Professional Documents
Culture Documents
1ـ السلطة التقليدية ( الوراثية ) :السلطة في هذه الحالة متوارثة ،القائد يصدر اوامرة معتمد على سلطة ابائه
واجداده وتنتقل هذه السلطة من جيل آلخر ،يختار القائد معاونية على اساس عالقاتهم العرقية به ووالئهم
له ،اليوجد توزيع محدد للعمل والسلطات واضحة والتوجد عالقات هرمية محددة ،اليخضع التعيين
والترقيات والعالقات لنظم وقواعد محددة ،والتهتم بالتدريب مثل رئيس القبيلة
2ـ السلطة الكرزمية (البطولية) :يستمد القائد سلطته من الصفات والمميزات الشخصية له وتجعله مميز ،تعتمد
السلطةهنا على شخصية القائد وتنتهي بانتهائه .
3ـ السلطة القانونية ( الشرعية ـ الرشيدة ) :تعتمد السلطة على القانون ،ويعطي القانون الشرعية لألوامر ،
السلطة تكون في المكتب أو الوظيفة وليس في الشخص ،هناك لوائح وإجراءات محددة للعمل ،ولعمليات
الترقية والتعيين والنقل ،يخضع الموظف للتدريب ،السلطه هرمية ،أطلق فيبر على هذا النوع مصطلح
البيروقراطية
صفات التنظيم البيروقراطي
الخص ائص الس ابقة تشي ر إل ى الوج ه المشرق للبيروقراطي ة كماتص ورها في بر ،تغي ر هذا الوج ه عن د التط بيق
العمل ي للنظرية ،واصبحت النظرية تس تخدم لإلشارة إل ى الجمود والتعقيد والروتين الحكومي ،وانقسمت
األراء حولها إلى ثالث اتجاهات ( اتجاه رافض واخر مؤيد وثالث معدل )
أ) االتجاه الرافض
1ـ كارل ماركس :ركز ماركس على التأثيراالجتماعي للبيروقراطية واعتبرها وسيلة للتمييز الطبقي في
المجتمع ،الن النظرية ارتبطت بالموظفين الحكوميين (الدولة ) الذين يملكون السلطة والمعلومات ،
يخططون ،يتحكمون بنوعية ومستوى الخدمات المقدمة للطبقة العاملة
2ـ روبرت مايشل (:قانون االستبداد الحديدي )ركزفي دراساته للنظرية على مايدور داخل التنظيم
البيروقراطي ،فدرس مدى امكانية تطبيق الديموقراطية داخل التنظيم البيروقراطي لذلك قام بدراسة
الهياكل الداخلية للحزب االلماني االشتراكي الذي اشتهر بتطبيقه للمباديء الديمقراطية باالضافة لتكوينة
البيروقراطي ،وخرج بنتيجه أنه اليمكن تطبيق الديموقراطية في بناء بيروقراطي
لماذا؟
ألن الديموقراطية تعني المشاركة في وضع االهداف والسياسات في المنظمة ،وهذ النوع من المشاركة
اليمكن تطبيقه في التنظيم البيروقراطي ألسباب
ـ ضخامة هذه التنظيمات وبالتالي ضخامة عدد العاملين فيها
ـ مشاكل هذه التنظيمات معقدة تتطلب قدر من التدريب والخبرة التتوفر في جميع العاملين
أيضاًالتركيب الهرمي وتركيز وسائل االتصال والمعلومات في قمة الهرم يساعد على تقوية مراكز النخبه
القيادية واستخدام المعلومات للقضاء على اي منافس او معارض فيظهر االستبداد في اسوأصوره ،
ومن صور االستبداد عند مايشل ايضا ً مااسماه بعملية إحالل أو تبديل االهداف،بحيث يتبنى
البيروقراطي مباديء مثالية قبل ان يصعد إلى السلطة منها تطبيق الديموقراطية لكن ماإن يصعد
للسلطة تتحول اهدافه من تطبيق مثالياته إلى الحفاظ على مركزه بين الصفوة ويزيد انتماؤه للطبقة
الجديدة ويقل للطبقة التي أتى منها
لذلك وضع قانون االستبداد الحديدي ( عدم امكانية تطبيق مبادئ ديموقراطية في تنظيم بيروقراطي )
3ـ ورن بينس :توقع ان تنتهي البيروقراطية خالل25ـ 50سنة القادمة (1972م) ،الن البيروقراطية ناسبت
