You are on page 1of 17

‫مجلة االبداع الرياضي املجلد رقم "(‪ / " )01‬العدد رقم " (‪– " )10‬جوان ‪ / 9102‬الصفحة ‪304-320

:‬‬

‫عالقة نظم املعلومات باتخاذ القرارالتسويقي في النوادي الرياضية املحترفة‬


‫دراسة ميدانية لبعض نوادي كرة القدم املحترفة الجزائرية‬

‫‪The relationship of information systems in the decision-making catalog of professional‬‬


‫‪sports clubs‬‬
‫ط‪.‬د‪ /‬وهاب يوسف‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ط‪.‬د‪ /‬أوصيف نور الهدى ‪ ،0‬د‪ /‬معمربنور‬
‫‪ 1‬جامعة‪ :‬الشلف ‪،‬الجزائر ‪ycouahab@gmail.com ،‬‬
‫‪ 2‬جامعة‪ :‬الشلف ‪،‬الجزائر ‪oucifnor @gmail.com‬‬
‫‪ 3‬جامعة‪ :‬الشلف ‪،‬الجزائر ‪ycouahab@gmail.com ،‬‬

‫تاريخ النشر‪9102/06/02 :‬‬ ‫تاريخ القبول‪9102/05/23 :‬‬ ‫تاريخ االستالم‪9102/10/19 :‬‬

‫امللخص ‪:‬‬
‫هدفت الدراسة الى الكشف عن العالقة املوجودة بين نظم املعلومات واتخاذ القرار التسويقي والتعرف‬
‫على أبرز عوائق تطبيق االنشطة التسويقية التي تواجه متخذي القرار‪ ،‬من خالل اتباع املنهج الوصفي‬
‫بطابعه االرتباطي ولج ذل قننا باالستعانة بنقيا نظم املعلومات التسويقية لااببته عال وهيبة‬
‫‪ 2002‬ومقيا معوقات النشطة التسويقية لااببه طارق بلحاج ‪ 2002‬وقننا ببناء استبيان لقيا‬
‫اتخاذ القرار‪ ،‬بيث طبقت هذه املقاييس علي عينة من نوادي الرابطة املحترفة وبعدها قننا باالستعانة‬
‫ببرنامج الحزم اإلباائية في نسخته الرابعة والعشرون لإلجابة علي التساؤالت التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬ه توجد عالقة بين نظم املعلومات واتخاذ القرار التسويقي من وجهة نظر اإلداريين بالنادي‬
‫الرياض ي؟وما طبيعتها؟‬
‫‪ -2‬ماهي أبرز عوائق النشطة التسويقية التي تواجه متخذي القرار من وجهة نظر اإلداريين بالنادي‬
‫الرياض ي؟‬
‫‪ -‬تبين من خالل النتائج ان ابرز عوائق تطبيق النشطة التسويقية تنثلت في‪ - :‬نقص التكنولوجيا‬
‫الحديثة باملؤسسة ‪ -‬نقص البيانات واملعلومات التسويقية عن املستهلكين ‪ -‬عدم االستقرار‬

‫المؤلف المرسل ‪ :‬ط‪.‬د‪ /‬وهاب يوسف ‪ .‬البريد االلكتروني المهني ‪ycouahab@gmail.com :‬‬
‫‪403‬‬ ‫‪ -‬حقوق النشر محفوظة لدى جامعة محمد بوضياف – المسيلة ‪ . -‬الموقع االلكتروني ‪https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/316 :‬‬
‫عنوان املقال‪ :‬عالقة نظم املعلومات باتخاذ القرار التسويقي في النوادي الرياضية املحترفة‬
‫دراسة ميدانية لبعض نوادي كرة القدم املحترفة الجزائرية‬

‫االقتاادي‪ -‬محدودية البرامج التدريبية في مجال التسويق‪-‬عدم وجود فرص ملسئول التسويق‬
‫للنشاركة في اتخاذ القرار‬
‫‪ -‬الكلمات املفتاحية ‪:‬‬
‫‪ -‬نظم املعلومات ‪ ،‬القرار التسويقي ‪.‬النادي الرياض ي‬
‫‪Abstract (not more than 10 Lines) :‬‬
‫‪The study aimed to reveal the relationship between information systems and decision‬‬
‫‪catalog in the light of the application of the marketing activities of obstacles facing the‬‬
‫‪decision makers, through the descriptive approach addressing for route flooding on nature in‬‬
‫‪order to do that we use the information systems scale giffen marketing engine trouble forced‬‬
‫‪the prestige 2004 gauge and obstacles to marketing activities to his companion Tarek Ali‬‬
‫‪Belhadj, 2007 and built a questionnaire to measure the adoption of the resolution, where‬‬
‫‪these standards were applied to a sample of Ahli club tower and ES Setif and then we using‬‬
‫‪statistical program packets in the twenty-first‬‬
‫‪Keywords:‬‬
‫‪-information system‬‬
‫‪- decision-making catalog‬‬
‫‪-sports Club‬‬

‫مقدمة و إشكالية الدراسة‪:‬‬


‫من بين التحديات التي تواجه النوادي الرياضية الجزائرية في الوقت الحالي مدي قدرتها على التأقلم‬
‫مع التقلبات التي عرفتها املنظومة الرياضية على الاعيد املحلي والدولي ولعلي أبرزها ظاهرة‬
‫االبتراف الرياض ي بنا يحنله من أفكار ومنارسات علي رأسها تحول النوادي الرياضية من جنعيات‬
‫ذات طابع خدماتي إلي مؤسسات ذات طابع تجاري منا دفع بالنوادي الرياضية إلي مسايرة متطلبات‬
‫االبتراف التي تنص علي تغيير البعد التنظيمي واالقتاادي للنادي بتحديد اختااصاته ومهامه‬
‫بانتهاج ننطا تسييريا بطابعه التجاري والاناعي‪ ،‬يستقطب ماادر مادية تسنح للنادي الحاول‬
‫على ميزانية تنكنهم نتسيير املنافسة ودفع أجور الالعبي نو املؤطرين واملسيرين‪.‬‬

‫‪403‬‬
‫املؤلفين ‪ :‬ط‪.‬د‪ /‬أوصيف نور الهدى ‪ -‬د‪ /‬معمربنور ‪ -‬ط‪.‬د‪ /‬وهاب يوسف‬

