Professional Documents
Culture Documents
تكوين وتنمية موارد البشرية
تكوين وتنمية موارد البشرية
التقييم
ب -رفع مستوى مهارات ومعارف األفراد أو تعديل إيجابي في تصرفاتهم أو سلوكياتهم
ج -تزويد األفراد بالمعلومات و المهارات التي تؤدي إلى زيادة معدالت أدائهم فيالعمل
د -زيادة قدرات و معارف ومهارات المديرين بما يمكنهم من قيادة المنظمة بنجاح
أ -زيادة االستمرار و الثبات في حياة العاملين ورغبتهم في خدمة المنظمة و اإلخالص لها :
ج -التدريب الذاتي
د -التناوب الوظيفي
ب -المحاكاة
ج -العصف الذهني
د -الفجوة بين مستوى األداء الحالي و مستوى األداء المتوقع من الفرد
- 10من أساليب تحديد االحتياجات التدريبية
ب -معدالت األداء
-11واحدة ليست من خطوات مرحلة إعداد و تصميم البرنامج التكويني ،و هي:
12مرحلة تنفيذ ومتابعة البرنامج التكويني تتكون من مجموعة من الخطوات العملية المنهجية ،هي:
ج -مقارنة النتائج المتحققة باألهداف المتوقع تحقيقها لكل من المدربين والمتدربين
ب -السلوك
-15تقييم البرامج التكوينية بعد التنفيذ يتم باستخدام أساليب التقييم المختلفة منها :
ب -االستبيانات و المقابالت
ج -استطالع األراء
- 16تحديد مستوی مهارات األفراد في التخطيط و التنظيم و المهارات القيادية تدخل ضمن:
أ -التكوين
ب -التنمية اإلدارية تهتم بالقيادة اإلدارية و التموين يهتم بكل الوظائف اإلدارية
د -يركز التدريب المدى الطويل وتركز التنمية اإلدارية على المدى القصير
ب -التناوب الوظيفي
الجواب الثاني:
من مبادئ التكوين (التدريب) أنه نظام فرعي متكامل.
-الشرح
التدريب نظام متكامل :إذا نظرنا إلى المنظمة فإننا نجدها نظاما متكامال يؤدي مهمة معينة للوصول إلى هدف محدد،
وهي تتكون من أنظمة فرعية مرتبطة اببعضها البعض ،فهناك نظام اإلنتاج ،نظام التسويق ،نظام التمويل ،ونظام
األفراد ، ...و نظام إدارة األفراد باعتباره نظاما في حد ذاته ،فهو يتألف من أنظمة فرعية متعددة يشكل التكوين واحد
منها .ويتكون النظام الفرعي للتكوين من ثالثة عناصر و مكونات هي:
أ -المدخالت :)INPUT( :مداخالت نظام التكوين هي األجزاء التي يتم إخضاعها لعمليات معينة لتتحول من طبيعتها األولى إلى
شكل آخر يتناسب واحتياجات النظام .و تصنيف مداخالت نظام التكوين إلى ثالثة مداخالت رئيسية هي :
-مدخالت بشرية :وتتمثل في طاقات و قدرات األفراد ورغباتهم واتجاهاتهم وأنماط سلوكهم ذات الصلة بنشاط النظام وأهدافه أي
أن المداخالت اإلنسانية لنظام التكوين تتكون من كافة األفراد الذين يشتركون في عملية التكوين من مكونين ومتكونين وإداريين وفنيين
ومساعدين ،وتختلف هؤالء األفراد باختالف البرامج التكوينية التي يشتركون فيها ،أي حسب نوع هذه البرامج وأهدافها ووسائلها.
أما اإلداريون والفنيون والمساعدون ،فهم معنيون بأمور التكوين من تخطيط وتنظيم وتنسيق وإشراف على التنفيذ ومتابعة وتقييم إلى
غير ذلك،
-مداخالت مادية :و تتمثل في كافة الموارد المادية من أموال ومعدات وتجهيزات ومواد ،والتي تصل إلى النظام ويستخدمها في
عملياته ،أي أن المخالت المادية لنظام التكوين تتكون من أموال الالزمة لإلنفاق على التكوين واستمرار مراحله ،باإلضافة إلى المباني
التي سيقام فيها التكوين ،وما تتضمنه من قاعات وأقسام للتكوين
-مدخالت معنوية (المعلومات) :تعتبر المعلومات نوع آخر هام من المدخالت وتشمل على بيانات خاصة بالمؤسسة التي
يأتي منها المتكونين ،كما تتضمن الطرق واألساليب واإلجراءات والمعايير ،وتضم النظريات والبحوث والتجارب التي تخص موضوع
التكوين ،كما تحتوي على بيانات عن الظروف واألوضاع المحيطة بالنظام ،وما يسوده من قيم ومعتقدات ومفاهيم وأفكار.
