Professional Documents
Culture Documents
القانون 15-08 بين الأهداف المسطرة والنتائج الملموسة ـ دراسة نقدية حالة مدينة المسيلة ـ
القانون 15-08 بين الأهداف المسطرة والنتائج الملموسة ـ دراسة نقدية حالة مدينة المسيلة ـ
شكلت األحياء المتخلفة ظاهرة أخرى لتشويه العمران بإنتشار المباني المتداخلة القصديرية في معظمها ،
وانعدام المرافق الحيوية كدور التعليم والصحة وغيرها ".
12
السنـ ـ ـ ـ ـ ـد الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنظري الفصل األول
،ويزول كل ما كان يثقل هذه العقارات التي تصبح ملكا للدولة عمال بالمادة 99من األمر غير قابلة
للتصرف وال للتقادم المكسب وال للحجز .
مع العلم أن أراضي الصندوق الوطني للثورة الزراعية مقسمة على صناديق البلدية للثورة الزراعية او نقول
بالعكس فيضم كل األراضي الفالحية الداخلة في الصناديق البلدية للثورة الزراعية حسب المادة 00من األمر
.
وتجدر المالحظة إلى أن عمليات الثورة الزراعية وماترتب عنها من تأميم وتخصيص أراضي فالحية أدخلت
في صندوق الثورة الزراعية إلى غاية سنة 0020بلغت مساحة األراضي التي يشملها الصندوق 0266100
هكتار ،وزعت على 01610مستفيدا تم تنظيمها في تعاونيات فالحية مختلفة .
وهكذا نستنتج أن األمر المتضمن الثورة الزراعية كان يهدف إلى تجميع الملكية العقارية الفالحية ،لتصبح
ملكا للمجموعة الوطنية أي ملكا للدولة ،وتستغل من طرف المواطنين جماعيا في إطار التعاونيات الفالحية
،ماعدا القطع األرضية الهامشية التي اليمكن إستغاللها جماعيا ،فتستغل بصفة فردية ،ومن ثمة فإن هذا
النظام الجديد إلستغالل األراضي يعاكس تماما األهداف التي كان قانون سيناتوس كونصول الصادر بتاريخ
0016-95-90يرمي إلى تحقيقها والمتمثلة في القضاء على اإلستغالل الجماعي لألرض وانهاء حالة
الشيوع بتقسيم أراضي العرش بين السكان .
ثانيا /اإلحتياطات العقارية :
13
السنـ ـ ـ ـ ـ ـد الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنظري الفصل األول
-هذا القانون جاء ليضع حدا نهائيا للمضاربات والمنازعات المتعلقة باألراضي المؤممة في إطار أحكام
قانون الثورة الزراعية حيث ألغى أحكام هذا األمر .
14
السنـ ـ ـ ـ ـ ـد الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنظري الفصل األول
15
السنـ ـ ـ ـ ـ ـد الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنظري الفصل األول
األشكال واإلجراءات القانونية ثم تسليم أموال التركة عقارات ومنقوالت لمديرية امالك الدولة ليتم جردها
وادراجها في الممتلكات الوطنية الخاصة .
وعلى أية حاإستبعد األمالك التابعة للمؤسسات العمومية ذات الطابع اإلقتصادي وأخضعها للقانون التجاري
واكتفى باألبقاء على تصنيف الممتلكات التابعة للمؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري مثل الجامعات
والمستشفيات والبريد .
وتجدر اإلشارة إلى أن اإلثبات بالنسبة للمنازعات المتعلقة بالعقارات التابعة لألمالك الوطنية تتم عادة بوثائق
رسمية مما يساعد المختصين في حسم المنازعات القضائية واإلدارية وبالتالي ينبغي تكييف الوقائع تكييفا
صحيحا ثم دراسة السندات المحتج بها في كل واقعة ومطابقتها للواقع في إطار النص الذي ينظم موضوع
النزاع ،واخي ار تطبيق القانون على الواقعة تطبيقا سليما .
وصدر المرسوم رقم 515-00يتضمن شروط إدارة األمالك الوطنية والمرسوم 511-00يتضمن إجراءات
جرد األمالك الوطنية وهما المرسومان المعدالن للمرسومين رقمي 060-02و 061-02المؤرخين في -91
0002-91و. 0002-91-99
نزع الملكية من أجل المنفعة العامة : -5
لقد أصدر المشرع الجزائري األمر رقم 50-21بتاريخ 91ماي 0021يتعلق بقواعد نزع الملكية من أجل
المن فعة العمومية وهي طريقة إستثنائية المتالك العقارات او الحقوق العينية العقارية ،وفقا لشروط واجراءات
دقيقة ،ومقابل تعويض عادل وبما أن نزع الملكية من أجل المنفعة العمومية يتم وفقا للقانون بق اررات ادارية
من الجهة االدارية المختصة فإن االثبات في حالة وجود نزاع سواء في وجود أو عدم وجود منفعة عمومية او
في اإلجراءات التي تمت او في مبالغ التعويض ،يتم دائما بوثائق مكتوبة يجب تفحصها بعناية للوصول إلى
مدى مطابقة اجراءات الملكية لألحكام القانونية السيما وأم إجراء نزع ملكية األشخاص هو إجراء خطير يمس
بحقوق الملكية التي يحميها الدستور والقانون ولذلك اخضعها الدستور والقانون الجراءات دقيقة وصارمة
ينبغي احترامها وتطبيقها نصا وروحا .
