You are on page 1of 20

)2162 ‫ (جوان‬61 ‫ – العدد‬2 ‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة‬

‫النظام المحاسبي البنكي كنظام معلومات‬


 
‫درحمون هالل‬ ‫حسيني منال‬
Abstract:
Accounting banking system is an information system based on
inputs which represents the documentary Group to process it
according to the theory of double-entry depending on the set of
principles and accounting rules laid down by the financial
accounting system, recognition , in addition to a manual or blog
accounts are seven groups, to submit in the last set of outputs and
of the financial statements .
Keys word : Accounting System banking, Financial Statements of the
bank.
Résume :
système bancaire comptabilité est un système d'information basé
sur des données qui représentent le groupe documentaire, de le
traiter selon la théorie de la double entrée en fonction de l'ensemble
des principes et règles comptables établies par le système de
comptabilité financière en plus d'un compte d'annuaire sont sept
groupes et limitent divers événements économiques de la Banque,
pour fournir la dernière série de sorties et des états financiers
Les Mots clés: système comptable bancaire, les états financiers de la
banque.
:‫الملخص‬
‫يعترب النظام احملاسيب البنكي نظام معلومات يعتمد على مدخالت واملتمثلة يف اجملموعة‬
‫ يقوم مبعاجلتها وفقا لنظرية القيد املزدوج اعتمادا على جمموعة املبادئ و القواعد‬،‫املستندية‬
‫و مدونة حسابات تتكون من سبعة‬، ‫احملاسبية املنصوص عليها من خالل النظام احملاسيب املايل‬
.‫ليقدم يف األخري جمموعة من القوائم املالية‬،‫جمموعات‬
‫ القوائم املالية البنكية‬،‫ النظام احملاسيب البنكي‬:‫الكلمات المفتاحية‬

.‫ جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف‬،"‫ أستاذة مساعدة قسم "أ‬


.‫ لونيسي علي‬-1 ‫ جامعة البليدة‬،‫ أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬
- 122 -
‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫مـقـدمـة‪:‬‬
‫لنجاح أي نظام رقابة داخلي ألي مؤسسة جيب أن يتوفر فيه جمموعة من املقومات و الدعائم‬
‫‪،‬كالفصل بني الوظائف لسهولة حتديد املسؤوليات‪ ،‬وجود ضمن اهليكل التنظيمي وظيفة املراجعةة‬
‫الداخلي ةةة ‪ ،‬واعتم ةةاد املؤسس ةةة عل ةةى نظ ةةام لاس ةةيب س ةةليم بك ةةل عنا ةةر ومقومات ةةه‪،‬والبنوك تق ةةوم‬
‫بنش ةةا ات فتل ةةف عل ةةى املؤسس ةةات اهنقتص ةةادية اهن أا ةةا حتت ةةاج ا نظ ةةام لاس ةةيب تس ةةتعني ب ةةه يف‬
‫تسةةجيل عملياهتا‪،‬ولقةةد خص ة هلةةا ط ةةس لاسةةيب ( ‪ ، )1992‬ولكةةن بع ةد تغيةةري اجلزائةةر لنظةةام‬
‫احملاسبة العامة وفق املخ س احملاسيب الو ين ا نظام احملاسبة املالية (بعد ‪ ،)2010‬مت تغيري أيضا‬
‫النظام احملاسيب البنكي مبا فيه املخ س احملاسيب البنكي ‪،‬هذا ما يدفعنا ا رح اإلشكالية التالية ‪:‬‬
‫ما مدى توافق النظام المحاسبي المالي و النظام المحاسبي المالي البنكي (بعد ‪ )2161‬؟‬
‫ميكننا رح بعض األسئلة الفرعية لإلجابة عن السؤال الرئيسي ‪:‬‬
‫‪ -2‬هل يعتمد النظام احملاسيب البنكي على نفس املبادئ والقواعد اليت جاء هبا النظام احملاسيب‬
‫املايل ؟‬
‫‪-1‬ما هي أهم القوائم املالية اليت ينتجها النظام احملاسيب البنكي ؟ وهل هي نفسها القوائم املالية‬
‫للمحاسبة املالية؟‬
‫لإلجابة عن هد األسئلة نقرتح الفرضيات التالية‪:‬‬
‫‪ -2‬بالنظر ا سبب تغيري أو تعديل النظام احملاسيب البنكي ‪،‬ميكن القول أن هذا األخري يعتمد‬
‫على بعض مبادئ النظام احملاسيب املايل ؛‬
‫‪-1‬نظرا هنختالف بيعة نشاط البنوك فهي تقوم بإعداد قوائم مالية فتلف عن تلك اليت يين‬
‫عليها النظام احملاسيب املايل للمؤسسات اهنقتصادية؛‬
‫سنحاول اإلجابة على هذ اإلشكالية ‪ ،‬و اختبار حة الفرضية من خالل العنا ر التالية ‪:‬‬
‫‪-1‬النظام احملاسيب كنظام معلومات؛‬
‫‪-2‬مفهوم النظام احملاسيب املايل البنكي؛‬
‫‪-3‬املخ س احملاسيب البنكي للنظام احملاسيب املايل البنكي؛‬
‫‪-4‬القوائم املالية للبنوك ضمن النظام احملاسيب املايل البنكي‪.‬‬

‫‪- 121 -‬‬


‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫‪-1‬النظام المحاسبي كنظام معلومات ‪:‬‬


‫قبل الت رق ا النظام احملاسيب نعرج لتحديد مفهوم نظام املعلومات ‪.‬‬
‫‪ )1-1‬تعرف نظام المعلومات ‪:‬‬
‫‪ )6-6-6‬التعريف األول ‪:‬‬
‫يعرف بأنه ‪":‬ال ريق املنظمة اليت تعمل على تامني املعلومات املتعلقة بالنواحي التشغيلية‬
‫الداخلية‪ ،‬واملعلومات اخلارجية املستمدة من ماضي املؤسسة وحاضرها وتوقعات املستقبل بالنسبة‬
‫هلا " ‪: 1‬‬
‫‪ )2-6-6‬التعريف الثاني ‪:‬‬
‫يعرفه ابراهيم سل ان على أنه ‪" :‬جمموعة اإلجراءات اليت تتضمن جتميع‪ ،‬فزين‪،‬توزيع‪ ،‬نشر‪،‬‬
‫واسرتجاع املعلومات اليت هتدف ا تدعيم عمليات نع القرار والرقابة داخل املؤسسة باستعمال‬
‫طتلف التقنيات واألدوات املتاحة " ‪. 2‬‬
‫من خالل التعريفني السابقني ميكننا اع اء تعريف شامل لنظام املعلومات على أنه‪ :‬ريقة‬
‫لتجميع‪ ،‬تبويب‪ ،‬فزين‪... ،‬اخل‪ ،‬جمموعة من املع يات لتأمني املعلومات اليت هتدف ا تدعيم‬
‫نع القرارات داخل وخارج املؤسسة‪.‬‬
‫‪ )2-6‬عناصر نظام المعلومات ‪:‬‬
‫من خالل التعاريف السابقة لنظام املعلومات ميكننا استخالص أهم مكونات أو عنا ر أي‬
‫نظام معلومات ‪:‬‬
‫‪ )6-2-6‬المدخالت ‪:‬‬
‫مواد أو حقائق خام أولية ليست ذات قيمة بشكلها األويل ‪،‬ما مل تتحول ا معلومات (‪. 2‬‬
‫‪ )2-2-6‬المعالجة ‪:‬‬
‫ويقصد هبا جتميع البيانات وتبويبها وحتليلها وفزينها وادخال التعديالت عليها حىت تصبح‬
‫احلة لالستخدام يف عملية افاذ القرارات التسيريية ‪. 4‬‬

