Professional Documents
Culture Documents
808208المعاقين بصريا باالرتفاع .و ال توجد فروق في الضغوط النفسية تبعاً لمتغير
ﺭﻗﻢ :MDتتميز الضغوط النفسية للمراهقين
ﻭﻣﻘﺎﻻﺕرتباطيه عكسية بين الضغوط النفسية و المستوى التعليمي .كما ال توجد
توجد عالقة ا
ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ :ذكر -انثى) .بينماﺑﺤﻮﺙ
النوع( ﻧﻮﻉ
Arabicلمتغير نوع اإلعاقة .و ال توجد فروق في الضغوط النفسية تبعا لمتغير درجة
فروق في الضغوط النفسية تبعاً ﺍﻟﻠﻐﺔ:
EduSearchالتوصيات و المقترحات لدراسات مستقبلية.
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ:في نهاية البحث قدمت بعض
ﻗﻮﺍﻋﺪ اإلعاقة.
عليميﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔالمستوي الت
ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ، اهقين،
ﺍﻻﻋﺎﻗﺔ البصرية ،المر
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ، ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ،االعاقة
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ :الكلمات المفتاحية :الضغوط النفسية،
ABSTRACT http://search.mandumah.com/Record/808208 ﺭﺍﺑﻂ:
The aim of this research was to investigate the relation between psychological
stresses, and some variables which face blind adolescents, in Khartoum State. The
study used the descriptive correlated method. The sample consisted of 57 randomly
selected blind adolescents. The tools of data collection was represented by the
following: The psychological stress scale which was adapted for Egyptian study by
Abdelaziz and Zydan Alsartawi. The data were analyzed using the Statistical
Packages for Social Sciences (SPSS), arithmatic mean, and standard deviation, the T-
test for two independent samples, and Pearson's coefficient of correlation and
spearman's correlation. The present study reached the following results: The
psychological stresses among the blind adolescents are high. There are no statistical
differences, in psychological stresses among of the blind adolescents due to gender
(Male-Female). There is a negative correlation, between the psychological stresses
among of the blind adolescents and the educational level. There are no statistical
differences. In the psychological stresses among the blind adolescent due to the type
of impairment. There are no statistical differences in psychological stresses among the
blind adolescent due to the degree of impairment. At the end of the research, the
researcher provided some recommendations and suggestions, for further studies.
المقدمة:
تعتبر الضغوط النفسية من المصطلحات الشائعة التي يجري تداولها في علم النفس و قد يعود شيوع استخدام هذا
ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ.الحضىاري المتسىارع و األزمىات و الكىوارث المت ازيىدا التىي تمىر بهىا البشىرية و التىي
ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ بالتقىدم
ﺟﻤﻴﻊرتباطىه
ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ.إلىى ا
© 2021ﺩﺍﺭالمصطلح
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ،ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ .ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ ،ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ.
SUST Journal of Educational Sciences )vol 11 No.4 December (5112
1
ISSN (text): 1858-4554
Vol. 16 (4) 2015 مجلة العلوم التربوية
الضغوط النفسية للمراهقين المعاقين بصريا وعالقتها ببعض المتغيرات بوالية الخرطوم
: المستخلص
هدف البحث إلى التعرف على العالقة بين الضغوط النفسية و عالقتها ببعض المتغيرات لدى المراهقين المعاقين
)75( بصريا بوالية الخرطوم و للتحقق من ذلك استخدمت الباحثة المنهج الوصفي اإلرتباطي و بلغ حجم العينة
مفحوصاً من المعاقين بصريا تم اختيارهم بالطريقة العشوائيه و تمثلت أدوات جمع البيانات في مقياس الضغوط
: توصلت الدارسة إلى النتائج اآلتية.النفسية المقتبس من دراسة مصرية من قبل عبدالعزيز و زيدان السرطاوى
و ال توجد فروق في الضغوط النفسية تبعاً لمتغير.تتميز الضغوط النفسية للمراهقين المعاقين بصريا باالرتفاع
كما ال توجد. بينما توجد عالقة ارتباطيه عكسية بين الضغوط النفسية و المستوى التعليمي.) انثى-النوع( ذكر
و ال توجد فروق في الضغوط النفسية تبعا لمتغير درجة.فروق في الضغوط النفسية تبعاً لمتغير نوع اإلعاقة
. في نهاية البحث قدمت بعض التوصيات و المقترحات لدراسات مستقبلية.اإلعاقة
المستوي التعليمي، المراهقين، االعاقة البصرية، الضغوط النفسية:الكلمات المفتاحية
ABSTRACT
The aim of this research was to investigate the relation between psychological
stresses, and some variables which face blind adolescents, in Khartoum State. The
study used the descriptive correlated method. The sample consisted of 57 randomly
selected blind adolescents. The tools of data collection was represented by the
following: The psychological stress scale which was adapted for Egyptian study by
Abdelaziz and Zydan Alsartawi. The data were analyzed using the Statistical
Packages for Social Sciences (SPSS), arithmatic mean, and standard deviation, the T-
test for two independent samples, and Pearson's coefficient of correlation and
spearman's correlation. The present study reached the following results: The
psychological stresses among the blind adolescents are high. There are no statistical
differences, in psychological stresses among of the blind adolescents due to gender
(Male-Female). There is a negative correlation, between the psychological stresses
among of the blind adolescents and the educational level. There are no statistical
differences. In the psychological stresses among the blind adolescent due to the type
of impairment. There are no statistical differences in psychological stresses among the
blind adolescent due to the degree of impairment. At the end of the research, the
researcher provided some recommendations and suggestions, for further studies.
:المقدمة
تعتبر الضغوط النفسية من المصطلحات الشائعة التي يجري تداولها في علم النفس و قد يعود شيوع استخدام هذا
المصطلح إلىى ارتباطىه بالتقىدم الحضىاري المتسىارع و األزمىات و الكىوارث المت ازيىدا التىي تمىر بهىا البشىرية و التىي
تؤدي إلى انحرافات تشكل عبئاً على قدرا و مقاومة الفرد في التحمل األمىر الىذي يىؤدي إلىى زيىادا الضىغوط علىي
النفس و على الجسم مما ينعكس على الحالة الصحية (الجسدية والنفسية) و يشير مصطلح الضغوط النفسية إلى
درجىة اسىىتجابة الفىرد لثحىىداث أو المتغيىرات البيئيىة فىىي الحيىاا اليوميىىة ،و هىىذه المتغيىرات قىىد تكىون مؤلمىىة تحىىدث
بعىىض اآلثىىار الفسىىيولوجية التىىي تمي ىزه عىىن اآلخ ىرين .إن مفهىىوم الضىىغوط النفسىىية الىىذي شىىاع اسىىتخدامه فىىي علىىم
النفس ىىي ،تم ىىت اس ىىتعارته أصى ىالً م ىىن الد ارس ىىات الهندس ىىية و الفيزيائي ىىة ،حينم ىىا ك ىىان يش ىىير إل ىىى ال ىىنفس و الطى ى
(اإلجهاد ، Strainو الضغط ، Pressو العى ء .)Loadو تعتبىر الضىغوط النفسىية مىن أكثىر المشىكالت التىي
يعاني منها المراهق و المعاق بصرياً أو الكفيف ،حيث تصدر عن الطفل أشىكا متعىددا مىن السىلوكيات المختلفىة
و غيرها من المشكالت السىلوكية حيىث أن الطفىل فىي سىن السىابع تقريبىاً – العدوان – الكذ كالخوف – الغض
يدرك بأنه مختلىف عىن المبصىرين و ان هنىاك أشىياء ال يسىتطيع أن يفعلهىا تولىد عنىده اإلحسىاس بعىدم ال ارحىة كمىا
أن القصور الحركي الذي يعاني منه في مواقف كثيرا و الحرمان الذي يحسه يشعره بالقلق و قد يؤثر هذا الشعور
لتكوين بعض السلوكيات التي تكون نتاج لهذا الضغط النفسي الهائل الذي يعاني منه كنوع من التنفيس.
