You are on page 1of 13

‫التقنين الصحفي في المغرب قد مر بمسار تطوري هام عبر العقود‪ .

‬بدأت الجهود التشريعية في هذا الصدد في عهد‬


‫حكومة أحمد بالفريج عام ‪ 1958‬بإصدار القانون األول للصحافة‪ ،‬وهو قانون شهد عدة تعديالت وتحديثات حتى سنة‬
‫‪ ، 2002‬عندما تم تغيير اسمه إلى "قانون الصحافة والنشر" وتم تعديله وتحسينه بموجب الظهير الشريف الصادر في تلك‬
‫السنة‪.‬‬

‫مع دستور ‪ 2011‬الذي أدى إلى توسيع مجاالت الحريات وتعزيز دور الديمقراطية والمجتمع المدني‪ ،‬تم تسريع جهود‬
‫تحديث التشريعات الصحفية‪ .‬في عام ‪ ،2012‬بدأت حكومة المغرب حواًر ا مع المهنيين في مجال الصحافة لتحيين‬
‫مشروع القانون الصحفي الذي كان قيد االعتماد منذ ‪.2007‬‬

‫تم تعيين لجنة علمية للحوار والتشاور حول مشروع مدونة الصحافة والنشر في عام ‪ ،2012‬وانتهت هذه اللجنة من‬
‫عملها في عام ‪ 2013‬بعد أكثر من سنة من العمل‪ .‬وقد وضعت اللجنة ثالثة مشاريع قوانين تحت اسم "مدونة الصحافة‬
‫والنشر"‪ ،‬وتمت المصادقة عليها في النهاية من طرف مجلس الحكومة في ديسمبر ‪.2015‬‬

‫بعد ذلك‪ ،‬تم إحالة مشروع القانون على مجلس النواب في فبراير ‪ ،2016‬وبعد المصادقة النهائية من قبل المجلس في‬
‫يوليوز ‪ ،2016‬تم نشر القانون الجديد في الجريدة الرسمية في أغسطس ‪ .2016‬يرتكز هذا القانون على ثالثة أساسيات‪:‬‬
‫مدونة الصحافة والنشر‪ ،‬وقانون المجلس الوطني للصحافة‪ ،‬والنظام األساسي للصحافيين المهنيين‪.‬‬

‫القانون رقم ‪ 88.13‬للصحافة والنشر يشمل مجموعة واسعة من القواعد التي تنظم ممارسة حرية الصحافة والنشر‬
‫والطباعة في المغرب‪ .‬يتضمن القانون مواد تحدد الشروط والضوابط التي يجب على الصحافيين والصحافيات االلتزام بها‬
‫أثناء مزاولة مهنتهم‪ ،‬ويحمي حقوقهم ويوفر الضمانات الالزمة لممارسة الصحافة بحرية وتعددية‪ ،‬وفقًا لمبادئ الدستور‬
‫والتزاماتهم‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ينص القانون على القواعد المنظمة ألنشطة الطباعة والتوزيع واإلشهار المتعلقة بالصحافة والنشر‪ ،‬مع‬
‫تحديد الحماية الخاصة لبعض الحقوق واالختصاصات‪ ،‬وتحديد المحاكم واإلجراءات التي يجب اتباعها أمامها‪.‬‬

‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يحدد القانون األخالقيات المهنية التي يجب على الصحافيين االلتزام بها أثناء مزاولتهم لمهنتهم‪.‬‬

‫بشكل عام‪ ،‬يهدف القانون إلى توفير بيئة مناسبة لممارسة الصحافة بحرية ونزاهة‪ ،‬وتعزيز دور وسائل اإلعالم في تعزيز‬
‫الديمقراطية وتعزيز حقوق المواطنين في الوصول إلى المعلومات‪.‬‬

‫قانون رقم ‪ 90.13‬ينص على إنشاء المجلس الوطني للصحافة كهيئة تتمتع بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي‪ .‬يتولى‬
‫المجلس مهمة الحرص على صيانة مبادئ وأخالقيات مهنة الصحافة‪ ،‬وضمان حق المواطن في الحصول على إعالم‬
‫متعدد وحر وصادق‪ .‬ومن مهامه أيضًا‪ ،‬وضع ميثاق أخالقيات المهنة‪ ،‬وتطوير حرية الصحافة والنشر‪ ،‬وتطوير الحكامة‬
‫الذاتية لقطاع الصحافة والنشر بطريقة مستقلة وديمقراطية‪.‬‬

‫ويشمل دور المجلس أيًض ا وضع األنظمة الضرورية لضمان احترام مبادئ وأخالقيات مهنة الصحافة‪ ،‬ومنح بطاقة‬
‫الصحافة المهنية‪ ،‬والوساطة في النزاعات بين المهنيين‪ ،‬ومتابعة احترام حرية الصحافة‪ ،‬والنظر في القضايا التأديبية‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يعمل المجلس على إبداء الرأي في مشاريع القوانين والمراسيم المتعلقة بالصحافة‪ ،‬وتطوير قطاع‬
‫الصحافة والنشر‪ ،‬وإعداد الدراسات المرتبطة بالقطاع‪ ،‬وتنظيم التكوين المستمر للصحفيين والعاملين في الصحافة والنشر‪،‬‬
‫وتعزيز التعاون والشراكة مع الهيئات الوطنية والدولية ذات األهداف المماثلة‪.‬‬

‫القانون رقم ‪ 89.13‬يحدد تعريفات لمعاني الصحافي المهني المحترف‪ ،‬والصحافي الحر‪ ،‬والصحافي المتدرب‪،‬‬
‫والصحافي الشرفي في الباب األول‪ ،‬وينص على أحكام خاصة تتعلق بعمل الصحافي المهني في المواد ‪ 4‬و ‪ .5‬كما‬
‫يتناول القانون بطاقة الصحافة المهنية ويحدد شروط الحصول عليها واإلجراءات المتعلقة بها في المواد من ‪ 6‬إلى ‪.25‬‬

‫ويخصص الباب الثاني من القانون للصحافي المهني المعتمد‪ ،‬حيث يحدد الواجبات والحقوق والمسؤوليات المتعلقة بهذا‬
‫النوع من الصحافيين في المواد من ‪ 26‬إلى ‪.29‬‬
‫تأسيس الشركة أو المقاولة الجماعية بشكل قانوني‪:‬‬

‫الحصول على الشهادة السلبية‪ :‬تتضمن هذه الخطوة تحديد اسم الشركة والحصول على شهادة تثبت أن االسم المختار غير‬
‫مستخدم مسبقًا ويمكن تسجيله بالسجل التجاري‪.‬‬

‫تحديد مقر المقاولة‪ :‬يتعين اختيار موقع يمكن استخدامه كمقر للشركة‪ ،‬سواء كان ذلك عن طريق عقد إيجار‪ ،‬شراء العقار‪،‬‬
‫أو عبر عقد التوطين‪.‬‬

‫صياغة األنظمة األساسية‪ :‬تتعلق هذه الخطوة بإلزام الشركاء بتحديد شكل الكتابة التعبير عن إرادتهم والبيانات التي يتعين‬
‫عليهم اإلعالن بها‪.‬‬

‫إعداد بيانات االكتتاب‪ :‬هذه الخطوة تهم المقاوالت التي تتخذ شكل شركات المساهمة‪ ،‬وتتعلق بملء وتوقيع بيان االكتتاب‬
‫الذي يعبر عن رغبة األشخاص في المساهمة في رأس مال الشركة‪.‬‬