ب العمليات ( :)processusهي تتمثل في األنشطة التكوينية و هذا الجزء يختص بأداء العمليات واألنظمة من أجل تحويل
المدخالت إلى مخرجات بغية تحقيق أهداف النظام ،أي أنه يختص بعملية التكوين نفسها ،والمعالجة
تتمثل في سلسلة اإلنجازات المحققة والمهارات والقدرات التي اكتسبها المتكونين من العمليات، ج -المخرجات (:)OUTPUT
ويمكن تصنيف مخرجات نظام التكوين إلى :
-مخرجات بشرية :وهم المتكونين بعد أن مروا بالعملية التكوينية ،ويفترض اآلن بأنهم اكتسبوا خصائص جديدة ،وتغير في بعض خصائص
الشخصية أو زيادة في معارفهم أو إضافة لمهاراتهم أو تحديد لقدراتهم.
-مخرجات مادية :أي النتائج الملموسة التي سوف يحققها المتكونين بعد أن اكتسبوا الخصائص الجديدة ،و تظهر هذه النتائج في
صور كثيرة متنوعة ،مثل زيادة الكفاية اإلنتاجية ،عن طريق تخفيض التكاليف ،وتحقيق االقتصاد في الوقت والجهد وارتفاع مستويات
األداء.
-مخرجات معنوية (المعلومات ) :وتتمثل في الجانب الفكري والنفسي للعاملين ،والذي يعكس بدوره على الجانب المادي ،وتظهر
في شكل تطوير معلومات المتكونين ،وارتفاع مستوى وعيهم بمشكالتهم ومشكالت مؤسساتهم ،وازدياد والئهم للمؤسسات التي
يعملون فيها ،وتحسين وجهات نظرهم نحو العمل واإلنتاجية وتعميق االنسجام في عالقاتهم.
-هي إستراتيجية تقوم أساسا على تطبيق مقياس الفاعلية بعد التدريب ليس فقط على األفراد الذين تلقوا
التدريب ،و إنما أيضا على مجموعة أخرى من األفراد تماثل المجموعة التدريبية فيكل الخصائص فيما
عدا عدم تلقيها للتدريب و توافر مجموعة المقارنة يمكن من قياس الفروق بين سلوك أو فاعلية األفراد
الذين تلقوا التدريب و أولئك الذين لم يتلقوه ،لكن هذه المقارنة تبقى قاصرة حيث ال يمكن تحديد ما إذا كان
هذا الفرق قائما قبل التدريب أم أنه ناتج للخبرة التي اكتسبتها المجموعة التدريبية
تهدف التنمية اإلدارية إلى تنمية الكفاءة و القدرات للمديرين و فعالية أدائهم للوظائف الحالية ،وإعدادهم
لشغل مناصب أعلى مستقبال عند ترقيتهم ،وقد أصبحت برامج التنمية اإلدارية ذات أهمية خاصة في
الوقت الحاضر نتيجة الحاجة المستمرة إلى نوعيات معينة من المهارات اإلدارية لمواكبة التطورات البيئية
و التنظيمية و وان االعتماد على الخبرة المكتسبة من الممارسة في حد ذاتها لتدريب المدرين ال تكفي
لتحقيق هذه الغاية .وتسعى عملية التنمية اإلدارية إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية ،ومن أهمها األتي :
-العمل على إمداد المنظمة بالكوادر والمواهب اإلدارية لمواجهة المتطلبات المستقبلية الناجمة عن التقدم
التكنولوجيا
-تنمية مهارات وصقل قدرات القيادات اإلدارية الحالية للتسلح لتولي مهام المناصب اإلدارية
أ -التوجيه أثناء القيام بالعمل :يتم تدريب اإلداري بواسطة رئيسة المباشر،وهو أسلوب مالئم لتنمية األفراد حيث يتم تشكيل
السلوك من خالل التعلم و تقمص سلوك المدير ،و وفق لهذا األسلوب يقوم المتدرب بالعمل مع رئيسه المباشر و يصبح رئيس العمل
مسئوال عن المتدرب من خالل إتاحة الفرصة أمامه لتعلم المبادئ والواجبات األساسية للوظيفة القيادية ،و يفيد هذا األسلوب في إتاحة
الفرصة لألفراد للقيام بواجبات رئيس العمل في حالة تقاعده أو ترقيته أو غير ذلك
ب -التدريب عن طرق التغيير الدوري للوظيفة (التناوب الوظيفي) :يشير التناوب الوظيفي أو التدوير الوظيفي إلى نقل
المدير المراد تنميته من وظيفة ذات مهام أو شروط أداء معينة ،إلى وظيفة أخرى لها مهام وشروط أداء مختلفة ،األمر الذي يسمح باكتسابه
خبرات ومهارات إدارية جديدة .و حسب هذا األسلوب يتم استبدال المراكز بين المديرين وبذلك يمكنهم من اكتساب مهارات و خیرات من شغل
مختلف المراكز الوظيفية في المنظمة
و يستهدف هذا األسلوب نقل المتدربين من قسم إلى أخر في بيئة العمل ،بهدف زيادة خبراتهم في التعامل مع مختلف األقسام الموجودة بالمنظمة،
