You are on page 1of 2

‫المقدمة في القواعد الفقهية‬

‫المقدمة في القواعد الفقهية‬


‫التركيبي‪( :‬القواعد) أساس‪/‬قضية كلية؛ (الفقه) الفهم‪/‬العلم باألحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية‬
‫اللقبي‪ :‬قضية كلية فقهية جزئياتها قضايا كلية فقهية‬
‫العالقة بينها بين الضابط الفقهي‬
‫الضابط الفقهي‪ .١ :‬؛ ‪ . ٢‬قضية كلية فقهية التي تتكون جزئياتها من قضايا كلية فقهية من باب فقهي واحد‬
‫الفرق بينهما‪• :‬أنه يجمع فروعا من باب واحد (ض) بينما أنها تجمع فروعا من أبواب شتى (ق) • مختلف في حجيتها عند العلماء‬
‫بل في مذهب واحد (ض) متفق على حجيتها في الغالب (ق)‬
‫العالقة بين األشباه والنظائر‬
‫األشباه والنظائر‪ :‬الفروع الفقهية المتشابهة صورة وحكما أو صورة ال حكما‬
‫العالقة بين القواعد األصولية‬
‫• إن القواعد األصولية‪ :‬تبِّين المنهاج الذي يلتزمه المجتهد أو الفقيه‪ ،‬ويسير عليه‪ ،‬ليعتص‪BB‬م ب‪BB‬ه من الخط‪BB‬أ في االس‪BB‬تنباط‪ ،‬فقواع‪BB‬د األص‪BB‬ول‬
‫أسست لتضبط للمجتهد طرق االستنباط واستدالله‪ ،‬وترسم للفقيه من‪BB‬اهج البحث والنظ‪BB‬ر في اس‪BB‬تخراج األحك‪BB‬ام من األدل‪BB‬ة اإلجمالي‪BB‬ة‪ ،‬وذل‪BB‬ك‬
‫كمباحث الُحكم‪ ،‬ومباحث األلفاظ‪ ،‬وأدل‪B‬ة األحك‪B‬ام‪ ،‬كقاع‪B‬دة القي‪B‬اس‪ ،‬واالستحس‪B‬ان‪ ،‬واالستص‪B‬حاب‪ ،‬وس‪B‬د ال‪B‬ذرائع‪ ،‬والمص‪B‬لحة المالئم‪B‬ة م‪B‬ع‬
‫مقصود الشرع‪ ،‬وكالقواعد التي تذكر في التعارض بين ظواهر النصوص‪ ،‬واألقيسة‪ ،‬والمصالح‪ ،‬وغير ذلك مم‪BB‬ا يتص‪BB‬دى له‪BB‬ا‪ ،‬ويك‪BB‬ون ل‪BB‬ه‬
‫دخل في رسم المنهاج الذي يتقيد به الفقيه في االستنباط‪.‬‬