‫تجميد األموال‪ :‬يجب تجميد ربع رأسمال الشركة عند إنشائها‪ ،‬والمبلغ المتبقي في أجل أقصاه خمس سنوات‪ ،‬وثالث‬
‫سنوات بالنسبة لبعض األنواع من الشركات‪.‬‬

‫التسجيل في السجل التجاري‪ :‬التسجيل في السجل التجاري يعتبر عقد ازدياد للمقاولة‪ ،‬ويجب أن يتم في غضون الثالثة‬
‫أشهر الموالية إلنشاء الشركة‪.‬‬

‫النشر بعد التسجيل‪ :‬يتم نشر إعالنين إلزاميين بجريدة اإلعالنات القانونية والجريدة الرسمية في أجل ال يتعدى ثالثين يومًا‬
‫بعد التقييد في السجل التجاري‪.‬‬

‫االنخراط في الصندوق الوطني للضمان االجتماعي‪ :‬هذا اإلجراء األخير يعتبر التزامًا قانونيًا لكل مقاولة تخضع لنظام‬
‫الضمان االجتماعي‪.‬‬

‫تأسيس المقاولة الفردية في المغرب يتضمن عدة خطوات تشمل الحصول على الشهادة السلبية‪ ،‬واالنخراط في الضريبة‬
‫المهنية‪ ،‬والتسجيل في السجل التجاري‪:.‬‬

‫‪ ** .1‬الحصول على الشهادة السلبية**‪ :‬يقوم صاحب المقاولة بالحصول على الشهادة السلبية إذا كان ينوي استخدام اسم‬
‫تجاري أو شعار تجاري‪ .‬يقوم بتقديم طلب للحصول عليها من مندوبيات وزارة التجارة والصناعة في العماالت واألقاليم‪.‬‬
‫يتم تسليم الشهادة في غضون ‪ 48‬ساعة‪ ،‬ويجب تجديد الطلب قبل مضي سنة من تاريخ الحصول على الشهادة للحفاظ‬
‫على الحق في الشعار المختار‪.‬‬

‫‪ ** .2‬االنخراط في الضريبة المهنية**‪ :‬يتم تسجيل المقاولة بالمديرية الجهوية للضرائب المباشرة للحصول على شهادة‬
‫الضريبة المهنية‪ ،‬ويجب تقديم نسخة من عقد الكراء أو توصيل الكراء في حال لم يكن صاحب المقاولة هو مالك المقر‪.‬‬

‫‪ ** .3‬التسجيل في السجل التجاري**‪ :‬يتطلب قانون مدونة التجارة تسجيل كل شخص طبيعي مغربي أو أجنبي يزاول‬
‫نشاًط ا تجارًي ا في السجل التجاري المحلي الواقع بدائرته‪ .‬يتم ذلك بتقديم طلب للتسجيل إلى كتابة ضبط المحكمة في دائرة‬
‫نفوذها مقر المقاولة‪ ،‬ويجب أن يرافق الطلب ببعض الوثائق مثل صورة بطاقة التعريف الوطنية والشهادة السلبية إن كان‬
‫قد تم الحصول عليها‪ ،‬إلخ‪.‬‬

‫شروط تأسيس مقاولة إعالمية وطنية في المغرب‬


‫المقدمة‪:‬‬

‫ينظم القانون رقم ‪ 88.13‬شروط تأسيس مقاولة إعالمية وطنية في المغرب‪.‬‬


‫الشروط األساسية‪ :‬يجب أن يكون مقر المقاولة الرئيسي داخل المغرب‪ .‬يحدد هذا الشرط المحكمة المختصة في حالة نشوب‬
‫أي نزاع‪.‬‬
‫يجب أن يكون ثلثي مالك المقاولة على األقل أو الشركاء فيها أو المساهمين فيها أو من لهم حقوق التصويت في الجموع‬
‫وأجهزة إدارة المؤسسة أو هما معًا من جنسية مغربية‪.‬‬
‫إجراءات تأسيس مقاولة إعالمية‪:‬‬
‫التصريح بنشر مطبوع دوري أو صحيفة إلكترونية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يجب التصريح بنشر أي مطبوع دوري أو صحيفة إلكترونية لدى وكيل الملك بالمحكمة االبتدائية التي يوجد فيها المقر‬
‫الرئيسي للمؤسسة الصحفية‪ .‬يجب أن يتضمن هذا التصريح البيانات التالية‪:‬‬
‫اسم المطبوع الدوري أو الصحيفة اإللكترونية‪.‬‬ ‫*‬
‫الحالة المدنية لمدير النشر والمحررين‪.‬‬ ‫*‬
‫اسم وعنوان المطبعة أو مضيف الخدمات بالنسبة للصحيفة اإللكترونية‪.‬‬ ‫*‬
‫اسم وعنوان مالك النطاق‪.‬‬ ‫*‬
‫اسم وعنوان المؤسسة الصحفية‪.‬‬ ‫*‬
‫رقم تسجيل المؤسسة الصحفية في السجل التجاري‪.‬‬ ‫*‬
‫بيان اللغة األساسية التي ستعمل في نشر‪.‬‬ ‫*‬
‫مبلغ رأس مال الموظف في المؤسسة الصحفية‪.‬‬ ‫*‬
‫تقديم البيانات اإلضافية في حالة تأسيس شركة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫في حالة تأسيس المقاولة على شكل شركة‪ ،‬يجب تقديم البيانات اإلضافية التالية‪:‬‬
‫* تاريخ عقد تأسيس الشركة‪.‬‬
‫* الحالة المدنية ألعضاء مجلس اإلدارة والمساهمين‪.‬‬
‫الحصول على شهادة اإليداع‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫بعد استيفاء جميع الشروط‪ ،‬يصدر وكيل الملك شهادة اإليداع للمؤسسة الصحفية‪.‬‬
‫إصدار المطبوع الدوري أو الصحيفة اإللكترونية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يمكن إصدار المطبوع الدوري أو الصحيفة اإللكترونية بعد شهر من تسلم شهادة اإليداع‪ ،‬شريطة عدم تلقي مدير النشر‬
‫اعتراضًا كتابيًا من وكيل الملك‪.‬‬
‫حاالت عدم استيفاء الشروط‪:‬‬
‫غياب شرط المقر الرئيسي بالمغرب‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ال يمكن اعتبار المقاولة إعالمية وطنية إذا كان مقرها الرئيسي خارج المغرب‪.‬‬
‫غياب شرط الجنسية المغربية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ال يمكن اعتبار المقاولة إعالمية وطنية إذا لم يكن ثلثي مالكها على األقل من جنسية مغربية‪.‬‬
‫في هذه الحاالت‪ ،‬تعتبر المقاولة إعالمية أجنبية وتخضع لقوانين وأنظمة مختلفة‪.‬‬
‫مالحظات هامة‪:‬‬
‫منع إعارة االسم‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يمنع القانون إعارة االسم ألي مؤسسة ناشرة‪.‬‬


‫األسهم االسمية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يجب أن تكون أسهم المقاولة اإلعالمية اسمية‪.‬‬


‫اإلفصاح عن المالك الحقيقيين‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يجب على كل شخص يملك أكثر من ‪ %30‬من رأس مال المقاولة أو حقوق التصويت أن يصرح بذلك إلى المجلس الوطني‬
‫للصحافة‪.‬‬
‫الطعن في قرار الرفض‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يمكن للمعني باألمر الطعن في قرار وكيل الملك برفض التصريح بنشر مطبوع دوري أو صحيفة إلكترونية أمام المحكمة‬
‫اإلدارية المختصة‪.‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬

‫ُتعّد شروط تأسيس مقاولة إعالمية وطنية في المغرب واضحة ومحددة في القانون ‪ .88.13‬يجب على الراغبين في تأسيس‬
‫هذا النوع من المقاوالت استيفاء جميع الشروط واإلجراءات القانونية المطلوبة‪.‬‬
‫شروط تأسيس مقاولة إعالمية أجنبية في المغرب‬
‫تعريف المطبوع األجنبي‪:‬‬

‫ُيعرف المطبوع األجنبي في القانون المغربي رقم ‪ 88.13‬بأنه كل مطبوع مهما كانت دعامته يتوفر فيه أحد الشرطين‬
‫التاليين‪:‬‬
‫أن يصدر في الخارج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن يصدر في المغرب‪ ،‬غير أن ما يفوق ثلث المالكين أو الشركاء أو المساهمين أو رأس المال أو من لهم حقوق‬ ‫‪‬‬
‫التصويت في الجموع وأجهزة إدارة المؤسسة أو هما معًا يمتلكهم شخص ذاتي أو اعتباري من جنسية أجنبية‪.‬‬
‫إجراءات تأسيس مقاولة إعالمية أجنبية‪:‬‬
‫تقديم طلب إلى رئيس الحكومة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يوجه مالك أو مستأجر أو مسير أو مدير نشر مطبوع دوري أجنبي مراد إحداثه أو نشره أو طبعه بالمغرب‪ ،‬طلبًا كتابيًا وفق‬
‫البيانات والكيفيات المنصوص عليها في المادة ‪ 21‬من القانون ‪ 88.13‬إلى رئيس الحكومة أو من يفوضه لذلك‪.‬‬
‫إرفاق بطاقة تقنية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يجب إرفاق طلب تأسيس مقاولة إعالمية أجنبية ببطاقة تقنية تتضمن البيانات التالية‪:‬‬
‫اسم المطبوع الدوري األجنبي‪.‬‬ ‫*‬
‫اسم وعنوان مالك أو مستأجر أو مسير أو مدير نشر المطبوع الدوري األجنبي‪.‬‬ ‫*‬
‫جنسيات مالك أو مستأجر أو مسير أو مدير نشر المطبوع الدوري األجنبي‪.‬‬ ‫*‬
‫عنوان المقر الرئيسي للمؤسسة األجنبية‪.‬‬ ‫*‬
‫رأس مال المؤسسة األجنبية‪.‬‬ ‫*‬
‫أسماء أعضاء مجلس اإلدارة أو المساهمين في المؤسسة األجنبية‪.‬‬ ‫*‬
‫جنسيات أعضاء مجلس اإلدارة أو المساهمين في المؤسسة األجنبية‪.‬‬ ‫*‬
‫موضوع المطبوع الدوري األجنبي‪.‬‬ ‫*‬
‫اللغة التي سيصدر بها المطبوع الدوري األجنبي‪.‬‬ ‫*‬
‫عدد صفحات المطبوع الدوري األجنبي‪.‬‬ ‫*‬
‫تاريخ صدور العدد األول من المطبوع الدوري األجنبي‪.‬‬ ‫*‬
‫الحصول على إذن رئيس الحكومة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يصدر رئيس الحكومة إذًن ا بالمطبوع الدوري األجنبي بالمغرب بمرسوم ينشر في الجريدة الرسمية‪ ،‬والذي يسند أمر تنفيذه‬
‫إلى وزير الثقافة واالتصال‪.‬‬
‫القيود الواردة على محتوى المقاوالت اإلعالمية األجنبية‪:‬‬

‫قيد المشرع المغربي محتوى المطبوع األجنبي بمجموعة من القيود‪ ،‬أهمها‪:‬‬


‫عدم اإلساءة إلى الدين اإلسالمي أو النظام الملكي أو تحريضًا ضد الوحدة الترابية للمملكة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم قذف أو سب أو مس بالحياة الخاصة لشخص الملك وولي العهد أو ألعضاء األسرة المالكة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم اإلخالل بواجب التوقير واالحترام لشخص الملك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم تحريض الجنود والوحدات العسكرية على العصيان أو التمرد أو االمتناع عن القيام بالواجب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم التحريض على العنف أو الكراهية أو اإلرهاب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم التحريض على التمييز العنصري أو الجنسي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم التحريض على اإلضرار بالقاصرين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العقوبات في حالة مخالفة القوانين‪:‬‬
‫حجز المطبوعات األجنبية التي تتضمن محتوى محظور‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫غرامة مالية من ‪ 100.000‬إلى ‪ 500.000‬درهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصادرة األعداد واتالفها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حق التعويض‪:‬‬

‫ُتخّو ل للمقاولة اإلعالمية األجنبية حق طلب تعويض يوازي الضرر المترتب عن ذلك في حالة ثبوت كل منع أو حجز‬
‫تعسفي للمطبوع‪.‬‬
‫مقارنة بين المقاوالت اإلعالمية الوطنية واألجنبية‪:‬‬
‫شروط التأسيس‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ال تختلف شروط تأسيس المقاوالت اإلعالمية الوطنية واألجنبية بشكل كبير‪ ،‬إال أن المقاولة األجنبية يجب أن تحصل على‬
‫إذن من رئيس الحكومة‪.‬‬
‫اإلجراءات القانونية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تخضع كل من المقاوالت اإلعالمية الوطنية واألجنبية لنفس القوانين واإلجراءات القانونية‪ ،‬مثل ضرورة وجود مدير نشر‪،‬‬
‫وكالتصريح لدى وكيل الملك أو رئيس الحكومة‪.‬‬
‫الخصائص التأسيسية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تتميز المقاوالت اإلعالمية بخصائص تأسيسية فريدة شملها القانون ‪ ،88.13‬مثل ضرورة اسمية األسهم في شركات‬
‫المساهمة‪.‬‬

‫الشروط المذكورة لمدير النشر تهدف إلى ضمان أن الشخص الذي يتولى هذا المنصب يتمتع بالكفاءة والنزاهة الالزمة‬
‫إلدارة المؤسسة الصحفية بشكل فّعال ومسؤول‪ .‬من خالل توفير شهادة تعليمية وشهادة مهنية في مجال الصحافة‪ ،‬يضمن‬
‫القانون أن مدير النشر لديه المعرفة والخبرة الالزمة في هذا المجال‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن الشروط تتعلق أيًض ا بالنزاهة والسلوك القانوني‪ ،‬حيث ُيشترط أن يكون المرشح خالًيا من أي ُحكم‬
‫قضائي يتعلق بجرائم معينة مثل االبتزاز والرشوة واالعتداء الجنسي‪ ،‬مما يضمن سلوًك ا قانونًيا حسًنا ونزاهة في األداء‪.‬‬

‫فيما يتعلق بمسألة امتالك مدير النشر لصفة صحفي مهني‪ ،‬فإن ذلك يعكس التزام المشرع بتعزيز المهنية واألخالقيات في‬
‫مجال الصحافة‪ ،‬حيث يتوجب على المدير أن يتمتع بالتأهيل الالزم والمصداقية في مجال الصحافة‪.‬‬

‫من الطبيعي أن تثير هذه الشروط بعض التساؤالت واالنتقادات‪ ،‬خاصة فيما يتعلق بالحدود بين تقنين المهنة وحرية التعبير‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬يبدو أن الهدف من هذه الشروط هو تحقيق توازن بين الحفاظ على معايير الجودة والمهنية في مجال الصحافة‪،‬‬
‫وبين تشجيع االنفتاح والتنوع في وسائل اإلعالم‪.‬‬

