You are on page 1of 6

‫‪Nama : Irwansyah Al manar‬‬

‫‪Nim : 20181551103‬‬

‫القواعد الفقهية ‪Mata pelajaran :‬‬

‫‪Dosen pengampu : Ust Abdul Basith‬‬

‫!عرف قواعد الفقهية لغة و اصطالحا من حيث انها قضية كلية ومن حيث الها قضية اغلبية ‪1.‬‬

‫ومن معاني القاعدة في اللغة‪ :‬الضابط وهو‪ :‬األمر الكلي ينطبق على جزئيات ‪ ،‬وأما معنى القاعدة في االصطالح الفقهي فقد اختلف‬
‫‪:‬الفقهاء في تعريفها‪ ,‬أن القاعدة هي قضية كلية عرفها بما يدل على ذلك حيث قالوا في تعريفها‪ :‬القاعدة هي‬

‫‪1.‬‬ ‫‪.‬قضية كلية منطبقة على جميع جزئياتها‬

‫‪2.‬‬ ‫‪.‬قضية كلية يتعرف منها أحكام جزئياتها‬

‫‪3.‬‬ ‫‪.‬حكم كلي ينطبق على جميع جزئياته ليتعرف أحكامها منه‬

‫‪4.‬‬ ‫‪.‬حكم كلي ينطبق على جميع جزئياته ليتعرف به أحكام الجزئيات والتي تندرج تحتها من الحكم الكلي‬

‫‪5.‬‬ ‫‪.‬األمر الكلي الذي ينطبق عليه جزئيات كثيرة تفهم أحكامها منه‬

‫‪6.‬‬ ‫‪.‬أمر كلي منطبق على جزئيات موضوعه‬

‫‪7.‬‬ ‫‪.‬عبارة عن صور كلية تنطبق كل واحدة منها على جزئياتها التي تحتها‬

‫‪8.‬‬ ‫‪.‬هي القضايا الكلية التي تعرف بالنظر فيها قضايا جزئية‬

‫‪9.‬‬ ‫‪.‬قضية كلية يتعرف منها أحكام الجزئيات المندرجة تحت موضوعها‬

‫‪10.‬‬ ‫‪.‬أصول فقهية كلية في نصوص موجزة دستورية تتضمن أحكاما ً تشريعية عامة في الحوادث التي تدخل تحت موضوعها‬

‫‪11.‬‬ ‫‪.‬أصول ومبادئ كلية تصاغ في نصوص موجزة تتضمن أحكاما ً تشريعية عامة في الحوادث التي تدخل تحت موض وعها‬

‫ومن نظر إلى أن القاعدة الفقهية قضية أغلبية نظراً لما يستثنى منها عرفها بأنها حكم أكثري ال كلي‪ ،‬ينطبق على أكثر جزئياته لتعرف‬
‫‪.‬أحكامها منه‬

‫!بين الفروق بين القواعد الفقهية و القواعد األصولية ‪2.‬‬

‫‪1.‬‬ ‫‪.‬أن قواعد األصول إنما تتعلق باأللفاظ ودالالتها على األحكام في غالب أحوالها‪ ،‬وأما قواعد الفقه فتتعلق باألحكام ذاتها‬

‫‪2.‬‬ ‫أن قواعد األصول إنما وضعت لتضبط للمجتهد طرق االستنباط واستدالله وترسم للفقيه مناهج البحث والنظر في استخراج‬
‫األحكام الكلية من األدلة اإلجمالية‪ ،‬وأما قواعد الفقه فإنما تراد لتربط المسائل المختلفة األبواب برباط متحد وحكم واحد هو الحكم الذي‬
‫‪.‬سيقت القاعدة ألجله‬

‫‪3.‬‬ ‫‪.‬إن قواعد األصول إنما تبنى عليها األحكام اإلجمالية وعن طريقها يستنبط الفقيه أحكام المسائل الجزئية من األدلة التفصيلية‬

‫‪.‬وأما قواعد الفقه فإنما تعلل بها أحكام الحوادث المتشابهة‪ G‬وقد تكون أصالً لها‬
‫‪4.‬‬ ‫إن قواعد األصول محصورة في أبواب األصول ومواضعه ومسائله‪ ،‬وأما قواعد الفقه العام والفتوى عند جميع المذاهب ولم‬
‫تجمع لآلن في إطار واحد ‪،‬وكان هذا هو الدافع لتأليف موسوعة القواعد الفقهية التي أرجو هللا سبحانه أن يعينني على إتمامها‪ G‬بمنه‬
‫‪.‬وكرمه‬

