Professional Documents
Culture Documents
GR H
GR H
االهداء...................................................................................................................
الملخص.................................................................................................................
مقدمة................................................................................................................أ-ج
الفصل األول(الحياة الوظيفية)01......................................................................................
ابعاد جودة الحياة الوظيفية03.........................................................................................
التوازن بين الحياة الخصية و الحياة الوظيفية05....................................................................
الفصل الثاني ( االلتزام الوظيفي)07..................................................................................
أهمية االلتزام الوظيفي08..............................................................................................
العالقة بين جودة الحياة الوظيفية و االلتزام الوظيفي10............................................................
الدراسات المتعلقة بجودة الحياة الوظيفية12.........................................................................
الدراسات المتعلقة بااللتزام الوظيفي14...............................................................................
موقع الدراسات الحالية من الدراسات السابقة17....................................................................
الخالصة18..............................................................................................................
الفصل الثالث19.........................................................................................................
نموذج الدراسة21.......................................................................................................
نبذة تاريخية لفندق مسعودي 22......................................................................................
الهيكل التنظيمي لفندق مسعودي24...................................................................................
البيانات الوظيفية للفندق26............................................................................................
االحصائيات لبيانات الفندق28..........................................................................................
عرض نتائج محور جودة الحياة الوظيفية30.........................................................................
عرض البيانات المتعلقة بالتدريب والتعليم33.........................................................................
البيانات المتعلقة باتوازن بين الحياة الشخصية والعمل34...........................................................
البيانات المتعلقة بتقويم المظالم37..............................................................................................
البيانات المتعلقة بااللتزام الوظيفي39..........................................................................................
الخالصة41..........................................................................................................................
الخاتمة42...........................................................................................................................
نتائج الدراسة43........................................................................................................
توصيات الدراسة44....................................................................................................
قائمة المراجع45........................................................................................................
المالحق49...............................................................................................................
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
كشيدة -باتنة-
ع
حت نوان:ت
جودة الحياة الوظيفية
لدى موظفي الفندق
قيمة وعلمية لبحثنا هذا كما ال انسى جميع من ساعدني كذلك ونخص بالذكر
األستاذة المشرفة بايع راسو حنان وجميع األساتذة الذين أطروا دفعة تسيير الموارد
.البشرية
كما ال يفوتنا أن نشكر كل موظفي فندق مسعودي على
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على جودة الحياة الوظيفية وأثرها على االلتزام الوظيفي لدى العاملين في
فندق مسعودي بباتنة ،وقد تم االعتماد على المنهج الوصفي في هذه الدراسة ،حيث
تم تصميم استبانة كوسيلة لجمع البيانات والتي وزعت على عينة مكونة من كل عمال الفندق محل الدراسة
مستخدمين بذلك طريقة العينة الشاملة ،والذي بلغ عددهم 103مفردة ،واسترد منها 100استبانة صالحة
للتحليل اإلحصائي ،ولمعالجة وتحليل هذه البيانات تم االعتماد على البرنامج اإلحصائي
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها توفر جودة الحياة الوظيفية من وجه نظر العاملين بدرجة متوسطة ،وتبين
أيضا أن كل من بعدي التدريب والتعلم ،األمن واالستقرار الوظيفي كان لهما
تأثيرا فعاال على مستوى االلتزام الوظيفي في فندق مسعودي بباتنة
مقدمة
مقدمة
مقدمة:
في ظل التطورات المتزايدة والغير مسبوقة التي يشهدها العالم لمختلف مجاالت الحياة سواء كانت
السياسية أو االقتصادية أو االجتماعية أو التكنولوجية وغيرها ،تواجه المنظمات اليوم العديد من المخاطر التي
تعرفها البيئة التي تنشط فيها سواء الداخلية أو الخارجية ،وخاصة تلُكم الضغوط المفروضة التي تؤثر فيها
غالبيتها على العنصر البشري ،األمر الذي جعلها مجبرة على التكيف مع هذه التغيرات بالشكل الذي يضمن لها
البقاء و االستمرار ويحقق لها أهدافها ،وذلك من خالل البحث عن الطرق والسياسات و اإلجراءات التي من
خاللها الحفاظ وتطوير مهارات هذا العنصر المهم الذي تمتلكه من جهة ،أو جذب العمال الموهوبين الجدد من
جهة أخرى ،ومن هذا المنظور فقد ظهر االتجاه نحو االستثمار في مواردها البشرية من زوايا مختلفة ،من
الحرص على توفير بيئة عمل بخصائص نوعية تتوافق مع اهتماماتهم وحاجاتهم ورغباتهم .فضمان تهيئة بيئة
عمل بمواصفات ذات جودة من شأنها تحقيق عائدات قيمة ومؤثرة تأثيرا إيجابيا على الموظفين والمنظمة على
حد سواء .األمر الذي يتأتى من تطبيق عدة مداخل إدارية معاصرة على غرار جودة الحياة الوظيفية .التي تشمل
عدة برامج وعمليات تستهدف تحسين بيئة العمل بمختلف األبعاد
لذا فإن اتجاه المنظمات نحو تبني برامج نوعية لجودة الحياة الوظيفية بأبعادها المختلفة يجسد أهم
مميزات النجاح الوظيفي داخل منظمات األعمال والتي تستهدف تحقيق الضبط اإليجابي للروابط المعنوية
والسلوكية التي تجمع بين احتياجات الموظف وأهداف عمله ورضاه الوظيفي .فنظم األجور والمكافآت الجيدة مع
توفر األمن والصحة المهنية للعمال وإعطاءهم مجال للمشاركة في اتخاذ القرارات الهامة داخل مكان عمله الذي
يتسم باالستقرار والتحفيز للترقي والتقدم للوظائف وفي ظل تتابع برامج للتدريب والتعلم ،وبتزايد االهتمام
بالتوازن بين حياته الشخصية والوظيفية ،هذا وفي وجود فريق عمل منسجم ومتكامل بعيدا عن كل النزاعات.
ستسمح بالتأثير اإليجابي على الطاقات الكامنة للعمال وتحقيق شعور الرضا لديهم ورغبتهم باالستقرار في
منظماتهم .فكلما ارتفعت جودة حياة الموظف في العمل ،زادت مشاعره اإليجابية وتعزز ارتباط سلوكياته تجاه
المنظمة التي يعمل بها ،األمر الذي يعكس مدى التزام وإيمان الفرد بالمنظمة وقيمها وأهدافها إلى الدرجة التي
تجعله ينصهر ويندمج فيها ،ويفتخر باالنتماء إليها مما يدفعه إلى بذل الجهود المطلوبة واستعداده لتحمل أعباء
عمل إضافية وأخذ زمام المبادرة من أجل إنجاح المنظمة وتقدمها ،وهذا ما يعرف بااللتزام الوظيفي في أعلى
.مستوياته
أ
مقدمة
ب
مقدمة
ج
جودة الحياة الوظيفية الفصل األول:
.II
تمهيد
إن االهتمام بجودة الحياة الوظيفية الداعم إليجاد بيئة عمل آمنة وصحية ومناسبة ،تتوافر فيها أشكال مختلفة
لمشاركة العاملين في عمليات اتخاذ القرارات الهامة داخل مكان العمل ،ومدى استقرار هذا األخير بعيدا
عن كل المشاحنات والنزاعات ،مع وجود فريق عمل متكامل ومنسجم ونظام ترقية محفز ،وفي ظل وجود
برامج تدريب وتعلم فعالة ،وكذا تزايد االهتمام بمدى تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل ،من
شأنه أن يؤدي إلى إرضاء العاملين وإسعادهم وزيادة شعورهم بالثقة واالطمئنان في حياتهم ،مما يزيد في
رغبتهم باالستقرار في منظماتهم ،لذا كان لزاما على منظمات األعمال االهتمام بجودة الحياة الوظيفية
بمختلف أبعادها لتحسين إنتاجية وقوة العمل بتحقيق التوافق بين الفرد والوظيفة مما يعود باإليجاب على
الفرد والمنظمة على حد سواء .ولألهمية البالغة التي أصبح يحظى بها موضوع جودة الحياة الوظيفية وكذا
االلتزام الوظيفي سنحاول في معالجة اإلطار النظري للدراسة واالطالع على الدراسات السابقة التي
تناولت هذا الموضوع ،و بناءا على ذلك قمنا بتقسيم هذا الفصل إلى مبحثين كاآلتي
المبحث األول :ماهية جودة الحياة الوظيفية وااللتزام الوظيفي والعالقة بينهما؛
المبحث الثاني :االلتزام الوظيفي وعالقته بجودة الحياة الوظيفية
المبحث األول :ماهية جودة الحياة الوظيفية وااللتزام الوظيفي والعالقة بينهما
سنتطرق خالل هذا المبحث إلى ماهية كل من جودة الحياة الوظيفية وااللت ازم الوظيفي ،وكذلك دارسة
العالقة بينهما.
المطلب األول :مفهوم جودة الحياة الوظيفية وأبعادها
سنتناول في هذا المطلب مفاهيم عامة لجودة الحياة الوظيفية بعرض مختلف أبعادها ومدى أهميتها
وكذلك معوقات تطبيقها.
الفرع األول :مفهوم جودة الحياة الوظيفية
بدأت فكرة جودة الحياة العملية تترسخ تدريجيا ً في السياق الخاص لظروف العمل في المجتمعات
الصناعية في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي .والتركيز على إضفاء الطابع اإلنساني على أبعاد العمل
وكذلك تحسين ظروف العمل للعمال مع التركيز على جودة العالقة بين الموظفين وبيئة العمل في بداية
الستينيات
وفي سنة 1972تم تقديم جودة الحياة العملية كمصطلح ألول مرة خالل مؤتمر عالقات العمل الدولية،
وفي السنوات األخيرة يتم تحديد جودة الحياة العملية بشكل متزايد كمؤشر تقدمي يتعلق بوظيفة
واستدامة منظمات األعمال ،حيث أن التعقيد المتزايد لعالم األعمال التنافسي والعملية المرهقة في المساومة
1
جودة الحياة الوظيفية الفصل األول:
و التفاوض بشأن األجور ،والطبيعة التخريبية المترتبة على النزاعات العمالية ،جعلت العديد من الشركات
تنظر إلى جودة حياة العمل لموظفيها كعامل استراتيجي مهم في حماية الشركات من الكوارث غير
المرغوب فيها
تعني جودة حياة العمل ظروف عمل جيدة وإشراف جيد ،ومرتبات ومزايا ومكافآت جيدة ،وقدر من
االهتمام والتحدي بالوظيفة ،وتتحقق جودة حياة العمل من خالل تشجيع استخدام جودة الحياة الوظيفية
إلعطاء العاملين فرص أكبر للتأثير على وظائفهم والمساهمة الفعالة على مستوى المنظمة ككل.
على أنها الظروف والبيئة المالئمة لمكان العمل التي تدعم وتعزز رضا
يعرفها "جاد الرب" بأنها " مجموعة من العمليات المتكاملة المخططة والمستمرة والتي تستهدف تحسين
مختلف الجوانب التي تؤثر على الحياة الوظيفية للعاملين وحياتهم الشخصية أيضا والذي يسهم بدوره في
تحقيق األهداف اإلستراتيجية للمنظمة والعاملين فيها والمتعاملين معها.
وفي أغلب األحيان ينظر إلى جودة حياة العمل على أنها بناء متعدد األبعاد ،حيث يشتمل هذا المفهوم
على األمن والسالمة في العمل ،وأنظمة مكافأة أفضل ،وأجر عادل ومنصف ،ومجموعات عمل مشاركة
ومتعاونة ،وفرص أفضل للترقي والتقدم.
ومن خالل التعريفات السابقة يمكن تعريف جودة الحياة الوظيفية على أنها مجموعة من البرامج
واإلجراءات والتدابير والسياسات المتكاملة المستمرة والمخطط لها التي توفرها المنظمات بهدف تنمية
وتطوير الحياة الوظيفية والشخصية للعاملين ،للتمكن من التأثير اإليجابي على الطاقات الكامنة المخزنة
وتحقيق شعور الرضا لديهم ورغبتهم باالستقرار في منظماتهم وإعطاءهم فرص أكبر للتأثير على وظائفهم
للزيادة من والءهم والتزامهم تجاه منظماتهم من أجل تحقيق أهداف المنظمة والعاملين ككل.
الفرع الثاني :أهداف جودة الحياة الوظيفية
تهدف فلسفة جودة الحياة الوظيفية إلى تمكين المشرف للموظف وتحسين الروح المعنوية له ،كون
أبعادها تعمل على تحقيق الذات وإشباع الرغبات والشعور بالراحة وتحسين الصحة وزيادة األداء الوظيفي
وتكوين عالقات جيدة في العمل3 ،فالهدف األساسي من محاوالت تحسين جودة الحياة الوظيفية بشكل عام
يتمثل في إعداد قوة عمل راضية ومندفعة ومحفزة وذات والء عالي ألعمالها ،وعلى درجة عالية وقدرة
فائقة في اإلبداع والبتكار.
