Professional Documents
Culture Documents
info@ithraa.sa
www.ithraa.sa
+966504842744
+96611445200
2
مدخل
ً
مدخال). (هذه مساحة يضع فيها األستاذ
3
نشاط استهاللي
قبل البدء قِس معلوماتك المقاصدية.
خطأ ال أعلم صحيح المعلومة
أدرك جي ًدا معنى المقاصد الشرعية في االصطالح
حا
أفرق بين المقصد والعلة اصطال ً
ليس ثمة فرق جلي بين المقاصد والمصالح فردي
10د
علم أصول الفقه مرتبط بعلم المقاصد في باب االجتهاد فقط
علم المقاصد يستمد من علم القواعد الفقهية واألصول فقط
يعد اإلمام ابن القيم أبرز العلماء في علم المقاصد تألي ًفا
ص ()25 استبانة
المشقة نوعان :معتادة معتبرة ،وغير معتادة غير معتبرة
أفرق بين حكم الشرك والتشريك في المقصد
أعلم حكم العمل إذا تساوى مقصد الهوى والشرع فيه
4
نشاط استهاللي
قبل البدء قِس معلوماتك المقاصدية.
صحيح خطأ ال أعلم المعلومة
ُيعدل عن الحكم إلى حكم آخر استحسانًا وال صلة لذلك بالمقاصد
عالقة المقاصد بالقياس وطيدة بحكم ركنية الفرع واألصل فيه
الذرائع كما يجب سدها لدرء مفسدة فإنها تفتح لجلب مصلحة فردي
10د
أفرق بين الضروريات والحاجيات والتحسينيات ومكمالتها
أضبط ضابط العمل بالمقصد األساس إذا لحقه مقصد تابع
للعمل بالمصلحة المرسلة ثالثة شروط فقط
ص ()25
تخلّف بعض الجزئيات عن الكليات المقاصدية يخل بها استبانة
العالقة بين مقاصد الشريعة العالقة بين كل من مقاصد الشريعة تعريف مقاصد الشريعة
وعلم أصول الفقه. والعِ لل ،والحِكم ،والمصالح. باعتباره مرك ًبا إضاف ًيا ولق ًبا.
حا لغة:
اصطال ً جمع مقصد ،وله عدة معان:
حا
اصطال ً
عرفت بعدة تعريفات ،منها: لغة
المعاني وال ِ
حكَم التي الحظها الشارع في تشريع األحكام. بإيجاز
العالقة بين
عالقة المقاصد
مقاصد الشريعة
حكَم
بال ِ
والعِ لل
عالقة المقاصد
بالمصالح
واألدلة متضمنة:
(لألوامر والنواهي)
3ال يمكن اتخاذ القواعد 2االستدالل لحجية األدلة األوامر والنواهي 1
أساسا
ً المقاصدية
قائم على األدلة السمعية متضمنة للمقاصد
الستنباط األحكام بعي ًدا
تارة ،والقواعد المقاصدية الشرعية ،سواء أ كانت
عن النصوص أو القياس
أو القواعد األصولية. تارة أخرى. مب َّينة أم مجملة.
شرعا؛ ألنه يحقق مصلحة التناسل بطريقةً فالنكاح -مثال ً -مأمور به
تضمن الطهر والعفة وحفظ النسب ،وهو ً -
أيضا -يسد طريق الزنا
المؤدي إلى الرذيلة وضياع األنساب ،أما ما في الزنا من مصلحة
قضاء الوطر؛ فهي مصلحة وهمية ملغاة؛ لمصادمتها النصوص من
جهة ،ولغلبة المفسدة عليها من جهة أخرى.
ولذلك نهى النبي ﷺ النفر الثالثة الذي أراد أحدهم أن يصوم وال
يفطر ،وأراد الثاني أن يقوم وال ينام ،وأراد األخير أن ال يتزوج
النساء ،ولو كان ذلك بقصد التعبد منهم وابتغاء األجر؛ وذلك
لمخالفة قصدهم قصد الشارع من التكليف.