‫‪5.‬‬ ‫‪.‬إن ق واعد األصول إذا اتفق على مضمونها ال يستثنى منها شيء فهي قواعد كلية مطردة كقواعد العربية بال خالف‬

‫وأما قواعد الفقه فهي مع االتفاق على مضمون كثير منها يستثنى من كل منها مسائل تخالف حكم القاعدة بسبب من األسباب كاالستثناء‬
‫‪.‬بالنص أو اإلجماع أو الضرورة أو غير ذلك من أسباب االستثناء ولذلك يطلق عليها كثيرون بأنها قواعد أغلبية أكثرية ال كلية مطردة‬

‫‪3.‬‬ ‫!بين ميزة القواعد الفقهية ومكانتها في الشريعة‬

‫‪-‬‬ ‫قال القرافي‪ :‬إن القواعد ليست مستوعبة في أصول الفقه بل للشريعة قواعد كثيرة جداً عند أئمة الفتوى والفقهاء ال توجد في‬
‫‪.‬كتب أصول الفقه أصالً‬

‫‪-‬‬ ‫أنها تمتاز بإيجاز عبارتها مع عموم معناها وسعة استيعابها للمسائل الجزئية إذ تصاغ القاعدة في جملة مفيدة مكونة من‬
‫كلمتين أو بضع كلمات من ألفاظ العموم‬

‫‪-‬‬ ‫أنها تمتاز بأن كأل منها ضابط يضبط فروع األحكام العملية ويربط بينها برابطة تجمعها وإن اختلفت موضوعاتها وأبوابها‬

‫‪4.‬‬ ‫!بين فوائد دراسة القواعد الفقهية‬

‫أوالً‪ :‬ذكرنا أن من ميزات القواعد الفقهية أنها تضبط الفروع الفقهية وتجمع شتاتها تحت ضابط واحد مهما‪ G‬اختلفت موضوعاتها إذا‬
‫‪:‬اتحد حكمها‪ .G‬فهي بذلك تيسر على الفقهاء والمفتين ضبط الفقه بأحكامه فهو كما قال القرافي‬

‫ألن حفظ جزئيات الفقه وفروعه يستحيل أن يقدر ‪) .‬من ضبط الفقه بقواعده استغنى عن حفظ أكثر الجزئيات الندراجها في الكليات(‬
‫‪.‬عليه إنسان ‪،‬لكن حفظ القواعد مهما‪ G‬كثرت يدخل تحت اإلمكان‬

‫ثانيا ً‪ :‬إن دراسة القواعد الفقهية تك ون عند الباحث ملكة فقهية قوية تنير أمامه الطريق لدراسة أبواب الفقه الواسعة والمتعددة ومعرفة‬
‫‪.‬األحكام الشرعية واستنباط الحلول للوقائع المتجددة والمسائل المتكررة‬

‫ثالثا ً‪ :‬إن دراسة هذه القواعد الفقهية واإللمام بها واستيعابها يعين القضاة والمفتين والحكام عند البحث عن حلول للمسائل المعروضة‬
‫‪.‬والنوازل الطارئة بأيسر سبيل وأقرب طريق‬

‫‪.‬ولذلك قال بعضهم‪ :‬إن حكم دراسة القواعد الفقهية واإللمام بها على القضاة والمفتين فرض عين وعلى غيرهم فرض كفاية‬

‫رابعا ً‪ :‬لما كانت القواعد الفقهية في أكثرها موضع اتفاق بين األئمة المجتهدين ومواضع الخالف فيها قليلة فإن دراسة القواعد واإللمام‬
‫‪.‬بها تربي عند الباحث ملكة المقارنة بين المذاهب المختلفة وتوضح له وجها ً من وجوه االختالف وأسبابه بين المذاهب‬

‫خامساً‪ :G‬إن دراسة القواعد الفقهية وإبرازها تظهر مدى استيعاب الفقه اإلسالمي لألحكام‪ ،‬ومراعاته للحقوق والواجبات‪ ،‬وتسهل على‬
‫غير المختصين بالفقه االطالع على محاسن هذا الدين‪ ،‬وتبطل دعوة من ينتقصون الفقه اإلسالمي ويتهمونه بأنه إنما يشتمل على حلول‬
‫جزئية وليس قواعد كلية‬