الفرع الثالث :أبعاد جودة الحياة الوظيفية
تعددت آراء العلماء والباحثين في تحديد أبعاد جودة الحياة الوظيفية وذلك حسب األهداف وطبيعة البيئة
التي أجريت من اجلها كل دراسة ،وسنعرض آراء بعض الباحثين والكتاب حول أبعاد جودة الحياة
الوظيفية موضحين ذلك في بيئة عمل صحية وآمنة ،المشاركة في اتخاذ القرارات ،العدالة االجتماعية
االستقرار واألمن الوظيفي ،تصميم وإثراء الوظائف ،العدالة في نظام األجور والمكافآت والحوافز المادية
والمعنوية ،فرص التقدم والترقي الوظيفي ،التوازن واالنسجام بين الحياة الشخصية والحياة الوظيفية
للعاملين ظروف العمل المادية ،سالمة بيئة العمل ،العوامل الوظيفية ،العوامل المالية مشاركة العاملين،
رفاهية العاملين ،تقويم المظالم ،التوازن بين الحياة والعمل المشاركة في اتخاذ القرارات األسلوب القيادي
واالستشرافي ،االلتزام التنظيمي ،االستقرار واألمان الوظيفي ،برامج التدريب والتعلم ،األمن والصحة
المهنية في بيئة العمل ،التوازن بين الحياة الشخصية والوظيفية ،العالقات االجتماعية،
األجور والمكافآت المالية ،فرص الترقي والتقدم الوظيفي األمن والصحة المهنية ،نظام األجور والمكافآت،
نظام الترقي والتقدم الوظيفي ،العدالة والمساواة االجتماعية ،التوازن بين الحياة الشخصية والعملية،
التدريب والتعلم ظروف بيئة العمل ،األجور والمكافآت ،جماعة العمل ،خصائص الوظيفة
2
جودة الحياة الوظيفية الفصل األول:
ألجور ،العالقات االجتماعية ،االستقرار واألمان الوظيفي ،السلوك القيادي واإلشراف على العمل
والمشاركة في اتخاذ القرارات وسنعرض في ما يلي أهم األبعاد التي سنتناولها في دراستنا
أوال :األجور والمكافآت
تعتبر أنظمة األجور والمكافآت من أهم األنظمة وأكثرها تأثيرا في استقرار الفرد واندماجه في عمله
وتحقيق الرضا الوظيفي لديه ،فتقوم األجور والرواتب التي يتحصل عليها العامل بدور كبير في تحقيق
مستوى الرضا للعامل مما ينعكس في السلوك العام لألداء في المنظمة مثل االستقرار بالعمل وتقليل
الغيابات واالنتظام بالعمل يعرف األجر أو الراتب األساسي " بأنه ذلك المبلغ النقدي الذي يدفع للموظف
أو العامل لقاء عمله أو جهده الذي يبذله في المنشئة فهو يمثل بالنسبة للعاملين المصدر الرئيسي لرزقهم
ومعيشتهم ،وعليه في يعتمدون في إشباع حاجاتهم الضرورية.
تمثل المدى " OECDكما تم تعريف المكافآت الجوهرية من قبل منظمة التعاون االقتصادي والتنمية
الذي يجد فيه العاملون القيمة والغرض فيما يقومون به ،كما يجدون عملهم مفيدا لعمالئهم أو للمجتمع،
ثانيا :األمن والصحة المهنية
يتأثر جميع الموظفين في المنظمة بمستويات الصحة واألمان المتوفرة في مكان العمل لألسوأ أو
لألفضل ،وعلى المنظمة توفير بيئة عمل آمنة صحية تقلص حوادث العمل ،واألمراض ،وأعمال العنف
في العمل ,وبتحسين جودة الحياة الوظيفية للموظفين ،تستطيع المنظمة أن تصبح أكثر تأثيرا في
الموظفين ،من خالل زيادة إنتاجيتهم نظرا النخفاض عدد أيام العمل المفقودة ،وزيادة الكفاءة والجودة،
وتحسين سمعة المنظمة يعرف األمن والصحة المهنية بأنها مجموعة من اإلجراءات الهادفة إلى منع وقوع
حوادث وإصابات العمل واألمراض المهنية ،وتحقيق ظروف عمل آمنة خالية من المخاطر المهنية
أهمية برامج الصحة والسالمة المهنية في العمل :
زيادة اإلنتاجية نتيجة لتقليص أيام العمل الضائعة بسبب الحوادث األمراض المهنية
تحسين الكفاءة والجودة ،ويتحقق ذلك بوجود قوى عاملة وسليمة
خفض تكاليف العالج والتامين
خفض معدالت تعويضات العاملين والتعويضات المباشرة بسبب خفض عدد المطالبات الدعاوى المقدمة
تحسين سمعة المؤسسة واعتبارها االختيار األفضل للعمل
ثالثا :المشاركة في اتخاذ القرارات
إن المشاركة عملية نفسية سلوكية تساعد األفراد على إشباع حاجاتهم إلى تحقيق الذات والتقدير
االجتماعي ،كما يجعل الفرد يحس بأهميته وان له دورا يسهم في توجيه العمل أو اتخاذ القرار ،وتعتبر
المشاركة مطلبا ديمقراطيا في اإلدارة يمكن من خاللها زيادة فاعلية اإلدارة وتنمية العاملين وتدريبهم
وزيادة ارتباطهم بعملهم وجدت اإلدارة في المنظمات الحديثة أن هناك ضرورة لألخذ بمبدأ المشاركة في
صنع القرار مع توسيع دائرة المشاركين كلما أمكن وعدم تركيز القرار في يد فرد واحد ،حيث تعتبر
إتاحة الفرصة للعاملين المشاركة في اتخاذ القرارات احد العوامل الهامة التي تؤدي إلى رفع الروح
المعنوية لديهم ،وتعميق انتمائهم للمنظمة من خالل شعورهم بأنهم شركاء حقيقيون في صنع القرارات
داخل المنظمة ،مما يجعلهم يبذلون كل جهد مستطاع ،لتطوير العمل واالرتقاء بالمنظمة إلى أفضل مستوى
ممكن ،كما تؤدي المشاركة في اتخاذ القرارات إلى تقليص الصراع داخل المنظمة ،والذي ينشأ نتيجة
تضارب القرارات ،والمركزية في اتخاذها
رابعا :االستقرار واألمان الوظيفي
إن األمان الوظيفي يمثل الجانب األساسي لجودة الحياة الوظيفية حيث أنه يمثل قوة المنظمات في
توفير عمل دائم ومستقر بغض النظر عن التغيرات في بيئة العمل ،وبالتالي فان توفير شعور األمن
الوظيفي يعتبر عامال مهما في بيئة العمل ويعرف االستقرار واألمان الوظيفي بأنه "يمثل مختلف أبعاد
الضمان االجتماعي والصحي والمنافع الوظيفية المقترنة بالمنظمة من امن واستقرار وثبات ،حيث إن من
شأنها خلق استقرارا نفسيا ،والمساهمة في الرفع من الروح المعنوية لألفراد والتحسين من أدائهم والزيادة
3
جودة الحياة الوظيفية الفصل األول:
في اإلنتاجية.
ويعرف االستقرار الوظيفي على انه "المحافظة على األفراد األكفاء في المنظمة والحد من دوران العمل
وتسرب اليد العاملة ويعرف التامين في الوظيفة على انه "إزالة خطر فقدانها ومنح األجور العادلة
والكافية لتوفير حياة كريمة مستقرة للعاملين
خامسا :نظام الترقي والتقدم الوظيفي
تعتبر فرص التقدم والترقية من أهم العوامل الوظيفية حيث أن هناك عالقة إيجابية بين التطوير الوظيفي
وجودة الحياة الوظيفية ،كما تعتبر هذه الفرص أحد العوامل الداعمة لجودة الحياة الوظيفية مما يؤدي إلى
شعور الموظفين بوالء قوي للمنظمة ،واحتفاظ المنظمة بعامليها.
الترقية هي " إعادة تعيين الفرد في وظيفة ذات رتبة أعلى من وظيفته الحالية ،وبالتالي يستلزم إعادة
تحديد واجبات ومسؤوليات الفرد " .وتعتبر الترقية نوع من الحوافز المادية و المعنوية في آن واحد لما
يترتب على ذلك زيادة راتب الفرد بسبب شغله للوظيفة الجديدة .و يمكن أن يرقى الفرد حسب األقدمية ،أو
حسب الكفاءة ،أو كالهما ،و يعمل نظام الترقية حسب الكفاءة على رفع الروح المعنوية لألفـراد العـاملين،
بسـبب اعتقـادهم بأن الترقية تتم على أساس الكفاءة بعيدا عن أي اعتبار
سادسا :التدريب والتعلم
تعتبر برامج التدريب والتعلم من أهم مقومات التنمية ،وكفاءة األداء التي تعتمدها منظمات األعمال في
مواجهة الضغوطات والتحديات اإلنسانية والتقنية ،إذ أننا نجد العديد من منظمات األعمال تعتمد مبدأ "من
ال يتقدم يتقادم" ،فهي تضع في نصب أعين قادتها تدريب وتنمية وتعلم األفراد العاملين من خالل نقل
المهارات
اليدوية ثم تطوير هذه المها ارت لجعل اليد العاملة مؤهلة وقادرة على ممارسة مهام بأعلى مستوى وتعتبر
أبسط خطوة للتكيف والتقدم؛ حيث تتضمن برامج التدريب والتعلم مجموعة من اإلجراءات التي تستهدف
عدم تقادم (تآكل) مهارات وخبرات العاملين ،إذ هي برامج لصيانة األفراد العاملين.
ويعرف التدريب على " أنه تلك العملية المنظمة للتطوير المنتظم للمعارف والمهارات واألفكار و
االتجاهات الالزم توافرها لدى العاملين ألداء عملهم بالصورة المطلوبة من جهة أخرى تعرف عملية
التعلم التنظيمي على أنها "العملية التي تحصل من خالل العالقة بين المثير واالستجابة أو هو عملية
صياغة سلوك الفرد من خالل مالحظة و تقليد اآلخرين بمساعدة عمليات رمزية و صور شفوية وذهنية
تصدر من قبلهم ويشار إليه كذلك بأنه "مجموعة األنشطة التي تحدث في المؤسسة القتناص وإيجاد ونقل
المعرفة التي تؤدي مع الزمن إلى إحداث تغييرات سلوكية وإنتاجية ،وتزيد المعرفة والفهم في المؤسسة
الوظيفية
سابعا :التوازن بين الحياة الشخصية والحياة الوظيفية
تعددت وجهات نظر الباحثين حول مفهوم التوازن بين الحياة العملية والشخصية تبعا ألبعاد المفهوم،
" حيث عرف كالرك الموازنة بين الحياة العملية والشخصية على أنها عملية إشباع حاجات البيت
وحاجات العمل بحسن انسياب في ظل أقل مستوى من الصراع بينهما وبشكل عام فإن للتوازن بين الحياة
والعمل أثر إيجابي على المنظمة والموظفين ،فهو يؤدي إلى االلتزام في المنظمة ،ويقلل من معدالت
دوران الموظفين وضغوط العمل ومعدالت الغياب والصراع والتعارض بين الحياة الشخصية والعمل،
وزيادة الرضا الوظيفي وتحسين أداء العاملين ،واالرتقاء بالحالة االقتصادية للمنظمة من خالل زيادة
اإلنتاجية
ثامنا :فرق العمل
تعد فرق العمل من المفاهيم الشائعة في علم اإلدارة الحديث ،إذ تناول العديد من الباحثين هذا المفهوم
انطالقا من الحقيقة التي أضحت متداولة في عالم األعمال و القائلة بان نجاح المنظمات اليوم في أعمالها
إنما يعود بالدرجة األساس لعمل الفريق.
حيث عرف فريق العمل بأنه مجموعة من األفراد ،يتم تشكيله لتحقيق هدف مشترك ،ويشعر كل منهم
4
جودة الحياة الوظيفية الفصل األول:
بضرورة التعاون مع اآلخرين لتحقيقه ويسود بينهم االلت ازم بالمسؤولية المشتركة.