مبادئ علم مقاصد الشريعة ،ونشأته ،ومؤلفاته
19
استمداد علم مقاصد الشريعة
5األحكام الفرعية 4القواعد الفقهية 3القواعد األصولية 2السنة النبوية 1القرآن الكريم
مأخوذ من العِ لَّة ،ومعناها المقصود هنا :المصلحة الناشئة من ربط التعليل
الحكم بالمعنى المناسب أو مظنته ،كالمحافظة على األنساب أو النسل.
أن صلة مقاصد الشريعة بالتعليل صلة وثيقة؛ حيث إن االتفاق على تعليل
وبهذا يتبين
األحكام بالمصلحة فتح بابًا للمجتهد في البحث عن أسرار وغايات األحكام الشرعية.
مبادئ علم مقاصد الشريعة ،ونشأته ،ومؤلفاته
22
أهمية مقاصد الشريعة وفوائد دراستها
ُيفرق به بين يساعد على تكوين يعين على معرفة يحتاجه المجتهد
المصالح الملكة الفقهية
والمفاسد ،ويسهم عند العالم معنى األدلة الستنباط األحكام
في الموازنة بين والمتعلم.
مراتبهما. والمراد منها. من األدلة.
يزيد من يقين
المتعلم برحمة حا عند
يعد مرج ً يجتمع فيه إعمال
هللا تعالى وحكمته
بالتشريع. تساوي األدلة. النقل والعقل.
منذ زمن العز بن عبدالسالم ثم الشاطبي إلى عصر ابن عاشور ومن بعده
أُفر ِ َد علم المقاصد بالتأليف ،و ُ
حددت أبرز معالمه ،وجعلت له مؤلفات وبحوث ورسائل علمية
تميز بعنايته ببعض الفروق من أوائل من أفردوا الكالم عن استفاد مما ذكره من قبله في
المصالح في مؤلف مستقل
المتعلقة بالمقاصد في كتابه وعني باآلتي:
(قواعد األحكام)ُ ، وتوسع في الكالم
َّ المقاصد،
(الفروق) ،وبعض المسائل في حقيقة المصلحة وأدلة اعتبارها، عن الترجيح بين الضروريات.
وحقيقة المفسدة ،وأدلة درئها.
كتابه( :شرح تنقيح الفصول). تقاسيم المصلحة ،ومراتبها،
وقواعد دقيقة في الموازنة بينها،
وبين المصالح والمفاسد.
قواعد وسائل المصالح،
ووسائل المفاسد.
مبادئ علم مقاصد الشريعة ،ونشأته ،ومؤلفاته
26
نشأة علم مقاصد الشريعة
المقاصد عند ابن القيم المقاصد عند شيخ اإلسالم المقاصد عند الطوفي
ابن تيمية الحنبلي
ُ عني ببيان طرق التعليل، اعتنى بمقاصد العبادات ُرمي بمبالغته في العناية
وذلك في( :شفاء العليل)، الباطنة والظاهرة وأحوال القلوب بالمصلحة ،وأنه يقدمها على
و(مفتاح دار السعادة). وأعمالها؛ كمحبة هللا تعالى. النص عند التعارض! وهناك
اهتم بمقاصد المكلفين توسع في الكالم عن ال ِ
ح َيل، َّ من دفع ذلك عنه بأنه ال
وعالقتها بمقاصد الشريعة، وسد الذرائع ،وتعليل األحكام.
يمكن -في الحقيقة -أن
وأطال النفس في الكالم عن ذكر عد ًدا من القواعد في
المفتي والفتوى في كتابه: ُيتص َّور وجود تعارض بين
الموازنة بين المصالح والمفاسد.
(إعالم الموقعين عن رب المصلحة والنص الصريح.
ُ عنِي بذكر مقاصد كثيرة من
العالمين) ،و(إغاثة اللهفان المسائل الفقهية ،مثل الوالية.
من مصائد الشيطان).
مبادئ علم مقاصد الشريعة ،ونشأته ،ومؤلفاته
27
نشأة علم مقاصد الشريعة
يعد الشاطبي شيخ المقاصد ،لكونه أفرد لها كتابًا مستقال ً جاء
فيه بما لم يأت به من قبله؛ من التنظير واالستدالل والتقسيم
والشمول والبيان ،وأبرز األمور التي أوردها:
مقدمات ال يستغني عنها عالم األصول والمقاصد.
