Professional Documents
Culture Documents
مذكرة تخرج
مذكرة تخرج
الموضوع:
مسؤول تسير الموراد البشرية السيد يوسفي حيث قدم لي مجموعة من النصائح و خبرات
فى هذا المجال
الى ابي وامي الغاليين ال يكفينا سطر او صفحة لشكركم لكن اسأل هللا ان يسعدكم و يجعلني
سبب في رضاكم و فخركم
الى كل عابر سبيل قبلته و كان حسن خلقه سبب فى بهجتي يومي و زيادة ايماني
تمهيد- 4 -........................................................................................
تمهيد- 26 -......................................................................................
الفصل الثالث :دراسة ميدانية حول تأثير الحوافز على األداء الوظيفي في .وكالة
URBATIA
مركز الدراسات و التعمير
تمهيد- 43 -......................................................................................
خاتمة- 59 -.....................................................................................
المالحق- 66 -...................................................................................
مقدمة
إن المورد البشري من المكونات األساسية الي مؤسسة أو حيث تهتم بأهم عنصر و هو
الموظف الكائن الحي الذي ينتج و يعمر فهو شريان اي تقدم او تطور و ال غنى عنه
لكن هذا العنصر ينتج لمتابعة و تطويره و يخدم وطنه و يطوره و رغم ان اي موظeeف
يدخل منصبه و هو يعلم ما له و ما عليه اال ان الركود و االلية فى المهام تقضeeي على الكثeeير
من ابداعه و نشاطه لهذا وجد نظeeام الحeeوافز و هeeو نقطeeة اهتمeeام المتخصصeeين و العلمeeاء و
اطباء النفسين حيث ال يوجد اي تعامل بشري يخلوا من هذا النظام سواء االسرة او الصeeداقة
و حتى العقائد و لو نجحنا فى تطبيق هذا النظام لتطوير موظف في مؤسسة و زيeeادة فعاليتeeه
بتحسين ادائه فلن نحصل على موظف ناجح فحسب بل بهذا ستصنع فرد فى المجتمع و اب و
صديق فاعل فى كل الجوانب فاثر الحوافز سينعكس على كل جوانبه
امeeا بالنسeeبة لموضeeوعنا ولدراسeeة اثeeر التحفeeيز على االداء الeeوظيفي داخeeل المؤسسeeة،
ارتأينا ان نطرح االشكالية التالية:
ولمحاولة االجابة على االشكالية قمنا بتجزئة التساؤل الرئيسي الى اسئلة فرعية كالتالي:
-هل اختيار الحافز المناسب اهم من تطبيق الحافز نفسه ؟
-هل يمكن للتحفيز يكون ذا اثر طويل المدى ؟
-ما أثر الحوافز على األداء الوظيفي ؟
-هل نظام الحوافز يحتاج للتغيير من بيئة الخرى ؟
-ما أثر استخدام الحوافز المادية والمعنوية لدى الموظفين في المؤسسة دون صدق حقيقي ؟
الفرضيات:
الصعوبات في البحث:
لكل شخص دافع للعمل و الدوافع تختلف من شخص الخر هناك دوافع تأتي من الحاجة و هناك دوافع نفسية مالية و طبيعية فطرية
و الدافع واحده ال يكفي لتطور و االتقان و هنا ياتي دور الحوافز و التى بدورها فن و علم قائم بذاته و له متخصصين و علماء و هذا
ما سنشرح فى فى هذا الفصل االول
المبحث االول ماهية الحوافز
المطلب 1معنى الحوافز
1معنى الحوافز
الحافز لغة
تحَّفَز في /تحَّفَز لـ يتحَّفز ،تحُّف ًز ا ،فهeو ُم تحِّف ز ،والمفعeول ُم تحَّف ز فيeه • تحَّف ز في
مشeeيه أو في عملeeه :جَّeد ،أسeeرع ،اجتهeeد • .تحَّف ز في جلسeeته :انتصeeب فيهeeا غeeير