‫فالبعد االقتاادي يعن علي زيادة كفاءة النوادي في استثنار الفرص املتابة أمامه من أج‬
‫تحقيق المان واالستقرار‪ ،‬المر الذي يؤهلها نحو الانود داخ السوق الرياضة ومجابهة‬
‫مستحقاته من خالل إتباع طرق وأساليب بديثة في مجال ترويج منتجاتها والبحث عن منافذ‬
‫التوزيع والبيع التي تحقق أرباح مادية تساعد علي بلوغ نتائج رياضية ذات مستوي عال هذا‬
‫ماوضحه ‪ Tribougary‬فيقوله " النادي الذيي ربح رياض ي اعادة هوالنادي الذي يحسن تسيير‬
‫النادي اقتااديا (لعجاليحي‪2011 ،‬ص‪) 11‬‬
‫ومن أبرز النشطة التي يقوم بها النادي الرياض ي التجاري نجد النشاط التسويقي الذي يعبر عن‬
‫تطبيق عنليات اإلدارة من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة في عنليات التسويق‬
‫(املنتج‪،‬التسعير‪،‬التوزيع‪،‬الترويج) لتحقيق عالقة متبادلة بين املستثنرين في النوادي الرياضية‬
‫وتوفير ابتياجات املستفيدين من املنتج الرياض ي لتحقيق العائد املادي ‪.‬وأساسيات نجاح أساليب‬
‫التسويق الرياض ي هي خدمات تقدم لرياضيين داخ سوق رئيس ي يسمى بتجارة الرياضية وتحدد‬
‫استراتيجيات تسعير رياضية وسياسات توزيع رياضية ومناهج تسويق رياض ي ووسائ إعالم‬
‫رياضية'' ‪)pitts,B.G,1996,6(.‬‬
‫وبتى تحقق اإلدارة التسويقية أهدافها بالنادي الرياضية فان أدبيات التسويق تنص علي ضرورة‬
‫اتخاذ القرارات الاائبة بيث تبنى هذه الخيرة استنادا على نظم املعلومات التي تلعب دورا فعاال في‬
‫تنكين إدارة التسويق داخ النادي الرياض ي من معرفة أهم القوى الرئيسية املؤثرة في محيطها من‬
‫أج تخطيط وتنفيذ ومراقبة االستراتيجيات التسويقية فتوفر املعلومات يحدد إلى درجة عالية‬
‫قدرة املؤسسة على الرد واالستجابة ملا يجري في السوق من أحداث خاصة وأنها تعمل في بيئة‬
‫أعمال تحكمها مجموعة من العوامل تشكل عوائق في وجه تطبيق مختلف األنشطة‬
‫التسويقية‪ ،‬هذا ما زاد من أهمية كل قرار يتخذه أي مسئول مهما كان موقعه‪.‬فحسب فيليب‬
‫كوتلرفان التسويق هو معركة تكون فيها املعلومة أكثرأهمية من القوة التجارية‪.‬‬
‫وتمثلت تساؤالتنا فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬ه توجد عالقة بين نظم املعلومات واتخاذ القرار التسويقي من وجهة نظر اإلداريين بالنادي‬
‫الرياض ي؟وما طبيعتها؟‬
‫‪ -2‬ماهي أبرز عوائق النشطة التسويقية التي تواجه متخذي القرار من وجهة نظر اإلداريين بالنادي‬
‫الرياض ي؟‬

‫‪403‬‬
‫عنوان املقال‪ :‬عالقة نظم املعلومات باتخاذ القرار التسويقي في النوادي الرياضية املحترفة‬
‫دراسة ميدانية لبعض نوادي كرة القدم املحترفة الجزائرية‬

‫الفرضيات‪:‬‬
‫‪ -1‬توجد عالقة بين نظم املعلومات املتنثلة في (التقارير الداخلية ‪،‬بحوث التسويق ‪ ،‬دعم‬
‫القرار)واتخاذ القرار التسويقينن وجهة نظر اإلداريين بالنادي الرياض ي‪.‬‬
‫‪ -2‬تتنث أبرز عوائق النشطة التسويقية من وجهة نظر القائنين بعنلية التسويق فالنادي‬
‫الرياض ي في نقص البيانات واملعلومات التسويقية‪ ،‬نقص التكنولوجيا الحديثة باإلضافة إلى‬
‫عوائق أخرى‪.‬‬
‫أهداف الدراسة‪ :‬تهدف الدراسة إلى تبيان عالقة بين نظم املعلومات املتنثلة في (التقارير الداخلية‬
‫‪،‬بحوث التسويق ‪ ،‬دعم القرار واتخاذ القرار التسويقي وكذا التعرف على أبرز عوائق النشطة‬
‫التسويقية التي تواجه متخذي القرار في النوادي الرياضية‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تكنن أهنية الدراسة في كون أن نظم املعلومات أصبحت إبدى املتغيرات اإلستراتيجية في عنلية‬
‫إدارة النشطة التسويقية إذ أنها تعتبر من أساسيات معالجة القرارات الفعالة و الصحيحة في بناء‬
‫آليات التسويق داخ النوادي الرياضية ومواجهة مشاك والعوائق املحتن بدوثها‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫الدراسة األولى‪:‬دراسة علمي لزهر بعنوانأهنية نظام املعلومات التسويقي في اتخاذ القرارات‬
‫التسويقية‪ ،‬رسالة مقدمة لنبي شهادة املاجستير في العلوم االقتاادية جامعة بن يوسف بن خدة‬
‫الجزائر ‪2001‬هدفت الدراسة إلبراز مدى مساهنة نظام املعلومات التسويقية في تزويد مدار‬
‫التسويق باملعلومات لتنكينهم من اتخاذ القرارات التسويقية الفعالة والدل ذل تم تطبيق املنهج‬
‫االستنباطي لعرض املفاهيم املتعلقة بنظم املعلومات وكذا املنهج الوصفي التحليلي لوصف‬
‫املعلومات التسويقية وأهنيته في اتخاذ القرارات التسويقية‬
‫الدراسة الثانية‪:‬دراسة زاير وافية وبوكريف زهيردور نظم املعلومات التسويقية وبحوث التسويق في‬
‫اتخاذ القرارات التسويقيةهدفت الدراسة إلى إبراز دور نظم ملعلومات والتعرف على أسس بناء‬
‫نظام املعلومات وإبراز أهنية القرارات التسويقية ومدى مساهنة نظم املعلومات التسويقي في تفير‬
‫املعلومات الالزمة‪ ،‬وتوصلت الى ان القرارات التسويقية أكثر القرارات اإلدارية تعقيدا وأن جودتها‬
‫ترتكز على باوله واستخدامه بشك جيد تل املعلومات وهذا يتطلب نظام معلومات تسويقي‪.‬‬
‫‪-‬الدراسة الثالثة‪:‬إسناعي ‪،‬بعنوان ‪ :‬دور نظام املعلومات التسويقية في اتخاذ القرار‪،‬دارسة بالة‬
‫الخطوط الجوية امللكية الردنية‪،‬عنان ‪ 2011‬هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على أهنية‬
‫استخدام املعلومات التسويقية في عنلية صنع القرارات‪ ،‬ولقد تم اعتناد أربع أبعاد لقيا نظم‬

‫‪403‬‬
‫املؤلفين ‪ :‬ط‪.‬د‪ /‬أوصيف نور الهدى ‪ -‬د‪ /‬معمربنور ‪ -‬ط‪.‬د‪ /‬وهاب يوسف‬

