Professional Documents
Culture Documents
ّ
القلمية تعريف عنه وعن الرابطة
مولده ونشأته
تعليمه وثقافته
فاطمة مؤلفاته
وفاته
إيمان
حال
تعريف عنه
هو أديب ّ
عربي من شعراء العصر الحديث ،ملع نجمه واشتهر في الغرب ال سيما في
أمريكا كما اشتهر في الشرق ،وحمل كلمته كرسالة بكل جرأةّ ،
وعبر عن رأيه بحزم
وثبات ،وله العديد من املؤلفات األدبية التي ساهم من خاللها بتطوير األدب
العربي الحديث ورئس الرابطة القلمية وهي جمعية أدبية نشأت في نيويورك
َّ َّ
تهدف إلى تعزيز اللغة العربية في املهجر ,و وتفككت بمجرد موت جبران خليل
جبران عام 1932م.
ّ
القلمية أعضاء الرابطة
جبران خليل جبران
مولده ونشأته
ولد جبران خليل ميخائيل سعد في 6كانون الثاني/يناير عام 1883م في قرية ّ
بشرى الواقعة شمال
ً ً
لبنان ،وهو سوري األصل ،وكان أبوه رجال فقيرا ،وكغيره من سكان القرية كان يعمل في تربية املواشي،
ّأما ّأمه فهي السيدة كاملة رحمة ،وهي سيدة حنونة وعطوفة ،وابنة أحد العلماء املسيحيين ،قامت
بتربية أوالدها تربية صالحة ،وكان لها دور وأثر كبيرين في حياة وشخصية جبران ،إذ كانت تشجعه
عرفته على القصص العربية املشهورة وتحثه على تنمية موهبته في الرسم ،والكتابة األدبية ،وهي التي ّ
كقصة ألف ليلة وليلة ،كما عرفته على أشعار أبي نواس ،وظلت تسانده وتدعمه منذ طفولته حتى
ً ً ً
أصبح أديبا معروفا ومشهورا.
بدأ جبران بتلقي تعليمه في سن الخامسة في مدرسة (إليشاع) في لبنان ّ ،ثم انتقل مع والدته إلى بوسطن في الواليات املتحدة األمريكية ،حيث
ُأ ً ً ُ ِّ
انتسب هناك إلى مدرسة تعلم مبادئ اللغة اإلنجليزية ،وكان جبران طفال شديد الذكاء وطموحا إلى أبعد الحدود ’،وقد حيط بالكثير من االهتمام
من ِق َبل معلميه في املدرسة ،ال سيما بعد مالحظتهم ميوله الفنية املُبشرة بمستقبل مشرق ،فأمضى فيها ثالث سنواتّ ،
ثم عاد إلى لبنان ،وانتسب ِّ
ّ
إلى مدرسة (الحكمة) حيث أمضى فيها ثالث سنوات أخرى أتقن خاللها اللغة العربية ،ثم اضطر إلى العودة إلى بوسطن بسبب وفاة أمه وأخيه
ً ً
بمرض السل ،وفي عام 1908م سافر إلى فرنسا إلتمام دراسته في فنون الرسم في أكاديمية (جوليان) في باريس ،وقد حقق هناك نجاحا كبيرا.
لقد كان لنشأة جبران في أمريكا -التي كانت تشهد آنذاك نهضة فكرية -أثر كبير في شخصيته ،فقد شعر بالتناقض بسبب الفرق بين البيئة الغربية
والبيئة الشرقية بكل جوانب الحياة الفكرية ،واالجتماعية ،والسياسية ،ما جعله يثور ويسخط على التقاليد واألنظمة التي كانت سائدة في الشرق
ّ
في تلك الفترة ،ويصب جام غضبه عليها ’،وقد كان جبران واسع الثقافة كثير القراءة ال سيما لكتاب الغرب أمثال (شكسبير) ،والشعراء الرومنسيين
أمثال (بليك كيتش) ،و(شلي) ،و(نتشه) ،إضافة إلى قراءته لألساطير الكلدانية ،واليونانية ،واملصرية ،وقد تأثر جبران ببعض شعراء الغرب ،وتجلى
عد مبتدع هذا الفن ،كما تأثر كذلك بفلسفة (أفالطون) من حيث الرومانسية . ذلك بمحاكاة قصائد النثر للشاعر األمريكي (والت ويتميان) ،الذي ُي ّ
مدينة بوسطن
مؤلفاته
ّ
استمر باإلنجليزيةّ ،
لكنه ّ ثم ّ
العربيةّ ، من أشهر مؤلفاته كتاب النبي التي بدأ كتابه باللغة
بكتابته ملدة تصل إلى خمس سنوات ،وأصدره عام 1923م ،وتميز هذا الكتاب بأفكاره
ّ ُ ُ
ختبئة خلف حقيقة كل عبارة فيه ،من علم وأدب وفن وفلسفة وغيرها ،ويذكر أن هذا ِ امل
ُ
الكتاب قد ت رجم إلى عشرين لغة مختلفة .وكتب الكثير غيره باللغة العربية مثل كتاب
األرواح املتمردة وكتاب عرائس املروج وأيضا االنجليزية مثل كتاب املجنون وكتاب الرمل
والزبد وله العديد من األشعار و القصائد مثل (يا من أتتني بال سلك رسالته )و(يا مائسا
عن غض بان )