You are on page 1of 68

‫حبث حتت عنوان‪:‬‬

‫تمنية القيادات و مصادر تأثري القادة عىل املرؤوسني‬


‫من إ عداد الطلبة ‪:‬‬
‫•هماجر أسامة‬
‫• مايح نور احلبيب‬
‫•معامش عبد اجلليل‬
‫•جماهدي بومدين‬

‫‪2021/2020‬‬
‫القائد مهما كانت براعته ال يمكن‬
‫أن يصنع شي ًئا بمفرده ما لم يسانده‬
‫جيل قيادي كامل يرفعه ويسانده‪.‬‬
‫لذلك فإن الخطوة األولى في نهضة هذه‬
‫األمة ‪ ،‬واستعادتها لزمام قيادة البشرية‬
‫هي صناعة ذلك الجيل القيادي الكامل‬
‫الذي ينبت في تربته بذور قادة عظام ‪.‬‬
‫القادة بين الليلة والبارحة‬

‫وقفة ربعي بن عامر كفرد من جيل قيادي مسلم ‪ ،‬أمام رستم قائد‬
‫الفرس‪ ،‬ليشرح له مهمة هذه األمة القيادية قائالً‪:‬‬

‫' إن هللا ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد‬


‫إلى عبادة رب العباد ‪ ،‬ومن ضيق الدنيا إلى سعة‬
‫الدنيا واآلخرة ‪ ،‬ومن جور األديان إلى عدل‬
‫اإلسالم'‪.‬‬
‫قد توجد شخصية قيادية فذة غاية في‬
‫الذكاء‪ ،‬وقمة في القدرات واإلمكانيات‪،‬‬
‫ولكن ليس لديها أتباع مخلصون ‪.‬‬
‫لذا فإن [األتباع] هم صانعو قيادته‪ ،‬وإن تفاعلهم‬
‫معه واستجابتهم إليه أمر ضروري ال بد منه ؛ حتى‬
‫تتجسد القيادة على أرض الواقع وفق مبدأ توزيع‬
‫األدوار‪ ،‬إذ يكون هو النجم الطالع في الجماعة وهم‬
‫يطوفون حوله‪ ،‬ويحققون له سلطته ونفوذه‪،‬‬
‫وتأثيره في تسيير عجلة العمل إلى األمام‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ التأكد من اقتناعهم وإعطاؤهم فرصة أكبر للحوارـ‬
‫وإبداء الرأي والنقاش‪ ،‬بل حتى االعترـاض وتعديل المسارـ‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ إعطاؤهم مكانة خاصة ال تمنح لغيرهم‪ ,‬كمناصب معينة‬


‫أو المشارـكة في دائرة خاصة باتخاذ القرار أو خصهم‬
‫ببعض القضايا واألسرار‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ منحهم حرية كبيرـة في التصرـف وتوفير صالحيات واسعة‬
‫لهم‪ ،‬ألداء عملهم مع التوجيه واإلرشاد والمتابعة‪ ،‬فالقائد‬
‫يتابع باألهداف ال باألعمال اليومية‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ التجاوز عن أخطائهم الصغيرة عند مقارنتها بأعمالهم‬
‫وعطاياهم الكبيرـة‪.‬‬
‫”هي عملية تحريك الناس نحو الهدف“‬
‫” تحقيق الخالفة في األرض من أجل‬
‫الصالح واإلصالح ”‬
‫يقول شيخ اإلسالم ابن تيمية رحمه هللا‪:‬‬