و قد يقضي المتدرب عدة أشهر بكل قسم ،و هذا ال يساعد المتدرب في زيادة خبراته فقط و لكن يمكنه أيضا من التعرف على نوعية الوظيفة التي
يفضل العمل بها
ج -التدريب من خالل العمل كمساعد مدير :تستخدم العديد من المؤسسات أسلوب إحالل المرؤوس مكان رئيسه خالل
فترة معينة ،حيث أن المدير المراد تنميته يستفيد من تجربة عمله الدائم مع رئيسة المباشر كمدير مساعد مثال ،من خالل النصح و
اإلرشاد الدائم الذي يسديه إليه رئيسه من جهة ،و من خالل إمكانية قيامه ببعض مسؤوليات هذا الرئيس أثناء غيابه من جهة أخرى ،
و يبقى هذا األسلوب رهنا بدرجة الثقة و نوع التفويض المسموح بهما لتحقيق أهداف التنمية
د -التدريب من خالل أنشطة مخططة (االشتراك في أعمال اللجان ) :يعني هذا األسلوب إسناد بعض المهام األساسية
للمتدرب كمدخل لتنمية قدراته اإلدارية ،فقد يطلب من المتدرب رئاسة فريق عمل أو المشاركة في لجنة رئيسية ،وبهذا الشكل يعرف
المتدرب كيف تتم إدارة المنظمة عن قرب و ينمي المهارات الخاصة بالعالقات اإلنسانية .و هنا يتموضع المديرين المراد تنميتهم في
لجان عمل مختلفة ،و توفر لهم فرص المراقبة و المشاركة في حل المشاكل و اتخاذ القرارات اإلدارية مع باقي المديرين في اللجنة،
توزيع المديرين المراد تنميتهم على لجان متخصصة يساعدهم
على االستفادة من القرص التعليمية و التجارب اإلدارية الواعدة التي يتم مناقشتها في خض اجتماعات هذه اللجان
-أساليب التنمية خارج بيئة العمل في مكان العمل :في هذا النوع من األساليب يتم إبعاد المتدربين من 2
القيادات عن ضغط العمل ،وتحريرهم من أعباء و مسؤوليات الوظيفة خالل فترة التدريب ،و تخصيص الوقت الكافي للتزود بالخبرات و
تنمية المهارات ،و التعرف على تجارب اآلخرين ،باإلضافة إلى إتاحة الفرصة للمتدرب لمقابلة عدد من األفراد من إدارات أخرى و
تبادل األفكار و التجارب معهم وتقوية العالقات فيما بينهم و يتم التدريب خارج بيئة العمل أو مكان العمل بإحدى الطرق التالية
أ -التدريب داخل قاعات خاصة :تقوم كثير من المنظمات بإعداد أماكن خاصة للتدريب و تستدعي عدد من
المتخصصين سواء من داخل المنظمة أو خارجها لتقديم محاضرات أو إجراء مناقشات أو دراسة بعض المشاكل أو الموضوعات
الخاصة مع المتدربين
ب التنمية اإلدارية عن طريق الجامعات و المراكز المتخصصة :تقومالمنظمة باختيار عدد من المتدربين لحضور
برامج تدريبية بالجامعات و المراكز المتخصصة على أن تتحمل المنظمة تكاليف هذه البرامج ،حيث يتم إعداد هؤالء األفراد فبل ترقيتهم
إلى مناصب أعلى ،و تشمل برامج هذه الجامعات باإلضافة إلى المحاضرات دراسة الخاالت ،وتمثيل األدوار و المحاكاة
يشير أسلوب الحساسية في التنمية اإلدارية إلى الطريقة التي من خاللها يتم تعریف و توضیح سلوك المشاركين و التعبير عنه و
إظهاره لألخرين ،مقابل معرفة و قبول الفروق السلوكية التي يتميز بها األخرون ،حيث يتم تجميع مجموعة مديرين متكونين عادة
غرباء عن بعضهم البعض في بداية البرنامج التكويني ،ثم يتعارفون فيما بعد و يتناقشون بواسطة مكون محترف ،و يعبرون عن
أحاسيسهم و شعور هم اتجاه أنفسهم و اتجاه األخرين و اتجاه البرنامج التكويني الذي جمعهم معا .وتهدف هذه الطريقة إلى محاولة
تغيير اتجاهات و سلوكيات األفراد بوضعهم في موقف يتيح لهم رؤية خصائص سلوكاتهم و سلبياتها ،مما يسمح للمدير بمعرفة سلوکه
الشخصي ،و يزيد من حساسيته اتجاه اآلخر بالتفاعل ،التعامل والتعاون فيما بينهما ،األمر الذي يمكن من تحسين عالقاته مع
األشخاص الذين يعمل معهم من جهة ،و يحدث تغيير ايجابي في نظرة األخرين نحوه من جهة أخرى
و يتراوح عدد أعضاء الجماعة المشاركين في هذا النوع من التدريب ما بين 10و 20فرد بمعدل من 3إلى 6ساعات يوميا ،ولمدة
تتراوح ما بين األسبوع و األسبوعين .وال بد من توافر مدرب مؤهل و گفئ على أال يتدخل في المناقشات إال حسب الضرورة عندما
يتطلب األمر لفت نظر المتدربين لجانب هام أو عندما يشعر أن هذا السلوك أو التصرف غير مرغوب فيه