You are on page 1of 30

03 ‫العدد‬ ‫مجلة العلوم اإلنسانية – المركز الجامعي تندوف – الجزائر‬

‫العادات الشعبية ودورها في نشر قيم ثقافة التنمية‬

‫عبدالحكيم خليل‬.‫د‬.‫م‬.‫أ‬
‫أكاديمية الفنون ـ المعهد العالى للفنون الشعبية_ مصر‬

:‫الملخص‬
‫ه‬ ‫ع ه اععذهدبس ع ه اث ع لهن ع ه انموععلبه اثمنععل هبلص ع هأس ع‬ ‫تسععهذه ععرقه البح ع ه ا‬
‫ه‬ ‫هو سعان الهو عث‬ ‫ظهعلذهك ع ه انتثنعمهنع هءع غه س نع‬ ‫ها‬ ‫هوأس‬، ‫ظهعلذه اهلي‬ ‫ا‬
‫ط هبن هيسعنذهب اسعلل ه‬
ً ‫ه بت‬. ‫ا ق ف ه انتثنه هب ا ق ف ته أل ىهفيهظلهس ط ةهثق ف ه اهلان‬
‫ه البا عهعه ار هيل كبه اهنل ته ا ئ س هالثمن ه ان ث ع ةهبصعلبةهتك علهتقعا ه‬،‫إلسس سيهعه السث اله‬
‫هفيهظلهنمولن ه ص هن ه اقع ه الءثن ع ع هو انهع ي ه اثعيهيهثسع ه ه ا ع ده‬.‫انتثنمهوتطلبق‬
‫ه ه‬. ‫لهن هيسنذهب اثمشئ ه الءثن ع ههو ا ق ف ه ان ت ط هب ق ف ه انتثنمه ار هيه شهف‬ ‫ن ه‬
‫ ه‬. ‫ه اه د تهعه اق هعه اثمن‬:‫الكلمات االمفتاحية‬
‫ه‬
Abstract :

This paper seeks to study heritage from a development


perspective as the basis of identity preservation and the basis of
preserving the society's identity as a result of the assimilation,
assimilation and mixing of societal culture with other cultures under
the control of globalization culture. In connection with the so-called
human behavior of production, creativity that coincides with the main
processes of development desired in a manner that ensures the
progress and development of society. In a special system of social
values and standards acquired by the individual through the so-called
social and cultural upbringing associated with the culture of the
society in which he lives.
‫ ه‬Keywords: Habits -values - development

107 2017 ‫ديسمبر‬


‫العادات الشعبية ودورها في نشر قيم ثقافة التنمية‬ ‫د‪ .‬عبدالحكيم خليل‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫يمو ه اك ه اذه اث له اشعه يهبهلسع هنلبوثًع هثق فًع هويعث ه اثه نعلهنهع هنع هنموعلبه‬
‫عع ط يهأك ع هنع هكلسع هنع دةهأس سع هوبئ سع هتسععه هبشععهلهن ع هفععيهبمع غه انتثنععمهوتقانع ‪.‬ه‬
‫وب من هسهذه ا بهفعيهتسعت لهوحع ئمهتع ثه ه اشعه يهعلعذهأكنعلهوءع ‪،‬هظلع هنمطقثمع ه اه ب ع ه‬
‫بهعلهأسععيهفععيهن الهع ه ألواععذهوفععيهطلب ع ه ألولهاتنععمه انع دةه اث ث ع هبط يقع هعلن ع هيسععث ده‬
‫نمه هعلذهأكنلهوء ‪.‬هف من هأ مه انلبوله اث ثيهدبس هوب ثهفعيه انتثنعمه ا بعي‪،‬هالاامع ه‬
‫فيهنمطقثم ه اه ب هسه سيهن هفقع ه عاياهونعاحمهنع ه عرقه اابسع ت‪،‬هونع هاثعذهفكع ةه ال ثنع ه‬
‫بهر ه اث لهوفهن هودبسث هن هنمطلقهعلني‪.‬‬
‫وتهععاهدبسع ه اث ع لهنع ه انموععلبه اثمنععل هحةع ه نع هوءل يع هب امسع هألصع به‬
‫ال ثن هفيه اابس ته اثمنلي هفيه انتثنم‪.‬هف اث لهكنع هيعمع ه اك ع هوتشع ه ا ع ه اهايعاهنع ه‬
‫ه ا ع ظهعلعذهك ع ه انتثنعمه‬ ‫ظهعلذه اهلي ‪،‬هوأس‬ ‫ها‬ ‫ه ات دةه لهأس‬ ‫ان والته ا‬
‫ه ا ق ف ه انتثنه هب ا ق فع ته أل ع ىهفعيهظعلهسع ط ةهثق فع ه‬ ‫هو سان الهو ث‬ ‫ن هء غه س ن‬
‫اهلانع ‪.‬هف ا ع ظهعل ع هتهث ع هنسععئلا ه اتن ععمهولاععوهال ع ظهعلععذه ليع ه انتثنععمهفععيهعص ع ه‬
‫اهلانع هوفععيهعصع ه اق يع ه اصع ةه اععر ه ثلطع هبهع ه ا ق فع تهوتن اءع هف هع ه انتثنهع ت‪.‬ه‬
‫واهله رقه يه الظ ه اوع ةهو ال حع هو اتل ع هب امسع هالثع لهو السعث دةهنمع هكنع هأ ع بته‬
‫هو انخثص ‪ .‬ه‬ ‫ويش ه ا ه اهاياهن ه ا ا‬
‫الهأ ه الظ ع ه أل ع ىهو اثععيهالهتقععلهأ ن ع هبععن ها ع لهن ع ه ألاععل لهع ع ه الظ ع ه‬
‫ألواععذهالث ع لهو ععيهتلععوه ان ت ط ع هب ع ان هل ه اثمنععل هالنتثنععم‪.‬هف ع اث لهءععمغهن ع ه انمولن ع ه‬
‫ا ئ س هو ان تكمته اخ صع هالثمن ع ه الءثن ع ع ‪.‬هو ل هأ عرس هأبهع ده اثمن ع ه ا ئ سع ‪،‬هفدسمع هستعاه‬
‫أ هاه ع هبهععاي هبئ س ع هكن ع هيش ع ه ا ه ع ه ا ع ا ل هو انهثنععل ‪:‬ه ا هععاه ألوله ععله ا هععاه اكنععي‪،‬ه‬
‫و آل ع هيع ت بهبنع هيسعنذهب ا هعاه اك ععي هف ا هعاه ألوله انثن ععلهب ا هعاه اكنعيه ععلهلاعوه انع ت به‬
‫هو اثعيهتهعافهفعيه امه يع ه‬ ‫بثلف ه ا م ه اث ث هن هنا ب هونسثش تهوسل د هونمشآتهوغ‬
‫اععذه انع ه إلسسع ‪،‬هوت ق ععقه اقععابه انم سععبهنع هبف ثع ‪.‬هفث ق ععقه ععر ه اقععابه اكنععيه انع ت به‬
‫ب انمشععآتهوءلدت ع ه ععلهن ع هيهععاهويصععميه انتثنععمهفععيهعععا دهدوله ا ف ع ق‪.‬هو ععلهالهيث قععق هعهأ ه‬
‫هأوه ات سبه ا ع سيهنع هأبهع ده اثمن ع هو انع ت بهب اشعقه‬ ‫نتثنمه ا ف قهعه الهب سثكن له اشقه آل‬
‫اك ععيهو ععله انهع ع ه مع ع ‪.‬هويع عهت به ععر ه ات س ععبهبنع ع هيس ععنذهب اس ععلل ه إلسسع ع سيه ا ععر هيل ك ععبه‬
‫هالثمن ه لهسلل ه سس سيهيل كبهوينشعيهءمًع ه‬ ‫اهنل ته ا ئ س هالثمن ه ان ث ة‪.‬هف ا هاه آل‬

‫‪108‬‬ ‫ديسمبر‪2017‬‬
‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬ ‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫اذهءمعبهنعمه ا هعاه اكنعي‪.‬هفع هينهع هأ هتث قعقهتمن ع ه ءثن ع ع هوت ق عقهحعابهنع ه ا فع ةه اله‬
‫به ععاهت ععل ف هس ععلل ه ءثنع ع عيه سسع ع سيهبمع ع غهوحع ع دبهعل ععذه الستع ع اهو إلسثع ع الهبص ععلبةهتك ععلهتق ععا ه‬
‫هفعيهعنل ع ه‬ ‫انتثنمهوتطلبق‪.‬هفنسعثلىه اه حع ته الءثن ع ع هوط هثهع ه نع هعمصع هأس سع‬
‫اثمن ع ه الءثن ع ع هو اثععيهي ثع ذهأ هتن ععره انم مععذه اثطععلب هو إلسثع ءيهو إلبععا عي‪.‬هف اسععلل ه‬
‫ُبهاهبئ سيهن هأبه ده اثمن ه الءثن ع ‪.‬هواله وه م هأس هعمعاه ا عايثهعع ه اسعلل ه إلسسع سيه‬
‫فدس هي ت به مع هعهأ ه اسعلل هعهبنمولنع ه صع هنع ه اقع ه الءثن ع ع هو انهع ي ه اثعيهيهثسع ه ه‬
‫لهن هيسنذهب اثمشئ ه الءثن ع ع هأوه‬ ‫له اهنل ته اث بلي ه اثيهين هبه ‪،‬هون ه‬ ‫ا دهن ه‬
‫اه ع ه ا ع ده‬ ‫هب اثمشععئ ه ا ق ف ع ‪.‬هفهععيهعنل ع هت بلي ع هيهثسععبهن ع ه‬ ‫كن ع هتسععنذهن ع هح ععله ا ع ه‬
‫اه هنهلس ه خص ث ه اثيهت بذهعل ه ‪ .‬ه‬ ‫نتنلع هن ه اق هو انه ي ه اثيهيمطلقهن ه‬
‫ونع ع ع هنمطلع ع ععقها ع ع ع هنشع ع ع ب ه م ع ع ع هن ع ع ع هيسع ع ععنذهعمعع ععاه انثخصص ع ع ع هفع ع ععيهنت ع ع ع له‬
‫ألس وبلالء ع ه ام س ع هب اث ايععاهب ا م ع غه ألس سععيهالشخص ع ‪،‬هو ععلهن ع هي ععادهأ ه ا ع دهد ععله‬
‫انتثنمهين هبهنل تهت بلي هنثش به هفيهبا ي ها ت هوح لهوصلا هاس ه اس دس هن ه اهن ‪،‬ه‬
‫اه هتث عادهن نعشه خصع ث هفعيه طع به ا ق فع ه اثعيهيمثنعيهاهع ‪،‬هواكمع هفعيه طع به‬ ‫و اثيهن ه‬
‫اكل ع هيأ هفععيه طع بهثق فع ه انتثنععمبهفهععلهيثشع ب هنععمه آل ع ي هفععيهنقلنع ته خصع هن ععادةه‬
‫ولاوهسث ت هاهرقه اهل نله ا ئ ه ان ط هوسث ت هالهل نله اث بلي ه انشث ك ‪ .‬ه‬
‫اد هت س ه خص ث هو خص هأح س هد له‬ ‫ط هن ً‬ ‫و م هثق ف ه انتثنمهت ذهعل هسن ً‬
‫ان به ار هيه شهف ‪.‬هواعراوهفعد ه اقع ه الءثن ع ع ه اثعيهيهثسع ه ه عيهفعيه امه يع هن صعل ه‬
‫بهنل ع تهت بليع هنشعث ك هنعمه آل ع ي هت حعه ها سع ه ألسع ةهف سعب‪،‬ه سنع هت حعه هنع هيسععه ه‬
‫فععيهعنل ع ه اثمشععئ ه الءثن ع ع هكهععلهد ععله انتثنععمهو ا ق ف ع ه ال اععاةهن ععله انابسع ‪،‬هوءن ع ع ه‬
‫ألحع ع ‪،‬هو إلعع ع ‪،‬هوغ ع ع هنع ع ه انعسسع ع ته اث ععيهتهث ع ع ه ععيه انس ععئلا هعع ع هسق ععله ألسع ع ا به‬
‫اخ ص ع هب اثمشععئ ه الءثن ع ع هألف د ع ‪.‬هفن ع هت نل ع هن ع هنهط ع تهوأبه ع دهوعم ص ع ه ععله اععر ه‬
‫يمقله اذه ألف دهد له انتثنم‪.‬هو لهفيه امه ي ه ار هي اده اسعلل ه اثمنعل هنع هغ ع قهوي سع ه‬
‫دبهعلععذه إلسث ع الهو اسععهيهس ععلهدفععمهعتل ع ه‬
‫ان نععشه ا ئ س ع ه اثععيهتتهععلهن ع ه ععر ه اسععلل هح ع ً‬
‫اثمن ه اذه ألن ‪.‬هف اسلل ه إلسس سيهد له انتثنمه لهوا اهاهرقه اهنل ت‪ .‬ه‬
‫ه اثععيهتمطلععقهن ع ه‬ ‫ه الءثن ع ع ه اقلين ع هو اص ع‬ ‫ون ع ه م ع هء ع غتهأ ن ع ه ان ع‬
‫اث ع له اشععه يه اععر هيهععماهنمه ع هويععافمهبه ع هفععيهس ع له امهععلذهب اسععلل ه اثمنععل هسو ع ً هان ع ه‬
‫ت ثلي هن هنمولن هح ن هأس س هبئ س هسشعه هءن ًهع هبن ن ثهع هوسسثه حعه هبشعهلهنخثصع ه‬

‫‪109‬‬ ‫ديسمبر ‪2017‬‬


‫العادات الشعبية ودورها في نشر قيم ثقافة التنمية‬ ‫د‪ .‬عبدالحكيم خليل‬

‫هو انتثنمه اخ بءيهفيه‬ ‫فيه اسطلبه اق دن ‪.‬هبهافه اكشيهع ه اث علهب هءن ع ه ا ف‬


‫هن ع ه ع ل نمولنع اث ع له اشععه يهكناععاهأب ع اه‬ ‫ه الءثن ع ع ه اصع‬ ‫سع لهت سع مه ان ع‬
‫ألدو ته انسثخان ‪.‬هف البح هت ولهأ هتت بهع ه اثس ؤالته آلت ‪:‬ه ه‬
‫هن ه يه اق ه اثمنلي ه اثيهن ه اننه هأ هتُ ْسثَ َناهن ه اث له اشه ي؟ه ه‬ ‫ع‬
‫هون ه لهو حمه اث له اشه يهودوبقهفيه انتثنم؟ه ه‬ ‫ع‬
‫ه الءثن ع ع ع ه‬ ‫هك ع ع ها ع ععوه اث ع ع ل؟هون ع ع ه ع ععيهأ ن ع ع ه اث ع ع لهفع ععيهت س ع ع مه ان ع ع‬ ‫ع‬
‫؟ه ه‬ ‫اص‬
‫القيم التنموية في التراث المحلي‪ :‬ن ه انه وفهأ ه انتثنمه انص هبشهلهع ‪،‬ه‬ ‫أوالً‪:‬‬
‫هأ نه ‪:‬‬ ‫يمقس ه اذهثق ف تهف ع هك‬
‫ه ا ق ف ه ا علي ‪:‬هأ ه اثيهيهثناهأص به هعلذه ا عيهسعل غهبععيه ان ع هأوه إلبعل‪،‬ه‬ ‫أهع‬
‫أ ه انتثنمه ا عل ‪،‬هكن هفيه ال ا ته انص ي ‪ .‬ه‬
‫ه ا ق ف ه امبع ‪:‬هو انمثش ةهفيه ا يفه انص ‪ .‬ه‬ ‫بهع‬
‫ي ع ه اثععيهتهثنععاهعلععذه‬ ‫ه ا ق ف ع ه اس ع ال ‪:‬هو اخ ص ع هبنتثنععمه اص ع دي هو اثت ع بةه ا‬ ‫الهع‬
‫ت ‪.‬ه‬ ‫هو‬ ‫ا‬
‫ه ا ق فع ه اصععم ع ‪:‬هو ان ت طع هب امشع ه اصععم عيهسععل غه بتع بهلاععوهبع ا فه اشععه ه‬ ‫دهع‬
‫و اصععم ع ته اثقل اي ع ‪،‬هأوه بت ع بهب اصععم ع ته ا اي ع ه اثععيهتهثن ععاهعلععذه اثكملالء ع هوأدو ته ع ه‬
‫انخثل ‪ .‬ه‬
‫واهلهأبع اهنع هفعيه عرقه ألسشعط ه ا ق ف ع هفعيه انتثنهع ته انصع ي هأسهع هحعاه عثنعاته‬
‫ع هوتل فقع هنععمه‬ ‫بشعهلهك ع هون ع هعلعذهنتنلعع هونمولنع هحع ه صع هأسعهن هبشعهلهن‬
‫اوع وفه ان ط ع ‪.‬ه اثع م‬
‫عيهواععاتهنتنلعع هن ع ه اقع ه ان ت ط ع هب اهنععلهو إلسث ع اله اا عنع ها ق ف ع ه‬
‫اثمن ع ع ‪.‬هفق ع ع ه إل ع ع ب‪،‬هو ا ع علالغ‪،‬هو اص ع ع ‪،‬هو اث نع ععل‪،‬هو اثن سع ععوه الءثن ع ع عي‪،‬هو اثه ع ع و ‪،‬ه‬
‫هن ه اق ه اثيه بت ط هب امش ه الحثص د هك س ه عيهفعيهو حعمه‬ ‫و انس ساةه الءثن ع ‪،‬هوغ‬
‫هبشععهلهك ع هعلععذهتطععلبه اهايععاهن ع ه اصععم ع ته ان ل ع ه‬ ‫ألن ع هح ع هتمنلي ع هس ع ن هوتس ع‬
‫و اشه ه ان ت ط هب ا ئ ته ان ل ه انلءلدهبه ‪ .‬ه‬
‫عللك هتن ععذهنععمهظع وفه ا ع ةه الءثن ع ع ه اسع ئاةهفععيه‬
‫كنع هأ ه ععرقه اقع هأفع اتهسع ً‬
‫ط ه سث ءً هنن ًمهفيهب ئ تهفق ةهسس ً ‪.‬هأدىه اذ‪ :‬ه‬
‫تلوه ا ث ةهفثلااهسن ً‬
‫ه اثنث هعلذه انمولن ه اق ن ه ان ت ط هب اهنلهوتنث ه ان هل ه اخ بهب إلسث ال‪.‬ه ه‬ ‫أع‬

