Professional Documents
Culture Documents
حبسة 00
حبسة 00
* بولحية * مباركي-إكرام
* غمال -أميرة
* بلعروي-ليندة
* ياشير -دنيا
المقدمة
تعريف الحبسة -1
الخاتمة
قائمة مصادر و مراجع
المقدمة
تعد الحياة البشرية جملة من الوظائف التي يقوم بها اإلنسان في حياته اليومية،
وكل وظيفة تكمل األخرى ،واللغة هي الوسيلة الوحيدة التي تجمع بينها
باعتبارها أداة للتواصل والتفاهم بين األفراد ،فإن وجود أي خلل على
مستواها يؤدي إلى إعاقة الحياة اليومية للفرد ،فيصبح غير قادر على توصيل
الرسائل الشفوية لآلخرين .وهناك العديد من االضطرابات اللغوية التي تمس
الفرد ،كاضطراب الحبسة والتي تنتج إثر إصابة عصبية تمس المناطق
اللغوية في الدماغ ،وتتنوع الحبسة بتنوع موقع و رقعة اإلصابة الدماغية ،و
هذا ما يدفعنا للتساؤل ماهي الحبسة و ماهي اعراضها و كيف يتم تشخيص و
عالج الحبسة ؟
1-1تعريف الحبسة :
1-1لغة :
إن االفازيا في اللغة العربية يطلق عليها مصطلح الحبسة وهو مصطلح يوناني مكون
من مقطعين ( )Aوتعني عدم أو خلو والمقطع الثاني ( ) Phasieويعني الكالم وعليه
فقد ترجمت إلى العربية باحتباس الكالم( .الزراد ،1990 ،ص)200
2-1اصطالحا :
تعريف القاموس الطبي :الحبسة عبارة عن اضطراب في اللغة تتبع إصابة عصبية،
حيث تسبب اضطرابا في استعمال اال نظمة والقوانين األساسية في إنتاج وفهم الرسائل
اللفظية) Dictionnaire médical, 1999, p : 68 ( .
تعريف :orthophonie Dictionnaireيتعلق األمر باضطراب في النظام اللغوي
الذي يمس الترميز (ناحية التعبير) أو/وفك الترميز (ناحية الفهم) ،والذي قد يخص اللغة
المنطوقة و /أو اللغة المكتوبة .هذا االضطراب ال يتعلق بحالة عته وال بإصابة حسية
بل هي راجعة إلصابة دمغيه محلية أو منتشرة على العموم في المنطقة الجبهية،
الجدارية و/والصدغية لنصف الدماغ األيسر) brain et all , 2004 , p 16 ( .
اما تعريف الحبسة فقد اختلف باالختالف الميادين المتناولة لها من بينها:
-1ميدان الطب:
الحبسة عبارة عن فقدان فهم واستعمال الرموز المنطوقة او المكتوبة للغة ،وهي راجعة
الى إصابة الكرة المخية اليسرى عند الشخص األيمن .وكونها تقع على مستوى احادي
الجانب في المخ يجعلها تتميز عن باقي اضطرابات اللغة والكالم األخرى .كما تتميز
الحبسة بكونها تظهر عند الشخص الدي يكون قد اكتسب اللغة العادية وهي اضطراب
يمس النطق والفهم سواء تعلق االمر بالغة المكتوبة او الشفوية Domart , 1988, ( .
)P85
يعتمد اضطراب االفازيا على وجود عجز على مستوى فهم وإنتاج الرموز الشفوية.
فاإل صابة العصبية الدماغية تعني كدلك عدم القدرة على التواصل الشفوي الصعوبات
على مستوى انماطه المختلفة.
-يضم مصطلح الحبسة مجموعة من االضطرابات تمس اللغة ،وهي ناتجة عن
إصابات متميزة في الدماغ وتتميز إصابة الحبسة عن اإلصابات الناتجة عن إصابة
أعضاء االستقبال او االرسال المحيطية مثل :السمع ،الرؤية ،أجهزة التصويت كالسان
والحنجرة وعضالت الفم ()Martinet , 1973,P390
-2الحبسة من منظور طب االعصاب:
لقد اصطلح على إطالق لفظ افازيا على العوارض المرضية الكالمية رغم التفاوت
بينها في مظهر الخارجي ورغم هدا التفاوت فهناك عنصر مشترك يربط بينها .ينحصر
في ان مصدر العلة في كل منها يتصل بالجهاز العصبي المركزي ،ويرجع االختالف
في ظهور احداها دون األخرى لدى مصاب دون اخر الى نوع وموضع اإلصابة في
هدا الجهاز)Bessou ,1978 ,P154( .
