بأّن ها أسلوب فكرّي ارتبط بكل من العلوم اإلدارّية واالقتصادّية ،مّما ساهم في الوصول إلى الكفاءة التي ُت ساعد على تحقيق المصالح ،وتوفير القدرة في الحصول على األرباح ،في ظِّل الُمنافسة بين قطاعات األعمال الُمختلفة ]١[.وُت عرف المدرسة الكالسيكّية أيضًا
بأّن ها المدرسة الفكرّية التي استخدمت أفكارها
من أجل دراسة االقتصاد واإلدارة؛ من خالل االعتماد على نماذج نظرّية .وقد ساهمت هذه المدرسة في تطوير الفكر االقتصادّي في الفترة الزمنّية بين القرنين الّث امن عشر والّت اسع عشر للميالد. نشأة المدرسة الكالسيكّية تعود نشأة المدرسة الكالسيكّية إلى أواخر القرن الثامن عشر للميالد ،ويعتبر الُمفّك ر والفيلسوف وعالم االقتصاد آدم سميث هو أول من وضع قواعد هذه المدرسة ،ومن ثّم شهدت الكالسيكّية تطّو رًا
مع دراسات الُمفِّك َر ْين جون ميل ،وديفيد
ريكاردو ،مّما ساهم في بناء النظرّيات الخاّصة في المدرسة الكالسيكّية ،والتي أّث رت على الفكر االقتصادي الّسائد في المدرسة الكالسيكية ٤ خصائص المدرسة الكالسيكّية ٥نظريات المدرسة الكالسيكية ٦المراجع ذات صلة تعريف المدرسة الواقعية خصائص المدرسة الكالسيكية في األدب العربي تعريف المدرسة الكالسيكّية ُت عَر ف المدرسة الكالسيكّية (باإلنجليزّية )Classical School :بأّن ها أسلوب فكرّي ارتبط بكل من العلوم اإلدارّية واالقتصادّية ،مّما ساهم في الوصول إلى الكفاءة التي ُت ساعد على تحقيق المصالح ،وتوفير القدرة في الحصول على األرباح ،في ظِّل الُمنافسة بين قطاعات األعمال الُمختلفة ]١[.وُت عرف المدرسة الكالسيكّية أيضًا بأّن ها المدرسة الفكرّية التي استخدمت أفكارها من أجل دراسة االقتصاد واإلدارة؛ من خالل االعتماد على نماذج نظرّية. وقد ساهمت هذه المدرسة في تطوير الفكر االقتصادّي في الفترة الزمنّية بين القرنين الّث امن عشر والّت اسع عشر للميالد :نشأة المدرسة الكالسيكّية تعود نشأة المدرسة الكالسيكّية إلى أواخر القرن الثامن عشر للميالد ،ويعتبر الُمفّك ر والفيلسوف وعالم االقتصاد آدم سميث هو أول من وضع قواعد هذه المدرسة ،ومن ثّم شهدت الكالسيكّية تطّو رًا مع دراسات الُمفِّك َر ْين جون ميل ،وديفيد ريكاردو ،مّما ساهم في بناء النظرّيات الخاّصة في المدرسة الكالسيكّية ،والتي أّث رت على الفكر االقتصادي الّسائد في بريطانيا ]٣[.أشار الُمفكر آدم سميث ألفكار المدرسة الكالسيكّية في كتابه بعنوان (ثروة األمم) الذي صدر في عام 1776م ،ولكن لم ينجح في تطبيق أفكاره االقتصادّية الكالسيكّية؛ بسبب عدم قبول قطاع االقتصاد والّسياسة العاّمة الّسائدة في الُمجتمع اإلنجليزّي لمثل هذه األفكار ،وحاول سميث أن ُيقِنع الحكومة البريطانّية بأفكاره ،وأّن تطبيقها ُيساهم في تعزيز النمّو االقتصادّي عن طريق االعتماد على الّت جارة الُحّرة التي ترتبط بتطبيق االقتصاد الُحّر ،والذي ُيساعد بدوره على زيادة اإلنتاج وتحقيق أرباح أكثر ]٣[.