You are on page 1of 9

‫تلخيص‬

‫شرح متن‬
‫‪-‬‬
‫ميرات النبوة‬
‫‪.‬‬ ‫المنهاج من‬

‫َباٌب في ِص ْد ِق الِّن يِة َو أَّن الَع َم َل‬


‫الَم ْق ُب وَل ‪ُ ،‬ه َو ما اْب ُت ِغ َي ِبِه َو ْج ُه الّل ِه‬
‫َت َع اَل ى َو َو اَف َق الُّس َّن َة‬

‫‪5‬‬
‫تنبيه‬

‫المادة المعتمدة في االختبار‪:‬‬


‫الشرح المرئي للكتاب‬
‫هذا المخلص ال يغني عن مراجعة‬
‫الشرح‪.‬‬
‫اآليات‬

‫اآلية األولى‪ :‬قال هللا تعالى‪ُ{ :‬ق ۡل َّنَم ۤا َأَن۠ا َبَش ࣱر‬
‫ِّمۡث ُلُك ۡم ُیوَح ٰۤى َلَّی َأَّنَم ۤا َلٰـُه ُك ۡم َلٰـِإࣱه َوٰ ⁠ ࣱۖد َف َم ن‬
‫َك اَن َیۡر ُج و۟ا َق ۤاِإَء َر ِّب ۦ َف ۡلَیِإۡع َم ۡل َع ِإَم ࣰلا َص ٰـ ࣰحا َو َلا‬
‫ِح‬
‫ِل‬ ‫ا}‬ ‫َۢد‬ ‫َح‬‫ِه‬
‫َأ‬ ‫ِّب ۤۦ‬ ‫َر‬ ‫ِل‬
‫َد‬‫َبا‬ ‫ُیۡش ۡك‬
‫ِر ِبِع ِة ِه‬
‫الفوائد‪:‬‬
‫‪ -1‬في اآلية إبراز للعمل الصالح الذي يستعّد به‬
‫المؤمن للقاء ربه‪ ،‬وهو ما اجتمعت فيه صفتان‪:‬‬
‫• أن يكون صالًح ا‪.‬‬
‫• أن يكون خالًص ا‪.‬‬
‫‪ -2‬العمل الصالح هو المنبثق من نور الوحي‪ ،‬ففيه‬
‫اتباع لكتاب هللا وسنة نبّي ه ﷺ؛ ألن فيهما العمل‬
‫الصالح‪.‬‬
‫األحاديث‬
‫الحديث األول‪َ :‬ع ْن ُع َم َر ب الَخ َّطا – َر َي‬
‫ُهللا عْن ُه – َق اَل ‪َ :‬ق ال رُسِنوُل الّل ِبﷺ « َّنَم ا‬
‫ِض‬
‫َم اِه َنَو ى‪ ،‬فِإَم ْن‬ ‫اَأل ْع َم اُل الِّني ‪ ،‬وإَّنَم ا ْم‬
‫َل‬ ‫ُت‬ ‫َف‬ ‫ٍئ‬ ‫ِر‬ ‫ِال‬ ‫َل‬‫َنْت ْج ِبَر ُتُه ِة‬
‫إى‬ ‫ُه‬ ‫َر‬ ‫ْج‬ ‫و ‪،‬‬ ‫وَرُس‬ ‫إ ى ِهللا‬ ‫كا‬
‫وَرُس و ‪ ،‬وَم ْن كاَنْت ْج َر ُتِلِهُه ُد ْنِهيا ُي يُبها‬ ‫ِهللا ِه‬
‫ِص‬
‫أ اْم َر َأ َيَتَزِلِهَّوُج َه ا‪َ ،‬ف ْج َر ُتُهِه إَلى َم اِل هاَج َر إَلْي »‬
‫ِه‬ ‫ِه‬ ‫ٍة‬ ‫ِو‬
‫الفوائد‪:‬‬
‫‪ -1‬قد اّتفق أئمة اإلسالم على تعظيم هذا الحديث‪ ،‬قال‬
‫ابن حجر‪« :‬اّتفق عبد الرحمن بُن مهدي‪ ،‬والشافعُّي ‪،‬‬
‫وأحمُد بُن حنبل‪ ،‬وعلُّي بُن المديني‪ ،‬والترمذُّي ‪،‬‬
‫والداَرقطنُّي ‪ ،‬وَح ْم َزُة الِك نانُّي على أن هذا الحديث ُثلث‬
‫اإلسالم»‬
‫‪ -2‬في الحديث إثبات ألهمية «النية» وشأنها‪ ،‬فعمل‬
‫من األعمال الشاقة؛ كالهجرة؛ ال يشفع لصاحبه إذا لم‬
‫يبتِغ به وجه هللا‪.‬‬
‫‪ -3‬في الحديث لم يذكر ثواب الهجرة‪ ،‬فبحسب المرء أن‬
‫تكون هجرته إلى هللا ورسوله‪.‬‬