الفترة التي ظهرت فيها ( الحرب العالمية االولى والثورة الصناعية ) ،لكن في ظل التغيرات
االجتماعية ،وانفجارالمعرفة وتغير القيم التنظيمية نحن بحاجه إلى اشكال ادارية جديده اكثر انسانية
فالنظرية البيروقراطية غير فعالة والتنظيم الهرمي فيها اليساعد على المشاركة والثقة وااللتزام باالهداف
التنظيمية كما انه غير قادر على مواكبة التغيرات البيئية المتجددة
لم يحدد بينس البديل لكنه وضع بعض االشارات لمنظمات المستقبل منها
ـ االعتماد على فرق العمل المؤقته ـ عالقات العاملين مرنه ومؤقته
ـ دور المدير دور منسق ـ عمل المؤسسات اكثر تعقيد
ـالعمل أكثر ابداع ـ المفاضلة بين الموظفين على اساس التدريب والمهارة وليس المركز التنظيمي
4ـ فردريك ثاير :دعى إلى إزالة الهرمية واستبدالها بالتنظيم المصفوفي الذي يعتمد على فرق العمل ألنه اكثر
انفتاح على البيئة واالتصالت فيه اكثر مرونه ،وتحل فيه السلطة الموقفية محل السلطة الهرمية فتتغير
تشكيلة السلطة مع تجدد المواقف فيكون الفرد قائد مره وتابع في موقف آخر
ب) االتجاه المؤيد للبيروقراطية
شارلس بيرو :اجرى دراسات على مدى 15سنة لدراسة المنظمات البيروقراطية وصل خاللها إلى حقيقتين
االولى :أن االخطاء المنسوبة للبيروقراطية اما أن تكون
1ـ مزعومة وغير حقيقية
2ـ نتيجة عجز المنظمات على اقامة درجة عالية من البيرو قراطية
الثانية :التركيز على اصالح البيروقراطية وجعلها اكثر انسانية صرف النظرعن تأثيرها االيجابي على
المجتمع وهو شي أهم من تأثرها على
االشخاص في المنظمات ،واعطى بعض المبررات للدفاع عن البيروقراطية مثل الخدمة الدائمة والهيكل
الهرمي وعدالة التعيين والترقيةويمنع المحسوبية
ج) االتجاه المعدل (النظريات الجزئية)
1ـ روبرت ميرتون
ـ ادخال العنصر البشري كمتغير في تحديد السلوك البيروقراطي
ـ تحول اللوائح والقواعد إلى هدف خوفاًمن الرقابة والمسائلة تؤدي للروتين والجمود
ـ فشل البيروقراطية سببه التعميم في المواقف لذا يجب مراعاة عناصر الموقف المتغيرة
2ـ سلزنيك :تحدث عن تفويض السلطة لتحقيق الرقابة ،وأنه وسيلة فعالة لتحقيق الرقابة وزيادة خبرة
وتدريب الموظفين إلى أن له جوانب سلبية منها
ـ توسع الهرم التنظيمي
ـ يهتم باألجزاء ويترك الكل ويزيد من الصراع
ـ يتحول إلى غاية بدالً من أن يكون وسيلة
3ـ جولدنر :تحدث عن النتائج المرغوبة وغير المرغوبة للرقابة
أ ـ النتائج المرغوبة
حتى نحقق الرقابة ←نضع قواعد واجراءات محددة للعمل ↓
تقليص العالقات الشخصية بين الموظفين←قبول السلطة الرسمية للمدراء ←يقلل حدة الصراع فالجميع
يخضع لنفس االجراءات
ب ـ النتائج الغير مرغوبة
حتى نحقق الرقابة ←نضع قواعد واجراءات محددة للعمل ↓
بذل الحد األدنى من الجهد ←اذا ارتبط بضعف تقبل االهداف لعدم المعرفة او المشاركة ←انخفاض
االنتاجية ←ابتعاد عن أهداف التنظيم تدريجياً←رقابة أشد ←انخفاض الروح المعنوية والوالء
واستغالل المنظمة←اختالل توازن التنظيم
4ـ كروزير :عالم فرنسي درس البيروقراطية وأعتبرها ظاهرة الروتين والتعقيد والجمود ،وتتجلى مظاهر
الروتين في
عدم شعور العاملين باإلنتماء إلى تنظيم موحد