ربط الكالم عن األدلة اإلجمالية والدالالت والتكليف بالمقاصد.
قسم مقاصد الشريعة إلى عدة تقسيمات ،وم َّثل لها ،وذكر َّ
قواعد وضوابط لكل قسم ،مع بيان أحكام هذه األقسام.
ختم كتابه بربط الكالم عن المقاصد بـ :االجتهاد ،والفتوى
واالستفتاء واالقتداء ،والتعارض والترجيح ،والسؤال والجواب.
حاول مع مجموعتك
ً
تعريفا آخر أن تصوغ بعد معرفتك
تراه مناس ًبا لمفهومها لمفردتي جماعي
10د (مقاصد الشريعة)
الصحيح يدل على ومعناها
وعيك لهذا االصطالحي
إجماعا
ً تستند إلى أدلة الشريعة وال تعارض ً
نصا وال العلة
فردي
10د
وعدما
ً يربط الحكم بها وجو ًدا المصلحة الشرعية
المصالح التي ال تستند إلى أدلة الشريعة أو تعارض أدلتها المقاصد الشرعية
ص ()43 الغاية المقصودة من تشريع الحكم ،وهي بمعنى ما ورقة عمل
أصول الفقه
يفضي إليه من جلب المصالح ودفع المفاسد
األدلة اإلجمالية التي تتضمن المقاصد الشرعية الحكمة
الشريعة؟
حلقة نقاش
ص ()56
ً
مدخال). (هذه مساحة يضع فيها األستاذ
3
أدلة اعتبار مقاصد الشريعة ،وطرق معرفتها،
وتقسيماتها
4
أدلة اعتبار مقاصد الشريعة
( )2الدليل العقلي ( )1األدلة النقلية
حكِي ٌم﴾،هللا َعلِي ٌم َ
وصف هللا سبحانه نفسه فقالَ ﴿ :و ه ُ
دل العقل والعادة على أن أيه
ه ِين َر ُء ٌ
تصرف أو نظام البد أن يقصد وف هر ِحي ٌم﴾، ووصف نبيه ﷺ فقال﴿ :بِا ْل ُم ْؤمِ ن َ
منه تحقيق مصلحة أو دفع وهذا يقتضي أن أحكام الشريعة الصادرة ممن ُوصف
مضرة ،وما لم يحقق ذلك فهو بذلك تحقق للناس مصالحهم ،وأنها رحمة بهم.
عبث وفساد ٌ. نصت آيات عديدة على مقاصد الشريعة العامة بكل ه
هللا بِك ُُم ا ْل ُي ْس َر
وضوح ،ومن ذلك قوله تعالى﴿ :يُر ِي ُد ه ُ
وهللا تعالى منزهه عن ذلك ،وهذا َوال َ ُير ِي ُد بِك ُُم ا ْل ُع ْس َر﴾ ،وقوله ﷺ« :ال ضرر وال ضرار».
يدل على اعتبار المقاصد في
الشريعة؛ لكمال َم ْن وضعها تعليل األحكام الجزئية بذكر مصالحها ودرء مفاسدها،
سبحانه. ش ًة ومن ذلك قوله تعالى﴿ :وال تَ ْق َر بُوا الزِّنا إن ه ُه َ
كان فا ِح َ
يال﴾.وسا َء َس ِب ً
أدلة اعتبار مقاصد الشريعة ،وطرق معرفتها ،وتقسيماتها
5
طرق معرفة مقاصد الشريعة
مثاله مثاله
يدل على أن إيجاد وصية الشارع بالرحمة
الفعل غير مقصود فالشارع حينما أمر أو في حق أنفسنا،
للشارع ،بل إن إيجاده لفظ( :اإلرادة) ،في قوله نهى قصد إيقاع والوالدين ،والزوجة
مع عدم شرعه بدعة في المطلوب ،وهذا من واألوالد ،والرأفة
الدين؛ قال النبي ﷺ: تعالى﴿ :يُر ِي ُد هللاُ أ َ ْن طرق معرفة مقاصد بالحيوانات ،جعلنا نجزم
ث ِفي أ َ ْمرِنَا « َم ْن أ َ ْ
ح َد َ خ ِّف َف َع ْنك ُْم﴾.