‫‪110‬‬ ‫ديسمبر‪2017‬‬
‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬ ‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫تهب ه ات سبه ان د هو ا ن د هنمه ث فه اس ع ‪.‬ه ه‬ ‫ه اثل ا هفيه اث‬ ‫بهع‬


‫هعلذهنسثلىه اهم ص ه ا ن دي ه ان ت ط هب انهثقا تهو ا كع هو علهنع ه سههع ه‬ ‫ه اث‬ ‫الهع‬
‫ف ععيه امه يع ع هعل ععذه اس ععلل ه إلسسع ع سي‪.‬هوب اثع ع ايهوأثع ع هعلع ععذهنمولنع ع ه اقع ع ه اسع ع ئاةه‬
‫و ان ت ط هب امش ه الحثص د ‪.‬ه ه‬
‫هتععا لبه اق ع ه ان ت ط ع هب اهنععلهو إلسث ع الهسث ت ع ه اععلف ةه ان دي ع ه ان ءئ ع هو اععر هءهععله‬ ‫دهع‬
‫ا صللهعلذه انقثم ته ان دي هأن ً هسعه ًهودو هعمع غ‪.‬هو علهنع ه سههع هءلًع هعلعذه‬
‫س ا بهوتا لبه اصم ع ته اثقل اي ه اثعيه سق حع هواع هتثطعلبهبهعاهأ هك سع هبئعاة‪.‬ه‬
‫عللك ه سعثه كً هوبعاأه العثنع دهعلعذه ااواع هبشعهلهن ع ه‬
‫ف اسلل ه إلسث ءيهأص شهس ً‬
‫وك هأفقاه رقه اق هأ ن ثه هوف عل ثه ‪ .‬ه‬
‫ف ع اث لهانععلهنتنلع ع هن ع ه اق ع ه ا ئ س ع هو اه ن ع هفععيهنت ع له اهنععلهو إلسث ع اله سععاث ه‬
‫نهونه هسث ت هالممع ه السثه ك ه اثيهعماته ه ا هلن ته ان ل ‪.‬هو يهنلحمه انشعهل ه مع ‪،‬ه‬
‫وحع وبةه اهنععلهعلععذه يتع دهاا ع هنم سع هوف عل ع هنع هأءععله اث ك ععمهعلععذه ععر ه اثع لهو بع اق‪.‬ه‬
‫هفقععبه ان فو ع هعلععذه‬ ‫فكن ع هس ع ق ه إل ع بة‪،‬هفععد هن ع هوظ ع ئيه اث ع له ان لععيهالنتثنععمها ع‬
‫ه‬ ‫ه الءثن ع ع ه اقاينع هو اص ع‬ ‫اهليع ‪،‬ه سن ع ه ععلهن وا ع ه اععيه حع غه اق ع هوت س ع مه ان ع‬
‫النتثن ععمهف ععيه طع ع به ليع ع هأف د ع ع ‪.‬هف اهليع ع ه ععيهثق فع ع ‪،‬هو ا ق فع ع ه ععيهنهلسع ع تهكنع ع هيه فهع ع ه‬
‫هته هع هكلهن كبهيشنله اه د تهو اثق ا عاهو انهع بفهو ا معل هو آلد بهوحع ه‬ ‫ألس وبلالء‬
‫ونه ف هوكلهن هيهس ه ا دهب ه ه سثن غقهالنتثنم‪.‬هفدءن ايه ر ه ان كبهبن هلك هفيهسه يث ه‬
‫لي ه انتثنم‪،‬هوثق فع ه انتثنعمه عيهثق فع ه سعثه ك ‪،‬هب هع هوءعلدهنمولنع هح ن ع ه سعثط ع ه‬
‫هفععيهظععلهب ئ ع هفق ع ة‪.‬هس ءععلهاه ع هأ هتكععل ه سث ء ع ه‬ ‫أ هتقععلده ععرقه انتثنه ع ته اععذه السععثه‬
‫تمنلي ‪ .‬ه‬
‫ف اث لهنتنلع هن ه اق ه إلسث ء ه اثعيهت ثع اله اعذه ا ئهع هوتهميم ع هفعيهنتثنهمع ه‬
‫انه ص ‪،‬هو يه اخطلةه ا ئ س هفيه تت قه لقهب ئ هتمنلي هنم س هوسل ن ‪ .‬ه‬
‫ح ه انلبوث ه‬ ‫هدوب ه ًن هفي هس دة ه اق ه أل‬
‫ً‬ ‫وتلهب ه اه د ت هو اثق ا ا ه انلبوث‬
‫و اس ئاةهاثذه آل ‪،‬هبن هتقل هعل هن هتشت مه اهنله اتن عيهو انش بك ه انتثنه ‪،‬هوان ي ه‬
‫ا فهو اصم ع ته اثقل اي هبن هتةنم هاه هن هتة ن هوتك فلهع ئليهفيه اهنلهو إلسث ال‪ .‬ه‬
‫هست ح ه طب ه اثمن ه ا ش ي ه انسثا ن هفي ه انمطق ه اه ب‬ ‫هوال هينه هحن‬
‫هبلء ه ب هدو ه أل ر هفي ه العث ب هاص حه‬ ‫و إلس ن هبلء هع هوفي ه انتثنم ه انص‬

‫‪111‬‬ ‫ديسمبر ‪2017‬‬


‫العادات الشعبية ودورها في نشر قيم ثقافة التنمية‬ ‫د‪ .‬عبدالحكيم خليل‬

‫ه‬ ‫اق هو اه د تهو اثق ا اه انثل بث ه اثيهتعد ه اذه ست حهأوه فش لهك ف هصلبهوأ ه له اث‬
‫انسثهاف هفيه طبه اثمن هبلء هع ‪ .‬ه‬
‫هنمرهان هبه اهعلذهأ هيهل هاه هظه ه ه يه‬ ‫هف ه وهأ ه اه د تهو اثق ا اهست‬
‫حلىهح غبهيهنلهعلذهان ي ه إلسث اله ان ليهو اقلىه انمثت ‪،‬ه ص هفيه انت له ا في‪،‬ه‬
‫هعلذهنل ءه هت اي تهعص ه اهلان ‪.‬هاكيهت نيه‬ ‫ن هأءلهحن هحابة انتثنمهوحلقه ا‬
‫انص اشه ا لي هالشهبهو انتثنم‪.‬ه ه‬
‫و ي هتاعل هع ه اه د ت هو اثق ا ا هع هبلس ه ا ل ه اذ ه ال ثن هبه هو ان فو هعل ه ه‬
‫ووحهه هفيه العث بهع هط يقه اثن له اشه يه اسل ‪،‬هوص س هااود هدسثلبًي هوح سلسً ه‬
‫ا م غهدوا هعص ي هااي هنثن سه هونثنسه هبهليث ه ا ق ف ه الطم هو اقلن ‪ .‬ه‬
‫وفيهظلهن والته ا دهكه ئ هعةل ه ءثن عي هعهيلااهويمنلهفيه انتثنمهوفقه‬
‫ل هته نل هنمه‬ ‫سو هثق في هنه هع ه ا ة هو السثق بهد ل هءن عث ‪ ،‬هك هام ًن هعل هن ه‬
‫أف ده انتثنمهأ هي بهوي فوهعلذههأ ه الً هنثملع هن ه اه د تهو اثق ا اه انثل بث هنمه ه‬
‫اثقل ا هو انش بك هو أل ر هو اهط غ هنم ه آل ي هحصا هتهل ه اق هوسن لال ه اسلل هو التت ته‬
‫ه دف هاث ق ق هنط اب ه ا د هن ه‬ ‫و كس ب ه ألدو ب ه انثلحه هنم ‪ ،‬هبلصي هكل ه ر هسش‬
‫أية هنط ابه انتثنمهن ه ا د‪ .‬ه‬
‫انتثنمهو ً‬
‫هفي ه كثس ب ه اه دة هو ل هي اثك بب ه انص لبه‬ ‫هو ان‬‫وسو ً هاله نل ه اتل‬
‫ةهفيهتكلي ه اه د ت هعهعلذه اثهل هفيه‬ ‫ب إلبدةهو العيهو ال ثن هعهكهل نلهنثنن هوغ هن‬
‫ط بهءن ع ه ألس ة‪،‬ه انابس ‪،‬ه ا ف ‪ ...‬ام‪ .‬ه‬
‫وبم غ هعلذ هنتنلع ه اه د ت ه انهثس هااى ه ا د هو اتن ع هيص ش هاكل هءن ع ه‬
‫ًا هعلذهع د ته‬ ‫يخ ه‬
‫ثق فثه ه انن مةهاه ه اثيهته شهفيه ط ب ‪،‬هونمه امن هيثخليهعمه هت ب ً‬
‫اه هعلذ هوءلد هواق هلحه هوح نه هو ليثه ه ا ق ف ه‬ ‫وتق ا ا هو ست ات ه اتن ع هاثنكا هن ه‬
‫كهل نلهنعث ةهينه هأ هتس عا هعلذه اثقا هأوه اثخليهب ه اتن ع تهو انتثنه ت‪ .‬ه‬
‫ار هسلفهيهث ه ا اثهفيهظلها ص هعلذهتلح شهدوبه اه د تهو اثق ا اهفيهسش ه‬
‫اه هينه ه اثنك ا هعلذ ه اهلي ه ا ق ف هالنتثنمه‬ ‫اق ه اا عن ها ق ف ه اثمن هو اثي هن ه‬
‫هبلء ه ب‪ ،‬هوفثش هاف ق ه انش بك هفي ه ا ة ه ا ق ف هنم ه انتثنه ت ه اا عن ه‬ ‫انص‬
‫هو العث ب هو الاث هب ه ألف د هو ألوط هفيه‬ ‫انمولن ت هح هنش به هام هحصا هدع ه اث‬
‫نت به هنخ ط ه اص ع تهو اث لبهعل ه ‪،‬هن هنمطلقهأ ه ا ق ف ه يهنتنله اخطل ه انن مةه‬

‫‪112‬‬ ‫ديسمبر‪2017‬‬
‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬ ‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫دي هوفك ًي هواسً ‪،‬ه رقه اخطل ه اثيهتن مهنتثنه هن هأوهنتنلع ه ءثن ع ه‬
‫بوا سً هأوهن ً‬
‫و يهتهميه ا مل هو آلد بهوط ئقه ا ةهوسلع ه ا ةه الءثن ع هونمولن ه اق هو اه د ته‬
‫اثق ا اهو انهثقا ت‪.‬ه ه‬
‫هبم غ ه اهلل ه اهص ي هوسش ه‬ ‫العادات الشعبية كرهان لنشر قيم تنموية‪:‬‬ ‫‪1‬ـ‬
‫هأبا هنم هتنسو ه إلسس ه‬
‫اثكم هلالء انثطلبة‪ ،‬هوبم غ هنعسس ت ه ااوا ه ا اي هال هيثه بذ ً‬
‫بهليث الطم هو اقلن ‪،‬هوبهلهن هفيهت ث ه ا ك هن هح ه يت ب ‪.‬هف انه ص ةه اسل ن ت نيه‬
‫اهلي هو ألص ا ه اذهأبهاه ا اود‪.‬‬
‫اك هان ي ه ار ت هو اهلي هال هتهمي ه سثه دة هأنت د ه ان حي هوت ليل اث بيم ه اذه‬
‫ظ هعلذ ه اث ل هبهله‬ ‫فم ها م غ هت بيم هأفةل‪ .‬هف ا‬
‫عبغ هبال هأ هيهل ه ان حي ه ار ي ها ً‬
‫ظهعلذهح ه ا ة بةهو اناس هفيه اه ا هكل ‪.‬ه‬ ‫أ ه ا ه ان دي هو ا ق ف ه له انا له اسل هال‬
‫ويهث هص ح ه اه د تهو اثق ا ا ه اشه هو اق ه إلسس س ه انص ا هاه ه ل ه ا ح ه ألن ه‬
‫ح ‪.‬هو رقه اق هنتثنه هتشهله اهنلده ا ق ه‬ ‫الخ ته ان دي هوالق هو ان دئه ا وا هو أل‬
‫إلبس غ دع ئ ه ا مذه اث ث ه ا ق ف هالثمن ه إلسس س ه اش نل ‪ .‬ه‬
‫فمتاهأ ه ااوله انثقان هتهنلهعلذه ا غه ا مل ه اشه هوه اثقل اي هون هيثصلهبه ه‬
‫‪.‬هو يهتس عاهنتثنه هعلذهبفمه انسثلىه ا ق فيهالنل طم ‪،‬ه‬ ‫ن هع د تهوتق ا اه ه هن‬
‫ه اس ئاة هفي ه انتثنم‪ ،‬هوتطلي ه إلسث ال ه ا مي‪ ،‬هو ح ن ه انه بذه‬ ‫وان ي ه انهثقا ت ه اشه‬
‫هفيه اثق ببه ا ق فيهب هدوله اه ا ‪ .‬ه‬ ‫ان ل هو ااوا هال مل ه اشه هبن هيس‬
‫ار هيهاه ح ن ه اثل صله ا علهب ه اه ئ تهو انمون ته ا ق ف ‪،‬ه اه ب و إلس ن ه‬
‫و ااوا ه لهن هأستمه اس ل اثهميمهال به ا ق ف تهو ا ة بت‪.‬هف ق ف هعص ه اهلان هت نله‬
‫أبه ًد هتقم هب ث هتهاده اخصلص ته ا ق ف هاك هن ه هلب اه ا ‪،‬هونمه ه اشهلبه اه ب ه‬
‫و إلس ن ‪ ،‬هو ي هتمسي هبك ئم ه ا مذ ه اثقل اي هو ا ف هعلذ ه انسثلي ه ان د هو ا واي‪.‬ه‬
‫وفيهظله نم هنقلالته ا ق ف ه السثه ك هاهص ه اهلان هت قاه اقلىهو اتن ع ته اثقل اي ه‬
‫اقابةهعلذه اثة ن ه ان د هو ا واي‪.‬‬
‫العادات والتقاليد الشعبية في مواجهة تحديات التنمية‪:‬‬ ‫‪2‬ـ‬
‫ن ه انثلحم هب وا هعل نل هسل هك ة هت فقه ها ك ت هتن د هوعمي و اثت ال هحاه‬
‫هفي هبم ه انتثنه ت‪ .‬هو ص ه ل هن هك س ه رقه‬ ‫اهنل ت ه اثمنلي ه اثي هيص ا ه هت‬
‫اثمن هغ هنابوس هنن هيص ه هتهاياهبث ك و امش ه اثه وسيهو أل ه له اثقل اي هاه ح ته‬

‫‪113‬‬ ‫ديسمبر ‪2017‬‬


‫العادات الشعبية ودورها في نشر قيم ثقافة التنمية‬ ‫د‪ .‬عبدالحكيم خليل‬

‫ءثن ع هوثق ف هء دة‪ ،‬هوكر هع ح ت ه اهنل هو إلسث ال ه ا في هفي هنخثلي هءل س ‪ .‬هوأب اه‬
‫نخ ط هتلوه اس س ته اثمنلي ‪ :‬ه‬
‫هت ك و هأ ه ل ه ألس ة ه اننثاة ه اثي هك س ه اننوى ه ألول هو ألس سي ه اا ع هاق ه‬ ‫أهع‬
‫ءثن ع هتهث هب اه د ت هو اثق ا ا ه انلبوث ‪ ،‬هوت و هألف د ه انتثنم هثق ف ه اثملعه‬
‫و ال ث فه ا ك هو العثق د ‪ .‬ه‬
‫اق بتهو ان س ه اثيهتمسيهبك ئمه‬ ‫هت ك وه اه ح ته الءثن ع هع هسلسل هن‬ ‫بهع‬
‫ه انخثل ه اثي هتاعل ه اذ ه الس قه‬ ‫ل هوس ئل ه إلع‬ ‫امو ه الءثن عي‪ .‬هن ه‬
‫باالً هن ه الس ث ح‪ ،‬هو ا دي هباالً هن ه اتن ع ‪ ،‬هو اخلف هباالً هن ه اشت ع ‪ ...‬ام‪.‬ه‬
‫كن هتشتم ه أل ه ل ه اتاياة هن ه اه ح ت ه الءثن ع ه انص ا ها ق ف ت عص ه‬
‫اهلان هو اثكملالء ه انثطلبةهعلذ سش هح ه ا دي هو ألس س ه اة ق ‪ .‬ه‬
‫هتمش ه اهلان ه اتاياةهثق ف هنث لث هن هءن مه اق ه اثقل اي ‪.‬هو يهتلظيه اثكملالء ه‬ ‫الهع‬
‫انثطلبة هفي ه ان هتهو ه إلسث ال هوتقاي هسلم سثه ك هبهن ت هك ة‪ ،‬هوبهل ه‬
‫ن ا هب ص ‪.‬هنمهتت له هالهمص ه ا ش هعهوثق فث ه اخ ص هعه ار ه لهأس‬
‫تمن ه انتثنه تهوتطلب ‪ .‬ه‬
‫ها هيها ه ء ه اش ب هفي هعص ه اهلان ه ا م ه امة ل هن هأءل هبفم ه ألءلبه‬ ‫دهعه‬
‫وتقاي ه انميا هن ه اخان ت ه الءثن ع هبقاب ه ءسه هأوالً هن هأءل ه يت د هعنله‬
‫ث ب ‪.‬هف انعسس تهو انص سمه ا اي هتا بهبثكملالء ه اياةه اثطلب‪،‬هوتثس بهبمش‬
‫هسملي هفيهص لفهن ي ه اش ب‪ .‬ه‬
‫ً‬ ‫اطا‬
‫هار هأص ش هن ه اة وب هأ ن ه العي هب اه د ت هو اثق ا ا هو اق ه انص ا هاه هفيه‬
‫عنل ه اثمن ‪ .‬هويسثلءب هال اغ هفي هأ هعنل هتمنلي هد ل هنتثنم هن ه انتثنه ت هأ ه‬
‫ي ب ه اق ئنل هعلذ ه رق ه اهنل ت ه اثمنلي هأ هيهلسل هعلذ هعل هودبي هبه د ت هوتق ا اه‬
‫انتثنمهنلحلعه اثمن هاثذهينه ه سث ن ب هبشهلهء اهن اهيخا ه اهنل ه اثمنلي هون اله‬
‫تم ر هبشهلهالهيه حلهنس ته هأوهيعد هبه ه اذه ا شلهفيه اثط ق‪ .‬ه‬
‫ون هث هيتبهعلذه اخ غهو اس س ه اق ئن هعلذهعنل ته اثمن ه ا اغهبعه‪ :‬ه‬
‫هدبس هت بيمه انتثنمهوأ هن الهتشهل ‪ .‬ه‬ ‫‪1‬ع‬
‫هو ص ه‬ ‫هونل ح ه هن ه اث‬ ‫ه اثه ف هعلذ هع د ت هوتق ا اق هو تت ت ه ام‬ ‫‪2‬ع‬
‫ان ت ط هو اا عن هاهنل ه اثمن هالسث ن ب هفيهن اله اثمن ه انتثنه (‪.)1‬ه ه‬