‫'يجب أن يعرف أن والية أمر الناس من أعظم واجبات‬
‫الدين‪ ،‬بل ال قيام للدين إال بها فإن بني آدم ال تتم‬
‫مصلحتهم إال باالجتماع لحاجة بعضهم إلى بعض‪،‬‬
‫وال بد لهم عند االجتماع من رأس'‪.‬‬
‫وما أجمل الحكمة المأثورة‪:‬‬
‫'إذا أردت أن تكون إمامي فكن أمامي'‪.‬‬
‫القيادة‬
‫تركز على العالقات اإلنسانية‬
‫وتهتم بالمستقبل‪.‬‬
‫القيادة‬
‫تحرص على التأكد من عدم الخوض‬
‫إال في المهم من األمور وتهتم بالرؤية‬
‫والتوجهات اإلستراتيجية وتمارس‬
‫أسلوب القدوة والتدريب وقضاء‬
‫األوقات الطويلة مع الأتباع‬
‫واالهتمام بهم كبشر‪.‬‬
‫اإلدارة‬
‫تركز على اإلنجاز واألداء‬
‫في الوقت الحاضر‪.‬‬
‫اإلدارة‬
‫تركز على المعايير وحل المشكالت‬
‫وإتقان األداء واالهتمام باللوائح‬
‫والنظم واستعمال السلطة‬
‫تبعدنا عن األهداف البعيدة‬
‫ونسيان العالقات اإلنسانية‬
‫في خضم االهتمام باإلنجاز‪.‬‬
‫تجعلنا نعيش في عالم‬
‫المستقبل والعالقات ونهمل‬
‫اإلنجاز الحاضر الذي بدونه‬
‫ال يمكن أن نستمر‬
‫• أن القيادة ال بد منها في الحياة حتى تترتب‬
‫و ُيقام فيها العدل‪ ،‬ويحال دون أن يأكل القوي‬
‫الضعيف‪.‬‬
‫• أنها ضرورية لتوجيه الطاقات والتنسيق بينها‬
‫بما يضمن عمل العاملين في إطار خطة‬
‫المؤسسة وتصوراتها المستقبلية‪.‬‬
‫• تدعيم السلوك اإليجابي والتـقليل من‬
‫السلبية في العمل‪ ،‬فالقائد هو ربان‬
‫السفينة‪.‬‬
‫• السيطرة على مشكالت العمل ورسم‬
‫الخطواـت اـلالزمة لحلها‪.‬‬
‫• مواكبة المتغيرات المحيطة‪ ،‬وتوظيفها‬
‫لخدمة المؤسسة‪.‬‬
‫• وضع إستراتيجية راشدة في عملية‬
‫تحريك محفزة نحو هدف سام‪.‬‬
‫• تنمية وتدريب ورعاية األفراد‪.‬‬
‫• إعادة التوازن للحياة بعد اعوجاجها من‬
‫جراء صعود النكرات وتوسيد األمر إلى‬
‫غير أهله‪.‬‬
‫كلما قويت الصفات القيادية في اإلنسان كان‬
‫وصوله إلى القوة القيادية أسرع‪ ،‬وكان تأثير‬
‫التدريب والتعلم والممارسة عليه أفضل‬
‫‪ -1‬الوراثة وخبرات الطفولة المبكرة‪:‬‬
‫توفر الميل للقيادة‬
‫‪ - 2‬الفنون والعلوم‪:‬‬
‫تصنع األساس العريض للمعرفة‪.‬‬
‫‪ - 3‬الخبرة توفر الحكمة‪:‬‬
‫والتي تأتي من تحول المعرفة إلى تطبيق واقعي‪.‬‬
‫‪ - 4‬التدريب يصقل السلوك‪:‬‬
‫في المجاالت المتعلقة بالقيادة كاالتصال وبناء العالقات‬
‫وغيرها من السلوكيات القيادية‪.‬‬
‫• اجعل دافعك للعالقة مع الناس هو ابتغاء وجه هللا سبحانه‬
