You are on page 1of 3

‫بسم هللا الرحمن الرحیم‬

‫عنوان‪:‬‬

‫خصائص القائد المسلم ف العالم المعارص‬

‫عرض المشكلة‪:‬‬
‫من مزايا الحكومة اإلسالمية ف العالم ‪ ،‬وخاصة العالم المعاص ‪ ،‬الذي له ظروفه الخاصة والمتطورة‬
‫بشت الطرق ‪ ،‬وجود قائد جيد ومثال‪ .‬قائد يتمتع بقدرات متعددة ومتنوعة ومختلف ومتمي عن بقية‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫البالد ف كل شء ‪ ،‬يمكنه أن يلعب ً‬
‫أساسيا وفعال ف السياسات المعقدة للعالم المعاص ويدافع‬ ‫دورا‬
‫عن حقوق شعبه ويحميها‪ .‬مما ل شك فيه أن معالجة هذه القضية وشرح قضاياها الخفية وتوضيحها‬
‫يمكن أن تلعب دورا جيدا ف تحفي هذه القضية وتعميمها ‪ ،‬وتؤدي إل ظهور قادة مثاليي ومقتدرين‬
‫ً‬
‫ف العالم اإلسالم‪ .‬ل يمكن لقائد مسلم ف العالم المعاص أن يكون جاهال بشؤون العالم ‪ ،‬ول‬
‫يستطيع أن يعهد بمسؤولية شؤون البالد إل شخص واحد مثل بعض حكام وقادة الماض ‪ ،‬وينشغل‬
‫بالرفاهية والمتعة ‪ ،‬ول يستطيع أن ينغمس ف حفر الجهل‪ .‬وللحفاظ عىل األمية ‪ ،‬لكنها تتطلب أن‬
‫ً‬
‫مسلحا بمعرفة الدين وعلم اليوم ‪ ،‬باإلضافة إل تعلم المهارات المختلفة الالزمة للقيادة ‪ ،‬يجب‬ ‫يكون‬
‫أن يكون عىل دراية تامة بالسياسة اإلسالمية والسياسة الغربية ف من أجل تجنب الحيل والسياسات‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫دفاعيا‬ ‫الشريرة لألجانب‪ .‬حددها جيدا وكن مستعدا ألي نوع من الدفاع ضدها ‪ ،‬وهذا ل يكف لتكون‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أيضا أن تلعب ً‬ ‫ً‬
‫دورا بناء كمكون أو نشط ف حالت مختلفة وأحيانا يمكن أن يكون‬ ‫دائما ‪ ،‬ولكنه يتطلب‬
‫ً‬
‫عدوانيا‪ .‬نعم ‪ ،‬هذا هو الغرض من معالجة هذه القضية‪.‬‬

‫األسس النظرية للبحث‪:‬‬


‫كلمة القائد ه اللغة العربية وتعت القائد والقائد والقائد والجيال (قاموس معي)‪.‬‬
‫ما يعادل هذه الكلمة ف اللغة العربية هو القائد وه تشي إل الشخص الذي يتول مسؤولية قيادة‬
‫وقيادة الجماهي ف أرض معينة‪ .‬من خالل نطق هذه الكلمة أو سماعها ‪ ،‬يرتبط الشخص الفريد ف‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫شخصا‬ ‫أذهاننا بخصائص خاصة تجعله مختلفا عن اآلخرين والبش ‪ ،‬بالطبع ‪ ،‬هذا ل يعت أنه سيكون‬
‫ً‬
‫مختلفا ً‬
‫تماما عن اآلخرين ‪ ،‬لكن المقصود هنا‬ ‫آخر غي البش أو يجب أن تكون أفعاله وسلوكه أن يكون‬
‫ً‬
‫أن لديه سلسلة من السمات والخصائص الت جعلته مختلفا عن اآلخرين ومنحته القدرة عىل قيادة‬
‫الجماهي ورفاقه‪ .‬عىل الرغم من أنه ف بعض األحيان ف األنظمة الملكية والديكتاتورية ‪ ،‬فإن أولئك‬
‫ً‬
‫الذين ل يتمتعون بنفس الصفات والخصائص يصلون إل السلطة ‪ ،‬أحيانا من خالل المياث األبوي أو‬
‫القوة والسلطة بدون قواعد‪.‬‬
‫هدف البحث‪:‬‬
‫هدف عام‪:‬‬
‫الغرض من البحث ف هذه القضية هو إيجاد خصائص وخصائص القيادة للوصول إل الزوايا الخفية‬
‫الخياء ونتائجهم العلمية حت يتم إجراء بحث شامل و‬
‫وخيات ر‬ ‫لهذه القضية من مصادر مختلفة ر‬
‫اإلنجاز قابل للتطبيق وقابل لالستخدام ف المؤسسات ‪ ،‬ويجب أن يعهد إل القيادة ف العالم اإلسالم‬
‫لخلق قادة النخبة‪.‬‬
‫أهداف محددة‪:‬‬
‫• دور القيادة ف إيصال نخب المجتمع إل مرحلة القيادة‬
‫• دور القيادة ف تحسي الوضع الجتماع والثقاف والقتصادي والسياش للدول اإلسالمية‬
‫• تأثي القيادة ف تحقيق الوحدة بي الدول اإلسالمية والتحول إل جماعة واحدة‬
‫• تأثي القيادة ف تنمية شخصية الناس وإيقاظ المواهب الخفية لدى الشباب المسلم‬