ُي َ الشارع؛ ألن ما من بأن الرحمة مقصد من
َه َذا َما لَ ْي َس مِ ْن ُه َف ُه َو شرع إال وفيه مصلحة. مقاصد الشريعة
َرد». ٍ العامة.
المقاصد قطعية
1
الحصول
األمور التي يحصل بها القطع
المراد بها
بحصول المقصود من شرع الحكم
( )3ما استنبطه ( )2استقراء ( )1النص الذي ال ما كانت متيقنة
المجتهد من الدليل دل على
الشريعة إذا ه يحتمل التأويل، الحصول.
حا
على أن فيه صال ً مقصد مع ّين ،فإنه مثل :قوله تعالى:
عظيما لألمة ،مثل:
ً يدل على القطع، هاس ﴿ َولِله ِه َع َلى الن ِ
قتال مانعي الزكاة في مثل :رعاية نت َم ِج ا ْل َب ْي ِحِ ُّ
زمن أبي بكر. الضروريات الخمس. است ََطا َع إِلَ ْي ِه َس ِبي ًال﴾.
ْ
المقاصد قطعية
المقاصد الظنية 2 1
الحصول
طريقة معرفة
مثالها المراد بها
الظنية في المقاصد
مشروعية القصاص
باستقراء عد ٍد ليس على القاتل عم ًدا
ما كانت مظنونة
عدوانًا؛ صيانة
بالكثير من أدلة الحصول وراجحة
فإن حصول للنفوس؛ ه
االنزجار عن القتل الوقوع.
الشريعة وأحكامها.
ليس قطع ًيا.
4المقاصد الوهمية
المقاصد المقطوع
4المقاصد الوهمية
5بعدم حصولها
مثالها المراد بها
كمقصود التكاثر هي التي يقطع
رجل عاجز ٍ ٍ من نكاح فيها بعدم حصول
عن اإلنجاب لعِ له ٍة المقصود من شرع
مرضية ب ِّينة. الحكم.
أدلة اعتبار مقاصد الشريعة ،وطرق معرفتها ،وتقسيماتها
12
أقسام المقاصد من حيث مواقع وجودها
تملك البائع للثمن ،وتملك مثاله حصل المقصود فيها( )1مقاصد يُ ه
المشتري للسلعة. ابتداء.
المقاصد المقاصد
التابعة األصلية
الضروريات
االستمتاع ما روعي فيها ما ال تقتصر على
الخمس :حفظ
بالطعام والشراب؛ النصيب الخاص النصيب الخاص
الدين ،والنفس،
لسد حاجة الجوع للمكلف من للمكلف من
والعقل ،والنسل،
والعطش. مقصود الحكم. مقصود الحكم.
والمال.
وفيه مسألتان:
حفظ المال
أدلة اعتبار مقاصد الشريعة ،وطرق معرفتها ،وتقسيماتها
20
مقاصد الشريعة األساسية
( )2الحاجيات
أنها حامية وخادمة في العبادات :التطهر من هي التي راعاها
ومكملة للحاجيات الحدث أو الخبث. الشارع من باب
قوله تعالى﴿ :يَا بَنِي والضروريات. في المعامالت :المنع من التزيين والتجميل
بيع النجاسات. ورعاية أحسن
خ ُذوا ز ِي َن َتك ُْم عِ ن َد
آ َد َم ُ
أنها تبرز محاسن المناهج في األحكام
الشريعة وجمالياتها. في أحكام األسرة :منع المرأة واألخالق؛ وهي ما
ُل َم ْس ِ
ج ٍد﴾. ك ِّ
من عقد النكاح لنفسها. كان دون الضرورية
في الجنايات :النهي عن شتم والحاجية.
الجاني ز يادة على عقوبته.