‫الحديث الثاني‪َ :‬ع ْن َأ ي ُه َر يَر َة – َر َي ُهللا َع ْن ُه –‬


‫ﷺ‪« :‬أنا أْغ نىِضالُّشَر كا َع‬ ‫ِب‬ ‫قال َرُس وُل الّل‬
‫الِّشْر ‪َ ،‬م ن َعِه َل َع َم ًلا أْش َر َك ي ِءَم ِن‬
‫َي‬
‫ِع‬ ‫ِف‬ ‫ِم‬ ‫ِك‬
‫ْر َك ُه »‪.‬‬ ‫َغ ي ي‪َ ،‬تَر ْك ُتُه و‬
‫ِش‬ ‫ِر‬
‫الفوائد‪:‬‬
‫‪ -1‬ما ُذ كر في هذا الحديث من أهّم ما يبعث على‬
‫اإلخالص لله تعالى‪ .‬فالله تعالى هو أغنى الشركاء عن‬
‫الشرك‪.‬‬
‫‪ -2‬كلما كان اإلنسان بالله أعرف‪ ،‬سواء من ناحية غناه‬
‫أو كماله أو عظمته؛ كان في عمله له أكمل إخالًص ا‪.‬‬

‫–‬ ‫الحديث الثالث‪َ :‬ع ْن َس ْع ب أ ي َو َّقا‬


‫ِهللا ﷺ ٍصقال‪:‬‬ ‫سوَلِن ِب‬‫َن َر ِد‬
‫َر ضي هللا عنه – أ‬
‫«َو َّنَك َلْن ُتْن َق َنَف َق ًة َتْب َت ي بها وْج َه ِهللا إّلا‬
‫ِغ‬ ‫ِف‬
‫ُأ ْرِإَت َع َليَه ا‪ ،‬حّتى ما َتْج َع ُل في ِّي اْم َر َأ َك »‬
‫ِت‬ ‫ِف‬ ‫ِج‬
‫الفوائد‪:‬‬
‫‪ -1‬استحضار النية في األعمال التي لها تعّل ق بالعادة‬
‫فيه صعوبة؛ ألن منزع العادة فيها كبير؛ فتطغى‬
‫العادة على إمكان االستحضار‪ ،‬أما استحضار النية في‬
‫األعمال الصعبة التي هي عبادة محضة فهو أسهل‪.‬‬
‫‪ -2‬التفاضل الحقيقي يوم القيامة ليس بكثرة األعمال‬
‫فحسب‪ ،‬وإنما هو في النّي ات‪.‬‬