‫فقط ‪ ،‬واستعن باهلل في كل عالقة تبدأها مع أي أحد ‪.‬‬
‫واحذر عالقات المصلحة فإنها منقطعة وغير دائمة ‪.‬‬
‫• احرص على بشاشة اللقاء والتبسم في أوله ‪ ،‬والجدية في‬
‫أثنائه ‪.‬‬
‫• بادر بالكالم وبالسؤال المفتوح ‪ ،‬وتحدث دائما ً بصوت‬
‫مسموع وبكالم مفهوم ‪.‬‬
‫• احرص على احترام اآلخر الذي تحدثه وتتناقش معه ‪ .‬واحرص‬
‫على الدعابة والتعليق اللطيف أثناء الحوار بحيث ال تجرح أحداً أو‬
‫تسخر من أحد‪.‬‬
‫• حاول أن تنتسب إلى جهة ما [تجارية ‪ ,‬اجتماعية ‪ ,‬سياسية ‪,‬‬
‫دينية ‪ ,‬رياضية] فاالنتساب مفتاح جدي للولوج عن طريقه إلى‬
‫أبواب اآلخرين دون تكلف ‪.‬‬
‫• تكلف خدمة الناس وأعرض عليهم ما تستطيعه من مساعدتهم‬
‫• حاول أن تتميز في مجال ما أو جانب ما يهتم به الناس فإن‬
‫التميز جواز مرور أيضا ً إلى قلوب الناس ‪.‬‬
‫• اهتم بتهنئة الناس في مناسباتهم ومشاركتهم في أحزانهم ‪,‬‬
‫وابتكر في ذلك ما تراه من طرق مناسبة ‪.‬‬
‫• ابدأ بدعوة من تعرفت عليه إلى زيارتك أوالً قبل أن تذهب‬
‫لزيارته ‪.‬‬
‫أوالً ‪ :‬ثقة باهلل وإيمان به سبحانه‪.‬‬ ‫•‬
‫ثانيا ً ‪ :‬مستوى أخالقي عالي الحتواء سلوكيات جميع‬ ‫•‬
‫شرائح المجتمع‬
‫ثالثا ً ‪ :‬قدر كبير من الطاقة والنشاط‪.‬‬ ‫•‬
‫رابعا ً ‪ :‬البراعة في ترـتيب األعمال حسب األولويات‪.‬‬ ‫•‬
‫خامسا ً ‪ :‬القدرة على تحديد الهدف‪.‬‬ ‫•‬
‫سادسا ً ‪ :‬القدرة على االبتكار‪.‬‬ ‫•‬
‫سابعا ً ‪ :‬االحتفاظ بطرـيقة تفكير متزـنة ومعتدلة وواقعية‪.‬‬ ‫•‬
‫ثامنا ً ‪ :‬االستضاءة بآراء اآلخرين وأخذ أفضل ما عندهم‪.‬‬ ‫•‬
‫الكرم‬
‫الهدية‬
‫األدب والرحمة‬
‫طالقة الوجه واإلقبال والبشاشة‬
‫االهتمام بشؤون الناس مهما صغرت‬
‫المسارعة في خدمة الناس وبذل الوقت والجهد‬
‫صناعة الجو العائلي واستثمار العالقات الطبيعية‬
‫• اجعله في إطار روتين جامد وأجواء كئيبة‪.‬‬
‫• علمه هزة الرأس بدون تفكير‪.‬‬
‫• علمه إذابة شخصيته بمادة النسخ الكربونية‪.‬‬
‫• اجعل أهدافه غير واقعية‪.‬‬
‫• تعامل معه كآلة‪.‬‬
‫• ال تلتفت إليه وأعجزه عن حل مشكالته‪.‬‬
‫• انسب نجاحه إلى غيره‪.‬‬
‫• امكث في منصبك وحاربـ من أجله‪.‬‬
‫• يقول نابليون بونابرت ‪:‬‬
‫جيش من األرانب يقوده أسد‬
‫” خير من جيش من األسود‬
‫يقوده أرنب‪!..‬‬
‫األفضل عندنا ‪:‬‬
‫” جيش من األسود يقوده أسد ”‬
‫في سيرة الرسول عليه الصالة والسالم‪:‬‬