عدم اإلكتراثبالمحافظة على الممتلكات مما يؤدي إلى ضياع األموال والمستندات العامة
انعزال األفراد عن بعضهم البعض حيث تسود المنافسة القاتلة وينعدم شعور الجماعة ويسود الفردية
واألنانية
أكثر مظاهر الروتين حدة تركز المسؤوليات وسلطة اتخاذ القرارات في فئة قليلة في أعلى المستويات
اإلدارية وينتج عن ذلك عدم اإلستفادة من المعلومات التي تتجمع عند الموظفين التنفيذيين نتيجة لتعاملهم
اليومي مع المستفيدين حيث اليملكون سلطة اتخاذ القرار وال يستطيع توصيلها لإلدارة العليا
يرى كوزير أن المشكلة الحقيقية في البيروقراطية سلبية الموظف وعدم رغبته في تحمل المسؤولية
واتخاذ القرارات ألنذلك سيؤدي إلى إهتزاز استقراره الوظيفي ويجعله تحت المسائلة في حال حدوث
خطأ فيترك هذه المخاطرة لمن هم أعلى منه في المستوى التنظيمي فينتج عن ذلك انخفاظ إنتاجية
العاملين وتدهور روحهم المعنوية والتمسك الحرفي بالقوانين مما يصعب عليهم التكيف مع المشاكل
والظروف المتغيرة ،فيعرف كروزير الروتين بالحلقة المفرغة أو الحلقة الجهنمية
التمسك الحرفي باللوائح
والقوانين خوفاًمن
الرقابة والمسائلة
أن األنظمة البيروقراطية قد انحرفت عن النظرية األساسية بحيث أخذت تستوعب وتدخل الجانب اإلنساني
والعالقات غير الرسمية مماأدى إلى تشويه المعلومات التي تصل إلى اإلدارة العليا بحيث تصلهم المعلومات
الجيدة واإلنجازات فقط
وضع عدد من المالحظات حول الرقابة في التنظيم البيروقراطي
وضع قانون الروتين ( العمل يتوسع لكي يطغى على الوقت المتوفر إلنجازه ) ...لماذا يعمل المديرعلى زيادة
عدد موظفيه
7ـ بيتر
وضع مايعرف بقاعدة بيتر ( في أي منظمة هرمية يميل الموظف إلى اإلرتقاء بمستواه في عدم الكفاءة )
8ـ قامون
وضع قامون قوانينه الخاصة عن طريق دراسته للنظام الصحي البريطاني وهي
1ـ أن زيادة المصروفات في النظام البيروقراطي يؤدي إلى إنخفاض في اإلنتاج
2ـ أن العمل غير المجدي في النظام البيروقراطي يؤدي إلى القضاء على العمل المجدي
مميزات البيروقراطيات المتقدمة والنامية
إتساع النشاط اإلداري بحيث يشمل كل مجاالت الحياة في المجتمع ( تعذيب األطفال)
خلل في تصميم الهياكل التنظيمية مما يؤدي إلستغالل ثغرات النظام
شيوع المناخ اإلحباطي (المركزية ،التقدير ،التسلط والرقابة ،تفشي الفساد)
عدم تقدير قيمة الوقت (التسيب الوظيفي ،عدم التفرغ الكاكل للوظيفة )
3ـ دراسة اإلجهاد :عن طريق عن طريق تحليل العمل ودراسته وابعاد الحركات الفائضة وتطوير طرق
العمل وذلك للقضاء على الجهد غير الضروري لزيادة اإلنتاج
4ـ تحديد كمية العمل اليومي للعامل وربط األجور بالعمل ،واعطاء العامل اجره بأقصر وحدة زمنية ممكنة
6ـ اتباع االسلوب العلمي لحل مشكالت العمل بعيداًعن العشوائية واتباع اسلوب التجربة والخطأ
7ـ اهتمت بتطوير بيئة العمل المادية بتطوير وسائل اإلنتاج وادوات العمل وزيادة سرعة اآللة وتوفير
المواد الخام
فرانك وليليان جلبرت
ظهرت النظرية في فرنسا على يد المهندس هنري فايول (1841ـ 1925م) ،تقوم على أساس ايجاد
مجموعة من البدائل التي يمكن أن تحكم وتوجه العمل اإلداري داخل المنظمة ايا ً كانت طبيعتها ،ركز
فايول اهتمامه على اإلدارة في مستوياتها العليا
قسم األنشطة التي تمارس في المنظمات إلى ستة أنشطة