‫‪114‬‬ ‫ديسمبر‪2017‬‬
‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬ ‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫ه اثه ف هعلذ ه انهثقا ت ه اشه ه اس ئاة هو اثي هينه هأ هتكل هع ئًق هفي هتمن ه‬ ‫‪3‬ع‬
‫أن ك هبه مه هأو هتكل هن ت ط هب ه ه ا نلا ه اثي هت نل هحا س هفي هس ل هأف ده‬
‫انتثنمه ان دهتمن ث ‪ .‬ه‬
‫ه اهنل هعلذ ه اثلع (‪ )2‬ه انتثنه هع هكتمغ هن ه امس ج ه ا ق في هالنتثنم هع هبن ا فه‬ ‫‪4‬ع‬
‫هو انسثق لهبشهله‬
‫عنل ه اثمن ه انمنمهتم ر هواق ق هن هتص ل ه ا هفيه ا ح ه‬
‫هيثسنل ه‬ ‫و حش هونسثن ‪ .‬هون هحا هيط أ هعلي هعنل ه اثمن هن هتهاي ت‪ .‬هف ام‬
‫هالع ه هو دبكه هان ه‬ ‫هو اثشهل هو ر هيمثج هعم هتهايل هوت‬ ‫ب اقابة هعلذ ه اث‬
‫ت‪ .‬ه‬ ‫يهثس لس هن ه‬
‫ه اثه ف هعلذ هأ ه ل ه التص ل ه اس ئاة هد ل ه انتثنم هن ل ه اثمن هالحم ه ط به‬ ‫‪5‬ع‬
‫لهعنل ه اثمن ؛ه‬ ‫هفيهتمو ه اه ح تهو اث ع تهد له انتثنمه‬ ‫و هلهيس‬
‫اثذهيثنه ه اتن مهن ه اق هبهنل هبشهلهنمو ‪ .‬ه‬
‫هب اسه هع‪ .‬ه‬ ‫هن ع ةه اثملعهفيه اسه هعهد له انتثنه ته اك‬ ‫‪6‬ع‬
‫ه الحلف هعلذ هأ ه ل ه اق ه انثش به هو التت ت هونسثلي ت ه اسلل هو اص ع ته‬ ‫‪7‬ع‬
‫اثم فس هب ه اتن ع تهل ته انص اشه انخثل ‪ .‬ه‬
‫هالة به‬ ‫هبسن‬ ‫هو ا‬ ‫ه اثه ف هعلذ ه ان ه س من ت ه‪ Mechanisms‬ه ا سن‬ ‫‪8‬ع‬
‫الءثن عي(‪ )3‬هو اثيهتكل هأك هف عل هفيه اتن ع تهو انتثنه ته اثيهتكل هف ه ه‬
‫اه ح ت ه ي هع ح ت ه الء هاللء هوتكل ه اه ح ت هحلي هوا ث هيهل هتقس ه‬
‫اهنلهبس بهسس ً (‪.)4‬هوأ ه رقه ان ه س من ت‪ :‬ه‬
‫هوتط ق ه اقلعا هأو ه اط ق ه اشه ه‬ ‫ه أل خ ب هأو ه اته ت ه ان ادة هاث س‬ ‫أهع‬
‫‪Folkways‬ه اثيهتشنل‪ :‬ه‬
‫ه انه ي ه ا سخ هالنن بس ته اه ن هن ل‪:‬هتلوه اثيهتثن لهفيهأسن ه ص هالمىه‬ ‫ي‪1‬ب‬
‫و إلت ه ه‪ .Etiquette‬ه‬
‫ه ألسن ه اخ ص هالسثخا ه ال ‪ .‬ه‬ ‫ي‪2‬ب‬
‫ه ألع فه‪:mores‬ه انه ي ه انتثنه ه ان ت ط هب اشهلبه اهن قهب ا ل بهأوه اخطنه‬ ‫ي‪3‬ب‬
‫و اقلعاه ان ادةهالسلل هو اثيهالهينه ه سثه كه هبسهلا ‪ .‬ه‬
‫هبسن هالة ب هن هتكم ه ت ه‪ Techniques‬هو اثي هبل سطثه هيثنه ه‬ ‫ه الس ئل ه ا‬ ‫بهع‬
‫ه خصيهأ هي مل هعلذهأوائوه اري ه‬ ‫هعلذهأس‬ ‫ألف ده اري هيه فهكلهنمه ه آل‬

‫‪115‬‬ ‫ديسمبر ‪2017‬‬


‫العادات الشعبية ودورها في نشر قيم ثقافة التنمية‬ ‫د‪ .‬عبدالحكيم خليل‬

‫يرعمل هييسثت ل بهاثلحه ته هكن هأسه هيوه و هعا ه ا ح هب امس هألوائوه اري ه‬
‫ال هيسثت ل هاثلحه ته ‪.‬هوينه هن او ه رق ه اثكم ه ت هفي هسللك ت هنه م هن له‬
‫اسخ ي ه‪ Ridicule‬ه هو اق ل هو اق ل ه‪ gonip‬ه هو السثق د ت ه‪ criticisms‬هأو ه اثه ه‬
‫ب ا أ ‪.‬ه‬
‫وت ثل هس س هدع ه اه د ت هو اثق ا ا ه اشه ه اا عن هاهنل ت ه اثمن ه انسثا ن ‪،‬ه‬
‫هن هتت ببه اث ايثه ام ء هفيه اه ا ‪،‬ه‬ ‫هدوب هن كمًي هفيهك‬
‫وت س مه اق ه انص ا هاه ً‬
‫وفي هطل هثه هتت بب ه اث ايث ه آلس لي ‪ .‬هفقا هتن هتمشئ ه انل طم هفي هتلو ه ااول هعلذه‬
‫اث هح ه اث لهبهلهتق ا اقه إليت ب ‪،‬هو اهنلهعلذه بق ئه ها هفيهس ل ه ألء له اتاياة‪،‬ه‬
‫ها هفيه‬ ‫ظهعلذه اق ه اث ث ه اثيهبق‬ ‫وبببه ا ق ف ه اثقل اي هب اثمن ه اش نل هبهافه ا‬
‫نعسس ته ااوا ه اهص ي هوأعن له اق دةه انثملبي هف ه ‪.‬‬
‫ه اثيهتكل ه ط ًبهالنه ي ه‬ ‫ويش هن هل ه اق ه اذهنتنلع هن ه اثصلبتهو ان‬
‫لهت عل هنمه انل حيه‬ ‫و ألاه هو ان لهو انهثقا تهو اث ة ته اثيهتثكل هااىه ا دهن ه‬
‫هءاي ةه‬ ‫و اخ ته ا دي هو الءثن ع ‪،‬هب ثهتنهم هن ه ث بهأ ا فهوتلءه تها ت هوي‬
‫له ال ثن ن تهأوه التت تهأوه اسلل ه اهنليهأوه ال ويه‬ ‫بثلظ يه نه س ت هوتثتساهن ه‬
‫ة(‪ .)5‬ه‬ ‫ةهوغ هن‬ ‫بط يق هن‬
‫و اثمن ه انتثنه هب ء ه اذهنتنلع هن ه اق هو انه ي ه ا ا ث ‪.‬هو يهب ء ه‬
‫هوأ هيهلسل هح دبي هعلذ ه لق ه ه ته‬ ‫اذ هأ هياب ه ا علل ه ألف د هوءلد هبهةه ه ا ه‬
‫ءثن ع هتثخطذ هااود ه اه ئل هو اق ل هو اهش ة‪ .‬هو ر ه ا أسن ل ه الءثن عي هباوبق هبأسن له‬
‫حثص د هألس هيلف هب ئ هنل ت هاإلسث الهو الد بهوصم ع ه ا وة‪،‬هنمهوءلده اا فه هالهنله‬
‫و الاثم ه الءثن عي‪ .‬هف العي هءنل هن ه اثصلبت هو انهثقا ت هو ا ؤى ه اثي هته هنلحيه‬
‫إلسس هن ه ا ةهوت ادهسللك ي‪6‬ب‪.‬هه ه‬
‫رق ه اثصلبت هو انهثقا ت هو ا ؤى ه اثي هتكل ه العي ه إلسس سي هأ هن هف ه هأسه ه‬
‫توه هفيهنن بس ه ا ةه ا لن هاألف دهفيهنل ح ه هن هع انه ه انه ش‪.‬ها ثهي اده العيه‬
‫اثمنل هفي هحلغ هدالالت هل ت ه ءثن ع ‪ .‬هن ل ه اق هو التت ت هو انهثقا ت هو اثلءه ته‬
‫و الفث ح ته ألس س ه اثيهتشهلهبك ئمهان ه لهس ئاهب ه ألف دهد له انتثنمي‪7‬ب‪.‬هه ه‬
‫فكل ه خص هيتلب هنتنلع هن ه انهثقا ت ه اشخص هو اق ه اذ ه اهنل‪ .‬هف اق ه‬
‫ح هت لل ه رق ه اق ه اذ هسلل هفي هسط ق ه اهنل هفي هصممه‬ ‫هو السثمث ء ت ه أل‬
‫اشخص ه‬

‫‪116‬‬ ‫ديسمبر‪2017‬‬
‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬ ‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫اه ه‬ ‫اق ب هفي ه انمون ‪ .‬هف اخل ه اه ئل هو اق ه ا وا هالنابغ هتلف ه ان دئ ه اثي هن ه‬


‫يقل هبثم ره اهنل(‪ .)8‬ه‬
‫ه اثي هتاع هعنل هتمن ه انتثنم ه انسثن ةه‬ ‫وسلف هسه ذ هأل ه اه د ت ه اشه‬
‫ظ هعلذ ه ليث ه‬ ‫و اثي هال هغمذ هعمه هفي هظل هن والت ه انتثنم ه ات دة هو انسثن ة هفي ه ا‬
‫ا ق ف هو اقلن ه اه ب هو إلس ن ‪.‬ه ه‬
‫وأ ه رقه اه د تهو اثق ا اه اشه ه اا عن هاهنل ته اثمن ه انتثنه هن هيلي‪ :‬ه‬
‫احترام كبار السن‪ :‬ين ل هك ب ه اس هث وة ه الط ه اثي هت عذ ه انتثنم هوتلء ه‬ ‫أـ‬
‫ل ه اخ ة هو اثت ب ‪ ،‬هو عالغ ه اك ب هفي هب دس ه اش ح هن ءه ه ألس ةه‬ ‫طنلا ت هن ه‬
‫هعلذ هأاا ل هعاياة هسل غ هعلذ ه انسثلى ه الءثن عي هأوه‬ ‫وو ءهثه ‪ .‬هكن هأسه ه هلد هع‬
‫اس سيهأوه ا ق في‪ ..‬ام‪ .‬و اث هك به اس هفيهنتثنه تم ه اه ب هو إلس ن هع دةه ه ه‬
‫هونتثنه ته هفه هو ءه ه رق ه اتن ع ت هوت بيخه ه‬ ‫وتقل ا هنثل بل‪ ،‬هاه هنه سثه هد ل هأس‬
‫‪ .‬هفه هانل ه اث له‬ ‫هبنم هاتن ع ته هوأس‬
‫وءروب ‪ ،‬هو هيثهاو هكلسه هبش ً ها ص ل ً‬
‫و ص ه اخ ةه إلسس س ‪،‬ه اثيهتتهله ه ك غهف عل هفيهعنل ه ا م غهو اثمن ه انتثنه ‪.‬ه‬
‫فه ه نمةه الصلهفيه انلبوله اشه يهب ه ان حيهو ا ح ‪.‬‬
‫هنه " هعلذ هدوب هك ب ه اس هفي هتلث ق هوتمن هنلبول ه ا ق ف ه‬ ‫وتعكا ه" ين‬
‫اشه ‪،‬هو اثيهتسثاعذه ث بهك به اس هكنصابهأس سيهاثلث قه اث ل ‪.‬ه ه‬
‫(‪)9‬‬

‫وتش هسث ئج هدبس ه"عمة هأانا هص "‪ ،‬هالل هنش بك هك ب ه اس هفي ه د بة ه ئل ه‬


‫اق ي هدبس هن ا س هأء ي هعلذ هنتثنم هبي ي هبن فو ه اش ح هالل ه"أس ا ب هال ه اممعه‬
‫ودوبهك به اس هفيه اق ي ه انص ي "ه اذهبح غهك ف هأط فه اممعهع هالهسمع ته هع ه‬
‫ط يق ه انت ا ه اه ف هان هتثنثم هب هن هنصا ح هوثق هوا دهودينق ط هوأ هأاه ه رقه‬
‫انت ا هاه هحلةه ألاه ه اقة ئ هوالهتقلهعمه هو اثيهي صلهف ه هك به اس (‪ .)10‬ه‬
‫نقل المعرفة‪ :‬تن لهعنل هسقله انه ف هو اخ ته اث ث هن هء له اذهء لهنق له‬ ‫بـ‬
‫ت هن هأ ه اه د تهو اثق ا اه انثل بث ه‬ ‫تهك به اس هونه بفه هوتت ببه ه ا‬ ‫ت نلهف ه ه‬
‫اثيهي بهعل ه هك به اس هنمهأبم ئه هوأا د هسل غهك هلاوهع هط يقه امقله اش يه‬
‫أوه انن بس تهو اسللك ته ا لن ‪،‬هو اثيهت نلهبا له هاث به ان حيها ن لهص ًا هتهل نً ه‬
‫وتت ببها ت هس بق ‪،‬هتنه هالت له ا اقهعل ه هأ هيمثقذهنمه هن هي اقهنسثق لً هوي ط ه‬
‫بلهويافه ها عن هس س هحاهنخ ط ه ا ةهوكل بثه ‪.‬‬

‫‪117‬‬ ‫ديسمبر ‪2017‬‬


‫العادات الشعبية ودورها في نشر قيم ثقافة التنمية‬ ‫د‪ .‬عبدالحكيم خليل‬

‫ته اك ب‪،‬ه‬ ‫وت ت بهعنل هسقله اخ تهو انه بفه ان ت ط هب اث له ا ق فيهفيه‬


‫بخطل تهأوهن الهنثث ا هفيه هله نيهن ه ا س به اذه ان كبهون ه اسهله اذه اصهبه‬
‫ون ه ان سل ه اذه انت د‪ .‬ه‬
‫إعادة إنتاج المعرفة‪ :‬و يهعنل هنمل هبه هأوهيقل هبه ه ات له ا اقهفيه ط بهن ه‬ ‫جـ‬
‫هوتتاياهنث اقهاث ق قهأ ا فه ‪.‬هبقصاهن ئن ه اخ ته‬ ‫يثس هب ه اهص هن هتطلبهوت‬
‫هأوهت س هأعن اه هكن ه لهن اوه‬ ‫اس بق هفيهالهنشه ته اهنلهو سثخا نه هفيهت‬
‫هو اه نل هب اصم ع ت ه اثقل اي ‪ .‬وت ال هب ه و هسق ت هون ءه ت هب ه‬ ‫ب امس هال ف‬
‫تهفيهعنل ه اهوءربهاله‬ ‫ات له اس بقهو ات له ا اقهفيهناىهأ ن ه اا لهتلوه اث‬
‫تمثهيه الهب حثم عهأااه ات ل هأوهت نله ات له ا اقهن ه اش به انسئلا هك نل هون هيمثجه‬
‫عمه هن هاث ب‪.‬‬
‫ه انعث ت هأو ه اهل نل ه اثي هتعث هفيه‬ ‫وتثنث هعنل هسقل ه انه بف هو اخ ت هب ه‬
‫ناىهن هينه هالت له ا اقه السث دةهن ه رقه اخ تهن هعان ‪،‬هوالهباهام حله انه ف هن ه‬
‫السث قهاه هوت ايا هء ًا هون ع ته ‪،‬هن ل‪:‬‬
‫ه‬ ‫ه امةجه انه فيهأوه اهقليهااىه انثلقي‪.‬‬ ‫ي‪1‬ب‬
‫ه ان ال ه اهن ي ه اثيهين هبه ه انثلقي‪.‬‬ ‫ي‪2‬ب‬
‫ته امت حهو ا شلهااىه انثلقي‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ي‪3‬ب‬
‫هط ه ه انه ف هوسلعه ه اثيهسثقا هالنثلقي‪.‬‬ ‫ي‪4‬ب‬
‫وفي هظل ه انه ف ه اثكملالء ه اثي هتمثش هفي هع ا ه انه ف ه ا ل هيثنه ه ات له‬
‫له‬ ‫تهوتصلبتهتس عاقهفيه سث الها فث هبقابهأسهلهوأيس هن ه‬ ‫ا ايهن هتكلي ه‬
‫ه‬ ‫ه اثقم تهو آلالته ا اي ه اثيهتس عاقهعلذه ست اها فث هنمهعا ه انس‬ ‫سثخا ن ها ه‬
‫هن ه‬ ‫بنصله اصمه هأوه ا ف هوءن اه ه اث ثيه ار هيهط ه هح ن هت ث هحاهالهتثل ف ها‬
‫اصم ع ته ا اي ‪ .‬ه‬
‫ار هفن ه السث ت ت ته أل ىه اثيهسلصذهبه هفيهعنل هسقله انه ف ‪ :‬ه‬
‫هأ هي ببه ات له اس بقهب ه انه ف ه انس ق هااىه انثهل هوب ه ثن ن ت ‪.‬‬ ‫ي‪5‬ب‬
‫ه ان ت ط هب سثق له انه ف هااي هأوالًه‬ ‫هن ح ه ات له ا اقهاثهايلهوتص شه ان‬ ‫ي‪6‬ب‬
‫بنول هاثذ هال هتشلق ه ا ق ئق هو انه بف ه اث ث هااي ‪ .‬هوتكل ه امث ئج هو ح ه‬
‫ونلنلس ‪.‬‬