‫كان يتعامل رسول هللا صلى هللا عليه وسلم مع أصحابه‬
‫على أنهم أسود‪ ،‬بمعنى أنهم قادة لهم رأي‪ ،‬ولهم‬
‫مواقف‪ ،‬ويشاركون في صنع القرار‪ ،‬ويتعامل مع كل‬
‫شخصية من صحابته بما يناسبها‬
‫نعم أم ال ؟!‬
‫قادة المراكز العليا يخافون ويبتعدون عن تعيين ذوي‬ ‫•‬
‫الكفاءة العالية حتى ال يأخذوا مكانهم في المستقبل‬
‫قادة غيرـ حرـيصين على تطوير أتباعهم تطويرـاً حقيقيا ً‬ ‫•‬
‫يؤهلهم ليخلفوهم من بعدهم في المراكز القيادية‬
‫قادة ال يعجبهم إال أن يسير وراءهم مجموعة من الرعاع ال‬ ‫•‬
‫يفقهون شيئا‬
‫تربية األتباع ترـبية عبيد ال تربية قادة‬ ‫•‬
‫وجود أتبـاع مخلصيـن واعين يعبرون عن‬
‫آرائهم بشجاعة ‪ ،‬ويستفسرون من قيادتهم‬
‫بحكمة وأدب جم عن أسباب قراراـتهم ‪،‬‬
‫ويقومون بواجب النصح لقادتهم‬
‫* باحترام آرـاءهم والحرص على استشارتهم ‪،‬‬
‫وفي المقابل على األتباع‬
‫أن يتبعوا قائدهم طاعة واعية ال طاعة عمياء ‪،‬‬
‫ويحرصوا على التأكد من صحة وجهة نظر القائد‬
‫وتوافقها مع القيم والمبادئ الصحيحة ‪ ،‬كما عليهم‬
‫أن يقوموا بتصحيح مسار القائد إن أخطأ أو غفل أو‬
‫سها بالحكمةـ والموعظة الحسنة ‪.‬‬
‫على األتباع أن يكونوا إيجابيين ومبادرين ‪،‬‬
‫ويعمدوا إلى اتخاذ اإلجراءات الصحيحة وعدم‬
‫انتظار األوامر فقط ‪ ،‬وعليهم أن يفهموا أن‬
‫قيادتهم بشر‪ ،‬وأي إنسان قد يصيب وقد يخطئ ‪،‬‬
‫وأي إنسان ال يحيط علما بجميع األمور‪.‬‬
‫على األتباع تقديـم النصيحة والمشورة داـئما‬
‫إلى قادتهم ‪ ،‬وعلى القادة أن يحترموا آراء‬
‫أـتباعهم وينصتوا إليها ويأخذوها بمحمل‬
‫الجد ‪ ،‬بل وعليهم تشجيع أتباعهم على‬
‫إبداـء آراـئهم وعرض أفكارهم‪.‬‬
‫القيادة االستبدادية هي التي ينظر فيها القائد‬
‫إلى أتباعه من أعلى إلى أسفل‪ ،‬معتق ًدا أنه‬
‫وحده الذي يجيد التفكير‪ ،‬وأن على‬
‫اآلخرين أن ينفذوا‬
‫فقط ما يقول‪.‬‬
‫استشارة المرؤوسين على سبيل أخذ األختام والتوقيعات‪.‬‬ ‫•‬
‫استخـدام حجب المعرفة للسيطرة على األتباع‪.‬‬ ‫•‬
‫التعسف في استخدام السلطة‪.‬‬ ‫•‬
‫وجود صف ثان ضعيف حوله‪.‬‬ ‫•‬
‫تركيز جميع السلطات في يده‪ ،‬وال يوجد عنده تفويض فعال‪.‬‬ ‫•‬
‫الشعور الدائم بالتوتر وعدم االسترخاء‪ ،‬مع تدخله في كل جزئية‪.‬‬ ‫•‬
‫القائد الخادم يكون مستع ًدا للتنازل والتعرض‬
‫التساخ مالبسه جن ًبا إلى جنب مع مساعديه‬
‫لتحقيق أهدافه‪ ،‬فليس هناك عمل في‬
