You are on page 1of 7

‫© جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪2021-2020‬‬ ‫مدخل إلى علم اإلجتماع‬

‫جامعة عبد الحميد مهري – قسنطينة ‪.2‬‬


‫‪2021-2020‬‬
‫مقياس مدخل إلى علم اإلجتماع‬

‫–المحاضرة رقم ‪–7-‬‬


‫المدخل الماركسي‬

‫األساتذة المسؤولين‬
‫البريد اإللكتروني‬ ‫الكلية‬ ‫الرتبة‬ ‫االسم واللقب‬
‫‪Souad .bens18@gmail.com‬‬ ‫العلوم االنسانية‬ ‫‪MCB‬‬ ‫بن سعيد سعاد‬
‫واإلجتماعية‬

‫الطلبة المعنيين‬
‫تخصص‬ ‫السنة‬ ‫القسم‬ ‫الكلية ‪/‬المعهد‬
‫ج م علوم إجتماعية‬ ‫ليسنس ‪1‬المجموعة‪1‬‬
‫ا‬ ‫جذع مشترك‬ ‫علوم إنسانية واجتماعية‬

‫المدخل الماركسي ‪:‬‬


‫سمي بيذا االسم نسبة إلى كارل ماركس‪:‬‬
‫‪- 1‬التعريف بكارل ماكس( ‪ :)1883-1818‬ولد بألمانيا بمدينة تريف كان والده محاميا ييوديا ثم‬
‫اعتنق البروتستانية درس التاريخ و الفمسفة و القانون تحصل عمى شيادة الدكتوراه في الفمسفة‪.‬‬
‫عمل في الصحافة‪ ،‬شارك في األعمال السياسية الثورية األمر الذي جعمو يطرد من ألمانيا‪.‬‬
‫‪ -‬تأثر ماركس بالثورة الصناعية و الثورة السياسية في فرنسا و الثورة الثقافية في ألمانيا‪.‬‬
‫‪ -‬رفض أن يستخدم تسمية ''عمم االجتماع ''وسماه "عمم المجتمع"‬

‫من ‪1‬الى‪5‬‬ ‫بن سعيد سعاد‬


‫© جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪2021-2020‬‬ ‫مدخل إلى علم اإلجتماع‬