‫املعلومات التسويقية وهي بحوث التسويق‪ ،‬االستخبارات التسويقية‪ ،‬السجالت الداخلية وكذا نظم‬
‫دعم القرار‪ ،‬ولتحقيق من ذل تم دراسة بالة مؤسسة الخطوط الجوية امللكية الردنية من خالل‬
‫استطالع أراء اإلطارات البالغين ‪ 200‬إطار وقد توصلت الدراسة إلى التأكيد على وجود عالقة‬
‫ايجابية كبيرة بين مستوى استخدام واعتناد نظام دعم القرار واالستخبارات التسويق ونجاح‬
‫القرار التنظيمي نظرا لكونهنا يسنحان للنؤسسة بح مشاكلها كنا أسفرت على وجود تأثير‬
‫لقاعدة البيانات أي السجالت الداخلية في اتخاذ القرارات‪،‬كنا توصلت إلى عدم وجود عالقة ذات‬
‫داللة إباائية بين بحوث التسويق وصنع القرار‪.‬‬
‫التعليق ع الدراسات السابقة‪ :‬بعد استعراض الدراسات السابقة والتي كانت لها صلة بنووع‬
‫الدراسة الحالي‪ ،‬ومن خالل تفحص هذه الدراسات تبين أنها تناولت في مجنلها نقاط وأبعاد متعددة‬
‫إال أنها ركزت على أهنية استخدام نظم املعلومات التسويقية ومساهنته في تزويد املدراء وأصحاب‬
‫القرارات باملعلومات التي تتوقف عندها أهم القرارات التي تادر عنهم ‪ ،‬أما الدراسة الحالية تهدف‬
‫إلى الكشف عن العالقة بين نظم املعلومات املتنثلة في (التقارير الداخلية ‪،‬بحوث التسويق ‪ ،‬دعم‬
‫القرار)واتخاذ القرار التسويقينن وجهة نظر اإلداريين بالنادي الرياض ي وكذا الكشف عن أهم‬
‫معوقات النشطة التسويقية التي تواجه متخذي القرار في النوادي الرياضية‬
‫أوال‪ :‬املقاربة النظرية‬
‫‪-0‬نظام املعلومات التسويقية‪:‬‬
‫هو أبد النظنة الفرعية باملؤسسة‪ ،‬ويعرفه هاني برب بأنه "ذل التركيب املكون من الفراد‪،‬‬
‫اإلجراءات والدوات املاننة لتسهي تدفق وتخزين كافة البيانات واملعلومات من مختلف املاادر‬
‫وتحليلها وصياغتها بشك ذا معنى وفائدة ملتخذي القرار في املشروع وبافة دورية"‪(.‬معراج‬
‫هواري‪،2002،‬ص‪)72‬‬
‫ينكن تعريفه أيضا على أنه" توفر معلومة دقيقة وكافية عن النشطة املختلفة باملؤسسة من إنتاج‬
‫وتسويق وتخطيط وأنشطة بحث وتطوير‪ ،‬وفينفس الوقت تكون قادرة على تلبية باجات اإلدارة‬
‫من املعلومات الخاصة باملحيط الخارجي‪ ،‬التي تكون ضرورية في اتخاذ القرارات اإلستراتيجية‬
‫وكذل في تطوير الخطط اإلستراتيجية بعيدة اآلج ‪( .‬معراج هواري‪،2002،‬ص‪)72‬ويتكوننن‪:‬‬
‫* نظام التقاريرالداخلية‪ :‬يعبر عن البيانات املجنعة بشك روتيني عن العنليات اليوميةاملؤسسة‬
‫والتي تتنث في التقارير املكتوبة عن املبيعات والسعار والتسليم ومستويات التخزين وغيرها‪.‬‬

‫‪403‬‬
‫عنوان املقال‪ :‬عالقة نظم املعلومات باتخاذ القرار التسويقي في النوادي الرياضية املحترفة‬
‫دراسة ميدانية لبعض نوادي كرة القدم املحترفة الجزائرية‬

‫* بحوث التسويق‪ :‬وهي استخدام املنهج العلنيلجنع وتحلي ونشر واستعنال املعلومات‬
‫التسويقيةملعالجة بالة تسويقية معينة تترجم مشكلة أو فرصة متعلقة بأبد عناصر املزيج‬
‫التسويقي‪.‬‬
‫* نظم دعم القرار‪ :‬هينظم مبنية على الحاسوب تساعد متخذ القرار على املفاضلة بين البدائ‬
‫وتقيينها باستخدام النناذج الرياضية‪( .‬محند أبند بسان‪، 2002،‬ص‪)16 ،‬‬
‫‪ 9. 0‬الحاجة إلى نظام املعلومات التسويقية‪:‬‬
‫إن التغير في القوى البيئية والظروف الداخلية للنؤسسة قد جعال الحادة الى املعلومات التسويقية‬
‫بكفاءة امرا ضروريا أقوى من أي فترة مضت ‪ .‬فالحاجة إلى نظام للنعلومات التسويقية تنبع عن‬
‫عدة أسباب في مقدمتها‪:‬‬
‫‪-‬قار الفترة الزمنية املتابة التخاذ القرار‬
‫‪-‬زيادة تعقد النشاط التسويقي واتساع نطاقه‪ ،‬فاملشاريع توسع أسواقها بتى إلى املستوى الدولي‪.‬‬
‫‪-‬نقص الطاقة واملوارد الولية الخرى وهذا معناه ضرورة استخدام املوارد و الطاقات البشرية‬
‫بدرجة أكفأ‪.‬‬
‫‪-‬الننو املتزايد الستياء املستهلكين وهذا راجع إلى افتقار اإلدارة إلى البيانات الدقيقة عن البرنامج‬
‫التسويقي‪.‬‬
‫‪ . 2‬مكونات النظام التسويقي الفعلي‪:‬‬
‫يتكوننظام املعلومات من مجنوعة من العناصر تتنث فينا يلي ‪(:‬فؤاد الشرابي‪ ،2002 ،‬ص‪. )12‬‬
‫‪- 1‬األفراد ‪:‬هم املورد الضروريللعنليات واإلجراءات فينظم املعلومات ويعتبر هذا املكون من أهم‬
‫عناصر النظام ومن هؤالء الفراد املستخدمين النهائيين واالختااصيين الفنيين‪.‬‬
‫‪- 2‬موارد الجهزة‪ :‬والتي تشن على مختلف أنواع املكونات والوسائط املادية املستخدمة في‬
‫العنليات التي تنر بها البيانات واملعلومات‪.‬‬
‫‪ -3‬موارد البرمجيات ‪ :‬وهي مختلف أنواع املستلزمات الفكرية والتعلينات املطلوبة في معالجة‬
‫البيانات ‪ ،‬ومن ضنن برمجيات النظام برامجنظام التشغي الذي يسيطر علىنظام الحاسوب‬
‫ويقدم الدعم املطلوبله‪،‬وبرمجيات التطبيق التي هي برامج توجه إجراءات وعنليات خاصة‬
‫باستخدامات محددةللحواسيب من قب املستخدم النهائي مث برامج تحلي املبيعات وبرامج‬
‫املرتبات‬
‫‪-4‬قواعد البيانات‪:‬وهي بنثابة مخزن منظنللبيانات التي يجب أن تستثنر بشك فعاال كي تؤمن‬
‫فائدتها للنستخدم النهائي في املؤسسة ‪ ،‬والتي تنث وتاف تعامالت العنال والبداث والعناصر‬

‫‪403‬‬
‫املؤلفين ‪ :‬ط‪.‬د‪ /‬أوصيف نور الهدى ‪ -‬د‪ /‬معمربنور ‪ -‬ط‪.‬د‪ /‬وهاب يوسف‬

