Professional Documents
Culture Documents
مبادىء الادارة
مبادىء الادارة
ينبغي على الطالب أن يسعى من دراسته لهذا الفصل إلى تحقيق األهداف التالية:
-1التعرف على مفهوم اإلدارة.
-2التمييز بين مفهوم اإلدارة كممارسة ومفهومها كعلم.
-3التعرف على مكونات العملية اإلدارية.
-4القدرة على تعريف كل مكون من مكونات العملية اإلدارية.
-5التعرف على المهارات اإلدارية التي يجب أن يمتلكها المدير.
-6التمييز بين مفهوم اإلدارة كعلم ومفهومها كفن.
-7التعرف على مجاالت اإلدارة المختلفة.
-8القدرة على تحديد الفوارق بين إدارة األعمال واإلدارة العامة.
- 9القدرة على معرفة العالقة بين علم اإلدارة والعلوم األخرى المحددة.
-1مفهوم اإلدارة .The concept of Management
يمكن تناول مفهوم اإلدارة من جانبين :اإلدارة كممارسة واإلدارة كعلم.
(أ) مفهوم اإلدارة كممارسة .Management as a process :
اإلدارة هنا هي االستخدام الفعال والكفء للموارد البشرية والمادية والمالية
والمعلومات واألفكار والوقت من خالل العمليات اإلدارية المتمثلة في
التخطيط ،والتنظيم والتوجيه والرقابة بغرض تحقيق األهداف.
واإلدارة علم :ألننا ندرس في الجامعات نظريات ومبادئ وأفكار إدارية وبذلك
يمكن القول أن اإلدارة هي فن وعلم في نفس الوقت.
-4مجاالت اإلدارة Management Fields
هناك مجاالت متعددة تطبق فيها اإلدارة ،فهي تطبق في القطاع العام Public-Sectorويطلق عليها في هذه الحالة
اإلدارة العامة public – administrationوتطبق في القطاع االقتصادي economic – sectorوتسمى
في هذه الحالة إدارة األعمال . Business - administration
وهناك إدارة تسمى بإدارة المستشفيات وهي اإلدارة التي تطبق في المستشفيات ،وإدارة تسمى إدارة الفنادق وهي اإلدارة
التي تطبق في الفنادق.
إذا طبقت في الوزارات والمصالح سميت إدارة عامة ،وإذا طبقت في النشاطات االقتصادية سميت إدارة أعمال … الخ،
ويعتبر تقسيم اإلدارة إلى إدارة عامة وإدارة أعمال من أهم التقسيمات وبالتالي فسنحاول توضيح أهم الفوارق بينهما من
خالل الجدول التالي:
إدارة االعمال االدارة العامة
تحقيق ربح تقديم خدمة عامة الهدف
القطاع االقتصادي وبالذات القطاع الخاص دوائر حكومية مثل وزارة او مصلحة مجال التطبيق
افراد ,شركات اشخاص ,شركات اموال وزارة ,مصلحة ,هيئة ,مؤسسة شكل التنظيم
وهنا البد من اإلشارة إلى أن هذه الفرو قات قد بدأت في التالشي واالنكماش.
-5عالقة اإلدارة بالعلوم األخرى:
الخالصة :
في هذا الفصل تم استعراض مفهوم اإلدارة باعتبارها االستخدام الفعال والكفء
للموارد البشرية والغير بشرية من خالل العمليات اإلدارية المتمثلة في التخطيط
والتنظيم والتوجيه والرقابة بغرض تحقيق األهداف .كما تمت مناقشة المهارات
اإلدارية :الفكرية ،واإلنسانية والفنية ،ومناقشة هل اإلدارة فن أم علم ،ومجاالت
اإلدارة ،والفروق األساسية بين اإلدارة العامة وإدارة األعمال وأخيرًا التنويه إلى
العالقة القائمة بين علم اإلدارة وبعض العلوم األخرى مثل علم النفس
واالقتصاد… الخ.
المدارس اإلدارية Management schools
وقد توصل مايو بتجاربه هذه إلى عدة نتائج تتسم بـها مدرسة العالقات اإلنسانية وأهمها :
-ال يتحدد حجم عمل الفرد بقوته الجسمية فحسب وإنما أيضًا بخلفيته االجتماعية وإرادة الجماعة .
-للمكافآت والحوافز الغير مادية دور هام في تحفيز األفراد وإحساسهم بالرضاء .
-أهمية وضرورة تدريب الرؤساء على المعاملة اإلنسانية للعاملين .
