You are on page 1of 23

‫التفسير في العصر الحالي‬

‫‪TAFSIR MAUDU’I‬‬
‫ان الجري مع الزمن في التفسير استدعى تنوعه مع تنوع متطلبات العصر ‪،‬‬
‫ومتقلباته ‪ ،‬بما نستطيع أن نجمل القول في ألوان التفسير في العصر الحديث‬
‫‪ :‬في األلوان التالية ‪ ،‬وهي أهمها‬

‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪03‬‬


‫اللون األدبي‬ ‫اللون‬ ‫اللون‬
‫االجتماعي‬ ‫ا‪6‬لموضوعي‬ ‫العقلي‬
‫اللون‪ 6‬األدبي االجتماعي‬
‫المدرسة المنار ‪/‬المدرسة اإلصالح‪ /‬المدرسة التجديد‬
‫‪‬‬ ‫‪:‬إن التجديد في التفستير يأخذ مفهومان‬
‫‪:‬أوال‪ :‬التجديد بمفهوم الصح‪6‬يح‬
‫وهو الذي شرع اإلسالم ودعا إليه بأنه إعادة التفسير وصفائه بعد تنقيته‬ ‫‪‬‬

‫وإحياء ما اندرس منه ونشره بلغة العصر‬


‫فالتجديد في التفسير يقوم على تقديم فهم القرآن للناس في ضوء أحوالهم‬ ‫‪‬‬

‫وظروفهم‪،‬‬
‫ثانيا‪ :‬التجديد بمفهوم المنحرف‬
‫تسربت أفكار خاطئة في عقول بعض الباحثين إزاء قضية التجديد‪ .‬فظنوا أنه يكون بالخروج على األصول‬ ‫‪‬‬

‫المعروفة والقواعد الموروثة‪ .‬مثل ‪ :‬محمد أركوم‪.‬‬


‫أو ما يسٌمون بدعاة المدرسة الحداثية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫إحداث قراءة جديدة للقرآن‬


‫كذلك بتأويل آياته بتأويل غي َر مقبول‬
‫فالتجديد ال يكون في مسائل العقيدة واألحكام التي ورد فيها النص بالنهي أو‬
‫اإليجاب أو الندب‬
‫اللون الموضوعي‬

‫إن في التفسير الموضوعي ذاته ما يبرر هذا االهتمام الكبير به‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫ذلك أن الفلسفات الغربية‪ ،‬وخصوصا ً الماركسية‪ ،‬ما أخذت شوكتها حتى منتصف الخمسينيات وقد وضح أن‬ ‫‪‬‬

‫التفسير الموضوعي يمتلك قدرة بالغة في المحاججة والدفاع عن اإلسالم والعقيدة اإلسالمية‪.‬‬
‫ونستطيع أن نؤرخ لبداية البلورة العلمية لهذا المنهج في األزهر سنة ‪1967‬م‪ ،‬ومنذ ذلك الحين ‪-‬وقد بدأ‬ ‫‪‬‬

‫االهتمام يزداد بهذا النوع من التفسير‪.‬‬


‫الخالصة‬
‫تفسير النبي للقران‬
‫التفسير الموضوعي في العصر الحديث‬

You might also like