في عام 1817م سعى الُمفّك ر ريكاردو إلى تطبيق أفكار المدرسة الكالسيكّية باالعتماد على النظرّيات الخاصة بآدم سميث ،وقد حرص ريكاردو على تطوير العديد من النظرّيات الكالسيكّية ،خصوصًا تلك التي تجمع بين زيادة العمل والُمنافسة؛ إذ أشار إلى أّن الّسلع التي يتّم إنتاجها في ظروف ذات طبيعة تنافسّية تكون ُمتناسبًة مع الّت كاليف الُمخّصصة للعمل أثناء اإلنتاج ،كما أّن الّسعر يعتمد عمومًا على حجم العرض والّط لب في الّسوق ،ومع مرور الوقت أصبحت هذه األفكار ُت شّك ل القاعدة المركزّية للكالسيكّية ]٣[.شهد القرن الّت اسع عشر الميالدّي الّت طبيق الفعلّي ألفكار المدرسة الكالسيكّية؛ وتحديدًا على قطاع الّت جارة الدولّية ،فأصبح من الواضح أّن أفكار سميث وريكاردو ساهمت في تطوير القطاعات االقتصادّية الدولّية ،وخصوصًا تلك التي تعتمد على تحقيق االكتفاء الذاتّي عن طريق االقتصاد الذي يرتبط بدور قطاع اإلنتاج ،في تعزيز نمّو الّصادرات التجارّية بين الّدول ،وساهم ذلك الحقًا في ظهور نظرّية الّت جارة الدولّية التي عمل على صياغتها الُمفّك ر ريكاردو ]٣[.مبادئ المدرسة الكالسيكية تعتمد المدرسة الكالسيكّية على مجموعة من المبادئ اآلتية تطوير الّت عاون بين إدارة الّش ركة والُموّظ فين، مّما ساهم في بناء بيئة عمل ذات جودة وفاعلّية. االهتمام بالعناصر اإلنتاجّية كاّفة؛ سواًء
في تحقيق األهداف الخاّصة في العملُ .متابعة العوامل والُمؤّث رات االجتماعّية على قطاع االقتصاد؛ إذ ُتعَت بر من الُمحّركات الرئيسّية للوضع المالّي الخاّص في المنشأة .فهم الّسلوك البشرّي عن طريق توفير مجموعة من المشروعات التي تتطابق مع أفكار وآراء الّن اس في المجتمع .تقسيم العمل على مجموعة من الُمستويات ،مّما ُيساهم في توفير الجهد والُمّدة الزمنّية الُمخّصصة للوصول إلى الّن تائج المطلوبة .خصائص المدرسة الكالسيكّية تتمّيز المدرسة الكالسيكّية بالعديد من الخصائص، ومنها الّت سلسل الهرمّي في المناصب اإلدارّية، والذي يعتمد على ضرورة أن ُت سيطر وتتحّك م اإلدارة الُعليا باإلدارات واألقسام اإلدارّية والفرعّية األخرى التي ُت ساهم في تحقيق هذا الّت سلسل بطريقة صحيحة .االهتمام بتطبيق وتنفيذ القوانين ،خصوصًا تلك التي تعتمد على ُمتابعة العملّيات التشغيلّية ،مّما ُيساهم في توفير الّت نسيق المناسب الذي ُيؤّدي إلى نجاح العمل. االختصاص في دراسة القرارات؛ أّي االعتماد على الّت حليل والّت دقيق الُمناسب لكل قرار اقتصادّي أو إدارّي قبل الُمباشرة في تنفيذه ،عن طريق االستعانة بآراء الُمتخّصصين في المجاالت االقتصادّية واإلدارّية الُمتنّو عة. نظريات المدرسة الكالسيكية ارتبط إنشاء وصياغة األفكار الخاّصة في المدرسة الكالسيكّية بمجموعة من الّن ظريات العلمّية والفكرّية ،ومن أهّمها :نظرّية اإلدارة العلمّية نظرية اإلدارة العلمّية هي النظرّية التي تعتمد على استخدام الُمدراء لمجموعة من اُألسس والّدراسات العلمّية التي ُت ساعدهم في الوصول إلى حلول للُمشكالت والقضايا التي ُت واجههم أثناء العمل ،كما ُت ساعد في اّت خاذ القرارات اإلدارّية واالقتصادّية بناًء على تطبيق المناهج الفكرّية الكالسيكّية ،والتي ُت ساهم بورها في تحسين أداء اإلنتاجُ .يعتبر الُمفِّك ر والعالم فردريك تايلر أول عالم اقتصاد وإدارٍة َفّك َر في صياغة األساسّيات األولى لهذه النظرّية ،والتي يعتمد تطبيقها على توفير العوامل اآلتية]٦[: تطوير المعرفة في كاّفة األدوات التي ُت ساعد على نجاح العمل .