‫الخرى‬
‫‪-5‬موارد الشبكات‪:‬التي تشتن على تكنولوجيا االتااالت بنختلف أنواع الشبكات مث االنترنت‪،‬‬
‫الشبكات الداخلية‪ ،‬والشبكات الخارجية‬
‫‪ .3‬تعريف اتخاذ القرار‪:‬‬
‫يعرف القرار على أنه " االختيار القائم على أسس موضوعية لبدي وابد من بين بـديلين أو أكثر‪ ،‬و‬
‫يكون القرار هو البث أو التحديد ملا يجب أن يتم وذل إلنهاء وضع معين باـورة نهائية للحاول‬
‫على نتيجة ملنوسة بح مشكلة موضع القـرار) عنـر عنـايم‪ ،‬وعلـي الشرقاوي ‪1977،‬ص‪.(13‬‬
‫ركز هذا التعريف على املوضوعية و العلنية في دراسة مختلف البدائ التي استجنعت مـن الواقع‬
‫املدرو ‪ ،‬كنا يجب أن يكون القرار ملم بجنيع التوقعات للبدي املختار و ذل إلنهاء وضع معين‪.‬‬
‫كنا يعرف القرار على أنه" اختيار قائم على أسا بعض املعايير لبدي وابد من بين بديلين أو‬
‫أكثر" (جني أبند توفيق‪1974،‬ص‪. (104‬‬
‫متخذ القرار بسب هذا التعريف ال يقوم باتخاذ قراره بنعزل عن الوضاع القائنة‪،‬بحيث بعد أن‬
‫يتم جنع مختلف الجوانب املحيطة باملشكلة يتم اختيار بدي وابد من بين مجنوعة مـن البدائ و‬
‫هذا بناءا على معايير متفق عليها داخ املنظنة‪.‬‬
‫‪0 .3‬تعريف اتخاذ القرارالتسويقي‪:‬‬
‫هو اختيار بدي من عدة بدائ بعد دراسة موسعة وتحلي لجوانب املشكة التسويقية مع تقييم‬
‫كافة املتغيرات املشتركة التي تخضع للقيا من خالل الدراسة الداخلية والخارجية للنؤسسة‬
‫الرياضية والساليب الكنية واالباائية بغرض الوصول الى ب أو نتيجة ومن ثم الخروج‬
‫بتوصيات واستنتاجات لتطبيق هذه الحلول‪.‬‬
‫ونستطيع القول أن اتخاذ القرار التسويقي هو عنلية اختيار بدي من بين عدة بدائ وأن هذا‬
‫االختيار يتم بعد دراسة موسعة وتحليلية لك جوانب املشكلة التسويقية‪.‬‬
‫‪ . 4‬نظم املعلومات واتخاذ القرارات التسويقية‪:‬‬
‫تحتاج عنلية اتخاذ القرار وتعتند على نطاق واسع على نوعية وكنية املعلومات املتـوفرة لدى صانع‬
‫القرار واملتعلقة بأنشطة املنظنة في املاض ي والحاضر و ما تنوي القيـام بـه مستقبال‪ ،‬إضافة إلى‬
‫معلومات عن الوظائف و الفراد‪.‬‬
‫فاملعلومات املتوفرة ونوعيتها تؤه صانع القرار من إلى اتخاذ القرارات الاائبة فك قرار صائب‬
‫يتوقف على دقة املعلومات و فعاليتها وكلنا كانت املعلومات شخاية و غير دقيقـة كلنا ابتعد‬
‫القرار عن الاواب‪ ،‬وكنا يقال فالقرار هو عنلية تفضي عقالني بين املعلومـات الدقيقة‪.‬‬

‫‪410‬‬
‫عنوان املقال‪ :‬عالقة نظم املعلومات باتخاذ القرار التسويقي في النوادي الرياضية املحترفة‬
‫دراسة ميدانية لبعض نوادي كرة القدم املحترفة الجزائرية‬

‫بسب‪ " "Brien‬بأنه "هيك متداخ من الفرادواآلالت واإلجراءات املاننةلتوليد املعلومات و‬


‫تدفقها ‪ ،‬والتي تم جنعها من املاادر داخ وخارج املؤسسةالتي تستخدمألسا اتخاذ القرارات في‬
‫مجاالت محددة في ميدان التسويق‪ (.‬طلعت أسعد عبد الحنيد‪2002 ،‬ص‪)202،‬‬
‫تأتي املعلومات من مادرين أبدهنا نظام املعلومات التسويقية إذ أنجنيع القرارات بافة عامة‬
‫والتسويقية بافة خاصة تعتند على جودة ودقة املعلومات املتابة لدى متخذي القرار عن‬
‫خاائص السوق واتجاهات املنافسين والعنالء الرياضيين ‪.‬‬
‫‪.5‬عوائق تطبيق األنشطة التسويقية‪:‬‬
‫َ‬
‫وملا كانت النشطة التسويقية في املجال الرياض ي تشك جزءا رئيسيا من املنظومة االقتاادية‬
‫العاملية واملحلية تنشيا مع عار العوملة وثورة املعلومات‪ ،‬لم يعد االستثنار في الرياضة ظاهرة‬
‫اقتاادية فحسب وإننا هو خيار استراتيجي كبير من ضنن خيارات اقتاادية عديدة ‪ ،‬منا يؤكد‬
‫على ضرورة وجود عقلية اقتاادية ومالية تستطيع أن تدير املنظومة الرياضية بشك يحقق‬
‫الهداف املطلوبة‪ ،‬ومن خالل دراسات أجريت في مجال اإلدارة (كدراسة وليد سام (‪) 2000‬‬
‫بعنوان تقويم أساليب تسويق أنشطة الترويح الرياض ي فى يعض املؤسسات والندية"تبين أن هناك‬
‫بعض املعوقات التي تواجه تل النشطة والتي قد تحد من قدرتها على القيـام بتحقيق أهدافها ‪،‬‬
‫المر ا لذي دفع البابث للوقـوف على أهم هذه املعوقات ومحاولة تحديدها ومن اهنم هذه العوائق‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫‪-‬تعقد القوانين املتعلقة بالنشاط التجاري‪.‬‬
‫‪-‬نقص الوعي والثقافة االستهالكية لدى الفئات املستهدفة‪.‬‬
‫‪-‬محدودية البرامج التدريبية في مجال التسويق‪.‬‬
‫‪-‬نقص التكنولوجيا الحديثة باملؤسسة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الدراسة امليدانية‬
‫أجريت الدارسة على عينة قوامها ‪ 22‬إداري من العاملين بالنوادي موزعين بالتساوي على تسعة‬
‫نوادي محترفة‪ .‬من شهر نوفنبر ‪ 2012‬إلى شهر جانفي ‪2012‬و بناء على طبيعة الدراسة والهداف‬
‫التي نسعى إلى تحقيقها فقد تم إتباع املنهج الوصفي بطابعه أالرتباطي بهدف الوقوف على عالقة‬
‫نظم املعلومات باتخاذ القرار التسويقي في ضوء عوائق تطبيق النشطة التسويقية ‪ .‬تم االستعانة‬
‫بنقيا نظم املعلومات التسويقية لااببته عال وهيبة ‪ 2002‬مكونة من ‪ 11‬فقرة ‪،‬يجاب عليها‬
‫وفق سلم ليكارت ذو الخنس خيارات وهي( غير موافق تناما) (غيرموافق)(محايد) (موافق) (موافق‬
‫تناما) بحيث تعط لهم الوزان( ‪ ، )1 ،2 ،7 ،2 ،1‬وقد توزعت فقرات هذا املقيا على ثالث محاور‬

‫‪411‬‬
‫املؤلفين ‪ :‬ط‪.‬د‪ /‬أوصيف نور الهدى ‪ -‬د‪ /‬معمربنور ‪ -‬ط‪.‬د‪ /‬وهاب يوسف‬