-أعطت أهمية للتنظيمات غير الرسمية ( الِش لل ،والجماعات الغير رسمية ) في تأثيرها على
السلوك الفردي في المنظمة .
-أهمية المعنويات على اإلنتاج .
نظره تاريخية في اإلدارة
اإلدارة كممارسة بدأت مع وجود اإلنسان في كوكب األرض ،أما اإلدارة كعلم
فإنها لم تتبلور بشكل واضح إال مع بداية القرن العشرين.
ويمكن رصد هذا التطور من خالل الشكل رقم ( . )1
وُت عرف بأنها اإلدارة التي ترتكز على إدارة المنشأة ككل ،أي أنها تسعى إلى إيجاد مبادئ إدارية عامة على المستوى
النظري لتكون أساسًا لعمليات التنظيم والتصميم اإلداري للمنشأة.
ومن أهم روادها هنري فويل Henry - foyolولوترجليوك . Luther Gulick
هذا وقد قام Fayolبقسيم نشاط المنظمة إلى ستة أنشطة رئيسية ركز فيها على النشاط اإلداري وقام بتقسيمه إلى سبعة
أنشطة وقام بوضع أربعة عشر مبدأ إداريًا توصل إليها من خالل بحثه والشكل التالي يوضح هذا التقسيم:
شكل يبين أنشطة المنظمة ( المشروع ) ووظائف اإلدارة والمبادئ اإلدارية كما يراها هنري فويل Henry - Fayol
(ب) نظرية X and Yلـ مكريجور . MCGreogor
في هذه النظرية عرض مكريجور تصوره لفروض النظرية الكالسيكية والتي أطلق عليها ( )Xثم عرض تصوره
لفروض نظرية العالقات اإلنسانية وأسماها (. )Y
وذلك كما هو مبين في الجدول التالي:
Yنظرية Xنظرية
حب اإلنسان العادي للعمل كراهية اإلنسان العادي للعمل
يسعى برغبته ( ودون إكراه ) للقيام بعمله نظرًا للمكافأة التي الحاجة إلى إجبار الفرد للقيام بالعمل ،أما إذا ترك لوحده فلن
يتوقعها. يعمل.
اإلنسان العادي ال يتهرب من المسئولية اإلنسان بطبعه كسول وكل ما يريده فقط هو األمن واالستقرار
اإلنسان طموح ويسعى إلى تحقيق ذاته ورغباته يفتقر اإلنسان إلى روح المبادرة ويكره المخاطرة
يمتلك اإلنسان القدرة على المبادأة واالبتكار واتخاذ قرارات فيها -
مخاطره.
ثم توصل إلى أن الفرد العامل أقرب في طبيعته وسلوكه إلى افتراضات النظرية . Y
هذا ومن الجوانب اإليجابية للمدرسة السلوكية تركيزها على العامل اإلنساني والجماعة في المنظمة .وهي بذلك
تعوض النقص الموجود في المدرسة الكالسيكية التي ركزت أساسًا على العمل دون الفرد نفسه.
الخالصة
تعددت المدارس اإلدارية وفي هذا الفصل تم استعراض بعض من هذه المدارس ابتداًء من المدرسة الكالسيكية التي
ركزت على عنصر العمل والتي ساهم فيها تايلور باعتباره أبو اإلدارة العلمية و Fayolصاحب المبادئ اإلدارية
المشهورة ،والنظرية البيروقراطية التي أسسها Max-weberثم استعرضنا بعد ذلك المدرسة الكالسيكية الحديثة
( السلوكية ) التي كان اهتمامها ينصب أساسًا على العامل أكثر منه على العمل وناقشنا في هذا الصدد حركة
العالقات اإلنسانية التي أسسها التون مايو ، Elton - Mayoنظرية X , Yوقد أشرنا إشارة عابرة إلى مدرسة
األهداف من الفصل
-1مفهوم التخطيط:
التخطيط :هو التقرير سلفًا بما يجب عمله لتحقيق هدف معين.
وهو عمل يسبق التنفيذ ،ويمثل إحدى وظائف المدير.