أدلة اعتبار مقاصد الشريعة ،وطرق معرفتها ،وتقسيماتها
22
مقاصد الشريعة التكميلية
المقصود بها
هي ما يتم بها حفظ المقصود الضروري أو الحاجي أو
التحسيني ،على أحسن الوجوه وأ كملها ،ولو ُفر ِ َض َف ْق ُده لم
ِل بالحكمة األصلية من هذه المقاصد. ُيخ ّ
المك َِّمالت
فائدة رعاية الشارع لهذه ُ
ومشروعيتها
( )1حصول
( )3جلب مصالح ( )2حماية المقصود المقصود األساس
أخرى ،ودرء مفاسد األساس من النقص في أتم صوره وأحسن
أخرى ،غير ما تحققه أو اإلخالل؛ بسبب حاالته ،بسبب
المقاصد األساسية. بمك َِّمالته.
العناية ُ تكميله بالمـُك َِّمالت
التابعة له.
ش ْي ائاح َّر َم َر بُّك ُْم َعلَ ْيك ُْم أ َ َّال ُت ْشرِكُوا ب ِ ِه َ ل َما َ قال تعالىُ ﴿ :ق ْل تَ َعالَ ْوا أ َ ْت ُ
ن نَ ْر ُز ُقك ُْم َوإ ِيَّا ُه ْم َو َال َ
ح ُ ق ن َّ ْ ساناا َو َال تَ ْق ُت ُلوا أ ْو َال َدكُم ِّم ْن إ ِ ْم َال ٍ ح َ
ن إِ ْ َوبِا ْل َوالِ َد ْي ِ فردي
10د َّللا إ ِ َّال ح َّر َم َُّ ن َو َال تَ ْق ُت ُلوا الن َّْف َس الَّتِي َ تَ ْق َر بُوا ا ْل َف َوا ِح َش َما َظ َه َر مِ ْن َها َو َما بَ َط َ
ال ا ْل َيتِيمِ إ ِ َّال بِالَّتِي ون (َ )151و َال تَ ْق َر بُوا َم َ ح ِّق َٰ َذلِك ُْم َو َّصاكُم ب ِ ِه لَ َعلَّك ُْم تَ ْع ِق ُل َ بِا ْل َ
سا إ ِ َّال ط َال نُكَلِّ ُف نَ ْف ا ِس ِان بِا ْلق ْ ل َوا ْلمِ ي َز َ َّى َي ْب ُل َغ أ َ ُش َّد ُه َوأ َ ْو ُفوا ا ْلك َْي َ
َٰ ت ح
َ نُ س َ ح ْ هِ ي أ َ
َ ورقة عمل
ص ()99 َّللا أ َ ْو ُفوا َٰ َذلِك ُْم َو َّصاكُم بِ ِه ى َوبِ َع ْه ِد َِّ َان َذا ُق ْرب َ َٰ
اع ِد ُلوا َولَ ْو ك َ ُو ْس َع َها َوإ ِ َذا ُق ْلت ُْم َف ْ
ل س ُب َ ال وا ع
ُ ب َّ
ت َ ت َ
ال و ه
ُ و ع
ُ ب َّ ت ا َ
ف ا ِيمق َ
ت س م ي اطِ ر صِ ا ذَ ه
َ َٰ ن
َّ ون ( )152وأ َ لَ َعلَّك ُْم تَ َذكَّ ُر َ
ُّ ِ َ ِ ا ُ ْ َ َ
ون (.﴾)153 َف َت َف َّر َق بِك ُْم َعن َس ِبيل ِ ِه َٰ َذلِك ُْم َو َّصاكُم ب ِ ِه لَ َعلَّك ُْم تَ َّت ُق َ
ً
مدخال). (هذه مساحة يضع فيها األستاذ
3
القواعد المتعلقة بمقاصد الشريعة ،ووسائل المحافظة
عليها
وسائل حفظ المقاصد من جانب الوجود، مقاصد الشريعة في وضعها للتكليف (وهو
وحفظها من جانب العدم. أن يكون التكليف داخال في قدرة المكلف).