مطمئن كأّنه يريeeد القيeeام • .تحَّف ز لألمeeرُ :م طeeاوع حَّف َز :تحَّم س ،تهّي أ لeeه واسeeتعّد
"متحِّفٌز للجهاد -هنيًئا لكم َأَم ل الغد المتحِّفز."1
اصطالحا
التحفeeيز عنeeد مص طفى نجيب ش اوش ( هي فeeرص او وسeeائل مكافeeاة عالوة توفراهeeا ادراة
المنظمة امام افرداها العاملين لتثير بها رغابتهم و تخلق لهم دافeeع من اجeeل السeeعي للحصeeول
عليها عن طريق الجهد و العمل المنتج و السلوك السليم و ذلك الشباع حاجاتهم التي يحسeeون
2
و يشعرون بها و التي تحتاج الى االشباع )
و يعرفها الهيثي عبد الرحيم على انها ( مجموعة من المثيرات الخارجية و العوامل التي تثير
الفرد و تدافعه الداء االعمال الموكلة اليه على خير وجه عن طريق اشباع حاجاته و رغباتeeه
3
المادية و المعنوية
و الحوافز على ضوء ما درسنا هى العامل الخارجي الذي يساعد على تحريك الداوفع بشكل
ديناميكي يتناسب مع المنصب و يجعل المواظف يقوم به على اعلى و احسن جودة و يحسن
من هذه الجودة حتى يصل لمراحلة يصبح هذا االتقان شئ اليا و ال يؤثر غيباب الحافز
لبعض الوقت الن الحوافز ال تكون شئ روتيني و هذا ما علينا الوصول اليه بحيث يصبح
الحافز المنقطع الية لجعل العمل او الدافع الدائم يتاثر به على المدى البعيد
2
مصطفى نجيب شاويش .ادراة الموارد البشرية ,ادراة االفراد ,دار الشروق للنشر و التوزيع 2007ص 209
3
عبد الرحيم الهيثي ادراة الموارد البشرية ط عمان ,وائل للنشر و التوزيع 2003ص 25
تاريخ تطور الحوافز المطلب 2
الحافز يعتبر محرك خارجي فردي و الن االنتاج و البراعة الفردية لم تتالق اال بعد عصر
التنوير و في نهاية العصور الوسطى حيث مصطلح الفردنية انتشار وبدا ظهور كلمات ك
االبداع و الخيال و العبقرية و الفروقات الفردية تالقت و ظهر التطور و البرعة و
المطالبة باالعتراف بجهد كل فرد و تحفيزيه و عدم نسب النجاح للمجموعة او للكيان
الواحد و هنا نشات المدراس و المنظمات و منها
أ – االدراة العلمية
بقيادة فرديك تايلور الذي جاء باالسس العلمية لالدراة و اداء العمل و نجد لجانبه فرانك
جيبلرات و هنري فايول حيث اهتمت حركة االدراة العلمية بموضوع الحوافز حيث وضع
تايلور نظام جديد لرافع االجوار على اساس القطعة المنتجة و هو اول من قدم انظمة
الحوافز و تميزت بما يالي
ب –االدراة البيروقراطية
اي سلطة المكتب و رائداها ماكس فيبر و الذي ركز على البيروقراطية نظام له مجموعة
مزايا هي
الدقة
السرعة
المعرفة
االستمرارية
الوضوح
ج –المدرسة السلوكية
ركزت على ان العنصر البشري هو المحور االساسي في انجاز االعمال و لها ثالت مداخل
علم االجتماع
و من رواد هذيه المدرسة نجد ,ألتوان مايو ,ماري باركر فيوليت و شيستر برنارد
و هذيه المدرسة اسهمت فى تفعيل االداء التنظمي جيت اقرت بان الفرد لديه الرغبة فى
العمل و الخبرة على تحمل المسؤولية و هذا يستوجب مراعاة سلوكه و احترامه و ان هناك
حوافز تجذب الفرد للعمل و هنا كان الحث على الحافز المعنوي من شكر و ثناء و رفع
المعنويات
المنظمة و ركيزاتها االساسية في تحقيق اهدافها المسطرة و تجنبت هذيه المدرسة في
الوقوع في اخطاء المدراس السابقة فهي تنظر لإلنسان على انه كائن حي تحكمه محفزات
حيث يتم هنا ربط الحوافز بالنتائج المحققة وتميز المحفزات بين العاملين حسب مستويات
4
ادائهم سواء كانت مادية او معنوية و اشراك العمال مع اإلدارة في وضع خطط الحوافز