‫على التوالي (نظام التقارير الداخلية ‪،‬بحوث التسويق ‪،‬نظم دعم القرار( ‪،‬أما مقيا معوقات‬
‫النشطة التسويقية لااببه طارق بلحاج ‪ 2002‬مكونة من ‪ 12‬فقرة ‪،‬يجاب عليها وفق سلم ليكارت‬
‫ذو الخنس خيارات وهي( دائنا) (غالبا)(أبيانا) (نادرا) (ابدا)‪.‬‬
‫أساليب املعالجة اإلحصائية‪ :‬تنت االستعانة ببرنامج الحزمة اإلباائية للدراسات االجتناعية‬
‫‪SPSS‬بنسخته الرابعة والعشرين‪ ،‬في تطبيق جنلة الساليب اإلباائية‬
‫‪-‬بالنسبة للخصائص السيكومترية‪ :‬تم استخدام معادلة الفا كرونباخ في تقدير الثبات‪ ،‬وطريقة‬
‫االتساق الداخلي في تقدير الادق‬
‫‪ -‬بالنسبة لفرضيات الدراسة‪ :‬تم استخدام معام بيرسون باإلضافة إلى معادلة فريدمان‬
‫ثبات وصدق أدوات الدراسة‬
‫أوال‪ /‬ثبات وصدق استبيان نظم املعلومات‪:‬‬
‫أ‪ /‬الثبات‪:‬‬
‫‪ -1‬ألفا كرونباخ‪:‬تم بساب ثبات هذا استبيان بطريقة التناسق الداخلي باستخدام ألفا كرونباخ‬
‫والقائنة على أسا تقدير معدل ارتباطات العبارات فينا بينها‪ ،‬وقد بلغ معام ألفا كرونباخ‬
‫بالنسبة لالستبيان كك (‪ ،)0.21‬ومنه ينكن القول بأن هذا االستبيان ثابت‪ ،‬كنا هو موضح في‬
‫الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )10‬يوضح ثبات استبيان نظم املعلومات عن طريق التناسق الداخلي‬
‫عدد العبارات‬ ‫معامل ألفا كرونباخ‬
‫االستبيان ككل‬
‫‪05‬‬ ‫‪7070.‬‬
‫ب‪ /‬الصدق‪ :‬صدق االتساق الداخلي‪ :‬تم بساب صدق هذا االستبيان عن طريق بساب أو تقدير‬
‫االرتباطات بين درجة ك عبارة بالدرجة الكلية للنحور الذي تنتمي إليه‪ ،‬ثم بين الدرجات الكلية‬
‫للنحاور مع الدرجة الكلية للنقايس‪:‬‬
‫‪ .0‬االرتباط بين العبارات واملحاور التي تنتمي إليها‪:‬‬
‫‪. 0-0‬االرتباط بين العبارات والدرجة الكلية ملحور (نظام التقاريرالداخلية)‪:‬‬
‫تم بساب أو تقدير االرتباطات بين درجة ك عبارة بالدرجة الكلية للنحور الول (نظام التقارير‬
‫الداخلية) بنعام االرتباط بيرسون بيث جاءت االرتباطات بين عبارات املحور الول مع الدرجة‬
‫الكلية له كك دالة إباائيا عند مستوى الداللة ألفا (‪ )α=0.01‬وعددها (‪ )01‬عبارات‪ ،‬وهي (‪،2 ،1‬‬
‫‪ )1 ،2 ،7‬بيث تراوبت قيم االرتباط فيها ما بين (‪ )0611‬كـأعلى ارتباط كان بين العبارة (‪ )1‬والدرجة‬

‫‪413‬‬
‫عنوان املقال‪ :‬عالقة نظم املعلومات باتخاذ القرار التسويقي في النوادي الرياضية املحترفة‬
‫دراسة ميدانية لبعض نوادي كرة القدم املحترفة الجزائرية‬

‫الكلية للنحور كك و(‪ )0677‬كأدن ارتباط كان بين العبارة (‪ )2‬والدرجة الكلية للنحور كك ‪ ،‬وعنوما‬
‫ينكن القول بأن املحور الول (نظام التقارير الداخلية) صادق‪ ،‬كنا هو موضح في الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )19‬يوضح مصفوفة ارتباطات عبارات محور التقاريرالداخلية مع درجته الكلية‬

‫الدرجة الكلية للمحور‬ ‫العبارات‬ ‫العبارات الدرجة الكلية للمحور‬


‫‪**3350.‬‬ ‫العبارة ‪4‬‬ ‫‪**693.1‬‬ ‫العبارة ‪0‬‬
‫‪**653.1‬‬ ‫العبارة ‪5‬‬ ‫‪**5700.‬‬ ‫العبارة ‪9‬‬
‫االرتباط دال عند مستوى الداللة ألفا ** ‪)1.10‬‬ ‫‪**3410.‬‬ ‫العبارة ‪3‬‬
‫‪9.0‬االرتباط بين العبارات والدرجة الكلية ملحور (بحوث التسويق) ‪:‬تم بساب أو تقدير‬
‫االرتباطات بين درجة ك عبارة بالدرجة الكلية للنحور الثاني (بحوث التسويق) بنعام االرتباط‬
‫بيرسون بيث جاءت االرتباطات بين عبارات املحور الثاني مع الدرجة الكلية له كك دالة إباائيا‬
‫فننها ماهو دال عند مستوى الداللة ألفا (‪ )α=0.01‬وعددها (‪ )07‬عبارات‪ ،‬وهي (‪ )10 ،6 ،2‬بيث‬
‫تراوبت قيم االرتباط فيها ما بين (‪ )0612‬كـأعلى ارتباط كان بين العبارة (‪ )2‬والدرجة الكلية للنحور‬
‫كك و(‪ )0622‬كأدن ارتباط كان بين العبارة (‪ )6‬والدرجة الكلية للنحور كك ‪ ،‬أما العبارات التي كانت‬
‫دالة عند ألفا (‪ )0.01‬فهي (‪ )2 ،1‬بارتباط قدر بـ (‪ ،)0.70 ،0.71‬وعنوما ينكن القول بأن املحور‬
‫الثاني (بحوث التسويق) صادق‪ ،‬كنا هو موضح في الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )13‬يوضح مصفوفة ارتباطات عبارات محور بحوث التسويق مع درجته الكلية‬
‫الدرجة الكلية للمحور‬ ‫العبارات‬ ‫العبارات الدرجة الكلية للمحور‬
‫العبارة‬
‫‪**499.1‬‬ ‫العبارة ‪2‬‬ ‫‪*302.1‬‬
‫‪6‬‬
‫العبارة‬
‫‪**493.1‬‬ ‫العبارة ‪01‬‬ ‫‪*315.1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪.‬االرتباط دال عند مستوى الداللة ألفا (‪**)1.10‬‬ ‫العبارة‬
‫‪**648.1‬‬
‫االرتباط دال عند مستوى الداللة ألفا)‪*(0.05‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪ -3.1‬االرتباط بين العبارات والدرجة الكلية ملحور (نظم دعم القرار)‪ :‬تم بساب أو تقدير‬
‫االرتباطات بين درجة ك عبارة بالدرجة الكلية للنحور الثالث (نظم دعم القرار) بنعام االرتباط‬
‫بيرسون بيث جاءت االرتباطات بين عبارات املحور الثاللث مع الدرجة الكلية له كك دالة عند‬
‫مستوى الداللة ألفا (‪ )α=0.01‬وعددها (‪ )1‬عبارات‪ ،‬وهي (‪ )11 ،12 ،17 ،12 ،11‬بيث تراوبت‬

‫‪414‬‬
‫املؤلفين ‪ :‬ط‪.‬د‪ /‬أوصيف نور الهدى ‪ -‬د‪ /‬معمربنور ‪ -‬ط‪.‬د‪ /‬وهاب يوسف‬

‫قيم االرتباط فيها ما بين (‪ )0612‬كـأعلى ارتباط كان بين العبارة (‪ )17‬والدرجة الكلية للنحور كك‬
‫و(‪ )0672‬كأدن ارتباط كان بين العبارة (‪ )11‬والدرجة الكلية للنحور كك ‪ ،‬وعنوما ينكن القول بأن‬
‫املحور الثالث (نظم دعم القرار) صادق‪ ،‬كنا هو موضح في الجدول التالي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ )14‬يوضح مصفوفة ارتباطات عبارات محور نظم دعم القرارمع درجته الكلية‬
‫الدرجة الكلية للمحور‬ ‫العبارات‬ ‫العبارات الدرجة الكلية للمحور‬
‫العبارة‬
‫‪**4460.‬‬ ‫العبارة ‪04‬‬ ‫‪**465.1‬‬
‫‪00‬‬
‫العبارة‬
‫‪**348.1‬‬ ‫العبارة ‪05‬‬ ‫‪**459.1‬‬
‫‪09‬‬
‫العبارة‬
‫‪.‬االرتباط دال عند مستوى الداللة ألفا (‪**)1.10‬‬ ‫‪**571.1‬‬
‫‪03‬‬