-3الحاجة للتخطيط : -2عناصر التخطيط Elements of Planning :
مراحل التخطيط :
الخطوة االولى
أن نبدأ بدراسة العوامل المحيطة بالمنظمة مثل العوامل االقتصادية ،والسياسية ،واالجتماعية وكذلك ظروف البيئة الداخلية مثل نوع
الخبرات والكفاءات لدى األفراد ونوع اآلالت والمعدات
الخطوة الثانية
على ضوء تحديد ظروف البيئة نستطيع أن نحدد أهدافنا بشكل واضح مثل هدف تحقيق عائد على االستثمار بواقع %10في السنة ،أو
هدف زيادة عدد طلبة كلية اإلدارة بنسبة %5عن السنة الماضية
الخطوة الثالثة
على ضوء تحديد الهدف نحدد البدائل التي من خاللها تستطيع تحقيق هذا الهدف فإذا كان هدفنا هو زيادة العائد على االستثمار بواقع
% 10فقد تكون البدائل أمامنا هي أن نتوسع في خط اإلنتاج القائم أو نبني خطًا جديدًا لمنتج جديد أو نستثمر المبلغ في شراء أسهم أو
سندات من السوق المالية ..هكذا .
الخطوة الرابعة
بعد وضع عدد البدائل التي نسعى من خاللها إلى تحقيق الهدف نبدأ بتقييم كل بديل من خالل معرفة وتحديد مدى تحقيق كل بديل للهدف
وكلما كان البديل أقرب إلى تحقيق الهدف النهائي ( %10عائد ) كلما كان مرغوبًا به أكثر .أي أننا هنا نحاول تحديد مدى تحقيق كل بديل
للهدف فإذا كان مثًال بديل التوسع سيحقق الهدف بشكل أفضل فإننا نفضله على البديلين اآلخرين وهما بناء خط جديد أو االستثمار في
السوق المالية.
الخطوة الخامسة
بعد االنتهاء من الخطو الرابعة المتمثلة في تقييم البدائل نبدأ بمرحلة االختيار أي تحديد البديل األفضل ،وفي هذه الحالية فإن المنظمة تختار
البديل الذي يحقق هدفها وينسجم مع سياساتها وتكون مخاطره قليلة.
الخطوة السادسة
في ضوء البديل الذي يتم اختياره يقوم المخطط بتحديد األنشطة واألعمال التي يجب القيام بـها لوضع البديل المختار موضع التنفيذ وتكون
األنشطة على شكل :سياسات ،إجراءات ،قواعد ،برامج ،ميزانيات .يجب االلتزام بـها حيث بدونها ال يمكن ضمان حسن التنفيذ.
-4أهمية التخطيط :
تستخدم المنظمات أنواعًا مختلفة من التخطيط وفقًا ألغراضها المختلفة .ويمكن تصنيف التخطيط وفقًا لذلك على ضوء عدة
معايير أهمها :
وتمارسه اإلدارة الوسطى والعليا وتأثيره متوسط المدى ،ويوضع لمساعدة التخطيط االستراتيجي ومن أمثلته تقدير حجم
الطلب على سلعة معينة في السوق .
ويركز على المواضيع المتعلقة بالتسويق مثل تقييم المنتج ،والتسويق والترويج ،والتوزيع .
ويركز على القضايا المتعلقة بالجوانب المالية مثل كيفية الحصول على األموال وكيفية إنفاقها .
-تخطيط القوى العاملة Human - resources planning
ويركز على كل ما يتعلق بالقوى العاملة مثل :االحتياجات ،واالستقطاب ،والتدريب ،والتطوير ..الخ.
األنــواع المعيـــار
- - قصير المدى متوسط المدى طويل المدى حسب الزمن
تخطيط التسويق تخطيط الشراء و التخزين تخطيط القوى العاملة التخطيط المالى تخطيط االنتاج حسب الوظيفة
هناك صفات معينة تجعل من التخطيط تخطيطًا فعاًال إلى حد كبير ومن أهمها:
-أن يكون التخطيط مرنًا ويتقبل االستجابة ألي متغيرات.
-أن يتمتع بالواقعية فال يبالغ في التقديرات وال يتشائم أكثر من الحد المعقول.
-أن يكون واضحًا وبعيدًا عن العموميات.
-أن يشمل كل جوانب المنظمة بمعنى أن يشمل الجوانب اإلنتاجية والـمالية ..الخ.
-أن يغطي فترة زمنية معقولة.
الخالصة
في هذا الفصل تم تناول موضوع التخطيط باعتباره الوظيفة األولى من وظائف اإلدارة ،وعناصره ،والحاجة إلى
التخطيط المتمثلة في نقص الموارد وتعقد البيئة ،ثم أهمية التخطيط.