‫! بين انواع و مراتب القواعد الفقهية من حيث شمول القاعدة وسعة استيعابها للفروع والمسائل الفقهية ‪5.‬‬

‫‪:‬فمن حيث الشمول والسعة تنقسم القواعد الفقهية إلى ثالث مراتب‬

‫المرتبة األولى‪ :‬القواعد الكلية الكبرى ذوات الشمول العام والسعة العظيمة للفروع والمسائل حيث يندرج تحت كل منها ُج ُّل أبواب‬
‫‪.‬الفقه ومسائله وأفعال المكلفين إن لم يكن كلها‬
‫‪:‬وهذه القواعد ست هي‬

‫‪1.‬‬ ‫قاعدة (إنما األعمال بالنيات( أو )األمور بمقاصدها)‬

‫‪2.‬‬ ‫‪(.‬قاعدة (اليقين ال يزول‪ ،‬أو ال يرتفع) بالشك‬

‫‪3.‬‬ ‫قاعدة (المشقة تجلب التيسير)‬

‫‪4.‬‬ ‫قاعدة (ال ضرر وال ضرار( أو )الضرر يزال)‬

‫‪5.‬‬ ‫‪( .‬قاعدة )العادة مح َّكمة‬

‫‪6.‬‬ ‫‪(.‬قاعدة )إعمال الكالم أولى من إهماله‬

‫المرتبة الثانية‪ :‬قواعد أضيق مجاالً من سابقاتها )وإن كانت ذوات شمول وسعة( حيث يندرج تحت كل منها أعداد ال تحصى من مسائل‬
‫‪:‬الفقه في األبواب المختلفة‪ ،‬وهي قسمان‬

‫‪.‬ا( قسم يندرج تحت القواعد الكبرى ويتفرع عليها)‬

‫‪.‬ب( قسم آخر ال يندرج تحت أي منها)‬

‫فمثال القسم األول‪ :‬قاعدة‪) :‬الضرورات تبيح المحظورات‪ ،‬وهي تتفرع على قاعدة )المشقة تجلب التيسير( وقاعدة )ال ينكر تغير‬
‫‪( .‬األحكام االجتهادية بتغير األزمان( وهي مندرجة تحت قاعدة )العادة مح َّكمة‬

‫‪(.‬ومثال القسم الثاني‪ :‬قاعدة‪) :‬االجتهاد ال ينقض باالجتهاد‪ ،‬أو بمثله‬

‫‪(.‬وقاعدة‪) :‬التصرف على الرعية منوط بالمصلحة‬

‫المرتبة الثالثة‪ :‬الق واعد ذوات المجال الضيق التي ال عموم فيها حيث تختص بباب أو جزء باب‪ ،‬وهذه التي تسمى بالضوابط جمع‬
‫ضابط أو ضابطة‪ ،‬وفي هذا يقول اإلمام عبد الوهاب بن السبكي رحمه هللا فالقاعدة‪) :‬األمر الكلي الذي ينطبق عليه جزئيات كثيرة تفهم‬
‫‪:‬أحكامها منها( ‪ .‬ومنها ما ال يختص بباب كقولنا‬

‫‪(.‬اليقين ال يرفع بالشك( ومنها ما يختصكقولنا‪) :‬كل كفارة سببها معصية فهي على الفور)‬

‫!بين انواع و مراتب القواعد الفقهية من حيث االتفاق على مضمون القاعدة أو االختالف فيه ‪6.‬‬

‫‪:‬فهي تنقسم إلى مرتبتين‬

‫‪.‬المرتبة األولى‪ :‬القواعد المتفق على مضمونها عند جميع الفقهاء ومختلف المذاهب‬

‫‪.‬فمن قواعد هذه المرتبة‪ :‬كل القواعد الكلية الكبرى وأكثر القواعد األخرى‬

‫المرتبة الثانية‪ :‬القواعد المذهبية التي تختص بمذهب دون مذهب أو يعمل بمضمونها بعض الفقهاء دون اآلخرين مع شمولها وسعة‬
‫‪.‬استيعابها لكثير من مسائل الفقه من أبواب مختلفة‬

‫ما هو الضابط ؟ وما الفرق بين القاعدة و الضابط ؟ ‪8.‬‬

‫الفرق األول‪ :‬أن القاعدة تجمع فروعا ً من أبواب شتى ويندرج تحتها من مسائل الفقه ما ال يحصى‪ ،‬وأما الضابط فإنه مختص بباب‬
‫‪.‬واحد من أبواب الفقه تعلل به مسائله‪ ،‬أو يختص بفرع واحد فقط‬