ان معرفة وفهم مصطلح الحبسة يستوجب ابعاد:
-اإلصابات التي ت نتج خلل في النظام العام لعمل الجهاز العصبي ونمط وظيفة اللغة.
-3أسباب الحبسة:
يمكن حصرها فيما يلي:
1-3اإلصابة الوعائية الدماغية:
تعتبر من اهم األسباب المؤدية لإلصابة بالحبسة عند الراشدين وغالبا ما تترك
هده االمراض اثارا دماغية ثابتة ومحدودة وتؤدي الى تغيير في بنية االوردة
المغذية للدماغ .ويمكن ان يحدث حاجز لمجرى الدم في الوريد بوجود جلطة او
انسداد او خلل في غشاء الوريد الذي يؤثر على توازنه ومجراه .يرجع
النخفاض في الضغط الوريدي المعتاد .وينتج عن ذلك نقص معتبر في المردود
الدموي والذي يؤثر على الفور في النسيج الدماغي.
()Les cours AR , Lhermitte F , 1979 , P 219 -222
ويحدث إثر هذا االنقطاع والذي قد ال يتجاوز الثالث دقائق فقر دموي موضعي يؤدي
الى إعاقة وظيفية مستدركة .اما استمرار توقف التدفق الدموي فيؤدي الى تخريب
ثابت في غشاء الدماغ تنتج عنه إعاقة دائمة .
الجلطة الدماغية : 3-2
يمكن تعريفها باالنسداد الذي يحدث في الشريان او الشرايين المغذية للمخ ذلك بتخثر
الدم الراجع للصفائح التي يشكلها الجدار الشرياني وتؤدي هذه اإلصابة الى تلف على
مستوى المخ يختلف حجمه باختالف و درجة االنسداد ينتج ما يسمى بالحسبة التامة
المصحوبة بعجز حسي حركي يمس النصف األيمن من الجسم في حين اذا انحصرت
اإلصابة في منطقة الشعب المخية االمامية لهذا الشريان فان ذلك يؤدي الى أفازيا
بروكا مرفقة بشلل نصفي و في حالة إصابة الشعب الخلفية لمنطقة سلفيوس تنتج حبسة
فرنيكي ( سعيدة ابراهيمي ،2012،ص )28
3-3السدة الوريدية:
وتحدث عندما يجد التدفق الدموي داخل الشريان المغذي للدماغ جسما غريبا يسد
مساره .وفي بعض الحاالت تكون الشعب الصغيرة للشريان العصبي هي المصابة فقط.
مما يؤدي الى فقدان على التلفظ الحبسة التواصلية وعدم التعرف الرموز المكتوبة
(سعيدة ابراهيمي،ص )28
3-4-النزيف الدموي:
-من أسبابه:
-ارتفاع ضغط الدموي:
يعتبر من اهم األسباب المؤدية للنزيف داخل الجمجمة .وينتج عن انقطاع واحد من
االغصان المكونة للجزء الداخلي من غشاء الشريان الدماغي .وتؤدي قوة انتشار
التدفق الدموي الناتج عن هذه اإلصابة الى اتالف جزء من الغشاء الدماغي كما يؤثر
على االوعية الموضعية و المناطق المجاورة لموقع اإلصابة.
-الجيب الجانبي الشرياني:
يعتبر السبب الرابع المؤدي لإلصابات الدماغية الوعائية الدماغية و يمكن تصنيفه في
المرتبة التي تلي الجلطة الدماغية و يحدث النزيف عندما يقطع الجيب الذي يتشكل في
الجزء الجانبي للشريان
-الجيب الشرياني الوريدي:
وهو تشوه خل قي يتكون من شبكة وريدية غير عادية تقيم االتصاالت بين االوردة
والشرايين وعندما يفتق يؤدي الى النزيف الدماغي(سعيدة ابراهيمي ،ص )29
5-3الصداع:
هي الم شديد يمس الراس ة غالبا ما يبدا في الطفولة او
في المراهقة يصاحبه اضطرابات عصبية انتقالية ال تدوم
طويال و نادرا ما تكون الحبسة ناتجة عن الصداع.
