You are on page 1of 17

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/320864799

‫ﺑﻨﺎء ﻣﻘﻴﺎس اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻻﺧﺮﻳﻦ‬

Article · June 2002

CITATIONS READS

0 9,674

1 author:

Muayad Al-Saidi
Al-Furat Al-Awsat Technical University
93 PUBLICATIONS 54 CITATIONS

SEE PROFILE

All content following this page was uploaded by Muayad Al-Saidi on 10 November 2017.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


‫مجلة البحوث االقتصادية واالدارية‬

‫(( بناء مقياس الثقة باآلخرين ))‬

‫خطة الدراسة‬

‫‪ -‬المدخل للموضوع وأهميته‬


‫‪ -‬المحور األول ‪ :‬اإلطار العام للدراسة‬
‫‪ -‬مشكلة الدراسة‬
‫‪-‬هدف الدراسة‬
‫‪ -‬انموذج بناء المقياس‬
‫‪ -‬حدود الدراسة‬
‫‪ -‬الوسائل اإلحصائية المستخدمة‬
‫‪ -‬المحور الثاني ‪ :‬المراجعة النظرية‬
‫‪ -‬أهمية الثقة‬
‫‪-‬تعريف الثقة‬
‫‪-‬أبعاد الثقة‬
‫‪ -‬مجاالت الجدارة بالثقة‬
‫‪-‬المحور الثالث‪ :‬خطوات بناء المقياس‬
‫‪-‬الطريقة المعتمدة في بناء المقياس‬
‫‪-‬إعداد فقرات المقياس‬
‫‪ -‬صدق المقياس‬
‫‪ -‬ثبات المقياس‬
‫‪-‬وصف الصيغة النهائية للمقياس‬
‫‪ -‬المحور الرابع ‪ :‬الخالصة والمقترحات‬
‫‪-‬المصادر‬
‫‪-‬المالحق‬

‫( ‪)1‬‬
‫مجلة البحوث االقتصادية واالدارية‬

‫(( بناء مقياس الثقة باآلخرين ))‬

‫مؤيد يوسف نعمة السـاعدي‬


‫مدرس مساعد‬
‫هيئة المعاهد الفنية ‪ /‬المعهد الفني العمارة‬

‫المدخل إلى الموضوع وأهميته ‪:‬‬


‫وبات موضوع ياسها سهال في الو ت الحاضر‬ ‫يولددددد موضددددوع الثقددددة اهتمامددددا كبيددددرا‬
‫خاصة في مجال دراسات علم الدنفسي لدذا تد تي‬ ‫ومتزايدددا فددي الدراسددات التنظيميددة ي لكوندده يعددد‬
‫هذ الدراسة كمحاولة عرا ية وعربية اولى من‬ ‫عددامال أساسدديا للتفاعددل االجتماعددـي و ددد أشددار‬
‫نوعها لبنداء مقيداس الثقدة بداآلخرين فدي مجدال‬ ‫كتدددـاث كثيدددرون إلدددى أهميدددة الثقدددة فدددي مجدددال‬
‫إدارة األعمال إذ ومن خدالل المسدع عدن طريدق‬ ‫االتصدـاالت ) ‪ ( Giffin ,1967‬والقـدـيادة (‬
‫شددبكة االنترنيددت والرجددوع للدراسددات األجنبيددة‬ ‫)‪ Atwater , 1988‬واإلدارة بـددـاألهداف‬
‫والعربيددة السددابقة لددم يعثددر الباحددث علددى هكددذا‬ ‫) ‪ (Scott.D, 1980‬وتقييــــدددـم األداء‬
‫مقياس ي ي مل ان تست ثر هذ الدراسدة باهتمدام‬ ‫)‪ (Cumming , 1983‬وعال ددات العمددل –‬
‫االخوة أساتذة اإلدارة بفرعيهدا ( إدارة األعمدال‬
‫اإلدارة )‪ (Taylor, 1989‬وفدددرق العمدددل‬
‫ي اإلدارة العامدة ) وطلبددة الدراسددات العليددا بغيددة‬
‫اغنائهدددا مدددن خدددالل النقدددد والتحليدددل او اعتمددداد‬ ‫المدارة ذاتيا )‪ . (Lawler : 1992‬ومع ذلك‬
‫مجدداالت جديدددة لغددرن تعمدديم فائدددتها ويمكددن‬ ‫فددان دراسددة الثقددة فددي المنظمددات ظلددت صددعبة‬
‫إيجاز أهمية هذ الدراسة بالنقاط التالية ‪:‬‬ ‫للغاية ومسببة للمشاكل كما يدر ‪(Mayer ,‬‬
‫‪ .1‬ان المقيدداس سيؤشدددر أمددام اإلدارة مسدددتو‬ ‫)‪ et al., 1995 : 709‬السباث منهدا مدا يتعلدق‬
‫جدارة العاملين بالثقدة وبالتدالي تتخدذ اإلدارة‬ ‫بتعريف الثقة نفسها و لة الوضدو فدي العال دة‬
‫راراتهدددددا بتوسددددديع او تقلدددددي مشددددداركة‬ ‫بينهددددددا وبددددددين المخدددددداطرة وكددددددذلك االرتبدددددداط‬
‫العدداملين فددي اإلدارة ي كمددا اندده يخدددم اإلدارة‬ ‫والتشددددويم المرافددددق لكثددددرة التعريفددددات التددددي‬
‫في ت شير حدود التفوين فدي المنظمدة تبعدا‬ ‫وصدددفت الثقدددة وا تدددراث بعدددن المفددداهيم منهدددا‬
‫لحجم الثقة السائد ‪.‬‬ ‫واختالطها بها ‪.‬‬
‫‪ .2‬يعد هدذا المقيداس أدا للكشدف عدن العداملين‬ ‫وندددود ان نشدددير الدددى ان هدددذ الدراسدددة‬
‫ذوي الثقدددة الواطئدددة بغيدددة اسدددتخدام بدددرام‬ ‫تسددتهدف بندداء مقيدداس للثقددة بدداآلخرين ي إذ ان‬
‫تدريبيددة خاصددة لتطددوير الثقددة لددديهم وبددذلك‬ ‫هذا المجال لم يجري التطرق إليه كما هو الحال‬
‫في دراسة موضوع الثقة بالنفس والتدي تتيسدر‬
‫يسدداعد المقيدداس االدار فددي اتبدداع سياسددات‬ ‫لهدا مقداييس ليسدت ليلدة عربيدا علدى اال ددل(*) ي‬
‫وبددددرام تدريبيددددة مسددددتند السددددس علميددددة‬
‫وموضوعية‪.‬‬ ‫(*) يمكن االطالع على المقاييس التالية ‪:‬‬
‫‪ . 3‬ان المقيددداس يمكدددن ان يسددداعد االدار فدددي‬ ‫‪ .1‬ابو العالم ‪ ،‬العادل محمد ‪ ،‬قياس الثقة بالنفس عند الطالبات‬
‫في مراحل الدراسة الثانوية والجامعية ‪ ،‬الكويت ‪،‬‬
‫اعتمددداد أحدددد األدوات المهمدددة فدددي اختبدددار‬ ‫مؤسسة علي الجراح ‪. 1978 ،‬‬
‫‪ .2‬البدراني ‪ ،‬جمال سالم محمد ‪ ،‬بناء مقياس الثقة لدى طالب‬
‫القدددو العاملدددة المتقدمدددة الشدددغال الوظدددائف‬ ‫المرحلة المتوسطة ‪ ،‬رسالة ماجستير غ ‪ .‬م ‪،‬جامعة بغداد‬
‫الشاغرة‪.‬‬ ‫‪ ،‬كلية التربية ‪. 1986‬‬
‫‪ .3‬أحمد فهمي جالل ‪ ،‬مبادئ التنظيم وادارة االعمال ‪ ،‬القاهرة‬
‫‪ .4‬ان المقيددداس يسدددهل مهمدددة المنظمدددات التدددى‬ ‫‪ ، 1998،‬ص ‪. 413‬‬
‫تهتم بتنمية الر ابة الذاتية‪.‬‬ ‫‪ . 4‬المهداوي ‪ ،‬عدنان محمود ‪ ،‬الثقة بالنفس لدى ابناء‬
‫الشهداء من طلبة المرحلة المتوسطة في بغداد ومقترحات‬
‫لتنميتها ‪ ،‬رسالة ماجستير غ ‪.‬م ‪،‬جامعة بغداد ‪ ،‬كلية‬
‫التربية ‪. 1990 ،‬‬

