‫ة‬ ‫ة الديمقراطي‬ ‫الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجمهورية الجزائري‬

‫الشعبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــة‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة عبد الحميد مهري _قسنطينة‪_2‬‬
‫كلية علم النفس وعلوم التربية واالرطوفونيا‬
‫قسم االرطوفونيا‬

‫تحلــــــــــــــــــــــــــــــــيل لمجموعــــــــــــــــــــــــــــــــــــة من المقـــــــــــــــــــــاالت‬

‫األستاذة‬ ‫‪:‬الطلبة‪:‬‬
‫بوكرديم‬ ‫عيادي شهيناز‬
‫عيساوي أسماء‬
‫عيساوي فدوى‬
 ‫بلغيث محمد شهاب الدين‬
‫تحليل مقال بعنوان‪ :‬الدالالت التمييزية الختبارات المعالجة البصرية المكانية ببطارية _‪1‬‬
‫‪.‬نبسي‪ 2-‬في تشخيص صعوبات االدراك البصري لدى أطفال الروضة‬
‫يهدف هذا البحث من اعداد نورا جالل فكري توفيق الى تشخيص صعوبات االدراك لدى أطفال الروضة‬
‫اعتمادا على اختبارات مجال المعالجة البصرية المكانية المرتبطة ببطارية نبسي وتحديد الدالالت التمييزية‬
‫‪.‬لتلك االختبارات‬
‫‪:‬حيث كان تساؤل الدراسة على النحو التالي‬
‫هل توجد دالالت تمييزية دالة احصائيا الختبارات المعالجة البصرية واالدراك البصري ببطارية نبسي في‬
‫‪.‬تشخيص صعوبات االدراك البصري لدى أطفال الروضة‬
‫وتبع التساؤل بالفرضية التي تقول انه توجد دالالت تمييزية دالة احصائيا الختبارات المعالجة البصرية‬
‫‪.‬واالدراك البصري ببطارية نبسي في تشخيص صعوبات االدراك البصري لدى أطفال الروضة‬
‫تكونت عينة دراستهم األساسية ‪86‬طفًال وطفلة من أطفال الروضة المتواجدين بالصف االول والثاني‬
‫بروضة عبداللطيف البغدادي بشاوة إدارة شرق المنصورة ‪ ،‬والذين تتراوح أعمارهم الزمنية مـا بـين (‪-4‬‬
‫‪ ( ، 5 ،10‬و‪30‬طفًال وطفلة المتواجدين بالصف االول والثـاني بروضـة دار التبيـا ن الخاصـة‬
‫تتحدد في فترة تطبيق الدراسة‪ ،‬حيث تم التطبيـق فـي بدايـة الفـصل الدراسي االول للعام الدراسي‬
‫‪2017/2018‬‬
‫تتحد المحددات المكانية للدراسة فى روضة عبداللطيف البغدادي بـشاوة التابعة إلدارة شرق المنـصورة‪،‬‬
‫دار التبيـان الخاصـة بالمنـصورة وطيبـة الخاصـة بالمنصورة‪ ،‬التابعة إلدارة غرب المنصورة ‪.‬‬
‫اعتمدت على المنهج التجريبي‬
‫باالعتماد على االختبارات التالية كونها مناسبة لقياس متغيرات بحثهم هذا‬
‫اختبار بناء المكعبات من (‪ )16_3‬سنة‬ ‫‪‬‬
‫اختبار االلغاز الهندسية من (‪ )16_3‬سنة‬ ‫‪‬‬
‫اختبار نسخ التصميم من (‪ )16_3‬سنة‬ ‫‪‬‬