‫‪ .2‬االرتباط بين الدرجات الكلية للمحاور والدرجة الكلية لالستبيان ككل‪:‬‬


‫كنا تم بساب أو تقدير االرتباطات بين الدرجة الكلية لك محور مع الدرجة الكلية الستبيان أبعاد‬
‫نظام املعلومات التسويقية كك بنعام االرتباط بيرسون بيث جاءت كلها دالة إباائيا عند‬
‫مستوى الداللة (‪ ،)α=0.01‬وتنثلت في ارتباط الدرجة الكلية للنحور الول مع الدرجة الكلية‬
‫لالستبيان كك بارتباط قدر بـ ‪ ،0.12‬أما ارتباط الدرجة الكلية للنحور الثاني مع الدرجة الكلية‬
‫لالستبيان كك فقد قدر بـ ‪ ،0.11‬وبلغ ارتباط الدرجة الكلية للنحور الثالث مع الدرجة الكلية‬
‫لالستبيان كك بـ ‪ ،0.12‬وبالتالي ينكن القول بأن هذا االستبيان صادق ‪ ،‬كنا هو موضح في الجدول‬
‫التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )15‬يوضح مصفوفة ارتباطات الدرجات الكلية للمحاور مع الدرجة الكلية‬
‫الستبيان نظام املعلومات التسويقية‬
‫الدرجة الكلية‬ ‫املحاور والدرجة الكلية‬
‫‪**6750.‬‬ ‫املحور األول (نظام التقاريرالداخلية)‬
‫‪**6640.‬‬ ‫املحور الثاني (بحوث التسويق)‬
‫‪**6730.‬‬ ‫املحور الثالث (نظم دعم القرار)‬

‫‪413‬‬
‫عنوان املقال‪ :‬عالقة نظم املعلومات باتخاذ القرار التسويقي في النوادي الرياضية املحترفة‬
‫دراسة ميدانية لبعض نوادي كرة القدم املحترفة الجزائرية‬

‫‪.‬االرتباط دال عند مستوى الداللة ألفا (‪**)1.10‬‬


‫الخصائص السيكومترية الستبيان اتخاذ القرار‪:‬‬
‫أ‪ /‬الثبات‪ :‬تم بساب ثبات هذا املقيا عن طريق التناسق الداخلي باستخدام معادلة ألفا‬
‫كرونباخ بيث بلغ ‪ ، 0661‬ومنه نستطيع القول بأن هذا املقيا ثابت‪ ،‬كنا هو مبين بالجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )16‬يوضح ثبات مقياس إتخاذ القرارعن طريق ألفا كرونباخ‬
‫عدد العبارات‬ ‫ألفا كونباخ‬ ‫املقياس ككل‬
‫‪05‬‬ ‫‪2670.‬‬
‫ب‪ /‬الصدق‪:‬‬
‫صدق االتساق الداخلي‪:‬‬
‫تم بساب أو تقدير االرتباطات بين درجة ك عبارة بالدرجة الكلية للنقيا كك بنعام االرتباط‬
‫بيرسون بيث جاءت االرتباطات بين عبارات مع الدرجة الكلية للنقيا كك كلها دالة إباائيا‬
‫فننها ماهو دال عند مستوى الداللة ألفا (‪ )α=0.01‬وعددها (‪ )12‬عبارة‪ ،‬وهي (‪،1 ،1 ،2 ،7 ،2 ،1‬‬
‫‪ )11 ،12 ،17 ،12 ،11 ،10 ،6 ،2‬بيث تراوبت قيم االرتباط فيها ما بين (‪ )0622‬كـأعلى ارتباط كان‬
‫بين العبارة (‪ )07‬والدرجة الكلية للنقيا كك و(‪ )0621‬كأدن ارتباط كان بين العبارة (‪ )17‬والدرجة‬
‫الكلية للنقيا كك ‪ ،‬أما العبارات التي كانت دالة عند مستوى الداللة ألفا (‪ )α=0.01‬فنجدها في‬
‫عبارة رقم (‪ )2‬بارتباط قدر بـ (‪ ،)0672‬وعنوما ينكن القول بأن املقيا كك صادق‪ ،‬كنا هو موضح‬
‫في الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )17‬يوضح مصفوفة ارتباطات عبارات مقياس إتخاذ القرارمع درجته الكلية‬
‫الدرجة‬ ‫العبارات‬ ‫الدرجة الكلية‬ ‫العبارات‬
‫الكلية‬
‫**‪0.747‬‬ ‫العبارة ‪12‬‬ ‫**‪0.546‬‬ ‫العبارة ‪10‬‬
‫**‪0.732‬‬ ‫العبارة ‪01‬‬ ‫**‪0.568‬‬ ‫العبارة‪19‬‬
‫**‪0.628‬‬ ‫العبارة ‪00‬‬ ‫**‪0.774‬‬ ‫العبارة ‪13‬‬
‫**‪0.661‬‬ ‫العبارة ‪09‬‬ ‫**‪0.556‬‬ ‫العبارة ‪14‬‬
‫**‪0.465‬‬ ‫العبارة ‪03‬‬ ‫**‪0.600‬‬ ‫العبارة ‪15‬‬
‫**‪0.605‬‬ ‫العبارة ‪04‬‬ ‫**‪0.641‬‬ ‫العبارة ‪16‬‬
‫**‪0.490‬‬ ‫العبارة ‪05‬‬ ‫‪523**1.‬‬ ‫العبارة ‪17‬‬
‫*‪0.325‬‬ ‫العبارة ‪18‬‬

‫‪413‬‬
‫املؤلفين ‪ :‬ط‪.‬د‪ /‬أوصيف نور الهدى ‪ -‬د‪ /‬معمربنور ‪ -‬ط‪.‬د‪ /‬وهاب يوسف‬

‫(‪) 1.10‬االرتباط دال عند مستوى الداللة ألفا**‬


‫(‪) 1.15‬االرتباط دال عند مستوى الداللة ألفا*‬

‫‪-‬الخصائص السيكومترية إستبيان عوائق تطبيق األنشطة التسويقية‪:‬‬


‫أ‪ /‬الثبات‪ :‬تم بساب ثبات هذا املقيا عن طريق التناسق الداخلي باستخدام معادلة ألفا‬
‫كرونباخ بيث بلغ ‪ 0661‬ومنه نستطيع القول بأن هذا املقيا ثابت‪ ،‬كنا هو مبين بالجدول التالي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ )18‬يوضح ثبات عوائق تطبيق األنشطة التسويقية عن طريق ألفا كرونباخ‬
‫عدد العبارات‬ ‫ألفا كونباخ‬
‫املقياس ككل‬
‫‪09‬‬ ‫‪7690.‬‬
‫ب‪ /‬الصدق‪:‬‬
‫صدق االتساق الداخلي‪:‬‬
‫تم بساب أو تقدير االرتباطات بين درجة ك عبارة بالدرجة الكلية للنقيا كك بنعام االرتباط‬
‫بيرسون بيث جاءت االرتباطات بين عبارات مع الدرجة الكلية للنقيا كك كلها دالة إباائيا‬
‫فننها ماهو دال عند مستوى الداللة ألفا (‪ )α=0.01‬وعددها (‪ )1‬عبارات‪ ،‬وهي (‪،10 ،6 ،7 ،2 ،1‬‬
‫‪ )12‬بيث تراوبت قيم االرتباط فيها ما بين (‪ )0616‬كـأعلى ارتباط كان بين العبارة (‪ )06‬والدرجة‬
‫الكلية للنقيا كك و(‪ )0622‬كأدن ارتباط كان بين العبارة (‪ )01‬والدرجة الكلية للنقيا كك ‪ ،‬أما‬
‫العبارات التي كانت دالة عند مستوى الداللة ألفا (‪ )α=0.01‬فعددها (‪ )1‬عبارات وهي (‪،2 ،1 ،1 ،2‬‬
‫‪ )11 ،2‬بيث تراوبت قيم االرتباط فيها ما بين (‪ )0672‬كـأعلى ارتباط كان بين العبارة (‪ )2‬والدرجة‬
‫الكلية للنقيا كك و(‪ )0671‬كأدن ارتباط كان بين العبارة (‪ )11‬والدرجة الكلية للنقيا كك ‪،‬‬
‫وعنوما ينكن القول بأن املقيا كك صادق‪ ،‬كنا هو موضح في الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )12‬يوضح مصفوفة ارتباطات عبارات مقياس عوائق تطبيق االنشطة التسويقية‬
‫مع درجته الكلية‬
‫الدرجة الكلية‬ ‫العبارات‬ ‫الدرجة الكلية‬ ‫العبارات‬
‫*‪0.336‬‬ ‫العبارة ‪17‬‬ ‫**‪0.480‬‬ ‫العبارة ‪10‬‬
‫*‪0.360‬‬ ‫العبارة ‪18‬‬ ‫**‪0.560‬‬ ‫العبارة ‪19‬‬
‫**‪0.696‬‬ ‫العبارة ‪12‬‬ ‫**‪0.659‬‬ ‫العبارة ‪13‬‬