كما استعرضنا مراحل التخطيط التي تتبلور في دراسة البيئة وتحديد الهدف ،وتحديد البدائل وتقييم البديل
واختبار البديل المناسب ،ثم وضع وتطوير الخطط للبديل المناسب وهذه الخطط هي السياسات واإلجراءات،
القواعد ،البرامج والموازنات التقديرية.
ينبغي على الطالب أن يسعى من دراسته لهذا الفصل إلى تحقيق األهداف التالية:
-1التعرف على مفهوم التنظيم.
-2إدراك فوائد التنظيم.
-3معرفة خطوات /مراحل التنظيم.
- 4التمييز بين األنواع ( األسس ) المختلفة لتجميع األنشطة ( تكوين اإلدارات )
-5تحديد المفاهيم التالية
-السلطة /المسئولية.
-تفويض السلطة.
-المركزية والالمركزية.
-نطاق اإلشراف.
-6معرفة العالقات بين الوحدات اإلدارية.
-1مفهوم التنظيم :
يعتبر التنظيم الوظيفة الثانية من الوظائف اإلدارية.
والتنظيم هنا يقصد به كل عمل يتم بموجبه تحديد أنشطة /وظائف المنظمة كالوظيفة المالية والتسويقية وتحديد إداراتها ( كاإلدارة
المالية وإدارة التسويق ) ،وأقسامها ولجانها ،وعالقات هذه المكونات مع بعضها البعض من خالل تحديد السلطة والمسئولية ،
التفويض ،والمركزية والالمركزية ،ونطاق اإلشراف ..وغيرها في سبيل تحقيق الهدف .
-2فوائد التنظيم:
الشك أن للتنظيم فوائد متعددة يمكن توضيح أهمها في اآلتي :
-توزيع األعمال واألنشطة بشكل عملي .
-يقضي التنظيم على االزدواجية في االختصاصات .
-يحدد التنظيم العالقات بين العاملين بشكل واضح .
-يخلق التنظيم تنسيقًا واضحًا بين األعمال .
لإلجابة على هذا السؤال يمكن القول أن هناك أسس متعددة لتجميع األنشطة ( تكوين اإلدارات) ومن أهم هذه األسس :
سيعمل الخبـير على إعـداد قـوائم تفصـيلية بالنشـاطات الـتي يتطلبهـا تحقيـق الهـدف المـبين في النقطـة (أ) ومن هـذه النشـاطات تصـميم المنتج،
اختيـار التكنولوجيـا المالئمـة ،تخطيـط اإلنتـاج طويـل المـدى ،تخطيـط اإلنتـاج السـنوي ،جدولـة اإلنتـاج ،اسـتالم المـواد ،تخـزين المـواد،
صـرف المـواد ،..اإلعالن ،الـبيع الشخصـي ،توزيـع المـواد ،تحليـل الوظـائف ،تخطيـط القـوى العاملـة ،اختيـار العـاملين ،وضـع المرتبـات،
اتخاذ قرارات االستثمار والتمويل ،وضع الموازنات ،ومسك السجالت المحاسبية…… الخ.
الخطوة الثانية
سيطلب الخبـير من أصـحاب الشـركة المزمـع إنشـائها أن يحـددوا لـه مـا هي أهـدافهم من إنشـاء هـذه الشـركة من أجـل تحديـد نـوع وعـدد
الوظـائف ( األنشـطة ) الـتي يتطلبهـا تحقيـق هـذا الهـدف .فـإذا كـان هـدف المنشـأة هـو إنتـاج سـلعة لتسـويقها في السـوق المحليـة مثًال بفـرض
تحقيق هدف مرضي ،فإن الخبير في هذه الحالة سيكون قد حدد بداية الطريق وسينتقل إلى الخطوة التالية لها.
الخطوة الثالثة
بعد أن ينتهي الخبير من إعداد كشف تفصيلي بجميع األنشطة الالزمة لتحقيق هدف المنشأة فإنه سيضع سؤاًال كبيرًا وهو هل كل هذه
األنشطة المتنوعة يمكن إلدارة واحدة أو قسم واحد أن يقوم بها جميعًا؟ بالتأكيد فإن الجواب سيكون هو ( ال ) ألنه ال يعقل أن تقوم
إدارة واحدة بجميع األعمال المالية ،واإلنتاجية ،والتسويقية .
وبالتالي فإن هذه الخطوة ستركز على تجميع األنشطة المتشابهة معًا ووضعها في وحدة إدارية واحدة .