‫‪:‬وكانت النتائج على النحو التالي‬

‫توجد فروق بين متوسطات درجات عينة صعوبات االدراك البصري واقرانهم العاديين على اختبارات‬
‫مجال المعالجة البصرية المكانية ببطارية نبسي ‪ ،2‬الى جانب عدد من الصعوبات التي يعانون منها لذا ترى‬
‫الباحثة ‪:‬‬
‫ضرورة استخدام المهتمين بمجال صعوبات التعلم بصفة عامة وذوى صـعوبات االدراك البصرى بصفة‬
‫خاصة اختبارات مجال المعالجة البصرية المكانية ببطارية نبسى ‪ ٢-‬فـي تشخيصهم ‪.‬‬
 ‫االستفادة من الدالالت التشخيصية الختبارات مجال المعالجة البصرية المكانية ببطاريـة نبسى ‪ ٢-‬في بناء‬
‫برامجهم العالجية لذوى صعوبات االدراك البصرى ‪.‬‬

‫‪.‬تحليل مقال بعنوان‪ :‬تقييم مهارات االدراك البصري لدى التالميذ المعسرين قرائيا_‪2‬‬
‫هدفت الدراسة الحالية من اعداد قانة الحسين و زينات فاطمة الى تقييم مهارات االدراك البصري لدى‬
‫التالميذ المعسرين قرائيا‪.،‬‬
‫‪:‬حيث كان تساؤل الدراسة على النحو التالي‬
‫هل يعاني التالميذ المعسرين قرائيا من مشاكل في االدراك البصري؟‬
‫هل يعاني التالميذ المعسرين قرائيا من مشاكل في االدراك البصري في كل من المهارات التالية‪:‬‬
‫التمييز البصري‪ ،‬االغالق البصري‪ ،‬التطابق البصري‪ ،‬التمييز بين الشكل واالرضية‪ ،‬إدراك العالقات‬
‫المكانية‪ ،‬التآزر البصري الحركي‪ ،‬الثبات االدراكي؟‬
‫وتبعت هذه التساؤالت بالفروض التالية‪:‬‬
‫يعاني التالميذ المعسرين قرائيا من مشاكل في االدراك البصري‪.‬‬
‫يعاني التالميذ المعسرين قرائيا من مشاكل في االدراك البصري في كل من االبعاد التالية‪:‬‬
‫التمييز البصري‪ ،‬االغالق البصري‪ ،‬التطابق البصري‪ ،‬التمييز بين الشكل واالرضية‪ ،‬إدراك العالقات‬
‫المكانية‪ ،‬التآزر البصري الحركي‪ ،‬االغالق البصري‪.‬‬
‫تكونت عينة الدراسة تتكون مجموعة من التالميذ المعسرين قرائيا يزاولون دراستهم في المدرسة االبتدائية‬
‫في المستوى الرابع والخامس‪ ،‬بطريقة قصديه حيث ال يعانون من أي اضطرابات مصاحبة‪ ،‬وتم تطبيق‬
‫عدد من االختبارات التشخيصية‪ ،‬ولقد حددنها في عشرة تالميذ يتراوح عمرهم الزمني ما بين ‪ 9‬و‪ 11‬سنة‪.‬‬
‫تم اجراء هذه الدراسة بعيادة خاصة بتصحيح النطق والتعبير اللغوي يشرف عليها الباحث والمرخصة‬
‫بموجب مقرر عن مديرية الصحة لوالية مستغانم تحت رقم ‪ 135‬المؤرخ في ‪، 30/11/2017‬الى جانب‬
‫انتقالنا كذلك الى عيادة متعددة الخدمات بمستغانم مصلحة الطب المدرسي وحدة الكشف والمتابعة‪.‬‬
‫وقد أجريت الدراسة من شهر جانفي الى شهر مارس ‪، 2020‬تم من خاللها اختيار العينة وتطبيق أدوات‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫اعتمدوا على المنهج الوصفي التحليلي كونه يتالءم مع طبيعة هذا الموضوع لوصف ظاهرة أو مشكلة‬
‫محددة وتصويرها كميا عن طريق جمع بيانات ومعلومات عن الظاهرة وتصنيفها وتحليلها و اخضاعها‬
‫للدراسة الدقيقة‪.‬‬
‫واشتملت الدراسة على األدوات التالية‪:‬‬
‫اختبار القراءة للباحثة غالب قزادري صليحة‬ ‫‪‬‬
‫بطارية تشخيص صعوبات االدراك البصري للسيد سليمان عبد الحميد‬ ‫‪‬‬
‫اختبار المصفوفات المتتابعة‬ ‫‪‬‬
 ‫كانت النتائج على النحو التالي‪:‬‬
‫يعاني التالميذ المعسرين قرائيا من مشاكل في االدراك البصري في كل من المهارات التالية‪:‬‬
‫التمييز البصري‪ ،‬االغالق البصري‪ ،‬التطابق البصري‪ ،‬التمييز بين الشكل واالرضية‪ ،‬إدراك العالقات‬
‫المكانية‪ ،‬التآزر البصري الحركي‪ ،‬الثبات االدراكي‪.‬‬