النظريات التى بحث عنها هي ما شهدته عمليا قبل ان اقرا عنها نظريا و من ضوء ما
4
تحفيز العاملين و بناء الرضا الوظيفي (مفاهيم و نظريات ) لكحل منيف .المثقف للنشر و التوزيع 2018صمن 14- 12بتصرف
درسنها و كذالك ما اشتفيته من الجانب العملي سواء الشخصي او زمالء أو سلوك
تقوم هذه النظرية على أهمية فهم األفراد أيًا كان مستواهم لبعضهم البعض من حيث سلوكه
وتصرفاتهم ،وميولهم ورغباتهم حتى يمكن خلق جو من التفاهم المتبادل والتعاون المشترك
والمشاركة الجماعية ،وصاحب هذه النظرية إيلتون مایو وزمالئه في مصانع هوثورن
بمدينة شيكاغو بالواليات المتحدة األمريكية حيث كانت تعاني إدارتها من ظاهرة خطيرة في
تقييد العمال النتاجهم ،وعند بحث العالقة بين االنتاجية وظروف العمل المادية مثل األجور
واالضاءة وأيام العمل وفترات الراحة ،إتضح أنها ليست هي العامل المؤثر على الكفاية
اإلنتاجية ،فاتجهت الدراسة إلى علم النفس واالجتماع للبحث عن المحرك األساسي لحوافز
ومن أبرز الدراسات في هذا المجال أيضا التي قام بها " رنـسيس لیکرت " وانتهت إلى
األهمية الحيوية للجانب اإلنساني ،فخلق البيئة الصالحة والعادلة وااليجابية والتي تقع
مسؤوليتها األولى على االدارة لتوفير التفاهم المتبادل والمتعاون والمشاركة االيجابية من
و هذا ما يسمح بخلق جوا ابداعي عفوي للموظفين فتوفير الرفاهية المادية فقط لن تكون
الحافز طويل االمدى بمجرد احساس الموظف انه يعتبر الوسيلة ال الغاية بسبب الجوا العام
سيبداء الدافع عنده ينقص و حافز خارجي سيكون مجرد تسكين ذا مفعول قصير االمد
ُتبنى هذه النظرية على عدد من التفسيرات السلوكية لحوافز األفراد في مواقeeف العمeeل أهمهeeا
فرضين :
األول :إن الفرد يفضل عادة عندما يقوم بنشاط معين ،ذلك النوع من النشاط الذي تعود عليه
نتائجه بأكبر نفع ممكن أو بأكثر القيم .
2ـ المدى الذي يصل اليه اعتقاده بأن نوع النشاط الذي اختاره أو فضله
طبقًا للفرض األول ،هو الذي سيحقق له األهداف التي يرمي إلى تحقيقها.
فإذا كانت النقود تمثل الهدف الذي يرمي اليeeه الفeeرد ،وأعتقeeد أن زيeeادة االنتeeاج هeeو الوسeeيلة
لتحقيقها ،فeeإن زيeeادة األجeeر تبعًeا النتاجيتeeه سeeوف تلعب الeeدور الرئيسeeي في تحقيeeق أهeeداف
المنظمة ،وكلما زادت درجة اعتقاد الفرد بأن زيادة االنتاج هي الوسيلة للحصول على الزيادة
فاألجر – الحeافز -كeeان هeeذا الحeافز هeeو الحeافز الرئيسeي الeeذي يجب أن تأخeذ بeeه المنظمeeة
6 لتشجيع الفرد إلى تحقيق أهدافها.
و هذا النظرية تفيد فى منطلق اختالف الحافز من شحص ألخر و ان العامل مهم جدا ان
يكون عنصر في اختيار و تنظيم الحوافز
هي نظرية نفسية قّد مها العالم أبراهام ماسلو في ورقته البحثّية «نظرّية الدافع البشري» عام
1943في دورية «المراجعة النفسية» العلميةُ .ثّم وّسع ماسلو ِفكَر ته لتشمل ُمالحظاته
حول الفضول البشري الفطريَ .ت تبع نظرَي ته فرَع علم النفس التنموي الذي يدرس تطّو ر
ونمو اإلنسان خالل المراحل المختلفة من حياِته .وتناقش هذه النظرية ترتيب حاجات
اإلنسان ووصف الدوافع التي ُتحّر كه؛ وتتلخص هذه االحتياجات في :االحتياجات
الفسيولوجية ،وحاجات األمان ،واالحتياجات االجتماعية ،والحاجة للتقدير ،والحاجة لتحقيق
الذات.
