقي والعمودي ،وخاصة حسب قانون "التزكية" بين ارليش
وفيربيلوت االهمية التي يكتسبها وبصورة آلية .العنصر المتوقع في مركز المجال البصري ،وركزوا على
أهمية الخطوط المتوقعة في مركز الورقة وعلى الرسم في حد ذاته أثناء التفسير .
ال تدرس الخطوط كميا فقط بل أيضا نوعيا ،حيث يهتم الفاحص بالشكل العام للتوريق (حاد أو
مستدير أو متفتح) باتجاهات الخطوط وميزاتها (هل الخط واضح ،كثيف أو ضيق أو مستقيم أو ملتو أو
منحني أو طويل أو خفيف أو مضغوط) هل يحمل الجذع جروحا ؟ هل للشجرة جذور؟
وهناك نقطة مهمة أخرى وهي جذع الشجرة المرسوم بخط بينت الدراسات االحصائية التي قامت بها
ستو ار أن هذا الرسم متواتر عن الفتيات التي تتراوح أعمارهم بين ( )5-1سنوات منه لدى الفتيات من نفس
العمر ،في هذا السن يصبح هذا الرسم ناد ار إلى أن يختفي.
يرى كوخ Kochوبوك Buchأنا استمرار مثل هذه الرسوم بعد هذا السن دليل على تثبيت عاطفي.
ان جدع الشجرة المرسوم بخط واضح يدل حسب ستو ار على أن المفحوص يميل إلى العيش في عالم
خاص به دون أن يدرك االختالف القائم بينه و بين عالم الواقع و ينتظر منه أن يشبع رغباته .
تعني خاصية رسم جذع الشجرة بخط واضح من جهة نظر نفسية أن مفحوص يريد فرض لرغباته على
الواقع ويطمح إلى تغيير الحقيقية حسب حاجاته وهذا هوالسبب الذي يفسر وجود هذا النوع من الخطوط
عند الفصاميين الغارقين في أحالمهم وفي رسوم بعض الفنانين وكذا بعض البلدان .
عن هذا الفرضية االخيرة بحاجة على التحقيق منن صحتها وذلك باستخدام اختبارات الذكاء الن اختبار
رسم الشجرة ليس باختبار مصمم لقياس الذكاء رغم أنه يحدد إلى حد ما ذكاء المفحوص .
"إنني أعارض اختبارات الرسم التي تعطي نتائج حول القدرات الفكرية للمفحوص حتى وإن كانت ذات
قيمة احصائية نظ ار للدرجة العاطفية ،التي يتضمنها الرسم .فال يمكن الحكم على المفحوص ما ،بأنه
مختلف فقط من خالل رسمه فأن رسمه يبدو طفوليا ال يعني بالضرورة أن صاحبه متخلف ،فالرسم ال
يسمح بالتساؤل عن أسباب يأخر المفحوص .
مثال إذا رسم راشدا رسما يبدو طفوليا يناسب سن 1 -9سنوات على سبيل المثال ال يمكن اعتباره بليدا
أو غير متكيف ".
إنه من الضروري دائما اعتبار كل خط على حسب الكل الذي ينتمي إليه ،اليوجد في هذا الميدان ال
وصفات وال مؤشرات قطعية ،لكن يوجد مرشد يمكن اعتماده عند التفسير ،ويظهر أنه من غير الممكن
اعتبارها بصورة منفردة بل إنها متداخلة و ينبغي أخذها في مجملها.
بعد ترتيب الرسوم االربعة يستحسن فحصها قبل كل شيء ،اي البحث عن التدخالت الموجودة بين ما
يتجه اتجاها ايجابيا أو نحو اتجاه معطى وما يعارض ما هو مشابه وما هو مشابه وما هو مختلف ثم
يجب مالحظة كل رسم على حدي ديناميكته الخاصة وفي االخير تقدير قيمة هذه التدخالت بالنسبة لكل
تفصيل وتبعا للكل ،ومواجهة الرسمين االولين بتكوين الخطوط ومقارنة الرسوم االربعة فيما بينها مع
األخذ بعين االعتبار المواقف الموافقة للتعليمات (وسط غريب ،وسط معروف ،حلم ،انعدام المراقبة
البصرية) ،ومالحظة عناصر الرسم (الموقع ،الحجم ،الخطوط) وتحليل الدالالت النفسية للخطوط .
هذه هي أهم الخطوات التي تتبع لتفسير رسم الشجرة والتي تسمح بالوصول إلى تركيب دينامكي
للشخصية.
الجذع 1
االغصان 9
الثمار 1
العنصر الجمالي
الجذع 1
االغصان 9
الثمار 1
العنصر الجمالي
الجذع 1
االغصان 9
الثمار 1
العنصر الجمالي
الجذع 1
االغصان 9
الثمار 1
العنصر الجمالي