‫مؤسسته يستنكف القيام به إذا كانت مصلحة‬
‫المؤسسة تدعو إلى ذلك‪.‬‬
‫تقوم على أساس احترام العاملين كأفراد وإعطائهم‬
‫قدرا أكبر من الشراكة في اإلشراف والتوجيه‪،‬‬‫ً‬
‫والحرص على االستنارة بآرائهم وإقرار الصواب‬
‫منها‪ ،‬مع اإلقالل قدر اإلمكان من التوجيه الصارم‬
‫والتحكم المتعسف‬
‫من جانب مشرفيهم‪.‬‬
‫• اإلدارة بالمشاركة‬
‫• نمط التيسير‬
‫• القيادة الشورية‬
‫الخصائص التنظيمية المسطحة‬
‫• باقتناعه بأهداف العمل‪:‬‬
‫• بالتطلع إلى األمام‪:‬‬
‫• بفهم العوامل البيئية‪:‬‬
‫• بالتصرف على مستوى المسؤولية‪:‬‬
‫• بمراعاة المصلحة العامة‪:‬‬
‫• تحديد األهداف‪.‬‬
‫• تكوين فريق عمل ناجح ‪ :‬على أساس ‪:‬‬
‫( وحدة الهدف ـ الحب والثقة واالحترام بين العاملين ـ حسن‬
‫اختيار األفراد ـ معرفة كيفية التعامل مع نقاط القوة ونقاط‬
‫الضعف في كل أحد ـ عدم استخدام العنف ) ‪.‬‬
‫• اإلبداع واالبتكار في وقت األزمة لحلول بديلة ال تؤدي‬
‫لمشكالت‪.‬‬
‫• التخطيط أثناء األزمة ‪ :‬والحذر من ‪:‬‬
‫( القيام بأعمال اآلخرين أو تحمل مسئوليات األتباع بدالً‬
‫منهم ـ قضاء وقتا ً طويل فيما تحب من األعمال ـ تكرار‬
‫ما تفعل أو ما تقول ) ‪.‬‬
‫• االرتفاع بالمعنويات وقت األزمة ‪:‬‬
‫• حل المشكالت ‪:‬‬
‫االنتقاء والتبني‬ ‫•‬
‫صناعة المعارف‬ ‫•‬
‫صناعة الفهم‬ ‫•‬
‫صناعة المعنويات‬ ‫•‬
‫صناعة المهارات‬ ‫•‬
‫صناعة التجارب‬ ‫•‬
‫صناعة االستقامـة‬ ‫•‬
‫• االنتقاء والتبني ‪:‬‬
‫الرغبة الذاتية‪.‬‬ ‫–‬
‫ترشيح الرؤساء‪.‬‬ ‫–‬
‫ثناء الزمالء والعمالء‪.‬‬ ‫–‬
‫السيرة اإلنتاجية ( اإلنجاز )‪.‬‬ ‫–‬
‫السـيـرة الــذاتـيــة ‪.‬‬ ‫–‬
‫االختبارات القيادية والشخصية ( النظرية أو العملية )‪.‬‬ ‫–‬
‫المـقـابـالت الشخصية‬ ‫–‬
‫• صناعة المعارف ‪:‬‬
‫• الجاهل ال مكانة له وال يمكن أن يكون قائداً فذاً ‪.‬‬
‫– “ قل هل يستوي الذين يعلمون والذين ال يعلمون ”‪.‬‬
‫– تعلموا العلم ‪ ،‬فإنكم إن تكونوا صغار قوم تكونوا بالعلم كبارا ‪.‬‬
‫• القائد بين الثقافة العامة والتخصص الدقيق ‪.‬‬
‫– خذ من كل بستـان زهرة وال تجعل لك بستانا ً من زهرة‪.‬‬
‫• العلوم التي يحتاجها القائد‪:‬‬
‫– أساسيات في العلوم اإلنسانية ـ علوم الشرعية ـ أسـاسيات فـي االقتـصـاد والسيـاسة ـ تعمق في‬
‫التخصص الذي قرر التميز فيه‬
‫• صناعة الفهم ‪:‬‬
‫• ماذا نقصد بصناعة الفهم ؟‬