‫‪.‬الفرق الثاني‪ :‬أن القاعدة في األعم األغلب متفق على مضمونها بين المذاهب أو أكثرها‬

‫وأما الضابط فهو يختص بمذهب معين )إال ما ندر عمومه( بل منه ما يكون وجهة نظر فقيه واحد في مذهب معين قد يخالفه فيه فقهاء‪G‬‬
‫‪.‬آخرون من نفس المذهب‪ ،‬كما سبق في الضابط المتقدم‬
‫!اذكر مصادر القواعد الفقهية ‪8.‬‬

‫القسم األول‪ :‬قواعد فقهية مصدرها النصوص الشرعية من كتاب وسنة‪ ،‬فما كان مصدره نصا ً من الكتاب الكريم هو أعلى أنواع‬
‫القواعد وأوالها باالعتبار حيث إن الكتاب الكريم هو أصل الشريعة وكليتها وكل ما عداه من األدلة راجع إليه‬

‫‪:‬القسم الثاني‪ :‬ما كان من غير النصوص‪ :‬وهو أنواع‬

‫‪:‬النوع األول‪ :‬قواعد فقهية مصدرها اإلجماع المستند إلى الكتاب والسنة ‪ ،‬النوع الثاني‪ :‬وهو قسمان‬

‫األول‪ :‬قواعد فقهية أوردها الفقهاء المجتهدون مستنبطين لها من أحكام الشرع العامة ومستدلين لها بنصوص تشملها من الكتاب والسنة‬
‫واإلجماع ومعقول الثاني‪ :‬قواعد فقهية أوردها الفقهاء المجتهدون في مقام االستدالل القياسي الفقهي‪ ،‬حيث تعتبر تعليالت األحكام‬
‫الفقهية االجتهادية ومسالك االستدالل القياسي عليها‪ ،‬أعظم مصدر لتقعيد هذه القواعد وإحكام صيغها عند استقرار المذاهب الفقهية‬
‫الكبرى وانصراف أتباعها إلى تحريرها وترتيب أصولها وأدلتها ‪،‬كما قال أستاذنا الزرقا‬

‫!هل يجوز أن تجعل القاعدة الفقهية دليال شرعيا يستنبط منه حكم شرعي ؟ بين ذلك ‪9.‬‬

‫‪:‬فهذه النقول وأمثالها تفيد أنه ال يسوغ اعتبار القواعد الفقهية أدلة شرعية الستنباط األحكام لسببين‬

‫األول‪ :‬أن هذه القواعد ثمرة للفروع المختلفة وجامع ورابط لها‪ ،‬وليس من المعقول أن يجعل ما هو ثمرة وجامع دليالً الستنباط أحكام‬
‫الفروع‪ .‬الثاني‪ :‬أن معظم هذه القواعد ال تخلو عن المستثنيات‪ ،‬فقد تكون المسألةالمبحوث عن حكمها‪ G‬من المسائل والفروع المستثناة‪،‬‬
‫ولذلك ال يجوز بناء الحكم على أساس هذه القواعد‪ ،‬وال يسوغ تخريج أحكام الفروع عليها‪ ،‬ولكنها تعتبر شواهد مصاحبة لألدلة‬
‫‪.‬يستأنس بها في تخريج األحكام للوقائع الجديدة قياسا ً على المسائل الفقهية َّ‬
‫الدونة‬

‫هذا الذي قالوه ال يؤخذ على إطالقه حيث إن القواعد الفقهية تختلف من حيث أصولها ومصادرها أوالً‪ ،‬ثم من حيث وجود الدليل على‬
‫حكم المسألة المبحوث عنها ثانياً‪ ،‬فمن حيث أصول القواعد ومصادرها فقد عرفنا في المقدمة السابقة أن من القواعد الفقهية ما كان‬
‫أصله ومصدره من كتاب هللا سبحانه وتعالى أو من سنة رسوله صلى هللا عليه وسلم‪ .‬أو يكون مبنيا ً على أدلة واضحة من الكتاب‬
‫والسنة المطهرة‪ ،‬أو مبنيا ً على دليل شرعي من األدلة المعتبرة عند العلماء‪ ،‬أو تكون القاعدة مبنية على االستدالل القياسي وتعليل‬
‫‪.‬األحكام‬