وعرف أيضا بأنه مجموعة من األف ارد يتميزون بوجود مها ارت متكاملة بينهم وتجمعهم أهداف
مشتركة وغرض واحد ومهمة محددة تتطلب التنسيق ،التفاعل والتكامل بين أعضاء الفريق ويعتبر
أعضاء الفريق مسؤولون عن تحقيق هذه األهداف
تاسعا :تقويم المظالم
عادة ما يتولد عند الموظفين في العديد من المناسبات أثناء تنفيذهم لمهامهم الوظيفية الشعور بعدم
الرضا والظلم ألسباب متعددة ،فال توجد منظمة تخلو من الصراعات والنزاعات والتظلمات ،ففي بعض
المنظمات يكون التظلم موجه من الموظفين ضد صاحب العمل ،بينما في منظمات أخرى يقوم صاحب
العمل بتقديم ضد الموظفين ،مما يسبب اضطرابات وتأثير سلبي على عالقات العمل واإلنتاجية
وعرفت منظمة العمل الدولية التظلم بأنه شكوى موظف أو أكثر فيما يتعلق باألجور والعالوات وظروف
العمل ،أو تظلم اإلدارة ضد الموظفين من عدم طاعة األوامر ،والمغادرة دون إذن مسبق والغياب ،عدم
االنضباط ،وتصرفات الموظفين المتغطرسة وإلجراءات تقويم التظلمات آثارها االيجابية حيث تعمل على
تمكين اإلدارة من معرفة نبض الموظفين حول سياسات وممارسات المنظمة باإلضافة إلى سلوك وموقف
المدراء اتجاه العاملين ،والمحافظة على معنويات الموظفين مرتفعة بعد تأكدهم من أن تظلماتهم سيتم
التعامل معها بعدالة وشفافية
لفرع الرابع :أهمية تطبيق جودة الحياة الوظيفية
إن االهتمام بمفهوم جودة حياة العمل جاء نتيجة التغيرات واإلستراتيجيات المختلفة لمواجهة وحل
مشكالت العمل باإلضافة إلى مشكالت األفراد العاملين بالمنظمات والتي تتعلق بأدائهم ومهاراتهم التي
يمتلكونها ،األمر الذي دفع منظمات األعمال لالستجابة إلى هذه التغيرات وذلك من خالل تفعيل دور
األفراد العاملين بما يخدم أهدافها ،وتكمن أهمية جودة الحياة الوظيفية من خالل تأثيرها المباشر وغير
المباشر على الظواهر والسلوكيات اإلدارية داخل المنظمات ،وما يمكن أن تأثره على مجمل أنشطة ومهام
هذه المنظمات سواء في أدائها لمهامها أو عالقاتها بالبيئة الخارجية كأفراد أو منظمات وبالتالي تحقيق
أهدافها .و يكمن جودة الحياة الوظيفية في عدة نقاط أهمها توفير ظروف عمل جيدة للعاملين وتوسيع
فرص العمل ومن ثم قوة اقتصادية للمنظمة توفير مستوى عالي من الدافعية واالرتياح وااللتزام في العمل
مشاركة العاملين وتقييم أفضل ألداء األفراد وفقا ألهداف المنظمة واحترام التجربة الفردية في عملهم
الفرع الخامس :معوقات تطبيق برامج جودة الحياة الوظيفية
إن مجمل األبحاث والدراسات السابقة أجمعت على مدى أهمية تطبيق جودة الحياة الوظيفية داخل
منظمات األعمال ،إال أنه لوحظ بأن هناك معيقات تحول دون ذلك ،خاصة بأن اإلدارة والموظفين
والنقابات العمالية لهم وجهات نظر مختلفة حول جدوى هذا التطبيق ،ويمكن ذكر أهم معوقات جودة الحياة
الوظيفية في
النقاط التالية:
تخوف اإلدارة العليا من مشاركة المستويات التنظيمية الدنيا في صناعة القرارات ،ومعارضتهم لهذا
األمر فشل بعض اإلدارات بقياس أثر تطبيق جودة الحياة الوظيفية على نفسيات ورضا الموظفين عن
العمل ،وإهمالها للمقترحات التي يتقدم بها الموظفون ،وعدم أخذها لهذه المقترحات على محمل الجد لتقوم
بدراستها بجدية نظرة إدارات المؤسسات الخاطئة لبرامج مشاركة الموظفين ضمن برامج جودة الحياة
الوظيفية ،بأنها قد ال تؤدي إلى إحداث تغيرات في تصميم الوظيفة أو حجم مسؤوليات الموظفين؛
اعتقاد بعض اإلدارات بأنه ال حاجة إلجراء المزيد من التحسين من خالل تطبيق المزيد من عناصر
جودة الحياة الوظيفية فيها ،وكذلك عدم اإلدراك الصحيح من جانب الموظفين ألهداف وأهمية هذه
البرامج عدم قيام المؤسسات بتقدير االحتياجات التدريبية للمستويات اإلدارية المختلفة عدم إقبال بعض
الموظفين على االشتراك ببرامج المشاركة بالعمل والتي تعمل اإلدارة على تطبيقها عليهم ،العتقادهم بأن
5
جودة الحياة الوظيفية الفصل األول:
ذلك يمكن أن يكون مناورة من جانب اإلدارة لحمل هؤالء الموظفين على القيام بأعمال يؤدونها دون مقابل
مادي إلنجازه نظرة بعض اإلدارات للتكاليف المالية العالية لتطبيق برامج جودة الحياة الوظيفية ،والتي ال
يمكن للمؤسسة تحملها ،خاصة بأنهم يرون بأنه ال يوجد ضمان بنتائج ومردودات تطبيق هذه البرامج
النظرة السلبية والخاطئة لبعض االتحادات النقابية للعمالية لبرامج جودة الحياة الوظيفية ،أو اعتقادهم بأن
تنفيذ هذه البرامج يمكن أن يهدد وجودهم وقوتهم التفاوضية مع اإلدارة على األمد الطويل
6
االلتزام الوظيفي الفصل الثاني:
الفصل الثاني
االلتزام الوظيفي
ارتبطت بوادر ظهور االلتزام الوظيفي بمدارس الفكر اإلداري ،فالمنظمات تأثرت تاريخيا بمبادئ
المدرسة الكالسيكية ونظريات مفكريها)(Taylor 1947, Weber 1947, Fayol 1949
التي كانت تعتبر المنظمات نظاًما ميكاني ًكيا مغلًقا والعاملين فيها ليس لديهم أي شعور تجاه مؤسستهم،
وأعقب ذلك مفهوم جديد ,في العلوم السلوكية يعرف باسم النظرية الكالسيكية الحديثة لإلدارة التي سعت
إلى حل بعض المشكالت الناتجة من نهج المدرسة الكالسيكية ،وكانت إحدى الدراسات المهمة خالل هذه
للمفكر Hawthorneالفترة دراسات
التي ركزت على العوامل االجتماعية ،مما له عالقة بالتحول من النماذج التنظيمية Mayo Alton
"المغلقة والميكانيكية" إلى نماذج "عضوية ومفتوحة" ،تزامن ذلك اعتبار العاملين جزء من المنظمة
وتحقيق أهداف مؤسساتهم بنجاح ،األمر الذي أدى إلى ظهور مفهوم االلتزام الوظيفي فااللتزام الوظيفي
هو حالة نفسية تتمثل في تمسك الفرد بمنظمته واقتناعه بأهدافها ،األمر الذي ينعكس على سلوكياته حيث
يعمل على تحقيق أهداف المنظمة ويسعى إلى إنجاحها ،وركزت المفاهيم التي تناولت االلتزام الوظيفي إلى
كونه طوعيا ينبع من إ ارادة الفرد وباختياره ،وليس إجباريا ينطوي على اإلذعان الذي يفرض على الفرد
من خالل قوى خارجية بما فيها القوانين والتعليمات وقد حظي موضوع االلتزام الوظيفي بأهمية كبيرة
لدى الباحثين في مجال السلوك التنظيمي في العقود الثالثة األخيرة ،وذلك باعتباره احد األهداف التي
تسعى المنظمات لتحقيقها للحفاظ على مكانتها في السوق ،حيث أن األفراد ذوي االلت ازم العالي يكونون
أكثر توافقا ورضاء وإنتاجية ،ويكون لديهم إحساس كبير بالوالء والمسؤولية للمنظمة التي يعملون بها،
باإلضافة إلى أنهم مصدر قوة للمنظمة يساعد في البقاء واالستمرارية ومواجهة تحديات المنافسة مع
المنظمات األخرى من خالل أدائهم العالي
الفرع األول :مفهوم االلتزام الوظيفي
بدأ االهتمام بموضوع االلتزام الوظيفي مطلع النصف الثاني من القرن العشرين في بداية الخمسينيات
بدأ االهتمام بموضوع االلتزام الوظيفي مطلع النصف الثاني من القرن العشرين في بداية الخمسينيات
وحتى وقتنا الحاضر حيث تم تعريفه ألول مرة في عام 1956على النحو التالي :
يعيش موظفو الياقات البيضاء في المؤسسات الكبيرة حياتهم تحت سيطرة حياة الشركة والتزامهم .رجل
المنظمة ال يعمل فقط في المنظمة ،ولكنه يلتزم أيضا بالمنظمة ،ويشعر كما لو أنه ينتمي إليها اذ جعلته
موضوعا م ًهما في مجال الد راسات التنظيمية ألن مصطلح "االلتزام الوظيفي" أوضح ً هذه الدراسات
كفاءة الموظفين في مكان العمل باإلضافة إلى نيتهم وسلوكهم لترك العمل خاصة منذ الستينيات وعلى
الرغم من االهتمام الكبير بظاهرة االلتزام بشكل عام من قبل العديد من الدراسات والبحوث إال أنها لم
تستطيع أن تقدم مفهوما واضحا لتداخله مع بعض المفاهيم النفسية والسلوكية األخرى في وضع مفهوم
نظامي لتطبيق سلوك بناء األفراد في المنظمات واتخاذه لتصرفات منسجمة ومتوافقة مع المحافظة على
البقاء وتم تعريف االلتزام من منظور نفسي على انه الرابط النفسي الذي يربط الفرد بالمنظمة ما يدفعه إلى
االندماج في العمل وتبني قيم المنظمة مما يؤثر في إنتاجيتها وفاعليتها بأنه يعني مدى ارتباط الموظف
واندماجه في المنظمة ،أو هو ارتباط فعال مع المنظمة ،واإلحساس بالواجب القيمي تجاه
المنظمة كما يمكن القول أن االلتزام هو احد أهم العوامل التي تدخل في دعم الموظفين لمبادرات التغيير،
حيث يساهم عدم التزام الناس في فشل مشاريع التغيير ويمكن تعريف االلتزام الوظيفي ببساطة على أنه
والءات لقيم وأهداف المنظمة ،والشعور باالنتماء ،والتبعية ،وااللتزام األخالقي بالبقاء في المنظمة لكــن
1
االلتزام الوظيفي الفصل الثاني:
التعريف األكثر شيوعا وتكرارا ولما يتصف به من شمولية وتكامل حيث يجمع بين ثالث عناصر أساسية
وهي
اإلقناع وهو االعتقاد القوي بأهداف وقيم المنظمة ومدى تقبلها
:
العمل :وهو االستعداد لبذل جهد التنظيم
االرتباط الوجداني :وهو النية في البقاء عضوا داخل المنظمة
وفقدان احد هذه الجوانب يفقد مفهوم االلتزام الوظيفي أحد عناصره الجوهرية أو األساسية ومن خالل
التعاريف السابقة يمكن أن نعرف االلتزام الوظيفي على انه درجة انتماء وإخالص الموظف واستعداده
لبذل أقصى جهوده وإمكانياته للمنظمة التي يعمل فيها بما يخدم العملية اإلدارية ُويحقق األهداف التنظيمية،
حيث أن الفرد الذي يمتلك انتماء للتنظيم الذي يعمل به يتمتع بحالة من االنسجام والرضا والتفاعل مع
منظمته والعاملين بها ،ويكون لديه اعتقاد قوي بقبول أهداف المنظمة وقيمها ،واستعداد ورغبة قوية لبذل
أقصى جهود ممكنة لصالح المنظمة نيابة عنها ،والرغبة الجادة في البقاء فيها
الفرع الثاني :أهمية االلتزام الوظيفي
يعد االلتزام الوظيفي من أبرز المتغيرات السلوكية التي سلط عليها الضوء ،حيث أكدت نتائج العديد من
الدراسات واألبحاث عن ارتفاع تكلفة الغياب وارتفاع التأخر عن العمل وتسرب العمالة من المنظمات
وانخفاض درجات الرضا الوظيفي ،كما سلطت النتائج الضوء على أهمية البحث عن أسباب الظواهر
السلبية السابقة ،وقد أكدت الكثير من الدراسات األهمية الواضحة لاللتزام الوظيفي ،حيث أن ارتفاع
مستواه في بيئة العمل ينتج عنه انخفاض مستوى مجموعة من الظواهر السلبية وفي مقدمتها ظاهرتي
الغياب والتهرب عن أداء المهام .كما يمثل االلتزام الوظيفي عنصرا هاما في الربط بين المنظمة واألفراد
العاملين بها السيما في األوقات التي ال تستطيع فيها المنظمات أن تقدم الحوافز المالئمة لموظفيها ودفعهم
لتحقيق أعلى مستوى من االنجاز
ومن هنا فان االلتزام الوظيفي وسيادته بين األفراد واالهتمام المتزايد بهذا المفهوم يكمن في ما يلي2:
انخفاض مستويات دوران العمل والغياب
زيادة تماسك األفراد وثقتهم بالمنظمة وبالتالي تحقيق االستمرار الوظيفي
زيادة معدالت اإلنتاجية
ارتفاع الروح المعنوية لألفراد من خالل زيادة معدل التوافق بين قيم أهداف األفراد والمنظمة
انخفاض المشكالت التي تحدث بين العاملين واإلدارة
إن االلتزام التنظيمي يمكن أن يساعدنا إلى حد ما في تفسير كيفية إيجاد األفراد ألهدافهم في الحياة
الفرع الثالث :أبعاد االلتزام الوظيفي :
حيث تم اقتراح نموذجا لاللتزام التنظيمي يتكون من ثالث خصائص :هي الرابطة العاطفية للموظفين
الذين يريدون االتحاد مع المنظمة والمشاركة في فيها(االلت ازم العاطفي) ،والشعور بااللتزام
الذي ينشأ من الوعي بالتكاليف المرتبطة بالمنظمة(االلتزام المستمر) ،وااللتزام الناشئ عن المعايير
االجتماعية هو الشعور بااللتزام الناشئ عن المسؤولية االلتزامات(االلتزام المعياري
أوال :االلتزام العاطفي (الوجداني )
تشرح األدبيات الحالية مفهوم االلتزام كعملية معرفية محورية تتعلق بمنظمة الفرد .يتم تحديد االلتزام
العاطفي أو ما يسمى " االلتزام الوجداني" أو " المؤثر" للموظف على أنه موقف نفسي يسمح له بالتعرف
على أهداف ُومثُل المنظمة أو الرابط بين الموظف والمنظمة وقد أقرت األدبيات بالعديد من جوانب هذه ال
اربطة النفسية مع المنظمة يتم تمثيل االلتزام العاطفي من خالل االرتباط العاطفي والمشاركة التي يشعر
بها الموظف مع المنظمة .وبالنسبة للمؤسسات ،يعد التزام الموظفين ذا قيمة كبيرة ،ألنه يؤدي إلى أداء
وظيفي أعلى ،وبالتالي إنشاء ميزة تنافسية أقوى للشركة والحفاظ عليها .نتيجة لذلك ،يشعر الموظفون
بالحافز إلحياء نظام القيم في المنظمة والبقاء ملتزمين نحوها
2
االلتزام الوظيفي الفصل الثاني:
3
االلتزام الوظيفي الفصل الثاني:
عن اندماج الفرد مع المنظمة التي يعمل فيها مع االعتقاد القوي بقيم المنظمة و أهدافها و قبولها ،و
االستعداد التام لتقديم الجهد وبذله لمصلحة المنظمة ،مع الرغبة القوية واألكيدة لالستمرار في العمل داخل
المنظمة .لذلك غالبا ما نجد أن العديد من الممارسات التنظيمية المعاصرة في بعدها األكاديمي ذات الصلة
بموضوع جودة الحياة الوظيفية قد أثبتت أن تحسين قدرة المنظمة على االهتمام بتحقيق بيئة عمل نوعية
للموظف في مختلف أبعادها قادر على الرفع من مستوى تقبل األف ارد لقيم التنظيم وتحقيق المتوقع من
عضويته مما يمكن أن يحقق الكفاءة والفعالية في تحقيق األهداف العامة التي وجد من أجلها التنظيم
حيث تم اكتشاف العالقة بين جودة الحياة العملية للموظفين بأبعادها المختلفة والتزامهم الوظيفي،
وخاصة حقيقة أن جودة الحياة العملية لها تأثير إيجابي وكبير على االلتزام الوظيفي ،في العديد من
الدراسات السابقة التي تطرقنا له حيث االستجابة الحتياجات الموظفين عنها شعور قوي باالنتماء من قبل
الموظف تجاه مؤسسته" .ومؤكدين على جودة الحياة العملية والتي تحدث نتيجة لالستجابة الحتياجات
الموظفين المختلفة هي واحدة من أهم مظاهر االلتزام الوظيفي
أن جودة الحياة العملية لها هدفان" :إضفاء الطابع اإلنساني على مكان
العمل وتحسين جودة الخبرة الوظيفية للموظفين" ،و "تحسين اإلنتاجية وكفاءة المنظمة " ،وبالتالي فإن
جودة الحياة العملية هي استجابة الحتياجات الموظفين وكذلك االحتياجات التنظيمية ،وطريقة أو سلسلة من
التدابير لتحسين ظروف العمل ،فالموظف المنتج هو الشخص الكفء والمكرس لعمله وتنظيمه ،والذي
يتمتع بخصائص مثالية .أما الموظفون ذوو جودة الحياة العملية المنخفضة هم األشخاص الذين يفتقرون
إلى الحافز للعمل ،ويفشلون في إظهار األداء الجيد في العمل ،وال يلتزمون بأصحاب العمل والمنظمات،
عموما عن العمل ،أيضا يغيرون وظائفهم بشكل متكر يتم ضمان جودة الحياة العملية عند تلبية ويتأخرون ً
سبع احتياجات وهي احتياجات الصحة والسالمة ،واالحتياجات االقتصادية واألسرية ،واالحتياجات
االجتماعية ،واحتياجات التقدير ،واحتياجات التطبيق ،واالحتياجات المعرفية ،واالحتياجات الجمالية.