‫( ‪)2‬‬
‫مجلة البحوث االقتصادية واالدارية‬

‫نسبية موضوع األخالق والنظرة الى الثقة فظال‬


‫عن أسباث أخر جر ذكرهدا فدي المددخل إلدى‬ ‫المحور األول‬
‫الموضوع وأهميته ‪.‬‬
‫منهجية الدراسة‬
‫هدف الدراسة ‪:‬‬ ‫مشكلة البحث ‪:‬‬
‫تهدددف هددذ الدراسددة الددى بندداء مقيدداس‬ ‫تددتلخ مشددكلة الدراسددة بعدددم وجددود‬
‫الثقة باآلخرين ي وعلى اساس ذلك جر تحديدد‬ ‫مقياس للثقة باآلخرين يمكن من خالله التعدرف‬
‫المجدددداالت األساسددددية للمقيدددداس بعددددد مراجعددددة‬ ‫على مستويات الثقة باآلخرين األمر الذي يشكل‬
‫المراجع المتخصصة ومسع الدراسدات السدابقة‬ ‫فراغا أمام الدارسين والباحثين فدي هدذا المجدال‬
‫ومقاييسها بقصد الوصول الدى المجداالت االتيدة‬ ‫ويشكل عقبة فدي طريدق دراسدات الثقدة حاضدرا‬
‫لنخددرج منهددا بصددياغة (‪ ) 31‬عبددارة ذات صددلة‬ ‫ومسددتقبال سدديما وان االتجاهددات المعاصددرة فددي‬
‫بالمجاالت المبينة أدندا ي وباسدتخدام مددرج ذو‬ ‫إدارة األعمال آخذت تركـز علــى دراسـة العائـد‬
‫سبعة خيارات في اإلجابة لمعرفدة درجدة أهميدة‬ ‫االجتماعي للمنظمـات وراس المدال االجتمدـاعي‬
‫كددددل عبددددارة حسددددث طبيعددددة إجابددددة الشددددخ‬ ‫التنظيمددـي ( ‪Organizational Social‬‬
‫المسدددتبين ومدددا تعكسددده عدددن مسدددتو ناعتددده‬ ‫‪ )Capital‬والددذي تشددكل الثقددة أحددد عناصددر‬
‫بالعبارة والذي يعكس إحساسه المباشر‪.‬‬ ‫المهمة على حد وصف ( ‪Leana & Buren‬‬
‫‪ .1‬القابليـــــــة ( او المقــــدرة) )‪.(Ability‬‬ ‫‪. )III , 1999‬ولعل من األسباث التي أسهمت‬
‫‪ .2‬الندددـزعة الخيريدددة ( او اإلحســــدددـان )‬ ‫في إيجاد هذا النق الواضع فدي دراسدة الثقدة‬
‫)‪.(Benevolence‬‬ ‫وكيفيددة ياسددها هددو اعتمدداد منظمددات األعمددال‬
‫‪.3‬الـتكــامــــــل ( ‪.)Integration‬‬ ‫بعدددن المعدددايير األحاديدددة فدددي تحقيدددق الكفددداءة‬
‫والفاعلية والمتمثلة بالربع المادي فقط وإهمدال‬
‫مخطط الدراسة‪:‬‬ ‫جانددددث العائددددد االجتمدددداعي ي كمددددا ان التشددددبث‬
‫بمفهوم ( اإلنسان االله ) الذي ضل سائدا ردحدا‬
‫اعتمددد الباحددث فددي بنددا ء مقيدداس الثقددة‬
‫من الزمن كان سببا آخرا في عدم إدراك أهميدة‬
‫باآلخرين علدى المخطدط المبدين فدي الشدكل (‪)1‬‬
‫الثقدة بالعدداملين ي فضددال عددن ان موضددوع الثقددة‬
‫للبدددداحثين ‪(Mayer, Davis and‬‬
‫هو من المواضيع العاطفية الشخصدية اذ يدرتبط‬
‫)‪ Schooman:1995‬فدددددي تحديدددددد مجددددداالت‬
‫بدداألخالق االجتماعيددة بشددكل كبيددر ي لددذا فددان مددا‬
‫الدراسدددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددة‪.‬‬
‫يصلع لمجتمع د ال يصلع لمجتمدع اخدر بسدبث‬

‫شكل(‪ )1‬مخطط مقتر للثقة‬

‫( ‪)3‬‬
‫مجلة البحوث االقتصادية واالدارية‬

‫الخطورة المتوقعة‬

‫القابلية (اوالمقدرة )‬

‫النزعة الخيرية (او‬


‫المخرجات‬ ‫الخطورة الناتجة جراء‬ ‫الثقة‬ ‫االحسان )‬
‫العالقات‬

‫التكامل‬

‫ميالو نزوع‬
‫الموثوقين‬

‫‪Source: Mayer ,et al., 1995 ,An Integrative Model of Organizational Trust,‬‬
‫‪Academy of Management Review ,Vol.20.No3,P:715.‬‬
‫حدود الدراسة ‪:‬‬
‫تتحدددد هددذ الدراسددة علميددا فددي مددا‬
‫أهمية الثقة‪:‬‬ ‫جددداء بهددددفها وهدددو بنددداء مقيددداس الثقدددة‬
‫إن الكثير من رجدال اال تصداد ومنظدري‬ ‫بدداآلخرين وضددمن المجدداالت المشددار إليهددا‬
‫اإلدارة ي وعلماء االجتمداع ي وعلمداء الدنفس ال‬ ‫في مخطط الدراسة الفرضي ‪.‬‬
‫يختلفددـون حددول أهميدددة الثقددة بوصددفها مكوندددة‬ ‫الوسددددائل اإلحصددددائية المسددددتخدمة ‪:‬‬
‫أساسددددية تقـددددـوم عليهددددا الشددددؤون البشددددرية إذ‬ ‫استخدم الباحث األساليث اإلحصدائية التاليدة فدي‬
‫وصـددـف )‪ (Blan , 1964‬ذلددك بددان الثقددة‬ ‫استخراج وتحليل النتائ ‪:‬‬
‫أساسدددددددية للعال ـدددددددـات االجتماعيدددددددة الثابتدددددددـة‬ ‫‪ .1‬معامل ارتباط بيرسون لقياس ثبات استقرار‬
‫والمسدتقرة امدا ) ‪ (Weber ,1968‬ف كدد ان‬ ‫المقياس ‪.‬‬
‫تبادل البضائع هو ممكن فقط على اسداس الثقدة‬ ‫‪ .2‬معادلدددة ( كرونبدددا ‪ -‬آلفدددا ) لقيددداس ثبدددات‬
‫واالئتمدددات الشخصدددي البعيدددد الحصدددول عليددده ي‬ ‫اتساق المقياس‪.‬‬
‫والبداحثين ‪( Phares , Chance , Retter‬‬ ‫‪ .3‬اختبار (‪ ) T‬الختبار صدق تميز العبارات‪.‬‬
‫)‪ , 1970‬اشدددارو الدددى ان التو دددع العدددام للثقدددة‬
‫وعدم الثقة يمكن ان يكون عامال محددا ومهمدا‬
‫للسددلوك كمددا شدددد بدداحثين آخددرين علددى أهميددة‬
‫الثقددددة مثددددل ‪(Golembiewski ,‬‬
‫)‪ Mcconkie ,1975‬بقدولهم ‪ :‬انده ال يوجدد‬
‫متغيددر واحددد يددؤثر علددى السددلوك الجمدداعي بددين‬
‫المحور الثاني‬
‫األشخا كما هو ت ثير الثقة ي وربدـط ‪(Bok‬‬ ‫مهاد نظري‬
‫)‪ , 1978‬بددين الثقدة وبددين تقدددم المجتمعددات او‬