‫فإذا كانت القاعدة نصا ً قرآنيا ً كريما ً فهي قبل أن تكون قاعدة أو تجري مجرى القواعد فهي دليل شرعي باالتفاق فهل إذا جرى النص‬
‫القرآني مجرى القاعدة خرج عن كونه دليالً شرعيا ً معموالً به‬

‫!بين نشأة القواعد الفقهية و تدوينها وتطورها باختصار ‪10.‬‬

‫‪:‬أوالً ‪ /‬طور النشوء والتكوين‬

‫هو عصر الرسالة أو عصر التشريع ونزول الوحي‪ ،‬فقد كانت البذرة األولى لنشأة علم القواعد الفقهية في هذا العصر‪ ،‬حيث كانت‬
‫أحاديث النبي صلى هللا عليه وسلم في كثير من األحكام تعتبر قواعد عامة تنطوي تحتها فروع فقهية كثيرة‪ ،‬ومن األمثلة األحاديث‬
‫‪((.‬التالية‪)) :‬ال ضرر وال ضرار‬

‫وكذلك نقلت آثار عن بعض الصحابة رضي هللا عنهم أجمعين في هذا الشأن‪ ،‬مثل قول عمر بن الخطاب رضي هللا عنه‪":‬مقاطع‬
‫الحقوق عند الشروط" فهو قاعدة في باب الشروط‪ ،‬وقول ابن عباس رضي هللا عنهما‪":‬كل شيء في القرآن أو أو فهو مخير‪ ،‬وكل‬
‫‪.‬شيء فإن لم تجدوا فهو األول فاألول "‪ .‬فهو قاعدة في باب الكفارات والتخيير فيها‬

‫وفي عصر التابعين ما جاء عن اإلمام شريح القاضي كقوله‪ ":‬من شرط على نفسه طائع اً غير مكره فهو عليه"‪ .‬فهو قاعدة تسوغ‬
‫‪".‬الشروط الجعلية‪ ،‬وقوله‪ " :‬من ضمن ماالً فله ربحه‬

‫‪:‬ثاني اً‪ /‬طور النمو والتدوين‬

‫كانت بداية القواعد الفقهية باعتبارها فن اً مستقالً في القرن الرابع الهجري وما بعده من القرون‪ ،‬وذلك أنه حينما كثرت الوقائع والنوا‬
‫زل توسع الفقهاء في وضع القواعد وضبطها‬
‫وقد كان اإلمام أبو طاهر الدباس قد جمع أهم قواعد مذهب اإلمام أبي حنيفة في سبع عشرة قاعدة كلية ومن جملتها القواعد األساسية‪G‬‬
‫‪ .‬المشهورة‬
‫‪.‬وفي القرن الخامس الهجري جاء اإلمام أبو زيد الدبوسي"‪430‬هـ" وأضاف إضافات علمية قيمة لهذا العلم‬

‫‪:‬ويعتبر القرن الثامن الهجري العصر الذهبي لتدوين القواعد الفقهية ونمو التأليف فيها‪ ،‬ومن أهم ما ألف في هذا القرن‬

‫‪1-‬‬ ‫‪".‬األشباه والنظائر البن الوكيل الشافعي"ت‪716‬هـ‬

‫‪2-‬‬ ‫‪".‬كتاب القواعد للمقري المالكي"‪758‬هـ‬

‫‪3-‬‬ ‫‪".‬األشباه والنظائر لتاج الدين السبكي"‪771‬هـ‬

‫‪4-‬‬ ‫‪".‬القواعد في الفقه البن رجب الحنبلي"‪795‬هـ‬

‫‪:‬وفي القرن التاسع الهجري كانت هناك مؤلفات أخرى منها‬

‫‪1-‬‬ ‫‪".‬أسن المقاصد في تحرير القواعد لمحمد الزبيري" ‪808‬هـ‬

‫‪2-‬‬ ‫‪".‬القواعد والضوابط البن عبد الهادي"‪880‬هـ‬

‫وقد ارتقى النشاط التدويني لهذا العلم في القرن العاشر الهجري حيث جاء العالمة السيوطي "ت‪910‬هـ" وقام باستخالص أهم القواعد‬
‫‪".‬الفقهية المتناثرة وجمعها في كتابه" األشباه والنظائر‬