تُظهر جودة الحياة العملية التي يتم تحديدها عند تلبية هذه االحتياجات بأبعاد متعددة تأثيًر غير مباشر،
سما ومحدًدا في جودة حياة الموظف العملية وكذلك رضاه الوظيفي ،ومجاالت أخرى من وتصبح عامالً حا ً
الحياة والرضا العام عن الحياة .كلما ارتفعت جودة حياة الموظف في العمل ،زادت مشاعره اإليجابية تجاه
المنظمة التي يعمل بها .من المفترض أنه إذا كان الشخص يشعر بإيجابية تجاه المنظمة التي يعمل بها ،فإن
هذه المشاعر اإليجابية تؤدي إلى التزام تنظيمي.
لذا فإن االتجاه نحو تبني برامج نوعية لجودة الحياة الوظيفية بأبعادها المختلفة يجسد أهم مميزات
النجاح الوظيفي داخل منظمات األعمال وذلك بتحديد أهم السياسات التنظيمية األكثر فعالية التي تستهدف
تحقيق الضبط اإليجابي للروابط المعنوية والسلوكية التي تجمع بين احتياجات الموظف وأهداف عمله.
فنظم األجور والمكافآت الجيدة مع توفر األمن والصحة المهنية للعمال هذا مع إعطاءهم مجال
للمشاركة في اتخاذ القرارات الهامة داخل مكان عمله الذي يتسم باالستقرار والتحفيز للترقي والتقدم
للوظائف وفي ظل تتابع ب ارمج للتدريب والتعلم تساعده على مسايرة التطورات الحاصلة على الوظيفة،
وبت ازيد االهتمام بالتوازن بين حياته الشخصية والوظيفية ،كل هذا في وجود فريق عمل منسجم ومتكامل
بعيدا عن كل النزاعات والصراعات ستسمح بالتأثير اإليجابي على الطاقات الكامنة المخزنة داخل العمال
وتحقيق شعور الرضا لديهم مع رفع روحهم المعنوية ورغبتهم باالستقرار في منظماتهم دون غيرها،
وأخي ار ينتج عنه الوصول إلى "مرحلة التطابق الفعلي بين اتجاهات الفرد وأهداف عمله وتبني قيم
المنظمة وقبول أهدافها" يعتبر أقصى مستويات االلتزام الوظيفي لألفراد.
وعليه فإن االهتمام للتخطيط لبرامج نوعية قادرة على توسيع المفهوم السائد لمعايير جودة الحياة العملية
وتطويرها قادر على تعزيز االرتباط بين منظمات األعمال وسلوكيات موظفيها لصالح أهدافها ،وبالتالي
يكون هذا االقتران العاطفي بينهما أحد أهم العوامل لمحاربة جل السلوكيات المرضية التي عجزت مداخل
اإلدارة التقليدية للموارد البشرية في ضبطها كالتغيب والتسرب الوظيفي والتخلي عن المسؤوليات
الوظيفية ودوران العمل
المبحث الثاني :الدراسات السابقة
4
االلتزام الوظيفي الفصل الثاني:
تعد الدراسات السابقة الرصيد المعرفي للباحثين كل في مجاله ،فهي تزود الباحث بأفكار و مقاربات
جديدة في بحثه ،كما تمكنه من التعرف على المشكالت التي واجهت الدارسين وتجنبه الوقوع فيها وتجعل
دراسته تتميز على الدراسات التي سبقتها.
المطلب األول :الدراسات المتعلقة بمتغيرات الدراسة
بعد االطالع على مختلف الدراسات المتعلقة بمتغيرات الدراسة من رسائل الماجستير وأطروحات
الدكتوراه والمقاالت والبحوث العلمية التي نشرت في الدوريات المحّكمة ،وبعض الكتب ،سنقوم بعرض
أهم هذه الدراسات مرتبة حسب تسلسلها الزمني من األحدث إلى األقدم.
الفرع األول :الدراسات المتعلقة بجودة الحياة الوظيفية
أوال :دراسة (بن حامد و تربش
هدفت هذه الدراسة إلى توضيح وفهم العالقة بين تطوير الكفاءات بأبعادها( المعارف ،المهارات،
العالقات اإلنسانية) وجودة الحياة الوظيفية بأبعادها(االلتزام من قبل العاملين ،المشاركة في اتخاذ
القرارات ،عالقات العمل ،ظروف العمل ،االستقرار واألمن الوظيفي) وتحديد أفضل اآلليات والمتغيرات
المطلوبة لتطوير الكفاءات البشرية بغرض تحقيق جودة الحياة الوظيفية على مستوى المركز الجامعي
مغنية ،تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي ،يتكون مجتمع الدارسة وعينة الدراسة من الهيئة اإلدارية
وأعوان المصالح بالمركز الجامعي بمغنية في كل المعاهد والذي بلغ عددهم إجماال 166،حيث تم توزيع
142استبانة وتم استرداد 116منها قابلة للمعالجة والتحليل عن طريق استخدام الحزمة اإلحصائية للعلوم
االجتماعية وقد اصفرت الدراسة عدة نتائج أهمها أن الكفاءات هي أساس تحقيق التميز وتحسين الجودة
المهنية من خالل التفعيل المستمر لألداء بناءا على الدراسة النظرية والتطبيقية التي تمت بالمركز الجامعي
بمغنية
ثانيا :دراسة ():Astuti & Soliha 2021
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد تأثير نوعية الحياة العملية بأبعادها (المشاركة في اتخاذ القرارات ،نظام
األجور والمكافآت ،تصميم العمل وإثراء الوظائف ،ظروف العمل المادية) وااللتزام التنظيمي بأبعاده
(العاطفي ،المعياري ،المستمر) على األداء من خالل اعتدال الثقافة التنظيمية للدراسة على العاملين
الصحيين في بوسكيسماس في مقاطعة غابوس ،باتي ريجنسي ،حيث تم استخدام المنهج الوصفي
التحليلي ،واالستبانة كأداة لجمع البيانات على مجتمع الدراسة المكون من 108موظف في المركز
الصحي لبوسكيسماس غابوس باتي ريجنسي ،تأخذ العينة جميع الموظفين الستخدامها كعينة بحثية ،أي
عن طرق المسح الشامل ،ولمعالجة وتحليل البيانات تم استخدام الحزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن نوعية الحياة العملية لها تأثير إيجابي على أداء الموظفين في
مركز غابوس الصحي ،وكذلك االلتزام التنظيمي له تأثير إيجابي أيضا على أداء موظفي مركز غابوس
الصحي ،حيث أن الموظفين يكونون دائمي النشاط بمشاركتهم في األنشطة التنظيمية ،وقيامهم بواجباتهم
على النحو األمثل دون الحاجة إلى اإلشراف الذي ضيع الوقت والمال مما يؤكد على والئهم للمنظمة
(Mutiara , Prihatin, Yeni 2020
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد اثر جودة الحياة الوظيفية ومشاركة العمل على أداء الموظف مع الرضا
الوظيفي كمتغير متداخل ،حيث تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي ،وشملت الدراسة جميع الموظفين
الدائمين في فندق مسعودي والذي بلغ عددهم 70موظفا ،جمعت البيانات باستخدام االستبانة وكذا أسلوب
تحليل المسار لتحليل وتحديد كل متغير يتم دراسته ،حيث أظهرت الدراسة عدة نتائج أهمها أن جودة الحياة
العملية لها تأثير إيجابي وهام على أداء الموظف من خالل الرضا الوظيفي االرتباط بالعمل أيضا له تأثير
إيجابي وهام على أداء الموظف
رابعا :دراسة (سلطان و الطائي
هدفت الدراسة إلى تحديد مدى تأثير جودة حياة العمل بأبعادها (التعويض المجزي ،تطوير القد ارت،
دستور المنظمة ،ظروف العمل) على االندماج الوظيفي للعاملين بأبعاده (االندماج الزمني ،االندماج
5
االلتزام الوظيفي الفصل الثاني:
اللغوي ،االندماج المقترن باألفعال) في كلية الحدباء الجامعة حيث تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي
وأسلوب المسح الشامل لجميع مجتمع البحث والذي تكون من 137فردا ،بوصفها ميدانا تطبيقيا للبحث
الحالي ،وذلك من خالل استمارة استبانة أعدت لهذا الغرض ،وقد اعتمد الباحث على البرنامج اإلحصائي
لمعالجة وتحليل البيانات ،وقد توصلت الدراسة إلى نتيجة أساسية مفادها وجود عالقة ذات داللة إحصائي
بين جودة حياة العمل واالندماج الوظيفي في الكلية محل الدراسة كما أظهرت الدراسة أيضا بأن أبعاد
جودة حياة العمل متوفرة في الكلية المبحوثة بدرجة متوسطة ومقبولة ،وأن درجة اندماج العاملين في
أعمالهم كانت جيدة
خامسا :دراسة
هدفت الدراسة إلى معرفة أثر جودة الحياة الوظيفية بأبعادها (المشاركة في اتخاذ القرارات ،االستقرار
واألمن الوظيفي ،برامج التدريب والتنمية المهنية ،االلتزام التنظيمي ،التعاون بين األداء والنقابات
العمالية ،األمن والصحة المهنية في بيئة العمل ،التوازن بين الحياة الشخصية والوظيفية ،جماعات العمل،
األجور والمكافآت المالية ،وفرص الترقي والتقدم الوظيفي) على االستغراق الوظيفي لدى أساتذة جامعة
حم لخضر الوادي ،كما هدفت أيضا إلى معرفة أثر كل من الجنس والرتبة األكاديمية واألقدمية في العمل
على جودة الحياة الوظيفية ،حيث استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي مستعينا بأسلوب المسح الشامل
لجميع مجتمع الد ارسة المكون من 776أستاذا وأستاذة ،واعتمد الباحث االستبيان كأداة لجمع البيانات تم
توزيعها على مجتمع الدراسة واسترجع الباحث منها 351استبانة قابلة للتحليل باستخدام برنامج الرزمة
اإلحصائية للعلوم االجتماعية وقد توصلت الدراسة إلى نتائج أهمها عدم وجود فوارق بين األساتذة في
تقديرهم لتوافر جودة الحياة الوظيفية وكذلك تقديرهم لمستوى االستغراق الوظيفي بالجامعة تبعا لمتغيرات
كل من الجنس ومدة الخدمة والرتبة
على قوة المتغيرات (أبعاد جودة الحياة الوظيفية مجتمعة ومجاالت Rاألكاديمية ،كما دل معامل االرتباط
كل من الجوانب التنظيمية ،وبيئة العمل المادية والمعنوية ،وجوانب التحفيز في التنبؤ باالستغراق
الوظيف
سادسا :دراسة ( قهيري
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل اثر األنماط القيادية الحديثة على جودة الحياة الوظيفية في ظل وجود
العدالة التنظيمية كمتغير وسيط بمديرية الكهرباء والغاز لوالية الجلفة ،تم استخدام المنهج الوصفي
التحليلي واالستبانه كأداة لجمع البيانات حيث تم توزيعها عشوائيا على عينة مكونة من 210مفردة ،وتم
استرداد 180استبانه منها 30غير صالحة للتحليل ،ولتحليل البيانات واختبار الفرضيات تم استخدام
الرزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية وبعد التأكد من خضوع البيانات للتوزيع الطبيعي والتأكد من اتساقها
الداخلي وصدقها البنائي وثباتها ،أجريت االختبارات المعلمية وقامت الباحثة بتحليل المسار وتوصلت
الدراسة إلى عدة نتائج أهمها وجود اثر مباشر ذو داللة إحصائية لألنماط القيادية الحديثة على جودة الحياة
الوظيفية لمديرية الكهرباء والغاز لوالية الجلفة ،وكذا وجود فروق ذات داللة إحصائية بين استجابات
افراد العينة حول متغيرات الدراسة (القيادة التبادلية ،القيادة التحويلية ،جودة الحياة الوظيفية ،العدالة
التنظيمية) تعزى للمؤهل العلمي والتصنيف الوظيفي بالمؤسسة ،بينما ال توجد فروق تعزى للجنس و
العمر
سابعا Shno Mohammadi & Premalatha Karupiah 2020
هدفت الدراسة إلى البحث عن العالقة بين جودة الحياة الوظيفية ألعضاء هيئة التدريس في الجامعات
