You are on page 1of 11

Université d’Oran 2 Mohamed Ben Ahmed

Faculté des Sciences économiques,


Commerciales et Sciences de Gestion
2020 – 2021
• Niveau : L 1 Semestre : S1
• Domaine : SEGC
• Matière : Introduction à la sociologie 1
• Enseignant : BENCHAREF HOUCINE
• Séquence : C05 / 15-05
• Code de la ressource : L1_S1_SEGC_D112_C05/15

1
‫مقياس‪ :‬مدخل الى علم االجتماع‬
‫السنة األولى علوم اقتصادية‬
‫السداسي األول‬
‫جامعة وهران ‪ 2‬محمد بن أحمد‬
‫منسقة المقياس األستاذة‪ :‬د‪ .‬براس دليلة‬
‫(‪)2021 / 2020‬‬
‫األستاذ‪ :‬توباش شكيب محاضر للمجموعات‪4+3+2+1 :‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن شارف حسين محاضر للمجموعات‪:‬‬
‫‪10+9+8+7+6+5‬‬
‫المحاضرة الرابعة‪ :‬أوجست كونت‬
‫‪ ‬النظرية الوضعية في علم االجتماع ‪:Positivisme‬‬
‫• شهد تط_ور علم االجتم_اع‪ ،‬ع_دة نظري_ات سوس_يولوجية ك_برى وص_غرى‪ ،‬من أهمه_ا النظري_ة المادي_ة التاريخي_ة‪،‬‬
‫والنظري_ة الوض_عية‪ ،‬والنظري_ة الوظيفي_ة البنائي_ة‪ ،‬والنظري_ة البنيوي_ة‪ ،‬والنظري_ة الماركس_ية الجدي_دة‪ ،‬ونظري_ة الفع_ل‬
‫االجتم_اعي‪ ،‬والنظري_ة التفاعلي_ة الرمزي_ة‪ ،‬والنظري_ة اإلثنومنهجي_ة‪ ،‬والنظري_ة اإلس_المية‪ ،‬ونظري_ات م_ا بع_د الحداث_ة‬
‫وغيرها من النظريات السوسيولوجية األخرى التي لها أهمية كبرى في فهم الواقع المجتمعي وتفسيره وتأويله‪.‬‬
‫• ترتك__ز النظري__ة الوض__عية على مجموع__ة من المقوم__ات النظري__ة والمنهجي__ة‪ ،‬ك__االنطالق من اإلحس__اس وح__ده‬
‫باعتب__اره مص__درا للمعرف__ة االجتماعي__ة؛ واالعت__داد ب__النموذج الط__بيعي على أس__اس أن__ه س__لطة مرجعي__ة للعل__وم‬
‫اإلنسانية؛ وإخضاع الظواهر االجتماعية للفحص والتجريب واالختبار؛ والقول بشيئية الظواهر االجتماعية‪.‬‬
‫• تأثرت السوس_يولوجيا‪ ،‬وبالض_بط م_ع س_ان س_يمون(‪ ،)San Simon‬وهرب_رت سبنس_ر(‪ ،)Spencer‬وأوجس_ت‬
‫ك_ونت(‪ ،)Auguste Comte‬وإمي_ل دورك_ايم(‪ ،)Emile Durkheim‬بالمرحل_ة الوض_عية ال_تي تبنت من_اهج‬
‫العل_وم الطبيعي_ة أو من_اهج العل_وم التجريبي_ة في الق_رن التاس_ع عش_ر الميالدي‪ ،‬باالحتك_ام إلى الفرض_يات‪ ،‬واألخ_ذ‬
‫بالمالحظ_ة الخارجي_ة‪ ،‬والمي_ل إلى التج_ريب‪ ،‬والقي_ام بك_ثرة االختب_ارات‪ ،‬واستص_دار الق_وانين والنظري_ات العام_ة‪.‬‬
‫أي‪ :‬يق__وم علم االجتم__اع الوض__عي على المالحظ__ة العلمي__ة الخالص__ة‪ ،‬والتج__ريب ال__دقيق‪ ،‬والمنهج المق__ارن‪،‬‬
‫واالس_تعانة ب_التحقيب الت_اريخي‪ ،‬واالسترش_اد بالحتمي_ة التجريبي_ة القائم_ة على العلي_ة واالرتب_اط بين المتغ_يرات‬
‫المس_تقلة والتابع_ة‪ .‬ل_ذا‪ ،‬ك_انت العل_وم الطبيعي_ة‪ ،‬بم_ا فيه_ا‪ :‬الفيزي_اء‪ ،‬والرياض_يات‪ ،‬والفيزيولوجي_ا‪ ،‬والكيمي_اء‪ ،‬مث_اال‬