هذا األمر ألغي بموجب المادة 61من القانون 00-00المؤرخ في 0000-95-92الذي يحدد القواعد
المتعلقة بنزع الملكية من أجل المنفعة العمومية كما صدر مرسوم رقم 001-06في 0006-92-92الذي
يحدد كيفيات تطبيق القانون رقم 00-00
فترة من : 1119-2661
القانون 11-61المؤرخ في 2661-11-12المتعلق بالنشاط العقاري : -5
16
السنـ ـ ـ ـ ـ ـد الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنظري الفصل األول
وهو النشاط الذي يشتمل على مجموع األعمال التي تساهم في انجاز او تجديد األمالك العقارية المخصصة
للبيع او اإليجار او لتلبية حاجيات المواطنين الخاصة وتتمثل في محالت ذات استعمال سكني او حرفي او
صناعي او تجاري ويمكن ان يقوم بنشاط الترقية العقارية من طرف تجار ،او أن يقوم به اشخاص في
اطار فردي او في اطار تعاونيات لتلبية احتياجاتهم الخاصة ،وفي هذه الحالة يبقى نشاطهم مدني وال تلحق
بهم صفة التاجر .
اهم ماجاء به هذا القانون يتمثل في الشفافية التي ادخلها على عالقة المتعامل في الترقية العقارية بالمشتري
والضمانات التي وفرها لكل طرف من التعاقد وكذلك تنظيمه لعالقة المؤجر بالمستأجر على اسس جيدة .
القانون 15/10المؤرخ في 1110-19-20المعدل والمتمم لقانون التهيئة والتعمير : -9
جاء هذا القانون لتعديل أحكام قانون التهيئة والتعمير الواردة على أدوات التهيئة والتعمير والقواعد العامة
للتهيئة والتعمير ،فأضاف إليها تحديد األراضي المعرضة لألخطار الطبيعية والتكنولوجية وشروط البناء
عليها من أجل إعطاء حماية أكثر للنسيج العمراني من مختلف الكوارث الطبيعية والتكنولوجية وزيادة المراقبة
والتحري لرصد المخالفات التي تشوه اإلطار المبني وذلك بتحديد وتوضيح لدور كل من مفتشي التعمير
وأعوان البلدية المكلفين بالتعمير .
القانون 01/90المؤرخ في 9990/92/99قواعد مطابقة البنايات واتمام انجازها : -2
على ضوء الواقع الذي فرض تواجد العديد من البنايات غير الطابقة للمواصفات القانونية للتعمير وكذلك
الورشات األبدية غير المنتهية واإلفتقاد الشبه الكلي للتناسق المعماري لمدننا وغياب الجاذبية والمناضر
الجمالية لها دفع كل هذا بالمشرع الجزائري من أجل إصدار القانون 01/90في مجال المراقبة البعدية من
أجل إيجاد حلول لحقيقة البنايات الفوضوية الواسعة اإلنتشار ،وكذلك تعديل وسد بعض الفراغات التي
أغفلتها أحكام التهيئة والتعمير عن طريق إستحداث أجال لتنفيذ رخصة البناء ونص على إمكانية تسليمها
كما أنه أضاف إلى ملفطلب رخصة البناء شهادة الربط بالشبكات والتهيئة بالنسبة لمشروع البناء الواقع ضمن
التجزئة ،كما وضع بعض العقوبات على األشخاص المخالفين لمحتوى هذا القانون .
17
السنـ ـ ـ ـ ـ ـد الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنظري الفصل األول
من خالل دراستنا لمراحل تطور قوانين العقار في الجزائر يمكن معرفة أن المشاكل التي تعاني منها المدن لم
تكن وليدة األمس بل هي منذ وقت طويل هذا اذا لم نقل انها واحدة من المشاكل التي خلفها اإلستعمار ،
وهذا ما أدى بالمشرع الجزائري بإصدار القانون 01-90المؤرخ في 9990-92-99يحدد قواعد مطابقة
البنايات واتمام إنجازها ،الذي يعتبر من أهم وأحدث القوانين التي يعول عليها المشرع الجزائري للقضاء على
المشاكل التي تعاني منها المدن من بنايات غير مكتملة وواجهات شاحبة ،ما أدى إلى تشويه صورة المدينة
وكذلك انتشار األحياء السكنية الفوضوية والغير مخططة .
18