You are on page 1of 6

‫جامعة األزهر‬

‫كلية أصول الدين‬


‫القاهرة‬

‫مشروع بحث‬

‫المدة‪ :‬فلسفة يونانية‬


‫عنوان البحث‪ :‬أبرز القضايا الفلسفة عند أرسطو‬

‫الرقم السري‬

‫ارسب‪:‬‬ ‫ناجح‪:‬‬ ‫الكنترول‬


‫توقيع أساتذة المادة‬
‫الفصل الدراسي الثاني (‪)9191\9102‬م‬
‫بيانات الطالب‬

‫اسم الطالب رباعيا‪ :‬محمد عوف الحريري‬

‫المادة ‪ :‬فلسفة يونانية‬ ‫رقم الجلوس ‪١٧٢٠٣٧١٠٢ :‬‬

‫القسم ‪ :‬العقيدة‬ ‫الفرقة ‪:‬الثالثة‬

‫رقم التليفون‪03300700110 :‬‬ ‫‪aufalinsancendikia@gmail.com‬‬ ‫الإليميل ‪:‬‬

‫عنوان البحث ‪ :‬أبرز القضايا الفلسفة عند أرسطو‬

‫‪0000 /‬م‬ ‫تاريخ التسليم‪/ :‬‬ ‫أستاذ المادة ‪ :‬د‪ /‬رفعت عبد الرحمن‬

‫الرقم السري‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫جامعة األزهر‬
‫كلية أصول الدين‬
‫القاهرة‬

‫أبرز القضايا الفلسفة عند أرسطو‬

‫المقدمة‬

‫الحمد هلل الذي علم اإلنسان ما لم يعلم‪ ،‬و الصالة والسالم على خير األنام وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬

‫و بعد‪.‬‬

‫فإن هذا البحث يكتب لمبادلة اإلمتحان فصل الدراسي الثاني‪ .‬يتضمن فيه عن أبرز القضايا الفلسفة‬
‫عند أرسطو‪ .‬و نسأل هللا سبحانه وتعالى ان يرضي و يحفظ المدرس و المشيخ و العلماء األزهر الشريف‬
‫و أبنائه جميعا‪.‬آمين‬

‫أهداف البحث‬

‫‪ ‬اإلعتراف بفلسفته في الطبيعية‬


‫‪ ‬اإلعتراف بفلسفته في األخالق‬
‫‪ ‬اإلعتراف بفلسفته في النفس‬

‫منهج البحث‬

‫يستخدم هذا البحث بدراسة التحليلية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫جامعة األزهر‬
‫كلية أصول الدين‬
‫القاهرة‬

‫محور البحث‬
‫أبرز القضايا الفلسفة عند أرسطو‬
‫بسم هللا الرحمن الحيم‬
‫البحث األول‪ :‬فلسفته في الطبيعية‬

‫الوجود الطبيعي بصفة عامة هو الذي يتعلق بالمادة الحقيقة في الذهن‪ .‬وكلما هو المادة أي‬
‫المحسوس فهو متحرك‪ .‬فموضوع علم الطبيعي الوجود المتحرك حركة محسوسة‪ ،‬إما بالفعل وإما بالقوة‪.‬‬
‫و الحركة هي التغير و كل تغير من طرف إلى طرف ضده‪ .‬و التغير على أنواع‪:‬‬

‫‪ .0‬التغير من الال وجود إلى الوجود‬


‫‪ .9‬التغير من الوجزد إلى الال وجود‬
‫‪ .3‬التفير من الوجود إلى الوجود‬

‫أما من الال وجود إلى الال وجود ليس ليس فيه التغير‪ ،‬ألن ليس بسنهما تضاد‪.‬‬

‫النوع األول هو ((الكون)) و ليس هو الحركة‪ ،‬ألن الحركة تقتضي قبلها وجود المتحرك‪ ،‬ثم إن للحركة‬
‫وسطا وال وسطا بين الال وجود إلى الوجود‪.‬‬

‫النوع الثاني هو ((الفساد)) وليس هو الحركة‪ ،‬ألن ال وسطا بين الوجود إلى الال وجود‪ ،‬و اإلنتقال من‬
‫األول إلى الثاني فجأني‪.‬‬