‫‪- 122 -‬‬


‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫‪ )3-2-6‬المخرجات ‪:‬‬
‫فهي جمموعة البيانات املنظمة واملنسقة ب ريقة توليفية مناسبة‪ ،‬حبيث تع ي معنا خاص‪،‬‬
‫وتركيبة متجانسة من األفكار واملفاهيم متكن اإلنسان من اهنستفادة منها يف الو ول ا املعرفة‬
‫واكتشافها ‪. 5‬‬
‫‪ )4-2-6‬التغذية العكسية ‪:‬‬
‫يف بعض األحيان املعلومات املخرجة لنشاط لدد قد تكون هي األخرى مدخالت ثانية‬
‫بغرض اعادة معاجلتها بغرض احلصول على طرجات أخرى مثل استعمال امليزانية اخلتامية‬
‫‪. 6‬‬
‫للمؤسسة اهنقتصادية للدورة ن كميزانية افتتاحية (كمدخالت ) للدورة املقبلة ‪.‬‬
‫من خالل ما سبق نالحظ أن أي نظام يف املؤسسة اذا توفرت فيه العنا ر األربعة السابقة الذكر‬
‫أي يعتمد عل جمموعة من املع يات‪ ،‬يقوم مبعاجلتها ليع ينا أو يوفر للمؤسسة جمموعة من‬
‫املعلومات ميكن استخدامها من قبل أ راف عديدة أو استخدامها كمع يات يف نفس النظام‬
‫يعترب كنظام معلومات‪ ،‬مثل نظام معلومات لإلنتاج‪ ،‬للتسويق‪ ،‬وللمحاسبة ‪.‬‬
‫‪ )3-6‬مفهوم النظام المحاسبي (نظام المعلومات المحاسبي ) ‪:‬‬
‫جبمع وتبويب ومعاجلة‬ ‫يعرفه حسين بلعجوز بأنه ‪ " :‬احد مكونات التنظيم اإلداري خيت‬
‫وتو يل املعلومات املالية املالئمة هنفاذ القرارات ا األ راف الداخلية واجلهات احلكومية‬
‫والدائنني‪ ،‬واملستثمرين وادارة املؤسسة ‪.2‬‬
‫وهو يسعى ا حتقيق جمموعة من األهداف ‪:‬‬
‫‪ -‬توفري املعلومات الالزمة هنجناز العمليات اليومية؛‬
‫‪ -‬توفري املعلومات الالزمة لتدعيم عملية افاذ القرارات ؛‬
‫‪ -‬توفري املعلومات الالزمة اليت تساعد على تقييم النشاط اإلداري؛‬
‫‪ -‬يساهم يف تقدمي عدد من املسامهات خا ة عند استحداث نظام جديد‪.‬‬

‫‪- 124 -‬‬


‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫من خالل التعريف للنظام المحاسبي نالحظ انه ينطوي على جميع عناصر نظام المعلومات‬
‫من مدخالت‪ ،‬مستندات ووثائق وبيانات عن األحداث التي قامت بها المؤسسة‪ ،‬من ثم‬
‫يقوم بمعالجتها‪ ،‬وتوفير مجموعة من المعلومات ألطراف داخلية وخارجية عن المؤسسة‪. .‬‬
‫‪ )2‬النظام المحاسبي المالي البنكي ‪:‬‬
‫يتميز النشاط البنكي عن غري من ق اعات اإلنتاج األخرى بعدة خصائ ميكن ا لنظر اليها من‬
‫ناحيتني‪ :‬بيعة العمليات البنكية‪ ،‬ومصادر األموال واستخداماهتا يف البنوك التجارية كما يلي ‪:‬‬
‫‪ )6-2‬طبيعة العمليات البنكية‪:‬‬
‫تتميز بعدة خصائ منها ‪: 8‬‬
‫‪ -‬تعتمد يف ممارسة نشا ها على ايداعات العمالء (الزبائن )؛‬
‫‪ -‬ان أساس عمل البنوك هو املتاجرة بالنقود؛‬
‫‪ -‬يت لب جمموعة من املقومات و املتمثلة يف األقسام الداخلية اليت يؤدى البنك‬
‫وظائفه من خالهلا‪.‬‬
‫‪ )2-2‬مصادر األموال واستخداماتها في البنوك التجارية‪:‬‬
‫تعتمد البنوك يف نشا ها على نوعني من مصادر التمويل‪،‬داخلية واملتمثلة يف رأس مال املدفوع‬
‫واهنحتيا ات‪ ،‬ومصادر خارجية واملتمثلة أساسا يف الودائع والقروض من البنك املركزي أو البنوك‬
‫األخرى‪.‬وميكن استخدام هذ األموال يف عدة جماهنت كتقدميها يف شكل قروض أو استثمارها يف‬
‫مشاريع استثمارية أخرى ‪.9‬‬
‫‪ )3-2‬مميزات النظام المحاسبي البنكي ‪:‬‬
‫من أهم اخلصائ اليت يتميز هبا‪:61‬‬
‫‪ -‬الدقة والوضوح يف املص لحات والتسميات و رق التقييد واملعاجلة ؛‬
‫‪ -‬األمانة والسرعة عند تسجيل العمليات املختلفة واستخراج األر دة؛‬
‫‪ -‬يت لب تعدد الكشوف والدفاتر والسجالت اإلحصائية نظرا لتشابه عمليات البنك‬
‫وتكرارها؛‬

