Professional Documents
Culture Documents
Irwansyah Al
Irwansyah Al
Nim : 20181551103
!عرف قواعد الفقهية لغة و اصطالحا من حيث انها قضية كلية ومن حيث الها قضية اغلبية 1.
ومن معاني القاعدة في اللغة :الضابط وهو :األمر الكلي ينطبق على جزئيات ،وأما معنى القاعدة في االصطالح الفقهي فقد اختلف
:الفقهاء في تعريفها ,أن القاعدة هي قضية كلية عرفها بما يدل على ذلك حيث قالوا في تعريفها :القاعدة هي
3. .حكم كلي ينطبق على جميع جزئياته ليتعرف أحكامها منه
4. .حكم كلي ينطبق على جميع جزئياته ليتعرف به أحكام الجزئيات والتي تندرج تحتها من الحكم الكلي
5. .األمر الكلي الذي ينطبق عليه جزئيات كثيرة تفهم أحكامها منه
7. .عبارة عن صور كلية تنطبق كل واحدة منها على جزئياتها التي تحتها
8. .هي القضايا الكلية التي تعرف بالنظر فيها قضايا جزئية
9. .قضية كلية يتعرف منها أحكام الجزئيات المندرجة تحت موضوعها
10. .أصول فقهية كلية في نصوص موجزة دستورية تتضمن أحكاما ً تشريعية عامة في الحوادث التي تدخل تحت موضوعها
11. .أصول ومبادئ كلية تصاغ في نصوص موجزة تتضمن أحكاما ً تشريعية عامة في الحوادث التي تدخل تحت موض وعها
ومن نظر إلى أن القاعدة الفقهية قضية أغلبية نظراً لما يستثنى منها عرفها بأنها حكم أكثري ال كلي ،ينطبق على أكثر جزئياته لتعرف
.أحكامها منه
1. .أن قواعد األصول إنما تتعلق باأللفاظ ودالالتها على األحكام في غالب أحوالها ،وأما قواعد الفقه فتتعلق باألحكام ذاتها
2. أن قواعد األصول إنما وضعت لتضبط للمجتهد طرق االستنباط واستدالله وترسم للفقيه مناهج البحث والنظر في استخراج
األحكام الكلية من األدلة اإلجمالية ،وأما قواعد الفقه فإنما تراد لتربط المسائل المختلفة األبواب برباط متحد وحكم واحد هو الحكم الذي
.سيقت القاعدة ألجله
3. .إن قواعد األصول إنما تبنى عليها األحكام اإلجمالية وعن طريقها يستنبط الفقيه أحكام المسائل الجزئية من األدلة التفصيلية
.وأما قواعد الفقه فإنما تعلل بها أحكام الحوادث المتشابهة Gوقد تكون أصالً لها
4. إن قواعد األصول محصورة في أبواب األصول ومواضعه ومسائله ،وأما قواعد الفقه العام والفتوى عند جميع المذاهب ولم
تجمع لآلن في إطار واحد ،وكان هذا هو الدافع لتأليف موسوعة القواعد الفقهية التي أرجو هللا سبحانه أن يعينني على إتمامها Gبمنه
.وكرمه
5. .إن ق واعد األصول إذا اتفق على مضمونها ال يستثنى منها شيء فهي قواعد كلية مطردة كقواعد العربية بال خالف
وأما قواعد الفقه فهي مع االتفاق على مضمون كثير منها يستثنى من كل منها مسائل تخالف حكم القاعدة بسبب من األسباب كاالستثناء
.بالنص أو اإلجماع أو الضرورة أو غير ذلك من أسباب االستثناء ولذلك يطلق عليها كثيرون بأنها قواعد أغلبية أكثرية ال كلية مطردة
- قال القرافي :إن القواعد ليست مستوعبة في أصول الفقه بل للشريعة قواعد كثيرة جداً عند أئمة الفتوى والفقهاء ال توجد في
.كتب أصول الفقه أصالً
- أنها تمتاز بإيجاز عبارتها مع عموم معناها وسعة استيعابها للمسائل الجزئية إذ تصاغ القاعدة في جملة مفيدة مكونة من
كلمتين أو بضع كلمات من ألفاظ العموم