‫( ‪)4‬‬
‫مجلة البحوث االقتصادية واالدارية‬

‫الوضددددو المفدددداهيمي اال ان ذلددددك لددددن يمنددددع‬ ‫دمارهددا معطيددا بعدددا مهمددا للثقددة بقولدده ( عنددد‬
‫االسددتعمال الواسددع لمفهددوم الثقددة ولكننددا اليددوم‬ ‫تدددمير الثقددة تنهددار المجتمعددات ) ي والثقددة مددن‬
‫بحاجة ماسة الدى دراسدة حداالت وشدروط الثقدة‬ ‫وجهددة نظددر ‪( Leana & BurenIII,‬‬
‫وكيفية استخدامها بشكل د يق اكثر مدن حاجتندا‬ ‫)‪ 1999‬هي العنصر الثداني مدن عناصدر راس‬
‫الى محاوالت تعريف إضافية ي ومما يؤكد ولنا‬ ‫المدددال االجتمددداعي بعدددد ان أشدددارا الدددى القابليدددة‬
‫مدا ذهدث إليده )‪ (Ven , 1992‬إذ يقدول ‪ :‬ان‬ ‫االجتماعيدة )‪ (Associability‬كعنصدر اول ي‬
‫مضامين سلوك الثقة عند تصميم اليدات الر ابدة‬ ‫والثقددددددة ال يمكددددددن تعويضددددددها فددددددي العال ددددددات‬
‫والتوجيه هـي متجاهلة ومهملة عموما ‪.‬‬ ‫االجتماعية على حد ول ‪(Lewis , weigert‬‬
‫تعريف الثقة ‪:‬‬ ‫)‪ , 1985 : 967 - 985‬ي كمددا ذكددر‬
‫ان مراجعة الكتابات حول الثقدة ال تبددو‬ ‫)‪ (Zucker, 1986 : 53 - 111‬بدان الثقدة ‪:‬‬
‫متنا ضة بقدر ما هي مشوشة ومربكة إذ أشار‬ ‫هي حيوية وأساسية للمحافظة على التعاون في‬
‫& ‪( Cook & Wall , 1980 , Kee‬‬ ‫المجتمع وهي ضدرورية ك سداس حتدى للدروتين‬
‫) ‪Knox, 1970‬الدى ان واحددة مدن الصدعوبات‬ ‫الكامل وللصفقات والعقود اليومية ‪.‬‬
‫التددي واجهددت البحددوث السددابقة حددول الثقددة هددي‬ ‫ومما سبق ندر ان جميدع مدن اهتمدوا‬
‫لددة التمييددز الواضددع بددين العوامددل التددي تسدداهم‬ ‫بالكتابددة عددن الثقددة فددي مجددال اإلدارة يؤكدددون‬
‫فددي الثقددة ي والثقددة ذاتهددا ي ونتددائ الثقددة ‪ .‬كمددا‬ ‫األهميدددة الحاسدددمة والخطيدددرة للثقدددة فدددي بنددداء‬
‫بدين كدل مدن ‪( Boss , 1978 , Zand ,‬‬ ‫العال ات في مجال اإلدارة كمدا هدي أهميتهدا فدي‬
‫) ‪ 1972‬الددى ان اسددتخدام مصددطلحات تتددرادف‬ ‫المجدداالت األخددر ي ان لددم تكددن اكبددر ومددع هددذا‬
‫مع الثقة هو الذي اربك علينا طبيعة الثقة ومدن‬ ‫االهتمددددام الكبيددددر ب هميددددة الثقددددة فددددي السددددلوك‬
‫بينهددا ‪ Confidence‬ي الثقددة بالحكومددة ي‬ ‫البشددري اال ان االخددتالف حددـول تحديددد مفهددوم‬
‫ابلية التنبؤ ‪ ....‬الخ ‪.‬‬ ‫جامع وشامل للثقة كان كبيرا أيضدا ويصدف (‬
‫ولغرن تيسر الفهم والوضو للقدار‬ ‫)‪ Colemb , Mcconzic , 1975‬خيبة أملهم‬
‫نددر ان نسددتعرن وجهددات نظددر الكتدداث الددذين‬ ‫بالعمددل الكثيددر المبكددر عددن الثقددة عندددما أعربددوا‬
‫اسددهموا فددي تحديددد تعدداريف الثقددة علددى وفددق‬ ‫عددن االعتقدداد بددان دراسددة الثقددة كانددت متنا ضددة‬
‫وجهات نظرهم إذ نظدر الدبعن مدنهم للثقدة مدن‬ ‫أساسددا إذ ان المفدداهيم المتعارضددة والمتعاكسددة‬
‫منطلددق يددام الخطددورة ك سدداس لقيددام الثقددة او‬ ‫للثقة الموجودة بين األشخا هي التي بينوهدا‬
‫عـدـدم الحاجدة لقيامهدا مثدل ‪(Kee , Knox ,‬‬ ‫في ابحاثهم وال يغالي الباحث ‪(Luhmann ,‬‬
‫‪Swap , George , Johnson ,‬‬ ‫)‪ 1988‬عندما استنت بان هناك أبحاث متفر ة‬
‫‪ ( Cambetta and Boss‬وكمددا سدديتم‬ ‫ومشدددتتة تددددعو الدددى النددددم خدددارج مجدددال علدددم‬
‫عرن آرائهم الحقا ‪.‬‬ ‫االجتماع النقدي كما يتفق الباحث ‪(Barber‬‬
‫فددي حددين نظددر آخددرين للثقددة علددى إنهددا‬ ‫)‪ , 1983‬علددى ان كددل مددن الفكددر االجتمدداعي‬
‫تعداون ) ‪ ( cooperation‬ي فدي حدين يدر‬ ‫الجددداد والعمدددل االيدددومي يمدددثالن معندددى للثقدددة‬
‫آخدددرين علدددى انهدددا ت خدددذ إطدددارا رسدددميا كالثقدددة‬ ‫بمرادفاتها الكثيرة والتي تركت بدون تعريف او‬
‫بالحكومة مثل ‪( Coleman , 1990 , frost‬‬ ‫تحديدد لمفاهيمهددا وتطبيقاتهددا الحاليددة كمددا انتقددد‬
‫‪, Mangham : 1978 , Jones , et al‬‬ ‫الكاتددث )‪ (Zukker , 1986‬الكثيددر ممددا تددم‬
‫) ‪. .,:1975‬‬ ‫القيددام بدده سددابقا إذ يقددول ان إدراك أهميددة الثقددة‬
‫إال ان معظددددددم األدبيددددددات تميددددددل الددددددى‬ ‫دددادت الدددى االهتمدددام بتعريدددف المفهدددوم ولكدددن‬
‫المسدداواة بددين الثقددة والتنبددؤ إذ ان هندداك عال ددة‬ ‫التعريفات المقترحة كان لها و ع ليل ‪.‬‬
‫واضددحة بددين التنبددؤ والثقددة اال ان االرتبدداط هددو‬ ‫ونددددر ان هددددذ االختالفددددات المربكددددة‬
‫بينهمددا ي والتنبددؤ والثقددة همددا‬ ‫الشدديء النددا‬ ‫والمشوشة وعدم االهتمام التحليلي للثقة بالقدر‬
‫الددددذي تسددددتحقه وان كددددان يشددددكل نقصددددا فددددي‬

‫( ‪)5‬‬
‫مجلة البحوث االقتصادية واالدارية‬

‫مخدداطرة ي والثقددة هددي ليسددت مخدداطرة فددي حددد‬ ‫وسديلتان لتقليدل عـدـدم التـدـ كد ‪( Lewis R.‬‬
‫ذاتها بل االستعداد للمخاطرة ‪.‬‬ ‫) ‪. Weigert , 1985‬‬
‫وفي مجاالت تداخالت الثقة )‪(Trust‬‬ ‫ان التداخالت الحاصدلة بدين الخطدورة ي‬
‫بالتعدداون )‪ ( cooparation‬ذكـــــددـر (‬ ‫والتعدداون والتنبددؤ ومدددا شدداكل يمكددن ان يكدددون‬
‫)‪ Bateson : 1988‬ان هندداك صددعوبة فهددم‬ ‫مفاهيميددا وهددو ال يحددد مددن ابليتنددا عل دى ادراك‬
‫واحدة تصاحث دراسة الثقة ‪ .‬اال وهي غالبا مدا‬ ‫الثقة بشكل يجعل اسدتخدامها صدعبا كمدا اسدلفنا‬
‫يتم تشويشها مع التعداون إذ ي خدذ مدا أورد (‬ ‫ويمكددن اعتبددار اتجاهددا مسددتقال ومددا يهمنددا هددو‬
‫) ‪ Cambetta : 1988 : 217‬عدن الثقدة ‪.‬‬ ‫(‬ ‫مفهـددددـوم او تعددددـريف الثقددددـة إذ يـــددددـر‬
‫لشددخ مددا بانهددا احتمددال اندده سدديؤدي الفعددل‬ ‫) ‪ Homser , 1995 : 380‬ان تعريدف الثقدة‬
‫المفيددد او فددي اال ددل غيددر المضددني لنددا ويكددون‬ ‫هددو مثيددر للمشدداكل والمتاعددث الن هندداك تنددوع‬
‫عددددالي بصددددورة كافيددددة بالنسددددبة لنددددا لالهتمددددام‬ ‫واسع من الطرق واال ترابات مدن هدذا المفهدوم‬
‫باالرتبددداط بشدددكل مخفدددف للتعددداون معددده وبدددذلك‬ ‫لددذا يجددث ان نحصددر تعدداريف للثقددة ضددمن أبعدداد‬
‫يكون تمييز الثقة عن التعاون غير واضع تماما‬ ‫محددة بغية فك االشكال والتدداخل وهدذ األبعداد‬
‫‪.‬‬ ‫كما رأ ) ‪ ( Hosmer , 1995 : 380‬هي ‪:‬‬
‫وحسدـم ‪(Mayer et al ., 1995 :‬‬ ‫‪ .1‬الثقة كتو عات فردية ‪.‬‬
‫‪ ( 712‬تداخالت الثقة بالتعاون بقولده ان الثقدة‬ ‫‪ .2‬الثقة كعال ات بين األشخا ‪.‬‬
‫ليسددت شددرطا ضددروريا لحدددوث التعدداون ي الن‬ ‫‪ .3‬الثقة في مجال العقود والصفقات التجارية‬
‫التعاون ال يضع الطرف اآلخر في حالة مخاطرة‬ ‫‪ .4‬الثقة ضمن البنى االجتماعية ‪.‬‬
‫رغم انه يقود الى سلوك تعاوني دائما ي كمدا ان‬ ‫و بددل الخددون فددي تعدداريف الثقددة علددى‬
‫بوسددعي التعدداون مددع مددن ال أثددق بدده ي ويعددزي‬ ‫أسددداس األبعددداد السدددابقة البدددد مدددن فدددك التدددداخل‬
‫الكاتث سبث ذلك التعاون إلدى ان المددير القدوي‬ ‫المفاهيمي الذي تسببه بعن المفداهيم المقاربدة‬
‫المتو ع منه معا بة العامدل حدول أي فعدل يضدر‬ ‫للثقة وكما ذكرنا سابقا إذ ان من التعاريف التي‬
‫بمصددلحة العمددل األساسددية وبددذلك فدد ن المدددير‬ ‫ربطت بين الثقة والخطورة ك سداس لقيامهدا مدا‬
‫يدرك لة الخطورة المدركة لكونده يعتمدد آليدات‬ ‫أورد كدددل مدددن البددداحثين ‪( Johnson‬‬
‫ر ابيددددة مسدددديطرة بددددديال عددددن الثقددددة فددددي ردع‬ ‫)‪ George , Swap : 1982 : 1306‬على ان‬
‫الخطددورة المتو عددة ‪ .‬لددذا ف ننددا نددر ان دوافددع‬ ‫االستعداد للمخاطرة هو أحدد الخصدائ القليلدة‬
‫الموثددوق لتجنددث العقدداث دفعتدده للتعدداون دونمددا‬ ‫الشائعة لكدل حداالت الثقدة ‪ .‬كمدا اكدد ‪( Kee ,‬‬
‫ثقة بذلك فالثقة هنا غائبة او عند حدها األدنى ‪.‬‬ ‫) ‪ Knox , 1970‬علددى حتميددة وجددود بعددن‬
‫ومن الباحثين من ينظر للثقدة فدي إطدار‬ ‫الحوافز الهادفدة المدراهن بهدا ( المخداطر بهدا )‬
‫رسمي ( كالثقة بالحكومة ) وبالرغم من ان هذا‬ ‫وان يكون الواثق مدركا للخطورة الكامنة ‪.‬‬
‫النددوع مددن الثقددة أصددال هددي عديمددة الشددكل فددي‬ ‫كما أشار ‪(Mayer et al .,: 1995‬‬
‫أدبيات الثقة إال ان بعن الكتاث أوردوا وجهات‬ ‫) ‪ : 711‬الددى ان الثقددة هددي اسددتعداد طددرف‬
‫نظدددرهم فدددي هدددذا المجدددال للتفريدددق بينهمدددا إذ‬ ‫للتعرن لخطورة افعال طرف آخر معتمدا على‬
‫افترن ‪(Luhmann , 1988 : 94 - 107‬‬ ‫تو ع ان اآلخر سيؤدي فعال مهما للواثق بغدن‬
‫) التميز بين الثقدة عدن الثقدة الرسدمية وأكدد ان‬ ‫النظر عن القابلية على مرا بته او سديطرة ذلدك‬
‫كال المفهومين يشيران الى التو عات التي تقدود‬ ‫الطرف اآلخر ‪.‬‬
‫الى اإلحبداط واكدد بدان اخدتالف الثقدة عدن الثقدة‬ ‫والباحثــــددـان )‪( Boss , 1978‬‬
‫الرسددددمية ب ندددده يتطلددددث االلتددددزام السددددابق مددددن‬ ‫) ‪ ) Zand , 1972‬اجمعدا علدى ان التعدرن‬
‫الشخ وإدراك و بول وجود مخاطرة ‪ .‬وير‬ ‫للمخاطرة يشير الى وجود شئ ما مهم مفقود ي‬
‫( ‪ ) Luhmann‬ان الثقددة الرسددمية تتميددز‬ ‫إذ ان جعدددددل الدددددنفس معرضدددددة للخطدددددر ي هدددددي‬
‫بالروتينية إذ يقرث ذلك بمثدال خدروج المدواطن‬