‫‪- 125 -‬‬


‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫‪ -‬يتميز باملرونة نظرا ملرونة عمل البنك‪ ،‬لكي يست يع تقدمي املعلومات والكشوف‬
‫ملستخدميها يف الوقت املناسب هنفاذ القرارات السليمة ؛‬
‫‪ -‬قواعد التسجيل والتقييم احملاسيب‪.‬‬
‫‪ )4-2‬مقومات النظام المحاسبي البنكي ‪:‬‬
‫حيتاج نظام املعلومات احملاسيب ا جمموعة من املقومات‪:66‬‬
‫‪ )6-4-2‬المجموعة المستندية‪:‬‬
‫املستند هو الوسيلة اليت يتم بواس تها توجيه القيد احملاسيب حنو اجملموعة الدفرتية اخلا ة‬
‫به‪ ،‬كما يعترب يف الوقت ذاته املستند اثبات قانوين ملعامالت البنك مع الغري‪ ،‬واملستندات هي‬
‫أداة مجع البيانات وحصر حيث يتم اعداد مستند مستقل لكل عملية من العمليات اليت‬
‫يقوم هبا ‪ .‬وميكن تعريف املستند أيضا على أنه ال ريقة أو السبيل الذي تتبعه املؤسسة يف‬
‫تنظيم دورة لاسبية كاملة‪ ،‬متمثلة يف املصادر اليت تؤخذ منها البيانات والدفاتر والسجالت أو‬
‫القوائم اليت تنفذها هذ البيانات‪ .‬املستندات هي من أهم مدخالت النظام احملاسيب‪،‬وبواس تها‬
‫يتم جتميع البيانات عن العمليات البنكية اخلا ة بأقسام البنك املختلفة‪ ،‬فهي مصدر القيد‬
‫األويل يف النظام احملاسيب‪ ، ،‬اذن املستندات هي املصدر األساسي للقيد يف اجملموعة الدفرتية‬
‫احملاسبية‪ ،‬وتعد عادة من أ ل وأكثر من ورة حىت يتم تداوهلا يف األقسام الفنية املختلفة‬
‫اليت تتأثر بالعملية‪.‬ان تصميم نظام مستندي للبنك‪ ،‬يعين تصميم ألشكال املستندات‪ ،‬عدد‬
‫النسخ من كل مستند البيانات الواجب أن يتضمنها كل منها حيث تضمن املستندات احلد‬
‫األدىن للبيانات اليت يستلزمها بيعة العمل وحاجة اإلدارة‪.‬لذا جند أن املستندات بالبنوك تتميز‬
‫بدورة خا ة ودقيقة‪ ،‬والتضحية بأحد مراحلها ميثل تضحية بنتائج نظم املعلومات احملاسبية ‪.‬‬
‫‪ )2-4-2‬المجموعة الدفترية‪:‬‬
‫ويتم التسجيل فيها من واقع املستندات وفقا لنظرية القيد املزدوج‪ ،‬وفتلف اجملموعة الدفرتية‬
‫اليت حيتفظ هبا البنك التجاري تبعا ل ريقة ال ريقة احملاسبية اليت يتبعها يف تسجيل عملياته‬
‫املالية‪،‬وأكثر هذ ال رق شيوعا مها ‪ :‬ال ريقة الفرنسية وال ريقة اهنجنليزية‪.‬‬

‫‪- 126 -‬‬


‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫‪ )6-2-4-2‬الطريقة الفرنسية‪:‬‬
‫أو ما تسمى بنظام احملاسبة املركزية‪ ،‬وهي املعتمدة يف أغلب البنوك‪ ،‬حيث يتم استخدام‬
‫اليوميات املساعدة ودفرت األستاذ املساعد يف أقسام البنك املختلفة‪ ،‬ومنها يتم القيد يف دفرت‬
‫اليومية املركزية ومث ترحل ا دفرت األستاذ العام‪ ،‬حيث يتم تسجيل العمليات أول بأول على‬
‫أثر حدوثها يف دفرت اليوميات املساعدة‪ ،‬ومنها يتم ترحيلها بالتفصيل ا احلسابات الشخصية‬
‫يف دفرت األستاذ املساعد‪ ،‬ويف ااية اليوم تؤخذ جماميع اليوميات املساعدة وجيري هبا قيود‬
‫امجالية يف دفرت اليومية العامة (اليومية املركزية)‪ ،‬مث يتم الرتحيل منها ا دفرت األستاذ العام‪.‬‬
‫‪ )2-2-4-2‬الطريقة االنجليزية‪:‬‬
‫مبوجب هذ ال ريقة يتم قيد العمليات تفصيال مبجرد حدوثها يف دفاتر القيد األويل] اليت‬
‫تعادل اليوميات املساعدة يف ال ريقة الفرنسية[‪ ،‬ومن دفاتر القيد األويل يتم الرتحيل ا‬
‫احلسابات الفردية املختصة يف دفاتر أستاذ احلسابات الشخصية‪ ،‬ويف ااية كل فرتة معينة‬
‫تؤخذ جماميع دفاتر القيد األويل‪ ،‬ويتم ترحيلها ا حساباهتا املختصة يف دفرت األستاذ العام‪،‬‬
‫أي أنه مبوجب هذ ال ريقة فإن البنك يستغين عن دفرت اليومية العامة املعتمدة يف ال ريقة‬
‫الفرنسية ‪.‬‬
‫‪ )3-4-2‬الدليل المحاسبي أو دليل الحسابات‪:‬‬
‫عبارة عن قائمة باحلسابات املستخدمة يف البنك‪ ،‬وأرقامها ورموزها وفقا خل ة معينة‪ ،‬وترميز‬
‫أو ترقيم احلسابات يساعد يف عملية الرتحيل كما يفيد يف توفري الوقت واجلهد‪ ،‬حيث يصنف‬
‫ب ريقة قابلة لالستخدام بسهولة‪ ،‬واليت عن ريقها تتم متابعة احلسابات والتغريات اليت ت رأ‬
‫عليها عند احلاجة اليها‪ ،‬ودليل احلسابات ميثل حلقة الربس األساسية بني كل من املستندات‬
‫واليومية ودفرت األستاذ والقوائم املالية‪.‬‬
‫‪ )4-4-2‬أنظمة الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫وتشمل وسائل الرقابة احملاسبية واإلدارية‪ ،‬باإلضافة ا الضبس الداخلي‪ ،‬حيث تعمل مجيعا‬
‫على ضمان الدقة و حة األعمال احملاسبية وسالمة األ ول املختلفة‪ ،‬والتأكد من تنفيذ‬
‫‪- 122 -‬‬
‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫التعليمات اإلدارية منها التدقيق الداخلي والتفتيش‪ ،‬وموازين املراجعة الدولية والتأمني على‬
‫املمتلكات ورقابة األداء‪..‬اخل‪.‬‬
‫‪ )5-2‬القواعد المحاسبية للنظام المحاسبي المالي البنكي في الجزائر ‪:‬‬
‫يقصد بالقواعد احملاسبية املبادئ احملاسبية وقواعد التقييم و التسجيل احملاسيب ‪ .‬وبناء على‬
‫مداولة جملس النقد و القرض يف ‪23‬يوليو ‪ ،2009‬فقد ألزم على البنوك أن تسجل عملياهتا وفق‬
‫املبادئ احملاسبية احملددة يف القانون رقم ‪ 11_07‬املؤرخ يف ‪ 25‬نوفمرب‪ 2007‬ووفقا لقواعد‬
‫التقييم والتسجيل احملاسيب لأل ول و اخلصوم واإليرادات و املصاريف مبوجب املرسوم التنفيذي‬
‫‪26‬مايو ‪ )156_08( 2008‬ماعدا العمالت الصعبة و السندات فضع لقواعد خا ة وهذا‬
‫ابتداء من فيفري ‪. 62 2010‬‬
‫يقوم هذا النظام على جمموعة من املبادئ (نفس مبادئ النظام احملاسيب املايل ) ‪:63‬‬
‫‪ )6-5-2‬محاسبة التعهد‪:‬‬
‫وهي اليت تت لب تسجيل العمليات اليت تقوم هبا املؤسسة سواء اجنر عنها تدفق نقدي أم هن‪،‬‬
‫اضافة ا أنه يتم اهنعرتاف هبا ضمن القوائم املالية‪.‬‬
‫‪ )2-5-2‬استمرارية االستغالل‪:‬‬
‫وفقا هلذا املبدأ يتم اعداد القوائم املالية بافرتاض أن النشاط مستمر يف املستقبل‪.‬‬
‫‪ )3-5-2‬التكلفة التاريخية‪:‬‬
‫وتعين أنه كل عنا ر األ ول واخلصوم تسجل بقيمتها التارخيية وقت احلصول عليها أو وقت‬
‫نشوء الدين مع ضرورة اعادة تقييمها‪.‬‬
‫‪ )4-5-2‬المصداقية‪:‬‬
‫أي تكون املعلومات املقدمة ضمن القوائم املالية معدة وفق رق وأساليب علمية ومعربة‬
‫بصدق عن الوضعية املالية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ )5-5-2‬أسبقية الواقع االقتصادي على المظهر القانوني‪:‬‬
‫يشرتط هذا املبدأ التعامل مع األحداث اهنقتصادية حسب الواقع املايل وليس الظاهر‬
‫اهنقتصادي‪.‬‬
‫‪- 122 -‬‬
‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫‪ )1-5-2‬أدلة اإلثبات( الداللة)‪:‬‬