‫‪118‬‬ ‫ديسمبر‪2017‬‬
‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬ ‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫ه العثق د ت ه اشخص ه انس ق هع هن دةه‬ ‫هبه‬ ‫هحا هيهل هن ه اة وب هت‬ ‫ي‪7‬ب‬


‫انه ف ه ان ت ط هن ًهب ا فه ان دهتهل نه ها ‪ .‬ه‬
‫هابعه ا ق هااىه انثهل هفيهأ ن هن هيثهلن هودوبقه إليت بيه ار هينه هأ هيقل هب ه‬ ‫ي‪8‬ب‬
‫فيه انسثق لهن لهتطلي ه ا ف هوت اي ه ‪ .‬ه‬
‫تطوير المعرفة وتوزيعها‪:‬‬ ‫دـ‬
‫ل‪ :‬ه‬ ‫ي كمهتطلي ه انه ف هعلذهاي دةهحابتهونه بتهوك غ تهعن له انه ف هن ه‬
‫ه ح ن ه ت د تهوسق ب تهاله نل هبهلها ف ‪ .‬ه‬ ‫ي‪1‬ب‬
‫ه ال ثن هب ألف دهنن هاايه هفه هوحابةهعلذهتطلي ه ا فهبنس سه ‪ .‬ه‬ ‫ي‪2‬ب‬
‫هت مذهثق ف هت كمهعلذه اق هعهأوهته اهتشه له اصهلب ته اثيهتهث ذه اه نل هعلذه‬ ‫ي‪3‬ب‬
‫هلهت اي تهالث لبهعل ه ‪ .‬ه‬
‫ه سثخا ها ه اثلء هب ا هلهفيهتم ره اق بت‪ .‬ه‬ ‫ي‪4‬ب‬
‫ه ا ب هعلذ هوصلل ه انهللن ت هاق ق ً هأو هحنمً ه اذ هعقلل هأص ب ه ا فه‬ ‫ي‪5‬ب‬
‫و اه نل هبه هو ته ‪ .‬ه‬
‫ه اثيهتعد ه اذ‪ :‬ه‬ ‫هت ميهودع هثق ف ه اث‬ ‫ي‪6‬ب‬
‫ه اهنل هعلي هتشت م هأف د ه انتثنم هعلي ه انش بك هو ه اثه و هد ل هب ئ ته ه‬ ‫يأبهه‬
‫الءثن ع ‪ .‬ه‬
‫هنس عاةه ألف دهعلذه اث ك ه ام حاهوه إلبا عي‪ .‬ه‬ ‫يبب‬
‫هتمن هنه بتهاله انشه ت‪ .‬ه‬ ‫يالب‬
‫هع هابئه ه‬ ‫هتشت مه ألف دهعلذه سثخا ه ه ه انهللن ت‪،‬هونس عاته هفيه اثه‬ ‫يدب‬
‫وأفك ب ‪.‬ه ه‬
‫هفيهنتثنهم ‪ .‬ه‬ ‫هنس عاةه ألف دهفيه كثش فه انة ن ه اق ن ه ان ت ط هب ق ف ه اث‬ ‫ي عب‬
‫هتنك اه انة ن ه اق ن هو الءثن ع هو إلسس س هفيهدالالتهتلظ يه انه ف ه اهلن ه‬ ‫يوبه‬
‫فيه انتثنم‪.‬ه ه‬
‫هته يفه ألف دهبط ه ه اثمن هوثق ف ه اهل هوع حثه هب انتثنم‪ .‬ه‬ ‫يابه‬
‫‪.‬ه‬ ‫هب هح ه اهق اةهوح هثق ف ه اث‬ ‫ه البت‬ ‫هنس عاةه ألف دهعلذهفه هوهتقاي هك‬ ‫يحبه‬
‫هفيه انتثنم‪.‬‬ ‫هتلح شه العث بته ا ق ف ه ا كن هاثلء ها ك ه اث‬ ‫ي به‬

‫‪119‬‬ ‫ديسمبر ‪2017‬‬


‫العادات الشعبية ودورها في نشر قيم ثقافة التنمية‬ ‫د‪ .‬عبدالحكيم خليل‬

‫هتابيب ه ألف د هعلي ه ا ث هو كثس ب ه انهللن هو ا صلل هعل ه هبنس سه هو تق ه‬ ‫ي ب‬


‫هفيهلاو‪ .‬ه‬ ‫اثه نلهنمه اثقم ته ا اي هال غ‬
‫االستقاللية واالعتماد على الذات‪:‬‬ ‫هـ‬
‫ل‪:‬هاق هف دهأوهءه اه‬
‫ّ‬ ‫سثقل(‪،)11‬هو السثق له‬
‫سثق ا ‪:‬هي س بهو سثق ل‪:‬هنصابه مه‬
‫أو هءن ع هفي هتمو ه ئلسه ه اا لّ هب ِّّ مي هنطلق هدو ه اثنثُّ هبه نل ه بءي‪ .‬هوت ت به‬
‫ّ‬
‫السثق ا هبناى هحابة ه انتثنم هعلذ ه عثن دق هعلذ هل ت ‪ .‬هوبقاب هن هت قق ه اثمن هب العثن ده‬
‫علذ ه اقابت ه الطم ‪ ،‬هبقاب هن هتمد د هاص س ه الحثص د هو انتثنم هحا ه اثن الت ه اه نم ه‬
‫ألءم (‪.)12‬ه ه‬
‫هعو ‪.‬ه‬ ‫هودالا ه يت ب هل ته‬ ‫ها‬ ‫و العثن دهعلذه ار تهيمطل هعلذهنهمذه‬
‫فهل هيثةن ه اثلء هالا ل هفي هصمم ه اس س ت ه الحثص دي هو الءثن ع هيأو هن هيسن ه‬
‫ه اثمن ه انثن لبةهالله ار تب‪،‬هوت ق قهأحصذهته ئ هننهم هالنل بده الطم ‪.‬هو ر ه‬ ‫اه‬
‫أية ه‬
‫هونش بكثه هفيهصممه اثقا ‪،‬هو ً‬ ‫باوبقهيثةن ه فس حهأوسمهنت لهننه ها ك ه اتن‬
‫اصلاه هعلذهسص بهع دلهن هثن ته اثقا ‪،‬هوبس هس س ته اثمن ه سط ًح هن ه اث ء ته ه‬
‫ا هل ‪.‬ه‬
‫و ل هك ه إلسس ه لهن لبه اثمن هو لهص سهه هار هفدس هيتبهأ هيهل ه لهأوله‬
‫ته ‪.‬هيهميه ر هأ ه اثمن ه ا ق ه يهب اة وبةهتمن هبش ي هأوه سس س ‪،‬ه‬ ‫ن هتعوله ا ه‬
‫وأ ه العثن ده ألس سيهفيه اثمن ه له العثن دهعلذه ا ش ‪.‬هويث تبهعلذهلاوهنمطقً هأن ه‬
‫نهن ‪:‬ه‬
‫ع ها ء ته ه‬ ‫ألن ه ألول‪ :‬هح وبة ه ال ثن هب ا ش هبدعط غ هأحصذ ه ثن هننه هإل‬
‫ألس س ‪.‬ه‬
‫ه ا ش هفي هصمم ه اق بت هفي هك ف ه انت الت هوعا ه الكث غه‬ ‫ألن ه ا سي‪ :‬هح وبة ه‬
‫بثم ر هاه ‪.‬ه‬
‫ون هث ه ع دةهتشه لهب نجه اثهل هو ا ق ف هيو اقة غهعلذه ألن ‪،‬هااع هح ه اهنله‬
‫انمثجهوبم غهبوحه انش بك هو يق ظه اةن ه الطمي‪.‬ه ه‬
‫هءا هو ي‪:‬هعا ه سث ده طبه اثمن هن ه ا لا ه‬‫ويث مهلاوهاثن هح وبي ه ن ً‬
‫أل ى هكط يق هتقل اي هفي هنه ات ه اثمن ‪ ،‬هفل ه م او هأف د هأو هنتنلع ت هن ه ا لا ه‬
‫ام ن هيث نلل هنسعوا ه ألفك ب‪،‬هنن هيتهله ألفك به اثمنلي هباو هءروبهفيهتلوه ا لا ‪ .‬ه‬

‫‪120‬‬ ‫ديسمبر‪2017‬‬
‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬ ‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫ا ثهيم يهأ هتشنله اثمن هتافًق هنث دالًهاألفك بهد له انتثنم‪،‬هاثذهسصله اذه‬
‫دبء هنثقان هن ه العثن دهعلذه ار تهوت نله انسئلا هفيهتطلي ه ألفك بهعلذهحلغه رقه‬
‫اثت ببه اخ ص ‪،‬هوسش ه رقه ألفك بهو ااف عهعمه ‪ .‬ه‬
‫هعلذ هااوله‬ ‫ه‬ ‫ار هفدسم هسعكا هعلذ هأ هب وا هع د ت هوأسن هءاياة ه ي هنع‬
‫ه ءثن عي‪ .‬هوعمان هتص ش ه رق ه اه د ت هو ألسن ‪ ،‬هننالف هو ئه هااى هنتنلع هن ه‬ ‫ت‬
‫ام ‪ ،‬هفدسه هغ اً هن هتمثج هأ ه الً هءاياة هن ه اسلل ه الءثن عي ه ار هي ا هبشهل هسن لاله‬
‫وحلعا هو ه ئ هوع د ت هوحل س ‪ .‬هوحا هتكل هبسن هوو ح هك اقل س هو اخطل هو ان دئه‬
‫اثلء ه ه إلد بي هعلذهس له ان ل‪.‬هواكمه هغ اً هن هتكل هغ هبسن ‪،‬هوحنم ‪،‬هك اه د ته‬
‫ح هو الءثن ع ‪.‬ه ه‬ ‫ا لن هو انه ي هو امن لالهو اق ه أل‬
‫ه اثي هتقل هعل ه ه اها ا ه‬ ‫ه ألس‬ ‫س هأاا هأ‬ ‫المساواة وتكافؤ الفرص‪:‬‬ ‫وـ‬
‫‪ ،‬هو اثي هت ني ه اذ هن ل ه النث ات ه اخ ص هو ا ل بق ه انصطمه هب هأف ده‬ ‫(‪) 13‬‬
‫الءثن ع‬
‫انتثنم‪ .‬هكن هيث ش هت ه ل ه ر ه ان اأ هتنثم هكل هف د هن هأف د ه انتثنم هبخ ت هب دق هب اقابه‬
‫ص هنثن ثل ه‬
‫ار هتع ل ها هك غت هوحابت ه ار ت ‪ .‬هويهمي هأ هسهطي هالتن م هفي ه ا ا ي هف ً‬
‫وس عي هتن ثل ه اش و ه اثي هيلحهل هف ه ‪ .‬هو ل هن اأ هي ف ه اثلا ا هب هنل ب ه ألف ده‬
‫و سثها د ته ‪،‬هألسه هن ه رقهنث هوتل هط هً ‪،‬هواكم هياعله اذه انس وةهفيه ا به اننملا ه‬
‫اكلهف دهنمهغ قهن ه ألف د‪.‬هوتلف ه اش و ه اة وبي هاكله ام هسل س هث هنه فنته هعلذه‬
‫اسبهأفه اه هوءهلد ‪.‬‬
‫و م ه ث فهب هن هل ه اهالهو انس وة‪.‬هف اهالهفيه ال هن هح هفيه ام ل هأس ه‬
‫نسثق ‪ ،‬هو ل هحا ه اتهلب‪ ،‬هأن ه انس وة ه ي ه اثنثم هبتن م ه ا قلق ه اس س هو الحثص دي ه‬
‫و الءثن ع هدو هتن مهبس به ااي هأوه الل هأوه ال هأوه اتم هأوه انسثلىه الءثن عي‪.‬ه‬
‫هف اهال هأ هيم ل هكل هل هاق هاق ‪ ،‬هأن ه انس وةهفهي هأ هيم ل ه اتن م هاقلقه‬ ‫وبنهمي ها‬
‫هأبا ‪:‬هأ ههللاهينن هب انس وهة! اك هء غ‪:‬ه" ههللا ينن هب اهال"(‪،)14‬ه‬
‫نثس وي ‪.‬هوا هينتهفيه اق ا ً‬
‫"و ل هاهنث هب ه ام هأ هت هنل هب اهال"(‪ .)15‬ه‬
‫المشاركة في خدمة المجتمع‪ :‬أص شهن هل ه انش بك ه اشه هيث ددهويسثخا هفيه‬ ‫زـ‬
‫أدب ته اثخط بهو اثمن هنمرهس ه م ته اق ه اهش ي هو هك هحاهسصهعل ه اق ا ه اك ي ه‬
‫هوأََح ُنل ه م‬
‫اص َ َةه‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫نمره اق ه اس د ه ان د هكن هوبدهفيهحللههللاه‪ ‬م ِّ‬
‫‪:‬يو اري َ ه ْسثَ َت ُبل ها َ ّبِّه ْ َ‬
‫َ‬

‫‪121‬‬ ‫ديسمبر ‪2017‬‬


‫العادات الشعبية ودورها في نشر قيم ثقافة التنمية‬ ‫د‪ .‬عبدالحكيم خليل‬

‫ِّ‬ ‫هيمِّ ُقل َ ب‬


‫هع َمْن َ هَفثََلمك ْل َ‬
‫هعَلذه‬ ‫‪.‬ي‪...‬و َ ِّوْبُ ْ هفيه أل َْن ِّ هَفِّد َل َ‬ ‫هو ِّن من َ‬
‫هبَاْحَم ُ ْ ُ‬ ‫ىهب ْ َم ُه ْ َ‬
‫لب َ‬ ‫َوأ َْن ُ ُ ْ ه ُ َه‬
‫(‪)16‬‬
‫َ‬
‫هي ِّ ُّبه ْا ُنثََلِّّكلِّ َ ب(‪.)17‬‬ ‫ِّ‬
‫ّللاهِّ م ّ‬
‫هّللاَ ُ‬ ‫ّ‬
‫وته ه اشلبىهأوه ااينق ط ه ان تكمه ألس سيهالثمن هب انش بك ه اشه هفثلف ه‬
‫هالان هالنن بس ه ااينق ط هب عث ب ن ه اةن ه‬ ‫اقاب ه اك في هن ه اها ا هو ا ي هأن‬
‫ا ق قيهالنن بس هوأسهن هاقهن هاقلق ه إلسس ه ص ه انش بك هفيه اق بته اثيهتخص ه‬
‫وتخص هنتثنه هفي هنش بيم هتمن ه انتثنم هوب نته (‪ .) 18‬هف ب ه ااينق ط هيط ش هبهله‬
‫نهثس ته اثمن هعما أولهنمهطيهأوهأان ‪.‬ه‬
‫‪ ،‬هف اثمن ها هتكل هفهل هوهفيه‬ ‫اثمن ه ا ل هن ت ط هبثلس م هحابت هو بت ه ام‬
‫ص اشه اشهبه اله ل هك س هح ئن هعلذهأس هدينق ط هتعن هب اش ف هو انش بك هاكلهأبك ه‬
‫ه‪:Agent of change‬هن هنمون ته انتثنمه اناسيهو ئ تهاهلن هو اقط عه اخ به‬ ‫اث‬
‫هو ات نه ت هووس ئل ه إلع ‪ ...‬ه ام هفي ه اهنل ه اثمنلي ‪ ،‬ه" اثمن ه ااينق ط هتهنل هعلذه‬
‫تك ي هن دئه انش بك هو إلدن الهن هأءلهتقا ه حثص د ‪،‬ه ءثن عي‪،‬هثق فيهوس سي‪ .)19( ".‬ه‬
‫ه ااينق ط هبناىه سثق ا ه ا هله ار هتقل هب ه ا ك ته الءثن ع هبنخثليه‬ ‫وتق‬
‫ه الهبناىهنس نثه هفيهت ايثه انتثنمهوهته ئ ه‬ ‫تلءه ته ‪،‬ه "فص ا ه ااينق ط هالهتق‬
‫ه اثمن ه‬ ‫هدون هعلذ ه ا بب هب‬
‫‪ ،‬هويث ه اث ك م ً‬ ‫كل ه انل طم هاثاب هأن ل هاشعوسه ‪".‬‬
‫(‪) 20‬‬