وأدائهم ،حيث كان مجتمع الدراسة مكونا من 379عضو في هيئة التدريس في الجامعات الماليزية
الحكومية والخاصة ،واعتمد الباحثان المنهج الوصفي التحليلي ،وباستخدام االستبانة كأداة لجمع البيانات
التي وزعت على مجتمع الدراسة ،حيث خلصت الدراسة إلى نتائج نذكر أهمها :وجود اختالفات بين
المتغيرات الديموغرافية في جودة الحياة الوظيفية وأداء العمل وذلك باستخدام اختبار
كما تم استخدام لمربعات الصغرى الجزئية لشرح العالقة بين األبعاد واألداء ،حيث خلصت الدراسة إلى
6
االلتزام الوظيفي الفصل الثاني:
نتائج أهمها أن أبعاد عدم التمكين والتسامح في مكان العمل أثرت على األداء في الجامعات الحكومية ،في
حين أن كل من البعد المالي وعالقات زمالء العمل والتسامح في مكان العمل لديه عالقة ايجابية كبيرة مع
األداء في الجامعات الخاصة
7
االلتزام الوظيفي الفصل الثاني:
داللة إحصائية بين أبعاد جودة الحياة الوظيفية واألداء الوظيفي للعاملين ،وأظهرت النتائج أيضا أنه يوجد
تأثير مهم ذو داللة إحصائية ألبعاد جودة الحياة الوظيفية وأن أهم األبعاد تأثيرا في األداء الوظيفي تتمثل
في فرص الترقية والتقدم الوظيفي ،العالقات االجتماعية ،االستقرار واألمان الوظيفي ،المشاركة في
اتخاذ الق ار ارت ،ب ارمج التدريب والتعلم ،التوازن بين الحياة الشخصية والحياة العملية
الثاني عشر :دراسة (يوسف البلبيسي 201):1
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على جودة الحياة الوظيفية بأبعاد (ظروف العمل المادية ،سالمة بيئة
العمل ،العوامل الوظيفية ،العوامل المالية ،مشاركة العاملين ،رفاهية العاملين ،تقويم المظالم ،التوازن بين
الحياة والعمل) في المنظمات الغير الحكومية في قطاع غزة ودرجة االلتزام بتطبيق عناصرها داخل
أروقتها والتعرف على مستوى األداء الوظيفي لدى عامليها ومدى تأثرها بتطبيق ب ارمج جودة الحياة
الوظيفية ،واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي وقد تكون مجتمع الد ارسة من 887منظمة غير
حكومية حيث طبقت الدراسة على 53منظمة منها أي بنسبة 6%من المجتمع األصلي للدراسة ،وقد تم
اختيار عينة طبقية عشوائية بلغت 265موظف ،وقد استخدم الباحث االستبانة كأداة لجمع البيانات ،حيث
تم توزيع 5استبانات على كل منظمة ليتم تعبئتها من قبل عامليها ،ولتحليل هذه البيانات تم استخدام الحزمة
اإلحصائية للعلوم االجتماعية وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن المنظمات الغير حكومية في
قطاع غزة تتمتع بحياة وظيفية ذات جودة جيدة ،كما أن أداء العاملين في المنظمات غير الحكومية يمتاز
بالكفاءة العالية والمستوى ال ارقي ،وكذلك وجود عالقة إيجابية ذات داللة إحصائية بين جودة الحياة
الوظيفية واألداء الوظيفي للعاملين محل الدراسة
الفرع الثاني :الدراسات المتعلقة بااللتزام الوظيفي
أ ) : Astuti & Soliha 2021
هدف هذه الدراسة إلى تحديد تأثير نوعية الحياة العملية بأبعادها (المشاركة في اتخاذ القرارات ،نظام
األجور والمكافآت ،تصميم العمل وإثراء الوظائف ،ظروف العمل المادية) وااللتزام التنظيمي بأبعاده
(العاطفي ،المعياري ،المستمر) على األداء من خالل اعتدال الثقافة التنظيمية للدراسة على العاملين
الصحيين في بوسكيسماس في مقاطعة غابوس ،حيث تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي ،واالستبانة
كأداة لجمع البيانات على مجتمع الد ارسة المكون من 108موظف في المركز الصحي لبوسكيسماس
غابوس ،تأخذ العينة جميع الموظفين الستخدامها كعينة بحثية ،أي عن طرق المسح الشامل ،ولمعالجة
وتحليل البيانات تم استخدام الحزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها
أن نوعية الحياة العملية وااللتزام التنظيمي لهما تأثير إيجابي على أداء موظفي مركز غابوس الصحي،
كما أن الثقافة التنظيمية تعمل على تخفيف تأثير جودة الحياة العملية وااللتزام التنظيمي على أداء
الموظفين في مركز غابوس الصحي
ثانيا :دراسة مشتي و خطار
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى وجود عالقة ارتباطيه بين االلتزام الوظيفي والرضا الوظيفي لدى
أساتذة الجامعة الج ازئرية ،وقد اعتمد في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ،وقد تكون مجتمع
الدراسة من أستاذ وأستاذة من جامعات الوسط الجزائري ،اعتمدت الباحثتان على االستبانة كأداة لجمع
البيانات ،وتم استخدام الرزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية من أجل معالجة وتحليل البيانات ،حيث
خلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها وجود عالقة ارتباطية ايجابية بين درجة الرضا الوظيفي ومستوى
االلت ازم الوظيفي ،وكذلك وجود فروق ذات داللة إحصائية في درجة االلت ازم الوظيفي وفي مستوى
الرضا الوظيفي تعزى لمتغير الجنس ومتغير الخبرة المهنية ،وعدم وجود فروق في متغير الدرجة
العلمية.
ثالثا :دراسة السيد إمام2019
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر االلتزام التنظيمي على أداء العاملين في شركات السياحة المصرية
فئة "أ" بمدينة القاهرة ،ولتحقيق هدف الدراسة اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي ،واالستبانة
8
االلتزام الوظيفي الفصل الثاني:
كأداة لجمع البيانات حيث تم توزيعها على فئة تقدر بـ 420عامال من عاملي شركات السياحة المصرية فئة
"أ" ،وتم استرداد 404استبانة ،أعتمد منها 384استبانة قابلة للتحليل والمعالجة باستخدام الرزمة
اإلحصائية للعلوم االجتماعية ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة :ارتفاع مستوي االلت ازم
الوظيفي لدي العاملين في شركات السياحة فئة "أ" بمدينة القاهرة ،وجاءت أبعاده كبيرة ،وجاء االلت ازم
المعياري كأكثر بُعد ثم يليهاالستمرار الشعوري في المرتبة الثانية ،وأخيرا االلت ازم االستم ارري ،كما
أنه لاللتزام التنظيمي تأثيرا معنويا ً إيجابيا على أداء العاملين في شركات السياحة المصرية فئة" أ".
المطلب الثاني :تحليل الدراسات المتعلقة بجودة الحياة الوظيفية وعالقتها بااللتزام الوظيفي
سنعرض في هذا المطلب أهم الدراسات التي تناولت جودة الحياة الوظيفية وعالقتها بااللتزام الوظيفي
ومحاولة إظهار موقع دراستنا الحالية من هذه الدراسات السابقة.
الفرع األول :الدراسات المتعلقة بجودة الحياة الوظيفية وعالقتها بااللتزام الوظيفي
إن المضطلع على الدراسات السابقة التي تمحورت حول التعرف على أثر جودة الحياة الوظيفية في
االلتزام الوظيفي يجد أنها شحيحة خصوصا المحلية منها ،ويرجع ذلـك أساسـا إلـى حداثـة هـذا المفهـوم
فـي المجـال اإلداري ،وعليـه يـتم التعـرف فيمـا يلـي علـى د ارسـات عربيـة وأجنبيـة تناولـت جـودة حيـاة
.العمـل وعالقتها بااللتزام الوظيفي
أوال :دراسة
Kunchaya & Natsapan & Prasert 2022
هدفت هذه الدراسة إلى العثور على العالقة بين جودة الحياة الوظيفية بأبعادها (التعويض المناسب
والعادل ،بيئة آمنة وصحية ،فرص لتطوير اإلمكانات ،الرقي واألمن الوظيفي ،عالقة جيدة في التعاون،
اإلدارة ،التوازن بين العمل والحياة الشخصية ،االعتزاز بالمنظمة) وااللتزام التنظيمي لموظفي مكتب
المدعي العام اإلقليمي لمقاطعة "خون كاين" تيالندا ،حيث استخدم الباحثون المنهج الوصفي التحليلي على
مجتمع دراسة قدر عدده بـ 182موظفا من مكتب المدعي العام للمقاطعة الرابعة ،واعتمد الباحثون على
االستبانة كأداة لجمع البيانات وبعد توزيعها على مجتمع الدراسة تم استرجاع منها 136قابلة للمعالجة
والتحليلي وقد تم اختيار مجموعة سكانية غير مستهدفة ولكن مع خصائص مماثلة ،ولتحليل هذه البيانات
تم استخدام الحزمة اإلحصائية وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن جودة الحياة الوظيفية وكذا
االلتزام التنظيمي لموظفي مكتب المدعي العام للمنطقة ال اربعة في مقاطعة "خون كاين" عموما كانا على
مستوى عال ككل ،كما أنه هناك عالقة إيجابية ذات داللة إحصائية بين جودة الحياة العملية وااللتزام
التنظيمي لمكتب المدعي العام في المنطقة الرابعة في مقاطعة "خون كاين".
ثانيا :دراسة( :العابد رشيدة 2021):2
هدفت الدراسة إلى معرفة أثر جودة الحياة الوظيفية ببعدها المادي (ظروف العمل المادية ،رفاهية
العاملين ،العوامل المرتبطة بالوظيفة ،والعوامل المادية) وبعدها المعنوي (المساواة االجتماعية ،سالمة
وصحة العاملين ،اجرائات التعامل مع الشكاوى ،دوائر الجودة ،والتوازن بين العمل والحياة الشخصية)
على االلتزام التنظيمي ألساتذة كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير في جامعة حمه لخضر-
الوادي ،حيث استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي وعليه تم بناء استبانة وزعت مستعينة بأسلوب
العينة العشوائية على
129أستاذ ،حيث تم استرداد 45استبانة ،ولتحليل البيانات واختبار الفرضيات تم استخدام الحزمة
اإلحصائية وكشفت نتائج الدراسة عن وجود عالقة ارتباطية إيجابية (طردية) ذات داللة إحصائية بين
جودة الحياة الوظيفية ببعديها المادي والمعنوي على االلت ازم التنظيمي.
ثالثا :د ارسة (العم اروي و تم اربط 2021
هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة العالقة بين كل مؤشر من مؤشرات جودة الحياة الوظيفية
(المشاركة في اتخاذ القرارات ،نمط اإلشراف ،العالقات االجتماعية ،األجور والمكافآت ،السالمة المهنية)
9
االلتزام الوظيفي الفصل الثاني:
وااللتزام التنظيمي ،حيث أجريت الدراسة الميدانية في المؤسسة العمومية الجزائرية إحدى بلديات والية
أم البواقي كعينة ،وقد تم االعتماد على المنهج الوصفي وبناء عليه تم تصميم استبانة باستخدام مقياس
ليكارت الثالثي وتوزيعه على 38مفردة باستخدام أسلوب المسح الشامل ،وقد كشفت نتائج الدراسة إلى
عدم وجود عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بين مؤشرات جودة الحياة الوظيفية (المشاركة في اتخاذ
القرارات ،نمط اإلشراف ،العالقات االجتماعية والسالمة المهنية) وااللتزام التنظيمي لدى الموظفين ،في
حين توجد عالقة ارتباطية بين األجور والمكافآت وااللتزام التنظيمي.