‫رصورة إجراء البحث‪:‬‬


‫إن معالجة هذه القضية صورية للغاية وف نفس الوقت مهمة ‪ ،‬وقد ازدادت أهميتها بسبب عدم‬
‫وجود قادة مؤهلي ونخبة ف غالبية المماليك اإلسالمية ‪ ،‬لذلك يتطلب معالجة هذه القضية‬
‫أكي من أجل ف أركان العالم اإلسالم ‪ ،‬يجب عىل الشخصيات البارزة والمتمية أن‬ ‫وتعميمها بشكل ر‬
‫تتول قيادة األمم إلزالة المشاكل القائمة ف البالد اإلسالمية‪.‬‬

‫البحث ف الخلفية‪:‬‬
‫ً‬
‫ضمنيا ف العالم األكاديم ف الدول اإلسالمية‬ ‫عىل حد علم ‪ ،‬حت اآلن ‪ ،‬تمت مناقشة هذه المناقشة‬
‫‪ ،‬ولكن لم تتم مناقشتها كموضوع رئيس ‪ ،‬وحت لو كان األمر كذلك ‪ ،‬فهذا ل يكف ‪ ،‬فهناك حاجة‬
‫ماسة إليه‪ .‬بشكل متخصص وأساش دون تفضيل المنظمة ‪ ،‬تناولت الحكومة والحركة الخاصة هذه‬
‫القضية‪.‬‬

‫فرضية البحث‪:‬‬
‫بما أن تنمية المهارات القيادية لها عالقة مباشة بتنمية البلدان ‪ ،‬فقد تم وضع الفياضات التالية‪:‬‬
‫هل هناك عالقة بي قيادتك وبي الحرية والستقالل؟‬
‫وإذا كان األمر كذلك ‪ ،‬فهل طبيعة قيادتك لها تأثي خاص عىل هذه القضية أم ل؟‬
‫إيجاب عىل الوضع الحال؟‬
‫ر‬ ‫هل معالجة هذه القضية وحل زواياها الخفية لها تأثي‬
‫ف هذا المجال ‪ ،‬هل يتم تناول موضوع القيادة عىل مستوى الدول والدول فقط ‪ ،‬أم يتم تناوله عىل‬
‫مستوى المنظمات واألحزاب المدنية؟‬
‫وهذان يعنيان أن قيادتك عىل مستوى المحافظات وقيادتك عىل مستوى المنظمات لها خالفاتهم‬
‫الخاصة؟‬

‫مناهج البحث العلم‪:‬‬


‫طريقة البحث ف البحث العلم ه مزي ج من المكتبات واألساليب الميدانية ويتم ذلك باستخدام‬
‫أدوات البحث ‪ ،‬وف هذه الطريقة يتم استخدام الكتب الت تتناول القيادة ومن خالل تجارب من هم‬
‫بطريقة ما ف موقع القيادة‪ .‬تم وضعه تحت قيادتك ‪ ،‬أو تجربة الجماهي واألفراد من مختلف القادة‬
‫واستخدام حكمهم‪.‬‬
‫وبعد جمع البيانات والمعلومات من الحقول المذكورة ‪ ،‬يتم تحليلها بإرشاد من نخبة األساتذة‪.‬‬

‫مصادر البحث‪:‬‬
‫ولشك أن القرآن الكريم كتاب بناء اإلنسان مصدر مهم وأساش ف هذا األمر ‪ ،‬وف الخطوة الثانية‬
‫سي رسول هللا صىل هللا عليه وسلم ‪ ،‬حياته النقية ه مصدر موثوق ومهم بعد القرآن وحياة الخلفاء‬
‫الراشدين وبادشان دادغار وعادل سيكون مصدر هذه القضية ف التاري خ عىل التوال ‪ ،‬وبشكل عام ‪،‬‬
‫كتابات نقية وطيبة مكتوبة عن القيادة إرادة كن المصدر الرئيس‪.‬‬

‫ومن هللا توفیق‬

You might also like