‫‪ -‬ما ميز تفكيره أنو يدعو إلى التغيير و الثورة و قمب النظام (نظام الحكم) بالقوة و نقل السمطة من‬
‫الممك إلى الشعب و دافع عن القيم الثورية التي كان يحمميا و حاول تغيير النظم االجتماعية و‬
‫السياسية القائمة في العالم و تعويضيا بنظم راديكالية و انقالبية‪.‬‬
‫‪ -‬ىي نظم تنحاز إلى الطبقة العاممة‪ ،‬ىي تقدمية و اشتراكية‪ ،‬و تدعوا إلى إلغاء الطبقية‪.‬‬
‫‪ -‬تأثر ماركس بالفكر الييجيمي و قد استعار منو القوانين الشمولية التي ترسم المسارات التاريخية التي‬
‫تربط بين الماضي و الحاضر و المستقبل ربطا عمميا حيث يقول ىيجل‪" :‬التاريخ ىو عممية الخمق‬
‫الذاتي لإلنسان" لكن ىذه العممية كما يؤكد ماركس تتأثر بالقوى الدافعة لمعمل البشري أي بعالقات‬
‫الممكية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اإلنتاج و‬
‫‪ -‬دعم "ماركس" الطبقة العاممة ضد أعدائيا‪.‬‬
‫قسم ماركس النظام االجتماعي إلى بنائين‪:‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫أ ‪-‬البناء االقتصادي (التحتي)‪ :‬ىو األساس الحقيقي الذي يقوم عميو البناء العرقي و ىو الذي يحدد‬
‫ألن في‬
‫طبيعة النظام و ىو (قوى االنتاج‪ ،‬و عالقات االنتاج المرتبطة بيذا البناء االقتصادي ) ّ‬
‫محددة و ضرورية مستقمة عن إرادتيم تتفق مع‬
‫عممية االنتاج االجتماعي يدخل األفراد في عالقات ّ‬
‫ّ‬
‫تكون جممة ىذه العالقات البناء االقتصادي لممجتمع‪.‬‬
‫تطور قوى االنتاج المادية و ّ‬
‫رحمة من مراحل ّ‬
‫يتكون البناء الفوقي من النظام السياسي و اإليديولوجي السائد‪ ،‬و‬
‫ب ‪-‬البناء االقتصادي (الفوقي)‪ :‬و ّ‬
‫ثقافة المجتمع‪ .‬ىذا البناء انعكاس لمبناء االقتصادي‪.‬‬
‫‪ -‬ماركس يعتقد أن البناء المادي لممجتمع المتمثّل في ‪ ‬الموارد الطبيعية و البشرية و نمط االنتاج و‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬ىو الذي يحدد ماىية البناء الفوقي لممجتمع أي يحدد‬ ‫مصادر الرزق‪ ،‬و وسائل الطبيعة‬
‫أن أي تغيير في البناء االجتماعي الكمي‬
‫االيديولوجية‪ ،‬األفكار‪ ،‬القيم في المجتمع و فمسفتو ‪ ‬و ّ‬
‫يدخل المجتمع في مرحمة حضارية تاريخية تختمف عن سابقتيا‪ ،‬يقول "واقعنا االقتصادي و‬
‫االجتماعي ىو الذي يحدد وعينا و ليس وعينا يحدد واقعنا"‪.‬‬
‫‪ ‬االنتاج‪ ،‬وسائل‬ ‫‪ -‬بصفة عامة البناء االجتماعي يتكون من بنيتين أساسيتين ىما‪ :‬البنية التحتية‬
‫االنتاج‪ ،‬عالقات االنتاج ‪ ‬و البنية الفوقية ‪ ‬اإليديولوجيا‪ ،‬القانون‪ ،‬السياسة‪ ،‬الدين‪ ،‬األدب‪ ،‬الفن‪،‬‬
‫الفمسفة‪.‬‬

‫من ‪1‬الى‪5‬‬ ‫بن سعيد سعاد‬


‫© جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪2021-2020‬‬ ‫مدخل إلى علم اإلجتماع‬

‫‪( -‬التغير في البنية التحتية يؤدي إلى التغيير في البنية الفوقية) و حوافز التغيير االجتماعي تتمثل في‬
‫المقام األول في المؤثرات االقتصادية و الصراعات بين الطبقات و منو تدفع إلى التطور التاريخي‬
‫محرك التاريخ‪.‬‬
‫ألنيا ّ‬
‫‪ -‬تكمّم ماركس عن االغتراب و الصراع االجتماعي‪:‬‬
‫قدم الكثير ألجمو‪ ،‬وىو‬
‫‪ ‬اإلغتراب‪ :‬ىو شعور الفرد أنو مغترب و بعيد عن الشيء الذي أوجده و ّ‬
‫شعور ينتاب الفرد ويعبر عن عجزه عن التوافق أو التكامل الذي يحقق انسجام الفرد‬
‫مع الجماعة والمجتمع ‪ ،‬كما يستخدم ليعني فقدان القوة ‪.‬‬
‫‪ ‬الصراع االجتماعي (الطبقي)‪ :‬و ىو الصراع بين أىم طبقتين في المجتمع ىما‪ :‬طبقة وسائل‬
‫االنتاج و طبقة تمتمك الجيد الذي تعرضو إلى الطبقة المالكة لوسائل االنتاج أو‬
‫الطبقة المسيطرة‪.‬‬
‫المحرك لمعالقات و السموك النابع عن األفراد‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬إذن ماركس رّكز عمى العامل المادي و ىو العامل‬
‫و الجماعات‪ ،‬و إىمال العوامل األخرى في التغيير االجتماعي‪ ،‬إضافة إلى مسألة‬
‫الصراع الطبقي‪.‬‬