‫يبدو أن القانون متعمق في ضمان عدم وجود تنافي بين مهمة مدير النشر وعضوية في الحكومة‪ ،‬وهذا يعزز الشفافية‬
‫والنزاهة في إدارة المؤسسات اإلعالمية‪ .‬فعلى ما يبدو‪ ،‬يجب أن يكون مدير النشر مركًز ا مستقاًل بعيًدا عن أي تأثيرات‬
‫سياسية أو حكومية لضمان استقاللية وموضوعية المحتوى الصحفي‪.‬‬

‫هذه القواعد تشير إلى أهمية فصل السلطات وتجنب التحالف بين السلطة السياسية ووسائل اإلعالم‪ ،‬مما يعزز مبدأ حرية‬
‫الصحافة والتنوع اإلعالمي‪ .‬وفي حالة وقوع مدير النشر في حالة تنافي‪ ،‬يبدو أن القانون يفرض إجراءات فورية لتجنب‬
‫هذا التنافي وضمان استمرارية نزاهة وشفافية المؤسسة اإلعالمية‪.‬‬

‫شروط تأسيس المقاولة الصحفية األجنبية‬

‫يعد مطبوعا أجنبيا كل مطبوع مهما كانت دعامته يتوفر فيه أحد الشرطين التاليين‪:‬‬

‫‪ .1‬أن يصدر في الخارج‬

‫‪ . 2‬أن يصدر في المغرب‪ ،‬غير أن ما يفوق ثلث المالكين أو الشركاء أو المساهمين أو رأس المال أو من لهم حقوق‬
‫التصويت في الجموع وأجهزة إدارة المؤسسة أو هما معا‪ ،‬يمتلكها شخص ذاتي أو اعتباري من جنسية أجنبية‪..‬‬

‫الشروط‬
‫يوجه مالك أو مستأجر أو مسير أو مدير نشر المطبوع دوري أجنبي مراد احداثه أو نشره أو طبعه بالمغرب‪ ،‬إلى رئيس‬
‫الحكومة أو من يفوضه لذلك‪ ،‬أو يودع الطلب والوثائق مقابل وصل‪ ،‬بمكتب ضبط مصالح رئيس الحكومة‪:‬‬

‫‪ 1‬طلبا كتابيا وفق البيانات والكيفيات المنصوص عليها في المادة ‪ 21‬من القانون ‪88.13‬‬

‫‪ 2‬ارفاق الطلب بوثائق مشهود بصحتها؛ ‪ 3‬يرفق الطلب ببطاقة تقنية وفق النموذج البطاقة التقنية الخاصة بالبيانات الواجب‬
‫اإلدالء بها قصد إحداث المقاولة اإلعالمية األجنبية)‬

‫يوجه رئيس الحكومة نسخة من الطلب والوثائق المرفقة به إلى السلطة الحكومية المكلفة باالتصال قصد إبداء الرأي فيه‬
‫يمنح إذن رئيس الحكومة المتعلق بالمطبوع الدوري األجنبي بالمغرب بمرسوم ينشر في الجريدة الرسمية‪ ،‬والذي يسند أمر‬
‫تنفيذه الى وزير الثقافة واالتصال‪.‬‬

‫يعتبر االذن عديم األثر إذا لم يصدر المطبوع الدوري األجنبي بعد إنصرام أجل ستة أشهر من تاريخ الحصول عليه أو‬
‫انقطع المطبوع الدوري عن الصدور لمدة سنة‬

‫القيود الواردة على المقاولة اإلعالمية األجنبية‬

‫في حال صدور المطبوع األجنبي دون الحصول على اذن رئيس الحكومة والتقيد بالبيانات واإلجراءات القانونية‪ ،‬فإن‬
‫الطابع ومدير نشر المطبوع وصاحب المطبعة يتحملون عند االقتضاء أداء غرامة على وجه التضامن من ‪30.000‬‬

‫إلى ‪ 100.000‬درهم‬

‫يجوز عدم الترخيص بتوزيع المطبوعات األجنبية والمطبوعات الدورية األجنبية وعرضها للبيع أو عرضها على أنظار‬
‫العموم ومسكها قصد التوزيع والبيع أو العرض ألجل الدعاية‪ ،‬إذا كانت تتضمن ‪ 1 :‬إساءة إلى الدين اإلسالمي أو النظام‬
‫الملكي أو تحريضا ضد الوحدة الترابية للمملكة‪ ،‬أو قذفا أو سبا أو مسا بالحياة الخاصة لشخص الملك أو لشخص ولي العهد‬
‫أو ألعضاء األسرة المالكة‪ ،‬أو إخالال بواجب التوفير واالحترام لشخص الملك؛‬

‫‪ . 2‬إذا كانت تتضمن تحريض الجنود والوحدات العسكرية على العصيان أو التمرد أو االمتناع عن القيام بالواجب أو‬
‫التحريض على العنف أو الكراهية أو التحريض على اإلرهاب أو اإلشادة به أو التحريض على التمييز العنصري أو‬
‫الجنسي أو التحريض على اإلضرار بالقاصرين‬

‫المسطرة‬

‫يتم حجز العدد بأمر من رئيس المحكمة االبتدائية المختصة بناء على طلب من السلطة الحكومية المعنية أو النيابة العامة‬
‫يصدر داخل أجل ثمان ساعات من توصله بالطلب وينفذ أمر الرئيس فورا وعلى األصل‪ ،‬ويباشر ضابط الشرطة القضائية‬
‫حجز العدد‪ ،‬ويتم‬

‫مصادرة األعداد وإتالفها عدم الترخيص المؤقت بالتوزيع إلى غاية اتخاذ رئيس المحكمة االبتدائية المعنية قرارها يجوز‬
‫للسلطة الحكومية المعنية أو النيابة‬

‫العامة عدم الترخيص مؤقتا بتوزيع عدد المطبوع أو المطبوع الدوري المعني‪.‬‬

‫أوال‪ :‬التمويل الذاتي للمقاولة الصحفية‬

‫‪ 1‬االطار القانوني لسوق اإلعالنات‬

‫اإلعالنات هي عبارة عن رسائل تهدف إلى الترويج للسلع أو الخدمات أو األفكار‪ ،‬وتكمن أهمية اإلعالنات بالنسبة للذين‬
‫يدفعون مقابل من أجلها في جذبها للقراء وتأثيرها عليهم من خالل أشكال االتصال المختلفة‪ ،‬أما أهميتها بالنسبة للمقاولة‬
‫اإلعالمية فهي تدر عليها األرباح‪ ،‬وهي عبارة عن‪:‬‬

‫إعالنات مطبوعة في الصحف والمجالت‬

‫الملصقات اإلعالنية القابلة للنقر في العديد من الصحف االلكترونية‬


‫مواد صحفية تقارير ‪ /‬مقاالت ‪ /‬اخبار ‪ )...‬في شكل إعالنات مقنعة‪.‬‬

‫وقد نظم المشرع المغربي سوق اإلعالنات من خالل‬

‫القانون ‪ 77.03‬المتعلق باالتصال السمعي البصري‪ ،‬بالنسبة للقنوات واإلذاعات الخاصة‪ ،‬وقانون حرية األسعار والمنافسة‪،‬‬
‫قانون حقوق المؤلف والحقوق المجاورة‪ ،‬و قانون حماية األشخاص الذاتيين تجاه‬

‫معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي القانون ‪ 88.13‬المتعلق بالصحافة والنشر بالنسبة للصحافة المكتوبة وااللكترونية؛‬
‫حيث تضمن مجموعة من األحكام الخاصة باإلشهار في الباب الخامس‪.‬‬