4
ذكر القواعد العامة لمقاصد الشريعة
6المراتب الثالث إذا ا كتنفها من 5تنزيل حفظ المراتب الثالث في 4المراتب الثالث كلياتٌ تقضي
على كل جزئي تحتها؛ إذ ليس
شرعا ،فإن
ً الخارج أمور ال تُ ْر َضى كل محل على وج ٍه واحد ال يمكن،
فوق هذه الكليات كلي تنتهي
اإلقدام على جلب المصالح بل البد من اعتبار خصوصيات إليه ،بل هي أصول الشريعة ،وقد
صحيح على شرط التحفظ األحوال واألبواب ،وغير ذلك من تمت ،فهي الكافية في مصالح
بحسب االستطاعة من غير حرج. الخصوصيات الجزئية. وخصوصا.
ً عموما
ً الخلق
( )2وإذا كانت المفسدة هي الغالبة ( )1فإذا كانت المصلحة هي الغالبة
على المصلحة: على المفسدة:
كان الخطاب الشرعي متج ًها لدفعها، كان الخطاب الشرعي متج ًها
فإن تبعتها مصلحة فليست المصلحة لتحصيلها ،فإن تبعتها مفسدة فليست
هنا مقصودة؛ ألنها مرجوحة. مقصودة ألنها مرجوحة.
فكل هذا غير قادح في أصل المشروعية واعتبار الكلية؛ وذلك لما يلي:
( )2أن الجزئيات المتخلفة قد يكون ( )1أن الغالب األكثري معتبر في
حكَمٍ خارجة عن مقتضى الكلي.تخلفها ل ِ الشريعة اعتبار العام القطعي.
( )6المقصد الشرعي إخراج ( )5مقاصد الشريعة في ( )4فهم الشريعة مقدور ٌ
المكلف عن داعية هواه، للمكلف ،وبيان أنها جاءت
وعدم االعتداد بشهواته دخول المكلف تحت أحكام بحسب ما يعرفه المخاطبون
ورغباته. الشريعة وامتثاله لها. في األلفاظ والمعاني.
هذه المشقة على النقيض من األولى ،حيث هي التي جرت عادة الناس أن يتحملوها،
إن االستمرار عليها يؤدي إلى االنقطاع عن وشأنها شأن المشقة التي تقع في األعمال
الدنيوية كطلب الرزق ،وهذه المشقة ال
العمل ،وحصول الخلل في نفس المكلف
تمنع من التكليف ،وهي مقصودة للشارع،
أو ماله ،وهذا النوع قد خلت التكاليف ليس من جهة المشقة نفسها ،بل من جهة
الشرعية منه. ما فيها من المصالح الدنيوية واألخروية.
أن قصد الشارع :المحافظة على أن المكلف خلقه تعالى لعبادته؛ قال
الضروريات وما رجع إليها من الحاجيات ن َو ْاإل ِ ْن َس إ ِ اال ت ا ْل ِ
ج ا خلَ ْق ُ
تعالىَ ﴿ :و َما َ
والتحسينيات ،وهو عين ما كُلِّف به ون﴾ والعبادة ال تتحقق على لِ َي ْع ُب ُد ِ
العبد ،وذلك بأن يكون خليفة َّللا تعالى وجهها المشروع إال بإتيان العمل على
في إقامتها بمباشرة األسباب الظاهرة. وفق ما ُقصد منه في وضع الشريعة.
أن يكون السابق والغالب هو الهوى، أن يكون السابق حكم الشارع ،ويقصد
تبعا له ،وهذا باطل؛ لعدم
وأمر الشارع ً المكلف في نيله لغرضه الطريق
موافقة قصد المكلف مقصود الشارع المشروع ،فهذا ال إشكال في صحته ،كمن
كم ْن قاتل ليقال شجاع.
أصالةَ ، حج ألداء الفريضة وقصد التجارة تب ًعا.
القواعد المتعلقة بمقاصد الشريعة ،ووسائل المحافظة عليها
25
المقصد الشرعي إخراج المكلف عن داعية هواه ،وعدم
االعتداد بشهواته ورغباته
القواعد التي تنبني على مقصد الشارع
من إخراج المكلف عن داعية الهوى:
الثالثة :اتباع الهوى في األحكام الثانية :اتباع الهوى طريق إلى
الشرعية مظنة ألن يحتال بها المذموم وإن جاء في ظل
لنيل األغراض الدنيوية. المحمود.