‫( ‪)6‬‬
‫مجلة البحوث االقتصادية واالدارية‬

‫‪ .1‬الثقة بوصفها تو عات فردية ‪:‬‬ ‫من بيتده كدل صبـدـا بددون سـدـال مدن منطلدق‬
‫يعدد ) ‪(Hosmer : 1995 : 381‬‬ ‫الثقة بحمــاية الحكومــة لـــه ‪ .‬كمـا يمــــــيز (‬
‫الثقددة تو ددع متفائددل للفددرد حددول نتيجددة حادثددة‬ ‫) ‪ Luhmann‬بدددين الثقدددة والثقدددة الرسدددمية‬
‫معينة هو أحد التعاريف األكاديمية المبكدرة كمدا‬ ‫بوجدددود إدراك وافتدددران الخطدددورة فدددي الثقدددة‬
‫ذكدر ) ‪ ( Deutsch , 1958‬بدان الثقدة كاندت‬ ‫وعدم إدراكها في حالة الثقة الرسمية ‪.‬‬
‫الخيار غير المنطقي والالعقالني للشخ الذي‬ ‫وفددي هددذا المجددال المفدداهيمي ف د ن مددن‬
‫يواجددده حادثدددة غيدددر أكيددددة يكدددون فيهدددا تو دددع‬ ‫البدداحثين مددن ربددط بددين الثقددة والتنبددؤ إذ وكمددا‬
‫الخسارة اكبر من الكسث المتو ع ي لمداذا تكدون‬ ‫اسلفنا الدذكر بانهمدا وسديلتان لتقليدل حالدة عددم‬
‫الخسدددارة اكبدددر مدددن الكسدددث ع اذا كدددان العكدددس‬ ‫الت كد على حد ول ‪( Lewis & Weigert ,‬‬
‫صددحيحا فددان الثقددة تكددون عقالنيددة ومنطقيددة ي‬ ‫)‪ 1985‬كمدا وصدف ‪( Gabarro , 1978 :‬‬
‫ا تصادية وبسيطة ‪.‬‬ ‫‪ ( 294‬الثقدة بانهدا ذلدك المدد المتو دع مدن‬
‫ان جانددث التو عددات الفرديددة يؤكددد علددى‬ ‫الشددخ الددذي يتصددرف فيدده يحسددن فيدده ‪ .‬كمددا‬
‫الجاندددث القابدددل لدددرذ والضدددرر الدددذي يلحقددده‬ ‫حدد منظرون آخرون الثقة بالطرق التي تتداخل‬
‫الطددرف الموثددوق بددالواثق ي وكلمددا كددان تو ددع‬ ‫مدع التنبدؤ بصدورة ملموسدة ‪(Dasgupta ,‬‬
‫األذ والضددرر كبيددرا كلمددا كددان مسددتو الثقددة‬ ‫‪1988 , Gambetta , 1988 , Good ,‬‬
‫بالموثوق ضعيفا ‪.‬‬ ‫) ‪ 1988 , Rotter 1967‬واضــددـاف (‬
‫‪ .2‬الثقددددددددة بوصددددددددفها عال ددددددددات بددددددددين‬ ‫)‪ Beutsch : 1958‬الدى ان مدن المحتمدل ان‬
‫األشخا ‪:‬أشدار ( ‪Hosmer , 1995 :‬‬ ‫تتوسددع الثقددة إلددى مددا وراء التنبددؤ لكددي يكددون‬
‫هادفددددا إذ يقتددددر تسدددداوي االثنددددين ( الواثدددددق‬
‫‪ )381‬إلدى ان البـدـاحث ) ‪ ( Zand‬دام‬
‫والموثددددوق ) فددددالطرف المتو ددددع مندددده تجاهددددل‬
‫بتطوير تعريفه للثقدة الدذي كدان يؤكدد فيده علدى‬ ‫حاجددات اآلخددرين والتصددرف بطريقددة المصددلحة‬
‫ان الثقددة هددي تو عددات واثقددة لفددرد معددين للدددنو‬ ‫الذاتيددة ( هددو مفهددوم للثقددة ) الن الطددرف ابددل‬
‫واال تـددددـراث مددددن العال ددددات والتفدددداعالت غيددددر‬ ‫للتنبدددؤ وبدددذلك حصدددل اسدددتعداد للمخددداطرة فدددي‬
‫المستقلـدـة لشدخ اخدر) ‪( Zand , 1972‬‬ ‫العال ة والتعرن للخطر ‪.‬‬
‫منطلقددا ابعدددد مدددن حددددود التو عدددات إذ يقدددول ان‬ ‫ومن كدل مدا تقددم تجمدع جميدع وجهدات‬
‫الثقددة كانددت رغبددة شددخ مددا فددي زيددادة ت د ثر‬ ‫النظدددر التدددي تدددداخلت فيمدددا بينهدددا علدددى عامدددل‬
‫ب نشدددطة وافعدددال شدددخ آخدددر والدددذي يكدددون‬ ‫الخطورة في العال ة فعنددما أكدون مت كددا تمامدا‬
‫سددلوكه غيددر مسدديطر عليدده وهددذا مددا يتفددق مددع‬ ‫من القابلية العلمية والمهارية لطبيدث بدارع فدي‬
‫بواكير الكتابات فـي مجـال الثقـــة فقد اعتمـــد‬ ‫إجددراء عمليددة جراحيددة فددال حاجددة للثقددة إذ ان‬
‫) ‪ ( Rotter , 1967‬جدليدة االعتمداد والدرابط‬ ‫الثقددة تنتفددي فددي حالددة تحقددق المعرفدة الكليددة‬
‫بين سلوك الفدرد واآلخدرين فهدو يدر ان الثقدة‬ ‫) ‪ (Simmel , 1964‬وبذلك زوال الخطدر كمدا‬
‫بدددين األشدددخا كاندددت تو دددع يحملددده الفدددرد أو‬ ‫ان لدديس مددن المعقددول ان نثددق دون مددا نسددتند‬
‫ومجموعة من األفراد إزاء اآلخرين و دد وافقده‬ ‫عليدده مددن األسددس التددي تمنحنددا الثقددة بسددلوك‬
‫فدي فكدرة االعتمداد كدل مدن ‪( Michalos ,‬‬ ‫االخرين ‪.‬‬
‫) ‪ 1990‬و ) ‪( Cambetta , 1988‬‬
‫ان هددذا البعددد للثقددة يؤكددد ان الثقددة هددي‬
‫عالئقية ومتكررة بين األفراد‬ ‫أبعاد الثقة ‪:‬‬
‫‪ .3‬العقود والصفقات التجارية ‪:‬‬ ‫وبعدددد االنتهددداء مدددن الثقدددة فدددي جانبهدددا‬
‫أشدار )‪ ( Hill ,1990‬الدى ان هندداك‬ ‫المفاهيمي البد من استعران مفاهيم وتعداريف‬
‫أشدددكال مختلفدددة مدددن الغدددم والخدددداع وأسددداليث‬ ‫الثقة من خالل أبعادها التي حددها ‪(Hosmer‬‬
‫) ب ربعة أبعاد هي ‪:‬‬