‫– الفهم أبعد من مجموعة من المعارف والمعلومات التي يخزنها اإلنسان في عقله ‪،‬‬
‫أو يتلفظ بها لسانه‪ ،‬دون أن يدرك أبعادها وحقيقتها‪.‬‬
‫– الفهم هو التصور الصحيح ‪ ،‬والغوص في أعماق األحداث ‪ ،‬وفقه الواقع المعاش ‪،‬‬
‫وقراءة ما بين السطور ‪.‬‬
‫– صناعة الفهم هي بناء العقلية الواعية لما يدور حولها ‪ ،‬والمدركة لما يخطط‬
‫ويكاد لها ‪ ،‬والمتشربة للمنهج السوي القائم على الحق والحكمة واالعتدال‬
‫والتوسط‪.‬‬
‫• صناعة المعنوياتـ ‪:‬‬
‫‪1‬ـ األلــــــم‬
‫‪ 2‬ـ تحطيم المشاعر السلبية‬
‫‪ 3‬ـ القناعة بأهمية أن أكون قائداً والرغبة الصادقة في ذلك‬
‫‪ 4‬ـ االعتقاد بأني قادر أن أكون قائداً‬
‫‪ 5‬ـ التفاؤل والسمو بالمعنويات‬
‫‪ 6‬ـ التفكير اإليجابي‬
‫• صناعة المهارات ‪:‬‬
‫• العناية بالمهارات أحد أسرار النجاح ‪.‬‬
‫• ثالثية النجاح ـ اإلنفاق على صناعة المهارات في ‪ :‬أمريكا‪ ،‬اليابان‪ ،‬أوربا‪ ،‬الدول‬
‫العربية ـ ديزني الند والمنافسين وممارسة يندر أن تجدها‪.‬‬
‫• الرسول صانع المهارات ومفجر الطاقات‪.‬‬
‫– قيـادة الجيـش ألسامة بن زيد ـ الترجمة واللغات األجنبية لزيد بن ثابت‪.‬‬
‫– الشعـر لحسـان وعبد هللا بـن رواحـة‪.‬‬
‫• صناعة المهارات تقفز باإلنسان ‪ ،‬وتجر إليه أعناق اآلخرين ‪.‬‬
‫الخـروج مــن المآزق‬ ‫المحـاضـر وتعدد الزوجات‬
‫• صناعة التجارب ‪:‬‬
‫القيادات النظرية قيادات تعيش في أبراج عاجية‪.‬‬ ‫–‬
‫يقول جون كوتر‪ :‬كان لدى القادة الذين قابلتهم حرية التجربة في العشرينات‬ ‫–‬
‫والثالثينات من أعمارهم ليخاطروا وليتعلموا من كال النتيجتين‪ :‬النجاح‬
‫والفشل‪.‬‬
‫الممارسات الذاتية والنـزول إلى ميدان العمل‪.‬‬ ‫–‬
‫من غير جهد واجتهاد في القيام باألعمال وممارستها لن يتم الحصول على‬ ‫–‬
‫التجربة التي يحتاجها القائد االحتكاك بالقيادات الحية‪.‬‬
‫القيادة بالقدوة وذلك عن طريق ‪ :‬أن يكـون لـك قائـد ظل فـذ أو أن تكون‬ ‫–‬
‫أنت قائد ظل واعداً لقائد فذ‬
‫• صناعة التجارب ‪:‬‬
‫– االطالع على تجـارب المعاصرين وإبداعاتهم وتميزهم‪ (.‬بيل جيتس وتجربة‬
‫المايكروسوفت (‪ )Microsoft‬وتجربة مـارك جـوكربيرج وتجـربة فيس بوك (‬
‫‪.)Face book‬‬
‫– التعرف على القيادات التاريخية الفـذة واالستفادة من تجاربها‪ (.‬أعظمها‬
‫وأجلُّها سيـرة النبي صلى هللا عليه وسلم و قصص األنبياء والعظماء والقادة‬