‫يت لب هذا املبدأ توفر الدليل املادي (اإلثبات)أي الوثائق الثبوتية مؤرخة لضمان مصداقيتها‪.‬‬
‫‪ )2-5-2‬قابلية الفهم‪:‬‬
‫يعين أن تكون املعلومات قابلة للفهم‪ ،‬واضحة لكل مستعملي القوائم املالية الذين لديهم‬
‫مستوى معني ومقبول من الفهم وتتميز خبا ية الشفافية‪.‬‬
‫‪ )8-5-2‬عدم المقاصة‪:‬‬
‫أي عرض كل عنا ر الكشوف املالية باإلمجايل و ليس الصايف‪.‬‬
‫‪ )9-5-2‬قابلية المقارنة‪:‬‬
‫تكون املعلومات املالية املدرجة ضمن الكشوف املالية قابلة للمقارنة سواء كانت مقارنة ساكنة‬
‫أو متحركة ‪.‬‬
‫‪)3‬المخطط المحاسبي البنكي ‪:‬‬
‫حيتوي هذا املخ س على مثانية جمموعات من اجملموعة األو ايل غاية اجملموعة التاسعة (يف غياب‬
‫اجملموعة الثامنة )كما يلي‪:64‬‬
‫‪ )1-3‬المجموعة األولى ‪ :‬عمليات على الخزينة وعمليات ما بين البنوك‬
‫وتشمل على اخلزينة واملتمثلة يف السلفيات واهنفرتاضات والعمليات على سبيل األمانة املنجزة‬
‫يف السوق النقدية‪ ،‬اضافة ا العمليات ما بني البنوك واليت تتم مع البنك املركزي واخلزينة العمومية‬
‫ومراكز الصكوك الربيدية واملؤسسات املالية مبا فيها املؤسسات املالية الدولية واإلقليمية‪.‬مثل‬
‫‪:‬حـ‪61/‬الصندوق يكون هدا احلساب مدين يف حالة ايداع األموال من رف الزبائن أو حصول‬
‫البنك على أموال من مصادر أخرى ‪ ،‬حـ‪ 66/‬البنك المركزي ‪،‬ومركز الصكوك الربيدية وهو‬
‫كذلك يكون مدين يف حالة اإليداع و دائن يف حالة السحب منه ‪،‬حـ‪ 63/‬السلفيات و‬
‫االقتراضات يكون هدا احلساب مدين يف حالة منح البنك قرض لزبون مايل ودائن يف حالة‬
‫حصوله على قرض من رف زبون مايل‪...،‬اخل‪.‬‬
‫‪ )2-3‬المجموعة الثانية ‪:‬حسابات العمليات مع الزبائن‬

‫‪- 129 -‬‬


‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫تسجل يف حسابات هذ اجملموعة كل عمليات البنك مع زبائنه من منح قروض (بغض النظر‬
‫عن أجال استحقاقها )‪ ،‬استقبال للودائع (ودائع حتت ال لب ‪ ،‬ودائع ألجل ‪... ،‬اخل )مثل‬
‫حـ‪ 21/‬قروض للزبائن ويسجل يف هدا احلساب القروض املمنوحة و املتحصل عليها من زبائن‬
‫غري املاليني مدين ودائن على التوايل ‪،‬حـ‪ 22/‬الحسابات العادية للزبائن ويشمل على مجيع‬
‫العمليات اليت يقوم هبا الزبون نع البنك ‪...،‬اخل‪.‬‬
‫‪ )3-3‬المجموعة الثالثة ‪ :‬حافظة األوراق المالية وحسابات التسوية‬
‫حتتوي حافظة األوراق املالية على أوراق املعامالت وأوراق التوظيف وشهادات اهنستثمار‪،‬‬
‫املكتسبة بغرض حتقيق مكاسب مالية‪ .‬اضافة ا هذ األوراق تسجل الديون اجملسدة بأوراق‬
‫مالية‪ ،‬كما يضم عمليات التحصيل وعمليات مع الغري واهنستعماهنت األخرى وكذا احلسابات‬
‫اهننتقالية والتسوية املتعلقة مبجموع عمليات املؤسسة اخلاضعة ‪.‬مثل حة‪ 22/‬عمليات على‬
‫السندات ويضم مجيع السندات ا تقتنيها املؤسسة سواء كانت متاحة للبيع ‪ ،‬لتفظ هبا ا غاية‬
‫تاريخ استحقاقها ‪،‬أو املقتناة بغرض املتاجرة ‪ ،‬و حـ‪ 34/‬مدينون ودائنون آخرون و هو حساب‬
‫وسي ي يستعمل يف عدة عمليات ميكن ان جند مدين أو دائن حسب العملية ‪... ،‬اخل‪.‬‬
‫‪ )4-3‬المجموعة الرابعة ‪ :‬القيم الثابتة‬
‫تسجل حسابات هذا الصنف اهنستخدامات املوجهة لنشاط املؤسسة اخلاضعة بصفة دائمة‪،‬‬
‫كما يضم القروض التابعة واأل ول الثابتة سواء كانت مالية‪ ،‬مادية‪ ،‬أو غري مادية مبا فيها تلك‬
‫املقدمة قي شكل اجيار بسيس‪.‬‬
‫‪ )5-3‬المجموعة الخامسة ‪:‬رؤوس األموال الخاصة و العناصر المماثلة‬
‫جتمع يف حسابات هذا الصنف مجيع وسائل التمويل يف شكل حص أو املوضوعة حتت‬
‫تصرف املؤسسة اخلاضعة بصفة دائمة أو مستمرة‪ ،‬ا جانب حسابات أخرى (النواتج و األعباء‬
‫املؤجلة ‪،‬نتيجة السنة املالية ‪،،،،‬اخل) مثل حـ‪ 51 /‬رأس المال ‪،‬حـ‪ 58/‬مرحل من جديد وهدا‬
‫احلساب له خصو ية لدى البنك ألنه مت استعماله يف مرحلة اهننتقال أي يف ااية سنة‬
‫‪1229‬من اجل تسجيل الفروقات الناجتة عن املعاجلة اليت قام هبا البنك خالل هد املرحلة ‪.‬‬
‫‪ )6-3‬المجموعة السادسة و السابعة ‪ :‬األعباء و النواتج‬
‫‪- 112 -‬‬
‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫تسجل ضمن حسابات هاتني اجملموعتني مجيع األعباء والنواتج اليت تتحملها وحتققها املؤسسة‬
‫اخلاضعة خالل السنة‪ ،‬اضافة ا ‪:‬‬
‫‪ -‬املصاريف العامة‪ ،‬طصصات اهنهتالكات واملؤونات‪ ،‬وخسائر القيم ؛‬
‫‪ -‬العنا ر غري العادية‪،‬األعباء والضرائب على النتائج والعنا ر املماثلة ؛‬
‫‪ -‬اهنسرتجاعات عن خسائر القيمة واملؤونات؛‬
‫‪ -‬العنا ر غري عادية‪ ،‬النواتج‪.‬‬
‫‪ )2-3‬المجموعة التاسعة ‪:‬خارج الميزانية‬
‫يسجل ضمن حسابات هذ اجملموعة جمموع التزامات املؤسسة اخلاضعة سواء كانت مع اة‬
‫أو متلقاة‪ ،‬ومهما اختلفت بيعة اهنلتزام‪ ،‬وال رف املقابل ‪.‬ميكن أن تعقد املؤسسة التزامات ‪:‬‬
‫‪ -‬التمويل واليت تتوافق مع وعود املسامهة مقدمة لصاحل املستفيد؛‬
‫‪ -‬التزامات الضمان اليت متت يف شكل كفالة على اخلصوص‪ ،‬وهي عملية تلتزم من اجلها‬
‫املؤسسة لصاحل رف أخر لتامني العبء املكتتب من رف هذا األخري اذ مل يست يع‬
‫الوفاء به بنفسه؛‬
‫‪ -‬التزامات على العملة الصعبة وتكون يف شكل ‪:‬‬
‫‪ ‬عمليات رف نقدا املا أن آجال اإلجراء هن تزال نافذة؛‬
‫‪ ‬عمليات الصرف ألجل وهي عمليات بيع وشراء العملة الصعبة اليت تقرر‬
‫األ راف تأجيل اجنازها لدوافع أخرى غري آجال الدفع ؛‬
‫‪ ‬عمليات اإلقراض واهنقرتاض بالعملة الصعبة املا أن آجال الوضع حتت‬
‫التصرف مل تنقض بعد‪.‬‬
‫‪ -)4‬مخرج ـ ـ ـ ـ ــات النظام المحاسبي البنكي ‪ ( :‬القوائم المالية البنكية )‬
‫بناء على مداولة جملس النقد والقرض مت يتم اعداد الكشوف (القوائم ) املالية للبنك كما يلي‬
‫وهذا وفقا للنظام ‪ 09-05‬املؤرخ يف ‪ 18‬أكتوبر ‪ 2009‬واملتضمن اعداد الكشوف املالية‬
‫للبنوك واملؤسسات املالية و احملددة بة‪ :15‬امليزانية‪ ،‬جدول النتائج‪ ،‬جدول تدفقات اخلزينة‪ ،‬جدول‬
‫تغريات رؤوس األموال‪ ،‬املالحق ‪.‬‬