مشكلة البحث -:للمراهق المعاق بصريا حاجاته الخاصة التي يج أن تُشىبع ،و مىن األكثىر إحتمىاالً أن يتعىرض
المراهق المعاق بصريا ألنواع من الضىغوط التىي قىد تىؤثر عليىه ،لىذا تنحصىر مشىكلة الد ارسىة الحاليىة فىي محاولىة
للتعرف على الضغوط النفسية للمراهق المعاق بصريا و عالقتها ببعض المتغيرات و أثرها عليه.
أهداف البحث -:هدفت هذه الدراسه الى:
.1معرفة ما إذا كان هناك ارتفاع في الضغوط النفسية للمراهقين المعاقين بصرياً.
.2معرفة هل هناك عالقة ارتباطية بين الضغوط النفسية وبعض المشكالت اآلخرى لدى المراهقين
المعاقين بصرياً.
. .3تمليك المعاقين بصريا بعض الطرق للتخفيف من الضغوطات التي تواجههم.
تاتي اهمية هذا الموضوع في اآلتى: أهمية البحث-:
.1قد تسهم هذه الدراسة في مساعدا أولياء األمور ،و المرشدين ،و العاملين في المجا التربوي بمسببات
الضغوط النفسية عموما و كيفية التخفيف منها.
. .2تزويد المعاقين بصريا ببعض الطرق التي تساعدهم في خفض أو التخفيف من الضغوطات التي
تواجههم.
قد يستفاد منه بصورا علمية فى وضع برامج تأهيلية تخص المراهقين المعاقين بصريا. .3
فروض البحث-:
هناك عدا فروض قام عليها هذا البحث:
.1تتميز الضغوط النفسية لدى المراهقين المعاقين بصرياً باالرتفاع.
.2توجد فروق في الضغوط النفسية لدى المراهقين المعاقين بصرياً تبعا لمتغير النوع.
.3توجد عالقة بين الضغوط النفسية و المستوى التعليمي لدى المراهقين المعاقين بصرياً.
.4توجد فروق ذات داللة إحصائية في الضغوط النفسية لدى المراهقين المعاقين بصرياً تعزي لنوع االعاقة
(مكتسبة خلقية).
.7توجد فروق ذات داللة إحصائية في الضغوط النفسية للمراهقين المعاقين بصريا تبعا لمتغير درجة
اإلعاقة.
مصطلحات البحث-:
عوامل خارجية تضغط على يحدث بسب الضغوط النفسية -:حالة من التوتر النفسي الشديد و االنعصا
الفرد و تخلق عنده حالة من اختال التوازن و اضط ار في السلوك (دمحم عبد هللا.)2004 ،
اإلعاقة البصرية :و تعرف بأنها حالة من الضعف في حاسة البصر بحيث يحد من قدرا الفرد على استخدام
حاسة بصره ( العين) بفعالية و اقتدار ،األمر الذي يؤثر سلبا في نموه و أداءه ،و تشمل هذه اإلعاقة ضعفا أو
عج از في الوظائف البشرية ( العزا.)2001،
المراهقين :و تعرف بأنها" :المرحلة التي يعبرها الطفل كي ينتقل من مرحله الطفولة إلى مرحلة الرشد و تمتد هذه
المرحلة طوا العقد الثاني تقريبا من عمر الفرد فهي تبدأ بحدوث البلوغ الجنسي و تنتهي بالوصو إلى سن
الرشد (كفافى." ) ٧٩٩١ ،
االطار النظرى:
كيف تتكون الضغوط؟ قد تنشأ الضغوط من داخل الشخص نفسه ،و تسمى ضغوطاً داخلية ،أو قد تكون من
المحيط الخارجي ،مثل العمل ،العالقة مع األصدقاء و االختالف معهم في الرأي ،أو خالفات مع شريك الحياا،
أو الطالق ،أو موت شخص عزيز ،أو التعرض لموقف صادم مفاجئ .تسمى ضغوطاً خارجية .و على العموم
فإن الضغوط سواء أكانت داخلية المنشأ نتيجة انفعاالت أو احتباسات الحالة النفسية و عدم قدرا الفرد على البوح
بها و كبتها ،أو ضغوطاً خارجية متمثلة في أحداث الحياا ،فإنها تعد استجابات لتغيرات بيئية .فأحداث الحياا
اليومية تحمل معها ضغوطاً يدركها اإلنسان عندما يساير باستمرار المواقف المختلفة في العمل أو التعامالت مع
الناس أو المشكالت التي ال يجد لها حلوالً مناسبة ،أو تسارع أحداث الحياا و متطلباتها ،و هي تحتاج إلى درجة
أعلى من المسايرا لغرض التوافق النفسي ،و ربما يفشل في هذه الموازنة الصعبة ،فحتى أسعد البشر تواجههم
الكثير من خيبة األمل و الصراعات واإلحباط و األنواع المختلفة من الضغوط اليومية ،و لكن عدداً قليالً منهم
نسبياً ،هم الذين يواجهون الظروف القاسية (دافيدوف . )1893:
تضيف الباحثتان ان اإلنسان يتعرض للضغوط المختلفة باستمرار و يستطيع أن يعيد توازنه بشكل سريع حا
انتهاء الموقف الضاغط أو مدى قدرته على المواجهة و المطاولة في التحمل ،فالشخصية اإلنسانية ذات
خصائص يتميز بعضها عن البعض اآلخر ،فبعض العوامل الضاغطة تشكل عبئاً على أنماط معينة من
الشخصيات ،في حين تستطيع أنماط أخرى تحملها و من ثم تصريفها بالشكل الذي ال يترك أث اًر لدى الفرد ،و
أيضاً تتدخل المكونات البيولوجية في قدرا التحمل و قوا أجهزا الفرد البدنية.
و و اإلكتئا أهم مصادر األحداث الضاغطة هي اآلتي :المشكالت النفسية (االنفعالية) كالثورا و الغض
الفتور و اإلثارا و سرعة التهور ،المشكالت االقتصادية حيث إن األفراد الذين يعانون من األحداث الضاغطة هم
األفراد الذين يعيشون مستوى اقتصادي اجتماعي منخفض ،ويعيشون في منطقة مزدحمة بالسكان ،وأن هؤالء
يعيشون إضطرابات أسرية ويعانون من ارتفاع معد اإلصابة باألمراض النفسية والجسمية ،المشكالت العائلية
متعددا داخل األسرا مثل المرض، (األسرية) حيث أن حدوث ضغوط اجتماعية ومشكالت أسرية نتيجة أسبا
في ظهور بعض االضطرابات النفسية أحد الوالدين عن األسرا ،الطالق ،وكلها مصادر للضغوط تتسب وغيا
لدى األبناء ،الضغوط االجتماعية المتمثلة في سوء العالقة باآلخرين ،و صعوبة تكوين صداقات،المشكالت
الصحية المرتبطة بالصحة الجسدية الفسيولوجية كالصداع ،و ارتفاع ،ضغط الدم ،وحركة المعدا ،و ارتفاع
معد ضربات القل ،و الغثيان ،و الدوخة ،والرعشة ،المشكالت الشخصية كالهرو ،و المقاومة ،و انخفاض
تقدير الذات ،وانخفاض،مستوى الطموح ،والتصل ،وجمود الرأي ،وصعوبة اتخاذ القرار والتردد ،المشكالت
الدراسية المتعلقة بظروف الدراسة مثل :صعوبة التعامل مع الزمالء ،والمعلم صعوبة ،التحصيل الدراسي،
ضعف القدرا على التركيز ،عدم القدرا على أداء الواجبات المنزلية والفشل في االمتحانات( ...الطرطيري،
(٧٩٩١
أنواع الضغوط-:
ومدي ومن أنواعها-:
ً شدا
الضغوط كثيرا ومختلفة ً
.1الضغط الحاد Acute Stress
الضغط العرضي الحاد Episodic Acute Stress .5
.3الضغط المزمن Chronic Stress
أو الكارثة . Traumaticولكل منها خصائصه ومداه وعالجه. الضغط العصي .4
والضغوط من الماضي الضغط الحاد -: Acute Stressهو أشهر أنواع الضغوط وهو يتأتي من المطال
وهو مهدد ومثير لكن في جرعات صغيرا In small كذلك من الضغوط المتوقعة في المستقبل القري القري
dosesولكن عندما يزيد يكون مرهقاً ،ألن مثل هذه الضغوط وقتية فإنها ال تحدث أث اًر مستم ار علي اإلنسان واهم
صفات هذا النوع من الضغوط هي-:
أ .الضغوط العاطفية Emotional distressوهي خليط من الغض Angerوالتهيجية Irritabilityوالقلق
. Depression Anxietyواالكتئا
.مشكالت عضلية وتشمل الصداع ،آالم الظهر ،آالم الفك.