‫الحديث الرابع والخامس والسادس‪ْ :‬ن ْت َباَن –‬


‫َر َي ُهللا عْن ُه – أَّن النبَّي ﷺ قاَل ‪ِ :‬ع«َف ِعَّن الّلَه‬
‫ِض‬
‫َح َّرَم َع لى الَّنا َم ْن َق اَل ‪َ :‬لا َلَه إَّلا ُهللا‪ِ،‬إ َيْب َت ي‬
‫َذ َك وْج َه ِهللا»‪ ،‬وَع ْن َأ ي ُه َر يَر َة – َر َي ُهللا‬
‫ِبَع ْنِلُه – قال‪ُ :‬ق لُت ‪َ :‬يا َرُس ِبوَل ِهللا؛ َم ْنِض أْس َع ُد‬
‫بَش فاَع َك َيْو َم ال ياَم ؟ َف قاَل ‪« :‬لَق ْد‬ ‫الَّنا‬
‫ِق ِة‬ ‫ِس‬
‫َظ َنْن ُت ‪َ ،‬يا َأَبا ِتُه َرْيَر َة ‪ ،‬أْن ال َيْس َأَل ي َع ْن هذا‬
‫الَح ي أَح ٌد أَّوُل نَك ‪َ ،‬م ا َر َأْي ُت ِن ْن ْر َك‬
‫تي ِصَيوَم‬‫َش ِمَف َع ِح‬
‫ا‬ ‫ب‬
‫ِم‬
‫الَح دي ‪ ،‬أْس َع ُد الِلّنا‬ ‫علىِد ِث‬
‫َلَه ّل ِس‬
‫ُهللا‪ ،‬خا ًص ا ن َب‬ ‫ال ياَم َم ْن ِثَق اَل ‪ :‬ال إ إ ا‬
‫ِل‬ ‫ُه‬ ‫ِم ِق‬
‫ْن‬ ‫ِل‬ ‫َر‬ ‫َم‬ ‫َن‬ ‫َأ‬ ‫ْن‬ ‫َع‬ ‫َنْفِق ِة‬
‫– ضَي ُهللا ع –‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫»‪ ،‬و‬
‫ِس «َم اِن ْن ِلأٍكَح َيْش َه ُد أْن ال إَلَه‬ ‫النبَّي ﷺ َق اَل ‪:‬‬‫أَّنِس ِه‬
‫ٍد‬ ‫ِم‬
‫ِهللا‪ْ ،‬د ًق ا ْن َق ْل ‪،‬‬ ‫إّلا ُهللا وأّن ُم َح َّمًد ا َرُس وُل‬
‫ِب ِه‬ ‫ِم‬ ‫ِص‬
‫إّلا َح َّرَم ُه ُهللا َع َلى الَّنا »‬
‫ِر‬
‫الفوائد‪:‬‬
‫‪ -1‬مع كل الشرف والفضل لكلمة التوحيد؛ إال أنه‬
‫ُينبغي أن ُيصحب القول بوجود أوصاف معّي نة في‬
‫القلب تواطئ اللسان حينما يقول‪« :‬ال إله إال هللا»‪،‬‬
‫ومن جملة هذه األوصاف‪( :‬اإلخالص‪ ،‬والصدق)‬
‫‪ -2‬من هذه األحاديث ُتدرك أن العمل مهما شُر ف في‬
‫ذاته وكان ُم عّظ ًم ا؛ كما في كلمة التوحيد؛ إّل ا أنه ُيرفع‬
‫وُيحمل بالنية الصالحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي على اإلنسان المؤمن أن ُيدرك أن الشأن كّل‬
‫الشأن هو على ما في القلب‪ ،‬وما في القلب ينبغي أن‬
‫يجعله المؤمن معياًرا لديه من حيث استقامته‪.‬‬

‫َي ُهللا عنها –‬ ‫الحديث السابع‪َ :‬ع ن عا َش َة – َر‬


‫ِض‬ ‫ِئ‬
‫قالْت ‪ُ :‬ق لُت ‪َ :‬يا رسوَل هللا‪ ،‬اْب ُن ُج ْد َع اَن َك اَن ي‬
‫ِف‬
‫الَج ا َّي َي ُل الَّر َم ‪ ،‬وُيْط ُم ال ْس يَن ‪،‬‬
‫َيْن َف ُعِع ُه ُهِم َل ِك‬ ‫ِح‬ ‫ِص‬ ‫ِة‬
‫ْل‬ ‫ُق‬‫َي‬ ‫‪ ،‬إَّن ْم‬ ‫َف هْلِه ِلذا نا ُع ؟ قاَل ‪ :‬ال‬
‫ُه‬ ‫َك‬
‫ِف‬
‫َيْو ًم ا‪َ :‬ر ِّب اْغ ْر ي َخ يَئ ي َيوَم الِّدي »‬
‫ِن‬ ‫ِف ِل ِط ِت‬
‫الفوائد‪:‬‬
‫‪ -1‬األعمال المتعّل قة باإلحسان إلى الناس هي من‬
‫أفضل األعمال في الشريعة‪ ،‬لكّن ها ليست معتبرة في‬
‫ذاتها من حيث النفع األخروي؛ إّل ا إذا ابُت غي بها وجه‬
‫هللا‪.‬‬