()2لما كانت حقوق اإلنسان ()1أن أحكام الشرع الحنيف تعد حقوق اإلنسان من
مرتبطة بمصالحه ،وضع جاءت جميعها لتحفظ أول ّيات مقاصد الشريعة
الشارع الحكيم لحفظها حقوق اإلنسان ،بجلب النفع اإلسالمية،
حدو ًدا؛ ومنع من تجاوزها. له ،ودفع الضرر عنه. ويتضح ذلك في اآلتي:
( )4كفل اإلسالم 3. ( )3ك ارم َّللا حفِ َظ اإلسال ُم
(َ )2 ( )1أنه حفظ له
لإلنسان حق تملُّك اإلنسان بالعقل، حق النفس في حق ال ِّدين؛ بأمره
المال والتص ُّرف به، وأوجب عليه الحياة؛ بمشروعية بالتوحيد والطاعات،
وشرع له طر ًقا حفظه ،وح ارم كل ما النكاح ،ومشروعية ونهيه عن الشرك
فاضل ًة لتحصيله يؤثر عليه بالزوال، التداوي ،وتحريم والمعاصي ،صيانة
واستثماره وحمايته، وأعطاه حق التعبير كل أنواع االعتداء، له من االنحراف
التي تصون حقه عن رأيه ضمن وأباح المحظورات والضالل ،وحماية له
وحق غيره. قيو ٍد شرعي ٍة. للضرورة. من العقوبات.
حفظ المال حفظ النسل حفظ العقل حفظ النفس حفظ الدين
من جانب من جانب الوجود: من جانب من جانب من جانب
الوجود :كإباحة كمشروعية الوجود :كالتعلم الوجود :كإباحة الوجود :كإيجاد
البيع والشراء. النكاح. والمعرفة. األكل والشرب. أركان اإليمان.
ناقش مع
هل مشقة عبادة: مجموعتك:
(الجهاد في سبيل هللا تعالى
بأمر ولي األمر للدفاع عن جماعي
15د
المقدسات والديار واألعراض
واألموال والممتلكات)
من المشقة المعتادة أو غير
ص ()129 المعتادة؟ ولماذا؟ حلقة نقاش
تذا كر مع مجموعتك
جماعي
10د عالقة اتباع الهوى بنشأة المذاهب الضالة واألفكار
المنحرفة عن منهج أهل السنة والجماعة،
كالخوارج وأمثالهم ،وسبل الوقاية منها.
ص ()156 حلقة نقاش
ً
مدخال). (هذه مساحة يضع فيها األستاذ
3
عالقة المقاصد باألدلة الشرعية
بالسنة
ُ عالقة المقاصد عالقة المقاصد بالقرآن
عالقة المقاصد باإلجماع
النبوية الكريم
4
عالقة المقاصد بالقرآن الكريم
خلَ ْقت
( )1مقصد العبودية؛ قال تعالىَ ﴿ :و َما َ
إذا ثبتت هذه ون﴾.ن َو ْاإلِنْ َس إ ِ ََّّل لِ َي ْعبد ِ ا ْل ِ
ج َّ ذكر القرآن للمقاصد
العالقة الوثيقة بين 1العامة في التشريع،
المقاصد ومصدرها ( )2مقصد العدل واإلحسان؛ قال تعالى﴿ :إ ِ َّن ومن أمثلة ذلك:
األساس (القرآن): ََّ ْ
ان﴾.
س ِح َ َّللا يَأمر بِا ْل َع ْد ِ
ل َو ْاإلِ ْ
فإنه َّل يجوز للناظر
في مقاصد الشريعة ( )1بيان بعض مقاصد الصالة؛ قال تعالى:
أن يهمل النظر في حشا ِء ن َ
الف ْ الصالةَ تَنْهى َع ِ الصالةَ َّ
إن َّ ﴿وأقِمِ َّ ذكر القرآن لمقاصد
القرآن الكريم وإَّل والم ْنكَر ِ﴾.