‫ونموذجا متميزا وصالحا لالقتداء به من قبل السوسيولوجيين الوضعيين‪.‬‬
‫• اعتم_دت السوس_يولوجيا الوض_عية على منهجي_ة التفس_ير (‪ )Explication‬في دراس_ة الظ_واهر المجتمعي_ة‪ ،‬على‬
‫أس_اس ارتبطه_ا الس_ببي والعٌلي‪ .‬بمع_نى دراس_ة المتغ_يرات المس_تقلة والمتغ_يرات التابع_ة‪ ،‬ض_من رؤي_ة تجريبي_ة‬
‫اس__تقرائية وعلمي__ة‪ ،‬بغي__ة تحص__يل الق__وانين والنظري__ات‪ ،‬أو اخ__تزال مجموع__ة من الظ__واهر في أق__ل ع__دد من‬
‫العمليات المنطقية الصارمة‪ .‬ومن ثم‪ ،‬يعد التفسير من أهم مبادىء الفكر العلمي أو الفكر الوضعي الموضوعي‪.‬‬
‫• يع__د أوجس__ت ك__ونت(‪ )Auguste Comte‬من أهم السوس__يولوجيين ال__ذين تبن__وا منهج التفس__ير في دراس__ة‬
‫الظ__واهر السوس__يولوجية‪ ،‬وف__ق أربع__ة إج__راءات أساس__ية هي‪ :‬المالحظ__ة‪ ،‬والتجرب__ة‪ ،‬والمقارن__ة‪ ،‬والمنهج‬
‫التاريخي‪ ،‬مستلهما آليات الكيمياء والفيزيولوجيا‪.‬‬
‫‪ ‬القضايا اٍأل ساسية التي عالجها أوجست كونت‪:‬‬
‫• على ال_رغم من أن أوجس_ت ك_ونت ه_و ال_ذي أعطى العلم االس_م المس_تخدم اآلن إال أن_ه ق_د ك_رس جه_ده لل_دعوة إلى العلم‬
‫أك_ثر من اهتمام_ه بموض_وع العلم ‪ ،‬فلق_د ك_ان ينظ_ر إلى العل_وم على أنه_ا إم_ا عملي_ة تطبيقي_ة أو نظري_ة ‪ ،‬أو أنه_ا عل_وم‬
‫وض_عية ملموس_ة وأخ_رى مج_ردة حيث تهتم األولى ب_الظواهر الملموس_ة وتعالجه_ا بينم_ا الثاني_ة تنش_غل باكتش_اف‬
‫القوانين الطبيعية التي تحكم هذه الظواهر وتحدد وجودها وتتابعها ‪.‬‬
‫• تش_كل العل_وم النظري_ة المج_ردة سلس_لة أو س_لما تعتم_د في_ه ك_ل حلق_ة علي_ا على الحلق_ات ال_تي تس_بقها ‪ ،‬وتحت_ل الرياض_ة‬
‫قاع_دة الس_لم ألنه_ا تهتم ب_الجوانب المج_ردة لجمي_ع الظ_واهر يليه_ا في ال_ترتيب الميكانيك_ا وال_تي خل_ط ك_ونت بينه_ا وبين‬
‫الفلك ثم الفيزياء والكيمياء فالبيولوجيا وفوق كل ذلك يتربع العلم الجديد أو الفيزياء االجتماعية أو علم االجتماع‪.‬‬
‫• لق_د ك_ان المن_اخ ال_ذي يس_يطر على فرنس_ا في أعق_اب الث_ورة الفرنس_ية مهي_أ لبل_ورة أفك_ار أوجس_ت ك_ونت ولق_د ظه_رت‬
‫مش_كالت إص_الح المجتم_ع وإع_ادة تنظيم_ه بع_د الث_ورة الفرنس_ية ولق_د ك_ان من وجه_ة نظ_ره أن الفوض_ى ال_تي يعيش‬
‫فيه_ا المجتم_ع ليس_ت راجع_ة فق_ط إلى أس_باب سياس_ية ب_ل هي ك_ذلك راجع_ة إلى أس_باب عقلي_ة أو إلى ط_رق التفك_ير‬
‫ف_المجتمع لكي يس_تمر ويتق_دم ليس في حاج_ة إلى انس_جام في المص_الح المادي_ة والمن_افع المتبادل_ة فحس_ب ب_ل في حاج_ة‬
‫كذلك إلى اتفاق عقلي‪.‬‬
‫• لق_د ك_انت الفوض_ى في رأي_ه راجع_ة إلى وج_ود أس_لوبين متناقض_ين للتفك_ير ‪ ،‬التفك_ير العقلي وال_ذي من خالل_ه يتم تن_اول‬
‫الظ_واهر الكوني_ة والطبيعي_ة والبيولوجي_ة وثانيهم_ا التفك_ير ال_ديني الميت_افيزيقي وال_ذي يتن_اول الظ_واهر ال_تي تتعل_ق‬