‫النوع الثالث فهو الحركة‪ .‬لكن ال من حيث الجواهر فإن الجواهر عرضة للكون والفساد ليس غير؛ وال‬
‫من حيث جميع المقوالت األخرى‪ ،‬بل بعضها‪ .‬ويبقى أن الحركة تحدث في ثالثة مقوالت هي‪ :‬الكيفية‪،‬‬
‫والكمية‪ ،‬و المكان‪ .‬فالحركة التي في الكيفية ((إستهالة))‪ ،‬والتي في الكمية ((نمو ونقصان))‪ ،‬والتي في‬
‫المكان ((نقلة))‪.‬‬

‫وعلى ذلك ينقسم العلم الطبيعي إلى الكالم في الموجود الطبيعي باإلجمال و هذا موضوع كتاب‬
‫السماع الطبيعي‪ ،‬ثم في الموجود الطبيعي بالتفصيل أي أوال في الموجود الطبيعي المتحرك بالنقلة وهذا‬
‫موضوع كتاب السماء أي العالم‪ ،‬وثانيا في الموجود الطبيعي المتحرك باالستحالة المنتهية إلى فساد جوهر‬
‫وكون آخر وهذا موضوع كتاب الكون والفساد‪ ،‬وثالثا في الموجود الطبيعي المتحرك بالنمو والنقصان أي‬
‫الجسم الحي وهذا موضوع كتاب النفس ولواحقه الطبيعيات الصغرى وكتب الحيوان‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫جامعة األزهر‬
‫كلية أصول الدين‬
‫القاهرة‬
‫واألصل في اسم السماع الطبيعي على قول البعض أن أرسطو ألقاه دروسا فدونه تالميذه‪ ،‬وعلى‬
‫قول البعص اآلخر أنه يتعذر فهمه من غير االستماع إلى المعلم‪ .‬والكتاب في ثمان مقاالت‪ :‬األول في‬
‫تجوهر األجسام الطبيعية أى تركيبها‪ .‬والثانية في العلية و االتفاق والضرورة والغائية‪ .‬والثالثة في تعريف‬
‫الحركة وفي الال نهاية‪ .‬والرابعة في المكان والخالء والزمان‪ .‬والخامسة تدور على تفصيالت في الحركة‬
‫ال نرى فائدة في تتبعها‪ ،‬والسادسة في اتصال الجسم والمكان والزمان‪ ،‬والسابعة تمني بتفصيالت أخرى‬
‫في الحركة‪ ،‬والثامنة تدلل على قدم حركة العالم‪.‬‬

‫البحث الثاني‪ :‬فلسقته في األخالق‬

‫المعول في هذا الفصل على (( األخالق النيقومانية )) و هي في عشر مقوالت‪ :‬األولى في غاية‬
‫الحية و هو يبحث تمهيدى جدلى أى قائم على استقصاء اآلراء و تمحيصها‪ ،‬و يتخلله كالم في منهج هذا‬
‫العلم لخصناه على حدة في هذا العدد‪ .‬المقالة الثانية في الفضيلة‪ ،‬و الثالثة قسمان ‪ :‬الةاحد في اإلرادة و‬
‫االختيار و هما األصل في الفضيلة‪ ،‬و القسم اآلخر بداية تفصيل القول في الفضائل و الرزائل‪ .‬و يستمر‬
‫هذا التفصيل إلى نهاية المقالة التاسعة‪ .‬أما العاشرة و األخيرة فبحث ثان في غاية الحية ال كما يرى السواد‬
‫بل كما يرى الفيلسوف‪.‬‬

‫ينظر علم األخالق في أفعال اإلنسان بما هو إنسان و يدبرها على هذا االعتبار‪ ،‬فهو علم عملى‪.‬‬
‫و يستخدم علم األخالق لتقرير ما يجب فعله و ما يجب اجتنابه أى لتنظيم الحياة بالقانون‪ .‬فغايته تشمل‬
‫غايات العلوم األخرى‪ ،‬وهذه الغاية هي بعينها غاية الفرد وخيره إال إنها أرفع و أجمل من حيث أنها أوسع‬
‫تمتد إلى الشعب بأكمله‪ .‬فإن أرسطو يصره بأن غاية الفرد و غاية المدينة شيء واحد و ينبذ قول السو‬
‫فسطائيين إن األخالق وضعية متغيرة كما كان قد نبذه أفال طون‪.‬‬