‫‪- 112 -‬‬


‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫‪ )6-4‬المي ـ ـ ـ ـ ـ ــزانية ‪:‬‬


‫عليها القانون واجرب نشرها على البنوك‪ ،‬وتضم حسابات‬ ‫وهي أول قائمة أو كشف ن‬
‫اجملموعات اخلمس األو كما يلي(لالطالع أكثر انظر الجريدة الرسمية العدد ‪ 21‬الملحق‬
‫رقم ‪،)16‬من خالل امليزانية يتضح أن األ ول حتوي العنا ر التالية ‪:16‬‬
‫املوجودات املؤسسة يف ندوقها ولدى اهليئات املذكورة ضمن العنصر األول ؛‬ ‫‪-‬‬
‫العنصر الثاين والثالث والسادس خاص باأل ول املالية املصنفة ا أ ول مالية بغرض‬ ‫‪-‬‬
‫حتقيق الربح يف األجل القصري‪ ،‬أ ول مالية جاهزة للبيع‪ ،‬وأ ول مالية تنوي املؤسسة‬
‫اهنحتفاظ هبا حىت تاريخ استحقاقها؛‬
‫يضم طتلف القروض واحلسابات الدائنة مبا فيها املستحقات التابعة على املؤسسات‬ ‫‪-‬‬
‫املالية مبوجب العمليات البنكية‪ ،‬اضافة ا القيم املستلمة على سبيل األمانة ؛‬
‫حيتوي على جمموع السلفيات واحلقوق احملازة على الزبائن من غري املؤسسات املالية ؛‬ ‫‪-‬‬
‫العنصر السابع والثامن حيتوي على الضرائب اليت على عاتق املؤسسة للفرتة أو الفرتات‬ ‫‪-‬‬
‫السابقة‪ ،‬والضرائب القابلة التحصيل خالل السنوات الالحقة؛‬
‫حيتوي العنصر التاسع على املخزونات واحلقوق على الغري اليت هن تظهر ضمن العنا ر‬ ‫‪-‬‬
‫األخرى‪ ،‬اضافة ا رأس املال املكتتب غري امل لوب أو غري املسدد رغم لبه؛‬
‫العنصر العاشر يضم مقابل األرباح الناجتة عن عمليات خارج امليزانية‪ ،‬واألعباء املسجلة‬ ‫‪-‬‬
‫مسبقا‪ ،‬واإليرادات للتحصيل؛‬
‫يشمل العنصر على سندات مسامهة اليت متت حيازهتا للتنازل عنها يف املستقبل القريب؛‬ ‫‪-‬‬
‫األمالك العقارية اململوكة لتقاضي اجيار أو تثمني رأس املال؛‬ ‫‪-‬‬
‫العنصرين ما قبل األخريين يتعلقان باأل ول املادية واملعنوية املخصصة لغرض اإلنتاج‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقدمي اخلدمات‪ ،‬اإلجيار‪ ،‬اهنستعمال ألغراض ادارية‪ ،‬احملالت التجارية‪ ،‬الربامج‬
‫املعلوماتية‪ ،‬العالمات‪..،‬اخل؛‬
‫العنصر األخري خاص بفارق الناتج عن عملية جتميع مؤسسات يف ا ار عملية اقتناء أو‬ ‫‪-‬‬
‫اندماج‪.‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫ر اخلصوم تتشكل من‪:‬‬ ‫بينما عنا‬


‫الديون اجتا البنك املركزي ؛‬ ‫‪-‬‬
‫حتوي الديون اجتا اهليئات املالية ‪ ،‬اضافة ا القيم املمنوحة على سبيل األمانة‬ ‫‪-‬‬
‫للمؤسسات املالية؛‬
‫يضم التزامات املؤسسة مع الزبائن اهنقتصاديني ؛‬ ‫‪-‬‬
‫الديون املمثلة بأوراق مالية اضافة ا سندات الصندوق واألوراق املالية للسوق واألوراق‬ ‫‪-‬‬
‫املالية للمستحقات القابلة للتداول الصادرة يف اجلزائر ويف خارج اجلزائر؛‬
‫يشمل العنصر اخلامس والسادس عل الضرائب الواجب دفعها للسنة او السنوات‬ ‫‪-‬‬
‫السابقة‪ ،‬والضرائب املستحقة الواجبة الدفع أثناء السنوات املالية القادمة ؛‬
‫يعين العنصر السابع والثامن مجيع األ ول اليت هن يتم ادراجها يف العنا ر األخرى‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫واخلسائر الناجتة عن تقييم عمليات خارج امليزانية واإليرادات املالحظة مسبقا واألعباء‬
‫للدفع؛‬
‫املؤونات املخصصة لتغ ية اخلسائر احملتملة واملؤونات على املعاشات والتقاعد لصاحل‬ ‫‪-‬‬
‫املستخدمني ؛‬
‫نسجل فيها اإلعانات املقدمة ألغراض طتلفة (حيازة ممتلكات ‪ ،‬متويل أنش ة ويلة‬ ‫‪-‬‬
‫اآلجل )‪ ،‬اضافة ا املبالغ املخصصة لتغ ية املخا ر العامة ؛‬
‫األموال املتأتية من ا دار األوراق النقدية واهنفرتاضات التابعة اليت هن ميكن تسديدها يف‬ ‫‪-‬‬
‫حالة التصفية اهن بعد ابداء الدائنني اآلخرين عدم رغبتهم يف ذلك؛‬
‫يشمل هذا العنصر على القيمة اهنمسية لألسهم واألوراق املالية األخرى اليت تكون رأس‬ ‫‪-‬‬
‫املال اهنجتماعي‪ ،‬اضافة ا العالوات املرتب ة برأس املال املكتتب هنسيما عالوات‬
‫اإل دار‪ ،‬املسامهة ‪ ،‬اهنندماج ‪...‬احل؛‬
‫املبالغ املخصصة عن ريق اهنقت اع من األرباح املالية للسنوات السابقة؛‬ ‫‪-‬‬