‫• أما القواعد الفقهية‪ ،‬فهي مجموعة من األحكام المتشابهة التي ترجع إلى قي‪B‬اس واح‪B‬د يجمعه‪B‬ا‪ ،‬أو إلى ض‪B‬ابط فقهي يربطه‪B‬ا؛ إذ هي ثم‪B‬رة‬
‫لألحكام الفقهية الجزئية المتفرقة‪ ،‬يجتهد فقيٌه مستوعب للمسائل‪ ،‬فيرب‪B‬ط بين ه‪B‬ذه الجزئي‪B‬ات المتفرق‪B‬ة برب‪B‬اط ه‪َB‬و القاع‪B‬دة ال‪B‬تي تحكمه‪B‬ا‪ ،‬أو‬
‫النظرية التي تجمعها‪ ،‬فإنما أسست لتربط المسائل المختلفة األبواب برابط متحٍد‪ ،‬هو الُح كم الذي سيقت القاعدة ألجله‪ ،‬وذلك كقواعد الملكي‪BB‬ة‬
‫في الشريعة‪ ،‬وكقواعد الضمان‪ ،‬وكقاعدة (الضرر ُيزال)‪ ،‬وغ‪BB‬ير ذل‪BB‬ك من القواع‪BB‬د الفقهي‪BB‬ة ال‪BB‬تي نراه‪BB‬ا في (الق‪BB‬وانين الفقهي‪BB‬ة) البن ج‪BB‬زي‪،‬‬
‫و(األشباه والنظائر) البن الُسبكي‪ ،‬و(األشباه والنظائر) البن ُنجيم‪ ،‬و(مختصر قواعد العالئي وكالم اإلسنوي) للحموي‪ ،‬ففيها ضبط ألشتات‬
‫المسائل المتفرعة[‪.]17‬‬
‫العالقة بين النظريات الفقهية‬
‫موضوع كلي فقهي يدخل تحته موضوعات فقهية عامة متشابهة في األركان والشروط واألحكام العامة مع اختصاص كل موضوع‬
‫بأركانه وشروطه الخاصة‬
‫وجه الشبه بينهما‬
‫القاعدة تتضمن حكما فقهيا في ذاتها (ق) النظرية تمثل معنى عاما ليس فيه حكم فقهي (ن)‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ . ٢‬القاعدة أوسع من النظرية من جهة أن القاعدة ال تتقيد بموضوع أو باب معين (ق)‬ ‫‪.2‬‬
‫النظرية أوسع من القاعدة من جهة أن القاعدة يمكن أن تدخل تحت النظرية وتخدمها (ن)‬ ‫‪.3‬‬
‫أقسام القواعد الفقهية‬
‫وجه االتساع والشمول‬
‫القواعد الكلية الكبرى‪ :‬الداخلة على جميع أبواب الفقه أو غالبها‬
‫القواعد الصغرى‪ :‬غير الكبرى وغرد اسمه تمييز بينهما‬
‫القواعد الخاصة‪ :‬القواعد المختصة بأبواب فقهية معينة‬
‫وجه االستقالل والتبعية‬
‫القواعد األصلية‪:‬‬

‫القواعد المتفرعة‪:‬‬
‫اعتبار مصدرها ‪ :‬تمثل بلفظها نصا شرعيا ‪ ,‬تمثل بمعناها نصا شرعيا‬
‫‪ .٢‬أصلها االستقراء لألحكام الفقهية‬

‫باعتبار الموضوع‬

‫القاعدة الكبرى (‪ ,)١‬مكانة هذه القاعدة‪ ,‬معنى القاعدة‬

‫‪#‬التنبيه‬

‫(الحنفية) تنعقد اليمين بأي لفظ وقعت به ويحنث بفعل أو ترك المحلوف عليه وأما (الشافعية) اشترط في اليمين وجود القصد إلى‬ ‫‪.1‬‬
‫الحلف والمخاوف عليه‬
‫‪ . ٢‬سبب الخالف في القاعدة (الشافعية) رأوا أن داللة العام ظنية‪ ،‬واختلفوا أهي مطلقا أم ديانة ال قضاء؟ ألنهم يرون تفاوت قوة ألفاظ‬ ‫‪.2‬‬
‫العام‪ ,‬فما كان منها في داللته ضعيفا فتخصيص العام مطلقا‪ ،‬وأما إذا كان منها في داللته قويا تخصيصه ديانة ال قضاء‬

‫مقاصد اللفظ على نية الالفظ إال في اليمين عند القاضي‬

‫معنى‪ :‬أألصل أن تحمل ألفاظ اليمين على نية الحالف ‪،‬إال في موضع واحد‪ :‬اليمين أمام القاضي أو من له حق التكليف‬

‫ادلة ‪( :‬إنما اليمين على نية المستحلف)‬

‫اليمين على نية الحالف إن كان مظلوما وعلى نية المستحلف إن كان ظالما‬

‫من استعجل شيء قبل آوانه حرم بحرمانه‬

You might also like