‫( ‪)7‬‬
‫مجلة البحوث االقتصادية واالدارية‬

‫همددا الخاصدديتان المسددؤولتان عددن الثقددة ي و ددد‬ ‫التضددليل والتحريددف والتشددويه واإلربدداك تدددخل‬
‫توجدده اهتمددام الكثيددر مدددن البدداحثين حددول هدددذا‬ ‫في مجال العمليات اال تصادية ‪.‬‬
‫المجال بغية تحديد المفردة المسؤولة عن الثقدة‬ ‫ان الصددفقات والعمليددات اال تصددادية ددد‬
‫كمدددا وصدددفها )‪ (Stricklard,1958‬وبعدددد‬ ‫تكددددددون بددددددين األفددددددراد والجماعددددددات او بددددددين‬
‫اسددتعران الباحددث لعدددد مددن وجهددات نظددر مددن‬ ‫المؤسسددات او بددين خلدديط يجمعهددم ي ومددن هنددا‬
‫كتبدددوا فدددي هدددذا المجدددال ظهدددر ان هنددداك ثالثدددة‬ ‫البد ان يتوسع مفهدوم الثقدة او عددم الثقدة تبعدا‬
‫مجدداالت تقددود إلددى الثقددة وفددق الدراســددـة التددي‬ ‫التساع أطدراف العمليدات اال تصدادية باعتبارهدا‬
‫آجراهددا )‪ ) Mayeretal, 1995‬والتددي تعددد‬ ‫شكال من أشكال السلوك الشخصي بين األفراد ي‬
‫مدددن اكثدددر الدراسدددات إلمامدددا وحصدددرا لمجددداالت‬ ‫وبين األفراد والجماعات ‪.‬‬
‫الثقة إذ حدد مجاالت الثقة بالمقدرة )‪(Ability‬‬ ‫لدذلك نددر ان الشدـركات ال تثددـق كددـثيرا‬
‫والنزعددددددة الخيريددددددة )‪(Benevolence‬‬ ‫بالعمدـالة المدـؤ تة علدـى حـدـد تعبيدر ‪( Hill,‬‬
‫والتكــــدددـامل )‪ (Integrity‬وتسدددهم هدددذ‬ ‫) ‪ 1990‬إذ ان هذ العمالدة ال تشديع الثقدة علدى‬
‫العوامل بقدر او بآخر لكل منها بمنظور ادراكي‬ ‫عكددددس العمالددددة الدائمددددة التددددي ال تهدددددف الددددى‬
‫مميز تنظر الى الوثوق من خالله ‪.‬‬ ‫ا تنددا الفرصددة السددانحة النهددا ال تنظددر الددى‬
‫‪.1‬القابلية ( او المقدرة ) ) ‪( Ability‬‬ ‫فوائد صيرة األمد ‪.‬‬
‫وصدف )‪(mayer et al.,1995:717‬‬ ‫‪ .4‬البنى االجتماعية‪:‬‬
‫القابليددددددة ( او المقدددددددرة ) ب نهددددددا مجموعددددددة‬ ‫وصدف ‪( Weigert & Lewis ,‬‬
‫المهددارات والكفدداءات والخصددائ التددي تمكددن‬ ‫) ‪ 1985‬الثقة ب نها ( سدمة جماعيدة ) معتمددة‬
‫مددن فددرن تدد ثير داخددل وسددط محدددد ويكددون‬ ‫على العال ات بين األفدراد الموجدودين فدي نظدام‬
‫وصف المقدرة محددد الحتمدال ان الموثدوق هدو‬ ‫اجتمددداعي وان السدددلوك الواثدددق يمكدددن تحفيدددز‬
‫مخت جددا فدي مجدال فندي معدين ي مانحدا ذلدك‬ ‫ودفعه مدن خدالل التد ثير اإليجدابي القدوي لعامدل‬
‫الشددخ الثقددة حددول المهمددات المرتبطددة بددذلك‬ ‫الثقدددددة ( الثقدددددة الشدددددعورية او العاطفيدددددة ) او‬
‫المجال وتكون الثقة معتمدة على المعرفة من إذ‬ ‫األسددباث العقالنيددة الجيدددة لمددنع الثقددة ( الثقددة‬
‫اختيارنا من نثق به وفي أية اوجه أو تحت أيدة‬ ‫االدراكية او المعرفية ) و د استنت الكاتبان ان‬
‫ظروف ي ونعتمدد نحدن فدي اختيارناعلنمدانعتبر‬ ‫الثقة هي اجتماعية ومعيارية أساسا اكثدر منهدا‬
‫ب نددده يحمدددل أسدددبابا جيددددة ربمدددا تبدددين دليــــدددـل‬ ‫فرديدددة وحسدددابية لدددذلك تتطلدددث وجدددود عال دددات‬
‫الثقدة‪( (lewis & wiegert,1985:47‬ويحددد‬ ‫اجتماعيدة سدابقة ي و ‪(Zucker , 1986‬‬
‫الباحدددددددث)‪ (simmel,1964‬كميدددددددة المعرفدددددددة‬ ‫(يدعم هذا الوصف بقولده ان الثقدة هدي سلسدلة‬
‫الضرورية للثقة في مكان ما بين المعرفة الكلية‬ ‫من التو عات االجتماعية التي يتقاسمها كل فدرد‬
‫والجهل الكلـي‪.‬اذ ال توجد هناك حاجة للثقة عند‬ ‫داخل في التبادل اال تصادي ي إذ حدد مصدادرها‬
‫امتالك المعرفة الكليدة وال يوجدد هنداك األسداس‬ ‫بثالثة مصادر كان من بينها ان الثقة ترتبط مدع‬
‫الذي نثق على أساسه بصورة عقالنية في حالة‬ ‫سدددجل العمليدددات السدددابقة ونقددداط التشدددابه بدددين‬
‫الجهدل الكلدي واشدار ‪(Luhmann , Simmel :‬‬ ‫االفراد ‪.‬‬
‫) ‪ 1979‬الددى ان المعرفددة المتددوفرة واألسددباث‬
‫الجيدة تعتبر ك ساس لقرارات الثقدة ي والقاعددة‬ ‫مجاالت الجدارة بالثقة‬
‫التي يصنع منها الناس وثبة الثقة ي كما أكد (‬ ‫ذكدر )‪ (Buttler , 1991‬ان هنداك‬
‫)‪ Zucker , 1986‬ضدرورة تحقيدق تو عدات‬ ‫عشددرة خصددائ مسددؤولة عـددـن الثددـقة هددي (‬
‫الموثو يددددة واالعتماديددددة لعال ددددات الثقددددة لكددددي‬ ‫الكفاءة ي التوافق ي التميز ي العدالة ي التكامدل ي‬
‫تسدددتمر فدددي الوجدددود والتطدددور ‪ .‬وان كدددل مدددا‬ ‫التددوافر ي الددوالء ي االنفتددا ي اإليفدداء بالوعددـد ي‬
‫يندددا ن هدددذا يدددوفر الددددليل المندددا ن األساسدددي‬ ‫التقـبل ) فـي حيـن ذكــــر ‪( Kee & Knox ,‬‬
‫(‬ ‫لسدددددحث الثقدددددة كمدددددا اعتقدددددد كدددددل مدددددن‬ ‫) ‪ 1970‬ان خاصددية الكفدداءة وخاصددية الدددافع‬

‫( ‪)8‬‬
‫مجلة البحوث االقتصادية واالدارية‬

‫أ والددده الدددى الدرجدددة التدددي يقددديم بهدددا بوصدددفه‬ ‫)‪ Luhmann,1967‬و ‪( Shapiro ,‬‬
‫متكامال‪.‬‬ ‫) ‪ 1987 , 1990‬كمدا وصدف ‪( Giffin ,‬‬
‫واسدتعمل ‪( Sitkin & Roth ,‬‬ ‫) ‪ 1967‬الخبرة بوصفها العامل الذي يقدود الدى‬
‫‪( 1993 : 368‬البناء المماثدل لوصدف التكامدل‬ ‫الثقة ‪.‬‬
‫إذ وصفه بانسجام معتقددات العمدال و ديمهم مدع‬ ‫‪ .2‬النزعدددة الخيريدددة ( أو اإلحسدددان )‬
‫القيم الثقافية للمنظمة ‪.‬‬ ‫) ‪. (Benevolence‬‬
‫ان التكامددل والتوافددق والعدالددة شددروط‬ ‫توصف النزعة الخيرية او كما يسدميها‬
‫أساسدددية للثقدددة ‪ .‬والتوافدددق لوحدددد غيدددر كافيدددا‬ ‫الدبعن ( باإلحسددان ) ب نهددا المدد الددذي يددؤمن‬
‫للتكامدددل طالمدددا ان الموثدددوق يتصدددرف بصدددورة‬ ‫بدده الموثددوق لتقددديم الخددـير للددـواثق بعيددـدا عددـن‬
‫توافقية بطريقة خدمة ذاته مع ان لدة التوافدق‬ ‫دافع الربع المتمركز حــول األنا ‪(Mayer et‬‬
‫تددددفع المدددرء الدددى الشدددك بدددالقيم التدددي يحملهدددا‬ ‫) ‪ . al ., 1995 : 718‬ان هذ النزعة الخيرية‬
‫الموثوق ) ‪( Mayer et al., 1995 : 720‬‬ ‫تتطلددددث وجدددددود ارتبدددداط محددددددد بددددين الواثدددددق‬
‫والبد من التنويده بد ن المجداالت الثالثدة‬ ‫والموثوق وهذا االرتبداط يملدي رغبدة الموثدوق‬
‫هي مجاالت مهمة للثقة وتتباين كل واحدة منها‬ ‫مسددداعدة الواثدددق حتدددى وان لدددم يطلدددث الواثدددق‬
‫بصورة مستقلة عن األخريات إال ان التكامل في‬ ‫المسددداعدة او ال تكدددون هنددداك مكافددد ة خارجيدددة‬
‫حددد ذاتدده لددن يحقددق الثقددة اذا لددم يتددوفر عامددل‬ ‫للموثوق ي وبدذلك تكدون النزعدة الخيريدة إدراك‬
‫النزعة الخيرية والقدرة ‪ .‬كمدا ان تدوفر النزعدة‬ ‫االتجا اإليجابي للموثوق نحو الواثق ‪.‬‬
‫الخيرية في الموثدوق دون القددرة مدثال سديكون‬ ‫لقدددددد وصدددددف عـدددددـدد مدددددن البددددداحثين‬
‫غير كافيا لخلق الثقة وهكذا ‪.‬‬ ‫الخصائ المماثلــة للنزعــة الخيرية ك ســاس‬
‫للثقة ) ‪ ( Hovland et al ., 1953‬الجددارة‬
‫المحور الثالث‬ ‫بالثقة بعبارة ( دافع الموثوق للكدذث ) وتنسدجم‬
‫خطوات بناء المقياس‬ ‫هذ الفكرة مع وجهة النظر القائلة بدان النزعدة‬
‫يتندداول هددذا المبحددث الخطددوات المتبعددة‬ ‫الخيريدددة العاليدددة فدددي العال دددة تتناسدددث بصدددورة‬
‫في بناء المقياس وهي ‪:‬‬ ‫عكسية مع الدافع للكدذث ويعدد مجدال النزعدة‬
‫الخيريددددة إضددددافة جديدددددة للدراسددددات السددددابقة‬
‫أوال‪ :‬الطريقددددة المعتمدددددة فددددي بندددداء‬ ‫لدراسدددة )‪ (Mayer‬إذ ان اغلدددث الدراسدددات‬
‫المقياس‬ ‫التي بحثت فدي الثقدة دد تجاهلدت مجدال النزعدة‬
‫اعتمد الباحث مقياسا من سبعة درجات‬ ‫الخيريددة كعامددل مددن العوامددل المهمددة للجدددارة‬
‫يتراو بين اتفدق ) ‪ ( 6 , 7‬وال اتفدق ‪( 1 ,‬‬ ‫بالثقة ‪.‬‬
‫) ‪ 2‬ي بينما يتوسط البدديل الدى حدد مدا البدديلين‬ ‫‪ .3‬التكامل (‪)Integration‬‬
‫السدابقين وبددرجات ) ‪ ( 3 , 4 , 5‬وبدذلك‬ ‫تتضددمن العال ددة بددين التكامددل والثقددة ي‬
‫تت شددر لدددينا ثالثددـة مستويددـات للثقددـة ( عاليددة ي‬ ‫إدراك الواثدددق بددد ن الموثدددوق يددددعم مجموعدددة‬
‫وسط ي واطئة ) ‪.‬‬ ‫المبـاد التـي يحملها الواثق ورأ ‪(Mayer‬‬
‫ان هددذا المقيدداس يمددنع حريددة واسددعة‬ ‫) ‪ et al., 1995 : 719‬ان الطرف الملزم بمبدأ‬
‫للمستبين في التعبير بد ة عن رأيه وذلك لكدون‬ ‫السددعي وراء الددربع مهمددا كانددت التكدداليف هددو‬
‫موضوع الثقدة هدو موضدوع شخصدي وعداطفي‬ ‫الذي يتم تقييمه بوصفه ذو تكامل عدالي وتدؤثر‬
‫وال يمكددن حصددر المسددتبين بحدددود ضدديقة ددد‬ ‫مثددل هددذ القضددايا فددي التكامددل ي مثددال اتسدداق‬
‫تجبر على االنحياز بحكم درجة المقياس ي كمدا‬ ‫األعمدددددددال السدددددددابقة لرطدددددددراف واالتصددددددداالت‬
‫ان االنحيددداز يمكدددن ان يعدددال عدددن طريدددق أخدددذ‬ ‫والمصددددا ية حدددول الموثدددوق مدددن بدددل الواثدددق‬
‫المتوسددط الحسددابي للمسددتويات الثالثددة وبددذلك‬ ‫واأليمددان بددامتالك الموثددوق اإلحسدداس بالعدالددة‬
‫تتالشدددى االنحرافدددات ان وجددددت ي و دددد رتبدددت‬ ‫والمد الذي تتطابق به أفعال الطرف اآلخر مع‬