درَس ماسلو عّينات بشرّية وصفها بأنها «مثالّية» ِمثَل ألبرت أينشتاين ،وجين آدمز،
وإليانور روزفلت ،وفريدريك دوغالس وذلك بدًال من دراسته ألشخاص ُمضّط ربين أو
مرضى .كما درَس ماسلو %1من ُط الب الجامعات األصّح اء .وقد شرح نظرَي ته بالكامل
النظرّية واسُتخِد مت بنطاق واسع في أبحاث علم االجتماع واإلدارة والتدريس في المراحل
الثانوّية والتعليم
و الحاجات هي
حاجات األمان
الحاجات االجتماعية
و هذيه الحاجات علينا اتخذاها بعين االعتبار حين تقوم الشركة بوضع نظام الحوافز و
6
يمكن توضيحها اكثر بالهرم االتي
6
www.almerja.com
خاتمة الفصل األول
قد قمت بتقديم بعض النظريات التي تؤكد اهمية نظام الحوافز و اثبات جدراتها
فمثال على ضوء معلوماتي ان العصور الوسطى كانت مطرق خشن حيث كانت مثال
لتحطيم تحفيز و االبداع و هذا ما سسب تدهورها و تخلفها و بمرد ظهور عصر التنوير
و تشجيع غايات الفرد و تحفيزها لالبتكار ظهر العصر الحديثة و الصناعة و تطورت و
ان الحوافز كما هي ألية عموما ايجابية و ضرورية اال ان لها سلبيات ليس في ذاتها
لكن فى طريقة التطبيق بحيث يمكن استعمال الحافز يضر العامل اكثر مما ينفعه و يحفز
عنده
دوافع و فعالية ليس وقتها و ال مكانها و لهذا النظام العام للحوافز و توقيتها عليه ان يكون
مدروس و محدد من طرف خبراء و متخصصين
المبحث االول اداء الموظفين
المطلب االول تقيم األداء
تتحدد عمليات تقيم األداء في الطرق على الحديثة على ما يلى
تقيم االداء بعيد عن الصفات
ومع ذلك ،يمكن أن يكون مصدرا تحفيز والمكافأة إذا كان الطرفان على دراية بكيفية عمل
تقييم األداء.
وهذه أيًض ا فرصة للموظف لمشاركة مديره حول أهدافه المهنية وأهدافه المهنية حياة مهنية
تطلعات.
في اجتماع التقييم بين المدير والموظف ،يجب على المدير أوًال أن يشرح الغرض وعملية
تقييم األداء.
بشكل عام ،يتم إجراء تقييم األداء لتوضيح توقعات الوظيفة ،وتحديد األهداف لتحسين نقاط
الضعف ،والمكافأة على اإلنجازات واألداء العام.
يعد الفهم المتبادل لتوقعات الوظيفة أمًر ا ضرورًيا لتقييم األداء الفعال .في غياب التفاهم
المتبادل ،يمكن أن يتجه اجتماع التقييم نحو األسفل ألن المدير والموظف قد يعمالن من
وجهات نظر مختلفة تماًما.
مراجعة ل المسمى الوظيفي ويجب أن تسبق مهارات الموظف ومؤهالته ومسؤولياته تقييم
األداء الفعلي.
من المهم مراجعة مهارات الموظفين وتحديثها وفًق ا لذلك .يناقش المدير أي تحسينات
ضرورية ويثني على الموظف الكتسابه المهارة الجديدة.
يحدد المدير المهارات اإلضافية التي يمكن أن يتعلمها الموظف خالل فترة التقييم التالية من
خالل تحديد أهداف معقولة للتطوير المهني .يجب أن يشعر الموظف بالحرية في تقديم
المدخالت خالل تقييم األداء.
ينبغي تزويد الموظفين بنموذج التقييم الذاتي .إذا كان األمر كذلك ،فسوف يأتي الموظف إلى
اجتماع تقييم األداء مع التقييم الذاتي المكتمل.
وسيتم تعداد اإلنجازات طوال سنة التقييم .إذا كانت هناك أهداف قابلة للقياس تم تحديدها
لفترة المراجعة ،يحدد المدير والموظف ما إذا كانت األهداف قد تم تحقيقها.