(سعيدة ابراهيمي ،ص )29
6-3األورام الدماغية:
هي عبارة عن انقسامات عشوائية لخاليا الدماغ وتعد من ابرز
األسباب المؤدية الى ظهور الحبسة و تنقسم الى نوعين:
-اورام خبيثة :تتطور بسرعة وتسيطر على االنسجة الدماغية و
نادرا ما تعالج و هذا ما يؤدي الى ظهور اضطرابات عصبية
مختلفة و ذلك حسب اتساع الورم
-اورام غير خبيثة :تتطور بشكل بطيء تكون مستقرة وال تسيطر على الخاليا
الدماغية ويمكن عالجها
7-3االمراض المعدية:
وهي عبارة عن تعفن ،ويمكن أن تنشط حسب مدة تطورها وتكون عادة
مصحوبة بنتوء عصبي وارتفاع الضغط داخل القشرة الدماغية .وهي ناد ار ما
تسبب الحبسة .وعند ظهور التعفن مان أصل بكتيري في الفص الصدغي تنتج
إصابة دماغية متمركزة .ومن بين أهم أعارض األمراض المعدية نجد الصداع،
آالم حادة على مستوى الراس ،ارتفاع درجة الحرارة ،أما التنبؤ بالشفاء منها
يبقى سلبي في حالة غياب العالج المبكر.
8-3االمراض التطورية:
تندرج عن هذه األمراض في تلف تدريجي للوظائف الذهنية (االنتباه ،الذاكرة،
الحكم) بحيث تؤدي إلى الموت التدريجي للخاليا العصبية ،وغالبا ما ينجم عن
هذه اإلصابة مجموعة من األمراض تنتمي إلى الجدول اإلكلينيكي لحبسة
فرنيكاي من النوع II
9-3االمراض االيضية و التسمم:
إذا اتسعت رقعة هذه االمراض تستطيع أن تحدث أمراض على مستوى الدماغ
كاإلصابة الدماغية المحلية في نصف الكرة المخية اليسر والتي قد تؤدي
بدورها إلى ظهور الحبسة ولكن م ن النادر ان تظهر الحبسة كنتيجة لهذا النوع
من اإلصابات
10-3الصدمات الجمجمة:
ان التزايد المستمر لحوادث المرور والعمال يجعل هذا النوع من اإلصابة
السبب األول فان ظهور الحبسة خاصة عند البالغين ،لكنه من الصعب تحديد
طبيعة ودرجة اإلصابة الدماغية وبالتالي يصعب التنبؤ بالتعقيدات التي يمكن أن
تنجر عنها ،وقد تكون مصحوبة بانكسار الجمجمة ،ولكون الفص الصدغي هو
األكثر تعرضا لهذه الصدمات ،فتكون حبسة فرنيكـي واكثر ظهورا في هذه
الحالة وتبعا لمدى انتشار ونوع ومكان اإلصابة يتم التعارف على نوع الحبسة
انطالقا من جملة األعراض التي يبينها المفحوص
-11-3الصرع:
قد ينشد من النوبات الصرعية اضطرابات في اللغة يمكنها أن تتسبب في إحداث
اضطرابات في الكالم نتيجة إصابة الباحة الحركية الثانوية اليسر التي تقابل الفص
الجبهي ،وكذا الحبسة التي تنشد عن إصابة الفص الصدغي مما يؤدي إلى حدوث
اضطراب في الفهم
-12-3النزيف الداخلي للجمجمة:
يؤدي إلى الموت ألكثر من ثلثي الحاالت نتيجة لتمزق إحدى فروع أو شعب الشريان
العصبي الموجود في القشرة الدماغية وغالبا ما يحدث في نصف الكرة المخية اليسر،
مما يؤدي إلى بروز " الحبسة الكاملة " المصحوبة بالشلل النصفي األيمن .ومن أكثر
أسباب النزيف المخي الداخلي نجد ارتفاع الضغط الدموي الشرياني (بوريدح ،2012 ،
ص )76-74
-13-3السدادة الدماغية:
وتنشد في أغلب الحاالت إنطاقا من تخثر جزئي للدم داخل القلب والذي ينتقل
عبر سيرورة الدورة الدموية ويصل إلى شرايين الدماغ وبالتالي السدادة