(هـ) التقسيم على أساس اإلنتاج ( العمليات) :
وهنا يتم التقسيم إلى إدارات طبقًا لمراحل العمليات
الصناعية المستخدمة في التصنيع .
الخطوة الرابعة
شكل ( )1
وفيما يلي توضيح سريع لهذه المفاهيم :
-السلطة Authority
هي الحق ( ) Rightالقانوني ( الشرعي ) في إصدار األوامر لآلخرين للقيام بعمل معين وهناك أربعة أنواع من السلطات:
-السلطة التنفيذية lime - Authority
هي السلطة التي لها الحق في إصدار األوامر ،وال يجوز رفضها وأوامرها ال تقتصر على مجال متخصص معين ( كما هو
السلطة التنفيذية -ولكن بحكم الخدمات التخصصية التي يقدمها لها .
-سلطة اللجانCommitte Authority :
وهي السلطة التي تمارس من قبل اللجان وقد تكون اللجان تنفيذية أو استشارية :
-المسئولية Responsibility
هي التزام الفرد بتنفيذ الواجبات واألعمال التي تعهد إليه من سلطة أعلى .
المركزية :هي حصر حق اتخاذ القرار فـي قمة الهيكل التنظيمي .أي تركز السلطة فـي اإلدارة العليا .
الالمركزية :هي عبارة عن نقل حق اتخاذ القرار للمستويات التنظيمية األخرى ( األدنى ) أو الفروع بموجب قواعد تشريعية .
وتختلف الالمركزية عن التفويض في أن الالمركزية تتم بموجب قواعد تشريعية وليست منحة كما هو الحال في التفويض .
كما أن المفوض يبقى مسئوًال عن نتائج األعمال التي فوضها .
-نطاق اإلشراف Span of management
يقصد به عدد المرؤوسين الذين يشرف عليهم إداري واحد ويخضعون لسلطته .
-اللجان Committees
عبارة عن مجموعة من األفراد المعينين أو المنتخبين يعهد إليهم كجماعة بمسئولية القيام بعمل معين وقد تكون اللجنة تنفيذية أو
استشارية .
الخـطوة الخامســة
الخـطوة السـابعة
رسم الهيكل التنظيمي على شكل مخطط يطلق عليه ( الخريطة التنظيمية )
والخريطة التنظيمية توضح حجم الهيكل التنظيمي ( التنظيم ) ،والتبعية ،ونطاق اإلشراف لكل شخص وعدد
المستويات اإلدارية ،وُتعطي فكرة عن المناصب المختلفة.
وقد تبين الخريطة خطوط انسياب السلطة من أعلى إلى أسفل كما في الشكل أدناه.
وقد تكون وقد تكون الخريطة من اليمن إلى
دائرية اليسار
الخطـوة الثـامنة
إعداد الدليل التنظيمي
في هذه المرحلة يعمل الخبير على إعداد ما يسمى بالدليل التنظيمي وهو عبارة عن ملخص في شكل كتيب يتضمن
اسم المنظمة ،
عنوانها ،أهدافها ،سياساتها ،هيكلها التنظيمي بتقسيماته الرئيسية والفرعية ،وإجراءاتها… الخ.
الخطـوة التاسعة
تتمثل في ضرورة مراقبة عملية التنظيم بشكل دائم ومستمر وإدخال التعديالت المناسبة عليه عند الحاجة لذلك حتى يلبي أي
متغيرات مطلوبة.
والشكل التالي يوضح جميع هذه الخطوات التي سبق عرضها
الخالصــة
تناول هذا الفصل التنظيم الذي يمثل الوظيفة الثانية لإلدارة والذي يقصد به تحديد أنشطة المنظمة
وأقسامها ،وإداراتها ولجانها ،وعالقات هذه المكونات مع بعضها البعض من خالل تحديد السلطة
والمسئولية والتفويض ..الخ ،وغيرها في سبيل تحقيق الهدف .ثم أشرنا إلى فوائد التنظيم وناقشنا
خطوات ومراحل التنظيم التي تبدأ بتحديد الهدف وإعداد قوائم بالنشاطات ،وتجميع األنشطة المتشابهة
في وحدت إدارية وتحديد العالقات التنظيمية ،وتحديد العالقات بين اإلدارات المختلفة ،وتعيين
العنصر البشري ،ورسم الهيكل التنظيمي في شكل خريطة ،وإعداد الدليل التنظيمي وأخيرًا إدخال أي
تعديالت قد يحتاجها التنظيم.
