‫وعي‪:‬‬ ‫ة ال‬ ‫حديق‬

‫أسّبح رّبي‬

‫شعر‪ :‬عبد الغني أحمد ناجي‬

‫وأدعوه أال يخيب الرجاء‬ ‫أسبح ربي صباح مساء‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫ورؤية ربي تمام الهناء‬ ‫رجائي الخلود بجنات عدن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫ليكشف كربي‪ ،‬ويذهب همي‬ ‫أسبح ربي بصحوي ونومي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫فأحيا سعيدًا‪ ،‬ويزداد علمي‬ ‫ويلهمني الرشد في كل خطو‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫دوامًا دوامًا على طول عمر‬ ‫أسبح ربي بسري وجهري‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫فأّنى ُتَو ّفي بحمد وشكر؟!‬ ‫فنعماء ربي ليست تعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫تعالى اإلله العظيم المجيد‬ ‫أسبح ربي إله الوجود‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫فربي لطيف ونحن العبيد‬ ‫وأسله اللطف فيما قضى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫فغفران ربي مالذي وحسبي‬ ‫أسبح ربي وإن جل ذنبي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫سيغفر ذنبي‪ ،‬ويقبل توبي‬ ‫غفور رحيم لطيف خبير‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫وأرفع وجهي تجاه السماء‬ ‫أسبح ربي سميع الدعاء‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫من اهلل ربي عظيم العطاء‬ ‫وأذرف دمعي لفرط الحياء‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫هو الحي تعنو إليه الجباه‬ ‫أسبح ربي دوام الحياة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫يجيب الدعاء لم قد دعاه‬ ‫قوي قدير على كل شيء‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫بعيني وأذني‪ ،‬ونبض الجنان‬ ‫أسبح ربي بكل لسان‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫أعيش عليه طوال الزمان‬ ‫فتسبيح ربي غذائي وشغلي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫وادعوه يقبل مني العمل‬ ‫أسبح ربي العظيم األجل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫فإن القبول بلوغ األمل‬ ‫صالتي وصومي‪ ،‬زكاتي وحجي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫رآن‬ ‫راءة الق‬ ‫ق‬

‫عن النيب ‪ ‬أنه قال‪َ« :‬م َثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل اُألْتُر ّج ة(‪ )1‬طعمها طّيب وريحها طّيب‪ ،‬ومثل المؤمن‬
‫الذي ال يقرأ القرآن مثل الَتمرة طعمها طيب وال ريح لها‪ ،‬ومثل المنافق الذي يق رأ الق رآن مثل الريحان ة(‪ )2‬ريحه ا‬
‫طّيب وطعمه ا م ّر ‪ ،‬ومثل المن افق ال ذي ال يق رأ الق رآن مثل الحنظل ة طعمه ا م ٌّر وال ريح له ا»‬
‫(‪ )1‬األترجة‪ :‬مثرة صفراء اللون تشبه الربتقال‪.‬‬
‫(‪ )2‬الرحيانة‪ :‬نبات معروف ذو رائحة زكية‪.‬‬
‫اري‬ ‫رواه البخ‬

‫أحّب لقائي‬

‫ق‪44‬ال رس‪44‬ول اهلل ‪ :‬ق‪44‬ال اهلل ع‪ّ4‬ز وج‪44‬ل‪«:‬إذا أحَّب عبدي لقائي‪ ،‬أحببت لقاءه‪ ،‬وإذا كره لقائي كرهت لقاءه»‪.‬‬
‫رواه البخاري‬

‫أحب إليه‪ ..‬من الناس أجمعين‬

‫ق‪44 4 4 4‬ال رس‪44 4 4 4‬ول اهلل ‪« :‬ال ي ؤمن أح دكم ح تى أك ون أحب إلي ه من ول ده ووالدي ه والن اس أجمعين»‪.‬‬
‫متفق عليه‬

‫يقبض العلم بقبض العلماء‬

‫ق‪44‬ال رس‪44‬ول اهلل ‪« :‬إن اهلل ال يبقض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا‬
‫لم يب ق ع الم اتخ ذ الن اس رؤوس ًا جه اًال فس ئلوا ف أفتوا بغ ير علم فض ّلوا وأض ّلوا»‪.‬‬
‫رواه الشيخان والترمذي‬

‫مثل الحي والميت‬

‫»‪.‬‬ ‫ق ‪44 4 4 4‬ال ‪« :‬مثل ال بيت ال ذي ي ذكر اهلل في ه‪ ،‬وال بيت ال ذي ال ي ذكر اهلل في ه مثل الحي والميت‬
‫رواه مسلم‬

‫حّر م عليكم وكره لكم‬

‫ق ‪44‬ال رس ‪44‬ول اهلل‪« :‬إّن اهلل ح ّر م عليكم عق وق األمه ات ووأد البن ات ومنع ًا وه ات‪ .‬وك ره لكم قي ل وق ال وك ثرة‬
‫ال»‪.‬‬ ‫اعة الم‬ ‫ؤال وإض‬ ‫الس‬
‫رواه الشيخان‬