ا لدماغية .كما تنجم عن انسداد أحد أو مجموعة الشرايين المغذية نتيجة لتخثر
على مستو الجدار الوعائي وعندما تشمل اإلصابة كل المساحات التي يغديها
الشريان العصبي المتوسط األيسر ،تنتج ما يسمى بالحبسة التامة المصحوبة
بعجز حركي يمن النصف األيمن من الجسم .في حين إذا وجدت اإلصابة في
منطقة الفرو ع أو الشعب المخية األمامية لهذا الشريان يؤدي ذلل إلى اإلصابة
بحبسة بروكا مصحوبة بشلل نصفي .أما إصابة الشعب الخلفية لمنطقة سلفيون
تؤدي إلى حبسة فرنيكي
(زقعار فتحي ،وسيلة بن عامر ،دون سنة ،ص )42،43
يعتبر الخرس أهم خاصية للحبسة عند الطفل على عكس حبسة الراشد التي ال يشكل
لها إال مرحلة عابرة تدل على وجود أفازيا بروكا او اأفازيا الكلية في طورها األول
و عموما نجد:
-الحبسة الخلقية في مرحلة ما قبل اللغوية
-الحبسة المكتسبة في مرحلة اكتساب اللغة
-8-2عالج الحبسة:
النظريات المقترحة لعالج الحبسة:
النظرية السلوكية المعرفية للباحثة نصيرة زالل
ترى الباحثة نصيرة زالل أن كل الحبيسون يحللون اللغة مهما كانت البنية والشكل
اللساني لها ،و لكن ال يستطيعون المرور من هذا التحليل إلى الحوصلة و التجميع و
ذلك لغياب اإلدراك الذي يعتبر عملية معرفية مهمة تختل إذا أصيب الفص الجبهي من
األمام ،و هذا االختالل يعود إلى الزمن الغير عادي في تحليل المنبهات الخارجية سواء
كانت سمعية أو بصرية ،مما جعل الباحثة تقول -أن الحبسة هي اضطراب زمني-
بحيث يكون التحكم في األزمنة الفيزيولوجية الثالث التي تقوم عليها اللغة مضطربة
إعادة التربية حسب الدكتورة زالل :ترى الباحثة أن التقنيات العالجية متعددة ومختلفة،
ولكن المبدأ واحد و هو إعادة تأهيل الجشطالت ،إذ يقوم الفاحص بالعمل على وحدات
التجميع بحيث يقدم الفاحص للمفحوص وحدات مفككة و يطلب منه تجميعها و تركيبها
إلى وحدات كاملة ،و عن طريق هذا التركيب يصل الفاحص إلى اإلدراك الذي يكونه
بنفسه عند نهاية تجميع و تركيب الوحدات ( لعمامرة محمد إسماعيل ،2008/2007،ص
)26
نظرية العالج اإليقاعي النغمي:
يرى آن ماري فيرون فيدال أن اللغة هي نظام موسيقي ،يتكون من االنسجام بين
النغمة واإليقاع اللذان يكتسبان معا تدريجيا من طرف الطفل .استغل هذا التفسير النفس
لغوي في ميدان التأهيل الوظيفي للغة ونشأت على إثره طريقه العالج اإليقاعي النغمي
(امير الحاج محمد نزهة ،2008،ص)29
تأسيسها في الو.م.أ:
صممت من طرف سباركس و هوالند بأمريكا (( ,1972يعتبران أن استخدام نماذج
نغمية إيقاعية في شكل جمل بسيطة يسمح لبعض المصابين بالحبسة االستعمال السريع
للغة الخاصة عندما سجل اللجوء للطريقة الكالسيكية في إعادة التأهيل الوظيفي للغة
الحبسي فشله ( ( 1672و هي طريقة تعتمد أساسا على عروض اللغة ،و تدرس
الخصائص الصوتية التي تمس في لغات متعددة و حدات التي يمكن حصرها في
فونيمات السلسلة الكالمية ،سواء مس التقطيع أو المقاطع و الجمل و يعتبرها جزء من
الفونول وجيا ،و تتكون من النغمة ،الشدة ،عالمة التوقف و النبرة.