- أنها تمتاز بأن كأل منها ضابط يضبط فروع األحكام العملية ويربط بينها برابطة تجمعها وإن اختلفت موضوعاتها وأبوابها
أوالً :ذكرنا أن من ميزات القواعد الفقهية أنها تضبط الفروع الفقهية وتجمع شتاتها تحت ضابط واحد مهما Gاختلفت موضوعاتها إذا
:اتحد حكمها .Gفهي بذلك تيسر على الفقهاء والمفتين ضبط الفقه بأحكامه فهو كما قال القرافي
ألن حفظ جزئيات الفقه وفروعه يستحيل أن يقدر ) .من ضبط الفقه بقواعده استغنى عن حفظ أكثر الجزئيات الندراجها في الكليات(
.عليه إنسان ،لكن حفظ القواعد مهما Gكثرت يدخل تحت اإلمكان
ثانيا ً :إن دراسة القواعد الفقهية تك ون عند الباحث ملكة فقهية قوية تنير أمامه الطريق لدراسة أبواب الفقه الواسعة والمتعددة ومعرفة
.األحكام الشرعية واستنباط الحلول للوقائع المتجددة والمسائل المتكررة
ثالثا ً :إن دراسة هذه القواعد الفقهية واإللمام بها واستيعابها يعين القضاة والمفتين والحكام عند البحث عن حلول للمسائل المعروضة
.والنوازل الطارئة بأيسر سبيل وأقرب طريق
.ولذلك قال بعضهم :إن حكم دراسة القواعد الفقهية واإللمام بها على القضاة والمفتين فرض عين وعلى غيرهم فرض كفاية
رابعا ً :لما كانت القواعد الفقهية في أكثرها موضع اتفاق بين األئمة المجتهدين ومواضع الخالف فيها قليلة فإن دراسة القواعد واإللمام
.بها تربي عند الباحث ملكة المقارنة بين المذاهب المختلفة وتوضح له وجها ً من وجوه االختالف وأسبابه بين المذاهب
خامساً :Gإن دراسة القواعد الفقهية وإبرازها تظهر مدى استيعاب الفقه اإلسالمي لألحكام ،ومراعاته للحقوق والواجبات ،وتسهل على
غير المختصين بالفقه االطالع على محاسن هذا الدين ،وتبطل دعوة من ينتقصون الفقه اإلسالمي ويتهمونه بأنه إنما يشتمل على حلول
جزئية وليس قواعد كلية
! بين انواع و مراتب القواعد الفقهية من حيث شمول القاعدة وسعة استيعابها للفروع والمسائل الفقهية 5.
:فمن حيث الشمول والسعة تنقسم القواعد الفقهية إلى ثالث مراتب
المرتبة األولى :القواعد الكلية الكبرى ذوات الشمول العام والسعة العظيمة للفروع والمسائل حيث يندرج تحت كل منها ُج ُّل أبواب
.الفقه ومسائله وأفعال المكلفين إن لم يكن كلها
:وهذه القواعد ست هي
المرتبة الثانية :قواعد أضيق مجاالً من سابقاتها )وإن كانت ذوات شمول وسعة( حيث يندرج تحت كل منها أعداد ال تحصى من مسائل
:الفقه في األبواب المختلفة ،وهي قسمان
فمثال القسم األول :قاعدة) :الضرورات تبيح المحظورات ،وهي تتفرع على قاعدة )المشقة تجلب التيسير( وقاعدة )ال ينكر تغير
( .األحكام االجتهادية بتغير األزمان( وهي مندرجة تحت قاعدة )العادة مح َّكمة
المرتبة الثالثة :الق واعد ذوات المجال الضيق التي ال عموم فيها حيث تختص بباب أو جزء باب ،وهذه التي تسمى بالضوابط جمع
ضابط أو ضابطة ،وفي هذا يقول اإلمام عبد الوهاب بن السبكي رحمه هللا فالقاعدة) :األمر الكلي الذي ينطبق عليه جزئيات كثيرة تفهم
:أحكامها منها( .ومنها ما ال يختص بباب كقولنا
(.اليقين ال يرفع بالشك( ومنها ما يختصكقولنا) :كل كفارة سببها معصية فهي على الفور)
!بين انواع و مراتب القواعد الفقهية من حيث االتفاق على مضمون القاعدة أو االختالف فيه 6.