‫‪413‬‬
‫عنوان املقال‪ :‬عالقة نظم املعلومات باتخاذ القرار التسويقي في النوادي الرياضية املحترفة‬
‫دراسة ميدانية لبعض نوادي كرة القدم املحترفة الجزائرية‬

‫**‪0.498‬‬ ‫العبارة ‪01‬‬ ‫*‪0.383‬‬ ‫العبارة ‪14‬‬


‫*‪0.316‬‬ ‫العبارة ‪00‬‬ ‫*‪0.338‬‬ ‫العبارة ‪15‬‬
‫**‪0.503‬‬ ‫العبارة ‪09‬‬ ‫*‪0.371‬‬ ‫العبارة ‪16‬‬
‫(‪) 1.10‬االرتباط دال عند مستوى الداللة ألفا**‬
‫(‪) 1.15‬االرتباط دال عند مستوى الداللة ألفا*‬

‫عرض ومناقشة النتائج‪:‬‬


‫عرض ومناقشة الفرضية االولى‪ :‬نات الفرضية االولى لهذه الدراسة على ‪ " :‬توجد عالقة بين نظم‬
‫املعلومات واتخاذ القرار التسويقي من وجهة نظر االداريين بالنادي الرياض ي"‪ ،‬وبعد املعالجة‬
‫االباائية توصلنا إلى النتيجة التالية‪:‬‬
‫الجدول رقم )‪ (10‬يوضح العالقة بين بين نظم املعلومات واتخاذ القرارالتسويقي‬
‫إتخاذ القرار‬
‫‪.579**1‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫نظم‬
‫‪119,1‬‬ ‫املعلومات مستوى الداللة‬
‫‪97‬‬ ‫حجم العينة‬
‫** االرتباط دال عند (‪.)α=1010‬‬
‫من خالل الجدول رقم (‪ )10‬أعاله نالبظ أن معام االرتباط بيرسون بين درجات أفراد عينة‬
‫الدراسة على مقيا نظم املعلومات ودرجاتهم على مقيا إتخاذ القرار بلغ (‪ )0.12‬وهي قينة‬
‫متوسطة وموجبة‪ ،‬وهذا يعني أن االرتباط بين نظم املعلومات وإتخاذ القرار هو ارتباط طردي‪ ،‬أي‬
‫أنه كلنا ارتفعت درجات نظم املعلومات لدى أفراد عينة الدراسة قلت معه درجاتهم في إتخاذ القرار‬
‫والعكس صحيح‪ ،‬كنا أن نتيجة هذا االرتباط جاءت دالة إباائيا عند مستوى الداللة ألفا‬
‫(‪ ،)α=0601‬ومنه نستطيع القول بأنه تم رفض الفرض الافري الذي ينفي وجود العالقة‪ ،‬وبالتالي‬
‫نتوص إلى قبول فرضية البحث الولى القائلة بوجود توجد عالقة بين نظم املعلومات واتخاذ القرار‬
‫التسويقي من وجهة نظر االداريين بالنادي الرياض ي" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %66‬مع‬
‫ابتنال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%1‬‬
‫عرض و مناقشة الفرضية الثانية‪ :‬نات الفرضية الثانية لهذه الدراسة على ‪ " :‬تتنث أبرز عوائق‬
‫النشطة التسويقية من وجهة نظر القائنين بعنلية التسويق فالنادي الرياض ي في نقص البيانات‬

‫‪413‬‬
‫املؤلفين ‪ :‬ط‪.‬د‪ /‬أوصيف نور الهدى ‪ -‬د‪ /‬معمربنور ‪ -‬ط‪.‬د‪ /‬وهاب يوسف‬

‫واملعلومات التسويقية‪ ،‬نقص التكنولوجيا الحديثة باإلضافة إلى عوائق أخرى"‪ ،‬وبعد املعالجة‬
‫اإلباائية توصلنا إلى النتيجة التالية‪:‬‬
‫مستوى القرار‬ ‫قيمة‬ ‫الترتيب‬ ‫متوسط‬ ‫الرقم العبارات‬
‫الداللة‬ ‫‪K²‬‬ ‫الرتب‬
‫دال عند مستوى الداللة ألفا ‪1.10‬‬

‫‪0.005‬‬

‫‪35.771‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪8.09‬‬ ‫نقص التكنولوجيا الحديثة باملؤسسة‬ ‫‪1‬‬


‫‪/‬‬ ‫‪6.75‬‬ ‫نقص اإلطارات املؤهلة في مجال التسويق‬ ‫‪2‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪7.13‬‬ ‫عدم االستقراراالقتصادي‬ ‫‪3‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪5.36‬‬ ‫نقص الوعي والثقافة االستهالكية لدى الفئات املستهدفة‬ ‫‪4‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪6.09‬‬ ‫عدم احترام املنافسين للقوانين املنظمة‬ ‫‪5‬‬
‫‪15‬‬ ‫عدم وجود فرص ملسئول التسويق للمشاركة في اتخاذ ‪6.48‬‬ ‫‪6‬‬
‫القرار‬
‫‪/‬‬ ‫‪5.48‬‬ ‫عدم االستقرارالسياس ي‬ ‫‪7‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪6.41‬‬ ‫التركيزعلى الكفاءات التقنية بدل املهارات التسويقية‬ ‫‪8‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪6.38‬‬ ‫التركيزعلى تعظيم الربح في األجل القصير‬ ‫‪9‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪7.30‬‬ ‫نقص البيانات واملعلومات التسويقية عن املستهلكين‬ ‫‪10‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪6.73‬‬ ‫محدودية البرامج التدريبية في مجال التسويق‬ ‫‪11‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪5.80‬‬ ‫تعقد القوانين املتعلقة بالنشاط التجاري‬ ‫‪12‬‬

‫من خالل الجدول أعاله رقم (‪ )11‬وبالنظر إلى متوسطات الرتب التي أفرزها معام فريدمان الرتبي‬
‫نالبظ أن أبرز العوائق على الترتيب تنثلت في‪:‬‬
‫‪ -1‬نقص التكنولوجيا الحديثة باملؤسسة بنتوسط رتب بلغ ‪2.06‬‬
‫‪ -2‬نقص البيانات واملعلومات التسويقية عن املستهلكين بنتوسط رتب بلغ ‪2.70‬‬
‫‪ -7‬عدم االستقرار االقتاادي بنتوسط رتب بلغ ‪2.17‬‬
‫‪ -2‬محدودية البرامج التدريبية في مجال التسويق بنتوسط رتب بلغ ‪1.27‬‬
‫‪ -1‬عدم وجود فرص ملسئول التسويق للنشاركة في اتخاذ القرار بنتوسط رتب بلغ ‪1.22‬‬
‫وينكن القول أن ابرز العوائق تنثلت في هذه الخنس عوائق‪ ،‬وهذا ما دلت عليه قينة كا‪ ²‬والتي‬
‫بلغت ‪ 71.22‬وهي قيم دالة إباائيا أي أن الفروق كان لاالح العبارات التي تحالت على أعلى‬
‫متوسطات ترتيبية كنا افرزها معام فريدمان‪ .‬ومنه ينكن القول بانه تم قبول فرضية البحث‬
‫الثانية القائلة بـ " تتنث أبرز عوا ئق النشطة التسويقية من وجهة نظر القائنين بعنلية التسويق‬