-التمارين الغير لفظية:
في البداية نبدأ بالتمارين الغير لفظية وذلك عن طريق السمع ،بحيث يستمع المفحوص
إلى مقاطع من إنتاج الفاحص مرتين على التوالي.
-اإلنتاج اإليقاعي:
يعمل المفحوص في البداية على إعادة إنتاج عدد من الضربات مقسمة بفترات منظمة
وبعده نالحظ الفترات الطويلة من القصيرة و بعدها نرفع من المدة و نطلب وقت أطول
قبل إعادة إنتاجها
-محادثة إيقاعية:
الهدف من هذا التمرين هو تحسيس المفحوص بالبنيات اإليقاعية وتجرده من السياق
اللفظي وتجعله يتأقلم مع أي محاولة إنتاج لفظي.
-إعادة إنتاج اللحن:
وهنا نعيد إنتاج المقاطع النغمية التي وضعت من قبل ،مجردة من أي إنتاج لفظي،
نطلب من المفحوص االستماع إليها جيدا ويعيد إنتاجها مع طنين ،و مع كل نقطة
ضربة على الطاولة ،فحين تكون األلحان التي البد من اقت ارحها قصيرة و بالتناوب و
تارة غليظة.
-محادثة إيقاعية:
نقوم بتنسيق قانون لحني و إيقاعي مع المفحوص قراءة األنماط اللحنية :نرسمها و
نقدمها للمفحوص و نتركه لوحده يحاول تفسيرها و تحليلها و ترميزها و إعادة إنتاجها
التمارين اللفظية:
اإلرشاد :يظهر الفاحص الرسم اللحني للجمل مع العمل بيد المفحوص نوضح له ذلك
من خالل أعضاء جسمه
االنسجام :ويقوم على اتفاق الفاحص والمفحوص على المخطط النغمي مع وضع
اإليقاع باليد.
االنسجام مع التدرج في الصعوبة :حيث يبدأ الفاحص التمارين مع المفحوص ثم يتركه
يكمل لوحده ،ذالك مع مراقبة جيدة لإليقاع.
اإلعادة الفورية :يضع الفاحص هنا الجمل بحيث يضع إيقاعها بيد المفحوص ،ويجب
األخذ بعين االعتبار أن الفاحص يركز على مخارج الحروف بل يركز أكثر على اللحن
واإليقاع.
األسئلة :وهنا يكون العالج باألسئلة أي الفاحص يطرح األسئلة على المفحوص
لكي يشجعه على اإل جابة التلقائية مع المحافظة على اإليقاع أثناء هذه المرحلة
الرجوع إلى الوراء مسموح ،بحيث يصبح بإمكاننا االعتماد على المفحوص في
إعادة إنتاج مقاطع نغمية والفاحص يراقبه فقط .بالنسبة لكل المراحل فهي
نفسها التي تخص المرحلة السابقة ( .إبراهيم عبدهللا فرج الزريقات ،2005،ص-30
)31
-استراتيجيات العالج اإليقاعي النغمي:
-إعادة بناء التواصل -إعادة تنظيم القدرات المتبقية -استعمال األساليب المسهلة -
استعمال األساليب التعويضية
-هدف العالج اإليقاعي النغمي:
يهدف تطبيق هذا العالج في األخير إلى جعل المريض يكون تخطيطا ذهنيا لإلنتاج
اللفظي ال يستغنى فيه عن استعمال النغمة واإليقاع في كل موقف يتطلب منه التواصل
باألخر
ولرسم المخططات اإليقاعية النغمية والكالمية تؤخذ بعين االعتبار الخصائص الصوتية
اآلتية :مقابل الحادة الحركات -الحركات الغليظة المد التفخيم الشدة قد اتضح لها من
خالل التكفل النفس عصبي بالحاالت المصابة بالحبسة منذ أكثر من عشر سنوات في
الواقع االستشفائي الجزائري أن االسترجاع يقوم اليتين معرفتين رئيسيتين هما:
تحسين وظيفة المراقبة على اللغة. •
*برنامج :PACE
هو عبارة عن طريقة شاملة ووظيفية تندرج ضمن نهج براغماتي ،اقترحت من طرف
Wilcox et Davisفي عام ،1985وقد وضعا لها أربعة مبادئ أساسية هي تبادل
المعلومات .المشاركة المكافئة .اختيار قناة االتصال .التغذية الراجعة.