‫‪ 2‬ضوابط العالقة بين الصحفي والمعلن‬

‫‪ 1‬العالقة بين المعلن والناشر تخضع لألحكام العامة للتعاقد‪ ،‬حيث يمكن لوكاالت االستشارة في االشهار والتواصل أن تقوم‬
‫بشراء المساحة والحيز بتفويض من المعلن باسمه ولحسابه الذاتي‪ ،‬وبموجب عالقة تعاقدية حرة‬

‫‪ 2‬أوجب المشرع تحديد تعرفة اإلشهارات‪ ،‬ونشرها وتقديمها لكل المعنيين‪ ،‬وال تتم مراجعة هذه التسعيرة إال بعد اإلعالن‬
‫عنها‪ ،‬اضحى من الممكن مراجعتها بشرط اخبار كل المعنيين بالدرجة األولى‪.‬‬

‫‪ 3‬من الضروري أن تسبق كل مقال إشهاري كلمة إشهار‪ ،‬لتفادي وقوع القاري في الغلط بفعل بعض السلوكيات الخاصة‬
‫بهذا المجال ( المادة ‪ 69‬من القانون (‪)13.88‬؛‬

‫‪ 4‬منع المشرع حصول مالك كل صحيفة أو دورية‪ ،‬وخاصة مدير النشر أو بعض مساعديه بصفة مباشرة على أموال أو‬
‫منافع من الخارج ما عدا في ثالث حاالت أساسية‪ ،‬وهي عندما تكون هذه األموال من أجل‪:‬‬

‫‪ 1‬اإلشهار أو االشتراك‬

‫‪ 2‬أو من أجل تقوية الكفاءات التدبيرية أو التكوينية‬

‫‪ 3‬أو التباري على جائزة للصحافة‪.‬‬

‫‪ 3‬ضوابط خاصة بالمادة االشهارية‬

‫العالقة بين المعلن والناشر تخضع لألحكام العامة للتعاقد‪ ،‬حيث يمكن لوكاالت االستشارة في االشهار والتواصل أن تقوم‬
‫بشراء المساحة والحيز بتفويض من المعلن باسمه ولحسابه الذاتي‪ ،‬وبموجب عالقة تعاقدية حرة أوجب المشرع تحديد‬
‫تعرفة اإلشهارات‪ ،‬ونشرها وتقديمها لكل المعنيين‪ ،‬وال تتم مراجعة هذه التسعيرة إال بعد اإلعالن عنها‪ ،‬اضحى من الممكن‬
‫مراجعتها بشرط اخبار كل المعنيين بالدرجة األولى‪.‬‬

‫من الضروري أن تسبق كل مقال إشهاري كلمة إشهار‪ ،‬لتفادي وقوع القارئ في الغلط بفعل بعض السلوكيات الخاصة بهذا‬

‫المجال‪.‬‬

‫ضوابط خاصة بالمادة االشهارية ‪:‬‬

‫‪ 1‬يجب أال يتضمن تحريضا على الكراهية واإلرهاب‪ ،‬أو جرائم الحرب أو الجرائم ضد اإلنسانية‪ ،‬أو اإلبادة الجماعية أو‬
‫التعذيب‪ ،‬وأن يكون خاليا من كل إساءة أو تحقير لألشخاص بسبب الدين أو الجنس أو اللون‪ ،‬أو كل إساءة للنشئة أو المرأة‬
‫أو األطفال القاصرين أو األشخاص في وضعية إعاقة‬

‫‪ 2 .‬منع إشهار بعض المواد الكحول‪ ،‬خاصة المواد التي كان مسموحا بها في الصحافة المكتوبة وممنوعة في قانون السمعي‬
‫البصري المادة ‪ 64‬من القانون رقم ‪)77.03‬‬

‫‪ 3‬منع اإلشهار الكاذب أو التضليلي‪ ،‬وهو كل إشهار يقدم كتابة أو بالصوت أو بالصورة بطريقة صريحة أو بأي إيحاء‬
‫ضمني لسلع أو خدمات أو اسم أو عالمة أو أنشطة منتج سلع أو مقدم خدمات برامج إذا كان هذا التقديم يتم بطريقة مقصودة‬
‫وذلك لهدف إشهاري غير معلن عنه ومن شأنه أن يوقع الجمهور في الغلط حول طبيعة العرض ويعتبر التقديم مقصودا إذا‬
‫كان بمقابل مالي أو غيره‬

‫ثانيا‪ :‬الدعم العمومي للمقاولة الصحفية‬

‫‪1‬االطار القانوني للدعم العمومي‬

‫يعد مأسسة الدعم العمومي من المسائل الجديدة التي أقرها قانون الصحافة‪ ،‬حيث تم ألول مرة التنصيص على إمكانية‬
‫حصول الصحافة على الدعم العمومي‪.‬‬

‫يجد الدعم العمومي للصحافة المكتوبة‪ ،‬سنده ‪ :‬الفصل ‪ 28‬من دستور المملكة‪ ،‬الذي يؤكد في الفقرة الثالثة منه على أنه‬
‫"تشجع السلطات العمومية على تنظيم قطاع الصحافة بكيفية مستقلة وعلى أسس ديمقراطية‪ ،‬وعلى وضع القواعد القانونية‬
‫واألخالقية المتعلقة به‬

‫المادة ‪ 7‬من قانون الصحافة والنشر ما يلي‪ ..." :‬تستفيد قطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع والنشر من الدعم‬
‫العمومي بناء على مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص والحياد‪ ،‬بهدف تنمية القراءة وتعزيز التعددية ودعم مواردها البشرية‪."...‬‬

‫المرسوم رقم ‪ 2.23.1041‬بتحديد شروط وكيفيات االستفادة من الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة‬
‫والتوزيع (‪ )4‬يناير (‪)2024‬‬

‫‪2‬الهدف من الدعم العمومي‬

‫بناء على المادة األولى من المرسوم رقم ‪ 2.23.1041‬بتحديد شروط وكيفيات االستفادة من الدعم العمومي لقطاعات‬
‫الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع (‪ )4‬يناير ‪ ، 2024‬يهدف الدعم العمومية الى‪:‬‬

‫(‪ ) 1‬اتنمية القراءة وتعزيز التعددية ودعم الموارد البشرية من خالل ‪ :‬تقوية القدرات البشرية والتكوين والمواكبة من أجل‬
‫التأهيل والتشجيع على إبرام اتفاقات في مجال الشغل بين الهيئات الممثلة للمؤسسات الصحافية والنقابات الصحافية ؛‬

‫تشجيع االستثمار وتحديث اإلنتاج والتجهيز ؛ تطوير طباعة الصحافة الوطنية‬

‫تطوير بنيات توزيع الصحافة الوطنية‬

‫‪ 3‬شروط العامة االستفادة من الدعم العمومي‬

‫الشروط المشتركة بين المؤسسات الصحفية وشركات الطباعة والتوزيع المادة ‪ 3‬و‪ 4‬من المرسوم)‬

‫(‪ )1‬أن تتقيد بمدونة الصحافة والنشر والنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ؛‬

‫(‪ )2‬أن تكون في وضعية جباتية سليمة ؛‬

‫(‪ ) 3‬أن تكون منخرطة في الصندوق الوطني للضمان االجتماعي‪ ،‬وعند االقتضاء في أي نظام خاص لالحتياط‬

‫االجتماعي أو أي نظام إجباري آخر للحماية االجتماعية‪ ،‬وتدلي بصفة منتظمة بتصريحاتها المتعلقة باألجور‬

‫وتوجد في وضعية قانونية إزاء هذه الهيئات واألنظمة ؛ (‪ )4‬أن تتوفر على نظام محاسبة تحليلية‬