ج .اضط ار الجهاز الهضمي والتبو .
د .ضغط الدم.
وهذا النوع من الضغط يقتحم حياا معظم الناس لكن من السهل عالجه والسيطرا خال 15 – 8أسبوعا.
الضغط العرضي الحاد -: Episodic Acute Stressومن أعراضه صداع مصحو بالقلق ،صداع نصفي
تدخالً علي .Heart diseaseأما عالجه فيتطل ، Migrainesقلق زائد ،آالم في الصدر ،أمراض القل
مستويات متعددا وبوجه عام فهو يحتاج إلى مساعدا تخصصية وربما عددا من الشهور.
الضغط المزمن -: Chronic Stressبينما يكون الضغط الحاد مهدداً ومثي اًر فان الضغط المزمن ال يكون
كذلك بل يطحن األفراد ويبليهم يوماً بعد يوم وسنة بعد سنة .فهو يحطم األجساد والعقو والحياا ،كالضغط الذي
يسببه الفقر واالختال الوظيفي والوظائف المحتقرا .و يتأتي هذا النوع من الضغط ال يرى الفرد خروجاً أو فكاكاً
من الموقف السيئ الذي يعيشه وهو ضغط المطال القياسية في فترا ليس لها نهاية تتضاء فيها آما الفرد
ويجمد بحثه عن حلو لمشكالته .و بعض هذا النوع من الضغوط ينجم عن صدمة في الطفولة المبكرا وتظل
تلك الخبرا مسيطرا ومؤلمة إلي األبد .والناس يكونون على علم ووعي تام بالضغط الحاد ألنه جديد في حياتهم
هذا الضغط الموت عن بينما الضغط المزمن يعيشه الفرد دون وعي به ألنه متجذر في حياته .و قد يصاح
استنزاف إمكاناته الجسمية والعقلية ،إال أن طريقه السكتة القلبية وأحيانا بالسرطان كما يحدث الفرد انهيار بسب
العالج ممكن كما أشار إلي ذلك دين اورنس Dean Ornishفي المدرسة الطبية بجامعة فرانسسكو.
الضغط العصيب أو الكارثة -: Post Stress Traumatic Disordersهنالك عوامل كثيرا تزيد ضغوط
األحداث الصادمة من بينها إذا كانت تلك الضغوط قد حدثت عمداً مثل أن تكسر رجل احد األشخاص بواسطة
ضغطاً قاسي ًا و قوياً .كما شخص آخر مقابل أن تكسر رجله في مباراا للتزحلق ،و هذا الكسر العمد يسب
يكون الضغط كبي اًر في حالة تكرار الكارثة علي أن ال يكون أمل للنجاا مثل مسجوني الحرو ،و مثل هذا
الضغط يسب كآبة ،و قلقاً واضطراباً سلوكياً و قد يكون سبباً في االنتحار.
و رأي آخر بان الضغط ليس استجابة و إنما هو مثير يتمثل في الطل أو الموقف الذي يتطل جهداً يفوق
إمكانات الفرد.أما الوجهة االخرى فهو توسط الضغط بين الفترا التي يحدث فيها المثير وتلك التي يحدث فيها
االستجابة ،ويظل سائداً إلي أن يتمكن الفرد من حل المشكلة ليهدأ الضغط وينحسر .ويرى الزوراس 1741بان
ما يميز الموقف الضاغط هو التبعة المدركة التي تسب إنهاكاً وتهديداً للفرد حقيقياً أو متخيالً فقد يكون هنالك
خلل إدراكي يحيل الموقف األمني إلي موقف مهدد كما يجعل الموقف المهدد آمناً( .إبراهيم عثمان.) 1778 ،
مصادر الضغوط-:
تعددت وجهات نظر الباحثين حو مصادر شعور الفرد بالضغط النفسي فمنها-:
.1مصادر خارجية -:وهي األحداث الخارجية واثارتها لنمو مشاعر الضغط النفسي.
.5مصادر داخلية -:وهي تمثل معتقدات وأفكار وانفعاالت الفرد التي يستقبل بها ما يمر به من أحداث.
.3مصادر خارجية وداخلية معا -:وفيها تتفاعل األحداث الداخلية والخارجية معاً في إثارا ونمو شعور
بالضغط النفسي حيث ترجع أسبا الشعور بالضغط النفسي إلي مصدرين-:
مصادر داخلية وتشمل ( اإلصابة باألمراض -الشعور بالوحدا -اآلالم الجسمية). أ.
مصادر خارجية وتشمل ( مشاكل مالية -إصابة أفراد العائلة بمرض خطير -الطالق -اختناقات ب.
المرور-مشاكل العمل).
عند شخص فمصادر الضغوط عبارا عن مثير له إمكانية محتملة في أن يولد استجابة المواجهة أو الهرو
معين ،وان اإلنسان عادا ما يتعرض في حياته اليومية ألنواع عديدا من الضغوط بعضها بيولوجي واآلخر نفسي
وبعضها اجتماعي ( رئيفة عوض.)5111،
عموماً ال يمكن القو بأن شخصاً ما يعاني من الضغوط ما لم يكن هناك مصدر لهذه الضغوط ،واستجابات من
جان الفرد وعلي ذلك فان العناصر الرئيسية التي تشكل أي موقف ضاغط هي (مصادر الموقف الضاغط ،
االستجابة لهذا الموقف الضاغط) ،و بدون هذين العاملين مجتمعين ال يكون هناك مواقف ضاغط ،حيث أن
مصادر الضغوط بمفردها ال تشكل ضغوطاً ،كما أن صدور استجابة شخص معين لمواجهة هذه الضغوط هو
الذي يجعلنا نقرر أن هذا الشخص يعاني من الضغوط أم ال ومصادر الضغوط عبارا عن مثير له إمكانية
محتملة من أن يولد استجابة المواجهة أو الهر عند شخص معين.
اإلعاقة البصرية :تعد حاسة البصر من أهم حواس اإلنسان ،وقناا رئيسية إلستقبا اإلشارا من العالم الخارجي،
والطفل الذي يتعرض ل مشكالت بصرية تصبح فرصه المتاحة لإلتصا بالبيئة والتعلم منها أقل بكثير من أقرانه
المبصرين .إن الحرمان من حاسة البصر يفقد الطفل معظم خبراته اليومية المتعلقة بالصورا واللون والشكل،
ويحرمه من تكوين الصور الذهنية عن معظم األشياء في البيئة.
المؤدية لإلعاقة البصرية منها ما يلي:- أسباب اإلعاقة البصرية :و هناك بعض األسبا
الخلقية :وهي إما نتيجة عوامل وراثية أو عوامل تتعرض لها األم الحامل فتؤثر على الجهاز )(1األسبا
البصري للجنين ،ويشير ت(شابمان وآخرون ) ( Chapman, et al. 1988إلى أن حوالي % 14من
الصعوبات البصرية المختلفة ألطفا المدارس هي نتيجة لعوامل قبل الوالدا ،والجزء األكبر منها يعود إلى عوامل
وراثية كمرض تحلل الشبكية والتشوهات الخلقية في القرنية والماء األبيض الوراثي والحصبة األلمانية.