2جزئية في التشريع،
فاته أعظم العلم
( )2بيان بعض مقاصد الزكاة؛ قال تعالى: ومن أمثلة ذلك:
والمعرفة. ﴿خ ْذ مِ ْن أ َ
ِّيهم ب ِ َها﴾.
ِ كزَ توَ م
ْ هر ه
ِّ ط
َ ت ً
ة َ
ق د
َ صَ م
ْ ِه
ِ لا و
َ م
ْ
( )5أن تكون ( )4أن تكون ( )3أن تكون ( )2أال تعارض ( )1أن تكون
المصلحة فيما المصلحة عامة، المصلحة نصا أو المصلح ُة ً المصلحة مالئمة
ُعقِل معناه وليست فردية أو حقيقية وليست قياسا
ً إجماعا أو
ً
وعر ِ َف ْ
ت عِ لتُه. ُ لتصرفات
خاصة .مثل: وهمية .مثل: حا ،وال
صحي ً
مثل :اإللزام الشارع .مثل:
بإصدار جوازات عدم مراعاة تحريم تناول تقدم في العمل
وجوب الوقوف
السفر وبطاقات الغني الموسر الحبوب المخدرة بها عليها .مثل:
في ترتيب كفارة لتحقيق مصلحة بالسيارة عند
الهوية الوطنية؛ مصلحة قضاء
الجماع في نهار التخلص من الوطر بالزنا ،فإنها اإلشارة الحمراء؛
حفاظا علىً
األنفس واألموال. رمضان. الهموم والغموم. معارضة بالنص. لحفظ النفس.
( )2سد الذرائع يعد قاعدة من ( )1سد الذرائع في نفسه منع الجائز؛ لئال
قواعد مآَّلت األفعال ،والنظر مقصد شرعي ،وهو منوط بدرء
يتوصل به إلى ممنوع.
شرعا.
ً في المآَّلت مقصود المفاسد المتوقعة.
ً
مدخال). (هذه مساحة يضع فيها األستاذ
3
حقيقة االجتهاد بإعمال المقاصد ،وضوابطه ،وأمثلته
4
المراد باالجتهاد بإعمال المقاصد
تعريف
استفراغ الفقيه وسعه في تحصيل :حكم ،ظني،
االجتهاد عند
شرعي ،عملي ،ك ُِّلي ،بطريق االستنباط.
األصوليين
في الحاجيات:
في التحسينيات: أن هذه المقاصد يجب
أن القرض ُشرِع إلعانة في الضروريات :أن
أن الطهارة ُشرِعت أن تتصف بالثبات
المحتاج ،ومع ذلك العقوبات ُشرعت
للنظافة في الجملة ،مع بحيث ال نحتاج إلى
فإنه يجوز مع عدم لالزدجار ،مع أنا نجد
أن بعضها على خالف تغييرها بسبب حال أو
الحاجة إليه في حق من يُعاقب فال يزدجر.
النظافة ،مثل التيمم. مكان أو زمان.
الغني.
حقيقة االجتهاد بإعمال المقاصد ،وضوابطه ،وأمثلته
8
ضوابط االحتجاج بإعمال المقاصد
أن تكون المقاصد
ثابتة بكلياتها
وجزئياتها ،وتخلف
بعض جزئياتها ال
تخلف الجزئي قسمان: يقدح في ثباتها.
( )2أن يكون من جهة المكلف: ) (1أن يكون من جهة الشارع:
فإن العبرة باألغلب دون القليل والنادر. فمن القطعي أنه لم يتخلف الجزئي عن
مثاله :أن المقصد من إقامة حد السرقة المقصد الكلي إال لمراعاة مقصد ِّ
كلي آخر.
ً
حفاظا على المال ،غير أن هو الزجر، مثاله :جواز الفطر للمريض لمصلحة
تخلف هذا المقصد عند البعض بتكرار حفظ النفس ،مع أن الصيام وجب
السرقة ال يعني اخترام المقصد األصلي. لتحصيل مصلحة التقوى وحفظ الدين.
حقيقة االجتهاد بإعمال المقاصد ،وضوابطه ،وأمثلته
9
ضوابط االحتجاج بإعمال المقاصد