‫(‪ )5‬أن تنشر القوائم التركيبية السنوية بانتظام‪.‬‬

‫(‪ )6‬أن تكون مؤسسة في شكل شركة خاضعة للقانون المغربي وتزاول نشاطها منذ سنتين على األقل ؛‬

‫(‪ )7‬أن تحترم ميثاق أخالقيات المهنة المنصوص عليه في المادة ‪ 2‬من القانون رقم ‪ 90.13‬القاضي بإحداث‬

‫المجلس الوطني للصحافة ؛ (‪ )8‬أن تتقيد بأحكام االتفاقيات الجماعية الخاصة بالصحافيين المهنيين في حالة وجودها ؛‬
‫(‪ )9‬أال يكون قد صدر في حقها عقوبة تأديبية من المجلس الوطني للصحافة ؛‬

‫(‪ )10‬أال يكون قد صدر في حقها إحدى العقوبات المنصوص عليها في أحكام القانون سالف الذكر رقم ‪88.13‬‬

‫‪ 5‬شروط الخاصة بالصحافة المكتوبة‬

‫(‪ ) 1‬أن تشغل بصفة دائمة‪ ،‬في حالة إصدار مطبوع دوري ورقي‪ ،‬إضافة إلى مدير النشر‪ ،‬على األقل ‪ :‬اثني عشر (‪)12‬‬
‫صحافيا مهنيا بالنسبة للمطبوع الدوري اليومي ؛‬

‫ستة (‪ )6‬صحافيين مهنيين بالنسبة للمطبوع الدوري األسبوعي ؛‬

‫أربعة (‪ )4‬صحافيين مهنيين بالنسبة للمطبوع الدوري الجهوي اليومي ؛‬

‫ثالثة (‪ ) 3‬صحافيين مهنيين بالنسبة للمطبوع الدوري النصف الشهري والشهري والجهوي األسبوعي‪.‬‬

‫(‪ ) 2‬أال يتجاوز عدد الصحافيين الشرفيين أو الصحافيين األحرار العاملين معها‪ ،‬صحافيا واحدا من كال الصنفين وأن يشتغل‬
‫هذا األخير حصريا مع مؤسسة صحافية واحدة‪.‬‬

‫(‪ )3‬أن يكون إخباريا عاما يوزع على الصعيد الوطني أو الجهوي‪.‬‬

‫(‪ )4‬أن يكون ذا وتيرة صدور منتظمة كما يلي ‪ :‬اليومي ‪ :‬الذي يصدر على األقل خمس مرات في األسبوع ‪ /‬األسبوعي ‪:‬‬
‫الذي يصدر على األقل أربع مرات في الشهر ‪ /‬النصف شهري ‪ :‬الذي يصدر على األقل مرتين في الشهر ‪ /‬الشهري ‪ :‬الذي‬

‫يصدر على األقل ‪ 11‬مرة في السنة)‬

‫(‪ ) 5‬أن يكون موجها للعموم بثمن محدد أو عن طريق االشتراك المؤدى عنه‪ ،‬وال يمكن للنشرات الداخلية أو المجانية‬
‫الحصول على الدعم ؛‬

‫(‪ )6‬أال تتعدى المساحة اإلشهارية لكل عدد من المطبوع ‪ 50‬بالمائة من مساحته اإلجمالية ‪:‬‬

‫( ‪ 7‬أن يتضمن اإلشارة إلى عدد النسخ المطبوعة وإلى دورية صدوره‪.‬‬

‫(‪ ))8‬أن يصدر على فترات زمنية منتظمة ودون انقطاع لمدة سنتين ؛‬

‫الشروط الخاصة بالصحافة االلكترونية‬

‫(‪ )1‬أن تشغل بصفة دائمة‪ ،‬إضافة إلى مدير النشر‪ ،‬على األقل ‪:‬‬

‫أربعة (‪ )4‬صحافيين مهنيين بالنسبة إلى المؤسسة من صنف المقاوالت الصغرى ؛‬

‫تسعة (‪ )9‬صحافيين مهنيين بالنسبة إلى المؤسسة من صنف المقاوالت المتوسطة‬

‫أربعة عشر (‪ )14‬صحافيا مهنيا بالنسبة إلى المؤسسة من غير صنفي المقاوالت المشار إليها أعاله‪.‬‬

‫(‪ ) 2‬أال يتجاوز عدد الصحافيين الشرفيين أو الصحافيين األحرار العاملين بها‪ ،‬صحافيا واحدا من كال الصنفين وأن يشتغل‬
‫هذا األخير حصريا مع مؤسسة واحدة‪.‬‬

‫(‪ )3‬أن تكون صادرة عن مؤسسة غير ناشرة لصحيفة ورقية ؛‬

‫(‪ 4‬أال تكون نسخة من مطبوع دوري ورقي ؟‬

‫(‪ )5‬أن تكون إخبارية عامة‬


‫(‪ )6‬أال تتجاوز مساحتها اإلشهارية ‪ 30‬بالماية من مساحتها اإلجمالية ‪:‬‬

‫‪ 7‬أن يحين ويجدد محتواها اإلخباري بانتظام على مدار اليوم‪ ،‬وأن يكون نصف المادة اإلعالمية المنتجة على األقل من‬
‫إنتاج ذاتي‪.‬‬

‫‪ )8‬أن تصدر على فترات زمنية منتظمة ودون انقطاع لمدة سنتين ‪:‬‬

‫‪ )9‬أن تكون ذات إشارة مرجعية على األقل على أهم محركات البحث على شبكة اإلنترنيت ؟‬

‫(‪ ) 10‬أن تتوفر على قاعدة معطيات إحصائية تمكن من قياس ومتابعة عدد متصفحي وزوار الصحيفة اإللكترونية وعلى‬
‫مختلف وسائط التواصل االجتماعي ؛‬

‫(‪ )11‬أن تتضمن اإلشارة إلى عدد الزوار عن كل يوم‪.‬‬

‫معايير الدعم العمومي‬

‫أحال المرسوم رقم ‪ 2.18.136‬الصادر في ‪ 6‬مارس ‪ ،2019‬على القرار المشترك للهيئة الحكومية المكلفة باالتصال‬
‫والهيئة الحكومية المكلفة بالمالية‪ ،‬وأشار أن‬

‫يوزع الدعم العمومي الممنوح للمؤسسة أو الشركة على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ . 1‬دعم (التسيير) ‪ :‬يرتكز دعم التسيير المتعلق بالمؤسسة أو الشركة على المعايير التالية ‪:‬‬

‫بالنسبة إلى المؤسسة الصحافية ‪ - :‬كلفة األجور ؛ ‪ -‬كلفة اإلنتاج‪.‬‬

‫بالنسبة إلى شركة الطباعة ‪ - :‬حجم النسخ المطبوعة سنويا ؛ ‪ -‬كلفة الطباعة‪ .‬بالنسبة إلى شركة التوزيع ‪ - :‬حجم النسخ‬
‫الموزعة سنويا ؛ ‪ -‬كلفة التوزيع‪.‬‬

‫‪ 2‬دعم االستثمار)‪ :‬يرتكز دعم المشاريع االستثمارية الموجهة إلى تحديث وسائل إنتاج المؤسسة أو الشركة‪ ،‬بما فيها‬
‫االستثمارات المتعلقة بإحداث مقرات فرعية خارج التراب الوطني‪ ،‬على ما يلي ‪:‬‬

‫أن تكون المؤسسة أو الشركة قد استفادت من دعم التسيير؛ أال يتجاوز سقف دعم االستثمار ( المبلغ المحدد في القرار‬
‫المشترك للسلطة الحكومية المكلفة بالتواصل والمالية‪.‬‬