‫‪-2‬المدخل الماركسي‬
‫فإن المدخل الماركسي يقوم عمى مسممتين أساسيتين ىما‪:‬‬
‫من خالل أفكار ماركس ّ‬
‫‪- 1‬العامل اإلقتصادي ىو المحدد األساسي لبناء المجتمع‪.‬‬
‫‪- 2‬النظر إلى العالم بما فيو المجتمع من خالل اإلطار الجدلي يشمل‪:‬‬
‫*المادية الجدلية‪ :‬ىي ركن أساسي من أركان فمسفة ماركس تعتمد عمى قوانين الدياليكتيك التي‬
‫أطمقيا "ىيجل" و مادية فمسفة "فيورباخ" و التي أطمق عمييا بالمادية الجدلية و ىي مادية بحتة‬
‫تؤمن بالتطور و التغيير‪.‬‬
‫أن المادة ليست نتاج الفكر‪ ،‬ففكر االنسان نتاج مادي من‬
‫*مادية فيورباخ ىي‪ :‬الفكر نتاج مادي و ّ‬
‫أن‪:‬‬
‫عقمو و ليس اإلنسان ىو نتاج الفكر فيو ما ينفيو الفالسفة المثاليون أي ّ‬
‫الماديون يعتقدون بأولوية المادة و يعتقدون بعدم زوال المادة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المثاليون يعتقدون بأولوية الفكر و المادة ليست موجودة بل ىي انعكاس لوعي اإلنسان و بالتالي‬ ‫‪‬‬

‫يسمى بالصراع بين الفمسفة المادية و باقي الفمسفات المادية و‬


‫غير موجودة ىذا الجدل نتج عنو ما ّ‬

‫من ‪1‬الى‪5‬‬ ‫بن سعيد سعاد‬


‫© جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪2021-2020‬‬ ‫مدخل إلى علم اإلجتماع‬

‫أن الوجود المادي ىو انعكاس وعي أكبر و بالتالي ‪‬‬


‫تفسر الوجود انطالقا من عمّة خارجية ّ‬
‫الفمسفة ّ‬
‫الوجود المادي يختمف عن الوجود الروحي‪.‬‬
‫*قوانين الدياليكتيك‪ :‬ىي ثالث قوانين و تتمثل فيما يمي‪:‬‬
‫‪- 1‬نفي النفي‪ :‬ال يوجد شيء مادي باقي بل الحياة في تطور دائم و كل شيء زائل و ال يدوم سوى‬
‫المادة فيي ال تفنى‪.‬‬
‫يؤدي لمنفي أي تفاعل مادتين‬
‫أن الصراع و التفاعل ّ‬ ‫و قاعدة نفي النفي ىي مكممة لباقي قوانين الجدل حيث ّ‬
‫قد تخمق مادة جديدة أو مادتين جديدتين و تبقى بقايا المواد الداخمية في التفاعل‪.‬‬
‫أن التزايد التدريجي في التغيرات التي تمحق الكم‬
‫تحول الكم إلى الكيف‪ :‬مضمون ىذا القانون ىو ّ‬
‫‪ّ - 2‬‬
‫و التي تكون أول مرة ضعيفة و غير ممموسة تؤدي عندما تصل درجة معينة إلى تغيرات في‬
‫الكيفية الجديدة مقابمة اختالف الكيفية القديمة‪.‬‬
‫بأن كل ظاىرة تحمل في‬
‫‪- 3‬قانون وحدة و صراع األضداد أو المتناقضات‪ :‬ىذا القانون يخبرنا ّ‬
‫داخميا بذور فنائيا أي نقيضيا‪ ،‬مثال الذرة تتكون من (بروتينات و نيوترونات و إلكترونات )و‬
‫ىي مختمفة الشحنات‪ ،‬فاإللكترونات شحنتيا (‪ )-‬و النيوترونات شحنتيا متعادلة (ال سالبة و ال‬
‫موجبة) و البروتونات دائما (‪ )+‬و منو ىناك الصراع بين األضداد‪.‬‬
‫أي (‪ +‬و ‪ )-‬في صراع رغم أنيما موجودان في وحدة واحدة لكن صراعيا و تنافرىا يسبب الحركة‬
‫الدائمة لمذرات‪ ،‬و منو حركة المادة و عدم سكونيا‪.‬‬
‫و ينطبق ىذا القانون عمى المجتمع فيو يتكون من طبقين (العمال و أرباب العمل) و بينيما‬
‫أن رأس المال لدى أرباب العمل يزيد عمى‬
‫تضاد و صراع يحتوييما المجتمع الواحد الصراع أساسو ّ‬
‫العمال ىذه الطبقة تعرف حقوقيا و تناضل من أجميا‪.‬‬
‫حساب جيد ّ‬
‫الصراع موجود بين‪:‬‬
‫‪ -‬العامل و صاحب العمل (في المصنع)‪.‬‬
‫‪ -‬األب و اإلبن (في المنزل)‬
‫‪ -‬الفالح و اإلقطاعي (األرض)‪.‬‬
‫فغير الطبقات و ّأدى النقراضيا‪.‬‬
‫ىذه التناقضات ّأدت إلى التطور التاريخي لمبشرية ّ‬
‫*المادية التاريخية‪ :‬ىي نتاج تطبيق المنطق الجدلي عمى التطور التاريخي لممجتمع حيث يرى الماركسيون‬
‫أن البناء الفوقي لممجتمع ىو ناتج عن البناء التحتي (كما سبق و ذكرت)‪.‬‬
‫ّ‬