رابعا :دراسة (جمعة و خان 2020):1
هدفت الدراسة إلى بيان أثر جودة الحياة الوظيفية على االلتزام التنظيمي لدى الباحثين بمراكز البحث
العلمي بالجزائر -دراسة ميدانية بمركز البحث العلمي والتقني للمناطق الجافة )عمر برناوي) ببسكرة ،
وقد تم االعتماد على المنهج الوصفي التحليلي وبناء عليه تم تصميم استبانة كأداة لجمع البيانات حيث تم
توزيعها على عينة متكونة من 56باحث ،وتم استرجاع 36استبانة صالحة ،ولتحليل البيانات واختبار
الفرضيات تم استخدام حزمة وقد خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها :وجود أثر لجودة الحياة
الوظيفية على االلتزام التنظيمي محل الد ارسة ،وجود أثر للتوازن بين الحياة الشخصية والوظيفية في
االلتزام التنظيمي محل الدراسة ،في حين ال وجود ألي أثر بين باقي أبعاد جودة الحياة الوظيفية (األمان
واالستقرار الوظيفي،األجور والمكافآت ،الترقية والتقدم الوظيفي،ظروف العمل المادية والتكوين والتعلم)
وااللتزام التنظيمي محل الدراسة
خامسا :دراسة R.Hashempour, H.Hosseinpour, S.Etemadi, M.Poursadeghiyan
هدفت هذه الدراسة إلى اختبار العالقة بين جودة الحياة العملية بأبعادها (األمن والصحة المهنية ،االستقرار
واألمن الوظيفي ،األجور والمكافآت ،نظام الترقي والتقدم الوظيفي ،توفير فرق عمل متكاملة ،التدريب
والتعلم ،دستور المنظمة) ،وااللت ازم التنظيمي لممرضي الطوارئ العاملين في أحد مستشفيات مقاطعة
كرمان اإليرانية ،تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي على مجتمع د ارسة مكون من 51ممرض ،
واستعملت االستبانة كأداة لجمع البيانات حيث وزعت على كل مجتمع الد ارسة ،واستخدم الباحثون
الحزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية لمعالجة وتحليل البيانات ،حيث توصلت الدراسة إلى عدة نتائج
أهمها أنه يوجد عالقة إيجابية وهامة بين جودة الحياة العملية وااللتزام التنظيمي ،وعدم وجود عالقة بين
جودة الحياة الوظيفية وااللتزام التنظيمي والمعلومات الشخصية والمهنية
هدفت هذه الدراسة إلى فحص وتحليل أهمية تأثير جودة الحياة العملية بأبعادها (المشاركة في العمل،
التقدم الوظيفي ،حل النزاعات ،االتصال ،األمن الوظيفي ،الصحة والسالمة المهنية ،التعويضات ،الوالء
للمنظمة) على االلتزام التنظيمي والرضا الوظيفي لموظفي الجيل في احد البنوك بمقاطعة لومبوك
الوسطى ،يتمثل مجتمع الدراسة من 52شخصا ،اعتمد الباحثين في هذه الدراسة على المنهج الوصفي
التحليلي ،وطريقة المسح الشامل للعينة ،تقنيات تحليل البيانات المستخدمة في هذه الدراسة هي المربعات
الصغرى الجزئية وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :يوجد أثر إيجابي ذو داللة إحصائية لجودة
الحياة التنظيمي ،وهذا يدل على أن جودة الحياة العملية لها تأثير مباشر على الرضا الوظيفي ،ويظهر
أيضا دور االلتزام التنظيمي كوسيط بين المتغيرين
سابعا :دراسة (سمر سعيد البياري) :
دفعت الدراسة للتعرف على جودة الحياة الوظيفية ألبعادها (ظروف العمل المادية ،التوازن بين الحياة
والعمل ،األجور والمكافآت ،العدالة والمساواة ،إتاحة الفرص للترقي والتقدم المهني ،المشاركة في اتخاذ
القرارات واألمان واالستقرار الوظيفي) ،وأثرها على االلتزام التنظيمي لموظفي وزارتي العمل والتنمية
االجتماعية بقطاع غزة .وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي وعليه تم تصميم استبانة كأداة لجمع
البيانات حيث تم توزيعها على عينة عشوائية طبقية متكونة من 200موظف وموظفة ،وتم استرجاع
179استبانة صالحة ،ولتحليل البيانات واختبار الفرضيات تم استخدام حزمة وقد خلصت النتائج إلى
وجود عالقة إيجابية وتأثير ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة 0.05بين أبعاد جودة الحياة الوظيفية
10
االلتزام الوظيفي الفصل الثاني:
(ظروف العمل المادية،التوازن بين الحياة والعمل ،األجور والمكافآت ،األمان واالستق ارر الوظيفي)
ومستوى االلت ازم الوظيفي محل الدراسة
ثامنا :دراسة (وسام محمد الحسني :)3
هدفت الدراسة للتعرف على أثر جودة الحياة الوظيفية في تعزيز االلتزام التنظيمي لدى الباحثين
هم االجتماعيين في وازرة الشؤون االجتماعية بقطاع غزة والبالغ عدد 159باحث ،وقد تم االعتماد على
المنهج الوصفي التحليلي وعليه تم إعداد استبيان كأداة لجمع البيانات وعن طريقة المسح الشامل تم توزيع
159استبانة وقد تم استرداد 148منها .ولتحليل البيانات تم استخدام حزمة وقد تبين أن هناك تأثير ذو
داللة إحصائية عند مستوى 0.05لجودة الحياة الوظيفية (األجور ،العالقات االجتماعية ،االستقرار واألمان
الوظيفي السلوك القيادي واإلشراف على العمل والمشاركة في اتخاذ القرارات) في تعزيز االلتزام
التنظيمي لدى الباحثين االجتماعيين في وازرة الشؤون االجتماعية بقطاع غزة.
تاسعا :دراسة (تيسير زاهر)
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى توافر أبعاد جودة حياة العمل (ظروف بيئة العمل ،األجور
والمكافآت ،جماعة العمل ،خصائص الوظيفة) في مركز خدمة المواطن في محافظة دمشق وكذلك معرفة
مستوى االلت ازم التنظيمي والعالقة بينهما ،واعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي ،وقد
تكون مجتمع الدراسة من جميع العاملين في هذا المركز والبالغ عددهم 50،واستخدمت االستبانة كأداة في
جمع البيانات ،وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها وجود عالقة إيجابية ما بين جودة حياة العمل
وااللتزام التنظيمي ،وكذلك وجود أثر لظروف بيئة العمل على االلتزام التنظيمي ،كما أظهرت النتائج
وجود عالقة قوية بين األجور والرواتب من جهة وااللت ازم التنظيمي من جهة أخرى
عاش ):(selda tasdemir afsar 2014
هدفت هذه الدراسة إلى دراسة تأثير جودة الحياة العملية بأبعادها(األمن والصحة المهنية ،نظام األجور
والمكافآت ،نظام الترقي والتقدم الوظيفي ،العدالة والمساواة االجتماعية ،التوازن بين الحياة الشخصية
والعملية،التدريب والتعلم) على االلتزام التنظيمي ،والكشف عن أي من العوامل التالية لها تأثير أكبر على
االلتزام التنظيمي أكثر من غيرها :جودة الحياة الوظيفية ،المنصب األكاديمي ،الراتب ،سنوات الخبرة في
المنظمة ،سنوات الخبرة في المسمى الوظيفي الحالي ،نوع العمل ،نوع ترتيب العمل ) دوام كامل ،دوام
جزئي ،وما إلى ذلك) والعمل اإلضافي ،والحماسة التنظيمية المدركة ،والخصائص الديمغرافية مثل العمر
والجنس والحالة االجتماعية .واستخدام المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة ،واعتمدت االستبانة
كأداة لجمع البيانات حيث تم توزيع 570استبانة على مجتمع دراسة مكون من 3228أكاديمي ،ولتحليل
ومعالجة البيانات استخدمت الدراسة البرنامج اإلحصائي توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :جودة
الحياة الوظيفية لها تأثير إيجابي على االلتزام العاطفي والمعياري لألكاديميين العاملين في جامعات
الحكومية واألهلية على حد سواء ،في حين أنه يؤثر سلبا على االلتزام المستمر ،وجميع المتغيرات
المتعلقة بااللتزام التنظيمي لكال النوعين من البرامج الجامعية التي تفيد بأن أعلى تأثير على االلتزام
العاطفي والمعياري واالستم ارري لألكاديميين العاملين في الجامعات الحكومية كان من خالل بعد جودة
الحياة الوظيفية
الفرع الثاني :موقع الدراسة الحالية من الدراسات السابقة
إن الهدف من استعراض الدراسات السابقـة باعتبارها من أهم ركائز البحث العلمي والتي تساعد وتسهل
على الباحثين إيجاد أفضل الطرق المنهجية للعمل الصحيح ومعرفة أدوات الدراسة المستخدمةوالقطاعات
التي أجريت فيها هذه الدراسات ،وكذا االطالع على النتائج التي توصلت إليها لتحقيق التكامل ،كمادة أولية
تساعدنا في إعطاء نظرة أولية عن سيرورة البحث الميداني ،ولتحقيق اكبر قدر من االستفادةبعرض أوجه
التشابه وأوجه االختالف مع الدراسات السابقة.
أوال :من حيث موضوع الدراسة وأهدافها:
اتفقت الدراسة مع جل الدراسات السابقة التي تناولت موضوع جودة الحياة الوظيفية ،وقد ركزت هذه
11
االلتزام الوظيفي الفصل الثاني:
الدراسة على أثرها في االلتزام الوظيفي ،حيث تعددت هذه الدراسات واختلفت تبعا لألهداف التي تسعى
لتحقيقها فمنها من تناول موضوع جودة الحياة الوظيفية كمتغير مستقل ومنها من تناولها كمتغير تابع .
فالدراسات التي تناولت جودة الحياة الوظيفية كمتغير مستقل عددها 17دراسة منها أربع دراسات على
الصعيد المحلي ،وست دراسات على السعيد العربي وسبع دراسات على الصعيد األجنبي ،والدراسات
التي تناولت جودة الحياة الوظيفية كمتغير تابع عددها 5دراسات منها ثالث دراسات محلية ودراستين
عربيتين ،أما الدراسات التي تناولت االلتزام التنظيمي كمتغير تابع عددها 10دراسات منها ثالث دراسات
على الصعيد المحلي وثالث دراسات على الصعيد العربي وست دراسات على الصعيد األجنبي.
ثانيا :من حيث منهج الدراسة
اتفقت هذه الدراسة مع كافة الدراسات السابقة في استخدامها للمنهج الوصفي التحليلي ،ماعدا
دراسة(ساخي2016) ،اعتمد المنهج الوصفي واالستداللي.
ثالثا :من حيث أداة الدراسة :
اتفقت هذه الدراسة مع كافة الدراسات السابقة في استخدامها لالستبانة كأداة لجمع البيانات.
رابعا :الفجوة البحثية:
جل الدراسات التي تناولت جودة الحياة الوظيفية وأثرها على االلتزام الوظيفي كانت في القطاعات
الخدمية العامة كمجتمع دراسة ،في حين تناولت هذه الدراسة هذا الموضوع متخذة مؤسسة اقتصادية
صناعية خاصة كمجتمع للدراسة.
هذه الدراسة تناولت مجموعة مختلفة من أبعاد جودة الحياة الوظيفية التي تم تجميعها من عدة دراسات
سابقة.
اختلفت الدراسة الحالية عن الدراسات المحلية السابقة من حيث الحدود الزمانية والمكانية على سبيل
المثال ال الحصر ،دراسة (عم اروي وتمرابط2020) ،بلدية ام البواقي و دراسة (العابد2021) ،جامعة
لخضر _ الوادي
خالصة
بعد التطرق إلى المفاهيم العامة حول جودة الحياة الوظيفية واألبعاد المتعلقة بها ،أتضح أن جودة الحياة
الوظيفية هي مجموعة من الممارسات التي تتبناها إدارة الموارد البشرية بهدف زيادة رضا الموظفين،
وذلك في سبيل تحسين والئهم التنظيمي داخل المنظمة ،من خالل إحداث تغيرات إيجابية بكل ما يتعلق
بالمورد البشري ،و كذا تحقيق التوازن بين متطلبات العامل ومتطلبات الوظيفة ،وهذا ال يتحقق إال بالتزام
الموظف تجاه عمله وهوما يعرف بااللتزام الوظيفي الذي يعتبر حالة شعورية وجدانية تدفع الفرد لالرتباط
بالمنظمة التي يعمل فيها ،وتبني أهدافها ،و اإلخالص في عمله من أجل تحقيق هذه األهداف ،وااللتزام
التنظيمي حالة يلغي فيها الفرد نفسه وأنانيته وينصهر داخل الجماعة بعيدا ً عن أي تفكير لترك هذه
المنظمة من أجل تحقيق أهداف ذاتية أو السعي خلف مغريات مادية ،فااللتزام الوظيفي حالة غير ملموسة
تتجسد في والء العمال لمنظماتهم بأبعاده المتعددة والمؤثرة في بعضها البعض
12
الفصل الثالث
الدراسة التطبيقية
1
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
تمهيد
قصد الوصول إلى إسقاط الجانب النظري الذي تطرقنا له في الفصل األول والوصول إلى نتائج تمكننا
من اإلجابة على اإلشكالية المطروحة وكذلك اختبار الفرضيات ،سنقوم في هذا الفصل بإجراء دراسة
ميدانية باستخدام منهج مسح اآلراء عن طريق االستبانة ،الذي استهدف طاع الفندقة والسياح لما له من
أولوية في ظل التنويع االقتصادي الذي انتهجته الدولة مؤخرا ،فقد تم اختيار فندق مسعودي بوالية باتنة
بغية الوصول الى قياس مدى اثر جودة الحياة الوظيفية على مستوى االلتزام الوظيفي للعاملين في هذا
الفندق
1
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
االلتزام المعياري-
االلتزام المستمر؛-
ثالثا :المتغيرات الشخصية :الجنس ،العمر ،المؤهل العلمي ،سنوات الخبر
2
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
1.نبذة تاريخية
يعتبر فندق مسعودي ذو األربع نجوم و الخمس طوابق من الفنادق الرائدة في والية باتنة من حيث
االستقبال و الخدمات كما جائته الزيارات من طرف العديد من النزالء المعروفين والمهمين كالممثلين
والمغنيين ….الخ
ويعود تاريخ دخوله في الخدمة في عام2018
3
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
4
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
وللتعرف على البنية التنظيمية للفندق أو الهيكل التنظيمي له البد من التطرق الى ادارات الفندق الرئيسية
5
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
5
5 االستقرار واالمن الوظيفي
6
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
تحليل البيانات
يخص هذا الجزء لالستبيان المعلومات الشخصية للمجيب على االستبيان وقد خصصت هذه األسئلة
إلى كل من الجنس ،العمر ،المؤهل العلمي ،الخبرة المهنية وكانت النتائج كما يلي
من خالل الجدول نجد أن نسبة الذكور تمثل 78%،أما نسبة اإلناث 22%وبالتالي فنسبة الذكور أكبر
بكثير من نسبة اإلناث ،وقد يعزى ذلك لطبيعة نشاط المؤسسة الذي يقتضي وجود الذكور أكثر
7
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
نالحظ من الجدول أعاله أن أفراد العينة توزعت بشكل متقارب كما يلي :نسبة 34%كانت لصالح الفئة
العمرية من 31إلى 40سنة ،بينما نسبة 29%للفئة العمرية من 41إلى 50سنة ،في حين ما نسبته 20%
للفئة األكبر من 50سنة ،وأخيرا ما نسبته 17%للفئة العمرية من 20إلى 30سنة بالترتيب ،مما يدل على
أن غالبية العاملين في المؤسسة من الشباب
توزيع العينة حسب متغير المؤهل العلمي
8
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
يتبين من نتائج الجدول أن أعلى نسبة كانت للمستوى "متوسط فأقل" بنسبة 50%،تليها في الترتيب
المستوى "الثانوي" بنسبة 29%،بينما ما نسبته 18%كانت للمستوي الجامعي .أما الد ارسات العليا
فسجلت نسبة 3%من أفراد العينة وهي األخيرة في الترتيب .وهذا نظرا لما تتطلبه طبيعة نشاط المؤسسة
التشغيلية.