‫‪_3‬تحليل مقال بعنوان‪ :‬صعوبات اإلدراك البصري للرموز و عالقتها بصعوبات تعلم الرياضيات‬
‫لتالميذ المرحلة اإلبتدائية و أسلوب تشخيصها‬
‫تم إنجاز هذه الدراسة من طرف شعباني مليكة و يفصح نورة من جامعة الجزائر ‪ 2‬و التي هدفت إلى‬
‫محاولة معرفة عالقة صعوبات اإلدراك البصري بظهور صعوبات تعلم الرياضيات لدى تالميذ المرحلة‬
‫اإلبتدائية و قد تلخصت فكرتها في التساؤل العام التالي‬
‫"هل توجد عالقة إرتباطية بين صعوبات اإلدراك البصري و صعوبات تعلم الرياضيات لدى تالميذ‬
‫المرحلة اإلبتدائية ؟"‬
‫و تم وضع الفرضية العامة للدراسة الحالية على النحو التالي‬
‫"توجد عالقة إرتباطية بين صعوبات اإلدراك البصري و صعوبات تعلم الرياضيات لدى تالميذ المرحلة‬
‫اإلبتدائية"‪ ,‬كما إشتملت عينة الدراسة الحالية على ‪ 52‬تلميذ من قسم السنة الثالثة و السنة الرابعة إبتدائي‬
‫خالل الفصل األول و الثاني من الموسم الدراسي ‪ 2017_2016‬تتراوح أعمارهم مابين ‪ 10_9‬سنوات و‬
‫تم تقسيمهم بالتساوي (‪ )26_26‬إلى مجموعتين مجموعة ضابطة (‪ 26‬تلميذ عادي) و أخرى تجريبية (‬
‫‪ 26‬تلميذ ذوي صعوبات)‪ .‬إستخدمت الباحثتين كمنهج دراسة المنهج الوصفي لمالئمته مع موضوع‬
‫الدراسة الحالية بحيث يهدف إلى وصف الظاهرة المدروسة كما هي في الواقع و التي تمثلت في وصف‬
‫العالقة بين صعوبات تعلم الرياضيات و صعوبات اإلدراك البصري لدى تالميذ المرحلة اإلبتدائية حيث‬
‫تمثلت أدوات الدراسة المستخدمة في مقياس التقدير التشخيصي لصعوبات اإلدراك البصري و الذي‬
‫يتضمن ‪ 20‬فقرة حيث حددت فيه المدة الزمنية من ‪ 20_15‬دقيقة كمتوسط لإلجابة لكل تلميذ و مقياس‬
‫التقدير التشخيصي لصعوبات تعلم الرياضيات يتضمن كذلك ‪ 20‬فقرة خاصة ببعض المهام الموجهة‬
‫للتالميذ في الرياضيات هدفه الكشف عن التالميذ ذوي صعوبات تعلم الرياضيات‪ .‬هذه المقاييس من بين‬
‫المقاييس التي تتضمنها بطارية التقدير التشخيصية لصعوبات التعلم النمائية ‪ LDDRS‬التي أعدها فتحي‬
‫زيات و كانت التعليمة في المقياسين على الشكل التالي " في رأيك الشخصي إلى أي حد يظهر التمليذ‬
‫موضوع التقدير الشخصي أشكال السلوك المذكورة و ضع عالمة في خانة التقدير التي تراها منطبقة‬
‫للتلميذ الذي هو موضوع التقدير‪ .‬في األخير أسفرت نتائج الدراسة الحالية بأنه توجد عالقة إرتباطية بين‬
‫صعوبات اإلدراك البصري للرموز خاصة و صعوبات تعلم الرياضيات و بهذا تم التأكد من صحة‬
‫الفرضية العامة التي تم وضعها و كذلك تبين وجود فروق في درجات مقياس التقدير التشخيصي‬