‫باإلنس_ان والمجتم_ع ‪ ،‬ولق_د أدت ه_ذه الفوض_ى إلى فس_اد في األخالق والس_لوك ‪ ،‬وللقض_اء على ه_ذه الفوض_ى ع_رض‬
‫كونت ثالثة تصورات‪:‬‬
‫• ‌أ‪ -‬التوفيق بين التفكير الوضعي والميتافيزيقي‪.‬‬
‫• ‌ب‪ -‬أن نجعل المنهج الديني (الث يولوجي) والميتافيزيقي منهجا عاما تخضع له جميع العقول والعلوم‪.‬‬
‫• ‌ج‪ -‬أن نعمم المنهج الوض_عي فنجع_ل من_ه منهج_ا كلي_ا يش_مل جمي_ع ظ_واهر الك_ون‪ ،‬فبالنس_بة للوس_يلة األولى ال يمكن‬
‫تحقيقه_ا علمي_ا ألن المنهجين متناقض_ين ف_المنهج األول نس_بي والث_اني مطل_ق فغاي_ة األول كش_ف الق_وانين العلمي_ة‬
‫وهدف الثاني وضع مبادئ فلسفية ال سبيل إلى تصورها‪.‬‬
‫‪ ‬موضوعات علم االجتماع عند أوجست كونت‪:‬‬
‫‪ )1‬االستاتيكا االجتماعية ‪:‬‬
‫• تع_ني االس_تقرار حيث تهتم االس_تاتيكا بالش_روط الض_رورية لوج_ود المجتم_ع اإلنس_اني ومن ثم ف_إن الترك_يز يك_ون أساس_ا على النظ_ام‬
‫الع_ام فدراس_ة النظ_ام الع_ام هي دراس_ة لعوام_ل الت_وازن واالنس_جام في بيئ_ة المجتم_ع ‪ ،‬تل_ك العوام_ل ال_تي أطل_ق عليه_ا ك_ونت مص_طلح‬
‫االتس_اق الع_ام ‪ ،‬واالتس_اق الع_ام ه_و التس_اند واالعتم_اد المتب_ادل بين الظ_واهر موض_وع البحث أو بعب_ارة أخ_رى ه_و االرتب_اط الض_روري‬
‫الق_ائم بين عناص_ر المجتم_ع ومكونات_ه الرئيس_ية ‪ ،‬والدراس_ة االس_تاتيكية للنظ_ام االجتم_اعي تش_به م_ا اص_طلح على تس_ميته بلغ_ة علم‬
‫االجتماع المعاصر بالبناء االجتماعي‬
‫• توص_ل ك_ونت في تحليل_ه االس_تاتيكي إلى أن المجتم_ع يتك_ون من ثالث_ة وح_دات أو عناص_ر أساس_ية هي الف_رد واألس_رة والدول_ة ‪ ،‬غ_ير أن‬
‫الف_رد ال يعت_بر عنص_را اجتماعي_ا ف_القوة االجتماعي_ة مس_تمدة في حقيقته_ا من تض_امن األف_راد واتح_ادهم ومش_اركتهم في العم_ل وتوزي_ع‬
‫الوظ_ائف فيم_ا بينهم ‪ ،‬أم_ا الق_وة الفردي_ة الخالص_ة فال تب_دو إال في قوت_ه الطبيعي_ة ولكن ليس_ت له_ذه الق_وة أي_ة قيم_ة إذا ك_ان الف_رد وحي_دا‬
‫أع_زل من األس_اليب والوس_ائل ال_تي ت_ذلل ل_ه مت_اعب الحي_اة وال قيم_ة ك_ذلك لق_وة الف_رد العقلي_ة واألخالقي_ة ف_األولى ال تظه_ر إال بمش_اركة‬
‫غيره_ا من الق__وى واتحاده_ا ببعض__ها والثاني__ة في نظ_ره ولي__دة الض__مير الجمعي والتض__امن األخالقي في المجتم_ع ‪ ،‬وه_ذا يع_ني أن‬
‫الفردية الخالصة بفرض وجودها ال تمثل شيئا في الحياة االجتماعية ‪.‬‬
‫• بينم_ا األس_رة هي أول خلي_ة في جس_م ال_تركيب الجمعي وهي ثم_رة من ثم_رات الحي_اة االجتماعي_ة ويع_رف ك_ونت األس_رة بأنه_ا " اتح_اد ذو‬
‫طبيع_ة أخالقي_ة " ألن المب_دأ األساس_ي في تكوينه_ا يرج_ع في نظ_ره إلى وظيفته_ا الجنس_ية والعاطفي_ة وال ش_ك أن المي_ل المتب_ادل بين‬
‫ال_زوجين والعط_ف والمتب_ادل بينهم_ا من جه_ة واألبن_اء من جه_ة أخ_رى والمش_اركات الوجداني_ة الموج_ودة بين أف_راد ه_ذا المجتم_ع‬