‫الحديث الثامن‪ْ :‬ن َع ْن َأ ي َك ْب َش َة اْل َأْنَم ا ّي –‬


‫يقول‪:‬‬ ‫رضي ُهللا عنُه – ِعَأَّنُه َس َع ِبَرُس وَل ِهللا ﷺ ِر‬
‫ِم‬
‫ْن‬ ‫ّن‬
‫اَل ‪« :‬إ َم ا الُّد يا‬ ‫َق‬ ‫َف‬ ‫ُأَح ِّدُثُك ْم َح يًثا َف اْح َف ُظ و »‬
‫ُه‬
‫ِد‬
‫َأْر َبَع َنَف ‪َ :‬ع ْب َر َزَق ُه ُهللا َم اًلا َو ْل ًم ا َف هَو يَّت ي‬
‫ِق‬ ‫ِع‬ ‫في ‪ٍ ،‬رَوَي ٍد‬ ‫َرِل ُه ِة‬
‫َر َم ُه َوَيْع َلُم لل في حًّقا؛‬ ‫ُل‬ ‫َّب‬
‫ْل‬ ‫ِه‬ ‫ِه‬‫ُه‬ ‫َزَق‬ ‫َر‬ ‫ْب‬ ‫َوَع‬ ‫ِبَمِهَن ِح‬ ‫َف َه َذ ِهَأْف َض ِص‬
‫ا‬ ‫ًم‬ ‫ُهللا‬ ‫ال ا ‪،‬‬ ‫ا‬
‫ِع‬ ‫ِزِل ا ُق ٍد‬ ‫َو لْم َيْر ِبُزْق ُه َم اِلًلا َف هَو َص‬
‫الِّنَّي ‪َ ،‬يُق وُل ‪َ :‬لو أَّن‬
‫ِة‬ ‫ِد‬
‫ي َم اًلا َلَع لُت ي َبَع َم ُف َلا َف هَو بنَّي‬
‫َوَع ْبِه َر َزَق ُهِلُهللا َمٍناًلا َو لم َيْر ُزْقِتِهُه‬ ‫ِمَو ٌء ِف‬
‫ِلَف َأْج ُرُه َم ا َس ا ‪،‬‬
‫ْل ًم ا َف ُه َو َيْخ َبُط ي َمٍد ا َبَغ ي ْل َلا يَّت ي ي‬
‫ِه‬ ‫ِق ِف‬ ‫ٍم‬ ‫َل‬ ‫ِف َر َم ُهِلِه َو َل ِرَيْعِع‬ ‫َي‬ ‫َو‬ ‫ُه‬ ‫َرِع‬
‫ُم لل في حًّقا‬ ‫‪ ،‬ا‬ ‫ُل في‬ ‫َّب ‪ ،‬ال‬
‫ِه ِح‬ ‫َبِص‬
‫المناز ‪َ ،‬وَع ْب لم َيرزْق ُهِه ُهللاِه َم اًلا‬ ‫َف َه َذ ا بأخ‬
‫َو ال ْل ًم ا َفِثهَو يقوُل ‪ِ:‬ل َلو أَّنٍد ي َم اًلا َلَع ْلُت في‬
‫ِه‬ ‫ٌءِم‬ ‫ِل‬
‫ُرُه‬ ‫ْز‬ ‫َف‬ ‫َو‬ ‫َف‬ ‫َل‬ ‫ُف‬ ‫َبَع َمِع‬
‫ما سوا »‬ ‫ه بنَّي‬ ‫ا‬
‫الفوائد‪:‬‬
‫‪ -1‬يدل هذا الحديث على أمرين اثنين فيما يتعلق‬
‫بالسنة النبوية‪:‬‬
‫• حرص النبي ﷺ على نقل السنة وتبليغها‪.‬‬
‫• الحّث على حفظ السنة‪.‬‬
‫‪ -2‬حّث النبي ﷺ على اإلبالغ يتضمن عدالة الُم بِّل غ‪ ،‬وهم‬
‫الصحابة – رضي هللا عنهم ‪-‬‬
‫‪ -3‬في هذا الحديث داللة على أن اإلنسان قد يبلغ بنّي ته‬
‫ما يبلغه أصحاب اإلمكانات في األعمال الصالحة التي‬
‫ال يمكن لإلنسان العادي أن يبلغها‪.‬‬
‫‪ -4‬في الحديث داللة على أهمية العلم بالنسبة‬
‫للعامل‪ ،‬فهو من أهم األمور التي ُيوَّج ُه بَه ا َم ن يعمُل ‪،‬‬
‫بحيث يعمل بشكل صحيح يكون فيه مقبوًل ا عند هللا‬
‫تعالى‪.‬‬