العين وأهمها التراكوما والرمد الحبيبي والماء األبيض والماء األزرق والسكري. ) (2األمراض التي تصي
)(3اإلصابات التي تتعرض لها العين كالصدمات الشديدا للرأس التي قد تؤدي إلى انفصا الشبكية أو تلف في
البصري ،أو إصابة العين بأجسام حادا ،أو تعرض األطفا غير مكتملي النمو إلى كميات عالية من العص
األكسجين في الحاضنات مما يؤدي إلى تليف الشبكية.
في معالجة بعض الصعوبات البصرية البسيطة مما يؤدي إلى آثار جانبية و تطور هذه ) (4اإلهما
الصعوبات إلى درجة أشد ،كما هو الحا في حاالت طو النظر وقصر النظر والحو والمياه الزرقاء والبيضاء.
في الشبكية مما يؤدي إلى تجمع السائل وانفصا الشبكية عن جدار مقلة )(5انفصا الشبكية :وينتج عن ثق
ضعف الرؤية. العين ،مما يسب
األوعية الدموية في الشبكية ويحدث نزيف دموي )(6اعتال الشبكية الناتج عن السكري :ويحدث عندما تصا
يؤدي إلى حالة العمى.
البصري :و يحدث نتيجة الحوادث أو االلتهابات و األورام ونقص األكسجين مما يؤدي ) (7ضمور العص
إلى فقدان البصر ( .يوسف القريوتي وآخرون)2001 ،
خصائص المعوقين بصريا:
على اإلعاقة البصرية آثار جسمية مختلفة ،ففي حين نجدأوالً :الخصائص الجسمية للمعوقين بصرياً :يترت
النمو الجسمي في الطو والوزن يسير على نحو ال يختلف عن نمو األطفا المبصرين ،فإن بعض القصور
يمكن أن ُيالحظ في المهارات الحركية ..فالمعوقون بصرياً يواجهون قصو اًر في مهارات التناسق الحركي والتآزر
العضلي نتيجة لمحدودية فرص النشاط الحركي المتاح من جهة ونتيجة للحرمان من فرص التقليد للكثير من
المهارات الحركية كالقفز والجرى والتمارين الحركية من جهة أخرى.
التالية: و هذا القصور في المهارات الحركية لدى المعوقين بصرياً يرجع لثسبا
-1نقص الخبرات البيئة والذي ينتج عن:
أ – محدودية الحركة.
-نقص المعرفة بمكونات البيئة.
جى -نقص في المفاهيم والعالقات المكانية التي يستخدمها المبصرون.
د -القصور في تناسق اإلحساس الحركي.
هى -القصور في التناسق العام.
و – فقدان الحافز للمغامرا.
-2عدم القدرا على المحاكاا والتقليد.
المهارات الحركية. -3قلة الفرص المتاحة لتدري
خبرات حركية مبكرا. أولياء األمور والتي تعوق الطفل عن اكتسا -4الحماية الزائدا من جان
-7درجة األبصار ،حيث تتيح القدرا على اإلبصار للطفل فرصة النظر إلى األشياء الموجودا في بيئته
واثارا اهتمامه بها فيدفعه هذا إلى التحرك نحوها والتعرف على أشكالها وألوانها وحركتها مما يؤدي إلى جذ
مهاراته الحركية في وقت مبكر. للوصو إليها فيساعد ذلك على تنمية وتدري
ثانياً :الخصائص العقلية :حيث هناك صعوبة في قياس ذكاء المكفوفين وضعاف البصر بدقة العتبارات هامة
أهمها أن معظم اختبارات الذكاء المتوافرا تشتمل على أجزاء آدائية ( كبناء المكعبات وتجميع األشكا ) ،وبالطبع
فهي غير مالئمة لالستخدام مع المعوقين بصرياً .وفي معظم األحيان يلجأ الباحثين إلى استخدام الجزء اللفظي
من مقياس وكسلر لذكاء األطفا .و من المالحظ أن المعوقين بصرياً يواجهون مشكالت في مجا إدراك
آخر فإن المفاهيم ومهارات التصنيف للموضوعات المجردا خاصة مفاهيم الحيز والمكان والمسافة ،من جان
االنتباه والذاكرا السمعية من العمليات العقلية التي يتفوق فيها المعوقون بصرياً على المبصرين وذلك نتيجة
للتدري الذي يمارسه المعوق بصرياً لهذه العمليات بحكم اعتماده بدرجة كبيرا على حاسة السمع.
ثالثاً :الخصائص اللغوية :ال يعتبر ضعف حاسة البصر أو فقدانها من العوامل المعيقة لتعلم الطفل اللغة وفهم
الكالم ،إال أن لها أث اًر على بعض مهارات االتصا اللفظي الثانوي ،وعلى سبيل المثا فإن الحرمان من حاسة
البصر ال يسمح للمعوق بصرياً تعلم اإليماءات والتعبيرات .ومن أهم أنواع إضطرابات اللغة والكالم التي يعانيها
بعض المعاقين بصرياً ما يلي:
أ – العلو ..يتمثل في ارتفاع الصوت.
-عدم التغير في طبقة الصوت بحيث يسير الكالم على نبرا واحدا.
جى -قصور في االتصا بالعين مع المتحدث.
د -القصور في استخدام اإليماءات والتعبيرات الوجهية والجسمية المصاحبة للكالم.
المعنى. هى -اللفظية وهي اإلفراط في األلفاظ على حسا
رابعاً :الخصائص االجتماعية :يتأثر التوافق االجتماعي للمعوق بصرياً بفرص التفاعل االجتماعي المتاحة من
جهة ودرجة تقبل أو تكيف الفرد مع إعاقته من جهة أخرى ،وتعتبر االتجاهات االجتماعية حيا المعوقين بصرياً
وطبيعة التدري الذي تلقاه المعوق بصرياً من العوامل األساسية في إغناء فرص التفاعل االجتماعي المتاحة..
المعوقين بصرياً في المجتمعات الغربية فهي متناقضة في نتائجها، وفيما يتعلق باالتجاهات السائدا حيا
حتى يتواصلوا إلى درجة أكثر موضوعية عن ويصع على المبصرين التعرف على المعوقين بصرياً عن كث
قدراتهم وامكاناتهم ،أما فيما يتعلق بطبيعة التدري الذي يتلقاه المعوق بصرياً وعالقته بتوافقه االجتماعي فلقد
أظهرت العديد من الدراسات أن المعوقين بصرياً الذين يتلقون خدمات تربوية في المدارس العادية أكثر توافقاً
ممن في مدارس التربية الخاصة أو المدارس الداخلية.
على النشاطات الحياتية المختلفة خاصة ومن العوامل التي ترفع من درجة التوافق االجتماعي بصرياً هو التدري
فيما يتعلق بالعناية بالذات والمظهر والتنقل في البيئة ..واتقان ذلك يعمل بشكل مباشر على تعزيز ثقة المعوق
بصرياً بنفسه وتقليل درجة اعتماده على اآلخرين كما أنه يسهم بشكل غير مباشر على تحسين االتجاهات السائدا
نحوه.
خامساً :الخصائص النفسية :إن النمو النفسي للطفل المعوق بصرياً ال يختلف عنه عند المبصرين ،ويمكن القو
أن الطفل المعوق بصرياً ال يواجه صعوبات انفعالية متميزا عن اآلخرين ،واإلضطرابات االنفعالية التي قد تظهر
لدى الطفل المعوق بصرياً هي ذاتها التي يمكن أن يتعرض لها الطفل المبصر مع فرق في الدرجة بحكم ما
يتعرض له المعوق بصرياً من ضغوط ،وتلع الخبرات األسرية في الطفولة المبكرا ونمط تنشئة الطفل المعوق
بصرياً دو اًر كبي اًر في تحديد مفهوم الطفل لذاته من جهة ودرجة توافقة النفسي من جهة أخرى.