‫الص_غير ثم تربي_ة األطف_ال والنزع_ة الديني_ة ال_تي يغرس_ها األب_وان في أوالدهم والحق_وق والواجب_ات المترتب_ة لك_ل عض_و في األس_رة قب_ل‬
‫العضو اآلخر ‪ ،‬كل هذه األمور ترجع في طبيعتها إلى وظيفة األسرة األخالقية ‪.‬‬
‫• لق_د ك_ان ك_ونت ينظ_ر إلى المجتم_ع على أن_ه وح_دة حي_ة وم_ركب معق_د أهم مظ_اهره التع_اون والتض_امن ول_ذلك فه_و من طبيع_ة عقلي_ة وأم_ا‬
‫وظيفت_ه األخالقي_ة فإنه_ا تابع_ة للوظيف_ة العقلي_ة والحق_ة به_ا ومترتب_ة عليه_ا‪ ،‬ي_رى ك_ونت أن مب_دأ التع_اون والتض_امن ه_و ال_ذي يس_يطر‬
‫على المجتمع ويحكمه ويسمى لدى بعض المفكرين المحدثين تقسيم العمل‪.‬‬
‫• انتهى ك_ونت في دراس_ة االس_تاتيكا االجتماعي_ة إلى " ق_انون التض_امن" وال_ذي يطل_ق علي_ه " ق_انون التض_امن االجتم_اعي الم_ادي‬
‫وال_روحي " وملخص ه_ذا الق_انون أن مظ_اهر الحي_اة االجتماعي_ة تتض_امن بعض_ها م_ع بض_ع وتس_ير أعم_ال ك_ل منه_ا منس_جمة م_ع أعم_ال‬
‫م_ا ع_داها ش_أنها في ذل_ك ش_أن جس_م اإلنس_ان ال_ذي يختص ك_ل عض_و من_ه ب_أداء وظيف_ة معين_ة ‪ ،‬وكم_ا أن الوظ_ائف الحيوي_ة كله_ا تعم_ل‬
‫بص_فة تلقائي_ة لحف_ظ الم_ركب الحي_وي والح_رص على س_المته ك_ذلك نظم المجتم_ع وعناص_ره تعم_ل متض_امنة لتحقي_ق اس_تقرار الحي_اة‬
‫االجتماعية ودوام بقائها‪.‬‬
‫• يرى ك_ونت أن مب_دأ التض_امن االجتم_اعي ال يمكن أن يتحق_ق بص_ورة كامل_ة إال إذا وج_ه المس_ئولون عن_ايتهم إلى إص_الح ثالث_ة‬
‫نظم اجتماعي_ة أساس_ية وهي نظ_ام التربي_ة والتعليم ونظ_ام األس_رة والنظ_ام السياس_ي في الدول_ة ‪ .‬فنظ_ام التعليم من ش_أنه أن‬
‫يح_ارب الغرائ_ز الفطري_ة ويه_ذب المش_اعر اإلنس_انية ‪ ،‬أم_ا النظ_ام السياس_ي فمن ش_أنه أن يق_اوم م_ا عس_ى أن ينش_أ في ج_و‬
‫المجتمع من تصادم بين مصالح الهيئات االجتماعية ومن نزاع بين الطبقات حول مشاكل اإلنتاج وكيفية توزيعه‪.‬‬
‫• بص_دد إص_الح نظ_ام التربي_ة والتعليم ي_رى ك_ونت أن المجتم_ع يحت_اج إلى نظ_ام من التربي_ة العص_رية يح_ل مح_ل دراس_ة اآلداب‬
‫والنظري_ات المج_ردة وه_ذا النظ_ام الب_د وأن يق_وم أوال على معرف_ة حق_ائق العل_وم الوظيفي_ة الجزئي_ة ويق_وم ثاني_ا على أس_س علمي_ة‬
‫تنح_وا بالنش_ئ بعي_دا عن الجم_ود والعقم النظ_ري ويؤه_ل األف_راد للمش_اركة بص_ورة إيجابي_ة فيم_ا يتطلب_ه المجتم_ع من وظ_ائف‬
‫جديدة ‪ .‬ويجب أن يكون لإلعداد المهني معاهد جديدة خاصة‪.‬‬
‫• كما قسم مراحل التعليم إلى ثالثة مراحل ‪ ،‬مرحلة ابتدائية وإعدادية وعالية وظيفتها إعداد الشباب لمواجهة حياتهم العملية‪.‬‬
‫• كم_ا أن_ه تن_اول اإلص_الح األس_ري ويالح_ظ أن تص_وره مس_تمد من الم_ذهب الك_اثوليكي حيث يرك_ز بص_فة خاص_ة على الوظيف_ة‬
‫األخالقي_ة والتربوي_ة ‪ ،‬وبالنس_بة إلص_الح النظ_ام السياس_ي تع_رض ك_ونت لوظيف_ة الحكوم_ة وحلله_ا وق_رر أن ه_ذه الوظيف_ة ليس_ت‬