‫‪- 112 -‬‬


‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫‪ -‬هذين العنصرين يشتمالن على ر يد األرباح واخلسائر غري املقيد يف النتيجة والناتج عن‬
‫تقييم بعض عنا ر امليزانية بقيمتها احلقيقية‪ ،‬وفوائض القيمة الناجتة عن اعادة التقييم‬
‫لأل ول الثابتة اليت تكون موضوع اعادة تقييم حسب الشروط التنظيمية؛‬
‫‪ -‬العنصر ما قبل األخري املبلغ املرتاكم للجزء من نتائج السنوات املالية السابقة الذي مل‬
‫يقرر فصيصه بعد؛‬
‫‪ -‬و العنصر األخري خاص بربح أو خسارة السنة املالية‪.‬‬
‫‪ )2-4‬خـ ــارج المي ـ ــزانية ‪:‬‬
‫وتضم حسابات خارج امليزانية اخلا ة بالتزامات املؤسسة كما يلي ‪( : 17‬لالطالع أكثر انظر‬
‫الجريدة الرسمية العدد ‪ 21‬الملحق رقم ‪16‬مكرر)‬
‫اتفاقيات اعادة التمويل وقبول الدفع واهنلتزامات بالدفع وتأكيد فتح اهنعتمادات‬ ‫‪-‬‬
‫املستندية للهيئات املالية؛‬
‫فتح اهنعتمادات املؤكدة وخ وط استبدال أوراق اخلزينة واهنلتزامات على تسهيالت‬ ‫‪-‬‬
‫ا دار األوراق املالية لفائدة الزبائن ؛‬
‫الكفاهنت والضمانات اهنحتيا ية وضمانات أمر أخرى للهيئات املالية وغري املالية ؛‬ ‫‪-‬‬
‫األوراق املالية والعمالت الصعبة للتسليم من قبل البنك ؛‬ ‫‪-‬‬
‫اتفاقيات اعادة التمويل واهنلتزامات املتنوعة احملصل عليها من اهليئات املالية؛‬ ‫‪-‬‬
‫الكفاهنت والضمانات اهنحتيا ية وضمانات أخرى احملصل عليها من اهليئات املالية؛‬ ‫‪-‬‬
‫األوراق املالية والعمالت الصعبة لالستالم من رف البنك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ )3-4‬حس ـ ـ ـ ـ ـ ــاب النتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائج ‪:‬‬
‫نالحظ أن جدول النتائج للبنوك حيتوي على جمموعة من املستويات من النتائج (لالطالع‬
‫أكثر انظر الجريدة الرسمية العدد ‪21‬امللحق رقم ‪: 18 )21‬‬

‫‪- 114 -‬‬


‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫‪ )6-3-4‬الناتج البنكي الصافي ‪:‬‬


‫وهو الفرق بني جمموع الفوائد واألرباح والعموهنت من جهة واألعباء واخلسائر من جهة أخرى‬
‫اخلا ة بنشاط البنك من نواتج وأعباء اهنستغالل البنكي و نتائج األ ول املالية لغرض املتاجرة و‬
‫املتاحة للبيع ‪.‬‬
‫‪ )2-3-4‬الناتج اإلجمالي لالستغالل ‪:‬‬
‫وميثل الفرق بني الناتج الصايف البنكي وأعباء اهنستغالل (مصاريف العمال ‪،‬الضرائب ‪،‬‬
‫اخلدمات ‪...،‬اخل)‪ .‬وطصصات اهنهتالكات وخسائر القيم على األ ول املادية وغري املادية ‪.‬‬
‫‪ )3-3-4‬ناتج االستغالل ‪:‬‬
‫وميثل الفرق بني املستوى السابق واملخصصات غري القابلة لالسرتداد ‪،‬اضافة ا جمموع‬
‫اهنسرتجاعات ‪.‬‬
‫‪ )4-3-4‬النتيجة قبل الضريبة ‪:‬‬
‫ومتثل الفرق بني ناتج اهنستغالل ونتيجة التنازل عن األ ول املادية وغري املادية يف املؤسسة‬
‫املوجهة لالستغالل‪ ،‬واألرباح أو خسائر الناجتة عن العنا ر غري العادية‪.‬‬
‫‪ )5-3-4‬الضرائب على النتائج ‪:‬‬
‫العبء الصايف للضريبة الواجب دفعها‪.‬‬
‫‪ )1-3-4‬الناتج الصافي للسنة المالية ‪:‬‬
‫ويسجل فيه نتيجة الدورة أو السنة املالية من ربح وخسارة‪.‬‬
‫‪ )4-4‬جدول ت ــدفق الخ ـ ـ ـزينة‪ ( :‬الطريقة غيرا لمباشرة ) ‪:‬‬
‫تعترب القائمة الرابعة امللزمة على البنوك اعدادها ونشرها‪ ،‬هبدف اع اء مستعملي الكشوف‬
‫املالية أساسا لتقييم مدى قدرة املؤسسة (البنك ) على توليد أموال اخلزينة ومعادهنهتا ومعلومات‬
‫حول كيفية استخدام هذ السيولة‪ .‬ويقصد مبعادهنت اخلزينة التوظيفات املالية القصرية اآلجل‬
‫البالغة السيولة وتعترب سهلة التحويل ا مبلغ معروف من أموال اخلزينة‪ .‬يف حني أن تدفقات‬
‫األموال هي خروج ودخول األموال يف اخلزينة ومعادهنهتا ‪.‬تقسم األنش ة على مستوى هذا‬
‫الكشف املايل ا أش ة تشغيلية ومتثل مجيع األنش ة اليت تولد نتائج للبنك ماعدا التمويل‬
‫‪- 115 -‬‬
‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫واهنستثمار‪ ،‬أنش ة اهنستثمارات احليازات والتنازهنت عن األ ول ويلة األجل والتوظيفات‬