في كثير من األحيان ،يتم استخدام تقنية "اإلدارة حسب الهدف" لتتبع أهداف محددة،
والتقدم ،وإكمال كل ربع سنة .يؤدي استخدام هذه التقنية إلى تبسيط تقييم األداء نظًر ا لوجود
تقييمات وسيطة يتم إجراؤها خالل فترة التقييم.
يمكن مناقشة درجة التقييم اإلجمالية خالل االجتماع ،أو يمكن حسابها بعد أن تتاح للمدير
فرصة النظر في مدخالت الموظف.
باإلضافة إلى ذلك ،يجب على المدير اإلشارة إلى ما إذا كان الموظف يحق له الحصول
على زيادة في األجر أو المكافأة ،إن وجدت .يستخدم العديد من أصحاب العمل مقياًسا يحدد
النسبة المئوية للزيادة في درجات تقييم األداء.
كلما أمكن ذلك ،يجب على المدير إبالغ الموظف بنوع أو مقدار الزيادة المتوقعة ألدائه
خالل العام.
المبحث الثاني انواع الحوافز للمواظفين
المطلب االول الحوافز حسب طبيعتها
1الحافز المادي و هو الحافز ذو طابع المادي او مادي او االقتصادي حيث تعد الحوافز
المادي من اقدم الحوافز و تتميز بالسرعة و الفورية و احساس الفرد بالنتيجة المباشرة
لمجهوده و هذا الحافز ينقسم الى
االجر
االجر بالقطعة
العالوات
2الحوافز المعنوية هى الحوافز التى تؤثر على نفسية العامل و الهدف منها رفع
المعنويات
االثراء الوظيفي
لنجاح نظام الحeوافز أو فشeله البeد لنeا أن نقيمeه ونسeتخلص النتeائج المترتبeة عن ذلeك
لتحديد شروط نجاحها ومعرفة أسباب فشل هذا النظام.
هناك العديد من الشروط األساسية الeeتي البeeد من أخeeذها بعين االعتبeeار الeeتي قeeد تكeeون
وتتمثل أهم هذه الشروط فيما يلي:
أوال :القابلية للقياس :يجب أن تترجم السلوكيات والتصرفات واإلنجاز الذي سيتم تحفيزه في
شكل يمكن تقديره وقياس أبعاده.
ثاني ا :إمكاني ة التط بيق:ويشير هeeذا إلى تحeeري الواقعيeeة والموضeeوعية عنeeد تحديeeد معeeايير
الحوافز بال مبالغة في تقدير الكميات أو األوقات أو األرقام.
ثالثا :الوضوح والبساطة:البد من وضوح نظeام الحeوافز وإمكانيeة فهمeه واسeتيعاب أسeلوبه
واالستفادة منه وذلك من حيث إجراء تطبيقه وحسابه.
خامسا :المشاركة:يفضل أن يشارك العاملون في وضeeع نظeeام الحeeوافز الeeذي سeeيطبق عليهم
بما يؤدي لتنبيههم وتحسسهم وزيادة إقناعهم به والدفاع عنه.
سادسا :تحديد معادالت األداء:يعتمد نظeeام الحeeوافز بصeeورة جوهريeeة على وجeeود معeeادالت
محeeدودة وواضeeحة وموضeeوعية لألداء ويجب أن تشeeعر األفeeراد بeeأن مجهeeوداتهم تeeؤدي
للحصول على الحوافز من خالل تحقيقهم لتلك المعادالت.
سابعا :القبول :يتسم النظام الفعال للحوافز بقبوله من جانب األفراد والمستهدفين منه وإال فقeeد
أهميته وتأثيره لتحقيق أهدافه المنشودة.
ثامنا :المالئمة :تفقد الحوافز أهميتهeeا إذا حصeeل جميeeع العeeاملين على نفس المقeeدار منهeeا ،إذ
يجب أن تعتمد في مداخلها وطرقها على مراعاة االختالف في المسeeتويات اإلداريeeة األعمeeار
السنية والحاجات اإلنسانية والكميات واألرقام والجودة وغيرها من معايير تحديد الحوافز.
تاس عا :المرون ة :يجب أن يتسeeم نظeeام الحeeوافز باالسeeتقرار واالنتظeeام ،إال أن ذلeeك ال يعeeني
()9
إمكانية تطويره أو تعديل بعض معاييره إذا استدعى األمر ذلك.