الفرع الرابع :سنوات الخبر
9
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
تم تقسم أفراد العينة إلى أربعة فئات تمثل الخبرة المهنية ألفراد العينة ،وتم التوصل إلى النتائج
الموضحة في الجدول التالي:
توزيع العينة حسب متغير سنوات الخبرة
من الجدول نجد أن 33%لديهم خبرة أكثر من 15سنة و 31%لديهم خبرة من 11إلى15سنة ،في
حين أن 25%لديهم خبرة أقل من 5سنوات و 11%لديهم خبرة من 5إلى 10سنوات .وعليه فأفراد العينة
.لديهم خبرة جيدة في مجال عملهم
10
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
بالنظر إلى الجدول رقم 21يوضح لنا أن المتوسط الحسابي للفقرة " 4تمنح المكافآت وفقا إلنجاز
وأداء وكفاءة العاملين في العمل " يساوي 2.41،والتي احتلت المرتبة األولى على مستوى البعد ككل،
باتجاه عام غير موافق ،وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة منخفضة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة،
ويعني ذلك عدم رضا أفراد العينة على نظام المكافآت وعدالته الراتب
11
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
المتوسط الحسابي للفقرة " 3األجر الذي أتقاضاه يلبي احتياجاتي ومتطلباتي المختلفة " يساوي 2.05
أي في أخر ترتيب فقرات هذا البعد ،وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة منخفضة من قبل أفراد العينة على
هذه الفقرة ،ويدل ذلك على عدم تلبية الرواتب الحتياجات ومتطلبات أفراد العينة خاصة في ظل الظروف
االقتصادية الراهنة.
وعموما يمكن القول بأن المتوسط الحسابي لبعد " األجور والمكافآت " يساوي 2.19أي باتجاه عام
غير موافق" ،ويعني ذلك وجود موافقة بدرجة منخفضة من قبل أفراد العينة على فقرات هذا المجال" .
مما يدل على عدم رضا أفراد العينة على األجور والمكافآت نظرا لعدم كفاية الراتب ،وكل ذلك ينعكس
بشكل سلبي على جودة الحياة الوظيفية فيما يخص مجال األجور والمكافآت ،لما له من أثر على الجانب
النفسي والمعنوي للعاملين ،فعندما يعجز الراتب على تأمين احتياجاتهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه عوائلهم،
فذلك يضطرهم للدخول في حالة من الضغط والقلق للتحقيق العيش الكريم لهم ،األمر الذي يؤثر سلبا على
األهداف المطلوب تحقيقها وبالتالي على التزامهم نحو مؤسساتهم .وقد اتفقت هذه النتائج مع بعض
الدراسات كدراسة الشنطي 1،والتي ترى أن هناك موافقة بدرجة منخفضة على األجور والمكافآت التي
يتلقاها الموظف الحكومي .كما اختلفت مع دراسة ديوب 2،التي أقرت بعدالة نظام األجور والمكافآت في
عينة الدراسة
ثانيا :األمن والصحة المهنية
تم استخدام المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والترتيب واالتجاه العام لمعرفة درجة الموافقة .النتائج
المتحصل عليها موضحة في الجدول التالي
12
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
من الجدول أعاله يمكن القول بأن المتوسط الحسابي للفقرة " 1يتوفر في مكان العمل نظام حماية فعال
ضد الحرائق " يساوي 4.52الترتيب األول في مجموع الفقرات المكونة للبعد باتجاه عام" موافق بشدة"،
وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة كبيرة جدا من قبل أفراد العينة ،ويمكن القول بأن ذلك قد يعود إلى رضا
أفراد العينة عن نظام الحماية التي توفره المؤسسة لهم في سبيل الحفاظ عليهم ،وتحقيق السالمة المهنية.
المتوسط الحسابي " 4تقوم اإلدارة بالمتابعة الدورية لصحتنا وسالمتنا المهنية " قدر 4.17باتجاه عام
موافق ،وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة جيدة من قبل أفراد العينة على متابعة المؤسسة الدورية لصحة
عمالها .وعليه فاالهتمام بصحة وسالمة الموظفين من أولويات المؤسسة محل الدراسة.
وعموما يمكن القول بأن المتوسط الحسابي لبعد " األمن والصحة المهنية " قدر بـ4.33 :باتجاه عام
موافق بشدة ،وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة كبيرة جدا من قبل أفراد العينة على العناية الالزمة
لضمان األمن والصحة أثناء أداء العاملين لعملهم داخل المؤسسة .حيث اتفقت النتائج مع دراسة :الشنطي
1،التي أظهرت موافقة متوسطة لبعد ظروف العمل المادية ،واختلفت مع دراسة ديوب 2،والتي أظهرت
أن ظروف العمل في المؤسسات محل الدراسة غير آمنة وغير صحية
13
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
من الجدول أعاله يمكن القول بأن المتوسط الحسابي للفقرة " 3تسمح لي المنظمة باالندماج في المسار
التعليمي (الجامعي مثال)" يساوي 2.91الترتيب األول في مجموع الفقرات المكونة للبعد باتجاه عام "
محايد" ،وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة متوسطة من قبل أفراد العينة ،ويمكن القول بأن ذلك قد يعود
إلى وجود أفراد من العينة راضين عن هذه الفقرة لتمكنهم من مواصلة المسار التعليمي ،بينما آخرين غير
قادرين على االندماج في المسار التعليمي بسبب ضعف مستواهم أو لعدم قدرتهم على التوفيق بين العمل
14
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
والمسار التعليمي.
المتوسط الحسابي للفقرة " 2تلبي الدورات التدريبية حاجاتنا المستقبلية " قدر بـ2.42 :باتجاه عام
غير موافق ،وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة منخفضة من قبل أفراد العينة على مدى تلبية الدورات
التدريبية لمتطلباتهم المستقبلية من قبل المؤسسة محل الدراسة ،وقد يعزى ذلك للتكاليف المرتفعة لعمليات
التدريب و النوعية وعموما يمكن القول بأن المتوسط الحسابي لبعد " التدريب والتعليم " قدر بـ:
2.68باتجاه عام" محايد" ،وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة متوسطة من قبل أفراد العينة على عملية
التدريب ونوعيته ومستواه الذي ال يتماشى ومتطلبات العاملين المستقبلية.
تم استخدام المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والترتيب واالتجاه العام لمعرفة درجة الموافقة.
النتائج
المتوسط الحسابي للفقرة " 3أجد الوقت الكافي لالهتمام بأسرتي" 3.04سجلت الرتبة األولى Windows
ضمن
15
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
فقرات البعد باتجاه عام محايد ،وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة متوسطة من قبل أفراد العينة بأن
لديهم الوقت الكافي لممارسة واجباتهم الشخصية العائلية واالجتماعية بعد انتهاء الوقت الرسمي للعمل.
ويمكن القول بأن هذا نتيجة قلة ضغط العمل عند البعض ،ووجوده عند البعض اآلخر الذي قد يعزى
الختالف طبيعة مهام افراد العينة .كما قد يكون ج ارء لتبعات إج ارءات التباعد والوقاية نتيجة لجائحة
كورونا .المتوسط الحسابي للفقرة " 1تهتم المنظمة بمواهبنا ورغباتنا الشخصية (ممارسة الرياضة ،رسم،
كتابة الشعر " .)..،يساوي 1.74في الترتيب األخير ضمن فقرات هذا البعد ،باتجاه عام "غير موافق
بشدة"وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة منخفضة جدا من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة .وقد يرجع ذلك
إلى انعدام أو قلة البرامج الثقافية والتوعوية التي تقوم بها المؤسسة وقلة االهتمام بميول ورغبات
الموظفين ،وربما ترى المؤسسة هذه البرامج أعباء إضافية ال داعي لها .وعموما يمكن القول بأن المتوسط
الحسابي لبعد " التوازن بين الحياة الشخصية والعمل " يساوي 2.51باتجاه عام غير موافق ،وهذا يعني أن
هناك موافقة بدرجة منخفضة من قبل أفراد العينة على فقرات هذا البعد ،لذلك فهو بحاجة إلى اهتمام ودعم
من وجهة نظر العينة ،من خالل االهتمام بميولهم وتنميتها ،توفير برامج ثقافية والترفيهية ،دعم وتنمية
شبكة العالقات االجتماعية للعاملين بمشاركتهم مناسباتهم االجتماعية ،وقد اتفقت
هذه النتائج مع الشنطي 1،التي سجلت بعد التوازن بين العمل والحياة الشخصية بدرجة متوسطة في
المؤسسات الحكومية محل الدراسة.
تم استخدام المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والترتيب واالتجاه العام لمعرفة درجة الموافقة .النتائج
المتحصل عليها موضحة في الجدول التالي
عرض البيانات المتعلقة بفرق العمل
16
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
المتوسط الحسابي للفقرة " 1يسود المنظمة مناخ من التعاون وروح الفريق الواحد بين العاملين " 3.33
سجلت الرتبة األولى ضمن فقرات البعد باتجاه عام محايد ،وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة متوسطة من
17
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
قبل
أفراد العينة بأن هناك تعاون بين أف ارد العينة المدروسة تجسد روح الفريق الواحد .ويمكن القول بأن هذا
قد يعزى إلى العالقات الرسمية بين الرؤساء والمرؤوسين وقلة التواصل غير الرسمي الذي من شأنه أن
يعزز روح التعاون ويجسد الفريق الواحد داخل المؤسسة ،والذي قد عززه إجراءات التباعد والوقاية نتيجة
لجائحة كورونا .المتوسط الحسابي للفقرة " 5يتبادل عمال المنظمة الزيارات االجتماعية في كثير من
المناسبات " .يساوي 2.79في الترتيب األخير ضمن فقرات هذا البعد ،باتجاه عام "محايد"وهذا يعني أن
هناك موافقة بدرجة متوسطة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة .وقد يعزى ذلك لعدم اهتمام المؤسسة،
كما العاملين في تنمية الجانب االجتماعي داخل المؤسسة بالرغم من أنه أحد أهم العوامل المساعدة في
تعزيز وتنمية سلوك المواطنة داخل التنظيم .وعموما يمكن القول بأن المتوسط الحسابي لبعد " فرق العمل
" يساوي 3.01أي باتجاه عام "غير موافق" ،وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة متوسطة من قبل أفراد
العينة على فقرات هذا البعد ،لذلك فهو بحاجةإلى اهتمام وتنمية من وجهة نظر العينة ،من خالل دعم
وتنمية شبكة العالقات االجتماعية للعاملين بمشاركتهم
مناسباتهم االجتماعية ،ومراعاة الجوانب اإلنسانية لهم بما يتماشى وأهداف المؤسسة
18
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
من الجدول أعاله يمكن القول بأن المتوسط الحسابي للفقرة " 3تتكفل المنظمة بحمايتي من أي تهديد قد
أتعرض له بعد تقديم تظلمي ".يساوي 2.78الترتيب األول في مجموع الفقرات المكونة للبعد باتجاه عام
محايد" ،وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة متوسطة من قبل أفراد العينة ،ويمكن القول بأن ذلك قد يعود
إلى وجود أفراد من العينة راضين عن هذه الفقرة إلحساسهم بشعور الحماية من التهديد ،على عكس
البعض اآلخرالذي يرى بأن المؤسسة ال تتكفل بذلك ،كما قد يعزى لمستوى الثقة بين اإلدارة والعاملين.
المتوسط الحسابي للفقرة " 5ألمس نتائج ايجابية بعد تقديمي لتظلماتي " قدر بـ2.09 :باتجاه عام
غير موافق ،وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة منخفضة من قبل أفراد العينة على مدى رضا العاملين
على نتائج معالجة التظلمات .وعموما يمكن القول بأن المتوسط الحسابي لبعد " تقويم المظالم " قدر بـ:
2.58باتجاه عام" غير موافق" ،وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة منخفضة من قبل أفراد العينة على
عملية معالجة التظلمات ورد الحقوق
الفرع الثاني :محور االلتزام الوظيفي
تم استخدام المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والترتيب واالتجاه العام لمعرفة درجة الموافقة،
والنتائج المتحصل عليها موضحة في الجدول التالي
19
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
20
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
المتوسط الحسابي للفقرة " 6تهمني سمعة ومستقبل المنظمة التي اعمل بها ألنها مرتبطة بسمعتي
ومستقبلي " يساوي 3.49وهي في الترتيب األول ضمن فقرات المتغير باتجاه عام موافق ،وهذا يعني أن
هناك موافقة بدرجة كبيرة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة .وهذه الفقرة حازت على أعلى درجة
موافقة من قبل أفراد العينة على فقرات هذا البعد ،بينما نالت الفقرة " 10أفضل االستمرار في العمل داخل
المنظمة حتى لو توفر لدي فرص للعمل في المنظمات األخرى " بمتوسط حسابي يساوي 2.45واتجاه
عام "غير موافق" ،وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة منخفضة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة.