التوجيه اإلداريDirecting
تركز على صفات القائد وسماته كالصفات الجسدية والفكرية ،وترى أن هذه الصفات قد
سمات القائد
تجعل من الفرد قائدًا كالذكاء والقوى العضلية .وتقول بأن القائد يولد وال يصنع
وتركز على كيفية سلوك القائد أثناء تعامله مع اآلخرين :هل هو شخص ديمقراطي أم
سلوك القائد ديكتاتوري .وال تركز على سمات أو صفات القائد كما هو في النظرية السابقة ،وهل
القائد في سلوكه يركز على العمل ( ) workأم العاملين ( ) Workers
وتشير هذه النظرية إلى أنه ليس هناك سلوك واحد ( ديكتاتوري ،أو ديمقراطي ..الخ)
في القيادة يصلح لكل زمان ومكان ،كما أنه ليس هناك صفات معينة يجب توافرها في كل
النظرية الموقفية
قائد ليكون ناجحًا بل إن الموقف له أهمية كبيرة في تحديد فعالية القيادة ( إدارة السجن
تحتاج إلى نمط إداري يختلف عن إدارة الجامعة ( .
وهو القائد الذي تتركز بيده السلطة ،ويتخذ كافة القرارات بنفسه ،ويمارس مبدأ التخويف ويتحكم بشكل كامل بالجماعة التي يديرها .
يمارس القائد هنا المشاركة والتعاون وتبادل اآلراء مع الجماعة التي يعمل معها .
(ج) القيادة المتساهلةLoose leadership :
وهي أن يترك القائد سلطة اتخاذ القرار للمرؤوسين ويصبح هو في حكم المستشار.
وينجح هذا األسلوب عندما يتعامل القائد مع أفراد ذوي مستويات ثقافية وعلمية عالية
الخالصة
وظيفة التوجيه هي الوظيفة األساسية الثالثة فـي اإلدارة وتشتمل هذه الوظيفة على ثالث عناصر هي :القيادة ،واالتصال ،والتحفيز .
والقيادة هي القدرة على التأثير على اآلخرين لتحقيق هدف معين .وهناك نظريات عدة منها نظرية السمات ،والسلوك والنظرية الموقفية
تسعى جميعها لتفسير ظاهرة القيادة .
وتوجد عدة أساليب للقيادة هي :األسلوب الديكتاتوري ،والديمقراطي و المتساهل ،والقيادة الغير موجهة ،وأسلوب الخط المستمر
فـي القيادة .
أما االتصال فهو عملية نقل المعلومات من شخص إلى آخر .وتتكون عملية االتصال من مجموعة من العناصر هي :
المرسل ووسيلة االتصال ،ومستقبل الرسالة ،الضوضاء ،والتغذية العكسية ،واالتصال قد يكون رسميًا أو غير رسمي وقد يكون
مكتوبًا أو غير مكتوب أو شخصي أو غير شخصي .
Controlling الرقابة اإلدارية
: األهداف من الفصل
األساس التقسيم
الرقابة السابقة ( وقائية /إيجابية ) -1
الرقابة الجارية ( أثناء التنفيذ ) -2
الزمـــن
الرقابة الالحقة ( بعد التنفيذ ) -3
نظام الرقابة المتعددة -4
-1الرقابة الداخلية ( قسم ضمن الهيكل التنظيمي للمنظمة )
الجهة التي تقوم بها
-2الرقابة الخارجية ( رقابة من جهة خارجية)
-1الرقابة المفاجئة.
التنظيم الرقابي -2الرقابة الدورية
-3الرقابة المستمرة
-1الرقابة البيروقراطية
أشكال أخرى من الرقابة -2الرقابة غير البيروقراطية
-3الرقابة االستراتيجية
-4أساليب الرقابة :تتعدد أساليب الرقابة من حيث شمولها ودقتها والشكل التالي يبين هذه األنواع
الرقابة تشكل الوظيفة الرابعة لإلدارة ومفهومها يتبلور فـي تقييم النشاط الفعلي ومقارنته بالـمخطط وتحديد االنحرافات ومعالجتها ،
ومراحــل الرقابــة اإلداريــة هي :تحديــد المعــايير ،قيــاس األداء ،مقارنــة األداء الفعلي بالمخطــط ،تحليــل أســباب االنحرافــات
ومعالجتها .
وتصنف الرقابة حسب أسس متعددة منها :الزمن والجهة التي تقوم بها ،والتنظيم الرقابي ،وتتعدد أساليب الرقابة منها :