‫الحثص دي هو الءثن ع هوب ه اثطلب ه ااينق طي ه اسل ‪ .‬هف ب ه ااينق ط هيط ش هبهله‬
‫هس بق هال هت صذ هفيه‬ ‫نهثس ت ه اثمن هعما هأول هنمهطي هأو هأان ‪ .‬هكن هأ هسن لال هت‬
‫انمطق ه اه ب هو إلس ن ‪ ،‬هونمه هتت بب هت م ه ه بت ه اثنن ‪ ،‬هو اثهل هالتن م‪ ،‬هوس به‬
‫هن ه اشه بت ه اشه لي ه اثي هت لا ه اذ هسق ةه هفي ه انن بس ه‬ ‫اه ب هاله ب‪ ،‬هوغ‬
‫اهنل ‪.‬ه الهأ ه اثمن هو ااينق ط هصمل هنث ان ‪.‬ه ه‬
‫ون هأواذهبك ئمه اثمن ه انسثا ن هس س ه اث ك مهعلذه اهلل ه اهص ي هو اثكملالء ه‬
‫انثطلبة هوتلا ا هسخب هثق ف هاق ق هن هط يق ه عثن د ه اك غة هفقب هو ا ءل ه انم سب هفيه‬
‫انه ه انم سبهفيه اهنله إلد ب ‪.‬هف إلد بةهن اةه اشهلب‪،‬هوب شله هتنلتهعنل ه اث ايثهفيه‬
‫انها‪ .‬هوغ ا هن هتسثخا ه اقلى ه انس ط ة ه إلد بة هامش ه"ثق ف ه ا س د هو إلفس د"‪ .‬ه هولاو هأل ه‬
‫هأدبى هبخص ئص هونش كل هنتثنهه هو هكراو ه ألدبىه‬ ‫هفي هأ هنمطق ه‬ ‫انل طم‬
‫‪،‬هاراو هن ه انمطق هأ هيهل هاه هدوبه‬ ‫ب اث ء ته هو انهلح ت ه اثي هتقها هع هتمن هح‬
‫يعدوس هبم غهعلذهنه فثه هبنتثنهه ‪،‬هو لهدوبهتك نليهنمهءه تهأ ىه(‪ .)21‬ه‬

‫‪122‬‬ ‫ديسمبر‪2017‬‬
‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬ ‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫ه‬ ‫هو اس س‬ ‫ه انخطط‬ ‫هحم ع هت ن هب‬ ‫واهل هن د هلاو هيهمى ه اذ هأ ه م‬


‫و اثم ري هبن هءهاه ا هلن هبن د ‪،‬هالهينه هأ هي ققهعنل ه اثمن هبهلهأ ا فه هب ه ا ه‬
‫هب اثمن ‪ .‬هوب اث اي هفد ه انش بك ه‬ ‫وك غة هودينلن دو هنش بك هوءها ه انل طم ه انهم‬
‫ه انتنلع ت هو اش ئش ه اسه س ه انسثهاف هفي هءن م هن اله‬ ‫بن هلنه ه اثمنل هتهمي ه‬
‫‪.‬هباغ هن هت اياهوص غ هأ ا فه ط ه اثمن ه انلءه هاث س هأوح عه هو انس ن ه‬ ‫ً‬ ‫اخط‬
‫في هتم ر هوتق نه هوتقلينه ‪ .‬هو ر هيهمي ه اثخط ب هن هأس ل ه اذ هأعلذ ه ‪(Bottom up‬‬
‫)‪ .) 22( procedure‬هوتخثلي ه ثن ن ت ه ألف د هد ل هنتثنه ته هت ًه هانه بته هوحابته ه‬
‫و ته هودبء هك غته ه انطللب هفي ه انش بك هفي ه ان هءن ع ته هونتثنه ته ‪ ،‬ها ثه‬
‫تن له انش بك هو اثطلعهب هله اخ هفيه اتهلده اثمنلي هسل غهب ا أ هأوه اهنلهأوه اثنليلهأوه‬
‫ه‬ ‫غ هلاو هن ه ألنلب ه اثي هتعد ه اذ هتمن ه انتثنم هوت ق ق هأ ا ف هو اقابة هعلذ ه اث‬
‫ل هءهلد هأف دق‪ .‬هوتش ه اابس ت ه اي هأ ه اخ ة ه اث بيخ هو الءثن ع ه‬ ‫ألفةل هن ه‬
‫ه اثه و هو اثك فله‬ ‫هون دئ ه ا ة بة ه انص ي ‪ ،‬هع‬ ‫هأكاته هح‬ ‫النتثنم ه انص‬
‫(‪ .)23‬هوتهاه انش بك هفيه الح هل ت هع دةه ه هت ت بهبق ن ه اثه و ه اثيها ه‬ ‫الءثن ع‬
‫عل ه ه ا س الت ه اسن وي هنمر ه اقا ‪ .‬هبن هتن ل ه انش بك هن هصن ه ألن ها سثق به‬
‫الءثن عي ه ار هيشهل ه اق عاة ه اصل هالس س ت ه الحثص دي هو الءثن ع ‪ ،‬ه اثي هتاع هوه‬
‫ه اترب هفيه ط بهعنل ته اثمن ه انتثنه ‪.‬ه ه‬ ‫هفيهسش هثق ف ه اث‬ ‫تس‬
‫ه‬
‫وتثهاده أل ن ه ا هل هالنش بك ه اشه هن ه انمولبه اثقل ا هفي‪ :‬ه‬
‫ه انس ن ه إليت ب هفيه ست حه ا ك ةهأوه انش وعه اثمنل ‪.‬‬ ‫ي‪1‬ب‬
‫عه ا ء تهواله انشه ت‪.‬‬ ‫ه انس ن هفيه‬ ‫ي‪2‬ب‬
‫هت ق قه اثه و هو اثك نلهب هفئ ته انتثنم‪.‬‬ ‫ي‪3‬ب‬
‫ه اقل هب السثن غ‪.‬‬ ‫ه إلاس‬ ‫ي‪4‬ب‬
‫ه اتلدةهفيه ألد غ‪.‬‬ ‫ي‪5‬ب‬
‫هتمن هبوحه اهط غهوابه اهنله اثطلعي‪.‬‬ ‫ي‪6‬ب‬
‫العمل الجمعي أو الجماعي‪ :‬ف انش بك ه الءثن ع هالهينه هأ هيهل هاه هدوبهدو ه‬ ‫حـ‬
‫اهنله اتنهيه ار ه لهن دفهاه هفيه الح هل ت ‪.‬هويسثماه اهنله اتن عيه اذهفك ةه اثطلعه‬
‫ه اه ن ‪ ،‬هو اثي هباوسه ه"ال هي حذ ه اهنل ه اذ هنسثلى ه انتثنم‪ ،‬هوت لبه‬ ‫و ااف ع هع ه انصل‬

‫‪123‬‬ ‫ديسمبر ‪2017‬‬


‫العادات الشعبية ودورها في نشر قيم ثقافة التنمية‬ ‫د‪ .‬عبدالحكيم خليل‬

‫عل هسن ه اث ه هأك ‪،‬هألس هغ هنثهقلهفيهحن ه ألف د‪،‬هبنهمذهالهينثلكل ه انع ته‬


‫ا ثصلبو ه اتن ع ه اثي هيمثنل ه ا ه " (‪ .) 24‬هكن هي ت ب هب ك ة ه اثه و ها ل هنشهل هن هأوه‬
‫ه ‪Action‬‬‫هنمون هأوهفه ً هءنهً‬ ‫السثت ب ها ء "(‪ )25‬هوفقه بدةهتطلع ها ة‪،‬ها شهلهفه ً‬
‫ً‬
‫علهي ْك ِّنلهدوبهعنله ااوا هفيهتم ره اس س ته‬
‫ُه‬ ‫‪ .collective‬و اهنله اتنهيه انمو هباوبقه ا‬
‫الءثن ع هان بب ه إلحص غهو اثهن شهو ا ق هوتتس اه انش بك ه ا ه ا هاتن مهفئ ته انتثنمه‬
‫وبللبةه ا نجهو انش بيمه اثمنلي ‪،‬هكن هيهث هحلةه حث ا هنهن هفيهأ هعنلهيثل ذهنه ات ه‬
‫انسنا ه الءثن ع ‪ ،‬هو ل هبن ب ه الس ب هب ه ااوا هوأءهمته ه إلد بي هوب ه اسه ‪ ،‬هكن ه‬
‫هكراوهدوبهفيهتنط ه انل طم هوتن له امخبه ان ل ‪.‬‬
‫ً‬ ‫يعد‬
‫وتها ه اه ح ت ه اس ئاة هد ل ه اهنل ه اتنهي هأو ه اتن عي ه ي هع ح ت هأفق ‪،‬ه‬
‫ف امس ج ه اتنهل ه ا ل هأص ش ها هنه سث ه ا باة هفي هت ق ق ه اثمن ه ان ل هفي هنهم ه‬
‫اشنلاي‪،‬هو اهنلهعلذهت س هنسثلىه ا ف قه الءثن عيهو ا اهن ه ا ق هوفقهن اأه ا ه ن ه‬
‫ه اثمنلي ه اثي هيعديه ه اهنل ه اتنهي هأو ه اتن عي هد ل ه انتثنم هعه‬ ‫ات اة‪ .‬هوت تكم ه الظ‬
‫هتمن هحط ع هن هفي هنت ل هن ه‬ ‫و اثي هتثق طم هنم ه اهايا هن ه الظ ئي ه أل ى هع هعلذ هأس‬
‫سل غهك س ه اثمن هفك ي هثق ف هأوهتمن ه سس س هأوهب ئ ‪...‬ه ام‪ .‬ه‬
‫دعم مبدأ الدافعية والرغبة للمشاركة والعمل‪ :‬تثطلب ه انش بك ه ا ق ق هبغ ه‬ ‫طـ‬
‫انل طم ه ان م هعلذ ه العي ه اك نل هبنش كل ه انتثنم هوتلءه ت هوثق فث هع هف ا غ هدوسن ه‬
‫‪ Motivation‬هأل ه‬ ‫نه ف هب انتثنمهحاهالهتقلده اذهسهةث ‪.‬هو يه اهمص ه انلااهالا فه‬
‫هن ه اش ب هو امس غ هو ا ئ ت ه انهنش هع ه اثقل اي هعه‬ ‫سش ‪ .‬هار هفد هنمش ه ا ب هال غ‬
‫النش بك هوتنن هاقه هفيه انس ن هفيهتمن هنتثنه ته ‪،‬هأن هفيهغ ي ه أل ن هوالهباهأ ه‬
‫هأو ه ا نج هو اثخصص ه انطللب هفي هعنل ه‬ ‫تكل ه انش بك هاسب ه انت ل هوسلع ه امش‬
‫اثمن ‪.‬‬
‫التواصل االجتماعي‪ :‬اثل صله الءثن عيهيقصاهب ه اثنث هب آل ي هو اثنث هعل ه ه‬ ‫يـ‬
‫أوهبنهمذهأوحشه اث دله ا ق فيهو انه فيهو انهللن تيهب هأف ده انتثنمه ال ااهوب هنتثنمه‬
‫هوت دل ه اخ ت هو انه بت ه انخثل هو كثس ب ه آلد ب هو ا ق ف ت هو ال ته‬ ‫ونتثنم ها‬
‫و اه د ته الءثن ع ه انخثل هب هنهلس ته انتثنمهبثكل ه حلهوس ع هأعلذهوأسللبهاايث‪.‬‬
‫وا هسث الهع ه اثل صله الءثن عيهع ه ر ه ا ثهفدسم هسسهذه اذ ه السث دةه‬
‫ن هأفك ب هونه بف هغ س هكن هأسم هسل فق هعلذ هأ هيسث او هن هأفك بس هبل هويتب هعل م ه‬

‫‪124‬‬ ‫ديسمبر‪2017‬‬
‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬ ‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫نش بكثه هبه ‪.‬هاراوهسسهذهالسثكش فهحابته آل ي هو ا ثهف ن هينلكل هن هنه بفهع ه‬


‫تم هفك ي ‪ .‬ه‬ ‫يغهيمياهن هثق فثم هويهماهن ه‬
‫اراوهفدسم هسق هبن ن ه اثل صله الءثن عيهب ه ألف دهو اتن ع ته ا ف هاث ق قه‬
‫نص ا ه هو اهنلهعلذه ان ه انتثنمهوتهميمهبو بط هو ث غهثق ف هوعل هأف دقهو إلسه هفيه‬
‫ته هو نه س ته ه ا م هو انهم هو انه بي هو انه ف ه‬ ‫به اق ن هوتمن ه‬ ‫سش ه انهللن تهو أل‬
‫بلص ه هأااهأ ه له اثمن ه انسثا ن هفيه انتثنم‪.‬ه ه‬
‫هو ءبهعماه‬ ‫حرية االختيار واحترام االختالف‪ :‬ال ث فهسم ه ا ة‪،‬هو اث ه آل‬ ‫كـ‬
‫هفيه ّهله‬ ‫هو اث ن هيس‬ ‫ال ث ف‪.‬ه ر ه النثماله انثم غ ه ان ميهعلذهح عاةهح لله آل‬
‫انتثنم هو ااوا ه انص ي ه انه ص ة هبه ف ه اتل سب‪ :‬ه اس س ‪ ،‬هو الءثن ع ‪ ،‬هو الحثص دي ه‬
‫و ا ق ف ‪ ..‬هون هث هيش ب ه اتن م هفي هتاع هأبك ه انتثنم هو ااوا ه سثم ًد ه اذ هح عاةه‬
‫ي الط هالتن مهو اتن م هاللط ب‪ .‬و ا عل ه ا ه ل ه ار هيخث ب هن هي يا هويق ا هس س هبهقل ه‬
‫و بدت ‪،‬هويه فهك يهيسثهنلهن هااي هن هط ح هوك يهيثم نهب امث ئجهوك يهيق سه هب هةه ه‬
‫‪،‬هبله يه‬ ‫هوك يهي ه هعل ه ‪،‬هف يث ها س هنت دةهن هكلهح اهواله يهغ هنثم‬ ‫اه‬
‫ت به هاش و هنث ةهتلءبهت ايا هوتخص صه ‪ .‬و ا ي ه انسئلا ‪،‬ه يه ا ر غه اة وب ه‬
‫ه انخثلي‪ .‬هفهافه‬ ‫ايا هنم ه آل‬
‫ا تم هفي ه ألس ‪ ،‬هال هيهل ه ا ل ب ه ال هنم ه آل ‪ .‬هوت ً‬
‫ا ل به له حهوءه ه امو هوت ه انهط ته اثيهتقل هعل ه ‪،‬هوفيه الح هس س ه الس ث حه‬
‫هالهيهل هن هدو هفه هنث دل‪.‬ه‬ ‫هنه ‪.‬هلاوهبن ه اث‬ ‫هوءه هسو قهث هالث‬
‫ها ه ه‬ ‫علذه آل‬
‫و ا ل به له اط يقه اذه سث ه به انهط تهو الح ئمه انهلس هانل حيه اط ف ه انث وبي ‪،‬هث ه‬
‫اذهت نه ‪.‬‬
‫و الءثه دهنصابهن هنص دبهثق فثم ه إلس ن ‪،‬هفن ه ءثهاهوأص به ا قهفقاهأء ه‬
‫اا هالءثه دقه‬
‫أء ي ‪.‬هأء ه الءثه دهوأء ه إلص ب هال ق‪.‬هون ه ءثهاهوأ طنهفقاهأء هأء ً هو ً‬
‫وا هيعث هعلذه" اخطن"‪.‬هنهمذهلاوهأ ه الءثه د‪،‬هكن هعنلهفك ه سس سي‪،‬هن ثلحهعلذه اخطنه‬
‫‪.‬ه ه‬ ‫هنقاس هوالهنطلًق هوالهث بثً ‪،‬هبله له سس سي‪،‬هن اود‪،‬هونث‬
‫ً‬ ‫و اصل ب‪.‬هفهلها‬
‫و ا ل ب هكط يق هن هط ق ه انه ف ‪ ،‬هيثطلب هأوالً هوح ل هكل ه يغ ه العث ف هبلءلده‬
‫هفيهت ميه أب هأوهنلحيهأوه ءثه دهنخثليهف سب‪،‬ه‬ ‫(‪ )26‬ه انخثلي‪،‬هو اث هاق ها‬ ‫آل‬
‫بل ه اث هاق هفي ه ااف ع هع ه ر ه ا أ هأو ه انلحي هأو ه الءثه د‪ ،‬هث هو ء هفي هت نله‬
‫هأان هوانممه‬ ‫نسئلا هن ه ل هنقثمم هب ‪.‬ه هون هأ هنه ه ا ل ب هفي هكلس هوس ل هاثم‬