عاشرا :الج دوى التنظيمي ة:يجب أن يكون للنظeeام منفعeeة للمنظمeeة في شeeكل زيeeادة إيرادهeeا
وأرباحها أو نتائج أعمالها ،ويتم ذلك بمقارنة نتائج أعمال المنظمة قبل وبعد النظام.
إحدى عشرة :التوقيت المناسب:تتعلق فعاليeeة تقeeديم الحeeوافز بeeالتوقيت فeeالثوابت الeeذي يتبeeع
()10
السلوك بسرعة أفضل من ذلك الذي يتم بعد فترة طويلة من حدوث الفعل والتصرف.
بعدما ذكرنا العوامل الصاعدة على نجاح نظام الحوافز سنذكر أسباب فشله:
محمeeد عeeزوز .دور الح وافز في تحس ين األداء من وجه ة نظ ر الع املين ،جامعeeة الجزائeeر ،معهeeد التربيeeة البدنيeeة 11
جامعة غزة اإلسالمية ،كلية التجارة ،قسم إدارة األعمال ،2007 ،ص.35
تنظيم مسابقات او رحالت
الترقيات
المنح
شهادات تقديرية
عطل
زيادة في االجر
االجازات المدفوعة
المردودية
دعم العامل فى ملفات السكن
تفعيل االرباح
العدل
تكوينات خارج المؤسسة
االستقرار في العمل
المفاهمة بين العمال
مقدمـــــــــة
وهذا الصندوق الجزائري للتهيئة العمرانية الذي كانت من مهامه تهيئة المجال الوطني بمعنى إنجاز
دراسات:
تعمير = URBA
تيارت = TIA
وهذا الصندوق الجزائري للتهيئة العمرانية الذي كانت من مهامه تهيئة المجال الوطني بمعنى إنجاز
دراسات :
ANAT - 2
وهو عبارة عن مكتب دراسات مختص في التهيئة والتعمير ،المتمثلة في تعمير المناطق الفارغة في
المدن وهيكالة الطرق وإعادة هيكلة األحياء ذلك في إطار دراسة مشاريع تسمى بمخططات شغل
االرض
و بالنسبة لهذه المؤسسة فهي عبارة عن فرع وكالة فرعية تتبع إداريا إلدارة العامة في
والية تيارت.
URBATIA
هو أداة للتخطيط المجالي و التسيير العقاري وله ثالثة مراحل :
* التخصيص العام لألراضي وقوننة اإلستعمال االرض ولها ثالثة مراحل :
هذه الدراسات تعتمد أساسا على المسح الطبوغرافي للمنطقة المعنية بالدراسة وتنتهي بملف
تنفيذي مدعم بالمخططات و التصاميم االزمة لذلك مع إعداد الصفات و متابعة األشغال .
URBATIAهذه المؤسسة
تسير إنجاز الملفات العمرانية بإمكانيات بشرية و مادية وتسير بإدارة هرمية تتكون من :
اإلدارة
و بعدها يتم إعادة المخطط إلى مصلحة العمران العام لكتابة تقرير على
المشروع (الموقع ،نبذة تاريخية ،المساحة ،المرافق ،النقائص ).......،ويتم
إرساله إلى مصلحة السحب تقوم هذه المصلحة بسحب المخطط على الورق
سحب (ديازو)
حسب العدد المتفق عليه وترسل إلى اإلدارة وهي بدورها ترسله إلى مديرية
التعمير والسكن لمكتب التعمير مع جدول ارسال وتتم المناقصة على المشروع
من مقاولين وبعد إختيار المقاول يقوم بإنشاء المخطط على أرض الواقع مع
المتابعة من طرف مكتب التعميرو مكتب الدراسات
الحوافز في المؤسسة
تتمتع هاته الشركة االقتصادية بمزايا كأي شركة جزائرية اخرى فهي تنطوي على نظام التحفيز المادي
و المعنوي
الحوافز المادية
المردودية -
التكوينات -
الحوافز المعنوية
لكن ما يسبب العائق امام التحفيزات المادية هي اعتمادها على المردودية الخاصة بالعمل المنجز فليس
هنا مردود خاص بالحوافز و هذا ما يجعل الموظف فى روتين ادراي يجعل الحافز يفقد خاصيته بالنسبة
له
المقابة
نعم -
ال -
و شارك في هذا االستبيان 11موظف مناصبهم و ترتيبهم