‫س_هلة األداء وليس_ت مقص_ورة فق_ط على تنظيم الب_وليس أو ض_مان س_المة الش_عب ونش_ر األمن وليس_ت كم_ا ك_ان يق_ال عنه_ا في‬
‫الق_رن الث_امن عش_ر أنه_ا ش_ر الب_د من_ه ب_ل على العكس من ك_ل ه_ذا ف_إن الحكوم_ة هي أولى الوظ_ائف االجتماعي_ة وأهمه_ا وهي‬
‫دلي_ل على مبل_غ تق_دم المجتم_ع وه_ذا التق_دم مره_ون بنظ_ام ه_ذه الهيئ_ة ومبل_غ انقي_اد األف_راد له_ا وم_دى س_لطتها عليهم فوظيف_ة‬
‫الحكومة في نظره تقوم على مبدأ التضامن في المجتمع والحرص على وحدته ‪.‬‬
‫• لق_د تن_اول ك_ونت النظ_ام االقتص_ادي حيث تع_رض للنظري_ات الس_ائدة ونق_دها جميع_ا حيث نق_د آراء مدرس_ة الف_يزيوقراط وم_ا ت_ذهب‬
‫إلي_ه من إش_اعة الحري_ة االقتص_ادية ون_ادى بض_رورة الت_دخل من ج_انب الحكوم_ة لكي تقيم توازن_ا معق_وال بين األه_داف الفردي_ة‬
‫وبين م_ا ينبغي أن تك_ون علي_ه المع_امالت االجتماعي_ة ‪ ،‬كم_ا نق_د اإلش_تراكيين والش_يوعيين واع_ترف ب_أنهم وفق_وا في الوص_ول‬
‫إلى بعض الحق_ائق ولم يكون_وا مخط_ئين في ك_ل م_ا ق_الوه واتف_ق معهم في ض_رورة ت_دخل الحكوم_ة في العالق_ات االقتص_ادية ‪ ،‬كم_ا‬
‫درس ك_ونت الناحي_ة األخالقي_ة ورأى وج_وب قي_ام علم وض_عي ه_و علم األخالق ورأى أن ه_ذا العلم ال يمكن تأسيس_ه إال بع_د قي_ام‬
‫علم االجتماع ‪.‬‬
‫• لم يفت ك_ونت أن ي_درس الناحي_ة الديني_ة في المجتم_ع ألن المجتم_ع في حاج_ة ماس_ة إلى مجموع_ة منظم_ة من العقائ_د يتف_ق عليه_ا‬
‫األف_راد جميع_ا وه_ذا ال يت_أتى إال إذا ألغين_ا ال_ديانات القائم_ة وص_هرناها في دين جدي_د ‪ ،‬أي أن_ه إلى ج_انب النظم الس_ابقة وض_ع‬
‫نظام_ا ديني_ا جدي_دا ه_و ال_دين الوض_عي ‪ ،‬وي_دور ه_ذا ال_دين ح_ول عب_ادة اإلنس_انية كفك_رة ‪ ،‬أي أن فك_رة اإلنس_انية تح_ل في رأي_ه‬
‫محل فكرة " هللا " في الديانات المعروفة‪.‬‬
‫‪ )2‬الديناميكا االجتماعية أو التغير االجتماعي‪:‬‬
‫تدور دراسات كونت في الديناميكا االجتماعية حول نظريتين أساسيتين هما‪:‬‬ ‫•‬
‫أ‌‪ .‬نظرية في تطور المجتمعات أو قانون المراحل الثالثة ‪.‬‬ ‫•‬
‫ب‌‪ .‬نظرية في تقدم اإلنسانية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬نظرية التقدم‪:‬‬ ‫•‬
‫يرى ك_ونت أن التق_دم االجتم_اعي الب_د وأن يك_ون خاض_عا لق_وانين ولع_ل ه_ذه الفك_رة ك_انت غائب_ة عن أذه_ان المفك_رين‬ ‫•‬
‫الس_ابقين ال_ذين درس_وا الحرك_ات االجتماعي_ة بوص_فها ذب_ذبات أو اض_طرابات وه_و ي_رى أن انتق_ال اإلنس_انية من مرحل_ة‬
‫إلى أخرى يكون عادة مصحوبا بتقدم أو تحسن يبدو في مظهرين‪:‬‬
‫‪ .1.1‬التقدم المادي‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ .2.1‬التقدم في الطبيعة اإلنسانية‪.‬‬ ‫•‬
‫التق_دم الم_ادي يك_ون أوض_ح وأس_رع حرك_ة وأس_هل تحقيق_ا ‪ ،‬أم_ا التق_دم في الطبيع_ة اإلنس_انية فيك_ون واض_حا في الطبيع_ة‬ ‫•‬