‫‪125‬‬ ‫ديسمبر ‪2017‬‬


‫العادات الشعبية ودورها في نشر قيم ثقافة التنمية‬ ‫د‪ .‬عبدالحكيم خليل‬

‫هتكل هأس به ‪ ،‬هأو هن وا ها ل هأان هح ئن ه‬


‫س ت ب ‪ .‬هأو هسهً هالسث ق هوحلع ه ألان هوانمم ّ‬
‫والاثل غهنة ع ته ‪.‬هفيه رقه ا الته ا لهتكل هنهن ه ا ل به يه اهنلهعلذ‪:‬ه ه‬
‫قهو ا ق ف ‪.‬ه ه‬ ‫ه ب اه اتل نمه انشث ك هفيه اهق اةهو أل‬ ‫ي‪1‬به‬
‫هتهن قه انص اشه انشث ك هفيه إلسن غهو الحثص دهو انص اش‪.‬ه ه‬ ‫ي‪2‬به‬
‫هتلس مهنت الته اثا لهفيه امش ط ته الءثن ع ه أل ل ‪ .‬ه‬ ‫ي‪3‬به‬
‫ه اثنك اهعلذهصاح هح ه العثا لهوتلس مهح عاته ه اث بلي ‪.‬ه ه‬ ‫ي‪4‬به‬
‫‪،‬هو الس ث حهعلذهوءه هسو قه‬ ‫ه آل‬ ‫ه غم غه ا ق ف ه ا ل بي ه اثيهتقل هعلذهعا هبف‬ ‫ي‪5‬به‬
‫له اثه نلهنهه هعهأ ه‬ ‫هوبغه ءثه د تهفك ي هصائ هن ه‬ ‫و اث نه ‪،‬هوعا ه اثنث‬
‫نمه رقه الءثه د تهعهوكنسه هنقاس تهث بث هغ هح بل هإلع دةه امو ‪.‬ه ه‬
‫التسامح‪ :‬اثس نش ه ل ه اث حي هع ه ل ت ه آل ي هو يت د ه ألعر ب هاه ‪ .‬هو له‬ ‫لـ‬
‫يعد ه ايهتن سوهو سثق به انتثنم‪.‬هو لهح ن هس ءن هع ه العث ف هبه ن ه إلسس هوا يث ه‬
‫في هأ هيهل هنخثلً هع ه آل ي ‪ ،‬هأ هيعن هويثص ف هكن هي لل ها ‪ .‬هو اثس نش هيهميه‬
‫السثها دهاثق له انخثليهو اث ه ا ش ه انخثل هن ها ثه انوه ‪،‬هال ه ا ش ة‪،‬ه اتم ‪،‬ه‬
‫هعمان هح ل‪:‬ه"هأس هالهأو فقوه ا أ ‪،‬هاكميهأد فمه‬ ‫ااي س هو انهثقا ت‪.‬هوح دههأء دهفلاث ه اثه‬
‫هبنقهع هاقوهفيهحللهبأيو"‪.‬‬ ‫اثذها‬
‫هفيه ااينق ط ؛هف ةل هيم له ا دهو اتن ع ه ا قلق هفيه‬ ‫و اثس نشهيهث هن اأه‬
‫ااوا هن لها ي ه اثه هع ه آلبغه انخثل ‪،‬ها ي ه سثو هكلهنتنلع ‪،‬ه ال ث فهو انس وةه‬
‫ب ه ألف د‪.‬‬
‫كن هأ ه اثس نشهيث شه انم فس ه ا ةهو الس ث حهأن ه آلبغه انخثل ‪،‬هاثذهو هك س ه‬
‫غ هنق لا ‪.‬هو هر هتمشنهسلقها ةهن ه آلبغ‪.‬‬
‫‪ ،‬ه ال هب ا ل ب هو اثل صل‪ ،‬هو انش بك ه ا ق ق هفيه‬ ‫وال هيث قق ه اثس نش هوح لل ه آل‬
‫تخ له اق ب‪،‬هأل ه ح ن هال بهبم غ‪،‬هو لقهفة غهالمقاهو ا ك ه انسثقلهيسلده انتثنمها ا ه‬
‫ن ه السثق بهو اس هو اثه يشهنهن ه ثل هأع قهونهثقا تهأبم ئ ‪ .‬ه‬
‫وتعد أهم قيم التسامح الديني‪:‬‬
‫أنه ضرورة وجودية‪ :‬ف إلسس ه ب هب ئث ‪ ،‬هفهي ه اثي هتمشئ هوتكلس هوتللس ‪ ،‬هو يه‬ ‫(‪)1‬‬
‫هتقا هن ه‬
‫اثيهتلف ها هن هتنلوهنن هي يهب ء ت ه ألس س ‪،‬هكن هأسه ه يه اثيهتَك هنمهن ّ‬

‫‪126‬‬ ‫ديسمبر‪2017‬‬
‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬ ‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫ه ئ هوت ط ه هبن هتقاب هن هع د ت‪ ،‬هو ي ه اثي هتنحلن هبشهل هيتهل هن ه ل هن هنثهلق ته‬
‫ل ت ث هيثم سقهنمهبواه ه اه ن هويمست هنمهن هاايه هن هغ ي هنشث ك ‪.‬‬
‫اثملع هب ه ام هأف ًد هوءن ع ت هن هك ه س ًف هوال ه روًل ه‬
‫ن هلاو‪ ،‬هسث ّ هأ ه ّ‬
‫واله ه ُن وًح ‪،‬هبلهك هن هط هثه ه ا ش ي هون هأصله لقثه ه آلدن ‪،‬هفهلهظ ةهح وبي ه‬
‫حثةثه ه ا ط ةه إلسس س هو سثلمنثه ه امشنةه الءثن ع ‪ .‬ه‬
‫هتملعه‬
‫هتملعهفيه اط ئمهو ألنمء هو انل بهو ان للهو انع تهو اطنلا ت‪.‬هو س ّ‬‫س ّ‬
‫فيهأسن ه انن بس ته العثق دي هوت ي هفيه اثن ّ ته اطقلس هوت ي هفيه اثتّل ته اسللك ه‬
‫وتن يمهفيه انمطلق ته ا ك ي ‪.‬ه ه‬
‫ه ّس ه لقم ك ه‬ ‫وحاهأانشه اق ا ه اذهح وبةه ر ه ال ث فه امنطي‪،‬هفق ل‪":‬ي هأيه ه ام‬
‫هوءلدقهاثذهيثنه هكلهف ده‬
‫ّ‬ ‫هلب هوح ئلهاثه بفل "(‪.)27‬هو اذهاثن‬
‫ن هلك هوأس ذهوءهلم ك ه ً‬
‫وكل هنتثنم هن ه اه ش هاسب هن هااي هن ه بدة هوا ي هو ث ب هوب اط يق ه اثي هيهل ه‬
‫وي تة ه ‪ .‬هو هر هسل َ و‪ ،‬هأ ه ا ي هن ه ث ف ه ام ه اذ ه هلب هوح ئل هوتملعه ه اذه‬
‫ثق ف ت هوناس ت ه سن ه ل ه اثه بف هال ه اثمم ك ‪ ،‬هو اثه يش هال ه ِّ‬
‫الحثثَ ل‪ ،‬هو اثه و هال ه اثمط ا ‪،‬ه‬ ‫ََ‬
‫و اثك نل هال ه اثه بذ‪ ،‬هوب ت هو ح ً هأ هأ ن ه اثس نش ه اايمي هتثنّل هفي هكلس هح وبًي ه‬
‫ح وبةه الءلدهس س ‪ .‬ه‬
‫هتقا ‪،‬هسث ّ هأ هح ن ه اثس نشه اايميهتثنّلهفيه‬
‫أنه يقتضي االحترام المتبادل‪ :‬نن ّ‬ ‫(‪)2‬‬
‫اثملعهويهث فهب اث ي هوي ث هن هين مه ألف دهن هنهط تهس س ه‬‫هيقّ ه ال ث فهويق له ّ‬
‫كلس ُ‬
‫ووءا س هوعقل هونخ ل‪،‬هويقابهن هيخثصهب هكله هبهن هنهلس تهثق ف ه نثمالهف ه هحاي ه‬
‫هون هثه‬
‫ن ح هبتايا ها ح ق هوبؤي هنسثق ل ‪ ،‬ه ي هس ب هوءلدق هوسّ هبق ئ هوعمل ه ليث َ‬
‫عثماق‪.‬‬
‫أنه يقتضي المساواة في الحقوق‪ :‬فن ه ال حشهأ هح ن ه اثس نشه اايميهتثنّلهفيه‬ ‫(‪)3‬‬
‫هوسللك هونن بس هعهبنس ه ل هك هاهعالغهوءلدهفألوائوه‬
‫ً‬ ‫كلس هيقثةيه اثسل ه انطلق هعه عثق ًد‬
‫ها نث هفألوائو هدي ها ه ا ُ ن هس سه ‪ ،‬هو ل هك هاهعالغه‬ ‫وءلد‪ ،‬هو ل هك هاهعالغ هدي ها ُ‬
‫هأبا ‪.‬‬
‫ان ّ ً‬ ‫ُ صلص هثق ف هالهت حذه السثه هفألوائوه ُ صلص هثق ف هالهتق له َ‬
‫هاهأبح هأس س ه‬ ‫اتلِّيهأ ه اثس نشه اايميهُي ّ‬
‫هاصا إلقامة مجتمع َمدني‪ :‬ن ه َ‬
‫أنه إر ً‬ ‫(‪)4‬‬
‫اثهادي هو ااينلح ط هوا ي ه انهثقاهوح لله ال ث فه‬
‫ا م غه انتثنمه اناسيهو بس غهحلعاق‪،‬هف ّ‬
‫في ه ا أ هو ا ك هوثق ف ه إلسس هوتقاي ه انل ث ق ه الطم هو اث هس دة ه اق سل ‪ ،‬ه بته‬

‫‪127‬‬ ‫ديسمبر ‪2017‬‬


‫العادات الشعبية ودورها في نشر قيم ثقافة التنمية‬ ‫د‪ .‬عبدالحكيم خليل‬

‫سث ت ت هوح ه سس س هس ءمة هال هتق ل ه اث ءم هوال ه اث يب هوال ه انس ون ‪ ،‬هف اثس نش هع ه ل هعه‬
‫اناسي‪،‬هونشتمهعلذهت ه لهحلعاق‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ع نلهف علهفيهبم غه انتثنمه‬
‫ه انث دل‪ ،‬هويسثلم ه اثقاي ه‬ ‫و هر ‪ ،‬هسسثخلص هأ ه اثس نش هيسثلءب ه الاث‬
‫انشث ‪،‬هوياعله اذهأ هتثه بفه اشهلبهوتثق بب‪.‬‬
‫التكافل والتضامن االجتماعي‪ :‬ا و ه اثك فل هنشثق هن هن دة هيك لب هو ي هبنهمذه‬ ‫مـ‬
‫إلع ا هو امص ب هو اةن (‪ .)28‬هكن هوبدت هنشثق ت ه ر ه ال و هفي ه اهايا هن هاي ت ه اق ا ه‬
‫اك ي هون هأ ه هنه س ه اثيهوبدتهفيه اق ا ه اك ي ه الاثم هب إلع ا هو ا ة س هو اث ب (‪،)29‬ه‬
‫هن ْ َي َ ﴾ (‪ ،) 30‬هأ هيلثم هبدع اثه ه‬
‫هي ْكُ ُل َ‬
‫ُّه ْ َ‬ ‫هكم َ هَا َا ْي ِّه ْ هِّ ْل ُ‬
‫هيْلُقل َ هأَْح َن ُه ْ هأَي ُ‬ ‫ه﴿و َن ُ‬
‫ح ل هته اذ‪َ :‬‬
‫واة سثه هوت ب ثه هكن هوبدتهنشثق ته ر ه ال وهفيه اهاياهن ه ألا ديثهون هأ هنه س ه‬
‫فيه ا ايثه لهتنك اهانهمذه الاثم هب إلع ا هو ا ة س هو اث ب ‪،‬هون هحلا ه‪ ‬ه‪":‬هأس هوك فله‬
‫ا ث هكه ت هفيه اتم هوا هوا ق"(‪ )31‬وح ه ا سلله‪‬ه ص ه ه اس ب هو إلبه ‪.‬ه‬
‫يخلصه ا اثهنن هس قهأ هسن تها وه اثك فلهفيه ال هو اق ا هو اسم هتثن لهفيه‬
‫ك فلهونه للهوا ء ت ه اك فل هالنه لل‪،‬هوت ق ق ه رق ه ا ء ته ل ه اثم هعلذه اك فل هتت قه‬
‫عه‬ ‫انه لل (‪ .) 32‬ه ر ه اثك فل ه الءثن عي هيهمذ ه اثم ه ألف د هو ااوا هو انتثنم هع ه‬
‫ا ء ت ه ان دي هو انهملي هاك ف هأف د ه انتثنم ه (‪ .) 33‬هويثةش هن ه اثه يف ه اس بق هأ ه‬
‫اسن ته ألس س هالثك فله الءثن عيهفيه إلس هتثن لهفيه آلتي(‪:)34‬ه ه‬
‫ع ه ا ء ت ه ان دي ها هوان هيهلل‪ ،‬هكن هأس هنسئلل هع ه‬ ‫ه ا د هنسئلل هع ه‬ ‫ي‪1‬به‬
‫عه ا ء ته انهملي ها هوا ق‪ .‬ه‬
‫ه اق دبي هب انل بده انخصص هاراوه‬ ‫عه ا ء ته ان دي ها‬ ‫ه ااوا هنسئلا هع ه‬ ‫ي‪2‬به‬
‫عه‬ ‫ا ث هأ هدوب هفي هلاو هي اأ هبها هعتم هحابة ه ا د‪ ،‬هونسئلا هع هتمو ه‬
‫ا ء ته انهملي هاك ف هأف ده انتثنم‪.‬ه ه‬
‫ه اق دبي هفي ها ا هعا هح ه‬ ‫ع ه ا ء ت ه ان دي ها‬ ‫ه انتثنم هنسئلل هع ه‬ ‫ي‪3‬به‬
‫ااوا هباوب هأوهفيها ا هعا هك ي ه انل بده انخصص هاراو‪،‬هكن هأس هنسئللهع ه‬
‫عه ا ء ته انهملي هاك ف هأف ده انتثنم‪.‬ه ه‬
‫هيثن ل ه انه لل هفي هك ف هأف د ه انتثنم هولاو هأل هك ف هأف د ه انتثنم هي ا مذه‬ ‫ي‪4‬به‬
‫ع ها ء ته ه انهملي هبل سط ه آل ي ‪ ،‬هكن هأ هأف ده‬ ‫و ا ق ب هفي ها ء ه اذ ه‬
‫عها ء ته ه ان دي ‪.‬ه ه‬ ‫انتثنمه ا ق غهي ث ءل هإل‬

‫‪128‬‬ ‫ديسمبر‪2017‬‬
‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬ ‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫عه ا ء ته ان دي هو انهملي ه‬ ‫هتثن له ا ء ته اثيهيه له ه اك فلهالنه للهفيه‬ ‫ي‪5‬به‬


‫ع ه ا ء ت ه ان دي هو انهملي هواراو هيش هأااه‬ ‫هب ه‬ ‫ه بت‬ ‫النه لل هو م‬
‫هنهمل هأوهيثك نله‬ ‫اهلن غهأس هك ً هن هي ت بهسش هتك فليه ء غهتك فليهن د هبآ‬
‫هوكنس هالهح ن ه‬ ‫هاثذهي اوه اك هفيهغ به اص‬ ‫هص‬ ‫ء غهتك فليهك هبآ‬
‫ا (‪.)35‬ه ه‬
‫عها ء ته انه للهنسئلا ه امن هوا س هتطلع هويعياه‬ ‫هنسئلا ه اك فلهع ه‬ ‫ي‪6‬ب‬
‫هعَلذه‬
‫اذ‪﴿:‬وتَ َه َوُسل َ‬
‫َ‬ ‫هن ه آلي تهو ألا ديثهفيه ر ه اشن هنمه هحلا هته‬ ‫لاوه اك‬
‫هعَلذه ِّإل ْثِّه َو ْا ُه ْا َو ِّ ﴾(‪ )36‬هف ألن ه ال بدهيالهعلذه الءلبه‬ ‫َو اثمْق َلىه َوه‬
‫الَ تَ َه َوُسل َ‬ ‫اِّ ِّّه‬
‫هيشنلهك ف هوءلقه اخ ‪،‬هون ه اسم هحلا ه‪:‬ه"أين هأ لهع ص هأص شهف ه ه‬ ‫وا‬
‫هيعياهلاوهأية ه ءن عه‬
‫ً‬ ‫ن ؤهء ئمهفقاهب ئ هنمه هلن ههللاهت ب هوته اذ"(‪،)37‬هون‬
‫اص ب هبحل ههللا هعل ه هعلذ ه إلء غ ت ه اثي ه تخر هس اس هعن هفي هع ه‬
‫ا ن دة هعمان هأ ر هفةلل ه ألغم غ هو ألح ا هوواعه هعلذ هلوى ه ا ء ت هوح ل‪ :‬ه"ه‬
‫هفدل هعتمس ه‬ ‫سي ها يص هعلذ هأالّ هأدع ها ء ه الّ هسادته هن ه تسم هبهةم ها ه‬
‫تنس م هفيهع شم هاثذهسسثل هفيه اك ف"(‪.)38‬ه ه‬
‫يثةش هن ه ر ه اثه يف هأ ه اك فل هو انه لل ه ل ه ه اتن ع هو ا د هو ا ء ته‬
‫انه لا هتثن لهفيه يت ده انتثنمه ألفةلهودفمه اة بهع هأف دق‪ .‬ه‬
‫وتثن له ا ء ته اثيهي ققه هسو ه اثك فله الءثن عيهاألف دهفيه انتثنمهبلص ه ه‬
‫عا هبئ سً هفيه انش وع ته اثمنلي ه‬‫نه ًم هالهيمةبهفيها ا ه سثن بيث هوع ن ً ه ًن هونس ً‬
‫النتثنمهو اثي هيقل هبهةه هعلذ ه انس عا ت ه اخ ي هو انهلس ت ه اثي هت نل هنهمذ ه اثك فله‬
‫و اثة ن هب ه إلسس هو إلسس هوب ه إلسس هو اتن ع هوب ه اتن ع هو اتن ع ‪ ،‬هوب ه‬
‫إلسس هو انتثنمهوب ه اتن ع هو انتثنمه ال ااهبلهتصله اذهن هب ه انتثنمهو انتثنه ته‬
‫أل ى؛هف ن هيلي(‪:)39‬ه ه‬
‫الحاجات المادية‪ :‬ويثلاذ ه اق دب هنسئلا هتلف ه رق ه ا ء ت ها هوان هيهلل‪،‬ه‬ ‫ي‪1‬ب‬
‫وال د هغ ه اق دب هف قم هعلذ ه ااوا هأو ه انتثنم هعبغ هتلف ه رق ه ا ء ت‪ ،‬هوتثن ل ه رقه‬
‫ا ء تهفيه آلتي‪:‬ه‬
‫يأبه ه ا ر غه ان ئ ‪:‬هويتبهأ هيهل هط ً هويثتمبهنم ه إلس فهو اث ري ‪.‬ه ه‬
‫يببه ه انل ‪:‬هويثلف هال دهكسلت هفيه اه هأاا هالص يهو أل ىهالشث غ‪.‬ه ه‬

