You are on page 1of 10

‫االستصالح‬

‫أو المصالح المرسلة‬

‫االستصالح لغة‪ :‬عد الشيء واعتقاده صالحا‪ .‬واصطالحا‪ :‬بناء األحكام الفقهية على مقتضى المصالح المرسلة‪.‬‬
‫والمصالح جمع مصلحة‪ ،‬وهي‪ :‬جلب المنفعة أو دفع المضرة‪ .‬والمرسلة‪ :‬المطلقة‪.‬‬
‫اح‬
‫أو المصالح المرسلة‬
‫االستصالح‬
‫أو إلغاؤها بورود نص خاص بعينها‪.‬‬ ‫اعتبارها‬
‫المرسلة‬ ‫هي المصلحة التي لم لم ُيقيد‬
‫أو المصالح‬
‫االستصالح‬
‫أو المصالح المرسلة‬
‫المصلحة‬
‫المرسلة‪:‬‬

‫ما جاء في الشريعة من أصول عامة وقواعد كلية غير مقيدة‬ ‫العبرة في اعتبار‬
‫بنص خاص‪.‬‬ ‫المصلحة المرسلة‬

‫جمع القرآن في عهد أبي بكر‬


‫المصلحة التي شرع ألجلها عمر اتخاذ‬
‫الصديق وهي مصلحة لم يرد نص‬ ‫أمثلة‬
‫الدواوين والسجون‬
‫في الشرع باعتبارها أو إلغائها‬
‫ما سكت عنه الشرع‬ ‫أنواع المصالح‬
‫أو لم يشهد لها‬ ‫ثالثة‬
‫الشرع نص معين‬
‫باالعتبار وال بالبطالن‬ ‫ما شهد له‬
‫الشرع باالعتبار‬
‫ما شهد له الشرع‬
‫باإللغاء واإلبطال‬
‫تسمى‬
‫المصالح المرسلة‬
‫تسمى‬
‫المصالح‬
‫تسمى‬ ‫المعتبرة‬
‫المصالح‬
‫الملغاة‬
‫المصالح المعتبرة‬
‫ترجع إلى القياس بعد معرفة المجتهد‬
‫العلة التي أناط الشارع بها الحكم‬
‫شرع تحريم‬ ‫شرع الجهاد‬
‫شرب‬ ‫حفظ الدين‬
‫الخمر‬

‫شرع‬
‫حفظ العقل‬ ‫حفظ النفس‬ ‫القصاص‬

‫شرع حد السرقة‬

‫شرع حد‬
‫الزنى‬
‫حفظ المال‬ ‫حفظ النسل‬
‫المصالح الملغاة‬
‫هي المص الح ال تي ش هد الش رع ببطالنه ا‪ ،‬وإن لبس ت ث وب المص لحة‪ ،‬ولكنه ا في‬
‫حقيقتها مفاسد ومضار لما في اعتبارها تفويت مصالح أرجح منها‪.‬‬

‫مثل‬
‫ألغى الشارع مصلحة حفظ النفوس من‬ ‫مثل‬
‫القتل واألسر باالستسالم للعدو ولم يعتد‬ ‫مساواة الأنثى ألخيها في الميراث‬
‫بها‪ .‬بل أمر بمقاتلة العدو والدفاع عن‬ ‫ألغاها الشارع‬
‫بالد اإلسالم مراعاة لمصلحة أرجح منها وهي‬ ‫قال تعالى‬
‫حفظ دين األمة وكيانها وكرامتها‪.‬‬ ‫﴿يوصيكم اهلل في أوالدكم للذكر‬
‫قال تعالى‬ ‫مثل حظ االنثيين﴾‬
‫﴿وقاتلوا في سبيل اهلل الذين يقاتلونكم وال‬
‫تعتدوا إن اهلل ال يحب المعتدين﴾‬
‫وهي محل خالف بين العلماء‬
‫على اعتبارها دليال شرعيا‬
‫مستقال لألحكام ومصدرا من‬ ‫مصالح سكت عنها الشارع‬
‫مصادر التشريع في كل ما‬
‫لم يرد فيه نص‬
‫مصلحة‬
‫مرسلة‬
‫ألنها مطلقة عن‬ ‫ألنها تجلب نفعًا‬
‫اعتبار الشارع‬ ‫وتدفع ضررًا‬
‫أو إلغائه‬