إن المعوق بصرياً أكثر من أقرانه المبصرين ُعرضة للقلق خاصة في مرحلة المراهقة نظ اًر لعدم وضوح مستقبله
المهني واالجتماعي وما يواجهه من صعوبات في تحقيق درجة عالية من االستقاللية والتي يسعى لها جميع
المراهقين في العادا.
سادساً :الخصائص األكاديمية :ال يختلف المعوقون بصرياً بوجه عام عن أقرانهم من المبصرين فيما يتعلق
بالقدرا على التعلم ،واإلستفادا من المنهاج التعليمي بشكل مناس ،ولكن يمكن القو أن تعليم الطال المعوق
التدريس والوسائل التعليمية المستخدمة لتتالئم مع االحتياجات التربوية المميزا تعديالً في أسلو بصرياً يتطل
على التعلم بذات الوسائل للمعوقين بصرياً ،إذ ما من شك في أن ضعف البصر أو كفه يحد من قدرا الطال
المستخدمة مع المبصرين .وتعتبر درجة اإلعاقة البصرية والسن الذي حدثت فيه من العوامل الهامة واألسالي
أن تؤخذ بعين االعتبار لدى التخطيط للبرنامج التعليمي للمعوقين بصرياً ( .يوسف القريوتي التي يج
وآخرون.) 2001 ،
الدراسات السودانية في الضغوط النفسية:
دراسة منال دمحم الحسن 7002م ماجستير ،امدرمان اإلسالمية بعنوان الضغوط النفسية للمعاقين حركيا
وعالقتها بالتوافق النفسي اإلجتماعي .هدفت الدراسة إلى التعرف على الضغوط النفسية لدى المعاقين حركيا والى
اإلعاقة والعمر والنوع .تكونت معرفة الفروق في الضعوط النفسية لدى المعاقين حركيا تبعا للمتغيرات اآلتية سب
عينة الدراسة من 200مفحوصا استحدمت الباحثة إستمارا المعلومات ومقياس للضغوط النفسية ومقياس للتوافق
النفسي واإلجتماعي حيث كانت أهم النتائج يتسم المعاقين حركيا بضغوط نفسية مرتفعة.
دراسة عبدالسالم العميري 7000م ماجستير امدرمان اإلسالمية ،بعنوان الضغوط النفسية وعالقتها بمفهوم
سبها بالجماهيرية العربية الليبية الشعبية اإلشتراكية .هدفت الدراسة إلى التغرف على العالقة الذات لدى طال
الجامعة اإلرتباطية بين الضغوط النفسية ومفهوم الذات .تكونت عينة الدراسة من 299طالبا وطالبة من طال
واستخدمت الباحثة مقياس للضغوط النفسية ومقياس نفسي لمفهوم الذات .حيث كانت أهم النتائج وجود عالقة
ارتباطية عكسية بين الضغوط النفسية ومفهوم الذات.
دراسة حيدر إبراهيم دمحم العطار 7002م دكتوراة جامعة النيلين ،بعنوان الضغوط النفسية عند ذوي اإلحتياجات
الخاصة سمعيا وبصريا من المدمجين وغير المدمجين .هدفت الدراسة إلى بناء مقياس الضغوط النفسية عند
ذوي اإلحتياجات الخاصة سمعيا وبصريا ومعرفة الفروق في الضغوط النفسية لدى المعاقين وفق متغير العمر
ومتغير اإلندماج .تكونت العينة بالطريقة العشوائية التي بلغ عددها 333معاقا بصريا وسمعيا .استخدمت
الباحثة مقياس الضغوط النفسية الذي أعده الباحث برايل .حيث كانت أهم النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين
متوسط درجات الضغوط لدى المعاقين سمعيا وبصريا كما وضحت عدم وجود فروق تعزى للجنس والنوع.
ومن الدراسات العربية
ومن الدراسات األجنبية دراسة جاكون وروبرت Jackon.R1990تهدف هذه الدراسة إلى دراسة العالقة بين
البيئة األسرية والضغوط النفسية لدى المعوقين بصرياً .وبلغت عينة الدراسة ( )41من ذوي اإلعاقة البصرية
أجريت دراسة ارتباطية لقياس البيئة األسرية المدركة والضغوط النفسية ،وأوضحت الدراسة أن هناك ارتباط بين
المقاييس الفرعية لمقياس البيئة األسرية ودرجات المقياس العام وقائمة األعراض المختصرا مما يوضح أن سمات
البيئة األسرية يؤثر بقوا على التوافق مع فقدان البصر لدى عينة المعاقين بصرياً ،كما وجدت الدراسة أن كالً من
الصراع والتحكم يرتبط سلباً بالتوافق مع فقدان البصر .وتشير الدراسة إلى ارتفاع مستوى التعبير عن العدوان
والعدوانية بصورا مقنعة واألدوار األسرية القاسية ترتبط بارتفاع مستوى الضغوط النفسية لدى المعاقين بصرياً،
وكذلك فإن زيادا الضغوط تعكس قلة التوافق مع فقدان البصر.
دراسة ستولرسكي وسوزان :Stolarski.V.S 1991تهدف الدراسة معرفة مستويات الضغط التي يعايشها أفراد
أسر المعاقين بصرياً واألطفا المعاقين بصرياً ومتعددي اإلعاقة .وتمت الدراسة على ( ) 118أسرا تم تقسيمهم
كالتالي )47( :أسرا لها طفل معوق بصرياً )27( ،أسرا لها طفل معوق بصرياً ومتعدد اإلعاقة.واستخدمت
الدراسة النسخة المختصرا من استبيان المصادر والضغوط .وتشير النتائج إلى ارتفاع درجة والدي األطفا
المعاقين بصرياً ومتعددي اإلعاقة أكثر من درجة والدي األطفا المعاقين بصرياً فقط في مقياس-1 :االعتمادية
واإلرادا -5 ،مقياس األم ارض-3 .مقياس مدى الحياا-4 ،اإلعاقة المعرفية-2 ،مقياس قيود الفرص األسرية،
-1مقياس األعباء األسرية-4 ،مقياس الضغوط المادية .كما وجدت الدراسة أن أخوا األطفا المعوقين وذلك من
العاديين يعيشون ضغوطاً نفسياً من األخوا المعوقين بصرياً في جميع المقاييس السابقة .كما أشارت إلى أن أسر
األطفا المعاقون بصرياً ومتعددي اإلعاقة يعيشون ضغوطاً نفسية في العديد من المجاالت.
وتهدف إلى دراسة الضغوط النفسية األسرية بهدف الكشف عن دراسة سوالرسكي Solarski,V.S 1991
إعاقة الطفل أو ناتجة الضغوط التي تواجه أسرا الطفل المعاق بصرياً ،سواء كانت تلك الضغوط ناتجة بسب
عن الظروف االجتماعية والمادية الناتجة عن اإلعاقة المتعلقة باالبن ،وقد تم تطبيق تلك الدراسة على () 118
أسرا ممن لديهم أطفا معاقين بصرياً ،وتم تطبيق تلك العينة على ذوي اإلعاقة الجزئية والكلية ،وتم تطبيق
استبيان مصادر الضغوط النفسية األسرية على الوالدين واألخوا ،وأوضحت النتائج أن والدي األطفا ذوي
اإلعاقة البصرية الكلية يعانون من ضغوط نفسية أكثر من ذوي اإلعاقة الجزئية كما تبين انعكاس تلك الضغوط
وكان واضحاً بشكل أكبر على األبناء أكثر منه لدى الوالدين واألخوا.