‫( ‪)9‬‬
‫مجلة البحوث االقتصادية واالدارية‬

‫صدددق المحتددو ) ي اذ ددام الباحددث بعددرن‬ ‫األسددددئلة بصددددورة غيددددر منظمددددة لضددددمان د ددددة‬
‫المقيدداس علددى الخبددراء أنفسددهم لتصددحيحه‬ ‫اإلجابة‪.‬‬
‫والحكدددم علدددى صدددالحية ممارسددداته ونتيجدددة‬ ‫ثانيا‪ :‬إعداد فقرات المقياس ‪.‬‬
‫لددذلك حددذفت ممارسددة واحدددة وعدددلت خمددس‬ ‫‪ .1‬حدددد الباحددث مجدداالت المقيدداس اسددتنادا إلددى‬
‫ممارسات ي إذ بلد عددد ممارسدات المقيداس‬ ‫دراسة سابقة للباحدث ‪( Mayer , etal :‬‬
‫(‪ )30‬ممارسددة موزعددة علددى ثددالث مجدداالت‬ ‫‪( 1995‬والتي تعد واحدة من مجموعة من‬
‫وبذلك تحقق صدق المقياس من إذ المحتو‬ ‫األدبيات التي استند اليهدا الباحدث فدي تحديدد‬
‫‪.‬‬ ‫مجدداالت الثقددة وعلددى ضددوء ذلددك ددام ب عددداد‬
‫كمدددددا اسدددددتخدم الباحدددددث صددددددق تميدددددز‬ ‫فقرات المقياس ‪.‬‬
‫العبدددارات والدددذي يقصدددد بددده أن تكدددون العبدددارة‬ ‫‪ .2‬أسهمت بعن الدراسات الميدانية والرسدائل‬
‫ادرة على التفريق بدين األفدراد فدي البعدد الدذي‬ ‫الجامعية في مجال دراسدة الثقدة فدي إنضداج‬
‫يقيسدده المقيدداس فتتندداول هددذ العمليددة الكشددف‬ ‫فقرات المقياس إذ استند الباحث إلى دراسة‬
‫عددن القددو التمييزيددة لعبددارات المقيدداس إذ ددام‬ ‫) ‪ ( Mcallister , 1995‬في إعدداد فقدرات‬
‫الباحث بتطبيق المقياس المعد على عيندة بلغدت‬ ‫المقياس التي تتعلدق بالمقددرة بعدد تطويرهدا‬
‫(‪ )15‬فردا إذ رتبت الدرجات التي حصدل عليهدا‬ ‫وإضافة بعن الفقرات إليها ‪.‬‬
‫المجيبون من األعلى إلى األدندى وجدر اختيدار‬ ‫‪ .3‬االستبانة االستطالعية التي صدممها الباحدث‬
‫( ‪ ) %27‬من االسدتمارات الحاصدلة علدى أدندى‬ ‫والتدددي تضدددمنت ) ‪ ( 31‬سدددؤاال تتعلدددق‬
‫وأعلى الدرجات ي ويكــون المقيداس صاد دـا إذا‬ ‫بمجاالت المقياس المحددة في هذ الدراسة‬
‫كانت هناك فــروق معنويدة بدين المجمدوعتين (‬ ‫وهكددددددذا جددددددرت صددددددياغة ممارسددددددات‬
‫ابدددددددو النيدددددددل ي ‪ )190 - 189 : 1985‬وبعدددددددد‬ ‫المقيددداس البالغدددة )‪ (31‬ممارسدددة لتمثدددل ثالثدددة‬
‫استخراج نتائ اختبار )‪ ( t‬إذ كاندت يمدة )‪(t‬‬ ‫مجاالت ‪.‬‬
‫المحسدوبة تسداوي ) ‪ (6.268‬فدي حدين كاندت‬
‫يمة ) ‪ ( t‬الجدولية تحت مـستو معدـنوية‬
‫ثالثا ‪ :‬صدق المقياس‬
‫) ‪ ( 0.05‬ودرجة حرية ( ‪ ) 6‬تساوي ‪( 1.943‬‬ ‫ان صدددددق المقيدددداس يعنددددي ان تكددددون‬
‫) وهدددذا يعندددي وجدددود فدددروق جوهريدددة بدددين‬ ‫فقراته مناسبة للغرن الذي وضعت من اجله (‬
‫المجموعتين مما يعني صدق المقياس ‪.‬‬ ‫الغريدددددددث ي ‪ 1997‬ي ‪ ) 27‬واشـــــدددددددـار‬
‫) ‪ (Meherens , 1984 : 241‬الدى ان صددق‬
‫رابعا ‪ :‬ثبات المقياس‬ ‫المقياس ينبغي ان يتعلق بحالتين‪:‬‬
‫إن ثبددات المقيدداس يعنددي الحصددول علددى‬ ‫‪ .1‬مد تعلق الفقرة بالهدف الدذي وضدعت مدن‬
‫النتائ نفسها ( تقريبا ) إذا ما أعيد تطبيقه بعد‬ ‫اجلددده ي إذ جدددر عدددرن مجددداالت المقيددداس‬
‫فترة زمنية معينة على العينة نفسها وباستخدام‬ ‫علـى مجموعة مدن الخبدراء ( انظدر الملحدق‬
‫التعليمات ذاتها ‪( Berlgman : 1974 : 55‬‬ ‫‪ )2‬مع شر واضع الهدداف بنداء وهدذا مدا‬
‫(ان معامدددل الثبدددات ومعامدددل االرتبددداط يعتمددددان‬ ‫حقدددق للباحدددث ( الصددددق الظددداهري ) ي لقدددد‬
‫على درجة االتفاق بين تطـبيق المقياس لمرتين‬ ‫اعتمدت نسبة اتفاق أراء الخبراء و ددرها (‬
‫بينهمدا فدارق زمندي ) ‪( Best , 1981 : 55‬‬ ‫‪ )%75‬فددداكثر لكدددل ممارسدددة للداللدددة علدددى‬
‫‪ .‬ولغددرن الت كددد مددن ثبددات المقيدداس اسددتخدم‬ ‫صددد ها وانتمائهددا الددى مجالهددا ي وفددي ضددوء‬
‫الباحث نوعين من الثبات ‪:‬‬ ‫آراء ومالحظددددات السدددددادة الخبددددراء إعدددددادة‬
‫‪ . 1‬الثبدددات بمعندددى االسدددتقرار ي ومدددن الطدددرق‬ ‫صياغة وتعديل بعن الممارسات ‪.‬‬
‫الشائعة فـي البـحوث اإلنسانية هدـي طدـريقة‬ ‫‪ .2‬مد وضو كدل فقدرة مدن فقدرات المقيداس‬
‫االختبـار واعـادة االختبـــار ‪( Test = Re‬‬ ‫مدددن ناحيدددة المعندددى والصدددياغة والتصدددميم‬
‫) ‪ test‬إذ تقدارن نتدائ التطبيدق األول مدع‬ ‫المنطقي لها وانها تغطي المسداحات المهمدة‬
‫نتائ التطبيق في المرحلة الثانية عن طريق‬ ‫لمجالها ويمكن الوصول الى ذلك من خالل (‬