.المرتبة األولى :القواعد المتفق على مضمونها عند جميع الفقهاء ومختلف المذاهب
.فمن قواعد هذه المرتبة :كل القواعد الكلية الكبرى وأكثر القواعد األخرى
المرتبة الثانية :القواعد المذهبية التي تختص بمذهب دون مذهب أو يعمل بمضمونها بعض الفقهاء دون اآلخرين مع شمولها وسعة
.استيعابها لكثير من مسائل الفقه من أبواب مختلفة
الفرق األول :أن القاعدة تجمع فروعا ً من أبواب شتى ويندرج تحتها من مسائل الفقه ما ال يحصى ،وأما الضابط فإنه مختص بباب
.واحد من أبواب الفقه تعلل به مسائله ،أو يختص بفرع واحد فقط
.الفرق الثاني :أن القاعدة في األعم األغلب متفق على مضمونها بين المذاهب أو أكثرها
وأما الضابط فهو يختص بمذهب معين )إال ما ندر عمومه( بل منه ما يكون وجهة نظر فقيه واحد في مذهب معين قد يخالفه فيه فقهاءG
.آخرون من نفس المذهب ،كما سبق في الضابط المتقدم
!اذكر مصادر القواعد الفقهية 8.
القسم األول :قواعد فقهية مصدرها النصوص الشرعية من كتاب وسنة ،فما كان مصدره نصا ً من الكتاب الكريم هو أعلى أنواع
القواعد وأوالها باالعتبار حيث إن الكتاب الكريم هو أصل الشريعة وكليتها وكل ما عداه من األدلة راجع إليه
:النوع األول :قواعد فقهية مصدرها اإلجماع المستند إلى الكتاب والسنة ،النوع الثاني :وهو قسمان
األول :قواعد فقهية أوردها الفقهاء المجتهدون مستنبطين لها من أحكام الشرع العامة ومستدلين لها بنصوص تشملها من الكتاب والسنة
واإلجماع ومعقول الثاني :قواعد فقهية أوردها الفقهاء المجتهدون في مقام االستدالل القياسي الفقهي ،حيث تعتبر تعليالت األحكام
الفقهية االجتهادية ومسالك االستدالل القياسي عليها ،أعظم مصدر لتقعيد هذه القواعد وإحكام صيغها عند استقرار المذاهب الفقهية
الكبرى وانصراف أتباعها إلى تحريرها وترتيب أصولها وأدلتها ،كما قال أستاذنا الزرقا
!هل يجوز أن تجعل القاعدة الفقهية دليال شرعيا يستنبط منه حكم شرعي ؟ بين ذلك 9.
:فهذه النقول وأمثالها تفيد أنه ال يسوغ اعتبار القواعد الفقهية أدلة شرعية الستنباط األحكام لسببين
األول :أن هذه القواعد ثمرة للفروع المختلفة وجامع ورابط لها ،وليس من المعقول أن يجعل ما هو ثمرة وجامع دليالً الستنباط أحكام
الفروع .الثاني :أن معظم هذه القواعد ال تخلو عن المستثنيات ،فقد تكون المسألةالمبحوث عن حكمها Gمن المسائل والفروع المستثناة،
ولذلك ال يجوز بناء الحكم على أساس هذه القواعد ،وال يسوغ تخريج أحكام الفروع عليها ،ولكنها تعتبر شواهد مصاحبة لألدلة
.يستأنس بها في تخريج األحكام للوقائع الجديدة قياسا ً على المسائل الفقهية َّ
الدونة
هذا الذي قالوه ال يؤخذ على إطالقه حيث إن القواعد الفقهية تختلف من حيث أصولها ومصادرها أوالً ،ثم من حيث وجود الدليل على
حكم المسألة المبحوث عنها ثانياً ،فمن حيث أصول القواعد ومصادرها فقد عرفنا في المقدمة السابقة أن من القواعد الفقهية ما كان
أصله ومصدره من كتاب هللا سبحانه وتعالى أو من سنة رسوله صلى هللا عليه وسلم .أو يكون مبنيا ً على أدلة واضحة من الكتاب