‫‪129‬‬ ‫ديسمبر ‪2017‬‬


‫العادات الشعبية ودورها في نشر قيم ثقافة التنمية‬ ‫د‪ .‬عبدالحكيم خليل‬

‫ه انسه ‪:‬هويهل هنشثن ًهعلذهن هت ث اله ألس ةه ا هن هأث لهونث ع‪.‬ه ه‬ ‫يالبه‬
‫ه اثهل ‪:‬هونن هيالهعلذهأ ن ث هأ هبسللههللاه‪ ‬هءهلهن هتهل ه ألس هاهادهن ه‬ ‫يدبه‬
‫انسلن ه اق غة هو اكث ب هس ً هن هأس ب ه اه ل هعم ‪ ،‬هواقا هك ه ألس هي ثاىه‬
‫بنببه هاالفهدب (‪.)40‬ه ه‬
‫‪:‬ها ثهيثلف هال دهد له انتثنمهس لهاله اله ل هن ذه لهوأااه‬ ‫ه ا ع ي ه اص‬ ‫ي عبه‬
‫هف يس هالن ذ‪ ،‬هتلف ه ااوا هاألف د ه ا ع ي ه اثي هتعدى ه اذه‬ ‫أف د هأس ت هوال هيث‬
‫ان يثه هن ه ألن ذ‪.‬ه ه‬
‫هعن ًه‬ ‫هوس ل ه سثق ل‪:‬هويعياهلاوهن هبوىهع هبسللههللاه‪‬هأس هح له"هن هواذهالم‬ ‫يوبه‬
‫ها ه د هفل ثخرها ه‬ ‫ها هنممالًهفل ثخرهنممالً‪،‬هأوها س ها هاوء هفل ثموال‪،‬هأوها‬ ‫وا‬
‫ها هد ب هفل ثخرهد ب ‪،‬هون هأص به يغهغ هلاوهفهلهغ ل"(‪.)41‬ه ه‬ ‫د ‪،‬هأوها‬
‫ه امو ال‪:‬هواراو هح ب ه ا قه غ هأ هن هتن ه اك ي هن هين رق ه ا ق ها ثموال هب ه ل ها ه‬ ‫يابه‬
‫ه ا قه غهأس ه ل ها هتك هاوء ه‬ ‫‪،‬هوح لهبه‬ ‫(‪)42‬‬
‫تك ها هاوء هو اث اله اذهه امك ح‬
‫‪.‬ه ه‬ ‫(‪)43‬‬
‫و ااةهاواله ثم هألس هن هتن ه اك ي ه‬
‫هحة غ ه اايل ‪ :‬هاقلا ه‪ :‬ه" هأس هأواذ هب انعنم هن هأس سه هفن هتلفي هوعل هدي ه‬ ‫يحبه‬
‫‪.‬ه ه‬ ‫(‪)44‬‬
‫فهلذهحة غقهون هت هن الًهفللبثث "‬
‫هأدو ته ا ف ‪:‬ها ثهأ به ا قه غه اذهاقه ا ده ان ث اله ار هيثق ها ف هأوهنهم ه‬ ‫ي به‬
‫‪.‬ه ه‬ ‫فيهتلف هأدو ته ا ف هحل هح ن هلاوهأوهك ت‬
‫(‪)45‬‬

‫ه ألف دهيهتمو هع ه ان هأس سه ه‬ ‫هنعس ه اخ د هان هي ث اله ا ‪:‬هسو ً هأل هبه‬ ‫ي ب‬


‫و عالغ ه ل هت كل هباو هتلف ه د هاه هفدسه هيثه حل هالنشق ه اشاياة ه ان فلع ه‬
‫هاراوهفد هتلف ه اخ د هاه هيهث هاًق ه‬ ‫بمصه اش بعهوحاهيثه ذه ان حذهاله‬
‫ن هاقلحه ‪.‬ه ه‬
‫الحاجات المعنوية‪:‬الهيقثص ه اثك فله الءثن عيهفيه ا ك ه إلس هعلذه ا ء ته‬ ‫ي‪2‬ب‬
‫ان دي هفقب هو سن هينثا ه ط بق ها شنل ه ا ء ت ه انهملي هوتثهاد هوتثملع ه ا ء ت ه انهملي ه‬
‫به‬ ‫ويصهبهاص ‪،‬هون ه رقه ا ء ته انهملي هنمه ‪:‬هس دةه الدهو ا ان هو ألا هو إل‬
‫هو اسن ا هفيه‬ ‫هو ا ان هو ء ب ه اا عي هوع دة ه ان ي‬ ‫هو اثل صي هب اص‬ ‫و امص‬
‫انه ن ت هو اقة غ‪ ،‬هكو ه ا و هواس ه اخلق هوط ح ه الء ‪ ،‬ه فش غ ه اس ‪ ،‬ه اثل حمه‬

‫‪130‬‬ ‫ديسمبر‪2017‬‬
‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬ ‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫‪،‬ه‬ ‫و ان وغة‪ ،‬هع ه الس ‪ ،‬هكف ه اتل بح هع ه أللى هسث ه اه ب هو اهلبة‪ ،‬ه ص ح هل ت ه ا‬
‫اصاقهفيه اقلل‪،‬ه الف غهب العلدهو اههلدههأد غه ألن س ‪،‬هص س ه ا ق هلقه(‪.)46‬ه‬
‫الشعور بالمسؤولية االجتماعية‪ :‬سقصا هبق ن ه اشهلب هب انسئلا ه الءثن ع ه‬ ‫نـ‬
‫ان ت ط هب انش بك ه اشه هفيهعنل تهتمن ه انتثنم‪،‬هتلوه اق ن ه ام به هن هد له إلسس ه‬
‫تت ق ه ألع غ ه اثي ه بتةذ هام س هأ هيث نل هأع غ هأن هس س هوأن ه اتن ع ه اثي هيه شه‬
‫لهتطلي هوتمن ث ‪.‬هو يهح ن ه‬ ‫ه يت بيهفيهن ه‬ ‫با له هاص اشه انتثنمه ان ده اا لهت‬
‫ح هتسثلءبه امهلذهب ال ءبه تت ه ‪.‬ه‬ ‫اق ق هس به هن ه تت قه ءثن عيهون دئهثق ف هأ‬
‫يقللهعمه ه ا سلله‪ ‬ه‪":‬كلك هبعهوكلك هنسئللهع هبع ث "‪.‬هوبهر هيهل هءن م هن هيث نل ه‬
‫إلسس هيف د هوءن ع بهنسعوا هف ةه إلسس هأن س هتثطلبه انسعوا ‪،‬هو ااي هأن س هيثطلبه‬
‫انسئلا ‪،‬هو ألبم غهأن س هيثطل ل ه انسئلا ‪،‬هو ا ِّ ف هأن س هتثطلبه انسئلا ‪.‬‬
‫ه ن ‪:‬ه انصابه‬ ‫هو اشهلبهب انسعوا هيمشنهعماه ا ده إلسس سيهن هنصابي هأس س‬
‫الءثن عيهويثن لهفيهءنل ه اخ ته الءثن ع ه اثيهين هبه ه ا دهأوهن ه ألو ن هو امل يه‬
‫حيه ار هو هك ه‬ ‫لهعنل هسقله انه ف ‪.‬هو انصابه أل‬ ‫اثيهيثلق ه اص بهن ه اك به‬
‫ا دهيهثناهعلذه اخ ته الءثن ع ‪،‬ه الّ هأس هين ره تت ً هل تً هيشه هف هبنس ه لهنصابه‬
‫أفه ا هونمشئه ‪،‬هوأس ه له اس بهف ن هيمثجهع هأفه ا هن هسث ئج‪،‬هوبهر هينهمم هأ هس ادهسلع ه‬
‫ن ه انسعوا ه ن ‪ :‬ه‬
‫ه ا د هع هأفه ا ها ل ه اسلط ه‬ ‫ه الءثن ع ‪ :‬هو ي هنسعوا‬ ‫املع ه ألول‪ :‬ه انسعوا‬
‫الءثن ع ‪،‬هون هتن ل هن هأع فهوتق ا اهوع د تهو أب هع ‪،‬هوتثن مه رقه انسعوا هبهلدةه‬
‫اسلط هف ه هالق سل هأوه اه ف‪،‬هوتكل ه اه ةهف ه هب اة بهو امث ئج‪ .‬ه‬
‫ح ‪:‬هو يه اثيهيشه هبه هص ابه ا هل‪،‬ه ن هبشهلبه البت حه‬ ‫املعه ا سي‪:‬ه انسعوا ه أل‬
‫ل هح هب ال ءب‪،‬هأوهب اما ه ل ه ايهب هل هأن ه ال ءب‪،‬هوتشث ه رقه انسعوا ه اهقله انن مه‬
‫‪.‬وعلذه ا غ هن ه ا وقه‬ ‫ب ه اخ هو اش ‪.‬هو ا ي هفيه ث بهأاا ن هوت ة ل هع ه آل‬
‫ا دي هب ه انسعوا ث ‪،‬ها ثهستاهن ً هأ ه انسعوا ه الءثن ع هتهافه اذهنت ده ص حه‬
‫ح ه اذ هت ق ق ه اق ن ه ار ت هاإلسس ه‬ ‫ا هل هوت ق ق ه ا ئاة‪ .‬هب من هتهاف ه انسعوا ه أل‬
‫كدسس ‪.‬هوتسثناهح نثه هن هء لب ه اق ه إلسس س هفيهل ته ‪.‬هوالهتسثنا هن هع د ته انتثنمه‬
‫وتق ا اقهكن ه له ا لهفيه انسعوا ه الءثن ع ‪.‬هكن هس اوهن هءه هأ ىهأ ه انسعوا ه‬
‫الءثن ع هو هك س هالهتهافهسلىه اذهت ق قهااهأدسذهن ه اس ن هو اهاله الّهأسه هبراوه‬

‫‪131‬‬ ‫ديسمبر ‪2017‬‬


‫العادات الشعبية ودورها في نشر قيم ثقافة التنمية‬ ‫د‪ .‬عبدالحكيم خليل‬

‫ح ه‬ ‫ق هفي ها ةه ا دهو انتثنم‪.‬هواراو هفد ه العث بت ه أل‬ ‫ت قق ه ا ا ه ألدسذ هن ه أل‬


‫ح ‪.‬ه‬ ‫ك ً هن هتثا لهفيهت اياه انسعوا ؛ه ءثن ع هك س هأوهأ‬
‫و م ه طل تهعنل هاثهميمه انسئلا هااىه اشخصه ا غبهفيهت نله انسئلا ه‬
‫ي‪ :‬ه‬
‫ه اث ليهب انسهعوا ه ار ت ‪ .‬ه‬ ‫ي‪1‬ب‬
‫لهنه ف هاق ق هتم سبهحابتوهوتس ي ه‬ ‫هح دةهس سوهس له انسئلا ه ار ت هن ه‬ ‫ي‪2‬ب‬
‫ظ وفوه ا ت ‪ .‬ه‬
‫هت اياهأدو ب هونسئلا تو‪ .‬ه‬ ‫ي‪3‬ب‬
‫هتم ره اثمن توهونسعوا توه انملط هبوهوأد غهأدو ب هبنن س ‪ .‬ه‬ ‫ي‪4‬ب‬
‫ه سثخا ه انه بفهو انه بته ا ان ‪ .‬ه‬ ‫ي‪5‬ب‬
‫ه ت عهسللك تهنه م هتثم سبهلاوه انلحي‪ .‬ه‬ ‫ي‪6‬ب‬
‫ه ا بهعلذهفه ه ألنلبهواق قثه هح له ا ه هعل ه ‪ .‬ه‬ ‫ي‪7‬ب‬
‫ه اثه فهعلذه اث اي تهو انش كله انثلحه هووحمه ا للله انم س هاه ‪ .‬ه‬ ‫ي‪8‬ب‬
‫ه تخ له اق بته انهن هوت اياه ط هانم هن ادةهاثم ر ‪ .‬ه‬ ‫ي‪9‬ب‬
‫ه تخ لهنلحيه يت بيهتت قه او وفه ا ت ه اصه ‪ .‬ه‬ ‫ي‪10‬ب‬
‫ي‪11‬به هوحمه ألوالي تهوت اياه ألعن لهو انهن ته انطللبهتم ر ‪ .‬ه‬
‫ته انخثل ‪ .‬ه‬ ‫ي‪12‬به ه اث ليهب ان وس ه ا ان هالثه نلهنمه انث‬
‫ه انخثل ه اثيهتهماهن هل ه انسئلا ه الءثن ع ‪ .‬ه‬ ‫ي‪13‬به ه انش بك هفيه امش ط ته اث ق‬
‫هلب ا د‬ ‫الوالء و االنتماء واإلخالص للوطن‪ :‬الالغه‪ Loyalty‬هو انقصلد ب‬ ‫سـ‬
‫اه ط ي اقل ه تت ق انمون ‪ .‬هو اشهلب هب السثن غ هاللط هن هأ هدع ئن ‪ ،‬هو اثيه‬ ‫ب البت‬
‫ت فوهعلذه سثق بقهوسنلق‪،‬هو لهيش ه اذهناىه هلبه ألف دهب السثن غه اذهوطمه ‪،‬هوينه ه‬
‫لهي انش بك ه إليت ب هفيهأسشط ه انتثنم‪،‬ه ااف عهع هنص اشه‬ ‫أ هسسثالهعلذهلاوهن ه‬
‫الط ‪ ،‬ه اشهلب هب ا خ هو العثما هب السثن غ هاللط ‪ ،‬ه ان فو هعلذ هننثلك ت ‪ ،‬هوكل ه رقه‬
‫ه السثن غه له انش بك ‪،‬هواثه آل ي هعلذه‬ ‫هويسثالهعل ه ‪ .‬فنس‬
‫ُ‬ ‫انع تهينه هأ هتق‬
‫اثه و هنهه هانل ءه ه انشه ت‪،‬هووحمه ا نجه انم س هانل ءهثه ‪.‬‬
‫لهسه هأل هيهل ه ألفةل؛ه‬ ‫عاي هب سثن غه إلسس هام س ‪،‬هن ه‬
‫و السثن غهي اأهتص ًّ‬
‫بثمن هنه بت هوحابت ‪،‬هو ث تهست ا هوت ُّلح ‪،‬هب عث بهأ ه ر ه امت حهو اث لق هوس ل هن لذه‬

‫‪132‬‬ ‫ديسمبر‪2017‬‬
‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬ ‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫ب‪،‬ه‬ ‫الثل صلهنمهغ ق‪،‬هو لك غهبوحه انم فس ه إليت ب ‪،‬هث هب السثن غه اذهأس ت هيوطم ه اص‬
‫ه‬ ‫ي هوتم غ ‪،‬هوبا ي ه إلاس‬ ‫ن ه له اث ببه اه ئليهوتمن هبوحه انش بك ٍّ‬
‫هبلد هوابهوتآُا ٍّ‬
‫ّ‬
‫هو ل ه انابس هو ات نه هالط اب‪،‬ه‬ ‫ب انسعوا ه اتن ع ‪ ،‬هث هب السثن غ ه اذ ه انتثنم ه اص‬
‫ه‬ ‫م‬
‫هتخطذهتلوه ان ال ‪،‬هويوه هنلنشه ر ه السثن غهءلًّ هفيه إلاس‬ ‫و الظ هو اهنله اذهن‬
‫ب ا خ هالسثن ئو ه اذ هنابس هكر هأو هء نه هكر ‪ ،‬هأو ه اهنل هفيه ك هن ‪ ،‬هو ااف ع هع ه ر ه‬
‫ص هاقابقه‬ ‫ٍّ‬ ‫ِّ‬
‫اك ه ار هيمثسبه ا ‪،‬هوعا ه َح للهأ هنس هب ‪،‬هفن ه سثق بهن هحابقهيهاقه سثق ً‬
‫ح هاللط ‪ ،‬هيهاقه‬ ‫وح نث ه ار ت ‪ ،...‬هث هب السثن غ هاللط ه اك ‪ ،‬هو ل ه ار هي ا هاًّ هفم ً‬
‫ا سلله اك ي ه‪‬ي ُ ه هن ه ُ َهبه إلين ب‪.‬‬
‫هو الالغ هيهمي هت ءن ه اشهلب هب السثن غ هعلذ هأبح ه اهنل هو اسلل ه ا د ه‬
‫بهفيه اهنلهاللط هو اث سيهن هأءل ‪،‬هنمه سثها دقه‬ ‫و اتن عيهالنل طم ‪،‬هوبن هيهميه إل‬
‫هفيهس لهلاوهبان هعمان هيطلبهنم ‪.‬‬ ‫الثة‬
‫هوب ألفك ب هوب اق ‪ ،‬هو الالغ هالق هو ا هب الط ه‬ ‫و الالغ ه ل ه سثن غ هوع ح هب ام‬
‫هيمك ه ه اش عهو اهقل‪،‬هوعلذه انسل هأ هيهت ه اسلغ‪.‬‬
‫و انل طم هعهح ن ُ‬
‫ف السثن غهاللط ه لهنع هاقلةه اشهلبهوتن ُسهه ‪،‬هو اق عاةه اثيهي تكمهعل ه هبم غه‬
‫وتمن ه انتثنه ت‪ ،‬هو م هعاة هعل نل هتعث هأو هتثنث هب السثن غ هاللط ‪ ،‬هون هأ هعل نله‬
‫تهميمه السثن غه ي‪ :‬ه‬
‫ه‬
‫التربية‪ :‬اث ب هبن هلنه ه ال سم؛ه يهنصابهأس سيهفيه امنله ا ك هو اشخصي‪،‬ه‬ ‫(‪)1‬‬
‫و الءثن عي هو اس سي‪ ،‬هو ا واي هو ا اسي‪ ،‬هو اث ب ه انقصلدة هع هي انابس ب هع ه ي ه انن له‬
‫ل ه انهل هو انمهج ه انابسي‪ ،‬هوب ئ ه انابس ه‬ ‫هبن ل ه رق ه انهن هن ه‬ ‫ا ئ سي هالق‬
‫ه اثي هتقل هبندو ب هنهن ًّ‬
‫هءا هفي هتهميم ه الالغ هو انل طم ه ا ق ‪ ،‬هو اثيه‬ ‫و امش ط ت ه اص‬
‫تش هن ه اه ه اط بهفيه امش ط تهو ألعن له انخثل ‪.‬‬
‫ه السثن غ هاللط هن هأ ه ِّاقَ ه اثي هيتب هعلذ ه انعسس ت ه اث بلي هأ هت به‬
‫علذهتمن ثه هااىه اط ب؛هسو ً هان هيث تبهعل ه هن هسللك ته يت ب ‪،‬هيم يهغ سه هفيه‬
‫س ل ه ام ئ ‪ .‬ه‬
‫‪،‬هب ه هأ هك ً هنم ه‬ ‫األسرة‪ :‬ع نله ألس ةهببن هيهاقهبهةه هأ هن هأ هع نلها‬ ‫(‪)2‬‬
‫يلاا هويه ش هويث بذ هد ل ه ألس ة هأوالً هوأ ً ‪ ،‬هبل هويثهل هويثش ب هك ً هن ه اق هو اه د ته‬
‫و اسللك تهن هد له ألس ة‪.‬‬