‫األخرى غري املدرجة ضمن معادهنت اخلزينة‪ ،‬واألنش ة التمويلية هي أنش ة مصدرها التغريات يف‬
‫مكونات وأمهية رأس املال وافرتاضات املؤسسة‪ .‬يعرض تدفق سيولة اخلزينة املتأتية من األنش ة‬
‫التشغيلية بالنظر ا اثر املعامالت دون التأثري يف اخلزينة وعدم التوافق والتسويات دخول وخروج‬
‫أموال اخلزينة العملياتية املاضية أو املستقبلية املتعلقة باهنستغالل ‪. 19‬‬
‫ويتم عرض التدفقات اخلا ة باألنش ة العملياتية واملتمثلة يف ‪: 20‬‬
‫‪ -‬التحصيل والدفع املرتبس باحلقوق والديون اجتا املؤسسات املالية والزبائن والديون املمثلة‬
‫بورقة مالية واأل ول املالية اململوكة بغرض البيع ؛‬
‫‪ -‬الدفع املرتبس باقتناء أو التنازل عن الفروع‪ ،‬أو اقتناء األ ول املالية اململوكة حىت تاريخ‬
‫اهنستحقاق‪ ،‬وحص األرباح املقبوضة؛‬
‫‪ -‬التحصيل املرتبس بالتنازل عن األ ول املالية املكتسبة حىت تاريخ اهنستحقاق‪،‬‬
‫واكتساب األ ول املالية املتاحة للبيع والتنازل عنها؛‬
‫‪ -‬التحصيل الفوائد‪.‬‬
‫ويتم عرض التدفقات من األنش ة اهنستثمارية واملتمثلة يف ‪:‬‬
‫‪ -‬الدفع أو التحصيل املرتبس بالعقارات املوظفة ؛‬
‫‪ -‬الدفع أو التحصيل املرتبس باقتناء األ ول املادية وغري املادية؛‬
‫ويتم عرض التدفقات من األنش ة التمويلية واملتمثلة يف ‪:‬‬
‫‪ -‬التحصيل املرتبس بإ دارات وتنازهنت رؤوس األموال ؛‬
‫‪ -‬الدفع املرتبس حبص األرباح املدفوعة‪ ،‬والعوائد األخرى غري تلك اليت ميكن رب ها‬
‫بالنشاط العمليايت أو اهنستثماري ؛‬
‫‪ -‬التحصيل والدفع املرتبس بنواتج وتسديدات اهنقرتاضات والديون املمثلة بورقة مالية‪ ،‬مبا‬
‫فيها األوراق املالية لسوق مابني البنوك وأوراق احلقوق القابلة للتفاوض املتعلقة‬
‫بنشا ات التمويل؛‬
‫‪ -‬التحصيل املرتبس بنواتج ا دارات الديون املشرو ة ؛‬

‫‪- 116 -‬‬


‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫‪ -‬الدفع املرتبس بتسديدات الديون التابعة ؛‬


‫‪ -‬الدفع املرتبس بالفوائد املدفوعة خارج الفوائد املنتظرة اليت مل حين اجل استحقاقها ‪.‬‬
‫‪ )5-4‬جدول تغير األموال الخاصة ‪:‬‬
‫يشمل على حتليال للحركات اليت أثرت يف كل فصل من الفصول اليت تشكل رؤوس األموال‬
‫‪،‬ويتضمن هذا اجلدول العنا ر التالية‬ ‫‪21‬‬
‫اخلا ة للمؤسسة خالل السنة املالية كما يلي‬
‫(لالطالع أكثر انظر الجريدة الرسمية العدد ‪ 21‬الملحق رقم ‪: )24‬‬
‫النتيجة الصافية للسنة املالية وتوزيعها؛‬ ‫‪-‬‬
‫تغريات ال رق احملاسبية وتصحيحات األخ اء األساسية اذا سجل هذا التغري ضمن‬ ‫‪-‬‬
‫األموال اخلا ة ؛‬
‫النواتج واألعباء املسجلة ضمن عنا ر رؤوس األموال؛‬ ‫‪-‬‬
‫عمليات الرمسلة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ )1-4‬المالحق ‪:‬‬
‫وهي أخر قائمة أو كشف مايل يعدها البنك وتشتمل على مجيع التعليقات واإليضاحات‬
‫الالزمة لفهم القوائم املالية السابقة وتتضمن ‪:22‬‬
‫‪ -‬القواعد و ال رق احملاسبية املعتمدة يف اعداد القوائم املالية؛‬
‫‪ -‬املعلومات ذات ال ابع العام واليت ف بعض العمليات اخلا ة ؛‬
‫‪ -‬املعلومات املتعلقة بامليزانية‪ ،‬خارج امليزانية‪ ،‬حساب النتائج‪ ،‬جدول اخلزينة وجدول تغري‬
‫رؤوس األموال؛‬
‫‪ -‬املعلومات املتعلقة بالفروع واملؤسسات املشرتكة والكيانات املشاركة؛‬
‫‪ -‬معلومات متعلقة برأس املال ؛‬
‫‪ -‬تسيري املخا ر من تنظيم تسيري املخا ر وتصنيفها ‪،‬خ ر القرض‪ ،‬اخل ر العمليايت‪،‬‬
‫خ ر السيولة‪ ،‬وخا ر أحرى ؛‬
‫‪ -‬العوائد واهنمتيازات املمنوحة للمستخدمني‪.‬‬

‫‪- 112 -‬‬


‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫خالصة‪:‬‬
‫لقد تناولنا يف هذا املوضوع دراسة النظام احملاسيب البنكي‪ ،‬باعتبار نظام معلومات يعتمد على‬
‫جمموعة من املمستندات كمدخالت‪ ،‬يقوم مبعاجلتها باستعمال جمموعة من الدفاتر‪ ،‬ليع ينا يف‬
‫األخري جمموعة كشوف مالية كمخرجات (امليزانية‪ ،‬خارج امليزانية‪ ،‬حساب النتائج‪ ،‬جدول‬
‫تدفقات اخلزينة‪ ،‬جدول تغريات رؤوس األموال‪ ،‬واملالحق )‪ ،‬وتو لنا ا جمموعة من النتائج ‪:‬‬
‫‪ -‬مت تعديل النظام احملاسيب البنكي اجلزائري ابتداء من سنة ‪2010‬؛‬
‫‪ -‬يعتمد النظام احملاسيب البنكي اجلزائري على نفس مبادئ وقواعد التقييم للنظام احملاسيب‬
‫املايل للمؤسسات اهنقتصادية؛‬
‫‪ -‬يعتمد النظام احملاسيب البنكي على ط س حسابات خيتلف عن تلك اليت تستعمله‬
‫املؤسسات اهنقتصادية‪ ،‬ويضم مثانية جمموعات من واحد ا تسعة؛‬
‫‪ -‬اجملموعات اخلمسة األو خا ة بامليزانية‪ ،‬واجملموعة السادسة والسابعة خا ة جبدول‬
‫النتائج ‪،‬بينما اجملموعة التاسعة خا ة بكشف خارج امليزانية ؛‬
‫‪ -‬هناك بعض حسابات اجملموعات جند ضمن عنا ر األ ول أو اخلصوم وهذا حسب‬
‫الر يد‪ ،‬معنا اذا كان الر يد مدين يدرج ضمن األ ول اذا كان الر يد دائن يدرج‬
‫ضمن عنا ر اخلصوم ؛‬
‫‪ -‬حيث هذا النظام على ضرورة اعداد ونشر مخسة كشوف مالية‪ ،‬تتوافق مع النظام‬
‫احملاسيب املايل ومعايري احملاسبة الدولية‪ ،‬اهن انه يضيف قائمة سادسة "خارج امليزانية "‬
‫واخلا ة بالتزامات البنك ؛‬
‫‪ -‬ترتب عنا ر ميزانية البنك حسب درجة السيولة املتناقصة؛‬
‫‪ -‬ترتب عنا ر اخلصوم حسب درجة اهنستحقاقية املتناقصة؛‬
‫ميكن أن نستنتج حة الفرضيات من عدمها كما‬ ‫اختبار الفرضيات‪:‬من خالل هدا امللخ‬
‫يلي ‪:‬‬
‫الفرضية األولى ‪" :‬بالنظر ا سبب تغيري أو تعديل النظام احملاسيب البنكي ‪،‬ميكن القول أن هذا‬
‫األخري يعتمد على بعض مبادئ النظام احملاسيب املايل "‪،‬من خالل ما سبق نستنتج أن النظام‬
‫‪- 112 -‬‬
‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫احملاسيب البنكي يعتمد على نفس مبادئ وقواعد النظام احملاسيب املايل وهذا ما يثبت حة هد‬
‫الفرضية ‪.‬‬
‫الفرضية الثانية ‪ :‬نظرا هنختالف بيعة نشاط البنوك فهي تقوم بإعداد قوائم مالية فتلف عن‬
‫تلك اليت ين عليها النظام احملاسيب املايل للمؤسسات اهنقتصادية‪ .‬من خالل ما سبق رأينا أن‬
‫النظام احملاسيب املايل البنكي يعتمد على نفس القوائم ا ن عليها النظام احملاسيب املايل ( مع‬
‫اهنختالف يف احملتوى هنختالف بيعة النشاط ) ‪،‬اهن انه حيث على اعداد قائمة سادسة اضافية‬
‫واملتمثلة يف خارج امليزانية ‪،‬وهذا ما يثبت خ أ الفرضية ‪.‬‬