‫لجنة الدعم العمومي‬

‫تتألف اللجنة عالوة على رئيسها‪ ،‬من عشرة (‪ )10‬أعضاء يوزعونعلى النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ 1.‬ممثل عن السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية‬

‫‪ 2‬ممثل عن السلطة الحكومية المكلفة بالمالية‬

‫‪ 3.‬ممثالن (‪ )2‬عن السلطة الحكومية المكلفة بالتواصل؛‬

‫‪ 4.‬ممثل عن السلطة الحكومية المكلفة بالثقافة ‪:‬‬

‫‪ 5‬ممثل عن المجلس الوطني للصحافة يعينه رئيسه من بين الناشرين ؛‬

‫‪ 6‬عضوان من فئة الناشرين‪ ،‬تعينهما السلطة الحكومية المكلفة بالتواصل ؛‬

‫‪ 7.‬عضو من ذوي الخبرة والكفاءة في قطاع الطباعة‪ ،‬تعينه السلطة الحكومية المكلفة بالتواصل ؛‬

‫‪ - 8‬عضو من ذوي الخبرة والكفاءة في قطاع التوزيع‪ ،‬تعينه السلطة الحكومية المكلفة بالتواصل‪.‬‬
‫يعين أعضاء اللجنة من غير فية ممثلي السلطات الحكومية لمدة سنتين (‪ )2‬قابلة للتجديد مرة واحدة‪.‬‬

‫تسند رئاسة اللجنة إلى الكاتب العام لقطاع التواصل‪ .‬يجوز للرئيس أن يدعو للمشاركة في أشغال اللجنة كل شخص يرى‬
‫فائدة في حضوره‬

‫الموارد البشرية في المقاولة الصحفية‬

‫أوال‪ :‬مدير النشر‬

‫نظرا ألهمية مؤسسة مدير النشر داخل المقاولة الصحفية اشترطت المادة ‪ 16‬مجموعة مؤهالت والشروط (‪ )1‬أن يكون‬
‫راشدا بالغا سن الرشد القانوني المحدد في ‪ 18‬سنة وفق تعبير المادة ‪ 209‬من مدونة األسرة؛‬

‫(‪ )2‬جنسية مغربية‬

‫(‪ )3‬متمتعا بالحقوق المدنية‬

‫(‪ ) 4‬أال يكون قد صدر في حقه حكم نهائي حائز لقوة الشيء المقضي به من أجل جناية أو جنحة في قضايا االبتزاز‬
‫والنصب وخيانة األمانة والرشوة واستغالل النفوذ‪ ،‬أو في قضايا االغتصاب أو التغرير بالقاصرين أو في االتجار في‬
‫المخدرات أو أفعال إرهابية‬

‫(‪ ) 5‬أن يكون حاصال على شهادة االجازة على األقل‪ ،‬أو شهادة متخصصة في مجال الصحافة‪ ،‬مسلمة من طرف مؤسسات‬
‫التعليم العالي العام او الخاص او دبلوم معترف بمعادلته لها‪.‬‬

‫(‪ )6‬تمتع مدير النشر بصفة صحفي مهني؛‬

‫(‪ ) 7‬أن يكون مدير النشر مالكا للمؤسسة الصحفية إذا كانت شخصا ذاتيا‪ ،‬أو يمتلك أغلبية رأس مال مؤسسة صحفية تتوفر‬
‫على الشخصية االعتبارية‪.‬‬

‫يمكن لمالك المؤسسة الصحفية الذي ال يتوفر على صفة صحفى مهني‪ ،‬أن يعين مديرا للنشر شريطة أن يكون هذا األخير‬
‫شخصا ذاتيا ويتوفر على نفس الشروط المطلوبة قانونا في المادة ‪.16‬‬

‫حاالت تنافي مهام مدير النشر‬

‫عمل المشرع على محاولة تحصين المعبر األخير لمرور المنتوج الصحفي إلى المتلقي‪ ،‬أال وهو شخص مدير النشر‪ ،‬الذي‬
‫ال بد أن يكون متحل بالكفاءة والتركيز العاليين‪ ،‬من خالل (‪ )1‬ال يمكن لمدير النشر‪ ،‬أن يجمع بين منصبه هذا في المقاولة‬
‫اإلعالمية‪ ،‬وبين العضوية في الحكومة‪ .‬أما إذا وقع مدير النشر في حالة التنافي وهو معي‪ ،‬فيجب أن يجرد من منصبه‬
‫كمدير للنشر‪،‬‬

‫وتعيين مدير نشر جديد بالمواصفات والتكوين والشروط المطلوبة‪ .‬ه نص القانون التنظيمي رقم ‪ 065.13‬المتعلق بتنظيم‬
‫وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني ألعضائها في مادته ‪ 34‬على أنه يتنافى مع الوظيفة الحكومية تولي مهام مدير‬
‫نشر جريدة ورقية أو الكترونية أو مطبوع دوري‪ ،‬أو إدارة محطة إذاعية أو تلفزية"‪.‬‬

‫مهام مدير النشر‬

‫يؤدي مدير النشر داخل المقاولة الصحفية مهاما إدارية ورقابية مهمة‪ ،‬وتتعدد مهام مدير النشر لترتبط تقريبا بكل األعمال‬
‫التي تتم داخل المقاولة وخارجها‪ ،‬منها‪:‬‬

‫(‪ )1‬مسؤولية توقع التصرح بإنشاء المقاولة الصحفية‬

‫(‪ ) 2‬السهر على ضمان تقيد الصحافيات والصحافيين العاملين بالمؤسسة باألحكام التشريعية والتنظيمية المتعلقة بممارسة‬
‫مهنة الصحافة‬
‫(‪ ) 3‬التحقق من األخبار أو التعاليق أو الصور‪ ،‬وكل شكل يحمل أو يدعم محتوى إعالميا‪ ،‬والتأكد كذلك من هوية محرري‬
‫المقاالت الموقعة بأسماء مستعارة قبل نشرها‬

‫تضح ذلك من خالل التنصيص على مجموعة عقوبات تواجه مؤسسة مدير النشر في حالة االخالل بأعمال اإلدارية‬

‫الموكلة إليه‪:‬‬

‫المطبوعات‬

‫(‪ ) 1‬فال بد أن يتأكد عند صدور كل عدد من تضمنه اسم مدير النشر‪ ،‬وأسماء وصفات األشخاص الذين يتولون اإلدارة‬
‫وعنوان المطبوع وكذا اسم وعنوان المطبعة والموزع في حالة وجوده‪ ،‬مع اإلشارة في كل عدد من أعداد المطبوع الدوري‬
‫إلى عدد النسخ المطبوعة ‪:‬‬

‫(‪ ) 2‬كما أنه البد من ان تسلم عند نشر كل عدد من المطبوع نسخة منه‪ ،‬للسلطة الحكومية المكلفة باالتصال ونسخة للنيابة‬
‫العامة لدى المحكمة االبتدائية التي يوجد في دائرة نفوذها الترابي المقر االجتماعي للمؤسسة الصحفية ونسخة للمجلس‬
‫الوطني للصحافة‪ ،‬تحت طائلة غرامات يتحملها مدير النشر قدرها ألف ومايتان درهم عن كل عدد لم تسلم منه النسخ إلى‬
‫الجهات المعنية‬

‫صحيفة إلكترونية‬

‫(‪ ) 1‬التأكد من ورود مجموعة من البيانات في صفحة االستقبال الرئيسية للصحيفة‪ ،‬منها وجود اسمه‪ ،‬وأسماء وصفات‬
‫األشخاص الذين يتولون االدارة وعنوان الصحيفة ومضيف الموقع على أن يشار لعدد زوار الموقع االلكتروني لكل يوم‪.‬‬

