You are on page 1of 18

‫أنواع القراءة‬

‫من تقديم ‪ :‬سميحة حجوجي‬


‫نوال لغريب‬
‫لمياء لمراني‬
‫آية تبطا‬
‫تحت اشراف ‪:‬‬ ‫نهيله الرداد‬
‫ذ ‪ .‬سعد الدين توفيق‬
‫محاور العرض‬
‫• تعريف القراءة‬
‫• تطور القراءة‬
‫• أنواع القراءة‬
‫• اهداف القراءة‬
‫• أهمية القراءة‬
‫• أسباب صعوبات في القراءة‬
‫تعريف القراءة‬
‫• القراءة عملية عقلية تعني ادراك القارئ للنص المكتوب و فهمه و استيعاب محتوياته فهي احد‬
‫العمليات األساسية التي يمكن ان يملكها الفرد من حيث هي وسيلة للمعرفة و االتصال من جهة‪ ،‬و‬
‫من جهة أخرى وسيلة لمضاعفة الخبرة كما تعد من اهم المهارات اللغوية التي تسمح للطفل بتنمية‬
‫مكتسباته و قدراته المعرفية ‪.‬‬

‫لغة ‪:‬‬

‫هي مصدر قياسي للفعل الثالثي قرأ و هي على وزن فعالة لداللته على حرفة و من معانيها "التبليغ"‬
‫اصطالحا‬

‫تعرف القراءة على أنها عملية عقلية ذهنية مركبة ‪،‬تشمل تفسير الرموز المكتوبة ( الكلمات و التراكيب‪،‬‬
‫وربطها بالمعاني‪ ،‬ثم تفسير تلك المعاني)‬

‫و تتضمن عمليتين متصلتين ‪:‬‬

‫• العملية األولى (فيزيولوجية) ‪ :‬ويقصد بها رؤية القارئ للكلمات و الحروف المكتوبة عن طريق الجهاز‬
‫البصري أي (تحويل المكتوب إلى مقروء) و النطق بها بواسطة جهاز النطق أي استعمال الصوت‬
‫(التلفظ)‪.‬‬