دراسة ليسر واخرون Leyser et al. 1996وتدرس الضغط والتكيف في األسر التي لديها أطفا يعانون من
إعاقة بصرية ،حيث اهتمت بدراسة الضغوط النفسية األسرية لدى ( )48أسرا لديهم أطفا يعانون من اإلعاقة
البصرية وتم استخدام مقاييس الضغوط النفسية على هؤالء األفراد ،وقد كشفت نتائج تلك الدراسة أن الطفل
المعاق بصرياً يعاني من الضغوط المختلفة مثل الضغوط االنفعالية والضغوط األسرية والضغوط المستقبلية.
التعليق على الدراسات السابقة-:
اتفقت الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية في تناولها لمتغير الضغوط النفسية حيث اتفقت الدراسة الحالية مع
دراسة منا دمحم 2005م ودراسة عبدالسالم العميري 2007م ودراسة خليفة دمحم 2004م في متغير الضغوط
النفسية واختلفت عنها في أنها تناولت متغيرات أخرى مثل التوافق النفسي ،ومفهوم الذات ،ومفهوم الذات والتوافق
العينات في كما إختلفت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في العينة حيث أن أغل الشخصي.
الدراسات في أنها استخدمت مقايس أو إستبيانات الدراسات السابقة كانوا أسوياء .األداا فقد تشابهت في أغل
حيث أتبع في الدراسة الحالية مقياس للضغوط النفسية.
إجراءات البحث والدراسة الميدانية
منهج البحث :اعتمد البحث الحالي على المنهج ا الوصفي اإلرتباطي النه يمدنا في المجاالت التربوية والنفسية
بمعلومات عن الوضع الراهن لموضوع مشكلة البحث .
مجتمع البحث :ان المجتمع يمثل جميع الوحدات التى تم اختيار العينة منها بالفعل .يضم مجتمع البحث الحالي
االعمار ما بين 12ى 19والبالغ عددهم حوالى 700تقريباً من المراهقين المعاقين بصرياً من الجنسين .
عينة البحث :تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية البسيطة من المراهقين المعاقين بصرياً الموجودين بمعهد النور
للمكفوفين ببحري حيث أخذت %10من مجتمع البحث متمثلة في 75معاق بصرياً تقريبا من الذكور واإلناث
ينحصرون في األعمار ما بين 12و 19سنة
جدول رقم ( :)1عينة البحث حسب متغير النوع
النسبة العدد النوعالمتغير
33.3 39 ذكور
33.4 18 اناث
%100 75 المجموع
اعتمد البحث على مقياس الضغوط النفسية الذي اقتبس مقياس عبد العزيز وزيدان السرطاوي، أداة البحث:
يتكون المقياس من 37عبارا يحتوي على خمسة خيارات (دائما ،غالباً ،الأدرى ،احياناً ،ناد اًر) ،سجل الثبات
عن طريق الفاكرونباك .83والصدق .89وهي درجة عالية.
االحصائية معامل االرتباط والتباين االحادي المعالجات اإلحصائية التي استخدمت فى هذه الدراسة االسالي
واالختبار ت.
مناقشة الفروض و النتائج:
عرض نتيجة الفرض األول ومناقشة الفرض األول-:
للتحقق من صحة الفرض األو من فروض هذه الدراسة والذي نصه :تتميز الضغوط النفسية للمراهقين المعاقين
الوسط الحسابي واإلنحراف المعياري ومن ثم إجراء إختبار (ت) بصريا باإلرتفاع قامت الباحثتان بحسا
والجدو التالي يوضح نتائج هذا اإلجراء.
جدول رقم ( :)3إختبار ت لمجتمع واحد لمعرفة السمة المميزة للضغوط النفسية:
االستنتاج القيمة درجة قيمة (ت) اإلنحراف الوسط الوسط حجم المتغير
اإلحتمالية الحرية المعياري الحسابي الفرضي العينة
تتميز السمة .000 73 4.055 29.28933 128.2905 114 75 الضغوط
باإلرتفاع النفسية
يتضح من الجدو أعاله الذي يوضح نتيجة إختبار (ت) لمجتمع واحد لمعرفة الضغوط كسمة عامة مميزا لدى
المعاقين بصريا حيث كانت قيمة (ت) بالنسبة للضغوط النفسية 4,077عند وسط فرضي 114ووسط حسابي
129,2807وانحراف معياري 28,29863عند مستوى دالله .005حيث كانت النتيجة تتميز السمة باإلرتفاع
وهذا يتماشى مع الفرض ونجد دراسة منا دمحم الحسن 2005تتفق واختلفت مع دراسة منى عابدين .2009
يعاني المكفوفين من كثير من الضغوط النفسية نظ ار لفقدانهم حاسة البصر وكذلك نالحظ أن المعاقين بصريا
يعيشون في عالم محدود نتيجة اإلعاقة وهذا يؤدي إلى عزلهم من المحيطين ويولد لديهم شعو ار بالنقص ويؤثر
عليهم سلبا وكذلك يحرمهم من إشباع حاجاتهم بطريقة مناسبة مما يزيد من توترهم وتزداد مشاكلهم األسرية
والتعليمية واإلجتماعية والصحية واإلنفعالية مما يؤدي إلى زيادا الضغوط التي يتعرضون لها وعندما تزداد شدا
هذه الضغوط قد يفقد الفرد قدرته على اإلتزان والتكيف ويغير نمط سلوكه وشخصيته وتخلق عنده حالة من
في السلوك فالضغوط النفسية تشير إلى اإلحساس الناتج عن فقدان المطال التوازن واضط ار اختال
و اإلمكانات مؤش ار قويا في واإلمكانات وتصاحبه عادا مواقف فشل حيث يصبح هذا الفشل في مواجهة المطال
احداث الضغوط النفسية (.)MC Crath 1970
لذلك يتضح من النتيجة أن الضغوط النفسية تتميز باإلرتفاع ألن المراهقة مرحلة تغير شديد مصحوبة بالتوترات
وصعوبات التكيف فهي فترا توتر وعواصف تتكتنفها األزمات النفسية وتسودها المعاناا واإلحباط والصراع.يتضح
من اعاله ان السمة العامة امتازت باالرتفاع وهذا يؤكد تحقق الفرضية.
عرض ومناقشة الفرض الثاني:
للتحقق من صحة الفرض الثاني من فروض هذه الدراسة والذي نصه :توجد فروق في الضغوط النفسية تعزى
الوسط الحسابي واإلنحراف لمتغير النوع (ذكور -إناث) لدى المراهقين المعاقين بصريا قامت الباحثتان بحسا
المعياري ومن ثم إجراء إختبار (ت) والجدو التالي يوضح نتائج هذا اإلجراء.
جدول رقم ( :)2اختبار بيرسون لمعرفة العالقة بين الضغوط النفسية والنوع:
االستنتاج القيمة درجة قيمة اإلنحراف الوسط حجم مجموعتي المتغير
اإلحتمالية الحرية (ت ) المعياري الحسابي العينة المقارنة
التوجد فروق في ,612 55 -,510 29955037 12598211 39 ذكور الضغوط
متغير النوع 27,89663 1329000 18 إناث النفسية
حيث كانت قيمة (ت) بالنسبة للضغوط النفسية -,510عند وسط حسابي 127,9211وانحراف معياري
28,77065عند قيمة احتمالية ,612و كانت النتيجة ال توجد فروق في متغير النوع وهذا ال يتفق مع الفرض
كما جاء في دراسة أميرا مصطفى ( )2003ودراسة أسيا دمحم أحمد( )2003المزكورتان في (سيسالم. )1899 ،
أن االعاقة قد تفرض على الفرد نوع معين من القصور الناتج عن النقص في حاسة االبصار الذي يؤدي بدره
إلي معاناا المعاق بصرياً من الحركة والحماية الزائدا واالعتماد علي الغير والقصور في العالقات االجتماعية
مما يؤثر على خصائصه االجتماعية واالتصالية وان مرجع الضغوط التي يتعرض لها المعاقين بصرياً
االجتماعية واالنفعالية هو القصور البصري من ناحية وردود فعل اآلخرين نحو هذا القصور من ناحية أخرى
(سيسالم.)1899 ،
انماط السلوك المختلفة التي يكتسبها المبصر عن طريق التقليد البصري والمعاق بصرياً ال يستطيع أن يكتس
انفصاله عن البيئة والسيطرا عليها ولهذا ال يستطيع أن يسلك في المواقف االجتماعية السلوك وذلك بسب
المطلو فخوفه من انه مراق يجعله قلقاً متوت اًر متردداً في المواقف المختلفة .وكذلك يقو الدكتور صالح
مخيمر أن المراهقة هي محاولة االنسالخ من الطفولة إلى الرشد أو بمعنى آخر هي مزيج من الشئ ونقيضه في
سبيله إلي االرتداء والنماء وهو الرشد فالمراهقة مرحلة حرجة وخطيرا تتسم بالثورا والقلق والصراع وبالرغم مما
سبق ذكره إال أن الفرض لم يتحقق حيث كانت النتيجة ال توجد فروق في متغير النوع.