‫البيولوجي_ة والعقلي_ة ‪ ،‬وه_و ي_رى أن الج_انب العقلي من التق_دم ج_انب أساس_ي وظ_اهر فالت_اريخ يحكم_ه ويوجه_ه نم_و‬
‫األفكار ‪.‬‬
‫يرى ك_ذلك أن اإلنس_ان يب_دو غالب_ا مش_غوال بإش_باع حاج_ات مادي_ة ول_ذلك ف_إن التق_دم يك_ون واض_حا وظ_اهرا بالفع_ل في‬ ‫•‬
‫مجال السيطرة على قوى الطبيعة لكن كونت يصر على أن النمو العقلي يؤدي إلى النمو المادي‪.‬‬
‫لق_د دعم ك_ونت نظريت_ه المتفائل_ة بقبول_ه النظري_ة ال_تي تق_ول أن الس_مات ال_تي يكتس_بها الف_رد خالل حيات_ه يمكن أن تنتق_ل‬ ‫•‬
‫بالوراث_ة البيولوجي_ة إلى األبن_اء ‪ ،‬كم_ا اعتق_د ك_ونت أن التط_ور االجتم_اعي م_ا ه_و إال اس_تمرار للتق_دم الع_ام ال_ذي يب_دأ من‬
‫مملك_ة النب_ات فالسلس_لة االجتماعي_ة الك_برى تتط_ابق م_ع سلس_لة الكائن_ات الك_برى وليس م_ع تت_ابع المراح_ل العمري_ة‬
‫لكائن عضوي بسيط ويعد هذا االفتراض عنصرا أساسيا في نسق فكري يؤكد التقدم المستمر‪.‬‬
‫تمثل الديناميكا االجتماعية ما يعرف اآلن في علم االجتماع باسم التغير االجتماعي‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬قانون المراحل أو الحاالت الثالثة ‪:‬‬
‫• يؤمن ك_ونت بالتق_دم أي التح_ول إلى المجتم_ع المث_الي مثل_ه مث_ل غ_يره من فالس_فة عص_ره ‪ ،‬وعلى ال_رغم من ذل_ك فه_و يص_ر على أن ه_ذا‬
‫المجتم_ع لن يتحق_ق ب_الثورة السياس_ية ب_ل عن طري_ق التط_بيق المناس_ب لعلم أخالقي جدي_د وه_ذا العلم أس_ماه علم االجتم_اع ‪ ،‬س_نة ‪1839‬م ‪،‬‬
‫وله_ذا أص_بح ك_ونت معروف_ا بأن_ه األب المؤس_س لعلم االجتم_اع " أرف_ع العل_وم جميع_ا " والعلم ال_ذي س_وف يس_تخدم المنهج العلمي الوض_عي من‬
‫خالل المالحظة والتجريب والمقارنة من أجل فهم نظام ما ومن أجل دفع التطور ويتضمن التطور والوصول إلى المجتمع المثالي‪.‬‬
‫• أما مرور فكرة اإلنسان بمراحل تاريخية معينة هي المرحلة الالهوتية والمرحلة الميتافيزيقية والمرحلة الوضعية (اإليجابية) ‪.‬‬
‫• فق_د أش_ار إلى أن تق_دم المعرف_ة ه_و األس_اس ال_ذي ترتك_ز علي_ه نظريت_ه في التط_ور من خالل (ق_انون المراح_ل الثالث) وال_ذي يع_د أم_را حتمي_ا فق_ط‬
‫ب_ل إن_ه أم_ر قطعي أيض_ا باإلض_افة إلى ذل_ك ف_إن تق_دم المعرف_ة ال نه_ائي بمع_نى أنن_ا دائم_ا نق_ترب من المعرف_ة الوض_عية الكامل_ة ولكنن_ا ال ن_دركها‬
‫مطلقا‪.‬‬
‫• لقد تناول كونت كل مرحلة من هذه المراحل بصورة أكثر تفصيال‪:‬‬
‫• فبالنس_بة للمرحل_ة األولى وهي المرحل_ة الالهوتي_ة ‪ :‬حيث يعتق_د الن_اس أن الموض_وعات الجام_دة ( ال_تي ال حي_اة فيه_ا ) هي موض_وعات حي_ة‬
‫ولقد مرت هذه النظرية العامة نفسها بثالث مراحل ‪:‬‬
‫‪Animism or Fetishism )1‬والتي تنظر إلى كل موضوع على أن له إرادته الخاصة‬
‫‪ Polytheism )2‬والتي تعتقد أن الكثير من اإلرادات السماوية تفرض نفسها على الموضوعات‪.‬‬