‫الحديث التاسع‪َ :‬ع ْن َع ا َش َة – َر َي ُهللا َع ْن َه ا –‬


‫َأَّن َرُس وَل ِهللا ﷺ َق اَل ‪ِ:‬ئ «َم ْن َع َل َع َم ًلا َليَس‬
‫ِض‬
‫ِم‬
‫َع َلي َأْم ُر َنا َف ُه َو َر ٌّد»‬
‫ِه‬
‫الفوائد‪:‬‬
‫‪ -1‬من أهم معايير العمل الصالح‪ :‬أن يكون موافًق ا لما‬
‫كان عليه النبي ﷺ‪.‬‬
‫‪ -2‬في هذا الحديث داللة على قدسية الشريعة ومكانة‬
‫النبي ﷺ فالشريعة لم تأت آمرة بفعل الخير فقط‪،‬‬
‫وإنما بفعل الخير بحسب الميزان والصراط‬
‫المستقيم‪.‬‬
‫ب‬ ‫الحديث العاشر والحادي عشر‪َ :‬ع ْن َأَن‬
‫ﷺ‬‫ِهللا ِن‬ ‫ِس‬
‫مال – َر َي ُهللا عنُه – أّن رُس وَل‬
‫َأ‬‫ِض‬
‫ا‬ ‫َن‬ ‫ْك‬ ‫َل‬ ‫َن‬
‫ا ا َم ي ‪َ ،‬م ا َس‬ ‫ْل‬ ‫َن‬ ‫َف‬ ‫ْل‬ ‫َخ‬ ‫َق اَلٍك‪َّ « :‬ن َو اًم ا‬
‫ْق‬
‫ِد‬
‫ْع ًبا ِإَو ال وا ًيا َّلا َوُهِب ْم َم َع ِةَنا‪َ ،‬ح َبَس ُه ْم‬
‫ُح َني – َر ضَي ُهللا عنُه‬ ‫الُع ْذ ُر »‪ ،‬وَع ن َسِد ْه ِإ‬
‫ِش‬
‫ﷺ َق اَلٍف‪َ«:‬م ن َس أَل َهللا‬ ‫ِل ِبِن‬ ‫‪ – -‬أّن رُس وَل ِهللا‬
‫الَّشَه اَد َة ب ْد ‪َ ،‬بَّلَغ ُه ُهللا َم نا َل الُّشَه دا ‪،‬‬
‫ِء‬ ‫ِز‬ ‫ِص‬
‫»‬ ‫وإْن ماَت على ٍقرا‬
‫ِف ِش ِه‬
‫الفوائد‪:‬‬
‫‪ -1‬في هذين الحديثين إثبات بأن النية الصادقة تبلغ‬
‫باإلنسان مبلًغ ا علًّي ا‪.‬‬

You might also like