عرض ومناقشة الفرض الثالث:
للتحقق من صحة الفرض الثالث من فروض هذه الدراسة والذي نصه :توجد عالقة بين الضغوط النفسية
والمستوى التعليمي والجدو التالي يوضح نتائج هذا اإلجراء.
SUST Journal of Educational Sciences )vol 11 No.4 December (5112
11
ISSN (text): 1858-4554
Vol. 16 (4) 2015 مجلة العلوم التربوية
جدول رقم ( :)0اختبار بيرسون لمعرفة العالقة بين الضغوط النفسية والمستوى التعليمى:
النتيجة القيمة اإلحتمالية قيمة اإلرتباط حجم العينة المتغير
توجد عالقة عكسية بين الضغوط النفسية ,000 -,267 75 والضغوط النفسية
والمستوى التعليمي
حيث كانت قيمة اإلرتباط لمتغير الضغوط النفسية -,267عند مستوى داللة ,05وكانت النتيجة وجود عالقة
عكسية بين الضغوط النفسية والمستوى التعليمي وهذا يتفق مع الفرض .ونجد دراسة آسيا دمحم أحمد 2003تتفق
واخلفت مع دراسة وفاء مالك إبراهيم .2002فقدانهم لحاسة البصر يحرمهم من اشباع حاجاتهم ويؤثر عليهم سلبا
بطريقة غير مباشرا وتقديرهم لذاتهم ينخفض .ويرى الزارس ( )Lazaurus1966أن الضغوط تظهر نتيجة عدم
والحاجات وكلما زاد عدم االتزان عند الفرد ازد عدم التوازن بين مطالبه وحاجاته ووسائله لتلبية هذه المطال
احتما الضغوط.وتعرفها كريمات عوضية منشار 1888بأنها إحساس الفرد بالتوتر والقلق وعدم االتزان الناشئ
عن عدم قدرته على المواءمة بين ما لديه من امكانيات وما تطلبه البيئة المحيط ومن أفعا تؤدي إلى حالة
اإلشباع لدي الفرد ويتوقف ذلك أيضا على درجة إحساس الفرد وتقديره لهذه الضغوط بل وادراكه لها والتي تتحدد
بعدد من العوامل من داخل الفرد ومن خارجه (كريمات عوضية منشار . )1888فالضغوط النفسية تؤثر على
مستواهم التعليمي وكثرا الضغوط يمكن ان تؤثر على العمليات العقلية كالتركيز وبالتالي تؤثر بطريقة غير مباشرا
على مستواهم التعليمي فكلما زادت الضغوط النفسية كلما قل مستواهم التعليمي وهذا يحقق نتيجة الفرض في
وجود عالقة عكسية بين الضغوط النفسية والمستوى التعليمي.
عرض و مناقشة الفرض الرابع:
للتحقق من صحة الفرض الرابع من فروض هذه الدراسة والذي نصه :هنالك فروق ذات داللة إحصائية بين نوع
االعاقة (خلقية -مكتسبة) للمراهقين المعاقين بصريا .والجدو التالي يوضح نتائج هذا االجراء
الجدول رقم( :)6اختبارات لمعرفة الفروق بين نوع االعاقة (خلقية -مكتسبة) في الضغوط النفسية:
االستنتاج القيمة درجة قيمة اإلنحراف الوسط حجم مجموعتي المتغير
اإلحتمالية الحرية (ت ) المعياري الحسابي العينة المقارنة
توجد فروق في ,001 55 - 29,68987 119,3636 33 مكتسبة الضغوط
النوع متغير 3,379 19,70415 142,9167 24 خلقية النفسية
لصالح الخلقية
الوسط الحسابي واالنحراف المعياري ومن ثم اجراء اختبار ت حيث كانت قيمة (ت) قامت الباحثتان بحسا
بالنسبة للضغوط النفسية -3,379عند وسط حسابي 142,9167وانحراف معياري 19,70415عند قيمة
احتمالية ,001حيث كانت النتيجة توجد فروق في متغير النوع لصالح الخلقية وهذا يتفق مع الفرض ونجد دراسة
حيدر ابراهيم دمحم ( )2002تتفق واختلفت مع دراسة وفاء مالك ابراهيم ( .)2002فاإلعاقة البصرية لها دور كبير
في زيادا الضغوط النفسية التي يتعرضون لها فالمعاقين بصريا يعيشون في عالم محدود نتيجة االعاقة وهذا
يؤدي لعزلهم من المحيطين ويولد لديهم شعو ار بالنقص ويؤثر عليهم سلبا فاالعاقة سواء كانت مكتسبة أو حلقية
فلها تأثيراتها وأيضا لها فروق ألن االعاقة تحرمهم من اشباع حاجاتهم بطريقة مناسبة مما يزيد من توترهم ويخلق
في السلوك وكذلك يحصل تدني في تقدير لذاتهم وشعورهم باالحباط عندهم حالة اختال التوازن واضط ار
والمعاناا وكذلك تشير الى ان المراهقة تغير فالتغيرات التي تحدث خال فترا المراهقة تؤثر في مستوى سلوك
الفرد وتقوده العادا تقييم التجاهات وقيمه السابقة وكذلك لكل عملياته التوافقية لذلك نجد أن المراهقة أخطر
وأحرج مرحلة في حياا الفرد ونظ ار لآلثار الناجمة عن انتقا الفرد من الطفولة (عدم النضج) إلى الرشد (إكتما
النضج) نجد ان المراهقة لها دور كبيرفي احداث التغيرات حيث تؤثر بدورها في االتجاهات والسلوك (احالم
محمود .)2005وبهذا يكون الفرض قد تحقق.
عرض ومناقشة الفرض الخامس:
للتحقق من صحة الفرض الخامس من فروض هذه الدراسة والذي نصه :توجد فروق ذات داللة إحصائية في
الضغوط النفسية للمراهقين المعاقين بصريا في درجة اإلعاقة والجدو التالي يوضح نتائج هذا االجراء.
الجدول رقم ( :)2الفروق في الضغوط النفسية للمراهقين المعاقين بصريا:
االستنتاج القيمة قيمة ف متوسط درجة مجموع مصدر التباين المتغير
اإلحتمالية المربعات الحرية المربعات
ال توجد فروق ,113 2,273 1740,992 2 3481,985 بين المربعات الضغوط
متغير في 765,991 54 41363,524 داخل المربعات النفسية
درجة االعاقة 56 44845,059 المجموع
قامت الباحثتان بإجراء باختبار انوفا حيث سجلت قيمة ف بالنسبة للضغوط النفسية 2,273عند قيمة احتمالية
,113حيث كانت النتيجة ال توجد فروق في متغير درجة االعاقة وهذا ال يتفق مع الفرض ونجد دراسة منا دمحم
الحسن 2005تتفق واختلفت مع دراسة هويدا دمحم الحسن .2005نظ ار لفقدانهم حاسة البصر فالمعاق بصرياً ال
يستطيع أن يكتس انماط السلوك المختلفة التي يكتسبها المبصر عن طريق التقليد البصري وذلك بسب انفصاله
فخوفه من انه عن البيئة والسيطرا عليها ولهذا ال يستطيع أن يسلك في المواقف االجتماعية السلوك المطلو
مراق يجعله قلقاً متوت اًر متردداً في المواقف المختلفة مما يزيد من توترهم وتؤدي إلى زيادا الضغوط التي
يتعرضون لها ،لذا فالضغط حالة من اضطرابات وعدم كفاية الوظائف المعرفية ويتضمن المواقف التي يدرك فيها
منه سواء كان داخلياً أو خارجياً وقدرته على االستجابة لها ( هارون الرشيد الفرد بأن هناك فروق بين ما يطل
)1888كذلك نشير إلى أن مرحلة المراهقة مثلها مثل أي مرحلة هامة في حياا الفرد لها خصائص معينة تميزها
عن غيرها من المراحل التي تسبقها والتي تليها.مما سبق يتضح ان الفرض لم يتحقق.