‫‪133‬‬ ‫ديسمبر ‪2017‬‬


‫العادات الشعبية ودورها في نشر قيم ثقافة التنمية‬ ‫د‪ .‬عبدالحكيم خليل‬

‫الهوامش‪:‬‬

‫هون هث ه ا ثهع هت س تهال ق ف هت ده ألفه له اذهنه س ه هأوهت ببه ألفه لهبثلوه انه سيهباالهن ه‬ ‫‪1‬ه‬
‫ن وا هبده اسلل ه اذهن اد تهتطلبي هأوه سثش بي هأوهسلس لب لالء هك ً هن هتمثهيه اذه صا به‬
‫أاه هن هن هوغ نة هأوهغ هو ح هعلذهأحلهتقاي ‪.‬هأسو ‪:‬هأاناهأبلهايا‪،‬ه ا نلاهو ا نمي ‪:‬ه‬
‫دبس هفيه ان هلن ت‪،‬ه انتل ه الءثن ع ه اقلن ‪،‬ه انتلاه ا ن هو اهش و ‪،‬ه اهاده ا سي‪،‬ه ان كمه‬
‫اقلنيهال لله الءثن ع هو اتم ئ ه اق ة‪،‬هن يله‪ 1991‬هب‪148‬ع‪.149‬‬
‫ه اق سل هنثن ً هفيه‬ ‫ا ه ام‬ ‫هتش هكلن ه" العي"ه اذه اشهله اط هيهو انهث ده ار هيثم ولهن ه‬ ‫‪2‬‬
‫سللكه هوأا دي ه هو دبكه هاله ا هن هالاه ‪ .‬هوبم غ هعلذ هلاو هال هتهمذ هكلن ه العي ه م هنت ده‬
‫ئاةهأية ‪ .‬ه‬
‫ً‬ ‫ألفه له انثهناةهو انقصلدهواك ه اه د تهو اثق ا اه اس‬
‫ويه ف‪ Jean comaroff‬ه ه العي هبنس ‪ :‬ه دب هنثةن هفي ه اثط ق ه ا هلي هالاسثلب هو اق سل هفيه‬
‫ةه ا لن هكتمغهأص لهن هفهلهأ هاالهت هن ه ا ق ف ه الءثن ع هبه ف هصلب ‪.‬ه ه‬ ‫ا‬
‫‪sally Engle Merry، Getting Justice and Getting Even: Legal consciousness‬ه‬
‫‪among working – class Americans، Chicago and London، U. S.A, 1990،‬‬
‫‪p.3.‬‬
‫هيش ه اة ب ه الءثن عي ‪ social control‬ه اذ ه اط يق ه اثي هن ه اه هي قي هأعة غ ه انتثنمه‬ ‫‪3‬‬
‫اه ه هينه ه اثم ع هبسلل ه ألف د‪ .‬هو م هأ ه ل هعاياةه‬ ‫‪ order‬هفي ه انتث نم هون ه‬ ‫علذ ه امو‬
‫الة به الءثن عيهويهاه اق سل هأااه رقه أل ه ل‪.‬هه ه‬
‫ه اش ع هفي ه انتثنه ت ه ا س ط هن ل ه انتثنه ت ه اق وي ه‬ ‫هي ى ه" ن ل هدوبك ي " هأ ه انه ي‬ ‫‪4‬‬
‫هتكل هنثل فق هبصلبةهك ةهنمه انه ي ه الءثن ع ه‬ ‫‪Thihal‬ع ‪ villager‬هأوه انا ه اص‬ ‫اق ل‬
‫ولاوهب انق بس هب انتثنه ته اك ةهو انهقاة‪.‬ه ه‬
‫ه علذه ل لهنصط ذهأبله اه م ‪:،‬ه اق ه إلس ن هو اث ب هعهدبس هفيهط ه ه اق هونص دب هودوبه‬ ‫‪5‬ه‬
‫هال ي‪،‬ه انايم ه انملبة‪،‬ه‪، 1988‬هب‪ .34‬ه‬ ‫اث ب ه إلس ن هفيهتكليمه هوتمن ثه ‪،‬هنهث ه ب‬
‫غ‪،‬ه‪، 2009/5/16‬ه انصاب‪:‬ه اه بهأو هالي ‪ .‬ه‬ ‫هن نلدهعن هن نا‪،‬ه العيه اثمنل هو ا‬ ‫‪6‬‬
‫غ‪،‬ه‪، 2009/5/16‬ه انصاب‪:‬ه اه بهأو هالي ‪ .‬ه‬ ‫هن نلدهعن هن نا‪،‬ه العيه اثمنل هو ا‬ ‫‪7‬‬
‫ه ااوب هاك ي هنطلو‪ ،‬هص اش هأانا هعلي‪ .‬ه د بة ه اثنه هو ه حثص دي ت ه ا ق هفي هنمون ت هأعن له‬ ‫‪8‬ه‬
‫ألا ه ا ا ‪.‬هعن ‪:‬هد به ا اوب ه اهلن هالمش هوه اثلايم‪،‬ه‪،2009‬هبهب‪257‬ع‪ .259‬ه‬
‫ه ين هعلذهنه ‪،‬هك به اس هو انلبوله اشه ي‪،‬هنهث ه ألستلله انص ي ‪،‬ه‪، 2012‬هبه‪57‬ع‪ .59‬ه‬ ‫‪9‬‬
‫هعمة هأانا هص ‪ ،‬هنش بك هك ب ه اس هفي ه د بة ه ئل ه اق ي ‪ :‬هنم ه بة ه ص ه اذ هأس ا ب هاله‬ ‫‪10‬‬
‫اممع‪،‬هنعتن ‪:‬ه اق ي ه انص ي ‪:‬ه ال حمهو انسثق ل‪،‬ه‪10‬ع‪ 12‬هأب يله‪، 1994‬هنمشلبته ان كمه اقلنيه‬
‫ال لله الءثن ع هو اتم ئ ه‪ . 1996‬ه‬
‫هح نل ه انه سيه ات نم‪،‬هن دةهي سثق لب‪ .‬ه‬ ‫‪11‬‬

‫‪134‬‬ ‫ديسمبر‪2017‬‬
‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬ ‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫‪،‬هد به اش وق‪،‬ه اق ة‪،‬ه اط ه ه ا س ‪،‬ه‪ . 2001‬ه‬ ‫ه اه سل ‪،‬ه اثمن هفيهع ا هنث‬ ‫هب‬ ‫‪12‬ه‬
‫صلص هفيهنت له الالاله‬
‫ًه‬ ‫ه اها ا ه الءثن ع فكهةهو حه هنقلن ته ه انس وةهو ا ي هوتك فعه ا به‬ ‫‪13‬‬
‫ه الهأ هتط قه هيهل هسس ً ‪،‬‬ ‫اذه اخان ته الءثن ع هو اثش ل‪ .‬هو ي هح ن هوا س هنسنا هغ‬
‫‪،‬هوفيه اك ي هو اهال‪،‬هوفي ا ّ غ‪،‬هوفيها ي ه ا د‪.‬ه ه‬ ‫وتثّةشهنه انه هفيه انس و ةهب ه ام‬
‫هسلبةهه ام ل‪،‬ه آلي هي‪90‬ب‪ .‬ه‬ ‫‪14‬‬
‫هسلبةهه امس غ‪،‬ه آلي هي‪58‬ب‪ .‬ه‬ ‫‪15‬‬
‫هسلبةه اشلبى‪،‬ه آلي هي‪38‬ب‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫هسلبةهالهعن ‪،‬ه آلي هي‪159‬ب‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫هن ناه اناهد سي‪،‬ه‪، 2008‬هب‪236‬ع‪ .242‬ه‬ ‫‪18‬‬
‫هءم بهوا و ه‪،‬ه" اثمن ه ااينق ط هو ا هله اتنهل هب ان ب"‪،‬هعم ص ه اث ل له‬ ‫هن ناه اص‬ ‫‪19‬‬
‫ون وبه اثا ل‪،‬هب‪.121‬‬
‫هنا ل هن ناه اه اي‪:‬ه" ألبه ده اشنلا هالاينق ط ه ان ل هو اثمن "‪،‬هساوةهبهمل ه ااينق ط ه‬ ‫‪20‬‬
‫ان ل ‪،‬ه الااةه الطم هو اثمن ‪،‬هنمشلبته ك هأود دهاإلتص له‪2001‬هبه‪.2021‬‬
‫هفي ه اثمن ه انسثاين هفي ه انتثنه ته‬ ‫ه ع ا ه اهو هع ن هأانا ه إلن ‪ ،‬هدوب ه انش بك ه اشه‬ ‫‪21‬‬
‫ان ل ه ا ي هفيه ف يق ‪،‬هدبس ته ف يق ‪،‬هع‪ .123‬ه‬
‫ه ان ءمه اس بقهس س ‪ .‬ه‬ ‫‪22‬‬
‫ه ع ا ه ا سب هع ا ه انهطي ه انتثنم ه اناسي هوأ ا ف ه اثمن ه ا ش ي هفي ه انتثنم ه اه بي ه انعتن ه‬ ‫‪23‬‬
‫اهلني ه ألول هالل ه اتنه ت ه أل ل هوتمن ه انتثنه ت ه ان ل هفي ه الط ه اه بي ه إلسهمابي ه‬
‫‪ 1996‬هب‪.34‬‬
‫سي‪،‬ه انتثنمه اناسيهعهاتت ‪،‬هن بح ت ‪،‬هونص ئ قه لهس ث ه الاث ظهبه ؟‪،‬هد به اه د ه‬ ‫ه ن ناه ا‬ ‫‪24‬هه‬
‫الط ع هو امش هو اثلايم‪،‬هب وتها م ‪،‬ه اط ه ه ألواذ‪،‬ه‪، 2004‬ههب‪.192‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪Contribution à une sociologie de l’association Bruno HAUTENNE‬‬
‫‪-http:// www.cairn. info/ revue-pensee-plurielle – 2004 - 1-page-‬‬
‫‪11.htm‬‬
‫ه وأل ه ا ل بهي ث هوءلده آل ‪،‬هف هباهن هته يفه آل ‪.‬هو لهته يفهالهينه هأ هيث هفيهنهمله‬ ‫‪ 26‬ه‬
‫هنه ‪،‬هالهيث قق هن هدو هأ هتثسمه ألس ها ‪.‬هوب اث اي‪،‬هكلن ه‬ ‫‪،‬هث ه اث‬ ‫ع ه ألس ‪.‬ه هفه ه آل‬
‫‪.‬ه ه ا ق ق ها س هفيه ألس ‪.‬هفهيه‬ ‫سن ه إلسس هوت فمهع هأس س ث ‪،‬هأوءاهفيهل ت هنه س ًهأبابهاآل‬
‫ه‬ ‫‪ ،‬هاثذ هفي هسس ثه ‪ .‬هو ي هال هتكثنل هفي ه ط ح ثه ه ال هب هلل‪ .‬هو ا ل ب هنم ه آل‬ ‫تثك نل هنم ه آل‬
‫هو امل حص ه اثي هال هتخلل هنمه ه خص ه سس س ‪ .‬هواراوه‬ ‫كثش ف هاألس هو ح غة هس طه هعلذ ه ا‬
‫ه ل هوس ب هب مي هوب هس سي‪ ،‬هو ل هن ث ح ها ه ه‬ ‫يقلل ه ا لسلف ه ا سسي هء هبلل هس بت ‪ :‬ه" آل‬
‫هبلءلد "‪.‬ه ه‬ ‫ل تيهو إلاس‬
‫هسلبةه ا ت ت‪،‬ه آلي هي‪13‬ب‪ .‬ه‬ ‫‪27‬ه‬

‫‪135‬‬ ‫ديسمبر ‪2017‬‬


‫العادات الشعبية ودورها في نشر قيم ثقافة التنمية‬ ‫د‪ .‬عبدالحكيم خليل‬

‫هنتنمه ال ه اه ب ‪،‬ه"ه انهت ه الء مه"‪،‬ه اق ة‪،‬ه‪، 1993‬هب‪.537‬ه ه‬ ‫‪28‬ه‬


‫ه النمياهأسو ‪:‬هبب مه ا وبي‪،‬ه اثك فله الءثن عيهفيه اق ا ه اك ي هت ل له حثص د هفقهي‪،‬هنط لع ته‬ ‫‪29‬ه‬
‫ن كمهص اشهك نل‪،‬هء نه ه ألا ‪،‬ه اق ة‪،‬ه‪ 1419‬ع‪،‬هب‪8‬هون هبها ‪.‬هه ه‬
‫هسلبةهالهعن ‪،‬ه آلي هي‪44‬ب‪.‬ه ه‬ ‫‪30‬ه‬
‫ه إلن هنسل ‪،‬هص شهنسل هبش حه املوى‪،‬هال‪،18‬ه انط ه ه انص ي ‪،‬هب‪.13‬ه ه‬ ‫‪31‬ه‬
‫هأ هفهأبل اهم ه اهن و ‪،‬ه اتل سبه ان ا هالثك فله الءثن عيهفيهحلغه ا ك هو اثط قه إلس ني‪،‬ه‬ ‫‪32‬ه‬
‫نعتن ه اثنن م ت ه الءثن ع هب ه ال حم هو انننلل‪ ،‬هفي ه ا ث ة هن ه‪13‬ع‪ 15‬هأكثلب ه‪ ، 2002‬هن كمه‬
‫ص اشهع اههللاهك نلها حثص ده إلس ني‪،‬هء نه ه ألا ‪ .‬ه‬
‫ه ان ءمه اس بقهس س ‪.‬‬ ‫‪33‬ه‬
‫ه ان ءمه اس بقهس س ‪.‬‬ ‫‪34‬ه‬
‫هبب مه ا وبي‪،‬ه اثك فله الءثن عيهفيه اق ا ه اك ي ‪،‬هن ءمهس بق‪،‬هب‪.29‬ه ه‬ ‫‪35‬ه‬
‫هسلبةه ان ئاة‪،‬ه آلي هي‪2‬ب‪.‬ه ه‬ ‫‪36‬ه‬
‫ه ب هاك ي ه املو ‪،‬هص شهنسل هبش حه املو ‪،‬هال‪،3‬ه اق ة‪،‬ه انط ه ه انص ي ‪،‬هب‪130‬ع‪ .131‬ه‬ ‫‪37‬ه‬
‫ه ب ه اتلاي ‪،‬هس ةهعن هب ه اخط ب‪،‬ه اق ة‪،‬ه انط ه ه اثت بي ه اك ى‪،‬هب‪.101‬ه ه‬ ‫‪38‬ه‬
‫هأ فهأبل اهم ه اهن و ‪،‬ه اتل سبه ان ا هالثك فله الءثن عيهفيهحلغه ا ك هو اثط قه إلس ني‪،‬ه‬ ‫‪39‬ه‬
‫ن ءمهس قهلك ق‪ .‬ه‬
‫‪،‬ه ام ق ته اه ن هفيه إلس ‪:‬هدبس هنق بس ‪،‬هن ءمهس بق‪،‬هب‪.344‬ه ه‬ ‫هيلسيه ب‬ ‫‪40‬ه‬
‫ه إلن هأاناهب هام له اش سذ‪،‬ه انسثما‪،‬هال‪،4‬هن ءمهس بق‪،‬هب‪.229‬ه ه‬ ‫‪41‬ه‬
‫ه ا وذه ان بم‪،‬ه‪.400/1‬ه ه‬ ‫ها‬ ‫‪42‬ه‬
‫يلسيه اق ح وى‪،‬هنشهل ه ا ق هوك يهع اته ه إلس ‪،‬هنهث هو ‪،‬ه ‪،3‬هب‪.90‬ه ه‬
‫هنط ابهأواذه امهذ‪،‬ه‪.147/2‬ه ه‬ ‫‪43‬‬
‫ه إلن هنسل ‪،‬ه"ص شهنسل "‪،‬هال‪،3‬هب وتهعهد به ا غه اث له اه بي‪،‬هباو هت بيم‪،‬هب‪.1237‬ه ه‬ ‫‪44‬ه‬
‫ه املو ‪،‬ه انتنلعه حه انهربهالش ا ‪،‬هن ءمهس بق‪،‬هال‪،6‬هب‪193‬ع‪.195‬ه ه‬ ‫‪45‬ه‬
‫هبب مه ا وبي‪،‬ه اثك فله الءثن عيهفيه اق ا ه اك ي ‪،‬هن ءمهس بق‪،‬هب‪84‬هون هبها ‪.‬هه ه‬ ‫‪46‬ه‬

‫‪136‬‬ ‫ديسمبر‪2017‬‬

You might also like