‫(‪)10‬‬
‫مجلة البحوث االقتصادية واالدارية‬

‫وبدددذلك ت كدددد ثبدددات المقيددداس واصدددبع جددداهزا‬ ‫استخدام معامل ارتباط بيرسون ‪( Person‬‬
‫للتطبيق ‪.‬‬ ‫)ي ان الباحث ام بتطبيق هذ الطريقة على‬
‫خامسا ‪ :‬الصيغة النهائية للمقياس‪:‬‬ ‫عينة مكونة من ) ‪ ( 15‬فرد وبعد المعالجة‬
‫بعددددد ان ت كددددد للباحددددث صدددددق وثبددددات‬ ‫اإلحصائية للنتائ اتضع ان معامدل االرتبداط‬
‫المقياس واصبع بدذلك دابال للتطبيدق فالبدد مدن‬ ‫كـــان ( ‪ ) 0 .79‬وهو معامل مطمئن ‪.‬‬
‫وصف صيغته النهائية ‪.‬‬ ‫‪ .2‬الثبددات بمعنددى االتسدداق ي ويقصددد بدده الثبددات‬
‫يتكددددون القيدددداس مددددن ثددددالث مجدددداالت‬ ‫الداخلي لفقرات المقياس إذ يعتمد الثبات هنا‬
‫رئيسدددددية تنطدددددوي تحدددددت كدددددل مجدددددال ( ‪) 10‬‬ ‫علدددى العال دددة بدددين فقدددرة وأخدددر ولجميدددع‬
‫ممارسات وضعت أمام كدل ممارسدة منهدا ثالثدة‬ ‫فقرات المقياس إذ استخدمـت معادلـــة ( الفا‬
‫بدائل لإلجابة هي ( اتفق ‪ ) 6 , 7‬و ( إلى حدد‬ ‫‪ -‬كرونبددا ) لهددذا الغددرن ألنهددا مددن اكثددر‬
‫ما ‪ ) 3 , 4 , 5‬و ( ال اتفق ‪. ) 1 , 2‬‬ ‫الطرق شيوعا في هذا المجال ‪.‬‬
‫( انظددر الملحددق ‪ ) 1‬ي والجدددول التددالي يوضددع‬ ‫بعددد تطبيددق هددذ المعادلددة كددان معامددل‬
‫عناوين المجاالت وعدد الممارسات وار امها‪.‬‬ ‫االرتبددداط ( ‪ ) 0 .88‬وهدددو معامدددل مطمدددئن ي‬

‫جدول (‪)1‬‬
‫عناوين المجاالت وعدد الممارسات وأر امها‬
‫ر م الممارسة‬ ‫عدد الممارسات‬ ‫المجال‬ ‫ت‬
‫‪1،4،7،10،13،16،19،22،25،28‬‬ ‫‪10‬‬ ‫القابلية ( أو المقدرة )‬ ‫‪.1‬‬
‫‪2،5،8،11،14،17،20،23،26،29‬‬ ‫‪10‬‬ ‫النزعة الخيرية ( أو اإلحسان )‬ ‫‪.2‬‬
‫‪3،6،9،12،15،18،21،24،27،30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫التكامل‬ ‫‪.3‬‬
‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫المحور الرابع‬
‫الخالصة والمقترحات‬

‫‪ .1‬ان كددون الثقددة موضددوعا عاطفيددا وشخصدديا‬ ‫فددي ضددوء مددا تحقددق ومددا أسددفرت عندده‬
‫يرتبط باألخالق االجتماعيدة بشدكل كبيدر فدان‬ ‫نتددائ هددذ الدراسددة التددي سددعت لبندداء مقيدداس‬
‫ما يصلع لمجتمع دد ال يصدلع لمجتمدع آخدر‬ ‫الثقة باآلخرين إذ تعد هذ المحاولة االولدى مدن‬
‫بسددبث نسددبية موضددوع األخددالق ومددا يعنيدده‬ ‫نوعهددا ‪ -‬حسددث علددم الباحددث ‪ -‬عرا يددا وعربيددا‬
‫مفهوم النزعة الخيريدة بدين مجتمدع وآخدر ي‬ ‫علدددددى األ دددددل إال إن ناعدددددة الباحدددددث ان هدددددذ‬
‫لددددذا نددددر ان يخضددددع المقيدددداس المقتددددر‬ ‫المحاولة ال تدعي الكمدال بقددر مدا تعدد اسدهامة‬
‫للدراسة والتجريث للتعرف علدى المؤشدرات‬ ‫متواضعة د تفتع مجاالت الحوار والنقام مدن‬
‫األساسدددية التدددي تسددداعد علدددى إيجددداد تقدددويم‬ ‫بدددل البددداحثين والمتخصصدددين والتدددي ستسدددهم‬
‫موضوعي للثقة باآلخرين ‪.‬‬ ‫بالت كيددد فددي إغندداء الجوانددث التددي لددم يتناولهددا‬
‫‪ .2‬يددددعو الباحدددث ي الدارسدددين والبددداحثين إلدددى‬ ‫الباحدددث مدددن اجدددل الوصدددول الدددى صددديغة اكثدددر‬
‫دراسة موضوع الثقة باآلخرين مدن مجداالت‬ ‫موضوعية ووضوحا وثباتا ي لذا يقتر الباحدث‬
‫أخدر بمدا يدؤدي الدى زيدادة عددد ممارسددات‬ ‫‪:‬‬
‫المقياس وبالتالي زيادة د ته ‪.‬‬

‫(‪)11‬‬
‫مجلة البحوث االقتصادية واالدارية‬

11. Cambetta , D.G . (Ed.) , 1988 . ‫ اعتمددددداد المقيددددداس كددددد داة بحثيدددددة لغدددددرن‬. 3
Can We Trust Trust ? In D.G . . ‫إخضاعه للصدق والثبات مرة أخر‬
Gambetta (Ed.) , Trust 213 - 237 .
New york : Basil Blackwell. ‫المراجع‬
12.Carrie R. Leana : Harry J-Van
‫ الغريددث يرمزيددةي التقددويم والقيدداس النفسددي‬.1
Buren III, (1999) Organizational
Social Capital and Employment ‫والتربدددددوي ي كليدددددة االنجلدددددو المصدددددرية ي‬
Practices , Academy of . 1977 ‫القاهرة ي‬
Management Review. Vol. 24 ‫علدم‬, ) 1985 ( ‫ أبو النيل ي محمود السيد ي‬.2
No.3.538 - 555 . ‫الدددددنفس االجتمددددداعي ي دراسدددددات عربيدددددة‬
13.Cook . J. & wall. T. 1980 . New ‫ ي بيروت ي‬4 / ‫وعالمية ي الجزء االول ي ط‬
york Attitude measures of Trust. . ‫دار النهظة العربية‬
Organizational Commitment and
Personal need Nonfulfillment. 3. Atwater, L.E. 1988. The relative
Journal of Occupational importance of situational and
Psychology. 53 : 39 - 52. Individual variables in perdicting
14.Cumming , L.L 1983. leader behavior. Group and
Performance - evaluation systems organization studies.13 :290-310
in context of individual trust and 4. Barber,B.1983 . The Logic and
commitment. In F. Landy, S. Limits of Trusts . New Brunswick ,
Zedrick & J. cleveland (Eds.) , NJ : Rutgers University Press.
Performance- measurment and 5. Bateson , P. 1988. The Biological
theory: 89 - 93. Hillsdale.N.J : Evaluation of Cooperation and
Eaylbaum. Trust. In D.G. Gambetta (Ed.).
15.Dasgupta, P 1988.Trust as a Trust: 14 - 30 , Newyork : Basil
commodity. In D.G. Gambetta Blackwell.
(Ed.). Trust : 49 - 72 . Newyork. 6. Beutsch,M. 1958. Trust and
Basil Blackwell. Suspicion . Journal of Conflict
16.Frost. T. Stimpson. D.V., & Resolution , 2 : 265 - 279 .
Maugham, M. R.C. 1978. Some 7.Blau, P.M.1964.Exchange and
Correlates of Trust. Journal of Power in social life - New Yourk .
Psychology. 99: 103 - 108 Wiley.
17.Gabarr . J. 1978 : The 8.Bok. S. 1978. Lying : Moral choice
Development of Trust , Influence in Public and Private Life . New
and Expectations. In A.G. Athos & York : Pantheon Books.
J. Gabarro ( Eds. )Interpersonal 9.Boss.R.W. 1978 . Trust and
Behavior : Communication and Managerial Problem Solving
Understanding in Relationships: Revisited. Group and
290 - 303 . England Cliffs, Organization Studies, 3: 331 - 342.
NJ:Prentice Hall. 10. Butler, J.K 1991. Toward
18.Giffen. K. 1967 . The contribution Understanding and Measuring
of studies of source credibility to a Conditions of Trust : Evolution of
theory of interpersonal trust in the a Conditions of Trust Inventory.
communication department. Journal of Management , 17 : 643 -
663 .