‫أما منهج هذا العلم فيجب أن يناسب موضوعه‪ ،‬و المنهج المناسب هنا هو الذى يصعد إلى المبدئ‬
‫( أي االستقرائى ) ال الذى يصدر عنها ( أى القياسى )‪ .‬ذلك ألن المعانى الخلقية معقدة متغيرة و ليس من‬
‫اليسير كشف العلة فيها‪ .‬فيجب أن نبدأ بما هو أبين باإلضافة إلينا ال بما هو أبين بالذات وأغمض باإلضافة‬
‫إلينا‪ ،‬فنستقرئ اآلراء الشائعة‪ ،‬و نستعين بمحكمة الشيوخ‪ ،‬و على األخص بخبرة الفضالء ألن الرجل‬
‫الفاضل الذي يعرف الخير بالتجربة أقدر على اكتساب معرفة صريحة عن هذا الخير و استخالص المبادئ‬
‫الحاصل عليها ضمنا‪ .‬فاألخلق علم جدلى‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫جامعة األزهر‬
‫كلية أصول الدين‬
‫القاهرة‬

‫البحث الثالث‪ :‬فلسفته في النفس‬

‫عرف أرسطو بأن النفس هو القوى النفسية‪ .‬وعلم النفس هو جزء من العلمى الطبيعي‪ ،‬وقسمه على ثالثة‬
‫جهات‪ :‬جهة الحياة النباتية وجهة الحياة الحسية وجهة الحياة العقلية‪ .‬و يقرر أرسطو أن االنفعاالت (مثل‬
‫الغضب‪ ،‬و الخوف‪ ،‬والرجاء‪ ،‬والفرح‪ ،‬والبغض‪ ،‬والمحبة) ال يمكن أن تصدر عن النفس وحدها‪ ،‬ولكنه‬
‫تصدر عن المركب من النفس والجسم‪.‬‬

‫فجميع ألفعال النفسية في األجسام الحية متعلقة بالجسم وداخلة فس العلم الطبيعي‪ .‬أما األول فيدل‬
‫عليها أوال أنه في النفس الوقة الذي يحدث فيه إنفعال نفسى يحدث تغير في الجسم؛ و الثاني أن المرؤ قد‬
‫يعرض له ما هو خليق أن يشعره بالخوف أو بالغضب فال يخاف وال يغضب‪ ،‬ثم تجده أحيانا أخرى يحتاج‬
‫ألهوان األسباب ألن جسمه مهتاج أو مجهاد؛ والثالث أنه يمكن استشعار الخوف دون أى سباب خارجى‬
‫مثلما نرى عند العصبيين والسوداويين‪ ،‬فإن الهم والجزع ناشئان عندهم من اختالل الجسم‪.‬‬

‫فإذا كان ذلك فواضح أن االنفعاالت صور متحققة في مادة؛ ويجب على حدهما على عنصرين‪.‬‬
‫فأن أرسطويضع النفس والجسم جزئين‪ ،‬لجوهر واحد متحدين اتحاد الهيولي والصورة‪ ،‬ال جوهرين تامين‬
‫كما يفعل أفالطون‪ .‬ونظرته في االنفعاالت أصدق من نظرة ديكارت ولينج ووليم جيمس وغيرهم من‬
‫المحدثين الذين يضعون الجسم من جهة و النفس من جهة ثم يحارون في التوفيق بينهما‪.‬‬

‫ويقول أنواع الحياة ثالثة‪ :‬نامية‪ ،‬وحاسة‪ ،‬وناطقة؛ ودراجة الحية أربعا‪ :‬النامية و الحاسة و‬
‫المتحرك بالنقلة و الناطقة؛ وأجناس القوى النفسية خمسة‪ :‬النامية و الناطقة و الحاسة و النازعة و المحركة‪.‬‬
‫و يظهر من هذا أن الحياة والنفس ال تقالن بالتواطؤ بل با لمماثلة‪ ،‬بحيث ال تعد النفس جنسا تحته أنواع‬
‫بل شبه جنس ألن كل نفس فهي قائمة برأسها‪ .‬فإن النفس مبدأ الحياة على جميع أنحائها متى وجدت هذه‬
‫األنحاء كلها أو يعضها‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫جامعة األزهر‬
‫كلية أصول الدين‬
‫القاهرة‬

‫الخامة‬

‫الحمد هلل رب العالمين و الصالة و السالم على سيد المرسلين وعلى آله المطهرين وأصحابه‬
‫أجمعين‪ ،‬أم بعد‪.‬‬

‫فهذا ما استطعت من كتابة هذا البحث‪ .‬وهللا أعلم بالصواب و الحمد هلل رب العالين‪ .‬و صلى هللا‬
‫على سيدنا محمد و على آله‪.‬‬

‫المراجع والمصادر‬

‫يوسف كرم؛ تاريخ الفلسفة اليونانية‬

‫‪6‬‬

You might also like