والسنة المطهرة ،أو مبنيا ً على دليل شرعي من األدلة المعتبرة عند العلماء ،أو تكون القاعدة مبنية على االستدالل القياسي وتعليل
.األحكام
فإذا كانت القاعدة نصا ً قرآنيا ً كريما ً فهي قبل أن تكون قاعدة أو تجري مجرى القواعد فهي دليل شرعي باالتفاق فهل إذا جرى النص
القرآني مجرى القاعدة خرج عن كونه دليالً شرعيا ً معموالً به
هو عصر الرسالة أو عصر التشريع ونزول الوحي ،فقد كانت البذرة األولى لنشأة علم القواعد الفقهية في هذا العصر ،حيث كانت
أحاديث النبي صلى هللا عليه وسلم في كثير من األحكام تعتبر قواعد عامة تنطوي تحتها فروع فقهية كثيرة ،ومن األمثلة األحاديث
((.التالية)) :ال ضرر وال ضرار
وكذلك نقلت آثار عن بعض الصحابة رضي هللا عنهم أجمعين في هذا الشأن ،مثل قول عمر بن الخطاب رضي هللا عنه":مقاطع
الحقوق عند الشروط" فهو قاعدة في باب الشروط ،وقول ابن عباس رضي هللا عنهما":كل شيء في القرآن أو أو فهو مخير ،وكل
.شيء فإن لم تجدوا فهو األول فاألول " .فهو قاعدة في باب الكفارات والتخيير فيها
وفي عصر التابعين ما جاء عن اإلمام شريح القاضي كقوله ":من شرط على نفسه طائع اً غير مكره فهو عليه" .فهو قاعدة تسوغ
".الشروط الجعلية ،وقوله " :من ضمن ماالً فله ربحه
كانت بداية القواعد الفقهية باعتبارها فن اً مستقالً في القرن الرابع الهجري وما بعده من القرون ،وذلك أنه حينما كثرت الوقائع والنوا
زل توسع الفقهاء في وضع القواعد وضبطها
وقد كان اإلمام أبو طاهر الدباس قد جمع أهم قواعد مذهب اإلمام أبي حنيفة في سبع عشرة قاعدة كلية ومن جملتها القواعد األساسيةG
.المشهورة
.وفي القرن الخامس الهجري جاء اإلمام أبو زيد الدبوسي"430هـ" وأضاف إضافات علمية قيمة لهذا العلم
:ويعتبر القرن الثامن الهجري العصر الذهبي لتدوين القواعد الفقهية ونمو التأليف فيها ،ومن أهم ما ألف في هذا القرن
وقد ارتقى النشاط التدويني لهذا العلم في القرن العاشر الهجري حيث جاء العالمة السيوطي "ت910هـ" وقام باستخالص أهم القواعد
".الفقهية المتناثرة وجمعها في كتابه" األشباه والنظائر
علمنا أن نشأة القواعد الفقهية كانت منذ عصور مبكرة وتناقلتها األجيال بعد ذلك ،ولكن على الرغم من تتابع الجهود بقيت القواعد
متفرقة وفي مدونات مختلفة ،واستقر أمرها حين وضعت مجلة األحكام العدلية على أيدي لجنة من الفقهاء في عهد السلطان الغازي
عبد العزيز خان العثماني في أواخر القرن الثالث عشر الهجري ،وقد قاموا بوضع القواعد الفقهية في صدر هذه المجلة بعد جمعهاG
.واستخالصها من المصادر الفقهية المتعددة
11. تالحظ أن القواعد الفقهية أحيانا وردت يأسلوب خبري و أحيانا يأسلوب انشائي ,فعالم يدل ذلك االختالف في سيغت هذه
القاعدة ؟
إن القاعدة إذا وردت باألسلوب الخبري فيكون ذلك دليالً على أن مضمون هذه القاعدة ومدلولها متفق عليه بين العلماء سواء أكانوا
علماء مذهب واحد أم أكثر .وأن القاعدة إذا وردت باألسلوب اإلنشائي فيكون ذلك دليالً على أن مضمون القاعدة ليس متفقا ً عليه بين
.العلماء سواء أكانوا علماء مذهب واحد أم أكثر
:القواعد واألصول الجامعة Gوالفروق والتقاسيم البديعة النافعة من المؤلفات المعاصرة 4.