)12(
‫مجلة البحوث االقتصادية واالدارية‬

27.Jones,A.P, James.L.R. & Brun, J. psychological Bulletin , 68 : 104 -


R. 1975. Perceived Leadership 120
Behavior and Employee 19.Golembiewaski , R.T. & Mcconkie
Confidence in the Leader as . M. 1975. Centrality of
Moderated by Job Involvement. Interpersonal Trust in Group
Journal of Applied Pcychology. 60 Processess, In C.L. Cooper (Ed.) .
: 146-149 Theory of Group Processess. New
28.Kee, H.W. & Konx , R.E . 1970. York : Wiley.
Conceptual and Methodological 20.Good . D. 1988. Individuals .
Considerations in the Study of Interpersonal Relations and Trust.
Trust. Journal of Confilict In. D. G. Gambetta (Ed.) . Trust:
Resolution , 14 : 357 - 366. 131 - 185 . Newyork : Basil
29.Kee. H. W. & Knox. R.E.1970. Blackwell.
Conceptual and Methodological 21.H. Berrgman : 1974 ,
Considerations in the Study of Understanding Educational
Trust. Journal of Conflict Measurement and Evaluation :
Resolution. 14 : 357-360. London.
30.Lawler,E.1992. The ultimate 22.Hosmer, Larue. T. 1995, Trust :
advantage : Creating the hih - The Connecting Link Between
involvement organization - San Organizational Theory and
francisco , Jossey - Bass. Philosophical Ethics, Academy if
31.Lewis , J.D. & Weigert . A. 1985 . Management Jurnal , Vol.20. No.2
Trust as a Social Reality. Social . 379 - 403 .
Forces. 63 : 967 - 985. 23.Hill , C.W.L. 1990 , Cooperation.
32.Luhmann. N. 1988 . Familiarity. Opportunism and the Invisible
Confidence, Trust : Problems and hand : Implications for
Alternatives, In D.G. Cambetta Transaction Cost Theory ,
(Ed.) . Trust : 94 - 107 . New york : Academy of Management Review .
Basill Blackwell . 15 : 500 - 513 .
33.Lukman , N. 1980 . Trust and 24Hovland . C.I . , Janis, I.L. &
Power. New york.Wiley . Kelley . H. H. 1953.
34.Mcallister ( Daniel. J. Mcallister ) Communication and Persuation .
, 1995 . Affect - and Cognition - New Haven , CT : Yaqle
Bast Trust as Foundations for University Press.
Interpersonal Cooperation in 25.J.W. Best . 1981. “ Research in
Organization . Acadamy of Education “ 4th , ed, Englewood ,
Management Journal . WL - 38. Cliffs, N. Paretic. Hall.
No.1. 24 - 54. 26.Johnson - George. C. , & Swap.
35.Meherens 1984 ,Research in W. 1982 . Measurement of Specific
Organizational Behavior, Vol.8 : Interpersonal Trust: Construction
53 - 11 . Greenwich , CT : Jal and Validation of a Scale to
Press. Cassess Trust in Specific Other.
36.Roger C. Mayer , James H. Davis Journal of Persoality and social
and F. David. Schoorman . 1995. Psychology, 83 : 1306 - 1317.

)13(
‫مجلة البحوث االقتصادية واالدارية‬

46.Coleman. J.S. 1990. Foundation of An Integrative Model of


Social Theory. Cambridge.MA : Organizational Trust. Academy of
Harvard Universiy Press. Management Review. Vol. 20.
No.3. 709 - 734 .
37.Rotter, J.B. ( 1967) . A New Scale
for the measurement of trust .
Journal of Personality. 35: 651 -
665
38.Scott, D. 1980 > The causal
relationship between trust and the
assessed value of management by
objectives. Journal of
Management, 6 : 157 - 175 .

39.Shapiro, S. 1987. The Social


Control of Inpersonal Trust ,
American Journal of Sociology , 93
: 623 - 658
40.Simmel , G. 1964. The Sociology
og Georgsimmel ( K.H. Wolf,
Trans. ). N. york : Free Press.
41.Sitkin , S.B. & Roth . N.L. 1993.
Explaining the limited
effectiveness of Legalistic “
Remeders “ for Trust / Distrust .
Organization Science . 4 : 367 -
392.
42.Stricklard , L.H. , 1958 .
Surveilance and Trust. Journal of
Personality, 26:200-215.
43.Taylor , R.G. 1989 . The role of
trust in labor - management
relations. Organization
Development Journal , 7 : 85 - 89.
44.Zand. D. E. 1972. Trust and
Managerial Problem Solving.
Administrative Science Quarterly,
17 : 229 - 239.
45.Zucker. L.G. 1986. Production of
Trust : Instituational Sources of
Economic Structure, 1840- 1920.
In B.M. Staw & L.L. Cummings (
Eds )

)14(
‫مجلة البحوث االقتصادية واالدارية‬

‫ملحق (‪)1‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫ان اإلجابة تعتمد أساسا على مو عك في الهيكل التنظيمي للشركة(رئيسا ي او مرؤوسا)‪.‬‬
‫*فاذا كنت رئيسا فان عبارة (ان ذلك الشخ او انه) تعني بالنسبة إليكيأحد مرؤوسيكياو زميل عمل‬
‫بمستو مماثل لك‪.‬‬
‫*واذا كنددت مرؤوسددا فددان عبددارة (ان ذلددك الشددخ او اندده) تعنددي بالنسددبة اليددك احددد زمددالء العمددل او‬
‫رئيسك في العمل‪.‬‬
‫*مددا يصددع علددى الفددرد يصددع علددى الجماعددة ( يمكددن القددول إن أولئددك االشددخا ي بدددال مددن إن ذلددك‬
‫الشخ …‪ ..‬الخ )‬
‫الى حد ما ال اتفق‬ ‫اتفق‬
‫الممارسة‬ ‫ت‬
‫‪1 2 3 4 5 6 7‬‬
‫‪ 1‬ان ذلك الشخ لديه مهارات تجعله متمكنا من أداء عمله ‪.‬‬
‫‪ 2‬يساعد االخرين حتى لو لم يطلبوا منه أية مساعدة ‪.‬‬
‫‪ 3‬يدعم مبادئي الشخصية التي أؤمن بها ‪.‬‬
‫‪ 4‬مخت بعمله ويعرف د ائق االمور فيه ‪.‬‬
‫‪ 5‬يقدم العون لالخرين حتى لو لم يكن ذلك جزء من عمله ‪.‬‬
‫‪ 6‬يسعى للتوافق معي دون تفضيل مصلحته الذاتية ‪.‬‬
‫ادر على ان ينجز عمله في مختلف الظروف ‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 8‬يحاول مساعدة االخرين اللذين يعملون معده فدي حالدة غيدابهم حتدى‬
‫لو كان ذلك على حساث مصلحته ‪.‬‬
‫‪ 9‬يفعل كما يقول ‪.‬‬
‫‪ 10‬اليجعلني لقا بسبث ال اباليته ‪.‬‬
‫‪ 11‬يحث لالخرين ما يحث لنفسه تماما ‪.‬‬
‫‪ 12‬يقيم اتصاالت معي سعيا للفهم المشترك بيننا ‪.‬‬
‫‪ 13‬محترم ويثق به االخرين ‪.‬‬
‫‪ 14‬عندددما يقصددر االخددرين بحقدده فاندده يضددع ببالدده حسددن النيددة و عدددم‬
‫التعمد دائما ‪.‬‬
‫‪ 15‬عادل ومنصف ‪.‬‬
‫‪ 16‬جدير بالثقة ويتفاعل بسرعة مع زمالء العمل ‪.‬‬
‫يقدم العون واالسناد لالخرين بعيدا عن دافع الكسث المادي والمعنوي ‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫صريع ومنفتع على االخرين ‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫يكون االخرين اكثر اهتماما به لو عرفوا خلفيته بد ة ‪.‬‬ ‫‪19‬‬
‫ينظر للنجا في الحياة على انه نبذ االنا والنظر لمصدالع االخدرين سدوية‬ ‫‪20‬‬
‫‪.‬‬
‫الى حد ما ال اتفق‬ ‫اتفق‬
‫الممارسة‬ ‫ت‬
‫‪1 2 3 4 5‬‬ ‫‪6 7‬‬

‫(‪)15‬‬
‫مجلة البحوث االقتصادية واالدارية‬

‫يعتني بي بشكل شخصي كمنفذ لتحقيق ذاته ‪.‬‬ ‫‪21‬‬


‫ال احتاج الى ان ادافع عن نفسي عندما اتعامل معه ‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫يعد مشاكل االخرين مشاكله ويوليها نفس االهتمام ‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫يميددل لمتابعددة حاجدداتي مددن خددالل جعددل عال تدده بددي مشددتركة ولدديس علددى‬ ‫‪24‬‬
‫اساس تبادل المصالع ‪.‬‬
‫اليحتاج الى ان ارا به عندما يؤدي مهماته ‪.‬‬ ‫‪25‬‬
‫ينظر الى الجوانث االيجابية في شخصية االخرين ‪.‬‬ ‫‪26‬‬
‫يسعى دائما الى تعزيز نقاط االتفاق معي واالبتعاد عن نقاط االختالف ‪.‬‬ ‫‪27‬‬
‫دائم الحضور لتنوع مهاراته ومعارفه ‪.‬‬ ‫‪28‬‬
‫يبادر بتقديم فعل الخير لالخرين مع احساسه بانهم ليسوا اهال لذلك ‪.‬‬ ‫‪29‬‬
‫ينظر بعين االعتبار لمصالع االخرين عندما يتخذ راراته ‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫ملحق ( ‪) 2‬‬
‫السادة الخبراء اللذين عرن عليهم مقياس الثقة باالخرين‬
‫االختصا‬ ‫اسم الخبير‬ ‫ت‬
‫ادار اعمال‬ ‫ا‪.‬د عادل حرحوم صالع‬ ‫‪.1‬‬
‫ادارة عامة‬ ‫ا‪.‬د نجم عبد اللة العزاو‬ ‫‪.2‬‬
‫ادارة عامة‬ ‫ا‪.‬د جاسم محمد الذهبى‬ ‫‪.3‬‬
‫علم نفس‬ ‫ا‪.‬د طارق صالع السامرائي‬ ‫‪.4‬‬
‫ادارة اعمال‬ ‫ا‪.‬م‪.‬د سعد على حمود العنز‬ ‫‪.5‬‬
‫ادارة اعمال‬ ‫ا‪.‬م‪.‬د زكريا مطلك الدور‬ ‫‪.6‬‬
‫ادارة عامة‬ ‫ا‪.‬م‪.‬د صال عبد الكريم الرحيم‬ ‫‪.7‬‬
‫ياس وتقويم‬ ‫ا‪.‬د صبا حسين العجيلى‬ ‫‪.8‬‬
‫ادارة اعمال‬ ‫ا‪.‬م‪.‬د سلو امين السامرائي‬ ‫‪.9‬‬
‫ادارة اعمال‬ ‫د‪.‬انتصارعباس الدليمى‬ ‫‪.1.‬‬
‫علم نفس‬ ‫د‪.‬فيصل نواف العبيد‬ ‫‪.11‬‬

‫(‪)16‬‬

‫‪View publication stats‬‬

You might also like