‫الكبار ‪.‬‬
‫• يقول الشاعر اإلنجـليزي تشوسر‪ :‬التجـربةـ تؤخذ من مصدرين‪:‬‬
‫– المـصدر األول‪ :‬الكتب القديمة التي ُتع ُّد كنزاً للذكريات البشرية‪.‬‬
‫– المصدر الثاني‪ :‬مشاركة الفرد في أحداثـ الحـياة‪.‬‬
‫– السفر واالغتراب وزيارة مواطــن الحضارات والمشـاركـة فـي اجتماعات‬
‫القيادات العليا ومحاورة العلماء والمفكرين والخـبراء واستشارتهم‬
‫• صناـعة االستقامـة ‪:‬‬
‫• ماذا نقصد باالستقامة ؟‬
‫– االستقامة هي كلمة آخذة بمجامع الخير ‪ ،‬والحق ‪ ،‬والدين ‪ ،‬والخلق الكريم ‪ ،‬واألدب‬
‫الرفيع ‪ ،‬وحسن القول والعمل ‪.‬‬
‫– واالستقامة كذلك هي ترك االنحراف واالعوجاج والفساد واتباع الهوى والفحش في القول‬
‫والعمل ‪.‬‬

‫• قيادة من دون استقاـمة ‪ ..‬ماذا تعني ؟‬


‫– دمار وهـالك وفسـاد كبيـر ـ شارون وشامير وإيزبيال وستالين ـ هيروشيما وأبوغريب‬
‫وجوانتنامو ـ احتالل واستعمار وقتل وتشريد‬
‫– “ فاستقم كما أمرت ومن تاب معك وال تطغوا إنه بما تعملون بصير ”‪.‬‬
‫• صناعة االستقامـة ‪:‬‬
‫• الخبراء والعقالء ‪ ..‬كلمات لها معنى ‪.‬‬
‫– مثل إنجليزي‪ :‬االستقامة هي السياسة الفضلى ‪.‬‬
‫– مثل هندي‪ :‬اإلنسان المستقيـم ال يضـيع ‪.‬‬
‫– كونفوشيوس‪ :‬لم يحدث قط أن ُوجد حاكم يحب الخير‬
‫أحب‬
‫َّ‬ ‫وتعجز أمته عن حب االستقامة‪ ،‬وال حدث قط أنْ‬
‫شعب االستقامة ولم ُتد َّبر أمور الدولة بنجاح ‪.‬‬
‫ٌ‬
‫• صناعة االستقامـة ‪:‬‬
‫• هناك إهمال كبير لموضوع االستقامة في كثير من‬
‫مناهج صناعة القيادات‪:‬‬
‫البعض يعتـبـره دروشـة وتـخـلـف ورجوع إلى الوراء‪.‬‬ ‫–‬
‫والبعضـ يعتبره مـن مهـام البيت والمسجد والمؤسسات الدينية‪.‬‬ ‫–‬
‫والبعضـ غير مقتنع بأن االستقامة عنصر مهم في صناعة القيادات‪.‬‬ ‫–‬
‫والبعض يـفتقـر إلى االستقامـة ‪ ،‬وفاقـد الشيء ال يعطيـه‪.‬‬ ‫–‬
‫والبعض ال يثق إال بالمناهج الغربية ‪ ،‬وكثير من هذه المناهج ال تركز‬ ‫–‬
‫على هذا األمر ‪.‬‬
‫القائد الذي ال‬
‫يتألم فإنه‬
‫يعيش في عالم‬
‫الواهمين‬
‫كل معاناة‬
‫تولد خبرة‬
‫وكل خبرة‬
‫تولد نجاحا ً‬
‫الشخص الذي يستحق أـن‬
‫يكون قائـداً لن يشكو يوما ً‬
‫من ثقل المهمة‬
‫وال من سوء حالة األتباع‬
‫وال من عدم تقدير‬
‫وعرفان الناس له‬
‫كل األشياء جزء من‬
‫معترك الحياة الكبيرة‬
‫ومواجهتها وعدم‬
‫االستسالم لها يعد‬
‫أكبر دليل على الفوز‬

You might also like