‫‪Monotheism )3‬وال_تي تعتق_د بوج_ود إل_ه واح_د يف_رض نفس_ه على الموض_وعات وعموم_ا ف_إن المرحل_ة الالهوتي_ة تتم_يز بس_يطرة الاله_وت‬
‫على النظام ويتسم األفراد بالبدائية حيث يعتقدون في الخرافات وتعتبر العبودية والعسكرية من السمات الرئيسية لهذه الفترة‪.‬‬
‫• أم_ا المرحل_ة الثاني_ة وهي المرحل_ة الميتافيزقي_ة ‪ :‬وهي الف_ترة ال_تي ح_دث فيه_ا تفس_ير للس_ببية بلغ_ة الق_وى المج_ردة ‪ ،‬حيث تح_ل األس_باب والق_وى‬
‫التجريدية محل اإلرادات وتسود فكرة وجود كيان عظيم واحد هو الطبيعة‪.‬‬
‫• أم_ا المرحل_ة الثالث_ة فهي المرحل_ة الوض_عية ‪ :‬وتتم_يز ه_ذه المرحل_ة بأنه_ا مرحل_ة إيجابي_ة يح_ل فيه_ا العلم مح_ل الخراف_ات حيث يط_ور البش_ر عملي_ة‬
‫التفس__ير بمص__طلحات العملي__ة الطبيعي__ة والق__وانين العلمي__ة وعن__د ه__ذه النقط__ة من تط__ور المجتم__ع يص__بح من الممكن التحكم في األح__داث‬
‫اإلنس_انية ‪ ،‬ويعتق_د ك_ونت أو المدني_ة األوروبي_ة ق_د وص_لت بالفع_ل إلى المرحل_ة الوض_عية من التحكم في الظ_روف الطبيعي_ة وأص_بحت على حاف_ة‬
‫الوضعية فيما يتعلق بالعالقات االجتماعية‪.‬‬
‫• ال تظه_ر ك_ل مرحل_ة من المراح_ل الس_ابقة ص_ورة مح_ددة من النم_و العقلي فق_ط ب_ل إن لك_ل مرحل_ة تط_ور م_ادي مماث_ل ‪ ،‬ففي المرحل_ة الالهوتي_ة‬
‫تس_ود الحي_اة العس_كرية وفي المرحل_ة الميتافيزيقي_ة تس_ود األش_كال القانوني_ة أم_ا المرحل_ة الوض_عية فهي مرحل_ة المجتم_ع الص_ناعي ‪ ،‬وهك_ذا‬
‫يتمس_ك ك_ونت ب_أن التط_ور الت_اريخي يكش_ف عن حرك_ة متوافق_ة لألفك_ار والمؤسس_ات ‪ .‬ويص_ور الش_كل ع_رض مختص_ر لنم_ط المجتم_ع عن_د ك_ونت‬
‫والذي يشمل االستاتيكا االجتماعية والديناميكا االجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬تابع لمراحل التطور االجتماعي الثالثة‪:‬‬
‫‪ )1‬التقدم وليد الضعف اإلنساني‪.‬‬
‫‪ )2‬الحركة نحو سيطرة علم االجتماع ( حكم علم االجتماع(‪.‬‬
‫‪ )3‬الصدام بين السلطات والكنسية والعسكرية‪.‬‬
‫• ‪ .‬ي_رى أوجس_ت م_ونت أن_ه من خالل ق_انون المراح_ل الثالث_ة أن العق_ل اإلنس_اني أو التفك_ير اإلنس_اني ق_د انتق_ل‬
‫في إدراك_ه لك_ل ف_رع من ف_روع المعرف_ة من ال_دور ال_ديني (ال_ثيولوجي) إلى ال_دور الميت_افيزيقي وأخ_يرا‬
‫الدور الوضعي أو العلمي ‪.‬‬
‫• يقص_د بال_دور ال_ديني أن العق_ل ك_ان يس_ير على أس_لوب الفهم ال_ديني بمع_نى أن_ه يفس_ر الظ_واهر بنس_بتها إلى‬
‫ق_وى غيبي_ة خارج_ة عن الظ_اهرة نفس_ها كاآلله_ة واألرواح الش_يطانية وم_ا إليه_ا ك_أن يفس_ر ظ_اهرة النم_و في‬
‫النب__ات بنس__بتها إلى هللا ع__ز وج__ل ‪ ،‬ويقص__د بأس__لوب الفهم الميت__افيزيقي أن العق__ل ك__ان يفس__ر الظ__واهر‬
‫بنس_بتها إلى مع_ان مج_ردة أو ق_وى ميتافيزقي_ة ك_أن يفس_ر ظ_اهرة النم_و في النب_ات بنس_بتها إلى ق_وة النب_ات ‪.‬‬