اهم النتائج-:
.1تتميز الضغوط النفسية لدى المراهقين المعاقين بصرياً باالرتفاع.
.2ال توجد فروق في الضغوط النفسية لدى المراهقين المعاقين بصرياً تبعا لمتغير النوع.
.3توجد عالقة بين الضغوط النفسية والمستوى التعليمي لدى المراهقين المعاقين بصرياً.
.4توجد فروق ذات داللة إحصائية في الضغوط النفسية لدى المراهقين المعاقين بصرياً تعزي لنوع االعاقة
(مكتسبة خلقية).
.7ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في الضغوط النفسية للمراهقين المعاقين بصريا تبعا لمتغير درجة
اإلعاقة.
التوصيات:ـ
توصي الباحثتان على ضوء النتائج إلى اآلتي:
.1االهتمام بالمراهقين المعاقين بصريا وذلك بتوفير دور خاص لهم وتقدم برامج أكاديمية وعلمية وثقافية مختلفة
لهم تساير العصر ومتطلباته.
.2توعية المعاقين بصريا عن طريق الندوات واللقاءات في الضغوط النفسية المسببة في إحداث المشكالت
السلوكية وأسبابها وكيفية التخفيف منها وتحميلها بالوسائل المختلفة.
.3وضع حلقات نقاش لتفريغ االنفعاالت المسببة في إحداث الضغوط النفسية وذلك عن طريق المناقشات الحرا
والمشاركات األكاديمية والفنية.
.4توصي الباحثة بوضع برنامج لخفض الضغوط النفسية المسببة في إحداث المشكالت السلوكية.
.7تأهيل المعاقين بصريا نفسيا واجتماعيا عن طريق تقيم الخدمات النفسية واالجتماعية والمهنية والتربوية.
.3وضع استراتجيات لخفض تأثير الضغوط النفسية المسببة في إحداث المشكالت السلوكية.
.5توعية أولياء أمور المعاقين بصريا عن المشكالت السلوكية وأسبابها وكيفية عالجها والتخفيف منها.
مقترحات لبحوث مستقبلية:
تقترح الباحثتان عددا من الموضوعات كدراسات مستقبلية:
.1عمل دراسة لمعرفة أنواع الضغوط النفسية لدي المعاقين بصرياً مع تصميم برنامج إرشادي للتخفيف منها.
.2عمل برنامج إرشادي لتخفيف الضغوط النفسية المسببة في إحداث المشكالت السلوكية.
.3عمل دراسة مقارنة في الضغوط النفسية بين المبصرين والمكفوفين.
.4عمل دراسة لمعرفة أنواع الضغوط النفسية لدى أولياء أمور المكفوفين.
المراجع:ـ
إبراهيم بخيت عثمان ( ،)1889التدين كإسترتيجية التعامل مع أحداث الحياا الضاغطة ،دار الحكمة .1
للطباعة و النشر.
أحالم حسن محمود ( )2005علم نفس النمو لثطفا ،التوجد ط. .2
رئيفة عوض( ،)2001ضغوط المراهقين ومهارات المواجهة والتشخيص والعالج،القاهرا ،مكتبة النهضة .3
العربية ،ال توجد ط.
سالم بن سعيد القحطانى وآخرون ( ،)2000منهج البحث في العلوم السلوكيه ،جامعة الملك سعود .4
الرياض ى الطبعة األولى.
سعيد حسنى العزا ( ،)2001التربية الخاصة لذوي اإلعاقات العقلية والبصرية والسمعية والحركية ،عمان .7
االردن ،الدار العلمية للنشر الدولية ،الطبعة األولى.
.3عبد الرحمن الطريري ( : )1884ط "، 1الضغط النفسي واالجتماعي" مفهومه – تشخيصه – طرق عالجه
– مقاومته" ( ،بدون دار نشر ).
ذوي الحاجات الخاصة ،الجزء األو :األسس .5عالء الدين كفافي ( :)2001اإلرشاد األسري لثطفا
النظرية ،دار قباء ،القاهرا.
الجامعة ،مجلة االرشاد .9كريمان عوضية منشار :الضغط النفسي بدافعي االنجاز والتطور لدى طال
النفسي العدد العاشر ،كلية التربية ،جامعة عين شمس مركز اإلرشاد النفسي1888 ،م.
دمحم قاسم عبد هللا ( ،)2004مدخل إلى الصحة النفسية ،دار الفكر ،الطبعة الثانية. .8
.10هارون توفيق الرشيدي ( ،)1888الضغوط النفسية طبيعتها نظرياتها ،برنامج المساعدا الذاتي في
عالجها ،القاهرا ،مكتبة االنجلو المصرية ،ال توجد ط.
دار القلم، األمارات العربية المتحدا، المدخل إلي التربية الخاصة،)2000( يوسف القريوتي وآخرون.11
. الطبعة الثانية،للنشر والتوزيع
– مكتبة التحرير،٢ ط، ترجمة سيد الطوا، المدخل الى علم النفس: )٧٩٩١ ( دافيدوف، لندا.12
.القاهرا
ـ: الرسائل الجامعية:ثانيا
الضغوط النفسية عند ذوي االحتياجات الخاصة سمعيا وبصريا من المدمجين، حيدر إبراهيم دمحم العطار.13
.م2004 ، جامعة النيلين، دكتوراه غير منشورا:وغير المدمجين
جامعة، دكتوراه غير منشورا: الضغوط النفسية وعالقتها بمفهوم الذات والتوافق الشخصي، خليفة دمحم إبراهيم.14
.م2004 ،النيلين
سبها بالجماهيرية الليبية الشعبية الضغوط النفسية وعالقتها بمفهوم الذات لدى طال، عبد السالم العميري.17
.م2007 ، جامعة امدرمان اإلسالمية، ماجستير غير منشورا:االشتراكية
ماجستير غير، الضغوط النفسية للمعاقين حركيا وعالقتها بالتوافق النفسي االجتماعي، منا دمحم الحسن.13
.م2005 ، جامعة امدرمان اإلسالمية،منشورا
:المراجع األجنبية
18. Chapman, Elizabeth, K, and Stone, Juliet, M. (1988) : The Visually Handicapped
Child in Your Classroom.
17.lawrance.d.(1981).the development of self-esteem questionnaire.the british
gournal of educational psychology.51.pp .245-251.
50.Jackson, Robert (1990): The Relationship Between Family Environment and
Psychological Distress in Visually Impaired Adults, Dissertation, United States,
California, P. 144.
51.Leyser, y-etal. (1996): Stress and Adaptation in Families of Children with Visual
Disabilities- Families in Society, Apr., Vol77 (4): 240-249.
52.MC Grath: A conceptual frommulater pesearch on stress social and psychological
in stress- cp, NewYork holt rine hert Winstion,1970.
53.Stolarski, Virginia Susan (1991): Stress Levels Experienced by Family Members
of Visually Impaired Children, Dissertation, United States, New York, Pages 171.