‫‪413‬‬
‫عنوان املقال‪ :‬عالقة نظم املعلومات باتخاذ القرار التسويقي في النوادي الرياضية املحترفة‬
‫دراسة ميدانية لبعض نوادي كرة القدم املحترفة الجزائرية‬

‫فالنادي الرياض ي في نقص البيانات واملعلومات التسويقية‪ ،‬نقص التكنولوجيا الحديثة باإلضافةإلى‬
‫عوائق أخرى"‪ ،‬ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %66‬مع ابتنال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪.%1‬‬
‫النتائج ‪:‬‬
‫من خالل الدراسة التي أجريت توصلنا ملجنوعة من النتائج ينكن إدراجها في‪:‬‬
‫‪ -‬وجود عالقة بين نظم املعلومات واتخاذ القرار التسويقي لدى اإلداريين القائنين بعنلية التسويق‬
‫في النوادي الرياضية‬
‫‪ -‬تبين أن ابرز عوائق تطبيق النشطةالتسويقية تنثلت في‪ - :‬نقص التكنولوجيا الحديثة باملؤسسة‬
‫‪ -‬نقص البيانات واملعلومات التسويقية عن املستهلكين ‪ -‬عدم االستقرار االقتاادي‪ -‬محدودية‬
‫البرامج التدريبية في مجال التسويق‪-‬عدم وجود فرص ملسئول التسويق للنشاركة في اتخاذ القرار‪-‬‬
‫ضعف الخبرة في املنارسات التسويقية لدى املسئولين في املؤسسات وشعورهم بعدم القدرة على‬
‫املنافسة بسبب نقص اإلمكانات والتكاليف املرتفعة لإلنتاج باملعايير العاملية الحديثة‪ ،‬وكذل‬
‫غياب تكوين بقيقي مرفق بتقييم لألداء خاصة في مجال التسويق ‪ -‬تعود هذه املؤسسات على‬
‫العن في سوق يتنيز باالستقرار النسبي في مجال التنافس كذل العرض فيه أق من الطلب‪.‬‬
‫‪ -‬عدم إدراك الكثير من مسيري املؤسسات الرياضيين بأن استنرار مشروعات ونجابها يكون من‬
‫خالل التسويق‪ ،‬بيث أن املؤسسات التي تعتند ذل تنتل القدرة على مواجهة املنافسة فضال‬
‫عن ضنان تحقيق الرباح املسبوق بدراسة املستهلكين وابتياجات السوق‬
‫‪ -‬العن وفقا لساليب إدارية تقليدية و إستراتيجية االبتفاظ بالوضع القائم دون التفكير في‬
‫التغيير نحو البسن واعتبار التسويق وظيفة ثانوية يجع املشكالت التسويقية جانبا مهنا من‬
‫معوقات نجاح املؤسسات الرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تنتع املسئول عن النشاطات التسويقية بالسلطة الكافية داخ النوادي الرياضية والتي‬
‫تسنح له باتخاذ (أو املشاركة في اتخاذ) قرارات تخص اإلستراتيجية العامة للنؤسسة منا يؤدي إلى‬
‫تالب تنظيمي يظهر في ابتكار للنعلومات (من طرفه أو طرف غيره) يقود إلى قرارات غير مدروسة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم توفر املعلومات يرجع في أساسه إلى صعوبة القيام بالبحوث والدراسات التسويقية وذل‬
‫لغياب الوسائ املساعدة على إنجاز تل البحوث مث انعدام الخرائط‪ ،‬عدم وجود العناوين‬
‫وأرقام الهواتف‪ ،‬صعوبة املواصالت‪ .‬كلها عوام تعيق الداء الجيد للدراسات التسويقية‪.‬‬

‫‪413‬‬
‫املؤلفين ‪ :‬ط‪.‬د‪ /‬أوصيف نور الهدى ‪ -‬د‪ /‬معمربنور ‪ -‬ط‪.‬د‪ /‬وهاب يوسف‬

‫توصيات‪:‬‬
‫‪ - 01‬يعد التسويق من أهم النشاطات اإلدارية في النادي الرياض ي لذل يجب علي املسير لفت‬
‫االنتباه إلى أهنية دراسته ‪ ،‬واتخاذ ما يلزم للتوص ومواجهة بقيقية النقائص املوجودة في تسويق‬
‫املنتج الرياض ي‪ ،‬المر الذي ينكن أن يترتب عليه تحسين وتطوير الداء التسويقي بالنوادي‬
‫الرياضية الجزائرية املحترفة‪.‬‬
‫‪- 02‬ضرورة توفير بنية معلوماتية بديثة ومتجددة عبر استحداث نظام معلومات تسويقي يهدف‬
‫إلى توفير البيانات الالزمة عن املستهلكين من أج ضنان نجاح املؤسسات في اتخاذ القرارات‬
‫التسويقية املناسبة‬
‫‪ - 07‬إدراج التسويق في تنظيم املؤسسة كوظيفة أساسية وذل بالقيام بنا يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬العن على إنشاء نظام معلوماتي يشن ك البيانات املتعلقة باملستهل‬
‫‪ -‬التركيز علي اتخاذ القرارات التسويقية بناءا على قاعدة املعلومات الخاصة باملنظومة االقتاادية‬
‫واملستهل‬
‫‪ -‬يركز مدير النادي علي جع التسويق مهنة ك أطراف املؤسسة وليس كوظيفة ترتبط بأه‬
‫االختااص ‪.‬‬
‫‪ -‬العن على توضيح القوانين املتعلقة بالنشاط التجاري الرياض ي‪.‬‬
‫‪ -‬اعتبار التسويق كسلوك وذهنية و ليس كوظيفة فقط )الخذ بعين االعتبار الواقع التنظيمي‬
‫الحالي للنؤسسة بحيث أن إدراج التسويق يكون عامال يسنح بزيادة التفاع بين مختلف مكونات‬
‫التنظيم (التسويق املتكام ) ال كوظيفة ترفع من بدة الاراع التنظيمي‪.‬‬
‫املراجع‪:‬‬
‫فؤاد الشرابي ‪ ،‬نظم املعلومات اإلدارية ‪ ،‬دار أسامة للنشر والتوزيع ‪ ،‬ط ‪1،‬عنان ‪،2002 ،‬‬
‫طلعت أسعد عبد الحنيد‪ ،‬التسويق الفعال ‪ -‬كيف تواجه تحديات القرن ال‪21‬؟ ‪ ،‬دار الكتب‬
‫املارية‪ ،‬القاهرة‪.2002 ، ،‬‬
‫محند أبند بسان ‪ ،‬نظم املعلومات اإلدارية ‪ ،‬الدار الجامعة ‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،‬مار ‪2002 ،‬‬
‫معراج هواري ‪ ،‬يوسف وينتن ‪ ،‬دور نظم املعلومات في تحقيق ميزة تنافسية –دراسة بالة في‬
‫القطاع الاناعي الجزائري ‪ ،‬مقال منشور‪ ،‬جامعة عنار ثليجي باالغواط الجزائر‪.،2002،‬‬

‫‪430‬‬

You might also like