‫من ‪1‬الى‪5‬‬ ‫بن سعيد سعاد‬


‫© جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪2021-2020‬‬ ‫مدخل إلى علم اإلجتماع‬

‫‪ -‬الفرق بين المادية الدياليكتية و الجدلية التاريخية (المادية التاريخية) ‪:‬ما دام الكون موجود فالحركة و‬
‫المادة موجودان ‪‬مادية دياليكتية ‪ ‬أما أن تطور ظاىرة معينة عمى األرض فيذا تسمسل و تطور‬
‫تاريخي‪ .‬و منو فالمادية الدياليكتية مصطمح يشمل كافة العمميات التطورية في الكون كمو أما المادية‬
‫التاريخية تبحث في جزء أو ظاىرة معينة أي تسمسل تطور الجزء أو الظاىرة‪ .‬و بالتالي فيما غير‬
‫متناقضان بل يعنيان حركة واحدة كأن تكون حركة كونية عامة و حركة كونية خاصة (أحد‬
‫األجزاء)‪.‬‬
‫و بناءا عمى ما سبق‪:‬‬
‫فالماركسية ترتكز عمى أنو‪:‬‬
‫‪ -‬كمما احتدم التنافس و الصراع ظيرت الحكمة‪ ،‬و نتيجة تبادل الرأي يقع التفاىم‪ ،‬و عن طريق‬
‫المنافسة يحل التقدم‪.‬‬
‫و يظير نتيجة االحتدام قوى عديدة (قضية ‪ x‬نقيض= قضية مركبة)‪.‬‬
‫إن قضايا ماركس المتصمة بطبيعة العالم االجتماعي ركزت عمى الكشف عن الجدل و التناقض‬
‫‪ّ -‬‬
‫الكامن في كل العالقات االجتماعية‪.‬‬
‫فإن ما قدمو ماركس و المتعمق بسيطرة العمال عمى المجتمع قد نشر في كل أنحاء‬
‫بناءا عمى كل ما سبق ّ‬
‫العالم و الحل ىو أن يمتمك العمال (الناس) لوسائل إنتاجيم و يشتركون جميعا في تقرير مصيرىم بغض‬
‫النظر عن فئاتيم اإلجتماعية‪.‬‬
‫الماركسية المحدثة‪:‬‬
‫ظيرت بعد الماركسية الكالسيكية لغرض الحفاظ عمى اإلرث الماركسي الذي بدأ في التالشي نتيجة سقوط‬
‫المعسكر الشرقي و فقدانو لمعديد من الدويالت التي كانت تحت سيطرة االتحاد السوفياتي ىذا من جية‪ ،‬من‬
‫جية أخرى عدم تحقق تنبؤ ماركس بسقوط الرأسمالية التي سيحل محميا االشتراكية ثم الشيوعية‪ ،‬بل أعقب‬
‫ذلك انتشار سريع لمرأسمالية في العالم‪ ،‬كذلك مفاىيم و مسممات النظرية الماركسية التقميدية (الكالسيكية) لم‬
‫أن الصراع الطبقي‬
‫تعد قادرة عمى استيعاب و تفسير واقع المجتمعات الحديثة ألنيا تعتمد عمى االقتصاد و ّ‬
‫ىو العامل األساسي لمتطور االجتماعي‪.‬‬
‫وسعت ىذه النظرية في مجال الصراع االجتماعي إلى مجاالت متعددة فقد يكون الصراع عمى‬
‫و بيذا ّ‬
‫المستوى الطبقي (صراع الطبقات قائما عمى أساس االقتصاد‪ ،‬أو قد يكون عمى أساس طائفي ديني أو‬
‫سياسي أبرز روادىا ىم‪( :‬رالف داىرندورف)’ (لويس كوزر) و غيرىم‪.‬‬

