Professional Documents
Culture Documents
سورة النور 1-10
سورة النور 1-10
النور
وبين عقوبة من لم يحفظ فرجه من الزناة .ثم جاء التأكيد على حفظ الفروج وبين لهم ما يعينهم على حفظ
الفرج وهو غض البصر عن المحرمات.
.1آياتها طويلة
.2الخطاب فيها ب (يا أيها الذين آمنوا)
.3فيها تشريعات تفصيلية.
صر عن الحرام أحد أسباب حفظ الفرج والذي يؤدي التفريط في حفظه الى وقوع عقوبة شديده عليه من الشرع
الحجة والدليل
اآلية من القرآن /نص قرآني
ا -الداالئل الواضحة
الدالئل الواضحة
إلن هللا تعالى ذكر أحكاما و حدودا في هذه السورة فختمها (لعلكم تذكرون) تذكرة و عبرة و عظة
طلب القلب علوما ومعارف جديدة لم يكن تصرف القلب بالنظر في الدليل والتأمل فيه إلدراك
يعملها بالتأمل في علوم ومعارف سابقة المطلوب
وصوال للحقيقة
كل متذكر متفكر وال يلزم أن يكون كل متفكر متذكرا
ألن النفس ترتدع بالعقوبة العاجلة وتتهاون في العقوبة اآلجلة .و ألن من تطغى شهوته على قلبه فيفكر بارتكاب
الزنا قلما يردعه تذكر اآلخرة بينما يخوفه الجلد والفضيحة ونبذ المجتمع
توقع العقوبة على من أعترف على نفسه فقط وال يعاقب الطرف اآلخر.
الزنا فاحشة عظيمة محرمة يعذب فاعله يوم القيامة بالعذاب الشديد
ساهمت وسائل التواصل االجتماعي في زيادة الجرائم األخالقية وسهلت تناقل الشائعات واالتهامات الباطلة وسرعت من انتشارها
أصل الرمي هو قذف شيء من اليد واستخدام لفظ يرمون للداللة على أن األذى باللسان كاألذى
باليد .وللداللة أيضا على أن القذف يكون عن عجلة ودون دليل وبينة.
ألن األغلب في المجتمعات قذف النساء والعار بالمرأة أعظم عند الناس .فاتهام النساء بالزنى أبشع وأقسى من اتهام الرجل
التشديد في عقوبة القاذف ومن ذلك رد شهادته وعدم قبولها أبدا وفي هذا رد العتبار المقذوف
الرأي األول ألن هللا قبل توبة المشرك فال يقبل توبه القاذف إذا تاب توبة نصوحة ويؤكد على ذلك قوله في
غفوررحيم)
ٌ االية رقم (5إال الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن هللا
الخاص :اتهام األزواج بعضهم بعضا كالهما يقوم على اتهام اآلخرين بالزنا
العام :اتهام اآلخرين من غير األزواج بالزنا
يقوم الزوجين مقام الشهود في االثبات والنفي
اللعن هو الطرد من رحمة هللا فإن كان الرجل كاذبا فقد عرض امرأته للعنة الناس ونبذ األزواج إياها فناسب
أن يكون جزاؤه اللعنة.
وأما المرأة فإن كان زوجها صادقا فإنها أغضبت زوجها بفعلها فناسب أن يكون جزاؤها على ذلك غضب ربها
عليها كما أغضبت زوجها .الغضب أشد أثرا وأشد عقوبة من اللعن ؛ ألن من غضب هللا عليه ؛ فإنه يستحق
العذاب ؛ يعذبه إال أن يتوب أو إال أن يشاء هللا
اتهام األزواج بعضهم بعضا اتهام اآلخرين الجلد 100جلدة أربعة شهود
من غير األزواج بالزنا
اعتراف الزاني
أن يبدأ الزوج بالحلف فيقسم باهلل 80جلدة
أربع مرات أنه صادق فيما رمى به
زوجته من الزنا ثم يذكره القاض ي ال تقبل له شهادة
بعذاب اآلخرة ويطلب منه أن يقول:إن
لعنة هللا علي إن كنت من الكاذبين . من الفاسقين
ثم للمرأة أن تدفع عن نفسها هذه
التهمة بالحلف فتقسم باهلل أربع مرات
أنه كاذب فيما رماها به من الزنا .ثم
يذكرها القاضي بعذاب اآلخرة ويطلب
منها أن تقول :إن غضب هللا علي إن
كان زوجي من الصادقين
ردع لآلخرين ممن قد تسول لهم أنفسهم ارتكاب هذه الجريمة
النها تخص األعراض واالصل فيها الستر حتى ال تشيع الفاحشة بين الناس
إذا كثرت دعاوى واالثباتات وتعددت الحاالت فإنه يسهل على النفوس اقترافه
ألن جريمة الزنا من األفعال التي تفتك باألعراض وتدمر المجتمع فكان البد معها من الشدة في تنفيذ الحكم
دون رأفة
أن من يقيم الحد هو ولي األمر أو من يكلفه ولي األمر بذلك .ألن و
ينوبون عن المجتمع في تنفيذ العقوبات
لوال اللعان لوجب على الزوج حد القذف مع ظاهر صدقه وأنه ال يفتري على زوجته الشتراكهما في العار والخزي .1
اللعان مخرج للزوج من مشقة إحضار اربعة شهود ومشقة السكوت عما رأى وإلحاق ولد به يحمل اسمه ويرثه .2
اللعان مخرج للزوجة من العقاب إذا اتهمها زوجها بالزنا .3