‫• العملية الثانية ( ذهنية) ‪:‬يتم خاللها تفسير المنطوق ذهنيا إلى معنى (مكتسبات و معارف)‬
‫تطور مفهوم القراءة‬
‫• كان مفهوم القراءة محصورا في دائرة ضيقة حدودها اإلدراك البصري للرموز المكتوبة وتعريفها‬
‫والنطق بها وكان القارئ الجيد هو سليم األداء‬
‫• تغير هذا المفهوم نتيجة للبحوث التربوية وصارت القراءة عملية فكرية عقلية ترمى إلى الفهم أي‬
‫ترجمة الرموز المقروءة إلى مدلوالتها من األفكار‬
‫• و بعدها تطور هذا المفهوم بان أضيف إليه عنصر آخر هو تفاعل القارئ مع الشيء والمقروء تفاعال‬
‫يجعله يرضى أو يسخط أو يعجب أو يشتاق أو يسر أو يحزن‪4‬‬
‫• وأخيرا انتقل مفهوم القراءة إلى استخدام ما يفهمه القارئ في المواجهة المشكالت واالنتفاع بها في‬
‫الموافق الحيوية‬
‫لذا نستطيع أن نقول إن القراءة أصبحت تعني إدراك الرموز المكتوبة والنطق بها ثم استيعابها وترجمتها‬
‫إلى أفكار وفهم المادة المقروءة ثم التفاعل مع ما يقرا وأخيرا االستجابة لما تمليه هذه الرموز‬
‫أنواع القراءة‬
‫القراءة من حيث األداء‬
‫تنقسم القراءة إلى ثالثة أنواع ‪ :‬القراءة الصامتة‪ ،‬القراءة الجهرية‪ ،‬وقراءة االستماع ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬القراءة الصامتة‬
‫يقصد بها تعرف الكلمات والجمل وفهمها دون النطق بأصواتها وبغير تحريك الشفتين أو الهمس عند‬
‫القراءة‪ ،‬مع مراعاة سرعة الفهم ودقته‪ ،‬وإغناء معجم الطفل اللغوي‪ ،‬وهي عملية فكرية ال دخل‬
‫للصوت فيها‪ .‬من مزاياها أنها أسرع من القراءة الجهرية‪ ،‬ألنها محررة من أعباء النطق‪ ،‬وقائمة‬
‫على االلتقاط البصري للجمل السريع‪ ،‬ومن ناحية الفهم نرى أنها تساعد على الفهم‪ ،‬وزيادة‬
‫التحصيل؛ ألنها تكون متحررة من األعمال العقلية التي تتطلبها القراءة الجهرية‪ ،‬ومحررة من النطق‬
‫وأثقاله‪ ،‬ومن مراعاة الشكل واإلعراب‪ ،‬وإخراج الحروف من مخارجها‪ ،‬كما أنها تعود الطالب‬
‫االطالع الذاتي واالعتماد على النفس ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬القراءة الجهرية‬
‫يقصد بها نطق الكلمات والجمل بصوت مسموع‪ ،‬ويراعى فيها سالمة النطق‪ ،‬وعدم اإلبدال أ و التكرار أو‬
‫الحذف أو اإلضافة‪ ،‬كما يراعى صحة الضبط النحوي‪ ،‬وهي أصعب من القراءة الصامتة‪ .‬من مزاياها أنها‬
‫وسيلة إلتقان النطق‪ ،‬وتمثيل المعنى‪ ،‬والكشف عن عيوب النطق‪ ،‬ومفيدة في المناسبات العامة‪ ،‬وتفيد في‬
‫الخطابة‬
‫ثالثا‪ :‬قراءة االستماع‬
‫هذا النوع من القراءة مرتبط بقضاء أوقات الفراغ‪ ،‬ويبدأ اهتمام الطفل بهذه القراءة في بادئ األمر بإقباله على‬
‫مطالعة النصوص الخرافية والصور ثم يزداد هذا االهتمام كلما تقدمت به السن‪ .‬من مزاياها أنها تساعد على‬
‫تمضية أوقات الفراغ بالمفيد الهادف المسلي للمتعة والسرور وإشباع الهواية‬
‫الكلمات البصرية‬
‫تدرس في السنة األولى و الثانية و الثالثة ابتدائي‪ .‬هي عبارة عن كلمات متواترة أو كلمات‬
‫ال يتوافق رسمها الخطي مع نطقها الصوتي أو بمعنى آخر هي كلمات يصعب‬
‫نطقها ‪،‬وترتبط بمجال معين‪ .‬يتم اختيار كلمات بصرية و تدريبهم على قراءتها‬
‫بطالقة(بدقة و سرعة مع تمثل المعنى)‪.‬ومن أمثلة هذه الكلمات البصرية نجد أسماء‬
‫اإلشارة واألسماء الموصولة و الضمائر المنفصلة‪.‬‬
‫لهدف منها ‪ :‬تنمية قدرة المتعلم(ة) على الطالقة عن طريق المداومة على مشاهدتها و‬
‫قراءتها خالل كل أسبوع(قراءة ‪ 5‬كلمات بصرية في األسبوع)‪.‬‬
‫القراءة المشتركة‬
‫تدرس أيضا في السنة األولى و الثانية و الثالثة ابتدائي‪ .‬يقصد بها على أنها عملية‬
‫تفاعلية يشترك فيها جميع المتعلمات و المتعلمين خالل دقائق محددة كل‬
‫يوم ‪،‬لقراءة نص قصير يعتمد على إيقاعات خفيفة وكلمات وجمال بسيطة‬
‫ويناسب لغة األطفال و اهتماماتهم‪ .‬مثال ‪ :‬أناشيد الحروف (تتراوح عدد كلمات‬
‫كل نشيد ما بين ‪ 8‬كلمات و ‪ 15‬كلمة ) ‪.‬أما أبيات شعرية قصيرة تقدم في‬
‫المستوى األول و الثاني ما بين ‪ 4‬و‪ 8‬أبيات‪ .‬و بالنسبة للمستوى الثالث تتراوح‬
‫عدد أبيات النص الشعري بين ‪ 6‬و ‪ 12‬بيتا‪ .‬يتضمنون توالي تكرار حرف‬
‫المقصود في كلمات متسمة ببساطتها و سهولة ترديدها‪.‬‬
‫القراءة الوظيفة‬
‫تدرس في السنة الرابعة ابتدائي‪ .‬ترتبط‬
‫بالمجال بحيث يكون فيها معجم‬
‫وظيفيا ‪.‬الهدف منها استخراج كلما‬
‫ندرسه في الظواهر اللغوية‪ .‬نجدها في‬
‫الوحدة ‪ ، 5‬األسبوع ‪ 4‬و ذلك بدراسة‬
‫النصوص الوظيفة المتشوقة‪.‬‬
‫أهداف تعليم القراءة في المرحلة االبتدائية‬