ضمان تعيين كّل شخص في التخّصص الوظيفّي الُمناسب له .تطوير أداء الموّظ فين من خالل ُمشاركتهم في الّدورات وورشات العمل التدريبّية .تطبيق التخطيط المناسب لكاّفة األعمال وخصوصًا الضرورّية منها .وضع المعايير الّصحيحة ،والتوقيت الُمناسب ،مّما ُيساهم في نجاح كل نشاط وَم هّمه في بيئة العمل. خصائص المدرسه الكالسيكيه يحرص رواد المدرسة الكالسيكية الفنية على محاكاة الواقع وتجسيد الجمال في جوهره الخالص ،ليكونوا قريبين من عقول الناس التي من خاللها يجسدون معاناتهم وسعادتهم، فيجعلون أنفسهم جسر تواصل بين الفن والمجتمع ،لذلك ترفض هذه المدرسة الخيال في أي أعمال فنية العتقادهم أنها بال فائدة .أبرز ما ينتبه إليه أصحاب الفن الكالسيكي هو االنسجام والترتيب بين العناصر المادية كاأللوان واألجسام والخطوط والصور ،لتحقيق المثالية والكمال التي ينشدونها في أعمالهم الفنية .ال يرى الفن الكالسيكي الجمال في الشكل أو المظهر المادي ،بل يرى في الفائدة التي يقدمها للمجتمع واألفراد ،لذلك يحرص الفنانون الكالسيكيون على تكوين فنون محملة بأهداف وأفكار سامية تثمر بين الناس بعيًد ا عن المتعة المطلقة ،كما يسعون لتقديم فن متماسك يعبر عن القيم الخالدة مثل :الحقيقة والخير والجمال. يحرص فنانو المدرسة الكالسيكية على ُمحاكاة وتقليد األعمال الرائعة القديمة التي تّت صف بالمثالية والسمو العقلي والعناية بالدقة والتنظيم برأيهم ،فهي بالنسبة لهم أعمال مميزة وخالدة. اهتم الفنانون الكالسيكيون والتصويريون تحديدًا بدراسة الطبيعة ومحاكاتها وتوظيفها في أعمالهم الفنية ،ألنهم رأوا في الطبيعة األصالة القديمة الخالدة والتناغم المتقن الذي يتجاوز الفنون البشرية .ال يهتم الفنانون الكالسيكيون باأللوان، فهي ال توجد فيها تعبيرات بمساحات لونية كبيرة ،لكنهم يهتمون بالزخرفة المبنية على تصميم هندسي محكم
المدرسة الكالسيكية من أشهر رواد المدرسة
الكالسيكية الفنية والتي تعتبر أعمالهم تقريبًا خالدة حتى أشهر ليوناردو دافنشي )1519 _1452( :هو فنان إيطالي عاش في عصر النهضة ،ويشتهر بإنجازاته العلمية واختراعاته وبأنه كان رساًما ونحاتًا وأديبًا ومعماريًا وعالمًا في الفلك والرياضيات والفيزياء ،ومن أشهر أعماله لوحة الموناليزا ( ،)The Mona Lisaوالعشاء األخير ( ]٥[.)The Last Supperمايكل أنجلو( : )1564 _1475 هو رسام ونحات وشاعر إيطالي ،كان إلنجازاته الفنية األثر األكبر على محور الفنون ضمن عصره وخالل المراحل الفنية األوروبية الالحقة ،وكان يعتبر أن جسد اإلنسان العاري الموضوع األساسي بالفن مما دفعه لدراسة أوضاع الجسد وتحركاته ضمن البيئات المختلفة .من أشهر أعماله :كنيسة سيستين (،)Sistine Chapel الحساب األخير (]٦[.)Last Judgment جاك لويس دايفيد)1825 - 1748( : كان رسامًا فرنسيًا وأحد أبرز فناني المدرسة الكالسيكية الجديدة ،ومن أشهر أعماله :موت مارات ( )The Death of Maratوعبور نابليون لجبال األلب اهم اللوحات الموناليزا -ليوناردو دا فنشي تمثال موسى -مايكل أنجلو مدرسة أثينا – رافيلو رعاة أركاديا -نيكوالس بوسانمن نابليون عابرا جبال األلب -جاك لويس ديفييد