‫ويقص_د بأس_لوب الفهم العلمي أن العق_ل ي_ذهب في تفس_يره للظ_واهر بنس_بتها إلى الق_وانين ال_تي تحكمه_ا‬
‫واألس_باب المباش_رة ال_تي ت_ؤثر فيه_ا ك_أن يفس_ر ظ_اهرة النم_و بنس_بتها إلى العوام_ل الطبيعي_ة والكيميائي_ة‬
‫والقوانين المؤلفة لهذه الظاهرة‪.‬‬
‫‪ ‬منهج البحث االجتماعي عند كونت‪:‬‬
‫تتلخص قواع_د المنهج عن_د ك_ونت في المالحظ_ة والتجرب_ة والمنهج المق_ارن ثم م_ا يس_ميه ك_ونت ب_المنهج الت_اريخي‬ ‫•‬
‫وسنتعرض في اآلتي لكل منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬المالحظ__ة ‪ :‬المقص__ود بالمالحظ__ة ليس مج__رد اإلدراك المباش__ر للظ__واهر ولكن هن__اك وس__ائل أخ__رى مث__ل دراس__ة‬ ‫•‬
‫الع_ادات والتقالي_د واآلث_ار ومظ_اهر الفن_ون األخ_رى وتحلي_ل ومقارن_ة اللغ_ات والوق_وف على الوث_ائق والخ_برات التاريخي_ة‬
‫ودراسة التشريعات والنظم السياسية واالقتصادية وما إليها‪.‬‬
‫والمالحظ_ة االجتماعي_ة ليس_ت س_هلة وذل_ك لطبيع_ة ت_داخلها وك_ذا ألن الف_رد يش_ارك فيه_ا بدرج_ة أو ب_أخرى ‪ ،‬ل_ذا يجب‬ ‫•‬
‫النظ_ر إلى الحق_ائق االجتماعي_ة على أنه_ا موض_وعات منعزل_ة عن_ا وخارج_ة عن ذاتن_ا ومنفص_لة عن ش_عورنا ح_تى‬
‫نس_تطيع أن نص_ل من وراء المالحظ_ة االجتماعي_ة إلى نت_ائج أق_رب إلى حق_ائق األم_ور ‪ ،‬وه_و ي_رى أن المالحظ_ة أو‬
‫استخدام الحواس الفيزيائية يمكن تنفيذها بنجاح إذا وجهت عن طريق نظرية‪.‬‬
‫‪ -2‬التجرب_ة ‪ :‬يقص_د به_ا التجرب_ة االجتماعي_ة حيث يمكن مقارن_ة ظ_اهرتين متش_ابهتين في ك_ل ش_يء ومختلف_تين في‬ ‫•‬
‫شيء واحد‪.‬‬
‫‪ -3‬المنهج المق_ارن ‪ :‬وه_و ي_رى أن المقارن_ة االجتماعي_ة ب_المعنى الص_حيح تق_وم على مقارن_ة المجتمع_ات اإلنس_انية‬ ‫•‬
‫بعضها ببعض للوقوف على أوجه الشبه وأوجه التباين بينها‪.‬‬
‫‪ -4‬المنهج الت_اريخي ‪ :‬ويس_ميه ك_ونت ب_المنهج الس_امي ويقص_د ب_ه المنهج ال_ذي يكش_ف عن الق_وانين األساس_ية ال_تي‬ ‫•‬
‫تحكم التطور االجتماعي للجنس البشري باعتبار هذا الجنس وحدة واحدة تنتقل من مرحلة إلى أخرى أرقى منها‪.‬‬
‫لق_د م_يز ك_ونت علم االجتم_اع عن الفلس_فة السياس_ية بإص_راره على أن االستقص_اءات السوس_يولوجية الب_د وأن تعتم_د‬ ‫•‬
‫على المن_اهج الوض_عية أو الموض_وعية في المالحظ_ة والتج_ريب والمقارن_ة المم_يزة للعل_وم الطبيعي_ة ‪ ،‬كم_ا أن تط_بيق‬
‫المعرف_ة العلمي_ة عن المجتم_ع ج_ديرة ب_أن تق_دم أك_بر تق_دم في المجتم_ع اإلنس_اني ‪ ،‬ولق_د جاه_د ك_ونت وكتب كث_يرا دفاع_ا‬
‫عن الموق_ف الوض_عي بالنس_بة لدراس_ة المجتم_ع ول_ذلك أص_بحت الوض_عية مقترن_ة بك_ونت تاريخي_ا ‪ ،‬إال أن_ه لم يم_ارس‬
‫عملي_ا م_ا ك_ان ين_ادى ب_ه حيث أن_ه لم يقم بدراس_ات يس_تخدم فيه_ا ط_رق البحث االجتم_اعي فال ن_زاع في أن_ه أول من ع_رف‬
‫علم االجتماع بأنه الدراسة الواقعية المنظمة للظواهر االجتماعية‪.‬‬

You might also like