‫مقدمة‬

‫أسلوب‪ ‬التدريس‪ ‬هو الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة‪ ‬التدريس‪ ‬أثناء قيامه بعملية‪ ‬التدريس‪ ، ‬أو هو‬
‫النمط الذي يتبعه المعلم ف'ي تنفي'ذ طريق'ة الدرس بصورة تميزه ع'ن غيره من المعلمي'ن الذي'ن يستخدمون‬
‫نفس الطريقة و من ثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم‪.‬‬
‫وق'د طور الباحثون مجموعة من األس'اليب لتحسين العملية التعليمية التعلمية واإلس'تغالل األمثل للغالف‬
‫الزمني الذي يعتبر نوعا ما قصيرا‪.‬‬
 ‫من زاوية المقاربة الم'نهجية‬
‫أسلوب التدريس المباشر‬ ‫‪.1‬‬
‫استعمل األستاذ هذا األسلوب بكثرة في عملية تقديم الدرس‪ ،‬حيث هو من اقترح الوضعية و قام‬
‫بحلها دون إشراك التالميذ و اإلعتماد على أفكارهم كما في الدقائق األولى كمثال (النشاط‬
‫التشخيصي)‬
‫أسلوب التدريس الغير المباشر‬ ‫‪.2‬‬
‫أغفل األستاذ هذا األسلوب حيث أنه لم يشرك التالميذ في عملية بناء الدرس و لم يعتمد على‬
‫تصوراتهم القبلية اذ انه قدم الحل مباشرة بعد كتابة النشاط دون منح التالميذ فرصة للتفكير‪.‬‬
 ‫من زاوية المقاربة العالئقية و اإلنسانية‬
‫‪ .1‬األسلوب القائم على المدح و النقذ‬
‫غياب مدح التالمي<ذ طول الدرس فل<م نرى اس<تعماله لكلمات مدحي<ة كحس<ن جدا و ممتاز م<ا م<ن شأنه‬
‫زيادة ثقة التالميذ في قدراتهم و نفسهم وكذلك غياب النقد طيلة فترة التقديم‪.‬‬
‫‪ .2‬األسلوب القائم على التغدية الراجحة‬
‫ل<م نالح<ظ أ<ي تأثي<ر عل<ى مدى تحص<يل التالميذ للمعرفة الجديدة‪ ،‬فقد اعتمد األس<تاذ عل<ى اسلوب اإللقاء‬
‫التقليدي ما لم يبين مستوى التالميذ‪.‬‬
 ‫من زاوية المقاربة العالئقية و اإلنسانية‬
‫‪ .3‬أسلوب التدريس القائم على تنوع و تكرار األسئلة‬
‫ل<م نالح<ظ تنوي<ع ك<بير ف<ي االس<ئلة م<ن طرف األس<تاذ ول<م يراع<ي أيض<ا الفروق الفردي<ة لتالمذته‬
‫وبالتالي غاب هذا األسلوب طيلة فترة إلقاء الدرس‪.‬‬
‫‪ .4‬على وضوح العرض‬
‫كان األستاذ يستخدم األسلوب اذ قسم األسئلة الى مهام صغيرة مجزءة و بالتالي كان طرحه للمعرفة‬
‫واضحا فمثال في الدقيقة ‪ 1:50‬بسط المعادلة المطروحة ‪ x+3=7‬إلى مراحل بسيطة في حلها‪.‬‬
 ‫من زاوية المقاربة العالئقية و اإلنسانية‬
‫• أسلوب التدريس القائم الحماسي للمدرس‬
‫إن حماس المدرس يرتبط ارتباطا ذا أهمية وداللة بتحصيل التالميذ فكما رأينا في بداية الفيديو أن‬
‫صوت األستاذ كان منخفضا و هذا يدل غياب الحماس لدى المدرس‬
‫• أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي‬
‫لم يهتم األستاد باجوبة التالميذ و مالحظاتهم و تمثالتهم و كذلك عدم إشراكهم في العملية التعليمية‬
‫التعلمية وبالتالي غياب التنافس الفردي بين التالميذ وتجلى ذلك بالضبط عند حل النشاط التشخيصي‪.‬‬
 ‫من زاوية المقاربة البيداغوجية‬
‫‪ .1‬أسلوب التدريس اإللقائي‬
‫اعتمد هذا األسلوب في جل مراحل بناء المفهوم الجديد و أبرز دليل على ذلك كون األستاذ أعطى‬
‫النشاط و شرع في حله مباشرة من الدقيقة ‪)min16s)2‬‬
‫‪ .2‬أسلوب التدريس اإلستفهامي‬
‫استعمل األستاذ هذا األسلوب بعد إنتهائه من تقديم النشاط و حله حيث قام بتوضيح بعض‬
‫التصورات انطالقا من أسئلة و إجابات بعض التالميذ شفويا وبالخصوص التالميذ المجتهدين‪.‬‬
 ‫من زاوية المقاربة البيداغوجية‬
‫• أسلوب التدريس التحفزي‬
‫لم يقم بمدح التالميذ وتحفيزهم نهائيا طول فترة التقديم و حتى عند قيام أحد التالميذ للسبورة لم تترك‬
‫له فرصة اإلجابة فاألستاذ هو من كان يجيب (الدقيقة ‪ 21‬في الفيديو)‪.‬‬
‫• أسلوب التدريس الموجه‬
‫• لم يركز على الوضعيات التواصلية و النقاش العملي كما أنه لم يقترح أنشطة من اهتمام المتعلمين‬
‫ولم يشركهم في العملية التي هم محورها وأساسها وهذا دليل على غياب هذا األسلوب من فقرة‬
‫األستاذ‪.‬‬
 ‫من زاوية المقاربة البيداغوجية‬
‫• األسلوب المجيز‬
‫استخدم األستاد المقاربة بالمضامين في عرضه للدرس وهذا ما جعله محور العملية التعليمية التعلمية‬
‫في حين أن دور األستاذ في األسلوب المجيز يجب أن يقتصر على تيسير التعلم وترك المجال للتالميذ‬
‫لتنمية كفايتهم و تحسينها و هدا األسلوب يعتبر من أهم األساليب المستخدمة في التكوين و التعلم الذاتي‪.‬‬
 ‫خاتمة‬
‫اعتم'د األس'تاذ أثناء تقديم'ه للدرس عل'ى مجموع'ة م'ن األس'اليب ف'ي حي'ن أن'ه أغف'ل أس'اليب مهم'ة في بناء‬
‫العملية التعليمية التعلمية و تنمية و صقل مهارات التالميذ وقدراتهم‪.‬‬
‫يمك'ن اعتبار األس'اليب أهم م'ا يقوم به المدرس داخ'ل القس'م إذ أن األس'لوب الذي يتبعه األس'تاذ يؤث'ر سلبا‬
‫أو إيجابا على مردود التالميذ‪.‬‬