‫‪ -‬جمع الصديق الصحف المفرقة في مصحف واحد‪.‬‬


‫‪-‬محاربته مانعي الزكاة‪.‬‬
‫‪-‬استخالفه لعمر رضي اهلل عنهما‪.‬‬
‫‪ -‬أمضى عمر الطالق ثالثا طلقة واحدة‪.‬‬ ‫أمثلة‬
‫‪ -‬ومنع سهم المؤلفة قلوبهم من الصدقات؛ ألن اهلل أعز اإلسالم‪.‬‬
‫‪ -‬ووضع الدواوين‪ ،‬وأقام السجون‪.‬‬
‫‪ -‬ولم يقطع يد السارق عام المجاعة‪.‬‬
‫‪ -‬تضمين الصناع‪.‬‬
‫‪ -‬قتل الجماعة بالواحد‪.‬‬
‫حجية المصالح‬
‫اختلف‬
‫العلماء في‬
‫العمل‬
‫بالمعامالت‬ ‫بين مفترقين‬

‫مؤيدي‬ ‫منكري‬
‫ن‬ ‫ن‬

‫مجمعين‬
‫ان العبادات ال يجري‬
‫فيها العمل بالمصالح‬
‫المرسلة‬
‫حجية المصالح المرسلة‬

‫على حجية المصالح المرسلة‬ ‫استدل جمهور العلماء‬


‫بما يلي‪:‬‬

‫أن الشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها‬


‫وتعطيل المفاسد وتقليلها‪ .‬كما أن مبناها‬
‫أن مصالح الناس تتجدد ووسائلهم إليها تتغير باختالف‬ ‫وأساسها على الحكم ومصالح العباد في‬
‫الظروف والأحوال والأزمان‪.‬‬ ‫المعاش والمعاد‪ ،‬وهي عدل كلها‪ ،‬ورحمة‬
‫كلها‪ ،‬ومصالح كلها‪.‬‬

‫أن المجتهدين من الصحابة رضي اهلل عنهم‬


‫ومن جاء بعدهم جروا في اجتهادهم على‬
‫أن عدم األخذ بالمصلحة في كل موضع تحققت‬
‫رعاية المصلحة‬
‫فيه يؤدي إلى الحرج والضيق واهلل تعالى يقول‬
‫﴿وما جعل عليكم في الدين من حرج﴾‬
‫سدا لذريعة التشريع‬ ‫للعمل بالمصلحة المرسلة‬
‫بالهوى‬ ‫شروطًا‪:‬‬
‫والتشهي‪ .‬فالعبرة في‬ ‫فما يتضمن حفظ هذه الضروريات فهو‬
‫المصلحة ليست لألهواء‬ ‫مصلحة‪ ،‬وما يفوت واحدا منها فهو‬
‫ولألغراض‪ ،‬وإنما لمقصود‬ ‫مفسدة ودفعه مصلحة‪.‬‬
‫الشرع في حفظ‬
‫الضروريات‪.‬‬
‫عامة‪ :‬أي‬
‫أن تكون‬
‫حقيقية‪:‬‬ ‫المصلحة‬
‫أن تكون‬ ‫وضعت‬
‫المصلحة‬ ‫لعموم الناس‬
‫التي ترتب‬ ‫ال لمصلحة‬
‫فرد‪.‬‬
‫مالئمة‪ :‬أن تكون‬ ‫تشريع الحكم‬
‫المصلحة مالئمة‬ ‫عليها جلبا أو‬
‫لمقاصد الشرع غير‬ ‫درء حقيقية‬
‫غريبة عنه وال معارضة‬ ‫ال وهمية‪.‬‬
‫معقولة‪ :‬بحيث لو‬ ‫لحكم أو أصل ثابت‬
‫عرضت على العقول‬ ‫بنص أو إجماع‬
‫السليمة تلقتها‬
‫ضرورية أو حاجية‪:‬‬ ‫بالقبول‪.‬‬
‫أن يكون االخذ بها‬
‫دفع حرج الزم‪.‬‬
‫الفرق بين‬
‫المصلحة المرسلة ‪ -‬العلة‬

‫العلة‬

‫بناء الحكم بنص من الشارع او باالستنباط‬

‫هو ما يبتنى عليه الحكم‬

‫يلزم تقدم وجودها‬


‫مثال الفرق‬
‫بين‬
‫المصلحة والعلة‬

‫المسكرات‬

‫المصل‬
‫حة‬
‫علتها‬
‫المرسل‬
‫االسك‬
‫ة‬
‫ار‬
‫صيانة‬
‫العقل‬

You might also like