‫(‪ ) 2‬االحتفاظ بأرشيف الصحيفة االلكترونية لفترة توازي مدة سنة أشهر على األقل نبتدي من تاريخ نشر المادة اإلعالمية‪( .‬‬
‫‪ ) 3‬تفقد تعليقات الزوار‪ ،‬بحيث يحدد الجيد من المسيء منها ليسحب هذا األخير في حالة ثبوت اإلساءة‪.‬‬

‫(‪ ) 4‬في حال االختراق أو القرصنة‪ ،‬يتعين على مدير النشر العمل على إبالغ اإلدارة المعنية بأمن االتصاالت‪ ،‬والعمل على‬
‫التوقيف المؤقت للموقع حتى يتم تصحيح االختراق أو القرصنة‪ ،‬وإال فالمسؤولون وفق التراتب السابق الذكر يتحملون‬
‫المسؤولية‪ ،‬وصوال إلى المضيف أو مالك اسم النطاق‪.‬‬

‫مسؤولية مدير النشر‬

‫يعتبر األشخاص اآلتي ذكرهم فاعلين أصليين لألفعال المرتكبة عن طريق الصحافة وذلك حسب الترتيب التالي‪:‬‬

‫‪ 1‬مديرو النشر كيفما كانت مهنتهن أو صفتهم‬

‫‪ 2‬أصحاب المادة الصحفية إن لم يكن هناك مديرو نشر؛‬

‫‪ 3‬الطابع ومقدمو الخدمات إن لم يكن هناك مدراء النشر وأصحاب المادة الصحفية؛‬

‫‪ 4‬المضيف إن لم يكن هناك مقدمو الخدمات؛‬

‫‪ 5‬الموزعون والبائعون والمكلفون باإللصاق إن لم يكن هناك أصحاب المطابع ومقدمو الخدمات‬

‫أن كل إجراء قانوني أو متابعة قانونية تقام اتجاه المقاولة االعالمية‪ ،‬فهي في الحقيقة تقام في وجه مديري نشرها كيفما كانت‬
‫مهنهم او وظائفهم‪.‬‬

‫وبالتالي فالمشرع أقام نوعا من المسؤولية عن فعل الغير‪ ،‬وهي المسؤولية المفترضة فلم يهدف إلى معاقبة الفاعل المادي‬
‫للجريمة الصحفية إال في حاالت خاصة‬

‫كما أقر المشرع نوعا آخر من المسؤولية بالتعاقب‪ ،‬فضال عن المسؤولية المشتركة‪.‬‬
‫كل ذلك يظهر ثقل مسؤولية مديري النشر‪ ،‬ويجعلهم حريصين على مراقبة المنتوج اإلعالمي وضمان موافقته للقواعد‬
‫القانونية الجاري بها العمل في مجال الصحافة واالعالم‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الصحفي المهني‬

‫تعريف الصحفي المهني‬

‫الصحفي مهني وفقا للمقتضيات الواردة في التشريع القانون رقم ‪ 89.13‬المتعلق بالنظام األساسي للصحافيين المهنيين الذي‬
‫عرف عبارة "الصحفي المهني" بأنه‪ :‬كل صحافي مهني يزاول مهنة الصحافة بصورة رئيسية ومنتظمة‪ ،‬في واحدة أو أكثر‬
‫من مؤسسات الصحافة المكتوبة أو اإللكترونية أو السمعية أو السمعية البصرية أو وكاالت األنباء عمومية كانت أو خاصة‬
‫التي يوجد مقرها الرئيسي بالمغرب‪ ،‬ويكون أجره الرئيسي من مزاولة المهنة‪ ،‬ويثبت لمدير النشر صفة الصحافي المهني‬
‫بتوفره على بطاقة الصحافة المهنية المسلمة له من لدن المجلس الوطني للصحافة بعد توفر الشروط الالزمة وتقديم طلب‬
‫منه شخصيا‪ ،‬وفي حالة انتفاء أحد شروط منح البطاقة فإنه يتم سحبها‪.‬‬

‫يعتبر أيضا صحافيون مهنيون كل من الرسامين والمصورين الفوتوغرافيين والمصورين بالميدان التلفزي‪ .‬يدخل في حكم‬
‫الصحافيين المهنيين المساعدون المباشرون في التحرير مثل المحررين المترجمين والمختزلين المحررين ومساعدي‬
‫المصورين الفوتوغرافيين بالميدان التلفزي ماعدا وكاالء االشهار وجميع من ال يقدمون بوجه من الوجوه إلمساعدة عرضية‬
‫في هذا المجال‪.‬‬

‫أصناف الصحفيين المهني‬

‫‪ . 1‬الصحافي المهني المحترف كل صحافي مهني يزاول مهنة الصحافة بصورة رئيسية ومنتظمة‪ ،‬في واحد أو أكثر من‬
‫مؤسسات الصحافة المكتوبة أو اإللكترونية أو السمعية أو السمعية البصرية أو وكالة األنباء عمومية كانت أو خاصة التي‬
‫يوجد مقرها الرئيسي بالمغرب‪ ،‬ويكون أجره الرئيسي من مزاولة المهنة‪ 2 .‬الصحافي الحر كل صحافي مهني يتعامل بناء‬
‫على طلب مع مؤسسة صحافية واحدة أو أكثر يوجد مقرها الرئيسي بالمغرب‪ ،‬وأن يكون أجره الرئيسي من مزاولة مهنة‬
‫الصحافة وال يتقاضى أجرا قارا؛‬

‫‪ 3‬الصحافي المتدرب كل صحافي مهني يزاول مهنة الصحافة في واحدة أو أكثر من مؤسسة صحافية يوجد مقرها الرئيسي‬
‫بالمغرب وال يتوفر على أكثر من سنتين في مزاولة مهنة الصحافة مع قضاء برنامج معتمد للتكوين المستمر‪ .‬سنة من‬
‫مزاولة المهنة بالنسبة للحاصلين على شهادة من مستوى اإلجازة على األقل أو شهادة‬

‫متخصصة في مجال الصحافة مسلمة من طرف مؤسسات التعليم العالي العام أو الخاص أو دبلوم‬

‫معترف بمعادلتها لها؛ ‪ 4‬الصحافي الشرفي كل صحافي مهني أحيل على التقاعد بعد ممارسة مهنة الصحافة لمدة ال تقل عن‬
‫‪ 21‬سنة‪.‬‬

‫المتعاونين اإلداريين والمساعدين في مجال الصحافة‬

‫جميع المساعدين في الصحافة ليسوا صحفيين محترفين ‪ ،‬فكثيرون ال يكتبون في الصحافة إال بصورة متقطعة‪ ،‬وال تتوفر‬
‫فيهم الشروط التالية‪ :‬أوال ‪ :‬التعاطي لمهنة الصحافة بانتظام‪ .‬ثانيا ‪ :‬االعتماد في الحياة اليومية على موارد العمل الصحفي‬
‫ثالثا ‪ :‬االرتباط بالمؤسسة الصحفية بعالقة التبعية القائمة على عقد الشغل‬

‫التقنيين‬

‫وهم األشخاص الذين يشتغلون داخل المؤسسة الصحفية و يقدمون مساعدة تقنية في مجال الطباعة والصحافة‪ .‬وال يدخل‬
‫‪.‬ضمنهم المصورين الفوتوغرافيين و المصورين بالتلفزيون ومساعديهم‬

‫االدارين ووكالء االشهار وهم األشخاص الذين يشتغلون داخل المؤسسة الصحفية و يقدمون مساعدة عرضية في مجال‬
‫الصحافة‬

You might also like