‫الهوامش والمراجع‪::‬‬
‫‪ -1‬اااري تالت امني ‪،‬تقييم نظام املعلومات للتسيري يف املؤسسة اجلزائرية ‪ ،‬ا روحة دكتورا دولة (فص نظام‬
‫املعلومات للتسيري) ‪،‬كلية العومل اهنقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪،‬جامعة ابوبكر بلقايد تلمسان ‪-2001 ،‬‬
‫‪.2002‬ص ‪. 25‬‬
‫‪-1‬ابراهيم سل ان ‪ ،‬نظم املعلومات اإلدارية (مدخل اداري ) ‪،‬الدار اجلامعية ‪ ،‬اهنسكندرية ‪.2000 ،‬ص ‪.21‬‬
‫‪-2‬عامر ابراهيم قندليجي وعالء عبد القادر اجلنايل ‪ ،‬نظم املعلومات اإلدارية ‪ ،‬دار امليسرة للنشر و ال باعة ‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬ال بعة الرابعة ‪ ،2009،‬ص ص ‪22.-19‬‬
‫‪ - 4‬حاج قويدر قورين ‪ ،‬أمهية بناء وت وير نظام املعلومات احملاسيب يف حتقيق امليزة التنافسية للمؤسسات‬
‫اهنقتصادية يف ظل اقتصاد املعرفة (اسقاط على حالة اجلزائر )‪ ،‬ا روحة دكتورا فص ادارة أعمال ‪،‬كلية العلوم‬
‫اهنقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪،‬جامعة الشلف‪،‬دفعة ‪ ،1222-1221‬ص‪.25‬‬
‫‪-5‬عامر ابراهيم قندليجي ‪ ،‬ص ‪، 22‬مرجع سبق ذكر ‪.‬‬
‫‪-6‬عامر ابراهيم قندليجي ‪ ،‬ص ‪،25‬مرجع سبق ذكر ‪.‬‬
‫‪ -2‬حسني بلعجوز ‪ ،‬نظام املعلومات احملاسبية ودور يف افاذ القرارات اإلنتاجية ‪ ،‬مؤسسة الثقافة اجلامعية ‪،‬‬
‫اإلسكندرية ‪ ،2009 ،‬ص ‪.125‬‬
‫‪-2‬زهري احلدرب ولؤي وديان ‪ ،‬لاسبة البنوك ‪،‬دار البداية لناشرون واملوزعون ‪، ،‬عمان ‪ ،‬ال بعة األو ‪،2012،‬‬
‫ص ‪.12-12‬‬
‫‪-9‬عبد املقصود دبيان ‪،‬لمد مسري الصبان ‪،‬دار املعرفة اجلامعية ‪،‬لبنان ‪ ،1999 ،‬ص ص ‪.22-26‬‬
‫‪-22‬فائق شقري وعا ف أخرس ‪،‬لاسبة البنوك ‪،‬عمان ‪ ،1222 ،‬ص ص ‪.22-19‬‬

‫‪- 119 -‬‬


‫مجلة األبحاث االقتصادية لجامعة البليدة ‪ – 2‬العدد ‪( 61‬جوان ‪)2162‬‬

‫‪-22‬بن فرج زوينة ‪،‬املخ س احملاسيب البنكي بني املرجعية النظرية وحتديات الت بيق‪ ،‬أ روحة دكتورا ‪،‬كلية العلوم‬
‫اهنقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪،‬جامعة فرحات عباس س يف‪،2013 /2014 ،‬ص ‪216-229‬‬
‫‪ -21‬اجلريدة الرمسية العدد ‪ ،76‬الصادرة يف ‪12‬لرم ‪1431‬املوافق لة ‪29‬ديسمرب سنة ‪ ،2009 :‬املادة ‪-4‬‬
‫‪ 6-5‬ص ‪.22‬‬
‫‪-22‬اجلريدة الرمسية ل‪ ، 1229/22/15‬ص ‪.26‬‬
‫‪ -24‬نظام رقم ‪04_09‬مؤرخ يف أول شعبان عام ‪ 1430‬املوافق لة‪23‬يوليو سنة ‪ 2009‬واملتضمن ط س‬
‫احلسابات والقواعد امل بقة على البنوك واملؤسسات املالية‬
‫‪ -25‬النظام رقم ‪ 09-05‬املؤرخ يف ‪29‬شوال ‪ 1430‬املوافق لة‪ 18‬أكتوبر ‪2009‬يتضمن اعداد الكشوف‬
‫املالية للبنوك واملؤسسات املالية ونشرها (اجلريدة الرمسية العدد ‪،)76‬املادة ‪ 7‬ص ‪.11-12-12‬‬
‫‪-26‬اجلريدة الرمسية العدد ‪ ، 76‬ص ‪،12‬مرجع سبق ذكر ‪.‬‬
‫‪ -22‬اجلريدة الرمسية العدد ‪ ، 76‬ص ‪،16-15‬مرجع سبق ذكر ‪.‬‬
‫‪ -22‬اجلريدة الرمسية العدد ‪ ، 76‬ص ‪،19‬مرجع سبق ذكر ‪.‬‬
‫‪ -29‬اجلريدة الرمسية العدد ‪ ، 76‬ص ‪،22‬مرجع سبق ذكر ‪.‬‬
‫‪ -12‬اجلريدة الرمسية العدد ‪ ، 76‬ص ‪،21‬مرجع سبق ذكر ‪.‬‬
‫‪ -12‬اجلريدة الرمسية العدد ‪ ، 76‬ص ‪،24-22-21‬مرجع سبق ذكر ‪.‬‬

‫‪- 122 -‬‬

You might also like