ويرجع ذلك إلى أن التمسك بهذه الوظيفةى النعدام البدائل والفرص المناسبة
متغير الجنس :
تبين نتائج الجدول رقم( )36أن القيمة االحتمالية الختبار العينتين المستقلتين أكبر من مستوى الداللة
0.05ألغلب األبعاد ،وعليه يمكن القول أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات عينة
الدراسة تعزى إلى الجنس .مما يبين أن متوسطات استجابات عمال المؤسسة محل الدراسة كانت متشابهة
حول جودة الحياة الوظيفية وأثرها على االلتزام الوظيفي لكال الجنسين.
مع ذلك فقد سجل بعدي "األمن والصحة المهنية" و"تقويم المظالم" قيمة احتمالية أقل من مستوى الداللة
0.05لصالح العامالت ،األمر الذي يفسر على أن اهتمام اإلناث بهذه الجوانب يعد أولوية بالنسبة
لهم.وعموما فوجهة نظر العاملين وإدراكهم لجودة الحياة الوظيفية ظاهرة بغض النظر عن الجنس
21
الدراسة التطبيقية الفصل الثالث:
خالصة
تضمن هذا الفصل دراسة ميدانية تهدف إلى معرفة مدى أثر جودة الحياة الوظيفية على االلتزام
الوظيفي لفندق مسعودي ،حيث تم التعرف على هذا الفندق محل الدراسة ،و الذي يعتبر من الفنادق
المتوسطة وقد استطاع ان يثبت وجوده في مجال الفنادق في قطر الوالية وهذا من خالل التسيير الراشد
لجميع موارد المؤسسة وخاصة المورد البشري بالتقليل من دوارن العمل واالحتفاظ بالكفاءات والمهارات
من المورد البشري وهذا ما أظهرته الد ارسة الميدانية ،حيث لوحظ من بين الخصائص العامة لعينة
الدراسة ان لذوي الخبرة األكبر من 15سنة حصة بنسبة مقدرة بـ 33% ، :واعتمدنا على االستبانة
كوسيلة رئيسية للبحث والذي وجه لجميع عمال الفندق والذي بلغ عددها 103مفردة ،ليتم بعد ذلك تفريغ
البيانات ومعالجتها و الذي مكننا من اختبار الفرضية الرئيسية والفرضيات الفرعية ،حيث تم التوصل إلى
صحة واثبات الفرضية الرئيسية األولى والثانية حول دراسة عالقة واثر جودة الحياة الوظيفية وااللتزام
الوظيفي ،في حين توصلنا إلى تباين في قبول الفرضية الرئيسية الثالثة حول متوسطات استجابات العينة
لجودة الحياة الوظيفية وأثرها على االلتزام الوظيفي تعزى لمتغيرات (الجنس ،العمر ،المؤهل العلمي،
سنوات الخبرة
22
الخاتمة
1
الخاتمة
تم من خالل هذه الدراسة البحث عن اثر جودة الحياة الوظيفية على االلتزام الوظيفي وذلك بغرض
اإلجابة عن اإلشكالية الرئيسية واألسئلة الفرعية المطروحة ،حيث تم في الجانب النظري التطرق إلى أهم
المفاهيم لكل جودة الحياة الوظيفية وااللتزام الوظيفي ،وقد كان اختيارنا لفندق مسعودي بباتنة قصد إسقاط
الجانب النظري على ارض الواقع باعتباره فندق من نوع خاص ،يجعلنا نتعرف على مدى تطبيق جودة
الحياة الوظيفية بأبعادها(األجور والمكافآت ،األمن والصحة المهنية ،المشاركة في اتخاذ القرارات،
االستقرار واألمن الوظيفي ،نظام الترقية الوظيفية ،التدريب والتعلم ،التوازن بين الحياة
الشخصية والعمل ،فرق العمل ،تقويم المظالم) وكذا مدى تأثيره على مستوى االلتزام الوظيفي لدى
العاملين في الفندق محل الدراسة
✓ نتائج الدراسة:
توصلنا من خالل دراستنا في شقيها النظري والتطبيقي لجملة من النتائج نذكرها أهمها في ما يلي
✓ أن مفهوم جودة الحياة الوظيفية منهج ومنظومة متكاملة مرتبطة بكافة السياسات التي يمكن من
خاللها تحسين وتطوير الرأس المال البشري في المنظمة؛
✓ السياسات الفعالة لجودة الحياة الوظيفية التي ينتهجها الفندق تؤدي إلى جذب واالحتفاظ
بالموارد البشرية المتميزة بالمهارات والكفاءات والمعارف ،مع توفير قوة عمل أكثر مرونة
ووالء ودافعية؛
توفر جودة الحياة الوظيفية في الفندق يعظم قدرتها التنافسية؛✓ ّ
✓ من أهم فوائد جودة الحياة الوظيفية في المنظمة زيادة رضا العاملين مما يؤدي إلى التقليل من
معدل حوادث العمل واإلصابات والغياب ،وكذا التقليل من دوران العمل؛.
توفرت جودة الحياة الوظيفية من وجه نظر العاملين في فندق مسعودي بدرجة جيدة
توفر بعد األمن والصحة المهنية من وجه نظر العاملين في فندق مسعودي بباتنة بدرجة مرتفعة وفقا
لمقياس البحث؛
توفر بعد (المشاركة في اتخاذ القرارات ،االستقرار واألمن الوظيفي ،نظام الترقية الوظيفية ،التدريب
والتعلم ،فرق العمل) من وجه نظر بدرجة
متوسطة؛
توفر بعد (األجور والمكافآت ،التوازن بين الحياة الشخصية والعمل ،تقويم المظالم) من وجه نظر
العاملين منخفضة؛
تبين أن كل من بعدي التدريب والتعلم ،األمن واالستقرار الوظيفي كان لهما تأثيرا فعاال على مستوى
االلتزام الوظيفي توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات تقدي ارت عينة الد ارسة حول ( األمن
والصحة المهنية ،تقويم المظالم) تعزى للجنس ،لصالح العامالت؛ توجد فروق ذات داللة إحصائية بين
متوسطات تقدي ارت عينة الد ارسة حول (التدريب والتعلم ،التوازن بين الحياة الشخصية والعمل) لمتغير
العمر لصالح فئتي (اكبر من 50سنة ،من 41إلى 50سنة على الترتيب؛
توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات تقديرات عينة الدراسة حول (األجور والمكافآت،
االستقرار واألمن الوظيفي) تعزى للمؤهل العلمي ،لصالح فئة الدراسات العليا؛
وجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات تقدي ارت عينة الد ارسة حول (األجور والمكافآت ،األمن
والصحة المهنية ،االستقرار واألمن الوظيفي ،تقويم المظالم) تعزى لسنوات الخبرة ،لصالح فئة (أكثر من
15سنة ،اقل من 05سنوات ،من 05إلى 10سنوات ،من 05إلى 10سنوات) على الترتيب؛
1
الخاتمة
✓ ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات تقدي ارت عينة الد ارسة حول االلت ازم الوظيفي
تعزىلمتغير (الجنس ،العمر ،المؤهل العلمي ،سنوات الخبرة)؛
توصيات الدراسة:
بعد عرض أهم النتائج المتوصل إليها من الدراسة النظرية والميدانية لموضوع بحثنا نتقدم بأهم التوصيات
التالية:
✓ على الفندق انتهاج سياسات فعالة في تطبيق جودة الحياة الوظيفية ،مما يؤهلها الستقطاب المهارات
والكفاءات البشرية واالحتفاظ بها وكذا تعزيز قدرتها التنافسية؛
✓ االهتمام بتحسين األجور والمكافآت داخل الفندق وضمان عدالتها لتلبية متطلباتهم للرفع من مستوى
أدائهم وبالتالي زيادة والئهم للفندق ؛
✓ استمرار الفندق في تطبيق البرنامج المتبع في ما يخص األمن للصحة المهنية داخل الفندق والعمل
على تحسنه وتطيره لما له من فاعلية على أداء العاملين؛
✓ على الفندق إتاحة الفرص لجميع العاملين بمختلف مستوياتهم في المشاركة اتخاذ القرارات وعدم
اقتصارها على فئة معينة ،وهذا من خالل تقديم المزيد من الدعم من حيث درجة التعاون بين الرؤساء
والمرؤوسين في العمل وتزيدهم بالمعلومات الكافية التي تساعدهم في تنفيذ مهامهم؛
✓ تعزيز الشعور باألمان واالستقرار الوظيفي لدى العاملين من خالل إيجاد الطرق والوسائل الالزمة
التي تجعل العاملين يشعرون بأنهم ضمن المشاريع المستقبلية للفندق وال توجد إمكانية لالستغناء عنهم
مهما كانت الظروف ضرورة اعتماد إدارة الفندق على سياسة وضع الرجل المناسب
في المكان المناسب ،بحيث يكون هناك توافق بين المؤهل العلمي للعامل وقد ارته الوظيفية؛
✓ العمل على منح فرص ترقية مبنية على أسس وقواعد واضحة للجميع حتى ال يشعر العاملون بالظلم،
مما يضمن تحقيق أهداف المؤسسة بشكل فعال وتلبية طموحات العاملين في ما يخص مسارهم المهني؛
✓ إعادة النظر في البرامج والدورات التدريبية المنتهجة من قبل المؤسسة والبحث عن برامج فعالة
تتماشى واألفاق المستقبلية للعاملين؛
✓ يجب على المؤسسة االهتمام بميوالت موظفيها من خالل توفير برامج ترفيهية ورياضية وثقافية
ومشاركتهم مناسباتهم من اجل تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل؛
✓ ترسيخ مفهوم المسؤولية الجماعية ومبادئ التكاتف والتعاون بين أف ارد فريق العمل لتسهيل حل
المشاكل التي تواجه العاملين أثناء القيام بأعمالهم؛
✓ تعزيز مستوى الثقة بين اإلدارة والعاملين وذلك من خالل معالجة الشكاوي والتظلمات بشكل
موضوعي وعادل لضمان شعورهم بالحماية من أي تهديد؛
اآلفاق المستقبلية:
"جودة الحياة الوظيفية وعالقتها بااللتزام الوظيفي دراسة مقارنة بين المؤسسات االقتصادية
العمومية والخاصة " كما تجدر اإلشارة إلى أن دراستنا هذه انتابها بعض القصور نتمنى أن يتم تداركه
في دراسات مستقبلية من خالل دراسة نفس الموضوع بأبعاد مختلفة على عينة مشابهة أو بنفس األبعاد
على عينة اكبر أو قطاعات مختلفة
2
قائمة المراجع
1
المراجع
اوال :الكتب
حسن حريم ،إدارة الموارد البشرية (إطار متكامل) ،دار الحامد للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن2013. ،
حمود خضير كاظم ،السلوك التنظيمي ،دار صفاء للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن-22002. ،
خالد فتحي ماضي ،خالد راغب خطيب ،السالمة المهنية العامة ،ط 1،دار كنوز المعرفة العلمية للنشر-3
والتوزيع ،األردن2011. ،
في منظمات األعمال العصرية ،مطبعة العشرى QWL،سيد محمد جاد الرب ،جودة الحياة الوظيفية-4
،2008.مصر
طاهر محمود الكاللدة ،إدارة الموارد البشرية ،دار البداية ناشرون وموزعون ،عمان ،االردن2012. ،
عقيلي عمر وصفي ،إدارة القوى العاملة ،دار زهران للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن-61996. ،
عامر سامح عبد المطلب ،قنديل عال محمد سيد ،التطوير التنظيمي ،ط 1،دار الفكر للنشر والتوزيع،
عمان ،األردن2010. ،
عساف عبد المعطي محمد ،السلوك اإلداري التنظيمي في المنظمات المعاصرة ،دار زهران للنشر
والتوزيع ،عمان ،األردن2012. ،
عباس أنس عبد الباسط ،إدارة الموارد البشرية ،الطبعة األولى ،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة،
عمان ،األردن2011. ،
-10
عمان ،األردن2013. ، عمر أحمد همشري ،إدارة المعرفة الطريق إلى
-11 التميز والريادة ،دار صفاء للطباعة والنشر،
األردن2002.،
محمود سليمان العميان ،السلوك التنظيمي في
منظمات األعمال ،دار وائل للنشر ،عمان،
،عالم الكتاب ،القاهرة ،مصر2008. ،
دار األمة للطباعة والترجمة والتوزيع ،ط1، 2011.
محمد الباي ،وفاء بنين ،تأثير جودة الحياة الوظيفية
على القيمة المضافة للشركات غير
12-محمد أحمد درويش ،نظرية االلتزام التنظيمي13-نور الدين حاروش ،إدارة الموارد البشرية- ،
14المالية في الدول األكثر تصنيعا في العالم ،كتاب جماعي دولي محكم ذو ترقيم دولي ISBN:979-
( 2-6-9641-9931االتجاهات الحديثة في إدارة الموارد البشرية ودورها في تحقيق تميز المنظمات)،
جامعة الشهيد حمه األخضر
األطروحات
خليل إسماعيل ابرهيم ماضي ،جودة الحياة الوظيفية وأثرها على مستوى األداء الوظيفي للعاملين.15:
دراسة تطبيقية على الجامعات الفلسطينية ،أطروحة دكتوراه الفلسفة في إدارة األعمال(غير منشورة)،
كلية التجارة ،جامعة فناة السويس ،مصر2014. ،
16.عمار بن محمد العيد حمامة ،عالقة جودة الحياة الوظيفية باالستغراق الوظيفي :دراسة ميدانية على
عينة من أساتذة جامعة الوادي ،أطروحة دكتوراه علم النفس وعلوم التربية (غير منشورة) ،جامعة
قاصدي مرباح ،ورقلة2019. ،
17.عمرو محمد مؤمن عبد الغني ،اثر القيادة األخالقية على جودة الحياة الوظيفية :دراسة تطبيقية على
مصلحة الضرائب المصرية ،أطروحة دكتوراه في إدارة األعمال(غير منشورة) ،كلية التجارة ،جامعة
1
المراجع
2
المراجع
3
المالحق
1
المالحق
1
المالحق
2
المالحق
3