‫‪:‬ثالث اً‪ /‬طور الرسوخ والتنسيق‬

‫علمنا أن نشأة القواعد الفقهية كانت منذ عصور مبكرة وتناقلتها األجيال بعد ذلك‪ ،‬ولكن على الرغم من تتابع الجهود بقيت القواعد‬
‫متفرقة وفي مدونات مختلفة‪ ،‬واستقر أمرها حين وضعت مجلة األحكام العدلية على أيدي لجنة من الفقهاء في عهد السلطان الغازي‬
‫عبد العزيز خان العثماني في أواخر القرن الثالث عشر الهجري‪ ،‬وقد قاموا بوضع القواعد الفقهية في صدر هذه المجلة بعد جمعها‪G‬‬
‫‪.‬واستخالصها من المصادر الفقهية المتعددة‬

‫‪11.‬‬ ‫تالحظ أن القواعد الفقهية أحيانا وردت يأسلوب خبري و أحيانا يأسلوب انشائي‪ ,‬فعالم يدل ذلك االختالف في سيغت هذه‬
‫القاعدة ؟‬
‫إن القاعدة إذا وردت باألسلوب الخبري فيكون ذلك دليالً على أن مضمون هذه القاعدة ومدلولها متفق عليه بين العلماء سواء أكانوا‬
‫علماء مذهب واحد أم أكثر‪ .‬وأن القاعدة إذا وردت باألسلوب اإلنشائي فيكون ذلك دليالً على أن مضمون القاعدة ليس متفقا ً عليه بين‬
‫‪.‬العلماء سواء أكانوا علماء مذهب واحد أم أكثر‬

‫‪12.‬‬ ‫!اذكر أشهر المؤلفات في القواعد الفقهية باختصار‬

‫‪ :‬أوالً ‪ :‬الكتب المؤلفة في المذهب الحنفي‬

‫‪ .‬أصول الكرخي المعروف باسم رسالة في األصول ‪1.‬‬

‫‪ .‬تأسيس النظائر للسمرقندي ‪2.‬‬

‫تأسيس النظر ألبي زيد الدبوسي ‪3.‬‬

‫األشباه والنظائر البن اللجيم ‪4.‬‬

‫‪ :‬المؤلفات في المذهب المالكي‬

‫الفروق ألبي العباس القرافي ‪1.‬‬

‫القواعد ألبي عبد هللا التلمساني ‪2.‬‬

‫إيضاح المسالك إلى قواعد اإلمام مالك ‪3.‬‬


‫‪4‬‬

‫منظومة المنهج المنتخب ألبي الحسن التجيبي ‪4.‬‬

‫‪:‬المؤلفات في المذهب الشافعي‬

‫القواعد الكبرى للعز بن عبدالسالم ‪1.‬‬

‫األشباه والنظائر البن الوكيل الشافعي ‪2.‬‬

‫األشباه والنظائر لتاج الدين ‪3.‬‬

‫المنثور في القواعد لبدر الدين الزركشي ‪4.‬‬

‫القواعد في الفروع الشافعية‪5. G‬‬

‫‪,‬األشباه والنظائر للسيوطي ‪6.‬‬

‫‪:‬المؤلفات في المذهب الحنبلي‬

‫القواعد النورانية لشيخ اإلسالم ‪1.‬‬

‫تقرير القواعد وتحرير الفوائد ‪2.‬‬

‫القواعد الكلية والضوابط الفقهية ‪3.‬‬

‫‪ :‬القواعد واألصول الجامعة‪ G‬والفروق والتقاسيم البديعة النافعة من المؤلفات المعاصرة ‪4.‬‬

‫‪ .‬القواعد الفقهية لعلي الندوي ‪1.‬‬

‫‪ .‬جمهرة القواعد الفقهية في المعامالت‪ G‬المالية لعلي الندوي ‪2.‬‬

‫‪ .‬موسوعة القواعد الفقهية لمحمد صدقي البورنو ‪3.‬‬

‫‪ .‬الوجيز في إيضاح القواعد الكلية لمحمد صدقي البورنو ‪4.‬‬

‫‪ .‬المدخل الفقهي العام للشيخ أحمد الزرقا وابه مصطفى ‪5.‬‬

‫القواعد الفقهية للدكتور يعقوب الباحسين ‪6.‬‬


‫‪.‬القواعد الكلية والضوابط الفقهية لمحمد عثمان ُ‬
‫شبير ‪7.‬‬

‫‪ .‬الممتع في القواعد الفقهية ‪ ،‬لمسلم الدوسري ‪8.‬‬

You might also like