‫لصعوبات اإلدراك البصري و في درجات مقياس التشخيصي لصعوبات تعلم الرياضيات بين التالميذ‬
‫ذوي صعوبات و التالميذ العاديين و من خالل تطبيق المقاييس المذكورة توصلت الباحثتان إلى تحديد‬
‫بعض الجوانب أو المجاالت التي قد تجعل تالميذ المرحلة اإلبتدائية يعانون من صعوبات في تعلم‬
‫الرياضيات و هي مجال صعوبات تمييز األشكال و األرقاو و الرموز و مجال صعوبات حل المسائل‬
‫الرياضية و مجال صعوبات فهم العدد و القيام بالعمليات الحسابية البسيطة‬
‫‪ _4‬تحليل مقال بعنوان ‪ :‬اثر برنامج تدريبي لنتمية‪ +‬مهارات االدراك البصري و قياس فاعليته في‬
‫التحصيل القرائي للطلبة ذوي صعوبات التعلم‬
 ‫هدفت الدراسة الى اثر برنامج تدريبي لنتمية مهارات االدراك البصري و قياس فاعليته في التحصيل‬
‫القرائي للطلبة ذوي صعوبات التعلم‪.‬‬
‫و قد تم طرح التساؤل التالي ‪:‬‬
‫_ هل توجد فروق ذات داللة في مهارات اإلدراك البصري لدى الطلبة ذوي ىصعوبات التعلم بين‬
‫المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة تعزى ألثر البرنامج التدريبي ‪.‬‬
‫_ هل توجد فروق ذات داللة في التحسن القرائي لدى طلبة ذوي صعوبات التعلم بين المجموعة التجريبية و‬
‫المجموعة الضابطة تعزى ألثر البرنامج التدريبي‪.‬‬
‫‪:‬وتمثلت الفرضية العامة للبحث في أنه‬
‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى ( اكبر من ‪ ) 0.05‬بين المتوسطات الحسابية لمهارات‬
‫‪ .‬االدراك البصري للمجموعة التجريبية و لمجموعة الضابطة تعزى الثر البرنامج‬
‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى ( اكبر من ‪ ) 0.05‬بين المتوسطات الحسابية للتحسن‬
‫‪ .‬القرائي بين المجموعة التجريبية و لمجموعة الضابطة تعزى الثر البرنامج‬
‫وقد استخدم الباحث منهج دراسة حالية الشبه تجريبية كونه يتوافق وطبيعة هذه الدراسة ‪.‬‬
‫تمثلت العينة من ‪ 20‬طالب من الصف الرابع أساسي الملحقين بغرف المصادر في محافظة بن عجلون‬
‫للعام الدراسي ‪2015 _ 2014‬‬
‫بحيث تم استعمال ‪:‬‬
‫اختبار االدراك البصري‬
‫اختبار تحصيل القراءة المعد من قبل الباحث‬
‫و كانت النتائج كما يلي ‪:‬‬
‫فعالية البرنامج برنامج تدريبي لنتمية مهارات االدراك البصري و قياس فاعليته في التحصيل القرائي‬
‫للطلبة ذوي صعوبات التعلم و وجود ارتباطات قوية بين صعوبات القراءة و صعوبات حل المسائل‬
‫الرياضية و ان األطفال الذين يعانون من صعوبات الفهم التركيبي يعكسون صعوبات ملموسة في‬
‫الرياضيات‬
‫وجود عالقة بين مشكالت االدراك البصري و التاخر الدراسي ‪.‬‬