‫• كتساب المعرفة‬
‫• تحسين النطق‬
‫• تعزيز القدرة على التركيز‬
‫• تطوير االستيعاب‬
‫• تعلم كلمات جديدة‬
‫• تحسين القدرة على التواصل‬
‫أهمية القراءة‬
‫في حياة المجتمع ‪:‬‬
‫• القراءة وسيلة فذة للنهوض بالمجتمع وارتباط بعضه ببعض‪ ،‬عن طريق الصحافة‪،‬‬
‫والرسائل والمؤلفات والنقد والتوجيه‪ ...‬ونحو ذلك مما تقوم به الكلمات المكتوبة مقام األلفاظ‬
‫المنطوقة ‪ .‬وهي من أهم الوسائل التي تدعو إلى التفاهم والتقارب بين عناصر المجتمع‪.‬‬
‫• و للقراءة دور مهم في تنظيم المجتمع و تكوين افراده و جعلهم يتبادلون المعلومات و‬
‫الخبرات و المعارف في ما بينهم للنهوض بالمجتمع و الرقي به‬
‫• القراءة في المجتمع أشبه بأسالك كهربائية تنظم بناءه‪ ،‬وتحمل إليه التيار الذي يمده بالنور‪،‬ـ‬
‫ومثل عاجز عن القراءة كمثل بقعة ليست مستعدة لتلقي هذا التيار الكهربائي ألنها ال تملك‬
‫هذه األسالك‪.‬‬
‫في حياة الفرد ( الطفل )‬
‫تساعد القراءة لدى االطفال في زيادة نموهم العقلي واالدراكي و زيادة مكتسباتهم الثقافية و‬
‫أيضا اتقان اللغة و ذلك بالمداومة على المطالعة و التعود عليها واكتساب مصطلحات جديدة‬
‫بشكل مستمر ‪.‬‬
‫و كذلك زيادة العاطفة لديهم من خالل االطالع على القصص و الحوارات الموجودة فيها و‬
‫تفاعل الشخصيات و االماكن فيصبح خيال الطفل أكثر عمال وتصورا‪ ,‬فتعتبر القراءة من‬
‫الوسائل المهمة و الفعالة في زيادة التركيز لدى الطفل ؛ فعند القراءة يزيد االستيعاب‬
‫القرائي لديه و يصبح منضبط ذاتيا و ايضا زيادة االنتباه باإلضافة الى تقوية قدرة الذاكرة و‬
‫سرعة الحفظ‪.‬‬
‫• أيضا تساهم في تطوير قدرة االطفال في التواصل و طرق‬
‫التواصل و تزيد في اندماجه و توطيد عالقاته في المجتمع‬
‫و ثقته في نفسه ‪.‬‬
‫• لمطالعة تساعد الطفل على اكتساب ثقافة في شتى‬
‫المجاالت‪ ,‬ففي المستقبل يصبح له رصيد ثقافي جم‪ ،‬فذلك‬
‫يساعده في حياته الدراسية أو سواء في الحياة االجتماعية ‪.‬‬
‫• و من أهم االمور التي يجب التنويه إليها هي قراءة‬
‫القصص لألطفال من طرف االباء و األمهات قبل دخولهم‬
‫الى المدرسة فهذا االمر يساعدهم كثيرا ويسهل عليهم االمر‬
‫أثناء أولى مراحل التعليم ‪.‬‬
‫أسباب صعوبات في القراءة والكتابة‬
‫هناك العديد من االسباب التي تؤدي الى صعوبات في القراءة والكتابة عند البعض وهى‪ :‬عوامل فسيولوجية والتي‬
‫تنشأ من وجود مشاكل جسدية وعقلية عند الشخص تسبب له صعوبة في القراءة والكتابة ومنها‪:‬‬
‫• وجود مشاكل في السمع‬
‫• وجود خلل في التركيب الدماغي للطفل‪.‬‬
‫• وجود مشاكل في الرؤية واالبصار مثل عمى األلوان او ضعف االبصار‪.‬‬
‫• وجود عوامل وراثية‪.‬‬
‫• التعرض لإلهانة واالساءة من المدرس او من التالميذ‪.‬‬
‫عدم وجود عوامل ثقافية تشجع الطفل‪.‬‬ ‫•‬
‫استخدام نفس طرق التدريس لجميع االطفال مع عدم مراعاة الفروق العقلية والفردية بينه وبين زمالئه‪.‬‬ ‫•‬
‫عالج صعوبة القراءة‪:‬‬
‫نقسم عالج صعوبة القراءة الى عدة خطوات‬

‫• تشجيع الطفل وتحفيزه على رفع ثقته بنفسه من أجل الوصول الى هدف التعلم واجتياز‬
‫صعوبة القراءة والكتابة‪.‬‬
‫• تكوين جمل صحيحة من خالل مجموعة من الكلمات المتفرقة مع فهم معنى الجمل‪.‬‬
‫• عمل اختبارات وتقييمات بشكل مستمر حتى يتم تحديد مستوى التحسن الذى يصل اليه‬
‫الطفل‪.‬‬
‫• تشجيع الطفل على القراءة باستمرار وقراءة كل ما تراه عينه من كلمات‪.‬‬
‫• على المدرسة دور هام في عالج صعوبة القراءة والكتابة والتعاون مع االهل لتجاوز تلك‬
‫الفترة‪.‬‬
‫الخاتمة‬
‫تعد القراءة أحد المهارات األساسية في النظام اللغوي التي يكتسبها التلميذ في المرحلة االبتدائية‪ ،‬والتي تعد‬
‫مرحلة تأسيس تقوم عليها المراحل التعليمية الالحقة‪ ،‬فهي عملية عقلية نمائية معقدة جدا؛ تشمل على‬
‫تحويل الرموز المكتوبة إلى رموز منطوقة حيث تسعى المدرسة االبتدائية إلى تحقيق أهداف من خالل‬
‫تعليم القراءة أهمها‪:‬‬
‫• اكتساب المتعلم المهارات القرائية‬
‫• تنمية ثروة التلميذ اللغوية‬
‫• تزويدهم بما يحتاجون إليه في حياتيهم من األلفاظ المختلفة واألساليب المتنوعة‬

You might also like