‫من ‪1‬الى‪5‬‬ ‫بن سعيد سعاد‬


‫© جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪2021-2020‬‬ ‫مدخل إلى علم اإلجتماع‬

‫و قد حافظت الماركسية المحدثة عمى مضمون التقميدية مع تعديل طفيف في معنى الصراع الذي كان يقصد‬
‫بو ماركس انقالب الطبقة الكادحة عمى أرباب العمل أو أصحاب السمطة الذين يمتمكون وسائل االنتاج من‬
‫مضمون احترام لمنظام و السمطة و اعتبار الصراع أداة لمتغيير و التحديث‪.‬‬
‫عوامل ظيور الماركسية المحدثة‪:‬‬
‫‪- 1‬تحديث أفكار الماركسية الكالسيكية التصويرية التي اتخذت من الصراع مدخال وظيفيا لمعديد من‬
‫الظواىر االجتماعية و الثقافية و اإلقتصادية المتغيرة‪.‬‬
‫‪- 2‬ظيور عدد من العمماء الشباب الغربيين الذين انبيروا بنظرية الصراع لكنيم اعتبروىا أداة لمتغير و‬
‫ألن الصراع في داخمو يحمل احترام لمنظام و السمطة مثل‬
‫التحديث ال كما نظر إلييا ماركس ّ‬
‫االنسجام‪.‬‬
‫‪ 3‬أ‪-‬راد أنصار الماركسية أن يقوم عمى عمم االجتماع و يطور ذاتو عن طريق دراستو لعناصر الصراع‬
‫و التغير مركزين عمى التفريق بين الماركسية التي ترّكز عل الصراع‪ ،‬و الوظيفية البنائية التي ترّكز‬
‫عمى التوازن النسقي‪.‬‬
‫أىم االنتقادات التي وجيت لمنظرية‪:‬‬
‫‪- 1‬لم تستطع االستفادة من اإلطار المرجعي (الماركسية‪ /‬و البنائية الوظيفية) و عدم فيمو بصورة واقعية‬
‫و ىذا ما جعميا تدور في فمك الوظيفية تارة و الماركسية تارة أخرى‪.‬‬
‫‪- 2‬لم تقدم أي بديل نظري كما أنيا لم تفمح في تقديم مفاىيم خاصة بيا‪.‬‬
‫‪- 3‬تبنت الصراع كمدخل تحميمي لدراسة القضايا و المشكالت الواقعية و محاولتيا طرح عدد من البدائل‬
‫النظرية من ناحية أخرى‪ ،‬لكنيا عزلت الصراع و اعتبرتو نتاجا لمظروف العامة الواقعية و المجتمعية‬
‫دون وصف و تحميل ىذه الظروف‪.‬‬

‫من ‪1‬الى‪5‬‬ ‫بن سعيد سعاد‬


‫© جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪2021-2020‬‬ ‫مدخل إلى علم اإلجتماع‬

‫من ‪1‬الى‪5‬‬ ‫بن سعيد سعاد‬

You might also like